سامى شرف
كتب- أحمد السعداوي: أصدرت قناة "Nasser TV"، على وسائل التواصل...
مصراوي
2025-04-28
كتب- أحمد السعداوي: أصدرت قناة "Nasser TV"، على وسائل التواصل الاجتماعي، بيانًا بشأن التسجيلات التي نشرتها مؤخرًا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأثارت جدلًا وحجم ردود أفعال ضخم، ترد فيها على المزايدين، حسب وصفها، الذين نسبوا إلى عبد الناصر أقوالًا لم يتفوه بها مطلقًا، كما أنها تفتح الباب لإعادة قراءة تاريخ جمال عبد الناصر بلسان عبد الناصر ذاته. وقالت قناة "Nasser TV"، تحت عنوان "تسجيلات عبد الناصر": رغم صدور آلاف الكتب عن الرئيس جمال عبد الناصر؛ فإن قناعتي كانت راسخة بأن تاريخه الحقيقي لم يُكتب بعد.. ففي عام 2018 بدأنا التفكير في إطلاق قناة خاصة بنشر تراث الرئيس جمال عبد الناصر؛ المرئي والمسموع، وعندما عرضنا الفكرة على المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، أبدى ترحيبه ودعمه للفكرة، وبعد موافقته أطلقنا قناة Nasser tv. وأضاف بيان القناة: وهي القناة الرسمية لموقع الرئيس جمال عبد الناصر التابع لمكتبة الإسكندرية، وجميع الوثائق والتسجيلات الصوتية والمرئية للرئيس جمال عبد الناصر، والتي قُمنا بنشر أجزاء منها، منشورة على هذا الموقع منذ سنوات، بعد أن قامت د.هدى جمال عبد الناصر، بجمع وتوثيق تراث الرئيس جمال عبد الناصر السياسي والفكري والمرئي والمسموع في مشروع تاريخي ضخم. وتابعت القناة عبر بيانها: كما أن مصطفى بكري في كتابه "ناصر ٦٧.. هزيمة الهزيمة"، والذي صدر في 5 أجزاء عن المكتبة الأكاديمية، قام بنشر الكثير من هذه التسجيلات لاجتماعات الرئيس جمال عبد الناصر. وكان الرئيس جمال عبد الناصر مهتمًّا بتوثيق تاريخه؛ لذا حرص على تسجيل كل اجتماعاته ولقاءاته مع وزرائه ومعاونيه، وكذلك مع القادة والزعماء من شتى أنحاء العالم، وكان المرحوم سامي شرف مدير مكتب الرئيس عبد الناصر للمعلومات، هو المسؤول عن عملية التسجيل لكل لقاءات واجتماعات الرئيس عبد الناصر. ونوه البيان بأن المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر أمدنا بنسخة من اجتماعات ولقاءات الرئيس عبد الناصر من أجل نشرها على قناة Nasser tv، وعندما بدأنا مؤخرًا في نشر بعض تلك الاجتماعات واللقاءات، فوجئنا بحجم ردود الأفعال على ما نشرناه. وقالت قناة Nasser tv: لقد كنا ندرك منذ البداية أن تقديم التاريخ كمادة خام بلسان صانعه، هو أمر غير مسبوق في العالم، فلم تتوفر مثل هذه المواد السمعية المسجلة لأي زعيم سياسي عربي أو عالمي مثلما توفرت للرئيس عبد الناصر. وأضافت القناة: إن قيام عبد الناصر بتسجيل كل لقاءاته واجتماعاته يدحض اتهامه بالديكتاتورية، فلا يوجد ديكتاتور يسجل لنفسه، كما أنه يثبت أن الرجل لم تكن على رأسه بطحة يحرص على إخفائها. قمنا بانتقاء أجزاء معينة من لقاءات واجتماعات الرئيس جمال عبد الناصر في أعوامه الأخيرة بعد نكسة 1967، وكان هدفنا هو تحطيم بعض المسلمات التي شاعت عن عبد الناصر؛ مثل سعيه الدائم للحرب وعلاقاته الطيبة بنظام حكم الرئيس الجزائري هواري بومدين، وأنظمة حكم البعث في سوريا، والعراق، والفصائل الفلسطينية. واستكمل البيان: ورغم أن هدفنا الأول والأخير هو عرض التاريخ الحقيقي لعبد الناصر بلسان عبد الناصر ذاته؛ فإننا فوجئنا بتحول تلك التسجيلات إلى حمالة أوجه وفقًا لرؤية كل تيار سياسي لها. ونوه بيان القناة بأن بعض الناصريين لم يعجبهم أن يقول عبد الناصر إنه لا يريد المخاطرة بشعبه، وإنه يقبل بحل سلمي شامل للصراع العربي- الإسرائيلي يضمن عودة كل الأراضي العربية التي تم احتلالها في عام 1967، كما ينص على حل مشكلة اللاجئين... وأنصار السادات رأوا في كلام الرئيس عبد الناصر دليلًا على صحة توجه الرئيس السادات في السلام مع إسرائيل. وتابع البيان: الحقيقة أن عبد الناصر لم يرفض مطلقًا الحل السلمي للصراع العربي- الإسرائيلي؛ ولكن رؤيته لهذا الحل كانت قائمة على شرطَين، الأول أن يكون الحل شاملًا على كل الجبهات، والثاني أن لا يجعل هذا الحل من مصر دولة هامشية في محيطها العربي... التسجيلات لا تقدم جديدًا بالنسبة إلى تاريخ عبد الناصر؛ ولكنها تكشف المسكوت عنه في تاريخ عبد الناصر، كما توضح رأي عبد الناصر في تلك الأنظمة.. حدثت هذه الاجتماعات التي نشرنا أجزاء منها بعد قبول الرئيس عبد الناصر مبادرة روجرز في يوليو 1970، كان هدف عبد الناصر من قبول المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل هو منح جيشه الفرصة لإتمام حائط الصواريخ وتحقيق القفزة النهائية للحائط حتى الحافة الغربية لقناة السويس؛ مما يجعل القوات المسلحة المصرية قادرة على العبور نحو سيناء في حماية حائط الصواريخ. واختتمت قناة Nasser tv: تقدم تلك التسجيلات الرئيس عبد الناصر كرجل دولة قادر على رصد وتحليل كل المتغيرات حوله، حتى وهو في أحلك سنوات حكمه، كما أنها ترد على المزايدين الذين نسبوا إلى عبد الناصر أقوالًا لم يتفوه بها مطلقًا، كما أنها تفتح الباب لإعادة قراءة تاريخ جمال عبد الناصر بلسان عبد الناصر ذاته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-10
غدا 27 يناير.. تاريخ هام بالنسبة لى! ففى هذا اليوم منذ خمسين عاما خرج والدى «مصطفى أمين» من السجن، بعد أن أمضى ثمانى سنوات ونصف فى الأغلال بسبب اتهام ملفق ظالم. عاش هذه المدة فى زنزانة عرضها متران وطولها ثلاثة أمتار. يُفتح بابها نصف ساعة كل يوم! فور الإفراج عن «مصطفى أمين» توجه إلى القصر الرئاسى ليشكر الرئيس «أنور السادات» لأنه أطلق حريته، وحرص على أن يطالبه بالإفراج عن باقى المسجونين السياسيين الذين تعرضوا لنفس الظلم. يومها وعده الرئيس السادات بالإفراج عنهم جميعا، وقد أوفى الرئيس السادات بوعده بعد فترة! وقال له الرئيس السادات يومها إنه كان قد وقع - بعد ثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 - قرارا بالعفو عنه، وأرسله للنائب العام للتنفيذ، وإذا بأحد أصدقاء والدى المقربين، يخبر الرئيس السادات بأنه علم من مصدر موثوق أن والدى يجتمع فى زنزانته يوميًا بـ«على صبرى» (نائب رئيس الجمهورية الأسبق) و«سامى شرف» (سكرتير الرئيس عبدالناصر للمعلومات) ويكتبون كتابا أسود عن الرئيس السادات! تعجب السادات، ولكنه خطر بباله أن يكون والدى قد فقد عقله فى السجن. فاتصل بالنائب العام وطلب منه إعادة القرار الجمهورى إلى القصر!. بعد عدة أشهر استدعى السادات «ممدوح سالم» وزير الداخلية وقال له: ما هذه الفوضى فى السجون! كيف تسمح لمصطفى أمين أن يجتمع يوميا فى السجن مع سامى شرف وعلى صبرى! وعده الوزير بالتحقيق، واكتشف أن مصطفى أمين مسجون فى سجن ليمان طرة، وعلى صبرى وسامى شرف مسجونان فى سجن مزرعة طرة الذى يبعد عنه 6 كيلو! فقال له مصطفى أمين: ولكننى مكثت فى السجن أربع سنوات بعد اكتشاف الأكذوبة، فلماذا لم تفرج عنى؟ قال السادات: فاتت الفرصة.. وفى مرة أخرى وقعت الإفراج عنك لأنى أعرف أنك مظلوم. وجاءنى نفس الصديق، وقال لى إن السفير الروسى فى ذلك الوقت، قد أخبره أنه علم أن السادات سيفرج عن مصطفى أمين، ومعنى ذلك أن هناك صفقة بين السادات وأمريكا للإفراج عن خصوم الشيوعية.. ولذلك فهو يعتذر عن الوفاء بصفقة الأسلحة المتفق عليها!. فقال له السادات: فليبق مصطفى أمين فى السجن 50 سنة، الذى يهمنى هو الأسلحة!. وأضاف: أبقيت المرسوم على الرف إلى أن عبرنا قناة السويس ورفعنا أعلامنا فوق سيناء. شكر والدى الرئيس السادات على تنفيذ الإفراج الثالث.. وانصرف بسرعة قبل أن يدخل الصديق ويقترح تأجيل الإفراج الثالث عنه!. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-01-29
بلا موعد مسبق حضر «أشرف مروان» سكرتير الرئيس للمعلومات إلى بيت «أنور السادات» بالجيزة، ومعه حقيبتان من حجمين مختلفين معبئتان بأوراق ووثائق جلبها من مكتب «سامى شرف» وزير شئون الرئاسة.كان ذلك بعد اعتقاله فى أحداث مايو (1971).تصور «مروان» أن وثائق الرئاسة فى «منشية البكرى» قد تغرى الرئيس الجديد بقراءتها، أو اعتبارها «هدية ثمينة» تستوجب الامتنان والشكر، لكن «السادات» قال ساخطًا: «لن أقرأ البلاوى دى.. اقرأها أنت يا محمد وإن كان فيها حاجة مهمة قل لى».هكذا خاطب «السادات» «محمد حسنين هيكل»، وقد كان جالسا معه فى حديقة البيت يتحاوران فى أمور اعتيادية.كانت تلك «أوراق سامى شرف»، التى دأب على ترتيبها وتنظيمها بدقة بالغة يسهل معها استعادتها إذا ما طلب الرئيس «جمال عبدالناصر» مراجعتها، أو الاطلاع عليها.فى عام (2009) وجدت نفسى طرفا مباشرا فى معركة سياسية وصحفية نشبت بين صحيفة «العربى» واللواء «جمال حماد» أحد الضباط الأحرار، وقد كانت «أوراق سامى شرف» البطل الأول فيها.سألت الأستاذ «هيكل» إذا كان ممكنًا أن أطل على ما لديه من مراسلات «حماد» إلى «عبدالناصر».رد على السؤال بمثله: «ومن أدراك أن عندى مثل هذه المراسلات؟!».قلت: «متأكد وأرجو أن تسمع فى المساء الحلقة العاشرة من شهادته على العصر حتى تحسم قرارك».سمع بنفسه ما لا يخطر على بال من سباب تجاوز كل عقل ومنطق.فـ«ثورة يوليو عصابة حكمت» و«جريمة كبرى» فى التاريخ المصرى، ليتها لم تقم، و«جمال عبدالناصر» شخصية «حاقدة» يسيطر عليه «الغل»(!)بأثر ما رأى وسمع قال الأستاذ «هيكل» فى اليوم التالى: «ما شهدته مريع».«هذه وثيقة دامغة بخط يده، تصرف فيها كما تشاء».كان أخطر ما انطوت عليه الوثيقة الخطية اعترافه بــ«كتابة التقارير» عن زملائه وخصومه على حد السواء.أنهت وثيقة واحدة بخط يده كل كلام بعدها.فيما كتبت ــ (١٥) فبراير (٢٠٠٩) ــ تحت عنوان «كاتب التقارير»: «إنه قد يباغت ــ قبل غيره ــ بأن ما كتبه لا يزال فى الحفظ والصون رغم مرور ٤٧ عامًا على إيداعه فى مكتب رئيس الجمهورية».بصياغة «سامى شرف»: «حين دخل صباح يوم ٢٤ سبتمبر عام ١٩٦٢ مكتبى، كان مضطربًا وعوامل القلق بادية عليه، فهو يعتقد أن الرئيس غاضب منه، وأنه اكتشف لتوه ــ قبل يومين فقط ــ أنه تعرض لمؤامرات أدت إلى إحجام الرئيس عن أن يلتقيه، ولو مرة واحدة، لمدة خمس سنوات كاملة».كانت تلك استنتاجات «سامى شرف» التى رفعها للرئيس مع مذكرة خاصة كتبها «حماد» إليه من (٤) صفحات بخط واضح ومتأنق قمت بنشرها دون حذف حرف واحد.اطلع «عبدالناصر» على المذكرة، ووضع خطوطًا تحت بعض عباراتها، لكنه رفض أن يقابله.. أو أن يرد عليه.فى ذلك الصباح البعيد أبلغ «حماد» «سامى شرف» أن فى حوزته معلومات وافية ــ بالأسماء والتفاصيل ــ عن تصرفات فى القوات المسلحة لضباط هم من زملائه ومقربيه!.. وأنه يريد أن يضعها تحت تصرف الرئيس وحده.لم يلتفت «عبدالناصر» إلى وشاياته ورفض أن يقابله.فى الحلقة التى تلت نشر مذكرته الخطية تلا قصيدة من نظمه فى مدح الزعيم الراحل قائلًا: «من أنا حتى أهاجم جمال عبدالناصر».لم يكن صعبًا على اللواء «حماد» توقع أن يكون «هيكل» هو مصدر الوثيقة التى أدانته بخط يده، فأخذ يهاجمه بينما يعتذر لـ«عبدالناصر».فيما بعد النشر قال لى الأستاذ «هيكل»: «أنت تعرف القصة الحقيقية للطريقة التى حصلت بها على الوثائق المودعة فى مكتب سامى شرف، أخبره حتى يستريح خاطره».وكان رد «سامى شرف»: «لقد شعرت اليوم أن أوراقى عادت لى، وقد كانت تلك معركة باسمنا جميعًا».أزاحت تلك الواقعة حساسيات بين الرجلين وركام من الجليد فى العلاقات بينهما.الحقيقة أن مجموعة «هيكل» عن «حرب الثلاثين سنة»، التى مثلت دفاعا موثقا عن عصر «عبدالناصر»، لعبت الدور الأكبر فى إذابة ذلك الجليد.فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى التقى به نائب رئيس الجمهورية الأسبق «على صبرى» فى مناسبة عزاء.كلاهما وقف فى معسكر ضد الآخر فى أحداث (١٥) مايو (١٩٧١)، التى أفضت إلى دخوله وزملائه السجون لعشر سنوات كاملة.اقترب منه، وقد كان رجلًا شديد الاعتداد بنفسه قائلًا: «هوه ده هيكل».كانت تلك مفاجأة له وشهادة لـ«على صبرى»، الذى أبدى تقديره البالغ لمجموعة «حرب الثلاثين عامًا».المسار نفسه أخذه «سامى شرف» من الجفوة الشديدة إلى الود البالغ على خلفية الموقف السياسى المشترك مما حدث من تحولات وانقلابات سياسية فى عصر «أنور السادات» وما بعده، فالولاء لـ«عبدالناصر» يجب عنده أى اعتبار آخر.سجل شهادته على العصر فى كتاب من سبعة أجزاء حمل عنوان «أيام وسنوات مع عبدالناصر».حاول بقدر ما يستطيع توثيق شهاداته وذاكرته بدت يقظة حتى أيامه الأخيرة.بأى نظر موضوعى لا يمكن الاستغناء أو تجاهل شهادته على التاريخ، فهو خازن الأسرار الأول.. شاهد وعاين الحوادث الكبرى من موقعه فى مكتب الرئيس.لم يكن مقتنعا بأهلية «السادات» لتولى موقع الرئيس، لكنه لم يتآمر عليه فى (15) مايو بالنظر إلى أن البلد كانت فى حالة حرب.«لقد أخطأت وإذا كان زملائى يشاركوننى الخطأ نفسه فإنى اعترف بفداحة خطئى أكثر من أى أحد آخر».ولم يكن مقتنعا بصلاحية المشير «عبدالحكيم عامر» لقيادة الجيش، لكنه كان نقطة الضعف الإنسانى لـ«عبدالناصر».«كل المؤامرات خرجت من مكتبه فى دمشق على الوحدة مع سوريا وفى القاهرة إثر هزيمة 1967».كانت شهادته لافتة على انتحار «عبدالحكيم عامر» حيث نفى فرضية الاغتيال بالسم بأكبر قدر ممكن من التوثيق.فى تجربته تبدت صفتان رئيسيتان.الأولى، انضباطه الشديد فى العمل، هو أول من يحضر لرئاسة الجمهورية وآخر من يغادرها عندما يلمح غرفة الرئيس فى المبنى المجاور قد أغلقت أنوارها.كل شىء فى مؤسسة الرئاسة منظم ودقيق، ولا مجال لأية عشوائية فى صناعة القرار.والثانية، الوفاء الاستثنائى لـ«جمال عبدالناصر»، عاش بعده أكثر من نصف قرن لم تتغير بوصلته ولا خفتت مشاعره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-02
أهم أحداث عام «2023» كثيرة ومتنوعة هى الأحداث التى وقعت فى سنة ٢٠٢٣، ومن أهم أحداثها: ■ انطلاق النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربى لكرة القدم فى مدينة البصرة جنوب العراق. ■ زلزال قوى يضرب تركيا ومناطق من سوريا تتسبّب فى وفاة آلاف الأشخاص. ■ وقوع حادث تصادم قطارين فى مدينة قليوب. ■ انطلاق أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين فى جدة بالمملكة العربية السعودية. ■ فوز الرئيس أردوغان فى انتخابات الرئاسة التركية. ■ النادى الأهلى يتوج بلقب دورى أبطال إفريقيا، ويفوز بكأس السوبر المصرى. ■ انطلاق كأس العالم للسيدات. ■ وقوع حرب أهلية شديدة فى السودان. ■ استئناف العمل بنظام التوقيت الصيفى بعد توقف دام سبع سنوات لترشيد الاستهلاك. ■ إطلاق القمر الصناعى (مصر سات٢) من قاعدة بالصين. ■ زلزال قوى يضرب المغرب ويخلف ثلاثة آلاف قتيل و٥٦٠٠ جريح. ■ احتجاجات فى العراق على حرق نسخ من القرآن الكريم. ■ اندلاع حريق كبير فى قاعة احتفالات فى الحمدانية بالعراق. ■ نشوب حرائق غير مسبوقة فى تركيا. ■ طوفان الأقصى فى قطاع غزة. ■ إجراء الانتخابات الرئاسية فى مصر وفوز الرئيس السيسى بفترة رئاسة ثالثة. ■ شهدت سنة ٢٠٢٣ العديد من حالات الوفاة لكثير من الشخصيات ورموز المجتمع، منها: وفاة برويز مشرف، رئيس باكستان عن عمر ٧٩ سنة، وفاة الأسير الفلسطينى خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام، وفاة الكاتب د. محمد عنانى، وفاة الضابط المصرى سامى شرف، وفاة المخرج تيسير عبود، وفاة أم البطل شريفة فاضل، وفاة المذيعة المصرية أبلة فضيلة، وفاة الوزير الكويتى الشيخ مبارك الأحمد الصباح، وفاة محمد الفايد رجل أعمال ملياردير مصرى، وفاة يعقوب الشارونى، رائد من رواد أدب الطفل، وفاة أشرف عبدالغفور، ممثل مصرى، وفاة أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح وتولى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح المنصب خلفًا له. سالم شعوير- البحيرة استفتِ قلبك ■ بعد إعادة انتخاب الرئيس لمدة ست سنوات، الشعب يريد «جمع» الشمل.. و«طرح» الحلول المناسبة لمعالجة الأزمات.. و«ضرب» الفساد على كافة الأصعدة والمستويات.. و«قسمة» ثروات الوطن بعدالة على جميع الفئات! ■ يا ليت كل الأيام كأيام الانتخابات، يكفى أن خلالها لم تنقطع الكهرباء!. ■ ردًا على اتهامه بمعاداة السامية.. زار إيلون «ماسك»، صاحب منصة إكس (تويتر سابقا)، إسرائيل من أجل خطب ود الصهاينة، يبدو أنه كان يرتدى «ماسكًا» حينما كان يزعم مناصرة غزة!. ■ حق «الفيتو» الذى استخدمته أمريكا ضد وقف إطلاق النار فى غزة، هو حق يُراد به باطل، ويثبت مجددًا أنه لا أمان للأمريكان!. ■ استغربت موافقة بابا الفاتيكان رسميًا على مباركة زواج المِثليين، فالمِثلية خرق للطبيعة البشرية السوية فى كافة الأديان السماوية، ولا تحتاج لاعتراف، بل لعلاج المِثلى عضويًا ونفسيًا حتى لا يقع فى هوى الانحراف وبراثن الرذيلة!. ■ ليس كل ما يُعرف يُقال، وليس كل ما يُقال يُنشر، وليس كل ما يُنشر يُصدق! الخلاصة.. استفتِ قلبك! محمد حلمى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-09
لمن يريد الاستزادة فإنه يجد الكثير من التفاصيل الدرامية والسياسية حول قصة السد العالى بين كتاب «سنوات وأيام مع عبدالناصر» لسامى شرف (سكرتير الرئيس عبدالناصر للمعلومات وزير شؤون رئاسة الجمهورية الأسبق) وبين مذكرات المهندس حلمى السعيد وزير السد العالى والكهرباء الأسبق حيث سيقف الباحث على تفاصيل كثيرة ودقيقة، واختصارا فإن المهندس حلمى السعيد في مذكراته يقول: «في عام 1959 صدر قرار بإنشاء اللجنة العليا للسد العالى وكانت توجد دراسات للسد العالى بدأها المهندس محمود يونس والمهندس سمير حلمى، وكان قبل ذلك أن جاء رجل يونانى اسمه دانينوس عام 1955 وتقدم بمشروع اقتنع به مجلس قيادة الثورة. بدء العمل في بناء السد العالى بدء العمل في بناء السد العالى بدء العمل في بناء السد العالى وبدأ محمود يونس وسمير حلمى يعملان إعلاميًا للمشروع وبدأ استدعاء الخبراء الأجانب وتم تشكيل لجنة عليا للسد العالى كان رئيسها المشير عبدالحكيم عامر، وكنت سكرتيراً عاما لها وكانت أول خطوة عمل لى هي تجميع جميع الدراسات والأبحاث للاستفادة منها كما صاحبت المشير عبدالحكيم عامر في زيارته إلى الاتحاد السوفيتى لتوقيع عقد تمويل السد العالى وحضر خبراء روس منهم خبير اسمه «ماليشيف» وهو الذي بنى سداً كبيرا على نهر الفولجا يشبه (السد العالى) ونجد البقية لدى سامى شرف حيث يقول: إن فكرة دانينيوس، حظيت باهتمام كبير من القيادة كما تولى دراسة المشروع البنك الدولى للإنشاء والتعمير، وأخذ عبدالناصر يبحث عن مصادر لتمويله، وبدأ بعرضه على البنك الدولى للإنشاء والتعمير الذي أكد سلامة المشروع وبدأ الاتحاد السوفيتى يدخل كطرف ثالث وفى سبتمبر عام 1955 تحركت بريطانيا لتحذير واشنطن من التهديد السوفيتى.وأعلنت الخارجية الأمريكية في 16 ديسمبر 1955 أن كلاً من البنك الدولى وأمريكا وبريطانيا سيمول المشروع بتكلفة تبلغ 1،3 مليارغير أن الشروط جاءت تعجيزية ومجحفة وأثارت غضب عبدالناصر ورفضها ثم قال الأمريكيون بجلاء: «نأسف لأننا لن نساعدكم في بناء السد العالى وقد قررنا سحب عرضنا»، «فكان قرار التأميم» ويورد سامى شرف معلومات أساسية حول السد العالى، فقد تكلف 400 مليون جنيه وبدأ تنفيذ المشروع »زي النهارده« 9 يناير 1960 وانطلقت الشرارة الأولى من محطة كهرباء السد العالى أيضا»زي النهارده«في 9 يناير ولكن من عام 1969 بتشغيل ثلاثة توربينات. في يوليو 1970. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-10-30
كان الوقت ظهر 30 أكتوبر، مثل هذا اليوم من عام 1956، حين أصدرت بريطانيا وفرنسا إنذارهما إلى مصر وإسرائيل، بوقف إطلاق النار، وسحب قواتهما خلال إثنى عشرة ساعة إلى مسافة تبعد عشرة أميال شرق وغرب قناة السويس، وطالب الإنذار أن تقبل مصر بوجود قوات مشتركة للدولتين فى منطقة القناة، ومدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس، لحماية الملاحة فى القناة، وإلا ستضطر الدولتان للتدخل بالقوة المسلحة، حسبما يذكر «سامى شرف» فى الكتاب الأول من مذكراته «سنوات وأيام مع جمال عبدالناصر». جاء هذا الإنذار بعد أن بدأت إسرائيل الحرب ضد مصر بسبب قرار جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس يوم 26 يونيو 1965، وكانت إسرائيل تنفذ بذلك خطة الاتفاق السرى بينها وبين بريطانيا وفرنسا والذى تم فى «سيفر» الفرنسية، ووقع عليه «ديفيد بن جوريون» رئيس وزراء إسرائيل، وكريستيان بينو عن فرنسا «وباتريك دين» عن بريطانيا، ووفقا لشرف: «ينص الاتفاق على أن تقوم إسرائيل ببدء الحرب مساء 29 أكتوبر 1965، وتتدخل بريطانيا وفرنسا للفصل بين المتحاربين والسيطرة على قناة السويس». يذكر «شرف» أن سفير مصر فى لندن سامى أبوالفتوح، تم استدعاؤه من الخارجية البريطانية، لتسليمه صورة الإنذار، ويتضمن إيقاف جميع الأعمال الشبيهة بالحربية فى البر والبحر، وسحب جميع القوات العسكرية المصرية إلى مسافة عشرة أميال عن قناة السويس، أن تقبل مصر احتلال الأراضى المصرية بواسطة القوات البريطانية والفرنسية للمواقع الرئيسية فى بورسعيد والإسماعيلية والسويس، ويطلب الإنذار الإجابة عليه فى الساعة السادسة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة يوم 31 أكتوبر الحالى، فإذا لم تتسلم حكومتا المملكة المتحدة وفرنسا هذه الإجابة فى الوقت المحدد، فإنهما ستتدخلان بالقوة بالقدر الذى تريانه ضروريا لضمان إجابة مطالبهما. وصلت الرسالة، وطلب عبدالناصر عقد اجتماع سريع لطلب الرأى والدراسة.. يؤكد «شرف»: «بدأ أعضاء مجلس قيادة الثورة يتوافدون على مبنى مجلس الوزراء حيث حضر عبدالحكيم عامر، ثم صلاح سالم، وكان تم إبلاغ عبدالحكيم عامر بأمر الإنذار تليفونيا - كما حضر عبداللطيف البغدادى وحسين الشافعى وزكريا محيى الدين، وكان موجودا أيضا الدكتور أحمد ثروت الطبيب الخاص للرئيس».. يؤكد «شرف» لم يبد الدكتور محمود فوزى، أى رأى فى الإنذار لا بالقبول ولا بالرفض، وكان الاتجاه العام لدى الحاضرين هو الرفض وإن اختلفت الوسيلة، هل يغلق المظروف ويرد إلى السفارة البريطانية؟ أم يقوم الدكتور فوزى باستدعاء السفير البريطانى ويوجه إليه رفضا شديد اللهجة. يتذكر «شرف»: «ما إن دخل صلاح سالم المكتب حتى فاجأ الرئيس والحاضرين جميعا بأن خلع غطاء الراس الخاص به «الكاب» ووجه كلاما لعبدالناصر قائلا: يا ريس أحسن حاجة نستسلم، وأنا لو منك أروح أسلم نفسى للسفارة الإنجليزية»، فضحك عبدالناصر، والتفت إلى الدكتور أحمد ثورت - طبيب الرئاسة، قائلا: «يا ثروت إديله حقنة تهديه».. رد سالم: «يا ريس أنا أعنى هذا الكلام، إحنا مش قد الإنجليز والوضع الطبيعى أن نسلم أنفسنا وأنت يا ريس عليك أن تروح وتقابل السفير الإنجليزى وتطلب منه المعذرة».. رد عبدالناصر عليه بعنف ووصفه بالجبن، وفى لحظة الانفعال المتبادلة بين الاثنين دخل أحد السفرجية حاملا صينية عليها القهوة، فأمره صلاح سالم أن يسلمه ملابسه المدنية، وقام بلبسها، وتقدم من الرئيس قائلا: «السلام عليكم يا ريس، أنا مسافر السويس وسأقاتل من هناك».. يؤكد شرف: «فعلا غادر المكان وركب سيارته واتجه إلى السويس، وانضم للمقاومة الشعبية، وقام بالفعل من هناك بالتنسيق مع عناصر المقاومة فى تنفيذ أول عملية لإغراق سفينة محملة بالأسمنت بهدف تعطيل الملاحة فى قناة السويس». بعد مغادرة صلاح سالم تم الاتفاق بالإجماع على رفض الإنذار، كما اتفق على تسليم الرد بأسلوب بعيد عن العصبية بأن يقوم وزير الخارجية محمود فوزى، باستدعاء السفير البريطانى ويبلغه برفض الإنذار.. يؤكد «شرف» أن الرئيس جمال عبدالناصر استدعى فى الساعة العاشرة من مساء 30 أكتوبر 1956 سفير بريطانيا فى القاهرة السير «همفرى تريفليان»، وأبلغه برفض الحكومة للإنذار، وقال له: إن الإنذار الذى وجهته بريطانيا باسمها واسم فرنسا إلى الحكومة المصرية لا يمكن قبوله بأى حال، بل تعتبره اعتداء على حقوق مصر وكرامتها، ويعد امتهانا صارخا لميثاق الأمم المتحدة، ففى الوقت الذى تدافع فيه عن نفسها داخل أراضيها ضد العدوان الإسرائيلى تتحفز بريطانيا وفرنسا للعدوان على المعتدى عليه، وأنذره عبدالناصر بأن مصر لا يسعها إزاء أى عدوان عليها إلا أن تدافع عن حقوقها وكرامتها، كما استدعى القائم بالأعمال الفرنسى فى القاهرة «جى روشيه»، وأبلغه رفض مصر للإنذار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-01
تمر اليوم الذكرى الـ96 على ميلاد رفعت الجمال، أو البطل المصري الشهير رأفت الهجان، إذ ولد في 1 يوليو عام 1927م، ورحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956 وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي. دوره في العدوان الثلاثي كشف سامى شرف سكرتير الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، في كتابه " سنوات وأيام مع جمال عبد الناصر جزء 1"، إن رفعت الجمال كان له دورا رئيسي في إنهاء العدوان الثلاثي، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنه لم يكمل إلا عدة أشهر في تل أبيب، ورغم أن التعليمات له كانت واضحة بعدم إرسال أي معلومات في الفترة الأولى من وجوده في إسرائيل، فإن رفعت الجمال أصر على أن يرسل هذه المعلومات التي تؤكد نية إسرائيل وبريطانيا وفرنسا بمهاجمة مصر في 29 أكتوبر 1956، فيما عرف فيما بعد بالعدوان الثلاثي على مصر، إلا أن الحكومة المصرية آنذاك لم تهتم بهذه المعلومات، وبالتالي فوجئت بالعدوان. كشف إيلى كوهين بحسب كتاب "دماء على أبواب الموساد" لـ يوسف حسن يوسف، وفى أكتوبر 1964 كان الهجان فى رحلة عمل لروما للاتفاق على أفواج سياحية ورآه فى صورة مع قياديين سوريين وتحتها تعليق يقول: (الفريق أول على عامر بصحبة القادة العسكريين والعضو القيادى لحزب البعث كامل أمين ثابت)، ولم يكن كامل هذا سوى إيلى كوهين، فطلب الهجان من قلب الأسد "محمد نسيم" العمل خارج إسرائيل وأوضح له السبب بالأدلة، وطار رجال المخابرات المصرية شرقاً وغرباً وقابل مدير المخابرات الرئيس عبدالناصر، وطار فى نفس الليلة بطائرة خاصة إلى دمشق حاملاً ملفاً ضخماً للرئيس السورى، وتم القبض على كوهين وحوكم وأعدم. نصر أكتوبر يذكر الفريق محمد فوزي في كتابه " حرب الثلاث سنوات: 1967-1970" استطاع رفعت الجمال من خلال الشبكة التي كونها داخل إسرائيل أن يخبر مصر في عام 1972 باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية في مفاعل ديمونة، وكانت تعتبر من أهم المعلومات التي أمد بها رأفت الهجان الحكومة المصرية. بعد هزيمة 1967 واحتلال سيناء، قامت إسرائيل ببناء خط بارليف بطول الضفة الشرقية لقناة السويس، لتقضي على أي محاولة للمصريين بالعبور، لكن رفعت الجمال استطاع أن يمد الحكومة المصرية بمعلومات تفصيلية عن هذا المانع الترابي وبالرسوم الهندسية له، كما استطاع أن يمد الحكومة المصرية بمعلومات دقيقة عن التحصينات الدفاعية لإسرائيل بسيناء، ويعتبره الكثير من الخبراء من أحد أسباب انتصار مصر في حرب أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-09-01
تلقت محطة الاستقبال الرئيسية لشبكة الاتصالات اللاسلكية ببرج الجزيرة بالقاهرة، رسالة من فرع الشبكة ببنى غازى فى ليبيا.. فى الصباح المبكر يوم 1 سبتمبر «مثل هذا اليوم» 1969، حسبما يؤكد فتحى الديب فى كتابه «عبدالناصر وثورة ليبيا» عن «دار المستقبل العربى- القاهرة»، مضيفا «احتوت الرسالة على أن عامل اللاسلكى بالمحطة أبلغ عن حضور أحد الضباط الليبيين إلى مبنى المحطة، ليطلب منه إرسال برقية عاجلة إلى الرئيس جمال عبدالناصر باسم قائد الثورة الليبية ليبلغه بنجاحه هو وزملاؤه فى الاستيلاء على السلطة، وإحكام سيطرتهم على الأوضاع على امتداد الأراضى الليبية لصالح الشعب الليبى، وأنهم يطالبون عبدالناصر بالوقوف إلى جانبهم». كان «الديب» هو المسؤول عن ملف حركات التحرر العربية فى رئاسة الجمهورية، ويؤكد: «خلت الرسالة من اسم قائد هذه الثورة أو أى شخص من مفجريها»، ويضيف: «تم إبلاغ الرسالة فورًا إلى الرئيس عبدالناصر الذى آثر التريث حتى تتجلى الصورة، خاصة أنه كانت هناك شائعات كثيرة قد ترددت عن احتمال قيام العميد عبدالعزيز الشالحى بانقلاب عسكرى يهدف للسيطرة على الوضع لصالح أمريكا». وفيما يروى «الديب» الوقائع على هذا النحو، يؤكد سامى شرف مدير مكتب الرئيس جمال عبدالناصر، فى الجزء الرابع من مذكراته «سنوات وأيام مع جمال عبدالناصر»، أن مندوب جريدة الأخبار المصرية فى طرابلس محمود هريدى كان أول من علم بوقوع التغيير ليلة الفاتح من سبتمبر 1969، وأبلغ بها القائم بالأعمال المصرى هناك، وقام بإرسال برقية للقاهرة، وكان مندوبا المخابرات العامة أحدهما فى إجازة فى القاهرة، والآخر عاد لانتهاء مهمته فى ليبيا، وهما أحمد صوار وأحمد كامل العشماوى». يضيف شرف: «كانت هذه هى الصورة المتاحة لنا فى القاهرة، ولم تكن توفرت لدينا معلومات تفصيلية عن القائمين بالتنفيذ وشخصياتهم»، ويكشف: «فى الساعة السابعة من مساء اليوم الأول من سبتمبر 1969 حضر آدم حواز- أحد الضباط الذين قاموا بالتغيير إلى مقر السفارة المصرية فى بنغازى، وطلب من القائم بالأعمال نظرا لوجود السفير أحمد رياض فى القاهرة، طلب إبلاغ القاهرة رسالة نصها: «نرجو إبلاغ الرئيس جمال عبدالناصر فورا برسالة باسم قائد الثورة الليبية بنبأ استيلاء الجيش على السلطة، وأن الأوضاع فى جميع البلاد مستقرة، وتم إحكام السيطرة عليها لصالح الشعب الليبى، والمطلوب دعم وتأمين الجمهورية العربية المتحدة» مصر «العاجل». يضيف شرف: «سأله القائم بالأعمال: من أنتم؟ فأجاب: نحن فلان وفلان، وعدد بعض أسماء القادة الجدد برتبهم وأقدمياتهم، فاتصل القائم بالأعمال بى اتصالا مباشرا ومشفرا يربط السفارة بالرئاسة بالقاهرة، وأرسل كل البيانات التى حصل عليها، وأضاف إليها طلب النظام الجديد بالتأييد، فقمت بإبلاغ الرئيس عبدالناصر وكان قراره: عقد فورا مؤتمرا تليفونيا «بالاتصال تليفونيا لدواعى السرعة» مع أعضاء اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكى، ومحمود رياض وزير الخارجية وشعراوى جمعة وزير الداخلية، وأمين هويدى المشرف على المخابرات العامة» وقال عبدالناصر لشرف: «وتشرح لهم الموقف وتسجل رأيهم، ماذا يجب لمصر أن تتخذه». يؤكد شرف: «كانت هذه التعليمات فى حوالى الساعة الثامنة مساء يوم أول سبتمبر» ويقول: «بالفعل قمت بتنفيذ تعليمات الرئيس، وكانت لدينا شبكة اتصالات حديثة جدا ومؤمنة ولا تسمح بالتداخل فيها، تم إعدادها بحيث تسمح بعقد مثل هذه المؤتمرات التليفونية مع أكثر من طرف فى وقت واحد، فاتصلت بالجميع، ووافقوا على تأييد النظام الجديد دون تردد فيما عدا الدكتور محمود فوزى الذى قال بالإنجليزية: «فلننتظر إلى الصباح»، أما أمين هويدى فرأى انتظار المزيد من المعلومات عن هوية القائمين بالتغيير، ثم نتخذ قرارنا مع ميله للموافقة من ناحية المبدأ». أبلغ «شرف» الرئيس عبدالناصر بما انتهى إليه المؤتمر التليفونى، ويذكر: «كان قد حضر إلى مكتبى فى نفس الوقت، الفريق أول محمد فوزى وزير الحربية وفتحى الديب وشعراوى جمعة وزير الداخلية وأمين هويدى، وبشير المغيربى، وكان من قيادات جماعة وطنية ليبية لها علاقة سرية بمصر وتسمى «جماعة عمر المختار»، وكان موجودا فى القاهرة فى هذا اليوم»، يضيف شرف: «بدأنا فى متابعة تطورات الموقف وتحليل المعلومات التى ترد تباعا سواء من سفارتنا فى بنغازى أو من المخابرات العامة أو الإذاعات الخارجية ووكالات الأنباء، ولم تزد هذه المعلومات عن البيان الذى بثته الإذاعة الليبية والصادر عن مجلس الثورة، بأن هدف الثورة هو القضاء على الأوضاع الفاسدة لصالح الشعب الليبى، بالإضافة إلى بيان بتعيين العقيد سعد الدين أبوشوير رئيسا للأركان العامة للجيش الليبى». وتواصلت الأحداث إلى اليوم الثانى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-12
حين توفى الكاتب المفكر عباس محمود العقاد فى الساعة الثانية والربع صباح يوم 12 مارس «مثل هذا اليوم» 1964، بسبب جلطة فى القلب، كان يختتم سيرة شخصية استثنائية فى تاريخنا الفكرى، فهو «الجنوبى» المولود فى أسوان عام 1889، وابن الموظف البسيط بإدارة السجلات، والحاصل فقط على الشهادة الابتدائية، لكنه عكف على تثقيف نفسه فأصبح هذا المفكر الاستثنائى الذى قدم مؤلفات غزيرة فى الأدب والفكر والتاريخ والدين، وصاحب المعارك الأدبية الملتهبة ضد مصطفى صادق الرافعى وطه حسين وأمير الشعراء أحمد شوقى وآخرين، وصاحب المعارك السياسية كمعركته ضد جماعة الإخوان وتشبيهه لها بـ«عصابة خط الصعيد»، ومعركته مع الملك فؤاد التى أدت به إلى السجن 9 شهور بتهمة «العيب فى الذات الملكية»، حسبما يذكر الكاتب سامح كريم فى كتابه «عباس العقاد الحاضر الغائب-الدار المصرية اللبنانية». هو الذى «أخذ من مدرسة محمد عبده نظرته العميقة الصائبة إلى التراث العربى الإسلامى، فقد رأى أن هذا التراث ينبغى أن يعاد النظر إليه فى ضوء العلم الحديث، وظل أثر مدرسة محمد عبده باقيا فى شخصيته حتى نهاية عمره» وفقا لرجاء النقاش فى كتابه «عباس العقاد بين اليمين واليسار، وهو الذى «قربه سعد زغلول إليه بالرغم من فارق السن الكبير بينهما»، وفقا لأنور الهوارى فى «قامتان: سعد زغلول وعباس العقاد- المصرى اليوم- 12 مارس 2015»، وسأل جمال عبدالناصر عنه أثناء لقاء الأدباء العرب به فى قصر القبة عام 1958: «هل الأستاذ العقاد موجود؟، فأجاب يوسف السباعى بأنه موجود، فابتسم عبدالناصر قائلا: «هذه أول مرة أراه، وكنت معجبا به فى الفترة التى نشر فيها مقالاته بمجلة روز اليوسف أثناء خروجه عن الوفد»، أما المرة الثانية التى رآه فيها فكانت يوم تسليمه جائزة الدولة التقديرية أثناء الاحتفال بعيد العلم عام 1960، ويومها قال العقاد: «تلك جمهورية الفكر خير قرين لجمهورية الحكم»، حسبما يذكر سامى شرف مدير مكتب عبد الناصر فى «اليوم السابع، 22 مارس 2017». يعتبره الدكتور راسم محمد الجمال فى كتابه «عباس العقاد فى تاريخ الصحافة المصرية»: «أكبر كتاب السياسة فى مصر وأغزرهم فى النصف الأول من القرن العشرين بغير منازع، فلا يوجد فى تاريخ الصحافة المصرية، من احترف الكتابة السياسية زهاء نصف قرن، وارتفع بكتاباته إلى مقام الزعامة السياسية وسقط بعدها، وليس فى تاريخ الصحافة المصرية من احترف الكتابة السياسية وسقط بعدها، وليس فى تاريخ الصحافة المصرية من ترك هذا التراث الصحفى الوفير، وترك معه تراثا فكريا وأدبيا وشعريا وصل إلى مائة مؤلف وعشرة دواوين من الشعر، وليس فى تاريخ الصحافة المصرية من تم تشويه تاريخه وسيرته مثلما شوه أصدقاء العقاد تاريخه وسيرته، وليس من كتاب السياسة فى مصر من يحاربه فى قوة أسلوبه وبلاغته فى غضبه وحدته، أو فى سخريته وفكاهته». وتذكر «الأهرام، 13 مارس 1965»: «أول نموذج عرفته مصر لما يمكن أن نسميه بـ«الأديب المتفرغ» أى الذى يكسب قوته من فكره وأدبه إلا إذا كان من تلك الطبقة المترفة التى أغناها مالها عن العمل فى أى نوع كان.. العقاد وحده هو نموذج الكاتب العصامى الذى شق طريقه فى الحياة بقلمه وأبى أن تكون له صناعة أخرى غير صناعة القلم». كتب عن نفسه فى كتابه «أنا» قائلا: «أقسم بكل ما يقسم به الرجل الشريف أن عباس العقاد رجل مفرط فى التواضع، ورجل مفرط فى الرحمة واللين، ورجل لا يعيش بين الكتب إلا لأنه يباشر الحياة، رجل لا يفلت لحظة واحدة فى ليله ونهاره من سلطان القلب والعاطفة، ورجل وسع شدقاه من الضحك ما يملأ مسرحا من مسارح الفكاهة فى روايات شارلى شابلن جميعا، هذا الرجل هو نقيض ذلك، ولا أقول: إن هذا الرجل هو عباس العقاد بالضبط والتحقيق، ولكنى أريد أن أقول إنهم لو وصفوه بهذه الصفة لكانوا أقرب جدا إلى الصواب، ولأمكننى أن أعرفه من وصفه إذا التقيت به هنا أو هناك، خلافا لذلك الرجل المجهول الذى لا أعرفه». هو الذى حدد حروبه: «حاربت الطغيان وحاربت الفوضى، حاربت رؤوس الأموال وحاربت مذاهب الهدم والبغضاء، حاربت التبشير وحاربت التقليد الأعمى والدجل المريب باسم الدين، حاربت الجمود والرجعية وحاربت الإنكار والجحود، حاربت الأحزاب وحاربت الملوك، حاربت هتلر، ونابليون، وحاربت المستعمرين فى صفوف الديمقراطيين، حاربت أعداء الأدب المسمى بالقديم، وحاربت أصدقاء الأدب المسمى بالجديد، حاربت الصهيونية، وحاربت النازية أكبر أعداء الصهيونية، حاربت جميع هؤلاء، فالتقى على محاربتى أناس من جميع هؤلاء، صهيونى إلى جانب نازى، إلى جانب فوضوى إلى جانب رجعى، إلى جانب ملحد، إلى جانب حامل اللحية والعذبة باسم الدين، إلى جانب الماركسى من اليسار والمبشر من اليمين». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-13
بعد أسبوع من هزيمة 5 يونيو 1967، و3 أيام من مظاهرات الملايين يومى 9 و10 يونيو، لمطالبة الرئيس جمال عبدالناصر بالعدول عن قراره بالتنحى، اتصل سامى شرف، مدير مكتب الرئيس، بالمذيع الشهير أحمد سعيد رئيس إذاعة صوت العرب يوم 12 يونيو 1967، لإبلاغه أن الرئيس يطلب فصل الموجات الإذاعية، أى العودة للبرامج العادية، حسبما يذكر «سعيد» فى مذكراته «غير المنشورة»، وبحوزته نسخة منها. كان «أحمد سعيد» رئيسا لصوت العرب منذ بدايتها كبرنامج مدته نصف الساعة فى 4 يوليو 1953، وكان لتعليقاته فى الإذاعة دوى كبير فى العالم العربى لارتباطها بمعارك التحرر الوطنى فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، وظل كذلك حتى آخر تعليق كتبه وأذاعه بصوته فى 13 يونيو، مثل هذا اليوم، 1967، ورغم دوره الوطنى، فإن أدواره «ظلمت كما لم تظلم أى أدوار أخرى»، وفقا للكاتب الصحفى عبدالله السناوى فى كتابه «أخيل جريحا.. إرث جمال عبدالناصر»، حيث اختصر خصومه دوره عند البيانات الكاذبة أثناء حرب يونيو، وهو الأمر الذى كان يرد عليه قائلا: «بيانات النكسة لم تكن من تأليفى، هل كان مطلوبا أن أذيع البيان الذى يعجبنى وأحجب سواه؟ ». بعد فصل موجات الإذاعة فكر «سعيد » فى كيف تكون إطلالته وتعليقه، واهتدى إلى أن يكون حول «واجب المائة مليون بعد النكسة »، «عدد سكان الوطن العربى وقتئذ »، ومن نصه المكتوب على الآلة الكاتبة، استهل قائلا: «من النكسة يجب أن تتعلم الجماهير، ومن أسبابها يجب أن تعود إلى الحياة الحركة المعاصرة للتأريخ العربى، ومن نتائجها يجب أن تنطلق جميع قوى المائة مليون، سياسيا واقتصاديا وعسكريا لفرض المد العربى على الجذر الخرب المدمر، فالنكسة وقعت، وفرضت نفسها على المنطق الذى ساد زمانا وطن العرب، وقام بعدها واجب حتمى يفرض اليوم وعلى كل العقول العربية أن تجد الأجوبة، والأجوبة الصحيحة وحدها على عدة أسئلة تفرض نفسها الآن وتلح فى عناد كله حقد، وإصرار كله دم ». السؤال الأول: ما هى الأسباب الرئيسية للنكسة، السياسية والعسكرية، ثم لا بد أن هناك أسبابا عربية.. السؤال الثانى: ماذا يريد اليوم الاستعمار متمثلا فى أمريكا وبريطانيا، سواء بالنسبة لمخططاته الإمبريالية، أو بالنسبة لقاعدته إسرائيل.. والسؤال الثالث: أين تقف منا دول العالم، سواء دول الكتلة الشرقية أو دول أوروبا وآسيا وأفريقيا وكذلك أمريكا اللاتينية.. والسؤال الرابع: ما هى الأسلحة التى يمكن أن نخوض بها معركة سياسية أو غير سياسية، نزيل بها آثار العدوان، وننطلق بها فى مسيرتنا النضالية القومية؟. بعد طرح هذه الأسئلة الأربعة ينبه قائلا: «الواقع العربى اليوم لا يجب تركه لمجرد التوجيه ضد اليأس، الواقع الذى قام بالنكسة يفرض أولا وقبل كل شىء تقييما يقوم على تحقيق شامل لجميع أسباب النكسة، ابتداء من الأسباب العسكرية، إلى الأسباب العربية، إلى الأسباب الإدارية، إلى الأسباب السياسية المتصلة بعواصم دول العالم الكبرى فى الشرق قبل الغرب.. أسباب النكسة لا يجب أن نتصور فقط أنها عسكرية الجانب، وأسباب النكسة أيضا لا يجب أن نبحث عنها فقط فى عواصم الغرب من دون الشرق، وأسباب النكسة كذلك لا يجب أن نفتش عنها وننقب فى مصر فقط أو فى سوريا أو فى الأردن، وأسباب النكسة بالحتم يجب أن نحفر عنها ونتعمق فى أساليب العمل العربى، وأيضا فى أساليب ومخططات الحكم العربى طوال السنوات الماضية وعلى امتداد الساحة العربية. المائة مليون جميعا، إن أرادوا خروجا من النكسة وإلى النصر، يجب أن يؤمنوا جميعا بمسؤوليتهم عن النكسة..لا فرق بين رئيس هنا أو فلاح هناك..لا فرق بين حاكم هنا أوعامل هناك.. الكل مسؤول.. فالكل يملك الوطن، ويجب من اليوم أن يمارس هذه الملكية، يجب أن يمارسوا حقهم فى البحث عن أسباب النكسة.. هناك أسباب سياسية، عسكرية، عالمية، ثم هناك أيضا أسباب شعبية، تتصل بمسؤولية الجماهير عن سد الثغرات الواسعة التنظيمية والحكومية وأيضا الممارسة الديمقراطية التى نفذت منها وبسرعة مذهلة قاسية كل الأسباب التى فرضت النكسة. يكشف «سعيد » أنه فى اليوم التالى لإذاعة التعليق، طلبه محمد فائق وزير الإعلام، وحدثه عن أن تعليقه كان به معان إثارية، قد يفهمه الناس بشكل خاطئ مما يحدث بلبلة فى الشارع، وفاجأه بطلب أن يشركه فى التعليق بعد ذلك بحيث يطلع على محتواه.. يؤكد سعيد: «رفضت بحدة بل هددت بالاستقالة ». خرج «سعيد » إلى منزله، ولم يعد مرة ثانية، وفى 18 سبتمبر 1967، تقدم باستقالته رسميا إلى رئيس الجمهورية، وعاش فى الظل حتى وفاته فى 4 يوليو 2018 ولم يتاجر أبدا بدوره، وظل حتى آخر حياته مؤمنا بعروبته وقوميته، مدافعا عن جمال عبدالناصر وينتقده من موقع التأييد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-21
حين هبطت الطائرة القادمة من يوغسلافيا فى مطار القاهرة بالرئيس عبدالناصر، ورئيس الوزراء الهندى نهرو فى الساعة الثانية صباح 21 يوليو، مثل هذا اليوم، 1956، كان العالم ما زال على ترقبه لرد الفعل العملى لمصر نحو إعلان أمريكا والبنك الدولى سحب تمويل مشروع السد العالى، وما جاء من إهانة فى البيان الأمريكى الصادر حول ذلك، حيث شكك فى قدرة مصر على تحمل الأعباء الاقتصادية لبناء السد. كان الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، ضمن الوفد الذى رافق عبدالناصر فى زيارته إلى يوغسلافيا التى شهدت مؤتمرا ثلاثيا بين نهرو وتيتو وعبدالناصر فى جزيرة بريونى، وفى ختام الزيارة أعلنت أمريكا قرارها، وفى طريق عودة عبدالناصر ومعه نهرو الذى كان سيقضى عدة أيام فى زيارة لمصر، وفى الطائرة كان عبدالناصر يتلقى أولا بأول البرقيات الخاصة بالموضوع من واشنطن، ويروى هيكل، وسامى شرف مدير مكتب عبدالناصر، شهادتيهما عن تلك اللحظات التى قادت إلى قرار تأميم قناة السويس. يذكر «هيكل» فى كتابه «ملفات السويس» أن قيادات الدولة كلها كانت فى انتظار «عبدالناصر» لحظة وصوله إلى المطار، وكذلك السفراء وبينهم السفير الأمريكى هنرى بايرود، الذى كان يقضى آخر أيامه فى مصر بعد قرار نقله إلى جنوب أفريقيا، وراح عبدالناصر ونهرو يصافحان المستقبلين، وحين وصل «عبدالناصر» إلى «بايرود» لم يكن لدى «بايرود» تعليق سوى قوله: «سيدى الرئيس إننى حزين جدا»، ولم يعلق عبدالناصر. يؤكد «هيكل»: «فى استراحة المطار اطلع عبدالناصر لأول مرة على النص الكامل لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، وكان فى مجمله أسوأ بكثير مما نقلته إليه الرسائل التى تلقاها فى الطائرة»، ويتذكر سامى شرف فى الكتاب الأول من مذكراته «سنوات وأيام مع جمال عبدالناصر»، أنه بعد الوصول إلى القاهرة التفت إليه عبدالناصر وقال له: «بكرة تصحى بدرى وتجيب المجموعة اللى جهزت دراسات قناة السويس، كل منهم على حدة ولا تستخدم التليفونات أو وسائل الاتصال العادية وتستنى منى تعليمات». يضيف «شرف»: «كانت هذه المجموعة تضم مصطفى الحفناوى، وأمين أنور الشريف، ومحمد على الغتيت، وحلمى بهجت بدوى»، وفى الصباح طلب الرئيس تجميع الدراسات التى سبق إعدادها على أن نجتمع مع على صبرى لوضع التوصيات التى يمكن بحثها إذا ما أجبرنا على اتخاذ إجراءات تتعلق بإدارة قناة السويس، ولم يطرح كلمة «تأميم». يذكر «هيكل»: «دخل عبدالناصر بيته قرب الفجر ولم ينم، وفى الصباح كان عليه أن يعقد اجتماعا مع «نهرو»، وأن يتناول معه الغذاء فى السفارة الهندية، واتصل «نهرو» فى الصباح يرجوه ألا يشغل باله به، فهو أول من يعرف ويقدر خطورة الظرف المستجد وما يستدعيه الأمر بعد ذلك من تفكير، وسوف يسعده أن يعتبر الرئيس عبدالناصر أن صديقه «نهرو» موجود فى القاهرة لإجازة شخصية يتفرج فيها على معالمها السياحية دون مقابلات رسمية أو محادثات خصوصا وأنهما تحدثا بما فيه الكفاية فى «بريونى»، لكن عبدالناصر أصر على أن يسير برنامج «نهرو» كما كان مرسوما له من لقاءات بينهما يوم «الجمعة» وقال لنهرو، يوم الجمعة إجازة رسمية، ويسعدنى أن أقضيه معك، وفى يوم السبت سأتركك تتصرف كما تشاء». يؤكد «هيكل»: «على الغداء فى السفارة الهندية كان الحديث مركزا على نقطة واحدة وهى مقاصد اللهجة المهينة التى صيغ بها التراجع الأمريكى عن المساهمة فى تمويل السد، وكان اتفاق الرجلين على أن هذه اللهجة هى بداية سياسة وليست نهاية سياسة، وأثناء خروجه من السفارة الهندية التفت إلى الرئيس جمال عبدالناصر وقال: «سوف يكون على كل واحد منكم أن يفكر فى الخطوة التالية». يذكر «شرف» أن «عبدالناصر» لمح لنهرو إلى نوع من فرض السيطرة المصرية على مرفق قناة السويس، فرد نهرو: «الدول الصغيرة يجب أن تعطى المثل للدول الكبيرة حتى تمنعها من التمادى فى شؤونها وتبرز قدرتها على الرد، ولكن هذا القرار يعنى الحرب، فهل أنتم مستعدون؟ على العموم نحن تحت أمركم، واعتبرونا معكم فى أى معركة ستواجهها مصر، وأنه يتوقع أن مصر مقدمة على ظروف صعبة وقاسية سوف تشغل القيادة، ويفضل العودة إلى بلاده حتى يترك الوقت للقيادة المصرية لترتيب أمورها واتخاذ القرار الذى يكفل حقها وكرامتها، مع تأكيده على استعداده لتقديم أى عون تطلبه مصر». يؤكد شرف، أن نهرو سافر فعلا فى ذلك اليوم، واستمرت الأحداث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-02
أثارت الحلقات الأولى من مسلسل «الجماعة 2» للكاتب الكبير وحيد حامد كثيراً من الجدل، فيما يتعلق ببعض الوقائع التى أغضبت بعض التيارات السياسية، مثل الوفديين والناصريين، ووجدوا فى بعض الأحداث التى تعرض لها المسلسل ما يثير انتقادهم، واعتبروا ما يقدم بعيداً عن الحقيقة من وجهة نظرهم، وتحديداً ما يتعلق بانتماء الرئيس السابق جمال عبدالناصر لجماعة الإخوان المسلمين فى فترة ما، حيث اعترض اللواء سامى شرف، وزير شئون الرئاسة فى الحقبة الناصرية، على هذه الواقعة ونفاها تماماً، إلى جانب ذلك، جاء المشهد الذى جمع الملك فاروق بالزعيم الوفدى مصطفى النحاس، والذى قام فيه الأخير بتقبيل يد الأول، وهو مشهد أثار حفيظة الوفديين، وهاجموا المسلسل واتهموا كاتبه بتلفيق الحقائق. ومن جانبه، أكد وحيد حامد، أنه كان يتوقع أن يثير المسلسل الجدل من خلال ما يتعرض له من وقائع وأحداث، وأضاف لـ«الوطن»: «كل واقعة ضمن أحداث المسلسل موثقة بأكثر من مصدر، وطبيعى أن يعترض البعض على ما جاء ببعضها وفقاً لانتماءاتهم وقناعاتهم، ولكنى متمسك بالحقيقة وبالدقة من خلال المصادر الموثقة لكل واقعة، ومن لا يعجبه الحقيقة، فأمامه القضاء يلجأ له ويأتى بما ينفى الواقعة، أو «يخبط راسه فى الحيط». بعض التيارات السياسية هاجمت المسلسل بدعوى أنه تضمن أحداثاً بعيدة عن الحقيقة منها انتماء «عبدالناصر» للإخوان وفيما يتعلق بواقعة انتماء «عبدالناصر» للإخوان، قال: «اعتمدت فى هذا الأمر على عدة مصادر، منها مذكرات كل من عبداللطيف البغدادى، حسين حمودة، وحيد رمضان، كمال الدين حسين، إلى جانب تسجيل فى التليفزيون المصرى لمؤرخ ثورة يوليو جمال حماد، يؤكد أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان ينتمى لجماعة الإخوان، وليس وحده بل جميع أعضاء مجلس قيادة الثورة، وذلك فى الفترة من سنة 1944 وحتى 1948، وأعتقد أن السيد سامى شرف فى تلك الفترة كان بعيداً عن عبدالناصر، ولا يملك الجزم بهذا الأمر، ولا أفهم ما الذى يضيره من كون «عبدالناصر» انتمى للإخوان أم لا، وهل يملك أن ينفى مثلاً أنه كان ينتمى للشيوعيين، وأن اسمه الحركى بينهم كان «موريس». وأضاف «حامد»: «أما ما يخص «النحاس»، فلم ينف الوفديون الواقعة، وإنما قالوا إنها عُرضت بشكل غير صحيح، وإن حسين سرى الذى رواها كاذب، وهو أمر لا ينفى الواقعة أو حدوثها إلا من وجهة نظرهم، وفى النهاية عليهم أن يحاسبوا من ذكرها فى مذكراته، وليس المسلسل». واختتم «وحيد» بقوله: «أنا لا أكتب سوى للناس، وملتزم بالحياد والموضوعية، وأوثق كل معلومة من خلال أكثر من مصدر عبر فريق من الباحثين، ومن يرى فيما أقدمه ما لا يتفق معه، عليه بتقديم ما يعارضه». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-10-08
قال اللواء طه زكى، مدير مكتب الراحل محمد أنور السادات ووكيل جهاز المخابرات الأسبق، إنه عقب سماع الزعيم الراحل أنور السادات بيومين للتسجيلات التى تدل على مؤامرة مراكز القوى تجاهه، كان ذاهباً لاحتفال شعبى بمحافظة البحيرة، وكانت مراكز القوى تدرب أحد أعضاء مجلس الشعب، والذى يمت بصلة قرابة لعلى صبرى نائب رئيس الجمهورية فى نادى الرماية بالهرم، على إطلاق النار من أجل قتل السادات فى محطة دمنهور خلال حفل الاستقبال، وهو ما سجله "زكى" خلال نبطشية له فى العمل. وأضاف "زكى": خلال حواره عبر فضائية المحور ببرنامج 90 دقيقة، أنه قام بتسجيل هذه المحادثة التى لم يذكر بين من دارت، مؤكداً أنه ذهب للسادات على الفور وعرض عليه المكالمة، وقال له "لا تذهب يا ريس لزيارة دمنهور"، مشيراً إلى أن السادات أبلغ سامى شرف مسئول شئون رئاسة الجمهورية فى ذلك الوقت بإلغاء الزيارة، نظراً لإصابته بأنفلونزا حادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-11
قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الظروف التى لم تشهدها مصر فى تاريخها الحديث كله، لم تمنع العديد من الاحتفال بعيد ميلاد المناضل والبرلمانى السابق عبد العظيم المغربى. وأضاف شكر خلال احتفالية القوى الوطنية بعيد الميلاد الـ٧٥ للمناضل والمفكر القومى عبد العظيم المغربى، البرلمانى السابق، بمركز إعداد القادة مساء اليوم الأربعاء، أن المصريين قادرون على الخروج من هذه المحنة التى تمر بها البلاد، بعد قيام ثورة ٢٥ يناير وموجتها فى ٣٠ يونيو، مشيرًا إلى أن مصر ستجتاز أزمتها بسلام. وأوضح أنه ليس من الغريب أن يأتى إلى عبد العظيم المغربى العديد من الشخصيات العامة من كل الوطن العربى ومصر لما لديه من قيم ومبادئ حافظ عليه منذ نعومة أظافره. جدير بالذكر أن سامى شرف، مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أرسل رسالة إلى المغربى لتهنئته بعيد ميلاده، كما ألقى الدكتور صلاح فضل، الكاتب الصحفى، كلمة يسرد فيها ذكرياته مع المفكر القومى، إضافة إلى كلمة للمفكر اللبنانى، ماعن باشور، احتفاءً بالمغربى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-07-15
قال المهندس عمرو عبد الحكيم عامر، نجل المشير عبد الحكيم عامر، إن المذكرات التى نشرها سامى شرف مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر لشئون المعلومات، فيما يخص لقاء والدته برلنتى عبد الحميد بوالده عار تماماً من الصحة، وتابع قائلاً: "الكلام بتاع السيد مراكز القوى عار تماماً من الصحة، يقول زى ما هو عاوز"، مشدداً على أنه يوجد كره غير طبيعى من هذا الرجل للمشير عبد الحكيم عامر وليس هو الحكم فى التاريخ أو أن يأخذ التاريخ منه. وأضاف "عامر" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم 2، أن والده تعرف بوالدته خلال ندوة جماهيرية عامة مسجلة وموثقة وليس كما ذكر "شرف" فى مذكراته. وكان سامى شرف قد قال إن المشير عامر تعرف على زوجته الثانية الفنانة برلنتى عبد الحميد فى سهرة خاصة نظمها صلاح نصر عام 1961. موضوعات متعلقة.. بشير الديك: "برلنتى" طالبتنى بتقديم فيلم عن المشير عامر واعتذرت ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-01-14
قال الدكتور صفوت حاتم، أمين عام حزب الوفاق، إن الحركة الناصرية تحتاج لضخ مزيد من الشباب فى صفوفها، وذلك عبر إنشاء معهد للكادر الناصرى يستهدف بناء هيئة تثقيفية ناصرية لبث ونشر الفكر الناصرى والفكر القومى العربى التقدمى، وذلك إيمانًا بضرورة التواصل بين الأجيال الناصرية، وتسليم راية الناصرية لأجيال جديدة من الشباب الناصرى قادر على رفع راية الناصرية خفاقة لتحقيق وحدة الأمة العربية.وأصدر القيادات الناصرية الموجودة بندوة إحياء ذكرى ميلاد عبد الناصر فى نقابة الصحفيين، بيانًا صحفيًا أكدوا فيه ضرورة إنشاء معهد لإعداد الكوادر السياسية الناصرية، لتدريب كل الراغبين من الشباب العربى فى كل الساحات العربية باختلاف معاركها السياسية والنضالية.وحسبما ذكر البيان، تتلخص المبادئ العامة للمعهد فى إعداد جيل من الناصريين على أسس علمية وعقائدية صحيحة، ويتبع المعهد منهج منظمة الشباب الاشتراكى والمعهد العالى للدراسات الاشتراكية والتابعين للاتحاد الاشتراكى العربى خلال الحقبة الناصرية.ويعمل المعهد على نشر والحفاظ على الفكر الناصرى، ويهدف إلى إحياء المبادئ ومنهج ثورة 23 يوليو وشعاره "حرية - اشتراكية - وحدة".ويعقد المعهد حسبما جاء فى البيان التأسيسى 4 دورات فى السنة، ولا يتبع المعهد أيًا من الأحزاب ولا يتلقى أى تبرعات مادية.وقع على البيان التأسيسى سامى شرف، مدير مكتب جمال عبد الناصر، وسيد عبد الغنى، القيادى الناصرى، ومحمد رفعت، رئيس حزب الوفاق، والدكتور صفوت حاتم، أمين عام حزب الوفاق، والدكتور جمال شقرا، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، ومحمد يوسف، المؤرخ والكاتب الناصرى، وإبراهيم الغويل، المفكر القومى، ومحمد رضا طلبة، المفكر والقيادى الناصرى، ومحمد الشرقاوى، مدير تحرير مجلة الوعى العربى الناصرية، وعمرو صابح الباحث الناصرى.عبد الحكيم عبد الناصر فى ندوة لتأسيس معهد الكادر الناصرى عبد الحكيم عبد الناصر وسيد عبد الغنى القيادى الناصرىندوة لتأسيس معهد الكادر الناصرىالناصريون يدشنون معهدًا لإعداد شباب الناصريينكامل شاتيلا رئيس حزب المؤتمر الشعبى اللبنانى فى ندوة بنقابة الصحفيين المصريةمحمد الشرقاوى رئيس تحرير مجلة الوعى الناصرية وكامل شاتيلا القيادى اللبنانى الناصرىقيادات ناصرية تدشن معهد لإعداد الشباب الناصريينموضوعات متعلقة بدء مؤتمر الناصريين بـ"الصحفيين" لإنشاء معهد الكادر الناصرى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-04
ينشر "اليوم السابع" النص الوارد فى مذكرات خالد محيى الدين "الآن أتكلم" ،عضو مجلس قيادة الثورة، وزعيم حزب التجمع التاريخى، حول إنضمامه مع جمال عبد الناصر إلى جماعة الإخوان، حيث أثارت المعلومات التى وردت حول هذا الشأن فى مسلسل "الجماعة 2" حالة واسعة من الجدل، لاسيما بعد أن كذبها سامى شرف سكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأكدها فى المقابل الدكتور رفعت السعيد، المؤرخ ورئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع. يقول خالد محيى الدين فى صفحة 45 من مذكراته "الان أتكلم": "حاول حسن البنا أن يشدنا إلى الجماعة برباط وثيق، وتقرر ضمنا أنا وجمال عبد الناصر إلى الجهاز السرى للجماعة ربما لأننا الأكثر فعالية وتأثيرا فى المجموعة، ومن ثم فإن كسبنا بشكل نهائي يعنى كسب المجموعة بأكملها وربما لأننا كنا نتحدث كثيرا عن الوطن والقضية الوطنية ومن ثم فقد تصور حسن البنا أن ضمنا للجهاز السرى حيث التدريب على السلاح والعمل المسلح يمكنه أن يرضى اندفاعنا الوطنى ويكفل ارتباطا وثيقا بالجماعة." ويضيف:"المهم اتصل بنا صلاح خليفة وأخذنا أنا وجمال عبد الناصر إلى بيت قديم فى حى الدرب الأحمر باتجاه السيدة زينب، وهناك قابلنا عبد الرحمن السندى المسئول الأول للجهاز السرى للإخوان فى ذلك الحين، وأدخلونا إلى غرفة مظلمة تماما و استمعنا إلى صوت أعتقد أنه صوت صالح عشماوى ووضعنا فى يدنا على مصحف ومسدس، ورددنا خلف هذا الصوت يمين الطاعة للمرشد العام فى المنشط والمكره (الخير والشر) وأعلنا بيعتنا التامة الكاملة والشاملة له على كتاب الله وسنة رسوله." 5 2 3 ويستكمل فى صفحة 47 من نفس الكتاب علاقتهما مع جماعة الاخوان قائلا :"أعود مرة أخرى إلى علاقتنا بجماعة الإخوان كانت الأحداث السياسية تتسارع وكشفت جماعة الإخوان عن وجهها السياسى وتصرفت كجماعة سياسية وتخلت عن دعاوى النقاء الدينى ولما كانت بحاجة إلى صحيفة يومية وورق صحف فى ظل أزمة شديدة فى الورق تقاربت من إسماعيل صدقى وحصلت فى مقابل تقاربها هذا على ما أرادت من دعم." ويضيف:"كذلك وقفت الجماعة ضد اللجنة الوطنية للطلبة والعمال وحاولت أن تشكل جماعة أخرى بالتعاون مع إسماعيل صدقي وبدنا نحس أنهم مثل أي سياسيين آخرين يفضلون مصلحتهم ومصلحة جماعتهم على ما ينادون به من مبادئ وعلى مصلحة الوطن وتحادثت طويلا مع جمال عبد الناصر حول علاقتنا بالجماعة وأفضى جمال لى بمخاوفه من أن الجماعة تستخدمنا كضباط لمصالحها الذاتية وليس لمصلحة الوطن وأفضيت له بمشاعرى واتفقنا أننا قد تورطنا أكثر مما يجب مع هذه الجماعة وأنه يجب أن ننسحب منها. لكنه لا يمكن أن ونقول إننا فى يوم كذا انسحبنا من الجماعة فقط أصبحت الشكوك تملؤنا وأصبحنا على غير وفاق وغير متحمسين وبدأن نتباعد أنا وجمال وربما بدأت الجماعة هي أيضا تستشعر أننا لا نمتلك الولاء الكافي فبدأت تتباعد عنا. وتدريجيا يأتي عام 1947 ليجد علاقتنا جمال وأنا وقد أصبحت باهتة تماما مع جماعة الإخوان" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-02-04
قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن من ينظمون حاليًا دعوات المقاطعة للانتخابات الرئاسية فى مصر، يهدفون لكسب مصالح شخصية من خلال تعاونهم مع الولايات المتحدة الأمريكية واستدعاء الخارج للعمل ضد الدولة، ماهم إلا عملاء وخونة للوطن. وأوضح جبر، فى مداخلة مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامجه "على مسئوليتى"، أن سامى شرف، مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذى يعتبره شيخ الناصريين، كان قد عبر عن استيائه الشديد فى اتصال سابق بينهما، من موقف بعض العناصر الذين يزعمون تمثيلهم التيار الناصرى، لأنهم المسمار بنعش الحزب الناصرى منذ السبعينيات. وأكد رئيس الوطنية للصحافة، أن هؤلاء المدعين كانوا يريدون بأى شكل الاحتفاظ بالسلطة، والتمرد على قيادات وشيوخ الحزب من الشخصيات الكبيرة، وإزاحتهم من المشهد السياسى آنذاك، وهم السبب الرئيسى فى اختفاء الحزب الناصرى، مشيرًا إلى أن كل من يريد الانتماء الحقيقى لمبادئ عبد الناصر، وأهدافه وكل ما كان يدعو له، قد ابتعد تمامًا عن الحزب الناصرى نتيجة صراع هؤلاء. وأضاف جبر، أنه دعا جميع المصريين الوطنيين الشرفاء بالنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2018، لبناء بلد قوى، ولفظ هؤلاء المشبوهين الجواسيس الذين يدعون إلى خراب الدولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-03-03
قاد اللواء محمد حبيب مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، يرافقه اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، واللواء دكتور أشرف عبد القادر، مفتش الأمن العام، حملة أمنية مكبرة، مساء أمس السبت، استمرت حتى فجر اليوم الأحد، واستهدفت قرى ومراكز المحافظة، لضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون، والذين يشكلون بؤرا إجرامية. وأسفرت الحملة عن ضبط 12 شخصاً، بحوزتهم أسلحة نارية وأسلحة بيضاء ومواد مخدرة، وتحررت محاضر بالوقائع، وأخطرت النيابات المختصة للتحقيق. كما تمكن قسم تنفيذ الأحكام، برئاسة العميد مدحت شربان، من ضبط "1200 " حكما لهاربين من تنفيذ أحكام قضائية ما بين جناية وحبس مستأنف، وحبس جزئى، وغرامات مستأنفة، وغرامة جزئية، ومخالفات. كما تمكن الرائد حسام أبو وافية رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسى، من ضبط "عسران.ع.ع.52 سنة" تاجر مستحضرات تجميل، وسبق اتهامه فى القضية رقم 6903 لسنة 2005 جنايات قسم الزهور بور سعيد، إتجار فى المخدرات، ومقيم قرية نجيب محفوظ دائرة مركز حوش عيسى، وبحوزته 285 ألف قرص مخدر، وجارى تحرير محضر بالواقعة. ضمت الحملة العميد محمد خريصة، والعميد محمد عمار وكيل المباحث، والعميد أحمد أبو اليزيد قائد الأمن المركزى، والعقيد حسام الغزولى مفتش المباحث، والمقدم محمد الديب رئيس مباحث قسم دمنهور، والمقدم حسن قاسم رئيس مباحث مركز شرطة دمنهور، والنقباء سامى شرف ومحمود منصور وأحمد الزعفرانى وكريم الغرباوى، وعددا من سيارات النجدة والمدرعات وضباط مباحث وتشكيلات أمن مركزى. وفى الوادى الجديد، تمكنت قوة شرطة من إدارة البحث الجنائى ومباحث قسم شرطة الخارجة بقيادة العميد طارق عجير مدير الإدارة من ضبط عاطلين وبحوزتهما سلاح خرطوش، وعدد من الحبوب المخدرة، وذلك فى إطار الحملة الأمنية التى شنتها المديرية لضبط الخارجين عن القانون، وتم تحرز المضبوطات وتحرر المحضر رقم 1111جنح قسم شرطة الخارجة لسنة 2013م، وتمت إحالته للنيابة التى تباشر التحقيق. وكان اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن المحافظة قد تلقى إخطارا يفيد بضبط كلا من "مصطفى. ج.21 سنة" عاطل، وبحوزته سلاح خرطوش عيار 16 مم، وعدد من الأقراص المخدرة أثناء قيادته للسيارة رقم 2500 أجرة الوادى، كما تم ضبط "محمد.ع.28 سنة"، وبحوزته عدد من طلقات الخرطوش، وتم تحريز المضبوطات، وتحرر محضر بها وتمت إحالته للنيابة التى تباشر التحقيق. وفى السويس، تمكنت قوات الأمن من ضبط متهم قام باختلاس مبلغ كبير من الأموال العامة بأحد المؤسسات الحكومية، وذلك أثناء قيام ضباط المباحث بحملة لضبط الهاربين من أحكام قضائية واختلاس أموال عامة. تلقى اللواء طارق نصار مدير أمن السويس إخطارا من العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية، بنجاح حملة أمنية قام بها ضباط المباحث صباح اليوم، وتمكنوا من ضبط "محمد.س.م.ر.40 سنة" قام باختلاس 50 ألف جنيه من عهدته، حيث يعمل أمين مخازن بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث تم التحفظ عليه بقسم شرطة عتاقة، وجارى تحرير المحضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لتولى التحقيقات. كما تمكنت الحملة أيضا من ضبط "محمد.أ" قام بالنصب على 8 مواطنين فى بيع قطع أراضى زراعية بطريق السويس – القاهرة الصحراوى. وفى الشرقية، تم التحفظ على المضبوطات وعرض المتهم على "حاتم نصار" مدير نيابة أبوحماد لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 737 جنايات قسم القُرين لسنة 2013. وبتقنين الإجراءات وﺇعداد الأكمنة اللازمة تمكن الرائد"محمود الطحان" رئيس مباحث قسم القُرين من القبض على مصطفى عبد الفتاح مصطفى سيد أحمد "30سنة" ترزى، ومقيم بقرية الطويلة التابعة لدائرة مركز فاقوس، والمطلوب فى القضية رقم 1628 لسنة 2012 جنايات قسم القُرين لتنفيذ عقوبة بالسجن المُشدد "10" سنوات جريمة شروع فى قتل. وأثناء ضبط المتهم حاول الفرار ومقاومة رجال المباحث، لكن رئيس المباحث لاحقه والقوة المرافقة له، وتم ضبطه مُتلبسا بحيازة كمية من نبات البانجو المُخدر تزن"8"كيلو جرامات بقصد الإتجار وسلاح أبيض عبارة عن خنجر وطلقة خرطوش حية عيار"12" ومبلغ "350" جنيها. ابوشا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-03-04
قاد اللواء محمد حبيب، مساعد الوزير، مدير أمن البحيرة، يرافقه اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، واللواء دكتور أشرف عبد القادر، مفتش الأمن العام، حملة أمنية مكبرة، مساء أمس الأحد ، استمرت حتى فجر اليوم الاثنين، واستهدفت قرى ومراكز المحافظة، لضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون، والذين يشكلون بؤرا إجرامية. وأسفرت الحملة عن ضبط 38 شخصاً، بحوزتهم أسلحة نارية وأسلحة بيضاء ومواد مخدرة، وتحررت محاضر بالوقائع، وأخطرت النيابات المختصة للتحقيق. كما تمكن قسم تنفيذ الأحكام، برئاسة العميد مدحت شربان، من ضبط "740 " حكما لهاربين من تنفيذ أحكام قضائية ما بين جناية وحبس مستأنف، وحبس جزئى، وغرامات مستأنفة، وغرامة جزئية، ومخالفات. كما قام ضباط مرور البحيرة، برئاسة العميد عبد السميع وهدان، مدير المرور، بضبط 1180 مخالفة مرورية ما بين قيادة بدون رخصة، وبدون رخصة تيسير، السير فى الممنوع، مخالفة على نموذج 125 مرور، تصالح فورى. ضمت الحملة العميد محمد خريصة، والعميد محمد عمار، وكيل المباحث، والعميد أحمد أبو اليزيد قائد الأمن المركزى، والعقيد حسام الغزولى، مفتش المباحث، والمقدم محمد الديب رئيس مباحث قسم دمنهور، والمقدم حسن قاسم، رئيس مباحث مركز شرطة دمنهور، والنقباء سامى شرف ومحمود منصور وأحمد الزعفرانى وكريم الغرباوى، وعددا من سيارات النجدة والمدرعات وضباط مباحث وتشكيلات الأمن مركزى، وقد لاقت تلك الحملة استحسان المواطنين بمحافظة البحيرة. كما تمكن رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث من ضبط كل من "طلال ع ع" 22 سنة "عاطل ، وهشام ج ع" 20 سنة " عاطل و"محمد ر ش " 20 سنة" عامل بمزرعة دواجن، ومجدى ع ا" "35 سنة "عاطل المطامير ((هــارب)) وبحوزتهم مبلغ "18.900" جنيه لاتهامهم بسرقة صاحب مزرعة بدائرة مركز أبو حمص بالإكراه، وتحت تهديد السلاح. تم إخطار اللواء محمد حبيب، مساعد الوزير، مدير أمن البحيرة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب واقعة المحضر 10079/2013 جنح مركز شرطة أبو حمص عن بلاغ "إبراهيم صيام عيد لحلح، بقيام مجهولين بسرقة مبلغ مالى (37800 جنيه) حال تواجدهم بمزرعة الدواجن ملكه- دائرة المركز كرهاً عنه، تحرر عن المحضر رقم 2 أحوال مركز شرطة أبو حمص بتاريخه وإرفاق بالمحضر الأصلى، وجار العرض على النيابة العامة وكلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهم والسلاح والسيارة المستخدمين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: