رو خانا
رو خانا (بالإنجليزية: Ro Khanna) (13 سبتمبر 1976 في فيلادلفيا - ) محامي، وأستاذ جامعي، وكاتب، وسياسي من الولايات المتحدة.
الشروق
2024-05-09
رد مشرعون أميركيون على قرار الرئيس جو بايدن تعليق إرسال ذخائر معينة إلى إسرائيل، والذي يمثل فيما يبدو تحولا محتملا في السياسة الأميركية على الرغم من إعلان وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الخطوة ليست نهائية. زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قال السيناتور الديمقراطي "أعتقد أن العلاقة بين إسرائيل وأميركا قوية، ولدي ثقة في ما تفعله إدارة بايدن". السيناتور ميتش مكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ - في تصريحات افتتاحية بمجلس الشيوخ، انتقد مكونيل بايدن بشدة ووصفه بأنه ينحني "تحت وطأة الضغط السياسي الداخلي من قاعدة حزبه المناهضة لإسرائيل والشيوعيين في حرم الجامعات الذين قرروا أن يدثروا أنفسهم بعلم حماس وحزب الله". - في حديثه عن تأخير الأسلحة تحديدا، اتهم مكونيل بايدن بأنه "فصل بين أميركا وحليف وثيق"، مضيفا أن القرار حُجب عن الكونغرس وأننا "ما زلنا لا نعرف الحقائق الأساسية". - اعتبر مكونيل أن "حجب الإدارة المساعدة عن إسرائيل مدمر في حد ذاته. ففيا لداخل، لن يؤدي إلا إلى إثارة شهية اليسار المناهض لإسرائيل، وفي الخارج سيعزز جرأة إيران ووكلائها الإرهابيين". السيناتور الديمقراطي تيم كين، العضو في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ • أوضح كين أنه "على مدى أشهر، حثثت إدارة بايدن بقوة على إعطاء الأولوية للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، بما في ذلك إعادة تزويد مخزون لأنظمة القبة الحديدة ومقلاع داوود للدفاع الجوي التي تعتبر شديدة الأهمية بخاصة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل، وليس الأسلحة الهجومية التي قد تتسبب في معاناة هائلة في غزة وفي تفاقم التوترات في أنحاء المنطقة". • كين أضاف: "سرني أن رأيت توقف بعض شحنات الأسلحة الهجومية مؤقتا، وأحث الإدارة على مواصلة توخي الحذر في نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها في الأعمال العسكرية الهجومية التي تؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين". النائب الديمقراطي رو خانا - رو خانا، العضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، والذي دعا في الماضي إلى وقف إطلاق النار، قال لرويترز إنه يريد الاطلاع على مزيد من التفاصيل لكنه ينظر بشكل إيجابي إلى الإجراء. - أكد رو خانا على "أؤيد حجب الأسلحة الهجومية". السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام اعتبر غراهام أنه "إذا أوقفنا الأسلحة اللازمة لتدمير أعداء دولة إسرائيل في وقت شديد الخطورة، سندفع الثمن. هذا فحش وعبث. أعطوا إسرائيل ما تحتاجه لخوض حرب ليس بوسعها تحمل مغبة خسارتها". مايكل مكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، ومايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب • أفزعنا إيقاف الإدارة شحنات الأسلحة الحيوية إلى إسرائيل. حجب الأسلحة عن إسرائيل يضعف قوة الردع الإسرائيلية أمام إيران ووكلائها مثل حماس وحزب الله. • اتخذ هذا القرار السياسي الكارثي سرا وأخفي عمدا عن الكونغرس والشعب الأميركي. • في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل التفاوض بنية حسنة لتحقيق إطلاق سراح الرهائن، ومن بينهم مواطنون أميركيون، يطعن الخطأ الاستراتيجي قصير النظر الذي ارتكبته الإدارة في مبدأ "التزامها الذي لا يتزعزع" كحليف. • يتعين على الإدارة السماح لشحنات الأسلحة هذه بالمضي قدما لدعم التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وإلحاق الهزيمة بحماس. السيناتور المستقل بيرني ساندرز - نظرا للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلقتها حرب نتنياهو في غزة حيث يواجه مئات الآلاف من الأطفال الجوع، الرئيس بايدن محق تماما في وقف تسليم القنابل لهذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. لكن يتعين أن تكون هذه خطوة أولى. - يتعين على الولايات المتحدة الآن أن تستخدم كل نفوذها للمطالبة بوقف إطلاق النار على الفور، وإنهاء الهجمات على رفح، وتوصيل كميات هائلة من المساعدات الإنسانية فورا إلى الناس الذين يعيشون في يأس. نفوذنا واضح. - على مر السنين، قدمت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية لإسرائيل. لم يعد بمقدورنا أن نتواطأ في حرب نتنياهو المروعة ضد الشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-21
أبدى الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأحد، استعدادهم لدعم رئيس المجلس مايك جونسون في الوقت الذي يهدد فيه جمهوريون محافظون بالإطاحة به بعد الموافقة على مساعدات تحتاجها أوكرانيا. وقال النائب الديمقراطي جاريد موسكويتز، في مقابلة مع برنامج فوكس نيوز صنداي، إن الإطاحة بجونسون الآن ستؤدي فقط إلى جعل أعداء الولايات المتحدة، مثل روسيا وإيران، أكثر جرأة في فترة اضطرابات عالمية. وذكر النائب الديمقراطي رو خانا أنه سيعارض الإطاحة بجونسون من رئاسة مجلس النواب، مضيفا أنه «يستحق الاحتفاظ بمنصبه حتى نهاية فترة ولايته». وقد يؤدي الدعم الديمقراطي لجونسون إلى عرقلة الجهود التي يبذلها بعض أعضاء حزبه لعزله. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت النائبة الجمهورية مارجوري تيلور جرين اقتراحا بالإطاحة بجونسون إذا سمح بالتصويت على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا في صراعها مع روسيا. ووافق مجلس النواب، يوم السبت، على حزمة مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة تقترب من 61 مليار دولار للتصدي للصراع، وهي أولوية قصوى لإدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن. وذكرت جرين مرة أخرى يوم الأحد أن على جونسون الاستقالة، واتهمته «بالعمل بكل تأكيد لصالح الديمقراطيين». وعندما سُئلت على قناة فوكس نيوز عما إذا كانت ستقدم هذا الاقتراح في وقت ما، أجابت جرين «إنه آت بغض النظر عما سيقرر مايك جونسون فعله». وإذا جرى تصويت على منصب رئيس مجلس النواب، فإن جونسون يحظى بدعم النائب الجمهوري مايكل ماكول الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس. وقال ماكول لشبكة (إيه.بي.سي نيوز) يوم الأحد «أعتقد أن أسهم مايك جونسون ارتفعت كثيرا لأنه فعل الصواب. أعتقد أنه في وضع جيد». واختير جونسون لرئاسة المجلس بعد أن أطاحت مجموعة صغيرة من الجمهوريين المحافظين بسلفه كيفن مكارثي في خطوة أدت إلى توقف مجلس النواب عن العمل لأسابيع. وعبر الرئيس السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، عن دعمه لجونسون قائلا إن رئيس مجلس النواب الواقع في مأزق «يؤدي عملا طيبا حقا في ظل ظروف صعبة للغاية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-14
قال رو خانا، عضو ديمقراطي تقدمي بارز سابق في الكونجرس، إن الرئيس الأمريكي جو ارتكب "خطأ استراتيجيًا" من خلال "احتضان" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما يواصل الحرب الوحشية على قطاع غزة، ووصف خانًا، نتنياهو بأنه "متعجرف"، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية. وبحسب الصحيفة، وصف خانا الدعم الأمريكي المطلق لنتنياهو بأنه كان خطأ استراتيجيًا، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بشن حرب وحشية وقاسية على غزة في تحد للولايات المتحدة. وفي حديثه إلى "One Decision"، وهو برنامج صوتي شارك في استضافته السير ريتشارد ديرلوف، رئيس المخابرات البريطانية السابق، وصف خانا، نتنياهو أيضًا بأنه "متعجرف بشكل لا يطاق"؛ لأنه يتصرف كما لو كان مساويًا بطريقة ما لبايدن. وتابعت الصحيفة، أن تعليقاته حول أخطاء بايدن قد تلقى صدىً في البيت الأبيض، حيث أشار "خانا" إلى الجالية العربية والمسلمة في الولايات الأمريكية وخصوصًا ميشيجان. وتابع "خانا" "لقد عارض الجميع استراتيجية بايدن تجاه نتنياهو، لقد كنت مؤيدًا منذ فترة طويلة للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لقد كنت في الكونجرس لمدة ثماني سنوات وسجلي يعكس أنني أدين بشكل لا لبس فيه طوفان الأقصى، ولكن استمرار الحرب بهذا الشكل فاق الدفاع عن النفس". وأضاف:"احتضان نتنياهو كان خطأً استراتيجيًا، لقد شن نتنياهو حربًا قاسية في تحدٍ للولايات المتحدة، لم أؤيد وقف إطلاق النار خلال الأسابيع الستة الأولى، اعتقدت أن إسرائيل ستنجح وتعتقل قادة حماس وتحرر المحتجزين، ولكني فوجئت بأنهم يقصفوان مخيمات اللاجئين والمستشفيات ويمنعون دخول المساعدات ويستهدفون الأطفال والنساء". وأشار إلى أنه يتعين على بايدن تحديد العواقب التي قد يواجهها نتنياهو إن لم تغير إسرائيل مسارها، قائلًا: "عليه أن يقول أن مع إسرائيل وليس مع الحكومة المتطرفة، لا يمكن منع المساعدات الإنسانية بهذا الشكل أو اقتحام رفح وبها أكثر من مليون ونصف نازح، يجب وضع قيود على شحنات الأسلحة إلى إسرائيل". وأضاف أنه يتعين التوقف عن حماية نتنياهو من المجتمع الدولي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاعتراف بالدولة الفلسطينية، هذه هي الأشياء التي تطالب بها الجالية العربية في الولايات المتحدة. وردا على سؤال حول الصدام الوشيك بشأن رفح، سلط خانا الضوء على سلوك نتنياهو، رافضًا الاستجابة لتحذير بايدن من أن الهجوم سيمثل "خطًا أحمر". وتابع:"نتنياهو كرر حديث بايدن بشأن الخط الأحمر، ليجعل نفسه متساو مع رئيس الولايات المتحدة كيف ذلك، نحن أكبر قوة عظمى في العالم، نحن من نمنح نتنياهو الأسلحة والحماية الدولية، على نتنياهو أن يحترم الرئيس الأمريكي والتنازل عن غطرسته في تعامله وحديثه عن الولايات المتحدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-09
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن الرئيس وضع نفسه في خضم حرب غزة منذ البداية فهو من ناحية يواصل تقديم الأسلحة والذخائر لإسرائيل في حربها على القطاع وفي المقابل اضطر لإرسال بعض المساعدات لسكان غزة ما يثير التساؤلات حول الدور الذي تلعبه أمريكا في هذه الحرب. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن سماء غزة تشهد هذه الأيام تساقط قنابل أمريكية على أبنائها وأيضا شحنات طعام أمريكية، فشحنات تقتل وأخرى تهب الحياة ما يوضح حجم المراوغة التي يبذلها الرئيس جو بايدن لإيجاد التوازن في حرب غير متوازنة في الشرق الأوسط. واعتبرت "نيويورك تايمز"، أن قرار جو بايدن بالسماح بعمليات الإنزال الجوي وبناء ميناء مؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، سلط الضوء على التوترات في سياسته في الوقت الذي يواصل فيه دعم توفير الأسلحة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة دون شروط. وتابعت "تجد الولايات المتحدة نفسها على جانبي الحرب بطريقة ما، حيث تسلح الإسرائيليين بينما تحاول رعاية الذين أصيبوا نتيجة لذلك الدعم وقد أصبح بايدن يشعر بالإحباط بشكل متزايد مع تحدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناشدات بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة، وذهب إلى أبعد من ذلك في التعبير عن هذا السخط أثناء وبعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، لكن بايدن يعارض وقف دعم إسرائيل بالذخائر حتى لا يؤثر على مجريات القتال". وقال رو خانا، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، في مقابلة أجريت معه في اليوم التالي للخطاب: "لا يمكن أن تكون لديك سياسة تقديم المساعدات وتزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة لقصف شاحنات الغذاء في نفس الوقت، فهناك تناقض متأصل في ذلك وأعتقد أن الإدارة بحاجة إلى التوفيق بين التعاطف الحقيقي والاهتمام الأخلاقي الذي ظهر بشأن حياة المدنيين الفلسطينيين مع المساءلة الحقيقية لنتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة". وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن الحملة الإنسانية الجوية والبحرية التي بدأتها الولايات المتحدة مؤخرًا تأتي في أعقاب الفشل في إيصال إمدادات كافية إلى غزة عن طريق البر، وتمثل تحولًا حادًا من جانب الإدارة، وحتى الآن، كان المسؤولون الأمريكيون يتجنبون مثل هذه الأساليب باعتبارها غير عملية، وخلصوا إلى أنهم لن يقدموا الإمدادات على نفس نطاق الطريق البري الفعال، وأنها ستكون معقدة في العديد من النواحي. وقالت الصحيفة الأمريكية إن عمليات الإنزال الجوي خطيرة، كما اتضح يوم الجمعة عندما قُتل خمسة فلسطينيين على الأقل بسبب سقوط طرود المساعدات، ويمكن أن تخلق أوضاعًا فوضوية وخطيرة بدون نظام توزيع مستقر على الأرض، فيما سيستغرق بناء رصيف عائم مؤقت من 30 إلى 60 يومًا، إن لم يكن أكثر، وفقًا للمسؤولين، وقد ينطوي على مخاطر بالنسبة للمشاركين، على الرغم من أن بايدن اشترط أن يتم بناؤه بعيدًا عن الشاطئ مع عدم وجود أمريكيين على الأرض. لكن الإدارة الأمريكية وفقا لـ"نيويورك تايمز"، غيرت مسارها بعد مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة مئات آخرين الشهر الماضي عندما تجمع حشد من الناس حول قافلة من شاحنات المساعدات وفتح الجيش الإسرائيلي النار عليهم، فيما وصف مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أن هذه الكارثة كانت نقطة تحول في إدارة بايدن. وقال المسؤول إن الفيديو الجوي للحادثة أوضح مدى يأس المدنيين في غزة على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يأملون أن يؤدي نشر الفيديو إلى تبرئة قواتهم من خلال إظهار حشد خارج عن السيطرة، إلا أن المسؤول قال إنه بدلا من ذلك كشف عن ظروف رهيبة بما يكفي لجعل الناس يهرعون إلى القافلة في الساعة 4:30 صباحا. وقال المنتقدون إن الإمدادات التي يتم إنزالها الآن بالمظلات بالكاد تلبي الاحتياجات وتسلط الضوء فقط على الصراع الأخلاقي في نهج بايدن تجاه الحرب منذ 7 أكتوبر الماضي. قال يوسف منير، رئيس البرنامج الفلسطيني-الإسرائيلي في المركز العربي في واشنطن إن الانزال الجوي الأمريكي للمساعدات ليس له أي معنى، حيث تحاول الإدارة الأمريكية التعامل مع مشكلة سياسية بتحسين صورتها فقط من خلال هذه الإجراءات التجميلية التي تهدف إلى نزع فتيل غضب بعض الناخبين الأمريكيين. وقال جون كيربي، مستشار اتصالات الأمن القومي للرئيس، للصحفيين من البيت الأبيض: " كنا واضحين للغاية بشأن مخاوفنا بشأن الوضع الإنساني هناك ومدى عدم قبول أن يكون هذا العدد الكبير من الناس في حاجة ماسة إلى هذه الدرجة". وقد أيد بايدن بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والانتقام من هجوم حماس وقد تعرض لانتقادات من قبل البعض في حزبه لعدم تعبيره عن تعاطف متناسب مع المدنيين الفلسطينيين. ولكن خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه يوم الخميس، ذهب أبعد من ذي قبل وأظهر بع التعاطف لكن لم يغير سياسته، وإن كانت لهجته وتأكيده بشأن المعاناة يمثلان تطورًا في رسائله العامة. وقال بايدن " تسببت هذه الحرب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء مقارنة بجميع الحروب السابقة في غزة مجتمعة، فقد قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم ليسوا من حماس والآلاف والآلاف من الأبرياء والنساء والأطفال، وما يقرب من مليوني فلسطيني آخرين يتعرضون للقصف أو التهجير كما أن الأحياء والمدن والبيوت دمرت وأصبحت العائلات بلا طعام أو ماء ودواء، وهذا أمر مفجع". وقد حذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن أكثر من 570 ألف من سكان غزة يواجهون "مستويات كارثية من الحرمان والجوع"، وأنه إذا لم يتغير شيء، فإن المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة. وقال مسؤول أمريكي كبير للصحيفة إن شحنات الغذاء التي يتم إسقاطها جوًا قد تحدث فرقًا هامشيًا فقط، لكن خطة بايدن لإنشاء رصيف عائم يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الظروف داخل غزة لذلك، في الأيام الأخيرة، أصر المسؤولون الأمريكيون، بما في ذلك نائب الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، على أن تقوم إسرائيل بتسهيل وصول المزيد من المساعدات إلى المنطقة دون مزيد من التأخير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-12
أثارت الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن انتقادات من مجموعة من المشرعين الديمقراطيين التقدميين، الذين هاجموا الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحركه دون موافقة الكونجرس أولا. وبحسب روسيا اليوم، فقد اعتبر المشرعون الديموقراطيون أن هجمات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن تنتهك المادة الأولى من الدستور الأمريكي، التي تتطلب موافقة الكونجرس على العمل العسكري. وأوضحوا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطر الكونجرس بالهجمات، لكنه لم يطلب موافقته، وهو ما يعد انتهاكًا للدستور. وانتقدت النائبة براميلا جايابال، التي تشغل منصب رئيس التجمع التقدمي، الهجمات الأمريكية وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي: «هذا انتهاك غير مقبول للدستور»، بينما ردت النائبة كوري بوش صدى جايابال، وشجبت الحرب التي لا نهاية لها، ووصفتا تصرفات بايدن بأنها غير دستورية. وكتب النائب رو خانا: «يحتاج الرئيس إلى الحضور إلى الكونجرس قبل توجيه ضربة ضد الحوثيين في اليمن وإشراكنا في صراع آخر في الشرق الأوسط. تلك هي المادة الأولى من الدستور»، مشددا على أنه سيدافع عن هذا الأمر بغض النظر عما إذا كان هناك جمهوري أو ديمقراطي في البيت الأبيض. وطالب النائب مارك بوكان البيت الأبيض بالعمل مع الكونجرس قبل مواصلة الضربات مضيفًا «لا يمكن للولايات المتحدة أن تخاطر بالتورط في صراع آخر مستمر منذ عقود دون الحصول على إذن من الكونجرس». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-23
فى الوقت الذى يكتسب فيه الجمهوريون زخما مرة أخرى فى الولايات المتحدة بسبب المخاوف المتعلقة بالاقتصاد، فإن الأمر الوحيد الذى يبدو أن الديمقراطيين يتفقون عليه، وفقا لقناة NBC News، هو أن رسالتهم حول قضايا مثل التضخم وارتفاع أسعار الغاز فى حاجة إلى التحسن، وأن الوقت ينفذ امامهم. وقال النائب الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا رو خانا: "ما هي رسالتنا حول أسباب أن التضخم سيتفاقم لو فاز الجمهوريون؟.. لا أعتقد أن رسالتنا الاقتصادية مرتفعة أو حادة بما يكفى. بينما قالت نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب، ردا على سؤال حول التضخم: علينا أن نعبر عن ذلك بشكل أفضل فى الأسابيع الثلاثة القادمة". وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم ديمقراطيين من أجل العدالة، وهى جماعة تقدمية: مع كامل الاحترام، هذه رسالة مروعة من الحزب الديقراطى فيما يتعلق بالتضخم والارتفاع الحاد فى تكاليف المعيشة من نانسى بيلوسى. ومع ارتفاع أسعار الغاز مجددا والركود المحتمل الذى يلوح فى الأفق، فإن الناخبين يعبرون فى استطلاعات الرأى عن أن التضخم هو القضية الأكثر أهمية التي تواجه البلاد، مما أدى على تراجع فى الدعم الذى جناه الديمقراطيون فى الصيف الماضى عندما كان الرأى العام أكثر قلقا بقضايا مثل حقوق الإجهاض وتهديدات الديمقراطية. ويعبر منظمو الاستطلاعات والمخططين الاستراتيجيين الديمقراطيين عن قلقهم. فحتى على الرغم من تركيز الرئيس جو بايدن وبعض الديمقراطيين المكثف على التضخم، فإن الكثير من الديمقراطيين يقلقون من أن الامر ربما جاء متأخرا للغاية. فعندما بدأ التضخم فى الارتفاع فى عام 2021، حاول الديمقراطيون التقليل منا لقضية، وقالوا إنه أمر مؤقت نتيجة تعطيل سلاسل الإمداد بسبب وباء كورنا، وأنه سيحل قريبا. وحتى الآن، فإن قادة الحزب منقسمون حول ما إذا كان ينبغي التركيز على التعاطف مع ألم الناخبين بسبب ارتفاع الأسعار، والذى يخاطر بتأكيد رسالة الجمهورين حول التضخم، أو التركيز على أنه لا ينبغي توجيه اللوم لهم على ظاهرة اقتصادية عالمية معقدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-13
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن خطط الرئيس الأمريكى، جو بايدن المتعلقة بالبنية التحتية و المناخ وإصلاحات قوانين حمل السلاح والهجرة وقسوة الشرطة وتوسيع حقوق التصويت اصطدمت بجدار من التعثر. واعتبرت الصحيفة أن تعثر أجندة بايدن الإصلاحية تتعرض لموت بطئ فى الكونجرس، بسبب عرقلة الجمهوريين من ناحية ، والانقسام الديمقراطي والفوضى المتأصلة في الكابيتول هيل من ناحية أخرى. وأشارت إلى أن هذا التعثر يسلط الضوء أيضًا على الهياكل المسلم بها داخل الحكومة الأمريكية والديمقراطية التي يجادل الكثيرون بأنها لم تعد مناسبة لأنهم يفضلون الجمود ويعارضون التغيير الكاسح. ونقلت الصحيفة عن عزرا ليفين ، الموظف السابق في الكونجرس: "نظام الحكم الأمريكي هو شكل تجريبي من الديمقراطية". "لدينا نظام رئاسي لم يتم تحديثه بشكل جوهري منذ القرن التاسع عشر. لا أحد يصمم ديمقراطية تخلق العديد من نقاط الفيتو كما فعلنا ولن يطور أي شخص ، بما في ذلك المؤسسون الأصليون ، نظامًا مثل مجلس الشيوخ حيث يمكن لأعضاء مجلس الشيوخ من الناحية النظرية الذين يمثلون 11٪ من السكان استخدام حق النقض ضد التشريعات التي تحظى بشعبية كبيرة." وأوضحت الصحيفة فى تحليلها أن قدرة بايدن على تمرير حزمة الإغاثة التى تقدر بـ1.9 تريليون دولار فى مارس، يبدو أنها كانت الاستثناء وليس القاعدة. وأصبح الجناح التقدمي للديمقراطيين محبطًا بشكل متزايد مع عدم تحقيق الوعود الأخرى ، خوفًا من تحطيم نمط مألوف للغاية من الآمال وتأجيل الأحلام التي لن تؤدي إلا إلى تغذية الاستياء ضد واشنطن. وقال رو خانا ، عضو الكونجرس من كاليفورنيا والذي كان رئيسًا مشاركًا لحملة السناتور بيرني ساندرز الرئاسية ، لوكالة أسوشييتد برس: "هناك الكثير من القلق. إنه سؤال حقاً للرئيس بايدن: أي نوع من الرئيس يريد أن يكون؟ " ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-14
رغم الاحتفاء بالكثير من الإنجازات التى استطاع الرئيس الأمريكى جو بايدن تحقيقها فى أول مائة يوم بعد رئاسته، اصطدمت خططه المتعلقة بالبنية التحتية وأزمة المناخ وإصلاحات قوانين حمل السلاح والهجرة وقسوة الشرطة وتوسيع حقوق التصويت وتقليل تأثير المال على السياسة بجدار من الفشل، وفقا لصحيفة "أوبزرفر" البريطانية. واعتبرت الصحيفة أن تعثر أجندة بايدن الإصلاحية تتعرض لموت بطئ فى الكونجرس، بسبب عرقلة الجمهوريين من ناحية ، والانقسام الديمقراطي والفوضى المتأصلة في الكابيتول هيل من ناحية أخرى. وأشارت إلى أن هذا التعثر يسلط الضوء أيضًا على الهياكل المسلم بها داخل الحكومة الأمريكية والديمقراطية التي يجادل الكثيرون بأنها لم تعد مناسبة لأنهم يفضلون الجمود ويعارضون التغيير الكاسح. بايدن فى الكونجرس ونقلت الصحيفة عن عزرا ليفين ، الموظف السابق في الكونجرس: "نظام الحكم الأمريكي هو شكل تجريبي من الديمقراطية". "لدينا نظام رئاسي لم يتم تحديثه بشكل جوهري منذ القرن التاسع عشر. لا أحد يصمم ديمقراطية تخلق العديد من نقاط الفيتو كما فعلنا ولن يطور أي شخص ، بما في ذلك المؤسسون الأصليون ، نظامًا مثل مجلس الشيوخ حيث يمكن لأعضاء مجلس الشيوخ من الناحية النظرية الذين يمثلون 11٪ من السكان استخدام حق النقض ضد التشريعات التي تحظى بشعبية كبيرة." وأوضحت الصحيفة فى تحليلها أن قدرة بايدن على تمرير حزمة الإغاثة التى تقدر بـ1.9 تريليون دولار فى مارس، يبدو أنها كانت الاستثناء وليس القاعدة. وأصبح الجناح التقدمي للديمقراطيين محبطًا بشكل متزايد مع عدم تحقيق الوعود الأخرى ، خوفًا من تحطيم نمط مألوف للغاية من الآمال وتأجيل الأحلام التي لن تؤدي إلا إلى تغذية الاستياء ضد واشنطن. وقال رو خانا ، عضو الكونجرس من كاليفورنيا والذي كان رئيسًا مشاركًا لحملة السناتور بيرني ساندرز الرئاسية ، لوكالة أسوشييتد برس: "هناك الكثير من القلق. إنه سؤال حقاً للرئيس بايدن: أي نوع من الرئيس يريد أن يكون؟ " واعتبر أن المشكلة الأولى هي أن بايدن لا يتمتع بأغلبية شبيهة بأغلبية روزفلت في الكونجرس. الديموقراطيون لا يملكون سوى ميزة ضئيلة في مجلس النواب. ينقسم مجلس الشيوخ بالتساوي بين 50 ديمقراطيًا و 50 جمهوريًا ، مما يمنح نائبة الرئيس كامالا هاريس التصويت الفاصل. ونقلت "الأوبزرفر" عن بيل جالستون ، الزميل البارز في معهد بروكينجز للأبحاث بواشنطن: "كانت هناك دائمًا حقيقة قاسية مفادها أن الديمقراطيين كانوا يتمتعون بهامش ضئيل في مجلس النواب منذ الأربعينيات ، ولا يمكنك الاقتراب أكثر من ذلك. في مجلس الشيوخ تكسر نائبة الرئيس التعادل". وأضاف "لذا فإن حقيقة الأمر هي أن جو بايدن قد حقق فوزًا شخصيًا مهمًا إلى حد ما ، لكن انتخابات 2020 كانت بالكاد انتصارًا للحزب الديمقراطي ككل. لذلك كان علي حقًا أن أهز رأسي وأضحك ضحكة مكتومة عندما قرأت كل تلك المقارنات المبكرة مع روزفلت." واعتبرت الصحيفة أن ميزان القوى يترك جدول أعمال بايدن التشريعي بأكمله خاضعًا لأهواء أي عضو في مجلس الشيوخ. لقد تذوق طعم هذا الأسبوع الماضي عندما أعلن جو مانشين ، وهو ديمقراطي محافظ من ولاية فرجينيا الغربية ، معارضته لقانون "من أجل الشعب" ، وهو قانون حقوق التصويت الذي يعتبره العديد من النشطاء أمرًا ضروريًا لحماية الديمقراطية وردًا مباشرًا على التصويت للقوانين الجديدة التي يتم تمريرها في الولايات التي يقودها الجمهوريون. وفى مقال وصف مانشين مشروع القانون بأنه "التشريع الخاطئ لتوحيد بلادنا" وحاجز أمام مجلس الشيوخ من الحزبين. كان هذا على الرغم من استطلاعات الرأي التي أظهرت دعمًا واضحًا لذلك، وأثار موقفه غضب التقدميين ودفع قادة الحقوق المدنية للقاء مانشين يوم الثلاثاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-20
كشفت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" أن وفدا من النواب الأمريكيين سيلتقي برئيس الهيئة التشريعية في تايوان، اليوم الاثنين، وذلك في إطار زيارة تستغرق خمسة أيام للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، حيث تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي لا تزال العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متوترة بعد أسابيع من تبادل الاتهامات بشأن منطاد تجسس. وأشارت الوكالة - في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم - إلى أن الوفد الذي وصل أمس، يشمل النائب عن كاليفورنيا رو خانا والنائب عن تكساس توني جونزاليس وجيك أوشينكلوس من ماساتشوستس وجوناثان جاكسون من إلينوي، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يلتقي النواب بالرئيسة التايوانية تساي إنج ون، بالإضافة إلى رجال أعمال، وكذلك أجروا محادثات مع موريس تشانج مؤسس شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، والذي يعد مؤسس صناعة الرقائق في الجزيرة. وقال رو خانا "أزور تايوان للتعرف على دور الجزيرة في صناعة أشباه الموصلات"، متطرقا إلى التهديد الضمني الذي يواجه زيارتهم، حيث تعارض الصين أي شكل من أشكال التبادل بين تايوان والحكومات الأجنبية، فيما ترى بكين أن الجزيرة جزء من أراضيها يجب توحيدها بالقوة إذا لزم الأمر، وصعدت من المضايقات العسكرية والدبلوماسية لتايوان، بحسب التقرير. وأضاف: "جهودنا للمجيء إلى هنا ليست بأي حال من الأحوال استفزازية للصين، ولكنها تتفق مع سياسة الرئيس الخارجية التي تدرك أهمية العلاقات مثل العلاقات مع تايوان، بينما لا تزال تسعى في نهاية المطاف إلى السلام في المنطقة". ونوهت "أسوشيتيد برس" بأن زيارة الوفد الأمريكي إلى تايوان تأتي في أعقاب زيارة حساسة قام بها مسؤول كبير في البنتاجون يوم الجمعة الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ولم يعلق متحدث باسم البنتاجون على الزيارة التي قام بها مايكل تشيس نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي إلى الصين، مجددا التأكيد أن "التزامنا القوي نحو تايوان، بما يساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وداخل المنطقة"، بينما ذكرت وزارة الخارجية التايوانية أنه ليس لديها معلومات عن أي زيارة من هذا القبيل. وكانت التوترات قد تصاعدت بين الولايات المتحدة والصين مرة أخرى الشهر الماضي بعد أن اتهمت واشنطن بكين بإرسال منطاد تجسس تم إسقاطه فوق الساحل الشرقي الأمريكي، وألغى وزير الخارجية أنتوني بلينكين زيارة إلى بكين، كما أعرب بلينكين عن قلق الولايات المتحدة من أن الصين ستوفر أسلحة لروسيا في حربها في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-29
التزم المشرعون الديمقراطيون، الذين ألقوا باللوم في حرائق الغابات الأخيرة في هاواي على تغير المناخ، ردًا على طلبات التعليق، عندما سؤلوا عن الأدلة التي تثبت مسؤولية شركة الطاقة الرئيسية في الولاية. اتصلت شبكة «فوكس نيوز» بعدة مشرعين هم السيناتور إد ماركي، وجيف ميركلي، والسيناتور ديك دوربين، والنواب رو خانا، وكوري بوش، الذين كانوا من بين الأصوات التي قالت أن الحرائق المدمرة نتجت عن ظاهرة الاحتباس الحراري وهي من صنع الإنسان. رد «خانا» تجاهل المشرعون الآخرون الطلبات، بعد أن قالت مقاطعة ماوي، في ولاية هاواي، في بيان أن الحرائق اندلعت بسبب خطوط الكهرباء. وقالت مقاطعة ماوي في بيان، أعلنت فيه دعوى قضائية الأسبوع الماضي: «تزعم الدعوى القضائية المقدمة ضد المقاطعة أن المدعى عليهم تصرفوا بإهمال من خلال الفشل في إيقاف تشغيل معداتهم الكهربائية على الرغم من التحذير الأحمر الصادر عن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في السابع من أغسطس»، وذلك بحسب شبكة فوكس نيوز وأضاف البيان أن «الدعوى القضائية تزعم أيضًا أن خطوط الكهرباء التي تعمل بها شركة هاواي للكهرباء قد أشعلت الوقود الجاف مثل العشب والأغصان، مما تسبب في نشوب الحرائق، وأيضًا الفشل في صيانة النظام وشبكة الكهرباء، مما تسبب في حدوث أعطال نظامية أدت إلى اندلاع ثلاثة حرائق مختلفة في الثامن من أغسطس». ووفقًا للدعوى القضائية المرفوعة بالمقاطعة، فشلت شركة هاواي للكهرباء، والشركات التابعة لها، التي تزود هاواي بمعظم احتياجاتها من الكهرباء، في اتباع بروتوكول إيقاف تشغيل المعدات الكهربائية ما سمح لخطوط الكهرباء المعطلة بالتسبب في إشعال حرائق متعددة في وقت سابق من هذا الشهر. يذكر أن الحرائق اودت بحياة ما لا يقل عن 115 شخصًا، وفقًا لأحدث الأرقام، ولا يزال مئات آخرون في عداد المفقودين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: