رابطة مكافحة التشهير
رابطة مكافحة التشهير (بالإنجليزية: Anti-Defamation League) هي منظمة يهودية غير حكومية تعنى بالدفاع عن الحقوق المدنية وتتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، تدعم المنظمة إسرائيل...
مصراوي
Very Negative2025-06-02
وكالات كشفت السلطات الأمريكية، تفاصيل عن المشتبه به في هجوم وقع قرب تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في بولدر في منطقة بيرل ستريت الشهيرة، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص. وقالتالسلطات الأمريكية، إن المهاجم مصري الجنسية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاما. وذكرت السلطات أن المشتبه به دخل الولايات المتحدة قبل عامين، ومدة تأشيرته انتهت، ويقيم بشكل غير قانوني، وفق ما نقلته العربية. وقالت شرطة ولاية كولورادو، إن التحقيق جار في الهجوم باعتباره عملا إرهابيا، مضيفة: "لا نعتقد أن هناك متهمين آخرين في الهجوم". من جانبه، قال قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إن المعلومات المتعلقة بالهجوم الذي وقع قرب مظاهرة للتضامن مع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة هي معلومات "أولية للغاية". بدوره، وصف مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل الواقعة بأنها "هجوم إرهابي موجه". وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف بي أي"، إن المشتبه به في هجوم كولورادو كان يهتف فلسطين حرة، واستخدم قاذف لهب بدائي الصنع. وقال المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر، إن الواقعة تبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها". لكن قائد شرطة بولدر أكد أنه من السابق لأوانه التكهن بالدوافع. وقال قائد شرطة بولدر "لا نطلق عليه اسم هجوم إرهابي في الوقت الراهن"، مشيرا إلى إصابة الضحايا بحروق. ووقع الهجوم في ممر للمشاة حيث كان متظاهرون قد تجمعوا للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة. وقالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي مجموعة ناشطة يهودية، على منصة "إكس" إنها "على علم بتقارير عن هجوم في فعالية" في بولدر. كما أضافت أن هذه الفعالية هي "لقاء أسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية للركض/المشي دعما للرهائن" الذين احتجزوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. يأتي الهجوم بعد نحو أسبوعين من اعتقال رجل من مواليد شيكاغو يبلغ 31 عاما كان يصرخ "فلسطين حرة" في حادث إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية واشنطن مما تسبب في مقتلهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
انتقد نائب الرئيس الأمريكي دونالد ، النائبة الديمقراطية إلهان عمر بسبب تصريح أدلت به قبل سبع سنوات حيث قالت: "يجب أن يكون بلدنا أكثر خوفًا من الرجال البيض في جميع أنحاء البلاد، لأنهم في الواقع يتسببون في معظم الوفيات داخل هذا البلد". وأكدت أنه يجب عليهم تحديد هوياتهم ومراقبتهم ووضع سياسات لمكافحة تطرف الرجال البيض، وأشارت صحيفة ذا هيل الى ان الفيديو عاد للظهور هذا العام على حساب "ليبراليو تيك توك"، ما لفت انتباه فانس، الذي أدان تصريحات عمر. كتب فانس في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X: "هذا ليس مقززًا فحسب، بل هو في الواقع لغة إبادة جماعية .. يا له من عار على هذا الشخص" وردت النائبة عن مينيسوتا بعنف دفاعًا عن تعليقاتها المستندة إلى بيانات إحصائية، وكتبت في منشور على اكس: "في هذا المقطع الذي مضى عليه قرابة ثماني سنوات، أشير إلى صعود القومية البيضاء في تقرير سنوي صادر عن رابطة مكافحة التشهير، والذي ذكر أن العنصريين البيض مسؤولون عن 78% من جرائم القتل ذات الصلة بالتطرف" وبحسب التقرير، تم تتبع هذا التوجه على مر السنين، حيث أظهر تقرير رابطة مكافحة التشهير لعام 2021 أنه على مدى السنوات العشر الماضية، كانت 73% على الأقل من عمليات القتل المرتبطة بالتطرف اليميني على أيدي دعاة تفوق العرق الأبيض وعارض المشرعون الجمهوريون إلى حد كبير ، وهي مواطنة أمريكية متجنسة ولدت في الصومال، وفي فبراير ، قام أحد أعضاء مجلس النواب الجمهوري بتوزيع عريضة لترحيلها بعد انتقادات نشطة لإدارة ترامب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-28
أرسل القائم بأعمال المدعي العام الأمريكي في مقاطعة كولومبيا رسالة إلى المنظمة غير الربحية التي تدير موسوعة ، واتهم المؤسسة المعفاة من الضرائب بموجب الدستور بالسماح لجهات اجنبية بالتلاعب ونشر الدعاية دعاية موجهة للجمهور الأمريكي. في رسالة اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست، قال اد مارتن القائم باعمال المدعي العام في مقاطعة كولومبيا انه يسعي لتحديد ما اذا كان سلوك ويكيبيديا ينتهك وضعها القانوني بموحب المادة 501 بشان الاعفاء الضريبي وطلب من المؤسسة تقديم معلومات مفصلة حول عمليات التحرير وكيفية حمايتها لمعلوماتها من الجهات الأجنبية. وكتب مارتن: "تسمح ويكيبيديا بالتلاعب بالمعلومات على منصتها، بما في ذلك إعادة صياغة أحداث تاريخية رئيسية ومعلومات عن سيرة القادة الأمريكيين الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى أمور أخرى تمس الأمن القومي ومصالح الولايات المتحدة" واضاف إن إخفاء الدعاية التي تؤثر على الرأي العام تحت ستار تقديم مواد إعلامية يتناقض مع رسالة ويكيبيديا "التثقيفية". وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة تعد جزء من حملة اوسع تشنها ادارة ضد المؤسسات والمنافذ الاعلامية والمنصات الالكترونية التي اتهمومها بتبني أجندات ليبرالية أو آراء سياسية. وتستند هذه الحملة إلى انتقادات متزايدة للموسوعة الإلكترونية التي يكتبها ويحررها آلاف المتطوعين من جميع أنحاء العالم. توافقت بعض الاتهامات في رسالة مارتن مع تقرير نشرته رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية في مجال الحقوق المدنية، في مارس ، زعم وجود تحيز معاد للسامية و لإسرائيل على ، وكانت الرابطة انتقدت ويكيبيديا في 2024 بعد أن خفض مساهمو الموسوعة تصنيف الرابطة كمصدر موثوق في مواضيع تتعلق بـ . من جانبها صرحت مؤسسة ويكيميديا المسئولة عن ادارة الموسوعة العالمية في بيان: "ويكيبيديا من آخر المواقع على الإنترنت التي تظهر إمكانات الإنترنت الواعدة، حيث تضم أكثر من 65 مليون مقالة كتبت للإعلام لا للإقناع". وأكدت أن محتوى ويكيبيديا يخضع لسياسات تضمن عرض المعلومات "بأقصى قدر ممكن من الدقة والإنصاف والحيادية"، في عملية شارك فيها ما يقرب من 260 ألف متطوع، وأضافت: "رؤيتنا هي عالم يستطيع فيه كل إنسان أن يشارك بحرية في مجموع المعرفة". وصرحت مولي وايت، محررة ويكيبيديا والناقدة التقنية، أنها ترى رسالة مارتن جزءًا من حملة أوسع من إدارة ترامب "لاستخدام القوانين كسلاح لمحاولة إسكات المستقلين ذوي الجودة العالية حيث اصبحوا مصادر معلومات لا يمكنهم السيطرة عليها"، كما قالت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-22
نيويورك - (أ ب) قالت رابطة مكافحة التشهير إن عدد حوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة بلغ مستوى قياسي العام الماضي، وأشارت إلى أن 58% من الحوادث الـ 9354 متعلقة بإسرائيل، وخاصة الأغاني والخطابات واللافتات في التجمعات التي تعترض على السياسات الإسرائيلية. وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء، قالت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية غير حكومية، تقدم إحصاءات سنوية منذ 46 عاما، إنها المرة الأولى التي تشكل فيها الحوادث المتعلقة بإسرائيل – وهي 5422 حادثة في 2024 - أكثر من نصف المجموع، والسبب الرئيسي هو المعارضة الواسعة لرد إسرائيل العسكري في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 . وتضاف النتائج التي توصلت إليها رابطة مكافحة التشهير اليهودية، إلى نقاش مكثف ومثير للانقسام بين اليهود الأمريكيين وغيرهم حول المدى الذي ينبغي أن يعتبر فيه الانتقاد الشديد للسياسات الإسرائيلية والصهيونية معاداة للسامية. وقد اتسع النقاش مع اتخاذ إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراءات عقابية ضد الجامعات التي تعتبرها متساهلة في مكافحة معاداة السامية وتسعى إلى ترحيل بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-17
حصل مسلسل جديد على نتفلكس يدعى "مراهقة Adolescence" على تقييم ١٠٠٪ على منصة روتن توميتوز العالمية بعد أيام قليلة من إتاحته على المنصة العالمية، حيث يحظى المسلسل القصير بإشادات واسعة. قالت صحيفة الجارديان إن المسلسل "مروع للغاية" ووصفته "كان أقرب شيء إلى الكمال التلفزيوني"، في حين وصفته مجلة فوربس بأنه "تحفة فنية تقنية"، وقد حصل على تقييم ١٠/٨.٩ على منصة IMDB. وقالت لوسي مانجان من صحيفة الجارديان إن "دراما جاك ثورن وستيفن غراهام، التي تدور حول مراهق متهم بالقتل، مذهلة. أداءها المبهر، وأسئلتها المقلقة، ستبقى عالقة في ذهنك كمشاهد" ومنحته تقييم ٥ نجوم كاملة. "المراهقة " دراما جريمة جديدة من الأعمال الأصلية لـ نتفليكس، مؤثرة ومحفزة للفكر، تستكشف مجموعة من القضايا التي تؤثر على الشباب اليوم، منها تنامي الذكورية السامة، وثقافة "العزوبية غير الطوعية"، والتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي. وتدور أحداث المسلسل حول جيمي ميلر (أوين كوبر) البالغ من العمر 13 عامًا، والذي يتم القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل بعد طعن فتاة من فصله حتى الموت. جيمي، مراهقٌ يبدو طبيعيًا من عائلةٍ عادية، يُخالف المعتقدات الشائعة حول الأطفال المُجرمين، غالبًا ما يُفترض أن هؤلاء الأطفال ينحدرون من خلفياتٍ مُختلةٍ اجتماعيًا، وأنهم يتجهون حتمًا نحو الإجرام، مما يثير التساؤلات حول اتهامه. شارك في تأليف وكتابة المسلسل ستيفن غراهام، الذي يؤدي أيضًا دور والد الصبي المتهم، إلى جوار جاك ثورن، ويشارك في بطولته آشلي والترز، نجمة مسلسل "توب بويز"، والوجه الجديد أوين كوبر. برز مع عرض المسلسل مصطلح "العزوبية غير الطوعية"، وهو مصطلح تصفه رابطة مكافحة التشهير في الولايات المتحدة بأنهم "رجال يلومون النساء والمجتمع على افتقارهم إلى النجاح الرومانسي في علاقات حميمية". برز المصطلح في أعقاب جريمة كراهية ضد النساء في الولايات المتحدة عام ٢٠١٤، عندما قتل شاب يبلغ من العمر ٢٢ عامًا ستة أشخاص وأصاب ١٤ آخرين، قبل ارتكاب جرائمه، نشر القاتل -الذي انتحر لاحقًا- مقطع فيديو على يوتيوب يُعلن فيه عن نيته "معاقبة" النساء لعدم اهتمامهن به، وألهمت هذه الحادثة جريمة قتل جماعي أخرى عام ٢٠١٨ في تورنتو، قُتل فيها ١١ شخصًا وجُرح ١٥ آخرون، وصف الجاني، الذي أُلقي القبض عليه لاحقًا، نفسه للشرطة بأنه "عازب غير طوعي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-24
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار إيلون ماسك اهتمامًا كبيرًا بإيماءة غير مألوفة قام بها مرتين: صفع يده اليمنى على صدره، ثم مدّ ذراعه بشكل قطري لأعلى مع توجيه راحة يده لأسفل، وشُبّهت هذه الإيماءة إلى حد كبير بالتحية المستخدمة في ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، مما أثار جدلاً واسعًا، وبدأت تفسيرات مختلفة تنتشر على الفور، حيث وصفها بعض المعلقين بأنها «تحية رومانية»، بينما رأى آخرون أنها تعبير «صادق» عن الفرح، أو اعتبروها مجرد حركة غير متقنة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز». تُعرّف رابطة مكافحة التشهير، التي تناضل ضد معاداة السامية، التحية النازية بأنها رفع الذراع اليمنى الممدودة مع توجيه راحة اليد للأسفل، وتعتبر هذه الإيماءة واحدة من أكثر علامات تفوق العرق الأبيض شيوعًا عالميًا، ومع ذلك، وصفت الرابطة إيماءة ماسك بأنها «لفتة محرجة في لحظة حماس، وليست تحية نازية». ونشرت أندريا ستروبا، المعروفة باسم مبعوث السيد ماسك في إيطاليا، على منصة التواصل الاجتماعي «X» تعليقًا علي تحية قائله: «عادت الإمبراطورية الرومانية، بدءًا من التحية الرومانية»، وحذف لاحقًا المنشور، قائلاً إن الناس يفسرون «الأمر برمته على أنه إشارة إلى الفاشية النازية». و ردّ إيلون ماسك، صاحب منصة «X»، على الانتقادات بقوله: «هجوم الجميع على هتلر متعب للغاية»، وعلى الرغم من تباين معاني التحية عبر الزمن والأماكن، إلا أنها باتت تُفسر بشكل متعمد وواضح في سياق صعود اليمين المتطرف، خاصة في نظرًا لثقل تاريخها في هذا السياق. في ألمانيا، تُعدّ إيماءات مثل تلك التي قام بها ماسك، بالإضافة إلى رموز وشعارات نازية أخرى، غير قانونية. ويتضح ذلك من عرض متظاهرين صورة له مع عبارة «هيل تسلا» على مصنع شركته الأربعاء الماضي، وبالنسبة للمؤسسة الألمانية، كان الوضع واضحًا للغاية. وأشارت افتتاحية نُشرت في صحيفة «دي تسايت» الألمانية إلى أن إيماءة رفع الذراع اليمنى بشكل متأرجح وبزاوية محددة، خاصة في سياق خطاب سياسي أمام جمهور ذي توجه يميني متطرف (كما كان الحال في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حضره سياسيون من هذا التيار من دول أوروبية متعددة)، تُعتبر بمثابة تحية هتلر، دون الحاجة إلى تفسيرات معقدة. وخلصت إلى أن من يحاولون ربط إيماءة إيلون ماسك بالـ«تحية الرومانية» يسعون في الواقع لإعطائها تفسيرًا حميدًا، رغم عدم وجود أي دليل تاريخي على وجود هذه التحية في روما القديمة. وقد ساهم انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تُظهر مشاهد من أفلام تاريخية رومانية، في تعزيز هذا الادعاء، مما يُظهر محاولة لتشويه الحقائق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2018-05-29
نشر موقع «The Times Of Israel » مقالا للكاتب «رون كامبياس» عن الجدل حول مشروع قانون يتضمن تعريف وتحديد «معاداة السامية». نظرا لارتفاع الحوادث والأعمال الإجرامية ضد اليهود داخل الحرم الجامعى فى السنوات الأخيرة لأسباب دينية، قدم الحزبان الجمهورى والديمقراطى مشروع قانون لتعريف وتحديد مفهوم «معاداة السامية» والذى من شأنه أن يساعد المؤسسات التعليمية فى تحديد أشكال الحالات المعادية للسامية عند التحقيق فى حالات التمييز داخل الحرم الجامعى. استهل الكاتب حديثه بالإشارة إلى أنه فى عام 2010، كتب المدعى العام المساعد «توم بيريز» ــ رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية ــ خطابا يقول فيه إن التحيز ضد ديانة معينة يعد انتهاكا لقانون الحقوق المدنية لعام 1964، ومن ثم تتطلع الأقليات الدينية مثل اليهود والمسلمين والسيخ إلى التمتع بالحماية القانونية الممنوحة للأقليات العرقية. ومن الجدير بالذكر أن مشروع القانون الحالى يدون خطاب بيريز، فضلا عن أنه ينص على تعليمات تلتزم بها المؤسسات التعليمية. يخشى المجتمع الدولى المؤيد للقضية الفلسطينية أن يعتمد القانون على تعريف وزارة الخارجية الأمريكية لـ«معاداة السامية» بأنها «توجيه الكراهية ضد اليهود وممتلكاتهم سواء من خلال استخدام أساليب لفظية أو بدنية»، بالإضافة إلى أن هذا التعريف يشمل أنواعا معينة من التعبيرات المعادية لإسرائيل مثل «حرمان الشعب اليهودى من حقه فى تقرير المصير، وتحميل اليهود المسئولية الجماعية عن أفعال إسرائيل، واستخدام الرموز والصور الكلاسيكية المرتبطة بمعاداة السامية (مثل ادعاءات اليهود بقتل يسوع أو القذف بالدم) لوصف إسرائيل أو الإسرائيليين». يرى المعارضون أن تعريف وزارة الخارجية لمعاداة السامية غامض للغاية، بينما قال أحد المشاركين فى إعداد هذا التعريف كينيث ستيرن ــ مدير مؤسسة جوستوس وكارين روزنبرج ــ إن الهدف من التعريف كان يكمن فى مساعدة الدبلوماسيين فى تحديد الاتجاهات المعادية للسامية فى البلدان التى يعملون فيها. مؤيدو مشروع القانونهناك جماعات يهودية تدعم مشروع القانون وهم رابطة مكافحة التشهير ولجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية واللجنة الأمريكية اليهودية والاتحاد اليهودى فى أمريكا الشمالية. وترى هذه الجماعات إن الكثير من العداء لليهود فى الحرم الجامعى يأخذ حاليا شكل الاحتجاجات المعادية لإسرائيل. وتضيف هذه الجماعات أن تفاصيل ذلك التعريف من شأنه أن يمنع الطلاب من المشاركة فى توجيه انتقادات لإسرائيل. من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن الحاخام أندرو بيكر، مدير الشئون اليهودية الدولية فى اللجنة اليهودية الأمريكية، دافع عن هذا المشروع فى افتتاحية وكالة التلغراف اليهودية (JTA) فى وقت سابق من هذا الشهر. وأشار إلى أن هذا المشروع المقترح يوصى فقط ــ مع الأخذ بعين الاعتبار ــ بتعريف وتحديد مفهوم «معاداة السامية». وأضاف معدو هذا المشروع تحذيرا فى النهاية يقولون فيه: «إنه لا يجوز تفسير أى شىء فى هذا القانون بأنه يقلل أو ينتهك حق التعبير والرأى الذى يكفله الدستور». معارضو مشروع القانون اعترض بعض المحافظين على مشروع القانون خوفا من أنه من الممكن أن ينتهى الأمر باعتبار بعض التعبيرات المسيحية أو السياسية نشاطا معاديا لليهود. وفى السياق ذاته قالت أبيجيل ثيرنستورم ــ نائبة رئيس اللجنة الأمريكية للحقوق المدنية ــ «أنا متوترة للغاية بشأن الإشراف الإدارى على حرم الجامعات»، وأضافت «أنها لا تريد أن يدخل المدراء إلى الفصول الدراسية وأن يقرروا ما يدرسه الأستاذ مقبول أو غير مقبول». بينما يعترض آخرون على أن مشروع القانون يتحدث فقط عن التحيز ضد اليهود فى حين أنه يهدف ظاهريا إلى حماية جميع الأديان. وأوضح المعهد العربى الأمريكى أن مشروع القانون «لا يعالج التمييز المعادى للعرب أو المسلمين أو السيخ بنفس الدرجة عند الحديث عن التمييز ضد اليهود». يختتم الكاتب حديثه بالإشارة إلى أن ولاية كارولاينا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أول ولاية تقوم بتعريف وتحديد مفهوم «معاداة السامية» بموجب قانون حيث تم تضمينه فى إطار مشروع إعداد الميزانية التى أقرها مجلس الشيوخ بالولاية حتى يتم تمريره. إعداد: زينب حسنى عزالدينالنص الأصلى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-07
منذ بدء حرب غزة خلال أكتوبر الماضي، ويتردد مصطلح معاداة السامية كثيرًا، إذ ارتبط بالحرب بين قوات المقاومة الفلسطينية حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتشديد الأخيرة الحصار على قطاع غزة خلال أكثر من 125 يومًا من الحرب. وتمارس إسرائيل خلال الفترة الأخيرة سياسة التجويع على المدنيين في قطاع غزة، وقصف المدنيين، في وقت خرجت فيه مستشفيات القطاع عن الخدمة وغلق الصيدليات واستشهاد أعداد كبيرة من الأطباء. واتساقًا مع ذلك، ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بجميع أشكال معاداة اليهودية ومعاداة السامية، ووصفها بأنها خطيئة، وذلك بعد أن لاحظ تزايد الهجمات على اليهود في أنحاء العالم. وكتب البابا في رسالة إلى اليهود، أن الكنيسة ترفض كل أشكال معاداة اليهودية أو معاداة السامية، وتدين بشكل لا لبس فيه مظاهر الكراهية تجاه اليهود واليهودية باعتبارها خطيئة، وذلك حول العالم كله. وسبق وتحدثت الكاتبة روبن أندرسن، عن ذلك الأمر، بأن الشباب اليهود أنفسهم لم يفلتوا من تهمة معاداة السامية، فقد زعمت "رابطة مكافحة التشهير"، أن معاداة السامية زادت بنسبة 400% تقريبًا منذ الحرب. فما معنى مصطلح معاداة السامية؟ وما الفرق بينه وبين معاداة الصهيونية؟. «الدستور» تسرد في التقرير التالي كل المعلومات في هذا الشأن. ظهر مصطلح معاداة السامية منذ قرون عديدة، ويعني التحيز ضد اليهود أنفسهم، إذ ارتبط بمحرقة الهولوكوست التي حدثت وقت زعيم النازية الألمانية أدولف هتلر، حين تم التنكيل واضطهاد اليوم. وكانت بداية التحيز ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، ووقتها قتل 6 مليون يهودي على يد النازية الألمانية في عرف بعد ذلك باسم محرقة اليهود، وانتقل الأمر إلى كل دول العالم، حيث واجه وقتها اليهود اضطهاد في كل الدول. ليس ذلك فحسب، ولكن أجبر أعداد كبيرة منهم على الترحيل، بعضها كان إلى مراكز الإبادة الجماعية في بولندا حيث كانت سببًا في اندلاع الحرب العالمية الثانية، بسبب المجازر التي ارتكبت بحقهم. كما تعمد النازيون قتل اليهود بشكل جماعي سواء في منازلهم أو نقلهم إلى مراكز الإبادة الجماعية، لتسجل أكبر عملية إبادة شهدها التاريخ قتل فيها أكبر عدد من اليهود وارتكبت الجرائم في حقهم. أما الصهيونية كان بداية ظهورها في أوروبا خلال القرن الـ19 والترويج أنها حركة سياسية، وكان هدفها إيجاد دولة لليهود في فلسطين، والسيطرة على أرضها والترويج الكاذب بأن فلسطين أرضهم. وساعد على انتشار المصطلح ما خرجت به الأمم المتحدة خلال العام 1947 بقرار تقسيم فلسطين إلى دولتين الأولى عربية والثانية يهودية، وذلك من أجل الإعلان عن قيام دولة إسرائيل. ومع انتشار المصطلح بدأت الاختلافات تظهر في الحركة الصهيونية، حيث ظهر من يعارض استيلاء اليهود على أرض فلسطين، ومن يؤيد فكرة إنشاء دولة مزعومة لهم على أرض فلسطين وتشتت اليهود في دول العالم. وبالتالي فأن معاداة الصهيونية، يعني معاداة وجود دولة إسرائيل، والاعتراف بحق فلسطين في أرضها، لذلك فهي تختلف عن معاداة اليهود بشكل كلي، فهناك يهود يؤمنون بمعاداة الصهيونية وينتقدون سياسات الحكومة الإسرائيلية، مثل احتلال الضفة الغربية، وبناء المستوطنات، ومسار الجدار العازل. يبلغ عدد اليهود في العالم العربي قرابة 7.562 مليون نسمة حسب إحصائيات العام 2022، الغالبية العظمى منهم يعيشون على أرض فلسطين المحتلة بنحو 7.1 مليون، وهو عددٌ يُقارب من نصف أعداد اليهود حول العالم، وذلك بعد مرور سنوات طويلة على بدء الهجرة الأولى لليهود إلى فلسطين عام 1882. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-12
تدخل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة، شهرها الرابع، مع ارتفاع أعداد الشهداء لأكثر من 23 ألف شهيد. وذكرت صحيفة "جويش انسايدر" العبرية، أن الحوادث المعادية لإسرائيل في الولايات المتحدة تضاعفت 3 مرات منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا للبيانات المجمعة حديثًا من رابطة مكافحة التشهير والتي صدرت حصريًا لموقع الصحيفة. وقالت الصحيفة في تقريرها، الخميس، إن البيانات الأولية أشارت إلى وجود 3283 حادثة معادية في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 و7 يناير 2024، مشيرة إلى أن ذلك يقارب عدد الحوادث المسجلة كما كانت في السنة التقويمية بأكملها 2022. وزعمت الصحيفة أن الأمثلة المسجلة للنشاط المعادي والبالغ عددها 3283 بلغت 60 حادثة اعتداء جسدي، و553 حادثة تخريب، و1353 حادثة مضايقة لفظية أو كتابية و1317 مسيرة تضمنت خطابًا معاديا وتعبيرات عن دعم فلسطين ضد إسرائيل و معاداة الصهيونية. وقال جوناثان جرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، في بيان: "من المثير للصدمة أننا سجلنا المزيد من الأعمال المعادية في 3 أشهر أكثر مما نسجله عادة خلال عام كامل"، مستكملا: "إن المجتمع اليهودي الأمريكي يواجه مستوى تهديد غير مسبوق في التاريخ الحديث". وأوضحت الصحيفة أن حرم الكليات تعرض لـ505 حوادث، وفقا للبيانات الجديدة، وتم الإبلاغ عن 246 أخرى في المدارس من الروضة وحتى الصف الثاني عشر، في حين تم الإبلاغ عن 628 حادثة على الأقل ضد المؤسسات اليهودية مثل المعابد اليهودية والمراكز المجتمعية. وأشارت إلى أن أحد الأمثلة المعادية الأكثر إثارة للقلق عبر الإنترنت حدث في أكتوبر في جامعة كورنيل عندما نشر أحد الطلاب تهديدات عبر الإنترنت، بقتل أعضاء الجالية اليهودية في الجامعة، واعتقل لاحقًا. واختتمت الصحيفة تقريرها بأن الحوادث المحددة المذكورة في نتائج رابطة مكافحة التشهير تشهد موجة من الضربات على مستوى الولايات المتحدة استهدفت ما يقرب من 200 مؤسسة يهودية؛ وتخريب ناديين لتناول الطعام في جامعة برينستون بكتابات مؤيدة لفلسطين ومعادية لإسرائيل، بما في ذلك الكلمات "F - إسرائيل"؛ ومباراة كرة السلة للفتيات في المدرسة الثانوية في يونكرز، نيويورك، والتي تم إلغاؤها بعد أن تم توجيه إهانات معادية للسامية إلى لاعبين من مدرسة نهارية يهودية من قبل فريق مدرسة عامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-11
ارتفعت الحوادث المعادية للسامية فى الولايات المتحدة بنسبة 337% منذ بدء العدوان الإسرائيلى الوحشى على قطاع غزة قبل أكثر من شهرين، وفقا لإحصائيات جديدة من رابطة مكافحة التشهير. كشفت المنظمة الأمريكية أن هناك أكثر من 2000 حادثة معادية للسامية فى الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر وهو اكبر عدد تم تسجيله خلال شهرين منذ عام 1979. ووفقا للتقرير الذى نشرته صحيفة ذا هيل، كان هناك 2031 حادثة معادية للسامية بين 7 أكتوبر و7 ديسمبر، وهى قفزة كبيرة من 465 حادثة تم الإبلاغ عنها خلال نفس الفترة من العام الماضى. فى المتوسط، قالت رابطة مكافحة التشهير أن اليهود تعرضوا لما يقرب من 34 حادثة معادية للسامية يوميًا منذ بدء الحرب تشمل 40 حادثة اعتداء جسدى، و337 حادثة تخريب، و749 حادثة تحرش لفظى أو كتابى، و905 مسيرة جرت فيها خطابات معادية للسامية. وقالت رابطة مكافحة التشهير أن الإجمالى يشمل أيضًا 400 حادثة معاداة للسامية فى الحرم الجامعى، وهو ما يزيد عن 33 حادثة تم الإبلاغ عنها فى العام الماضى. وتأتى هذه الإحصائيات بعد أيام فقط من إدلاء ثلاثة رؤساء جامعات بشهادتهم فى جلسة استماع بالكونجرس حول كيفية مكافحة معاداة السامية فى جامعاتهم. وبعد أسابيع من اندلاع الحرب، حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كريستوفر راى من مستويات "تاريخية" لمعاداة السامية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفى الأسبوع الماضى، قال راى أن هناك زيادة بنسبة 60% فى التحقيقات فى جرائم الكراهية منذ 7 أكتوبر، كما تزايدت حوادث الإسلاموفوبيا خلال الشهرين الماضيين. وأفاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الأسبوع الماضى أن هناك 2171 شكوى كراهية ضد المسلمين والفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 172% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-17
وكالات أدان البيت الأبيض، اليوم الجمعة ما وصفه بـ"الترويج لمعاداة السامية والهجوم على اليهود" من قبل إيلون ماسك، مالك منصة "إكس". جاء ذلك تعقيبا على منشور لإيلون ماسك تبنى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، حيث اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه "من غير المقبول" تكرار "كذبة بشعة" وفق قوله بهذا الشكل. وكان إلون ماسك قد أبدى موافقته على النظرية التي تتهم اليهود بنشر الكراهية ضد البيض، وذلك في تغريدة نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس) التي يملكها، والتي أثارت ضجة واسعة. ووفقاً لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد جاء في منشور تمت مشاركته، الأربعاء المنصرم، أن: "المجتمعات اليهودية تدفع بهذا النوع من الكراهية الجدلية ضد البيض، التي يزعمون أنهم يريدون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم"، وقام ماسك بمشاركة التغريدة معقبا عليها :" أنت تقول الحقيقة الفعلية". وكان ماسك قد هدد في شهر سبتمبر الماضي بمقاضاة "رابطة مكافحة التشهير"، لتوجيهها إليه اتهامات لا أساس لها برأيه بمعاداة السامية، إذ يرى أنها بذلك جعلت المعلنين ينفرون من شبكة التواصل الاجتماعي، مما حرمها من إيرادات كبيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-02
قال إيلون ماسك، المالك الجديد لمنصة "تويتر"، إن الحسابات المحظورة على موقع التدوين القصير، بما فى ذلك حسابات الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، لن يتم تشغيلها، حتى انتهاء انتخابات التجديد النصفي الأمريكية على الأقل. وجاء بيان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا فى الوقت الذى كشفت فيه دراسة أن "تويتر"، قد أزال ست شبكات معلومات مضللة على المنصة مرتبطة بدولتين، والتى كانت تغرد عن انتخابات التجديد النصفى فى 8 نوفمبر. وقال ماسك، إن أي شخص يُمنع من استخدام منصة التواصل الاجتماعي لانتهاكه قواعد المحتوى، لن يُسمح له بالعودة، إلى أن يتم وضع عملية للقيام بذلك، الأمر الذي "سيستغرق بضعة أسابيع أخرى على الأقل". وأضاف المالك الجديد لموقع "تويتر"، أن مجلس الإشراف على محتوى المنصة الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، والذي سيحكم في قرارات الإعادة والمحتوى، سيضم أعضاء من مجتمع الحقوق المدنية والجماعات التي تواجه عنفًا مدفوعا بالكراهية. وقال ماسك إن الشخصيات التي تحدث إليها تشمل جوناثان جرينبلات من رابطة مكافحة التشهير، ورشاد روبنسون من جماعة لون التغيير وجيسيكا جونزاليس من مجموعة صحافة حرة. وأوضحت صحيفة "الجارديان" أن ترامب من بين الممنوعين من تويتر، وتم حظره من المنصة بعد أحداث الشغب في الكابيتول الأمريكية في 6 يناير 2021 . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-11-16
غضب على ايلون ماسك بتأييده منشوراً يتهم اليهود بتحفيز الكراهية تجاه البيض أبدى أغنى رجل في العالم، أمس، موافقته على نظرية التي تتهم اليهود بنشر الكراهية ضد البيض، وذلك في تغريدة نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر (X إكس الآن) التي يملكها. ووفقاً لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد جاء في المنشور الذي تمت مشاركته بعد ظهر أمس (الأربعاء): "المجتمعات اليهودية تدفع بهذا النوع من الكراهية الجدلية ضد البيض، التي يزعمون أنهم يريدون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم". ورداً على ذلك قال ماسك: "لقد قلت الحقيقة الفعلية". This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking manage preferences. أضاف ماسك لاحقًا إلى كلماته، فكتب أن رابطة مكافحة التشهير - وهي منظمة تحارب معاداة السامية - تهاجم الغرب بشكل غير عادل، على الرغم من أن غالبية الغرب يدعم اليهود ودولة إسرائيل. والسبب في ذلك، بحسب ماسك، هو أنهم لا يستطيعون انتقاد الأقليات الأخرى التي تشكل التهديد الرئيسي لهؤلاء اليهود. وقال في تغريدة على تويتر: "هذا غير صحيح ويجب أن يتوقف". This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking manage preferences. وكان ماسك قد هدد في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي بمقاضاة "رابطة مكافحة التشهير"، لتوجيهها إليه اتهامات لا أساس لها برأيه بمعاداة السامية، إذ يرى أنها بذلك جعلت المعلنين ينفرون من شبكة التواصل الاجتماعي، مما حرمها من إيرادات كبيرة. وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) أبلغ مركز مكافحة الكراهية الرقمية منصة «إكس» عن انتهاك 200 منشور يتعلق بهجوم "حماس" على إسرائيل وحرب غزة، للقواعد بشكل واضح، مؤكداً أن هذه المنشورات حرضت على العنف ضد اليهود والفلسطينيين والمسلمين، من بين أمور أخرى. وذكرت "إكس" أنه تم اتخاذ إجراءات ضد أكثر من 320 ألف منشور بسبب خطاب الكراهية وتمت إزالة أكثر من 3 آلاف حساب. وتدخلت الفرق في أكثر من 25 ألف منشور بسبب المحتوى الذي تم العبث به. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-12
قالت السلطات الأمريكية، إنّ العشرات من الأعضاء الملثمين في جماعة «باتريوت فرونت» المتعصبة للعرق الأبيض اعتقلوا، بينما كانوا يستعدون للقيام بأعمال شغب بالقرب من حدث فخر في كور دي أليني بولاية أيداهو. وأكدت السلطات، في بيان نقلته صحيفة نيويورك تايمز، أنّ العشرات من أعضاء جماعة متعصبة للبيض ألقي القبض عليهم في ولاية أيداهو، قبل أن يتمكنوا من التصرف بشأن خطط للقيام بأعمال شغب في حدث محلي. وقال لي وايت، رئيس قسم شرطة كور دالين، في مؤتمر صحفي، إنّه بعد تلقي بلاغ من مواطن، احتجزت الشرطة واتهمت 31 شخصًا ينتمون إلى جماعة يمينية متطرفة تعرف باسم «باتريوت فرونت»، وقال إنهم متهمون بالتآمر للشغب. وأضاف بوب نوريس، عمدة مقاطعة كوتيناي، أنّ شخصًا أبلغ عن رؤية مجموعة من الأشخاص يقفزون في شاحنة بالقرب من تقاطع طريق بوليفارد والطريق السريع 90، وتابع: «كانوا جميعًا يرتدون مثل جيش صغير، وكانت لدينا وحدات في منطقتهم، وتمكنا من اعتراضهم بسرعة كبيرة». وتصف رابطة مكافحة التشهير، التي تتعقب المنظمات المتطرفة وجرائم الكراهية، باتريوت فرونت بأنها جماعة عنصرية بيضاء مقرها تكساس تشكلت عندما انفصل أعضاء من مجموعة أخرى من العنصريين البيض، هي «فانجارد أمريكا»، بعد تجمع اتحدوا اليمين في شارلوتسفيل، فيرجينيا، في عام 2017. وقالت الشرطة، إن الأعضاء الذين اعتقلوا جاءوا إلى أيداهو من عدة ولايات، بما في ذلك تكساس ويوتا وكولورادو وساوث داكوتا وإلينوي ووايومنج وواشنطن وأوريجون وفيرجينيا. قالت السلطات إن أحد الأعضاء على الأقل كان يعيش في ولاية أيداهو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-04-18
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الولايات المتحدة تستخدم مناهج محل تساؤل لدى تصنيفها لكيانات بعينها كجماعات إرهابية وإدراجها لهذه الكيانات على القوائم ذات الصلة، مُشيرة إلى أن هذه الحقيقة أكدها خبراء أمريكيون. وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية في نسختها باللغة الإنجليزية، أن الوزارة أشارت في بيانها إلى تقرير أصدرته رابطة مكافحة التشهير التي مقرها الولايات المتحدة وهي منظمة غير حكومية وجامعة جورج واشنطن بعنوان "إرهاب تفوق الجنس الأبيض.. تحديث منهجنا لتهديد اليوم" وسمى الخبراء فيه المنظمة القومية الأوكرانية "كتيبة آزوف" كمرشحة لأن تُصنف كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة. وقالت الوزارة إنه، وفقا للتقرير، فإن المنظمة الأوكرانية تمثل تهديدا واضحا وينطبق عليها تماما معايير الإدراج على القائمة السوداء كمنظمة إرهابية. وأشارت الوزارة الروسية إلى أن الحكومة الأمريكية لم تُعر أي اهتمام إلى آراء الخبراء مضيفة "للأسف، كما نرى، واشنطن تنتهج منهجا آخر ينبني على التلاعب الإعلامي والسياسي ومعايير مزدوجة يُضرب بها الأمثال". وأوصى الكونجرس بوضع كتيبة آزوف على قائمة المنظمات الإرهابية في خريف 2019. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-22
تعرض النجم االأمريكي برادلي كوبر لحالة واسعة من الهجوم، بسبب ارتدائه أنفًا صناعيًا كبيرًا لتجسيد شخصية ليونارد بيرنشتاين في فيلم «Maestro»، وهو الفيلم الرومانسي الذي يتناول السيرة الذاتية للموسيقار الراحل، إذ يرى البعض أن إضافة تلك الأنف تدعم الصورة النمطية التي تقدمها هوليوود عن اليهود، وذلك وفقا لموقع «فارايتي». وتدخلت رابطة مكافحة التشهير، التي تحارب التحيز والتعصب، للدفاع عن برادلي كوبر، قائلة إن تقديمه لـ«برنشتاين» ليس مسيئا، وقالت خلال بيان صحفي: «على مر التاريخ، تم تصوير اليهود في كثير من الأحيان في الأفلام على أنهم أصحاب أنوف كبيرة معقوفة، ولكن هذا الفيلم، الذي هو عبارة عن سيرة ذاتية عن قائد الأوركسترا الأسطوري ليونارد بيرنشتاين، ليس كذلك». يركز الفيلم، الذي يُعرض لأول مرة في 2 سبتمبر المقبل ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي، على زواج الموسيقار ليونارد برنشتاين المضطرب الذي دام 25 عامًا من فيليسيا مونتيليجري، التي تلعب دورها كاري موليجان. كما أعلن أبناء برنشتاين الثلاثة: جيمي وألكسندر ونينا بيرنشتاين، دعمهم لـ«كوبر» والفيلم، وفقا لما نشروه في بيان على «تويتر»، «لقد ضمنا برادلي كوبر نحن الثلاثة في كل خطوة من رحلته المذهلة عندما صنع فيلمه عن والدنا، لقد تأثرنا حتى النخاع ونحن نشهد عمق التزامه واحتضانه المحب لموسيقى والدنا». وتابع البيان: «إن قلوبنا تنفطر لرؤية أي تحريف أو سوء فهم لجهوده، من الصحيح أن ليونارد بيرنشتاين كان يتمتع بأنف كبير وجميل، اختار برادلي استخدام الماكياج لتضخيم أنفه حتى تشابهه، ونحن على ما يرام مع ذلك، نحن أيضًا على يقين من أن والدنا كان سيوافق على ذلك أيضًا، نحن نشعر بأننا محظوظون للغاية لخوض هذه التجربة مع برادلي، ولا يمكننا الانتظار حتى يرى العالم إبداعه». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-16
ويقول الأستاذ في كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأميركية جاي زيف: "معظم قضايا السياسة الخارجية لا تولد هذا النوع من المشاعر القوية في الولايات المتحدة، لقد كان هناك دائما اهتمام كبير بهذه القضية"، يقصد الحرب بين إسرائيل وحماس. ويرجع ذلك بحسب زيف جزئيا إلى الروابط القوية بين المجتمعات اليهودية والمسيحية في الولايات المتحدة، فضلا عن التحالف التاريخي بين أميركا وإسرائيل. ويشير أيضا إلى أن "هناك حضورا إعلاميا أكبر في إسرائيل مقارنة بالمناطق الساخنة الأخرى حول العالم، علاوة على ذلك فإن منصات التواصل الاجتماعي تحفز المناقشات الساخنة والاستفزازات حول القضية". وتقول رابطة مكافحة التشهير في الولايات المتحدة، إنها سجلت 213 حادثة "معادية للسامية" بين 7 و23 أكتوبر، مقارنة بـ64 خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما يؤكد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أنه تلقى 774 شكوى بشأن حوادث "معادية للإسلام"، في الفترة من 7 إلى 24 أكتوبر. وبحسب "أكسيوس"، واجه عدد من الشخصيات البارزة ردود فعل سلبية، أو حتى فقدوا وظائفهم بعد التعبير عن وجهات نظر مؤيدة للفلسطينيين. وأثارت رئيسة تحرير مجلة "هاربر بازار" سميرة نصر، انتقادات حادة بعد أن أعربت عن قلقها بشأن الفلسطينيين في غزة عندما قطعت إسرائيل إمدادات المياه في البداية، وأصدرت اعتذارا علنيا بعد ذلك، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية. فيما تم فصل مايكل آيسن، رئيس التحرير اليهودي للمجلة العلمية "إي لايف" من منصبه، بعد إعادة تغريد مقال ساخر من موقع صحيفة "ذي أونيون" الساخرة، قال إنه "يدعو إلى اللامبالاة بحياة المدنيين الفلسطينيين". ووقع ما يقرب من 60 من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن صدرت ليلة الجمعة، يحثونه فيها على الضغط على الحكومة الإسرائيلية لبذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وفي الشارع، تحولت الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة إلى "مباريات"، كما كتبت أماني جمال العميد الفلسطيني لكلية السياسة العامة في جامعة برينستون، وكيرين يارهي ميلو العميد الإسرائيلي لنظيرتها في جامعة كولومبيا، في مقال افتتاحي بصحيفة "نيويورك تايمز". وأوضحا أن "أي من الجانبين لم يستمع للآخر". وواصل الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه لإسرائيل، لكنه دعا أيضا إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. وبحسب "أكسيوس"، سيستمر الرأي العام في أميركا بالتحول وقد تستمر الانقسامات في النمو مع تطور الحرب. ويقول الأستاذ في كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأميركية جاي زيف: "معظم قضايا السياسة الخارجية لا تولد هذا النوع من المشاعر القوية في الولايات المتحدة، لقد كان هناك دائما اهتمام كبير بهذه القضية"، يقصد الحرب بين إسرائيل وحماس. ويرجع ذلك بحسب زيف جزئيا إلى الروابط القوية بين المجتمعات اليهودية والمسيحية في الولايات المتحدة، فضلا عن التحالف التاريخي بين أميركا وإسرائيل. ويشير أيضا إلى أن "هناك حضورا إعلاميا أكبر في إسرائيل مقارنة بالمناطق الساخنة الأخرى حول العالم، علاوة على ذلك فإن منصات التواصل الاجتماعي تحفز المناقشات الساخنة والاستفزازات حول القضية". وتقول رابطة مكافحة التشهير في الولايات المتحدة، إنها سجلت 213 حادثة "معادية للسامية" بين 7 و23 أكتوبر، مقارنة بـ64 خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما يؤكد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أنه تلقى 774 شكوى بشأن حوادث "معادية للإسلام"، في الفترة من 7 إلى 24 أكتوبر. وبحسب "أكسيوس"، واجه عدد من الشخصيات البارزة ردود فعل سلبية، أو حتى فقدوا وظائفهم بعد التعبير عن وجهات نظر مؤيدة للفلسطينيين. وأثارت رئيسة تحرير مجلة "هاربر بازار" سميرة نصر، انتقادات حادة بعد أن أعربت عن قلقها بشأن الفلسطينيين في غزة عندما قطعت إسرائيل إمدادات المياه في البداية، وأصدرت اعتذارا علنيا بعد ذلك، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية. فيما تم فصل مايكل آيسن، رئيس التحرير اليهودي للمجلة العلمية "إي لايف" من منصبه، بعد إعادة تغريد مقال ساخر من موقع صحيفة "ذي أونيون" الساخرة، قال إنه "يدعو إلى اللامبالاة بحياة المدنيين الفلسطينيين". ووقع ما يقرب من 60 من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن صدرت ليلة الجمعة، يحثونه فيها على الضغط على الحكومة الإسرائيلية لبذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وفي الشارع، تحولت الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة إلى "مباريات"، كما كتبت أماني جمال العميد الفلسطيني لكلية السياسة العامة في جامعة برينستون، وكيرين يارهي ميلو العميد الإسرائيلي لنظيرتها في جامعة كولومبيا، في مقال افتتاحي بصحيفة "نيويورك تايمز". وأوضحا أن "أي من الجانبين لم يستمع للآخر". وواصل الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه لإسرائيل، لكنه دعا أيضا إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. وبحسب "أكسيوس"، سيستمر الرأي العام في أميركا بالتحول وقد تستمر الانقسامات في النمو مع تطور الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: