دير البراموس بوادى النطرون

أرسل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خطابًا لآباء المجمع المقدس لاستطلاع آرائهم فى الرهبان المرشحين للتجليس والرسامة يومي السبت والأحد المقبل فى عشية وقداس عيد العنصرة وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.   وضمت القائمة تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب إفريقيا، وسيامة كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، و إيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، و ميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، ومتاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم، على أن يتلقى البابا تواضروس ملاحظات الأساقفة على تلك القائمة حتى مساء الثلاثاء.   من هم الرهبان المرشحون لدرجة الأسقفية؟ القمص بولس البراموسى أحد رهبان دير البراموس بوادى النطرون ويجيد اللغة الفرنسية حتى إنه خدم من قبل مع الانبا لوقا فى جنوب فرنسا ثم انتدبه البابا تواضروس في مارس الماضى كنائب باباوى على كنائس اونتاريو واوتاوا بشرق كندا وقد لقى ترحيب من شعب الكنيسة هناك.   أما المرشح الثانى فهو الراهب إيلاريون البراموسى هو وحاصل على درجة الدكتوراه من أوروبا فى الكيمياء وقد كان يعمل مدرسًا بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وكان خادما فى كنيسة الإسكندرية بمحرم بك؛ كما شغل منصب وكيل دير البراموس العامر ببرية شيهيت وتم تعيين القمص فلوباتير الباراموسى كوكيل للدير بدلًا منه، وجرى تعيينه أسقفًا للبحر الأحمر بعد وفاة اسقف المحافظة الانبا ثاؤفيلوس واستطلاع آراء الكهنة هناك.   المرشح الثالث هو القمص ميخائيل المحرقى، أحد رهبان دير المحرق العامر الذي يبعد ٢٥ كم عن ايبراشية منفلوط وقد رشحه الأنبا يؤانس أسقفا على منفلوط بعد وفاة اسقفها الأنبا انطونيوس وخضوع الإيبراشية لإشراف الانبا يؤانس أسقف أسيوط.   الاختيار الرابع هو الراهب متاؤوس الاخميمي ليترأس دير العذراء بأخميم بعد تعميره وإعادة الحياة الرهبانية فيه مرة أخرى.    الغائبون عن قائمة البابا تواضروس للترقيات   فيما خلت القائمة من اسم الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا الذى كان ينتظر تجليسه أسقفًا للإيبراشية ولم تشير إلى رسامة أسقف جديد لايبراشية أبو قرقاص بعد فصلها عن المنيا، حيث قضية تجليس الأنبا مكاريوس أسقفا على المنيا أثارت الجدل فى الشارع القبطى بعدما أعلن البابا رغبته فى تقسيم الإيبراشية إلى اثنين أو ثلاثة عقب وفاة الأنبا أرسانيوس.   ايبراشية ملبورن.. تخضع لإشراف الانبا رافاليل دون اسقف بينما غابت ايبراشية ملبورن عن الترشيحات الباباوية إذ كان الانبا سوريـال اسقف ملبورن قد تقدم باستقالته للكنيسة فى نوفمبر الماضى وأثار أزمة على مواقع التواصل الاجتماعى حتى نجحت وساطة الانبا سرابيون مطران لوس انجلوس فى إعادته للخدمة بأمريكا بينما فضل البابا تواضروس ابتعاث الانبا رافائيل من وقت لأخر للإشراف على الايبراشية دون رسامة اسقف جديد لها   كذلك ظل دير القديس الانبا مقار بلا رئيس بعد مقتل الانبا ابيفانيوس إذ يخضع الدير لإشراف البابا تواضروس شخصيًا والذي يتلقى تقارير مكتوبة عن الأوضاع فى الدير من الراهب بترونيوس المقارى وكيل الدير دون أن يقرر البطريرك رسامة رئيس جديد للدير خلفًا للأسقف المقتول.   من المنتظر أن يتلقى البابا تواضروس ملاحظات الاساقفة على تلك الترشيحات الجديدة حتى مساء الثلاثاء على أن يترأس عشية وقداس عيد العنصرة السبت والأحد المقبلين بالكاتدرائية لسيامة الاساقفة الجدد.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
دير البراموس بوادى النطرون
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
دير البراموس بوادى النطرون
Top Related Events
Count of Shared Articles
دير البراموس بوادى النطرون
Top Related Persons
Count of Shared Articles
دير البراموس بوادى النطرون
Top Related Locations
Count of Shared Articles
دير البراموس بوادى النطرون
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
دير البراموس بوادى النطرون
Related Articles

اليوم السابع

2019-06-03

أرسل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خطابًا لآباء المجمع المقدس لاستطلاع آرائهم فى الرهبان المرشحين للتجليس والرسامة يومي السبت والأحد المقبل فى عشية وقداس عيد العنصرة وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.   وضمت القائمة تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب إفريقيا، وسيامة كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، و إيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، و ميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، ومتاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم، على أن يتلقى البابا تواضروس ملاحظات الأساقفة على تلك القائمة حتى مساء الثلاثاء.   من هم الرهبان المرشحون لدرجة الأسقفية؟ القمص بولس البراموسى أحد رهبان دير البراموس بوادى النطرون ويجيد اللغة الفرنسية حتى إنه خدم من قبل مع الانبا لوقا فى جنوب فرنسا ثم انتدبه البابا تواضروس في مارس الماضى كنائب باباوى على كنائس اونتاريو واوتاوا بشرق كندا وقد لقى ترحيب من شعب الكنيسة هناك.   أما المرشح الثانى فهو الراهب إيلاريون البراموسى هو وحاصل على درجة الدكتوراه من أوروبا فى الكيمياء وقد كان يعمل مدرسًا بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وكان خادما فى كنيسة الإسكندرية بمحرم بك؛ كما شغل منصب وكيل دير البراموس العامر ببرية شيهيت وتم تعيين القمص فلوباتير الباراموسى كوكيل للدير بدلًا منه، وجرى تعيينه أسقفًا للبحر الأحمر بعد وفاة اسقف المحافظة الانبا ثاؤفيلوس واستطلاع آراء الكهنة هناك.   المرشح الثالث هو القمص ميخائيل المحرقى، أحد رهبان دير المحرق العامر الذي يبعد ٢٥ كم عن ايبراشية منفلوط وقد رشحه الأنبا يؤانس أسقفا على منفلوط بعد وفاة اسقفها الأنبا انطونيوس وخضوع الإيبراشية لإشراف الانبا يؤانس أسقف أسيوط.   الاختيار الرابع هو الراهب متاؤوس الاخميمي ليترأس دير العذراء بأخميم بعد تعميره وإعادة الحياة الرهبانية فيه مرة أخرى.    الغائبون عن قائمة البابا تواضروس للترقيات   فيما خلت القائمة من اسم الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا الذى كان ينتظر تجليسه أسقفًا للإيبراشية ولم تشير إلى رسامة أسقف جديد لايبراشية أبو قرقاص بعد فصلها عن المنيا، حيث قضية تجليس الأنبا مكاريوس أسقفا على المنيا أثارت الجدل فى الشارع القبطى بعدما أعلن البابا رغبته فى تقسيم الإيبراشية إلى اثنين أو ثلاثة عقب وفاة الأنبا أرسانيوس.   ايبراشية ملبورن.. تخضع لإشراف الانبا رافاليل دون اسقف بينما غابت ايبراشية ملبورن عن الترشيحات الباباوية إذ كان الانبا سوريـال اسقف ملبورن قد تقدم باستقالته للكنيسة فى نوفمبر الماضى وأثار أزمة على مواقع التواصل الاجتماعى حتى نجحت وساطة الانبا سرابيون مطران لوس انجلوس فى إعادته للخدمة بأمريكا بينما فضل البابا تواضروس ابتعاث الانبا رافائيل من وقت لأخر للإشراف على الايبراشية دون رسامة اسقف جديد لها   كذلك ظل دير القديس الانبا مقار بلا رئيس بعد مقتل الانبا ابيفانيوس إذ يخضع الدير لإشراف البابا تواضروس شخصيًا والذي يتلقى تقارير مكتوبة عن الأوضاع فى الدير من الراهب بترونيوس المقارى وكيل الدير دون أن يقرر البطريرك رسامة رئيس جديد للدير خلفًا للأسقف المقتول.   من المنتظر أن يتلقى البابا تواضروس ملاحظات الاساقفة على تلك الترشيحات الجديدة حتى مساء الثلاثاء على أن يترأس عشية وقداس عيد العنصرة السبت والأحد المقبلين بالكاتدرائية لسيامة الاساقفة الجدد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-09

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى رحيل البابا كيرلس السادس البطريرك 116 في تاريخ الكنيسة، حيث منحه المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثانى لقب "قديس"، ليعطى هذا الاعتراف محبيه إمكانية بناء الكنائس باسمه بعد 43 عاماً من وفاته. ونشر المركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إنفوجراف حول أبرز المعلومات البابا كيرلس السادس. 1 - ولد فى دمنهور بالبحيرة 2 أغسطس سنة 1902 باسم عازر يوسف عطا. 2 - حصل على البكالوريا والتحق بالعمل فى إحدى شركات الملاحة الإنجيليزية.  3 - دخل دير البراموس بوادى النطرون عام 1927 وترهب عام 1928.  4 - سيم قسا قسا فى 18 يوليو 1931.  5 - توحد فى مغارة بالجبل المجاور لدير البراموس.   6- انتقل إلى طاحونة مهجورة فى دير مصر القديمة فى أوائل 1936.  7 - كان له دور وطنى إلى جانب علاقته القوية بالرئيس جمال عبدالناصر.  8 - اجتمع مع شيخ الأزهر حسن مأمون وقت نكسة 1967 وأصدر بيان لإعلان الوقوف مع الوطن.  9 - قام ببناء الكنيسة المرقسية بالعباسية.  10 - استقبل رفات القديس مارمرقس الرسول.                      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-06-08

دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية لتعلن بدء صلوات عشية عيد العنصرة الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على أن يسيم (يعين) أربعة أساقفة جدد ويجلس أسقف أخر على ايبراشية أفريقيا، وذلك بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية. ضمت القائمة تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب إفريقيا، وسيامة كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، وإيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، وميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، ومتاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم، على أن يتلقى البابا تواضروس ملاحظات الأساقفة على تلك القائمة حتى مساء الثلاثاء. من هم الرهبان المرشحون لدرجة الأسقفية؟   القمص بولس البراموسى أحد رهبان دير البراموس بوادى النطرون ويجيد اللغة الفرنسية حتى إنه خدم من قبل مع الانبا لوقا فى جنوب فرنسا ثم انتدبه البابا تواضروس فى مارس الماضى كنائب باباوى على كنائس اونتاريو واوتاوا بشرق كندا وقد لقى ترحيب من شعب الكنيسة هناك. أما المرشح الثانى فهو الراهب إيلاريون البراموسى هو وحاصل على درجة الدكتوراه من أوروبا فى الكيمياء وقد كان يعمل مدرسًا بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وكان خادما فى كنيسة الإسكندرية بمحرم بك؛ كما شغل منصب وكيل دير البراموس العامر ببرية شيهيت وتم تعيين القمص فلوباتير الباراموسى كوكيل للدير بدلًا منه، وجرى تعيينه أسقفًا للبحر الأحمر بعد وفاة اسقف المحافظة الانبا ثاؤفيلوس واستطلاع آراء الكهنة هناك. المرشح الثالث هو القمص ميخائيل المحرقى، أحد رهبان دير المحرق العامر الذى يبعد 25 كم عن ايبراشية منفلوط، وقد رشحه الأنبا يؤانس أسقفا على منفلوط بعد وفاة اسقفها الأنبا انطونيوس وخضوع الإيبراشية لإشراف الانبا يؤانس أسقف أسيوط. الاختيار الرابع هو الراهب متاؤوس الاخميمى ليترأس دير العذراء بأخميم بعد تعميره وإعادة الحياة الرهبانية فيه مرة أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-06-09

دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية، لتعلن بدء صلوات القداس، الذى يترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أن يسيم (يعين) 4 أساقفة جدد، ويجلس أسقف آخر على إيبراشية أفريقيا، وذلك بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية. ضمت القائمة، تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب إفريقيا، وسيامة كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، وإيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، وميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، ومتاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم.   القمص بولس البراموسى أحد رهبان دير البراموس بوادى النطرون، ويجيد اللغة الفرنسية، حتى إنه خدم من قبل مع الأنبا لوقا فى جنوب فرنسا، ثم انتدبه البابا تواضروس مارس الماضى، كنائب باباوى على كنائس أونتاريو وأوتاوا شرق كندا، وقد لقى ترحيب من شعب الكنيسة هناك.   أما المرشح الثانى فهو الراهب إيلاريون البراموسى، هو حاصل على درجة الدكتوراه من أوروبا فى الكيمياء، وقد كان يعمل مدرسًا بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وكان خادما فى كنيسة الإسكندرية بمحرم بك؛ كما شغل منصب وكيل دير البراموس العامر ببرية شيهيت، وتم تعيين القمص فلوباتير الباراموسى كوكيل للدير بدلًا منه، وجرى تعيينه أسقفًا للبحر الأحمر بعد وفاة أسقف المحافظة الأنبا ثاؤفيلوس، واستطلاع آراء الكهنة هناك.   المرشح الثالث هو القمص ميخائيل المحرقى، أحد رهبان دير المحرق العامر الذي يبعد 25 كم عن ايبراشية منفلوط، وقد رشحه الأنبا يؤانس أسقفا على منفلوط بعد وفاة أسقفها الأنبا انطونيوس، وخضوع الإيبراشية لإشراف الأنبا يؤانس أسقف أسيوط.   الاختيار الرابع هو الراهب متاؤوس الإخميمى، ليترأس دير العذراء بأخميم بعد تعميره، وإعادة الحياة الرهبانية فيه مرة أخرى.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-03-08

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الاثنين، الذكرى الـ49 لوفاة البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المعروف بـ"رجل الصلاة". والبابا كيرلس من مواليد محافظة البحيرة، 1902، وترهبن في دير البراموس بوادى النطرون، عام 1928، باسم "مينا البراموسي"، وجلس على الكرسي البابوي في 1959، قبل أن يتوفى في 9 مارس 1971. وفي عهده تم إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهي الكاتدرائية التي روى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في كتابه "عام من الأزمات"، كواليس توسّطه بين البابا كيرلس السادس والزعيم جمال عبدالناصر، حيث اقترح على الرئيس إنشاء كاتدرائية، تزامناً مع الاحتفال بالألفية الثانية لميلاد المسيح، وكذلك قصة تمويل بناء الكاتدرائية، وتولى مؤسسات القطاع العام المصري الإشراف على تصميماتها وعملية تشييدها. وقال "هيكل" إنه في عام 1964 جاء لزيارته في "الأهرام"، أمين فخري عبدالنور، والأنبا صموئيل أسقف البحث العلمي بالكنيسة، وطلبا إرسال رسالة من البابا إلى الرئيس عن طريقه دون إحراج للطرفين، وهو السماح ببناء كاتدرائية ضخمة، وتمويل بنائها. وأضاف "هيكل" أنه ذهب إلى الرئيس، ونقل إليه الطلب وسأله "عبدالناصر" عن الحدود المالية لطلب البطريرك الذي أحرج من تحديد ما يطلبه، مشيراً إلى أن تكلفة بناء الكاتدرائية كانت تتراوح من 1.5 إلى 2 مليون جنيه، وأن الكاتدرائية أعدت تصميماً لبناء الكاتدرائية بالفعل، إلا أن الرئيس اقترح بناء الكاتدرائية دون تحمّل ميزانية الدولة تكاليف الإنشاء، حيث دعا "عبدالناصر" رئيس مؤسسة البناء والتشييد، وطلب منه أن تتولى شركات المقاولات التابعة لمؤسسته بناء وتجهيز الكاتدرائية، وأن تضاف تكاليف بناء الكاتدرائية إلى حساب عمليات أخرى يقوم بها القطاع العام. وأشار "هيكل" إلى أن علاقة من نوع خاص جمعت "عبدالناصر" و"كيرلس" دون وسطاء، واتفقا في أول لقاء لهما على خط اتصال مباشر يمكن البابا من طرق باب الرئيس في أي وقت، حيث كان ينظر الرئيس إلى البابا على أنه بطريرك قبطي قادم من عمق الريف المصري، مستوعباً بالحس حقائق مصر الاجتماعية وضرورتها، كما كان يدرك عبدالناصر بالتجربة أن تجاور دينين في وطن واحد مسؤولية رئاسة الجمهورية، وليس جهاز الدولة العادي. يُذكر أن مكان كاتدرائية العباسية، كان عبارة عن مدافن للأقباط، وطلبت الحكومة عام 1937 نقلها إلى الجبل الأحمر والاستحواذ على الأرض، إلا أن الكنيسة رفضت وتفاوضت مع الدولة على حق الأقباط في ملكية الأرض، وتم تمليكها للكنيسة بشرط بناء منشآت عليها لا تدر أي ربح خلال خمس عشرة سنة وإلا تعود للدولة. وصمم بناء الكاتدرائية الجديدة المهندسان عوض كامل وسليم كامل فهمي، ونفّذ التصميم الإنشائي الدكتور ميشيل باخوم، ونفذت شركة النيل العامة للخرسانة المسلحة "سيبكو" الكاتدرائية المصمّمة على هيئة صليب، ووضع الرئيس جمال عبدالناصر حجر الأساس لها عام 1965، قبل أن يفتتحها في عام 1968، بحضور إمبراطور إثيوبيا هيلا سلاسي. واشترك في القداس الحبري الأول بالكاتدرائية بجانب البابا كيرلس، البطريرك مارأغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وعدد من مطارنة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس، وحضره الإمبراطور هيلا سلاسي الأول إمبراطور إثيوبيا، والكردينال دوفال، رئيس البعثة البابوية الرومانية، ونحو 6000 قبطي. وتم خلال القداس وضع رفات القديس مارمرقس، مؤسس الكنيسة، في مزاره الحالي بالكاتدرائية، بعد عودته من مدينة البندقية بإيطاليا، حيث تقدم البابا كيرلس السادس وقتها بطلب إلى بابا الفاتيكان بولس السادس، وبعد مفاوضات بين الكنيستين وافق بابا الفاتيكان على إعادة جزء من الرفات إلى مصر، وانتدب البابا كيرلس وفداً رسمياً للسفر إلى روما لتسلم الرفات من البابا بولس السادس، وتألف الوفد من عشرة من المطارنة والأساقفة بينهم ثلاثة من المطارنة الإثيوبيين وثلاثة من كبار الأقباط، وحضر وضع الرفات في المزار المعد له تحت الهيكل الكبير بالكاتدرائية، الإمبراطور هيلا سلاسي الأول، إمبراطور إثيوبيا، ووضع الصندوق في جسم المذبح الرخامي القائم وسط المزار وتمت تغطيته بغطاء رخامي، وأنشدت فرقا مختلفة ألحاناً مناسبة تحية لمارمرقس بسبع لغات هي القبطية، والإثيوبية، والسريانية، والأرمنية، واليونانية، واللاتينية، والعربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-03-03

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 9 مارس الجاري، الذكرى الـ49 لوفاة البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المعروف بـ"رجل الصلاة". ففى قرية طوخ بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وُلد عازر، أغسطس 1902، ونشأ فى منزل والده يوسف عطا، تدرّج فى التعليم حتى حصل على البكالوريا، والتحق بالعمل فى إحدى شركات الملاحة، قبل أن يتركها مؤثراً الرهبنة، فى دير البراموس بوادى النطرون، عام 1927، ورُسم راهباً باسم "مينا البراموسى" 1928، ثم قساً فى عام 1931. توحد في مغارة بالبرية، واكتفى من زاد الدنيا بـ"صفيحة" ماء و"كوز" عدس أسبوعياً، وبعدها انتقل ليعيش بطاحونة بالمقطم استأجرها من الدولة بـ"6 قروش"، عام 1936، بعد عدم موافقة البابا وقتها على تعميره دير مارمينا بصحراء مريوط، وأقام كنيسة بالطاحونة ما زالت لليوم مزاراً يتوافد عليه الأقباط فى ذكراه سنوياً. ذاع صيت مينا، ما دفع الكنيسة إلى أن تسند له رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بالمنيا، 1944، وحصل بعدها على رتبة القمصية، قبل ترشيحه للكرسي البابوي 1957، وخاض "القرعة الهيكلية" في 1959 التي أتت به إلى سُدة الكرسى الرسولى، ليصبح "البابا كيرلس السادس"، لينطلق بعدها يعمر الكنائس، ويأخذ الكنيسة القبطية لأول مرة إلى خارج مصر، فيفتتح الكنائس بالكويت وكندا والولايات المتحدة. وشهد عهد البابا كيرلس رسامة الأساقفة العموم، ووضع حجر أساس دير مارمينا بمريوط سنة 1959، واستقلت الكنيسة الإثيوبية عن الكرسي المرقسي بالإسكندرية، وقام بإرجاع جسد "مارمرقس" الرسول إلى القاهرة وهو مؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحسب الاعتقاد المسيحي. ارتبط "كيرلس السادس" بعلاقة فريدة بالرئيس الراحل عبدالناصر، كان من ثمارها تشييد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التى افتُتحت 1968، وبعد تلك الحياة الحافلة، غادر "عازر" الدنيا 9 مارس 1971، ليُدفن جسده أسفل مذبح الكاتدرائية التى أنشأها، قبل أن يُنقل 1972 في احتفال مهيب لدير مارمينا بمريوط، حسب وصيته. وبعد 43 عاماً على رحيله منحه المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثانى لقب "قديس"، ليعطي هذا الاعتراف محبيه إمكانية بناء الكنائس باسمه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-05-10

يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الاثنين، ذكرى سيامة البابا كيرلس السادس، بطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 10 مايو 1959 ليكون البطريرك الـ116 في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. البابا كيرلس السادس، ولد في قرية طوخ بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، في أغسطس 1902 باسم عازر يوسف عطا، وتدرّج في التعليم حتى حصل على البكالوريا، والتحق بالعمل في إحدى شركات الملاحة، ودخل دير البراموس بوادى النطرون، للرهبنة عام 1927، ورُسم راهباً باسم «مينا البراموسى» فى عام 1928، ثم قساً في عام 1931، وتوحد في مغارة بالبرية، واكتفى من زاد الدنيا بـ«صفيحة ماء وكوز عدس» أسبوعيا. ويذكر التاريخ الكنسي، أن البابا كيرلس السادس انتقل ليعيش بطاحونة بالمقطم استأجرها من الدولة بـ6 قروش، عام 1936، بعد عدم موافقة البابا وقتها على تعميره دير مارمينا بصحراء مريوط، وأقام كنيسة بالطاحونة ما زالت لليوم مزارا يتوافد عليه الأقباط في ذكراه سنويا، وذاع صيت الراهب مينا، ما دفع الكنيسة إلى أن تسند له رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بالمنيا عام 1944. وترشح الراهب القمص مينا المتوحد للكرسي البابوي وخاض «القرعة الهيكلية» في 1959، والتي أتت به إلى سُدة الكرسي الرسولي، ليصبح «البابا كيرلس السادس». وأخذ هذا البابا الكنيسة القبطية لأول مرة إلى خارج مصر، ففتح الكنائس بالكويت وكندا والولايات المتحدة، كما شهد عهده رسامة الأساقفة العموم، ووضع حجر أساس دير مارمينا بمريوط عام 1959، واستقلت الكنيسة الإثيوبية عن الكرسي المرقسي بالإسكندرية في عهده، وأعاد جسد مارمرقس الرسول إلى القاهرة، وهو مؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية «بحسب الاعتقاد المسيحي». وارتبط كيرلس السادس بعلاقة فريدة بالرئيس الراحل عبدالناصر، كان من ثمارها تشييد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي افتُتحت عام 1968، وتوفي في 9 مارس عام 1971، ودفن جسده أسفل مذبح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي أنشأها، قبل أن يُنقل عام 1972 في احتفال مهيب لدير مارمينا بمريوط، «حسب وصيته»، وبعد 43 عاماً على رحيله منحه المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثانى لقب «قديس»، ليعطي هذا الاعتراف محبيه إمكانية بناء الكنائس باسمه.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: