شيهيت
الشروق
2025-01-16
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، رفات ١٤ من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الموجودة بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، أعقب ذلك نقلهم إلى المقصورات الجديدة التي تم تجهيزها لهم بكنيسة الدير الأثرية. يأتي ذلك في مناسبة تذكار تكريس كنيسة الدير ذاته، عام ٦٥٥ ميلادية، بيد البابا بنيامين الأول البطريرك الـ ٣٨. وتفقد البابا قبل التطييب، التوابيت الموضوع فيها الآباء البطاركة الـ ١٤ حيث تم وضع كل بطريرك في تابوت خشبي يعلوه غطاء زجاجي يظهر من خلاله الأب البطريرك وهو يرتدي ملابس الخدمة الكهنوتية. ثم بدأ التطييب وتلاه قراءة الوثيقة الخاصة بنقلهم، وقراءة سيرة كل بطريرك حسب الترتيب التاريخي، وبعد قراءة سيرة كل بطريرك، يحمل الآباء الرهبان التابوت الذي يحوي رفاته ويدورون به في الكنيسة بينما يرتل خورس الشمامسة الألحان والتماجيد، وهكذا بقية البطاركة، وتنتهي كل دوره بوضع الأب البطريرك في المقصورة الجديدة الخاصة به. شارك البابا في التطييب عددٌ من الآباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة. وصلى البابا القداس الإلهي وشاركه إلى جانب الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، مجمع رهبان الدير. وعقب قراءة إنجيل القداس قدم الدير كلمة شكر لقداسة البابا والآباء الحضور، ألقى بعدها البابا عظة القداس والتي أشار في بدايتها إلى أننا في يوم تاريخيّ وفريد ليس فقط في دير القديس مكاريوس الكبير ولكن في الكنيسة كلها. لافتًا إلى أن دير القديس أبو مقار تخرج منه عدد كبير من الآباء البطاركة حوالي ٢٩ بطريركا. وعن البطاركة الـ ١٤ المدفونة أجسادهم في دير "أبو مقار" نوه قداسة البابا إلى أنهم جلسوا على الكرسي المرقسي في الفترة من القرن التاسع الميلادي إلى القرن السابع عشر، أي عبر رحلة طويلة امتدت إلى أكثر من تسعة قرون. وأكد أن الاهتمام بعمل مقصورة للآباء البطاركة ووضعهم فيها بجوار مقصورة الآباء المقارات الثلاثة، يعبر عن الوفاء والمحبة اللذين يميزان تاريخ كنيستنا القبطية المُمتدة عبر القرون والسنين. وقدم قداسة البابا الشكر للآباء المشاركين في المناسبة وهذا تعبير ومشاركة الأحبار ولكل من شارك بجهد في الحدث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-16
طَيَّبَ البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، رفات 14 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، أعقب ذلك نقلهم إلى المقصورات الجديدة التي تم تجهيزها لهم بكنيسة الدير الأثرية. يأتي ذلك بمناسبة تذكار تكريس كنيسة الدير ذاته، عام 655 ميلادية، بيد البابا بنيامين الأول البطريرك الـ 38. وتفقد قبل التطييب، التوابيت الموضوع فيها الآباء البطاركة الـ 14، حيث تم وضع كل بطريرك في تابوت خشبي يعلوه غطاء زجاجي يظهر من خلاله الأب البطريرك وهو يرتدي ملابس الخدمة الكهنوتية. ثم بدأ التطييب وتلاه قراءة الوثيقة الخاصة بنقلهم، وقراءة سيرة كل بطريرك حسب الترتيب التاريخي، بعدها يحمل بعد قراءة سيرة كل بطريرك، الآباء التابوت الذي يحوي رفاته ويدورون به في الكنيسة بينما يرتل خورس الشمامسة الألحان والتماجيد، وهكذا بقية البطاركة، وتنتهي كل دوره بوضع الأب البطريرك في المقصورة الجديدة الخاصة به. وشارك قداسة البابا في التطييب، وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة. وصلى البابا القداس الإلهي، وشاركه إلى جانب الآباء، المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، مجمع رهبان الدير. وعقب قراءة إنجيل القداس قدم الدير كلمة شكر لقداسة البابا والآباء الحضور، ألقى بعدها البابا عظة القداس، وأشار في بدايتها إلى أننا في يوم تاريخيّ وفريد ليس فقط في دير القديس مكاريوس الكبير ولكن في كلها، لافتًا إلى أن دير القديس أبو مقار تخرج منه 29 من الآباء البطاركة. وعن البطاركة الـ 14 المدفونة أجسادهم في دير أبو مقار، نوه البابا إلى أنهم جلسوا على الكرسي المرقسي في الفترة من القرن التاسع الميلادي إلى القرن السابع عشر، أي عبر رحلة طويلة امتدت إلى أكثر من تسعة قرون. ونوه قداسته إلى أن الاهتمام بعمل مقصورة للآباء البطاركة ووضعهم فيها بجوار مقصورة الآباء المقارات الثلاثة، يعبر عن الوفاء والمحبة اللذين يميزان تاريخ الكنيسة القبطية المُمتدة عبر القرون والسنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-16
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، نقل رفات 14 بطريرك من مكانهم بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت إلى المقصورة الجديدة، بمشاركة عدد من المطارنة والأساقفة والرهبان بالدير. كما سلط المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الضوء على أسماء البطاركة الـ 14 المقرر نقل رفاتهم اليوم بيد وهم: - البابا خائيل الثاني، البطريرك الـ53 - البابا خائيل الثالث ( ميخائيل الأول) البطريرك الـ56 - البابا غبريال الأول البطريرك الـ57 - البابا قسما (قزمان) الثالث البطريرك الـ58 - البابا مكاريوس الأول البطريرك الـ59 - البابا خرستوذولوس البطريرك الـ66 - البابا كيرلس الثاني البطريرك الـ67 - البابا ميخائيل الثاني البطريرك الـ68 - البابا مكاريوس الثاني البطريرك الـ69 - البابا غبريال الثاني (ابن تريك) البطريرك الـ70 - البابا ميخائيل الثالث البطريرك الـ71 - البابا يؤانس الخامس البطريرك الـ72 - البابا مرقس الثالث (ابن زرعه) البطريرك الـ73 - البابا مرقس الخامس البطريرك الـ98 يُذكر أنَّ تلك المناسبة تتزامن مع احتفال القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بتكريس كنيسة دير أبو مقار ببرية شيهيت، بوادي النطرون، بيد البابا بنيامين الأول البطريرك الـ 38 عام 655 ميلادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-17
تحتفل القبطية الارثوذكسية في مصر بظهور أية على يد البابا سانوتيوس الخامس والخمسين الاسكندرى، وقال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم ظهرت آية عظيمة علي يد أبينا القديس البابا سانوتيوس الخامس والخمسين من باباوات الإسكندرية ، الذي تولي الكرسي من 13 طوبة سنة 575 ش إلى 24 برمودة سنة 596 ش (سنة 880). وهي أن هذا البابا كان قد صعد إلى برية شيهيت ليصوم الأربعين المقدسة مع الآباء الرهبان . وفي أسبوع الشعانين أقبل كثيرون من الغوغاء علي البرية لنهب الأديرة وأقاموا هناك علي الصخرة الكائنة شرقي الكنيسة وسيوفهم مجردة استعدادا للقتل والسلب . فاجتمع الأساقفة والرهبان وقرروا مبارحة البرية قبل عيد القيامة المجيد ، ورفعوا الآمر إلى البابا سانوتيوس ، فقال له : أما أنا فإني لا أفارق البرية إلى أن أكمل الفصح وفي يوم الخميس الكبير عظم الآمر وزاد القلق فأخذ هذا البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب. وأراد الخروج لمقابلة الغوغاء وهو يقول " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله " فمنعوه من الخروج ولكنه عزاهم وقواهم ثم خرج إلى العربان وبيده ذلك العكاز . فعندما رأوه رجعوا إلى الوراء وفروا هاربين كأن جندا كثيرين قد صدوهم عن ذلك المكان ولم يعودوا إليه من ذلك اليوم بقصد سيئ. كما تحتفل الكنيسة بذكرى نياحة القس زوسيما الراهب، وقال السنكسار الكنسي ان في مثل هذا اليوم من منتصف الجيل الخامس للميلاد تنيح الأب العابد والراهب المجاهد القس زوسيما . ولد هذا القديس في أواسط الجيل الرابع للميلاد من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين . وفي السنة الخامسة من عمره سلماه لراهب شيخ قديس . فرباه تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية وبعد قليل رسموه شماسا . وصار راهبا تقيا فنما في الفضيلة نموا زائدا . وكان ملازما للتسبيح والقراءة نهارا وليلا ، وفي وقت العمل أيضا ولما أكمل خمسا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسا فتزايد في نسكه وزهده وجهاده وبعد أن قضي كذلك ثلاث عشرة سنة زرع العدو في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة ولكن الرب شاء أن يرده عن هذا الظن فأرسل إليه ملاكا أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن فقام ومضي إليه فوجد فيه شيوخا قديسين أكمل منه في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيدا عما ظنه في نفسه فأقام عندهم . وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير بعدما يصومون الأسبوع الأول منه ، يتقربون من الأسرار المقدسة ثم يخرجون من الدير وهم يتلون المزمور السادس والعشرين وعند نهايته يصلون وبعد أن يبارك عليهم الرئيس يودعون بعضهم بعضا ويتفرقون في براري الأردن يجاهد كل منهم علي حده فصار القديس زوسيما يخرج معهم كل عام ويجول في البرية سائلا الله أن يريه من هو أكمل منه فوجد في بعض جولاته القديسة مريم القبطية . واستعلم منها عن سيرتها وسبب تجولها . وطلبت منه التقرب من الأسرار الإلهية فأتاها بها في العام المقبل وقربها ثم أفتقدها في العام التالي ، فوجدها قد تنيحت فواراها التراب وقص سيرتها علي رهبان الدير وبعد أن عاش تسعا وتسعين سنة تنيح بسلام . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-04
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس الأحد، وفاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، عن عمر يناهزل الـ83 عام، بعد صراع طويل مع المرض. وقال بيان الكنيسة: «رقد في الرب بشيخوخة صالحة منذ قليل، نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا». وتابع البيان: «هذا وستقام صلوات تجنيزه في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية غدًا الاثنين 4 مارس الساعة الثالثة عصرًا». ولد الأنبا بيسنتي في 8 يونيو 1941 بقرية الإخصاص بحلوان، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام 1969. عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين، وترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 28 أغسطس 1971. وسيم قسًا في 12 نوفمبر 1972، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام 1973، وانتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام 1974. في عام 1975 انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية، ورسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو 1975، كما أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام 1977. وعُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر 1980، وسيم أسقفًا عامًا في 22 يونيو 1986، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو في 29 مايو 1988. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-04
قدم الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، خالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بوفاة مثلث الرحمات الأنبا بيسنتي، أسقف أبرشية حلوان والمعصرة والخامس عشر من مايو، المنتقل إلى جوار الرب يوم الأحد 03 آذار (مارس) 2024 م. وقد نقل قدسه تعزيات صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، وصاحب النيافة مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس توابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، ومجلس الكنيسة في القاهرة وشعبها. وقد صرح قدسه قائلًا: "نودع على رجاء القيامة وحياة الدهر العتيد أسقفًا جليلًا، وأبًا روحانيًا خدم بكل حب وأمانة حقل الرب، وبذل حياته كلها في خدمة الله وكنيسته والمجتمع، بعد أن قضى حياةً رهبانيةً حافلةً بالنسك والعبادة. وتابع قائلًا:"الآن يتمتع بالنياح في مسكن الأبرار والقديسين، وفي أحضان أبينا ابراهيم، بعد جهاد طويل في الخدمة وصراع مرير مع المرض." واختتم تصريحاته قائلًا:"نياحًا لروحه الطاهرة وعزاءً لجميع أفراد أسرته وأبرشيته ومحبيه." •ولد في ٨ يونيو ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.•حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.•عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين.•ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.•سيم قسًا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام ١٩٧٣.•انتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤.•عام ١٩٧٥ انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية.•رسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو ١٩٧٥.•أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.•عُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر ١٩٨٠.•سيم أسقفًا عامًا في ٢٢ يونيو ١٩٨٦، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو في ٢٩ مايو ١٩٨٨. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-13
تحتفل بذكرى نقل أعضاء 49 شيوخ شيهيت إلى كنيستهم بدير القديس مقاريوس، كما تحتفل الكنيسة أيضا بذكرى نياحة البابا اغربيينوس العاشر، وتذكار القديسين الأنبا بيشاي صاحب دير أخميم والأنبا ابانوب صاحب المروحة الذهب، وتذكار نياحة القديس أبللو رفيق الأنبا أبيب. وقال سنكسار الكنيسة إن في مثل هذا اليوم من سنة 181 م تنيح الأب القديس الأنبا إغربينوس بابا الإسكندرية العاشر. كان هذا الأب قديسا طاهرا خائفا الله، فرسموه قسا علي كنيسة الإسكندرية. ولما تنيح الأب كلاديانوس البابا التاسع اختير هذا القديس من شعب المدينة الاكليروس بطريركا . فتولي بنعمة الله الخلافة علي الكرسي الرسولي، وسار سيرا رسوليا، وكرزا ومعلما الناس أصول الإيمان وشرائعه المحيية. مهتما بكل قواه في حراسة الرعية معلما ومصليا عن جميعهم. لم يقتن ذهبا ولا فضة ، إلا ما كان ضروريا لسد حاجته فقط. واكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام. كما تحتفل الكنيسة بذكرى نياحة القديس أبوليدس بابا روما، وقال سنكسار الكنيسة إن في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور جسد القديس أبوليدس بابا رومية. كان هذا القديس رجلا فاضلا وكاملا في جيله، فاختاروه لكرسي رومية بعد الأب اوجيوس. وكان ذلك في أول سنة من جلوس القديس الأنبا كلاديانوس البابا التاسع علي كرسي الإسكندرية. وكان مداوما على تعليم شعبه وحراسته من الآراء الوثنية ، مثبتا إياهم علي الإيمان بالسيد المسيح ، فبلغ خبره مسامع الملك الكافر قلوديوس قيصر ، فقبض عليه وضربه ضربا مؤلما ، وأخيرا ربط في قدمه حجرا ثقيلا وطرحه في البحر في اليوم الخامس من أمشير. ولما كان الغد وجد أحد المؤمنين جسد القديس عائما علي وجه الماء، والحجر مربوطا في قدمه. فأخذه إلى منزله وكفنه وذاع هذا الخبر في مدينة رومية وسائر البلاد التابعة لها ، حتى وصل إلى القيصر فطلب الجسد ولكن الرجل أخفاه ولم يظهره . ولهذا الأب تعاليم كثيرة بعضها عن الاعتقاد وعن التجسد وبعضها عظات لتقويم السيرة . ووضع أيضا ثمانية وثلاثين قانونا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-13
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، في صلواتهم بالكنائس، تذكار البابا أغريبينوس، البطريرك العاشر للكرازة المرقسية، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي. ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء الموافق 5 من شهر أمشير عام 1740 القبطي، ويذكرفي مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا البابا أغريبينوس، البطريرك العاشر للكرازة المرقسية، والذي وُلد في الإسكندرية، وعرف بتقواه وخوفه من الله، ما جعله يُرسم قسًا على كنيسة الإسكندرية. بعد وفاة البابا كلاديانوس التاسع، تم انتخاب أغريبينوس بطريركًا للكرازة المرقسية، وتميز عهده بالكرازة والتعليم الديني، ورعاية رعيته بكل حنان، كما عُرف بزهده، حيث لم يقتني سوى الضروريات، ولم يُحب المال. وواجه البابا أغريبينوس اضطهاد الإمبراطور مرقس أوريليوس، فكان سندًا للمؤمنين، يُعظهم ويُثبتهم في الإيمان. كما حرص على كرازة الإنجيل للوثنيين، فنجح في ضم عدد كبير منهم إلى الكنيسة. ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم من كل عام، تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى نقل أعضاء التسعة والأربعين شهيداً شيوخ شيهيت، حيث أعاد البابا بنيامين الأول البطريرك الثامن والثلاثون تكفينهم وتحنيطهم ودفنهم في وسط الكنيسة وثبَّت هذا اليوم عيداً لنقل أجسادهم. وفي عام 1732م، بنى المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم داخل دير القديس مكاريوس الكبير إلى يومنا هذا وتسمى كنيسة الشيوخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-04
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم بعدة مناسبات مهمة ابرزها استشهاد القديس بجوش، واستشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه، وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يرزق ولدا، فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه ابنا، فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده، فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله، لكن أشار عليه قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده، فأجابهم قائلا: إنني لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت، ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك. وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ، فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح، اخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه، فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا: ما قلته قبلا أقوله الآن، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك، ولما أراد الرسول العودة، غار البربر علي الدير، فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادي الاخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا، فمن أراد الاستشهاد فليقف، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر، فالتجأ البعض إلى القصر، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون، فذبحهم البربر جميعا. وكان مرتينوس وانبه منزويان في مكان، وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ الذين قتلوا، فقال لأبيه: ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم، فأجابه أبوه: وأنا أيضا اذهب معك يا إبني، فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة، وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة، وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا يوأنس، وذهبوا به إلى بلدهم، وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه، وقد أراد الأباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم، وكانوا لكما نقلوه يعود إلى مكانه، وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله، نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا، فلماذا تفرقون بين أجسادنا ؟. ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية، نقل الأباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس، وفي زمان الانبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة، ولما أتى الانبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة، ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها، ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس، أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" ( أي التسعة والأربعين). كما تحتفل الكنيسة ايضا بذكرى نياحة القديسة انسطاسية، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي ان في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسية، وهذه كانت من اعرق العائلات بمدينة القسطنطينية، ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة، فقد طلبها الملك يوستينيانوس ليتزوجها، فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك، فأرسلتها إلى الإسكندرية علي سفينة خاصة، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي باسمها، ولما علم الملك بأمرها أرسل في طلبها، فهربت إلى برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء، واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته علي أمرها، فأتى بها إلى مغارة. وأمر أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل أسبوع، ويتركها عند باب المغارة وينصرف، فأقامت علي هذا الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة، وكانت تكتب أفكارها علي شقفة من الخزف وتضعها علي باب المغارة، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال، وفي بعض الأيام أتى بالشقفة إلى الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في المغارة التراب، فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم، قالت للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام، فبكيا عليها واهتما بدفنها، فلما تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة فتعجب وسكت، وبعد ان دفناها وعادا إلى مكانهما خر التلميذ أمام القديس دانيال قائلا، من اجل الله يا أبي عرفني الخبر لأني رأيت انها امرأة، فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية، وكيف انها سلمت نفسها للمسيح، تاركة مجد هذا العالم الفاني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-17
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد الغطاس المجيد، وذلك بعد أيام من احتفالات الكنيسة بعيد الختان المجيد، أول أمس الإثنين، وعيد الميلاد المجيد يوم 7 من يناير الجاري، ويعتبر عيد الغطاس المجيد من الاعياد السيدية الكبرى في التقسيم الكنسي القبطي الأرثوذكسي للأعياد، أسوة بعيد الميلاد المجيد، وعكس عيد الختان الذي جاء ضمن الأعياد السيدية الصغرى. كما تحتفل الكنيسة بذكرى تكريس كنيسة القديس مكاريوس الكبير، وقال سنكسار الكنيسة انه في مثل هذا اليوم كان تكريس كنيسة القديس مقاريوس بديره علي يد الاب الطاهر الانبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثين . ولما عاد الانبا بنيامين إلى مقر كرسيه حضر إليه شيوخ برية شيهيت المقدسة وسألوه ان يكرس لهم الكنيسة الجديدة التي بنوها هناك علي اسم القديس مقاريوس فقام معهم فرحا ولما اقترب من الدير استقبله الرهبان وبأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون كما استقبلت أورشليم السيد المسيح عند دخوله إليها . وحدث انه لما كرس الكنيسة وبدا في تكريس المذبح رأي يد السيد المسيح تمسح المذبح معه فسقط علي وجهه خائفا فأقامه أحد الشاروبيم وأزال عنه الخوف . فقال الانبا بنيامين : حقا ان هذا بيت الرب ، وهذا هو باب السماء. وتطلع إلى الجهة الغربية من الكنيسة فرأي شيخا واقفا هناك تلوح عليه الهيبة والوقار ، ووجهه يضئ كوجه الملاك . فقال في نفسه حقا إذا خلا كرسي جعلت هذا أسقفا عليه .فقال له الملاك أتجعل هذا أسقفا وهو القديس مقاريوس أب البطاركة والأساقفة والرهبان جميعا . وقد حضر اليوم بالروح ليفرح مع أولاده حقا ليدم هذا المكان عامرا بالرهبان الصالحين فلا ينقطع منهم مقدم ولا رئيس ولا تعدم مساكنه الثمرة الروحانية . فقال الانبا بنيامين : طوباه وطوبى لأولاده . فقال الملاك ان حفظ بنوه وصاياه وتبعوا أوامره يكونون معه حيث يكون في المجد . وان خالفوا فليس لهم معه نصيب فقال القديس مقاريوس : لا تقطع يا سيدي علي أولادي هكذا . فان العنقود إذا بقيت فيه حبة واحدة ، فان بركة الرب تكون فيه . لأنه إذا بقيت فيهم المحبة فقط بعضهم لبعض ، فأنا أؤمن ان الرب لا يبعدهم عن ملكوته . فتعجب الانبا بنيامين من كثرة رحمة القديس مقاريوس . وكتب هذا الخبر ووضعه في الكنيسة تذكارا دائما . ثم سال السيد المسيح ان يجعل يوم نياحته في مثل هذا اليوم . فتم له ذلك وتنيح في الثامن من طوبة ، بعد ان أقام في البطريركية تسعا وثلاثين سنة . وقد سمي الهيكل الذي رأي فيه السيد المسيح باسمه . والجدير بالذكر أن تتم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، قداس عيد الغطاس المجيد، بعد غدا الجمعة الموافق 19 من يناير الجاري، حيث يرأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي احتفالًا بالعيد، بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، كعادته السنوية والمتبعة منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، اذ يحتفل باباوات الكنيسة، بعيدي الميلاد والقيامة برفقة شعب القاهرة، واحتفالات رأس السنة وعيد الغطاس برفقة شعب الإسكندرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-12
تستكمل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها الكبرى في شهر يناير، اذ تستقبل عيد ختان السيد المسيح يوم 14 من الشهر، وعيد الغطاس المجيد الذي يعتبر ثاني الاحتفالات السيدية بحس بالمصطلح الكنسي في شهر يناير، ولذا يترأس البابا تواضروس قداسه في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية، وهي مقر باباوات الكنيسة قديما. ويحتفل الاقباط اليوم بحلول اليوم الثالث من شهر طوبة خامس الشهور القبطية، وبهذه المناسبة يتلون فيه عدة قراءات مثل: العشية: مزامير 115 : 12 - 13 + متى 18 : 1 - 7باكر: مزامير 119 : 130,141 + متى 18 : 10 - 20قراءات القداس البولس: 1 كورنثوس 13 : 11 - 14 : 4الكاثوليكون: 1 بطرس 1 : 25 - 2 : 10الإبركسيس: اعمال 9 : 22 - 30السنكسار: استشهاد اطفال بيت لحم الانجيل: مزامير 113 : 1 - 2 + متى 2 : 13 - 23 الجدير بالذكر أن الكنيسة تستمر في إتمام طقوسها بالنغمات المفرحة، او بالطقس الفرايحي بحسب التعبير الكنسي منذ احتفالات عيد الميلاد المجيد، وحتى احتفالاتها بعيد الغطاس المجيد الذي يُحتفل بقداسه يوم 19 يناير، في موعد متاخر على غرار قداس عيد الميلاد المجيد، إذ لا تصلي الكنيسة قداسات متأخرة إلا في عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد وعيد القيامة المجيد فقط. من جهة اخرى عقد قداسة البابا تواضروس الثاني مؤخرا لقاءً في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مع رؤساء عدد من الأديرة الرهبانية العامرة، ووفود من رهبان هذه الأديرة، بمناطق برية شيهيت، وطريق العلمين، ومريوط وجبل القلمون والبرية الشرقية. يأتي هذا اللقاء بمناسبة عيد الميلاد المجيد حيث قدموا التهنئة لقداسته وألقى عليهم كلمة روحية مناسبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-08
عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، لقاءً في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ضم رؤساء عدد من الأديرة الرهبانية العامرة، ووفود من رهبان هذه الأديرة، بمناطق برية شيهيت، وطريق العلمين، ومريوط وجبل القلمون والبرية الشرقية. وبحسب بيان للمتحدث الرسمى باسم الكنيسة اقلبطية الاثرذوكسية، يأتي اللقاء بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث قدموا التهنئة لقداسته وألقى عليهم كلمة روحية مناسبة. لتهنئته بعيد الميلاد .. البابا تواضروس يلتقى رؤساء الأديرة فى وادى النطرون .. صور لتهنئته بعيد الميلاد .. البابا تواضروس يلتقى رؤساء الأديرة فى وادى النطرون .. صور ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-09
يوافق أمس الأحد، ذكرى رحيل القديسة بائيسة 2 مسرى فى التقويم القبطى، والموافق 8 أغسطس فى التقويم الميلادى، حيث ولدت فى مدينة منوف من أبوين غنيين تقيين، وحينما توفى والداها جعلت منزلها مأوى للغرباء والمساكين وصارت تقبل كل من يقصدها وتقضى له حاجته. ويذكر كتاب السنكسار، أنها حينما نفد مالها اجتمع بها قوم أردياء السيرة وحولوا فكرها إلى الخطية فجعلت بيتها دارا للدعارة فوصل خبرها لشيوخ شيهيت فحزنوا عليها حزنا عظيما، واستدعوا القديس يوحنا القصير وكلفوه بالذهاب إليها ليصنع معها رحمة تعوض ما صنعته من الخير معهم ومساعدتها علي خلاص نفسها فأطاعهم القديس وسألهم أن يساعدوه بصلواتهم. وحينما أتى إلى حيث تقيم قال للخادمة: "أعلمى سيدتك بوجودى " فلما أعلمتها تزينت واستدعته فدخل وهو يرتل قائلا: إذا سرت في وادي الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي" وحينما جلس نظر إليها وقال: "لماذا استهنت بالسيد المسيح وأتيت هذا الأمر الرديء؟ " فارتعدت وذاب قلبها من تأثير كلام القديس الذي أحني رأسه وبدأ يبكي فسألته: "ما الذي يبكيك؟ " فأجابها بقوله:" لأني أعاين الشياطين تلعب علي وجهك "فلهذا أنا أبكي عليك " فقالت له: "وهل لي توبة؟!" فأجابها بقوله " نعم ولكن ليس في هذا المكان " فقالت له: "خذني إلى حيث تشاء " فأخذها لي أحد أديرة الراهبات القريبة من جبل شيهيت ولما أمسي الوقت قال لها نامي هنا، أما هو فقد نام بعيدا عنها ولما وقف يصلي صلاة نصف الليل رأي عمودا من نور نازلا من السماء متصلا بالأرض وملائكة الله حاملين روح بائيسة ولما اقترب منها وجدها قد ماتت فسجد وصلي بحرارة ودموع طالبا إلى الله أن يعرفه أمرها فجاءه صوت قائلا: "ان توبتها قد قبلت في اللحظة التي تابت فيها". وبعدها واراها التراب عاد إلى الشيوخ وأعلمهم بما جري فمجدوا الله الذي يقبل التائبين ويغفر لهم خطاياهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-13
دشن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد، كاتدرائية السيدة العذراء بدرافى بباريس بحضور إيهاب بدوى، السفير المصرى فى فرنسا وأعضاء البعثة الدبلوماسية هناك. البابا تواضروس قال فى عظة القداس إن المحبة تمضى مع الإنسان إلى الميل الأول والثانى مضيفًا: يوجد شخص يعمل وخلاص وآخر يتمم العمل ويكمله. وعندما يعتمر قلب الإنسان بالإيمان يجد أنه يعمل بالمحبة فالإيمان فى داخلنا وأعماقنا. وأوضح البابا: الإيمان يعطى من خلال الأعمال الجيدة المليئة بالمحبة و المهم الإنسان يتمم قصد الله فيه ويتمم خطة الله فيه هذا فى الإنسان القنوع أما الإنسان غير الراضى عن نفسه إنسان يضيع أيام حياته ونعم الله الكثيرة التى أعطاها الله له ولا يبعد عن يد الله الذي يشفي أي انسان مريض بأى صورة والله اعطاه العقل والعقل خلقه الله. واستكمل البطريرك: لا تقطع عنك الرجاء فى حياتك فلا ينقطع رجائك فكل الأشياء تعمل معاً للخير الله يستخدمه طالما تحب الله من قلبك هؤلاء الأصدقاء الأربعة رسالة الصباح. واختتم: فى هذا اليوم المبارك دشنا هذه الكنيسة فدشنا المذبح الكبير علي اسم السيدة العذراء مريم والملاك رافائيل و المذبح الصغير علي اسم التسعة والأربعون شيوخ شيهيت وهم أقباط من القرن الرابع الميلادى قديسين نساك ودشنا المعمودية، أكرر محبتى لكم وللحضور الكرام وأصلى لأجلكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-31
يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسات رسامة وتجليس أساقفة جدد، فى يومى السبت والأحد 6-7 مارس المقبل، ومن المقرر أن تكون الرسامات الجديدة من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن يكون من ضمن الرسامات رئيسا جديدا لدير أبو مقار بوادى النطرون، خلفا للأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير الذى تم قتله فى 29 يوليو 2018. وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء السبت 23 يناير الماضى،، اجتماعًا مع سكرتارية المجمع المقدس والسكرتارية الفنية المعاونة لمناقشة الإعداد لجلسة المجمع المقدس التى يجرى الترتيب لعقدها فى شهر مارس المقبل، وأيضًا للتحضير للسيامات الأسقفية الجديدة، وإعداد الاحتفال باليوبيل الذهبى لنياحة - وفاة- القديس البابا كيرلس السادس وتذكار السنة الأولى لنياحة شيخ البرية الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون. وأحيّا دير أبو مقار بوادى النطرون، 29 يوليو العام الماضى الذكرى السنوية الثانية لمقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير السابق، بعد مقتله بذات اليوم عام 2018، على يد اثنين من رهبان الدير، وبعد ثبوت الواقعة ضدهما. وفى 1 يوليو الماضى، أيدت محكمة النقض، حكم الإعدام على الراهب المشلوح وائل سعد تواضروس "أشعياء المقارى"، وتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد للراهب فلتاؤس المقارى، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادى النطرون. وعقب مقتل رئيس دير أبومقار، ترأس البابا قداس الذكرى السنوية الأولى للأنبا إبيفانيوس، كما وضع البابا تواضروس، الدير تحت رئاسته وإشرافه، فى محاولة لإعادة الانضباط الرهبانى للدير التاريخي، وفى 16 مايو الماضى، زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دير القديس أبو مقار ببرية شيهيت، والتقى خلال الزيارة، بمجمع رهبان الدير كما تفقد كنائس الدير، وبذلك تعد هذه زيارة هى السابعة على مدار العاميين الماضيين عقب مقتل الأنبا إبيفانيوس. ولدير الأنبا مقار وضعية خاصة، عكس الأديرة كافة، فبعد أيام من حادث مقتل الأنبا إبيفانوس، أصدر البابا تواضروس سلسلة قراراته المعروفة بقرارات ضبط الرهبنة والتى قرر بموجبها نقل ستة رهبان من دير الأنبا مقار وجرى توزيعهم على أديرة أخرى، كان بينهم زينون المقارى الذى توفى بشكل غامض فى الدير المحرق بأسيوط بعد نقله إلى هناك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-06-09
دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية، لتعلن بدء صلوات القداس، الذى يترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أن يسيم (يعين) 4 أساقفة جدد، ويجلس أسقف آخر على إيبراشية أفريقيا، وذلك بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية. ضمت القائمة، تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب إفريقيا، وسيامة كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، وإيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، وميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، ومتاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم. القمص بولس البراموسى أحد رهبان دير البراموس بوادى النطرون، ويجيد اللغة الفرنسية، حتى إنه خدم من قبل مع الأنبا لوقا فى جنوب فرنسا، ثم انتدبه البابا تواضروس مارس الماضى، كنائب باباوى على كنائس أونتاريو وأوتاوا شرق كندا، وقد لقى ترحيب من شعب الكنيسة هناك. أما المرشح الثانى فهو الراهب إيلاريون البراموسى، هو حاصل على درجة الدكتوراه من أوروبا فى الكيمياء، وقد كان يعمل مدرسًا بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وكان خادما فى كنيسة الإسكندرية بمحرم بك؛ كما شغل منصب وكيل دير البراموس العامر ببرية شيهيت، وتم تعيين القمص فلوباتير الباراموسى كوكيل للدير بدلًا منه، وجرى تعيينه أسقفًا للبحر الأحمر بعد وفاة أسقف المحافظة الأنبا ثاؤفيلوس، واستطلاع آراء الكهنة هناك. المرشح الثالث هو القمص ميخائيل المحرقى، أحد رهبان دير المحرق العامر الذي يبعد 25 كم عن ايبراشية منفلوط، وقد رشحه الأنبا يؤانس أسقفا على منفلوط بعد وفاة أسقفها الأنبا انطونيوس، وخضوع الإيبراشية لإشراف الأنبا يؤانس أسقف أسيوط. الاختيار الرابع هو الراهب متاؤوس الإخميمى، ليترأس دير العذراء بأخميم بعد تعميره، وإعادة الحياة الرهبانية فيه مرة أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-17
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن 4 أساقفة شاركوا في أتمام طقس الرهبنة وسيامة قس بدير الأنبا موسى الأسود بطريق العلمين. وأضاف "حليم"، في بيان له، أن طقس الرهبنة والسيامة القس شارك فيه كل من: "الأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة وتوابعها والمشرف على الدير، والأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت". وأشار "حليم"، إلى أن القس الجديد هو الراهب القس شنوده آفا موسى، أما الرهبان الجدد فهم: "الراهب مكاريوس آفا موسى، الراهب يوحنا آفا موسى، الراهب أرسانيوس آفا موسى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-07-31
بدأت قبل قليل، صلوات القداس الإلهي الذي يترأسه عدد من الأساقفة، على جثمان الأنبا إبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، برئاسة الأنبا بطرس الأسقف العام والأنبا مقار أسقف العاشر من رمضان وأعضاء المجلس الملي بالإسكندرية وأسرة الراحل. كان جثمان الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، وصل لمقر دير الأنبا مقار بوادى النطرون بمرافقة وفد من الكنيسة، بعد الانتهاء من عملية تشريحه بمستشفى دمنهور التعليمي. ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس صلوات جنازة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أبو مقار العامر ببرية شيهيت بوادي النطرون، فى الثانية عشرة ظهر اليوم، وذلك بمقر الدير حيث يوارى جثمان الأسقف الراحل الثرى بمقر الدير وفقا للطقوس الكنسية المتبعة التي تدفن الأساقفة في أديرتهم التي ترهبنوا فيها أو الأديرة التي أشرفوا عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: