دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر

استقبل المهندس شريف الشربيني، ، الأنبا دانيال، النائب البابوى لشئون الأديرة وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والوفد المرافق له، لمناقشة ما يتم تنفيذه بشأن أعمال المرافق" مياه الشرب – الصرف الصحي" الخاصة بالدير. وفي مستهل اللقاء، رحَّب، بممثلي دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، مؤكداً بذل الجهود لتلبية طلباتهم في إطار خُطط العمل واللوائح المنظمة للعمل بقطاع المرافق والجهات التابعة للوزارة، وكذا اهتمام وزارة الإسكان بتقديم مختلف التيسيرات لدور العبادة. وناقش اللقاء تفاصيل الأعمال الخاصة بأعمال المرافق" مياه الشرب – الصرف الصحي" الخاصة بالدير، حيث تم التاكيد على الانتهاء من التصميمات الخاصة بها وجار العمل لبدء التنفيذ، وفي هذا الصدد، وجه وزير الإسكان، بوضع برنامج زمني للأعمال للانتهاء من المشروعات والمتابعة الدؤوبة لحين الانتهاء منها وتذليل أي عقبات قد تواجه التنفيذ. من جانبهم، أعرب مسئولو دير "الأنبا بولا" بمحافظة الأحمر، عن شكرهم للمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، لاستجابته لطلباتهم وتقديم الدعم والاهتمام باحتياجات الدير من امدادات المياه وشبكات الصرف الصحي، كما قدموا للمهندس شريف الشربيني درعا تقديرا لجهوده في دعم الدير والقطاع العقاري.  

تحتفل القبطية الأرثوذكسية، بعيد رحيل الأنبا بولا "أول السواح" و"رئيس المتوحدين"، يوم في 9 فبراير 2025. وكشف موقع دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر عن  التقاليد الموروثة عن ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس خلال الاحتفال بعيدي الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس من كل عام. ووفقًا لموقع الدير: فمن التقاليد الموروثة عن ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس والتي يرجع تاريخها إلى مئات السنين حيث كان في عيد نياحة الأنبا انطونيوس يأتي رهبان دير القديس الأنبا بولا أسبوعًا كاملا في الاحتفال والصلاة ويعقبها ذهاب رهبان دير القديس العظيم الأنبا انطونيوس لدير الانبا بولا للاحتفال بعيد نياحة القديس الأنبا بولا اول السواح ومازال هذا التقليد قائما حتى الآن. وتابع: من التقاليد يصلي قداس العيد علي مذبح الانبا أنطونيوس (الكنيسة الأثرية) نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وفي عيد الانبا بولا يصلي نيافة الحبر الجليل الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، البحر الأحمر. والأنبا بولا هو ولد في مدينة الإسكندرية نحو سنة 228 م، ولما توفي والده ترك له ولأخيه الأكبر بطرس ثروة طائلة، فأراد بطرس أن يغتصب النصيب الأكبر من الميراث. إذ اشتد بينهما الجدل أراد القديس أنبا بولا أن يتوجه إلى القضاء. في الطريق رأى جنازة لأحد عظماء المدينة الأغنياء، فسأل نفسه إن كان هذا الغني قد أخذ معه شيئًا من أمور هذا العالم، فاستتفه هذه الحياة الزمنية والتهب قلبه بالميراث الأبدي، لذا عوض انطلاقه إلى القضاء خرج من المدينة، ودخل في قبر مهجور يقضي ثلاثة أيام بلياليها طالبًا الإرشاد الإلهي. ظهر له ملاك يرشده إلى البرية الشرقية، حيث أقام بجبل نمرة القريب من ساحل البحر الأحمر. عاش أكثر من 80 سنة لم يشاهد فيها وجه إنسانٍ، وكان ثوبه من ليف وسعف النخل، وكان الرب يعوله ويرسل له غرابًا بنصف خبزة كل يوم، كما كان يقتات من ثمار النخيل والأعشاب الجبلية أحيانًا، ويرتوي من عين ماء هناك.

أعدت للجنة المشكلة من وزارة والآثار، لمتابعة الأعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، تقرير مفصل عن الدير ورفعه لوزير السياحة والآثار تضمن استعراض ما تبقى من أعمال بمشروع ترميم الدير والخدمات السياحية المتاحة، وتلك التي تحتاج إلى رفع كفاءة، بما يساهم في تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة وتحسين التجربة السياحية به. كما أوصت اللجنة بتزويد الطريق المؤدي إلي الدير بمزيد من اللوحات الإرشادية، بما يساهم في سهولة الوصول إلى الدير، بالإضافة إلى إضافة مزيد من اللوحات التعريفية والمعلوماتيه عن الدير وتاريخ إنشائه والكنائس والمباني الأثرية به والتي توضح قيمته الدينية والأثرية. فيما زارت اللجنة برئاسة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والمسئول عن تطوير منتج العائلة المقدسة، الدير للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال به، كما التقت بالأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس الدير، والقمص شاروبيم وكيل الدير. وتجولت اللجنة خلال الزيارة، داخل الكنائس المختلفة بالدير والمباني الأثرية الأخرى مثل الطاحونة، والمائدة، ومبنى الساقية، والمطعمة، وقلالي الرهبان القديمة، والأسوار الأثرية.  كذلك، تضمن وفد اللجنة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، والسيد محمد سعيد إبراهيم عضو بالإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. جاء ذلك في ضوء توجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتشكيل لجنة أثرية سياحية من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لمتابعة الأعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به. كما التقى وزير السياحة والآثار، خلال الشهر الجاري، بالأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم الدير وتطوير الخدمات السياحية به.

قالت وزارة السياحة والآثار، إن اللجنة الأثرية السياحية المشتركة من المجلس الأعلى للآثار وهيئة تنشيط السياحة التي وجه شريف فتحي وزير السياحة، بتشكيلها لمتابعة الأعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به، قامت بزيارة الدير للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال به، كما التقت الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس الدير، والقمص شاروبيم وكيل الدير. وأضافت الوزارة، في بيان صادر اليوم، أن اللجنة التي ترأسها المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة  لشؤون الإدارات الاستراتيجية والمسؤول عن تطوير منتج ، قامت بجولة داخل الكنائس المختلفة بالدير والمباني الأثرية الأخرى مثل الطاحونة والمائدة ومبنى الساقية والمطعمة وقلالي الرهبان القديمة والأسوار الأثرية. وأشارت وزارة السياحة والآثار إلى أن اللجنة أعدت تقريرا مفصلا عن  وتم رفعه لوزير السياحة والآثار تضمن استعراض ما تبقى من أعمال بمشروع ترميم الدير والخدمات السياحية المتاحة وتلك التي تحتاج إلى رفع كفاءة بما يساهم في تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة وتحسين التجربة السياحية به. كما أوصت اللجنة بتزويد الطريق المؤدي إلى الدير بمزيد من اللوحات الإرشادية بما يساهم في سهولة الوصول إلى الدير، وإضافة مزيد من اللوحات التعريفية والمعلوماتية عن الدير وتاريخ إنشائه والكنائس والمباني الأثرية به والتي توضح قيمته الدينية والأثرية. وكان وزير السياحة والآثار التقى، خلال الشهر الجاري، الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم الدير وتطوير الخدمات السياحية به.

في ضوء توجيهات بتشكيل لجنة أثرية سياحية من المجلس الأعلى للآثار و، لمتابعة الأعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به، قامت اللجنة برئاسة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والمسئول عن تطوير منتج العائلة المقدسة بزيارة للدير للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال به، كما التقت بالأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس الدير، والقمص شاروبيم وكيل الدير. وخلال الزيارة قامت اللجنة بجولة داخل الأخرى مثل الطاحونة، والمائدة، ومبنى الساقية، والمطعمة، وقلالي الرهبان القديمة، والأسوار الأثرية. وقد قامت اللجنة بإعداد تقرير مفصل عن الدير ورفعه لشريف فتحي وزير السياحة والآثار تضمن استعراض ما تبقى من أعمال بمشروع ترميم الدير والخدمات السياحية المتاحة وتلك التي تحتاج إلى رفع كفاءة بما يساهم في تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة وتحسين التجربة السياحية به، كما أوصت اللجنة بتزويد الطريق المؤدي إلي الدير بمزيد من اللوحات الإرشادية بما يساهم في سهولة الوصول إلى الدير بالإضافة إلى إضافة مزيد من اللوحات التعريفية والمعلوماتيه عن الدير وتاريخ إنشائه والكنائس والمباني الأثرية به والتي توضح قيمته الدينية والأثرية. وقد تضمن وفد اللجنة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، ومحمد سعيد إبراهيم عضو بالإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار كان قد التقى، خلال الشهر الجاري، بالأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم الدير وتطوير الخدمات السياحية به.  

قررت عدد من الأديرة القبطية غلق أبوابها أمام الأقباط، تزامنًا مع بدء الصوم الكبير والذي بدأ في 11 مارس2024 ويستمر لمدة 55 يومًا، كإجراء كنسي متبع إذ يتفرغ الرهبان للصلاة والتعبد والتسابيح خلال فترة   إذ أعلن الأنبا بيجول أسقف ورئيس  دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام بأسيوط عن غلق أبواب الدير تمامًا خلال فترة الصوم المقدس الكبير والذي يبدأ الإثنين ١١ مارس . وأضاف الأنبا بيجول في بيان له: يعاود الدير فتح أبوابه يوم سبت النور الموافق ٤ مايو المقبل. ومن جهته أعلن دير الأنبا باخوميوس بالأقصر والمعروف بدير الشايب، عن إغلاق أبوابه أمام الأقباط والزوار طيلة فترة الصوم الكبير. وقال الأنبا ديسقورس أسقف ورئيس الدير"يعتذر الدير عن استقبال الزوار كافة بما فى ذلك الرحلات والأفراد وأسر الأباء الرهبان، طوال فترة الصوم الكبير باستثناء أيام الجمعة ، السبت ، الأحد من كل أسبوع".وأضاف أسقف الدير، سوف يكون الدير مفتوح خلال هذه الأيام الثلاثة للزيارة ونوال البركة.. كما أعلن دير مارجرجس والمعروف بالرزيقات بالأقصر، عن إغلاق أبوابه أمام الأقباط والزوار طيلة فترة الصوم الكبير .. وقال الدير في بيان له "يعتذر دير مارجرجس بالرزيقات عن استقباله للزوار طوال أيام الأسبوع خلال فترة الصوم الكبير ماعدا يوم الأحد من كل أسبوع، ولا يوجد أي استثناءات". وكان دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، قد أعلن عن غلق أبوابه أمام الأقباط بدء من يوم الإثنين، وحتى عيد القيامة المجيد الذي يحل في مايو 2024. وقال الدير في بيان له برئاسة الأنبا دانيال أسقف ورئيس الدير،  يعتذر دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر عن عدم استقبال الزوار كافةً بما في ذلك الرحلات والأفراد وراغبي قضاء فترة خلوة. فيما قالت مٌصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن أديرة الراهبات تغلق أبوابها نهائيًا خلال فترة الصوم الكبير على أن تفتح أبوابها في 5 مايو 2024، عقب انتهاء الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، مضيفًا أنه من أبرز تلك الأديرة دير القديس أبي سيفين بمصر القديمة للراهبات، ودير الأمير تادرس بحارة الروم، ودير مارجرجس بحارة زويلة ودير الأنبا بضابا للراهبات بنجع حمادي، وذلك في إطار حرصهم على أداء الخلوات الروحية طوال فترة الأصوام. وتستعد الكنائس المسيحية الثلاث للاحتفال بعيد القيامة المجيد، مساء السبت 4 مايو 2024، إذ تقام صلوات قداس عيد القيامة المجيد. وقالت مصادر كنسية مٌطلعة في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ يترأس قداس عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة إلى جانب عددًا محدود من الشعب القبطي. وعيد القيامة هوعِيدُ الفِصْحِ، ويُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

تستقبل الأديرة الأثرية شمال البحر الاحمر مئات الزائرين الأقباط من مختلف المحافظات خلال إجازات عيد الميلاد المجيد وذلك في ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس الأثريين، حيث يتم تنظيم الرحلات بإشراف مطرانيات المدن والمحافظات. وأكد الأنباء مينا عزيز مدير العلاقات والإعلام بمطرانية البحر الأحمر أن منطقة الزعفرانة شمال رأس غارب تضم أقدم أديرة الرهبنة في العالم حيث أقيمت أقدم الأديرة القبطية لتضئ بأنوارها هذه المنطقة من الصحراء وأهمها دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر ويقع من الجنوب لدير الأنبا أنطونيوس، ويعد دير الأنبا بولا من أكثر الأديرة الأثرية زيارة للأقباط في الأعياد القبطية، حيث تفد إلى الدير رحلات من الأقباط من مختلف القري والمدن والمحافظات المصرية، خلال الأعياد حيث توجد داخل دير الأنبا بولا سبع كنائس تتمثل في كنيسة الرسل وكنيسة الأنبا أنطونيوس وكنيسة الأنبا بولا وكنيسة السيدة العذراء وكنيسة الملاك وكنيسة القديس مرقص وأضاف عزيز يعد دير الأنبا أنطونيوس الأثري، مزارا للأقباط من مختلف المحافظات في كل المناسبات والأعياد القبطية للتعرف على تاريخ إنشاء الديرين والمراحل التاريخية لبنائهما واعمال التطوير والتجديد التي تم بهما وقضاء يوم كامل في هذة الأديرة القديمة. ويشمل برنامج الزيارة لرحلة أديرة الزعفرانة شمال البحر الأحمر، طلوع الجبل وقت شروق الشمس ومزار أبونا يسطس الأنطوني ونبع المياه ومزار أبونا فانوس والقلايات والمكتبة والمعصرة والمزرعة. ويقع دير الأنبا أنطونيوس على طريق الزعفرانة الكريمات على بعد 35 كم من قرية الزعفرانة، يعد أقدم دير في التاريخ، بنى في القرن الثالث الميلادى تخليدًا لذكرى القديس أنطونيوس المولود في قمن العروس بمحافظة بنى سويف وجاء إلى الصحراء باحثاً عن الرب مؤسساً للرهبنة الجماعية ويضم الدير عشرة كنائس أهما كنيسة الأنبا انطونيوس الأثرية وتحوى جسد الأنبا أنطونيوس، وتعد حوائط هذه الكنائس بما بها من نقوش وإفريسك بمثابة كنزاً تاريخياً كما يحوى الدير على العديد من المخطوطات النادرة . كما يقع دير الأنبا بولا جنوب قرية الزعفرانة بمسافة 25 كم على طريق رأس غارب بعمق 12 كم داخل جبال الجلالة القبلية شيد في القرن الرابع الميلادى تخليداً لذكرى الأنبا بولا المولود بالإسكندرية حيث توجه للصحراء للتوحد والعبادة ويضم الدير ثلاث كنائس أقدمها كنيسة القديس بولا الأثرية، وبالدير مكتبة كبيرة تضم الكثير من المخطوطات والرسوم والأعمال الفنية

اختتم مجمع كهنة إيبارشية ببا والفشن مؤتمر صوم الميلاد، والذي أقيم ببيت زوار دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، في الفترة من السادس والعشرين وحتى التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي. حاضر في المؤتمر من أحبار الكنيسة بجانب الأنبا إسطفانوس أسقف الإيبارشية، الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا دانيال، والأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس، الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وعدد من أساتذة معاهد المشورة والطب النفسي. تم خلال المؤتمر مناقشة عدد من التحديات التي تواجه الخدمة، وهي: - الاضطرابات النفسية. - الانتحار. - الإدمان. - الميديا. كما ناقش الآباء الكهنة على هامش المؤتمر، بعض الترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة. وفي سياق متصل، شهدت إيبارشية أبوقرقاص إضافة رعوية بسيامة 5 كهنة جدد في درجة القسيسية، لينضموا بذلك إلى مجمع كهنة الإيبارشية. وتولى نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها، صباح أمس، خدمة القداس الذي تمت فيه السيامة الكهنوتية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بالفكرية «مقر المطرانية»، وعقب صلاة الصلح سام نيافته الكهنة الستة الجدد للخدمة كهنةً عامِّيِن، وهم: ‏ ١- الشماس شنودة حنا- باسم ‏القس باڤلوس. ٢- الشماس مينا فايز- باسم القس أثناسيوس. ٣- الشماس كيرلس القس إبراهيم- باسم القس إيساك. ٤- الشماس عماد طانيوس- باسم القس باخوم. ‏٥- الشماس وسيم بهيج- باسم القس أنيانوس. ٦- الشماس بيشوي صموئيل- باسم القس زكريا. شارك في صلوات القداس والسيامة مجمع كهنة أبوقرقاص، وبعض الآباء الرهبان وكهنة إيبارشيات المنيا وسمالوط وببا والفشن.

ترأس الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر والأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا إيلاريون أسقف الغردقة  اليوم الأربعاء، قداس رسامة ثلاث رهبان جدد بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.   وتشهد الأديرة القبطية حاليًا استقبال دفعة من سيامات الرهبان الجدد بداخلها، بعد فتح الأديرة مرة أخرى أمام طلاب الرهبنة إذ كانت الكنيسة قد قررت عدم قبول رهبان جدد لمدة عام انتهى فى أغسطس الماضى.   يعتبر دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر أحد أقدم الأديرة القبطية إذ تأسس على يد القديس الأنبا بولا الملقب بأول السواح في بداية حركة الرهبنة القبطية في القرن الرابع الميلادي ويبعد مسافة قصيرة عن دير الانبا انطونيوس أقدم دير في التاريخ        

أكدت مصادر كنسية فى دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفاة أول راهب بفيروس كورونا وهو الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا، المرشح البابوى السابق فى الانتخابات البابوية عام 2012. وقال المصدر لليوم السابع: وقد أقيمت عليه صلوات الجنازة اليوم فى مقر دير الأنبا بولا بمنطقة التجمع الخامس، قبل أن ينقل الجثمان إلى الدير في محافظة البحر الأحمر، وتقام عليه صلوات التجنيز أيضا هناك برئاسة الأنبا دانيال رئيس الدير، والتي ستقتصر على الرهبان فقط.   مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً، ولم يكن هناك أى علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض المستجدين قبل تفشيه فى مدينة يوهان الصينية فى الأول من ديسمبر 2019.  

أعلن دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر أن الاحتفال بعشية عيد  وفاة القديس بولا اليوم الثلاثاء سيكون قاصرا علي مجمع رهبان الدير فقط، وقال الأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر إنه بناء عليه سيكون الدير مغلقا امام الزوار كافة بما في ذلك الرحلات والأفراد والأباء الكهنة والأباء الرهبان، على أن يفتح الدير أبوابه لزيارة صباح عيد القديس يوم الاربعاء القادم.   ومن المقرر أن يترأس صلاة عشية عيد وفاة الأنبا بولا أول السواح وذلك بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس العظيم الانبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر.   ويشارك فى الصلاة مجمع رهبان دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس ومجمع رهبان دير القديس الأنبا بولا أول السواح، وخلال العشية قاموا بتطييب الجسد، وعمل الزفة.   ووُلِدَ الأنبا بولا بمدينة طيبة وكان له أخ إسمه بطرس، وعندما توفى والدهما شرعا فى قسمة الميراث بينهما، فأخذ بطرس النصيب الأكبر لأن بولا كان صغيراً فى السن. دير الأنبا بولا  

أعلن دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر عن غلق أبوابة أمام الزوار، وذلك من غدٍ الاثنين حتى عيد القيامة المجيد. وقال الدير في بيان له اليوم برئاسة الأنبا دانيال أسقف ورئيس الدير: يعتذر دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر عن عدم استقبالالزوار كافةً بما في ذلك الرحلات والأفراد وراغبي قضاء فترة خلوة. وأضاف البيان: وأيضًا الآباء الكهنة والآباء الرهبان وأسر الآباء الرهبان خلال الفترة من يوم غد الاثنين وحتى عيد القيامة المجيد. واختتم دير الأنبا بولا بيانه: وذلك بسبب التلفيات الكبرى التي لحقت بالدير والطرق المؤدية إليه بفعل السيول إلى جانب الإغلاقالسنوي للدير خلال الصوم المقدس.

أقام دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر للأقباط الأرثوذكس، صلوات إقامة الرهبان لأربعة من طالبي الرهبنة ممن اجتازوا فترة الاختبار بالدير، كما تم منح درجة القسيسية لثلاثة من رهبان الدير. وصلى الصلوات كل من: "الأنبا دانيال أسقف ورئيس الدير، والأنبا أنطونيوس مطران القدس، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا أغاثون أسقف البرازيل، والأنبا يوسف أسقف بوليڤيا". والرهبان الأربعة الجدد هم: "الراهب إغناطيوس الأنبا بولا، والراهب هرمينا الأنبا بولا، والراهب ديمتريوس الأنبا بولا، والراهب يوئيل الأنبا بولا". اما الرهبان الكهنة الجدد فهم: "القس تيموثاوس الأنبا بولا، القس مقار الأنبا بولا، القس إيسيذوروس الأنبا بولا".

أنهت أجهزة البحر الأحمر استعدادها لاستقبال احتفالات أعياد بدير الأنبا بولا والذي يعتبر من أقدم أديرة العالم، حيث تم بناؤه فى العصر البيزنطي، ويبدأ طريق الدير بعد مسافة خمسة وعشرين كم من جنوب قرية الزعفرانة متفرعا من الطريق الرئيسى الزعفرانة غارب بامتداد اثنتى عشر ونصف كم غربا داخل الصحراء الشرقية. تزامناً مع استعدادات محافظة البحر الأحمر للاحتفال بأعياد الميلاد، أجرى اللواء إيهاب رافت رئيس مدينة رأس غارب، زيارة تفقدية لدير الأنبا بولا شمال محافظة البحر الأحمر وذلك للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال الزائرين للاحتفال بأعياد الميلاد. كان فى استقبال اللواء إيهاب قداسة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، مؤكدا أننا جميعا شركاء وطن واحد تجمعنا رسالة الأديان السماوية التى تدعو إلى الإيمان والسلام والمحبة لنظل قلبا وصفا واحدا درعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصرنا الحبيبة. وبحسب بشار أبوطالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، فإن دير الأنبا بولا يعتبر من أهم المعالم الأثرية فى البحر الأحمر ومن أقدم أديرة العالم فى العالم، تم بناؤها في العصر البيزنطى، ويقع بالكيلو 85 شمال مدينة رأس غارب ويبدأ طريق الدير بعد مسافة خمسة وعشرين كم من الزعفرانة جنوبا متفرعا من الطريق الرئيسى بامتداد اثنتى عشر ونصف كم غربا داخل الصحراء الشرقية. واوضح أن الدير تأسس فى القرن الرابع الميلادى بواسطة تلاميذ الأنبا (أنطونيوس) وتم تشييده على هضبة مرتفعة فى الموضع الذى عبر منه بنو إسرائيل إلى البحر الأحمر عند خروجهم من مصر إلى سيناء. ويضم الدير ثلاث كنائس، الأولى كنيسة القديس (مرقوريوس)، الثانية كنيسة (الملاك ميخائيل) ثم كنيسة القديس (بولا ) وهى مشيدة فوق المغارة التى عاش فيها القديس (بولا) والثلاث كنائس أثرية وأقدمها كنيسة القديس بولا الأثرية. كما يحوي الدير عين ماء والتى هى أصل الحياة، ويضم قلالى للرهبان القديمة والحديثة، وهى عبارة عن صوامع للسكن والعبادة، ومطحنتي الغلال الأثريتين والمائدة الأثرية القديمة والحديثة والمعصرة، وأشار أبو طالب إلى أن تلك الأدوات من أهم العناصر التى توفر للرهبان مؤنهم. وبالدير بعض المناخس المعدة للمراقبة في أركان الدير، السراديب، السقاطات، ومائدة أثرية، وبعض الطواحين، المعاصر، آبار المياه ثم مكتبة كبيرة بها كثير من الرسوم والمخطوطات والأعمال الفنية.  

نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المؤتمر التدريبي للكتاب المقدس بمشاركة خدام وخادمات من إيبارشيات القوصية ومير، سمالوط، المنيا وأبوقرقاص، بني مزار، مغاغة، وذلك ببيت دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر. شارك في اللقاء الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر. يذكر ان المؤتمر ينظمه دار "الكتاب المقدس" مصر، بالاشتراك مع مركز القديس تيموثاوس بأسقفية الشباب، ويعد هذا اللقاء هو الثاني ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقد للتدريب على عمل درس كتاب مقدس مؤثر.

تداول عدد من الأقباط والصفحات القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للأنبا يوأنس أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذكس، يقوم بضرب قبطي اقترب منه أثناء نهضة العذراء بأسيوط، بيده على رأسه. الأمر الذي أثار استهجان الأقباط الذين طالبوا البابا بالتحقيق في الأمر، إلا أن الأسقف قدما اعتذارا سريعا خلال أحد عظاته على هذا المشهد معترفا بارتكابه خطأ ومطالبا بمساعدته للوصول لهذا الشخص لتقديم اعتذار له عما فعل، قائلا: "هذا خطأ ومش عارف أوصله واللي يعرفه يوصلنا بيه علشان أبوس على دماغه اللي ضربناها، ولكن مينفعش يتعامل بالقوة كده وإحنا مش حمل هذا". والأنبا يوأنس، من مواليد 1960، وترهبن في دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر عام 1987 باسم الراهب ثاؤفيلس الأنبا بولا، واختير سكرتيرا للبابا شنودة الثالث قبل رسامته أسقفا عاما في 1993، وجلسه البابا تواضروس الثاني، أسقفا على أسيوط في 24 مايو 2015، وهو كان أحد المرشحين لخلافة البابا شنودة بعد وفاته عام 2012 إلا أن لجنة الترشيحات البابوية استبعدته من السباق هو وآخرين.

أكد مصدر كنسي، أن السبب المبدئي للحريق الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم بمقر دير الأنبا بولا بمنطقة حدائق القبة يرجع لانفجار أحد التكييفات، ما سبب ماسا كهربائيا. وأضاف، لـ"الوطن"، أن الحريق لم يسفر عن أي إصابات بشرية، إلا أن النيران أتت على محتويات الطابق الذي اشتعلت به النيران، وأن قوات الحماية المدنية تحاول إخماد النيران. وتابع المصدر أن المبنى الذي اندلع به الحريق هو مقر دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر. ولم يصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أي بيانات رسمية حتى الآن بشأن الحريق. ونشب حريق ضخم، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، بكنيسة الأنبا بولا في منطقة حدائق القبة، وتصاعدت ألسنة اللهب إلى عنان السماء، وأسفر الحريق عن إصابة 3 بحالات اختناق. بدوره، قال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، إن قوات الدفاع المدني تكثف جهودها للسيطرة على الحريق. وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، أنه تم فرض كردون أمني بمحيط الكنيسة، وإخراج المواطنين من داخلها، كما دفعت قوات الحماية المدنية بـ9 سيارات إطفاء و3 سيارات إسعاف، وجارٍ التعامل مع النيران.

أعلن المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي، أنّ العمل جار حاليا على مشروع جديد، برعاية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لتصوير المعالم الكنسية المصرية التراثية بتقنية 360 درجة، لتوفير جولات افتراضية في هذه المعالم من كنائس وأديرة أثرية. وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنّه سيتاح للمتابعين والمستخدمين قريبًا، إجراء جولات افتراضية في تجربة مقاربة للزيارة الواقعية لهذه المعالم، من خلال الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقناة المركز الإعلامي القبطي على يوتيوب. من جهة أخرى، نظم المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اللقاء العام السابع للمنسقين الإعلاميين لإيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، في مَقَرَّي المركز، ومعهد الرعاية والتربية بالكاتدرائية المرقسية في العباسية. وقال القمص موسى إبراهيم، إنّ اللقاء حضره عدد كبير من المنسقين، وبدأ بالقداس الإلهي، تبعته شروح عن أنشطة المركز الإعلامي وقطاع التدريب، وقناة COC، وأساسيات كتابة الخبر، كما تضمن حوارات ونقاشات عن دور المنسقين في دعم أنشطة المركز في إيبارشياتهم وأديرتهم. وفي سياق متصل، واصل البابا تواضروس الثاني، لقاءاته مع رجال الكنيسة لمتابعة الخدمة في إيبارشيات وأديرة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل في ظل إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. وبحسب المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، ومقرر لجنة الرهبنة والأديرة بالمجمع المقدس الذي عرض على البابا بعض الموضوعات الخاصة باللجنة. كما استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام، القوصية (الدير المحرق)، الذي عرض على البابا بحسب المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعض الموضوعات المتعلقة بالدير.

يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيمنار مدن القناة، المنعقد في إيبارشية البحر الأحمر بدير الأنبا بولا، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر الجاري. ويشارك هذا العام 15 إيبارشية من الوجهين البحري والقبلي بالإضافة إلى إيبارشيات مدن القناة والبحر الأحمر. وأعلنت الصفحة الرسمية لإيبارشية البحر الأحمر أنه في إطار الاهتمام الرعوي والتدبير الداخلي للأب الكاهن، سوف يُعقد لقاء بحثي دراسي تدريبي للآباء الكهنة تحت عنوان «البناء النفسي السليم لعقل وقلب الكاهن»، في الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر بمقر استراحة دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وسوف يحاضر في المؤتمر قداسة البابا ونخبة من الآباء الأساقفه أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وآباء كهنة.  ويذكر أن الكنيسة تحتفل، اليوم، بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني الـ 71، وكذلك الذكرى الحادية عشر لاختيار القرعة هيكلية للبابا ليكون البطريرك الـ 118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.  وولد الطفل «وجيه صبحي باقي سليمان» في عيد الحب الموافق 4 نوفمبر 1952 في المنصورة من أسرة مكونة من الأب المهندس "صبحي باقي سليمان" والأم "سامية" ربة منزل. وتنقلت أسرة «وجيه» بين المحافظات بسبب طبيعة عمل والده حيث عاش لمدة خمس سنوات في المنصورة وبعدها انتقلت الأسرة إلي سوهاج حيث التحق بالمدرسة الابتدائية، وبعدها تدرج في المراحل التعليمية حتى حصل على بكالوريوس صيدلة عام 1975.  ودخل إلى دير الأنبا بيشوي وهو في عمر الـ 33 ليختار له البابا شنودة الثالث اسم الراهب «ثيؤدور الأنبا بيشوي» في 31 يوليو 1988، ثم نال الدرجة الأسقفية في 15 يونيو 1977 بيد البابا شنودة.  وعقب وفاة البابا شنودة رشحه 6 من أساقفة الكنيسة ليكون البابا الـ 118 في يوم ميلاده بعد ما سحب اسمه الطفل «بيشوي مسعد جرجس» من بين ثلاثة اسماء. 

شيع الآلاف من الأقباط الأرثوذكس، جثمان الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وفرشوط وأبوتشت، وتوابعها إلى مثواه الأخير، بعد أداء صلوات التجنيز بمقر بدير الأنبا بضابا. وجرى تشييع جثمان الأنبا كيرلس إلى مثواه الأخير بالقبر الذي جرى تجهيزه بمقر الدير، بحضور الآلاف الذين توافدوا منذ الصباح للمشاركة في أداء صلاة التجنيز لتوديعه إلى مثواه الأخير، ومن ضمن الحاضرين أسقف نقادة وقوص الأنبا بيمن عضو المجمع المقدس. وكانت  مطرانية نجع حمادي،  أصدرت بيانا، قالت فيه: «بقلوب يملؤها الرجاء نزف إلى الأحضان السماوية الروح الطاهرة للأنبا كيرلس بعد احتمال المرض». جدير بالذكر ان الأنبا كيرلس يعد أقدم وأكبر أساقفة الصعيد، وترهبن فى 17 أكتوبر 1973م وهو أحد رهبان دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وسمي باسم القمص انطونيوس الأنبا بولا. ورسم أسقفا فى 29 مايو 1977 على مدن نجع حمادي، وأبو تشت، وفرشوط، وبهجورة، كما خدم فى مدينة أبو تيج بمحافظة أسيوط، وكان عضواً بلجنة الرعاية والخدمة، وعضواً بلجنة الطقوس، في عهد البابا شنودة الثالث. وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أصدر قرارا بشان الأنبا كيرلس عقب اجتماعه مع مجمع كهنة إيبارشية نجع حمادي،نتيجة مرض الأب الأسقف بتشكيل لجنة ثلاثية ـ وهم الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا بيجول رئيس دير المحرق، لإدارة الايبارشية ومساعدة الأنبا كيرلس، فى الإشراف على ايبارشية نجع حمادي.