دولت بهجلي
دولت باغچه لى (بالتركية: Devlet Bahçeli) هو سياسي تركي ولد في يوم 1 يناير 1948 في بلدة بهجة في عثمانية في تركيا، هو حالياً زعيم...
مصراوي
2025-02-27
القاهرة- مصراوي قال عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، إنه يجب على كافة المجموعات نزع سلاحها. وتابع "أوجلان"، بأنه أيضًا يجب حل حزب العمال الكردستاني. كما دعا زعيم حزب العمال الكردستاني مؤيديه ومناصريه لإلقاء السلاح، مشيرا إلى أنه يتحمل المسؤولية التاريخية لهذه الدعوة. وفي وقت سابق، رجحت "بلومبيرج" أن يدعو زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان مؤيديه إلى إلقاء السلاح والكف عن محاربة تركيا، بتحوّل حاسم في صراع عمره أربعة عقود. من جهته رجح مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفق بلومبرج، أن يحث أوجلان حزب العمال الكردستاني على التخلي عن كفاحه المسلح والسعي إلى حل سياسي. وقد تزايدت التوقعات منذ أكتوبر، عندما دعا حليف أردوغان القومي دولت بهجلي (حزب الحركة القومية اليميني) أوجلان إلى الضغط من أجل نزع السلاح. وفي العام الماضي، قال بهجلي إن أوجلان يجب أن يُطلق سراحه إذا أقنع حزب العمال الكردستاني بنزع سلاحه والانتقال إلى المشاركة السياسية. وفي ديسمبر الماضي، قال حزب مؤيد للأكراد إن أوجلان أبدى استعداده للتعاون. وإذا نجحت هذه الخطوة، فإنها ستعزز تطلعات تركيا لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وربما تكسب أردوغان الدعم البرلماني الكافي لتغيير الدستور وتمديد فترة حكمه التي تزيد على عقدين من الزمان. وقد أدى الصراع لفترة طويلة إلى تأجيج التفاوت الاقتصادي في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية وتعميق الانقسامات السياسية. ويأتي تصريح أوجلان في الوقت الذي تتفاوض فيه تركيا والولايات المتحدة بشأن مستقبل القوات الكردية في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في أواخر العام الماضي. ويريد أردوغان حل وحدات حماية الشعب الكردية، وهي مجموعة مسلحة كردية سورية تضم مقاتلين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني. ومن الممكن أن تؤثر دعوة أوجلان المحتملة لنزع السلاح على هذه المناقشات (بشأن المسلحين الأكراد في سوريا). ومع ذلك، فإن حديث "أوجلان"، بنزع السلاح لن يكون سوى الخطوة الأولى. ولم تعلن القيادة المسلحة لحزب العمال الكردستاني ما إذا كانت ستلتزم بالكامل والتي طالبت منذ فترة طويلة بالاعتراف الدستوري بالهوية الكردية، والتعليم باللغة الكردية في المدارس، والحكم الذاتي الإقليمي، وهي المطالب التي قاومتها أنقرة. وكانت تركيا وحزب العمال الكردستاني قد اقتربتا من التوصل إلى اتفاق سلام من قبل. وقبل عقد من الزمان، انهارت المفاوضات بعد أن اكتسبت الأحزاب الكردية قوة سياسية، مما أضعف حزب العدالة والتنمية الحاكم. وقد أدى ذلك إلى حملة قمع من قبل قوات الأمن التركية، مما أجبر العديد من مقاتلي حزب العمال الكردستاني على الانتقال إلى سوريا والانضمام إلى وحدات حماية الشعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
من المقرر أن يلتقى مسؤولون كبار من حزب سياسي موال للأكراد في تركيا بعبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحتجز اليوم الخميس، وذلك ضمن جهود جديدة للتوصل لحل سلمي بين أنقرة والحزب المحظور. ومن المتوقع أن ينقل مسؤولو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب رسالة من أوجلان، التي من المتوقع بصورة كبيرة أن تكون دعوة لحزب العمال الكردستاني للتخلي عن السلاح. ويمكن أن تؤدي هذه الدعوة لإنهاء الصراع الممتد منذ أكثر من أربعة عقود، وأودى بحياة عشرات الآلاف . ويشار إلى أن أوجلان / 75 عاما/ محتجز في جزيرة إيمرالي، قبالة إسطنبول، منذ عام 1999 عقب أن تم إدانته بالخيانة. ويذكر أن أحدث جهود السلام بدأت في أكتوبر الماضي عندما اقترح السياسي القومي اليميني دولت بهجلي، الشريك الائتلافي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يمكن الإفراج عن أوجلان بصورة مشروطة في حال نبذ الحزب العنف و أعلن حل نفسه.You sent ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-05
القاهرة- مصراوي: منذ اندلاع القتال في الأيام الأخيرة الماضية بين الفصائل السورية المسلحة، والجيش السوري، وتحاول تركيا التصرف بحذر إزاء الصراع، لكن على الرغم من حذرها فإنها تأمل عودة جزء من الـ3 ملايين سوري، الذين لجأوا إلى أراضيها، فضلًا عن رغبتها في الحصول على فرصة لإزالة تهديد الأكراد على حدودها الجنوبية. ويبدو أن تركيا تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل المستقبل القريب لسوري، حتى أنها حددت شرطًا واحدًا للرئيس السوري بشار الأسد، والفصائل السورية المسلحة، يضمن وقف العمليات القتالية في البلاد، وذلك على الرغم من أن الأسد كان قد رفض لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا "العدالة والتنمية" عمر تشيليك، إن "تشكيل حكومة موسعة شاملة بين الرئيس السوري بشار الأسد والفصائل المسلحة، يمكن أن يوقف العمليات القتالية في البلاد". وأضاف عمر تشيليك خلال مؤتمر صحفي: "لا نريد تنظيمات إرهابية في تل رفعت ومنبج وبالمناطق القريبة من حدودنا، كما لا نريد سقوط ضحايا من المدنيين في سوريا، وبالطبع لا نريد أبدا تدفق موجة من الهجرة إلى تركيا وأوضح أنه "ينبغي الحفاظ على السلامة الإقليمية لجميع الدول، وهذه إحدى القضايا التي تتابع بأقصى قدر من الحساسية". كما اتهم حزب العدالة والتنمية، زعيم المعارضة أوزغور أوزيل بانعدام المسؤولية بسبب تصريحاته حول التطورات في سوريا، معتبرا أن الرئيس السوري لم يستجب لدعوات الحوار. عمر تشيليك إن "الرئيس أردوغان تحدث في الفترة الأخيرة بشكل متكرر وعدة مرات، أنه يريد لقاء الرئيس الأسد، ولكن الأسد لم يستجب وظل متأخرا". ووجه زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل، في وقت سابق، رسائل إلى الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، مفادها أن الحوار فيه مصلحة البلدين ويعود بالمنفعة للجانبين. وكان دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية والحليف الرئيسي للحزب الحاكم، قد دعا الرئيس السوري إلى إجراء محادثات غير مشروطة مع الرئيس التركي، إذ قال إن احترام الوحدة السياسية والإقليمية للجمهورية العربية السورية أمر أساسي بلا شك. والتفكير بخلاف ذلك، ناهيك عن النظر في البدائل، أمر سخيف"، وفق ما نقل موقع أوبيانت. وأوضح بهجلي خلال اجتماع مجموعة حزبه، الواقع هو أن الجمهورية العربية السورية أصبحت دولة مقيدة بين دمشق واللاذقية، إذ أصبح ثلثا أراضيها خارج السيطرة، وسيادتها مصابة بجروح خطيرة، وبقاؤها معلق بخيط رفيع. ووجه بهجلي انتقادًا للأسد بسبب عدم تعامله مع تركيا، قائلًا: "لقد تجاهل الأسد يد تركيا الممدودة، وأدار أذنه الصماء لدعوات المصالحة والحوار. إن رئيس دولة عانت من الاستيلاء على الأراضي والهزائم العسكرية والزلازل المدمرة لا يزال يحاول الحفاظ على كرامة ظاهرية". ويرى أن "عقلية البعث الحالية ( في إشارة لحزب البعث الحاكم في سوريا)، غير القادرة على قبول الجهود التركية ضد الفصائل المسلحة، تصر على شروط مسبقة مثل انسحابنا. دعونا نعترف بأن هذا الموقف ليس أقل من عار". وحث بهجلي الأسد على التعامل مع تركيا دون شروط مسبقة، وقال: "في رأينا، لم يفت الأوان بعد. إن إقامة اتصال وحوار مباشر وغير مشروط مع تركيا، فضلاً عن إظهار الإرادة للتطبيع، من شأنه أن يخدم في المقام الأول مصالح الأسد ومصالح بلاده". وشهدت الأيام الأخيرة شن فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام ومقرها إدلب، هجوما مفاجئا في 29 نوفمبر استولت من خلاله على مساحات واسعة من الأراضي السورية في حلب وإدلب. وفي الوقت ذاته، استولت فصائل أخرى تحت مسمى الجيش الوطني السوري، بدعم من تركيا، على بلدة تل رفعت التي كان يسيطر عليها الأكراد في شمال حلب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-25
مصراوي أعلنت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صادق اليوم الخميس، على قبول عضوية السويد في الناتو. وكان البرلمان التركي وافق الثلاثاء، على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في تصويت حاسم، بعد 20 شهراً من المفاوضات بين أنقرة وستوكهولم. وقدّمت السويد في مايو 2022، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا، التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الـ31 في الحلف. وتُعدّ تركيا مع المجر آخر دولتين منضويتين في الحلف تعرقلان انضمام السويد. وقبل جلسة التصويت الحاسمة التي وافق فيها البرلمان التركي على الطلب، أكد دولت بهجلي، الحليف الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان والذي بفضله يحظى الرئيس التركي بالأغلبية المطلقة في البرلمان، أن نوابه سيصوتون لصالح انضمام السويد إلى الناتو. ودعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نظيره السويدي إلى بودابست، الثلاثاء، لمحاولة حل خلافاتهما. وردّ وزير الخارجية السويدي على الدعوة قائلاً إنه "ليس هناك سبب" لدى بلاده للتفاوض حالياً مع المجر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-23
وكالات وافق البرلمان التركي، الثلاثاء، على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في تصويت حاسم، بعد 20 شهراً من المفاوضات بين أنقرة وستوكهولم. وقدّمت السويد في مايو 2022، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا، التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الـ31 في الحلف. وتُعدّ تركيا مع المجر آخر دولتين منضويتين في الحلف تعرقلان انضمام السويد. وقبل جلسة التصويت الحاسمة التي وافق فيها البرلمان التركي على الطلب، أكد دولت بهجلي، الحليف الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان والذي بفضله يحظى الرئيس التركي بالأغلبية المطلقة في البرلمان، أن نوابه سيصوتون لصالح انضمام السويد إلى الناتو. ودعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نظيره السويدي إلى بودابست، الثلاثاء، لمحاولة حل خلافاتهما. وردّ وزير الخارجية السويدي على الدعوة قائلاً إنه "ليس هناك سبب" لدى بلاده للتفاوض حالياً مع المجر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-23
صادق البرلمان التركي مساء اليوم الثلاثاء، على مشروع القانون حول إبرام بروتوكول انضمام السويد إلى حلف الناتو. وصوتت الجلسة العامة للبرلمان في أنقرة على قبول طلب السويد اليوم الثلاثاء، وأعادت الوثيقة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، للتوقيع النهائي، قبل أن يتم إيداعها لدى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن. وقدّمت السويد في مايو 2022، عقب حرب روسيا وأوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا، التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الـ31 في الحلف. وقبل جلسة التصويت الحاسمة التي وافق فيها البرلمان التركي على الطلب، أكد دولت بهجلي، الحليف الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان والذي بفضله يحظى الرئيس التركي بالأغلبية المطلقة في البرلمان، أن نوابه سيصوتون لصالح انضمام السويد إلى الناتو. وفي مطلع ديسمبر الماضي، اشترط أردوغان للموافقة على انضمام السويد أن يصادق الكونجرس الأمريكي على بيع مقاتلات F-16 لأنقرة، علماً أنها في حاجة ماسة إليها. وقال مسؤول تركي كبير لـ«بلومبرج»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن «حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويسيطر على الأغلبية في البرلمان إلى جانب حليفه القومي (الحركة القومية)، يسعى للحصول على الموافقة البرلمانية للمصادقة على انضمام السويد إلى حلف (ناتو) وهي مسألة طال انتظارها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-14
جدد حزب الحركة القومية اليميني في تركيا، دعواته لحظر حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وذلك بعد أن طالب في وقت سابق برفع الحصانة النيابية عن 23 نائباً معارضاً في البرلمان التركي، بينهم 17 من نواب الحزب المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البلاد. وحزب "الحركة القومية" هو حليف وثيق ووحيد في الداخل التركي لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يقوده رئيس النظام رجب طيب أردوغان، وقد طالب ميليه يالتشين، نائب زعيمه، دولت بهجلي، أمس الأول السبت، بإغلاق مكاتب حزب الشعوب الديمقراطي، و"القضاء عليه"، باعتباره يشكل امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور لدى أنقرة والذي يخوض تمرّداً مسلحاً ضدها منذ العام 1984، وهو ما ينفيه قادة الشعوب الديمقراطي بشدّة. وقال البرلماني عن الحزب المؤيد للأكراد حسين كاتشماز، إن "مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وهي تتكرر كل حين، لكننا نواجهها بكل قوة". وأضاف كاتشماز، في مقابلة مع قناة "العربية"، أن "أنقرة حظرت في السابق أنشطة عدّة أحزاب مؤيدة للأكراد بذريعة العمال الكردستاني، لكن هذه السياسة فشلت بظهور أحزاب أخرى مشابهة لسابقاتها". وأشار كاتشماز، إلى أن "حزبنا يعارض الحزب الحاكم بشراسّة ويرفض سياساته التخريبية باستمرار، ونتيجة ذلك لدينا نواب ورؤساء بلديات يقبعون خلف القضبان، فضلاً عن قادة بارزين من حزبنا". وكشف كاتشماز، "استعداد الحزب لمثل هذه الخطوة التي قد تتمثل بحظر أنشطتنا، بتشكيل حزب جديد، والظهور باسم آخر"، مشدداً على أن "حزبنا لن يتوقف مهما ازدادت الضغوط بحقه". وتعد مطالبات حزب "الشعوب الديمقراطي" بحلّ القضية الكردية في تركيا "سلمياً"، إضافة لمنح حقوقٍ أساسية لأقليات البلاد كالعرب والأرمن والسريان، وعدم التدخل في شؤون دول الجوار ورفض التمدد التركي خارج الحدود، سبباً أساسياً للعداوة بينه وبين حزب "العدالة والتنمية" وحليفه حزب "الحركة القومية". وقال كاتشمار، إن "معارضتنا القوية للحزب الحاكم تعد السبب الأبرز لهذه العداوة تجاهنا"، مضيفاً إن "حزبنا هو الوحيد الذي يقف بوضوح ضد التمدد التركي خارج الحدود، والوحيد الذي يطالب علناً بحقوق مشروعة لكل مكونات البلاد". وتابع البرلماني، أن "نية السلطات في رفع الحصانة النيابية عن 17 من نوابنا بينهم رئيسا الحزب بروين بولدان ومدحت سانجر، لن تتحقق، لوجود نوابٍ من أحزابٍ أخرى كالشعب الجمهوري يرفضون ذلك باعتبار أن السلطات تود رفع الحصانة عن عدد من نواب هذا الحزب أيضاً". وتقود أنقرة منذ سنوات حملة أمنية شرسة ضد قادة وأعضاء ونواب ورؤساء بلديات حزب "الشعوب الديمقراطي"، حيث يقبع المئات منهم خلف القضبان، بينهم رئيسه المشارك الأسبق صلاح الدين دميرتاش ورئيسته المشاركة السابقة فيجن يوكسكداج المحتجزين منذ أكثر من 4 سنوات. وسبق للسلطات التركية أن رفعت الحصانة النيابية عن عشرات نواب الحزب المؤيد للأكراد، بذريعة "الإرهاب"، وعادة ما يعني ذلك دعمهم لحزب "العمال الكردستاني". وقال قادة حزب "الشعوب الديمقراطي" إن أنقرة أجرت تحقيقات واعتقلت أكثر من 25 ألفاً من أعضائه ومناصريه، منهم 6 آلاف في السجن حتى اللحظة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-11
وصف رئيس حزب المستقبل في تركيا، أحمد داود أوغلو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته بأنهم أكبر مصيبة حلت على تركيا. وقال داوود أوغلو، في مؤتمر حزبه في مدينة مرسين جنوب تركيا، إن "حرص أردوغان على البقاء في الحكم جعله لا يتردد في عقد التحالفات السياسية غير الطبيعية مبدئيا، كتحالفه مع حزب قومي وآخر يساري هما الحركة القومية بقيادة دولت بهجلي وحزب الوطن بقيادة دوغو برينجك"، وذلك حسب صحيفة "زمان" التركية. وأوضح أن "أردوغان أقام تحالفا حتى مع انقلابيي نهاية تسعينيات القرن الماضي"، متهما إياه بوضع العراقيل في وجهه. وقال: "أردوغان ترك أصدقاءه الذين كافحوا وناضلوا معه في مقابل رموز تركيا القديمة، ويحاول أن يعيقنا نحن الآن، جعل على يمينه بهجلي الذي كان أحد شركاء انقلاب 1997، وعلى يساره برينجك المعادي للأذان والحجاب، والذي قال إن انقلاب 1997 لا يزال مستمرا". وفي تعليقه على دعوة أردوغان الأتراك مؤخرًا للصبر على المصاعب التي يمرون بها، قال داوود أوغلو "إن الأمة ستصبر، ولكن على أي مصيبة سيصبرون؟ ومن هم المتسببون في هذه المصيبة؟ إذا كان يقصد الصبر على الفقر والبطالة والتضخم والفساد والظلم، حسنا، فمن السبب في كل ذلك يا ترى؟ أنتم أنفسكم المصيبة، أكبر مصيبة حلت على هذا الشعب هو ذلك النظام الذي حول البلاد إلى شركة عائلية كارثية". انتقد رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، إدارة حكومة حزب العدالة والتنمية في التعامل مع الأزمة الراهنة التي يشهدها الاقتصاد التركي. وقال داود أوغلو خلال الاجتماع الأسبوعي لحزبه: "ضعوا حدًّا لمحاباة الأقارب، بدءا بوزير الخزانة والمالية، فواجبكم ليس حماية أقاربكم أو وزرائكم، بل حماية الليرة التركية، وشرفنا الوطني، ورفاهية أمتنا الدولية"، وفقا لما نشره موقع "تركيا الآن". واتهم داود أوغلو الحكومة بأنها معزولة عن الحقائق، قائلًا: "هل يمكن لحكومة معزولة عن مثل هذه الحقائق أن تخرج بلادنا من هذه الأزمة الاقتصادية؟ أناشد مرة أخرى أولئك الذين يحكمون البلاد: العقل والأخلاق هما الطريق؛ كن صادقًا، اسمع صوت الأمة، نأمل أن تسمع هذه الحكومة الائتلافية أصواتنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-09-26
تواجه تركيا أزمة طبية، ليس بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد فحسب، بل لأن النظام السياسي بات طاردا للأطباء لا سيما المعترضين على سياساته. وحسب موقع "أحوال" الإخباري التركي، فإن سلطات أنقرة استهدفت مئات الأطباء، الذين كانوا ينتقدون تعامل وزارة الصحة مع أزمة كورونا، فيما اضطر عدد كبير منهم إلى الفرار خارج البلاد. وواجهت الجمعية الطبية التركية دعوات بالحل والإغلاق، بعدما انتقدت واحتجت على تعامل السلطات الصحية في البلاد مع تداعيات "كوفيد 19"، فيما اتهمت وسائل الإعلام الموالية للحكومة الجمعية بالإرهاب وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية". ودعا دولت بهجلي، الحليف السياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعيم حزب الحركة القومية اليميني إلى إغلاق جمعية الأطباء، وسط ترجيحات بأن الحكومة "لا تريد أن تسمع صوت احتجاجات الأطباء". وقال الأمين العام للجمعية بولينت ناظم يلماز، إن 702 طبيبا تركيا تقدموا، منذ بداية السنة الجارية، بطلب شهادات حسن السير والسلوك من الجمعية، ليتمكنوا من العمل خارج البلاد. وأضاف: "ما يعادل أربعة دفعات تخرج غادرت البلاد وكأن شيئا لم يحدث"، مضيفا: "بالنسبة لعام 2019، بلغ عدد الأطباء الذين قدموا طلب للحصول على هذه الشهادة 1042". وتشير الأرقام إلى احتمالية واردة بقوة أن يكون مئات الأطباء قد فروا من تركيا مؤخرا وفقا لتقديرات "أحوال"، هربا من الضغوط التي تفرضها عليهم السلطات، لا سيما في ظل أزمة فيروس كورونا. يشار إلى أن ما لا يقل عن 41 طبيبا فقدوا حياتهم بسبب مضاعفات متعلقة بالفيروس، حسب تقرير صدر هذا الأسبوع، أبرز أيضا أن إجمالي عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين توفوا بسبب الفيروس لا يقل عن 95. وطوال فترة الوباء، كان الأطباء يشتكون من عدم تزويدهم بما يكفي من معدات السلامة الشخصية، كما كانوا يعملون لساعات طويلة. ومنذ بداية الأزمة، سجلت تركيا ما يزيد على 310 آلاف مصاب بفيروس كورونا، فيما توفي ما يقترب من 8 آلاف شخص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-18
أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، اليوم الأربعاء، تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في 24 يونيو أي قبل عام ونصف عام من موعد هذه الانتخابات التي يتوقع أن يسعى فيها للحصول على ولاية جديدة مع صلاحيات كبيرة جدا. وبعد مباحثات وصفها بأنها "مثمرة جدا" مع زعيم حزب الحركة القومية (يمين قومي متطرف) دولت بهجلي الذي كان دعا الثلاثاء إلى انتخابات مبكرة، صرح أردوغان "قررنا تنظيم هذه الانتخابات الاحد 24 يونيو 2018". وفاجأ هذا التطور المراقبين وخصوصا ان القادة الاتراك وبينهم أردوغان، نفوا مرارا في الأسابيع الأخيرة "الاشاعات" بشأن انتخابات مبكرة. ويكتسي الاقتراع المزدوج الرئاسي والتشريعي اهمية كبيرة لانه سيدشن بدء سريان معظم الاجراءات التي تعزز سلطات رئيس الجمهورية والتي كان تم اعتمادها في استفتاء دستوري في ابريل 2017 ونصت بالخصوص على التخلي عن منصب رئيس الحكومة. واتاحت تلك المراجعة الدستورية لاردوغان (64 عاما) ان يترشح لولايتين رئاسيتين من خمس سنوات. واردوغان في السلطة بتركيا منذ 2003 بداية كرئيس وزراء ثم كرئيس. وبرر اردوغان هذا القرار بضرورة الانتقال سريعا، برايه، الى النظام الرئاسي وذلك بهدف مواجهة "تسارع التطورات في سوريا" وضرورة اتخاذ "قرارات مهمة" سريعا بشأن الاقتصاد. وسيحل موعد الانتخابات المبكرة قبل ثلاثة اسابيع من الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب على نظام اردوغان في 15 يوليو 2016 التي تبعتها عملية واسعة للنظام لاحكام قبضته على مؤسسات الدولة عبر حملات طرد وتوقيف واسعة جدا ادت الى توتر في العلاقات مع الغرب. -حالة الطوارىء- وبعيد هذا الاعلان صوت البرلمان على تمديد جديد هو السابع على التوالي، لحالة الطوارىء التي فرضت في خضم محاولة الانقلاب منتصف 2016، وذلك رغم مطالبة حزب المعارضة الرئيسي "حزب الشعب الجمهوري" برفع حالة الطوارىء "فورا". ويأتي اعلان هذه الانتخابات وسط تعرض انقرة لبعض تداعيات النزاع السوري حيث تقود تدخلا عسكريا في شمال سوريا تقول انه يهدف الى طرد مسلحين اكراد، ووسط وضع اقتصادي دقيق مع ظهور مؤشرات تدهور رغم النمو القوي المسجل حاليا. وقالت جانا جبور المحللة السياسية المتخصصة في شؤون تركيا ان القادة الاتراك "يسعون الى الافادة من شعور الخوف واهتزاز الامن الذي يشعر به اغلب الاتراك لتأجيج المشاعر القومية للسكان والفوز بالانتخابات". وكان من المقرر ان تنظم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الثالث من نوفمبر 2019، وتسبقها انتخابات بلدية في مارس 2019. وكان بهجلي زعيم حزب الحركة القومية السياسي التركي المحنك، ادلى بتصريحات الثلاثاء هزت الطبقة السياسية في تركيا دعا فيها الى انتخابات مبكرة في 26 اغسطس. وكان هذا السياسي (70 عاما) شديد النقد لسياسة اردوغان، قبل ان يفرض نفسه منذ اكثر من عام كاحد الحلفاء الاساسيين للرئيس التركي. وابرم مع اردوغان اتفاقا انتخابيا تمهيدا للانتخابات المقبلة. -"مؤشر ذعر وضعف"- وفي حين اشتبه المراقبون في رغبة اردوغان في تقديم الانتخابات للافادة من شعبية تدخله العسكري في سوريا ولتقليص مخاطر خوض الاقتراع في وضع اقتصادي متدهور، فان قلة منهم كانوا يتوقعون ان تقدم الى هذا التاريخ القريب جدا. وراى فادي هاكورا الخبير في شوؤن تركيا في القرار "مؤشر ذعر وخوف" ازاء مؤشرات اقتصادية مثيرة للقلق. وتشهد تركيا منذ عدة اسابيع اجواء انتخابية حيث كثف اردوغان ورئيس وزرائه بن علي يلديريم خطاباتهما المفاخرة بحصيلة منجزات النظام. وبعد تصريحات اردوغان اكدت احزاب المعارضة الرئيسية استعدادها لرفع التحدي. وقال كمال كيليتشدار اوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري "2018 سيكون عام الديموقراطية، نحن مستعدون وسنفوز". وجاء اعلان اردوغان بعد عام من الاستفتاء على تعديل الدستور في 16 ابريل 2017 الذي فاز فيه اردوغان بصعوبة. واثر ذلك الاستفتاء الصعب شن اردوغان عملية تطهير واسعة في صفوف حزبه معللا العملية بان الحزب نخره "الصدأ". وتم ضمن هذه الحملة خصوصا استبدال رئيسي بلديتي انقرة واسطنبول اللذين كانا عارضا التعديل الدستوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-19
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تنظيم انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في يونيو المقبل، أي قبل عام ونصف العام من الموعد المقرر، وذلك بعد دعوة من حليفه زعيم الحزب القومي دولت بهجلي، حيث قال "لقد قررنا إجراء هذه الانتخابات يوم الأحد 24 يونيو 2018"، رغم أنه نفى مرارا في الأسابيع الماضية "الشائعات" بتنظيم انتخابات مبكرة. الانتخابات الرئاسية المبكرة في تركيا تأتي في إطار توزيع الأدوار بين أردوغان ودولت بهلجي، زعيم حزب الحركة القومية، حسبما أكد الدكتور محمد حامد، خبير الشأن التركي، موضحا أن الرئيس التركي قرر إجراء الانتخابات خلال 70 يومًا ليبقى في الحكم حتى عام 2028. وأوضح حامد لـ"الوطن"، أن الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي يريد "أردوغان" إجراؤها ستعد بمثابة فترة رئاسية أولى له بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التي أجراها خلال عام 2017، أي أنه قضى في منصبه عاما غير محسوب دستوريا، لافتا إلى أن الأحزاب المعارضة ترحب بالانتخابات المبكرة، ولكنها لم تكن تتوقع أن تكون "متعجلة" بهذا الشكل. وأضاف الباحث في الشأن التركي، أن أردوغان عجّل بالانتخابات خوفا من انهيار شعبيته قبل 2019، ورغبةً منه في استغلال واستثمار ما حدث في عفرين للترويج لنفسه وحزبه قبل استنزاف تلك الشعبية، مردفا أنه يبحث عن شرعيةٍ جديدةٍ بعد الانقلاب الفاشل في 2016، وأنه يريد أن يحتمي في الناخب التركي بعد تدهور الاقتصاد التركي، وانهيار الليرة أمام الدولار، نتيجة الضغوط الأوروبية وسوء العلاقات مع معظم دولها، وخاصةً ألمانيا. وأكد حامد أنه وفقا للدستور التركي، يحق لـ 6 أحزاب فقط تقديم مرشحين رئاسيين بشكل مباشر، أهمهم حزب الشعب الجمهوري، الذي رشّح "أكمل أوغلو" أمام أردوغان في انتخابات 2014، مواصلاً أن الحزب ليس لديه جديد يقدمه للناخب التركي، ولن يرشح أحدا هذه المرة، لأن فوز الرئيس التركي شبه مضمون حسب قوله. "ميرال أكشنار" رئيسة حزب الخير، هي المعارضة الأشد قوةً وتأثيرا، والتي يمكنها مواجهة أردوغان، حسبما يرى خبير الشأن التركي، موضحا أنها لن تستطيع الترشح إلا بعد جمع 100 ألف توكيل، نظرا لحداثة عهد حزبها، مؤكدا أن "المرأة الحديدية" كما تُلقب في تركيا، منشقة في الأساس عن حزب الحركة القومية المتحالف مع الرئيس التركي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-17
دعا زعيم الحزب القومي الرئيسي في تركيا، دولت بهجلي الذي أصبح حليفاً رئيسيا للرئيس رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إلى إجراء انتخابات مبكرة في أغسطس المقبل، في تصريح فاجأ السياسيين الأتراك. وقال بهجلي الذي يتزعم حزب الحركة القومية، أن تركيا لا يمكنها الانتظار حتى موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في الثالث من نوفمبر 2019. وقال في اجتماع لحزبه في أنقرة، أنه بدلا من ذلك يجب إجراء الانتخابات في 26 أغسطس 2018. وأضاف: في هذا الوضع ليس من الممكن الانتظار حتى 3 نوفمبر 2019، في 26 أغسطس 2018 يجب أن يتوجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع بروح من الاحتفال بنصر جديد". وستشكل هذه الانتخابات علامة فارقة في التاريخ التركي، لأنه من المقرر بعدها البدء في منح رئيس الدولة المزيد من السلطات، بحسب ما تم الاتفاق عليه في استفتاء إبريل 2017. ونقل الإعلام التركي عن نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ قوله، إن على الحكومة دراسة اقتراح "بهجلي". وشكل أردوغان تحالفاً قويا مع حزب الحركة القومية في الاشهر الاخيرة بهدف خوض الانتخابات معا، ولم تظهر أي خلافات علنية بين الحزبين مؤخرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-17
أطلق زعيم الحزب القومي الرئيسي في تركيا دولت بهجلي، الذي أصبح حليفًا رئيسيًا للرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، العنان للتكهنات بإجراء انتخابات مبكرة في أغسطس المقبل، في تصريح فاجأ السياسيين الأتراك. وقال بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، إن تركيا لا يمكنها الانتظار حتى موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر 2019. وقال في اجتماع لـ"حزب الحركة القومية" في أنقرة أنه بدلا من ذلك يجب إجراء الانتخابات في 26 أغسطس 2018. وردت الحكومة بالقول إنها ستجري تقييما لدعوة بهجلي الذي من المقرر أن يلتقيه أردوغان بعد ظهر الاربعاء. وقال بهجلي في اجتماع متلفز للحزب "في هذا الوضع ليس من الممكن الانتظار حتى 3 نوفمبر 2019"، وأكد "في 26 أغسطس 2018 يجب أن يتوجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع بروح من الاحتفال بنصر جديد". وتسري تكهنات على الساحة السياسية في تركيا بأن الانتخابات يمكن ان تجري قبل موعدها، حيث يقول محللون أن ذلك يمكن ان يحول دون تدهور الاقتصاد في الاشهر المقبلة. وستشكل هذه الانتخابات علامة فارقة في التاريخ التركي لأنه من المقرر بعدها البدء في منح رئيس الدولة المزيد من السلطات بحسب استفتاء أبريل 2017. كما ستمنح الانتخابات اردوغان فرصة تمديد بقائه في السلطة خمسة أعوام اخرى بعد أن قضى 15 عامًا رئيسًا للوزراء وبعد ذلك رئيسًا. "الانتخابات المبكرة اكثر ترجيحاً" قال أوزغور اونلو حصار جيكلي، مدير مكتب صندوق مارشال الأمريكي في أنقرة، أن دعوة بهجلي "تجعل إجراء انتخابات مبكرة أكثر ترجيحًا". وأضاف: "إذا كان الرئيس أردوغان لا يعتزم إجراء انتخابات مبكرة، فسيحتاج الان إلى أن يقطع وعدًا واضحًا وملزمًا بأنه لن يفعل ذلك". وقال معلقون إن بهجلي وفي عام 2002عندما كان في الائتلاف الحاكم، أطلق الانتخابات المبكرة، التي وضعت حزب العدالة والتنمية في السلطة للمرة الأولى، ليحكم البلاد حتى الآن. ونقل الإعلام التركي عن نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ قوله إن على الحكومة "دراسة" اقتراح بهجلي الذي قال إنه يخلق وضعًا جديدًا. وقال وزير الاقتصاد نهاد زيبقجي إن إجراء انتخابات مبكرة سيكون أمرًا "إيجابيًا". وبعد أن استحوذت دعوة بهجلي على اهتمام الإعلام التركي، رفض أردوغان التعليق مباشرة على ذلك، وقال: "ليس لدي ما أقوله الآن". وأضاف أنه لا يريد أن يضيف شيئا على الكلمة التي ألقاها في وقت سابق أمام نواب البرلمان، حيث أشار مرارا إلى أن الانتخابات ستجري في نوفمبر 2019. غير أن الإعلام التركي قال ان اردوغان ورئيس وزرائه بن علي يلدريم ورئيس البرلمان اسماعيل كهرمان يعقدون اجتماعا لم يكن مقرراً في البرلمان. وشكل اردوغان تحالفاً قويا مع حزب الحركة القومية في الاشهر الاخيرة بهدف خوض الانتخابات معا، ولم تظهر أي خلافات علنية بين الحزبين مؤخرا. وكان بهجلي، الذي يقود حزبه منذ 1997، منتقدا قوياً لاردوغان، إلا أنه تحالف مع الرئيس منذ الانقلاب الفاشل في يوليو 2016. - بغض النظر عن الثمن -سيتزامن تاريخ 26 اغسطس مع الذكرى السنوية لمعركة ملاذكرد عام 1071 التي هزمت فيها القبائل التي بنت السلطنة العثمانية في ما بعد البيزنطيين في نصر تم الاحتفال به بحفاوة متزايدة في تركيا الحديثة في السنوات الاخيرة. من جهته، قال كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، انه برحب باجراء انتخابات مبكرة. واضاف "سنخرج حزب العدالة والتنمية من السلطة". وفاجأت تصريحات بهجلي الاسواق حيث سجلت الليرة التركية انخفاضا الا انها عادت وعوضت خسائرها لتصل الى 4,1 ليرات مقابل الدولار اي بخسارة بنسبة 0,34% خلال اليوم. ورغم أن نمو الاقتصاد التركي بلغ 7,4% في 2017، الا ان خبراء الاقتصاد اعربوا عن مخاوف حيال ارتفاع التضخم بشكل كبير، وازدياد عجز الحساب الجاري وانخفاض نسبته 9% في سعر الليرة التركية هذا العام. ويقول خبراء الاقتصاد ان الحكومة ترغب في مواصلة انتعاش الاقتصاد قبل الانتخابات. وذكرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني هذا الاسبوع "يبدو ان الحكومة ترغب في الحفاظ على نمو الاقتصاد بشكل سريع قبل الانتخابات العامة ... بغض النظر عن الثمن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-18
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الأربعاء، عن تنظيم انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في 24 يونيو أي قبل عام ونصف العام على الموعد المقرر، وذلك غداة دعوة في هذا الصدد من حليفه زعيم الحزب القومي دولت بهجلي. وصرح اردوغان في لقاء صحفي في انقرة "لقد قررنا إجراء هذه الانتخابات يوم الأحد في 24 يونيو 2018"، مع أنه كان نفى مرارا في الأسابيع الماضية "الشائعات" بتنظيم انتخابات مبكرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-18
طالبت مصادر في المعارضة التركية بإلغاء حالة الطوارئ قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، بحسب "سكاي نيوز" في نبأ عاجل. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الأربعاء، عن تنظيم انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في 24 يونيو أي قبل عام ونصف العام على الموعد المقرر، وذلك غداة دعوة في هذا الصدد من حليفه زعيم الحزب القومي دولت بهجلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-22
يتوجه الناخبون الأتراك بعد غد الأحد، لمراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد من أجل اختيار رئيس جديد بالإضافة للاختيار نواب البرلمان الجديد، بعد أن قرر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حل البرلمان الحالي ودعوة الناخبين لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة استجابة لاقتراح من زعيم حزب الحركة القومية "دولت بهجلي". وترصد "الوطن" في السطور التالية أبرز المعلومات عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر أقامتها في 24 يونيو الجاري: تجرى الانتخابات التركية لأول مرة بعد أن تحول نظام الحكم في تركيا من النظام البرلماني إلي النظام الرئاسي، وذلك بعد أن وافق الشعب التركي علي الاستفتاء الذي عقد في ابريل من العام الماضي على تغير نظام الحكم من البرلماني للرئاسي بالإضافة ل 17 تعديلًا علي الدستور تركيا، شملت إلغاء منصب رئيس الوزراء، وزيادة عدد أعضاء البرلمان إلى 600 بعد أن كان يضم 550 عضوا. ويحق لـ59 مليونا و369 ألفا و960 ناخبا الإدلاء بأصواتهم داخل البلاد وخارجها. 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا هم من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في 180 ألف صندوق داخل البلاد. نحو 3.047 مليون ناخب تركي هم من كان لهم حق التصوييت في الخارج والذي جري في الفترة من 7 إلي 19 وأدلي حوالي 1.3 مليون ناخب بأصواتهم في 123 بعثة دبلوماسية في 60 بلدًا بنسبة مشاركة بلغت 48.8 في المئة وفقاً للهيئة العليا للانتخابات التركية 18 عاما بدلاً من 25 هو عمر من يحق له التصويت بموجب التعديلات الدستورية الجديدة. تبدأ عملية التصويت في الساعة الثامنة صباحا وتنتهي في الخامسة مساء بتوقيت تركيا، على أن يتم السماح للناخبين المنتظرين دورهم عند صناديق الاقتراع بحلول الخامسة، للإدلاء بأصواتهم، وتعطي الأولوية للحوامل والمرضى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، خلال عملية التصويت. أكثر المناطق التي يتواجد فيها كتلة انتخابية "إسطنبول" التي يبلغ عدد الناخبين فيها أكثر من 10 ملايين. ويحظر على الناخبين الدخول إلى مكان الاقتراع وبحوزتهم أجهزة تواصل أو تصوير، على غرار الهواتف، حيث يتعين عليهم تسليمها للمعنيين، قبل دخولهم لأماكن التصويت واستلامها بعد ذلك وفقاً للهيئة العليا للإنتخابات التركية. يجد الناخب في المركز الانتخابي ورقتين للتصويت، واحدة للمرشح الرئاسي، والثانية لمرشحي الأحزاب إلى البرلمان، فيضعها في ظرف واحد ووضعها في صندوق الاقتراع. حوالي 500 مراقب من العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سيتابعون سير الانتخابات في تركيا. سيتم أولا فرز الأصوات التي يُدلي بها الناخبون في الانتخابات الرئاسية ثم تتبعها فرز الأصوات البرلمانية. إذا لم يحصل اي مرشح رئاسي على أكثر من 50% من الاصوات في الجولة الاولى يتم إجراء جولة ثانية بين أعلى مرشحين حصولاً على الأصوات في الجولة الأولى في الثامن يوليو المقبل. يتم احتساب الأصوات التي ليس عليها ختم رسمي وهو إجراء تم اعتماده خلال أبريل 2017، وترى فيه المعارضة مخاطر بحصول تزوير في نتائج الانتخابات. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية التركية 6 مرشحين على رأسهم رجب طيب أردوغان، الرئيس الحالي، الذي يسيطر السلطة منذ عام 2002 منذ تولي منصب رئيس الوزراء حتي عام 2014 إلى أن أصبح رئيساً للجمهورية في أول انتخابات تجرى بنظام الاقتراع المباشر. ويعد "محرم إنجه" مرشح حزب "الشعب الجمهوري" العلماني من أقوى المنافسين في الانتخابات الرئاسية وهو مدرس فيزياء سابق، ونائب في البرلمان منذ 2002، ومعارض قوي لأردوغان وتعهد بوضع دستور جديد للبلاد في حالة فوزة بالانتخابات. صلاح الدين دميرتاش هو المرشح الثالث في الانتخابات عن حزب "الشعوب الديمقراطي"، الموالي للأكراد، ويقبع في السجن منذ عام ونصف ويخوض حملته الانتخابية من السجن عبر رسائله الصوتية. ويدعو دميرتاش إلى إعادة العمل بالنظام البرلماني ومنح مزيد من السلطات للإدارات المحلية المنتخبة، وكان جرى اعتقاله في 4 أكتوبر عام 2016 بتهمة التعاون مع حزب "العمال الكردستاني"، الذي تصنفه تركيا "منظمة إرهابية". إلى جانب الثلاث المرشحين الآخرين "ميرال أكشينار" مرشحة حزب "الخير"، ووزيرة الداخلية السابقة، و"تمل كرم الله أوغلو" وهو مرشح حزب "السعادة" المحافظ، الذي ورث توجهات الراحل نجم الدين أربكان، ودوغو بارينجا وهو مرشح حزب "الوطن" القومي. وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية يتنافس عدد من التحالفات والأحزاب وغيرها من المرشحين المستقلين ومنها "تحالف الشعب"، ويتشكل من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم وحزب "الحركة القومية" وحزب "الوحدة الكبرى" ، و"التحالف القومي"، ويضم أربعة أحزاب وهي حزب "الشعب الجمهوري" المعارض وحزب "الخير"، بزعامة وزيرة الداخلية السابقة والمرشحة الرئاسية ميرال أكشينار، وحزب "السعادة" و"الحزب الديمقراطي". كما يتنافس كل من حزب "الشعوب الديمقراطي"، الموالي للأكراد، و"حزب الله" الكردي، وحزب "الوطن"، بزعامة دوغو بيرنجك، إلى جانب عدد من المرشحين المستقلين، حيث يتم انتخابهم في جولة واحدة بحسب اللوائح في كل من المحافظات الـ 81 في البلاد، ويتم توزيع المقاعد بحسب نسبة الاصوات ويفوز بمقعد في البرلمان أعلى من حصل على الأصوات في كل دائرة. ويحق للأحزاب للمرة الأولى تشكيل تحالفات خلال الانتخابات التشريعية. ومن شأن هذا الاجراء السماح للأحزاب التي لم تحصل على 10% من الاصوات دخول البرلمان كذلك لم يعد بالضرورة لدخول حزب سياسي ما إلى البرلمان التركي تحقيق نسبة 10% كما كان في الدستور السابق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-07-04
اعترف أحد رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأحد وزراءه السابقين بأن الرئيس التركى يعيش أكثر فترة عجز فى حياته بعد الخسائر الأخيرة التى لاحقته هو وحزبه فى تركيا. ونقلت صحيفة "زمان"، التابع للمعارضة التركية، عن الوزير السابق في إحدى حكومات حزب العدالة والتنمية في تركيا أرطغرل جوناي قوله إن الرئيس ورئيس العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان يعيش أكثر فترات تاريخه السياسي عجزً، متابعا: خلف المظهر القوي للرئيس أردوغان هناك شخصية تعيش أضعف مرحلة في تاريخها السياسي وأكثر مراحلها عجزًا. وأوضح الوزير السابق في إحدى حكومات حزب العدالة والتنمية أن خسارة حزب العدالة والتنمية في إسطنبول هزيمة، قائلًا: “من ناحية قال الشعب كفى!؛ ومن ناحية أخرى هذه النتيجة تظهر أن حكم حزب العدالة والتنمية الذي استمر 17 عامًا يتجه نحو الهبوط، لافتا إلى أن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، حليف أردوغان، لجأ إلى أحضان حزب العدالة والتنمية لمواجهة الانشقاقات الموجودة في صفوف حزبه قائلًا: لقد استخدم إمكانيات الحكومة، ومنع تشتت حزبه. لقد حاصر سياسات حزب العدالة والتنمية الضخم، من خلال حزبه الصغير، ولكن هذا الحزب الصغير جعل تركيا وحزب العدالة والتنمية في مكان سيء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-07
أشارت صحيفة "زمان"، المعارضة التركية، إلى قرب تغير خارطة التحالفات السياسية، بمخطط يقوده الرئيس التركي رجب أردوغان، ربما يقضي من خلاله على أبرز حلفائه. وقالت الصحيفة التابعة للمعارضة التركية، إنه بعد نقل رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، حليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى المستشفى، بسبب عدوى بالجهاز التنفسي، ترددت الأنباء عن عدم قدرته على مواصلة العمل السياسي حتى ولو خرج من المستشفى. ونقلت صحيفة "زمان"، عن الصحفي التركي طلعت أتيلا، نفيه ما يتردد من أنباء عن وفاة الزعيم القومي، موضحًا أنه يخضع للعلاج بأنقرة، وأنه ربما لن تسمح حالته الصحية باستكمال مسيرته السياسية خلال الفترة المقبلة. وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أنه من اللافت أن مرض الزعيم القومي بهجلي تزامن مع الانتقادات الموجهة إلى الرئيس أردوغان من داخل حزبه، بسبب تحالفه مع حزب الحركة القومية، حيث صدرت أقوى الانتقادات في الفترة الأخيرة لأردوغان من رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد داود أوغلو وفريقه، متهمين إياه بجعل حزب العدالة والتنمية ذيلا للحزب القومي وأداة لتنفيذ سياساته ومشاريعه في الداخل والمنطقة، وهو الأمر الذي دفع أردوغان إلى البحث عن حليف بديل لبهجلي. ولفتت الصحيفة إلى أنه أعقب ذلك عقدت لقاءات جمعت بين أردوغان والزعيمة القومية الأخرى رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار التي انشقت من حزب الحركة القومية، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور ادعاءات حول تحالف أردوغان مع أكشنار في الفترة المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: