البرلمان التركي

مجلس الأمة التركي الكبير أو البرلمان التركي هو الهيئة التشريعية...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning البرلمان التركي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with البرلمان التركي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with البرلمان التركي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with البرلمان التركي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with البرلمان التركي
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-06-18

أنقرة- (د ب أ) أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوز منذ زمن طويل الظالم (الزعيم النازي الألماني أدولف) هتلر من حيث جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها". وأوضح أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في اجتماع الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" بمقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، ونقلتها وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أن بلاده "تبذل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وإيران". وقال إن "دماء المدنيين الذين قُتلوا والرضع والأطفال لطخت أيدي وجباه أولئك الذين ظلوا صامتين والذين يدعمون غطرسة إسرائيل"، مضيفا أن "أنقرة مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية قد تنجم عن الصراع الإسرائيلي الإيراني". ولفت الرئيس التركي إلى إن "إسرائيل وسعت نطاق عدوانها في المنطقة من خلال مهاجمة أهداف وتنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران". ووصف أردوغان التزام الصمت حيال "الممارسات العدوانية لإسرائيل والانفلات الأمني والإرهاب الحكومي"، بأنه "موافقة على ما يحدث تحديدا"، ولفت إلى أن تركيا أصبحت في الوقت الراهن، "دولة ذات بنية دفاعية متكاملة تحمي سماءها بأنظمة دفاع جوي محلية"، مؤكدا مضيها "بعزيمة ومثابرة حتى الوصول إلى الاستقلال الكامل بالصناعات الدفاعية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-28

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إنه عين فريقا من الخبراء القانونيين لبدء العمل على صياغة دستور جديد، الأمر الذي يقول منتقدون إنه سيسمح له بالبقاء في السلطة لما بعد عام 2028، بعد انتهاء ولايته الحالية.  ودافع أردوغان، الذي قاد تركيا كرئيس منذ 2014 وكرئيس وزراء لأكثر من عقد قبل ذلك، عن صياغة دستور جديد، وقال إن الدستور الحالي، الذي تمت صياغته إثر انقلاب عسكري في 1980 عفا عليه الزمن ويحتفظ عناصر النفوذ العسكري رغم تعديله عدة مرات. وقال أردوغان في خطاب لمسؤولي الإدارات المحلية في حزبه الحاكم: "عينت اعتبارا من الأمس 10 خبراء قانونيين لبدء عملهم، وسنواصل، عن طريق هذا المجهود، الاستعدادات لدستور جديد. لمدة 23 عاما، أظهرنا مرارا نيتنا الخالصة لتتويج ديمقراطيتنا بدستور مدني تحرري جديد". ونفى أردوغان السعي لصياغة دستور جديد ليبقى في السلطة، حيث قال الأسبوع الماضي: "نريد الدستور الجديد من أجل بلادنا، لا من أجل أنفسنا". كان البرلمان التركي قد وافق في يناير/كانون الثاني عام 2017 على تعديلات دستورية طرحها حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة إردوغان إنذاك تفرض نظام الحكم الرئاسي في البلاد بدلا من نظام الحكم البرلماني ، ويمنح ذلك الرئيس صلاحيات تشمل إصدار مراسيم، وتعيين الوزراء، وتمت الموافقة علي التعديلات الدستورية في استفتاء شعبي من نفس العام.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-27

(أ ب) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إنه عين فريقا من الخبراء القانونيين لبدء العمل على صياغة دستور جديد، الأمر الذي يقول منتقدون إنه سيسمح له بالبقاء في السلطة لما بعد عام 2028، بعد انتهاء ولايته الحالية. ودافع أردوغان، الذي قاد تركيا كرئيس منذ 2014 وكرئيس وزراء لأكثر من عقد قبل ذلك، عن صياغة دستور جديد، وقال إن الدستور الحالي، الذي تمت صياغته إثر انقلاب عسكري في 1980 عفا عليه الزمن ويحتفظ عناصر النفوذ العسكري رغم تعديله عدة مرات. وقال أردوغان في خطاب لمسؤولي الإدارات المحلية في حزبه الحاكم: "عينت اعتبارا من الأمس 10 خبراء قانونيين لبدء عملهم، وسنواصل، عن طريق هذا المجهود، الاستعدادات لدستور جديد. لمدة 23 عاما، أظهرنا مرارا نيتنا الخالصة لتتويج ديمقراطيتنا بدستور مدني تحرري جديد". ونفى أردوغان السعي لصياغة دستور جديد ليبقى في السلطة، حيث قال الأسبوع الماضي: "نريد الدستور الجديد من أجل بلادنا، لا من أجل أنفسنا". كان البرلمان التركي قد وافق في يناير عام 2017 على تعديلات دستورية طرحها حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة إردوغان إنذاك تفرض نظام الحكم الرئاسي في البلاد بدلا من نظام الحكم البرلماني ، ويمنح ذلك الرئيس صلاحيات تشمل إصدار مراسيم، وتعيين الوزراء، وتمت الموافقة علي التعديلات الدستورية في استفتاء شعبي من نفس العام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-01

قال نائب كبير في حزب المساواة والديمقراطية للشعوب التركي المؤيد للأكراد، الجمعة، إنَّ الحزب يريد خطوات فورية نحو الديمقراطية من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بعد دعوة السلام التي أطلقها عبد الله أوجلان الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستاني المحظور. وقد تؤدي الدعوة التي أطلقها أوجلان يوم الخميس لحزب العمال الكردستاني لنزع سلاحه وحل نفسه إلى إنهاء صراع مستمر منذ 40 عاما بين الجماعة والدولة التركية، وقد تكون لها آثار سياسية وأمنية بعيدة المدى على المنطقة، وفق وكالة رويترز. وقالت جولستان كلتش كوتشيجيت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة والديمقراطية للشعوب، في أول تعليقات رسمية للحزب منذ دعوة أوجلان: «يجب على الحكومة أن تتحمل المسؤولية وتتخذ خطوات من أجل الديمقراطية الآن. هذا هو مطلبنا كمواطنين في هذا البلد». وأضافت: «الكرة في ملعب الحكومة الآن. إذا لم يكن هناك ديمقراطية واستمرت الحكومة في تجاهل حرياتنا الأساسية، فكيف يكون بإمكاننا أن نعيش معا ونبني مستقبلنا؟». وفي الوقت الذي أثار فيه اقتراح أوجلان نقاشا حول حل محتمل للصراع، أوضح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يوم الجمعة أنه ينتظر من كل الجماعات المسلحة الكردية في العراق وسوريا، بما في ذلك القوات الكردية السورية المتحالفة مع الولايات المتحدة، نزع سلاحها. وأوضحت كوتشيجيت أنَّ هذا الرد الحكومي المبدئي الصارم يشير إلى أن تحقيق السلام سيكون معركة شاقة. وتابعت: «إذا تعاملت الحكومة بأكملها مع القضية من هذا المنظور، فإن تقدم العملية سيكون صعبا للغاية». وكوتشيجيت هي واحدة من 57 نائبا من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب في البرلمان التركي الذي يتألف من 600 مقعد، إذ يحتل المرتبة الثالثة من حيث نسبة التمثيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-03

كتب - مصراوي ألغت سلطات الانتخابات المحلية في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية أمس الثلاثاء، فوزًا كاسحًا في الانتخابات المحلية من قبل حزب الديموقراطية والمساواة الموالي للأكراد، ومنحت التفويض لمرشح الحزب الحاكم، ما أثار غضب أحزاب المعارضة والجماعات الحقوقية. المرشح عن حزب الديموقراطية والمساواة الموالي للأكراد عبد الله زيدان، حصل على 55٪ من الأصوات في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الأحد، وفاز برئاسة بلدية محافظة فان التركية. ومع ذلك، ألغى المجلس الانتخابي المحلي في المقاطعة، التي يقطنها حوالي 1.3 مليون شخص، يوم الثلاثاء فوزه. جاء إلغاء الحكم بعد استشهاد المجلس الانتخابي المحلي في المدينة، بحكم قضائي استمر 11 ساعة جرده من حقه في الانتخاب. وبدلاً من ذلك، منح المجلس التفويض للوصيف عبد الله أفراز، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي حصل على 27.15٪ من الأصوات. ودعا حزب الحركة الديمقراطية والمساواة، ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، إلى التراجع عن القرار، معلنا عزمه على الاستئناف أمام المجلس الأعلى للانتخابات في البلاد اليوم الأربعاء. قرار الإلغاء تسبب في اندلاع احتجاجات واشتباكات مع الشرطة من قبل أنصار الحزب ،حيث انتقد سياسيون معارضون هذه الخطوة. ونشرت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مظاهرة في فان، بينما تصاعدت التوترات أيضا في المركز الاقتصادي لاسطنبول. وقال رئيس بلدية اسطنبول المعاد انتخابه أكرم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه مرشح رئاسي محتمل في الانتخابات المقبلة، أن الحكم غير مقبول. ودعا الحكومة واللجنة الانتخابية إلى "احترام إرادة الشعب". وفي بيان صدر عن الحركة الديمقراطية والمساواة، قالت فيه إن استبعاد عبد الله زيدان ترك الطريق أمام مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، لتولي منصب العمدة بنسبة 27 % فقط من الأصوات. وقالت الحركة الديمقراطية والمساواة إنه قبل يومين فقط من التصويت، نقضت وزارة العدل قرار المحكمة الذي أعاد حق زيدان في الترشح للانتخابات. وتم انتخاب زيدان لعضوية البرلمان ممثلا عن الحزب الديموقراطي في عام 2015، لكن تم القبض عليه في عام 2016 مع عشرات النواب الآخرين بعد انتقاد القصف الجوي للجيش التركي للمسلحين الأكراد المحظورين في الجنوب الشرقي. وفي حديثه للصحفيين خلال تجمع حاشد خارج المجلس الأعلى للانتخابات في العاصمة أنقرة، قال تونسر باكيرهان، رئيس الحركة الديمقراطية للتحرير، إن مدينة فان تعرضت "لانقلاب سياسي"، مؤكدا على أن سكان المنطقة يرفضون رؤساء البلديات المفروضة عليهم باستثناء المرشحين الذين فازوا في التصويت. وتجمع مئات المتظاهرين خارج مقر الحركة الديمقراطية والمساواة في فان في عرض تضامني. وهتفوا للتضامن مع عبد الله زيدان. فيما قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر سيليك، إن القضية تخضع لتقدير لجنة الانتخابات الإقليمية وليس الحكومة في أنقرة. وقال للصحفيين بعد اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية للحزب "إذا أراد (الحزب) استئناف القرار فإن آليات ذلك واضحة". كما انتقد سيليك المشاجرات في فان بين الشرطة والمتظاهرين، الذين زعم أنهم ألقوا الحجارة على الضباط. قائلا: "الاحتجاج الديمقراطي هو حق الجميع، لكن لا مكان لتحويله الى حادث عنيف او مهاجمة الشرطة". سيطرت الحركة الديمقراطية والمساواة، التي اتهمتها السلطات أنها على صلة بمسلحين أكراد محظورين، خلال تصويت البلدية يوم الأحد، على رئاسة بلديات البلدات الكبيرة في جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية، بما في ذلك أكبر مدينة في المنطقة ديار بكر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-03

تشير بعض الكتابات التي تناولت السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وهو الذي كان عاشقا لفنون الأوبرا والمسرح، إلى روايات عن أنه كان يأمر الموسيقيين والكتاب العثمانيين بتغيير النهايات الحزينة للأعمال الفنية لتحل محلها نهايات سعيدة.وسواء صدقت تلك الرواية أم لا، فإن السلطان العثماني، الذي كان معارضوه يصفونه بـ"الطاغية"، لم يستطع رغم سلطاته الكبيرة أن يغير نهاية حكمه أو يجنب السلطنة العثمانية أو مؤسسة الخلافة نهايتهما.وفي الثالث من مارس 1924 وافق البرلمان التركي على إلغاء الخلافة الإسلامية ليضع نهاية للخلافة العثمانية. فلماذا ألغى المشرعون الأتراك الخلافة العثمانية؟ وهل كان عبد الحميد وأسلافه سلاطين أم خلفاء؟ وما الدور الذي كان يلعبه السلطان العثماني في ذلك الوقت؟تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحةخلفاء ومعارضونتحدثنا كتب التاريخ الإسلامي عن أن وفاة النبي محمد أعقبتها نقاشات بين المسلمين الأوائل حول من يحق أن له أن يكون على رأس الجماعة الوليدة التي تسعى لتحقيق تطلعاتها الدينية والسياسية، وما هي آلية اختيار من سيخلفه، بل وما اللقب الذي سيحظى به. فهل هو خليفة؟ وخليفة لمن؟ أم هو أمير المؤمنين؟لكن النقاشات لم تسفر عن إجابات حاسمة عن تلك الأسئلة بقدر ما تحولت إلى خلافات سرعان ما تطورت بدورها إلى معارك.فبعد نحو 25 عاما من وفاة النبي، يُقتل الخليفة عثمان بن عفان ليخوض خليفته علي بن أبي طالب حروبا لا تنتهي إلا بمقتله عام 661 ميلاديا.ومع تولي معاوية بن أبي سفيان الحكم أمست ولاية العهد في الإسلام تُورث إلى الأقارب، كما كان يحدث في الكثير من المجتمعات الإنسانية في العصور القديمة والوسطى.وحافظ معاوية ومن جاء من بعده من الحكام الأمويين على استخدام لقب الخليفة، لكن هذا لم يحل دون ظهور حركات معارضة كبرى لحكمهم، وهي حركات امتزج فيها ما هو سياسي بالبعد الديني.وجاء سقوط الأمويين عام 750 ميلاديا لتبدأ حقبة جديدة في تاريخ الخلافة الإسلامية لم تخل بدورها من حركات معارضة للحكام الجدد، العباسيين.دور رمزيوبينما تمكنت الخلافة العباسية في بدايتها من فرض سلطتها على مناطق شاسعة، لكن الضعف اعترى حكم العباسيين مع مرور السنوات.فالخلافة العباسية، التي انتقل مقرها من بغداد إلى سامراء ثم إلى بغداد مرة أخرى، تحولت إلى مجرد رمز ديني بينما سيطر حكام إقليميون على السلطة في ولايات مختلفة، كحال الدولة الإخشيدية في مصر والحمدانيين في الشام.بل إن بغداد نفسها كانت خاضعة لسلطة البويهيين طيلة عشرات السنين.ومما زاد من ضعف الدولة العباسية سطوع نجم الفاطميين، الذين يدينون بالمذهب الشيعي الإسماعيلي، بداية من القرن العاشر ميلاديا، فقد شكلت خلافتهم تحديا للخلافة العباسية على المستويين الديني والسياسي، إذ ضمت دولتهم في فترات مختلفة شمال أفريقيا ومصر والحجاز والشام.وهكذا أمسى ضعف سلطة العباسيين واضحا مع مرور السنوات، فبعد نحو 130 عاما من وفاة هارون الرشيد، الذي يجسد رمزا لقوة سلطان الخلفاء العباسيين، يقوم الحرس في بغداد بخلع الخليفة القاهر و فقء عينيه وسجنه لسنوات قبل أن يطلق سراحه ويعيش حياة وُصفت بالبائسة لدرجة أن هناك روايات تاريخية تقول إنه كان "يستجدي الصدقات أمام المساجد في بغداد".وتواصل تراجع الدور السياسي للخلفاء العباسيين إلى أن اجتاح المغول بغداد وقتلوا الخليفة العباسي المعتصم عام 1258.وبسقوط بغداد خلا منصب الخليفة لسنوات قبل أن يقرر الظاهر بيبرس، سلطان المماليك، استقدام أقارب للخليفة المقتول إلى القاهرة وتسميتهم خلفاء للمعتصم.وأمسى الخليفة طيلة حكم المماليك، الذي امتد لأكثر من مائتي عام، صاحب دور رمزي تتم الدعوة إليه في المساجد ويصاحب سلاطين المماليك في حروبهم من دون أي دور حقيقي في أغلب الأوقات، بل إن العديد من الملوك والأمراء في مناطق مختلفة ادعوا لأنفسهم حق الخلافة، كما يقول المؤلف البريطاني توماس أرنولد في كتابه "الخلافة".ويرى مؤرخون أن قرار إحياء الخلافة بشكل رمزي على يد المماليك كان يهدف إلى تثبيت شرعيتهم السياسية، خاصة وأنه لم يكن بمقدورهم إعلان أنفسهم خلفاء بسبب نصوص وردت في كتب الحديث الخاصة بالسنة، والتي تحصر الخلافة أو الإمامة في المنتسبين إلى قريش.العثمانيون.. سلاطين أم خلفاء؟وجاءت نهاية المماليك على يد العثمانيين، وهم قادة قبائل تركية نزحت إلى الأناضول قبل أن تتوسع رقعة دولتهم في شرق أوروبا لتتمكن قواتهم في عام 1453 من اجتياح عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، إسطنبول أو القسطنطينية، والتي ظلت عصية على الجيوش الإسلامية لقرون.وواصل العثمانيون توسيع رقعة سلطانهم حتى تمكنوا عام 1517 من وضع نهاية لحكم المماليك ليسيطروا على الشام ومصر ويدخل السلطان العثماني سليم الأول القاهرة منتصرا.وبنهاية حكم المماليك انتهى الدور الرمزي للخليفة العباسي، وهو المنصب الذي كان يشغله الخليفة المتوكل على الله.ويشير المؤرخ التركي خليل إينالجيك في كتابه "تاريخ الدولة العثمانية" إلى أن السلطان سليم الأول لم يتبن لقب خليفة، ربما إدراكا منه لأهمية شرط الانتساب إلى قريش.وحافظ خلفاء سليم الأول على التمسك بلقب السلطان لكن بعضهم استخدم أيضا لقب الخليفة ضمن ألقاب أخرى إضافية كانت تدل على حقيقة أن السلطان العثماني يترأس إمبراطورية تسكنها أغلبية المسلمين في العالم.ويرى مؤرخون أن السلاطين العثمانيين لجأوا إلى التشديد على لقب خليفة ما دعتهم الحاجة إلى ذلك، كحث شعوبهم على القتال.وسار العثمانيون على درب من سبقوهم في نقل ولاية العهد إلى الأقارب، لكن انتقال الحكم في زمن العثمانيين صاحبته ممارسة دموية استمرت لفترة طويلة وتمثلت في قتل السلطان الجديد لإخوته.ويقول إينالجيك في كتابه "تاريخ الدولة العثمانية" إن قتل السلاطين لإخوتهم كان في البداية محاولة لتجنب أي حروب أهلية محتملة أو منافسة على الحكم قبل أن تتوسع تلك الممارسة ليأمر السلطان محمد الثالث بقتل إخوته الـ19 بمجرد توليه السلطة عام 1595.لكن وكما حدث مع أسلافهم، فإن العثمانيين تعرضوا لتحديات منافسين من داخل العالم الإسلامي، لعل من أبرزهم الصفويين في بلاد فارس الذين خاضوا مواجهات طويلة مع العثمانيين. لكن العثمانيين ظلوا القوة الأكبر في عموم العالم الإسلامي طيلة عدة قرون.وتمكن العثمانيون من تحقيق العديد من النجاحات العسكرية في أوروبا وأمسوا قوة مرهوبة الجانب، ووصلت قواتهم إلى أسوار فيينا أكثر من مرة."رجل أوروبا المريض"لكن ومع مرور الوقت، كان على الدولة العثمانية مجابهة أوروبا التي استفادت من منتجات التنوير والثورات العلمية في عدة مجالات، بينما لم يشهد العالم الإسلامي ثورات ثقافية مشابهة، كما يشير إينالجيك في كتابه عن تاريخ الدولة العثمانية.وبدا واضحا منذ القرن الثامن عشر أن ميزان القوى ليس في صالح العثمانيين ودولتهم.ويمكن أن يمثل الموقف من المطبعة والكتاب المطبوع دليلا على اتساع الهوة بين أوروبا والدولة العثمانية، بل والعالم الإسلامي، وهو الذي كان قبل قرون خلت يمثل أحد ابرز المراكز العلمية في العالم.فبينما بدأت الطباعة في أوروبا في منتصف القرن الخامس عشر، لم تسمح الدولة العثمانية إلا لأفراد محدودين من أقليات دينية بإنشاء عدد محدود من المطابع بينما استمرت عملية نسخ الكتب بالطريقة اليدوية.وفي عام 1729، أي بعد 280 عاما من بدء طباعة الكتب في أوروبا، تم إنشاء أول دار طباعة تعود ملكيتها لمسلمين، لتستمر لنحو 14 عاما قبل أن تتوقف عن العمل، لتعود بعد ذلك بعشرات السنوات مع رفع القيود على حركة الطباعة.ومع حلول القرن التاسع عشر بدأت أصوات تعلو داخل الدولة العثمانية مطالبة بإصلاحات كبيرة، خاصة في ظل التراجع العسكري العثماني اللافت أمام القوى الغربية والجارة روسيا.ومما زاد من متاعب العثمانيين تزايد الشعور القومي في أوروبا، ما أذكى الحركات التي تدعو للتخلص من الحكم العثماني مدعومة من قوى غربية أو روسية.فالصرب واليونان يثورون على الحكم العثماني وينجحون في الحصول على الاستقلال في النصف الأول من القرن التاسع عشر، ثم يتكرر الأمر في أكثر من دولة في شرق أوروبا على مدار نفس القرن.كذلك فإن الدولة العثمانية التي كانت قادرة على مدار قرون على وقف أي توسع غربي في مناطق الشرق ذات الأغلبية الإسلامية، أمست في القرن التاسع عشر عاجزة عن حماية ولايتها الإسلامية.فمصر تُحتل من قبل نابليون وجنوده لمدة ثلاث سنوات، وتعود فرنسا وتحتل الجزائر ثم تونس بعد عشرات السنين.ومما زاد من ارتباك المشهد السياسي في داخل الدولة العثمانية أن الدولتين الاستعماريتين الأكبر في العالم، بريطانيا وفرنسا، كانتا هما من دعمتا العثمانيين ضد الروس في أكثر من مرة، لعل أبرزها حرب القرم.في المقابل فإن القوى الغربية كانت ترى في الدولة العثمانية "رجل أوروبا المريض"، وتباينت الآراء حيال الموقف منها بين فريق يدعو إلى القضاء عليها وتقسيم ممتلكاتها وفريق آخر يدعو إلى دعمها لمواجهة المطامع الروسية.وفي ظل هذه التحديات يقرر عدد من السلاطين العثمانيين إدخال إصلاحات قانونية وإدارية، عرفت بالتنظيمات.لكن تلك الإصلاحات لم تتمكن من إيقاف متاعب الدولة العثمانية المتواصلة لدرجة إعلان السلطات في إسطنبول عجز الدولة عن سداد ديونها الخارجية عام 1875.السلطان عبد الحميد الثانيوفي ظل هذا الأجواء يتولى عبد الحميد الثاني منصب السلطان العثماني عام 1876، ويدشن عهده بإقرار دستور ليبرالي وتشكيل برلمان.لكن التجربة الدستورية العثمانية لم تستمر طويلا إذ يقرر عبد الحميد حل البرلمان وتعليق الدستور ونفي الزعماء الإصلاحيين بعد نحو عام فقط من بدء الحرب الروسية ضد الدولة العثمانية عام 1877.ويرى المؤرخ البريطاني يوجين روجان في كتابه "سقوط العثمانيين" إن قرارات السلطان عبد الحميد ترجع في جزء منها إلى عدم تسامحه مع الانتقادات العنيفة التي شنها نواب في البرلمان عليه وعلى حكومته بسبب التعامل مع الحرب الروسية.وأثارت قرارات السلطان انتقادات البعض خاصة من قبل الليبراليين والإصلاحيين الذين وصفوه بـ"الطاغية"، لكن عبد الحميد قرر مواصلة الحكم منفردا ونفذ إصلاحات في مجالات التعليم والبنية التحتية.كما تبنى السلطان العثماني خطابا دينيا إسلاميا يشدد على أهمية الخلافة، ما أثار اهتمام وإعجاب العديد من سكان الولايات العثمانية خاصة مع التهديد الذي مثله الاستعمار للقيم الثقافية التقليدية.ورغم أن رقعة الدولة العثمانية واصلت التراجع مع احتلال فرنسا لتونس عام 1881 وبريطانيا لمصر عام 1882، إلا أن عبد الحميد تمكن بعد ذلك من وقف أو إبطاء عملية انكماش سلطان الدولة العثمانية.وشهد حكم عبد الحميد توترا بين الدولة العثمانية والأرمن سرعان ما تطور إلى أعمال عنف راح ضحيتها أعداد كبيرة من الأرمن- إذ تتراوح التقديرات ما بين عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف- ما جعل الصحف الغربية تطلق على عبد الحميد لقب "السلطان الأحمر".كما ارتبط عهد عبد الحميد بإرث دولة بوليسية توسعت في التجسس على معارضيها بشكل كبير، لكن هذه الممارسات لم تكن كافية لمنع نهاية تلك الحقبة.الباشوات الثلاثةتمكن أعضاء جمعية الاتحاد والترقي المعارضة، التي ضمت ضباطا ومثقفين وطلابا ثوريين ذوي أفكار قومية تركية، من إشعال انتفاضة شعبية أجبرت السلطان عام 1908 على تقليص صلاحياته وإعلان عودة العمل بالدستور وتشكيل برلمان مثّل أنصار الاتحاد والترقي -الاتحاديين- الأغلبية فيه.وتسارعت الأحداث بشكل كبير في إسطنبول، فعودة الحياة الدستورية لم تسفر عن تحقيق الآمال المرجوة بل تدهورت الأوضاع الاقتصادية، وعارض رجال دين أيدلوجية الاتحاديين العلمانية.كذلك أعلنت بلغاريا استقلالها عن الدولة العثمانية، وضمت الإمبراطورية النمساوية-المجرية البوسنة والهرسك.هذه الإخفاقات مهدت الطريق لأعداء الاتحاديين الذين قاموا بشن هجوم معاكس في أبريل عام 1909، حيث يتمرد جنود وضباط موالون للسلطان على قادتهم وينضموا إلى رجال دين ويدخلوا العاصمة مطالبين بإبعاد الاتحاديين عن الحكم وإعادة السلطة للسلطان عبد الحميد.لكن سرعان ما قامت قوات عسكرية يقودها ضباط من أنصار التوجهات القومية التركية بالتوجه إلى إسطنبول وقمع انتفاضة أنصار السلطان عبد الحميد الذي صوت البرلمان على خلعه وتنصيب شقيقه محمد رشاد سلطانا تحت اسم محمد الخامس.وبسقوط حكم السلطان عبد الحميد الثاني عام 1909 انتهى الدور الحقيقي للسلاطين العثمانيين حيث سيواصل الاتحاديون السعي للسيطرة على الحكم، ويبرز من بينهم ثلاثة قادة، هم أنور باشا وجمال باشا وطلعت باشا، سيهيمنون على الساحة السياسية للبلاد خلال الأعوام المقبلة التي ستشهد الكثير من التقلبات.وبينما نجح الاتحاديون في تنحية السلطان العثماني، فإنهم واجهوا معارضة من قبل الليبراليين الذين كانوا من أنصار عدم الدخول في مواجهات عسكرية مع القوى الغربية أو روسيا حتى لا تخسر الدولة العثمانية المزيد من الأراضي.وبدا هذا التباين واضحا خلال الغزو الإيطالي لليبيا عام 1911، فبينما أبدت الحكومة التي يقودها الليبراليون رغبة في عدم مقاومة الغزو الإيطالي قرر الاتحاديون خوض الحرب وإرسال الجنود للدفاع عن ليبيا.وانتهت الحرب بخسارة ليبيا، كما خسرت الدولة العثمانية أراضٍ أخرى في أوروبا، لكن أنور باشا قاد حملة تمكنت من استعادة بعض المناطق من قبضة البلغاريين، مما مهد الطريق أمام سيطرة الاتحاديين على الحكم بشكل كامل.جهاد صنع في ألمانيامع إعلان الدولة العثمانية دخول الحرب العالمية الأولى عام 1914 بجانب ألمانيا والإمبراطورية النمساوية المجرية ضد إنجلترا وفرنسا وروسيا، أدرك أصحاب السلطة في إسطنبول أن الدولة العثمانية أمام اختبار صعب ستكون عاقبة الفشل فيه هي نهاية تلك الإمبراطورية.ولم تكن المواجهات العسكرية الخارجية فقط شاغل الأتراك، فقد أدت سياسات "التتريك" إلى إثارة حفيظة القوميات الأخرى كالعرب والأرمن ليتطور الأمر إلى انتفاضات كالثورة العربية التي دعمتها بريطانيا أو أعمال عنف كتلك التي وقعت بحق الأرمن وأسفرت عن مقتل أعداد ضخمة منهم.وفي مسعى إلى شن هجوم مضاد على بريطانيا وفرنسا قرر الأتراك وحلفاؤهم الألمان الاستعانة بأيديولوجيا بعيدة كل البعد عن توجهات السلطة الحاكمة في إسطنبول.إذ دُشنت حملة جهادية تدعو المسلمين في المستعمرات الخاضعة لحكم بريطانيا وفرنسا إلى الثورة ضد مستعمريهم نصرة للخليفة العثماني.وفي النهاية أخفقت كل تلك المحاولات، إذ خسر معسكر الدولة العثمانية الحرب عام 1918 وبدا المنتصرون مستعدين لوراثة تركة الرجل المريض، التي تم بالفعل ابرام اتفاقيات لتقسيمها أكثر من مرة خلال الحرب - لعل أبرزها اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 التي تقسم ممتلكات الدولة العثمانية في الشرق بين بريطانيا وفرنسا وروسيا.أتاتوركومع خسارة الحرب ودخول الجيوش الأوروبية إسطنبول التي فر منها القادة الاتحاديون، وقفت الحكومة العثمانية والسلطان محمد السادس، الذي تولى المنصب قبل أشهر بعد وفاة أخيه، في انتظار ما ستسفر عنه مداولات المنتصرين.وفي مواجهة وجود الجيوش الغربية في أراضي الدولة العثمانية بدأت تتشكل حركة وطنية تركية لا تعارض خسارة الولايات العربية لكن ترفض تماما أي تقسيم للأراضي "التي تسكنها أغلبية تركية مسلمة، وهي الحركة التي بدأت في الاحتشاد خلف قائد عسكري سيكون له دور مهم في المستقبل، ألا هو مصطفى كمال الذي سيعرف لاحقا بلقب أتاتورك.شارك أتاتورك وهو ضابط شاب في الحرب ضد الإيطاليين في ليبيا قبل أن يبرز اسمه لدوره في النصر العسكري الذي حققته القوات العثمانية على الحلفاء في معركة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى.وحظي أتاتورك بتأييد القوميين الأتراك برفضه الأوامر الصادرة من الحكومة العثمانية التي تقضي بتسريح الجيش ليقوم في عام 1919 بتأسيس حركة معارضة للاتفاقيات مع الحلفاء وللحكومة العثمانية، متخذا من مدينة أنقرة مقرا له.وجاءت توصيات مؤتمر سان ريمو ومعاهدة سيفر عام 1920 بوضع سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي وفلسطين والأردن والعراق تحت الانتداب البريطاني ومنح السيطرة على مناطق مختلفة من هضبة الأناضول للأرمن والأكراد لتزيد من الانقسام في تركيا العثمانية.وبينما لقيت تلك الشروط ترحيبا من قبل الجماعات غير التركية، فإنها لم تترك للأتراك سوى مساحة صغيرة من الأرض لتتقلص الإمبراطورية العثمانية إلى أجزاء في وسط الأناضول لم يرغب فيها الآخرون، على حد قول المؤرخ البريطاني يوجين روجان.وجاء تصديق الحكومة العثمانية على معاهدة سيفر ليثير غضب أتاتورك والقوميين الأتراك.في المقابل، فإن الساسة العثمانيين في إسطنبول كانوا يخشون من أن رفض شروط الحلفاء قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية جديدة تخسرها القوات العثمانية وتكون النتيجة خسارة إسطنبول ذاتها.وهكذا بدا هناك انقسام كبير بين أتاتورك والقوميين الأتراك من جهة والساسة العثمانيين من جهة لدرجة أن محكمة عسكرية في إسطنبول ستصدر حكما غيابيا بالإعدام على أتاتورك.وخاضت القوات التابعة لأتاتورك حربا ضد الأرمن في القوقاز والفرنسيين في كيليكيا واليونانيين في الأناضول قبل أن تحقق انتصارات كبيرة.وجاءت الانتصارات التي حققتها القوات التركية عام 1923 لتعزز مكانة أتاتورك الذي صار يحظى بدعم النواب الذين انتُخبوا قبل سنوات واستقروا في أنقرة التي أمست مقرا لحكومة منافسة للحكومة في إسطنبول.لا سلطنةوهكذا صبت الانتصارات التركية في مصلحة سلطة أنقرة على حساب الحكومة في إسطنبول، ليدعو أتاتورك، الذي تولى رئاسة البرلمان، وأنصاره إلى توحيد القرار السياسي مطالبا بإلغاء السلطنة كسلطة سياسية مع الإبقاء على منصب الخليفة كرمز ديني.وينقل الكاتب البريطاني أندرو مانغو في كتابه عن سيرة أتاتورك ما جاء على لسان الزعيم التركي أمام البرلمان عندما طالب بإلغاء السلطنة: "سيصبح شعب تركيا أكثر قوة، إذ ستكون دولة حديثة ومتحضرة، ليحقق إنسانيته وهويته من دون التعرض لخطر الخيانة الفردية. ومن ناحية أخرى ستسمو مؤسسة الخلافة باعتبارها همزة الوصل المركزية لروح العالم الإسلامي وضميره".وهكذا صوت البرلمان التركي في الأول من نوفمبر 1922 على إلغاء حكومة السلطان العثماني، على أن تكون الخلافة منوطة بالأسرة العثمانية لكن يكون للبرلمان حق اختيار الخليفة، وهو قرار أحجم عدد من النواب عن تأييده.وبعد أن أعرب السلطان محمد السادس عن خوفه على حياته على خلفية التطورات الأخيرة، تولى البريطانيون نقله هو وعدد من أفراد عائلته وحاشيته إلى سفينة حربية بريطانية أبحرت بهم إلى خارج البلاد في السابع عشر من نوفمبر 1922.وفي أعقاب هروب السلطان محمد السادس، انتخب البرلمان ابن عمه عبد المجيد الثاني خليفة.وأصر أتاتورك على أن يرتدي الخليفة الجديد سترة طويلة وليس جبة أو عمامة أو أي ملابس عسكرية خلال حفل تنصيبه.ولا للخلافةوفي يوليو عام 1923 يتم إبرام معاهدة لوزان التي حددت شكل تركيا الحديثة.وفي أكتوبر عام 1923 يتم إعلان الجمهورية التركية ويتولى أتاتورك منصب الرئيس.وهكذا استحوذ أتاتورك على المنصب السياسي الأهم في تركيا بينما بقى الخليفة عبد المجيد الثاني في قصره بإسطنبول من دون أي صلاحيات على الإطلاق.لكن يبدو أن حتى هذه القسمة لم تعد ترضي أتاتورك.ففي ديسمبر 1923، تسرب الصحف التركية رسالة وقعها زعماء مسلمون هنود يطالبون فيها الحكومة التركية بالحفاظ على منصب الخلافة، ليستغل أنصار أتاتورك الأمر ويصفون الخطاب بمحاولة التدخل في الأمور الداخلية لتركيا.ويوجه أتاتورك سهام النقد لعبد المجيد الثاني قائلا إن الخليفة "يسير على خطى السلاطين السابقين، وإنه على اتصال بالسفراء الأجانب".وفي الأول من مارس عام 1924 تحدث أتاتورك أمام البرلمان عن أن "الدين الإسلامي سيسمو بالتوقف عن استخدامه كأداة سياسية".وسرعان ما التقط البرلمان التلميح، حيث تقدم النواب الموالون لأتاتورك في الثالث من مارس عام 1924 بثلاثة مشاريع لإلغاء وزارة الأوقاف وإنشاء نظام تعليم موحد وإلغاء الخلافة.ووقف وزير العدل في الحكومة، سيد بك، ليقول إن "الخلافة مترادفة مع السلطة الزمنية. ولا أساس لبقائها بعد انفصالها عن السلطة".وانتهت النقاشات بتصويت البرلمان بالموافقة على القوانين الثلاثة، ليُجبر الخليفة عبد المجيد الثاني في الرابع من مارس على مغادرة البلاد.ولكن لماذا سعى أتاتورك إلى إلغاء الخلافة وهو الذي كان قد أقر بوجودها كسلطة رمزية تماما قبل أقل من عامين؟يقول الدكتور بشير نافع في دراسته عن إلغاء الخلافة أن الأمر لا يتعلق بحادثة الرسالة التي بعث بها الزعماء الهنود رغم أهميتها، بل هو نتيجة لتوجهات أتاتورك وأصوله الفكرية التي تنتمي إلى حركة الحداثة الفكرية التي رأت في الخلافة العثمانية سببا لضعف البلاد، بجانب سعيه لتغليب القومية التركية كأساس للدولة الوليدة.وبعد إلغاء الخلافة حاول عدد من الزعماء في العالم الإسلامي، كالملك فؤاد في مصر والشريف حسين في مكة، إحياء الفكرة لتحقيق مآرب سياسية، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.وهكذا فإن تتبع تاريخ الخلافة قد يظهر أن حديث الزعماء والقادة عنها، حتى وإن كان بعضهم يؤمن بالفعل بضرورة اتحاد المسلمين، لا يتطابق مع الفكرة التي تسود في أذهان عدد من المسلمين المؤمنين بها، فهي عند كثير من الملوك والسلاطين ليست سوى أداة لإضفاء شرعية دينية على الحكم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2024-02-15

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية الزيارة التى قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، والتى جاءت بعد جهود متواصلة خلال الأشهر الماضية، لوضع الأسس والمحددات التى تحكم إعادة بناء العلاقات المصرية - التركية، بدأت مع إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 عن رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وما تبعها من موافقة البرلمان التركي بالإجماع على اقتراح بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع مصر، لافتا إلى أهمية نجاح مصر في تجاوز أي خلافات عندما تعرضت تركيا للزلزال المدمر حيث سارعت في تقديم التضامن والدعم للدولة التركية حكومة وشعبا.    وقال "محسب"، إن الزيارة أسست لشكل جديد من العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وهى "ضرورة" في ظل ما تتعرض له المنطقة من أزمات وتوترات تتطلب وجود قنوات تواصل بين القوى الإقليمية الفاعلة التى يمكنها تغيير المشهد الحالى، لافتا إلى أن الزيارة نجحت في إظهار موقف مصرى- تركي موحد تجاه ما يحدث داخل قطاع غزة، وهي القضية الأولي في العالم في الوقت الحالي، حيث أكد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.   وثمن عضو مجلس النواب، إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، مشيرا إلى أن مصر تُعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، حيث وصلت الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 إلى 2 مليار و943 مليون دولار أمريكي، وسجل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 نحو 7,1 مليار دولار، متوقعا أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البدين طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Very Positive

2024-02-15

أكد الدكتور ، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب للقاهرة، والتي جاءت بعد جهود متواصلة خلال الأشهر الماضية، لوضع الأسس والمحددات التي تحكم إعادة بناء العلاقات المصرية - التركية، بدأت مع إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 عن رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وما تبعها من موافقة البرلمان التركي بالإجماع على اقتراح بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع مصر، لافتًا إلى أهمية نجاح مصر في تجاوز أي خلافات عندما تعرضت تركيا للزلزال المدمر، حيث سارعت في تقديم التضامن والدعم للدولة التركية حكومة وشعبًا.    وقال "محسب"، إن الزيارة أسست لشكل جديد من العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وهى ضرورة في ظل ما تتعرض له المنطقة من أزمات وتوترات تتطلب وجود قنوات تواصل بين القوى الإقليمية الفاعلة التي يمكنها تغيير المشهد الحالي، لافتًا إلى أن الزيارة نجحت في إظهار موقف مصري - تركي موحد تجاه ما يحدث داخل قطاع غزة، وهي القضية الأولى في العالم في الوقت الحالي، حيث أكد الجانبان ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.     وثمن عضو مجلس النواب، إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، حيث وصلت الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 إلى 2 مليار و943 مليون دولار أمريكي، وسجل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 نحو 7.1 مليار دولار، متوقعًا أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البدين طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-15

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، والتي جاءت بعد جهود متواصلة خلال الأشهر الماضية، لوضع الأسس والمحددات التي تحكم إعادة بناء العلاقات المصرية التركية، بدأت مع إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 عن رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وما تبعها من موافقة البرلمان التركي بالإجماع على اقتراح بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع مصر، لافتا إلى أهمية نجاح مصر في تجاوز أي خلافات عندما تعرضت تركيا للزلزال المدمر، إذ سارعت في تقديم التضامن والدعم للدولة التركية حكومة وشعبا. وقال وكيل لجنة الشؤون العربية، في بيان له، إن الزيارة أسست لشكل جديد من العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنها ضرورة في ظل ما تتعرض له المنطقة من أزمات وتوترات تتطلب وجود قنوات تواصل بين القوى الإقليمية الفاعلة التي يمكنها تغيير المشهد الحالي. وأضاف أنّ الزيارة نجحت في إظهار موقف مصرى- تركي موحد تجاه ما يحدث داخل قطاع ، وهي القضية الأولي في العالم في الوقت الحالي، إذ أكد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وثمن عضو مجلس ، إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، مشيرا إلى أنّ مصر تُعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، إذ وصلت الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 إلى ملياري و943 مليون دولار أمريكي، وسجل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 نحو 7.1 مليار دولار، متوقعا أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البدين طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-13

شهدت محطات لإعادة بناء الثقة خلال الفترة الماضية، ففى الأشهر الأخيرة كان هناك تحركات مكثفة استهدفت فى مجملها وضع الأسس والمحددات التى تحكم إعادة بناء العلاقات المصرية التركية، فكانت النتيجة العملية لهذه الجهود إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 عن رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، مروراً بمباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 10 سبتمبر 2023 على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.     وعقب ذلك حدثت إعلانات تمهيدية من تركيا لاستئناف العلاقات: بدأت بمبادرات تركية تجسدت فى رسائل الحرص على استعادة العلاقات مع مصر، وقد ظهرت أولى هذه البوادر في مارس 2021 عندما أعلن وزير الخارجية التركى السابق مولود تشاويش أوغلو وجود اتصالات دبلوماسية مع مصر على مستويات وزارة الخارجية. ثم أعقبها خلال الشهر التالى مباشرة موافقة البرلمان التركي بالإجماع على اقتراح بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع مصر.   المحطة الثانية: مباحثات استكشافية مصرية تركية: ثم عُقدت بين الجانبين مباحثات لتناول وبحث القضايا العالقة والملامح الأساسية لمسار إعادة بناء العلاقات، وقد عقدت أولى هذه الجلسات في مايو 2021، وبعد نحو أربعة أشهر في سبتمبر 2021 عُقدت ثاني هذه الجلسات، وصولاً إلى عقد العديد من جلسات التباحث الاستكشافي بين الجانبين حتى اليوم، والتي ناقشت جملة من القضايا المهمة سواء ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها المنطقة، أو ما يتعلق بالمصالح المتبادلة وسبل تعزيزها.   المحطة الثالثة: حضور دبلوماسية "الكوارث": اعتبرت العديد من الدوائر أن "دبلوماسية الكوارث" ساهمت بدورها في إعطاء دفعة للعلاقات المصرية التركية في الأشهر الأخيرة، في إشارة إلى نمط السياسة الخارجية الذي يتجاوز الخلافات في مواجهة الأزمات والكوارث الإنسانية، وقد تجسد ذلك بشكل واضح في مكالمة الرئيس في أعقاب زلزال 9 فبراير المدمر، والتي أعرب فيها عن التضامن مع تركيا حكومة وشعباً، ثم الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري لمدينة مرسين التركية الجنوبية في فبراير 2023 لتقديم التضامن والدعم في أعقاب الزلزال، وأعقبها زيارة عكسية لوزير الخارجية التركي السابق مولود تشاويش أوغلو إلى القاهرة في مارس 2023.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-31

أعلنت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد يقوم بزيارة مصر منتصف الشهر المقبل؛ وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها. وفي سياق آخر، وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على تصديق انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو). ووافق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (حلف الناتو)، حيث ناقش البرلمان التركي، انضمام السويد لحلف الناتو، والتي قد تقدم لها مؤخرًا. وأكمل جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي، باستثناء تركيا والمجر، بالفعل عملية التصديق لصالح السويد، وكان التأخير المتكرر في أنقرة وبودابست سببًا في تغذية الإحباط داخل الحلف الدفاعي، ومع ذلك، يقول المسئولون إن هناك إشارات تشير إلى أن التصديق على الاتفاقية يقترب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-27

وافقت الحكومة الأمريكية على بيع مقاتلات (اف-16) لأنقرة بعد موافقة تركيا النهائية على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتم إبلاغ الكونجرس في واشنطن بصفقة الأسلحة المقررة. ولا يتعين على البرلمان الأمريكي أن يسمح بإتمام الصفقة، إلا أن لديه السلطة لمنعها حال وجود شكوك. لكن هذا يعد أمرا مستبعدا بعدما أعلنت تركيا موافقتها النهائية على انضمام السويد لحلف الناتو.  وبعد عام ونصف العام من الشد والجذب السياسي، صوتت أغلبية من أعضاء البرلمان التركي في أنقرة مساء الثلاثاء الماضي لصالح انضمام السويد إلى الناتو. وتم إتمام القرار مساء الخميس بنشر ما يسمى ببروتوكولات الانضمام في الجريدة الرسمية التركية. ولا يزال يتعين على المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي، أن توافق رسميا على انضمام السويد.   وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد ربط موافقة بلاده بإرسال الولايات المتحدة طائرات إف- 16 لبلاده، من بين أمور أخرى. وكان الكونجرس لديه تحفظات على صفقة الطائرات. ويشار إلى أن تركيا كانت ترجئ التصديق على انضمام السويد منذ أكثر من عام بسبب دعم ستوكهولم لجماعات تصفها أنقرة "بالإرهابية "، في إشارة بصورة أساسية لحزب العمال الكردستاني المحظور. وطلب أردوغان في أكتوبر من البرلمان البدء في عملية التصويت بشأن انضمام السويد للحلف، بعدما شددت ستوكهولم قانون مكافحة الإرهاب. وينظر إلى عضوية السويد في الناتو، بعد فنلندا، باعتبارها خط دفاع بقيادة أمريكا في مواجهة روسيا في بحر البلطيق. وهددت موسكو، في العام الماضي باتخاذ إجراءات مضادة، ووصفت توسع حلف الناتو بأنه هجوم على أمنها. ويأتي انضمام السويد المتوقع للناتو بعد أسبوع من إعلان الحلف عن خطط لأكبر تدريبات للحلف منذ نهاية الحرب الباردة، حيث سيتم نشر حشد 90 ألف جندي لبدء التدريبات في فبراير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Negative

2024-01-27

أعطت الحكومة الأمريكية الضوء الأخضر، لبيع مقاتلات من طراز إف-16 لتركيا بمبلغ 23 مليار دولار.  وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن عملية البيع تشمل حصول تركيا على 40 طائرة جديدة من طراز إف-16 وحصول اليونان على 40 طائرة من طراز إف-35 مقابل 8 مليارات دولار، بحسب واشنطن تايمز. وأخطرت وزارة الخارجية مساء الجمعة الكونجرس رسميًا بهذه الصفقة المزدوجة، وفقا لما يقتضيه القانون الأميركي. ولتنفيذ هذه الخطوة كانت الولايات المتحدة تنتظر أن تتسلّم وثائق تصديق تركيا على عضوية السويد في الناتو حسبما قال مسؤول أميركي اشترط عدم كشف هويته، ما يعكس الطبيعة الحساسة جدا للمفاوضات التي كانت جارية. ويفرض القانون الأميركي إخطار الكونجرس بأي عملية بيع لأسلحة أميركية إلى حكومة أجنبية. وسبق لتركيا أن طلبت في أكتوبر 2021 شراء مقاتلات إف-16 بقيمة 20 مليار دولار وما يقرب من 80 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية. ويراجع قادة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عادة كل مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى، بدعوى مخاوف بشأن قضايا حقوق الإنسان أو القضايا الدبلوماسية التي يمكن أن تؤخر أو توقف مثل هذه الصفقات. وصدّق البرلمان التركي على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مما أزال عقبة رئيسية أمام توسيع التحالف العسكري الغربي بعد تأخير دام 20 شهرا. وكان عزوف تركيا عن التصديق عقبة رئيسية أمام الحصول على موافقة الكونغرس على صفقة الطائرات المقاتلة. وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعثت، الأسبوع الماضي، برسالة لأعضاء الكونجرس تحثهم فيها على الموافقة على صفقة طائرات إف-16 لتركيا، وفقا لوكالة رويترز عن مصادر مطلعة. وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد حرب أوكرانيا في فبراير 2022. وبينما نالت فنلندا العضوية العام الماضي، تأجلت محاولة السويد بسبب عدم تصديق تركيا وكذلك هنغاريا عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-25

مصراوي أعلنت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صادق اليوم الخميس، على قبول عضوية السويد في الناتو. وكان البرلمان التركي وافق الثلاثاء، على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في تصويت حاسم، بعد 20 شهراً من المفاوضات بين أنقرة وستوكهولم. وقدّمت السويد في مايو 2022، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا، التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الـ31 في الحلف. وتُعدّ تركيا مع المجر آخر دولتين منضويتين في الحلف تعرقلان انضمام السويد. وقبل جلسة التصويت الحاسمة التي وافق فيها البرلمان التركي على الطلب، أكد دولت بهجلي، الحليف الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان والذي بفضله يحظى الرئيس التركي بالأغلبية المطلقة في البرلمان، أن نوابه سيصوتون لصالح انضمام السويد إلى الناتو. ودعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نظيره السويدي إلى بودابست، الثلاثاء، لمحاولة حل خلافاتهما. وردّ وزير الخارجية السويدي على الدعوة قائلاً إنه "ليس هناك سبب" لدى بلاده للتفاوض حالياً مع المجر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-25

وقّع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، على تصديق انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها.   البرلمان التركى يوافق على انضمام السويد للناتو والثلاثاء الماضي، وافق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (حلف الناتو)، حيث ناقش البرلمان التركي، انضمام السويد لحلف الناتو، والتي قد تقدم لها مؤخرًا. وأكمل جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي، باستثناء تركيا والمجر، بالفعل عملية التصديق لصالح السويد، وكان التأخير المتكرر في أنقرة وبودابست سببًا في تغذية الإحباط داخل الحلف الدفاعي، ومع ذلك، يقول المسئولون إن هناك إشارات تشير إلى أن التصديق على الاتفاقية يقترب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-25

عرض رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، على نظيره المجري فيكتور أوربان فرصة اللقاء في كل من بروكسل وبودابست، فما تتطلع الدولة الواقعة بشمال أوروبا لإقرار طلبها للانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).وتقدمت السويد بطلب للانضمام للناتو في مايو 2022، عقب الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن كل الأعضاء القائمين بحاجة لتقديم موافقتهم قبل إمكانية انضمام البلاد، وتحجب المجر موافقتها حتى الآن.وهناك توقعات من اقتراب انتهاء محنة السويد بعد مصادقة البرلمان التركي الأسبوع الجاري بعد شهور من التأجيلات.ومازال يجب أن يوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القرار ليصبح قانونا.وفي حال فعل ذلك بشكل سريع، فلن تحتاج السويد سوى لمصادقة المجر لتنضم إلى الناتو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-25

عرض رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على نظيره المجري فيكتور أوربان فرصة اللقاء في كل من بروكسل وبودابست، فما تتطلع الدولة الواقعة بشمال أوروبا لإقرار طلبها للانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وتقدمت السويد بطلب للانضمام للناتو في مايو 2022، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا. ولكن كل الأعضاء القائمين بحاجة لتقديم موافقتهم قبل إمكانية انضمام البلاد. وتحجب المجر موافقتها حتى الآن. وهناك توقعات من اقتراب انتهاء محنة السويد بعد مصادقة البرلمان التركي الأسبوع الجاري بعد شهور من التأجيلات. وما زال يجب أن يوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القرار ليصبح قانونا. وفي حال فعل ذلك بشكل سريع، فلن تحتاج السويد سوى لمصادقة المجر لتنضم إلى الناتو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-24

وصدق البرلمان التركي الثلاثاء على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مما أزال عقبة رئيسية أمام توسيع التحالف العسكري الغربي بعد تأخير دام 20 شهرا. وقالت المصادر إن الرسالة أُرسلت الأربعاء، وإن الإدارة لم تبلغ الكونغرس رسميا بعد بخطط البيع.  وكان عزوف تركيا عن التصديق عقبة رئيسية أمام الحصول على موافقة الكونغرس على صفقة الطائرات المقاتلة. وقال المشرعون إنهم ينتظرون الموافقة على طلب السويد، بما في ذلك توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان عليه، قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيوافقون على البيع.  وكانت تركيا طلبت في أكتوبر 2021 شراء مقاتلات إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن بقيمة 20 مليار دولار وما يقرب من 80 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية. ويراجع قادة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب كل مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى، بدعوى مخاوف بشأن قضايا حقوق الإنسان أو القضايا الدبلوماسية التي يمكن أن تؤخر أو توقف مثل هذه الصفقات.  وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف الأطلسي بعد حرب أوكرانيا في فبراير 2022. وبينما نالت فنلندا العضوية العام الماضي، تأجلت محاولة السويد بسبب عدم تصديق تركيا وكذلك المجر عليها.  وصدق البرلمان التركي الثلاثاء على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مما أزال عقبة رئيسية أمام توسيع التحالف العسكري الغربي بعد تأخير دام 20 شهرا. وقالت المصادر إن الرسالة أُرسلت الأربعاء، وإن الإدارة لم تبلغ الكونغرس رسميا بعد بخطط البيع.  وكان عزوف تركيا عن التصديق عقبة رئيسية أمام الحصول على موافقة الكونغرس على صفقة الطائرات المقاتلة. وقال المشرعون إنهم ينتظرون الموافقة على طلب السويد، بما في ذلك توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان عليه، قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيوافقون على البيع.  وكانت تركيا طلبت في أكتوبر 2021 شراء مقاتلات إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن بقيمة 20 مليار دولار وما يقرب من 80 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية. ويراجع قادة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب كل مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى، بدعوى مخاوف بشأن قضايا حقوق الإنسان أو القضايا الدبلوماسية التي يمكن أن تؤخر أو توقف مثل هذه الصفقات.  وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف الأطلسي بعد حرب أوكرانيا في فبراير 2022. وبينما نالت فنلندا العضوية العام الماضي، تأجلت محاولة السويد بسبب عدم تصديق تركيا وكذلك المجر عليها.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-24

أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج عن سعادته بموافقة البرلمان التركي على انضمام السويد المزمع للحلف، ودعا المجر إلى أن تحذو حذو تركيا. وقال ستولتنبرج مساء الثلاثاء: "أرحب بتصويت الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا لصالح المصادقة على عضوية السويد في الناتو". وأضاف: "أعول كذلك على إكمال المجر مصادقتها الوطنية بأسرغ وقت ممكن". وقال ستولتنبرج: "جميع حلفاء الناتو وافقوا في فييلنيوس على دعوة السويد للانضمام إلى تحالفنا، والسويد أوفت بالتزاماتها. عضوية السويد ستجعل الناتو أقوى وجميعنا سنصبح أكثر أمنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-23

صادق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، في عملية تأخرت عاما ونيّفًا وعرقلت جهودًا غربية لإبداء حزم إزاء الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا. وتمّت المصادقة على طلب ستوكهولم الانضمام إلى الناتو بموافقة 287 مشرّعا مقابل 55 صوتا معارضا، لتصبح بذلك المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي. من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن السويد باتت على بعد خطوة واحدة من نيل العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد تصويت البرلمان التركي بالموافقة. وأضاف كريسترشون على منصة إكس «نحن اليوم على بعد خطوة واحدة من نيل العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي. تصويت البرلمان التركي بكامل هيئته لصالح انضمام السويد للحلف أمر إيجابي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: