خط أنابيب نورد ستريم
اقترح الاتحاد الأوروبي، فرض حظر على خطوط أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا الغربية وخفض سقف أسعار شراء النفط الخام الروسي الذي تفرضه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى 45 دولارا للبرميل كجزء من حزمة عقوبات جديدة تستهدف زيادة الضغط على روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية للأوروبية للصحفيين اليوم الثلاثاء في بروكسل، إن "هدف روسيا ليس السلام وإنما فرض حكم القوة.. لذلك فإننا نكثف الضغوط على روسيا لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها". وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الاتحاد الأوروبي يكثف إجراءاته ضد روسيا في العام الرابع من حربها في أوكرانيا، في ظل تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطالبه بوقف إطلاق نار غير مشروط بين الجانبين. ويهدف الاتحاد إلى اعتماد حزمة العقوبات الجديدة، التي لا تزال قابلة للتغيير، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقبل في 23 يونيو. وتتطلب هذه الإجراءات موافقة جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين. وسيتطلب خفض سقف سعر النفط الروسي دعمًا من الولايات المتحدة. ويحظر قرار الدول الصناعية السبع الكبرى بتحديد الحد الأقصى لسعر النفط الروسي على شركات الخدمات المختلفة في دولة المجمع نقل وتداول النفط الخام الروسي الذي يتم بيعه بأعلى من السقف المحدد والبالغ حاليا 60 دولارا للبرميل. وسيجتمع قادة مجموعة السبع في كندا في وقت لاحق من هذا الشهر. وتأتي خطوة الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي أشار فيه ترامب في الأسبوع الماضي إلى أنه قد يراقب روسيا وأوكرانيا بينما تواصلان الحرب، وفي الوقت الذي يدرس فيه أعضاء الكونجرس الأمريكي خططًا لفرض وقف إطلاق نار من خلال عقوبات مدعومة بأغلبية واسعة من الحزبين. وفي الوقت نفسه يحظى اقتراح المفوضية الأوروبية بفرض حظر على خطوط أنابيب نورد ستريم بدعم ألمانيا. ودافع المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن ضرورة زيادة الضغط على فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع ترامب في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي، لكنه كان حذرا في تصريحاته عقب الاجتماع.
الشروق
Very Negative2025-06-10
اقترح الاتحاد الأوروبي، فرض حظر على خطوط أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا الغربية وخفض سقف أسعار شراء النفط الخام الروسي الذي تفرضه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى 45 دولارا للبرميل كجزء من حزمة عقوبات جديدة تستهدف زيادة الضغط على روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية للأوروبية للصحفيين اليوم الثلاثاء في بروكسل، إن "هدف روسيا ليس السلام وإنما فرض حكم القوة.. لذلك فإننا نكثف الضغوط على روسيا لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها". وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الاتحاد الأوروبي يكثف إجراءاته ضد روسيا في العام الرابع من حربها في أوكرانيا، في ظل تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطالبه بوقف إطلاق نار غير مشروط بين الجانبين. ويهدف الاتحاد إلى اعتماد حزمة العقوبات الجديدة، التي لا تزال قابلة للتغيير، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقبل في 23 يونيو. وتتطلب هذه الإجراءات موافقة جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين. وسيتطلب خفض سقف سعر النفط الروسي دعمًا من الولايات المتحدة. ويحظر قرار الدول الصناعية السبع الكبرى بتحديد الحد الأقصى لسعر النفط الروسي على شركات الخدمات المختلفة في دولة المجمع نقل وتداول النفط الخام الروسي الذي يتم بيعه بأعلى من السقف المحدد والبالغ حاليا 60 دولارا للبرميل. وسيجتمع قادة مجموعة السبع في كندا في وقت لاحق من هذا الشهر. وتأتي خطوة الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي أشار فيه ترامب في الأسبوع الماضي إلى أنه قد يراقب روسيا وأوكرانيا بينما تواصلان الحرب، وفي الوقت الذي يدرس فيه أعضاء الكونجرس الأمريكي خططًا لفرض وقف إطلاق نار من خلال عقوبات مدعومة بأغلبية واسعة من الحزبين. وفي الوقت نفسه يحظى اقتراح المفوضية الأوروبية بفرض حظر على خطوط أنابيب نورد ستريم بدعم ألمانيا. ودافع المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن ضرورة زيادة الضغط على فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع ترامب في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي، لكنه كان حذرا في تصريحاته عقب الاجتماع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع التلفزيون الروسي اليوم الأربعاء، إن المحادثات جارية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن خطوط أنابيب "نورد ستريم" المعطلة التي تربط روسيا بألمانيا تحت بحر البلطيق. وأضاف لافروف، أنه سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كان الأمريكيون سيستخدمون نفوذهم على أوروبا ويجبرونها على التوقف عن رفض الغاز الروسي، بحسب تقرير نشرته وكالة تاس الروسية للأنباء. ولم يقدم لافروف، تفاصيل بشأن المحادثات. وتأتي تعليقات لافروف، بعد تقارير ذكرت أن تشغيل خط الأنابيب الجديد، "نورد ستريم 2"، قد يكون جزءا من اتفاق أمريكي-روسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وربما بمشاركة مستثمرين أمريكيين. وأوقفت الحكومة الألمانية، مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي لم يبدأ تشغيله أبدا، بعد العملية الروسية الشاملة بأوكرانيا في فبراير 2022. ودمر انفجار واحد من أصل اثنين من خطوط الأنابيب المكتملة في سبتمبر 2022. ومن ناحية أخرى، أدت انفجارات أخرى إلى تدمير خطي أنابيب نورد ستريم 1، اللذين بدأ تشغيلهما في عام 2011. وأوقفت روسيا توريد الغاز عبر هذا الخط في نهاية أغسطس 2022. وقال لافروف، إنه تم رفض الغاز الروسي لأسباب سياسية، ما أجبر الصناعة الألمانية على دفع أسعار طاقة أعلى نتيجة لذلك. وأشار لافروف، في انتقاداته، إلى وزير الاقتصاد الألماني المنتهية ولايته، روبرت هابيك، ووزير الدفاع الألماني المنتهية ولايته، بوريس بيستوريوس، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. وقال لافروف، إنهم يقولون إنهم لن يعيدوا تشغيل نورد ستريم مهما كلف الأمر.. وهؤلاء الأشخاص إما مرضى أو إنهم ينتحرون. ومنذ توقف عمليات التوريد عبر خطوط الأنابيب، تستورد ألمانيا كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ومصادر أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-19
موسكو - (د ب أ) قال المتحدث باسم القصر الرئاسي الروسي الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن المحادثات المقبلة بين روسيا وأمريكا في السعودية ستكون مليئة بالأحداث. وأضاف بيسكوف للصحفيين: "المحادثات في السعودية، دعنا نقول إن المحادثات الروسية الأمريكية المقبلة، سيكون لها جدول أعمال مكثف إلى حد ما"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وقال بيسكوف إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، اتفقا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما "بالتحديد، فيما يتعلق بمنشآت البنية التحتية للطاقة". وأضاف بيسكوف: "موضوع استمرار الإمدادات العسكرية مهم للغاية، وسيكون بالطبع على رأس جدول أعمال أي اتصالات ستجرى بيننا وبين الأمريكيين في هذا الشأن. ولكن بما أن هذا الموضوع حساس إلى حد ما، فمن غير المجدي مناقشته علنا. لا ننوي القيام بذلك بعد". وقال بيسكوف: "أستطيع أن أقول بثقة عالية، إن الرئيسين بوتين وترامب، يفهمان بعضهما بعضا جيدا ويثقان ببعضهما بعضا ويعتزمان التحرك تدريجيا على طريق تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية". وأضاف: "بطبيعة الحال، فإن الأمر سيستغرق وقتا وجهدا، مدعوما بإرادة رئيسي البلدين، لاستعادة هذه العلاقات. ولكن في الوقت الراهن، فإن هذه الإرادة القوية للرئيسين ربما تكون أفضل ضمانة بأن الجميع سوف يتبعون هذا المسار، وهذا ينطبق على أمريكا وروسيا على حد سواء". وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول ما إذا كان تم مناقشة إمكانية إعادة تشغيل خط أنابيب "نورد ستريم 2" في المحادثة بين بوتين وترامب، "لا، لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع، على الرغم من أن الرئيسين أشارا إلى الإمكانات الهائلة، دون مبالغة، لتنفيذ عدد من مشاريع التعاون الثنائي الكبرى في المجال الاقتصادي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-19
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن المحادثات المقبلة بين روسيا وأمريكا في السعودية ستكون مليئة بالأحداث. وأضاف بيسكوف، للصحفيين: "المحادثات في السعودية، دعنا نقول إن المحادثات الروسية الأمريكية المقبلة، سيكون لها جدول أعمال مكثف إلى حد ما"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وقال بيسكوف، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، اتفقا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما "بالتحديد، فيما يتعلق بمنشآت البنية التحتية للطاقة". وأضاف بيسكوف: "موضوع استمرار الإمدادات العسكرية مهم للغاية، وسيكون بالطبع على رأس جدول أعمال أي اتصالات ستجرى بيننا وبين الأمريكيين في هذا الشأن. ولكن بما أن هذا الموضوع حساس إلى حد ما، فمن غير المجدي مناقشته علنا. لا ننوي القيام بذلك بعد". وقال بيسكوف: "استطيع أن أقول بثقة عالية، إن الرئيسين بوتين وترامب، يفهمان بعضهما بعضا جيدا ويثقان ببعضهما بعضا ويعتزمان التحرك تدريجيا على طريق تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية". وأضاف: "بطبيعة الحال، فإن الأمر سيستغرق وقتا وجهدا، مدعوما بإرادة رئيسي البلدين، لاستعادة هذه العلاقات. ولكن في الوقت الراهن، فإن هذه الإرادة القوية للرئيسين ربما تكون أفضل ضمانة بأن الجميع سوف يتبعون هذا المسار، وهذا ينطبق على أمريكا وروسيا على حد سواء". وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول ما إذا كان تم مناقشة إمكانية إعادة تشغيل خط أنابيب "نورد ستريم 2" في المحادثة بين بوتين وترامب، "لا، لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع، على الرغم من أن الرئيسين أشارا إلى الإمكانات الهائلة، دون مبالغة، لتنفيذ عدد من مشاريع التعاون الثنائي الكبرى في المجال الاقتصادي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-05
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، نقلا عن مصادر حكومية أن السلطات الألمانية تعد سيناريو إطلاق خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" نتيجة لاتفاق روسيا والولايات المتحدة واقعيا، وتسعى لمنعه. ففي وقت سابق، ذكرت صحيفة بيلد، نقلا عن مصادرها الخاصة، أن ريتشارد جرينيل، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمهام الخاصة، قام بزيارات غير رسمية متكررة إلى سويسرا للتفاوض على صفقة لإعادة تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم-2" (السيل الشمالي 2). ووفقا للصحيفة، من المتوقع، كجزء من الصفقة، أن يتوسط المستثمرون الأمريكيون في تسليم الغاز الروسي عبر خط أنابيب "نورد ستريم-2". كما تم الإبلاغ عن خطط لاستعادة "نورد ستريم-1" (السيل الشمالي 1) لتوريد الهيدروجين ”الأخضر“ من فنلندا إلى ألمانيا. وأضافت الصحيفة، أن مصادر حكومية في ألمانيا تقول إن الشائعات حول صفقة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إمدادات الغاز إلى أوروبا يتم تداولها منذ فترة طويلة. ووفقا لهم، فإن هذا "سيناريو واقعي". وتجري مشاورات مكثفة لتحديد الوسائل المتاحة لألمانيا لأجل منع استئناف تشغيل مشروع "نورد ستريم-2"، حسب صحيفة "بيلد". من جهته، لم يعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على الأنباء حول المحادثات بشأن الاستئناف المزعوم لتشغيل خط أنابيب "نورد ستريم-2"، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من المعلومات التي لا تتوافق مع الواقع". ويمتد "نورد ستريم 2" من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا ويتكون من سلسلتين بسعة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. وقد تم الانتهاء من بنائه بالكامل في سبتمبر 2021، وكان العمل جاريا على إطلاقه، وشمل ذلك الإجراءات الفنية والحصول على الموافقات التنظيمية، من السلطات الألمانية في المقام الأول. ومع ذلك، أوقفت الحكومة الألمانية التصديق بعد أن اعترفت روسيا بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في فبراير 2022. وبالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أيضا عقوبات على شركة "نورد ستريم 2 إيه جي"، مشغّلة المشروع، ومديرها التنفيذي ماتياس وارنيغ. يشار إلى أن "نورد ستريم 2" تعرض للتفجير في سبتمبر 2022، ولم تستبعد كل من ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع عمليات تخريب متعمدة، وأفادت الشركة المشغلة بأن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب كبيرة وأن من غير الممكن تقدير الإطار الزمني لإصلاحها. وطالب الكرملين الدول المشاركة في التحقيقات ببيانات عن تفجيرات "نورد ستريم" إلا أنه لم يتلقها حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-22
اعتبر ستيفن والت، أستاذ العلاقات الدولية الأمريكي في جامعة هارفارد ، أن الولايات المتحدة تتمتع بتأثير على إسرائيل أقل مما يعتقد، مشيرا إلى أن الحرب في غزة تُضر بصورة أمريكا حول العالم، وتظهر تناقضات هزلية في السياسة الأمريكية.وقال والت في مقال تحليلي نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن واجهت انتقادات لا هوادة فيها على إخفاقها في وقف الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة.وأضاف والت أنه في حين أصيب بايدن ومساعدوه بالجزع جراء حصيلة الضحايا المتصاعدة وشعورهم بالاستياء من رفض إسرائيل السماح بوصول إمدادات كافية من المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، لم يوقف بايدن تدفق الأسلحة الأمريكية، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض على ثلاث قرارات بمجلس الأمن تدعو لوقف إطلاق النار.* افتراض يستحق التدقيقوتابع: "لكن منتقدي بايدن يفترضون أن الولايات المتحدة تتمتع بنفوذ هائل على هذا الوضع، وأن كلمة صارمة من الرئيس بايدن – مقترنة بتهديدات تقليص أو وقف المساعدات الأمريكية – من شأنها أن تجبر إسرائيل على تغيير مسارها بسرعة".ورأى المفكر السياسى الأمريكى أن هذا الافتراض يستحق التدقيق؛ لأن ما وصفهم بـ"الدول الأضعف" غالباً ما ترفض الامتثال لطلبات الولايات المتحدة، وأحياناً "يفلتون بفعلتهم"، مشيرا إلى تحمل إيران وكويا الشمالية العقوبات على مدار عقود ومواصلتهم تحدي واشنطن.وأوضح والت أيضا أن حلفاء الولايات المتحدة المقربين أحياناً يقاومون الضغط الأمريكي؛ كما فعلت ألمانيا عندما واصلت بناء خط أنابيب نورد ستريم 2 بالرغم من اعتراض الولايات المتحدة.وتابع: "بالمثل، قاوم قادة إسرائيليون من ديفيد بن جوريون إلى بنيامين نتنياهو الضغط الأمريكي في عدة مناسبات – وإن لم يكن دائما – مما يرجح أن حجم النفوذ الذي تتمتع به واشنطن في أي لحظة يعتمد على أكثر من الحجم الهائل للسخاء الأمريكي"، على حد تعبيره.ومضى قائلا: "لا يجب أن نفترض تلقائياً أن مكالمة هاتفية من بايدن وتهديد بقطع المساعدات الأمريكية ستدفع إسرائيل لتنفيذ الطلبات الأمريكية".وبحسب والت، في حين أن إسرائيل لا تعتمد على الدعم الأمريكي كما كانت في الفترات الأولى (لنشأتها)، لا تزال تعتمد بشدة على الوصول إلى الأسلحة الأمريكية: أنظمة الأسلحة المتطورة مثل طائرات إف-35 أو منظومات صواريخ باتريوت وكذل القنابل الموجهة بدقة وقذائف المدفعية.وأشار الكاتب الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تنتج أسلحة متقدمة، بالطبع، ولدى إسرائيل صناعات دفاعية متطورة خاصة بها، لكن إعادة تجهيز قواتها في حالة القطع الأمريكي للإمدادت العسكرية -غير المحتمل- ستكون عملية صعبة ومكلفة.ولطالما اعتقد الخبراء الاستراتيجيون الإسرائيليون أنه من الضروري الحفاظ على ميزة نوعية على الخصوم "المحتملين"، ومن شأن فقدان الدعم الأمريكي أن يهدد قدرتها على فعل ذلك على المدى الطويل، بحسب والت.* قيمة الحماية الدبلوماسية الأمريكية لتل أبيبكما أشار أيضا إلى قيمة الحماية الدبلوماسية الأمريكية – سواء في شكل استخدام حق النقض في مجلس الأمن أو الضغط على دول أخرى لوقف انتقاد إسرائيل –، مؤكدا أن الدعم الذي تحصل عليها إسرائيل من الولايات المتحدة سيكون من الصعب إن لم يكن مستحيلاً استبداله"، ولهذا يعتقد العديد من المراقبين أن كل ما يحتاج بايدن إلى فعله هو التهديد بتقليص الدعم الأمريكي ولن يكون أمام نتنياهو خيار سوى الامتثال.لكن، بحسب ستيفن والت، من الصعب القول من لديه عزيمة أكبر الآن؛ فبالرغم من أن نتنياهو لا يحظى بشعبية على نحو متزايد داخليا، يدعم الرأي العام الإسرائيلي الحرب في غزة، وحتى أقرب حلفاء نتنياهو السياسيين لا يزالوا بجانبه حتى الآن.* الأزمة في غزة تُضر بصورة أمريكا وتهدد إعادة انتخاب بايدنونوه أستاذ العلاقات الدولية بأن الأزمة في غزة تُضر بصورة أمريكا حول العالم، وتجعل إدارة بايدن تبدو بلا قلب وغير فعالة، مشيراً إلى أن التناقضات في السياسة الأمريكية هزلية إذا لم تكن النتائج مزعجة للغاية: حيث تسقط واشنطن الطعام جواً لسكان غزة النازحين والجوعى، بينما تزود إسرائيل في نفس الوقت الأسلحة التي أجبرتهم على الفرار وتعرضهم لخطر المجاعة.وتابع: قد يهدد هذا الوضع أيضاً فرص إعادة انتخاب بايدن ، مما يمنح البيت الأبيض سبباً آخر للتشدد.واختتم ستيفن والت مقاله بالقول إن واشنطن لديها الكثير من النفوذ "المحتمل"، وعوائق استخدامه أقل مما كانت عليه في الماضي، لكن لأن القادة الحاليين في إسرائيل لا يزالون متمسكين بمواقفهم بشأن غزة، فإن حتى التهديدات الموثوقة لخفض الدعم الأمريكي قد لا تدفعهم إلى تغيير المسار بشكل كبير.وأشار أيضا إلى أنه ليس من الواضح كذلك ما إذا كان بإمكان بايدن أو مستشاريه إجراء تعديلات للانتقال من نهجهم "الفاشل الحالي" إلى شيء أكثر فعالية، على حد تعبيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-25
أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، اليوم الأحد، أن إمداداتها بالغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا بلغت 42 مليون متر مكعب يوميا عبر محطة سودجا لضخ الغاز. وقال متحدث باسم الشركة، للصحفيين، "تواصل شركة غازبروم توريد الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية عبر محطة سودجا لضخ الغاز بالكمية التي وافقت عليها أوكرانيا البالغة 42 مليون متر مكعب اليوم 25 فبراير الجاري"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث أن حجم الضخ بلغ 4ر42 مليون متر مكعب أمس السبت 24 فبراير الجاري. ويظل خط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لإمدادات الغاز الروسي إلى دول غرب ووسط أوروبا، حيث تم إيقاف الضخ عبر خط أنابيب نورد ستريم تماما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-10-19
نشر المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية مقالا للباحثتين نرمين سعيد ونوران عوضين عرضتا فيه الأسباب وراء أزمة الطاقة فى الدول الأوروبية... نعرض منه ما يلى: تفاقمت أزمة الطاقة فى الدول الأوروبية لتعرقل عملية الانتعاش الاقتصادى التى يتعطش لها العالم فى أعقاب أزمة فيروس كورونا. إذ أعلنت كبريات الشركات المصنعة عجزها أمام تداعيات أزمة زيادة أسعار الكهرباء، على الرغم من قدرتها على توليد 80% من طاقتها المستخدمة فى عملية التصنيع. وهو الأمر الذى أكدته شركة (Aurubis)، أكبر منتج للنحاس فى القارة الأوروبية، حين أشارت إلى تفاقم تأثير ارتفاع أسعار الطاقة، مما أثر سلبا على هامش ربح بعض الدول مثل بريطانيا، حيث ساءت الأوضاع إلى حد إغلاق مصنعين للأسمدة. وفى النرويج أوقف مصنع الأمونيا إنتاجه، مما يؤكد أن الوضع فى القارة غير مبشر.حسب التقرير المنشور على موقع بلومبرج، شهدت أوروبا والولايات المتحدة وآسيا ارتفاعا كبيرا فى أسعار الطاقة مع خروج الاقتصادات العالمية من الوباء. حيث تضاعفت أسعار الغاز فى أوروبا إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، بينما تضاعفت أسعار الطاقة بشكل عام خلال العام الحالى، مما عرقل النشاط الاقتصادى المتراجع بالأساس بسبب تداعيات الجائحة. يأتى هذا فى الوقت الذى تقوم فيه روسيا بتصدير كميات أقل من الغاز إلى أوروبا، وسط تطلعات سوقية للحصول على إمدادات جديدة عبر خط أنابيب «نورد ستريم 2» الذى لم يكتمل بعد والذى يربط بين روسيا وألمانيا.ووفقا لبلومبرج، تحصل أوروبا على الغاز الروسى أكثر مما تحصل عليه من أى مورد آخر، ومع انخفاض الإنتاج المحلى واحتمال إغلاق حقل غاز «جرونينجن» العملاق فى هولندا قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد، تصبح القارة العجوز أكثر عرضة لتقلبات سوق الغاز العالمية، مع الأخذ فى الاعتبار أن الأزمة الحالية لا تقتصر فقط على الطلب المرتفع فى أوروبا وآسيا، فقد تعطلت إمدادات الغاز من النرويج هذا العام بسبب أعمال الصيانة الثقيلة بعد التأثيرات الناجمة عن الوباء أيضا. ومن ناحية أخرى، يتطلع المشترون الأوروبيون إلى سوق الغاز الطبيعى المسال لتعويض النقص، مما عزز التنافس مع مشترين فى الصين واليابان، حيث يتزايد الطلب على الغاز الطبيعى المسال، ما أدى فى النهاية إلى ارتفاع أسعاره. هذا إلى جانب خطط تخفيض انبعاثات الكربون التى جعلت المرافق تدفع أسعارا شبه قياسية لشراء تصاريح «الحد من التلوث» الضرورية لمواصلة إنتاج الطاقة من الوقود الأحفورى، ناهيك عن التباطؤ غير المعتاد على صعيد توربينات الرياح التى تولد نحو 10٪ من الطاقة فى أوروبا خلال فصل الصيف.لا تنحصر أزمة الطاقة الأوروبية فى نقص واردات الغاز الطبيعى؛ بل تمتد لتطال ارتفاع أسعار الفحم أيضا، إذ تتجه شركات الطاقة الأوروبية إلى الفحم عند ارتفاع أسعار الغاز ومصادر الطاقة البديلة، بيد أن تضاؤل المعروض من المناجم الأوروبية وارتفاع الطلب الصينى أدى إلى ارتفاع أسعار المواد السوداء أيضا، ناهيك عن التكلفة المتزايدة لتصاريح الكربون الأوروبية من نحو 30 يورو للطن فى بداية العام الحالى إلى 63 يورو فى أوائل شهر سبتمبر، وإذا تزايد حرق الفحم للتعويض عن ندرة الغاز الطبيعى؛ فسيزداد بالتبعية الطلب على التصاريح، مما سيرفع سعرها مرة أخرى.يتفق ما سبق مع ما أوضحه «هيلين تومبسون» فى مقاله المنشور على موقع «فاينانشيال تايمز»؛ فقد تزامنت أزمة الغاز مع أزمات مماثلة على صعيد مصادر الطاقة المتجددة. وعليه، لا توجد حلول لهذه الأزمة وبخاصة مع تحكم الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» المحتمل فى الخيارات الأوروبية، ذلك أن الفشل الروسى فى تلبية الطلب الأوروبى الأخير على الغاز كان متعمدا لتسليط الضوء على الحاجة إلى «نورد ستريم 2»، وبالتالى تجاوز العديد من التأخيرات القانونية والبيروقراطية التى لا تزال تقوض توصيل الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. قد يسهم تراجع الطلب فى القارة الآسيوية ــ بعد انتهاء فصل الصيف ــ فى دفع التفاؤل الأوروبى، على نحو يخلق فائض تصدير يسمح بإعادة ملء الخزانات؛ إلا أن توقعات السوق حاليا تشير إلى أن القادم أسوأ على صعيد أسعار الطاقة، كما تشير أيضا إلى أن برودة الشتاء القادم ــ على وجه التحديد ــ يمكن أن تدفع سعر برميل النفط الواحد إلى 100 دولار محطما الأرقام القياسية، خصوصا فى ظل تراجع احتياطات الغاز والفحم إلى مستويات أقل بكثير مما كانت عليه فى هذا التوقيت من العام منذ عقود. إن محدودية الإمدادات التى تصل إلى أوروبا من الغاز الروسى، وتراجع إنتاج بحر الشمال، والمنافسة المحتدمة فى آسيا على الغاز الطبيعى المسال؛ قد تؤدى إلى تأجيج حالة ارتفاع الأسعار لتدفع المشهد القادم إلى سيناريو هو الأشد قتامة.النص الأصلي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-28
وتجري روسيا محادثات لمد خط الأنابيب الجديد لنقل 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من شمال روسيا إلى الصين عبر منغوليا، ما يعادل تقريبا طاقة خط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي يمر تحت بحر البلطيق ولا يعمل حاليا بعد تضرره في عام 2022. وقال أويون-إردين للصحيفة إن الصين وروسيا لم تتفقا بعد على تفاصيل رئيسية للمشروع العملاق مضيفا أن أسعار الغاز العالمية غير المسبوقة خلال العامين الماضيين عقدت المحادثات. وقالت شركة غازبروم الروسية، التي ستشغل الخط الجديد، إنها تهدف إلى البدء في توصيل الغاز عبر الخط بحلول 2030. ولكن الاتفاق على نقاط رئيسية بما في ذلك التسعير لا يزال بعيد المنال. وقال أويون-إردين لصحيفة فايننشال تايمز: "لا يزال الجانبان بحاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء أبحاث تفصيلية ودراسات اقتصادية... الجانبان الصيني والروسي ما زالا يجريان الحسابات والتقديرات ويعملان على تحديد المنافع الاقتصادية". وتكثف روسيا إمداداتها إلى الصين لتعويض خسارة أغلب مبيعاتها من الغاز إلى أوروبا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل نحو عامين، وهو ما دفع دولا غربية لفرض عقوبات على موسكو وتقليص اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية. وقالت فيكتوريا أبرامشينكو نائبة رئيس الوزراء الروسي لوكالة تاس للأنباء العام الماضي إن بناء الجزء الذي يمر عبر منغوليا من خط أنابيب الغاز الروسي إلى الصين قد يبدأ في الربع الأول أو النصف الأول من 2024. وتجري روسيا محادثات لمد خط الأنابيب الجديد لنقل 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من شمال روسيا إلى الصين عبر منغوليا، ما يعادل تقريبا طاقة خط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي يمر تحت بحر البلطيق ولا يعمل حاليا بعد تضرره في عام 2022. وقال أويون-إردين للصحيفة إن الصين وروسيا لم تتفقا بعد على تفاصيل رئيسية للمشروع العملاق مضيفا أن أسعار الغاز العالمية غير المسبوقة خلال العامين الماضيين عقدت المحادثات. وقالت شركة غازبروم الروسية، التي ستشغل الخط الجديد، إنها تهدف إلى البدء في توصيل الغاز عبر الخط بحلول 2030. ولكن الاتفاق على نقاط رئيسية بما في ذلك التسعير لا يزال بعيد المنال. وقال أويون-إردين لصحيفة فايننشال تايمز: "لا يزال الجانبان بحاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء أبحاث تفصيلية ودراسات اقتصادية... الجانبان الصيني والروسي ما زالا يجريان الحسابات والتقديرات ويعملان على تحديد المنافع الاقتصادية". وتكثف روسيا إمداداتها إلى الصين لتعويض خسارة أغلب مبيعاتها من الغاز إلى أوروبا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل نحو عامين، وهو ما دفع دولا غربية لفرض عقوبات على موسكو وتقليص اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية. وقالت فيكتوريا أبرامشينكو نائبة رئيس الوزراء الروسي لوكالة تاس للأنباء العام الماضي إن بناء الجزء الذي يمر عبر منغوليا من خط أنابيب الغاز الروسي إلى الصين قد يبدأ في الربع الأول أو النصف الأول من 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-25
نفت أوكرانيا استعدادها لإعادة التفاوض بشأن اتفاق خط أنابيب الغاز الرئيسي مع روسيا، الذي ينتهي في نهاية العام الجاري بعدما قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو إن "ذلك أمر ممكن". ويواصل الغاز الروسي التدفق إلى الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا بموجب الاتفاق الحالي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء. ولا تزال بعض الدول تعتمد على الغاز الروسي، في حين استعاضت معظم دول شمال غرب أوروبا عن التدفقات القادمة من موسكو بشحنات من الغاز الطبيعي المسال. وقال المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال لوكالة بلومبرج للأنباء، "موقف الجانب الأوكراني واضح: اتفاق نقل الغاز سينتهي في نهاية العام الجاري"، مضيفا "لن نتحدث مع الروس ونمد الاتفاق". ومن الممكن أن يصبح اتفاق الغاز نقطة تفاوض مهمة إذا استمرت الحرب حتى نهاية العام الجاري. ولا تزال أوروبا تتلقى الغاز الروسي عبر أوكرانيا وتركيا. ونجحت المنطقة في تعويض التدفقات المفقودة من خط أنابيب نورد ستريم. ورغم عدم فرض عقوبات، كان الاتحاد الأوروبي واضحا في أنه يتعين على التكتل أن يسعى إلى تقليل اعتماده على موسكو للحصول على الطاقة. ورفضت شركة "غازبروم" الروسية التعليق. وقال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، أمس الأربعاء، إن الشحنات يمكن أن تستمر. وأعلن فيكو أن أوكرانيا منفتحة أمام شحن الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها لما بعد العام الجاري عندما ينتهي أمد الاتفاق الحالي. وإذا استمر العبور فيمكن أن يجلب بعض الراحة للعملاء الأوروبيين الذين ما زالوا يحصلون على غاز من خط الأنابيب الروسي. وقال فيكو في مقطع فيديو نشره على فيسبوك بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شيميهال في مدينة أوجهورود الأوكرانية "ظهر اتفاق أن نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا قد يستمر، وهو نبأ رائع"، حسب وكالة بلومبرج للأنباء. أضاف فيكو "هذا يعني أننا في سلوفاكيا سوف نستطيع مواصلة نقل هذا الغاز، الأمر الذي سوف يفيد أيضا النمسا وإيطاليا". وفي حين أبقى الاتفاق الحالي أوكرانيا بوصفها أحد طرق العبور الرئيسية للغاز الروسي للاتحاد الأوروبي، إلا أن التدفق الفعلي كان أقل من 40% من الحجم المتعاقد عليه منذ مايو 2022 بعدما شنت موسكو عمليتها العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-25
نفت أوكرانيا استعدادها لإعادة التفاوض بشأن اتفاق خط أنابيب الغاز الرئيسي مع روسيا الذي ينتهي في نهاية العام الجاري، بعدما قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو إن ذلك أمر ممكن. ويواصل الغاز الروسي التدفق إلى الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا بموجب الاتفاق الحالي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء. ولا تزال بعض الدول تعتمد على الغاز الروسي، في حين استعاضت معظم دول شمال غرب أوروبا عن التدفقات القادمة من موسكو بشحنات من الغاز الطبيعي المسال. وقال المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، لوكالة بلومبرج للأنباء، "موقف الجانب الأوكراني واضح: اتفاق نقل الغاز سينتهي في نهاية العام الجاري"، مضيفا "لن نتحدث مع الروس ونمد الاتفاق". ومن الممكن أن يصبح اتفاق الغاز نقطة تفاوض مهمة إذا استمرت الحرب حتى نهاية العام الجاري. ولا تزال أوروبا تتلقى الغاز الروسي عبر أوكرانيا وتركيا. وقد نجحت المنطقة في تعويض التدفقات المفقودة من خط أنابيب نورد ستريم. ورغم عدم فرض عقوبات، كان الاتحاد الأوروبي واضحا في أنه يتعين على التكتل أن يسعى إلى تقليل اعتماده على موسكو للحصول على الطاقة. ورفضت شركة "غازبروم" الروسية التعليق. وقال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أمس الأربعاء إن الشحنات يمكن أن تستمر. وأعلن فيكو أن أوكرانيا منفتحة أمام شحن الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها لما بعد العام الجاري عندما ينتهي أمد الاتفاق الحالي. وإذا استمر العبور فيمكن أن يجلب بعض الراحة للعملاء الأوروبيين الذين ما زالوا يحصلون على غاز من خط الأنابيب الروسي. وقال فيكو في مقطع فيديو نشره على فيسبوك بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شيميهال في مدينة أوجهورود الأوكرانية "ظهر اتفاق أن نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا قد يستمر، وهو نبأ رائع"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وأضاف فيكو "هذا يعني أننا في سلوفاكيا سوف نستطيع مواصلة نقل هذا الغاز الأمر الذي سوف يفيد أيضا النمسا وإيطاليا". وفي حين أبقى الاتفاق الحالي أوكرانيا بوصفها أحد طرق العبور الرئيسية للغاز الروسي للاتحاد الأوروبي، إلا أن التدفق الفعلي كان أقل من 40 % من الحجم المتعاقد عليه منذ مايو 2022 بعدما شنت موسكو عمليتها العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-05
أكدت ألمانيا إبقاء المحطات النووية لتوليد الطاقة في وضع الاستعداد حتى أبريل 2023، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وفى وقت سابق اتهم البيت الأبيض روسيا باستخدام الطاقة كسلاح من خلال إيقاف خط أنابيب "نورد ستريم 1"، مؤكدا مواصلة التنسيق مع الأوروبيين بشأن تأمين إمدادات كافية من الغاز. وأضاف البيت الأبيض أن العقوبات الأمريكية على روسيا لم تعرقل تشغيل خط "نورد ستريم 1" يُذكر أنه جرى تعليق إمدادات الغاز الروسي عبر خط أنابيب "التيار الشمالي ـ 1" في 31 أغسطس الماضي للصيانة المجدولة لوحدة ضخ الغاز العاملة الوحيدة في محطة الضخ "بورتوفايا"، حيث كان من المتوقع استئناف ضخ الغاز أمس السبت. ولكن شركة "غاز بروم" الروسية أعلنت توقف الإمدادات إلى أوروبا عبر هذا الخط لأجل غير مسمى بسبب وجود أعطال وأخطرت شركة "سيمنز" الألمانية بضرورة إصلاحها، بينما تقول الشركة الألمانية أن هذه الأعطال لا تؤثر على ضخ الغاز أصلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-08
حذرت روسيا من قطع إمدادات الغاز عن ألمانيا حال فرض الغرب حظر على صادراتها النفطية، وتوقع نائب رئيس الوزراء الروسى وصول سعر برميل النفط إلى 300 دولار. وفقا لشبكة بي بي سي، قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس وزراء روسيا خلال كلمة اذاعها التلفزيون الروسي إن رفض النفط الروسي سوف تكون له عواقب وخيمة على الأسواق العالمية. وأكد نوفاك إنه سوف يكون من "المستحيل توفير بديل للنفط الروسي في السوق الأوروبية بسرعةـ قائلا: "سوف يستغرق الأمر سنوات، وسوف يدفع المستهلك الأوروبي ثمنا باهظا. وفي نهاية المطاف، سوف يتضررون كثيرا من تلك النتيجة". وفي إشارة إلى قرار ألمانيا الشهر الماضي بتعليق التصديق على مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم2 الذي يوصل إمدادات الغاز من روسيا إلى ألمانيا، قال نوفاك إن فرض حظر النفط الروسي قد يثير تصعيدا بين الجانبين. وحذر نائب رئيس الوزراء الروسي: "لنا الحق نحن أيضا في اتخاذ قرارات مماثلة وفرض حظر على ضخ الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم1". ويحصل الاتحاد الأوروبي على حوالي 40 في المئة من احتياجاته من الغاز الطبيعي و30 في المئة من احتياجاته من النفط من روسيا وسط عدم توافر بديل يسهل الحصول عليه حال تعرض تلك الإمدادات لأي اضطرابات. وروسيا هي أكبر منتج للغاز الطبيعي، وثاني أكبر منتج للنفط على مستوى العالم، لذلك فإن أي عقوبات تمس قطاع الطاقة الروسي سوف تؤدي إلى أضرار بالغة للاقتصاد الروسي. ونقلت وكالة أنباء رويترز، تصريحات رجحت أن الولايات المتحدة قد تمضي قدما في اتجاه فرض حظر على النفط الروسي، مع أنها تحصل على 3.00 في المئة فقط من واردات النفط من وروسيا. لكن ألمانيا وهولندا أعلنتا رفضهما لمقترحات حظر صادرات النفط الروسي الاثنين الماضي، حيث استبعد المستشار الألماني، أولاف شولتز، فكرة فرض عقوبات أوسع نطاقا، مؤكدا أن أوروبا "أعفت بعد تفكير متأني" منتجات قطاع الطاقة الروسية من العقوبات لأنه لا يمكنها توفير بديل للإمدادت القادمة من هناك "بأي طريقة" في الوقت الحالي. وقال ألكسندر نوفاك إن شركات روسية بدأت بالفعل تشعر بالضغط الناتج عن التحركات الأمريكية والأوروبية، نحو التقليل من الاعتماد على منتجات الطاقة الروسية، رغم وفائها بجميع الالتزامات التي تنص عليها اتفاقات تسليم النفط والغاز لأوروبا. وجاءت تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي بينما لم تحرز الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروسيا تقدما يُذكر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-14
دعا رئيس وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية (BNA)، كلاوس مولر، الحكومة الألمانية إلى خفض استخدام للغاز في عموم البلاد بمقدار الخمس لتجنب نقص شديد في الغاز الشتاء القادم، حيث تستعد الشركات والأسر لأكبر أزمة طاقة في أوروبا منذ جيل على الأقل. وقال مولر (في لقاء أجراه مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية نُشر في عدد اليوم الأحد) :" إذا فشلنا في الوصول إلى هدفنا بتوفير 20 في المائة من الغاز، فسنكون أمام خطر جسيم يتمثل في عدم توفر كميات كافية من الغاز في الشتاء المقبل". وأضاف مولر، الذي سيكون مسئولاً عن تقنين إمدادات الغاز إذا عانى أكبر اقتصاد في أوروبا من أزمة طاقة شتوية، أن ألمانيا ستحتاج أيضًا إلى حوالي 10 جيجاوات من إمدادات الغاز الإضافية من مصادر أخرى لتعويض الكميات المفقودة من روسيا بجانب الغاز الطبيعي المسال إلى حد كبير من دول مثل الولايات المتحدة. ويمثل ذلك حوالي 9 في المائة من استهلاكها الحالي من الغاز. وتابع بأن ألمانيا ستضطر أيضًا إلى الاعتماد على واردات الغاز من دول أوروبية أخرى. وحذر أيضًا من أن التكلفة طويلة المدى لإنهاء اعتماد ألمانيا على روسيا ستكون "مرتفعة للغاية فيما يتعلق بالغاز" بنحو قد يكون له عواقب وخيمة على الأعمال التجارية. وأكد مولر أن "بعض الإنتاج يمكن أن يبتعد عن ألمانيا لأن الغاز أصبح باهظ الثمن..وهذا أمر صعب الحدوث"، فيما أبرزت "فاينانشيال تايمز" مخاوف ألمانيا من أزمة وقود تلوح في الأفق منذ أن قامت شركة جازبروم الروسية العملاقة للغاز بخنق الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 في منتصف يونيو الماضي بسبب "مشاكل فنية"، وأضحى الخط الذي يمثل القناة الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا يعمل بقدرة 20 في المائة فقط. وأوضحت الصحيفة أن الانخفاض في عمليات توصيل الغاز أدى إلى ارتفاع أسعاره، حيث ارتفع المعيار الأوروبي من حوالي 66 يورو لكل ميجاواط / ساعة في بداية العام إلى 206 يورو (اعتبارًا من بعد ظهر يوم أمس الأول). كما أن الأمر تسبب في فوضى في محاولات ألمانيا لملء مخزونها من الغاز قبل الشتاء، عندما يرتفع الطلب. واتهمت ألمانيا روسيا بـ "تسليح" صادراتها من الطاقة، في إطار رد الفعل العنيف من جانب الأخيرة ضد العقوبات المفروضة بسبب العمليات العسكرية في أوكرانيا. وفي خلال عطلة نهاية الأسبوع، أمرت وزارة الاقتصاد الألمانية جميع الشركات والسلطات المحلية بخفض درجة حرارة الغرفة الدنيا في أماكن عملهم إلى 19 درجة مئوية خلال فصل الشتاء. ووصلت برلين بالفعل إلى المرحلة الثانية من خطة الطوارئ الوطنية للغاز المكونة من ثلاثة أجزاء. وإذا وصلت إلى المرحلة النهائية، والتي من شأنها أن تستلزم تقنين الغاز للعملاء الصناعيين، فسيتعين على وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية (BNA) أن تقرر الشركات التي لم يعد بالإمكان تزويدها بالكامل بحسب قول الصحيفة. وفي المقابلة، اعترف مولر بـ"أن الأمر كله يتعلق بالاستفادة من وضع سيء على أفضل نحو"، وقال إن BNA تقوم "بالكثير من العمل التحري" لتحديد الشركات التي يجب أن تحظى بالأولوية في أي تقنين". وأضاف:" عليك أن تحاول معرفة تأثير قطع الغاز عن شركات معينة على سلسلة التوريد للمنتجات المهمة، وما هي العواقب المترتبة على الوظائف الإنتاج وسلاسل القيمة"..واعتبر أن "مفتاح استعداد ألمانيا هذا الشتاء يتمثل في كمية الغاز التي تستطيع تخزينها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-10
قال النائب الأول للممثل الدائم الروسى للأمم المتحدة ديمترى بوليانسكى، إن روسيا ستوزع المراسلات مع ألمانيا والدنمارك والسويد بشأن التحقيق فى حوادث خطوط غاز نورد ستريم، بين أعضاء مجلس الأمن الدولى قريبا. وأضاف بوليانسكى "إنهم يرفضون أي وصول إلى المعلومات، وهم يرفضون أي مشاركة بغض النظر عن حقيقة أننا طرف متضرر، لذلك يجب أن نكون جزءا من هذا التحقيق، لكنهم يكتبون إلينا فقط بعض الرسائل قائلين إننا نفعل ما نحن نفعله ونهتم بشئونك الخاصة".. حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية. وتابع بوليانسكي: "لكي نكون شفافين، سننشر هذه المراسلات بأكملها في القريب العاجل ونوزعها على أعضاء مجلس الأمن". وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن المعلومات الأخيرة في وسائل الإعلام الغربية حول حوادث نورد ستريم هي محاولة لصرف الانتباه عن ما حدث بالفعل. وقال عندما تم الطلب منه التعليق على تقارير هذا الأسبوع: "فيما يتعلق بالمعلومات الأخيرة، لن أسهب في الكثير من التفاصيل.. أعتقد أنه من الواضح جدا أن هذا من المحتمل حقا أن يكون محاولة لصرف الانتباه عما حدث"، حيث تقول وسائل إعلام غربية إن مجموعة موالية لأوكرانيا يمكن أن تكون متورطة في أعمال التخريب. وكان مكتب المدعي العام السويدي، قد أكد في 18 نوفمبر الماضي، أن الانفجارات التي وقعت في خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 الروسية، كانت أعمالا تخريبة، مضيفا أن التحقيق جار. وقال المدعي العام ماتس جونجكفيست، إنه تم جمع أدلة كبيرة خلال تفتيش مسرح الجريمة في بحر البلطيق وتم توثيق كل شيء بدقة. وأظهرت الفحوصات التي أجريت حتى الآن عن وجود آثار متفجرات على العديد من الأشياء التي تم انتشالها، وقال المدعي العام إن التحقيقات مستمرة بهدف التوصل إلى مزيد من الاستنتاجات الجوهرية حول الحادث. وكان قد تم اكتشاف أربعة تسريبات في خطوط أنابيب غاز "نورد ستريم"، وآخرها تم تحديده من قبل خفر السواحل السويدي، وفي وقت سابق، ذكرت شركة "نورد ستريم إيه جي" أن ثلاثة من خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1 و2" البحرية قد تعرضت لأضرار غير مسبوقة في 26 سبتمبر الماضي. وكشف علماء الزلازل السويديون لاحقا أنه تم تسجيل انفجارين على طول خطوط أنابيب "نورد ستريم" في 26 سبتمبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-08
أعلنت متحدثة باسم الحكومة الألمانية، إصرار المستشار الألمانى، أولاف شولتز، على عدم التراجع عن فرض العقوبات على روسيا، حتى مع التوقع بارتفاع تكلفة الطاقة بشكل أكبر على البلاد. وأضافت المتحدثة، فى مؤتمر صحفى نشرته وسائل الإعلام، إن أكبر اقتصاد فى الاتحاد الأوروبى سيواجه أشهرا صعبة خلال الفترة المقبلة، مضيفة أن ألمانيا تقف بحزم إلى جانب أوكرانيا، وتعمل على استمرار العقوبات التى تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولي. واستبعدت الحكومة الألمانية، وفقًا لما نشرته شبكة سكاى نيوز عربية عن المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، الموافقة على خط أنابيب "نورد ستريم 2" المعلق حاليا، وتعانى ألمانيا من مشكلة فى توفير بديل للغاز الروسى، إذ تراجعت إمدادات الغاز عبر خط "نورد ستريم 1" إلى نحو 20 % فقط من طاقته الاستيعابية. ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية فى فبراير الماضى، فرضت ألمانيا والاتحاد الأوروبى وغيرها من الدول عقوبات على الجانب الروسى شملت قطاعات النفط والطاقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-20
تستمر أوروبا فى مخاوفها بسبب أزمة الغاز الروسى ووقف امداداتها بسبب الحرب فى أوكرانيا، حيث يتسبب إغلاق غاز نورد ستريم فى نقص قد يؤثر على صناعات مثل البتروكيماويات والسيراميك والبلاستيك. وقالت صحيفة "لا تيرثيرا" الإسبانية إنه مع اقتراب الموعد النهائي لروسيا لاستئناف إمدادات الغاز الطبيعي، يشعر المسؤولون والمسؤولون التنفيذيون الأوروبيون بقلق متزايد بشأن سلسلة العواقب الاقتصادية التي قد تنتشر عبر القارة إذا أبقت موسكو الصنبور مغلقًا. وأغلق خط أنابيب نورد ستريم ، الذي ينقل الغاز من سيبيريا إلى ألمانيا ، يوم الاثنين الماضي للصيانة السنوية ، والتي من المتوقع أن تستمر 10 أيام، و يخشى الكثيرون في الغرب من أن موسكو ستطيل فترة الإغلاق ، ربما بشكل دائم ، وتحرم ألمانيا ، القوة الصناعية في أوروبا ، من عنصر رئيسي لمصانعها ومصانع جيرانها. وألقى زعماء أوروبيون باللوم على موسكو في تسليح الغاز عندما بدأت تدفقات خطوط الأنابيب في التباطؤ الشهر الماضي، وألقت العاصمة الروسية باللوم في النقص على مشاكل فنية تتعلق بالعقوبات الغربية. ومما يعقد الحساب ، يقول المسؤولون والمديرون التنفيذيون إنه قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت روسيا تستعيد تدفقات الغاز بالكامل، في إحدى الحالات ، يمكن لموسكو إعادة تشغيل خط الأنابيب ، ولكن بكميات أقل ، كما فعلت بالفعل ، مشيرة إلى مشاكل فنية متعلقة بالعقوبات. لأسباب مختلفة ، أوقفت روسيا بالفعل إمداد فرنسا وبولندا وبلغاريا وفنلندا والدنمارك وهولندا بالغاز، وقطعت مؤخرًا الإمدادات عن ألمانيا وإيطاليا ، وألقت باللائمة في التخفيضات على العقوبات الغربية. وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن على الاتحاد الأوروبي "الاستعداد لسيناريو يتعين علينا فيه التخلي تمامًا عن الغاز الروسي". في نفس اليوم ، قال الرئيس التنفيذي لشركة شل بي إل سي ، بن فان بيردن ، في مؤتمر للطاقة إن أوروبا تواجه احتمال ارتفاع حاد في الأسعار بينما تستعد القارة لفصل شتاء "صعب حقًا" ، لذلك قد تضطر إلى ترشيد طاقتك. تحولت الشركات المصنعة الأوروبية للصناعات كثيفة الاستخدام للغاز إلى أنواع الوقود البديلة ، مثل النفط والفحم ، حيثما أمكن ذلك ، ولديها مخزون من المواد الكيميائية والمكونات الأساسية الأخرى قبل الجرد. وفي حين أن الاتحاد الأوروبي قد أحرز بعض التقدم في تنويع مصادر الغاز الطبيعي بعيدا عن روسيا التي تعد المورد الرئيسي، إلا أن شحنات الغاز التي قامت بتوفيرها من البلاد الأخرى لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير، في ظل عدم استبعاد قطع روسيا لإمدادات الغاز بشكل كامل. وتأتي التحذيرات في الوقت الذي تتفاقم فيه موجة الحر الشديدة تزامنا مع أسوأ أزمة طاقة في أوروبا منذ عقود، مما يزيد من استهلاك الغاز للحفاظ على برودة المنازل والشركات. وفي نفس الوقت انخفضت إمدادات الكهرباء لأن الهواء الدافئ يقلل من طاقة الرياح المولدة للطاقة، كما أن ارتفاع درجات حرارة المياه يعيق إنتاج المحطة النووية وانخفاض مستويات الأنهار يقطع إمدادات الفحم إلى محطات الطاقة. وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن هناك دول أصبحت تلجأ إلى تدابير وإجراءات للحد من استهلاك الغاز والكهرباء والتى منها بلجيكا التى طالبت بتقييد استهلاك الغاز ابتداءا من الصيف الحالى فى مواجهة أزمة الطاقة . وتقدم المفوضية الأوروبية غدا الاربعاء خطة لتوفير الغاز لشتاء آمن ، والتى تدعى من خلالها الحد من تكييف الهواء إلى 25 درجة والتدفئة إلى 19 ، وتنصح الصناعات ذات السعة باستخدام مصادر طاقة آخرى لزيادة احتياطات الغاز. وتعتبر المفوضية الأوروبية أن الوقت قد حان للانتقال من التخفيض الطوعي في استهلاك الغاز المقترح في مايو الماضي إلى الإجراءات الإجبارية لتكون قادرة على تجميع الاحتياطيات بهدف فصل الشتاء الذي ، في جميع الاحتمالات ، ستقطع روسيا الإمداد إلى الاتحاد الأوروبي. وستوافق بروكسل على خطة التوفير غدا الأربعاء ، والتي تشمل ، وفقًا للمشروع الذي حصلت عليه الصحيفة الإسبانية، من حظر إبقاء درجات حرارة مكيف الهواء أقل من 25 درجة في المباني العامة أو مراكز التسوق إلى مزاد سعة الغاز للتشجيع، وعلى الصناعة أن تقلل إنتاجها مؤقتًا ، وبالتالي من استهلاكها للطاقة. تشير الوثيقة إلى أن هذه الإجراءات هي الخطوة الأخيرة قبل الإعلان المحتمل عن حالة طوارئ للطاقة في الاتحاد الأوروبي ، وهو قرار يسمح بتقليل الإمداد إلى أنواع معينة من العملاء. وتستند خطة المفوضية على فرضية أن "العمل الآن يمكن أن يقلل من تأثير الانقطاع المفاجئ في الإمداد بمقدار الثلث". ويشير إلى أن الظروف جاهزة بالفعل للانتقال إلى مرحلة ثانية في الإجراءات الوقائية ، مما يعني ضمناً "خفض الاستهلاك المنسق على المستوى الأوروبي قبل الطوارئ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-04
قال السفير الروسى لدى الولايات المتحدة أناتولى أنتونوف، إن الانفجارات التى دمرت خطى أنابيب نورد ستريم ونورد ستريم 2 كانت تهدف إلى قطع علاقات الطاقة ذات المنفعة المتبادلة بين روسيا وأوروبا. وأضاف أنتونوف "أن الهجوم على بنية تحتية فريدة من نوعها من حيث الأمن سابقة خطيرة للغاية، فأي كائن بالغ الأهمية، بغض النظر عن مكانته، يتعرض الآن للتهديد.. علاوة على ذلك، لم يكن من الممكن تنفيذ هذا العمل الإرهابي دون تدخل حكومي".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية. وتابع "من الواضح أن هذا العمل التخريبي كان يهدف إلى التفكيك الكامل لعلاقات الطاقة ذات المنفعة المتبادلة بين أوروبا وروسيا، وكان الهدف هو تحويل المستهلكين الإقليميين جذريا إلى موارد باهظة الثمن.. سواء كان ذلك من الغاز الطبيعي المسال الأجنبي أو التقنيات النظيفة الجديدة". وأضاف أنتونوف: "أن عملية إلغاء التصنيع في القارة الأوروبية تتسارع فقط، مخاطر مثل هذا التطور واضحة.. بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على الولايات المتحدة، بصراحة". وكان قد تم اكتشاف أربعة تسريبات في خطوط أنبابيب غاز "نورد ستريم"، وآخرها تم تحديده من قبل خفر السواحل السويدي، وفي وقت سابق، ذكرت شركة "نورد ستريم إيه جي" أن ثلاثة من خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1 و2" البحرية قد تعرضت لأضرار غير مسبوقة في 26 سبتمبر. وكشف علماء الزلازل السويديون لاحقا أنه تم تسجيل انفجارين على طول خطوط أنابيب "نورد ستريم" في 26 سبتمبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-23
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن التحقيق في أسباب الانفجارات في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم لا يزال مستمرا، ومن السابق لأوانه استخلاص أية استنتاجات. وأضاف نوفاك، حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية: "لا توجد أخبار كبيرة، لم ينتهِ التحقيق .. بعبارة أخرى، في هذه المرحلة من السابق لأوانه استخلاص أية استنتاجات بشأن عواقب وأسباب العمل التخريبي الإرهابي، والعمل جار". وكان مكتب المدعي العام السويدي ماتس جونجكفيست قد أكد، في 18 نوفمبر الماضي، أن "الانفجارات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 الروسيين، كانت أعمالا تخريبية"، مضيفا أن التحقيق جارٍ. وقال المدعي العام إنه تم جمع أدلة كبيرة خلال تفتيش مسرح الجريمة في بحر البلطيق وتم توثيق كل شيء بدقة. وأظهرت الفحوصات التي أجريت حتى الآن عن وجود آثار متفجرات على العديد من الأشياء التي تم انتشالها، وأشار المدعي العام إلى استمرار التحقيقات بهدف التوصل إلى مزيد من الاستنتاجات الجوهرية حول الحادث. وكان قد تم اكتشاف أربعة تسريبات في خطوط أنابيب غاز "نورد ستريم"، وآخرها تم تحديده من قبل خفر السواحل السويدي، وفي وقت سابق، ذكرت شركة "نورد ستريم إيه جي" أن ثلاثة من خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1 و2" البحرية قد تعرضت لأضرار غير مسبوقة في 26 سبتمبر. وكشف علماء الزلازل السويديون لاحقا أنه تم تسجيل انفجارين على طول خطوط أنابيب "نورد ستريم" في 26 سبتمبر. ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، أن قوات حفظ السلام الروسية تعمل على حل الوضع الحرج في ممر لاتشين الرابط بين مدينة ستيباناكيرت عاصمة إقليم قره باغ، ومدينة جوريس في أرمينيا. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الأذري جيهان بيراموف اليوم في موسكو، "بالطبع، ناقشنا الوضع الذي يحظى حاليا بأكبر قدر من الاهتمام، وهو تصاعد التوترات في ممر لاتشين... وأكدنا أن قوات حفظ السلام الروسية تعمل فعليا على مدار الساعة لحل الأزمة، مع الحفاظ على الاتصال بالأطراف المعنية". وأضاف كبير الدبلوماسيين الروس أن موسكو لا ترى ما يمنع باكو ويريفان من البدء في العمل على إعداد معاهدة سلام، موضحا: "لا توجد مشكلات كبيرة قد تمنع الجانبين من العمل على معاهدة السلام". وأعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكولا باشينيان، أمس الخميس، أن يريفان قدمت إلى باكو مقترحاتها بشأن اتفاقية السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مُعربا عن استعداد بلاده التوقيع على الاتفاقية. يُشار إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت أول أمس الأربعاء حكمًا يلزم أذربيجان بإعادة فتح ممر لاتشين؛ من أجل المرضى والحالات الانسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية. يُُذكر أن الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ قد تدهور نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-10-20
شهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، أمس الثلاثاء، انخفاضًا وسط توقعات بأن الطقس المعتدل والرياح سيوفر بعض الراحة لنظام الطاقة المتوتر في منطقة أوروبا. وأوضح تقرير لوكالة بلومبرج، أنه من المقرر أن تعمل درجات الحرارة الدافئة في بداية موسم التدفئة على تهدئة الطلب على الغاز الطبيعي؛ مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار على الرغم من الإشارات الواردة من روسيا، بأنها لن تشحن المزيد من الغاز وتصديره دون موافقة سريعة على خط أنابيب نورد ستريم 2 المثير للجدل. وتؤدي الرياح القوية في المملكة المتحدة وألمانيا أيضًا إلى إنتاج طاقة قياسية من توربينات الهواء، مما يقلل الحاجة إلى محطات تعمل بالغاز. وارتفع توليد طاقة بالرياح في المملكة المتحدة، إلى أعلى مستوى له في أسبوعين أمس الثلاثاء نسبة تصل إلى 41٪ من إجمالي مزيج الكهرباء، وفقًا لبيانات شركة National Grid Plc لخدمات الكهرباء والغاز. وتراجع سعر الغاز الطبيعي الهولندي وهو السعر القياسي للسوق الأوروبية بنسبة 3ر4% إلى 93ر89 يورو لكل ميجاوات/ساعة كهرباء تسليم الشهر المقبل. وتراجع سعر الغاز في بريطانيا بنسبة 8ر4% إلى 91ر225 بنس لكل مليون وحدة حرارية. كما تراجعت أسعار حصص الانبعاثات الكربونية والكهرباء في ألمانيا اليوم. وظلت شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا صامتة أيضًا، مع حصول آسيا على علاوة لجذب الشحنات المتاحة، وقالت مجموعة SEB إن أوروبا ستستمر في الاستفادة من سوق الغاز الطبيعي المسال بغض النظر عن الأحجام من روسيا. وقال SEB في مذكرة: «نرى أن المزيد من الغاز الطبيعي من روسيا لن يؤدي إلا إلى تهدئة الأعصاب قليلاً، ومن المتوقع أن يكون الطلب على الغاز في المملكة المتحدة أقل من متوسط الخمس سنوات أمس الثلاثاء»، وفقًا لبيانات National Grid Plc. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: