روسيا وأوروبا

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning روسيا وأوروبا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning روسيا وأوروبا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with روسيا وأوروبا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with روسيا وأوروبا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with روسيا وأوروبا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with روسيا وأوروبا
Related Articles

اليوم السابع

2025-05-08

يعتبر الحمار من أقدم وسائل التنقل عرفتها البشرية، حيث كان يستخدمه الإنسان عند التنقل من مكان لآخر أو لنقل بعض البضائع ولكن مع تطور العصر والتكنولوجيا تطورت وسائل النقل وأصبح الحمار يستخدم في القرى لحمل الأشياء البسيطة، ولكن الذى لا يعرفه البعض أن الحمار استخدم أيضاً لأغراض أخرى غير التنقل، حيث استخدم حليبه للعناية بالبشرة وبعض الدول تنتج منه منتجات عديدة للعناية بالجلد، وبمناسبة اليوم العالمى للحمار الذى أطلقته مجموعة على "فيسبوك"، عام 2018 لتُوثّق معاناة الحمير في جميع أنحاء العالم، نستعرض في التقرير، كيف استخدم للعناية بالبشرة، وفقاً لما ذكره موقع "pinkvilla". ما هو حليب الحمار؟ حليب الحمير هو الحليب الطبيعي الذي تُنتجه الحمير، وغنيّ بخصائص علاجية ومغذية للبشرة، فهو غني بفيتامين هـ، والأحماض الأمينية، وفيتامينات أ، ب1، ب6، ج، د، هـ، وأوميجا 3 و6. كما يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، ويحتوي على دهون أقل بأربع مرات من حليب البقر، ولهذا استخدم في تحضير مستحضرات التجميل. استخدام حليب الحمير في صناعة مستحضرات التجميل استخدم حليب الحمير في تصنيع العديد من منتجات التجميل و مثل الصابون والكريمات ومستحضرات التجميل والمرطبات. وتحتوى الأسواق في أوروبا على العديد من منتجات العناية الشخصية المصنوعة من حليب الحمير، وتصدرت فرنسا السوق في تطوير هذه المنتجات،  كما شهدت السوق الآسيوية لا سيما في تايلاند وماليزيا وكوريا الجنوبية والصين، زيادة في إنتاج منتجات العناية بالبشرة المصنوعة من حليب الحمير حيث يُقال إن هذه المنتجات تساعد على مكافحة الشيخوخة. كما يزداد الطلب عليها في روسيا وأوروبا . فوائد حليب الحمير للبشرة يتميز حليب الحمير بخصائص قوية مضادة للشيخوخة وعلاجية، لإحتوائه على أحماض دهنية أساسية، حيث يخفف من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويجدد البشرة وينظفها ويرطبها. اليوم العالمى للحمار   كريم من حليب الحمير   منتج آخر مصنوع من حليب الحمار   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-23

قال مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك إن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بين أوروبا وروسيا. وأضاف بودولياك في مقابلة مع موقع Opinion Internationale: «الحرب العالمية الثالثة جارية.. وقد لا يبدو الأمر كما يتخيله الجميع، ولكن عندما بدأت الحرب العالمية الثانية، شكك الكثيرون في أنها كانت حربا عالمية ثانية». واعتبر أن روسيا وأوروبا في حالة حرب مع بعضهما البعض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Positive

2024-04-22

شاركت الراقصة جوهرة في فعاليات مهرجان اسوان الدولي لسينما المرأة في نسخته الثامنة والتي تمتد حتى ٢٥ أبريل، حيث بدأت في الظهور منذ حفل افتتاح المهرجان. وأكدت الفنانة رانيا يوسف لـ الدستور، أنها قامت بدعوة جوهرة للمشاركة في المهرجان، وذلك بأعتبار يوسف من لجان تحكيم المهرجان ولها القدرة على دعوة واستضافه عدد من ضيوف المحفل السينمائي، مشيرة الى انها عملت على دعوة جوهرة لتكون جسر اعلاني ودعائي للمدينه لجمهورها في روسيا واوروبا بأعتبار ان لديها جمهور من خارج مصر، ليكون حضورها بمثابة ترويج سياحي للمدينه. النسخة المقبلة  يشارك خلال النسخة المقبلة الجاري انطلاقها عدد كبير من الأعمال السينمائية المتنوعة والتي وصل عددها إلى 76 فيلمًا متنوعًا بين الطويل والقصير والوثائقي، وتم تقسيمهم كالتالي 10 أفلام في مسابقة الافلام الطويلة، 20 فيلمًا في مسابقة الافلام القصيرة، 4 أفلام في مسابقة الفيلم المصري، 10 أفلام في مسابقة أفلام ذات أثر، 11 عملًا فنيًا في مسابقة أفلام الورش، 5 أفلام في قسم الأفلام التونسية باعتبارها ضيفة الشرف، 6 أفلام في قسم تم إدراجه يخص القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى 5 أفلام من السودان و6 أفلام خاصة بالأطفال. وتُعقد الدورة المقبلة برعاية وزارتي الثقافة والسياحة، والمجلس القومي للمرأة، ومحافظة أسوان، وهيئة تنشيط السياحة، وشركة "مصر للطيران"، وبشراكة وزارة التضامن الاجتماعي، والاتحاد الأوروبي، وهيئة دروسوس، ومؤسسة آكت، ورد ستار، ونقابة السينمائيين، والمركز القومي للسينما. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-18

تشهد العلاقات الروسية الأوروبية فى الآونة الأخيرة تنافسًا متصاعدًا، ويرجع ذلك إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التى كان لها أثر بارز فى تصاعد حدة توتر العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى، فى ظل اتجاه الاتحاد الأوروبى لفرض العقوبات على روسيا، والتى شملت الحظر من السفر وتجميد الأموال. ومنذ بداية الحرب صعّدت روسيا من لهجتها ضد الاتحاد الأوروبى، إذ قامت بطرد دبلوماسيين أوروبيين من موسكو، فى تطور وُصف بأنه يضفى مزيدًا من التعقيد على مستقبل العلاقات بين الجانبين. وتأتى هذه الخطوات فى ظل التحالف الاستراتيجى بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وهو ما يجعلها أحد الأطراف الضاغطة على روسيا بتوظيف ملف الحريات وحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى، واستخدام تلك الملفات كأوراق ضغط على الكرملين. ومع اتباع أوروبا نهج العقوبات الاقتصادية التى تزيد من متاعب الاقتصاد الروسى، تشهد العلاقة بين الجانبين تصعيدًا متناميًا، عبّرت عنه بشكل مباشر تصريحات وزير خارجية روسيا، سيرجى لافروف، عندما هدد بقطع العلاقات حال فُرضت عقوبات اقتصادية مؤلمة على موسكو، إذ تنظر موسكو إلى تمسك أوروبا بنهج العقوبات الاقتصادية على أنه نهج عدوانى يشكل تهديدًا لحق الشعب الروسى فى التنمية، ويستهدف عرقلة فرص التنمية، وصولًا إلى زعزعة الوضع الداخلى، مما يجعل الحوار بين الجانبين قد وصل إلى طريق مسدود. وعلى المستوى الإفريقى، تعددت مظاهر التباين بين روسيا وأوروبا فى منطقة الساحل الإفريقى، التى تحولت إلى ساحة جديدة للتنافس على النفوذ والهيمنة بين روسيا وفرنسا، وذلك فى ضوء الأهمية الاستراتيجية للمنطقة. وقد بدأت المنطقة تشهد تحركات عدة من جانب روسيا والقوى الأوروبية خلال الفترة الماضية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية بهدف تحقيق المزيد من المكاسب الاستراتيجية، التى تعزز حضورهما فى المنطقة الغنية بالموارد والثروات الطبيعية. فبالنسبة لفرنسا، فإنها تنظر إلى منطقة الساحل باعتبارها منطقة نفوذ تقليدية لها نظرًا لماضيها الاستعمارى هناك، خاصة مع اعتماد باريس على المنطقة كحائط صد فيما يتعلق بمواجهة التحديات الأمنية التى تتعرض لها القارة الأوروبية، ولاسيما أن الساحل من المناطق الأساسية لمواجهة انتشار التنظيمات الإرهابية، ومن أهم ساحات مواجهة موجات الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وفى المقابل، تظهر رغبة روسيا فى إعادة تأكيد دورها كقوة عظمى من خلال بوابة إفريقيا، مما يُمكّن موسكو من نسج علاقات جيدة مع دول المنطقة بما يضمن الحصول على دعم أكبر على المستوى الدولى فى مواجهة العقوبات الغربية، وتحديدًا الأمريكية، إضافة إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة فى المنطقة من أجل الوصول إلى الموارد والثروات الإفريقية نظرًا لحاجة موسكو الحيوية إلى تأسيس تحالفات تجارية مع الدول الإفريقية. وتدرك موسكو ضرورة السعى نحو إعادة تشكيل خريطة التحالفات الإقليمية من جديد بهدف تعزيز النفوذ الروسى على حساب تقليص النفوذ الفرنسى. ومن هنا، تركز التحركات الروسية فى الساحل على تناقضات السياسة الفرنسية فى المنطقة بهدف كسب المزيد من الحلفاء الإقليميين الجدد وتعظيم المصالح الاستراتيجية. وتعتمد موسكو فى ذلك على عدد من الأدوات، من أبرزها تطوير العلاقات الدبلوماسية، وتوقيع اتفاقيات التعاون الأمنى والعسكرى مع دول الساحل، ودعم التيارات السياسية المناهضة للوجود العسكرى الفرنسى فى المنطقة. وبعيدًا عن التشابكات الروسية الأوروبية فى كل من أوكرانيا والساحل الإفريقى، تبدو السودان فى الوقت الراهن واحدة من أبرز ساحات التنافس بين الجانبين نتيجة لموقعها الاستراتيجى على البحر الأحمر، الذى يُعد من أكثر الممرات الملاحية الدولية ازدحامًا فى العالم، بجانب امتلاك السودان احتياطات غنية من الذهب والموارد الطبيعية، التى جعلته مطمعًا للعديد من تلك القوى الدولية، الأمر الذى تسبب فى تأجيج حالة الاضطراب وعدم الاستقرار التى تشهدها السودان منذ إبريل 2023، والتى كانت لها عواقب وخيمة سواء على دول الجوار المباشر للسودان أو على الساحة الدولية أو داخل الدولة نفسها. ويمكن تناول مواقف القوى الدولية الفاعلة تجاه الأزمة السودانية من خلال إلقاء الضوء على جملة من المرتكزات الرئيسية المحددة لموقف كل منهما. أولًا: المصالح والمواقف الروسية فى السودان بعد عقود من ابتعاد روسيا عن القارة الإفريقية بعد سقوط الاتحاد السوفييتى، بدأت فى تغيير استراتيجيتها تدريجيًّا، وتستجمع قواتها للتواجد الأكثر فى إفريقيا سواء من خلال التمثيل الدبلوماسى أو عن طريق الحضور العسكرى، ففى عام 2017، توسعت فاجنر فى إفريقيا، حيث بات المرتزقة التابعون لها لاعبًا محوريًّا فى عدد من البلدان المتضررة من الصراعات، مثل ليبيا وموزمبيق وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالى. ومنذ سقوط البشير فى إبريل 2019، وطدت فاجنر شراكتها مع قائد قوات الدعم السريع من أجل تعزيز أهداف موسكو السياسية والعسكرية والاقتصادية فى السودان من خلال منح الأولوية لمصالح روسيا الأساسية فى السودان، والتى تشمل: 1. تعدين الذهب: تُعد السودان ثالث أكبر منتِج للذهب فى قارة إفريقيا، كما يعوّل السودان على هذا المعدن كمورد رئيس للنقد الأجنبى بعد خسارته ثلاثة أرباع عائداته النفطية، إثر انفصال جنوب السودان فى عام 2011، وفقدان 80 فى المائة من موارد النقد الأجنبى. ويُعد معدن الذهب أحد محفزات روسيا لتحصين اقتصادها ضد العقوبات الغربية التى تم فرضها بعد العملية العسكرية فى أوكرانيا، ولاسيما أن نشاط مجموعة فاجنر كان يتركز على المناطق الغنية بالذهب، فقد واجهت فاجنر اتهامات من الجانب الأوروبى بنهب ثروة السودان الهائلة من الذهب، باتباعها طرقًا غير قانونية، فضلًا عن ممارستها أنشطة تدريبية فى مجال الأمن، بالإضافة إلى ذلك، وزارة الخزانة الأمريكية فى مايو 2023 فرضت عقوبات على شركتين لعملهما كواجهة لأنشطة تعدين لصالح فاجنر. 2. تعزيز الوجود العسكرى الاستراتيجى لطالما رغبت روسيا فى الوصول إلى البحر الأحمر، حيث يُعد من أبرز ممرات الملاحة الدولية التى لها بالغ الأثر فى تجارة النفط، والمواد الخام، ومختلف المنتجات الزراعية والصناعية، ففى أواخر عام 2020، بناءً على اتفاق جرى بين موسكو والخرطوم فى إطار زيارة قام بها الرئيس السودانى السابق عمر البشير إلى موسكو فى 2017، وقّع من خلالها الطرفان على اتفاقيات تعاون فى مجال التدريب العسكرى ودخول سفن حربية إلى موانئ البلدين. وقد وافق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على إنشاء هذه القاعدة فى نوفمبر 2020، وبالفعل تم توقيع اتفاقية تعاون عسكرى فنى بين الجانبين لإنشاء قاعدة لوجستية روسية فى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر لاستضافة سفنها الحربية. ولكن توقفت الحكومة الانتقالية السودانية فى إنشاء القاعدة البحرية فى إبريل 2021، ويرجع ذلك إلى الضغوط الأمريكية. فقد عارضت واشنطن بشكل صريح فى أواخر ديسمبر 2022 الحضور العسكرى الروسى فى السودان بتحذير من السفير الأمريكى فى السودان من عواقب إنشاء قاعدة عسكرية روسية على ساحل البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستعزل السودان عن المجتمع الدولى، بالإضافة إلى القلق الأوروبى خشية إنشاء هذه القاعدة العسكرية أن تهدد مصالحهم فى منطقة البحر الأحمر. ثانيًا: المصالح والمواقف الأوروبية فى السودان فى الواقع يُعد المشهد الدولى فى السودان أعقد مما يبدو، فعلى الرغم من عدم وجود تدخل سافر، فإن المصالح الدولية متباينة للغاية، ما قد يؤثر على إطالة أمد الصراع، فأوروبا ترغب فى استقرار السودان، فأى صراع جديد فى القارة السمراء سيعنى تدفق المزيد من اللاجئين عن طريق البحر المتوسط إليها. وعلى الرغم من مصلحة أوروبا فى استقرار السودان، فإنها لا تريد لهذا الاستقرار أن يتم على حساب قوات الدعم السريع، فهناك علاقات معلنة وسرية بين الاستخبارات الأوروبية وبين حميدتى، بل تهدف إلى دعمه فى ضبط الحدود، ومنع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى السودان، ولاحقًا إلى أوروبا، خاصةً فى ظل مرونة قواته فى التعامل مع ضبط الحدود، خاصةً مع إيطاليا، التى وجه إليها الشكر عدة مرات لدعمها اللوجستى لقواته وتقديمها خدمات التدريب. لكن أوروبا فى ذات الوقت تنظر بقلق إلى تقارب السودان مع موسكو. لذلك ترغب فى صراع يعرقل مصالح موسكو، ولا يقضى على قوات الدعم السريع، فمنذ اندلاع الحرب فى السودان، سارع الاتحاد الأوروبى بإدانة الأعمال العدائية والدعوة إلى وقف القتال واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة سياسيًّا. علاوة على ذلك، يمكن حصر طبيعة الأهداف الأوروبية فى السودان فى ضوء ثلاث نقاط: - التركيز على دعم الانتقال والتحول الديمقراطى المدنى للسلطة فى السودان بما يسهم فى تحقيق السلام والاستقرار الداخلى، ويسهم فى دفع جهود التنمية المستدامة، التى يُعد الاتحاد الأوروبى شريكًا رئيسيًّا بها، فمنذ عام 2021، ينفذ الاتحاد الأوروبى 85 مشروعًا وبرنامجًا جاريًا فى الدولة ممولة من ميزانية الاتحاد الأوروبى وصندوق التنمية الأوروبى (EDF) والصندوق الائتمانى للاتحاد الأوروبى (EUTF) لإفريقيا بقيمة تقرب من 480 مليون يورو. - ضمان عدم تمدد الصراع السودانى للمحيط الإقليمى؛ إذ تخشى أوروبا- فى إطار الحرب الروسية الأوكرانية من انتقال عدوى الصراع السودانى إلى محيطه الإقليمى، خاصةً دولتى إثيوبيا وإريتريا، بما ستنتج عنه حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وستواجه أوروبا تهديدًا، خاصةً فى حال استغلال المنظمات الإرهابية هذه الفوضى لتهديد الدول الأوروبية. - إبقاء الهجرة غير الشرعية فى أدنى صورها؛ نظرًا لارتباط الأمن الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط بالأمن الأوروبى. بشكل عام، تخشى أوروبا من أن يفرز هذا الصراع موجات جديدة من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا المثقلة أساسًا باللاجئين السوريين والعراقيين، كما أن انتقال الصراع إلى دول إقليمية أخرى يزيد من هذا الخطر، وهو ما يدفع الاتحاد إلى دعم جهود القوى الإقليمية مثل المملكة السعودية ومصر والإمارات فى وقف القتال ودفع الاستقرار فى السودان. خلاصة القول أنه يبدو أن التنافس الروسى- الأوروبى فى منطقة الساحل مرشح للتصاعد خلال السنوات المقبلة. وفى هذا السياق، ربما تجد دول الساحل هامش مناورة أكبر بين القوى الدولية الفاعلة فى المنطقة من خلال اللعب على المتناقضات بينها والاستفادة من كافة أشكال الدعم المقدم لها. وعلى الصعيد الآخر، تُعد السودان البوابة التى يعبر منها الغرب والوسط الإفريقى إلى الشرق والقرن الإفريقى. وفقًا لذلك، نجد أن التنافس الدولى والإقليمى للحصول على موارد السودان فى ظل عدم الاستقرار السياسى تسبب فى الأزمات الحالية والنزاعات القبلية وعرقلة الأوضاع فى البلاد، والتى تمثلت فى الاشتباكات الأخيرة فى السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. *باحثة بوحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ينشر بالتعاون مع مركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-12

قال محمود الأفندي، المتخصص في الشأن الروسي، إن روسيا استطاعت في وقت قياسي أن تحوّل اقتصادها شرقا حيث كان اقتصاد روسيا في السابق متحول للغرب.  وأضاف الأفندي، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج المراقب، المذاع عبر قناة ""، أن روسيا انتقلت من الغرب إلى الشرق، حيث كانت موسكو توّرد الموارد الطبيعة الرخيصة إلى أوروبا، وعلى هذا الأساس ازدهر الاقتصاد الأوروبي، حيث أننا نعلم العلاقات الاقتصادية بين روسيا وأوروبا حتى أيام الاتحاد السوفيتي وأيام الحرب البادرة كانت الدول الأوربية تستورد الغاز من روسيا. وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت أن تعزل أوروبا عن روسيا واقتصادها، وتحول الدول الأوربية إلى الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن أوروبا الآن ملتزمة بالاقتصاد الأمريكي بينما روسيا حوّلت بسهولة اقتاصدها جهة الشرق ناحية الصين والهند. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-10

كشف التقرير الاستراتيجي العربي 2023، الصادر حديثا عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن عام 2023 شهد أحداثا ووقائع بالغة الأهمية؛ دفعت الكثير من المفكرين والباحثين إلى الاعتقاد بأن العالم يقف على حافة هاوية، قد تأخذه إلى مسارات سلبية كثيرة، ليس بالضرورة نحو لكنها ربما تنعكس بنتائج تماثل تلك التي تحدثها هذه الحرب.  وأضاف التقرير، أن الأحداث والوقائع ذاتها ربما تدفع العالم إلى حقبة من التعاون النوعي، تتجاوز مفاهيم الحدود والحكومات والسيادة الوطنية، وتدفع الدول للتفاعل المشترك بإيجابية، لم يعهدها العالم من قبل، هذا النمط الثاني من التفكير المتفائل، مدفوع بخلاصات التجربة أيضا، عندما اندفعت عقول مفكرين وباحثين إلى حالة تشاؤم مع تصورهم لعالم تسوده بفعل الزيادة السكانية، فإذا بهم إزاء عالم يزداد إنتاجا ووفرة على نحو يكفي سكان الكوكب جميعهم.  وتابع: "ما بين حافة هاوية تهدد مستقبل العالم، وحقبة جديدة من التعاون تتجاوز ما عهدته السياسات الدولية في السابق، تبرز التحولات الجيوسياسية والجيواقتصادية الدولية، فضلا عن التطورات التي شهدتها مصر، بعقول وطنية تسلط الضوء على أنماط تفاعل العقل البحثي المصري والعربي مع الأحداث".  وأشارت إلى أن خلال عام 2023، شهد العالم تفاعلا متباينا بين الولايات المتحدة والصين، فرضته المصالح وتوازنات القوى والتنافس على المسارح السياسية الدولية خصوصا مسرح الإندوباسيفيك، ساعد على بروز هذا التنافس القطبي الثنائي محدودية قدرات روسيا وأوروبا للتنافس على قمة العالم، وهو ما يرجح استمرار هذا النمط من التفاعل الأمريكي الصيني لسنوات مقبلة، عند هذا المستوى الذي يتضمن أقصى درجات التنافس على كل ما هو دون مستوى الحرب. وعلى الصعيد الدولي أيضا شهد العالم نمو أدوار الفاعلين من غير الدول، وهي الظاهرة التي بدأت تشغل مساحة اهتمام من سياسات واستراتيجيات الدول الرسمية، وشهدت القارة الأوروبية صعودا للقوى الشعبوية التي زادت مساحات التنافس بين دولها على قيادة القارة، وبينما أكد تحليل الوثائق الوطنية للدول تقارب أنماط التفكير الاستراتيجي بينها في مواجهة التهديدات والمخاطر رغم اختلافها حول مصادر التهديد، فقد شهد العالم ساحات تنافس جديدة وغير تقليدية، في مجالات كان أبرزها الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية وسياسات المناخ.  على الصعيد الإقليمي، دخل العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط- منذ 7 أكتوبر 2023- في شواغل الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أعادت موضعة القضية الفلسطينية في مركز تفاعلات الإقليم، وإذا لم تكن تأثيرات هذه الحرب قد انعكست كثيرا على هيكل النظام الدولي، فإنها أوجدت مساحات تباعد جديدة بين العالم العربي والغرب، بعد وقوف دول غربية على رأسها الولايات المتحدة ضد مشروعات قرارات لوقف إطلاق النار بمجلس الأمن الدولي، وتسامحها مع قتل إسرائيل لأكثر من 30 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وكانت للحرب انعكاسات ومردودات إقليمية كثيرة، تمكن من القول إن النظام العربي والإقليمي بعدها يختلف عن قبلها، والأهم هو التحولات على صعيد الأفكار؛ حيث سادت أفكار ومفاهيم قبل الحرب، أتت الحرب على الكثير منها.  ويحلل التقرير، حسابات القرار لدى الجانب الفلسطيني (عندما قرر تنفيذ "طوفان الأقصى")، والجانب الإسرائيلي (عندما قرر شن الحرب)، ويرصد حصاد المواجهة العسكرية في غزة بين التكنولوجيا الإسرائيلية وتكتيك "المسافة صفر" الفلسطيني، والإدارة الإسرائيلية للحرب على الجانب السيكولوجي، والذي ظهر جليا في التوظيف الإسرائيلي لحالة الهيستيريا الطبيعية والمصطنعة في حسابات القرار وفي التعامل مع الانتقادات الإنسانية الدولية، ويرصد تأثير سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف التي انتهت إلى حالة من التطابق بين الصهيونية واللاإنسانية.  واستمرارا في تحليل المواقف العربية والإقليمية، يتناول التقرير ما أحدثته الحرب في غزة من تطابق الأمن القومي المصري مع حماية القضية الفلسطينية دون التصفية، وحسابات التصعيد المحسوب بين حزب الله وإسرائيل، والذي لم يخرج عن قواعد الاشتباك بين الجانبين منذ سنوات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2022-05-22

نشر موقع project syndicate مقالا بتاريخ 19 مايو للكاتب روبرت سميث والكاتبة إلانا بيت ــ إل، تناولا فيه سبل استعادة ردع حلف الناتو بعد شن روسيا حربها ضد أوكرانيا.. نعرض من المقال ما يلى. بينما يجتمع فى بروكسل قادة منظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) العسكريون لمناقشة الحرب الدائرة فى أوكرانيا، تتمثل القضية الأخرى التى تشغل أذهانهم فى المفهوم الاستراتيجى القادم للحلف، والذى سيحدد أولوياته لسنوات مقبلة. وهنا، أظهر سلوك روسيا أن إعادة تأسيس الردع يجب أن تلعب دورا مركزيا.عندما بدأت روسيا تحشد قواتها على حدود أوكرانيا فى أواخر العام المنصرم، شرعت على طريق العدوان ليس ضد أوكرانيا فحسب بل وأيضا ضد ما تسميه الغرب «الجمعى»، وخاصة الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى. كانت روسيا تسعى إلى ردع أوكرانيا والغرب عن التعاون المتزايد، فى حين كان الغرب يحاول ردع روسيا عن العدوان. ويأتى الغزو اللاحق نتيجة لفشل الردع الذريع.حشد الأوكرانيون دفاعات مبهرة، واستمر الاتحاد الأوروبى، وحلف شمال الأطلسى، وشركاء وحلفاء غربيون آخرون فى تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية وتقديم المساعدات. لكننا انزلقنا إلى حلقة بالغة الخطورة من التصعيد. يتطلب الوضع سبل ردع يمكن التعويل عليها وتذهب إلى ما هو أبعد كثيرا من «المظلة النووية» التقليدية.فى كل الأحوال، لا ينحصر الردع فى الحرب النووية. إن الردع وثيق الصِـلة بكل أشكال المواجهة ــ سواء فى عالم الأعمال أو فى ساحة المعركة. والعديد من هذه الديناميكيات حاضرة فى الصراع الحالى. كانت علاقات الطاقة التى تتسم بالاتكالية المتبادلة بين روسيا وأوروبا تعتبر رادعا قويا على الجانبين؛ لكنها فشلت بكل وضوح.• • •يدور الردع حول إقناع أحد الخصوم بأن الامتناع عن القيام بشيء ما يحقق مصالحه على أفضل نحو. فى مستهل الأمر، حاولت روسيا ردع أوكرانيا والغرب بنشر قواتها على طول الحدود الأوكرانية. ولكن بينما كانت تنشر قواتها، أذاعت الولايات المتحدة وحلفاؤها فى حلف شمال الأطلسى معلومات استخباراتية وبيانات يومية تكشف تحركات القوات الروسية، وأظهر هذا للكرملين بوضوح أن خصومه يعرفون ماذا يفعل على وجه التحديد. وتُـعَـد مثل هذه الإشارات أول عناصر الردع.يتمثل عنصر أساسى آخر من عناصر الردع فى الاعتقاد بأن الـخِـصم يتمتع بما يلزم من الإرادة والقدرة لتصعيد التدابير إذا لم يغير الطرف الآخر مساره. وعندما أعلنت روسيا عن سلسلة من المطالب المصممة لتسليط الضوء على نقاط ضعف أوكرانيا وحلف شمال الأطلسى ــ من وضع أوكرانيا كدولة إلى البنية الأمنية الأوروبية فى عموم الأمر ــ لم يجد جمهورها فى تهديداتها أى مصداقية.باستثناء الولايات المتحدة، تصور قليلون أن روسيا قد تُـقـدِم على شن غزو كامل النطاق أو تستمر فى إطلاق التهديدات ضد الناتو والدول المحايدة. مع ذلك، نفذت روسيا الغزو بالفعل وأطلقت منذ ذلك الحين تهديدات نووية مستترة بل وحتى أجرت اختبارا على صاروخ فرط صوتى جديد.على نحو مماثل، لم يأخذ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على محمل الجد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والمستشار الألمانى أولاف شولتس، وغيرهما من قادة الغرب عندما أعربوا عن نيتهم دعم أوكرانيا. استمع الكرملين إلى هذه التصريحات، لكنه سمع أيضا العديد من القادة الآخرين، بمن فيهم الرئيس الأمريكى جو بايدن، يقولون إنهم لا يعتزمون إرسال قوات للدفاع عن دولة خارج عضوية الناتو. وعلى هذا فقد قررت روسيا شن غزوتها، لكنها فوجئت بنطاق وشِـدة الرد الغربى.من جانبها، كانت استراتيجية الردع التى تبنتها أوكرانيا تتلخص أساسا فى إبراز صورة لذاتها كدولة تنتمى بالفعل إلى الغرب. ورغم أن الكرملين لم يقتنع، فمن الواضح أن روسيا استهانت بالوحدة الأوكرانية وقدرة وكفاءة الجيش الأوكرانى، حتى برغم أنها كانت تحارب قوات أوكرانية منذ توغلاتها فى البلاد عام 2014.يذكرنا دفاع أوكرانيا البطولى عن الذات بأن أناسا عاديين يعيشون خارج ساحة المعركة وعالَـم المال والأعمال، بعيدا عن العقوبات والمؤسسات: فالحرب تدور رحاها بينهم، وهم الذين سيقررون نتيجتها النهائية. برغم أن إرادة الأوكرانيين فى الدفاع عن حياتهم، وديارهم، ومُـثُـلـهم لم تردع القيادات الروسية بعد، فإن الأمر لا يخلو من أدلة قوية تشير إلى أن هذه الإرادة أثنت عددا كبيرا من الجنود الروس عن القتال.• • •بالنظر إلى المستقبل، يجب أن يصبح الردع الغربى هدفا استراتيجيا أساسيا، وبالتالى أكثر شمولا، بما فى ذلك كل العناصر المهمة. وقد اتخذ وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن خطوة فى هذا الاتجاه عندما أعلن أن أحد أهداف أمريكا الآن يتلخص فى «إضعاف روسيا إلى الحد الذى تعجز معه عن القيام بذلك النوع من الأفعال التى ارتكبتها فى غزو أوكرانيا». وسوف تعمل فاتورة الإقراض بقيمة 33 مليار دولار أمريكى التى وقعها بايدن فى التاسع من مايو على تعزيز هذا الهدف.لكن هذا لا يكفى. يجب أن يكون الردع هدفا شعبيا يحظى بدعم شعبى واسع النطاق. كما يجب أن يكون مدعوما من قِـبَـل دول أخرى، لأن التعاون الدولى يشكل ضرورة أساسية لضمان أمن الدول الأصغر حجما، والأكثر ضعفا. يتطلب تحقيق مثل هذا الدعم العريض النطاق قيادة فعّـالة مُـلهِـمة من ذلك النوع الذى أظهره الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى. لقد نجح فى حشد الشعب الأوكرانى بل وأيضا العالم الغربى بالكامل. ويُـحـسِـن القادة الآخرون صنعا بأن يحذوا حذوه.أخيرا، من الأهمية بمكان أن نتذكر أين يتناسب الردع فى السياق الأعرض للعولمة. لقد اكتسبت روسيا الجرأة بفضل الاتكالية الاقتصادية المتبادلة التى رعتها، وجرى تمكينها بفعل وضعها كعضو دائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتمتع بحق النقض. ويجب أن يشمل الردع تدابير إما لتحييد أو احتواء هذين العاملين.الواقع أن الحرب التى تدور رحاها فى أوكرانيا كانت نتيجة لعدم كفاية الردع. وفى النهاية لن يتسنى إحلال السلام فى غياب الردع.النص الأصلى: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-06

زار وفد من مؤسسة روسيا اليوم العربية "اليوم السابع" للتعرف على دورة العمل الصحفى داخل الموقع والعدد الورقى، واستقبل الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، ورئيسة التحرير علا الشافعى كلا من مازن يوسف رئيس تحرير موقع  RT بالعربى ومسئولة المقابلات جيهان فوزى والإعلامية منى سالمان. وقام الوفد بجولة داخل صالة تحرير اليوم السابع للتعرف على آلية العمل وأحدث التقنيات التي يجرى العمل بها داخل المؤسسة لإنتاج المحتوى الإخبارى بصوره المختلفة المكتوبة والمرئية إلى جانب العمل فى النسخة الورقية. وجاءت زيارة الوفد الإعلامى قبل ساعات قليلة من عرض الفيلم الوثائق "ذهاب عودة" الذى أنتجته أر تى العربية بمناسبة مرور 80 عاما على تأسيس العلاقات بين مصر وروسيا. وكانت اليوم السابع قد أجرت حوارا مع مايا مناع، رئيسة RT بالعربى، تحدثت عن زيارة الوفد الإعلامى لمصر، قالت فيه إنها تتطلع خلال هذه الزيارة إلى إنجاز الكثير من المهمات على أكثر من صعيد، فهنالك العرض الأول للفيلم الوثائقي الذي أعدته (روسيا اليوم) بمناسبة مرور 80 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر، كما أن الزيارة تتضمن في جدولها التوقيع على مذكرات تعاون وتفاهم مع عدد من وسائل الإعلام الرائدة في مصر. وأكدت مناع أن هناك مجالًا كبيرًا وواسعًا للتعاون الإعلامى بين البلدين، وقالت إن الفكرة الرئيسية في التعاون مبنية على التكاملية والمنفعة المشتركة، ناهيك عن تبادل الخبرات. وأشارت إلى أن "روسيا اليوم" قناة دولية تبث من روسيا وأوروبا وتقدم تغطية شاملة للأخبار في مجالها الإقليمي، وتقدمه إلى المنطقة العربية وسائر العالم ، لذا يمكننا تبادل المحتوى الإخباري الرئيسي. وهناك أيضا إمكانية إنتاج البرامج التلفزيونية المشتركة، وخاصة الوثائقية منها على سبيل المثال، وهناك الخبرات التقنية التي تراكمت لدينا ولديكم وكل هذا بطبيعة الحال يصب في مصلحة العلاقات بين روسيا ومصر لأنه يدخل في خضم التغطية الإخبارية لأحداث مشتركة كإطلاق محطة الضبعة النووية كمثال على سبيل الذكر لا الحصر.   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (13)   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (26)   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (27)   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (29)   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (30)   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (31)   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (36)   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (37)   وفد روسيا اليوم يزور اليوم السابع (39)   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-05

يزور مصر هذا الأسبوع وفد إعلامى روسي فى إطار الاحتفالات المستمرة بمرور 80 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا. وفى حوار أجرته اليوم السابع مع مايا مناع، رئيسة " روسيا اليوم" بالعربية، تحدثت عن الزيارة، وقال إنها تتطلع خلال هذه الزيارة إلى إنجاز الكثير من المهمات على أكثر من صعيد، فهنالك العرض الأول للفيلم ا الوثائقي الذي أعدته (روسيا اليوم) بمناسبة مرور 80 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر، كما أن الزيارة تتضمن في جدولها التوقيع على مذكرات تعاون وتفاهم مع عدد من وسائل الإعلام الرائدة في مصر. وأكدت مناع أن هناك مجالًا كبيرًا وواسعًا للتعاون الإعلامى بين البلدين، وقالت إن الفكرة الرئيسية في التعاون مبنية على التكاملية والمنفعة المشتركة، ناهيك عن تبادل الخبرات.. وأشارت إلى أن "روسيا اليوم" قناة دولية تبث من روسيا وأوروبا وتقدم تغطية شاملة للأخبار في مجالها الإقليمي، وتقدمه إلى المنطقة العربية وسائر العالم ، لذا يمكننا تبادل المحتوى الإخباري الرئيسي. وهناك أيضا إمكانية إنتاج البرامج التلفزيونية المشتركة، وخاصة الوثائقية منها على سبيل المثال، وهناك الخبرات التقنية التي تراكمت لدينا ولديكم وكل هذا بطبيعة الحال يصب في مصلحة العلاقات بين روسيا ومصر لأنه يدخل في خضم التغطية الإخبارية لأحداث مشتركة كإطلاق محطة الضبعة النووية كمثال على سبيل الذكر لا الحصر. ومن أبرز أوجه التعاون الإعلامى كان برنامج تدريب الصحفيين المصريين فى روسيا خلال الفترة الماضية. ووصفت مناع البرنامج بأنه كان فرصة حقيقية للتواصل وحتى التعلم من تجربة الزملاء الصحفيين، وشكلت الفعالية نافذة على داخل العمل الصحفي المصري والتحديات التى تواجهه، وطرق تناول مختلف المشاكل المحلية ومعالجتها، وهو ما رأت أنه أمر فى غاية الأهمية. وفى المقابل، أشارت رئيسة روسيا اليوم إلى أن الزملاء الصحفيين أطلعوا على تجربتهم في التغطيات الإخبارية وحتى الميدانية كالعملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ، كما كانت هناك جولة في داخل استوديوهات القناة وطاقمنا التقني والفني . أما عن العلاقات بين مصر وروسيا، والتى شهد العام الماضى مرور 80 عاما على تأسيسها دبلوماسيا، قالت مناع إننا الآن على أعتاب مرحلة عالمية جديدة غاية في الدقة ، فهناك نقاط ساخنة كثيرة وهناك قضايا عالقة أيضا تهدد الأمن والسلم العالمي، هذا كله يتطلب مستوى جديدا من التشاور وتبادل الآراء حيال الحلول الممكنة، وهذا ما يفسر ارتفاع وتيرة اللقاءات الروسية مع مصر والمجموعة العربية على حد السواء، كما أن هناك أيضا آفاق تعاون مباشر اقتصادي بين البلدين من أهم ما فيها المنطقة الصناعية المشتركة ومحطة الضبعة النووية ومشاركة مصر في مجموعة بريكس. وفى ختام حوارها مع اليوم السابع، نصحت مناع  دائما بقراءة التاريخ، وقالت إن الكثير من مشاكل العالم الحالية هي نتاج تراكمات تاريخية لم تجد سبيلا للحل في السابق والآن نصل إلى طرق مسدودة وحلول من نوعية أخرى. وأكدت أن مصر بلد عريق ومرآة لحالة المنطقة العربية بشكل عام وتاريخ العلاقات معها يمتد تاريخيا لأكثر من 250 عام على الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية وطدت منذ 80 عاما. وأعربت عن أمنيتها أن يزور المصريون روسيا  ويشاهدوا أرضها وشعبها وسبل عيشها.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-01

قال سمير أيوب، الكاتب والمحلل السياسي من موسكو، تعليقًا على إعلان الخارجية الروسية عدم مشاركتها في مؤتمر ميونخ 2023، إن ما يجري على الساحة الأوروبية بين روسيا وأوروبا يعكس الانقسام والصراع والتصعيد المتواصل بين الطرفين.   وأضاف أيوب، خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا مستعدة لأى لقاء مع الدول الأوروبية سواء كانت على حدة، أو كانت مجتمعة أو حتى مع الولايات المتحدة الأمريكية، شرط أن تأتي هذه اللقاءات بنتيجة، وأن تحفز من التصعيد، وليس إملاء الشروط على موسكو، واتهامها بأنها تحاول تعكير الأمن والاستقرار في أوروبا أو في الجوار الروسي.   وأوضح الكاتب والمحلل السياسي الدولي، أن روسيا منذ أن انهار الاتحاد السوفيتي قدَّمت كثيرًا لأوروبا والولايات المتحدة، ولكن مقابل ذلك لم تلقَ إلا التوسع، كتوسع حلف الناتو والتدخل في شؤونها الداخلية، فضلًا عن محاولة إقصائها عن الساحة الدولية، لذلك جاءت تصريحات وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، التي تعبر عن السخط الروسي من هذه السياسة الأوروبية.   وأكد أن العملية الروسية في أوكرانيا جاءت ردًا على التدخلات الأوروبية ودعمها انقلابًا فاشيًا في كييف، كان الهدف منه ليس دعم الدولة الأوكرانية وإعطاءها الأمن والسلام، بل اتخاذها قاعدة ضد روسيا، وهذا ما عكس الوجه الحقيقي للسياسيين الأوروبيين والولايات المتحدة الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-28

https://www.20minutos.es/noticia/4868914/0/fondo-puede-darse-posible-gran-apagon-electricidad-mundo/?autoref=true     بعد وباء كورونا ، تواجه أوروبا خطر انقطاع الكهرباء بعد العديد من تحذيرات الخبراء ، حتى أن النمسا قامت بإطلاق تحذير كبير من انقطاع التيار الكهربائى فى القارة العجوز وهيئت سكانها للبقاء 15 يوما بدون كهرباء. وقالت  صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية فى تقرير لها إن أوروبا ستواجه فى الأيام المقبلة فترة طويلة لانقطاع التيار الكهربائى" فلن توجد أجهزة الصراف الآلى، ولن يكون هناك انترنت ، ولا ثلاجات أو سخانات ، فتبدو الحياة شبه مرعبة". وبالنسبة للحكومة النمساوية فإن هذا السيناريو يمكن أن يتكرر فى السنوات المقبلة، ولذلك فقد أطلقت حملة توعية بين السكان حتى يستعدوا للتصرف فى هذا الموقف. وقبل أيام اعتبرت وزارة الدفاع النمساوية على انستجرام "انقطاع التيار الكهربائى فشل فى الطاقة والبنية التحتية والإمداد فى جميع أنحاء أوروبا" وقالت إنه خطر واقعى وفى نفس الوقت يتم التقليل من شأنه، وهدفنا هو تحسين ومرونة الخدمات". هل هناك خطر حقيقي من حدوث انقطاع في الكهرباء في أوروبا؟ لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء مماثل في بلد في القارة القديمة. في عام 1983 ، كان هناك أكثر من 100 يوم بدون كهرباء في السويد مما أثر على 4.5 مليون شخص، و في لوكسمبورج ، عام 2004 ، استمر انقطاع التيار الكهربائى لمدة 66 يومًا ، و في إيطاليا ، قضى 56 مليون إيطالي في عام 2003 يومًا كاملاً تقريبًا بدون أي نوع من الكهرباء. وأوضحت الصحيفة أن الوضع الحالى يجبر بعض الدول على اتخاذ الاحتياطات اللازمة ، خاصة فى ظل التوتر القائم بين روسيا وأوروبا،حول الغاز الروسى واحتمالية انقطاعه عن أوروبا مع زيادة الطلب على الكهرباء مما سيؤدى إلى سقوط النظام بأكمله. كيف تستعد النمسا؟ ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الحكومة النمساوية ، تم تأطير بعض الإجراءات ، مثل إبلاغ المجتمع بأنه كان يجب عليهم تخزين بعض المواد الغذائية للبقاء على قيد الحياة لمدة 15 يومًا على الأقل. وكذلك زجاجات الغاز بالمنزل والشموع والبطاريات والأطعمة المعلبة ومياه الشرب.   بالإضافة إلى ذلك ، تتمثل إحدى النقاط الرئيسية لاستراتيجية النمسا في ثكناتها الدفاعية، تريد هذه الأماكن ، في حالة حدوث تعتيم، أن تكون أماكن عصبية حيث يمكنها إيواء السكان وكذلك خدمات الطوارئ. لهذا ، سوف يجعلونهم مكتفين ذاتيًا بقوة بحيث لا يعتمدون على شبكة الطاقة العامة في حالة انقطاع التيار الكهربائي. وفى الوقت الذى تزيد الرغبة فى السفر والتنقل بعد انتهاء طوارئ كورونا، واستئناف جميع أنواع الأنشطة أقوى من أى وقت مضى، إلا أن هذه الأزمة جاءت لتقيد الأوروبيين مرة آخرى. ما هى أسباب التعتيم الكبير الآن؟ لا يبدو أن هناك سببًا محددًا ، ولكن قد يكون بسبب الأعطال الفنية ، أو أعطال النظام أو الحمل الزائد بسبب ذروة الطلب. النمسا هي الدولة التي تقود هذا الخطاب وقد قررت البدء في العمل حتى تصبح جميع ثكناتها بحلول عام 2025 مكتفية ذاتيًا. في هذا السياق ، ستكون الثكنات قاعدة دعم لرجال الإطفاء والعاملين الصحيين والمنظمات الأخرى في حالة وقوع حادث مماثل. تتمتع النمسا أيضًا ببعض المصداقية في هذه الحالات ، حيث توقعت بالفعل في عام 2017 أن "وباء سيحدث في السنوات العشر القادمة". كيف يعمل النظام الكهربائي في أوروبا؟ شبكة الكهرباء الأوروبية هي نتيجة عملية لعدة أنظمة معزولة انتهى بها الأمر إلى توليد نظام كبير مترابط. يغطي طولها أكثر من 307.503 كيلومترات ، يتم من خلالها تزويد أكثر من 532 مليون مستهلك. هذه في الواقع ميزة ، لأنها تجعل التعتيم العالمي معقدًا حقًا.  ويمكن التخفيف من المشاكل في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي من خلال "عمليات الإنقاذ" الكهربائية من قبل الدول المجاورة ، بحيث لا يكون هناك توقف معمم على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك ، تنقسم أوروبا من حيث الكهرباء إلى مناطق ، بحيث لا تتم إدارة كل شيء في شكل كتلة كبيرة ، ولكن هناك تنوع يضمن الإمداد ، باستثناء الفوضى الكاملة وغير المحتملة. هذه المناطق هي: المنطقة القارية الأوروبية ، ودول البلطيق ، ودول الشمال ، والبريطانية والأيرلندية ، بالإضافة إلى الأنظمة المعزولة لقبرص وأيسلندا. ما هي أعظم حالات انقطاع التيار الكهربائي في التاريخ؟ وبجانب أوروبا كانت هناك انقطاع كهرباء فى التاريخ الحديث ، وحدثت أطول فترة تعتيم قبل عامين فى فنزويلا وكولومبيا، استمرت 300 يوم بين 7 مارس و31 ديسمبر عام 2019، وحدث آخر فى تركيا على مدار 104 يوما .   هل يمكن أن يحدث في إسبانيا؟ وبحسب الخبراء "الأمر معقد للغاية" فى إسبانيا حيث أن الغالبية العظمى من الإمدادات تأتى إلى إسبانيا من الجزائر ، وعلى الرغم من التوترات التي حدثت في الأشهر الأخيرة ،و يكاد يكون من المستحيل أن ينخفض ​​الإمداد إلى الصفر، حيث أنه في هذه الحالة ، قد تكون هناك مشاكل ، لأن التعاون الأوروبي لن يخفف من المشكلة: فالاتصالات مع فرنسا ستغطي 10٪ فقط. في إسبانيا ، يمكن حاليًا تغطية طلب يبلغ حوالي 30.000 ميجاواط في الساعة. وقالت صحيفة "ليبريداد ديجيتال" الإسبانية إن حزب فوكس اليمينى المتطرف طالب الحكومة الإسبانية اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة حال انقطاع التيار الكهربائى، وطلب من البرلمان الإسبانى وضع استيراتيجية حال تعرض إسبانيا لانقطاع الكهرباء لعدة أيام والتى بدأت النمسا بالفعل فى اتخاذ تلك الخطوات لحماية مواطنيها. وتأتى مبادرة حزب فوكس فى خضم ارتفاع أسعار الكهرباء ، والذى لا يزال يسجل أرقاما قياسية ، ومع حلول فصل الشتاء الذى سيؤدى بطبيعة الحال إلى استهلاك مصدر الطاقة ، وكذلك استهلاك الغاز.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-20

مع الأخذ فى الاعتبار، أن هناك تأثيرات لكورونا، ثم الحرب فى أوكرانيا، وتداعياتها بين روسيا وأوروبا على الأسعار العالمية، مع ارتفاع أسعار النفط والغذاء، فإن الدولة أخذت زمام المبادرة وتعاملت مع الأمر منذ البداية وبشكل استباقى، واضعة فى اعتبارها تأثيرات قسرية، وفى الوقت ذاته تحرص على التعامل على أكثر من محور، الأول ضمان تأمين الاحتياطى الاستراتيجى من السلع الأساسية والثانى وصولها للمستهلك بسعر عادل، والتعامل مع الموازنة العامة بشكل يحافظ على توازن النقل والخدمات، فإذا كان المخطط هو التعامل مع سعر النفط بـ65 دولارا، فإن كل دولار يضيف على الموازنة ما بين 120 و150 مليون دولار، وهذا الفرق تتحمله الدولة حتى تثبت أسعار النقل، وبالتالى ترفع تكلفة إضافية يمكن أن ترفع الأسعار بشكل أكبر، ونظرة على أسعار الوقود فى الدول التى تتركه لسعر السوق تماما تكفى لكشف المقارنة، وتعى الدولة ذلك وتتحمل الفرق.    وما حدث خلال الفترة الماضية، أن بعض التجار رفعوا الأسعار بعيدا عن أى قواعد للسوق من العرض والطلب، وظهر هذا فى وجود أكثر من سعر للسلعة الواحدة، وبالنسبة للقمح - أساس رغيف الخبز - ارتفعت أسعاره عالميا، والدولة حافظت على سعر الرغيف المدعم، فى المقررات التموينية، وبالنسبة للخبز الحر غير المدعم، سارع بعض منتجى الخبز برفع سعره، بالرغم من أن الحكومة تسلمهم الدقيق بالسعر القديم، ولهذا وجه الرئيس السيسى، الحكومة، بجانب توفير الاحتياطى من القمح والسلع الأساسية، بتوسيع الرقابة على الأسواق، ودراسة تكلفة إنتاج رغيف الخبز الحر وتسعيره، على أن توفر وزارة التموين الدقيق اللازم للمخابز لضبط السعر.   مجلس الوزراء يفوض وزير التموين فى وضع آلية لتسعير الخبز الحر، على أن يتم تطبيقها لمدة ثلاثة أشهر، وهذه الخطوات تسهم فى ضبط عملية إنتاج وتوزيع الخبز الحر والتى تشهد فوضى، الدولة لا تفرض تسعيرة قسرية، بل إنها تمنح المنتج هامش ربح مناسبا جدا، يصل إلى 20 أو 25 قرشا فى الرغيف الواحد، لكن ما يحدث أن المحتكرين يريدون تحقيق ربح يساوى ضعف التكلفة، سواء فى الخبز غير المدعم، أو الفينو، بينما يفترض أن يتم تحديد السعر بالوزن وليس بالعدد، حتى تسهل المحاسبة، وهى قواعد مطبقة فى دول كثيرة بالعالم، وقد نكون أمام فرصة لوضع قواعد عادلة، تضمن هامش ربح معقولا للمنتج، وسعرا مناسبا للمستهلك، فى وجود الرقابة، لضمان قوانين العرض والطلب.    والحقيقة أن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم الجمعة فى مصر القديمة، ومناطق القاهرة، تكشف عن خطة واضحة للتعامل، وهى ليست جولة للاستعراض بل للاستماع، حيث أدار الرئيس حوارا مع منتجى الخبز، وقال إن الدولة مع أن يكسب منتج الخبز بناء على الحسبة الاقتصادية، وألا يبيع بخسارة، وقال إن تكلفة الرغيف 65 قرشا، شاملة الدقيق والعمالة والوقود والتوزيع والكهرباء، وفى حالة تحقيق هامش ربح عشرين قرشا، لمخبز ينتج 10 آلاف رغيف يعنى ربح 4 آلاف جنيه، ما يعنى عائدا مجزيا فى دورة عمل سريعة يومية، والمفارقة أن أحدهم رد بأن الأسعار ارتفعت بسبب ارتفاع الأسعار العالمية، فرد عليه الرئيس: «لكنكم تحصلون على الدقيق بالسعر العادى والدولة لم ترفع سعر الدقيق»، حيث سأل الرئيسُ، الشابَ، عن سبب غلاء الخبز الحر، فأجاب الأخير: بسبب الارتفاع العالمى، وهنا تدخل الرئيس: «أنت مالك بالعالمى؟! هو إحنا زودنا عليكم الدقيق؟!».   كان الرد كاشفا عن مدى إدراك الدولة والرئيس للتكلفة والحرص على أن يربح المنتج، بشرط أن يتبع قوانين السوق، مع العلم أن التكلفة والتفاصيل كلها معروفة، وأن مخالفة ذلك تعنى نوعا من المخالفة التى تستوجب المواجهة، لأن الأمر لا يتعلق بالضمير، ولكن بالقانون، وهى رسالة واضحة بدأ تطبيقها، وإحالة مخالفين للنيابة والقضاء.    الرئيس أدار حوارات وطلب من المواطنين تقديم ما يرونه فيما يتعلق بالأسعار، ونظن أن هذه الجولات والرسائل، واضحة، للمنتج، وعلى وزارة التموين والجهات الرقابية أن تنهى تحديد السعر العادل، والاستعداد لمحاسبة المخالفين بكل حسم، وهو أمر يرضى المواطن والمجتمع.   اليوم السابع   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-09

 وجه مصرف لبنان المركزي اليوم الأربعاء البنوك إلى الامتثال لقانون جديد يسمح للطلبة في الخارج بتحويل الدولار إلى خارج لبنان وسط مصاعب في تدبير نفقاتهم اليومية.   نال الانهيار المالي في لبنان من الآلاف من طلبة الجامعات في أنحاء العالم، في ظل حالة من الشلل بالقطاع المصرفي منذ العام الماضي.   اضطرت البنوك إلى منع التحويلات بعد أن انهارت العملة، وفرضت قيودا صارمة على السحب وقلصت حدود الدفع باستخدام البطاقات في الخارج حتى لم تعد تتجاوز دولارات قليلة في الشهر.   وبغية الضغط على البنوك التجارية، نظم بعض الآباء مظاهرات متكررة خارج مقر البنك المركزي، مطالبين بالسمامح لهم بإرسال أموالهم إلى أبنائهم الذين يدرسون في روسيا وأوروبا وغيرهما.   سن البرلمان اللبناني في أكتوبر تشرين الأول قانونا يسمح للطلبة في الخارج بتحويل عشرة آلاف دولار بسعر الصرف الرسمي الأقل كثيرا من سعر السوق. لكن الطلبة وآباءهم يشكون من تجاهل للقرار.   وفي تعميم صدر اليوم، قال البنك المركزي إن على البنوك توفير العملة الصعبة من حساباتها لدى بنوك المراسلة في الخارج.   وأضاف أن على المودعين المستفيدين من القرار الموافقة على رفع السرية المصرفية عن المعاملات للحيلولة دون استخدام البعض عدة بنوك مختلفة للقيام بأكثر من تحويل دولاري.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-02-13

قال مسؤول فى البنك المركزى الروسى اليوم الثلاثاء، إن متسللين سرقوا ما يزيد على مليار روبل (17 مليون دولار) من بنوك روسية مستخدمين أداة كوبالت سترايك التى تستخدم فى الاختبارات الأمنية خلال عام 2017. وتتعرض موسكو لتدقيق مكثف بشأن الجرائم الإلكترونية بعد إدعاءات بأن متسللين تدعمهم موسكو هاجموا أهدافا فى الولايات المتحدة وأوروبا وهى الاتهامات التى كرر الكرملين نفيها. وتحرص السلطات الروسية حاليا على أن تظهر أن روسيا أيضا ضحية متكررة للجريمة الإلكترونية وأنها تعمل جاهدة لمكافحتها. وأبلغ نائب محافظ البنك المركزى ديمترى سكوبلكين مؤتمرا لأمن المعلومات فى مدينة ماجنيتوجورسك الروسية أنه جرى تسجيل 21 "موجة هجمات" باستخدام كوبالت سترايك فى 2017. وقال "تعرضت ما يزيد على 240 مؤسسة ائتمان للهجمات، 11 منها كانت ناجحة. المبلغ المسروق زاد على مليار روبل". وكوبالت سترايك هى أداة أمنية تستخدم فى اختبار قوة الدفاعات الإلكترونية للمؤسسات، لكن متسللين أيضا يستخدمونها فى اختراق بنوك فى روسيا وأوروبا. وهاجمت مجموعة معروفة باسم كوبالت بسبب استخدامها للأداة ماكينات صرف النقود فى أكثر من عشر دول فى 2016 باستخدام برامج خبيثة لإجبار ماكينات صرف النقود الآلية على إخراج النقود.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-04-28

اتهم وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، بريطانيا بأنها تعلب "دورا تخريبيا" فى العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى، حسبما نقلت "روسيا اليوم". وقال لافروف فى حديثه لوكالة "نوفوستى" الروسية: "فيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا وأوروبا فأعتقد أن البريطانيين يلعبون دورا تخريبيا هاما ونشيطا جدا هنا، مثلما كان عليه سابقا. إنهم خرجوا من الاتحاد الأوروبى، لكننا لا نشهد أى انخفاض لنشاطهم فى هذا المجال. لكن بالعكس يحاولون التأثير لأقصى حد على مواقف بلدان الاتحاد الأوروبى من موسكو". وأضاف: "لكنهم كما تعرفون يرسلون إشارات إلينا ويقترحون إقامة أى اتصالات. يعنى ذلك أنهم لا يتخلون عن المعاملة، لكنهم يحاولون دفع الدول الأخرى للتخلى عنها. ربما أنهم يسعون لأن يكون لديهم احتكار لهذه الاتصالات والتأكيد من جديد أنهم أفضل من الآخرين". وتابع أن ذلك لا يثير أي دهشة لديه، مذكرا بقضية حادث تسميم الضابط السابق فى الاستخبارات الروسية، ألكسندر ليتفينينكو، عام 2006. وقال: "بدأت المحاكمة فى هذه القضية وفق قواعد، ثم تم إعلان هذه المحاكمة مغلقة، لأن إصدار الحكم يتطلب الاطلاع على المعلومات الاستخباراتية، ثم تم إعلان الحكم". وتابع: "لكن أحدا لم ير أى وثائق حول هذه القضية. إنهم يسترشدون بنهج أرنولد شوارزنيجر "ثقوا بى".. لكنى ما زلت أكثر من مؤيدى ريغان الذى قال: "ثق ولكن تحقق". ولا يسمح لنا بالتحقق، فهم يطلبون الثقة فقط". وذكر لافروف أيضا تحطم طائرة "بوينج" الماليزية شرق أوكرانيا وأن هولندا وبلجيكا والنمسا وأوكرانيا شكلت لجنة للتحقيق فى هذا الحادث دون توجيه دعوة لماليزيا للمشاركة فيها. وتابع أن "هذه الدول الأربع اتفقت – وأصبح ذلك معروفا فيما بعد – على عدم تقديم أى معلومات بشأن هذا التحقيق إلا بالإجماع". وأوضح: "يعنى ذلك أن أوكرانيا التى وقعت هذه الكارثة فى أراضيها حصلت على حق الفيتو، أما ماليزيا فحصلت على الدعوة للمشاركة فى التحقيق بعد مرور 6 أشهر فقط. وتجدر الإشارة إلى أن الصناديق السوداء التى سلمها المحاربون من شرق أوكرانيا لماليزيا تم فحصها في لندن. ولا أتذكر أن لندن أبلغت بما تم العثور عليها داخلها. ثم كانت هناك قضية سكريبال ولا يعرف أحد حتى الآن لماذا بقى (سيرجى سكريبال وابنته يوليا) على قيد الحياة، ولماذا لم تكن هناك أى أعراض للتسمم لدى رجل الشرطة الذى كان إلى جانبهما. لماذا لقيت هذه المرأة مصرعها وصديقها لم يصب بأى شكل من الأشكال؟ هناك العديد من الأسئلة".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-01-04

لا يزال الغاز الأوروبي شديد التقلب مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية أواخر العام الماضي مع انخفاض التدفقات الروسية إلى المنطقة، حيث لا تزال احتياطيات خطوط الأنابيب الروسية الحالية لإرسال الغاز إلى أوروبا محدودة، مما يعني أن السوق ستظل متوترة في الوقت الحالي، مما يجعل أوروبا تعتمد على مخزوناتها المستنفدة. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية فإن أسعار الغاز الطبيعي عكست هبوطها لمدة تسعة أيام وارتفعت اليوم الاثنين، حيث تسبب انخفاض التدفقات من روسيا مرة أخرى في حالة من عدم اليقين بشأن أمن الإمدادات في أوروبا في أشهر الشتاء. وأشار التقرير، إلى أنه  ارتفع الغاز الأوروبي القياسي بنسبة 20.1٪ إلى 84.50 يورو (95.40 دولارًا أمريكيًا) لكل ميجاواط / ساعة، بعد أن كان قد انخفض سابقًا، ومع الأزمات بين روسيا وأوروبا حول اوكرانيا، فقد تفاقمت مخاوف العرض بسبب زيادة الطلب المحتمل على الغاز فى  آسيا، مما يتسبب فى جذبب المنطقة لشحنات الغاز الطبيعى المسال LNG مما يترك أوروبا مرة آخرى بدون كل الامدادات التى تحتاجها. قال توم مارزيك مانسر محلل أوروبي للغاز والغاز الطبيعي المسال في وكالة التسعير ICIS إنه  "على الرغم من أن إمداد الأنابيب الروسية إلى شمال غرب أوروبا كان منخفضًا بشكل لا يصدق منذ بداية العام الجديد ،و إذا استمر هذا في الأيام القليلة المقبلة ، فإنه سيوفر بالتأكيد دعمًا صعوديًا بمجرد أن يبدأ الطلب في الارتفاع". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-11

أعلنت الشركة المنفذة لـ"التيار الشمالي-2"، اليوم الجمعة، عن استئناف العمل لمد القسم المتبقي من خط الغاز الواصل بين روسيا وأوروبا.   وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن السفينة "فورتونا" بدأت بمد القسم المتبقي من خط الغاز "التيار الشمالي-2" في المياه الألمانية، ويبلغ طول القسم المتبقي 2.6 كم، وسيتم مده على عمق 30 مترا.   وغادرت السفينة ميناء فيسمار وتوجهت إلى روستوك، نهاية الاسبوع الماضي، ومع ذلك، توقف ممدد الأنابيب في وقت لاحق عن الحركة وأقام في البحر المفتوح بالقرب من فيسمار.   وبعد ظهر الأربعاء، استأنفت "فورتونا" حركتها ووصلت إلى روستوك.   ويضم "التيار الشمالي-2" خطين من أنابيب الغاز بسعة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويًا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا.   كما ستمر الخطوط عبر المناطق الاقتصادية الإقليمية أو الاقتصادية الحصرية لفنلندا والسويد والدنمارك.   وأعلنت الشركة المنفذة سابقا عن خطط لاستئناف مد الأنابيب في ديسمبر في المنطقة الاقتصادية الخالصة الألمانية باستخدام سفينة راسية. وتلبي سفينة مد الأنابيب "فورتونا" هذه المتطلبات. وفقا للمكتب الفيدرالي للشحن والهيدروجرافيا بألمانيا، حتى 31 ديسمبر، ستنفذ "فورتونا" العمل في الجزء الجنوبي من بحر البلطيق.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-19

لعبة سياسية محفوفة بالمخاطر، تجرى على مدى ما يقرب من الشهر، بين روسيا وأوروبا على أرض أوكرانيا، وهى لعبة تحمل الكثير من التفاصيل، أخطرها اتساع رقعة الحرب بشكل يقود إلى حرب عالمية ثالثة، أو يتطور النزاع إلى صدام نووى، صحيح أن الصراع ينحصر حتى الآن فى تصريحات من كل الأطراف، وتهديدات وعقوبات اقتصادية على روسيا، وتصريحات واتهامات مضادة من موسكو تجاه الولايات المتحدة والغرب، وكل هذا يدور على الهواء فى ظل تكثيف للنشر وثورة معلومات تجتاح العالم من كل اتجاه، ففى مواجهة اتهامات الغرب لروسيا بالغزو والعدوان، ترد روسيا لتعاير الولايات المتحدة أنها دمرت العراق وقتلت آلاف المدنيين فى كل مكان، وأن أمريكا لا يحق لها أن تتحدث عن الأخلاق أو العدل، ولعل هذا هو ما دفع الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى اعتبار نظيره الروسى فلاديمير بوتين أنه مجرم حرب.   ويبدو الإعلام ومنصات النشر ومواقع التواصل، أنها الميدان الأصلى للحرب فى أوكرانيا، حيث تدور حرب وقودها الصور والفيديوهات الحقيقية والمزيفة ضمن معركة الدعاية، وحتى الصورة الواحدة يتم توظيفها من كل طرف بطريقة مختلفة، لدرجة أن نشرت الخارجية الأوكرانية صورة لضحايا مدنيين باعتبارهم من ضحايا القصف الروسى، نفس الصورة ظهرت لدى منصات روسية باعتبارها لضحايا قصفتهم أوكرانيا.    وخلال ثلاثة أسابيع انتشرت آلاف الصور ومئات الفيديوهات، عن ضحايا ومعارك وخسائر، يصعب التأكد من صحتها وسط زحام البث والنشر، واللجان الإلكترونية، ويتبادل الإعلام الغربى والروسى الاتهامات، الإعلام الأوروبى يشير إلى أن الإعلام الروسى منحاز، بينما روسيا ترد أن الإعلام الغربى تخلى عن المبادئ والشعارات، وأن حديثه عن الموضوعية مجرد تغطية على ما يبثه من أكاذيب، وتلعب السوشيال ميديا دورا فاعلا فى لعبة الدعاية، وبالطبع فإن روسيا ليست بعيدة عن استخدام التكنولوجيا.. وسبق أن وجهت الولايات المتحدة اتهامات لروسيا بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، بل ووجهت دول غربية اتهامات للروس بالتأثير فى الانتخابات الأوروبية، وبالفعل فإن روسيا نجحت على مدى عقدين فى امتلاك قنوات ومنصات إلكترونية وظفتها فى حرب الدعاية على مدى سنوات، حيث اكتشف بوتين فى أعقاب توليه أن الاتحاد السوفيتى سقط أولًا بالدعاية والقوة الناعمة، وهو ما دفعه لامتلاك أدوات لا غنى عنها فى أى معارك.   فقد عرف فلاديمير بوتين، أن أمريكا كسبت الحرب الباردة بالدعاية، واكتشف حاجته لأذرع إعلامية دعائية، أو الثورة الدعائية ما بعد الحرب الباردة، وظهرت شبكة روسيا اليوم RT،2005، بكل اللغات الحية والموقع الإخبارى «سبوتنيك»، عام 2012، ولعبت دورا فى بناء صورة بوتين وتواجه الدعاية المضادة التى أطلقها الإعلام الغربى ضد بوتين على مدى عقدين، ونجح بوتين فى بناء دعايته، وصمد فى مواجهة آلة إعلامية غربية محترفة، تشن عليه هجوما مستمرا، ويسخر منها بعد أن أصبحت الأجهزة الأمريكية تشكو من الدعاية الروسية، واتهمت قنوات روسيا اليوم بالتدخل فى السياسة والانتخابات الأمريكية، ولهذا حرصت الصين على امتلاك أدوات التواصل الاجتماعى الخاصة بها ومحركات البحث، حتى لا تكون تحت رحمة الشركات التى تثبت الحرب أنها تخضع وتنحاز.   وهذه الحرب يصعب الحديث عن إعلام محايد بل هو دائمًا إحدى أدوات الحرب، بل ويمتد الأمر إلى مواقع التواصل التى أصبحت عنصرا فاعلا فى هذا الصراع، بل ومتهمة بالانحياز، وروسيا والدول الأوروبية تتبادل إغلاق المواقع والمنصات الإعلامية، وبالتالى لا يمكن تصديق الإعلام الغربى وهو يتهم نظيره الروسى بالانحياز، بينما الإعلام الغربى منحاز تمامًا وغارق فى الانحياز.   وهو أمر معروف، لكنه ظهر بشكل أكبر فى الحرب الأخيرة التى تدور فى أوروبا، وبأدوات العصر، لكن من المؤكد أن الحرب الدائرة، سوف يتبعها تغيير فى نظام عالمى، وتحولات فى مجالات السياسة والنفوذ، وأيضًا فى منصات التواصل، وبنية الإعلام ووظائفه، حيث يبدو الإعلام متهمًا وضحية ومعه الحقيقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-04

قال السفير الروسى لدى الولايات المتحدة أناتولى أنتونوف، إن الانفجارات التى دمرت خطى أنابيب نورد ستريم ونورد ستريم 2 كانت تهدف إلى قطع علاقات الطاقة ذات المنفعة المتبادلة بين روسيا وأوروبا. وأضاف أنتونوف "أن الهجوم على بنية تحتية فريدة من نوعها من حيث الأمن سابقة خطيرة للغاية، فأي كائن بالغ الأهمية، بغض النظر عن مكانته، يتعرض الآن للتهديد.. علاوة على ذلك، لم يكن من الممكن تنفيذ هذا العمل الإرهابي دون تدخل حكومي".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.  وتابع "من الواضح أن هذا العمل التخريبي كان يهدف إلى التفكيك الكامل لعلاقات الطاقة ذات المنفعة المتبادلة بين أوروبا وروسيا، وكان الهدف هو تحويل المستهلكين الإقليميين جذريا إلى موارد باهظة الثمن.. سواء كان ذلك من الغاز الطبيعي المسال الأجنبي أو التقنيات النظيفة الجديدة". وأضاف أنتونوف: "أن عملية إلغاء التصنيع في القارة الأوروبية تتسارع فقط، مخاطر مثل هذا التطور واضحة.. بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على الولايات المتحدة، بصراحة". وكان قد تم اكتشاف أربعة تسريبات في خطوط أنبابيب غاز "نورد ستريم"، وآخرها تم تحديده من قبل خفر السواحل السويدي، وفي وقت سابق، ذكرت شركة "نورد ستريم إيه جي" أن ثلاثة من خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1 و2" البحرية قد تعرضت لأضرار غير مسبوقة في 26 سبتمبر. وكشف علماء الزلازل السويديون لاحقا أنه تم تسجيل انفجارين على طول خطوط أنابيب "نورد ستريم" في 26 سبتمبر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-11-05

أكد حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من العاصمة الروسية موسكو أن أسعار الغاز الروسي الذي كانت تصدره روسيا لأوروبا كانت أسعارا رخيصة وأن أي بديل لهذه الأسعار ستكون مرتفعة جِدًّا مقارنة بأسعار الغاز الروسي. وأوضح «مشيك» خلال مداخلة مع الإعلامية رشا عماد في برنامج «المراقب» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تأمين الغاز البديل يحتاج إلى وقت، لافتًا إلى أن الدول الأوروبية لا تجد أمامها الوقت لتأمين بديل للغاز الروسي. ولفت إلى أن الخطوط التي كانت تصدر الغاز الروسي لأوروبا تعرضت للضرب والتخريب مشيرًا إلى أن الاتهام الذي وجهه الخبراء والمراقبين في روسيا كان إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا نظرًا لأن بوتين في تصريحاته خلال أسبوع الطاقة الروسي تحدث عن استفادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبولندا وأوكرانيا هم الجهات المستفيدة من الاعتداء على خط نوردستريم. وأكد أن الدول الأوروبية بدأت شراء الغاز الروسي المسال لافتًا إلى أن هذا الغاز يتم نقله عبر ناقلات ضخمة ولا يحتاج إلى خطوط ويتم نقله بَحْرِيًّا مشددًا على أن الدول الأوروبية ليس أمامها أي حل إلا الالتزام وشراء الغاز الروسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: