حركة شباب المجاهدين
...
اليوم السابع
2019-12-29
قال موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، إن جهاد مصطفى أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين من جانب الولايات المتحدة الأميركية حيث رصدت واشنطن فى سبتمبر الماضى جائزة مالية قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلى بمعلومات تؤدى للقبض عليه، وتابع "قطريليكس": "جهاد سيروان مصطفى" مواطن أمريكى من أصول كردية وأصبح قائدًا فى تنظيم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وينتسب إلى حركة الشباب الإرهابية الصومالية المدعومة من قطر حيث تمت استضافته عَبْر شاشات قناة الجزيرة فى أكثر من مناسبة من أجل الترويج له ولأفكاره المتطرفة، وتم عقد عدة لقاءات معه من أجل تجنيده حتى يكون ذراع قطر فى الصومال ويحقق مطامعها بسرقة ثروات منطقة القرن الأفريقي. ولفت موقع المعارضة القطرية، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، كشف أن "جهاد" موجود فى إحدى مدن جنوب الصومال حيث يقع معقل حركة شباب المجاهدين، وتابع: "جهاد مصطفى أمريكى الجنسية، من مواليد ولاية ويسكونسن، نشأ فى منطقة سان دييجو وحضر فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو، تخرج من جامعة كاليفورنيا فى 2004، ولد فى 28 ديسمبر 1981 ويبلغ من العمر 38 عاما. وأكد "قطريليكس"، أن "جهاد مصطفى" يمتلك العديد من الأسماء التى يشتهر بها منها الأمير أنور، أحمد جورى، أنور العمريقى، أنور الأمريكى، أبو أنور المهاجر وقبل أن ينتقل إلى الصومال فى عام 2005، عاش فى مدينة سان دييجو، والتى شهدت فى الفترة الأخيرة صعودا لعمليات اليمين المتطرف ضد المسلمين. وتابع قطرليكس": "ويعد جهاد سيروان مصطفى واحد من 14 مشتبهًا بهم فى جرائم الإرهاب بمينيسوتا كاليفورنيا وألاباما، ويواجهون اتهامات بدعم حركة الشباب فى منطقة القرن الأفريقى وفى عام 2011 ظهر مصطفى فى إحدى الدعايات الإعلامية مع أحد قادة حركة الشباب، بزعم أنه مبعوث لتنظيم القاعدة الدولي.. وتخرج من جامعة كاليفورنيا فى عام 2004 وفى العام التالى سافر إلى كل من اليمن والصومال حيث قاتل ضد القوات الإثيوبية وانضم إلى حركة الشباب فى عام 2005 ثم تحوَّل إلى قائد فى تنظيم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-14
استنكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، بشدة، التفجير الإرهابي الذي نفذته حركة الشباب الصومالية، من خلال تفجير سيارة ملغومة، قرب فندق في شارع مزدحم، بالعاصمة مقديشيو، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 17 آخرين، بعد ساعات من انفجار آخر، أودى بحياة سائق حافلة حاول اقتحام نقطة تفتيش، وأعلن المتحدث باسم حركة الشباب الصومالية المتشددة، المسؤولية عن الهجومين. وحذر مرصد الفتاوى التكفيرية، من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في العاصمة الصومالية مقديشيو، واستهداف الأسواق التجارية والفنادق والمناطق المزدحمة. ودعا المرصد إلى التصدي لمحاولات الحركة الإرهابية لنشر فكرها ومنهجها الخاطئ بقوة السلاح والعمليات الإرهابية، وما تمثله العمليات الإرهابية الخطيرة من استهداف المناطق المزدحمة والأسواق التجارية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بالصومال. كما دعا المرصد، إلى منع مصادر التمويل الأساسية عن حركة الشباب الصومالية، التي تعتمد بشكل أساسي على التحويلات الخارجية من الدول الأوربية، وكذلك التجارة، بخاصة تجارة "الفحم"، ومحاصرة الموانئ والمنافذ التي تستخدمها الحركة في تجارتها. يذكر أن حركة "الشباب الصومالية" المناهضة للحكومة الصومالية، من أكبر الجماعات والتنظيمات الإرهابية بمقديشيو، حيث تعتبر الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمة كفر مرتدة تخالف الإسلام وتعادي الشريعة وتوالي أعداء الدين، وأن العنف هو الوسيلة الوحيدة - حسب اعتقادهم - لإحداث تغييرات جوهرية في بنية النظم السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن باعتبارها مفاهيم ترسخ القيم والمبادئ الغربية. وتعتبر حركة الشباب الصومالية فصيلا تابعا لتنظيم "القاعدة"، حيث وجد التنظيم في الصومال بيئة خصبة للانتشار بسبب جغرافية المنطقة وموقعها الاستراتيجي بين دول القرن الإفريقي، وانهيار حكومتها المركزية، ما ساعد عناصر التنظيم على التحرك بسهولة داخل الصومال. وكانت مواقع الإنترنت بثت تسجيلا مصورا لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري في فبراير 2012، يعلن فيه أن حركة شباب المجاهدين الصومالية انضمت رسميًّا لشبكة القاعدة العالمية، وتضمن الشريط تسجيلا صوتيا لزعيم حركة شباب المجاهدين مختار أبوالزبير يعلن فيه الولاء للظواهري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-12
كشف جون طلعت، عضو مجلس النواب، مؤسس المرصد المصرى لقضايا الشباب والمواطنة، عن انتهائه من إعداد رؤية بحثية حول حصاد فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى خلال العام الماضى، حيث رصدت أهم المقترحات التى تقدمت بها مصر، وجهودها لتعزيز سبل التنمية ومكافحة الإرهاب فى القارة السمراء، موضحا أن الرؤية البحثية التى حملت عنوان "عاما فارقا فى عمر الاتحاد الأفريقى"، انتهت إلى أن مصر كانت على قدر المسؤولية فى تعاملها مع قضايا القارة السمراء وأن القيادة المصرية لم تدخر جهدا فى سبيل عرضها أمام المجتمع الدولى. وأشار جون، فى بيان له، إلى أن الرؤية البحثية اعتبرت اقتراح الرئيس السيسى بتشكيل قوة أمنية على مستوى القارة لمكافحة الإرهاب بالمهم لمواجهة ظاهرة العنف التى انتشرت فى كثير من دول القارة وتستهدف أمنها وسلمها وتهدد شعوبها، كما أن هذا الاقتراح يفتح لأول مرة مجال للتعاون العسكرى المشترك بين دول أفريقيا وهى خطوة من شأنها أن تمنح للقارة وضعا استراتيجيا فعالا على الساحة الدولية. تجدر الإشارة إلى أن القارة الأفريقية تحتضن ما يزيد على 64 تنظيما وجماعة إرهابية، وجميعها لديها صلات مباشرة مع تنظيمى داعش والقاعدة إن لم تكن جزءا منهما، أبرزها "حركة شباب المجاهدين فى الصومال" وجماعة "بوكو حرام فى نيجيريا" وتنظيم "القاعدة" فى بلاد المغرب الإسلامى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-31
أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أنه من غير المتوقع أن تتراجع الدول الراعية للإرهاب عن دعم الجماعات الإرهابية حتى في ظل احتدام أزمة كورونا ومخاطرها، وذلك لعدد من الأسباب أولها أن هذه الجماعات تحتل مكانة مركزية في استراتيجية السياسة الخارجية لهذه الدول؛ فدعم جماعة الإخوان على سبيل المثال جزء من السياسة الخارجية القطرية التي تشترك فيها مع الجانب التركي، وكذلك موقف بعض الدول الغربية المتعاطفة مع الجماعة الأم لكافة التنظيمات الدينية المتشددة حول العالم. وأضاف في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن السبب الثانى يتمثل فى التداخل التنظيمي والسياسي والعلاقة العضوية بين جماعة الإخوان والسلطة الحاكمة في هذه الدول، فالجماعة تتجذر في الجهاز البيروقراطي للدولة في قطر، وكذلك تركيا التي يعتنق رئيسها أردوغان وحزبه الحاكم (العدالة والتنمية) أيديولوجية جماعة الإخوان ما يجعل تخلي الدولة التركية في ظل حكم العدالة والتنمية مستبعداً تماماً. وأشار الدكتور طه على، إلى أن السبب الثالث يتمثل في أن المشروع الإقليمي لهذه الدول يعتمد على دعم التنظيمات المتطرفة بكافة أشكالها في المنطقة العربية والقرن الإفريقي، بل وغيرها من المناطق في قارة أفريقيا أيضا، فدعم حركة شباب المجاهدين الصومالية يرتبط بالوجود السياسي والعسكري التركي في منطقة القرن الإفريقي، وهوما يفسر الدعم المالي الذي لطالما قدمته الدوحة الحليف الاستراتيجي لقطر لهذه الجماعة. وتابع الباحث السياسى: في ليبيا لا يختلف الأمر، فدعم الميليشيات التي تستند عليها حكومة فائز السراج إنما هو جزء من استراتيجية أردوغان الإقليمية في حوض البحر المتوسط وطموحاته للسيطرة على ثروات المنطقة، وخطته لتطويق الدولة المصرية، وهو ما يعكس حرص تركيا على دعم التنظيمات المتطرفة في ليبيا واعتبار ذلك مسألة لا يمكن التخلي عنها في المستقبل المنظور، أمام ذلك، فمن غير المتوقع أن تتخلي الدول الراعية للإرهاب عن دعم الجماعات المتطرفة، حتى وإن اشتدـ لديها أزمة فيروس كرونا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: