جيمي راسكين
كتبت- سلمى سمير: شارك الملايين في احتجاجات واسعة ضد الرئيس...عرض المزيد
مصراوي
2025-04-06
كتبت- سلمى سمير: شارك الملايين في احتجاجات واسعة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك في مختلف أنحاء الولايات الأمريكية، وذلك احتجاجًا على ما اعتبره المشاركون "استيلاءً عدائيًا" وهجومًا على الحقوق والحريات الأمريكية. تحت شعار "ارفعوا أيديكم عنا"، نُظمت أكثر من 1400 مظاهرة جماهيرية في عواصم الولايات، والمباني الفيدرالية، والمكاتب الكونجرسية، ومقرات الضمان الاجتماعي، والحدائق، وقاعات المدن في جميع أنحاء البلاد، حيث كان الهدف من هذه الاحتجاجات التأكيد على أن صوت المحتجين يجب أن يُسمع، وفقًا للمنظمين. وقد ركزت مطالب الحركة على "إنهاء استحواذ المليارديرات على السلطة"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وقال المنظمون في المنشورات الموزعة: "سواء تم تحفيزك بسبب الهجمات على ديمقراطيتنا، أو بسبب طرد الموظفين، أو انتهاك الخصوصية، أو الهجوم على خدماتنا، فإن هذه اللحظة هي من أجلك." وأضافوا: "نسعى لبناء رفض وطني ضخم ومرئي لهذه الأزمة". ووفقًا لمنظمة "إن ديفيزيبل"، وهي إحدى المنظمات التي تقود الحركة بالتعاون مع تحالف وطني يشمل منظمات حقوق الإنسان، قدامى المحاربين، جماعات حقوق المرأة، النقابات العمالية، ومدافعين عن حقوق مجتمع المثليين، فقد سجل حوالي 600,000 شخص للمشاركة في هذه الاحتجاجات، التي شملت مدنًا كبرى مثل لندن وباريس. تركزت مطالب المنظمين على ثلاث نقاط رئيسية: "إنهاء استحواذ المليارديرات على السلطة وفساد إدارة ترامب، وإنهاء خفض الأموال الفيدرالية لبرامج مثل Medicaid والضمان الاجتماعي، وغيرها من البرامج التي يعتمد عليها العاملون، وإنهاء الهجمات على المهاجرين، والأشخاص المتحولين جنسيًا، والمجتمعات الأخرى". في واشنطن العاصمة، شارك النائب الديمقراطي جيمي راسكين من ولاية ماريلاند في الاحتجاجات، وقال: "لا يوجد مستقبل مع رئيس يعتمد سياسات موسوليني واقتصاديات هربرت هوفر". وأضاف راسكين في حديثه أمام الآلاف أمام نصب واشنطن التذكاري: "كُتاب دستورنا لم يبدأوا بعبارة 'نحن الدكتاتوريون'، بل قالت المقدمة 'نحن الشعب'." ثم تابع قائلاً: "لا يوجد شخص أخلاقي يريد ديكتاتورًا يدمر الاقتصاد، ويعرف سعر كل شيء ولا يعرف قيمة أي شيء". كما عبر المتظاهرون في واشنطن عن قلقهم من سياسات الإدارة، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل "احموا دستورنا" و"أيديكم عن حقوقنا"، وهم يهتفون "ترامب يجب أن يذهب". شارك في الاحتجاجات أيضًا رئيس اتحاد الموظفين الفيدراليين، راندي إيروين، الذي أشار إلى أن "إدارة ترامب تدمر الخدمات العامة في الولايات المتحدة"، وكشف عن وجود دعوى قضائية ضد الإدارة تسعى لوقف إنهاء حقوق التفاوض الجماعي للعديد من الموظفين الفيدراليين. من جانبها، قالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر من ولاية مينيسوتا: "إذا كنت تؤمن بدولة تهتم بجيرانها، وتعتني بالفقراء، وتضمن أن أطفالنا لديهم مستقبل يمكنهم الإيمان به، فعلينا أن نقاتل من أجل ذلك." كما تحدث النائب ماكسويل فروست من ولاية فلوريدا خلال التظاهرات، داعيًا الناس إلى التحرك عبر الاحتجاجات، والتبرع للمساعدات المتبادلة، والمشاركة في الأعمال المباشرة، والتركيز على الاستراتيجيات التشريعية. وفي لوس أنجلوس، سار المتظاهرون لمسافة ميل واحد نحو قاعة المدينة، وهم يهتفون "السلطة للشعب" ويرتدون لافتات تحمل رسائل مثل "أيديكم عن التعليم" و"قاوموا قاوموا". ومنذ تولي ترامب منصبه، تم تسريح الآلاف من الموظفين الفيدراليين أو تم إصدار إشعارات بإنهاء خدماتهم كجزء من خطة ترامب وماسك لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية. وفيما يخص إيلون ماسك، الذي يُعتبر أغنى رجل في العالم، فقد دفع بقوة لتنفيذ سياسات تقليص الإنفاق بصفته رئيس "وزارة كفاءة الحكومة"، بينما تفاخر بأنه وضع وكالة المعونة الأمريكية (USAID)، وهي وكالة تقدم الغذاء لبعض من أفقر الناس في العالم، "في آلة التقطيع"، وفقًا لتعبيره.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-04-06
ألقت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على تظاهر عشرات الآلاف من الأمريكيين في واشنطن أمس السبت في استعراضٍ لمعارضة جماهيرية واسعة النطاق لسياسات الرئيس الأمريكي، ، والتي أمل المنظمون أن تتفاقم لتتحول إلى دوامة احتجاجات قد تُعيق الرئيس الأمريكي في انتخابات الكونجرس العام المقبل. وتجلى الغضب من ترامب ومساعده الملياردير، رائد أعمال سبيس إكس وتسلا، في بحرٍ من اللافتات على مركز واشنطن التجاري، وبجوار نصب واشنطن التذكاري. وشجبت رسائل متعددة الرجلين لإغلاقهما الوكالات الحكومية، وخفض الوظائف والخدمات، وتهديدهما - بعباراتٍ صريحة في كثير من الأحيان - للديمقراطية الأمريكية. ورفع المتظاهرون في تجمع "ارفعوا أيديكم عنا"، الذي نظمته منظمة المجتمع المدني "إنديفايسبل" وتضمن خطابات من مجموعة من المنظمات الأخرى، بالإضافة إلى أعضاء ديمقراطيين في الكونجرس، شعارات "قاوموا كما لو أننا في ألمانيا النازية عام 1938" و"الفاشية حية تنبض بالحياة وتعيش في البيت الأبيض". وتخلل التجمع، الذي تزامن مع ما يقرب من 1000 فعالية أخرى ذات طابع مشابه في جميع أنحاء البلاد، وابل من الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى ترامب وماسك، اللذين اعتُبر تسللهما إلى الوكالات الحكومية من خلال "إدارة كفاءة الحكومة" غير الرسمية، أو "دوج"، دون موافقة الكونجرس، وتدخلاتهما النقدية في السباقات الانتخابية بمثابة إهانات مناهضة للديمقراطية. وقال جيمي راسكين، النائب الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، وهو الشخصية البارزة في الحزب في اللجنة القضائية بمجلس النواب: "إنهم يعتقدون أن الديمقراطية محكوم عليها بالزوال، ويعتقدون أن تغيير النظام قادم علينا إذا تمكنوا فقط من الاستيلاء على نظام المدفوعات لدينا". وجاءت أحداث السبت عقب أسابيع من القلق بين القوى المناهضة لترامب، من أن الرئيس قد سارع إلى تنفيذ أجندته في غياب مقاومة كافية من الديمقراطيين في الكونجرس، وفي غياب مظاهر المعارضة الجماهيرية الشعبية التي ظهرت في بداية رئاسته الأولى. ولكنها جاءت أيضًا بعد أيام من استمداد الديمقراطيين التشجيع من فوزهم في سباق على مقعد شاغر في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، والذي استثمر فيه ماسك 25 مليون دولار من ماله الخاص لدعم المرشح الجمهوري الذي أيده ترامب، دون جدوى. كما جاءت عقب طرح سياسة ترامب الرئيسية المتمثلة في فرض رسوم جمركية على الواردات، والتي تسببت في انخفاضات هائلة في أسواق الأسهم العالمية وأججت المخاوف من تباطؤ اقتصادي. وعبّر العديد من المتحدثين والحضور عن أملهم في أن تشجع المسيرات الأمريكيين الآخرين الذين خاب أملهم من سياسات ترامب على الانضمام إلى مسيرات مستقبلية، مما يمنح حركة الاحتجاج الناشئة زخمًا تشتد الحاجة إليه.
قراءة المزيدمصراوي
2025-04-05
وكالات في مشهد يعكس تنامي الاستياء الشعبي من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرج الآلاف في مسيرات ضخمة في العاصمة واشنطن ومدن كبرى، تنديداً بما وصفوه بـ"تفكيك الديمقراطية الأمريكية". وخلال التظاهرة، عبّرت جاين إلين ساومس، 66 عاما، واحدة من المشاركات في المسيرة، عن خيبة أملها العميقة لما تشهده البلاد من تغييرات تمس جوهر القيم الديمقراطية. وبزيّها التنكري كشخصية "أم الطبيعة"، المحاطة بأوراق اللبلاب وتحمل مجسّما لكوكب الأرض، قالت ساومس: "من المؤلم أن نرى الضوابط والتوازنات تنهار، من البيئة إلى الحقوق الفردية". لم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة واشنطن، بل امتدت إلى عواصم عالمية مثل باريس، روما ولندن، في مشهد تضامني عالمي نادر. ويُعرف التحالف الذي يقف خلف هذه التحركات باسم "هاندز أوف!"، ويضم عدّة مجموعات يسارية مثل "موف أون" و"مسيرة النساء"، وقد نظم فعاليات متزامنة في أكثر من ألف مدينة وبلدة أمريكية. ورفض المحتجون ما وصفوه بـ"أكبر عملية استيلاء على السلطة في التاريخ الحديث"، متهمين ترامب بقيادتها بمساعدة من مستشاره إيلون ماسك و"نخبة المليارديرات". تحركات الإدارة الأمريكية الأخيرة، بما في ذلك تقليص دور الحكومة، فرض القيم المحافظة، وتصعيد التوترات التجارية مع الحلفاء، دفعت بأسواق المال نحو الهبوط وأثارت مخاوف اقتصادية متزايدة. وفي بيان نشره موقع "إنديفيزبل"، حذر النشطاء فيه من "هجوم منسّق على أسس الديمقراطية والاقتصاد والحقوق المدنية، ينفذه ترامب بدعم من الكونجرس". كذلك، امتد القلق أيضا إلى صفوف الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من قلة النفوذ في الكونجرس، حيث يبدو عاجزا عن وقف هذا الزحف السياسي المحافظ. وفي مشهد رمزي، احتشد أكثر من 5000 شخص قرب البيت الأبيض، حيث قال الناشط البارز جرايلان هاجلر، 71 عاماً، أمام الحشود: "لقد أيقظوا العملاق النائم.. ولن نصمت بعد اليوم". وكان من المرتقب أن يُلقي النائب الديمقراطي جيمي راسكين كلمة في المسيرة، غير أن الفعالية تزامنت مع حراك تضامني مع القضية الفلسطينية. وعلى الرغم من أن الأرقام الأولية للمشاركين في مظاهرات السبت لا تضاهي الزخم الذي شهدته احتجاجات 2016 عقب فوز ترامب، فإنها تبقى مؤشرا على تصاعد الغضب الشعبي، في وقت تُظهر فيه استطلاعات الرأي تراجعا غير مسبوق في شعبية الرئيس الجمهوري. لكن، وفي تحد لكل هذا الرفض، قال ترامب خلال تصريح مقتضب يوم الجمعة: "سياساتي لن تتغير أبداً"، الأمر الذي يؤكد تمسكه بخطاه المتشدد، وسط تجاهل تام لموجة الاحتجاجات.
قراءة المزيدمصراوي
2024-02-11
كتبت- شيماء مرسي اضطرت شبكة CNN إلى بث فترة استراحة إعلانية فجأة بعد أن بدأ المذيع الأمريكي "وولف بليتزر" يشعر بالتقيؤ أثناء إجرائه مقابلة مع عضو لجنة الرقابة بالبيت الأبيض جيمي راسكين. وفي منتصف المقابلة شعر المذيع عليه بعدم الارتياح والاختناق وظهر على وجهه التعب والإرهاق وظل يكافح لإلتقاط أنفاسه لمدة دقيقة كاملة قبل أن تقطع شبكة سي إن إن البث وأنهى الضيف الحلقة بمفرده، وفقا لموقع "ndtv". وفي هذه المرحلة، صدر من "البالغ من العمر 75 عامًا" أصوات تشبه القيء، لذا قامت شبكة سي إن إن فجأة بتشغيل إعلان تجاري. وعاد البث في النهاية ولكن مع باولا ريد، كبيرة مراسلي الشؤون القانونية في CNN، وقالت: "وولف اضطر أن يبتعد ولكن سيعود". وأكدت شبكة سي إن إن أن المذيع لم يكن على ما يرام بنسبة 100٪ أثناء تقديمه الحلقة، ويقوم الآن بإجراء فحوصات طبية". وقال ولف: "أنا بخير شكرًا سوف أراكم مجددًا قبل دخول غرفة العمليات قريبًا". Very concerning moment on CNN when Wolf Blitzer appeared to be trying to hold back vomit. CNN cut off Rep Jamie Raskin and went to a long break. Returned with Paula Reid anchoring. Hope he is well soon. قرأ أيضا:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-05
تلقت شركات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما لا يقل عن 7.8 مليون دولار من المدفوعات من حكومات أجنبية وكيانات مدعومة من حكومات من 20 دولة أثناء وجوده فى البيت الأبيض، وفقًا لتقرير جديد صادر عن الديمقراطيين فى مجلس النواب. وبحسب نيويورك تايمز، أصدر الديمقراطيين فى لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكى تقرير بعنوان "البيت الأبيض للبيع: كيف دفع زعماء العالم أموالهم للرئيس ترامب" اعتمادا على 451 صفحة من الوثائق الواردة من شركات محاسبة التي يملكها ترامب. وقال التقرير إن السجلات تظهر أربعة عقارات مملوكة لترامب جمعت على الأقل، مدفوعات بملايين الدولارات من حكومات ومسؤولين أجانب وزعم الديمقراطيون أن هذه المدفوعات تنتهك ما يعرف باسم بند المكافآت الأجنبية في الدستور، والذى يحظر على المسؤولين الفيدراليين قبول الهدايا أو المزايا الأخرى من دول أجنبية دون موافقة الكونجرس. وقال السيناتور جيمي راسكين وهو كبير الديمقراطيين فى اللجنة: "يعرض هذا التقرير السجلات التى تظهر أن أموال الحكومات الأجنبية تتدفق إلى الفنادق والمبانى التى استمر الرئيس فى امتلاكها خلال فترة رئاسته، وكل ذلك فى انتهاك مباشر للحظر الدستورى". وأشار الديمقراطيون إلى أنهم تمكنوا من الوصول إلى عدد محدود من الوثائق المالية وأن "المدفوعات الأجنبية للرئيس ترامب المحددة في هذا التقرير من المحتمل أن تكون مجرد جزء صغير من المبلغ الإجمالي لهذه المدفوعات التي تلقاها خلال فترة رئاسته". وركز تقرير الديمقراطيين على المدفوعات لأربع شركات يسيطر عليها ترامب: فنادق ترامب في واشنطن ولاس فيجاس ونيويورك، وبرج ترامب في مانهاتن، وكشف التقرير ان غالبية المدفوعات الأجنبية الواردة جاءت من الصين. وكانت تعاملات ترامب التجارية كرئيس موضوع ثلاث قضايا قضائية كبرى أثناء وجوده في منصبه، تم رفع أولها في عام 2017. وكانت القضايا التي رفعها المشرعون الديمقراطيون وعدة ولايات ومجموعة رقابية، أول معارك قانونية حول بند المكافآت، لكنه فشل في حل الأسئلة حول تعريف "المكافآت" أو نطاق النص الدستوري. ورفضت المحكمة العليا اثنين منهم بمجرد ترك ترامب منصبه ورفضت مراجعة الثالث.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-12-08
أعلنت لجنة القواعد بمجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، أنها ستنظر في قرار الأسبوع المقبل لإضفاء الطابع الرسمي على التحقيق الذي يجريه الجمهوريون في قضية عزل بايدن عزل بايدن، ووصف البيت الأبيض الخطوة بأنها "حيلة فاشلة لا أساس لها من الصحة". وفقا لشبكة ايه بي سي، ستصدر اللجنة قرارًا يوم الثلاثاء 12 ديسمبر لتوجيه لجان الرقابة والقضاء والطرق والوسائل في مجلس النواب لمواصلة عملها في التحقيق مع بايدن. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في وقت سابق، إنه يعتقد أن الجمهوريين سيحصلون على الدعم اللازم لتمرير القرار، وقال النائب عن نيويورك مارك مولينارو: "إنها مسؤولية السلطة التشريعية أن تؤكد الامر .. لا شك أن هناك قضايا غير لائقة ويجب مواجهتها." وبينما يدافع الديمقراطيون عن بايدن، ويصرون على أن التحقيق الذي استمر لعدة أشهر فشل في تقديم أدلة على جرائم وجنح كبيرة، يشتكي الجمهوريون من أن عرقلة الإدارة لإنتاج الوثائق المطلوبة وشهادة الشهود يبرر التصويت لإضفاء الطابع الرسمي على التحقيق. ورد البيت الأبيض على مزاعم عرقلة العملية قائلا إنه سلم آلاف السجلات المالية و36 ساعة من شهادات الشهود. وأوضح النائب دان نيوهاوس، الجمهوري عن ولاية واشنطن: "إنها خطوة ضرورية للمساعدة في مواجهة أي تحديات قانونية". "إنها إجراء شكلي وهي حفلة للعثور على الحقيقة الفعلية." ورفض الديمقراطيون، مثل النائب جيمي راسكين، المكاسب القانونية التي يمكن أن يتمتع بها الجمهوريون بعد تمرير قرار إضفاء الطابع الرسمي على التحقيق، وأصروا على أن "كل ذلك لا يؤدي إلى شيء، صفر"، وقال: "لم يكن هناك سلوك إجرامي - من الواضح هذا كل شيء من أجل دونالد ترامب." وزعم الجمهوريون في مجلس النواب، أن بايدن كان متورطا بشكل مباشر في التعاملات التجارية لعائلته واستفاد منها. على الجانب الاخر، قال إيان سامز، المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الرقابة والتحقيقات، في بيان: "هذه الحيلة التي لا أساس لها من الصحة ليست متجذرة في الحقائق أو الواقع، بل في الرغبة المخزية للجمهوريين المتطرفين في مجلس النواب في استغلال سلطتهم لتشويه الرئيس بايدن".
قراءة المزيداليوم السابع
2023-06-08
ألغى رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكى تصويتا على توجيه اتهام ازدراء الكونجرس ضد مدير الإف بى أي كريستوفر راى، وقبل عرضا فى اللحظة الأخيرة من مكتب التحقيقات الفيدرالية بالسماح بوصول اللجنة الكامل إلى وثيقة سرية لمشورة غير موثقة بشأن الرئيس جو بايدن. وقال رئيس اللجنة الجمهورى النائب جيمس كومر فى بيان إن اللجنة أزالت قرار الازدراء ضد راى من جدول اعمالها المقرر اليوم الاثنين بعد تلقى تسوية تسمح للجنة الوصول الكامل للوثيقة. وأشار النائب إلى أن السماح لكل أعضاء لجنة الرقابة بالإطلاع على الوثيقة خطوة هامة للأمام فى إجراء رقابة على الإف بى أى ومحاسبته أمام الشعب الأمريكي. وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن التحرك الذى تصاعد خلال الشهر الماضى ضد راى يعكس انفصالا أكبر بين الجمهوريين والإف بى أي، والذى زادت حدته هذا العام، مع حديث بعض المحافظين صراحة عن محاولة وقف تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالية. وبدا الخلاف خلال تحقيقات التدخل الروسى إبان الرئيس السابق دونالد ترامب، واتسع فى ظل التحقيق الجنائى واسع المدى الذى يجريه الإف بى أي فى أحداث اقتحام الكونجرس، والذى يراه بعض الجمهوريين مسيسا ومتعصبا. وقام الإف بى أي بجهود أخيرة لإلغاء التصويت على اتهام الازدراء، وعرض بأن يقدم لكل عضو من أعضاء لجنة الرقابة الوصول إلى نسخة منقحة من وثيقة سرية تزعم مخطط لرشوة يتعلق بجو بايدن عندما كان نائبا للرئيس وشخص أجنبى، وذلك وفقا لشخص مطلع على الأمر الذى لم يكشف عن هويته لكونه ليس مخولا بالكشف عن الأمر. وقال النائب جيمى راسكين، أرفع ديمقراطى فى لجنة الإشراف، فى بيان إنه سعيدا لأن كوفر قبل عرض النوايا الطيبة من الإف بى أي، لكنه حذر زملائه من الحزبين من العواقب غير المسبوقة التي يمكن أن تؤدى إليها إجراءاتهم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-11
أكدت نانسي بيلوسى، رئيس مجلس النواب الامريكى، أن ما ارتكبه الرئيس السابق دونالد ترامب من تحريض على اقتحام مبنى الكابيتول ذنب ساحق ويتطلب ادانته من قبل مجلس الشيوخ وحرمانه من تولى منصب الرئاسة الامريكية في المستقبل. وغردت نانسي بيلوسى، رئيس مجلس النواب الامريكى، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: "الدليل على ذنب الرئيس ترامب كبير. إذا علم الرؤساء المستقبليون أن بإمكانهم التحريض على التمرد في أيامهم الأخيرة في مناصبهم والابتعاد عنه ، فإننا ندعو إلى انتهاكات خطيرة للسلطة. يجب على مجلس الشيوخ إدانة الرئيس ترامب وحرمانه من تولي منصب في المستقبل". نانسى بيلوسى على تويتر وانطلقت الأربعاء ثانى أيام محاكمة الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، وقدم مديرو المساءلة الديمقراطيون لقطات فيديو جديدة كأدلة على تحريض ترامب على أعمال الشغب فى 6 يناير، ولكن يبدو أنه مطمئن لنتيجة هذه المحاكمة التى أرجحت معظم وسائل الإعلام أنها لن تنتهى بإدانته نظرا لموقف الجمهوريين. وقال جيسون ميللر، كبير مستشاري ترامب على قناة فوكس نيوز، إن الرئيس السابق كان في "مزاج رائع" بشأن موقفه من المحاكمة، حيث يعتقد أن كل ما يقوله الديمقراطيون "يسهل دحضه". وقال ميلر عن الفريق القانوني لترامب: "كان الرئيس في مزاج رائع. أولاً وقبل كل شيء، إنه في بالم بيتش.. لكن بخلاف ذلك كانت محادثة سريعة معه، لأنه كان علىّ الانضمام إلى قناة فوكس نيوز". وكان ميلر ينشر تغريدات على الهواء مباشرة بشأن المساءلة، مقللا من أهمية ما يقولون إنه دليلا على أن ترامب حرض على العنف في مبنى الكابيتول. وقال مدير المساءلة جيمي راسكين فى ثانى أيام محاكمة ترامب: "ستظهر الأدلة أن الرئيس السابق ترامب لم يكن متفرجًا بريئًا". ستظهر الأدلة أنه حرض بوضوح على تمرد 6 يناير. سيظهر أن دونالد ترامب تخلى عن دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة وأصبح المحرض العام".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-12
وجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة لحكام الولايات قائلا: عصرنا يقترب من نهايته ونعدكم بانتقال سلس، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وتناقش لجنة اللوائح في مجلس النواب الأمريكى قرارًا يدعو نائب الرئيس مايك بنس ومجلس الوزراء إلى تطبيق التعديل الخامس والعشرين وعزل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب من منصبه. وقال عضو الكونجرس جيمي راسكين ، الذي صاغ القرار، إن أعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، التى حرض عليها الرئيس، تبرر هذا الإجراء.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-12
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تأثير قضايا هانتر بايدن على حظوظ والده فى انتخابات 2024، ومخاطر الذكاء الاصطناعى. الصحف الأمريكية التحقيقات الجنائية مع هانتر مخاطرة تزيد من تحديات بايدن قبل انتخابات 2024 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تعيين مستشار خاص فى قضية هانتر بايدن، ابن الرئيس الأمريكي لم يكن تطورا مرحبا به، حيث أن أي تحقيق جنائي يركز على نجل الرئيس هو اقتراح محفوف بالمخاطر يأتي مع تهديد بالمحاكمة والتحقيقات التي تجري في سنة الانتخابات والتي يمكن أن تتضخم لتتجاوز التهم الضريبية والأسلحة التي يواجهها الابن الاول بالفعل. ومع ذلك، كان العديد من الديمقراطيين متفائلين بشأن لحظة مظلمة في صيف مليء بالأخبار الساطعة بحذر لرئيسهم. في المقابلات ، قال أكثر من عشرة من المسئولين الديمقراطيين والعاملين ومنظمي استطلاعات الرأي إن المشاكل القانونية التي يواجهها هانتر بايدن أقل إثارة للقلق من مخاوفهم الأخرى بشأن الرئيس مثل سنه، وانخفاض معدلات التأييد له ، وافتقار الأمريكيين إلى الثقة في تحسن الاقتصاد. واعتبرت الصحيفة أن جزء من إحساسهم بالهدوء ينبع من نسخة من " ماذا عن المعسكر الآخر؟"، التي غالبًا ما تبناها الجمهوريون منذ صعود دونالد ج.ترامب: فإذا كان نجل بايدن يخضع للتحقيق، فتم بالفعل توجيه لائحة اتهام جنائية إلى المتنافس الأول للجمهوريين ترامب، ثلاث مرات. وقال النائب جيمي راسكين من ولاية ماريلاند، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب ، التي تحقق مع هانتر بايدن منذ ذلك الحين: "أجد صعوبة في تخيل أن أي شخص مهتم بالفساد السياسي سيلجأ إلى دونالد ترامب لمعالجة مشكلة الفساد السياسي". واستشهد الديمقراطيون بمجموعة من الأسباب التي دفعتهم إلى تجاوز الإعلان عن ترقية ديفيد سي فايس ، المدعي العام في ديلاوير الذي عينته إدارة ترامب لأول مرة في عام 2018 للتحقيق مع هانتر بايدن ، إلى منصب مستشار خاص. وقام فايس بفحص كل من أعمال بايدن الابن وحياته الشخصية ، بما في ذلك تعاملاته الخارجية وتعاطي المخدرات وموارده المالية ؛ انهارت صفقة للاعتراف بالذنب في جنحتين ضريبتين وقبول برنامج تحويل لرفض تهمة حيازة أسلحة غير مشروعة. وأشار الديمقراطيون إلى أن استطلاعات الرأي أشارت إلى أن الناخبين المتأرجحين ليسوا متناغمين مع الخلافات المختلفة التي يطرحها هانتر بايدن. وأظهرت الانتخابات الأخيرة ، بما في ذلك استفتاء أوهايو الأسبوع الماضي ، أن قضية حقوق الإجهاض تقوى انتصارات الديمقراطيين. قاضية فيدرالية تهدد ترامب: التصريحات التحريضية ستقرب موعد المحاكمة حذرت القاضية الفيدرالية التى ترأس قضية تخريب انتخابات 2020 التي رفعها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب يوم الجمعة من أن التصريحات التحريضية منه ستدفعها لتحديد موعد المحاكمة في وقت أقرب ، قائلة إنها ستتخذ كل خطوة لحماية نزاهة الإجراءات وتجنب تشويه هيئة المحلفين المحتملة. وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هذا التحذير جاء في الوقت الذي حكمت فيه قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا تشوتكان على طلبات ترامب بفرض قيود أقل في أمر وقائي سيحكم الأدلة التي يتم تسليمها لمحاميه في عملية الاكتشاف التي يمكن للرئيس السابق مشاركتها علنًا. بشكل عام، حكمت تشوتكان بأن ترامب كان حرًا في مشاركة "المواد غير الحساسة" كما حددها المدعون ، لكنها ضيقت النطاق بشكل كبير لدرجة أن الأمر لم يرتق إلى نجاح كبير له لاسيما وأنها رفضت أيضًا غالبية طلبات ترامب الأخرى. وشددت القاضية مرارًا وتكرارًا على أنها لن تأخذ في الاعتبار حملة ترامب الرئاسية ، وقال محامي ترامب الرئيسي جون لاورو إن حقوق الرئيس السابق في حرية التعبير ليست مطلقة وأنهم جاءوا في المرتبة الثانية بعد حقيقة أنه الآن مدعى عليه جنائيًا. وقالت تشوتكان "تأثير قرارى على أي حملة سياسية لن أضعه فى الحسبان. هذه محاكمة جنائية، رغبة المتهم في شن حملة للرد على المعارضين السياسيين يجب أن يتخلى عنها." ووصف ترامب لائحة الاتهام، واتهامه بأربع جنايات بسبب محاولته عرقلة مصادقة الكونجرس على فوز جو بايدن في الانتخابات في 6 يناير 2021 وإلغاء نتائج انتخابات 2020 ، باعتبارها مطاردة سياسية وانتهاكًا للتعديل الأول فى الدستور الأمريكي. ولهذه الغاية، قدم محاموه موجزًا من 29 صفحة قبل جلسة الاستماع يطلب فيها من القاضي إصدار أمر حماية أقل تقييدًا ، وهي خطوة روتينية في القضايا الجنائية لضمان استخدام الأدلة التي يتم تسليمها إلى المتهمين قيد الاكتشاف للمساعدة في تشكيل دفاع قوى. الصحف البريطانية مسئول بريطاني: تأثير الذكاء الاصطناعى أكبر من الثورة الصناعية قال أوليفر دودن، نائب رئيس الوزراء البريطاني إن الذكاء الاصطناعي لديه إمكانات هائلة لتسريع الإنتاجية وأداء جوانب مملة للوظائف ، لكنه يشكل أيضًا تهديدًا كبيرًا للديمقراطيات، وسيكون له تأثير أكبر على بريطانيا من الثورة الصناعية. وقال دودن في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية: "هذه ثورة شاملة قادمة. سيغير تقريبًا جميع عناصر الحياة تقريبًا خلال السنوات القادمة ، بل وحتى خلال أشهر، في بعض الحالات. إنها أسرع بكثير من الثورات الأخرى التي شهدناها وأكثر اتساعًا ، سواء كان ذلك اختراع محرك الاحتراق الداخلي أو الثورة الصناعية." وأوضحت الصحيفة أن طلبات اللجوء التي تعالجها وزارة الداخلية تستخدم بالفعل الذكاء الاصطناعي ، ويمكن حتى استخدامها في تقليل الأعمال الورقية. وقال دودن إن تبسيط العمل هذا سيسمح باتخاذ الحكومات للقرارات بشكل أسرع في المستقبل. وأضاف "الشيء الذي يقوم به الذكاء الاصطناعي حاليًا بشكل جيد ، فهو يأخذ كميات هائلة من المعلومات من مجموعات البيانات في أماكن مختلفة ويمكّنك من الوصول إلى نقطة يمكنك فيها اتخاذ القرارات." وبينما أقر بأن نمو الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى إعادة هيكلة كبيرة للاقتصاد ، فقد شبه دودن التغيير باختراع السيارة. وأضاف: "لدينا سوق عمل شديد الضيق ومهمة الحكومة هي التأكد من أن الناس يمكن أن ينتقلوا. في النهاية ، يجب أن يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على القيام بالأجزاء المملة من الوظائف ، بحيث يمكن للبشر التركيز على الأجزاء الأكثر إثارة للاهتمام." ومع ذلك، قال دودن أيضًا إنه يمكن للإرهابيين تسخير الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق المعرفة حول المواد الخطرة أو إجراء عمليات قرصنة واسعة النطاق. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر تفاصيل أكثر من 10 آلاف ضابط وموظف في دائرة الشرطة في أيرلندا الشمالية على الإنترنت لعدد من الساعات يوم الثلاثاء في أعقاب "انتهاك البيانات على نطاق صناعي". رئيس الجمعية الطبية البريطانية: "عناد سوناك" يعيق إنهاء الإضرابات حذر أحد كبار الأطباء في بريطانيا من أن موقف ريشي سوناك "العنيد بشكل متزايد" و"العدواني" بشأن رواتب الأطباء يعيق الطريق إلى إنهاء الإضراب الصناعي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولا يترك أي خيار سوى الإضراب حتى الانتخابات العامة المقبلة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وقال البروفيسور فيليب بانفيلد ، رئيس مجلس الجمعية الطبية البريطانية (BMA) ، في حديث لصحيفة "الجارديان" بعد أن أطلق الأطباء الصغار جولة خامسة من الإضراب الصناعي، إن النقابة تقف بحزم وأن الأطباء سيواصلون الإضراب حتى تلقيهم "عرض موثوق". وتستمر الجولة الأخيرة من إضراب صغار الأطباء في إنجلترا حتى الساعة 7 صباحًا يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل. ويصطف استشاريو الجمعية الطبية البريطانية بالفعل للإضراب لمدة يومين هذا الشهر ويومين في سبتمبر ، وقال بانفيلد إن الأطباء مستعدون للإضراب "في الانتخابات العامة المقبلة وما بعدها". واتهُم رئيس الوزراء بـ "عدم الرغبة في الحديث" والفشل في اتخاذ "أي خطوات مهمة" نحو إنهاء الإضرابات. وقال إن مستقبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية كان على المحك ، وكان "مرهقًا بشكل مزمن" تحت إشراف الحكومة. وقال بانفيلد "نحن الآن في الشهر السادس من الإضراب ، بمشاركة عشرات الآلاف من الأطباء ؛ من المبتدئين إلى الأكثر خبرة ، وقفوا جميعًا في صفوف اعتصام . لقد أصبح رئيس الوزراء ووزير الصحة عنيدان بشكل متزايد وغير راغبين في الحديث عن كيفية التوصل إلى تسويات متفق عليها لإنهاء نزاعات الصغار والاستشاريين. لقد فشلت الحكومة ، دون أدنى شك ، في اتخاذ أي خطوات مهمة نحو إنهاء الإضرابات." وأكد "من أجل المرضى، سنواصل الضغط من أجل التوصل إلى حل، لكن مستقبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية الذي تعرض للإرهاق المزمن تحت إشراف هذه الحكومة على المحك، وسيواصل الأطباء الدفاع عن المرضى في الانتخابات العامة المقبلة وبعدها. يجب ألا يساور أي رئيس وزراء شك في أن الأطباء في إنجلترا مصممون على مواصلة الإضراب الصناعي حتى وما لم يتم تقديم عرض موثوق به ".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-29
بدأت أمس، الخميس، أولى جلسات تحقيقات عزل الرئيس الأمريكى جو بايدن التى يجريها الجمهوريون بمجلس النواب، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنها شهدت غياب الأدلة التى تستوجب توجيه تهم العزل، ومناوشات إجرائية متعددة خسرتها تقريبا الأغلبية الجمهورية، وفى بعض الأحيان كان هناك ما يقرب من 12 مقعدا جمهوريا شاغرا. وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن الجلسة لم تشمل معلومات جديدة عن سلوك بايدن أو أى دعم لاتهامات الجمهوريين بأنه دخل فى صفقات تجارية فاسدة فى الخارج. وقال النائب جيمى راسكين من ولاية ماريلاند، وهو أرفع عضو ديمقراطى فى لجنة الرقابة بالمجلس، إنه لو كان لدى الجمهوريين دليلا دامغا أو حتى "مسدس ماء مقطر" لكانوا قدموه اليوم، لكن ليس لديهم أى شىء بشأن جو بايدن. ويضع كبار الجمهوريين بمجلس النواب نصب أعينهم تهم محتملة تستوجب العزل تشمل الرشوة وإساءة استخدام السلطة ضد بايدن، ونشروا أكثر من 700 صفحة من تحقيق الضرائب السرى حول نجله هانتر بايدن. إلا أن لجمهوريين عانوا حتى الآن لربط أنشطة هانتر بايدن التجارية بوالده. وعلى الرغم من مراجعتهم أكثر من 12 الف صفحة من السجلات البنكية و2000 صفحة من التقارير المشتبه بها المتعلقة بالنشاط التجارى، إلا أن أيا من هذه المواد التى نشرت حتى الآن لا يظهر وجود أموال تم دفعها إلى جو بايدن. وفى كلمته الافتتاحية، وعد النائب جيمس كومر الجمهورى رئيس لجنة المراقبة بتقديم أكثر من عشرين دليلاً من شأنها أن تكشف عن "فساد جو بايدن وإساءة استغلاله للمنصب العام". وقال كومبر أن بايدن كذب على الشعب الأمريكى 10 مرات، منها أنه لم يتحدث مع عائلته عن التجارة، وكذب حين قال إن هناك فارقا كبيرا بين حياته الشخصية ومنصبه، لكنه لم يكن هناك أى فارق أو جدار". وتابع: "الأدلة أظهرت أن بايدن حينما كان نائبا للرئيس طوّر علاقات عائلته مع شركات فى الخارج ومنها روسية وأخرى صينية". واتهم المشرع الجمهورى الرئيس الأمريكى بالكذب "حينما قال إن عائلته لم تجن المال من الصين وكذب حتى حينما أظهرت اللجنة أن عائلته حصلت على ملايين الدولارات من شركة صينية مرتبطة بالمخابرات الصينية". وذكر أن 9 من أفراد عائلة بايدن "شاركوا أو انتفعوا من هذه المبادلات الشخصية، كما أن جو بايدن شخصيا استفاد من هذه المبادلات، وكان هو العقل المدبر". وقال إن الشعب الأمريكى يطالب بالمحاسبة إزاء ما فعله بايدن من فساد وكيف قوضت هذه الأفعال رئاسة بايدن وعرضت الأمن القومى الأمريكى للخطر، وذلك حين يسيء استخدام السلطة. وتابع: "وبدأنا تحت رئاسة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثى تحقيقا لعزل الرئيس بايدن، يركز التحقيق على ما إذا كان بايدن قد قام بأشياء غير مشروعة طبقا للدستور. ومع نهاية الجلسة، قال كومر إنه فوض باستدعاء سجلات بنكية شخصية تخص هانتر بايدن، وجيمس بايدن، شقيق الرئيس والشركات التابعة لهما. وأضاف أن أحد هذه الخطوات هو الإطلاع على المكان التى انتهت إليه أموال ال بايدن الخارجية، ولأى غرض. لكن حتى أثناء جلسة الاستماع، وكما ذكرت نيويورك تايمز، أعرب بعض الجمهوريين سراً عن قلقهم من أن كومر لم يظهر مسيطراً على الإجراءات وأنه قوض روايته من خلال استدعاء الشهود الذين لم يدعموها بشكل كامل. وصف أحد كبار المساعدين الجمهوريين في مجلس النواب، الذى رفض الكشف عن هويته، الجلسة بأنها كارثية. وفى الوقت الراهن، فإن بعض الشهود الذين اختارهم الجمهوريون فى مجلس النواب للإدلاء بشهادتهم يوم الخميس أقروا بأن المشرعين لم يجمعوا الأدلة اللازمة لدعم تهم المساءلة أو العزل. وتناقض ما قال الشهود، وبينهم جوناثان تورلى وبروس دوبنسكى، مع ما حدده الجمهوريون. فقال بروس دوبونسكى، المحاسب الجنائى، إنه ليس موجودا للإشارة حتى بأن هناك فساد أو تزوير أو أى مخالفات. وأضاف أنه فى رأيه أن هناك حاجة لجمع وتقييم المزيد من المعلومات قبل أن يقوم بمثل هذا التقييم. وبالمثل، قال جوناثان تورلى، أستاذ القانون بجامعة جورج واشنطن، إنه على الرغم من أن إجراء التحقيق يبدو مبررا، فإنه لا يعتقد أن الأدلة الحالية ستدعم أيا من بنود العزل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-13
سلطت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية الضوء على أحدث جلسة استماع للجنة مجلس النواب التى تحقق فى اقتحام الكابيتول فى 6 يناير 2021 مساء الثلاثاء، وقالت إن الجلسة رسمت صورة من الفوضى والارتباك للبيت الأبيض فى آخر أيام الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب. وأوضحت الصحيفة أن الجلسة اختتمت بقنبلة، حيث اتهمت النائبة ليز تشينى ترامب بمحاولته التواصل مع شاهد للتأثير عليه قبل الإدلاء بشهادته أمام اللجنة. وقالت تشيني ، نائب رئيس اللجنة ، قبيل إغلاق الجلسة ، إن ترامب حاول الاتصال بشاهد وإن وزارة العدل قد تم تنبيهها. وأضافت: "بعد جلسة الاستماع الأخيرة ، حاول الرئيس ترامب استدعاء شاهد في تحقيقنا ، وهو شاهد لم يدلى بعد بشهادته في جلسات الاستماع هذه. ورفض هذا الشخص الرد على مكالمة الرئيس ترامب أو الرد عليها وبدلاً من ذلك قام بإبلاغ محاميه بالمكالمة. نبهنا محاميهم ، وقد قدمت هذه اللجنة تلك المعلومات إلى وزارة العدل ". وأضافت تشيني: "سنأخذ أي جهد للتأثير على شهادات الشهود على محمل الجد". وقال النائب جيمي راسكين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) للصحفيين بعد جلسة الاستماع إنه ليس لديه مزيد من التفاصيل أو يعرف شخصيًا الشاهد الذي كانت تشيني تشير إليه. لكنه قال على نطاق أوسع أن اللجنة كانت تحاول إرسال رسالة مفادها أن العبث بالشهود يعد جريمة ، و "لا ينبغي على الناس الاقتراب من الشهود لمحاولة إقناعهم بتغيير شهادتهم". وقالت الصحيفة إن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها هذه المشكلة، ففي جلسة استماع أواخر الشهر الماضي مع المساعد السابق لترامب بالبيت الأبيض كاسيدي هاتشينسون ، عرضت تشيني رسالة نصية أُرسلت إلى شاهد لم يُفصح عنه تقول: "أخبرني [شخص] أن لديك شهادة غدًا. يريدني أن أخبرك أنه يفكر فيك. إنه يعرف أنك مخلص ، وأنك ستفعل الشيء الصحيح عندما تدلى بشهادتك ".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-07
تعقد لجنة الاستماع في الكونجرس الأمريكي جلسة مؤجلة الخميس المقبل؛ لبحث الهجوم الذي تعرض له الكونجرس يوم 6 يناير بعد خسارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات. تأتي جلسة الاستماع، المقرر عقدها في 13 أكتوبر في الساعة الواحدة بعد الظهر، بعد أن أرجأت اللجنة جلسة واحدة كانت مقررة الأسبوع الماضي بسبب الاستعدادات لمواجهة إعصار إيان، وفق صحيفة "ذا هيل" الأمريكية. وظل المشرعون صامدين بشأن ما يحتمل أن يكون جلسة الاستماع النهائية للجنة قبل منتصف المدة في نوفمبر، وأقروا بأن اللجنة تكافح بشأن كيفية تلخيص ما وصفه النائب جيمي راسكين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) بأنه "انهيار" جديد للمعلومات حول حادث مبنى كابيتول هيل. واجتمع فريق التحقيق التابع للجنة مؤخرًا مع العديد من المسؤولين السابقين في حكومة ترامب، بما في ذلك وزير الخارجية السابق مايك بومبيو. لكن رئيس اللجنة بيني طومسون، قال إنه لا يتوقع المناقشات الخاصة بالتعديل الخامس والعشرين لمنع الرئيس السابق ترامب من تولي منصبه بشكل كبير في جلسة الاستماع تلك.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-29
رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها بدء أولى جلسات تحقيق عزل بايدن فى الكونجرس ومساعى الجمهوريين المتطرفين للإطاحة بكيفين مكارثى من رئاسة مجلس النواب الامريكى. الصحف الأمريكية: نيويورك تايمز: غياب أدلة ضد بايدن فى أولى جلسات عزله قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أولى جلسات تحقيقات عزل الرئيس الأمريكى جو بايدن التى يجريها الجمهوريون بمجلس النواب شهدت شهادات بغياب الأدلة التى تستوجب توجيه تهم العزل، ومناوشات إجرائية متعددة خسرتها تقريبا الأغلبية الجمهورية، وفى بعض الأحيان كان هناك ما يقرب من 12 مقعدا جمهوريا شاغرا. ولم تشمل الجلسة معلومات جديدة عن سلوك بايدن أو أى دعم لاتهامات الجمهوريين بأنه دخل فى صفقات تجارية فاسدة فى الخارج. وقال النائب جيمى راسكين من ولاية ماريلاند، وهو أرفع عضو ديمقراطى فى لجنة الرقابة بالمجلس، إنه لو كان لدى الجمهوريين دليلا دامغا أو حتى "مسدس ماء مقطر" لكانوا قدموه اليوم، لكن ليس لديهم أى شىء بشأن جو بايدن. ويضع كبار الجمهوريين بمجلس النواب نصب أعينهم تهم محتملة تستوجب العزل تشمل الرشوة وإساءة استخدام السلطة ضد بايدن، ونشروا أكثر من 700 صفحة من تحقيق الضرائب السرى حول نجله هانتر بايدن. إلا أن لجمهوريين عانوا حتى الآن لربط أنشطة هانتر بايدن التجارية بوالده. وعلى الرغم من مراجعتهم أكثر من 12 الف صفحة من السجلات البنكية و2000 صفحة من التقارير المشتبه بها المتعلقة بالنشاط التجارى، إلا أن أيا من هذه المواد التى نشرت حتى الآن لا يظهر وجود أموال تم دفعها إلى جو بايدن. وقال النائب جيمس كومر الجمهورى رئيس لجنة المراقبة إن لجنته ستواصل البحث عن مزيد من الأدلة ضد بايدن. ومع نهاية الجلسة، قال كومر إنه فوض باستدعاء سجلات بنكية شخصية تخص هانتر بايدن، وجيمس بايدن، شقيق الرئيس والشركات التابعة لهما. وأضاف أن أحد هذه الخطوات هو الإطلاع على المكان التى انتهت إليه أموال ال بايدن الخارجية، ولأى غرض. محكمة استئناف نيويورك ترفض طلب ترامب تأجيل محاكمته المدنية فى قضية الاحتيال رفضت محكمة استئناف بولاية نيويورك مساعى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لتأجيل محاكمة ميدانية فى الدعوى القضائية التى أقامتها ضده مدعى عام الولاية ليتسيا جيمس، مما يسمح بمضى إجراءات المحاكمة بعد أيام من حكم قاضى بأن الرئيس السابق ارتكب الاحتيال لسنوات، وجرده من بعض شركاته كعقاب. وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن القرار يمهد الطريق أمام القاضى ارثر إنجورون لترأس محاكمة بدون هيئة محلفين بدءا من يوم الاثنين المقبل فى مانهاتن فى الدعوى المدنية التى أقامتها مدعى عام نيويورك. وتم إدراج ترامب على قائمة تشمل العشرات من الشهود المحتملين، مما يمهد لظهوره المحتمل فى قاعة المحكمة مع القاضى. ويهدد حكم الاحتيال الصادر بحق ترامب يوم الثلاثاء الماضى بقلب الإمبراطورية التجارية للرئيس السابق وإجباره على التخلى عن بعض ممتلكاته القيمة فى نيويورك مثل برج ترامب، وهو مبنى إدارى فى وول ستريت، وملاعب للجولف وعقار فى إحدى الضواحى. وكان ترامب قد أنكر ارتكاب أى مخالفات، وجادل بأن بعض أصوله تبلغ قيمتها أكثر بكثير مما تم إدراجه فى البيانات المالية السنوية التى قال القاضى إنجورون أنه استخدمها لتأمين القروض وإبرام الاتفاقيات. وجادل ترامب بأن البيانات المالية تتضمن إقرار يعفيه من المسئولية. وقال محامو الرئيس السابق إنهم سيستأنفون ضد الحكم. من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع حل الأمر المتعلق بمسئولية ترامب عن الاحتيال إلى حد كبير، فإن المحاكمة التى سيحسمها القاضى إنجورون نفسه وليس هيئة محلفين، ستحل جوانب أخرى من القضية، أبرزها ما إذا كان ترامب وشركته سيواجهون عقوبة مالية. وتسعى جيمس إلى استرداد 250 مليون دولار من المكاسب غير المشروعة. واشنطن بوست: نواب اليمين المتطرف يخططون للإطاحة بمكارثى من رئاسة النواب الأمريكى قالت صحيفة واشنطن بوت إن مجموعة من الجمهوريين اليمينيين المتطرفين فى مجلس النواب الأمريكى يخططون لمحاولة للإطاحة بكيفين مكاثى من منصبه كرئيس للمجلس بحلول الأسبوع المقبل، وهى الخطوة التى رأت الصحيفة أنها ستضع المجلس فى مزيد من الفوضى وسط احتمالات إغلاق حكومى، بحسب ما أفاد أربعة أشخاص مطلعين على الأمر. ويجتمع بعض أعضاء الفصيل اليمينى المتطرف بالحزب حول ترشيح عضو فريق قيادة مكارثى النائب توم إيمر، ليكون رئيس المجلس المقبل لو نجحوا فى الإطاحة بمكارثى، وفقا للمصادر. ويعتقد الأعضاء أن إيمر أكثر انسجاما مع مخاوفهم وسيحقق نتائج متحفظة بشكل أفضل. وقالت واشنطن بوست إن الجهود المبذولة لاستبدال مكارثى بأحد كبار نوابه هى أحدث مثال على الحدة والفوضى التى قلبت المؤتمر الجمهورى هذا العام وتضع الكونجرس فى طريق الإغلاق. فالعديد من الجمهوريين، وبينهم حلفاء لمكارثى، حذروا من أن قيادته ستتعرض لاختبار خلال المعركة لتمويل الحكومة بسبب الوعود التى قطعها للنواب المنتمين لليمين المتطرف فى يناير الماضى من أجل كسب تأييدهم لتوليه منصب رئيس المجلس. وأشارت مصادر إلى أن إيمر لم يشر إلى ما إذا كان سيرغب فى المضى نحو تولى رئاسة مجلس النواب أو ما إذا كان سيدعم أى إجراء للإطاحة بمكارثى. من جانبه، قال النائب تومى إيمر فى تصريح لواشنطن بوست إنه يدعم مكارثى بشكل كامل، موضحا أنه أى مكارثى، يعلم هذا وأنا أعلم هذا. وأضاف أنه ليس لديه أى اهتمام بـالمكائد. ولم يتضح ما إذا كان النواب اليمينيون سيمضون فى خطتهم أم أن تلك الخطة مجرد تحذير لمكارثى بشأن جدية استيائهم. إلا أن بعض الأعضاء أكد أن الإطاحة بمكارثى أمر حتمى ووشيك ويحسبون الوقت المناسب للقيام بذلك. الصحف البريطانية: تعافى اقتصاد بريطانيا من كورونا أقوى من فرنسا وألمانيا.. وتليجراف: دفعة لسوناك قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن أرقاما رسمية منقحة فى بريطانيا أشارت إلى الأداء الاقتصادى للمملكة المتحدة كان أفضل من أداء فرنسا وألمانيا منذ وباء كورونا، فيما أشارت الصحيفة إلى أنه يقدم دفعة لرئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك قبل أيام من بدء مؤتمر حزب المحافظين. ويعتقد الإحصائيون أن الاقتصاد البريطانى أكبر بنسبة 1.8% عما كان عليه قبل ظهور كورونا، وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية. بينما يعتقد أن فرنسا حققت نموا بنسبة 1.7% منذ تفشى الوباء، وألمانيا 0.2%. وتقول تليجراف إنه كان يعتقد فى السابق أن اقتصاد بريطانيا هو الوحيد بين مجموعة السبع الذى ظل أصغر مما كان عليه قبل الوباء، إلا أن أحدث الأرقام تضعه فى منتصف المجموعة. فقد أشارت الأرقام السابقة إلى أن الاقتصاد البريطانى كان أصغر بنسبة 0.2% من حجمه قبل الوباء.وأظهرت البيانات أيضا أن اقتصاد بريطانيا نما بنسبة 0.2% فى الأشهر الثلاثة حتى يونيو كما كان متوقعا سابقا. وقام مكتب الإحصاءات الوطنية بتحسين تحليله للاقتصاد فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما يشير إلى زيادة الناتج المحلى بنسبة 0.3% مقارنة بالتقديرات السابقة التى بلغت 0.1%. يأتى ذلك بعد أن أظهرت بيانات منفصلة صدرت فى وقت سابق من هذا الشهر أن اقتصاد المملكة المتحدة انكمش بشكل أقل وانتعش بشكل أسرع خلال الوباء، بعد أن اعترف مكتب الإحصاءات الوطنية بأن افتراضاته السابقة كانت قاتمة للغاية. وقالت إن الاقتصاد انكمش بنسبة 10.4% خلال العام الأول لكورنا بدلا من 11%، بينما نما بنسبة 8.7% وليس 7.6% فى عام 2021. خبراء: برلمان بريطانيا سيشرف على أكبر رفع للضرائب بالمملكة منذ الحرب العالمية الثانية حذر خبراء بريطانيون من أن البرلمان الحالى فى المملكة المتحدة سيشرف على أكبر مجموعة من رفع الضرائب منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت. وأشار تحليل لمعهد الدراسات المالية البريطانى، أنه بحلول موعد الانتخابات العامة المقبلة، والمقررة العام المقبل، فإن الضرائب سترتفع على الأرجح لتصل إلى حوالى 37% من الدخل القومى. وقالت إندبندنت إن المركز البحثى الذى يحظى باحترام واسع أوضح أن الزيادة تعادل حوالى 3500 جنيه استرلينى لكل أسرة، حتى لو لم يكن الحصة متساوية فى الواقع. ولم يشهد أى برلمان زيادة أكبر فى الضرائب منذ بدء السجلات المقارنة فى الخمسينيات من القرن الماضى. وطالما شكا النواب المحافظون من عدم استعداد ريشى سوناك ووزير الخزانة جيريمى هانت لخفض الضرائب، مع شكاوى بعض النواب من المستويات الحالية لها. وبدلا من ذلك، فقد شدد سوناك وهانت على الحاجة إلى المسئولية المالية فى ظل التضخم الذى لا يزال مرتفعا. إلا أن هانت سيواجه على الـرجح ضغوطا للإعلان عن تخفيضات ضريبية، ما لم يكن فى بيان الخريف القادم، فسيكون على الأقل قبل الانتخابات الوطنية المقبلة. وقال بين زارانكو، الباحث الاقتصادى البارز فى معهد الدراسات المالية إنه لا يمكن تحميل وباء كورونا اللوم فى رفع مستويات الضرائب، وتوقع أن نهج رفع الضرائب سيظل قائما بصرف النظر عمن سيفوز فى الانتخابات المقبلة. وقال زارانكو إنه من غير المقنع أن يتحول هذا البرلمان ليكون أى شىء أخر سوى رافع للضرائب، ويبدو أنه تم تثبيته ليكون أكبر برلمان يرفع الضرائب منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل. وأكد أن هذا الأمر فى أغلبه ليست نتيجة لوباء كورونا، بل إنه يعكس قرارات زيادة الإنفاق الحكومى، مدفوعة جزئيا بالتغيير الديموغرافى والضغوط على الخدمات الصحية، وبعض التراجع فى إجراءات التقشف. فاينانشيال تايمز: الخارجية الأمريكية تتهم الصين بشن حرب معلومات عالمية قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الولايات المتحدة اتهمت الصين بمحاولة خلق ما أسمته "مجتمع السلطويين الرقميين"، وذلك فى تقرير يهدف إلى إقناع الدول الأخرى بأن بكين تقوم بجهود دعائية عالمية كجزء مما وصفته واشنطن بحرب معلومات غير معلنة. وأشار التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكى إلى أن جهود بكين لتشكيل مجال المعلومات العالمي تتراوح من الرقابة والدعاية إلى دفع السلطوية واستغلال المنظمات الدولية، على حد زعمه. وقال التقرير إن "الصين توظف مجموعة من الأساليب الخادعة والقسرية فى محاولتها التأثير على بيئة المعلومات الدولية". وحذر من أنه "بدون التحقق منها، فإن جهود الصين لإعادة تشكيل الرأى العام العالمى وخلق انحيازات وفجوات قد تدفع الدول لاتخاذ قرارات تخضع مصالحها الاقتصادية والأمنية لمصالح بكين". واتهم جيمس روبين، المسئول رفيع المستوى بالخارجية الأمريكية، الصين باستخدام ما وصفه بالأساليب القسرية والأكاذيب الصريحة بشكل متزايد لتحقيق طموح مذهل للبحث عن الهيمنة المعلوماتية. وقالت فاينانشيال تايمز إن تقرير الخارجية الأمريكية يأتى فى ظل تنافس متزايد بين واشنطن وبكين حول سلسلة من القضايا تشمل الوجود العسكرى للصين فى بحر الصين الجنوبى وإنتاج أشباه الموصلات وتكنولوجيا الطاقة النظيفة. كما أشارت إلى أن التقرير يمثل محاولة أمريكية أخرى لمواجهة أنشطة الصين التى تعتقد واشنطن أنها تهدد النفوذ الأمريكى مع تزايد استعداد بعض الدول النامية لإعادة إنتاج المحتوى الصينى الذى يقوض مصادر الإعلام الغربية. فعلى سبيل المثال، قالت الخارجية الأمريكية إن شركة استثمار الصين، وهى صندوق الثروة السيادى، قد استحوذ على 7% من أسهم يوتيلسات، مشغل الأعمار الصناعية الفرنسى، واستخدمت الاستثمار فى الترويج لدعاية فى مناطق بأفريقيا ببث إعلان صينى تديره الدولة على الأقمار الصناعية.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-10-13
تجتمع لجنة مجلس النواب بالكونجرس الأمريكى التى تحقق فى هجوم العام الماضى على مبنى الكابيتول اليوم لما يمكن أن يكون آخر جلسة استماع عامة لها قبل الانتخابات النصفية، وستتخذ "الحالة الذهنية" للرئيس السابق ترامب خلال تلك الفترة التى أعقبت اعلان خسارته الانتخابات الرئاسية 2020. خلال ثمانى جلسات استماع فى يونيو ويوليو، عملت اللجنة لاكتشاف إلى أى مدى سعى ترامب وأعضاء دائرته الداخلية للاستفادة من سلطات الرئاسة لإبقائه فى منصبه على الرغم من هزيمته الانتخابية التى نتج عنها اعمال الشغب فى 6 يناير 2021 واقتحام بعض من أنصاره لمبنى الكونجرس فى واشنطن. ولكن بعد مرور 16 شهرًا على التحقيق، يواجه المحققون مهمة شاقة تتمثل فى تحليل الأدلة من عشرات الآلاف من المستندات وأكثر من 1000 مقابلة مع شاهد، وتجميعها فى حجة ختامية موجزة وتقديمها فى شكل سرد مقنع قادر على إقناع الناخبين أن ترامب وأنصاره يشكلون تهديدًا مستمرًا للمؤسسات الديمقراطية الأمريكية. لأكثر من ساعتين يوم الخميس، سيبدأون هذه العملية، وقال أحد مساعدى اللجنة: "سنركز بشكل خاص على الحالة الذهنية للرئيس السابق ومشاركته فى هذه الأحداث فور وقوعها". وأضاف: "إذن ما ستراه هو تجميع لبعض الأدلة التى قدمناها بالفعل مع تلك المعلومات الجديدة التى لم يسبق لها مثيل لتوضيح مركزية دونالد ترامب من الوقت السابق للانتخابات". وتأتى جلسة الاستماع بعد أن أعادت اللجنة جدولة ما كان مقررًا فى الأصل أن تكون فى أواخر سبتمبر بسبب إعصار إيان، مما أدى إلى تأخير عرضها لمدة أسبوعين ودفعها إلى اقتراب موعد الانتخابات النصفية. وتعهدت اللجنة بتقديم تفاصيل حول الأدلة التى جمعوها طوال الصيف، حيث قال النائب جيمى راسكين (ديمقراطى من ولاية ماريلاند) أن اللجنة كانت تكافح من أجل كيفية تقديم "سيل من المعلومات الجديدة". ومن بين التفاصيل التى من المتوقع أن تشاركها اللجنة اليوم، معلومات جديدة تم الحصول عليها من الوثائق التى سلمتها الخدمة السرية والتى تضمنت اكثر من مليون رسالة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-04
قال السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام، إنه لا يعتقد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سيحضر للإدلاء بشهادته في محاكمة مجلس الشيوخ، الأسبوع المقبل، متابعا: «ما يحدث مجرد كابوس بالنسبة للبلد، ومجرد خطوة سياسية استعراضية، فهم لم يتصلوا به في البيت». وأضاف النائب الجمهوري: «تحدثت مع ترامب قبل أيام قليلة، وهو في حالة معنوية جيدة جدًا، يحاول التكيف مع حياته الجديدة، ويركز بشدة على عام 2022، لمساعدة الحزب الجمهوري على استعادة مجلس النواب من سيطرة الديمقراطين»، وفقا لشبكة «CNN». وأرسل مدير مساءلة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، جيمي راسكين، خطابًا إلى محامي ترامب، اليوم، يطلب فيه أن يدلي الرئيس السابق، بشهادته قبل أو أثناء محاكمة العزل المقبلة، التي تبدأ يوم الثلاثاء، وذلك بعد ما رد الفريق الدفاعي على التهم الموجهة إليه ورفض فيه الأدلة القاطعة على المخالفات الدستورية التي ارتكبها ترامب، وعلى تحريضه على التمرد. وطلب راسكين، من ترامب، الإدلاء بشهادته في فترة ما بين يوم الاثنين 8 فبراير، والخميس 11 فبراير الجاري. وأيد مجلس النواب بالأغلبية عزل الرئيس دونالد ترامب، في 13 يناير الماضي، بسبب التحريض على أعمال الشغب في 6 يناير، في مبنى الكابيتول، والتي خلفت 5 قتلى، ومن المقرر أن يبدأ مجلس الشيوخ، محاكمته الأسبوع المقبل. وعلى الجانب الآخر، انسحب 5 محامين من الفريق الدفاعي للرئيس السابق، قبل أيام قليلة، من موعد محاكمة عزله، بعدما أراد من المحامين أن يجادلوا بوجود تزوير جماعي في الانتخابات، وأن يقولوا إنّ الانتخابات سُرقت منه، بدلا من التركيز على شرعية إدانة رئيس بعد أن يترك منصبه، وأكد كذلك أنّ ترامب، لم يكن متقبلًا للمناقشات بشأن كيفية المضي قدمًا في هذا الصدد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-09
على مدى حوالي 3 أعوام، لم تخمد الخلافات بينهما، منذ توليه الحكم، وفوزها بمنصبها الرفيع بالكونجرس، ليكونا خير مثال للاختلاف بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، وتجذب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي المثيرة للجدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المقام الأول. إصابة ترامب بكورونا، هو أحدث أسباب الخلاف بين الطرفين، حيث لمحت رئيسة مجلس النواب إلى سعيها لعزل الرئيس الأمريكي من منصبه نتيجة الفيروس، حيث أعلنت قبل ساعات أنها ستقدّم، اليوم، مشروع قانون بالتعاون مع النائب الديمقراطي عن ولاية ميرلاند، جيمي راسكين، لتشكيل لجنة للتحقيق في قدرة ترامب على قيادة الولايات المتحدة، مضيفة في بيانها أن مشروع القانون من شأنه أن "ينشئ لجنة بشأن قدرة الرئيس على ممارسة المهام المرتبطة بمنصبه"، وفق "فرانس برس". وأشار البيان إلى أن هذه اللجنة تندرج في إطار التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي، الذي ينص على تنازل الرئيس عن مقاليد السلطة لنائبه إذا لم يعد في وضع يسمح له بالحكم، وفي حال تمرير القانون، فإن هذه اللجنة ستكون قادرة على تحديد ما إذا كان الرئيس قادرا على أداء مهامه أم لا. وفور إعلان ذلك، أثار الأمر استهجان الحزب الجمهوري الأمريكي، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، حيث إن العديد من المشرعين الجمهوريين نددوا بمقترح بيلوسي وتعهدوا بالعمل على إسقاطه، واصفين الأمر بأنه "محاولة انقلاب"، ليرد عليها ترامب نفسه بوصفها بـ"المجنونة"، قائلا إنها "الوحيدة التي يجب أن تبقى تحت الرقابة الصحية". لم تكن تلك هي أول الخلافات بين الثنائي، فمن بين أبرز الجولات بينهما كانت في أبريل الماضي، بسبب المدينة الصينية بسان فرانسيسكو، في ظل أزمة كورونا الطاحنة التي تشهدها البلاد، حيث هاجم ترامب، بيلوسي، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، بسبب دعوتها منذ عدة أسابيع لزيارة تلك المدينة في الولاية الأمريكية رغم تفشي فيروس كورونا، واصفا إياها بالمجنونة. ونشر ترامب مقطع فيديو يوثق تصريحات بيلوسي يوم 24 فبراير تقول فيها إن الوجود في "المدينة الصينية" أمر آمن نظرا للإجراءات الاحترازية التي جرى اتخاذها، ليعلق بقوله: "نانسي بيلوسي المجنونة حذفت هذا المقطع من حسابها على تويتر، أرادت أن يحتشد الجميع في المدينة الصينية بعد أن أغلقت الحدود مع الصين". وتابع ترامب مهاجما بيلوسي التي كانت من أكبر مؤيدي المبادرة الفاشلة لعزله: "هي تتحمل، بناء على تصريحاتها، المسؤولية عن وفاة كثيرين. إنها سياسية غير مؤهلة من الدرجة الثالثة!". وجاء ذلك رغم أن مكتب بيلوسي أعلن أن تصريحاتها المذكورة جاءت قبل يوم من إعلان إغلاق المدينة الصينية في سان فرانسيسكو، في أول إجراء من نوعه داخل الولايات المتحدة. وقبل تلك التغريدة بيوم، لم يرد ترامب أن يمرر تصريح بيلوسي الأخير مرور الكرام، ليردّ عليها سريعا بتغريدة عبر منبره المفضل "تويتر"، حيث وصفت رئيس مجلس النواب خطوة الرئيس الأمريكي بترك اسمه على شيكات التحفيز الاقتصادي للأمريكيين بـ"المعيبة"، كونها ستتسبّب بتأخير الدفع لملايين العائلات والشركات التي تعاني جرّاء أزمة "كوفيد 19"، كما رفضت قرارات بشأن تعليق التمويل لمنضة الصحة العالية ووصفته بقرار "غير عقلاني وغير شرعي". وهاجم الرئيس الأمريكي، زعيمة الديمقراطيين، قائلاً: "نانسي بيلوسي أنت شخص مجنون وضعيف، لا تملكين صفات القادة، أن بيلوسي وأمثالها هم السبب في أن أمريكا تكره السياسيين المحترفين، أن نانسي دمية تثير الشفقة، وغير كفؤة، يسيطر عليها اليسار المتطرف، عليها العودة إلى واشنطن ومتابعة عملها"، بحسب تعبيره. لم يكن ذلك هو الخلاف الأول من نوعه، حيث تفاقم الوضع بين الطرفين مرات عدة، لا سيما بعد أن قادت رئيسة مجلس النواب حملة المطالبات لعزل الرئيس الأمريكي وإخضاعه للمحاكمة منذ نهاية العام الماضي، مستندة إلى فقرتين هما "إساءة استخدام النفوذ" و"عرقلة عمل الكونجرس"، قبل أن يبرئه منها مجلس الشيوخ. كما برزت تلك الخلافات الحادة والصراع اللفظي المتبادل، بعدما تجاهل ترامب مصافحة بيلوسي، في مطلع فبراير الماضي، قبيل إلقائه خطابا لموضوعات الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، والمعروف بالبلاد باسم خطاب "حالة الاتحاد" السنوي، الذي يتضمن ما اعتبره بإنجازات كبيرة حققتها إدارته، لترد زعيمة الديمقراطيون سريعا بتمزيق خطابه علنا، أمام الكاميرات، وهو ما أرجعته إلى كونها لم تجد فيها صفحة "لا تضم كذبة، فهو خطاب قذر"، على حد وصفها. خلال الشهر نفسه، وقبل يوم من تبرئته من اتهامات العزل، تراشق ترامب وبيلوسي، حيث وصف الرئيس الأمريكي معارضته الأولى أثناء حديثه في البيت الأبيض بـ"الشخصية القميئة" وهاجمها وميت رومني في ما يتعلق بالإشارة للصلاة والإيمان، لترد الزعيمة الديمقراطية بوصف مسلك الرئيس بـ"الخطر". المعارضة الشرسة لترامب، كما هو معروف عن بيلوسي، سبق أن هاجمته بشدة أيضا لقراره بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا، فضلا عن تمكنها في الحصول على دعم مجلس النواب بإصدار تشريع يحد من صلاحيات الرئيس العسكرية في التعامل مع إيران بعد أيام من إصداره أوامر باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني. برزت بشدة الخلافات بين الثنائي، في فبراير 2019، بعدما وقفت بيلوسي تصفق بسخرية لترامب، بعد خطاب الاتحاد له، لا سيما بعد حديثه بشأن رفضه سياسات الانتقام، لتثير جدل ضخم حينها، لتفسره رئيسة مجلس النواب بأنه: "لم يكن الأمر ساخرا، كنت أريده أن يعرف أنه كان موضع ترحيب كبير"، رغم إمكانية سماع صوتها طول الخطاب وهي تتهكم "غير صحيح". كما شهد العام الماضي العديد من حلقات الأزمة بينهم، حيث سبق أن وصفها ترامب بأنها مجنونة ومُصابة بانهيار عصبي، وسياسية من الدرجة الثالثة" في أكتوبر الماضي، بينما ردت عليه بيلوسي بأنه "جبان، وأنها تصلي من أجله طوال الوقت"، فضلا عن الخلاف الضخم بينهم بسبب الإغلاق الحكومي، الذي كان يريد من خلاله الرئيس الأمريكي تمويل الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، فيما قالت رئيس مجلس النواب إن "الرئيس اختار الخوف، ولكننا نريد البدء بالحقائق". وفي أكتوبر 2019، شهد اجتماعا مغلقا بين الرئيس الأمريكي وقيادة الكونجرس وأعضاء اللجان الرئيسية، لمناقشة السياسية الأمريكية في سوريا، تبادل اتهامات ضخم بين كليهما لمدة نحو 20 دقيقة، لتغادر بيلوسي الجلسة سريعا بعدها، بينما سارع ترامب للتغريد عن هذه الواقعة بنشر صورة لها مرفقة بتعليق: "انهيار عصبي لنانسي".
قراءة المزيدالوطن
2023-03-18
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 أحداث كان من أهمها عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى «فيس بوك». وأمس الجمعة، نشر رئيس الإدارة الأمريكية السابق، المرشح لانتخابات 2024، دونالد ترامب، أول منشور له على «فيس بوك»، و«يوتيوب» منذ أن جرى حظر حسابه بعد «اقتحام الكابيتول» في 6 يناير 2021.، وقال ترامب: «لقد عدت». وأرفق ترامب، المنشور بمقطع فيديو مدته 12 ثانية، لخطابه بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016: «آسف لجعلكم تنتظرون - عمل معقد». وفي وقت سابق، أكد موقع التواصل الاجتماعي، أن ترامب، يواجه حاليا التعرض لعقوبات مشددة، في حال ارتكابه انتهاكات على «فيس بوك». ويبلغ عدد متابعي الرئيس السابق دونالد ترامب على «فيس بوك» أكثر من 34 مليون متابع، وعلى «يوتيوب» 2.6 مليون متابع. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن «يوتيوب» إنهاء تعليق مشاركة الرئيس السابق دونالد ترامب، في موقع الفيديوهات الشهير بعد عامين من حظره، وقال: «قيمت مخاطر العنف آخذة بالاعتبار أهمية استماع الناخبين للمرشحين الرئيسيين على قدم المساواة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. بدوره، كشف تحقيق برلماني أمريكي أن ترامب وعائلته لم يصرحوا عن هدايا تزيد قيمتها الإجمالية عن 250 ألف دولار تلقوها من حكومات أجنبية أثناء وجوده في «البيت الأبيض»، بينها مضارب جولف مذهبة من اليابان وصورة لإيفانكا ابنة الرئيس السابق من عرق اللؤلؤ ولوحة ضخمة لدونالد ترامب أهدتها له السلفادور «من نحو 100 هدية تلقاها الرئيس». وأشار مسؤول التحقيق البرلماني جيمي راسكين، إلى أن عدم التصريح عن هذه الأشياء مخالف للقانون، وفقا لما ذكرته شلبكة «شسكاي نيوز» الإخبارية. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، ردا على سؤال للصحفيين في «البيت الأبيض» عن الاجتماع المزمع عقده بين نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بين: «سنرى ما سيحدث عندما يعقد هذا الاجتماع». وأوضح بايدن، حول اتهامات الجمهوريين في «لجنة الرقابة» بالنواب بأن أفراد عائلته تلقوا أكثر من مليون دولار من شركة صينية، أن هذا ليس صحيحا.
قراءة المزيدالوطن
2023-09-29
أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن أولى جلسات تحقيقات عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي يجريها الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي، شهدت غياب الأدلة التي تستوجب توجيه تهم عزل الرئيس الأمريكي، ومناوشات إجرائية متعددة خسرتها تقريبا الأغلبية الجمهورية، وفي بعض الأحيان كان هناك ما يقرب من 12 مقعدا جمهوريا شاغرا. وأضافت الصحيفة الأمريكية: «لم تشمل الجلسة معلومات جديدة عن سلوك الرئيس الأمريكي جو بايدن أو أي دعم لاتهامات الجمهوريين بأنه دخل في صفقات تجارية فاسدة في الخارج». من جهته قال النائب جيمى راسكين، عن ولاية ماريلاند الأمريكية، وهو أرفع عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة بالمجلس، إنه لو كان لدى نواب الحزب الجمهوري دليلا دامغا أو حتى «مسدس ماء مقطر» لكانوا قدموه اليوم في الجلسة، لكن ليس لديهم أى شىء بشأن الرئيس الأمريكي جو بايدن. وتابعت «نيويورك تايمز»: «يضع كبار نواب الحزب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي نصب أعينهم تهم محتملة تستوجب العزل تشمل الرشوة وإساءة استخدام السلطة ضد جو بايدن، ونشروا أكثر من 700 صفحة من تحقيق الضرائب السرى حول نجله هانتر بايدن». وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن نواب الحزب الجمهوري عانوا حتى الآن لربط أنشطة نجل الرئيس الأمريكي «هانتر» التجارية بوالده جزو بايدن، وعلى الرغم من مراجعة النواب أكثر من 12 الف صفحة من السجلات البنكية و2000 صفحة من التقارير المشتبه بها المتعلقة بالنشاط التجاري، إلا أن المواد التي نشرت حتى الآن لا يظهر وجود أموال تم دفعها إلى الرئيس الأمريكي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-12
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، وقف تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك وإلغاء حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس السابق دونالد ترامب على الحدود، وفقا لما ذكر ته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال بايدن، في رسالة موجهة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إن إدارته لن تسمح بتحويل المزيد من أموال دافعي الضرائب لبناء الجدار. ووجه الرئيس الامريكي، بمراجعة متأنية لجميع الموارد التي خصصت لأعمال البناء. وكان الرئيس الأمريكي السابق، وقع في منتصف فبراير من العام قبل الماضي 2019، مرسوم حالة الطوارئ لتأمين 8 مليارات دولار لبناء الجدار على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، وهو ما اعتبره قادة ديمقراطيون انقلابا عنيفا على الدستور. وفي سياق آخر، دعا النائب الديمقراطي جيمي راسكين، كبير المدعين في محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ، إلى منعه من العودة إلى «البيت الأبيض». وتساءل راسكين، هل يوجد داخل الكونجرس ولو سياسي واحد، يؤمن بأن ترامب سيكف عن التحريض على العصيان بهدف تحقيق ما يبتغيه إذا سمح مجلس الشيوخ بعودته إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى؟. كما تساءل النائب الديمقراطي، ما إذا سيخاطر أعضاء «الشيوخ» بحياة أفراد الشرطة أو سلامة عائلاتهم أو مستقبل البلاد الديمقراطي، داعيا إياهم لتأييد عزل ترامب بتهمة التحريض على العصيان. وكان جانب الإدعاء، اختتم امس الخميس، مداخلاته أمام «مجلس الشيوخ» والتي استغرقت يومين ومن المقرر أن يبدأ جانب الدفاع بتقديم الإفادات أمام المجلس ابتداء من اليوم. بدورها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن العار سيلحق بمجلس الشيوخ إذا فشلوا في تحميل ترامب مسؤولية هجوم الكونجرس في 6 يناير الماضي. وقالت «واشنطن بوست»، إن أي متابع لجلسات الشيوخ هذا الأسبوع، لن يخطىء في التوصل إلى أن ترامب مذنب في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول. وأوضحت «واشنطن بوست»، أنه في حال فشل مجلس الشيوخ في إدانة الرئيس الأمريكي السابق، فإن على الديمقراطيين تحدي مراوغات الجمهوريين الدستورية من خلال تقديم قرار إدانة يوضح مسؤولية ترامب عن التحريض على التمرد، وإلزام كل عضو على حدة من أعضاء الشيوخ بإثبات إدانته أو تغاضيه عن هجوم ترامب غير المسبوق على الديمقراطية الأمريكية في سجلات المجلس. وقال الديمقراطيون الذين يسعون لإدانة ترامب بتهمة تحريض مؤيديه على اقتحام مبنى الكونجرس، إن ترامب كان يعلم جيدا ما يقوم به عندما دعا أنصاره للاحتشاد. وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم،اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد خلاله التزام واشنطن بالتعاون متعدد الأطراف، وفقا لما ذكرنه وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس». وأشاد بلينكن، بدور المنظمة، باعتبارها الدعامة التي لا غنى عنها للنظام متعدد الأطراف، مؤكداً اهتمام بلاده بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة بشأن العديد من التحديات التي يواجهها العالم اليوم، من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» إلى تغير المناخ. وأشار الوزير الأمريكي إلى الدور المركزي الذي تلعبه المنظمة ووكالات الأمم المتحدة في تنسيق الاستجابة العالمية، مسلطاً الضوء على إعادة مشاركة الولايات المتحدة مع «منظمة الصحة العالمية». وأعرب بلينكن، عن تركيز الولايات المتحدة العميق على تعزيز الصحة والنهوض بالعالم، مؤكدا أن تعزيز منظمة الصحة وإصلاحها سيساعدها على منع الأوبئة في المستقبل واكتشافها والاستجابة لها. وسلط المسؤول الامريكي، الضوء-فيما يتعلق بتغير المناخ-على عودة الولايات المتحدة إلى «اتفاق باريس»، ورحب وزير الخارجية الامريكي، بتعاون الأمم المتحدة في مواجهة أزمة المناخ العالمية. وفيما يتعلق بالشأن السوري، أعاد الجانبان، التأكيد على التزامهما بالعملية السياسية بموجب قرار «مجلس الأمن الدولي» رقم 2254، وتمديد التفويض عبر الحدود لتقديم المساعدات والمساعدة في تخفيف معاناة الشعب السوري. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، بحث أمس الخميس، في اتصال هاتفي، مع نظيره البرازيلي إرنستو أروجو، عدداً من الملفات المشتركة، في مقدمتها سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد الجانبان، التزامهم بمكافحة كورونا، وتغير المناخ، وتعزيز التعاون الإقليمي، ودعم الحفاظ على البيئة وحماية حقوق الإنسان، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» وكان المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج، قال في وقت سابق، إن ملف اليمن يأتي على رأس أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن؛ من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي ينهي أزمة الشعب اليمني الإنسانية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
قراءة المزيد