جيش خالد بن الوليد
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، العميد ناجي ملاعب، إن الاتفاق بين الروس والمسلحين المعارضين بالجنوب السوري كان منتظرا، مشيرا إلى أن هناك قبولا من الجانب الأردني لانتشار الجيش السوري في معبر "نصيب" ومحيطه، وهو أمر جيد تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير الخارجية الأردني الأخيرة لموسكو. وأضاف ملاعب، خلال لقاءه على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية درة مختار، أنه جرى الاتفاق مع المسلحين جنوب سوريا بشكل مشابه للاتفاق الذي تم في الغوطة، ولكن بضمانة روسية هذه المرة، بأن "تنتشر قوات الشرطة العسكرية الروسية في بعض المناطق، وأن ينسحب الجيش السوري من بعض المناطق لتسيطر عليها الإدارة المحلية، بوجود شرطة عسكرية روسية". وأوضح أنه سيتم تسليم المعارضة للأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل تدريجي ما يجعل هناك شعورا بالأمان في المنطقة، ورأى أن ما أخّر هذا الاتفاق أنه جرى الاتفاق مع العناصر في الريف الغربي لدرعا، إلا أن الريف الشرقي لم يمتثل لهذا الاتفاق، وجرى تغيير الوفد المفاوض مع الروس وتم الاتفاق على هذه المناطق، مشيرا إلى أنه سيجري التعامل بالنار مع قوات "جيش خالد بن الوليد" الموالية لـ"داعش" إذا لم تمتثل للاتفاق. وأشار إلى أن الاتفاق شمل على أن العناصر المنشقة عن الجيش السوري سوف يصدر أمر بتسريحهم بشكل نهائي، وأن الشرطة الروسية ستدخل بالتتابع مع تسليم الأسلحة الثقيلة، وفي مرحلة ثانية بعد ثلاثة أشهر سيتم تسليم الأسلحة المتوسطة، مؤكدا أن هذا الأمر يعطي بعض الثقة، أيضا يقضي الاتفاق بانسحاب القوات السورية لمرحة ما قبل التوجيه صوب درعا، هو ما يعطي ضمانة بعدم دخول الجيش السوري لدرعا إلا بعد أن تكون بها إدارة محلية وشرطة روسية. وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، أن الاجتماع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في العاصمة الفنلندية "هلسنكي" في السادس من الشهر الجاري، سيكون خطوة أساسية للحل السياسي في سوريا.
الوطن
2018-07-07
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، العميد ناجي ملاعب، إن الاتفاق بين الروس والمسلحين المعارضين بالجنوب السوري كان منتظرا، مشيرا إلى أن هناك قبولا من الجانب الأردني لانتشار الجيش السوري في معبر "نصيب" ومحيطه، وهو أمر جيد تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير الخارجية الأردني الأخيرة لموسكو. وأضاف ملاعب، خلال لقاءه على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية درة مختار، أنه جرى الاتفاق مع المسلحين جنوب سوريا بشكل مشابه للاتفاق الذي تم في الغوطة، ولكن بضمانة روسية هذه المرة، بأن "تنتشر قوات الشرطة العسكرية الروسية في بعض المناطق، وأن ينسحب الجيش السوري من بعض المناطق لتسيطر عليها الإدارة المحلية، بوجود شرطة عسكرية روسية". وأوضح أنه سيتم تسليم المعارضة للأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل تدريجي ما يجعل هناك شعورا بالأمان في المنطقة، ورأى أن ما أخّر هذا الاتفاق أنه جرى الاتفاق مع العناصر في الريف الغربي لدرعا، إلا أن الريف الشرقي لم يمتثل لهذا الاتفاق، وجرى تغيير الوفد المفاوض مع الروس وتم الاتفاق على هذه المناطق، مشيرا إلى أنه سيجري التعامل بالنار مع قوات "جيش خالد بن الوليد" الموالية لـ"داعش" إذا لم تمتثل للاتفاق. وأشار إلى أن الاتفاق شمل على أن العناصر المنشقة عن الجيش السوري سوف يصدر أمر بتسريحهم بشكل نهائي، وأن الشرطة الروسية ستدخل بالتتابع مع تسليم الأسلحة الثقيلة، وفي مرحلة ثانية بعد ثلاثة أشهر سيتم تسليم الأسلحة المتوسطة، مؤكدا أن هذا الأمر يعطي بعض الثقة، أيضا يقضي الاتفاق بانسحاب القوات السورية لمرحة ما قبل التوجيه صوب درعا، هو ما يعطي ضمانة بعدم دخول الجيش السوري لدرعا إلا بعد أن تكون بها إدارة محلية وشرطة روسية. وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، أن الاجتماع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في العاصمة الفنلندية "هلسنكي" في السادس من الشهر الجاري، سيكون خطوة أساسية للحل السياسي في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-21
أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم، إضافة مجموعتين مسلحتين وشركتي صرافة في سوريا و4 أشخاص إلى لائحة عقوباته بزعم ارتباطهم بتنظيمي "داعش" و"القاعدة". ووردت الأسماء الثمانية في ملحق لمسودة قرار أعدته الولايات المتحدة حول مكافحة الإرهاب وتبناه المجلس بالإجماع، والمجموعتان المسلحتان السوريتان هما "جيش خالد بن الوليد" المرتبط بتنظيم "داعش"، و"جند الأقصى" منضم لـ"داعش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-30
قالت صحيفة "الغد" الأردنية، نقلا عن قيادات في "الجيش السوري الحر"، إن إسرائيل ستستغل وجود "جيش خالد بن الوليد" المرتبط بتنظيم "داعش" الإرهابي في جنوب سوريا لاجتياح منطقة "حوض اليرموك". وأوضح المستشار السياسي لـ"الجيش الحر"، الملقب بـ"أبويعقوب"، أن الجيش الإسرائيلي يحضر لحملة عسكرية في حوض اليرموك للسيطرة عليه تحت ذريعة محاربة الإرهاب، في إشارة إلى "جيش خالد" الموجود في تلك المنطقة. وأضاف أبو يعقوب، أن هناك الكثير من علامات الاستفهام لدى قيادات فصائل "الجيش الحر"، حول سبب التغير المفاجئ والسريع في أيديولوجية هذا الفصيل"جيش خالد"، الموجود على مقربة من الجيش الإسرائيلي، ملمحا إلى وجود رائحة "الموساد الإسرائيلي" في ذلك، مشيرا إلى أن إسرائيل ستقوم بالدخول إلى حوض اليرموك على غرار دخول تركيا في شمال سوريا في إطار حملة "درع الفرات"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. بدوره، رجح قائد ميداني في "الجيش الحر"، محمد سيف، دخول إسرائيل إلى حوض اليرموك، خاصة وأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث منذ فترة عن وجود "جيش خالد" بالقرب من حدودها، وقال: "إسرائيل تريد إقامة منطقة عازلة في حوض اليرموك لإبعاد خطر سقوط القذائف العشوائية على مستعمراتها القريبة من الحدود". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-07
أفادت مصادر أهلية في درعا جنوب سورية بأن "مروحيات النظام السوري نقلت خلال الأيام مقاتلين من تنظيم الدولة (داعش) إلى مناطق سيطرة التنظيم في حوض اليرموك". وحذّرت من أن مقاتلي "داعش" في تلك المنطقة يمتلكون "طائرات دون طيار قادرة على رمي قنابل" على فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تحاصر تلك المناطق. وقال وسيم ب، من الجيش السوري الحر العامل في جنوب سورية، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "رصدنا طيران مروحي تابع للنظام السوري ليل الثلاثاء ينقل مقاتلين إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتحديداً إلى قرية الشجرة التي يُسيطر عليها جيش خالد بن الوليد التابع لهذا التنظيم، ووفق صلاتنا وتواصلنا مع الفصائل الأخرى، فإن هذه المروحيات نقلت مقاتلين من التنظيم من القلمون الغربي إلى هذه المنطقة"، وفق تأكيده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-07-09
نزح آلاف السوريين من مناطق في جنوب البلاد تخضع لسيطرة فصيل بايع تنظيم "داعش" خوفا من هجوم لقوات النظام، بحسب ما أعلن الإثنين المرصد السوري لحقوق الإنسان. والجيب الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش"، في القطاع الغربي من محافظة درعا غير مشمول في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد. وأنهى الاتفاق عمليات القصف العنيف التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة، لكن المرصد قال الإثنين إن سكان تلك المناطق نزحوا "خوفا من عملية قصف جديدة قد تستهدفهم". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "نحو 4 آلاف شخص بينهم مئات الأطفال والمواطنات، نزحوا من مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، على الحدود مع الجولان السوري المحتل." ويسيطر فصيل "جيش خالد بن الوليد" على أقل من سبعة المئة من ريف درعا، بحسب مدير المرصد. وقال المرصد إن "قوات النظام تمكنت من الوصول إلى تخوم مناطق سيطرة" التنظيم وتستكمل "سيطرتها على كامل الشريط الحدودي لمحافظة درعا مع الأردن". ويقول ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية ومقره عمان إن نحو مئتي الف نازح سوري يتواجدون على طول حدود الجولان المحتل. وادى هجوم قوات النظام المدعومة من روسيا الى موجة نزوح هي الاكبر في جنوب البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011. ومنذ بدء قوات النظام هجومها بدعم روسي، قتل أكثر من 150 مدنياً جراء القصف بحسب المرصد. كما نزح أكثر من 320 الف مدني وفق الأمم المتحدة، هربا من الغارات والبراميل المتفجرة والصواريخ وتوجه عدد كبير منهم الى الحدود مع الأردن أو الى مخيمات موقتة في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان المحتلة. وتشير التقديرات الى عودة عشرات الآلاف منهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي ارسى هدوءا نسبيا في بلداتهم. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 60 ألفا نزحوا إلى الحدود الاردنية، عادوا بغالبيتهم ولم يتبق سوى 150-200 نازح. وينص الاتفاق على تسليم مقاتلي المعارضة أسلحتهم الثقيلة وسيطرة النظام على المحافظة، بما في ذلك الحدود مع الاردن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: