جيش الكونغو الديمقراطية
قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية دفعت نحو 42 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين. ويعدّ تدفّق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين غير مسبوق منذ 25 عاما. ويأتي في ظلّ التقدّم الذي تحقّقه حركة إم 23، المناهضة للحكومة، وحلفاؤها الروانديون في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وقالت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في بوروندي بريجيت موكانغا إينو إنّ "خطّة الطوارئ كانت تتوقّع استقبال 58 ألف شخص كحدّ أقصى"، على مدى 3 أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استُقبل "حوالي 42 ألف شخص يطلبون اللجوء". بالإضافة إلى ذلك، فرّ نحو 15 ألف شخص منذ يناير باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان الوكالة الأممية. وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على جوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقبل ذلك سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة. دفاع عن النفسوترفض رواندا مزاعم الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم 23 بالسلاح والقوات. وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من مليشيا الهوتو، التي تقول إنها تقاتل مع جيش الكونغو الديمقراطية. وأطلقت مفوضية اللاجئين نداء طارئا لجمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدة للاجئين الكونغوليين إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا. وتوقعت أن يصل عددهم نحو 258 ألفا.
الشروق
2025-02-21
قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية دفعت نحو 42 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين. ويعدّ تدفّق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين غير مسبوق منذ 25 عاما. ويأتي في ظلّ التقدّم الذي تحقّقه حركة إم 23، المناهضة للحكومة، وحلفاؤها الروانديون في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وقالت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في بوروندي بريجيت موكانغا إينو إنّ "خطّة الطوارئ كانت تتوقّع استقبال 58 ألف شخص كحدّ أقصى"، على مدى 3 أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استُقبل "حوالي 42 ألف شخص يطلبون اللجوء". بالإضافة إلى ذلك، فرّ نحو 15 ألف شخص منذ يناير باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان الوكالة الأممية. وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على جوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقبل ذلك سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة. دفاع عن النفسوترفض رواندا مزاعم الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم 23 بالسلاح والقوات. وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من مليشيا الهوتو، التي تقول إنها تقاتل مع جيش الكونغو الديمقراطية. وأطلقت مفوضية اللاجئين نداء طارئا لجمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدة للاجئين الكونغوليين إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا. وتوقعت أن يصل عددهم نحو 258 ألفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-08
أعلنت رئاسة الأركان العامة لجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تعيين قادة جدد للمناطق العسكرية فى مقاطعات كيفو الشمالية وإيتوري وإكوادور، من أجل تعزيز التصدى للحركات المسلحة وتهدئة التواترت مع رواندا. وذكرت رئاسة الأركان العامة لجيش الكونغو الديمقراطية - في بيان - أنه جرى تعيين الجنرال ميشيل مابونداني قائدا للمنطقة العسكرية 34 بمقاطعة كيفو الشمالية، والجنرال نتامبوكا بام قائدا للمنطقة العسكرية 32 في مقاطعة إيتوري، والجنرال ديفيد موشيمبا قائدا للمنطقة العسكرية 13 في مقاطعة إكوادور. ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم عن مصادر عسكرية قولها : إن الجنرال ميشيل مابونداني عُين قائدا للمنطقة العسكرية 34 بمقاطعة كيفو الشمالية ليحل محل الجنرال برونو مبيزو مبيلي الذي اعتقل منذ ثمانية أيام بسبب انتهاكه للتعليمات المتعلقة بمنع أفراد الجيش من الانضمام إلى حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" وسوء إدارة الموارد. وتضمن قرار رئاسة أركان جيش الكونغو الديمقراطية أيضا تعيين الكولونيل أوكوكو أونويا بوكوني نائبا لمسئول العمليات والاستخبارات في قطاع عمليات "سوكولا 1" بمقاطعة كيفو الشمالية. تجدر الإشارة إلى أنه في إطار تهدئة التوترات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، أصدرت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية قرارا رسميا، في نوفمبر الماضي بحظر اتصال أي من أفرادها مع حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".. مشددة على أن أي انتهاك لهذا التوجيه سيتم التعامل معه بحسم وفقا للقوانين المعمول بها. وتعد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" جماعة مسلحة من الهوتو المعارضين لنفوذ التوتسي ومن آخر فصائل المتمردين الروانديين في الكونغو الديمقراطية وتنشط في شرقها. ووفقا للبيت الأبيض، فإن الرئيس الرواندي بول كاجامي ونظيره الكونغولي فيلكس تشيسكيدي بحثا في وقت سابق من العام الماضي، اتخاذ تدابير ملموسة لتخفيف التوترات بين بلديهما ، حيث رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الالتزام .. معربة عن عزمها المراقبة عن كثب للإجراءات التي تتخذها جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا من أجل تخفيف حدة التوتر بينهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-17
قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين في هجوم شنته مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يزعم تنظيم "داعش" الإرهابي أنها فرعه في وسط أفريقيا، على بلدتين بمقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، أن الهجوم الأول وقع في الساعة السابعة مساء يوم الجمعة الماضية حيث هاجم عناصر مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة بلدة "مابو" الواقعة على بعد 30 كم شمال شرق مدينة "بيني". ونقلت عن مصادر حكومية محلية، أن الهجوم على بلدة "مابو" أسفر عن مقتل 7 مزارعين كانوا عائدين من حقولهم فيما اعتبر رجلين وامرأة آخرين في عداد المفقودين. بينما وقع الهجوم الثاني عندما هاجمت عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" بعد ذلك بلدة "كامبو" بمنطقة "ماي ـ مويا" الواقعة على الجانب الشرقي لنهر "ليفا"؛ مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين. وأشار سنجويا كاكولي، حاكم منطقة "ماي ـ مويا"، إلى أن مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة إلى جانب الضحايا السابقين قتلت مزارعين من بلدة "أويشا" القريبة من موقع الهجومين. وأعلن جيش الكونغو الديمقراطية صباح اليوم عن تعزيز قواته في بلدتي "مابو" و"كامبو" ومنطقة "ماي ـ مويا" من أجل حماية المدنيين. ويأتي الإعلان عن هجمات مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" قبل أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية المقررة في الكونغو الديمقراطية يوم 20 ديسمبر الجاري. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية جددت استعدادها استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها، بما في ذلك فرض قيود على منح التأشيرات، إزاء أي شخص يعرقل الانتخابات أو يقوض العملية الديمقراطية الجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما جاء في بيان للسفارة الأمريكية لدى كينشاسا أمس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-07
أفاد مسؤولون محليون فى الكونغو الديمقراطية بأن 18 شخصا على الأقل قُتلوا فى هجوم شنته مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، على عدة قرى فى إقليم "إيتورى" بجمهورية الكونغو الديمقراطية. ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم، عن المسؤولين قولهم "إن مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" شنت هجمات على مدار يومي السبت والأحد الماضيين استهدفت قرى "موتويي" و"بيكمبيلي" و"بوليزي" و"ماكانجا" في إقليم "إيتوري". وأوضح المسئولون المحليون أن 8 أشخاص قتلوا على يد المهاجمين الذي اختطفوا أيضا 8 أشخاص آخرين عُثر على جثثهم فيما بعد بأحد الحقول القريبة من قرية "موتويي"، مضيفا أن المليشيات المسلحة قامت أيضا بقتل شخصين آخرين في قرية "ماكانجا"، وقامت عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" بعمليات سلب ونهب في القرى التي هاجموها. وكانت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أقامت، في مايو الماضي، قاعدة مؤقتة لها في منطقة "لويا" من أجل الحد من هجمات "القوات الديمقراطية المتحالفة" في إقليم "إيتوري" ، التي يزعم تنظيم الدولة "داعش" أنها فرعه في وسط إفريقيا. ونشرت البعثة أيضا فريقا مشتركا يضم قوة تدخل سريع تابعة لها وقوات من جيش الكونغو الديمقراطية في إقليم "إيتوري" من أجل حماية المدنيين. وكثفت البعثة والقوات المسلحة للكونغو الديمقراطية من دورياتها المشتركة في الإقليم بعد هذه الهجمات من أجل ضمان أمن الأفراد وممتلكاتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-16
ببسالة منقطة النظير تواجه الجيوش الوطنية فى القارة الأفريقية الإرهاب وتقض بؤره، وفى وسط القارة السمراء يتصدى جيش الكونغو الديمقراطية للمتمردين المعروفين بـ M23، وأعلن جيش الكونغو استعادة قريتين استراتيجيتين على الحدود الشرقية مع أوغندا، بعد أن استولى عليهما الليلة الماضية مقاتلون من جماعة "إم23" المتمردة. وقال مساعد حاكم منطقة روتشورو المقدم فى الجيش موهيندو لوانزو: "لم نكتف باستعادة تشانزو، وهى الأكثر استراتيجية بل استعدنا جميع مواقعنا، ليس هناك قتال فى المنطقة حاليا".وأضاف: "الهجمات هى الأحدث بين سلسلة اعتداءات من جانب (إم23) خلال السنوات الماضية". وأضاف مسؤولون محليون وأوغنديون، أن "الاستيلاء على قريتى تشانزو ورونيونى تسبب فى قتال عنيف بين المهاجمين وقوات الجيش ودفع آلاف لأشخاص إلى التدفق عبر الحدود إلى أوغندا". من جهتها، أكدت السلطات الأوغندية، أن "نحو 5 آلاف شخص فروا من القتال عبر الحدود، وإن المزيد ما زالوا يصلون إلى أراضيها". وفى الصومال، تصدى الجيش الوطنى الصومالى ببساله لهجوم حاولت مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة شنه على قاعدة الجيش فى ضواحى مدينة حُدر حاضرة محافظة بكول، بحسب الوكالة الإخبارية الصومالية صونا. وكبدت قوات الكتيبة الـ9 للفرقة الـ60 عناصرمليشيات الشباب التى حاولت شن الهجوم خسائر فادحة فى الأرواح.وأكد قائد الكتيبة الـ9 على إبراهيم إسحاق، مقتل 5 من المليشيات التى شنت الهجوم الفاشل. كما نجح الجيش الصومالى فى تصفية 5 من عناصر مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أثناء محاولتهم شن هجوم على مطار مدينة براوى حاضرة ولاية جنوب الغرب، وتمكن الجيش الذى أقام حاجز للمليشيات فى الطريق من الاستيلاء على المعدات العسكرية التى كانت بحوزتهم. وأكد قائد الجيش الصومالى اللواء أودا يوسف راغى، فى تصريح لإذاعة القوات المسلحة أن مليشيات الشباب تكبدت خسائر فادحة، حيث أن أعداد القتلى أكثر من الحصيلة المعلنة عنها. وأضاف اللواء راغى أن قوات الجيش الوطنى مستعدة لإحباط أى مؤامرة تعدها مليشيات الشباب المتطرفة. ويواجه العسكريين فى نيجيريا تنظيم داعش الارهاب، وفى أحدث هجماتها قتل 5 عسكريين، بينهم عميد فى الجيش النيجيرى، فى كمين نفذه مسلحون تابعون لتنظيم "داعش فى غرب أفريقيا"، فى ولاية بورنو، شمال شرقى نيجيريا. وذكر موقع "ديلى تراست" أن عميدا فى الجيش قتل برصاص خلال كمين للتنظيم، موضحا أن 4 جنود أيضا قتلوا خلال الحادث الذى وقع فى بلدة بولغوما، على بعد كيلومترات من مدينة أسكيرا أوبا. وأوضح الموقع أن الحادث وقع بينما يشن التنظيم الإرهابى هجوما واسعا على قاعدة عسكرية فى ولاية بورنو، فيما هرب المئات من المدنيين فى المناطق المحيطة إلى الجبال. وتشير تقارير إلى تنافى أعمال العنف والإرهاب فى القارة السمراء، وسجلت إفريقيا مقتل 559 شخصا نتيجة اضطرابات داخلية وأعمال إرهاب خلال شهر أكتوبر الماضى فقط، كانت النسبة الأكبر منهم فى شرق القارة، حسبما قال تقرير صدر حديثا.وقالت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ومقرها القاهرة، أن منطقة شرق إفريقيا شهدت سقوط أكبر عدد من القتلى فى القارة. وأرجعت المؤسسة فى أحدث تقاريرها هذا الأمر إلى تزايد نشاط حركة الشباب الإرهابية فى الصومال. وجاءت منطقة غرب القارة الإفريقية فى المرتبة الثانية، نظرا للهجمات المتتابعة لتنظيمى داعش وبوكو حرام الإرهابيين، بينما اعتبرت منطقة شمال إفريقيا الأكثر هدوءا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-26
تمكنت القوات المسلحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية من تحرير 11 رهينة اختطفتهم مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة، التى يزعم تنظيم "داعش" الإرهابى أنها فرعه فى وسط إفريقيا. وذكر بيان لجيش الكونغو الديمقراطية، نشرته صحف محلية اليوم الأحد، أن عملية تحرير الرهائن، تأتى عقب عمليات مشتركة لقوات جيش الكونغو الديمقراطية وقوات الجيش الأوغندى فى منطقة بينى منذ بداية شهر مارس الجاري. وأضاف أن قوات الجيش الكونغولى سلمت الرهائن إلى تنسيقية المجتمع المدنى فى منطقة "بيني" بإقليم كيفو الشمالى من أجل إعادتهم سالمين إلى منازلهم. وأوضح البيان أن الرهائن الـ 11 (5 فتيات و6 رجال) اختطفتهم مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة فى 23 فبراير الماضى من كيناما التابعة لمدينة "بيني" بإقليم كيفو الشمالي. وأشاد، بيبين كافوتا، رئيس تنسيقية المجتمع المدنى فى مدينة بينى بشجاعة الجنود، قائلا: "أتوجه بالشكر إلى الجيش الذى قام بعمل ضخم"، وشدد على ضرورة تعاون المواطنين مع قوات الجيش وفك الارتباط مع المتمردين والمتسببين فى تكدير الأمن بالمنطقة. وأضاف:" لا يمكن أن يحل السلام علينا طالما نواصل التعاون مع أعداء السلام هؤلاء، أطالب الجميع بأن يتعاونوا مع الجيش حتى يعود السلام إلينا هنا فى "بيني". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-22
ذكرت منصة "أفريكا انتليجنس"، المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية، أن الكونغو الديمقراطية أبرمت صفقة ستزود بموجبها قواتها المسلحة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بتسع طائرات عسكرية مُسيرة (درونز) صينية الصنع من طراز "سي اتش 4 ـ رينبو" لدعمها في مواجهة حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة شرق البلاد. وأضافت أن الطائرات من طراز "سي اتش 4 ـ رينبو" الصينية مستوحاة إلى حد بعيد من طائرة "إم كيو-9 ريبر" الأمريكية بدون طيار إذ يمكنها تنفيذ مهام الاستطلاع إلى جانب شن هجمات على أهداف برية باستخدام الصواريخ. ووفقا للمنصة، فعلى الرغم من أن كينشاسا لم تتمكن من توسيع أسطولها من الطائرات المقاتلة، إلا أن هذه الطائرات المُسيرة تعتبر استراتيجية للغاية في إطار مساعي كينشاسا لعكس ميزان القوى في الحرب ضد حركة 23 مارس المتمردة التي تواصل تقدمها في شرق الكونغو الديمقراطية. وأوضحت "أفريكا انتليجنس" أن هذه الطائرات المسيرة من المقرر أن تُنشر بالقرب من مدينة بوكافو (عاصمة إقليم كيفو الجنوبي) التي ستتحول لغرفة عمليات لتوجيه وقيادة هذه الطائرات. وأكدت أن "الطائرات المسيرة الثلاث الأولى، ضمن هذه الصفقة، من المنتظر استلامها بنهاية شهر مارس المقبل وستتمركز في مطار كافومو العسكري الواقع على بعد 30 كم شمال بوكافو عاصمة إقليم كيفو الجنوبي" والقريبة من الحدود مع رواندا. وأشارت إلى أن "هذا الموقع يقع على مسافة مناسبة من مناطق العمليات الحربية مع حركة 23 مارس المتمردة". وقالت "أفريكا انتليجنس" إن أعمال التطوير جارية لاستقبال هذه الطائرات، إذ أن أعمال تطوير وإصلاح مهابط هذه الطائرات على وشك الانتهاء، كما يجري إنشاء برج مراقبة وغيرها من التجهيزات اللازمة لتشغيل هذا النوع من الطائرات. وأكدت أن الدفعة الأولى من قيمة صفقة هذه الطائرات المُسيرة جرى سدادها من حساب بالدولار الأمريكي للبنك المركزي الكونغولي لدى بنك "إيكويتي" الكيني. يشار إلى أن متمردي حركة 23 مارس (إم 23) استأنفوا هجماتهم ضد الجيش الكونغولي يوم الاثنين الماضي، حيث شنوا، وفقا لبيان لجيش الكونغو الديمقراطية، هجمات متزامنة على مواقع للجيش في 4 قرى بمنطقة ماسيسي (بإقليم كيفو الشمالي). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-17
كشف رئيس أركان القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية الجنرال كريستيان تشيويوي، عن وصول خمسة عشر كتيبة جديدة إلى شرق البلاد لتعزيز الجيش الوطني؛ تحسبا لنشوب حرب بهذه المنطقة. وقال الجنرال تشيويوي - في تصريحات نقلتها صحف محلية اليوم الثلاثاء "سيكون لدينا ما لا يقل عن خمسة عشر كتيبة جديدة وكل كتيبة نظامية لديها كل معداتها لحماية أمن بلادنا. إننا سننهي هذه الحرب". وأكد رئيس أركان جيش الكونغو الديمقراطية أن بلاده لديها وحدات من القوات الخاصة تخضع للتدريب حاليا؛ وبعضها غادر بالفعل إلى شرق البلاد والبعض الآخر سيكون هناك قريبا. وشدد على أنه "يجب علينا بذل قصارى جهدنا لوضع حد لهذه المشكلة التي تؤرق بلادنا. نحن من يجب علينا وضع حد لهذه الحرب، ولن يفعل ذلك أحد من أجلنا"، مشددا على أن المهمة الثانية للجيش تتمثل في حماية المواطنين وذلك من خلال ضمان السلامة الإقليمية للبلاد. ورحب الجنرال تشيويوي، أيضا بدعم المواطنين للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا القوات المسلحة الكونغولية إلى عدم التسبب في مضايقة المدنيين. جدير بالذكر أن مواجهات مسلحة اندلعت مطلع الشهر الجاري بين مجموعات الدفاع الذاتي (وزاليندو) الموالية لحكومة كينشاسا وحركة "23 مارس" المتمردة على عدة جبهات في إقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين فضلا عن خسائر في الممتلكات وحدوث موجة نزوح جديدة للفارين من أعمال القتال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-01
أعلنت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية أنها استعادت السيطرة على منطقة مناجم «روبايا» الواقع على بعد 50 كم غرب جوما عاصمة إقليم كيفو الشمالي في منطقة ماسيسي، من أيدي متمردي حركة 23 مارس (إم 23). وأوضح المتحدث باسم قطاع عمليات كيفو الشمالية سكولا2 لدى الجيش الكونغولي اللفتنانت كولونيل نجيك جويوم، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية تمكنت يوم الأحد الماضي من استعادة السيطرة على منطقة مناجم من أيدي المتمردين. وقال: «اليوم، بفضل جهود قواتنا، نؤكد لكم أن منطقة روبايا للمناجم أصبحت تحت سيطرة جيش الكونغو الديمقراطية. ليس هذا فحسب، بل إن ساكي، التي حاول المتمردين السيطرة عليها وزعزعة استقرارها، ومدينة جوما أصبحتا تحت قوة نيران جيش الكونغو الديمقراطية الذي سيواصل إذاقة العدو نيرانه». وأضاف: «قوات الكونغو الديمقراطية المسلحة بسطت حمايتها في كل هذه المواقع بما فيها جوما، ودحرت العدو». من جهة أخرى، اختُطف 25 شخصا تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما، بينهم فتيات، من 3 قري تابعة لمنطقة «أنجو» بشمال الكونغو الديمقراطية في هجوم شنه رجال مسلحون. واتهم ثيوفيل زاجبينا، ممثل المجتمع المدني في منطقة أنجو بشمال الكونغو الديمقراطية، مسلحي جماعة «سيليكا» المتمردة، بجمهورية أفريقيا الوسطى، بارتكاب هذه العملية، مشيرا إلى أن هذه المليشيات اعتادت القيام بعمليات سلب ونهب في مناطق مجاورة بالكونغو الديمقراطية. من جانبه، دعا مارسلين ليكابيزيا، المسئول المحلي بمنطقة أنجو، جيش الكونغو الديمقراطية إلى نشر المزيد من القوات لمواجهة حالة عدم الاستقرار الأمني في هذه المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: