كيفو
انسحبت قوات من بعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي من مدينة جوما، شرق ، عبر الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، المعروفة باسم "الحاجز المرجاني العظيم". وأكدت مصادر محلية - لـ شبكة "أوكابي" - أن القافلة رافقتها قوات الجيش الرواندي بمجرد عبورها الحدود، وشهد سكان جوما مرور قافلة طويلة تنقل جنودا ومعدات حربية باتجاه الحدود. علاوة على ذلك، أفادت التقارير الصحفية بأن رواندا سمحت باستخدام أراضيها للسماح لهذه القوة بالوصول إلى دولة في الجزء الشرقي من البلاد، حيث ستغادر الوحدات إلى بلدانها. وقد تم نشر بعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي في شمال كيفو منذ 15 ديسمبر 2023، لدعم القوات المسلحة لجمهورية الديمقراطية في قتالها ضد الجماعات المسلحة في الجزء الشرقي من البلاد، وظلت عالقة في جو ما بعد سقوط المدينة في أواخر يناير الماضي في أيدي متمردي تحالف القوى الديمقراطية (إم 23) المدعومين من كيجالي. يشار إلى أن مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي قررت سحب قواتها المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مارس الماضى بعد سلسلة من الاجتماعات والمناقشات التي عقدتها الترويكا التابعة للمجموعة، وتم اتخاذ هذا القرار في ظل استمرار التحديات الأمنية شرق البلاد وتصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية على بعض الدول المشاركة في المهمة.
اليوم السابع
2025-04-30
انسحبت قوات من بعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي من مدينة جوما، شرق ، عبر الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، المعروفة باسم "الحاجز المرجاني العظيم". وأكدت مصادر محلية - لـ شبكة "أوكابي" - أن القافلة رافقتها قوات الجيش الرواندي بمجرد عبورها الحدود، وشهد سكان جوما مرور قافلة طويلة تنقل جنودا ومعدات حربية باتجاه الحدود. علاوة على ذلك، أفادت التقارير الصحفية بأن رواندا سمحت باستخدام أراضيها للسماح لهذه القوة بالوصول إلى دولة في الجزء الشرقي من البلاد، حيث ستغادر الوحدات إلى بلدانها. وقد تم نشر بعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي في شمال كيفو منذ 15 ديسمبر 2023، لدعم القوات المسلحة لجمهورية الديمقراطية في قتالها ضد الجماعات المسلحة في الجزء الشرقي من البلاد، وظلت عالقة في جو ما بعد سقوط المدينة في أواخر يناير الماضي في أيدي متمردي تحالف القوى الديمقراطية (إم 23) المدعومين من كيجالي. يشار إلى أن مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي قررت سحب قواتها المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مارس الماضى بعد سلسلة من الاجتماعات والمناقشات التي عقدتها الترويكا التابعة للمجموعة، وتم اتخاذ هذا القرار في ظل استمرار التحديات الأمنية شرق البلاد وتصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية على بعض الدول المشاركة في المهمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
قالت أكبر مسؤولة أممية في الكونغو يوم الخميس إن متمردي إم 23 المدعومين من رواندا يسيطرون حاليا على أجزاء كبيرة من شرق الكونغو، ويهددون بتوسيع هجومهم غربا إلى مقاطعتين مجاورتين. وفي إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول ما وصفته بـ"الوضع المقلق" في الكونغو، أشارت بينتو كيتا إلى تشكيل متمردي إم23 إدارة في جنوب كيفو، و"ممثل تعدين" في شمال كيفو- وهو رابط آخر بين الصراعات التي تعود لعقود في شرق الكونغو واستغلال ثرواتها المعدنية بشكل غير قانوني. كما أشارت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى الوضع المأساوي لعشرات الآلاف من الكونغوليين الذين فروا من هجوم إم 23، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان ضد المدنيين، بدءا من أكثر من 100 عملية إعدام دون محاكمة وصولا إلى الاغتصاب والتجنيد القسري للأطفال. وعلى الرغم من الجهود الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاتفاق الأخير بين رئيسي الكونغو ورواندا في قطر، قالت كيتا إن الهدنة الفورية وغير المشروطة التي تمت الدعوة إليها لم تحدث. ودعت إلى تعيين وسطاء من الاتحاد الأفريقي بسرعة لقيادة جهود وقف إطلاق النار. وأبلغت كيتا المجلس أن إم 23 تسيطر على أجزاء كبيرة من شمال كيفو وجنوب كيفو "وتهدد بالتوسع إلى مقاطعتي تشوبو ومانيما"، اللتين تعتبران أكبر وواقعتين عبر الحدود الغربية لكيفو. وقد توعدت إم 23 وحلفاؤها بالتقدم حتى العاصمة الكونغولية كينشاسا، التي تبعد نحو 1600 كيلومتر إلى الشرق، وسيكون التوسع إلى تشوبو ومانيما خطوة كبيرة أولى. وفي اجتماع مجلس الأمن يوم الخميس، اتهم السفير الكونغولي زينون موكونجو نجاي رواندا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، وقال إن حكومته "تظل ملتزمة بالكامل وتكرر ثقتها في أي وكل العمليات السلمية المدعومة من الاتحاد الأفريقي لإيجاد حل سياسي للصراع". وأضاف أن رواندا وإم 23 تواصلان الرد على الدعوات لسحب جميع "القوات الأجنبية غير المدعوة" من الكونغو "بالعنف والرعب". وشكر البلدان التي فرضت عقوبات ضد رواندا، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا والاتحاد الأوروبي. من جانبه، لم يؤكد وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونغيره وجود قوات رواندية في الكونغو، لكنه قال إن "الإجراءات الدفاعية" لبلاده ستظل قائمة "حتى يوجد إطار موثوق لضمانات الأمن على المدى الطويل" على الحدود مع الكونغو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-15
قالت منظمة أنقذوا الطفولة الدولية، إنه تم تجنيد أكثر من 400 طفل في شرق من قبل جهات مسلحة في شهري يناير وفبراير من هذا العام، بعضهم في الرابعة عشرة من عمره، وبعضهم تم انتشالهم من المدارس والشوارع ووضعهم في خطر العنف المباشر. وأفادت التقارير، بأن بعض الأطفال اختُطفوا من مجتمعاتهم المحلية واقتيدوا إلى الأدغال لتدريبهم على استخدام الأسلحة رغماً عنهم، لافتة إلي أن المنظمة ساعدت ما لا يقل عن 220 طفلاً كانوا مرتبطين سابقًا بالجماعات المسلحة في إيتوري، وشمال كيفو، وجنوب كيفو. حيث يتلقى هؤلاء الأطفال دعمًا نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا لمساعدتهم على إعادة الاندماج في مجتمعاتهم. وأكدت منظمة "أنقذوا الأطفال"، أن تجنيد الأطفال واستخدامهم واختطافهم في يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي، وقد يُشكل جريمة حرب وتُعرّض هذه الممارسات الأطفال لعنف شديد، وتُسبب لهم أذىً جسديًا ونفسيًا بالغًا وطويل الأمد. وأضافت المنظمة الدولية، أنه غالبًا ما يُستهدف الأطفال بالتجنيد لرخص أجورهم وسهولة السيطرة عليهم والتلاعب بهم، وعادةً ما يُستخدَمون دون أجر للقيام بمهام لا يرغب الكبار في القيام بها، وقد يُجبرون أيضًا على ارتكاب أعمال عنف، أو يُمارَس عليهم العنف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-25
قالت وسائل إعلام كونغولية، إنه في " 13 فبراير الجاري ، قُطِع رأس سبعين مسيحيًا بوحشية باستخدام السواطير على يد مسلحين في الديمقراطية، وفقًا لمنظمة "أبواب مفتوحة"، وهي منظمة تراقب الإرهاب والاضطهاد. وقد جمع المهاجمون، وهم أعضاء في القوات الديمقراطية المتحالفة، الضحايا من منطقة لوبيرو قبل إعدامهم داخل كنيسة بروتستانتية في كاسانجا. وأفاد شهود عيان، حسب التقرير الذي نشره موقع " livemint" وموقع " aed"، بأن المتمردين كانوا يهتفون قائلين: "اخرجوا، اخرجوا"، بينما كانوا يرغمون المسيحيين على الخروج من منازلهم. وقد صعدت الجماعات المسلحة من هجماتها واعتداءاتها على القرى المعزولة، مما أدى بالفعل إلى مقتل الآلاف من المدنيين الكونغوليين. وفي أعقاب الهجوم، فر العديد من المسيحيين من المنطقة بحثًا عن الأمان، وذكر موهيندو موسونزي، مدير مدرسة كومبو الابتدائية، لموقع " livemint" أن الكنائس والمدارس والمراكز الصحية أغلقت أبوابها بالفعل بسبب تدهور الوضع الأمني. وقال موسونزي: "لقد اضطررنا إلى نقل جميع الأنشطة إلى فونينغ"، ولم تتمكن الأسر من استعادة أو دفن موتاها لعدة أيام بسبب انعدام الأمن المستمر. يذكر أنه في 21 فبراير الجاري، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا أدان بشدة العمليات الهجومية التي تقوم بها (أم 23) وتقدمها في شمال وجنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية - بدعم من قوات الدفاع الرواندية - وسيطرة الحركة على مدينة غوما. ودعا قرار المجلس القوات الرواندية إلى وقف دعمها لحركة 23 مارس والانسحاب فورا من أراضي بدون شروط مسبقة. وحث المجلس - في قراره - رواندا والكونغو الديمقراطية على العودة بدون شروط مسبقة إلى المحادثات الدبلوماسية بشكل عاجل. وأدان القرار الدعم المقدم من قوات الجيش الكونغولي إلى جماعات مسلحة معينة، وخاصة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، ودعا إلى وقف مثل هذا الدعم والتطبيق العاجل للالتزامات المتعلقة بتحييد الجماعة. وأدان المجلس بشدة جميع الهجمات المرتكبة ضد السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك الأمم المتحدة والأفراد المرتبطون بها والعاملون في المجال الإنساني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-21
قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية دفعت نحو 42 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين. ويعدّ تدفّق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين غير مسبوق منذ 25 عاما. ويأتي في ظلّ التقدّم الذي تحقّقه حركة إم 23، المناهضة للحكومة، وحلفاؤها الروانديون في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وقالت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في بوروندي بريجيت موكانغا إينو إنّ "خطّة الطوارئ كانت تتوقّع استقبال 58 ألف شخص كحدّ أقصى"، على مدى 3 أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استُقبل "حوالي 42 ألف شخص يطلبون اللجوء". بالإضافة إلى ذلك، فرّ نحو 15 ألف شخص منذ يناير باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان الوكالة الأممية. وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على جوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقبل ذلك سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة. دفاع عن النفسوترفض رواندا مزاعم الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم 23 بالسلاح والقوات. وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من مليشيا الهوتو، التي تقول إنها تقاتل مع جيش الكونغو الديمقراطية. وأطلقت مفوضية اللاجئين نداء طارئا لجمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدة للاجئين الكونغوليين إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا. وتوقعت أن يصل عددهم نحو 258 ألفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-26
قالت قوات الكونغو الديمقراطية -أمس السبت- إنها صدت محاولة تقدم لمقاتلي حركة "إم 23" نحو مدينة جوما شرقي البلاد، وتمكنت من الحفاظ على خطوط الدفاع ومنعت المتمردين من اختراقها. وقال ضابط في الجيش الكونغولي -تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- إنهم تمكنوا من التصدي لقوات المتمردين. وأضاف "أوقفنا تقدمهم، نحن نبقيهم على مسافة من جوما". وكانت مدينة جوما تعرضت لقصف كثيف في الساعات الأولى من صباح أمس قبل أن يعود الهدوء ساعات بعد ذلك. وسبق أن أعلن المتحدث باسم الجيش الكونغولي الجنرال سيلفان إيكينجي عن مقتل الحاكم العسكري لمنطقة شمال كيفو اللواء بيتر سيريموامي نكوبا. وأضاف المتحدث أن الحاكم العسكري أصيب بجروح في أثناء إشرافه على عمل وحدات الجيش ميدانيا على بعد 20 كيلومترا من جوما، ليفارق الحياة في أحد مستشفيات كينشاسا. واتهم جيش الكونغو امس السبت قناصة روانديين بأنهم مسئولون عن مقتل الحاكم العسكري لمنطقة كيفو الشمالية، وهو ما نفته رواندا. - قطع العلاقات مع رواندا على الصعيد السياسي أعلنت حكومة الكونغو قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها رواندا في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين. وجاء ذلك القرار بعد مدة طويلة من اتهامات وجهتها كنشاسا لكيغالي بدعم متمردي "إم 23″، وهو ما تنفيه رواندا، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وقد استدعت الكونغو دبلوماسييها من رواندا وطلبت من السلطات الرواندية وقف الأنشطة الدبلوماسية والقنصلية في العاصمة الكونغولية خلال 48 ساعة، وفقا لرسالة من وزارة الخارجية إلى السفارة الرواندية بتاريخ أول أمس الجمعة. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع في جنوب أفريقيا يوم السبت مقتل اثنين من جنودها العاملين ضمن قوة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية و7 آخرين من قوة الكتلة الإقليمية في الكونغو. وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع اليوم الأحد لمناقشة الأزمة. وقالت الأمم المتحدة إنها بدأت في نقل موظفيها غير الأساسيين مؤقتا من جوما بسبب تدهور الوضع الأمني. وتصاعدت حدة تمرد حركة "إم 23" المستمر منذ 3 سنوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في يناير الجاري، إذ سيطر المتمردون على مساحة أكبر من أي وقت مضى، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من خطر نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-11
حذرت منظمات الإغاثة الدولية والإقليمية العاملة في الكونغو الديمقراطية من خطر المجاعة نتيجة استمرار العنف وعدم الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة التي دمرت أنظمة إنتاج وتوزيع الغذاء في الدولة، فضلاً عن تصاعد أعداد النزوح وتدمير البنية الأساسية وتعطيل الأنشطة الزراعية في الوقت الذي تنفذ فيه مصادر التمويل. وقدر برنامج الغذاء العالمي في تقرير الحديث أعداد المهددون بخطر المجاعة إلى 25.8 مليون شخص يعيشون في مستوى مرتفع من انعدام الأمن الغذائي، ونقص واسع النطاق في الغذاء، بما يضع الكونغو ضمن تصنيف الدول التي تعيش أكبر أزمة غذائية في العالم،بخاصة السكان في مقاطعات إيتوري وشمال كيفو وجنوب كيفو. وفقاً للتقرير تشكل منطقة الشرق المضطربة مصدر قلق خاص، حيث يتدهور الوضع بعد عقود من القتال الذي شاركت فيه نحو مائة جماعة مسلحة ــ بما في ذلك ميليشيا إم23 ــ والتي تتنافس على السيطرة على ثروات طبيعية هائلة، مما يهدد الأمن الإقليمي. وتستمر المعارك في شرق الكونغو على الرغم من توقيع الحكومة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع متمردي حركة إم 23، بينما يظل المدنيون عالقين في دوامة العنف التي يشارك فيها متمردو حركة إم 23 وقوات مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية وجماعات ميليشيات أخرى، حيث تقترب الاشتباكات من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية بين بحيرة إدوارد وشمال بحيرة كيفو، وهي قريبة نسبيًا من حدود رواندا. ويعيش نحو 3.1 مليون شخص آخرين، معظمهم من النازحين والعائدين في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في وضع أسوأ ، ضمن تصنيف المستوى الرابع المتكامل للأمن الغذائي، والذي يتميز بنقص شديد في الغذاء، ومستويات مفرطة من سوء التغذية الحاد والمرض، إلى جانب خطر متزايد بسرعة للوفاة المرتبطة بالجوع. كانت رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ( مونوسكو )، بينتو كيتا، أبلغت مجلس الأمن الشهر الماضي : " قلقها البالغ إزاء التوسع السريع لمقاتلي حركة إم 23 في شرق البلاد، بما في ذلك شمال كيفو، وتقدمها إلى جنوب كيفو". وقالت كيتا إن "الأزمة المتصاعدة بسرعة مع حركة إم23 تنطوي على خطر حقيقي يتمثل في إثارة صراع إقليمي أوسع نطاقا"، مشيرة إلى أن مجموعة الخبراء التي ترفع تقاريرها إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن وجدت أن رواندا عززت دعمها لحركة إم23" حسب موقع أخبار الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-17
اتهم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، رواندا بإستهداف مطار غوما في شرق البلاد فجراً "بمسيرات"، في سياق معارك دائرة في المنطقة مع متمردي حركة "إم 23" المدعومة من كيغالي. وبحسب وكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم في شمال كيفو، اللفتنانت كولونيل غيوم ندجيكي، في مقطع فيديو بثه المكتب الاعلامي للحاكم، إن هذه "استهدفت طائرات تابعة للقوات المسلحة" في جمهورية . وأشار المتحدث باسم الجيش، إلى أن هذه الطائرات "لم تُصَب" ولكن "الطائرات المدنية هي التي تضررت". وأكد مصدر في الإدارة المحلية في كيفو أن " أصيب بقنبلة هذا الليل"، وفقا لفرانس برس. وتحدث مصدر أمني طلب عدم كشف اسمه عن "قنبلتين" أصابتا المطار، مشيرا إلى أنهما "لم تتسببا بأضرار". ويشهد شمال بالكونغو الديمقراطية منذ نهاية العام 2021 نزاعا بين حركة "" و. وبحسب وكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم في شمال كيفو، اللفتنانت كولونيل غيوم ندجيكي، في مقطع فيديو بثه المكتب الاعلامي للحاكم، إن هذه "استهدفت طائرات تابعة للقوات المسلحة" في جمهورية . وأشار المتحدث باسم الجيش، إلى أن هذه الطائرات "لم تُصَب" ولكن "الطائرات المدنية هي التي تضررت". وأكد مصدر في الإدارة المحلية في كيفو أن " أصيب بقنبلة هذا الليل"، وفقا لفرانس برس. وتحدث مصدر أمني طلب عدم كشف اسمه عن "قنبلتين" أصابتا المطار، مشيرا إلى أنهما "لم تتسببا بأضرار". ويشهد شمال بالكونغو الديمقراطية منذ نهاية العام 2021 نزاعا بين حركة "" و. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-29
قُتل 27 مدنيا، فجر السبت أمس، في بيني شرقي الكونغو على أيدي متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة"، الموالية لتنظيم داعش الإرهابي. وبحسب مرصد الأمن في كيفو عبر تويتر بأنه "قتل ما لا يقل عن 27 مدنيا في قرية بيو مانياما قرب ماموفي (في بيني بشمال كيفو). يشتبه في مسؤولية القوات الديمقراطية المتحالفة". وكان المتحدث باسم الجيش في بيني بإقليم شمال كيفو أنتوني موشايي قد أفاد في وقت سابق: "سمعنا طلقات نارية فجرا في قرية بيو مانياما. عندما وصلنا كنا متأخرين لأن القوات الديمقراطية المتحالفة قتلت أكثر من 10 من مواطنينا بالسواطير". وأضاف الضابط "لقد طاردناهم، أؤكد أن جنودنا حيّدوا 7 عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، كما أوقفوا عنصرا آخر أثناء عملية التمشيط". كما أعلن الصليب الأحمر المحلي في وقت سابق عن حصيلة ضحايا أعلى مؤكدا مقتل 20 مدنيا في الهجوم. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال فيليب بونان مسؤول الصليب الأحمر المحلي الذي يشرف على عملية نقل الجثث إلى المشرحة، إن "حصيلة هجوم بيو مانياما ارتفعت بعد ظهر اليوم من 21 إلى 24 قتيلا مدنيا". وعثر في إقليم إيرومو الجمعة الماضية على 17 جثة مقطوعة الرأس لرهائن كانت تحتجزهم ميليشيا "القوات الديمقراطية المتحالفة". وتُحمل "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يعتبر تنظيم داعش الإرهابي أنها فرع له في وسط أفريقيا، مسؤولية قتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشنّ هجمات في أوغندا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-10
عززت قوات حفظ السلام من تواجدها في كيفو في الكونغو الديمقراطية لحماية المدنيين المحاصرين في الاشتباكات الواقعة بين الجماعات المسلحة. ولفت المتحدث الأممي إلي أنه أجبر القتال بين هذه الجماعات عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم حيث لجأ ما يقرب من 2000 شخص إلى قاعدة بعثة الأمم المتحدة في كيتشانجا، كما لجأ 18000 رجل وامرأة وطفل إلى محيط القاعدة. ومن جانبه قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الاشتباكات في إقليم ماسيسي في شمال كيفو أدت منذ الأول من أكتوبر إلى نزوح نحو 85 ألف شخص وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين في المنطقة إلى أكثر من مليوني شخص. وأضاف أنه نتيجة للاشتباكات، تم تقييد حركة المرور على الطرق بين جوما وكيتشانجا. وقد علق العديد من منظمات المجال الإنساني تحركاتهم إلى كيتشانجا والمناطق المحيطة بها، نتيجة للقتال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-17
كشف رئيس أركان القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية الجنرال كريستيان تشيويوي، عن وصول خمسة عشر كتيبة جديدة إلى شرق البلاد لتعزيز الجيش الوطني؛ تحسبا لنشوب حرب بهذه المنطقة. وقال الجنرال تشيويوي - في تصريحات نقلتها صحف محلية اليوم الثلاثاء "سيكون لدينا ما لا يقل عن خمسة عشر كتيبة جديدة وكل كتيبة نظامية لديها كل معداتها لحماية أمن بلادنا. إننا سننهي هذه الحرب". وأكد رئيس أركان جيش الكونغو الديمقراطية أن بلاده لديها وحدات من القوات الخاصة تخضع للتدريب حاليا؛ وبعضها غادر بالفعل إلى شرق البلاد والبعض الآخر سيكون هناك قريبا. وشدد على أنه "يجب علينا بذل قصارى جهدنا لوضع حد لهذه المشكلة التي تؤرق بلادنا. نحن من يجب علينا وضع حد لهذه الحرب، ولن يفعل ذلك أحد من أجلنا"، مشددا على أن المهمة الثانية للجيش تتمثل في حماية المواطنين وذلك من خلال ضمان السلامة الإقليمية للبلاد. ورحب الجنرال تشيويوي، أيضا بدعم المواطنين للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا القوات المسلحة الكونغولية إلى عدم التسبب في مضايقة المدنيين. جدير بالذكر أن مواجهات مسلحة اندلعت مطلع الشهر الجاري بين مجموعات الدفاع الذاتي (وزاليندو) الموالية لحكومة كينشاسا وحركة "23 مارس" المتمردة على عدة جبهات في إقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين فضلا عن خسائر في الممتلكات وحدوث موجة نزوح جديدة للفارين من أعمال القتال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-26
قتل 13 مدنيا من الهوتو، أمس، في هجوم شنته ميليشيا من أتنية ناندي على منطقة نيانزالي شمال كيفو، شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب ما ذكر مصدر رسمي، اليوم. وقال الفونس ماهانو، المندوب المحلي لحاكم شمال كيفو، إن ثلاثة عناصر من اتنية ناندي قتلوا في تدخل القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية لإنهاء المجزرة. وجرى ذلك بعد هجوم شنته، الخميس، ميليشيات نياتورا (مجموعة هوتو) أسفر عن مقتل 13 مدنيا في بوالندا. ورفضت السلطات الإدارية والعسكرية أقامة رابط بين الهجومين. وصرح ماهانو لوكالة فرانس برس، "جميع الضحايا من الهوتو بينهم فتاة في الثامنة وأب أسرة ونساء". وقال المتحدث المحلي باسم الجيش الميجور غييوم دجيكي، إن "ميليشيات من أتنية ناندي جاءت صباح الأحد للهجوم على نيانزالي. وتدخل الجيش لفرض الامن"، موضحا أن المعارك دارت بين الساعة الخامسة والسابعة صباحا. وأضاف أن ستة عناصر من ميليشيات مازمبي قتلوا. وغالبية سكان نيانزالي من الهوتو. وقتل ما لا يقل عن 35 مدنيا في شمال كيفو في نهاية الأسبوع الماضي. وفي منطقة بيني شمالا، وقعت مجزرة نسبتها السلطات لمتمردين اوغنديين مسلمين ذهب ضحيتها 22 شخصا على الأقل في أرينغيتي وضواحيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-28
قتل 23 شخصا خلال ثلاثة أيام من المواجهات الإثنية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، التي غالبا ما تشهد أعمال عنف دامية للاستيلاء على الأراضي، كما أفاد إحصاء أجراه مسؤول محلي لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال فرنسوا باكونداكابو مندوب حاكم شمال كيفو في منطقة روستورو، "في الإجمال، سجلنا منذ الأحد مقتل 16 مدنيا وسبعة من عناصر الميليشيات" في مواجهات بين الهوتو من جهة وبين ناندي وهوندي من جهة ثانية. وقال باكونداكابو إنه في الهجوم على قرية موتاندا الذي شنته ماي ماي نياتورا (عناصر ميليشيات من الهوتو) الأحد، "لقي تسعة مدنيين واثنان من عناصر الميليشيات مصرعهم الاثنين، خلال هجوم بوالاندا، قتل أربعة مدنيين وخمسة من عناصر الميليشيات، والثلاثاء في كيكوكو، قتل ثلاثة مدنيين". وبعد هدنة نسبية منذ منتصف فبراير، لوحظت عودة العنف من جديد. وفي حصيلة سابقة الاثنين، جرى الحديث عن تسعة قتلى في بوالاندا (أربعة مدنيين وخمسة من عناصر الميليشيات). في 2017، قتل عشرات الأشخاص في مواجهات بين هذه الطوائف في المنطقة. وتسكن قرى بوالاندا وموتاندا وكيكوكو الواقعة في أراضي روتشورو بإقليم شمال كيفو، طوائف الهوتو والناندي والهوندي. ودائما ما تتواجه هذه الطوائف للسيطرة على الأراضي. ويتهم الناندي والهوندي الهوتو الكونغوليين الذين يعتبرون أجانب، بدعم المتمردين الهوتو الروانديين للقوات الديموقراطية لتحرير رواندا. ويتهم الهوتو الكونغوليون الذين لا ينفون انهم يبحثون عن أراض زراعية جديدة، الناندي والهوندي بانتهاك حقهم الدستوري في حرية الاستقرار. ويتهم الناندي والهوندي الهوتو الكونغوليين بالتواطؤ مع المتمردين الهوتو الروانديين اللاجئين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد إبادة التوتسي في رواندا في 1994. وتوجه إلى بعض قادتهم تهمة المشاركة الفعالة في الإبادة. ويواجه الشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديموقراطية نزاعات مسلحة منذ اكثر من 20 عاما بين مختلف المجموعات والطوائف، وتغذيها خلافات عقارية والمنافسة للسيطرة على الموارد المنجمية والمنافسات بين القوى الإقليمية التي تستفيد من عدم الاستقرار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-16
هرب أكثر من 57 الف شخص من النزاعات واعمال العنف الاتنية والاعتداءات الجنسية في جمهورية الكونغو الديموقراطية، ولجأوا الى اوغندا، كما اعلنت الامم المتحدة اليوم. وقال متحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين هو بابار بالوش، "منذ بداية السنة، رأينا حوالى الف شخص على الاقل يهربون يوميا من إقليمي ايتوري وشمال كيفو ويصلون الى اوغندا". واضاف في ندوة صحافية ان "اكثر من 57 الف لاجىء بالاجمال" وصلوا الى أوغندا منذ كانون الثاني/يناير، فيما كانت الامم المتحدة تتوقع حتى الان وصول 60 الف شخص خلال فترة سنة (مقابل 44 الف لاجىء في 2017). واوضحت المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين ان اكثر من ثلاثة ارباعهم هم نساء واطفال. واوضح المتحدث باسم الوكالة الأممية "نخشى وصول آلاف آخرين الى اوغندا اذا لم يتحسن الوضع على الفور في جمهورية الكونغو الديموقراطية". وقال ان "العنف قد اصاب عددا كبيرا من الواصلين الجدد بصدمة عميقة. كثيرون منهم منهكون، يتضورون من الجوع، عطشى، مرضى، وهربوا ناقلين معهم حاجيات شخصية قليلة او لم ينقلوا شيئا". وتصل اكثرية اللاجئين عبر اجتياز بحيرة البير. ويهرب هؤلاء الاشخاص منذ ديسمبر عندما استؤنفت اعمال العنف والمواجهات بين المجموعات المسلحة والجيش في اقليم ايتوري شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. وفي تصريح الى وسائل الاعلام، قال بالوش ان اعمال العنف هذه "متصلة بتدهور الوضع الأمني والنزاعات الداخلية"، مشيرا الى وقوع عمليات اغتصاب وجرائم وحرق قرى وهجمات اخرى. لكن المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، لا تستطيع، بسبب صعوبة الوصول الى هذه المنطقة، تكوين صورة واضحة عما يجري من احداث. واكد المتحدث باسمها ان "مسلحين قد يهاجمون قرى، وينهبون منازل ويحرقونها، ويقتلون عشوائيا مدنيين، ويخطفون شبانا وصبيانا". واوضح المتحدث ان "عددا متزايدا من التقارير يفيد ان العنف يأخذ أبعادا عرقية بحيث ان المجموعات القبلية تشارك في هجمات انتقامية". وفي 1999، ادى نزاع عقاري في ايتوري الى مجازر بين اتنيتي هيما وليندو اللتين كان لدى كل منهما آنذاك جناح مسلح ومقاتلون. وأسفرت المعارك التي دارت للسيطرة على هذه المنطقة الغنية بالذهب، عن اكثر من 60 الف قتيل و600 الف مهجر، كما ذكرت هيومن رايتس واتش. وتشكل اعمال العنف في ايتوري واحدا من النزاعات الكثيرة التي تمزق شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. كما يهرب آلاف آخرون من شمال كيفو، في اتجاه اوغندا ايضا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-19
لقي 4 مدنيين و8 مسلحين من أفراد ميليشيا حتفهم في أعمال عنف في إطار واحد من النزاعات العديدة التي تزعزع استقرار شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت مصادر محلية لقناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، اليوم، أنّ أعمال العنف جرت الخميس الماضي في تلال منطقة نائية بإقليم جنوب كيفو حيث اندلع نزاع منذ أكثر من عام، بين الكونغوليين الناطقين بالرواندية "البانيامولينجي" ومجموعات محلية "البابيمبي والبافوليرو والبانييندو". وأوضحت المصادر أنّ تحالفا من مسلحين في ميليشيا البانيامولينجي هاجم قرية كيبوبو الخميس الماضي، وأسفر ذلك عن مقتل 12 شخصًا بينهم 4 مدنيين هم رجلان أحدهما زعيم قرية، وامرأتان، و8 من أفراد الميليشيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-11
شهدت عدة دول إفريقية خلال الساعات القليلة الماضية 4 أحداث تنوعت ما بين أمنية وسياسية، أبرزها، الهجمات التي شنتها ميليشيات «القوات الديمقراطية المتحالفة»، المرتبطة بتنظيم «داعش»، الإرهابي شرقي الكونغو الديمقراطية، وأسفرت عن مقتل 45 شخصا على الأقل، فيما أجلت السلطات الحاكمة في مالي الواقعة غرب أفريقيا الاستفتاء على الدستور المقرر في 19 من مارس الجاري. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط إفريقيا، اجتاحت «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، عدة قرى شمال كيفو شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل 45 شخصا على الأقل. وقال نائب حاكم منطقة «شمال كيفو»، سعيدي باليكويشا، إن العشرات قتلوا على يد «القوات الديمقراطية المتحالفة» على مدار يومين، مطالبا بقوة عسكرية كبيرة لاستعادة السلام، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي مالي غرب إفريقيا، أعلنت السلطات الحاكمة، تأجيل الاستفتاء على الدستور المقرر في 19 مارس الجاري، مؤكدة احترامها لالتزامها بعودة المدنيين إلى السلطة في 2024، وأوضح المتحدث باسم الحكومة الكولونيل عبد الله مايجا في بيان، إن رئيس الدولة ملتزم تماما باحترام هذا الموعد في 2024، وأضاف مايجا، أن الموعد النهائي يبقى الموعد الذي تمكنت الحكومة من التفاوض حوله مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس». وفي دولة جنوب السودان، قال وزير شؤون الرئاسة، برنابا بنيامين، إن رئيس البلاد سلفا كير ميارديت أجرى مشاورات صريحة مع نائبه الأول زعيم المعارضة ريك مشار، مشيرا في بيان، إلى انتهاء المشاورات إلى طريق مسدود. واتفق ميارديت ومشار، على عقد اجتماع آخر في وقت لاحق لإيجاد حلول ودية للقضايا، وفي 3 مارس الماضي، أقال ميارديت وزيرة الدفاع أنجلينا تيني، ووزير الداخلية محمود سولومون، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. من جانبه، سيزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إثيوبيا والنيجر، الثلاثاء المقبل، للقاء عدد من المسؤولين، فيما سيسعى خلال لقائه مع موسى فقي محمد، رئيس مفوضية «الاتحاد الإفريقي»، في «أديس أبابا»، إلى تقويض مساعي الصين وروسيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-01
لم تمضِ ساعات قليلة على بدء العام الميلادي الجديد 2021، حتى تبدأ العمليات الإرهابية مبكرا في القارة الأفريقية، إذ قُتل 25 شخصا، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، في هجوم عنيف بعد أول عمل إرهابي يشهده العالم في العام الجديد. ووقع الهجوم الإرهابي في منطقة «بيني» شرقي البلاد، ونسب إلى مجموعة «القوات الديمقراطية المتحالفة»، وهي متهمة بقتل أكثر من 400 مدني خلال 6 أشهر. وفي مايو 2019، قتل 9 مدنيين، في مدينة «بيني»، في هجوم مسلح شنته «القوات الديمقراطية المتحالفة». من جانبه، قال دونات كيبوانا، المسؤول عن إقليم بيني، «بالأمس (الخميس)، رصدنا مرور أعضاء من مجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة وأثناء ملاحقتهم، عثر الجيش على 25 جثة على الأقل لمدنيين في حقولهم ليلة رأس السنة». وأفادت مصادر محلية أخرى بأن حصيلة القتلى «لا تقل عن ثلاثين». من جانبه، أوضح رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني في تينجوي، «برافو موهيندو فوكولو»، إن الأشخاص ذهبوا إلى حقولهم للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، وقتلهم المسلحون. وأضاف فوكولو، أن عدد القتلى بلغ 30 على الأقل، موضحا أنه تم الإبلاغ عن تحرك أفراد من «القوات الديموقراطية» نحو شمال شرقي «إرينجيتي» لكنهم لم يتحركوا على الفور. وفي 19 يوليو من العام الماضي، قُتل 4 مدنيين و8 مسلحين من أفراد ميليشيا في أعمال عنف في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية، في ذلك الوقت نقلا عن مصادر محلية، أن أعمال العنف جرت في تلال منطقة نائية بـ«جنوب كيفو». وفي أبريل من العام الماضي، قتل ما لا يقل عن 17 شخصا جراء هجوم شنه مسلحون على سيارة تقل مدنيين بالقرب من محمية «فيرونجا الوطنية»، في شرقي اللباد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-19
شهدت عدد من الدول الإفريقية خلال الساعات الماضية عدة أحداث تنوعت ما بين أمنية، كان على رأسها الهجمات الإرهابية التي شهدتها رواندا ونيجيريا، ما أسفرت عن مقتل العشرات، كما شهدت دولا إفريقية أخرى بينهاىليبيا، أحداث سياسية، كان من أهمها إعلان عناصر الداخلية بالمنطقة الغربية، دعمهم لـ «البرلمان» البلاد وحكومة فتحي باشاغا. قتل شخصين اثنين، وأصيب 6 آخرين، جراء هجوم لمسلحين يشتبه بانتمائهم إلى «الجبهة الوطنية للتحرير» المتمردة على حافلة ركاب في منطقة «نياماجابي» جنوبي رواندا قرب الحدود مع بوروندي، وقالت الشرطة الرواندية في بيان، إن الهجوم وقع عصر أمس السبت. وأضافت شرطة رواندا، في بيان، إنَّ المهاجمين قتلوا سائق الحافلة وأحد الركاب وأصابوا 6 ركاب آخرين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي نيجيريا، قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» الإرهابي، 10 أشخاص بينهم امرأة كانوا يجمعون الخردة من بقايا سيارات محروقة في قرية «جوني كورمي» قرب بلدة بامابولاية بورنو شمال شرقي البلاد. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، حذرت منظمة الأمم المتحدة، من مخاطر دوامة العنف المسلح، في البلاد الذي أسفر في الأشهر الأخيرة عن سقوط مئات القتلى، ونزوح مئات الآلاف، وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المعروف باسم «أوتشا»، في بيان، إن أكثر من 700 ألف شخص اضطروا للهروب من منازلهم منذ مطلع العام الجاري 2022، مشيرا إلى نزوح نحو 5.9 ملايين شخص في الجمهورية. وأضاف «أوتشا»، أن مراكز إيواء النازحين أصبحت بشكل متكرر هدفا لأعمال العنف هذه، وأوضح المكتب الأممي: تم استهدف 11 منها في إيتوري وفي شمال كيفو وجنوب كيفو. وأشار «أوتشا»، إلى استهداف 15 منشأة صحية و58 مدرسة على الأقل، وأضاف مكتب الشؤون الإنسانية، أن آلاف من الكونغوليين الذين يعيشون في شرقي الجمهورية هم ضحايا دوامة العنف المسلح الذي أسفر خلال الأشهر الأخيرة عن مئات القتلى وأجبر مئات آلاف الأشخاص على النزوح ودمر بنى تحتية كثيرة. وفي بوركينا فاسو، قال وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، المعروفة اختصارا باسم «إيكواس»، محمد إيسوفو، إنَّ السلطات تسيطر على 60% من أراضي البلاد، مضيفا بعد محادثات أجراها مع قائد المجلس العسكري اللفتنانت كولونيل بول هنري داميبا، إن 40% من الأراضي خارج سيطرة الدولة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشار إيسوفو، إلى أنَّ البلاد تواجه حاليا أزمة أمنية وإنسانية وسياسية واجتماعية واقتصادية. وفي السودان، اجتمع مفوض نزع السلاح، اللواء ركن عبد الرحمن عبد الحميد في العاصمة «الخرطوم»، بالمنسق الجديد لنزع السلاح في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلوبودان تاديش، واطلع المسؤول السوداني، الأخير على موقف الترتيبات الأمنية، ومشروعات أمن واستقرار المجتمع والمشروعات المشتركة مع برنامج منظمة «الأمم المتحدة»الإنمائي في السيطرة على الأسلحة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وخلصَ الاجتماع بين المسؤولين، إلى ضرورة تكوين مجموعة عمل مشتركة من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، المعروفة باسم «يونيتامس» و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» و«مفوضية نزع السلاح» لوضع خطة إستراتيجية للمرحلة القادمة. وفي ليبيا، أجرت قوة «مكافحة الإرهاب»، أمس السبت، بمنطقة النموه غرب أبوقرين جنوب مصراته، مشروع تعبئة عسكرية يحاكي مواجهة مجموعة إرهابية في أحد الأودية، وتم استخدام عدد من الأسلحة الثقيلة بينها 122 ملم و152 ملم وقواذف جراد. أعلن عناصر وزارة الداخلية الليبية بالمنطقة الغربية، في بيان مصور، دعمهم لمجلس النواب «البرلمان» الليبي، وحكومة فتحي باشاغا، وشددوا على أن ليبيا واحدة ولا تقبل القسمة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي وقت سابق، أشارت مصادر لقناة «العربية» الإخبارية، إلى فشل عقد لقاء بين رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والدولةخالد المشري بسبب اعتراض الأخير على جدول اللقاء، موضحة أن ملف تمكين الحكومة الجديدة كان وراء فشل عقد اللقاء . وفي سياق متصل، اتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» على وضع آلية لتفكيك الميليشيات المسلحة ونزع سلاحها، وأخرى لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، فيما قالت بعثةُ الأمم المتحدة في ليبيا، دعمها لـ اللجنة العسكرية في متابعة التنفيذ الكامل للتدابير الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك محاكمة مرتكبي خطاب الكراهية. وأشارت البعثة الأممية، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الشامل الموقع في أكتوبر 2020، يتضمن مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا، مضيفة: «لا لخطاب الكراهية». بدوره، قال عضو المجلس «الرئاسي» الليبي عبد الله اللافي، إنَّه أطلع خلال لقاء، عقيلة صالح على الرؤية الاستراتيجية لمشروع «المصالحة الوطنية»، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إلى توجيه الدعوة لرئيس البرلمان، لإلقاء كلمة في مناسبة إطلاق الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، نهاية الأسبوع الجاري. وتستضيف العاصمة المصرية «القاهرة»، الجولة الثالثة والأخيرة من مشاورات لجنة «المسار الدستوري» المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، التي بدأت الأحد الماضي وتستمر حتى اليوم الأحد. وفي المغرب، قالت وسائل إعلام مغربية، إن ضباط وتقنيي القوات الجوية الملكية سيخضعون لتدريبات مكثفة على طائرات «الأباتشي» الأمريكية خلال مناورات «الأسد الإفريقي 2022»، التي جرت في مناطق: القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس في المملكة المغربية. من جانبه، أجرى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا، بالعاهل المغربي، الملك محمد السادس، للاطمئنان، على صحته. وكان «الديوان الملكي» المغربي، أعلن في 16 يونيو الجاري، إصابة العاهل محمد السادس بفيروس «كورونا» دون أعراض. وأوضح الطبيب الخاص لـ العاهل المغربي،البروفيسور الحسن بليمني، أن الملك محمد السادس، في فترة راحة لبضعة أيام، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المغربية. كما أجرى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اتصالًا هاتفيًا مع ملك المغرب محمد السادس للاطمئنان على صحته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: