كيفو الشمالية
كيفو الشمالية(الفرنسية: Nord-Kivu) هي ضمن مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية الستة والعشرين الحديثة، وأيضا كانت ضمن المقاطعة إحدى عشر السابقة (2015-1966)، المقاطعة لها حدود معبحيرة كيفو في شرق "جمهورية الكونغو الديمقراطية"، عاصمتها هي غوما تعتبر من أكبر مدن الجمهورية. كيفو الشمالية له حدود من الشمال مقاطعة إيتوري ومن الشمال الغربي مقاطعة تشوبو التان كانتا جزءاً من مقاطعة أوريونتال في السابق، ومقاطعة مانيما في جنوب الغربي وكيفو الجنوبية في الجنوب، ومن الشرق ولها حدود مع البلدان أوغندا ورواندا. المحافظة تتكون من ثلاث مدن – غوما ومدينة بوتمبو وبيني – وستة الأقاليمبيني، ولوبيرو،ماسيسي ،روتشورو ونيراغونغو وواليكالي، المقاطعة هي موطن حديقة فيرونغا الوطنية التي تعتبر إحدى مواقع التراث العالمي بحيث تحتوي على الغوريلا الجبليةالمهددة بالانقراض. المنطقة تعتبر غير مستقرة سياسياً، بحيث تعتبر واحدة من بؤر الصراعات العسكرية منذ عام 1998، كـ حرب الكونغو الثانية (2003-1998) والنزاع في كيفو (2004-حتى الآن).
مصراوي
2024-12-14
كينشاسا- (أ ش أ) أكد الجيش الكونغولي تحرير 14 مدنيا في عملية مشتركة للجيشين الكونغولي والأوغندي استهدفت معاقل ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، في غابة "تينجوي" بقطاع "بابيري" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق البلاد، وبذلك يتجاوز عدد الرهائن المحررين من أيدي "القوات الديمقراطية المتحالفة" أكثر من 200 رهينة منذ شهر يوليو الماضي. وأوضح الجيش الكونغولي أن هؤلاء الرهائن وصلوا بأمان إلى مدينة "إرينجيتي"؛ وجاء تحريرهم كنتيجة مباشرة للعمليات العسكرية المشتركة التي يقوم بها الجيشين الكونغولي والأوغندي، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم السبت. وقال اللفتنانت كولونيل، ماك هازوكاي، المتحدث باسم عمليات "سوكولا 1" المشتركة للجيشين الكونغولي والأوغندي: "تحت ضغط من قوات التحالف للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبية الأوغندية (الجيش الأوغندي)، أطلق الإرهابيون المتشددون التابعون لمليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة سراح 14 رهينة جميعهم من الجنسية الكونغولية من بينهم 9 رجال و5 نساء". وأضاف أن "خلال الاشتباكات مع هؤلاء الإرهابيين في قطاع بابيري، قامت القوات المشتركة بتصفية أحد عناصر مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة وصادرت سلاحه وهو من طراز إيه كيه 47". جدير بالذكر أن مقاطعة "كيفو الشمالية" مازالت تواجه تحديات أمنية كبرى مع استمرار وجود الجماعات المسلحة مثل مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة "داعش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-13
كشفت وثيقة داخلية لمنظمة الأمم المتحدة أن مركبة مدرعة تابعة للجيش الرواندى استهدفت بصاروخ أرض ـ جو طائرة مراقبة بدون طيار تابعة لبعثة الأمم المتحدة فى منطقة خاضعة لسيطرة حركة "23 مارس" المتمردة بشرق الكونغو الديمقراطية. ونقلت صحيفة (لوموند) الفرنسية عن الوثيقة ، المُصنفة سرية والتي اطلعت عليها ، أن عناصر من الجيش الرواندي داعمة لحركة (23 مارس) المتمردة أطلقت يوم الثلاثاء الماضي صاروخ أرض ـ جو واحد على الأقل على طائرة المراقبة الأممية من مركبة مدرعة. وذكرت الوثيقة أن الاستخبارات العسكرية الفرنسية الخارجية كشفت أن المركبة المدرعة من طراز (دبليو زد 551) والمجهزة بنظام صواريخ أرض ـ جو، هي رواندية. وأشارت الصحيفة إلى أن الصورتين الجويتين الملحقتين بالوثيقة تظهر فيهما مركبة مدرعة بست عجلات ومزودة بنظام راداري وقاذفة صواريخ على سطحها ، وأنهما التقطتا على بعد نحو 70 كم شمال جوما، عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية، بواسطة الطائرة المُسيرة الأممية التي استهدفها الصاروخ. وأوضحت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) في الوثيقة "أنها لا تعرف جماعات مسلحة تتمتع بتدريب أو تمتلك الموارد المتعلقة بتشغيل وصيانة نظام صواريخ أرض ـ جو متنقل"..مشيرة إلى "تنامي انخراط قوات تقليدية (عسكرية) في الصراع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية". ووفقا للصحيفة الفرنسية فإن الأمم المتحدة والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية لم تفصح حتى الآن عن هذا الحادث. وأفادت الوثيقة الأممية بأن "حركة 23 مارس والجيش الرواندي" استخدما أنواعا متعددة من الأسلحة ضد الأجسام الطائرة ويتوافر لديهما كذلك مضادات للطائرات ومنظومات دفاع جوي محمولة على الكتف. ويرى معدو هذه الوثيقة أن القدرات الجديدة المضادة للطائرات التي تستخدمها حركة 23 مارس والجيش الرواندي "تشكل تهديدا عالي الخطورة على جميع الطائرات التابعة لحكومة الكونغو الديمقراطية وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) في المنطقة" .. بحسب ما نقلت صحيفة "لوموند". وكانت قناة على منصة "يوتيوب" مؤيدة لحركة "23 مارس" قد بثت في نهاية يناير الماضي تسجيل فيديو للمتحدث باسم حركة 23 مارس ويلي نجوما هدد فيه بعثة الأمم المتحدة (مونوسكو) بأعمال انتقامية واتهمها "بتقديم معلومات" إلى "أعداء" الحركة عبر الطائرات المُسيرة ومن ثم إبلاغ الجيش الكونغولي بأنشطة الحركة. وعرض في الفيديو ما وصفه بأنه حطام طائرة مسيرة من طراز "سي إتش 4" تابعة للقوات المسلحة للكونغو الديمقراطية أسقطها أحد مقاتلي حركة 23 مارس على حد زعمه. وكانت الحركة المتمردة قد أعلنت في 17 يناير الماضي عن مقتل اثنين من قادتها في هجوم نفذته طائرة مسيرة في "كيتشانجا" الواقعة على بعد حوالي 50 كم شمال جوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية. تجدر الإشارة إلى أن مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تشهد صراعا مسلحا منذ نهاية عام 2021 بين حركة 23 مارس المتمردة والقوات المسلحة للكونغو الديمقراطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-11
أكدت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) عزمها دعم القوات المسلحة الكونغولية في حماية مدينتي "ساكي" و"جوما" بمقاطعة كيفو الشمالية على خلفية التقدم الذي تحرزه قوات حركة "23 مارس" المتمردة. وأكد المتحدث باسم قوة بعثة الأمم المتحدة اللفتنانت كولونيل/ كيداجني منساه - وفقا لما نقلت الخدمة الصحفية للبعثة في الكونغو الديمقراطية - أن عملية "سبرينجبوك" التي تنفذها البعثة بالتعاون مع القوات المسلحة الكونغولية مستمرة في إقليمي "ماسيسي" و"نيراجونجو" في كيفو الشمالية. وطمأن سكان "ساكي" و"جوما" والمناطق المحيطة بهما، قائلا "إن بعثة مونوسكو وفقا لولايتها المتمثلة في حماية المدنيين، شنت عدة عمليات عسكرية من بينها عملية سبرينجبوك التي تهدف إلى الدفاع عن مدينتي ساكي وجوما". وأشار أيضا إلى أن "قوة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مازالت شريكا للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وتقف حاليا إلى جانبها لصد هجوم حركة 23 مارس". وأضاف: "أردت طمأنة سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل عام ومقاطعة كيفو الشمالية بشكل خاص بأن عملية سبرينجبوك مستمرة وستدافع عن مدينتي ساكي وجوما من مواقعها المتقدمة". جدير بالذكر أن العديد من الجهات الفاعلة السياسية والمجتمع المدني في مقاطعة كيفو الشمالية رحبوا بهذه العملية، في نوفمبر الماضي، والتي من شأنها، حسب رأيهم، أن تعزز الجهود التي بذلها الجيش الكونغولي بالفعل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-08
أعلنت رئاسة الأركان العامة لجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تعيين قادة جدد للمناطق العسكرية فى مقاطعات كيفو الشمالية وإيتوري وإكوادور، من أجل تعزيز التصدى للحركات المسلحة وتهدئة التواترت مع رواندا. وذكرت رئاسة الأركان العامة لجيش الكونغو الديمقراطية - في بيان - أنه جرى تعيين الجنرال ميشيل مابونداني قائدا للمنطقة العسكرية 34 بمقاطعة كيفو الشمالية، والجنرال نتامبوكا بام قائدا للمنطقة العسكرية 32 في مقاطعة إيتوري، والجنرال ديفيد موشيمبا قائدا للمنطقة العسكرية 13 في مقاطعة إكوادور. ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم عن مصادر عسكرية قولها : إن الجنرال ميشيل مابونداني عُين قائدا للمنطقة العسكرية 34 بمقاطعة كيفو الشمالية ليحل محل الجنرال برونو مبيزو مبيلي الذي اعتقل منذ ثمانية أيام بسبب انتهاكه للتعليمات المتعلقة بمنع أفراد الجيش من الانضمام إلى حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" وسوء إدارة الموارد. وتضمن قرار رئاسة أركان جيش الكونغو الديمقراطية أيضا تعيين الكولونيل أوكوكو أونويا بوكوني نائبا لمسئول العمليات والاستخبارات في قطاع عمليات "سوكولا 1" بمقاطعة كيفو الشمالية. تجدر الإشارة إلى أنه في إطار تهدئة التوترات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، أصدرت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية قرارا رسميا، في نوفمبر الماضي بحظر اتصال أي من أفرادها مع حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".. مشددة على أن أي انتهاك لهذا التوجيه سيتم التعامل معه بحسم وفقا للقوانين المعمول بها. وتعد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" جماعة مسلحة من الهوتو المعارضين لنفوذ التوتسي ومن آخر فصائل المتمردين الروانديين في الكونغو الديمقراطية وتنشط في شرقها. ووفقا للبيت الأبيض، فإن الرئيس الرواندي بول كاجامي ونظيره الكونغولي فيلكس تشيسكيدي بحثا في وقت سابق من العام الماضي، اتخاذ تدابير ملموسة لتخفيف التوترات بين بلديهما ، حيث رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الالتزام .. معربة عن عزمها المراقبة عن كثب للإجراءات التي تتخذها جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا من أجل تخفيف حدة التوتر بينهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-30
وذكر تقرير مجموعة خبراء الأمم المتحدة في الكونغو، نقلا عن مصادر أمنية واستخباراتية وأخرى قريبة من قيادة الجيش الكونغولي، أن طائرات جيش الكونغو نقلت القوات من بوروندي إلى شرق الجمهورية منذ 21 سبتمبر. ولم ترد الحكومتان البوروندية والكونغولية والجيش الكونغولي على الفور على طلبات من رويترز للتعقيب. وتم توزيع التقرير داخليا على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 ديسمبر، واطلعت عليه رويترز اليوم السبت. ومن المقرر أن يتم نشره في يناير. ويسلط التقرير الضوء على الاستراتيجية الأمنية التي تتبعها الكونغو في الشرق بعيدا عن انتشار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية التي كانت تدعمها قوة إقليمية تابعة لمجموعة شرق إفريقيا حتى وقت سابق من الشهر الجاري. وجاء في التقرير أن حكومة بوروندي نفت لخبراء الأمم المتحدة نشر أي قوات لها خارج إطار الاتفاق مع مجموعة شرق إفريقيا. كما ذكر أن السلطات العسكرية الكونغولية قالت للمجموعة إنها ليست على علم بالتعاون مع القوات البوروندية المشار إليه في التقرير. ونقل التقرير عن المصادر أن القوات البوروندية تم نشرها خارج إطار اتفاق مجموعة شرق إفريقيا وتعمل جنبا إلى جنب مع القوات الكونغولية والمجموعات المسلحة المتحالفة معها للتصدي لحركة 23 مارس في مقاطعة كيفو الشمالية. ومنذ عام 2022، أدت حملة حركة 23 مارس المتمردة إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية المستمرة منذ عقود في المنطقة مما أجبر حوالي مليون شخص على النزوح من منازلهم. وتقول الكونغو والقوى الغربية ومجموعة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إن الجماعة المتمردة التي يقودها التوتسي تحظى بدعم رواندا المجاورة. وتنفي رواندا ذلك، لكن الاتهامات أدت إلى أزمة دبلوماسية كبيرة في المنطقة. وذكر تقرير مجموعة خبراء الأمم المتحدة في الكونغو، نقلا عن مصادر أمنية واستخباراتية وأخرى قريبة من قيادة الجيش الكونغولي، أن طائرات جيش الكونغو نقلت القوات من بوروندي إلى شرق الجمهورية منذ 21 سبتمبر. ولم ترد الحكومتان البوروندية والكونغولية والجيش الكونغولي على الفور على طلبات من رويترز للتعقيب. وتم توزيع التقرير داخليا على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 ديسمبر، واطلعت عليه رويترز اليوم السبت. ومن المقرر أن يتم نشره في يناير. ويسلط التقرير الضوء على الاستراتيجية الأمنية التي تتبعها الكونغو في الشرق بعيدا عن انتشار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية التي كانت تدعمها قوة إقليمية تابعة لمجموعة شرق إفريقيا حتى وقت سابق من الشهر الجاري. وجاء في التقرير أن حكومة بوروندي نفت لخبراء الأمم المتحدة نشر أي قوات لها خارج إطار الاتفاق مع مجموعة شرق إفريقيا. كما ذكر أن السلطات العسكرية الكونغولية قالت للمجموعة إنها ليست على علم بالتعاون مع القوات البوروندية المشار إليه في التقرير. ونقل التقرير عن المصادر أن القوات البوروندية تم نشرها خارج إطار اتفاق مجموعة شرق إفريقيا وتعمل جنبا إلى جنب مع القوات الكونغولية والمجموعات المسلحة المتحالفة معها للتصدي لحركة 23 مارس في مقاطعة كيفو الشمالية. ومنذ عام 2022، أدت حملة حركة 23 مارس المتمردة إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية المستمرة منذ عقود في المنطقة مما أجبر حوالي مليون شخص على النزوح من منازلهم. وتقول الكونغو والقوى الغربية ومجموعة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إن الجماعة المتمردة التي يقودها التوتسي تحظى بدعم رواندا المجاورة. وتنفي رواندا ذلك، لكن الاتهامات أدت إلى أزمة دبلوماسية كبيرة في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-17
قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين في هجوم شنته مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يزعم تنظيم "داعش" الإرهابي أنها فرعه في وسط أفريقيا، على بلدتين بمقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، أن الهجوم الأول وقع في الساعة السابعة مساء يوم الجمعة الماضية حيث هاجم عناصر مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة بلدة "مابو" الواقعة على بعد 30 كم شمال شرق مدينة "بيني". ونقلت عن مصادر حكومية محلية، أن الهجوم على بلدة "مابو" أسفر عن مقتل 7 مزارعين كانوا عائدين من حقولهم فيما اعتبر رجلين وامرأة آخرين في عداد المفقودين. بينما وقع الهجوم الثاني عندما هاجمت عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" بعد ذلك بلدة "كامبو" بمنطقة "ماي ـ مويا" الواقعة على الجانب الشرقي لنهر "ليفا"؛ مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين. وأشار سنجويا كاكولي، حاكم منطقة "ماي ـ مويا"، إلى أن مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة إلى جانب الضحايا السابقين قتلت مزارعين من بلدة "أويشا" القريبة من موقع الهجومين. وأعلن جيش الكونغو الديمقراطية صباح اليوم عن تعزيز قواته في بلدتي "مابو" و"كامبو" ومنطقة "ماي ـ مويا" من أجل حماية المدنيين. ويأتي الإعلان عن هجمات مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" قبل أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية المقررة في الكونغو الديمقراطية يوم 20 ديسمبر الجاري. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية جددت استعدادها استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها، بما في ذلك فرض قيود على منح التأشيرات، إزاء أي شخص يعرقل الانتخابات أو يقوض العملية الديمقراطية الجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما جاء في بيان للسفارة الأمريكية لدى كينشاسا أمس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-26
تمكنت القوات المسلحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية من تحرير 11 رهينة اختطفتهم مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة، التى يزعم تنظيم "داعش" الإرهابى أنها فرعه فى وسط إفريقيا. وذكر بيان لجيش الكونغو الديمقراطية، نشرته صحف محلية اليوم الأحد، أن عملية تحرير الرهائن، تأتى عقب عمليات مشتركة لقوات جيش الكونغو الديمقراطية وقوات الجيش الأوغندى فى منطقة بينى منذ بداية شهر مارس الجاري. وأضاف أن قوات الجيش الكونغولى سلمت الرهائن إلى تنسيقية المجتمع المدنى فى منطقة "بيني" بإقليم كيفو الشمالى من أجل إعادتهم سالمين إلى منازلهم. وأوضح البيان أن الرهائن الـ 11 (5 فتيات و6 رجال) اختطفتهم مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة فى 23 فبراير الماضى من كيناما التابعة لمدينة "بيني" بإقليم كيفو الشمالي. وأشاد، بيبين كافوتا، رئيس تنسيقية المجتمع المدنى فى مدينة بينى بشجاعة الجنود، قائلا: "أتوجه بالشكر إلى الجيش الذى قام بعمل ضخم"، وشدد على ضرورة تعاون المواطنين مع قوات الجيش وفك الارتباط مع المتمردين والمتسببين فى تكدير الأمن بالمنطقة. وأضاف:" لا يمكن أن يحل السلام علينا طالما نواصل التعاون مع أعداء السلام هؤلاء، أطالب الجميع بأن يتعاونوا مع الجيش حتى يعود السلام إلينا هنا فى "بيني". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-22
ذكرت منصة "أفريكا انتليجنس"، المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية، أن الكونغو الديمقراطية أبرمت صفقة ستزود بموجبها قواتها المسلحة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بتسع طائرات عسكرية مُسيرة (درونز) صينية الصنع من طراز "سي اتش 4 ـ رينبو" لدعمها في مواجهة حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة شرق البلاد. وأضافت أن الطائرات من طراز "سي اتش 4 ـ رينبو" الصينية مستوحاة إلى حد بعيد من طائرة "إم كيو-9 ريبر" الأمريكية بدون طيار إذ يمكنها تنفيذ مهام الاستطلاع إلى جانب شن هجمات على أهداف برية باستخدام الصواريخ. ووفقا للمنصة، فعلى الرغم من أن كينشاسا لم تتمكن من توسيع أسطولها من الطائرات المقاتلة، إلا أن هذه الطائرات المُسيرة تعتبر استراتيجية للغاية في إطار مساعي كينشاسا لعكس ميزان القوى في الحرب ضد حركة 23 مارس المتمردة التي تواصل تقدمها في شرق الكونغو الديمقراطية. وأوضحت "أفريكا انتليجنس" أن هذه الطائرات المسيرة من المقرر أن تُنشر بالقرب من مدينة بوكافو (عاصمة إقليم كيفو الجنوبي) التي ستتحول لغرفة عمليات لتوجيه وقيادة هذه الطائرات. وأكدت أن "الطائرات المسيرة الثلاث الأولى، ضمن هذه الصفقة، من المنتظر استلامها بنهاية شهر مارس المقبل وستتمركز في مطار كافومو العسكري الواقع على بعد 30 كم شمال بوكافو عاصمة إقليم كيفو الجنوبي" والقريبة من الحدود مع رواندا. وأشارت إلى أن "هذا الموقع يقع على مسافة مناسبة من مناطق العمليات الحربية مع حركة 23 مارس المتمردة". وقالت "أفريكا انتليجنس" إن أعمال التطوير جارية لاستقبال هذه الطائرات، إذ أن أعمال تطوير وإصلاح مهابط هذه الطائرات على وشك الانتهاء، كما يجري إنشاء برج مراقبة وغيرها من التجهيزات اللازمة لتشغيل هذا النوع من الطائرات. وأكدت أن الدفعة الأولى من قيمة صفقة هذه الطائرات المُسيرة جرى سدادها من حساب بالدولار الأمريكي للبنك المركزي الكونغولي لدى بنك "إيكويتي" الكيني. يشار إلى أن متمردي حركة 23 مارس (إم 23) استأنفوا هجماتهم ضد الجيش الكونغولي يوم الاثنين الماضي، حيث شنوا، وفقا لبيان لجيش الكونغو الديمقراطية، هجمات متزامنة على مواقع للجيش في 4 قرى بمنطقة ماسيسي (بإقليم كيفو الشمالي). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-01
أعلنت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية أنها استعادت السيطرة على منطقة مناجم «روبايا» الواقع على بعد 50 كم غرب جوما عاصمة إقليم كيفو الشمالي في منطقة ماسيسي، من أيدي متمردي حركة 23 مارس (إم 23). وأوضح المتحدث باسم قطاع عمليات كيفو الشمالية سكولا2 لدى الجيش الكونغولي اللفتنانت كولونيل نجيك جويوم، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية تمكنت يوم الأحد الماضي من استعادة السيطرة على منطقة مناجم من أيدي المتمردين. وقال: «اليوم، بفضل جهود قواتنا، نؤكد لكم أن منطقة روبايا للمناجم أصبحت تحت سيطرة جيش الكونغو الديمقراطية. ليس هذا فحسب، بل إن ساكي، التي حاول المتمردين السيطرة عليها وزعزعة استقرارها، ومدينة جوما أصبحتا تحت قوة نيران جيش الكونغو الديمقراطية الذي سيواصل إذاقة العدو نيرانه». وأضاف: «قوات الكونغو الديمقراطية المسلحة بسطت حمايتها في كل هذه المواقع بما فيها جوما، ودحرت العدو». من جهة أخرى، اختُطف 25 شخصا تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما، بينهم فتيات، من 3 قري تابعة لمنطقة «أنجو» بشمال الكونغو الديمقراطية في هجوم شنه رجال مسلحون. واتهم ثيوفيل زاجبينا، ممثل المجتمع المدني في منطقة أنجو بشمال الكونغو الديمقراطية، مسلحي جماعة «سيليكا» المتمردة، بجمهورية أفريقيا الوسطى، بارتكاب هذه العملية، مشيرا إلى أن هذه المليشيات اعتادت القيام بعمليات سلب ونهب في مناطق مجاورة بالكونغو الديمقراطية. من جانبه، دعا مارسلين ليكابيزيا، المسئول المحلي بمنطقة أنجو، جيش الكونغو الديمقراطية إلى نشر المزيد من القوات لمواجهة حالة عدم الاستقرار الأمني في هذه المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: