جو بايدن ودونالد ترامب
كشف موقع «المونيتور» عن استراتيجية جديدة تسعى إليها إيران خلال...عرض المزيد
الوطن
2025-02-26
كشف موقع «المونيتور» عن استراتيجية جديدة تسعى إليها إيران خلال الفترة الحالية والمستقبل القريب ضد إسرائيل، وهي خيار الحرب السرية، أملًا في تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وهو ما تُفضله الأجهزة الأمنية والعسكرية في طهران. وتظهر طهران، وفقًا لتقرير «المونيتور» ميلًا متزايدًا نحو خيار الحرب السرية بهدف تجنب مخاطر واسعة النطاق ضد إسرائيل والولايات المتحدة، حليفتها الأبرز، لكن كيف ستكون الحرب السرية؟ يقول الموقع الأمريكي، إن إيران تستند على وكلائها في المنطقة في شن هجمات ضد إسرائيل، مع ضبط النفس وإنكار أي هجوم، بدلًا من شن ضربات صاروخية مباشرة مثل عمليتي الوعد الصادق أو شن هجمات بواسطة الطائرات المُسيرة، وذلك لتجنب رد فعل إسرائيلي فوري، أو انزلاق المنطقة ومعها إيران إلى حرب واسعة مدمرة. وبواسطة استراتيجية إيران الجديدة، فإنها بذلك تحقق مزايا استراتيجية أبرزها مواصلة الضغط على إسرائيل مع الحفاظ على قدرتها لإنكار أي مسؤولية عن أي هجوم تتعرض له تل أبيب. وتواصل إسرائيل تعزيز دفاعاتها الجوي تحسبًا لأي هجوم إيراني محتمل، سواء من طهران نفسها، أو من وكلائها في المنطقة، وذلك عن طريق نشر أنظمة صواريخ دفاعية متقدمة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة وباقي الحلفاء. وكانت صحيفة «تيليجراف» البريطانية، كشفت أن إيران تتجنب مرتقب على مواقعها النووية خلال الأيام الجارية، وتعيش حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من الهجوم الإسرائيلي الأمريكي المشترك. ويقول المسؤولون، بحسب «تيليجراف»، إن هذه الإجراءات تأتي ردًا على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعمل عسكري مشترك، وبعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لإدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن ودونالد ترامب من أن إسرائيل من المرجح أن تستهدف مواقع نووية إيرانية رئيسية هذا العام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-15
مؤشرات مختلطة كشف عنها أحدث استطلاعات الرأى المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية، لكلا المرشحين فى السباق جو بايدن ودونالد ترامب. الاستطلاع الذى أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا وجد أن الرئيس جو بايدن قد محا تقريبا أفضلية منافسه فى دونالد ترامب فى استطلاعات الرأي، فى ظل مؤشرات على أن قاعدة الحزب الديمقراطى بدأت تحتشد خلف الرئيس رغم الشكوك المستمرة حول اتجاه البلاد والاقتصاد وعمره. وأصبح بايدن وترامب متقاربين تقريبا، حيث حظى الرئيس السابق بنسبة تأييد بلغت 46% مقابل 45% لبايدن. ويمثل هذا تحسنا للرئيس الأمريكى عن استطلاع فبراير عندما كانت نسبة تأييد منافسه 48% مقابل 43% له. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن صعود ينبع إلى حد كبير من تحسن موقفه بين الناخبين الديمقراطيين التقليديين، فهو يفوز بحصة أكبر من الناخبين الذين دعموه فى سباق 2020 عما كان عليه الحال قبل شهر. ففى هذا الوقت، كان ترامب يتمتع بدعم عدد أكبر من ناخبيه السابقين مقارنة ببايدن، بنسبة 97% إلى 83%، إلا أن الهامش قد تضاءل. وأصبح بايدن يحظى بتأييد 89% من أنصاره فى عام 2020 مقارنة بـ 94% لترامب. سباق متقارب فى انتخابات 2024 ورأت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع هى أحدث دليل على أن سباق 2024 سيكون متقاربا للغاية. وقد حسم انتخابات 2016 و 2020 عشرات الآلاف من الأصوات فى عدد قليل من الولايات الرئيسية، وقد يكون السباق الراهن متقاربا بنفس الدرجة. وتابعت أنه فى أمريكا التى يسودها الانقسام بالتساوي، حتى التغييرات البسيطة يمكن أن تكون حاسمة. لكن نيويورك تايمز أشارت إلى أنه برغم المنافسة القوية، فإن العديد من أساسيات السباق لم تتغير إلى حد كبير. فظلت نسبة الناخبين الذين يرون أن البلاد متجهة فى الطريق الخطأ مرتفعة عند 64%، ولا يزال 80% من الناخبين يرون أن الوضع الاقتصادى فى البلادء متوسط أو سىئ، بما فى ذلك أغلبية من الديمقراطيين. ويظل بايدن وترامب يفتقران للشعبية لأسباب مألوفة، فيعتقد أغلب الناخبين أن بايدن متقدم فى العمر، بينما تعتقد أغلبية أيضا أن ترامب ارتكب جرائم فيدرالية خطيرة. آراء إيجابية حول رئاسة ترامب من ناحية أخرى، وجد الاستطلاع أن الآراء المتعلقة برئاسة دونالد ترامب قد أصبحت أكثر إيجابية منذ أن غادر الرئيس السابق البيت الأبيض، مما عزز موقفه فى الانتخابات الراهنة، ويمثل خطرا لإستراتيجة الرئيس بايدن القائمة على تصوير خصمه فى سباق الرئاسة بأنه لا يصلح للمنصب. ووجد الاستطلاع أنه فى حين أن الذكريات المتعلقة المضطربة والفوضية بإدارة ترامب لم تتلاشى بشكل كبير، فإن العديد من الناخبين لديهم الآن صورة أكثر وردية عن تعامله مع الاقتصاد والهجرة والحفاظ على النظام والقانون. وقبل انتخابات 2020، قال 39% فقط من الناخبين إن البلاد أصبحت أفضل بعد تولى ترامب المنصب. والآن، وبالنظر إلى الوراء، فإن حوالى النصف يقولون إنه قام بتحسين الأمور خلال الوقت الذى قضاه رئيسا. وقالت نيويورك تايمز إن نتائج الاستطلاع تسلط الضوء على الطريقة التى غير بها قطاع من الناخبين رأيهم إزاء فترة ترامب، ووصفوا هذه السنوات بأنها عهد رخاء اقتصادى وأمن قومى قوى. وهذا التحول فى الرأى بشأن إدارته يأتى حتى فى الوقت الذى يواجه فيه ترامب عشرات الاتهامات فى قضايا مختلفة، وسيظهر أمام المحكمة غدا الاثنين فى جلسة اختيار المحلفين فى قضية أموال الصمت التى دفعها لممثلة إباحية. ولا يزال العديد من الناخبين يتذكرون ترامب باعتباره شخصية مثيرة للانقسام والاستقطاب، مما يمنحه تقييمات منخفضة فيما يتعلق بالعلاقات بين الأعراق وتوحيد البلاد. لكن حصة أكبر من الناخبين ترى فترته على أنها كانت أفضل للبلاد من الإدارة الحالية. وصنف نحو 42% من المشاركين فى الاستطلاع رئاسته بأنها جيدة فى الغالب للبلاد، مقارنة بـ 5% قالوا الأمر نفسه عن بايدن. وقال نحو النصف إن سنوات بايدن كانت سيئة للبلاد فى الأغلب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-05
مع الرئيسين الحالى والسابق، جو بايدن ودونالد ترامب، اللذين رشحهما الحزبان الرئيسان، الديمقراطى والجمهورى، أعلن أربعة آخرون عن اعتزامهم الترشح فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل: ماريان وليامسون، روبرت إف كينيدى الابن، كورنيل وست، وجيل ستاين. والأربعة، يشتركون مع بايدن وترامب فى أنهم تجاوزوا السبعين! كثيرون، داخل الولايات المتحدة وخارجها، تشككوا، وما زالوا، فى قدرات «بايدن» الجسدية والذهنية، أو العقلية، على القيام بمهام وظيفته. وأظهرت استطلاعات رأى عديدة أن تقدمه فى السن بات مصدر قلق للأمريكيين، ويُسلط الضوء، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، بدرجة أكبر، على كامالا هاريس، نائبة الرئيس، التى ستخوض معه السباق للمرة الثانية، وستكمل، حال فوزهما، فترة ولايته، لو لم يمهله القدر! فى ٢٠ نوفمبر المقبل سيصبح الرئيس الأمريكى فى الثانية والثمانين، وسيتجاوز السادسة والثمانين بشهرين، لو طال عمره وأكمل ولايته الثانية. وبالتالى، سيحقق رقمًا قياسيًا جديدًا، بعد أن كان قد تصدر قائمة أكبر الرؤساء الأمريكيين سنًا، منذ أربع سنوات، متقدمًا على الرئيس الأسبق رونالد ريجان، الذى ترك منصبه وهو فى السابعة والسبعين، التى بلغها الرئيس السابق دونالد ترامب فى يونيو الماضى! تأتى فى المركز الثالث، الطبيبة جيل ستاين، Jill Stein، التى كررت فى نوفمبر الماضى إعلان ترشحها عن «حزب الخضر»، كما سبق أن فعلت فى انتخابات ٢٠١٢ و٢٠١٦. وكالعادة، اتهمت الديمقراطيين بالحنث بوعودهم «تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة»، أما الجمهوريون فقالت إنهم لم يقدموا مثل هذه الوعود أساسًا. وكانت الأستاذة «ستاين»، التى ستبلغ الرابعة والسبعين فى ١٤ مايو المقبل، قد جمعت عدة ملايين من الدولارات لإعادة فرز الأصوات بعد فوز ترامب فى انتخابات ٢٠١٦، غير أن مساعيها لم تنجح إلا فى إعادة فرز أصوات ولاية ويسكونسن فقط، وكانت النتيجة تأكيد فوز ترامب! بفارق سنتين عن «ستاين» و١٠ سنوات عن «بايدين»، تحتل الأستاذة ماريان وليامسون، Marianne Williamson، المركز الرابع، ولها عدة كتب فى التنمية البشرية، وعن الروحانيات، تصدّرت قوائم الأكثر مبيعًا، وستحتفل فى ٨ يوليو المقبل بعيد ميلادها الثانى والسبعين، وتوصف بأنها «ناشطة سلام وفاعلة خير» وكانت قد انسحبت من المنافسة على نيل ترشح الحزب الديمقراطى، فى فبراير الماضى، ثم أعادت إطلاق حملتها الانتخابية للترشح ببرنامج قائم على «العدل والحب»، بعيدًا عن الحزب. السيناريو نفسه تقريبًا كرره روبرت إف كينيدى الابن، الذى أتم السبعين فى ١٧ يناير الماضى، وحاول الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى، ثم قرر خوض الانتخابات مستقلًا، بعد قيام الحزب بترشيح بايدن. وهو ابن شقيق الرئيس الأسبق جون إف كينيدى، الرئيس الـ٣٥ للولايات المتحدة، الذى تم اغتياله سنة ١٩٦٣، ونجل السيناتور روبرت إف. كينيدى الذى تم اغتياله سنة ١٩٦٨ خلال حملته الانتخابية الرئاسية. وخلال الانتخابات التمهيدية، هاجم سياسات بايدن، فى قضايا الديون والهجرة والإنفاق الحكومى وحوادث إطلاق النار وجرائم الكراهية، و.. و..، وغيرها. هناك أيضًا كورنيل وست، Cornel West، الذى تجاوز السبعين، فى ٢ يونيو الماضى، وهو ناشط وأكاديمى، تخرج فى كلية الآداب جامعة هارفارد، وحصل على الدكتوراه فى الفلسفة من جامعة برينستون، و... و... ويَعد الأمريكيين بالقضاء على الفقر، ويراهن على اجتذاب «الناخبين التقدميين ذوى الميول الديمقراطية». وكان قد أعلن، فى يونيو الماضى، عن اعتزامه الترشح عن «حزب الخضر»، ثم زعم فى أكتوبر أن الناس «يريدون سياسات جيدة بدلًا من السياسات الحزبية» وقرر الترشح مستقلًا! .. وتبقى الإشارة إلى أن المنافسة الفعلية فى السباق إلى البيت الأبيض، أو على الرئاسية الأمريكية، محصورة، منذ سنة ١٨٥٧، بين الفيل والحمار، أى بين مرشحى الحزبين الجمهورى والديمقراطى، وكان أفضل ما وصل إليه المرشحون المستقلون هو المركز الثانى فى انتخابات ١٨٦٠ ثم ١٩١٢، وبعدهما، لم يظهر مرشح مستقل ينافس، فعليًا، مرشحى الحزبين، إلا «روس بيرو»، الذى حصل فى انتخابات ١٩٩٢ على ١٩٪ من الأصوات، نزلت إلى ٨٪ حين خاض انتخابات ١٩٩٦ مرشحًا عن حزب الإصلاح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-05
عادت صحّة المرشحيّن الرئيسيّين إلى الانتخابات الرئاسية، جو بايدن ودونالد ترامب، موضوع تشكيك من الناخبين الأميركيين. فوفق آخر أرقام استطلاعات الرأي، أكدّ 70% ممن شملهم الاستطلاع أن بلغ مرحلة متقدمة من العمر لا تخوّله أن يكون رئيسًا للبلاد. الأمرُ نفسُه انسحب على ، إذ أبدى نحو 50% ممن سئلوا، عن اعتقادهم بأنه لا يتمتع بالصحّة والأهلية الكافيتيّن ليدخل لولاية جديدة. ويشير الخبير الاستراتيجي الديمقراطي جاستين توماس راسل، خلال حديثه لبرنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، إلى القلق الذي يشعر به بشأن عمر المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، حيث يعتبرونهم الأكبر سناً في تاريخ ويقتربون من بلوغ عقدهم التاسع. أما الخبير الاستراتيجي الجمهوري كوري كراولي فيعتقد أن كلا من المرشحين قادرا على تولي منصب الرئاسة لمدة أربع سنوات، وذلك بفضل التطور العلمي الذي شهدته مجالات الرعاية الصحية والأدوية. معضلة صحة المرشحين.. استطلاع فوفق آخر أرقام استطلاعات الرأي، أكدّ 70% ممن شملهم الاستطلاع أن بلغ مرحلة متقدمة من العمر لا تخوّله أن يكون رئيسًا للبلاد. الأمرُ نفسُه انسحب على ، إذ أبدى نحو 50% ممن سئلوا، عن اعتقادهم بأنه لا يتمتع بالصحّة والأهلية الكافيتيّن ليدخل لولاية جديدة. ويشير الخبير الاستراتيجي الديمقراطي جاستين توماس راسل، خلال حديثه لبرنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، إلى القلق الذي يشعر به بشأن عمر المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، حيث يعتبرونهم الأكبر سناً في تاريخ ويقتربون من بلوغ عقدهم التاسع. أما الخبير الاستراتيجي الجمهوري كوري كراولي فيعتقد أن كلا من المرشحين قادرا على تولي منصب الرئاسة لمدة أربع سنوات، وذلك بفضل التطور العلمي الذي شهدته مجالات الرعاية الصحية والأدوية. معضلة صحة المرشحين.. استطلاع ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-04
«أي شخص آخر» سيكون رئيس أفضل من المرشحين الديموقراطي والجمهوري، عبارة يرددها عدد من الأمريكيين في استطلاعات الرأي المرتبطة بالانتخابات الأمريكية؛ لتترجم على أرض الواقع ويقوم مدرس أمريكي من ولاية تكساس الأمريكية بتغيير اسمه بشكل قانوني إلى «حرفيا أي شخص آخر»، ثم بعدها يعلن ترشيحه لمنصب رئيس أمريكا 2024، بحسب ما كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية. وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنّ الشخص المرشح نفسه للانتخابات الأمريكية كان يدعى داستن إيبي، وهو يبلغ من العمر 35 عامًا، ويحمل حاليا رخصة قيادة من ولايته الأمريكية حتى يثبت تغيير اسمه، مشيرا إلى أنه لجأ إلى تلك الخطوة نظرا لكونه غير راضٍ عن المرشحين الرئاسيين لهذا العام بالانتخابات الأمريكية، وهما جو بايدن ودونالد ترامب. ويعد «إيبي» مدرس رياضيات للصف السابع في ضواحي دالاس، ومن قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، وقد قال عن : «يمكن لثلاثمائة مليون شخص أن يفعلوا ما هو أفضل، يجب أن يكون هناك بالفعل متنفس لأشخاص مثلي الذين سئموا من هذا الاستيلاء المستمر على السلطة بين الطرفين والذي ليس له أي فائدة للشخص العادي». وقال المرشح لشبكة WFAA88: «الأمر لا يتعلق بالضرورة بي كشخص، ولكنه يتعلق حرفيًا بأي شخص آخر كفكرة»، وجاء حديثه في الوقت الذي يحتاج إلى 113 ألف توقيع من الناخبين غير الأساسيين في ولاية تكساس بحلول شهر مايو من أجل الحصول على اسمه الجديد على بطاقات الاقتراع. ويعد ذلك غير مرجح؛ لذلك يقوم بحملة لحث الناس على الكتابة باسمه، معتمدا على مقولته التي يلحقها بموقعه الإلكتروني: «أي شخص آخر ليس شخصًا، بل هو صرخة حاشدة، لقد كان الأمريكيون لفترة طويلة ضحية للأحزاب السياسية التي تضع الولاء الحزبي على الحكم، فلنرسل معًا الرسالة إلى ونقول لها ستمثلنا أو سيتم استبدالك». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-08
مع اقتراب موعد المقررة في 5 نوفمبر القادم، بين الرئيسان السابق والحالي جو بايدن ودونالد ترامب، هناك الكثير من القضايا على المحك أمام الفائز منهما وعلى رأسها الاقتصاد الأمريكي وأزمة المناخ والسياسة الخارجية. وكان بايدن وترامب اكتسحا صناديق الاقتراع، عندما صوت الجمهوريين والديمقراطيين يوم الثلاثاء الكبير في الانتخابات التمهيدية في أكثر من اثنتي عشرة ولاية أمريكية، ما يجعل تكرار مشهد انتخابات 2020 في حكم المؤكد. وبحسب تقرير تحليلي لصحيفة الجارديان، فإنه من مستقبل الحقوق الإنجابية إلى فرص اتخاذ إجراءات مجدية بشأن تغير المناخ، ومن قوة الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها مع روسيا إلى مصير الديمقراطية في أمريكا ذاتها، من المنتظر أن تبرز القضايا الوجودية إلى الواجهة قبل مارثون الانتخابات الرئاسية. يشير التقرير إلى أنه في عهد بايدن، لا يزال التعافي في مرحلة ما بعد كوفيد يسير على المسار الصحي؛ حيث البطالة منخفضة، والأسهم عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، وهو ما يبشر بالخير، لكن السؤال الرئيسي هو ما إذا كان عدد كافٍ من الأمريكيين يعتقدون أن الاقتصاد قوي في عهد بايدن، أو يعتقدون أنه يعمل لصالحهم، أو يعتقدون أن ترامب كان أكثر أمانًا (متناسين فوضى كوفيد). ووفقا للاستطلاعات، فإن الكثيرين يفضلون ترامب، وتهيمن المخاوف المتعلقة بتكلفة المعيشة على مثل هذه الدراسات الاستقصائية، ويظل التضخم مصدرا للقلق. بالنسبة لبايدن، فإن التهديدات الجمهورية للضمان الاجتماعي والرعاية الطبية قد تساعد في تبديد هذه المخاوف. وبالنسبة لترامب، الذي تميل قاعدته الانتخابية إلى كبار السن، فلابد من التقليل من أهمية مثل هذه التهديدات ــ على الرغم من أنها موجودة في التخطيط الانتقالي الخاص بالجمهوريين. في الشهر الماضي، قام الجمهوريون في مجلس النواب بإقالة أليخاندرو مايوركاس، وزير الأمن الداخلي في عهد بايدن. وبعد ذلك، وبتوجيه من ترامب، وافق الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ على اتفاق الحدود والهجرة بين الحزبين، وفق التقرير. وفي الأسبوع الماضي، في نفس اليوم، توجه بايدن وترامب إلى الحدود الجنوبية، وسلط بايدن الضوء على العرقلة التي يعرقلها الجمهوريون، لكنه دعا ترامب إلى العمل معه، وهي دعوة سياسية تهدف إلى إظهار للناخبين أي حزب يريد العمل على هذه القضية وأي حزب لا يريد ذلك، بينما ركز ترامب على إدانات بايدن ومزاعم الفوضى الحدودية التي أججتها قوى وصفها بـ"شريرة". أشار التقرير إلى أن ما وصفها بـ"الحملة الفاشلة "لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، بجعل الهجمات على حقوق LGBTQ+ (مجتمع الميم+) سمة مميزة لمحاولته "جعل أمريكا فلوريدا"، قد نجحت، لكن لا ينبغي استبعاد جهود الجمهوريين لشيطنة ما يسمى بالأيديولوجية "المستيقظة" باعتبارها أشكال حملة ترامب. في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أدت هذه السياسات إلى نتائج: تشريعات مناهضة للمتحولين جنسيا، وحظر الكتب والقيود على قضايا مجتمع المثليين في التعليم، ونهاية العمل الإيجابي القائم على العرق في الكليات بفضل المحكمة العليا. وتُظهر الصراعات حول الهجرة، وتركيز الجمهوريين المعتاد على الجريمة، أن المعارك التقليدية التي يتأثر بها العرق ستلعب دورها المعتاد، خاصة وأن ترامب يستخدم خطاب "الدم والتربة" المتطرف، على الجانب الديمقراطي، هناك علامة مثيرة للقلق: دعم السود واللاتينيين أصبح أقل تأكيدا مما كان عليه من قبل. بحسب التقرير فإن الديمقراطيون واضحون، فهم سوف يركزون على هجمات الجمهوريين على حقوق الإجهاض، بدءًا من حكم المحكمة العليا في قضية دوبس ضد جاكسون الذي أسقط قضية رو ضد وايد، إلى قضية الميفيبريستون، والحظر الصارم في الولايات الحمراء، ودعم المرشحين لمثل هذا الحظر. بالنسبة للديمقراطيين، يبدو الأمر منطقيًا من الناحية التكتيكية: فالتهديد الذي تتعرض له الحقوق الإنجابية للمرأة هو قضية نادرة يصوت عليها الحزب بقوة شديدة، ومن الواضح أنها غذت سلسلة من الانتصارات الانتخابية، حتى في الولايات المحافظة. وأظهر الحكم الأخير الصادر عن التلقيح الصناعي في ولاية ألاباما، والذي نص على ضرورة معاملة الأجنة من الناحية القانونية كبشر، فعالية مثل هذه التكتيكات مرة أخرى: فمنذ ترامب إلى أسفل، سارع الجمهوريون إلى إنكار رغبتهم في حرمانهم من العلاج الذي يستخدمه الملايين لإنجاب الأطفال الذين يريدون. ومع ذلك، من الواضح أن ترامب يجد صعوبة في عدم التباهي بتعيين ثلاثة قضاة صوتوا لصالح إسقاط رو، وفي التفكير في أفكار حول فرض حظر أكثر صرامة على الإجهاض. توقع أن يضرب بايدن والديمقراطيون ويستمروا في الضرب. بالنسبة لبايدن، تمثل الحرب بين إسرائيل وغزة "اقتراحًا شيطانيًا"، من حيث كيفية إرضاء أو مجرد تهدئة اللوبي الإسرائيلي وقطاعات كبيرة من حزبه، وخاصة اليسار والشباب الأكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين. وتظهر الاحتجاجات المستمرة ضد القصف الإسرائيلي لغزة خطر الخروج من القاعدة. وكذلك فعل التصويت الاحتجاجي الذي شارك فيه 100 ألف شخص ضد بايدن في الانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيغان الأسبوع الماضي. في المقابل، ليس لدى الجمهوريين مثل هذه المخاوف؛ حيث أنهم مؤيدون لإسرائيل. وفي أماكن أخرى، يواصل بايدن قيادة تحالف عالمي لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، لكن الجمهوريين الذين يسعون إلى شق طريقهم بشأن الهجرة يعرقلون المزيد من التمويل الأمريكي، ويحرص بعضهم على التخلي عن كييف تمامًا. بالإضافة إلى ذلك الآثار الدائمة للانسحاب الفوضوي من أفغانستان (الذي أثاره ترامب، وتخبطه بايدن)، والأسئلة حول ما سيحدث إذا هاجمت الصين تايوان، والتهديد الذي يشكله ترامب على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع ضمان إطلاق نار كثيف على السياسة الخارجية. يقول التقرير، إنه إذا كان بايدن سعيدًا بأن يُنظر إليه على أنه حامي للديمقراطية في الخارج، فهو حريص على التأكيد على التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية في الداخل. في المقابل، رفض ترامب قبول نتيجة انتخابات 2020، وحرض على الهجوم المميت على الكونجرس في 6 يناير 2021، ويرتبط بخطط لتقليص الحكومة الفيدرالية في فترة ولاية ثانية، بل ويقول إنه يريد أن يصبح "ديكتاتورًا" في اليوم الأول، حيث لا زال يتمسك "بالكذبة القائلة بأن هزيمته في عام 2020 كانت نتيجة لتزوير الانتخابات"، حيث تستمر القضايا الجنائية المختلفة في المحاكمة، وهي 17 من 91 تهمة تتعلق بتخريب الانتخابات. ويلفت التقرير إلى أنه بالنسبة لبايدن، كانت القضية مربحة في صناديق الاقتراع، لكن البعض يشكك في فعاليته، مستشهدًا بما صرح به ديفيد أكسلرود، الحليف المقرب من باراك أوباما، لصحيفة نيويوركر هذا الأسبوع عندما قال: "أنا متأكد تمامًا في سكرانتون (بنسلفانيا، مسقط رأس بايدن) أنهم لا يجلسون حول مائدة العشاء ويتحدثون عن الديمقراطية كل ليلة". من حرائق الغابات إلى الأعاصير والفيضانات الكارثية، من الواضح أن تغير المناخ أمر حقيقي. وتعكس استطلاعات الرأي، أن 50% من الجمهوريين، يريدون اتخاذ إجراءات ذات معنى في هذا الملف. في المقابل، لا ينعكس ذلك في الحملات الانتخابية للجمهوريين. ويقول ترامب إنه لا يعتقد أن النشاط البشري يساهم في تغير المناخ، ولا أن تغير المناخ يجعل الطقس القاسي أسوأ، ويعارض الجهود المبذولة لتعزيز الطاقة النظيفة. وعلى الرغم من أن سجل بايدن في مجال المناخ، ربما يتعرض لانتقادات من قبل النشطاء، إلا أن لكن سجله في منصبه يضعه بحزم ووضوح ضد مثل هذه الآراء الخطيرة، وفق التقرير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-28
فاز كل من الرئيس الحالي والسابق للولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن ودونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية الحزبية بولاية ميشيغان. وحقق الفوز بالانتخابات التمهيدية في يوم الثلاثاء، لكنه واجه معارضة كبيرة بسبب دعمه في الوقت الذي تشن فيه حربا في ، حيث صوتت نسبة كبيرة من الناخبين بــ"غير ملتزم" أو "Uncommitted" كجزء من حركة احتجاجية ضده. وتضم مجموعة الناخبين التي صوتت بـ"غير ملتزم" مواطنين مسلمين وشباب ومن ذوي الأصول العربية. كذلك فاز الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، متقدما مرة أخرى على منافسته الجمهورية نيكي هايلي. وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها من نصف ساعة في تمام الساعة 21 مساء بتوقيت . ويظهر فرز الأصوات حتى الآن حصول بايدن على 79.6 في المئة من أصوات الديمقراطيين في الولاية، وصوّت نحو 15 في المئة لصالح "غير ملتزم". وفي المقابل حصل ترامب على 66.2 في المئة من أصوات ، ونالت منافسته هايلي على 29.2 في المئة من الأصوات. وكان الآلاف من سكان الولاية خاصة في مدينتي ديربورن وديترويت قد تظاهروا في أكثر مناسبة مطالبين إدارة بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. لكن عدم استجابة الرئيس الديمقراطي دفعتهم لاتخاذ قرار الاحتجاج عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات التمهيدية والتلويح بالامتناع عن التصويت في الانتخابات العامة. وحقق الفوز بالانتخابات التمهيدية في يوم الثلاثاء، لكنه واجه معارضة كبيرة بسبب دعمه في الوقت الذي تشن فيه حربا في ، حيث صوتت نسبة كبيرة من الناخبين بــ"غير ملتزم" أو "Uncommitted" كجزء من حركة احتجاجية ضده. وتضم مجموعة الناخبين التي صوتت بـ"غير ملتزم" مواطنين مسلمين وشباب ومن ذوي الأصول العربية. كذلك فاز الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، متقدما مرة أخرى على منافسته الجمهورية نيكي هايلي. وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها من نصف ساعة في تمام الساعة 21 مساء بتوقيت . ويظهر فرز الأصوات حتى الآن حصول بايدن على 79.6 في المئة من أصوات الديمقراطيين في الولاية، وصوّت نحو 15 في المئة لصالح "غير ملتزم". وفي المقابل حصل ترامب على 66.2 في المئة من أصوات ، ونالت منافسته هايلي على 29.2 في المئة من الأصوات. وكان الآلاف من سكان الولاية خاصة في مدينتي ديربورن وديترويت قد تظاهروا في أكثر مناسبة مطالبين إدارة بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. لكن عدم استجابة الرئيس الديمقراطي دفعتهم لاتخاذ قرار الاحتجاج عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات التمهيدية والتلويح بالامتناع عن التصويت في الانتخابات العامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-27
سلطت شبكة سي ان بي سي الامريكية، الضوء على المقرر اجراؤها في نوفمبر المقبل، وملف ازمة المهاجرين، مشيرة الى ان ازمة المهاجرين تلوح في الافق ويتسابق عليها المرشحان الرئاسان الرئيس الامريكي جوبايدن والرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب. وافادت الشبكة الامريكية أن كل من الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب قد يزورا الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك يوم الخميس المقبل في صراع كبير بين الجداول الزمنية حيث يتنافسان لكسب الناخبين بشأن الهجرة – وهي إحدى القضايا الأكثر سخونة في انتخابات عام 2024. ومع عبور أعداد قياسية من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، سعى بايدن إلى نزع فتيل تهديد كبير لحملة إعادة انتخابه من خلال إلقاء اللوم على الكونجرس لفشله في دعم إصلاحاته. بالنسبة لترامب، كان الموقف الصارم المناهض للهجرة محوريًا في هويته السياسية لسنوات، وقد تعهد مرارًا وتكرارًا باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعابر من المكسيك بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض. ومن المقرر أن يزور المتنافسان أجزاء مختلفة من الحدود في تكساس يوم الخميس، مما يهيئ لحظة تقسيم الشاشة قبل أقل من ثمانية أشهر من توجه الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع. ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير التعليق بعد أن ادعى مسؤولو ترامب، دون دليل، أن بايدن خطط على عجل لرحلته بعد الإعلان عن زيارة ترامب. وقال جان بيير: "ليس لدي رد فعل على الرئيس السابق، ولن أتحدث عن جدول أعماله"، مضيفًا أن بايدن سيجتمع مع عملاء حرس الحدود وسلطات إنفاذ القانون والزعماء المحليين في براونزفيل بولاية تكساس. وأضافت: "سيكرر دعواته إلى الجمهوريين في الكونجرس بالتوقف عن ممارسة السياسة وتوفير التمويل اللازم لمزيد من عملاء حرس الحدود الأمريكيين، والمزيد من ضباط اللجوء، وتكنولوجيا الكشف عن الفنتانيل والمزيد". وبحسب التقرير فقد أطلق ترامب، الذي سيتوجه إلى إيجل باس، على بعد حوالي 300 ميل (480 كيلومترًا) إلى الغرب من براونزفيل، موجة جديدة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الهجرة. وقال ترامب: “العصابات الشريرة وأفراد العصابات يتدفقون على بلادنا من أمريكا الجنوبية، ومن جميع أنحاء العالم، أودعوا في الولايات المتحدة الأمريكية بعشرات الآلاف”، "لن يتمكن بايدن من التعامل مع الأمر أبدًا." وقال متحدث باسم ترامب إن "ملاحقة بايدن لنا إلى الحدود في نفس اليوم تظهر مدى حجم المشكلة بالنسبة له". ويلقي الجمهوريون باللوم على سياسات بايدن الداعمة لحق اللجوء في تدفق المهاجرين، بينما يقول البيت الأبيض إن حزب ترامب يتعمد تخريب محاولة بين الحزبين لإيجاد حل. وقال جان بيير للصحفيين على متن سلاح الجو إن مشروع القانون الأخير، الذي تعثر في مجلس الشيوخ بعد أن تعهدت القيادة الجمهورية في مجلس النواب بنسفه، سيكون "أصعب وأعدل مجموعة من الإصلاحات لتأمين الحدود منذ عقود". كما أظهر استطلاع جديد للرأي أن القلق العام بشأن الهجرة غير الشرعية في عهد بايدن أعلى مما كان عليه في ظل الإدارتين الأخيرتين. وقالت إن غالبية الأمريكيين يؤيدون الآن بناء جدار حدودي - وهي سياسة رئيسية لترامب - للمرة الأولى منذ أن بدأ مونماوث في طرح السؤال في عام 2015. وقال باتريك موراي، مدير معهد استطلاعات الرأي المستقل بجامعة مونماوث: "لقد احتلت الهجرة غير الشرعية مركز الصدارة كقضية حاسمة في عام الانتخابات الرئاسية هذا". "وجدت استطلاعات أخرى في مونماوث أن هذا هو أضعف مجال سياسي لبايدن، بما في ذلك بين زملائه الديمقراطيين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-17
في الخامس من نوفمبر المقبل، سينتخب رئيسهم المقبل، ومن شبه المؤكد أن المرشحين الرئيسيين سيكونان هما نفس المرشحين في الانتخابات السابقة. ولا يواجه جو بايدن، الرئيس الحالي، منافسة حقيقية على ترشيح الحزب الديمقراطي. ولقد فاز سلفه في المنصب، دونالد ترامب، بالرئاسة الجمهورية، وستكون هذه أول انتخابات إعادة منذ ما يقرب من 70 عامًا. وبعد خسارته في عام 2020، حاول أنصار ترامب إلغاء النتيجة. ويواجه اتهامات فيدرالية بشأن مشاركته المزعومة في هذا المخطط، بالإضافة إلى ثلاث قضايا جنائية أخرى. كما تميزت رئاسة بايدن بارتفاع معدلات التضخم، وفواتير السياسة الصناعية الكبيرة، والاضطرابات في الخارج، في أفغانستان وأوكرانيا والشرق الأوسط، كما ان كلا الرجلين لا يحظىان بشعبية، ولن تكون الانتخابات منافسة شعبية بقدر ما ستكون استفتاءً يرى الأميركيون أنه الخيار الأقل سوءاً.الإيكونوميست تتابع المسابقة. وستجد هنا أحدث استطلاعات الرأي، على الرغم من أنه تجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات لها قوة تنبؤية محدودة للنتيجة النهائية حتى نهاية الصيف في عام الانتخابات. كما ان الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة لتعقب استطلاعات الرأي. ومن المفترض أن يلتقي المرشحان الرئيسيان لثلاثة منها خلال الشهر المقبل، حيث يتناولان القضايا المهمة (أو على الأقل تبادل الإهانات) لمدة 90 دقيقة في كل مرة. وسيتناقش المرشحون لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة أيضًا. المستثمرون والانتخابات الأمريكية وخلال المارثون الرئاسي، فقد يركز المستثمرين على الانتخابات في الخريف، ومع ذلك، يبدو هذا العام غير عادي إلى حد ما، حيث حول المستثمرون انتباههم إلى الانتخابات في وقت مبكر بسبب المخاطر السياسية العالية، وفق تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز". وأضافت الصحيفة أن هناك شكوك واضحة وكبيرة تحيط بترشيح كل من جو بايدن ودونالد ترامب، ويواجه بايدن استجوابات مكثفة بشأن قدرته على الاستمرار في ولاية أخرى، بسبب تقرير المستشار الخاص لوزارة العدل الأمركية. ويواجه ترامب سلسلة من التحديات القانونية. وأفاد التقرير بأن الأسواق بدأت الأخذ في الاعتبار افتراض إعادة مباراة بايدن وترامب – وهي المرة الأولى منذ العام 1892 التي يتحدى فيها شاغل المنصب المهزوم الرئيس الحالي الذي هزمه قبل أربع سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
لم ينته بعد السباق التمهيدي للحزب الجمهوري رسميا، ولكن في ظل عدم وضوح إمكانية فوز نيكي هيلي، بترشيح الحزب لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بدأت تلوح في الأفق ملامح الخصمين المتنافسين في الانتخابات العامة الأمريكية.تفصلنا أشهر عن انعقاد مؤتمري الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهي اللحظة التي يكشف فيها كل حزب رسميا عن مرشحه الرئاسي.لكن انتخابات عام 2024 تبدو وكأنها يصعب تغيير مسارها.ستكون المنافسة بين الخصمين جو بايدن ودونالد ترامب، فريدة من نوعها في التاريخ الحديث باعتبارها مباراة العودة بين الرئيس الحالي وسلفه السابق. يقول تود بيلت، أستاذ السياسة بجامعة جورج واشنطن: "إن وجود رئيسين (حالي وسابق) يتنافسان في الانتخابات يغير طبيعة السباق". وأضاف أن "هذه مقارنة وليست مجرد استفتاء على الرئيس الحالي. لا توجد قوائم فارغة في هذه الانتخابات".سيكون الاختلاف بسيطا، وفقا لشون سبايسر، الذي شغل منصب السكرتير الصحفي الأول لترامب وعمل في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري قبل ذلك. ويوضح سبايسر أنه "بالنسبة لأولئك الذين يقولون إن سياسات دونالد ترامب جعلت حياتهم أفضل وأكثر أمانا، وجعلت الاقتصاد والمجتمع أفضل، فإن الأمر محسوم".لدى حملة ترامب كل الدوافع لمواصلة الهجوم على بايدن، ومن أسباب ذلك صرف الانتباه عن نقاط ضعف ترامب، ومنها مشاكله القانونية وخطابه المثير للخلاف ومحاولاته لتقويض نتائج انتخابات 2020، والتي ساهمت في وقوع هجوم يناير 2021 على مقر الكونغرس (الكابيتول) الأمريكي. لكن لدى بايدن أيضا نقاط ضعف رئيسية، حيث يكافح من أجل الترويج لإنجازاته في فترة ولايته الأولى ويحاول إقناع الجمهور بأن لديه القدرة على مواصلة الحملة الانتخابية والحكم لولاية ثانية.وبالفعل، خلال هذا السباق الرئاسي يصور بايدن سلفه ترامب على أنه خارج عن السيطرة ويشكل تهديدا لأمريكا، وللديمقراطية نفسها.تقول سوزان إستريش، الكاتبة والمحللة الديمقراطية التي أدارت حملة مايكل دوكاكيس الرئاسية في عام 1988: "عادة، هذا ما تفعله عندما تخوض الانتخابات ضد شخص غير معروف في السياسة، لكن في الوضع الحالي، الخصم شخص معروف جدا، وأنت تحاول فقط إثبات أنه يمثل خطرا كبيرا".يقول عدد قليل من الأمريكيين إنها مباراة عودة، لكنه خيار رئاسي، ويبدو أنهم في هذه المرحلة شبه متأكدين من اختيارهم. سباق متقارب على خريطة صغيرةلا تزال معدلات تأييد بايدن الضعيفة في منطقة خطرة بالنسبة لرئيس حالي يدخل عام الانتخابات. ومع ذلك، فإن التصورات العامة عن ترامب سلبية أيضا.بكل المؤشرات، سوف تكون الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في نوفمبر متقاربة. وتُظهر استطلاعات الرأي أن المرشحين متقاربين، أو أن ترامب يتمتع بتقدم طفيف.لكن في هذه المرحلة المبكرة من السباق، تكون فائدة هذه الاستطلاعات محدودة، نظرا لطبيعة الخريطة السياسية الأمريكية. بينما سيتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، فإن عدداً قليلاً من الولايات سيلعب دورا في حسم هذا السباق.وذلك لأن المجمع الانتخابي، وهو النظام الذي تتبعه الولايات المتحدة لاختيار رئيسها، يعتمد على فوز المرشحين في كل ولاية، ومعظم الولايات ديمقراطية أو جمهورية بقوة.وتشمل الولايات الأكثر أهمية والتي يمكن أن تتأرجح في أي من الاتجاهين هذا العام، ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان التي يزورها الرئيس الحالي جو بايدن، فيما يسمى بحزام الصدأ، وهناك أيضا ولايات أريزونا وجورجيا، وهما ولايتان حولهما بايدن لصالح الديمقراطيين في عام 2020.تعتبر ولاية نيفادا أيضا من الولايات المتأرجحة بين الديمقراطيين والجمهوريين، لكن عدد سكانها الصغير يجعلها جائزة قليلة القيمة بالنسبة للمرشحين.وقد تراجعت بعض الولايات التي كانت ساحات معارك في الدورات الانتخابية السابقة عن خريطة الحسم، فقد اتجهت فلوريدا ونورث كارولينا إلى الحزب الجمهوري في الآونة الأخيرة، في حين يبدو أن فرجينيا وكولورادو تميلان بقوة للديمقراطيين.لذلك فإن أهمية استطلاعات الرأي تمثل مادة خصبة للمعلقين السياسيين، لكن في النهاية ستكون الأهمية الأكبر لمجموعة صغيرة من الناخبين.أثارت استطلاعات الرأي التي أجريت في نوفمبر الماضي، والتي أظهرت تقدم ترامب ببطء في هذه الولايات الرئيسية، قلق بعض الديمقراطيين، لكن استطلاعات الرأي بعد عام من الانتخابات، لا يمكن اعتبارها بالضرورة تنبؤات دقيقة حول النتيجة. الاقتصاد (مرة أخرى)عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، فإن الأمريكيين يميلون إلى التصويت بحسب ما يوجد في حافظات نقودهم في الانتخابات، إذ يصوتون للحزب الحاكم في الأوقات الجيدة وللمعارضة في الأوقات العصيبة."إنه الاقتصاد، أيها الغبي" كان هذا الشعار الذي تردد في حملة بيل كلينتون الرئاسية الناجحة في عام 1992، وقد تحولت هذه العبارة إلى نص مقدس (دستور) سياسي في العقود التي تلت ذلك.لكن أحد العوامل التي تجعل من الصعب التنبؤ بعام 2024، هو أن المؤشرات الاقتصادية إيجابية بشكل عام.فالاقتصاد ينمو بمعدل ثابت، والبطالة تنخفض وتقترب من مستويات قياسية. سوق الأسهم يصل إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، لا يزال الناخبون الأمريكيون ينظرون إلى وضعهم الاقتصادي على أنه قاتم.ومن الممكن أن نعزو بعض أسباب ذلك إلى سنوات عديدة من التضخم المرتفع واستمرار ارتفاع تكاليف الإسكان في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة. مما أدى إلى انخفاض مبيعات المنازل في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 30 عاما.وركزت حملة ترامب على بيانات المنازل وعرضت في حفل فوز ترامب بترشيح الجمهوريين في ولاية أيوا، رسومات توضح كيف أدى ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري خلال إدارة بايدن إلى ارتفاع أقساط المنازل الشهرية.ومع ذلك، هناك بعض المؤشرات الأخيرة التي تمنح بايدن الأمل.وصلت ثقة المستهلك، وفقا لمسح أجرته جامعة ميشيغان، إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو 2021. كما انخفضت معدلات التضخم وأسعار الغاز. ولا يزال هناك متسع من الوقت للناخبين لتغيير رأيهم بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي.ووفقا لسبايسر، فإن الاقتصاد هو قضية "أمعاء" وما زال العديد من الأمريكيين يعتقدون أن وضعهم اليومي لم تحسن.ويقول: "إلى أن تشعر بذلك (تحسن الاقتصاد) بشكل عميق، لا يهم ما هي الإحصائية التي ستصل إليك".سيرد بايدن بأن الولايات المتحدة نجت من العاصفة الاقتصادية التي أعقبت كوفيد-19 بشكل أفضل من أي دولة أخرى في العالم تقريبا، وأن اقتصاد بايدن، وهو مزيج من الاستثمار في البنية التحتية وتخفيض الضرائب والإنفاق الاجتماعي، قد أدى إلى تحسين أوضاع الكثير من الأمريكيين العاملين.الإجهاض أم الهجرة؟ستحاول حملة بايدن إقناع الناخبين بأن ترامب مسؤول عن أن الإجهاض أصبح غير قانوني، وقد تم تقييده بشكل كبير في عشرات الولايات، حتى في الوقت الذي حاول فيه الرئيس السابق تخفيف موقفه بشأن هذه القضية.منذ أن تجاهلت المحكمة العليا الأمريكية، بمساعدة ثلاثة قضاة عينهم ترامب، سابقة عمرها 50 عاما تمنح الحق في الإجهاض والحماية الدستورية، كان الديمقراطيون يحظون بموجة كبيرة من الدعم بشأن هذه القضية لتحقيق نتائج أفضل من المتوقع. في صندوق الاقتراع.عقد بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، مؤخرا حدثا انتخابيا في شمال فيرجينيا ركز على هذه القضية.تقول سوزان إستريتش: "تبين أن الإجهاض قضية أقوى بكثير مما كان يعتقده الكثيرون". "في كل مكان كان على بطاقة الاقتراع، فاز الموقف المؤيد لحق الاختيار".إذا كان الإجهاض هو القضية الانتخابية التي سيحاول الديمقراطيون التركيز عليها في أذهان الناخبين، فإن ترامب والمحافظين سيفعلون الشيء نفسه بالنسبة لقضية الهجرة.إذ وصل عدد المهاجرين على المعابر الحدودية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في ديسمبر، حيث تم اعتقال 249.785 شخصا على الحدود المكسيكية، بزيادة بلغت 31 في المئة في نوفمبر، وبزيادة 13 في المئة عن ديسمبر 2022، وهو الرقم القياسي السابق.أدى هذا التدفق الهائل للمهاجرين وطالبي اللجوء غير الشرعيين في بعض الأحيان إلى إرباك مرافق المعالجة الحكومية وإرهاق برامج الخدمة الاجتماعية في المدن الكبرى التي تبعد آلاف الأميال.وتظهر استطلاعات الرأي أن الهجرة هي القضية الأهم بالنسبة لكثير من قاعدة ناخبي ترامب، ومصدر ضعف للرئيس الحالي، وانقسام بين الديمقراطيين.وقد أثبتت الجهود المبذولة لمعالجة المشكلة في الكونجرس عدم نجاحها، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن ترامب كان يضغط على الجمهوريين لمنع التشريعات التوفيقية إلى ما بعد الانتخابات.يقول سبايسر: "لقد فقدت إدارة بايدن الحجة في الدفاع عن نفسها بشأن السلامة والأمن على حدودنا الجنوبية".وقد تلعب قضايا أخرى أيضا دورا في السباق الرئاسي المقبل، بما في ذلك معدلات الجريمة في الولايات المتحدة، والبيئة وتغير المناخ، والسياسة الخارجية.وقد تكون حرب غزة، على وجه الخصوص، بمثابة مصدر قلق مستمر لبايدن، حيث أثار دعم إدارته لإسرائيل غضب بعض الديمقراطيين، بما في ذلك نسبة أكبر من الناخبين الشباب الذين يمكن أن تحدد نسبة إقبالهم نتائج الانتخابات.بديهيات مجهولةإن أطول حملة انتخابية عامة في الذاكرة الحديثة تترك متسعا من الوقت لحدوث ما لا يمكن التنبؤ به.ونظرًا للعمر المتقدم لكل من بايدن (81 عاما) وترامب (77 عاما)، فقد يحدث ما يثير التساؤل حول صحتهما ولياقتهما البدنية في أي وقت.وخلال المناظرات الرئاسية في الخريف المقبل، ستكون طاقتهم وثباتهم الانفعالي تحت الضغوط، موضع تشكيك بشكل خاص.تقول سوزان إستريش: "العمر يضر بايدن في الوقت الحالي. الجميع يعتقد أن بايدن كبير في السن". والسؤال هو: هل سيظهر ترامب علامات تقدمه في السن؟"ولأن استطلاعات الرأي تشير إلى أن أغلبية الأمريكيين غير راضين عن اختيارات الحزبين الرئيسيين، فإن البيئة مهيأة لظهور حزب ثالث أو مرشح مستقل.روبرت كينيدي جونيور، الناشط المناهض للقاحات، يترشح بالفعل، على الرغم من أنه لم يشارك إلا في ولاية واحدة حتى الآن. كما أن حزب No Labels "نو ليبلز"، التي يحظى بدعم بعض المانحين الأثرياء، قد يقدم مرشحه الخاص.ويمكن أن تؤثر المشاكل القانونية التي يواجهها ترامب أيضًا في السباق، إذ يواجه 91 تهمة وأربع محاكمات جنائية. ورغم أن لوائح الاتهام عززت مكانته بين الجمهوريين كما يبدو، إلا أن الإدانة الجنائية قد تكون مسألة مختلفة.ووفقا لاستطلاع آراء الناخبين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيو هامبشاير التي اختتمت مؤخرا، قال 42 في المئة إن ترامب لن يكون مؤهلا لمنصب الرئاسة إذا ثبتت إدانته.ولا يزال توقيت محاكمات الرئيس السابق، والتي تم تحديد موعد مبدئي لبعضها في مارس، وأبريل، في حالة تغير مستمر.إن مشهد ترامب في قفص الاتهام، ومقاضاته على جرائمه المزعومة، يمكن أن يؤثر أيضا على الرأي العام بطريقة لم تؤثر بها لوائح الاتهام.وقد ترك الهجوم الذي شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأمريكي في يناير 2021، والذي اتُهم ترامب بتحريضهم عليه، أثرا عميقا في نفوس الأمريكيين.وفي حين يبدو الناخبون الجمهوريون على استعداد لتجاوز هذه الانتخابات، فإن الديمقراطيين، وكذلك نوعية الناخبين المستقلين الذين سيساعدون في تحديد هذه الانتخابات، ما زالوا يتذكرون ما حدث.وكلما تم تذكيرهم بهذه الصدمة، وبالطريقة التي انتهت بها رئاسة ترامب الأولى، سواء على يد بايدن والديمقراطيين أو من خلال الدراما في قاعة المحكمة، كلما عادت تصرفات الرئيس السابق لتطارده في النهاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-28
كأن المشهد اقتطع من مسرحيات «اللا معقول» حيث تبدو الديمقراطية الأمريكية شبه عاجزة عن إنتاج وجوه وأفكار جديدة فى عالم يتغير.نفس المرشحين «جو بايدن» و«دونالد ترامب»، ونفس أجواء الكراهية ودرجة الاستقطاب، التى سادت انتخابات (2020) تُستأنف الآن.يوشك «ترامب» أن يحصد بطاقة الترشح باسم الحزب الجمهورى فيما يشبه الاكتساح.. ولا يوجد اسم بارز فى صفوف الحزب الديمقراطى ينازع «بايدن» على الترشح باسمه.الأجواء الانتخابية عبرت فى المرة الأولى عن صدامات محتدمة فى بنية المجتمع واصلة إلى تساؤلات قلقة عن مستقبل القوة العظمى الوحيدة، وإذا ما كان ممكنا وقف التدهور الحاصل فى مكانتها الدولية بأثر سياسات «ترامب».هذه المرة، تعاود الأسئلة القلقة طرح نفسها فى انتخابات (2024) فى بيئة دولية مختلفة تتعرض فيها الولايات المتحدة بأثر سياسات «بايدن» لهزيمتين استراتيجيتين بتوقيت واحد فى حربى «أوكرانيا» و«غزة».بدت المواجهة الانتخابية الأولى أقرب إلى استفتاء على «ترامب».. فيما تبدو الثانية استفتاء عكسيا على «بايدن».خسر «ترامب» ذلك الاستفتاء بدواعى الغضب على سياساته وتصرفاته أثناء جائحة «كوفيد 19»، التى تنكرت لما يفترض أنها من واجبات أية قيادة مفترضة.بذريعة «أمريكا أولا» أفرط فى الانسحاب من المنظمات الدولية، أو وقف التمويل عنها كـ«الصحة العالمية» و«اليونسكو» و«الأونروا» ملوحا بانسحاب مماثل من حلف «الناتو» إذا لم تدفع الدول الأوروبية حصصا أكبر فى موازنته وتكاليف تسليحه وتدريبه وعملياته.كما استدعت سياساته وتصرفاته صدامات منذرة مع الحريات الصحفية والإعلامية، وصدامات عرقية كادت تدخل البلد كله فى احتراب أهلى.كان أسوأ ما جرى محاولة بعض أنصاره اقتحام مبنى «الكونجرس» بتحريض ظاهر منه لمنع نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب، كما لم يحدث فى تاريخ الولايات المتحدة من قبل.رغم سجله السيئ، الذى أفضى إلى خسارته الانتخابات الرئاسية الماضية، فإن استطلاعات الرأى العام ترجح خسارة «بايدن» أمامه فى الانتخابات المقبلة.فشل «بايدن» العامل الرئيسى فى إعادة تعويم «ترامب»ماذا قد يحدث إذا ما استبعد «ترامب» من السباق الرئاسى بقرار قضائى؟!إنها الفوضى فى بنية النظامين السياسى والقانونى الأمريكيين، ولا أحد بوسعه أن يتكهن بما بعدها.حسب الاستطلاعات نفسها فإن قطاعا كبيرا من الناخبين الشباب والسود، الذين صوتوا لصالحه قبل حوالى أربع سنوات قد خسرهم هذه المرة.كانت إدارته لحرب غزة أحد الأسباب الجوهرية فى تراجع شعبيته، حيث وفر دعما مطلقا لحرب الإبادة الإسرائيلية التى تجرى فى القطاع المحاصر.جرت العادة تقليديا فى أية انتخابات أمريكية أن تحسم نتائجها بالأولويات الداخلية، أو ألا تكون للسياسة الخارجية دور كبير فى توجهات التصويت.تختلف الحسابات هذه المرة حيث قد تلعب السياسة الخارجية أدوارا غير معتادة فى تقرير مصير الانتخابات المقبلة.كان خروج مئات الألوف مرة بعد أخرى إلى شوارع المدن الكبرى بالأعلام الفلسطينية داعية إلى وقف إطلاق النار فورا تطورا جوهريا فى الحسابات الانتخابية حيث ينتمى معظمهم إلى قواعد الحزب الديمقراطى، الذى يترشح «بايدن» باسمه.طاقة الغضب قد تحسم توجهات التصويت بالنظر إلى التوازن الحرج بين الرئيسين المثيرين للجدل، الحالى والسابق.المثير هنا أن «ترامب» أقرب إلى إسرائيل من «بايدن»، وخياراته تميل إلى استبعاد حل الدولتين بمبادرات مثل «صفقة القرن»، التى تولى الإشراف عليها صهره «جاريد كوشنير» قبل إجهاضها بإجماع فلسطينى نادر.بدت «صفقة القرن» بأفكارها وتوجهاتها نزعا لأى طموح فلسطينى فى سيادته على أرضه المحررة مقابل تحسين أوضاعه المعيشية.بصياغة أخرى يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» فإن تلك الصفقة كانت تعنى «السلام مقابل السلام»، لا انسحاب من أرض ولا كلام عن دولة!معضلة «بايدن» فى سباقه مع الوقت أنه يبدو شبه مقيد باعتراضات «نتنياهو» على خططه وتصوراته لليوم التالى من حرب غزة.لا يقدر على التصعيد ولا يحتمل استمرار الوضع الحالى، الذى قد يكلفه مقعده فى البيت الأبيض.يسعى «بايدن» بوسائل التواصل مع المكونات الداخلية الإسرائيلية إلى إحداث تغيير ما فى معادلة السلطة بإزاحة «نتنياهو».بالوقت نفسه يسعى «نتنياهو» إلى إطالة أمد الحرب بأمل أن يحرزــ أولاــ اختراقا عسكريا يسوقه كنصر فى غزة يجنبه فاتورة الحساب بعدها عن مسئوليته عما حاق بإسرائيل فى (7) أكتوبر وما بعده من فشل عسكرى ذريع، بالإضافة إلى إبعاد شبح الزج به خلف قضبان السجون بتهمتى الفساد والرشى.ثم يأمل أن يحسم ــ ثانيا ــ حليفه الوثيق «ترامب» الانتخابات الرئاسية وتتغير الحسابات الدولية بصورة أكبر وأبعد مدى مما ذهبت إليه إدارة «بايدن».يستلفت النظرــ هناــ الطريقة التى ينتهجها «ترامب» فى استثمار أزمة «بايدن» لإلحاق الهزيمة الانتخابية به.«ليس لدينا أحد يقود».كان ذلك جوهر انتقاده لأداء «بايدن» فى إدارة حرب غزة.لم يتصادم مع الحقائق لكنه حاول إعادة صياغتها.«على إسرائيل أن تفعل شيئا على جبهة العلاقات العامة».كان ذلك تلخيصا مخلا لمظاهر الغضب على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد الفلسطينيين، كأنها محض مسألة علاقات عامة!«ما حدث ما كان ينبغى أن يحدث.. إنه أمر فظيع على الجانبين».هكذا حاول أن يوازن خطابه بين نقد مخفف لإسرائيل ونقد خشن لـ«بايدن» دون تغيير فى بوصلته المعتادة.إنها الانتخابات وحساباتها، رغم أنه الرئيس الأمريكى الذى قرر على عكس أسلافه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة متبنيا التوسع الاستيطانى إلى أبعد حد والمعاهدات الإبراهيمية دون سلام أو انسحاب من أراض محتلة.فى استثمار مماثل لورطة غريمه «بايدن» فى أوكرانيا قال: «لو كنت موجودا ما حدثت هذه الحرب».دعا إلى «أن يتوقف الجميع عن الموت» مركزا على حجم الخسائر الاقتصادية الفادحة جراء التورط فيها.التفاعلات الداخلية سوف تأخذ مداها قبل أن تحسم صناديق الاقتراع نتائج المواجهة الانتخابية الثانية بين «بايدن» و«ترامب».لا يجدى الرهان على أحدهما، هذه حقيقة سياسية.ولا يصح أن ننسى أن التضحيات الهائلة التى بذلها الفلسطينيون والتعاطف الإنسانى معها هو الذى أحيا أعدل القضايا الإنسانية المعاصرة داخل الولايات المتحدة نفسها.هذه حقيقة سياسية أخرى، فلا شىء مجانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-09
وكشف التقرير عن إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن تريد تشديد الخناق على مبيعات النفط الإيرانية، لتحييد دعمها للمسلحين في الشرق الأوسط. لكن الضغط بقوة أكثر مما ينبغي يهدد بفرض أسعار أعلى على كل من الاقتصاد الأميركي والعالمي الراكد، ناهيك عن الجولة الجديدة التي تلوح في الأفق بين الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. البيت الأبيض يسعى لتشديد تطبيق العقوبات الحالية مع تفاقم الأزمة الإقليمية، وفقًا لمطلعين على الوضع، على الرغم من معرفته بأن هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر التي قد تؤدي إلى اضطراب أسواق النفط العالمية. لقد أصبح حل هذه المعضلة أولوية بالنظر إلى دعم إيران لحماس في غزة - التي بدأت حربًا مع إسرائيل - وللحوثيين في اليمن - الذين يعطلون التجارة العالمية - بالإضافة إلى مجموعات أخرى تضايق القوات الأميركية في المنطقة. وتصاعد الوضع في أواخر الشهر الماضي مع مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم مرتبط بإيران، ما دفع بايدن إلى ضرب أهداف مرتبطة به في العراق وسوريا وتعهد بمزيد من الإجراءات. يقول علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "الادارة لديها رغبة في تشديد تطبيق العقوبات على إيران، لكن ليس بالضرورة لديها الوسائل بسبب القيود السياسية والجيوسياسية"، بحسب بلومبرغ. ومن ضمن هذه القيود والتحديات إقناع منتجين رئيسيين آخرين، وخاصة السعودية، بمنع ارتفاع أسعار النفط. وقد رفضت المملكة طلبًا من بايدن بزيادة إنتاج النفط في عام 2022 وقادت مؤخراً إلى خفض إنتاج أوبك. كما أن الصين، المشتري الرئيسي للنفط الإيراني، لديها حافز ضئيل لمساعدة واشنطن لأنها أكبر مستورد للنفط في العالم ومنافس استراتيجي كبير. وحث مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، الرئيس بايدن باتخاذ إجراءات صارمة باستخدام العقوبات الحالية على السفن والموانئ ومصافي التكرير التي تتعامل مع النفط الإيراني. مثل هذا الإجراء الصارم يحمل مخاطر ارتفاع الأسعار وإلحاق الضرر بالمستهلكين، وهي مشكلة سياسية بالنسبة إلى بايدن قبيل انتخابات نوفمبر. وحتى الآن هذا العام، تقلبت أسعار النفط في نطاق ضيق قدره 10 دولارات، حيث يرى المتداولون أن السوق في حالة توازن حتى وسط المخاطر في الشرق الأوسط، والطقس الشتوي شديد البرودة والذي أطاح بجزء كبير من الإنتاج الأميركي، والتوقعات المتفائلة نسبيًا للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام. رغم الأداء الضعيف للصين. وقال أحد المصادر لوكالة بلومبرغ، إن الخيارات التي يدرسها البيت الأبيض تشمل استهداف السفن التي تنقل النفط الخام الإيراني أو حتى معاقبة بعض الدول التي تشتريه أو تسهل شحناته. قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان: "تستمر الولايات المتحدة في محاسبة إيران على أعمالها التصعيدية من خلال فرض عقوباتنا وإجراء عمليات اعتراض بحرية. سنواصل اتخاذ إجراءات لتعطيل قدرة إيران على تمويل العناصر المسلحة في المنطقة"، لكن وزارة الخزانة امتنعت عن التعليق. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن نظام العقوبات أجبر جميع مبيعات النفط الإيرانية تقريبًا للتحول نحو السوق السوداء، مما أدى إلى زيادة تكاليف التشغيل وتقليل الأرباح المتاحة لطهران. زيادة مطردة في الصادرات الإيرانية وارتفعت الصادرات الإيرانية بشكل مطرد مع تحول تركيز واشنطن إلى خنق عائدات الطاقة الروسية، في محاولة أميركية مع مجموعة الدول السبع لطرد قوات الرئيس فلاديمير بوتين من أوكرانيا. وكانت أداتهم الرئيسية تتلخص في وضع "سقف" لأسعار مبيعات النفط الروسي، وهو نهج جديد، وإن كان غير كامل، يهدف إلى خفض عائدات النفط التي تصل إلى موسكو مع الاستمرار في الحفاظ على إمدادات الأسواق العالمية. وبلغ متوسط صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات، وهو شكل خفيف من النفط المنتج مع الغاز الطبيعي، حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا في العام الماضي، وفقًا لبيانات من موقع تانكر تريكر TankerTrackers.com. وقال مسؤول كبير في الإدارة الإميركية إن الصادرات ستتجاوز 2.5 مليون برميل يوميا في حال لم يتم تطبيق العقوبات الأميركية الحالية، وإن الولايات المتحدة يمكنها تشديد العقوبات وتخفيفها حسب الحاجة. ورأى العديد من التجار مؤشرات على تخفيف العقوبات الأميركية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت صادرات إيران وسط دبلوماسية سرية بين واشنطن وطهران بشأن تبادل السجناء والأصول المجمدة. وارتفعت مبيعات النفط الإيراني إلى الصين، التي ترفض الامتثال للعقوبات الأميركية، إلى أعلى مستوياتها خلال عقد من الزمن في أغسطس الماضي. والصين هي أكبر مشتري لصادرات طهران. لكن كل شيء قد تغير في 7 أكتوبر، عندما هاجمت حركة حماس إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرب في غزة. ومنذ ذلك الحين، قال مسؤولون أميركيون، بمن فيهم وزيرة الخزانة جانيت يلين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لديها القدرة على معاقبة إيران. ويشكك المراقبون في ذلك، قائلين إن الخطاب السابق للبيت الأبيض حول تعزيز التنفيذ لم يتبعه إجراء ذو معنى. وقال سكوت موديل، الرئيس التنفيذي لمجموعة Rapidan Energy Group: "لا يوجد أي مؤشر على أن إدارة بايدن على وشك تغيير سياستها الثابتة المتمثلة في إعطاء الأولوية لتدفقات النفط الإيراني على تشديد العقوبات النفطية على إيران". حتى لو حاولت واشنطن تشديد العقوبات، فستواجه صعوبة في تعطيل شبكة واسعة من المدفوعات والوسطاء والسفن التي ظهرت في السنوات الأخيرة. وقد ساعدت مشكلات مماثلة، بما في ذلك وجود أسطول "الظل" من ناقلات النفط القديمة، روسيا في الحد من تأثير جهود تحديد سقف أسعار النفط بقيادة الولايات المتحدة. وقالت كلير جونجمان، رئيسة الأركان في منظمة متحدون ضد إيران النووية، إن إحدى الطرق لإبطاء الصادرات هي البدء في استهداف السفن الفردية التي تحمل النفط. وقال جونجمان: "هناك أكثر من 360 سفينة تبحر حاليًا في المياه لنقل النفط الإيراني، و90 بالمئة منها غير خاضعة للعقوبات... البدء بفرض عقوبات على السفن سيكون له تأثير كبير". وقال فايز من مجموعة الأزمات الدولية، إن أفضل ما يمكن أن تأمل الولايات المتحدة في تحقيقه في هذه المرحلة هو خفض ما بين 300 ألف إلى 400 ألف برميل يوميا، عن طريق اتخاذ إجراءات صارمة ضد محطات نقل النفط الإيراني. وقال كيم دونوفان، المسؤول السابق في وزارة الخزانة ومدير مبادرة فن الحكم الاقتصادي في المجلس الأطلسي، إنه خارج أسواق النفط، يمكن للمسؤولين استخدام العقوبات الثانوية على البنوك في تركيا التي تساعد إيران في تمويل الميليشيات. وقال دونوفان : "لدينا مجموعة من الأدوات التي لم نطبقها كثيرًا خلال العامين الماضيين .. الآن بعد أن بدأت الأمور تتصاعد في المنطقة مرة أخرى، أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة المزيد من الاهتمام نحو إيران". وكشف التقرير عن إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن تريد تشديد الخناق على مبيعات النفط الإيرانية، لتحييد دعمها للمسلحين في الشرق الأوسط. لكن الضغط بقوة أكثر مما ينبغي يهدد بفرض أسعار أعلى على كل من الاقتصاد الأميركي والعالمي الراكد، ناهيك عن الجولة الجديدة التي تلوح في الأفق بين الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. البيت الأبيض يسعى لتشديد تطبيق العقوبات الحالية مع تفاقم الأزمة الإقليمية، وفقًا لمطلعين على الوضع، على الرغم من معرفته بأن هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر التي قد تؤدي إلى اضطراب أسواق النفط العالمية. لقد أصبح حل هذه المعضلة أولوية بالنظر إلى دعم إيران لحماس في غزة - التي بدأت حربًا مع إسرائيل - وللحوثيين في اليمن - الذين يعطلون التجارة العالمية - بالإضافة إلى مجموعات أخرى تضايق القوات الأميركية في المنطقة. وتصاعد الوضع في أواخر الشهر الماضي مع مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم مرتبط بإيران، ما دفع بايدن إلى ضرب أهداف مرتبطة به في العراق وسوريا وتعهد بمزيد من الإجراءات. يقول علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "الادارة لديها رغبة في تشديد تطبيق العقوبات على إيران، لكن ليس بالضرورة لديها الوسائل بسبب القيود السياسية والجيوسياسية"، بحسب بلومبرغ. ومن ضمن هذه القيود والتحديات إقناع منتجين رئيسيين آخرين، وخاصة السعودية، بمنع ارتفاع أسعار النفط. وقد رفضت المملكة طلبًا من بايدن بزيادة إنتاج النفط في عام 2022 وقادت مؤخراً إلى خفض إنتاج أوبك. كما أن الصين، المشتري الرئيسي للنفط الإيراني، لديها حافز ضئيل لمساعدة واشنطن لأنها أكبر مستورد للنفط في العالم ومنافس استراتيجي كبير. وحث مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، الرئيس بايدن باتخاذ إجراءات صارمة باستخدام العقوبات الحالية على السفن والموانئ ومصافي التكرير التي تتعامل مع النفط الإيراني. مثل هذا الإجراء الصارم يحمل مخاطر ارتفاع الأسعار وإلحاق الضرر بالمستهلكين، وهي مشكلة سياسية بالنسبة إلى بايدن قبيل انتخابات نوفمبر. وحتى الآن هذا العام، تقلبت أسعار النفط في نطاق ضيق قدره 10 دولارات، حيث يرى المتداولون أن السوق في حالة توازن حتى وسط المخاطر في الشرق الأوسط، والطقس الشتوي شديد البرودة والذي أطاح بجزء كبير من الإنتاج الأميركي، والتوقعات المتفائلة نسبيًا للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام. رغم الأداء الضعيف للصين. وقال أحد المصادر لوكالة بلومبرغ، إن الخيارات التي يدرسها البيت الأبيض تشمل استهداف السفن التي تنقل النفط الخام الإيراني أو حتى معاقبة بعض الدول التي تشتريه أو تسهل شحناته. قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان: "تستمر الولايات المتحدة في محاسبة إيران على أعمالها التصعيدية من خلال فرض عقوباتنا وإجراء عمليات اعتراض بحرية. سنواصل اتخاذ إجراءات لتعطيل قدرة إيران على تمويل العناصر المسلحة في المنطقة"، لكن وزارة الخزانة امتنعت عن التعليق. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن نظام العقوبات أجبر جميع مبيعات النفط الإيرانية تقريبًا للتحول نحو السوق السوداء، مما أدى إلى زيادة تكاليف التشغيل وتقليل الأرباح المتاحة لطهران. زيادة مطردة في الصادرات الإيرانية وارتفعت الصادرات الإيرانية بشكل مطرد مع تحول تركيز واشنطن إلى خنق عائدات الطاقة الروسية، في محاولة أميركية مع مجموعة الدول السبع لطرد قوات الرئيس فلاديمير بوتين من أوكرانيا. وكانت أداتهم الرئيسية تتلخص في وضع "سقف" لأسعار مبيعات النفط الروسي، وهو نهج جديد، وإن كان غير كامل، يهدف إلى خفض عائدات النفط التي تصل إلى موسكو مع الاستمرار في الحفاظ على إمدادات الأسواق العالمية. وبلغ متوسط صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات، وهو شكل خفيف من النفط المنتج مع الغاز الطبيعي، حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا في العام الماضي، وفقًا لبيانات من موقع تانكر تريكر TankerTrackers.com. وقال مسؤول كبير في الإدارة الإميركية إن الصادرات ستتجاوز 2.5 مليون برميل يوميا في حال لم يتم تطبيق العقوبات الأميركية الحالية، وإن الولايات المتحدة يمكنها تشديد العقوبات وتخفيفها حسب الحاجة. ورأى العديد من التجار مؤشرات على تخفيف العقوبات الأميركية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت صادرات إيران وسط دبلوماسية سرية بين واشنطن وطهران بشأن تبادل السجناء والأصول المجمدة. وارتفعت مبيعات النفط الإيراني إلى الصين، التي ترفض الامتثال للعقوبات الأميركية، إلى أعلى مستوياتها خلال عقد من الزمن في أغسطس الماضي. والصين هي أكبر مشتري لصادرات طهران. لكن كل شيء قد تغير في 7 أكتوبر، عندما هاجمت حركة حماس إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرب في غزة. ومنذ ذلك الحين، قال مسؤولون أميركيون، بمن فيهم وزيرة الخزانة جانيت يلين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لديها القدرة على معاقبة إيران. ويشكك المراقبون في ذلك، قائلين إن الخطاب السابق للبيت الأبيض حول تعزيز التنفيذ لم يتبعه إجراء ذو معنى. وقال سكوت موديل، الرئيس التنفيذي لمجموعة Rapidan Energy Group: "لا يوجد أي مؤشر على أن إدارة بايدن على وشك تغيير سياستها الثابتة المتمثلة في إعطاء الأولوية لتدفقات النفط الإيراني على تشديد العقوبات النفطية على إيران". حتى لو حاولت واشنطن تشديد العقوبات، فستواجه صعوبة في تعطيل شبكة واسعة من المدفوعات والوسطاء والسفن التي ظهرت في السنوات الأخيرة. وقد ساعدت مشكلات مماثلة، بما في ذلك وجود أسطول "الظل" من ناقلات النفط القديمة، روسيا في الحد من تأثير جهود تحديد سقف أسعار النفط بقيادة الولايات المتحدة. وقالت كلير جونجمان، رئيسة الأركان في منظمة متحدون ضد إيران النووية، إن إحدى الطرق لإبطاء الصادرات هي البدء في استهداف السفن الفردية التي تحمل النفط. وقال جونجمان: "هناك أكثر من 360 سفينة تبحر حاليًا في المياه لنقل النفط الإيراني، و90 بالمئة منها غير خاضعة للعقوبات... البدء بفرض عقوبات على السفن سيكون له تأثير كبير". وقال فايز من مجموعة الأزمات الدولية، إن أفضل ما يمكن أن تأمل الولايات المتحدة في تحقيقه في هذه المرحلة هو خفض ما بين 300 ألف إلى 400 ألف برميل يوميا، عن طريق اتخاذ إجراءات صارمة ضد محطات نقل النفط الإيراني. وقال كيم دونوفان، المسؤول السابق في وزارة الخزانة ومدير مبادرة فن الحكم الاقتصادي في المجلس الأطلسي، إنه خارج أسواق النفط، يمكن للمسؤولين استخدام العقوبات الثانوية على البنوك في تركيا التي تساعد إيران في تمويل الميليشيات. وقال دونوفان : "لدينا مجموعة من الأدوات التي لم نطبقها كثيرًا خلال العامين الماضيين .. الآن بعد أن بدأت الأمور تتصاعد في المنطقة مرة أخرى، أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة المزيد من الاهتمام نحو إيران". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-10
تحدثت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي لانتخابات 2024، للمرة الأولى منذ اعلان زوجها نيته الدخول في سباق البيت الأبيض مؤكدة دعمها الكامل له. خلال حديثها في مقابلة مع فوكس نيوز، قالت ميلانيا ترامب: "لقد حقق زوجي نجاحًا هائلاً في إدارته الأولى ، ويمكنه أن يقودنا نحو العظمة والازدهار مرة أخرى"، وتابعت: "انه يحظى بدعمي ، ونتطلع إلى استعادة الأمل في المستقبل وقيادة أمريكا بالحب والقوة" كما اشارت أنه إذا تم انتخاب زوجها في عام 2024 ، فإنها ، بصفتها السيدة الأولى ستعطي الأولوية لرفاهية الأطفال ونموهم كما كانت تفعل دائمًا، قائلة: "سيستمر تركيزي على خلق مساحة آمنة ورعاية للأطفال للتعلم والنمو والازدهار .. وإذا ظهرت مشاكل إضافية ، فسوف آخذ الوقت الكافي لدراستها وفهم أسبابها الجذرية." أعلن دونالد ترامب رسميا في نوفمبر الماضي ترشحه للانتخابات وهي المرة الوحيدة التي ظهرت فيها ميلانيا ترامب في إحدى تجمعاته ومنذ ذلك الحين ، لم يتم رصدها في أي من فعاليات الحملة. ولم ترافق ميلانيا ترامب زوجها إلى المحكمة في مانهاتن الشهر الماضي لدوره المزعوم في مخطط لدفع أموال لممثلة الأفلام الإباحية السابق ستورمي دانيالز خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2016 للتكتم على علاقة جمعتهما سابقا فيما يعرف بقضية "أموال الصمت"، وتغيبت ميلانيا عن خطابه بعد المحاكمة في مارالاجو . ووفقا للتقرير، دونالد ترامب هو الأوفر حظًا حاليًا ليكون المرشح الجمهوري للرئاسة، ففي استطلاع حديث إذا كان الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب هم المرشحين ، قال 38 % ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون بالتأكيد أو على الأرجح لبايدن ، مقارنة بـ 44 % الذين سيدعمون دونالد ترامب بالتأكيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-09
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تهديد المستقلين ومرشح الحزب الثالث لفرص ترامب وبايدن فى انتخابات 2024. الصحف الأمريكية: أسوشيتدبرس: المستقلون ومرشح الحزب الثالث قد يهددون بايدن وترامب فى سباق 2024 وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن وجود مرشح مستقل أو عن حزب ثالث فى سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 يمكن أن يهدد الديمقراطيين والجمهوريين على حد السواء. وأشارت الوكالة إلى أن روبرت كينيدى جونيور، سليل العائلة الديمقراطية البارزة ، من المتوقع أن يطلق حملة رئاسية مستقلة أو عن حزب ثالث اليوم الاثنين. كما أن الفيلسوف والناشط الاجتماعى كورنيل ويست، اختار الأمر نفسه. كما أنه حزب "نو ليبل" الجديد No Labels يكثف جهوده لاختيار مرشح يمثله. وفى حين أن السياسات ضبابية، فإن الاتجاه الجديد لطرح مرشح من الخارج يهدد بإضعاف الحزبين الرئيسيين فى الوقت الذى يحكم فيه جو بايدن ودونالد ترامب قبضتيهما على ترشيح الحزبين فى انتخابات الرئاسية. ولا يوجد قلق من أن مرشحا مستقل أو عن حزب ثالث يمكن أن يفوز بالرئاسة، لكن هذا المرشح يمكن أن يسرق الدعم من المرشحين الديمقراطى والجمهورى. وهناك حالة من القلق المتزايد بين المسئولين الديمقراطيين الذين يرون أن المرشحين من الخارج كارت خطير كان له تأثير سىء فى انتخابات 2016، عندما استطاعت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين كسب نسبة صغيرة من الأصوات. وقالت ستاين فى مقابلة إن الشعب الأمريكى متعطش للخيارات، لذلك استعدوا، فما نشهده هو تمرد الناخبين، وهذا الأمر يحدث منذ وقت طويل. وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن زيادة عدد المرشحين من خارج الحزبين يعد تذكيرا بالتقلب الشديد وعدم اليقين الذى يحوم حول الانتخابات الرئاسية لعام 2024. فالمرشحان الأوفر حظا للحزبين الديمقراطى والجمهورى، بايدن وترامب، يفتقران للشعبية بشكل كبير، كما أنهما يترشحان فى الوقت الذى تتعامل فيه البلاد مع انقسامات سياسية خطيرة وقلق اقتصادى ورغبة عميقة لجيل جديد من القيادة فى واشنطن. ومن المتوقع أن يعلن كينيدى عن خططه فى فيلادليفيا اليوم، ومن المتوقع أن يقوم حزب الخضر وستاين بإعلان بشأن التطلعات الرئاسية فى وقت لاحق هذا الشهر. فيما يخطط حزب No Labels لاتخاذ قرار رسمي بشان مرشحه الرئاسي فى الربيع المقبل. نيويورك تايمز: الهجوم الفلسطيني كشف فشلا استخباراتيا هائلا لإسرائيل قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الهجوم الفلسطيني المدمر الذى تعرضت له إسرائيل كان فشلا استخباراتيا مذهلا للدولة العبرية، شمل تحذيرات لم يتم رصدها وتغلب على الدفاعات الصاروخية، واستجابة بطيئة من القوات العسكرية التي لم تكن مستعدة على ما يبدو، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون. وقال المسئولون الأمريكيون إن الفصائل الفلسطينية حققت مفاجأة تكتيكية كاملة، انعكست فى عدد القتلى الإسرائيليين الذين وصلوا إلى 700 على الأقل. وأرسلت الفصائل الفلسطينية المئات من المقاتلين عبر الجدران التي تم اختراقها واجتيازها عبر الجرافات قبل أن يبدأ استهداف الإسرائيليين على يد المسلحين الفلسطينيين. ولم يكن أيا من أجهزة المخابرات الإسرائيلية لديها تحذيرات محددة بشأن الإعداد لهجوم متطور تطلب ضربات برية وجوية وبحرية منسقة، وفقا لمسئول دفاعى إسرائيلى ومسئولون أمريكيون. وفاجأ نجاح الهجوم المسئولون الأمريكيون الذين لديهم خبرة فى المنطقة. فعلى مر السنين، أسست إسرائيل شبكة من الاعتراضات وأجهزة الاستشعار والمخبرين داخل غزة، وكانت النجاحات السابقة سببا فى طرح سلسلة من التساؤلات بشأن إخفاقات إسرائيل يوم السبت. ومن بين هذه الأسئلة: لماذا طغى على نظام القبة الحديدية الدفاعى الصاروخي، القائم منذ 12 عاما، مجموعة من الصواريخ الرخيصة ولكن القاتلة فى بداية الهجوم؟ وكيف استطاع الفلسطينيون بناء هذه الترسانة الكبيرة من الصواريخ بدون أن ترصد المخابرات الإسرائيلية هذا المخزون المتنامى؟ ومن الأسئلة التي طرحها الهجوم ما إذا كانت إسرائيل تركز بشكل كبير على حزب الله والضفة الغربية بدلا من تركيز مواردها لاستخباراتية على غزة؟ ولماذا كان هناك الكثير من القوات الإسرائيلية فى إجازة أو بعيني عن الحدود الجنوبية. ولم يتناول أي من المسئولين الأمريكيين أو الإسرائيليين على الأسئلة يوم الأحد، لكن يبدو واضحا أن الإجابات ستؤثر على سمعة وكالات الامن والاستخبارات الإسرائيلية، وأيضا المستقبل السياسى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. مسيرات لتأييد الفلسطينيين فى عدة مدن أمريكية بالكوفية والعلم شهدت العديد من المدن الامريكية مسيرات لدعم القضية الفلسطينية وأخرى لتأييد إسرائيل بعد الهجوم غير المسبوق الذى شنه المقاتلون الفلسطينيون على إسرائيل يوم السبت الماضى. وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، اندلعت مناوشة بين متظاهرين مؤيدين لكلا الجانبين قرب مجمع الأمم المتحدة بعدما احتشد مجموعة كبيرة من أنصار فلسطين فى تايمز سكوير. واحتج الأمريكيون من أصل فلسطيني أمام القنصليات الإسرائيلية فى أتلانتا وشيكاغو. بينما شاركت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكية السابق مجتمعا يهودىا فى تجمع فى أحد المعابد فى سان فرانسيسكو. وأشارت الوكالة إلى أن المظاهرات ومشاركة قادة سياسيين أمريكيين فيها يظهر التداعيات بعيدة المدى للصراع الذى دفع الولايات المتحدة على إرسال قوات بحرية إلى شرق البحر المتوسط وتقديم مساعدات لإسرائيل. فى نيويورك، حوطت الشرطة مجمع الأمم المتحدة مع تجمع العشرات من المحتجين الذين رددوا الهتافات ولوحوا بالأعلام الفلسطينية. وعمل الضباط على فصلهم عن جماعة معارضة كانت تلوح بالأعلام الإسرائيلية. وبينما كان المتظاهرون المؤيدون لفلسطين يغادرون عبر رجال يحملون الأعلام الإسرائيلية الحواجز واندلعت مناوشة قصيرة قبل ان تتمكن الشرطة من الفصل بين الجانبين. وفى تايمز سكوير، أظهر مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعى احتشاد أنصار فلسطيني الذين هتفوا " تحيا فلسطين" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة". وفى أتلانتا، تجمع أكثر من 75 شخص خارج القنصلية الإسرائيلية ودعوا إلى إنهاء المساعدات الأمريكية للدولة العبرية. وفى شيكاغو حمل المتظاهرون الكوفية الفلسطينية والأعلام ورددوا هتافات بالعربية والإنجليزية لدعم الفلسطينيين. الصحف البريطانية: بريطانيا تفتح تحقيقا دون محاكمة حول تورط جنودها فى قتل 80 أفغانياً بـ2012 يبدأ يوم الاثنين تحقيق عام في مزاعم بأن 80 أفغانيًا قُتلوا بإجراءات موجزة على يد أعضاء ثلاث وحدات بريطانية مختلفة من القوات الخاصة (SAS) وسط مناشدات من عائلات الضحايا لكشف الحقيقة وراء الوفيات، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وقال منصور عزيز، الذي قُتل شقيقه وزوجة أخيه بالرصاص أثناء نومهما على أيدي قوات النخبة البريطانية خلال غارة ليلية في 6 أغسطس 2012، إنه يأمل أن يحدد التحقيق سبب استهداف منزله. كما أصيب اثنان من أطفالهما بالرصاص، وقال عزيز إنه وأفراد الأسرة الناجين يريدون "معرفة الحقيقة". وقال في بيان صدر عبر محاميه: "نطالب المحكمة بالاستماع إلى هؤلاء الأطفال وتحقيق العدالة." وقالت شركة لي داي، وهي الشركة التي تمثل عزيز وعائلات الضحايا الآخرين، إنه على الرغم من وجود تقارير إخبارية أفغانية عن مقتل أو إصابة مدنيين في ذلك الوقت، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تم التحقيق في الحادث داخليًا من قبل القوات الجوية الخاصة، التي كان يقودها الجنرال في ذلك الوقت السير مارك كارلتون سميث، أو الشرطة العسكرية الملكية. وتم العثور على أفغان مقتولين بشكل متكرر في منازلهم أو بالقرب منها بعد الغارات الليلية التي شنتها القوات الخاصة، غالبًا بعد إظهار أسلحة عندما فصلهم الجنود البريطانيون عن عائلاتهم. وفي خمس حوادث، يقول المحامون الذين يمثلون الضحايا إن عدد القتلى بالرصاص تجاوز عدد الأسلحة التي تم العثور عليها. وعلى الرغم من سنوات من القلق بشأن هذه الحوادث، لم يتم إجراء التحقيق العام إلا في أواخر العام الماضي بعد سنوات من التحديات القانونية والصحافة الاستقصائية، خلال فترة سعى فيها بعض الوزراء المحافظين إلى رفض الاتهامات. ورفعت عائلتا سيف الله ونورزاي إجراءات المراجعة القضائية في عامي 2019 و2020. وزعمتا أن وفاة أفراد أسرتيهما كانت نتيجة لسياسة القتل خارج نطاق القضاء التي تم التستر عليها لاحقًا من قبل القوات الجوية الخاصة وفي وايتهول. وقُتل أربعة أفراد من عائلة سيف الله أثناء غارة ليلية في 16 فبراير 2011. وقال فرد آخر من العائلة في بيان جديد "لقد فقدنا كل شيء" عندما وقع الحادث، وإنهم ظلوا يعانون من الكوابيس منذ ذلك الحين. وفي اليوم التالي لمقتل أفراد الأسرة، وصف رقيب في القوات الجوية الخاصة الحادثة بأنها "أحدث مذبحة!" في رسالة بريد إلكتروني تم الكشف عنها أثناء المراجعة القضائية، مما يشير إلى أن الحادثة لم تكن حادثة معزولة. وقال أحد أفراد الأسرة، الذي حجب فريقهم القانوني هويته: "أنا وعائلتي نطلب من فريق التحقيق أن يزودنا بالحقيقة ويشرح لنا لماذا وعلى أي أساس كان علينا أن نتعرض لهذه القسوة". سيبدأ التحقيق بثلاثة أيام من البيانات الافتتاحية، على الرغم من أن أجزاء كبيرة سيتم إجراؤها دون حضور الجمهور أو الصحافة بسبب القلق الرسمي بشأن الكشف عن هويات وتقنيات القوات الجوية الخاصة. ولن تعترف وزارة الدفاع حتى بتورط القوات الجوية الخاصة نفسها خلال جلسات الاستماع العامة، على الرغم من أن التحقيق يركز على مزاعم المذابح التي ارتكبتها وحدات القوات الجوية الخاصة العاملة في مقاطعة هلمند بين عامي 2010 و2013. جارديان: الاستطلاعات تظهر تحول النيوزيلنديين إلى "اليمين" فى انتخابات أكتوبر قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن استطلاعات الرأي حول الانتخابات النيوزيلندية في 14 أكتوبر الجارى تشير إلى أن الناخبين يبدون مستعدين للتخلي عن حكومة يسار الوسط في البلاد - التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في السابق - لصالح ائتلاف يمين الوسط، فيما وصفته بأنه واحدة من أكثر الانتكاسات المفاجئة للحظ السياسي في عصر كوفيد. وفي ظل صراع الحزبين الرئيسيين، حزب العمال اليساري والحزب الوطني اليميني، على الوسط، فليس هناك زيادة واضحة في تأييد السياسات اليمينية التي تقود هذا التحول. وبدلا من ذلك، يفكر النيوزيلنديون - الذين أنهكهم الوباء وأزمة تكلفة المعيشة والإحباط تجاه قادتهم - في التحول إلى اليمين فيما اعتبره بعض المحللين انتخابات "التغيير". تقول لمياء إمام، المعلقة السياسية : "إذا كنت ناخباً، وكان لديك ما يقرب من ست سنوات من حكومة حزب العمال، وكانت تكلفة الفاكهة والخضروات مرتفعة للغاية، ولا يتم تطبيق ضريبة على الثروة، تجد نفسك تقول "لماذا لا نجرب شيئًا مختلفًا" ونرى ما سيحدث؟" ولا يمكن أن يكون المزاج أكثر اختلافا عن انتخابات عام 2020 عندما صوت النيوزيلنديون - الذين شعروا بسعادة غامرة بشأن استراتيجية احتواء كوفيد الرائدة عالميا - بحماس لصالح الإبقاء على حكومة حزب العمال، ورفضوا النصائح للشعبوية التي سيطرت على الخارج. ولكن في السنوات الثلاث التي تلت ذلك، بدأت استطلاعات الرأي تسجل أن غالبية الناخبين يشعرون أن البلاد تسير على المسار الخاطئ، مما يعكس عقدين من الرضا العام المستمر في ظل حكومتي حزب العمال والحكومة الوطنية. في استطلاع للرأي أجرته قناة نيوز فيران 1 الأسبوع الماضي، تراجع حزب العمال - الذي حصل على أكثر من 50% من الأصوات في عام 2020 - إلى 26%. وتقدم الحزب الوطني المعارض بنسبة 36% على الرغم من أن أرقامه لم تتغير منذ الاستطلاع السابق. ويقول بن توماس، المحلل السياسي والموظف السابق في الحزب الوطني، إنه خلال عام 2023، عندما قامت الأحزاب عبر الطيف بتقليص سياساتها إلى قضية واحدة بشكل أساسي – كيفية توفير إغاثة تكاليف المعيشة – أصبحت الحملة باهتة. ويضيف: "لا أحد منهم يعتقد أن خططه تساهم في إصلاح أزمة غلاء المعيشة. إن الافتقار إلى الحماس الانتخابي لدى الأحزاب الرئيسية لا يمكن أن يترك أياً من الحزب الوطني - بقيادة كريستوفر لوكسون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة طيران نيوزيلندا والوافد الجديد نسبياً إلى البرلمان - ولا حزب العمال، بقيادة رئيس الوزراء والسياسي كريس هيبكنز، مع طريق سهل لتحقيق الفوز. " مصادر لجارديان: "المحافظين" البريطانى أرسل "جواسيس" إضافيين لمؤتمر حزب العمال قالت مصادر لصحيفة "الجارديان" البريطانية إن الاستراتيجيين في حزب المحافظين عززوا عدد "الجواسيس" الذين تم إرسالهم "للتنقيب عن الأوساخ" عن حزب العمال فيما يمكن أن يكون موسم المؤتمرات الأخير قبل الانتخابات البريطانية العامة المقبلة. وعادة ما يسمح المحافظون وحزب العمال لاثنين من "المراقبين" الرسميين بحضور مؤتمر الخريف الخاص بكل منهما. ولكن هذا العام، يقال إن مقر حملة المحافظين (CCHQ) قد أرسل ما لا يقل عن ستة مساعدين إضافيين إلى ليفربول لتقييم استراتيجية حزب العمال. وقد تم تكليفهم بمهمة التسلل إلى الأحداث الهامشية التي تجري خارج المنطقة الآمنة - مما يعني أنهم لا يحتاجون إلى تصريح رسمي للدخول - وتسجيل أي تعليقات من قبل نواب حزب العمال والناشطين التي يمكن استخدامها لمهاجمة الحزب. ووصف أحد المصادر المهمة بأنها "نبش الأوساخ" لإحراج كير ستارمر، زعيم حزب العمال. وقال آخر إنهم مستعدون "للاختلاط مع المانحين" لفهم إلى أي مدى يمكن أن يدفعهم إحباط بعض رعاة حزب المحافظين تجاه المحافظين إلى تقديم الأموال لحزب ستارمر. وتحول فيليب هاريس، المعروف بمدارسه في أكاديمية هاريس، من التبرع لحزب المحافظين من خلال المساهمة بمبلغ 5000 جنيه إسترليني لمستشارة الظل، راشيل ريفز، وانتقد المحافظين بسبب افتقارهم إلى "الرؤية الواضحة". وقال جون كودويل، أكبر مانح لحزب المحافظين قبل الانتخابات الأخيرة، إنه لن يدعم ريشي سوناك بعد "جنون" تحول رئيس الوزراء عن السياسات الخضراء. قال كودويل إنه كان يفكر في التحول إلى حزب العمال بدلاً من ذلك. من المفهوم أن الشخصيات العمالية تدرس سجل ستارمر كمدير للنيابة العامة، وتبحث في القضايا التي تورط فيها للرد على أي هجمات قد تستخدمها حملة المحافظين خلال الحملة الانتخابية. تفاقمت مخاوف حزب المحافظين بسبب مؤتمرهم في مانشستر الأسبوع الماضي والذي تضمن الاقتتال الداخلي بين حزب المحافظين حول الحقوق والهجرة والتخفيضات الضريبية. وعلى النقيض من ذلك، فإنهم يخشون أن يكون مؤتمر حزب العمال "مملاً " - حيث يلتزم النواب بالرسالة بشكل صارم، ويستشعرون أن أي أخطاء قد تكلفهم تقدمهم الكبير في استطلاعات الرأي. وقال مصدر من حزب العمال: "من المثير للإعجاب أن المحافظين يسيرون على خطى رجال الأعمال والمانحين من خلال السماح للناس بمعرفة أنهم يتدفقون على مؤتمر حزب العمال. " وأوضحت الصحيفة أن مؤتمر الحزب يعد أداة حيوية لجمع التبرعات للأحزاب السياسية، مما يسمح لهم بمغازلة قادة الأعمال والمانحين وأصحاب المصلحة. ومع أنه من المقرر إجراء الانتخابات العامة بحلول يناير 2025 على أبعد تقدير، ولكن من المرجح أن تجرى في الخريف المقبل، فإن مؤتمرات الخريف لهذا العام يمكن أن تكون الأخيرة لهذا البرلمان. الصحف الإيطالية والإسبانية فوضى فى وسائل النقل الايطالية لمدة 24 ساعة بسبب اضراب العاملين نظمت النقابة العمالية الأساسية (USB) فى إيطاليا اضرابا لوسائل النقل العام الوطني احتجاجًا على انخفاض الأجور وانعدام الأمن الوظيفي ، مما أدى الى تعقيد التنقل في إيطاليا اليوم، في بعض مدنها الرئيسية، مثل روما وميلانو ونابولي، حيث من المقرر تنظيم مظاهرات للمطالبة ظروف عمل أفضل. وقالت صحيفة المساجيرو الإيطالية إن الإضراب الذي يستمر 24 ساعة، والذي دعت إليه النقابة العمالية الأساسية (USB) ضد سياسات وزارة النقل، بقيادة ماتيو سالفيني اليميني المتطرف، على خدمات الحافلات والمترو والترام المحلية، مع إيلاء اهتمام خاص للبلدين، المدن الكبرى في البلاد روما وميلانو. في روما ومنطقتها لاتسيو، سيركز الاحتجاج الإضرابات في فترات زمنية واسعة، مع ضمان الخدمة فقط من الساعة 5:00 مساءً إلى 8:00 مساءً بالتوقيت المحلي ، لذلك ومن الممكن أن تؤثر المضاعفات أيضًا على ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين. وفي ميلانو أيضًا، سيتم شل الخدمة خلال ساعات الذروة المرورية، في يوم من المظاهرات الكبيرة، حيث من المقرر تنظيم مظاهرات في روما وميلانو وميستري وفينيسيا ونابولي وبيروجيا ومودينا وتورينو وفيتشنزا وباري. وأشارت الصحيفة إلى أن المطالب الرئيسية هي الأجور اللائقة، مع إدخال حد أدنى قانوني للأجور قدره 10 يورو في الساعة، وتصنيف جريمة القتل في العمل، بحسب USB، الذي يضع نصب عينيه سالفيني، الذي منع الإضراب في البداية، حيث تمت الدعوة إليه في 29 سبتمبر الماضي. ويعتزم المنظمون أيضًا "تسليط الضوء على ضرورة مكافحة القانون الحالي الذي ينظم الإضرابات في الخدمات العامة الأساسية"، وفقًا لما ذكرته النقابة العمالية . وأوضحت النقابة الإيطالية :"يطالب الإضراب بأجور وظروف عمل لائقة؛ والتغلب على العقود والمقاولين من الباطن لشركات خاصة تقدم خدمات ذات نوعية رديئة وعمل سيء الأجر؛ وتصنيف جريمة القتل في العمل؛ والحد الأدنى للأجور بموجب القانون بـ 10 يورو في المرة الواحدة". البداية كانت بق الفراش.. الجفاف يتسبب فى غزو الجراد لمنازل وشوارع مدريد تعانى الدول الأوروبية فى الوقت الحالى من انتشار الحشرات فى المنازل والشوارع ، خاصة "بق الفراش" الذى يثير جدلا واسعا فى عدد من الدول، وفى الوقت الذى تعانى فيه إسبانيا من انتشار البق، ظهرت العديد من الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعى من انتشار الجراد أيضا الذى اصبح يوجد فى المنازل ، حسبما قالت صحيفة البيريودكو دى إسبانيا. وأشارت الصحيفة إلى أنه عدد من الاسبان نشروا شكاوى لهم بوجود الجراد فى المنازل لأول مرة ، وقال إجناسيو، أحد سكان مالاسانيا، يستعد لترتيب سريره ذات يوم في بداية شهر سبتمبر. في ظلام الساعة السابعة صباحًا تقريبًا، لامس إصبعه شيئًا لم يتعرف عليه في البداية، مما جعله خائفًا للحظة، بدأ هذا الشيء يقفز حول غرفته في كل مرة حاول فيها إجناسيو إخراجه من النافذ،. وهكذا أدرك وجود الجراد فى منزله. كما نشر آخر على شبكة إكس "يدخل اثنان او ثلاثة من النافذة يوميا" ، وهو ما يثير حالة من القلق لدى العديد من السكان الإسبان من انتشار هذ الحشرة الصعبة. وقال فليكس سانتشيز ، مسئول رعاية الحدائق فى مدريد إن "خلال الاسبوعين الماضيين ، نواجه انتشار الجراد فى 5 مناطق فى مدريد، وهم تشامارتن، برينسيسا، تيتوان، توري أرياس وأرتورو سوريا، وهذا ليس شائعا مما يثير القلق. وتساءلت الممثلة بريسكا ميدينا على تويتر: "لماذا لا يتحدث أحد عن طاعون الجراد في وسط مدريد؟" والحقيقة هي أن هذه الزيادة في أعداد الجراد، والتي لا يعلم بها مجلس مدينة مدريد، لا يمكن وصفها بأنها وباء. ووفقا للخبراء، فإن الجفاف الذى تعانى منه إسبانيا هى ابرز اسباب انتشار الجراد فى البلاد، حيث تتحرك هذه الحشرات في مجموعات أو مستعمرات، والتي بفضل "درجات حرارة وظروف مناخية معينة، تبقى لفترات قصيرة في مناطق محلية مثل الحقول والمحاصيل"، على الرغم من أنها "نادرًا ما تصل إلى المراكز الحضرية". ويشيرون أيضًا إلى أن الجراد "يمكن نقلها عن طريق التيارات أو من المناطق الخضراء، مثل المتنزهات والحدائق، بحثًا عن الطعام". يقول فيليكس سانشيز: "في المدن الكبرى، اعتدنا على عدم وجود دورات في الطبيعة، لكنها موجودة". وقال الخبير خوسيه لوكى لارينا إن هذه الحشرات تستغل فترات الجفاف لتنتشر، كما يحدث في أفريقيا " إضراب مراقبى الطيران يؤثر على 23 مطارا فى البرازيل أعلن مراقبو الحركة الجوية في شركة NAV Brasil الحكومية، والتى تنسق 38 % من عمليات الهبوط والإقلاع الوطنية، اليوم عن إضراب من شأنه أن يؤثر على عمليات 23 مطارًا كبيرًا فى البرازيل. وحذرت سلطات القطاع من أن التوقف سيلحق الضرر بأداء المحطات الجوية المهمة مثل جوارولوس وفيراكوبوس في ولاية ساو باولو، وسانتوس دومونت فى ريو دى جانيرو، ويطالب الموظفون، ممثلين بالنقابة الوطنية لعمال حماية الطيران، بتعديل الراتب بنسبة 8.5 %، وهو ما يعادل التضخم منذ الاتفاق الأخير. وعرضت مراقبو الحركة الجوية نسبة 4.83%، وهو العرض الذي تم رفضه، ويطالب الاتحاد أيضًا بتحسين الرعاية الصحية وعقد مسابقات لتوظيف الموظفين فى المجالات الإدارية والتشغيلية. وخلال اجتماع افتراضى عقد مؤخرا، صوت 64.5% من 1.1 ألف عامل لصالح التقاعس عن العمل، وتزعم الفئة أن الشركة الحكومية حققت ربحًا قدره 324 مليون ريال (حوالي 63 مليون دولار) في عام 2022، لكنها رغم ذلك عرضت تعديلًا أقل بكثير من الطلب. ويبدأ اليوم المراقبون لمدة ساعة يوميا الاضراب وفى الاسبوع الثانى، بدءا من السادس عشر سيتم الاضراب تمديد الاضراب الى ساعتين يوميا، وأكد متخصصو NAV Brasil أنهم سيبلغون شركات الطيران والنقابات الأخرى وإدارة مراقبة المجال الجوي مسبقًا بأيام وأوقات التوقف. كما حددوا أنهم سيواصلون تقديم الخدمات العاجلة والطارئة، مثل نقل المرضى والأعضاء الحيوية والطوارئ الطبية. بالإضافة إلى ذلك، لن تتأثر الرحلات الجوية ذات الطبيعة الإنسانية ورحلات البحث والإنقاذ والسلطات والأمن العام والدفاع المدني والعمليات الجمركية وحماية البيئة والعسكرية وحالات الطوارئ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-07-20
تساءلت شبكة «كونفرسيشن»، الإخبارية عن سبب حصر اختيارات الأمريكيين بين جو بايدن ودونالد ترامب في بلد يزيد عدد سكانه عن 330 مليون نسمة، وحاولت الشبكة الإخبارية الأسترالية الإجابة على السؤال، في تقريرلها، وقالت إنه من المفهوم أنه لا يمكن لأي مواطن أمريكي أن يترشح لمنصب الرئيس الأمريكي، إلا بشروط معينة، من بينها ألا يقل عمره عن 35 عامًا، لافتة إلى أن من ولدوا في الخارج وغير المقيمين في الولايات المتحدة لمدة 14 عامًا أو أكثر ليس لهم حق الترشح. وتابع التقرير أنه من الجيد للمرشح لهذا المنصب أن يكون ذو شعبية، وأن تكون لديه تلال من الأموال التي يسيل لها لعاب الآخرين، فالترشح يتطلب الكثير من الإنفاق، فعلى سبيل المثال، كلفت دورة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 المرشحين مجتمعين 5.7 مليار دولار أمريكي، أي أكثر من الناتج المحلي الإجمالي للعديد من البلدان الصغيرة. وأضاف التقرير أن أولئك الذين خدموا سابقًا في منصب رسمي لديهم فرص أكبر في التنافس، فوجود سجل سياسي معروف، والشهرة، ودعم بعض المرشحين الحاليين في الانتخابات المحلية، كل ذلك يقطع شوطًا طويلاً في تمويل الحملات وتشجيع إقبال الناخبين، ولكن حتى مع وضع كل ذلك في الاعتبار، لا يمكن بالتأكيد اختزال الإمكانات الأمريكية في نفس المرشحين لعام 2020، إذن، لماذا ستكون احتمالات مواجهة ترامب وبايدن مرة أخرى هي الأرجح؟ يكاد يكون من المؤكد أن المرشح الديمقراطي، تم تحديده، فترشح الرئيس جو بايدن لانتخابات عام 2024 له أسباب، من بينها أن أي تحدٍ من قبل منافس ديمقراطي جاد من شأنه أن يمثل خطرًا لا داعي له على الميزة الحالية للحزب، داخل الكونجرس، مع سيطرة على مجلس الشيوخ ومعارضة قوية في النواب، وذلك مع حقيقة أن عشرة فقط من أصل 45 رئيسًا سابقًا كانوا غير قادرين على الفوز بفترة ولاية ثانية. ويتمتع الرؤساء الحاليون بفرصة جيدة للفوز بفترة ثانية في المنصب، وذلك مع تذكر التحدي الشرس والفاشل للسيناتور تيد كينيدي أمام الرئيس جيمي كارتر في عام 1980، والذي مهد الطريق أمام فوز رونالد ريجان بـ 489 صوتًا من أصوات الهيئة الانتخابية مقابل 49 صوتًا لكارتر. وأوضح التقرير أن أحد أسباب ترشح الرئيس بايدن هو أنه حتى لو نجح مرشح ديمقراطي جاد في التخلص من إرث عام 1980، فلا يوجد بديل مقنع وواضح يمكن اختياره، وذلك رغم أن أكثر من نصف الناخبين الأمريكيين لا يريدون أن يترشح بايدن في عام 2024، فعلى سبيل المثال، لم يرغب 60% من الأمريكيين في أن يترشح ريجان مرة أخرى عام 1984، على الرغم من حصوله على نسبة تأييد عالية نسبيًا في ذلك الوقت، لكن عدم رغبة الرئيس في الترشح مرة أخرى شيء والإجماع على بديل له شيء آخر. وأضافت الصحيفة: «لا يبدو أن هناك أي ديمقراطي بارز مستعد أو لديه دعم كاف من الحزب أو الجمهور لتحدي بايدن، وربما يكون لدى كامالا هاريس، بصفتها نائب الرئيس، الفرصة التالية الأفضل لتأمين ترشيح الحزب الديمقراطي، فكل نائب رئيس حالي أو سابق سعى للحصول على منصب الرئيس منذ عام 1972، بما في ذلك بايدن، ومع ذلك، فإن معدلات قبول هاريس أقل من بايدن، وفرصها في الفوز أقل. وانتهى تحليل الشبكة غلإخبارية، بالنسبة لفرص بايدن، إلى القول بأنه على الرغم من بلوغه 80 عامًا، كما يبدو أحيانا ضعيفا صحيا، إلا أن بايدن زعيم قابل للانتخاب، فقد فاز في التصويت الشعبي عام 2020 بأكثر من 7 ملايين صوت وبهامش فوز 4.5%، ومن بين أعضاء حزبه، يحافظ الرئيس على نسبة تأييد عالية، حيث وافق 82% من الديمقراطيين على إعادة ترشيح بايدن في استطلاع في يونيو 2023. يختلف الأمر، قليلا عندما يتعلق الأمر بترشيح الحزب الجمهوري، وليس من المرجح أن يؤمن ترامب الترشيح بسهولة في عام 2024 مثل بايدن، ومع ذلك، لا يزال الرئيس السابق دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظًا، حيث بلغ متوسط دعم الحزب له حوالي 50% كمرشح مفضل، وحافظ على 32 نقطة عن أقرب منافسيه، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس. واستعدت حملة ترامب لاستعادة المنصب، في محاولة هي الأولى لأي رئيس سابق لاستعادة منصبه بعد خسارته منذ أكثر من 130 عامًا، وعلى عكس الرؤساء الأمريكيين، خلال الفترات الحديثة، الذين فازوا بولاية واحدة والذين ربما سعوا إلى فترة ولاية ثانية بعد الخسارة، يبدو أن ترامب لديه مشاكل أقل في إقناع الناخبين الجمهوريين والحزب بأنه يمكن أن يكون فائزًا مرة أخرى. أشار التقرير إلى ان ترامب لم يخسر أصوات الهيئة الانتخابية فقط من خلال تعداد ضئيل للغاية (ما يعادل حوالي 44 ألف صوت) ، ولكن الاستطلاعات الاخيرة تبين أن ترامب خسر تأييد ثلثي الناخبين الجمهوريين، الذين يعتقدون أن فوز بايدن كان من خلال التزوير، كما صوت 147 عضوًا جمهوريًا أيضًا لرفض فوز بايدن لعام 2020 في يناير 2021 ، معتقدين أن الانتخابات سرقت من ترامب. وأوضح التقرير أنه رغم ذلك، يتردد جميع المنافسين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية في انتقاد ترامب علنًا، كما وقفوا إلى جانبه وسط لوائح الاتهامات الجنائية الأخيرة ، والتي كان من شأنها أن توفر فرصة ذهبية للمعارضين لإعطاء حملاتهم الخاصة ميزة. وقالت الشبكة الإخبارية إن السؤال الرئيسي الذي يواجه الحزب الجمهوري هو ، إن لم يكن ترامب، فمن؟ وهنا يقدم الحزب إجابة أكثر إقناعًا، فعلى الرغم من المشكلات القانونية الكبيرة التي يواجهها ترامب ، إلا أنه يحتفظ بقاعدة كبيرة من المؤيدين الجمهوريين، ومن الصعب جدًا على الجمهوريين غير الداعمين لترامب الاتفاق حول بديل واحد بهامش كبير بما يكفي لتجاوز ترامب، حتى لو كان ديسانتس، الذي لقب يوما بـ"مستقبل الحزب" ويُفترض أنه أفضل مرشح لديه فرصة، لكن شعبيته تتضائل في الأسابيع الأخيرة. في نهاية المطاف ، لا يزال من الصعب للغاية معرفة الشكل الذي ستبدو عليه انتخابات نوفمبر 2024 ، وسيحذر أي مراقب سياسي أمريكي تقديم أي تنبؤات حازمة بعد المفاجآت التي حدثت في كل من الانتخابات الرئاسية لعامي 2016 و 2020، ولكن في هذه المرحلة ، يبدو أن عام 2024 سيكون تكرارا لعام 2020. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-15
أوضح الكاتب الصحفي إيهاب عمر، دلالات عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن القمة الأمريكية الأولى مع كل من اليابان وكوريا الجنوبية الجمعة المقبل. وقال خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن جو بايدن ودونالد ترامب اختلفا اختلاف الشرق والغرب، ومع ذلك اتفقا على مبدأ واحد وهو تطويق الصين، وذلك عبر تدشين سلسلة من التحالفات الضيقة حول جمهورية الصين الشعبية من أجل تطويق آخر معقل للشيوعية حول العالم. ولفت إلى أن هذه التحالفات بدأت في عهد ترامب واستكملها بايدن، ورأينا تحالفا رباعيا ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا، وتحالفا آخر ما بين بريطانيا وأمريكا وأستراليا، وكان هناك تحالف غرب آسيا ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل والهند والإمارات. وأوضح أن اليوم بدأت فكرة جديدة تتعلق بكوريا الجنوبية واليابان وأمريكا، لافتا إلى أنه لقاء في غاية الأهمية إذ يطوي صفحة خلاف تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية، حيث احتلت اليابان كوريا الجنوبية لمدة 35 عاما، وظل هناك خلاف ثقافي وسياسي بين الدولتين حتى بضعة أسابيع، وأنهت أمريكا هذا الخلاف خلف الستار، وبالتالي فإن اختيار منتجع كامب ديفيد لهذا اللقاء في غاية الأهمية؛ لما له من رمزية في حل الصراع أو تحسين الصراع العربي الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-04
قال الدكتور عادل العدوي، أستاذ العلوم السياسية، إن شركة "ترافيلر" الأمريكية المسئولة عن استطلاعات الرأي العام الأمريكية، هي الأدق لمعرفة الفائز في الانتخابات الأمريكية بين المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب. وأضاف "العدوي" خلال استضافته في برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على فضائية "صدى البلد" أن هناك 11 ولاية أمريكية لم يتم الحسم فيها لكن بحسب الشركة فإن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيفوز في أغلب هذه الولايات بينما لم تحسم الجدل في ولاية أريزونا التي ما زالت ترى إمكانية فوز ترامب بها رغم أن التصويت في صالح بايدن. وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الشركة الأمريكية هي الوحيدة التي أعلنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفوز في انتخابات عام 2016 رغم أن أغلب الاستطلاعات كانت تشير إلى فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وتشهد الانتخابات الأمريكية حضورا كثيفا للتصويت لم تشهده الولايات المتحدة منذ 120 عاما، وسط تصريحات لترامب بنيته اللجوء إلى المحكمة العليا في أمريكا بسبب رفضه مد فرز الأصوات التي جاءت عبر البريد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-09
حتى لو زاد بايدن وفريقه الانتخابي من هذا الدعم وحشدوا التأييد الغربي للضغط على العرب أكثر فلا هذا سيحل مشكلة الانشقاقات في القاعدة الانتخابية للديمقراطيين ولا هو سيوفر للرئيس الحالي تحسنا في استطلاعات الرأي بين الناخبين عموما. ليس معنى ذلك أن الحرب في الشرق الأوسط لا تؤثر، لكن تأثيرها محدود تماما حين يتعلق الأمر بانتخابات عامة أميركية يصوت فيها الأميركيون على اساس مصالحهم الآنية المباشرة والقريبة جدا – من سعر الوقود في محطات البنزين إلى توفر التأمين الصحي وأسعار مستلزمات الحياة اليومية. حين يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، لا تجد خلافا كبيرا بين الديمقراطيين والجمهوريين فهي مسألة "أميركية" عامة، وحتى ليس لها علاقة بتفسيرات المؤامرة وما يقال عن "سيطرة اللوبي الصهيوني" في واشنطن. إنما هي ببساطة واحدة من مكونات إرث امبراطوري تحمله أميركا ما بعد تدهور الامبراطوريات السابقة في أوروبا (بريطانيا وفرنسا). حتى وان استخدمها الحزبان في الدعايات والحملات الانتخابية، لكن الموقف منها ثابت. إنما تتراجع فرص إعادة انتخاب بايدن لفترة رئاسية ثانية لأن أغلب الأميركيين لا يرون ان الوضع الاقتصادي تحسن في ظل رئاسته. وحسب اكثر من استطلاع رأي مؤخرا فنسبة اكبر من الناخبين لا يثقون في المستقبل الاقتصادي. وحين يتعلق الأمر بالاقتصاد ومصالح الناس اليومية المباشرة تتراجع كل القضايا الأخرى، وخاصة الخارجية من اوكرانيا إلى غزة. ولأن الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونغرس لم يبق عليها سوى اقل من عام، فكل السياسات الأميركية الآن هدفها انتخابي بالأساس. ويدرك الديمقراطيون أن جو بايدن لن يقبل التخلي عن الترشح لدورة رئاسية ثانية، حتى لو كان بعض استراتيجيي الحزب يقترحون ذلك الآن. ورغم تفاؤل الديمقراطيين بمشاكل الحزب الجمهوري وعدم وضوح من سيرشحه، فإن الأكيد على ما يبدو أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب لن يتراجع ايضا عن الترشح. وحسب أغلب المحللين ومن استطلاعات الراي فإنه لو أجريت الانتخابات غدا بين جو بايدن ودونالد ترامب سيفوز ترامب ويعود إلى البيت الأبيض. قبل أيام نشرت صحيفة النيويورك تايمز سلسلة من استطلاعات الراي أجريت على الناخبين المسجلين في الولايات الست التي تعد حاسمة في الانتخابات الرئاسية. وفي خمسة منها أظهرت النتائج أن ترامب يتقدم بما لا يقل عن أربع تقط في كل منها. وفي واحدة فقط يتقدم بايدن بفارق نقطتين لا أكثر. الأهم والأخطر في تفاصيل بينات الاستطلاعات أن القاعدة الأكبر التي يعتمد عليها الديمقراطيون في التصويت لهم، وهي جاليات الأقليات، تشهد تحولا واضحا. ففي تلك الولايات الست نجد أن نسبة أكثر من 40 بالمئة من الأميركيين الاسبان سيصوتون لترامب، بينما سيصوت له أكثر من 20 بالمئة من الأميركيين الأفارقة. وإذا أخذنا في الاعتبار الأميركيين العرب والمسلمين، الذي ربما لا يصوتوا للجمهوريين لكنهم بالتأكيد لن يصوتوا لبايدن، فإن غياب أصواتهم يعني هزيمة للديمقراطيين وبايدن. صحيح أن استطلاعات الرأي ليست مؤشرا، خاصة في السنوات الأخيرة التي أثبتت الوقائع على الأرض خطأها. كما أن الاستطلاعات المبكرة تتغير نتائجها مع اقتراب الانتخابات بعد أشهر. لكن من المهم أيضا تذكر أن بايدن وترامب خدما كرئيسين في البيت الأبيض، وبالتالي يشكل الناس موقفهم تجاههم على اساس فترة حكمهما ولا يتوقع ان يتغير ذلك كثيرا بأي تطورات في الأشهر الباقية على انتخابات الرئاسة. أما الملمح الرئيسي لنتائج الاستطلاعات فهو العامل الحاسم في التصويت: الاقتصاد. إذا رأي نحو 60 بالمئة ممن شملهم المسح في الاستطلاعات أن دونالد ترامب أفضل لإدارة الاقتصاد الأميركي مقابل نحو 35 بالمئة لصالح بايدن. وذلك هو المعيار الأساسي الذي لا يتوقع أن يشهد تغييرا كبيرا قبل خريف العام القادم. وإذا كان من الصعب على الديمقراطيين اقناع بايدن بعدم الترشح فإن ترامب يبدو المرشح الأكثر حظا للفوز بتأييد أعضاء حزبه الجمهوري لمنافسة بايدن. ذلك على الرغم من تعرضه لمحاولة عزل قرب بنهاية فترة رئاسته، ومواجهته حاليا أربع محاكمات جنائية على أساس أكثر من 90 تهمة. فلا يوجد بين المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري من يحظى بتأييد مثل ترامب بين قواعد الحزب. هذا في الوقت الذي تتشظى فيه الاتجاهات داخل الحزب الديمقراطي بشأن ترشيح بايدن. في عددها الأخير، نشرت مجلة الإيكونوميست البريطانية العريقة تحليلا رئيسيا بعنوان مفاده بأن ترامب المفضل لدى الناخبين الأميركيين. ورغم إشارة التحليل إلى تأثير الحرب على غزة في مسار اتجاهات الرأي العام الأميركي إلا أنه لم يبد مؤثرا تماما كما هو متوقع. ومن الواضح أن بقية العالم سيبدأ منذ الآن في الاستعداد لاحتمال عودة ترامب وما سيعنيه ذلك بالنسبة لسياسة أميركا الخارجية في كافة القضايا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: