جمعة الصلبوت
ترأس غبطة بطريرك القدس للاتين، اليوم صلاة الجمعة العظيمة من كنيسة القيامة بالقدس. وتحتفل الكنائس المارونية واللاتينية والروم الملكيين، اليوم بحلول يوم الجمعة العظيمة، وذلك...
الدستور
2024-03-29
ترأس غبطة بطريرك القدس للاتين، اليوم صلاة الجمعة العظيمة من كنيسة القيامة بالقدس. وتحتفل الكنائس المارونية واللاتينية والروم الملكيين، اليوم بحلول يوم الجمعة العظيمة، وذلك وفقًا للتقويم الغربي. وهى الجمعة التي تسبق عيد القيامة المجيد أو عيد الفصح، وفى الديانة المسيحية، فإن تلك الجمعة هى التى شهدت صلب المسيح وتعذيبه. يسمى هذا اليوم بمسميات عديدة فهو الجمعة الحزينة أو جمعة الآلام أو "جمعة الصلبوت"، وتبدأ صلوات الكنائس من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً بلا توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الحزين وهم يرددون الألحان الحزينة التي لها أصول مصرية قديمة. ويقضى الأقباط فى «الجمعة العظيمة»، أقدس 12 ساعة مُتصلة، وهي تذكر لكل ساعة حدثت في وقت صلب المسيح ومحاكمته ودفنه، وتتركز الصلوات على النبوات عن صلب المسيح في العهد القديم والمزامير، وتستمر صلوات الكنيسة طوال اليوم دون توقف. وتتشح الكنيسة بالقماش الأسود، في تقليد كنسي يرافق أسبوع الآلام، وينتهي اليوم بإقامة صلوات قداس "ليلة أبوغلمسيس" الذي يستمر حتى في الساعة العاشرة من مساء الجمعة، ويستمر حتى فجر غد السبت. تختتم الكنيسة «الجمعة العظيمة» بـ«زفة أيقونة الصلبوت»، المُزينة بالورود على تلاوة الحان كيرياليسون، ثم تلاوة لحن «غولغوثا» الجنائزى حزنًا على المسيح المصلوب، وذلك أثناء أداء مشهد تمثيلى لدفن صورة الصلبوت. ويحمل الكاهن والشمامسة أيقونة الصلبوت "صورة للمسيح" والإنجيل والشموع والصلبان، ويطوفون الكنيسة إشارة لحمل جسد المسيح، مرتلين بالدفوف "كيرياليسون"، إشارة ليوسف ونيقوديموس اللذين أنزلا جسد المسيح عن الصليب، وحملاه بإجلال وذهبا به إلى القبر. بعد الطواف بأيقونة الصلبوت، توضع صورة الدفن والصليب مع حنوط وورود إشارة للحياة في ستر أبيض، يثنى بعدها من جهاته الأربعة، وتوضع شمعدانات يمينا ويسارا إشارة إلى الملاكين واحد عند الرأس والأخر عند الرجلين،ويوضع ستر أبيض علي المذبح، نضع فوقه صورة الدفن والصليب مع خمس فصوص مر + الحنوط والورود (إشارة للحياة) ثم نثني الستر الأبيض من جهاته الأربع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-26
يكثر البحث خلال الفترة الحالية، عن موعد احتفال الأقباط بالجمعة العظيمة، أو جمعة الصلبوت. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالجمعة العظيمة في 3 مايو 2024، وذلك بترؤس البابا تواضروس الثاني صلوات الجمعة العظيمة، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. يُحيى الأقباط خلال هذا اليوم ذكرى صلب السيد المسيح، الذين يقضون فيها 12 ساعة صلوات متصلة في الكنيسة، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، دون أي توقف. وتضع الكنيسة عددًا من الطقوس وفقًا للترتيب الكنسي وهى باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر، وتتوزع على هذه الساعات الست، أحداث هذا اليوم العظيم، والذي يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته. تتضمن كل ساعة: قراءات من أسفار العهد القديم ومزمور يُتلى بلحنٍ شجى وهو اللحن المسمى بـ "الإدريبي" ونصوص من الأناجيل الأربعة تسرد الأحداث المتعلقة بالساعة إلى جانب العديد من الألحان القبطية واليونانية المعبرة التى تدفع الإنسان إلى التأمل فى العمل الإلهى المفعم بالحب والبذل والذي تركز عليه الكنيسة فى هذا اليوم بل وفى كل صلواتها على مدار السنة. الجمعة العظيمة تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها جمعة الآلام هو يوم احتفال دينى بارز في المسيحية وعطلة رسمية فى معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب المسيح وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون فى يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. وتعتبر جمعة الآلام يوم صيام إلزامي في مختلف الطوائف والكنائس المسيحية، يتم الانقطاع فيها عن الطعام والشراب في الكنيسة الكاثوليكية من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر يوم الجمعة أو حتى السادسة من مساء الجمعة، كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية، وتكون الوجبات اللاحقة نباتيّة وغير مطبوخة وغير محلاة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2017-04-14
يحتفل المسيحيون الأرثوذوكس فى جميع أنحاء العالم اليوم بجمعة الآلام أو الجمعة العظيمة، وفيما يلي مجموعة من الصور تظهر مظاهر الاحتفال، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وتتشح الكنائس فى هذه اليوم بالسواد وتعلق الستائر السوداء بها، فى تقليد كنسى يرتبط بذكرى صلب السيد المسيح، ويستمر القداس حتى السادسة من مساء اليوم الجمعة، فى تقليد كنسى يرافق أسبوع الآلام . وتأتى القدس والفلبين وجنوب إفريقيا والسلفادور فى مقدمة الدول التى تحتفل بمسيرات وحشود من المواطنين بهذه الاحتفال وعلى الصعيد الاخرتأتى كنائس العراق فى مشهد حزين خالى من المحتفلين فى هذا الاحتفال بسبب الإرهاب. وقام بعض الأشخاص بصناعة تماثيل للسيد المسيح لحمله خلال المسيرات كمراسم من مراسم الاحتفال . يذكر أن "جمعة الآلام" أو "جمعة الصلبوت" وفقًا للعقيدة المسيحية هو يوم صلب ودفن المسيح وهو يوم الجمعة الذى يسبق عيد القيامة المجيد وتستمر صلوات الكنيسة طوال اليوم بدون توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الجنائزى ويرددوا الألحان الحزينة . احتفالات فى القدس القدس الكنائس العراقىية خالية الكنائس العراقية جانب من الاحتفال فى القدس احتفالات جمعة الآلام فى الهند أطفال يشاهدون التمثال اكتمال صنع التمثال الاحتفال فى الفلبين الإعداد لصناعة تمثال للمسيح فى السلفادور الفلبين انطلاق مسيرات جمعة الآلام فى جنوب أفريقيا بدء مراسم الاحتفال تجمع المواطنين فى جنوب أفريقيا للاحتفال تمثال المسيح فى السلفادور جانب من الاحتفال جانب من الاحتفال جانب من بدء احتفالات جمعة الآلام جانب من بدء تصنيع التمثال جانب من المسيرة فى جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا حمل الصليب خلال جمعة الآلام فى جنوب أفريقيا احتفالات جمعة الآلام فى الهند مسيرة أعياد القيامة فى الفلبين مسيرة الاحتفال مسيرة الاحتفال بالأعياد فى الفلبين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-04-14
يرأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، قداس جمعة الآلام أو الجمعة العظيمة، التى يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح صلب وتعذب فيها، وذلك بالكنيسة المرقسية بكلوت بك بوسط القاهرة. • البابا تواضروس بجمعة الآلام وقال البابا تواضروس الثانى، فى كلمته خلال عظة قداس الجمعة العظيمة: "يأتى عيد القيامة هذا العام وفى قلوبنا مرارة، لكن فرحة القيامة تعلو على كل مرارة"، مضيفًا أن يوم العيد لن يكون مناسبًا لاستقبال أحد لكى لا تختلط المشاعر بين التعزية والمعايدة. • صلاة الأقباط واقترح البابا على الأقباط أن يستثمروا يوم العيد فى زيارة المتألمين والمصابين والمرضى فى المستشفيات، ليس فقط المصابين فى طنطا والإسكندرية بل لكل شخص متألم فى كل ربوع مصر فهناك أسر شهداء متألمين فى أماكن كثيرة فى كل ربوع الوطن. • البابا تواضروس وأشار البابا إلى أهمية زيارة مصابى الشرطة الذين أصيبوا فى حادث كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، كما شدد على أن يهتم الأقباط يوم العيد بالمتألمين مطالبًا إياهم بإشراك أطفالهم فى هذا الأمر ليغرسوا فى نفوسهم القيم النبيلة. وعن قداس القيامة مساء السبت، قال قداسة البابا: "نرحب بمن يرغب مشاركتنا خلال الصلوات الطقسية فى قداس عيد القيامة، على أن يتم تحديد موعد لاستقبال المعزين". من جانبه، أوضح الدكتور مينا رسمى عبد الملاك، الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الجمعة العظيمة تتخذ عدة مسميات من بينها جمعة الصلبوت، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن صلوات الكنائس تبدأ من السادسة صباحاً حتى السادسة مساءً بلا توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الحزين وهم يرددون الألحان الحزينة التى لها أصول مصرية قديمة، وبعد الصلوات يعود الأقباط إلى منازلهم للراحة، وبعضهم يصوم عن الطعام طوال اليوم إلى نهاية صلوات ليلة العيد. فيما اعتبر كمال زاخر، مؤسس التيار المسيحى العلمانى، إلغاء البابا استقبالات العيد السنوية نوع من الحكمة إلا إنه فى الوقت نفسه لا يستطيع إغلاق باب الكنيسة أمام المشاركين فى قداس العيد. وتوقع زاخر، أن يقتصر قداس العيد على الصلاة دون أن تشكر الكنيسة المهنئين من كبار رجال الدولة ككل عام، لافتًا إلى أن القيامة فى الفكر المسيحى رمز للفرح والرجاء. ويرأس البابا تواضروس أيضا قداس العيد فى السابعة مساء غد السبت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التى استعدت لاستقبال عيد القيامة المجيد. كانت الكنيسة أصدرت فى وقت سابق بيانا أعلنت فيه اقتصار الاحتفال بعيد القيامة المجيد على الصلوات الطقسية فقط وإلغاء أى مظاهر احتفالية. • البابا تواضروس خلال الصلاة • جمعة الآلام بالكاتدرائية • جمعة الآلام • البابا تواضروس خلال الصلاة • البابا تواضروس يترأس القداس • صلاة الأقباط ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-17
احتفل ملايين الأقباط اليوم بذكرى الجمعة العظيمة المعروفة باسم الجمعة الحزينة أو جمعة الآلام أو جمعة الصلبوت وهي اليوم الذى يعتقد أن السيد المسيح قد ألقى القبض عليه فيه وتمت أحداث محاكمته وتعذيبه وصلبه. وحسب الترتيب الكنسى تقام تلك الصلوات فى نهار يوم الجمعة العظيمة ست ساعات هى باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر، وتتوزع على هذه الساعات الست، أحداث هذا اليوم العظيم والذى يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته. تتضمن كل ساعة: قراءات من أسفار العهد القديم ومزمور يُتلى بلحنٍ شجى وهو اللحن المسمى بـ "الإدريبي" ونصوص من الأناجيل الأربعة تسرد الأحداث المتعلقة بالساعة إلى جانب العديد من الألحان القبطية واليونانية المعبرة التى تدفع الإنسان إلى التأمل فى العمل الإلهى المفعم بالحب والبذل والذى تركز عليه الكنيسة فى هذا اليوم بل وفى كل صلواتها على مدار السنة. الجمعة العظيمة تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها جمعة الآلام هو يوم احتفال دينى بارز فى المسيحية وعطلة رسمية فى معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب المسيح وموته فى الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون فى يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودى. من الأسماء الأخرى التى تعرف بها هذه المناسبة هى الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح. من ناحيته، فإن قداسة البابا تواضروس الثاني قد ترأس قداسا بدير الانبا بيشوي بوادى النطرون بثته القنوات القبطية وصفحات الكنيسة أونلاين لكي يسمح للأقباط بالمشاركة فيه من المنازل وروى قداسة البابا تواضروس الثاني مراحل محاكمة السيد المسيح التى تمت في يوم الجمعة العظيمة المعروفة باسم جمعة الصلب والتى تحتفل بها الكنيسة اليوم. البابا قال في عظة صلوات الجمعة العظيمة التى ترأسها بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون بحضور عدد من الأساقفة والرهبان إن يوم خميس العهد شهد ترتيب المسيح لكافة الطقوس مثل الفصح والتناول وغسل الأرجل وبعدما صلى مع تلاميذه تم القبض عليه ليلا لتبدأ سلسلة من المحاكمات تنتهي بصلبه وقتله. وأوضح قداسة البابا تواضروس: حين تم القبض على المسيح تعرض لثلاثة محاكمات دينية وثلاثة محاكمات مدنية وكل محاكمة منهم كان لها ظروفها وطبيعتها مضيفا: أول محاكمة بعد منتصف الليل مع رئيس الكهنة قيافا ويسأل المسيح عن تعاليمه فقال له "كلمت العالم علانية ولم أخفى شيئا" وبعدها بدأ رئيس الكهنة يلطم ويضرب المسيح كنوع من الاستهزاء وألبسه قيافا تهمة إثارة الفتنة يضيف البابا :بينما كانت المحاكمة الثانية أمام قيافا وعدد من أعضاء السينهدريم مجلس شيوخ اليهود والمنوط به إصدار الأحكام، وبدءوا في الاستعانة بشهود زور كي يتم تلفيق التهمة، واتهموه بإدعاء السحر ودار الحوار التالي :استحلفك باسم الله الحي أن تقول هل أنت المسيح ابن الله؟ فقال له المسيح نعم فمزق قيافا ملابسه وهي عادة يهودية تتم حين يجدف أحد ، ومن ثم تم اتهام المسيح بالتهمة الثالثة وهي التجديف واستكمل البابا تواضروس أما المحاكمة الثالثة فقد جاءت مع اقتراب النهار وسألوه: أأنت المسيح قل لنا؟ فقال لهم: قلت لكم. أن هو موضحا: المحاكمات الدينية لدى اليهود لا تصدر أحكام بالإعدام ولا بد أن يصدر ذلك من محاكم الرومان، فقد تم تلفيق تلك التهم وبعدها ذهبوا به موثق اليدين إلى محاكم الرومان المدنية، فالسنهدريم يصدر الحكم ولا يستطيع أن ينفذه بينما الرومان المحتلين عليهم فحص الحكم ثم تنفيذه وتابع البابا تواضروس: أخذوا المسيح إلى بيلاطس البنطي الحاكم المدني وسط جمهرة من الناس وذهبوا بالمسيح إلى بيلاطس الذى لا يعرف أي شئ عن الفكر اليهودي فسألهم أية شكاية أتيتم بها؟ فردوا عليه بتهمة مطاطة: فاعل شر سأل المسيح؟ أأنت ملك اليهود فرد عليه: مملكتي ليست من هذا العالم فرد عليه : أأنت إذن ملك؟ فقال المسيح: ملك لكى أشهد بالحق وأشار البابا تواضروس إلى أن بيلاطس غير متفقه بالدين والشريعة اليهودية ، فقال إني لا أجد علة في هذا الشخص ، ووضع أمام اليهود الحاضرين ثلاثة اختيارات الأول أن يجلد المسيح ويطلقه والثاني أن يحاكم بارباس مكانه (وقد كان بارباس أكبر إرهابي في هذا الزمان) أو يرسله لهيرودوس بمعنى أصح ليبعد القضية عنه، وهيرودوس كان وقتها والي الجليل والتى كانت أقصى الشمال من فلسطين وحاليا هي في هضبة الجولان، وبالفعل أرسلوا المسيح لهيرودوس الذى استهزأ بالمسيح في محاكمة ثانية البابا استطرد: ثم أعاده مرة أخرى لتبدأ المحاكمة الثالثة المدنية أمام بيلاطوس فخير اليهود ما بين بارباس والمسيح فكلهم في نفس واحد طلبوا إطلاق بارباس أحد اللصوص والمجرمين الكبار في تاريخ أورشليم وحين وجد بيلاطس الإجابة ليست على هواه فسأل ماذا أفعل بيسوع؟ فهتفوا جميعا :أصلبه أصلبه، بينما زوجته قالت له: أياك وهذا البار صورة أرشيفية لقداس الجمعة العظيمة في الكاتدرائية العام الماضي ولفت البابا تواضروس إلى أن اليهود مارسوا ضغوطا سياسية على بيلاطس وقالوا له: وجدنا هذا الرجل يفسد أمتنا ضد الرومان، ومنعنا من تقديم الجزية لقيصر وأدعى إنه المسيح الملك وفي النهاية استخدموا سلاح التهديد وقالوا إن أطلقت هذا الرجل فلست محب لقيصر وهنا ظهرت تهمة خيانة قيصر وكانت النتيجة الحكم على المسيح وتسليمه للصليب. واعتبر قداسة البابا تواضروس أن هذه المحاكمات تظهر مقدار تلوث ضمير الإنسان بداية من المحاكمات الدينية مرورا بالمحاكمات المدنية وكل هذا كان لأجلنا لأن "موت يسوع كان لأجلنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-30
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم، بما يعرف بـ"الجمعة العظيمة" ضمن أسبوع الآلام، كما تعرف أيضا بـ "جمعة الآلام" أو "جمعة الصلبوت" وفقًا للعقيدة المسيحية، هو يوم صلب ودفن فيه المسيح وهو يوم الجمعة الذى يسبق عيد القيامة المجيد، وتستمر الصلوات طوال اليوم دون توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الجنائزى مرددين الألحان الحزينة. وبحسب الأناجيل، خرج المسيح حاملا صليبه من دار الولاية، وهى قلعة أنطونيا بالقدس إلى تل الجلجثة، ولم يستطع أن يكمل الطريق بسبب الآلام التى ذاقها نتيجة الجلد بالسوط الثلاثي، وما استتبع ذلك من إهانات وتعذيب من قِبل الجند الرومان، كوضع تاج من شوك على رأسه، فسخّر له سمعان القيروانى لمساعدته على حمل الصليب. وفى الجلجثة، صُلب المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، مع لصين، ورفض أنّ يشرب خلا ممزوجا بمر لتخفيف الآلام التى يعانيها، فى حين وضعت فوقه لافتة تتّهمه بوصفه "ملك اليهود"، واستمر نزاع المسيح على الصليب 3 ساعات، وفصلت الأناجيل أحداثها، كالحديث مع اللصين المصلوبين معه، وحواره مع أمه ويوحنا الإنجيلي، واستهزاء المارة به، واقتسام الجند لثيابه، وأخيرا موت المسيح، الذى تزامن مع حوادث خارقة فى الطبيعة، إذ أظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل. وقبل بداية مساء الجمعة وهو بداية سبت اليهود، أنزل المسيح عن الصليب، بناءً على طلب يوسف الرامي، ودفن فى قبر جديد فى بستان الزيتون، وكان بعض النسوة اللاتى تبعنه حتى الصليب، ينظرن موقع دفنه أيضا، ليكن فجر الأحد أولى المبشرات بقيامته، بحسب رواية العهد الجديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-22
يواصل المسيحيون الاحتفال بأسبوع الآلام، الذي يبدأ من "أحد الشعانين" المعروف بعيد "السعف" ويحل اليوم ذكرى الجمعة العظيمة، أو "جمعة الآلام" أو "جمعة الصلبوت"، وهو يوم صلب ودفن فيه المسيح بحسب العقيدة المسيحية. المناسبة وطبقا لما جاء فى الأناجيل، شهد اليوم الأخير فى حياة المسيح، تقديمه إلى المحاكمة، التى استمرت نحو 18 ساعة على مرحلتين وأمام سلطتين، وخلال 6 جلسات مختلفة، إذ خضع لـ3 جلسات أمام محكمة دينية يهودية، و3 جلسات أخرى أمام محكمة سياسية رومانية، ليُحكم بجلد المسيح 39 جلدة، وموته صلبا، وكان ذلك في عهد الحاكم الروماني بيلاطس البنطى. وبحسب الأناجيل، خرج المسيح حاملا صليبه من دار الولاية، وهى قلعة أنطونيا بالقدس إلى تل الجلجثة، ولم يستطع أن يكمل الطريق بسبب الآلام التي ذاقها نتيجة الجلد بالسوط الثلاثي، وما استتبع ذلك من إهانات وتعذيب من قِبل الجند الرومان، كوضع تاج من شوك على رأسه، فسخّر له سمعان القيروانى لمساعدته على حمل الصليب. وفي الجلجثة، صُلب المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، مع لصين، ورفض أن يشرب خلا ممزوجا بمر لتخفيف الآلام التي يعانيها، فى حين وضعت فوقه لافتة تتّهمه بوصفه "ملك اليهود"، واستمر نزاع المسيح على الصليب 3 ساعات، وفصلت الأناجيل أحداثها، كالحديث مع اللصين المصلوبين معه، وحواره مع أمه ويوحنا الإنجيلى، واستهزاء المارة به، واقتسام الجند لثيابه، وأخيرا موت المسيح، الذي تزامن مع حوادث خارقة في الطبيعة، إذ أظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل. الطقوس وتقام صلوات البصخة خارج الخورس الأول لأن السيد المسيح تألم وصلب خارج أورشليم فلذلك تصلى البصخة خارج الخورس الثانى و يوضع ستر اسود على المنجلية وتوشح أعمدة الكنيسة وجدرانها بالستائر السوداء، ويقرأ انجيل متى بالكامل قبل تسبحة نصف الليل يوم أحد عيد القيامة، يمنع التقبيل من الساعة الأولى من ليلة الأربعاء حتى نهاية قداس سبت النور لأجل قبلة يهوذا الغاشة، ولا تقام قداسات طوال أيام البصخة فيما عدا خميس العهد وقداس سبت الفرح . طقوس البصخة المقدسة :النبوات: وتقرأ قبطيًا وتفسر عربيًا وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح. العظة إن وجدت: وهى تكون فى الساعات النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل "القديس يوحنا ذهبى الفم، القديس ساويرس أو القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والقديس اثناسيوس الرسولي ويكون لها لحن يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس)". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-14
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم، بـ"الجمعة العظيمة" أو "جمعة الآلام" أو "جمعة الصلبوت"، وهى أحد أيام أسبوع الآلام، وفقًا للعقيدة المسيحية، وهى ذكرى يوم صلب ودفن فيه المسيح وهو يوم الجمعة الذى يسبق عيد القيامة المجيد، وتستمر الصلوات طوال اليوم دون توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الجنائزى مرددين الألحان الحزينة. وبحسب الأناجيل، خرج المسيح حاملا صليبه من دار الولاية، وهى قلعة أنطونيا بالقدس إلى تل الجلجثة، ولم يستطع أن يكمل الطريق بسبب الآلام التى ذاقها نتيجة الجلد بالسوط الثلاثي، وما استتبع ذلك من إهانات وتعذيب من قبل الجند الرومان، كوضع تاج من شوك على رأسه، فسخّر له سمعان القيروانى لمساعدته على حمل الصليب. كانت شعبية يسوع المتزايدة تثير قلق أحبار اليهود الذين خلصوا إلى نتيجة مفادها وجوب موته خوفًا من ثورة سياسية ضد الحكم الروماني تفضي إلى تدمير الحكم الذاتي الذي يتمتع به المجتمع اليهودي؛ حسب الإنجيل فقد أخذ يهوذا الإسخريوطي أحد التلاميذ الاثني عشر مبلغًا من السنهدريم استعداداً لتسليمه، وفي يوم الخميس بعد عشاء الفصح التقليدي الذي أقامه يسوع مع التلاميذ وبينما كان يصلي في بستان جثيماني تقدم الإسخريوطي مع حشد من الجند الرومان وألقوا القبض عليه. وفى الجلجثة، صُلب المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، مع لصين، ورفض أنّ يشرب خلا ممزوجا بمر لتخفيف الآلام التى يعانيها، فى حين وضعت فوقه لافتة تتّهمه بوصفه "ملك اليهود"، واستمر نزاع المسيح على الصليب 3 ساعات، وفصلت الأناجيل أحداثها، كالحديث مع اللصين المصلوبين معه، وحواره مع أمه ويوحنا الإنجيلي، واستهزاء المارة به، واقتسام الجند لثيابه، وأخيرا موت المسيح، الذى تزامن مع حوادث خارقة فى الطبيعة، إذ أظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل. وقبل بداية مساء الجمعة وهو بداية سبت اليهود، أنزل المسيح عن الصليب، بناءً على طلب يوسف الرامي، ودفن فى قبر جديد فى بستان الزيتون، وكان بعض النسوة اللاتى تبعنه حتى الصليب، ينظرن موقع دفنه أيضا، ليكن فجر الأحد أولى المبشرات بقيامته، بحسب رواية العهد الجديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد غدا 19 يناير الجارى، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وفقا لعادته السنوية. وتعتبر صلوات طقس اللقان إحدى الصلوات الهامة التى تستخدمها الكنيسة فى عدد من المناسبات، حيث ترمز لذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه فى خميس العهد قبل جمعة الصلبوت فى أسبوع الآلام، و كلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أوالرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن. ويرتبط طقس اللقان بالأعياد ذات الصلة بالماء، لذلك يصلى فى 3 مناسبات فى عيد الغطاس وهى تذكار معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة. وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمزللاغتسال من الخطية، كما يرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كماحدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-11
للمرة الأولى منذ عام 1963 التي لا يشهد فيها المسرح الرومانى المدرج التاريخى /الكولوسيوم / فى روما الاحتفال البابوي المهيب بالشموع، قاد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ضمن دائرة محدودة للغاية مراسم الجمعة العظيمة في كاتدرائية القديس بطرس في روما، بصحبة عدد من أصحاب القداسة والضيوف بما يعرف بقداس معاناة ووفاة يسوع المسيح. وأغلقت الكاتدرائية في وجه الحجاج بسبب وباء فيروس كورونا، وتابع البابا 83 عاما وهو جالس موعظة القداس التي ألقاها " واعظ القصر الرسولى " الأب رانيرو كانتالاميسا، حيث قال كانتالاميسا بالإيطالية إن موجة الإصابة بمرض كورونا حررت الكثيرين في هذا العالم من "جنون القدرة المطلقة"، مضيفا أنها نقلت الإنسان إلى الشعور بمزيد من التضامن. الجمعة العظيمة وتعرف بعدة أسماء أخرى منها جمعة الآلام أو جُمُعَةُ الصَّلَبُوتِ هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح، حيث يعود الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل إذ واستنادًا إلى إنجيل يوحنا 19: 42، فإن صلب يسوع تم على الأرجح يوم الجمعة، وقد فصلّت الأناجيل أخبار وتفاصيل القبض على يسوع ومحاكمته وتعذيبه وصلبه ومن ثم موته ودفنه التي تستذكر في هذا اليوم. الأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33 استنادًا إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد. وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الروماني مشهد يجمع البابا فرانسيس بتمثال المسيح فى رواق الكاتدرائية البابا فرانسيس أثناء المراسم البابا فرانسيس يؤدى مراسم الجمعة العظيمة مع أحد الحضور البابا فرانسيس يؤدى مراسم الجمعة العظيمة وحيدا صورة توضح الفارق بين حضور مراسم الجمعة العظيمة سابقا واليوم البابا فرانسيس خلال المراسم البابا فرانسيس يقود مراسم الجمعة العظيمة البابا فرانسيس يؤدى مراسم الجمعة العظيمة بكاتدرائية القديس بطرس في روما. تمثال السيد المسيح وحيدا فى مراسم الجمعة العظيمة ساحات الكاتدرائية فارغة خلال مراسم الجمعة العظيمة شخص يؤدى مراسم الجمعة العظيمة وحيدا عدد قليل يؤدى مراسم الجمعة العظيمة بالكاتدرائية كاتدرائية القديس بطرس بروما خالية فى مراسم الجمعة العظيمة مشهد آخر لساحات الكاتدرائية الخالية خلال مراسم الجمعة العظيمة مشهد خلفى للبابا فرانسيس يظهر خلو ساحات الكاتدرائية خلال مراسم الجمعة العظيمة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-24
يعتبر لقاء قداسة البابا تواضروس الثاني مع أبنائه من كل الإيبارشيات هو خدمة يقدمها الموقع الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتوقف الموقع عن قبول الطلبات الجديدة لحين تلبية أكبر عدد ممكن من الطلبات المقدمة. ويرسل الموقع رسالة على الإيميل الشخصي ورسالة نصية إلى مقدم الطلب بحسب ترتيب الإرسال، واستقبل الموقع حتى الآن حوالى 9 آلاف طلب لقاء وتمت تلبية حوالى 96 منها فقط، الأمر الذى أدى إلى وقف تقديم الطلبات لحين تلبية أكبر عدد ممكن من الطلبات. ووعد الموقع كافة الأقباط فى مصر بإنجاز أكبر عدد ممكن من اللقاءات خلال الفترة المقبلة. طلب لقاء البابا واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس فى 19 يناير الماضى، حيث صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء الأربعاء 18 يناير 2023، صلوات لقان وقداس عيد الغطاس المجيد في مقره ببيت الكرمة بكينج مريوط، الإسكندرية. وذكر القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة، في بيان له، أن قداسة البابا ألقى عظة القداس، والتى حملت عنوان "المسيح المفرح". ويأتى ذلك فى إطار استمرار قداسة البابا فى فترة الراحة الموصى بها من قبل الأطباء، إثر حالة الإجهاد التى تعرض لها مطلع الشهر الجارى. وشارك فى الصلوات من أحبار الكنيسة، صاحبا النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات. وبدأت العديد من الكنائس الأرثوذكسية في محافظات مصر المختلفة، قداسات عيد الغطاس المجيد، وكانت البداية بطقس اللقان تشبها لمعمودية السيد المسيح على نهر الأردن. وتعتبر صلوات طقس اللقان إحدى الصلوات الهامة التى تستخدمها الكنيسة فى عدد من المناسبات، حيث ترمز لذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه فى خميس العهد قبل جمعة الصلبوت فى أسبوع الآلام، وكلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أوالرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن. ويرتبط طقس اللقان بالأعياد ذات الصلة بالماء، لذلك يصلى فى 3 مناسبات فى عيد الغطاس وهى تذكار معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة. وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمزللاغتسال من الخطية، كما يرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كماحدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-04-14
ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم الجمعة، قداس "جمعة الآلام" بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة، شارك فى القداس عدد من أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبحضور مئات الأقباط. وشهدت مختلف الكنائس المصرية اليوم الجمعة، قداس "جمعة الآلام" وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما اتشحت الكنائس بالسواد وعلقت الستائر السوداء بها، فى تقليد كنسى يرتبط بذكرى صلب السيد المسيح. ويستمر القداس حتى السادسة من مساء اليوم الجمعة، وتتشح فيه الكنيسة بالقماش الأسود فى تقليد كنسى يرافق أسبوع الآلام . يذكر أن "جمعة الآلام" أو "جمعة الصلبوت" وفقًا للعقيدة المسيحية هو يوم صلب ودفن المسيح وهو يوم الجمعة الذى يسبق عيد القيامة المجيد وتستمر صلوات الكنيسة طوال اليوم بدون توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الجنائزى ويرددوا الألحان الحزينة . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
يحتفل الأقباط بعيد الغطاس المجيد غدا، حيث تقام صلوات طقس اللقان مساء اليوم الأربعاء، حيث تعتبر تذكار لمعمودية السيد المسيح على نهر الأردن. وتسود أجواء الاحتفال بعيد الغطاس اليوم أمام الكنائس في شراء القلقاس والقصب والبرتقال، حيث يبدأ العيد بعد الساعة 12 منتصف الليل" بعد صوم برامون الغطاس، وهو صوم انقطاعى تماما ويكسرون الصيام بعدها، وتقوم العائلات القبطية بتفريغ البرتقال من الداخل وعملها فانوس وهى من العادات الهامة لعيد الغطاس". وتعتبر صلوات طقس اللقان إحدى الصلوات الهامة التى تستخدمها الكنيسة فى عدد من المناسبات، حيث ترمز لذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه فى خميس العهد قبل جمعة الصلبوت فى أسبوع الآلام، و كلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أوالرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن. ويرتبط طقس اللقان بالأعياد ذات الصلة بالماء، لذلك يصلى فى 3 مناسبات فى عيد الغطاس وهى تذكار معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة. وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمزللاغتسال من الخطية، كما يرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كماحدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية. البرتقال اليوسفى البلدى القصب البلدى القلقاس البلدى القلقاس بيع البرتقال تجهيز القصب للبيع تجهيز القلقاس تقطيع القلقاس تنقية القصب وتجيهزة سيدة تشترى البرتقال شراء البرتقال شراء القصب (3) شراء القصب أمام الكنيسة عمليات شراء القلقاس عيدان القصب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-19
تعتبر صلوات طقس اللقان إحدى الصلوات الهامة التى تستخدمها الكنيسة فى عدد من المناسبات، حيث ترمز لذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه فى خميس العهد قبل جمعة الصلبوت فى أسبوع الآلام، و كلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أوالرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن. ويرتبط طقس اللقان بالأعياد ذات الصلة بالماء، لذلك يصلى فى 3 مناسبات فى عيد الغطاس وهى تذكار معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان،لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة. وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمزللاغتسال من الخطية، كما يرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كماحدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
شهدت كنائس الإسكندرية مساء اليوم، صلوات عيد الغطاس المجيد، وسط حضور كبير من المواطنين المسيحيين بالإسكندرية. وتعتبر صلوات طقس اللقان إحدى الصلوات الهامة التى تستخدمها الكنيسة فى عدد من المناسبات، حيث ترمز لذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه فى خميس العهد قبل جمعة الصلبوت فى أسبوع الآلام، وكلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أوالرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن. ويرتبط طقس اللقان بالأعياد ذات الصلة بالماء، لذلك يصلى فى 3 مناسبات فى عيد الغطاس وهى تذكار معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة. وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمزللاغتسال من الخطية، كما يرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كماحدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية. صلوات طقس اللقان جانب من القداس القداس جانب من القداس (4) جانب من القداس (5) جانب من القداس (6) جانب من القداس (7) جانب من القداس (8) جانب من القداس (9) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
بدأت العديد من الكنائس الأرثوذكسية في محافظات مصر المختلفة، قداسات عيد الغطاس المجيد، وكانت البداية بطقس اللقان تشبها لمعمودية السيد المسيح على نهر الأردن. وتعتبر صلوات طقس اللقان إحدى الصلوات الهامة التى تستخدمها الكنيسة فى عدد من المناسبات، حيث ترمز لذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه فى خميس العهد قبل جمعة الصلبوت فى أسبوع الآلام، و كلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أوالرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن. ويرتبط طقس اللقان بالأعياد ذات الصلة بالماء، لذلك يصلى فى 3 مناسبات فى عيد الغطاس وهى تذكار معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة. وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمزللاغتسال من الخطية، كما يرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كماحدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الأربعاء 18 يناير 2023، صلوات لقان وقداس عيد الغطاس المجيد في مقره ببيت الكرمة بكينج مريوط، الإسكندرية. وذكر القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة، في بيان له، أن قداسة البابا ألقى عظة القداس، والتى حملت عنوان "المسيح المفرح". ويأتى ذلك فى إطار استمرار قداسة البابا فى فترة الراحة الموصى بها من قبل الأطباء، إثر حالة الإجهاد التى تعرض لها مطلع الشهر الجارى. وشارك فى الصلوات من أحبار الكنيسة، صاحبا النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات. وبدأت العديد من الكنائس الأرثوذكسية في محافظات مصر المختلفة، قداسات عيد الغطاس المجيد، وكانت البداية بطقس اللقان تشبها لمعمودية السيد المسيح على نهر الأردن. وتعتبر صلوات طقس اللقان إحدى الصلوات الهامة التى تستخدمها الكنيسة فى عدد من المناسبات، حيث ترمز لذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه فى خميس العهد قبل جمعة الصلبوت فى أسبوع الآلام، وكلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أوالرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن. ويرتبط طقس اللقان بالأعياد ذات الصلة بالماء، لذلك يصلى فى 3 مناسبات فى عيد الغطاس وهى تذكار معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة. وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمزللاغتسال من الخطية، كما يرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كماحدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية. جانب من الصلوات جانب من القداس صلاة طقس اللقان صلوات طقس اللقان طقس اللقان عظة قداسة البابا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-15
أشار قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى مستهل عظته فى اجتماع الأربعاء مساء اليوم إلى احتفالات وتذكارات الكنيسة فى النصف الثانى من شهر مارس، حيث يُحتَفَل بعيد الصليب المجيد والتذكار الحادى عشر لرحيل البابا شنودة الثالث، وتذكار القمص بيشوى كامل بعد الاعتراف الرسمى بقداسته، إلى جانب أعياد الأسرة والأم والربيع. وقال قداسته: "الأحد القادم سنحتفل بعيد الصليب والذى يوافق 10 برمهات، وعيد الصليب يأتى فى هذا الموعد الثابت 19 مارس، ويُماثل عيد الصليب الذى نحتفل به مرة أخرى فى شهر سبتمبر في 17 توت، ونحتفل في هذيْن الموعديْن - في مارس وسبتمبر أي كل ستة شهور، ونحتفل فيما بينهما بيوم الجمعة الكبيرة (جمعة الصلبوت) والذي يُعتبر العيد السنوى للصليب" . "وفى ذات اليوم نحتفل بتذكار رحيل القديس أبونا بيشوي كامل بالإسكندرية، ومن الأشياء اللطيفة أنه تكلّم وتحدّث كثيرًا عن الصليب، وله عبارة شهيرة جدًّا تقول: "المسيحية بدون صليب هى عروس بلا عريس"، وكان يُعلمها فى اجتماعات الشباب الجامعى، وطبعًا هذه السنة نحتفل بأول عيد لرحيل أبونا بيشوى بعد اعتراف المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقداسة هذا الكاهن، لأنه فى يونيه الماضى اعترف المجمع بقداسة أبونا بيشوى كاهن الإسكندرية، وكذلك بقداسة أبونا يسطس الأنطونى وهو أحد آباء دير الأنبا أنطونيوس فى البرية الشرقية". وأيضًا خلال هذا الأسبوع نتذكر مثلث الرحمات الراحل البابا شنوده الثالث في 17 مارس وفى رحيله للسنة الحادية عشر، نتذكر هذا العملاق الذى قاد الكنيسة عبر 40 سنة كبطريرك، قاد الكنيسة فى مصر وقدمها للعالم كله، وبالطبع تتلمذت على يديه أجيال وأجيال، ومعظمنا نحن الحاضرين في هذا الزمان سواء من الآباء المطارنة أو الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة أو الخدام أو الشعب فكُلُنا تتلمذنا على عظاته وعلى مقالاته وكتاباته وكتبه، وعلى مقابلاته، وعلى كل الحياة التي خدم بها الكنيسة بأمانة عبر السنين الطويلة، نتذكر رحيله ونطلب صلواته من أجلنا، وهو يُصلي من أجل الكنيسة كلها". "وكما قلت لكم فيما سبق بأن شهر مارس نحتفل فيه بتذكارات جميلة جدًّا، ففى الأسبوع القادم سيكون عيد الأسرة أو عيد الربيع وبداية فصل الربيع، وعيد الأم، وكلها أعياد اجتماعية ومرتبطة بالطبيعة، حتى أنهم يُسمون عيد الربيع بـ "عيد خلقة العالم"، وكأن العالم خُلق في هذا اليوم خاصة، وهو تاريخ معروف في العالم كله، وهو بداية لفصل الربيع، كل سنة وحضراتكم طيبين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-10
احتفلت الكنائس التى تتبع التقويم الغربي اليوم، الجمعة، بالجمعة العظيمة المعروفة أيضًا باسم جمعة الصلبوت، وذلك من خلال صلوات تبث على صفحات الكنائس أونلاين، التزامًا بقرار غلق الكنائس منعا للتجمعات للوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19 المعروف باسم كورونا. من جانبه، أكد المطران كريكور كوسا مطران الأرمن الكاثوليك، أن الكنيسة احتفلت بيوم الجمعة العظيمة من خلال قداس أونلاين تم بثه لجميع الرعايا وذلك حفاظا على صحتهم خوفا من انتشار عدوى كورونا على أن يتم الاحتفال بالعيد الأحد المقبل. الجمعة العظيمة وتعرف بعدة أسماء أخرى منها جمعة الآلام أو جُمُعَةُ الصَّلَبُوتِ هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح. الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل إذ واستنادًا إلى إنجيل يوحنا 19: 42، فإن صلب يسوع تم على الأرجح يوم الجمعة، وقد فصلّت الأناجيل أخبار وتفاصيل القبض على يسوع ومحاكمته وتعذيبه وصلبه ومن ثم موته ودفنه التي تستذكر في هذا اليوم. الأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33 استنادًا إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد. وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الروماني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-04-03
قرارات عديدة اتخذتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، شملت لأول مرة في تاريخها إلغاء احتفالات "أسبوع الآلام" و"عيد القيامة"، واستمرار غلق الكنائس، وهي القرارات التي أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسمها، أنها جاءت انطلاقا من حرص الكنيسة على سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات. وفي حوار مع "الوطن"، كشف المتحدث باسم الكنيسة، أن قرار منع الصلوات يسري على الكهنة والأقباط على السواء، ولكن لا يسري على البابا والرهبان، مشيرا إلى أن الكنيسة ستبحث خلال الأيام المقبلة ترتيبات إقامة الصلوات التي سيترأسها البابا تواضروس، الذي سبق وقرر من أجل مواجهة تفشي الوباء إلقاء عظته الأسبوعية على الهواء عبر القنوات الفضائية دون حضور، وإلى نص الحوار.. - متى سيبدأ الأسبوع المقدس الذي أعلنت الكاتدرائية عن إيقاف احتفالاته وصلواته بالكنائس؟ الأسبوع المقدس يشمل "أسبوع الآلام" والذي يبدأ بأحد السعف أو الشعانين ويليه أيام البصخة المقدسة الثلاثة، ثم خميس العهد الذي شهد العشاء الأخير للسيد المسيح، فالجمعة العظيمة أو جمعة الصلبوت، ثم سبت النور وينتهي بقداسات عيد القيامة مساء التي تستمر حتى الساعات الأولى من صباح أحد القيامة، ومن المقرر أن ينطلق هذا الأسبوع يوم 12 أبريل الجاري وينتهي بعيد القيامة في 19 أبريل، بحسب تقويم الكنائس الشرقية. - لماذا قررتم إلغاء تلك الصلوات في هذا الأسبوع الذي يعد أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها لدى الأقباط؟ جاء ذلك بعد اجتماع ضم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وسكرتارية المجمع المقدس –أعلى هيئة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية- صباح يوم الخميس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في ظل استمرار الوباء والذي لا يزال يهدد مصر والعديد من دول العالم حتى الآن، وانطلاقا من حرصها علي سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات. - وماهي القرارات التي جرى اتخاذها في هذا الاجتماع؟ تقرر استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، وتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس –أحد أسرار الكنيسة السبع- الذي كان من المقرر إعداده خلال الأسبوع الجاري، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط. كما قررت الكنيسة إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. - الكنيسة لم تكتف بالإجراءات الكنسية واتخذت قرارات لمساعدة الدولة في مواجهة هذا الوباء؟ بالفعل لقد تقرر التبرع بـ 3 ملايين جنيه باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لصندوق تحيا مصر، للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناع، وتوجيه مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، واستمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية، ومشاركة الكنائس القادرة في المساهمة في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للأماكن المحتاجة. كما ناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء. - هل تعرضت الكنيسة لمثل هذه القرارات في تاريخها؟ تلك القرارات تاريخية وغير مسبوقة في تاريخ الكنيسة، وللمرة الأولى في تاريخ تأخذ الكنيسة بنفسها، قرار غلق المباني الكنسية ووقف الأنشطة والتجمعات. - هل قرار منع الصلوات في الكنائس سيسري على الكهنة أيضًا؟ نعم سيسري القرار على الأقباط والكهنة، ولن تقام بالكنائس أي صلوات حتى للكهنة، وأن الصلوات مقتصرة على الرهبان في الأديرة القبطية، والكنيسة لم تسمح للكهنة بإقامة القداسات أو الصلوات وبثها عبر وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل الاجتماعي كما فعلت بعض الكنائس الغربية. - وهل تلك القرارات تسري على البابا تواضروس؟ الكنيسة ستبحث خلال الأيام المقبلة ترتيبات إقامة قداس عيد القيامة الذي يترأسه البابا تواضروس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية المقرر يوم 18 أبريل، حيث أن قرار الكنيسة يسري على الأقباط والكهنة فقط، ولكن البابا راهب والصلوات مستمرة في الأديرة بعد إغلاق أبوابها على الرهبان فقط، والقداس الذي سيترأسه البابا من عدمه سيجري توضيح تفاصيله خلال الأيام المقبلة، وسواء جرى إقامته أم لم يتم، وهل سيقام بالكاتدرائية أم داخل أحد الأديرة القبطية. - قد يعترض البعض على تلك القرارات بدعوى أنها لم تصدر من المجمع المقدس ولكن من أحد لجانه وهي سكرتارية المجمع؟ الكنيسة تثق في تفهم الأقباط لتلك القرارات، ولا توجد في أدبيات الكنيسة الاعتراض على القرارات الصادرة من البابا أو المجمع المقدس، لأنها ملزمة للجميع وهي إجراءات رعوية والضرورة التي دعت الكنيسة لاتخاذ هذه القرارات الاستثنائية سعيا لكل ما هو صالح لجميع أبناء الوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: