جماعة بوكو حرام
نشرت مؤسسة «Institute for Security Studies» مقالا للباحث «أكينولا أولوجو» يتناول فيه كيفية مواجهة التطرف العنيف ممثلا فى جماعة «بوكو حرام» فى نيجيريا باستخدام الأساليب غير التقليدية، والتركيز على البعد التاريخى فى مواجهة مثل هذه الجماعات.إن هوية الأفراد والجماعات تتشكل من خلال مجموعة من العناصر تتضمن الاثنية والدين والثقافة والتجارب الشخصية. وكل ذلك يحمل بعدا تاريخيا فى طبيعته. حيث إن الجماعات المتطرفة تركز على بعض عناصر الهوية التاريخية فى سعيها لتحقيق أهدافها.والسؤال المطروح هو هل يمكننا دعوة هذا «التاريخ» لمواجهة التطرف العنيف؟ يمكن أن تؤدى الإجابة على هذا السؤال إلى دراسة كيفية التقدم بأفكار لصانعى السياسات ــ خارج الصندوق ــ فى وقت نحتاج فيه إلى الإبداع وتجاوز النهج التقليدى فى التعامل مع التطرف العنيف.فى نيجيريا، وعندما كان محمد يوسف أول زعيم لحركة بوكو حرام على قيد الحياة، استلهمت حركته بعض أفكارها من كتابات العالم الإسلامى «ابن تيمية» فى القرن الثالث عشر. ومن الجدير بالذكر أن يوسف وأتباعه كانوا يلتقون ويجتمعون بانتظام فى مركز أسموه مركز ابن تيمية فى ولاية «برنو».تهدف جماعة بوكو حرام إلى إقامة دولة الخلافة مستغلة مرحلة أساسية فى تاريخ نيجيريا قبل الاستعمار لتبرير ذلك وتحقيق أهدافها. حيث يستحضر قادة الجماعة تراث خلافة «سوكوتو» التى تعود للقرن التاسع عشر ــ والتى هى أساس شمال نيجيريا المعاصر. حيث كانت الخلافة نتاج جهاد شعبى ــ وهو جهاد احتكم إلى الأفراد فى حينه واعتمد عليهم وهو ما تحاول بوكو حرام استخدامه فى تعزيز دعوتها لإقامة خلافة جديدة اليوم. حيث أشار قادة بوكو حرام إلى خلافة سوكوتو لإثارة مشاعر الأفراد وتذكيرهم بهذا الماضى المجيد. وينعكس ذلك فى الخطب الصوتية والفيديوهات الخاصة بالجماعة. حيث توجد كتابات عن أحد أشرطة الفيديو والمعنون بـ«تطبيق الشريعة الإسلامية فى دولة إفريقيا الإسلامية». ويذكر فيه أبوبكر شيكاو ــ زعيم حركة بوكو حرام ــ أتباعه بكيفية «إعلان الحرب على خلافة سوكوتو من قبل أعداء الإسلام... فى إطار المشروع الاستعمارى»..ويتساءل الباحث عن إمكانية استخدام مثل هذه الروايات التاريخية نفسها لتعزيز الجهود ضد بوكو حرام ومكافحتها؟ قبل عقد من الزمن عندما ألقى محمد يوسف خطاباته فى سوكوتو ــ الموقع الحالى للخلافة القديمة ــ استطاع جذب عدد قليل من الأفراد إلى جماعته. ولكن ظل معظمهم غير مقتنعين بخطاباته.لقد تم رفض جماعة «بوكو حرام» وأفكارها إلى حد كبير فى هذه المجتمعات لأن الأفراد حافظوا على ارتباط قوى بهويتهم التاريخية. حيث اعتبروا أنفسهم مستفيدين من الجهاد الذى سبق أن جربه أسلافهم فى القرن التاسع عشر، أى الجهاد بقيادة الشيخ «عثمان دان فوديو». رفضوا جماعة «بوكو حرام» لأنهم نظروا إلى الجماعة باعتبارها تجبرهم على الجهاد الثانى الذى اعتبروه سخرية مما كانوا يقدسونه تاريخيا. ففى نظر هذه المجتمعات، فإن الخداع الإيديولوجى الذى تقدمه «بوكو حرام» باسم «الجهاد» ينتهك مفهومهم التاريخى الذى ترتكز عليه رؤيتهم للعالم الإسلامى. إن رفض الوعظ الذى يمارسه بوكو حرام فى سوكوتو والخطاب الذى تقدمه جدير بالملاحظة، لأنه حدث فى وقت شهد فيه هذا الجزء من نيجيريا أعلى مستويات الفقر المطلق والنسبى فى البلاد. وهذا دليل مهم على أن الحرمان الاقتصادى لا يؤدى بالضرورة دائما إلى التطرف العنيف.وتوفر القوة التاريخية لخلافة سوكوتو للفاعلين المحليين سببا للطعن فى موقف «بوكو حرام» على المستوى الأيديولوجى. إن تاريخ هذه المجتمعات من الممكن أن يكون ملهما وتتعلم منه ولاية «برنو» الأكثر اضطرابا فى شمال شرق نيجيريا. حيث ينحدر سكان برنو من تاريخ إمبراطورية كانم ــ برنو التى كانت موجودة قبل سوكوتو بقرون. فى القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت الإمبراطورية تجذب بعض كبار العلماء فى غرب إفريقيا، والذين كان بعضهم على اتصال بجامعة الأزهر فى القاهرة. وزعيم «برنو» الحالى هو سليل محمد الكنمى، وهو عالم إسلامى وقائد سياسى فى القرن التاسع عشر والذى كان جريئا بما يكفى لتحدى التوسع الجهادى لخلافة سوكوتو فى أراضى برنو. إن هذا النوع من الشجاعة، المدعوم بثقل التاريخ المجتمعى، يحتاج إلى تذكير أهل برنو المعاصرين به عندما يتعلق الأمر بمقاومة تأثير جماعات مثل بوكو حرام.إن استحضار التاريخ والتأكيد على القيم ضد التطرف العنيف يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة. ففى أعقاب هجمات شارلى إبدو الإرهابية فى باريس فى يناير 2015، أكد أكثر من مليون مواطن فرنسى التزامهم بقيم الجمهورية الفرنسية من خلال التجمع فى ميدان الجمهورية ــ نصب تذكارى للثورة التاريخية فى البلاد التى أكدت على المبادئ التأسيسية للحرية والأخوة والمساواة.ولا تزال هناك حاجة إلى البحث الدقيق من أجل تحديد الجهات الفاعلة المحلية فى نيجيريا التى يمكن أن تقود الجهود من خلال استخدام «التاريخ» كوسيلة لذلك. سوف تحتاج خطة العمل الوطنية لنيجيريا لمنع التطرف العنيف ومكافحته إلى إشراك المجتمع المحلى وتعزيز قدرته على الصمود. كما يجب أن يكون القادة المجتمعيين والدينيين جزءا من هذا الالتزام.إن التطرف العنيف يزدهر فى وجود الانقسام والاستبعاد والتهميش، لكن قوة الهوية التاريخية يمكن أن توفر الشرعية اللازمة لتوحيد المجتمعات للعمل ضد عدو مشترك. ويجب على صانعى القرار النظر فى هذا النهج لأنه يتناسب مع هوية وقيم المجتمعات المتأثرة بالتطرف العنيف.
الشروق
2019-01-22
نشرت مؤسسة «Institute for Security Studies» مقالا للباحث «أكينولا أولوجو» يتناول فيه كيفية مواجهة التطرف العنيف ممثلا فى جماعة «بوكو حرام» فى نيجيريا باستخدام الأساليب غير التقليدية، والتركيز على البعد التاريخى فى مواجهة مثل هذه الجماعات.إن هوية الأفراد والجماعات تتشكل من خلال مجموعة من العناصر تتضمن الاثنية والدين والثقافة والتجارب الشخصية. وكل ذلك يحمل بعدا تاريخيا فى طبيعته. حيث إن الجماعات المتطرفة تركز على بعض عناصر الهوية التاريخية فى سعيها لتحقيق أهدافها.والسؤال المطروح هو هل يمكننا دعوة هذا «التاريخ» لمواجهة التطرف العنيف؟ يمكن أن تؤدى الإجابة على هذا السؤال إلى دراسة كيفية التقدم بأفكار لصانعى السياسات ــ خارج الصندوق ــ فى وقت نحتاج فيه إلى الإبداع وتجاوز النهج التقليدى فى التعامل مع التطرف العنيف.فى نيجيريا، وعندما كان محمد يوسف أول زعيم لحركة بوكو حرام على قيد الحياة، استلهمت حركته بعض أفكارها من كتابات العالم الإسلامى «ابن تيمية» فى القرن الثالث عشر. ومن الجدير بالذكر أن يوسف وأتباعه كانوا يلتقون ويجتمعون بانتظام فى مركز أسموه مركز ابن تيمية فى ولاية «برنو».تهدف جماعة بوكو حرام إلى إقامة دولة الخلافة مستغلة مرحلة أساسية فى تاريخ نيجيريا قبل الاستعمار لتبرير ذلك وتحقيق أهدافها. حيث يستحضر قادة الجماعة تراث خلافة «سوكوتو» التى تعود للقرن التاسع عشر ــ والتى هى أساس شمال نيجيريا المعاصر. حيث كانت الخلافة نتاج جهاد شعبى ــ وهو جهاد احتكم إلى الأفراد فى حينه واعتمد عليهم وهو ما تحاول بوكو حرام استخدامه فى تعزيز دعوتها لإقامة خلافة جديدة اليوم. حيث أشار قادة بوكو حرام إلى خلافة سوكوتو لإثارة مشاعر الأفراد وتذكيرهم بهذا الماضى المجيد. وينعكس ذلك فى الخطب الصوتية والفيديوهات الخاصة بالجماعة. حيث توجد كتابات عن أحد أشرطة الفيديو والمعنون بـ«تطبيق الشريعة الإسلامية فى دولة إفريقيا الإسلامية». ويذكر فيه أبوبكر شيكاو ــ زعيم حركة بوكو حرام ــ أتباعه بكيفية «إعلان الحرب على خلافة سوكوتو من قبل أعداء الإسلام... فى إطار المشروع الاستعمارى»..ويتساءل الباحث عن إمكانية استخدام مثل هذه الروايات التاريخية نفسها لتعزيز الجهود ضد بوكو حرام ومكافحتها؟ قبل عقد من الزمن عندما ألقى محمد يوسف خطاباته فى سوكوتو ــ الموقع الحالى للخلافة القديمة ــ استطاع جذب عدد قليل من الأفراد إلى جماعته. ولكن ظل معظمهم غير مقتنعين بخطاباته.لقد تم رفض جماعة «بوكو حرام» وأفكارها إلى حد كبير فى هذه المجتمعات لأن الأفراد حافظوا على ارتباط قوى بهويتهم التاريخية. حيث اعتبروا أنفسهم مستفيدين من الجهاد الذى سبق أن جربه أسلافهم فى القرن التاسع عشر، أى الجهاد بقيادة الشيخ «عثمان دان فوديو». رفضوا جماعة «بوكو حرام» لأنهم نظروا إلى الجماعة باعتبارها تجبرهم على الجهاد الثانى الذى اعتبروه سخرية مما كانوا يقدسونه تاريخيا. ففى نظر هذه المجتمعات، فإن الخداع الإيديولوجى الذى تقدمه «بوكو حرام» باسم «الجهاد» ينتهك مفهومهم التاريخى الذى ترتكز عليه رؤيتهم للعالم الإسلامى. إن رفض الوعظ الذى يمارسه بوكو حرام فى سوكوتو والخطاب الذى تقدمه جدير بالملاحظة، لأنه حدث فى وقت شهد فيه هذا الجزء من نيجيريا أعلى مستويات الفقر المطلق والنسبى فى البلاد. وهذا دليل مهم على أن الحرمان الاقتصادى لا يؤدى بالضرورة دائما إلى التطرف العنيف.وتوفر القوة التاريخية لخلافة سوكوتو للفاعلين المحليين سببا للطعن فى موقف «بوكو حرام» على المستوى الأيديولوجى. إن تاريخ هذه المجتمعات من الممكن أن يكون ملهما وتتعلم منه ولاية «برنو» الأكثر اضطرابا فى شمال شرق نيجيريا. حيث ينحدر سكان برنو من تاريخ إمبراطورية كانم ــ برنو التى كانت موجودة قبل سوكوتو بقرون. فى القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت الإمبراطورية تجذب بعض كبار العلماء فى غرب إفريقيا، والذين كان بعضهم على اتصال بجامعة الأزهر فى القاهرة. وزعيم «برنو» الحالى هو سليل محمد الكنمى، وهو عالم إسلامى وقائد سياسى فى القرن التاسع عشر والذى كان جريئا بما يكفى لتحدى التوسع الجهادى لخلافة سوكوتو فى أراضى برنو. إن هذا النوع من الشجاعة، المدعوم بثقل التاريخ المجتمعى، يحتاج إلى تذكير أهل برنو المعاصرين به عندما يتعلق الأمر بمقاومة تأثير جماعات مثل بوكو حرام.إن استحضار التاريخ والتأكيد على القيم ضد التطرف العنيف يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة. ففى أعقاب هجمات شارلى إبدو الإرهابية فى باريس فى يناير 2015، أكد أكثر من مليون مواطن فرنسى التزامهم بقيم الجمهورية الفرنسية من خلال التجمع فى ميدان الجمهورية ــ نصب تذكارى للثورة التاريخية فى البلاد التى أكدت على المبادئ التأسيسية للحرية والأخوة والمساواة.ولا تزال هناك حاجة إلى البحث الدقيق من أجل تحديد الجهات الفاعلة المحلية فى نيجيريا التى يمكن أن تقود الجهود من خلال استخدام «التاريخ» كوسيلة لذلك. سوف تحتاج خطة العمل الوطنية لنيجيريا لمنع التطرف العنيف ومكافحته إلى إشراك المجتمع المحلى وتعزيز قدرته على الصمود. كما يجب أن يكون القادة المجتمعيين والدينيين جزءا من هذا الالتزام.إن التطرف العنيف يزدهر فى وجود الانقسام والاستبعاد والتهميش، لكن قوة الهوية التاريخية يمكن أن توفر الشرعية اللازمة لتوحيد المجتمعات للعمل ضد عدو مشترك. ويجب على صانعى القرار النظر فى هذا النهج لأنه يتناسب مع هوية وقيم المجتمعات المتأثرة بالتطرف العنيف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-04-13
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة بوكو حرام، المتطرفة بالإفراج الفورى عن المحتجزين لديها بدون أى شروط، مؤكدة على دعمها الكامل للحكومة النيجيرية للإفراج عن الرهائن.ونشر الحساب الرسمى للخارجية الأمريكية سلسلة تدوينات عبر موقع التدوين المصغر "تويتر" جاء فيها "دعت الولايات المتحدة جماعة بوكو حرام المتطرفة إلى الإفراج الفورى وبدون شروط مسبقة عن جميع الرهائن الموجودين فى قبضتها"، مضيفة "تواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للحكومة النيجيرية من خلال تبادل المعلومات للتوصل إلى الإفراج عن الرهائن".واستطردت الخارجية الأمريكية: "قدمت الولايات المتحدة أكثر من 240 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية فى منطقة حوض بحيرة التشاد بهدف مساعدة اللاجئين المتضررين من النزاعات".موضوعات متعلقة..- أمريكا: لا نعتزم سحب قواتنا لحفظ السلام فى سيناء ونسعى لتحديث هيكلها ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-08-17
أفاد تقرير نشر بالعاصمة النيجيرية أبوجا اليوم الأحد أن الجيش بدأ إجراءات محاكمة 100 من جنوده عسكريا بتهمة العصيان ورفض الأوامر للانتشار فى المناطق الملتهبة التى تشهد اشتباكات بين الجنود ومسلحى جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق نيجيريا.وأشار التقرير الذى نشره موقع (برميوم تايمز) الإخبارى ال 100 جندى هم جزء من مئات الجنود الذين نشرهم الجيش مؤخرا فى إطار حملة موسعة للتصدى لأنشطة بوكو حرام المتهمة من قبل جهات نيجيرية ودولية بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية ووقف الأنشطة التجارية فى العديد من مناطق شمال شرق نيجيريا.ولم يعلق الجيش رسميا على هذا الموضوع لكن التقرير أشار إلى أن كبار الضباط بدأوا يشتكون مما وصفوه بكسل الجنود ورفضهم إطاعة الأوامر والانتشار فى مناطق القتال الأمر الذى جعل الجيش يجردهم من أسلحتهم وملابسهم العسكرية ويعد لهم المحاكمات العسكرية.وكان الجيش قد حذر منذ أيام زوجات الجنود من التدخل فى الشئون العسكرية من خلال المطالبة بتسليحهم جيدا ونقل خدمتهم إلى أماكن أكثر أمنا للحفاظ على حياتهم.وذكر مصدر عسكرى أن تدخل الزوجات فى شئون الجيش أمر غير مقبول ولا يمكن السماح به بسبب حساسية الموضوع، مؤكدا أن الجيش يقف مع جنوده ويحميهم ويوفر لهم ما يحتاجونه. وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن العشرات من زوجات وأطفال الجنود الذين يقاتلون جماعة بوكو حرام قاموا باحتجاجات تم خلالها قطع بعض الطرق المؤدية إلى معسكرات الجيش ومنع السيارات العسكرية من المرور عليها.وقال الشهود إن زوجات الجنود طالبن الحكومة بتسليح الجنود تسليحا جيدا ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد هجمات المسلحين التى تؤدى إلى قتل العديد منهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-06
قتل 6 عسكريين وأصيب 14 آخرين بجروح فى النيجر، فى هجوم هجوم نفذه حوالى 50 إرهابيا على مركز عسكري في بلابرين قرب الحدود مع تشاد. وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ الحصيلة المؤقتة للهجوم هي 6 قتلى و14 جريحاً في صفوف القوات النيجرية و"17 قتيلاً في صفوف العدو". وأضافت أنّه إثر الهجوم "صادرت القوات المسلحة أسلحة وذخائر أثناء تمشيطها المنطقة"، وبحسب البيان فقد شنّ الإرهابيون هجومهم قبل ساعات، "لكنّ ردّ فعل العسكريين أتاح صدّ الهجوم ودحر العدو". ويعد هذا ثاني هجوم إرهابي يشهده جنوب شرق النيجر في غصون 3 أيام، ففي يوم الأحد قتل جندي في هجوم شنّه عناصر من جماعة بوكو حرام في غارين دوغو الواقعة قرب نيجيريا. وفي أبريل، سمح برلمان النيجر بأن تنتشر في البلاد قوات أجنبية، لا سيّما فرنسية، لمحاربة الإرهابيين. وقبل ذلك بشهر، شنّت القوات التشادية والكاميرونية والنيجيرية والنيجرية المنضوية في إطار "القوة العسكرية المختلطة" ومقرّ قيادتها الرئيسي في نجامينا، هجوماً منسّقاً جديداً في الدول الأربع بهدف "تدمير بوكو حرام والجماعات الإرهابية الأخرى التي تجوب البحيرة". وحوض بحيرة تشاد الذي تمتد شواطئه على البلدان الأربعة هو مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات تنتشر فيها جزر كثيرة يستخدمها عناصر جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا الإرهابيين للاختباء فيها والانطلاق منها لشنّ هجماتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-07
شهدت دول العالم، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها العطل الفني الذي أصاب طائرة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وعادة طائرتها إلى قاعدة أندروز الجوية، بعد أن كانت في الطريق بأول رحلة خارجية، منذ توليها المنصب. عربيا، ذكرت الشرطة ومسؤولون ومسعفون بمدينة سبها الليبية، أن انفجارا وقع عند نقطة تفتيش بالمدينة الواقعة في جنوب ليبيا مما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص، وإلى التفاصيل:- عطل فني في طائرة نائبة الرئيس الأمريكي يجبرها على الهبوط أكد المتحدث باسم مكتب نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، عودة طائرتها إلى قاعدة أندروز الجوية، بعد أن كانت في الطريق بأول رحلة خارجية، منذ توليها المنصب، نتيجة عطل تقني. وأوضح المتحدث، أن نائبة الرئيس الأمريكية، استقلت طائرة أخرى في طريقها إلى غواتيمالا. وقالت المتحدثة سيمون ساندرز للصحفيين الذين يسافرون مع هاريس: "هبطت الطائرة بسلام"، وأضافت أنه من المتوقع أن تغادر نائب الرئيس في طائرة أخرى في غضون ساعة. وقالت ساندرز "إنها قضية فنية. لا توجد مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة". طائرة نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تصعد الطائرة هاريس على سلم الطائرة انتحار زعيم جماعة بوكو حرام الإرهابية في اشتباكات مع داعش أقدم زعيم جماعة بوكو حرام المتطرفة أبو بكر شكوي على قتل نفسه خلال معركة مع داعش الإرهابي في غرب إفريقيا المنافس، وفق تسجيل صوتي، وذلك بعد أسبوعين على صدور تقارير تفيد بوفاته. وقال متحدث باللغة الكانورية يشبه صوته صوت زعيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا أبو مصعب البرناوي في التسجيل "فضل شكوي أن يهان في الآخرة على أن يهان في الأرض، لقد قتل نفسه على الفور بتفجير عبوة ناسفة". ولم تعلق بوكو حرام رسميا بعد على مقتل زعيمها الذي شن تمردا منذ أكثر من عقد في شمال شرق نيجيريا، في حين قال الجيش النيجيري إنه يحقق في هذا الإدعاء. ووصف تنظيم داعش في التسجيل أرساله مقاتلين إلى جيب لبوكو حرام في غابة سامبيسا، حيث عثروا على شكوي داخل منزله واشتبكوا معه في معركة بالأسلحة النارية. وقال المتحدث إن شكوي "تراجع من هناك وفر إلى الغابة لمدة خمسة أيام. لكن المقاتلين استمروا في البحث عنه وتقفي أثره قبل أن يتمكنوا من تحديد مكانه". وأضاف أنه بعد العثور عليه في الغابات حضه مقاتلو تنظيم داعش وأتباعه على التوبة، لكن شكوي رفض وقتل نفسه. وتابع "نحن مسرورون للغاية"، مضيفا أن شكوي "ارتكب أعمالا ارهابية وفظائع لا يمكن تصورها". أبو بكر الشكوي الشكوي زعيم بوكو حرام قتلى وجرحى جراء تفجير استهدف بوابة مفرق مازن شمال سبها الليبية أفادت مصادر أمنية في مدينة سبها الليبية، بأن انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف بوابة مفرق أبناء المازق شرق المدينة ما أدى سقوط عددا من القتلى والجرحى جراء هذا التفجير. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المصادر قولها، إن التفجير الإرهابي أسفر عن مقتل رئيس الإدارة العامة للبحث الجنائي سبها النقيب إبراهيم عبد النبي، ومقتل الضابط عباس الشريف، وإصابة أحمد الجهيمي أحد عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي. وكان مركز سبها الطبي قد أكد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن قسم الحوادث استقبل ثلاث حالات من ضحايا الحادث من بينهم حالتي وفاة، فيما تخضع الحالة الثالثة للرعاية الصحية بغرفة العناية الفائقة. السيارة المفخخة انفجار سيارة مفخخة أمام بوابة أمنية في سبها محيط الحادث ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-02
أفادت وكالة "رويترز" بأن مسلحين يشتبه أنهم من جماعة "بوكو حرام" الإرهابية قتلوا 15 شخصا وأصابوا 8 آخرين بجراح في هجوم بقنبلة يدوية على مخيم للنازحين في شمال الكاميرون اليوم الأحد. ونقلت الوكالة عن رئيس البلدية مجيويه بوكار، أن المهاجمين المجهولين ألقوا قنبلة على مجموعة من الناس في مخيم للنازحين ببلدة موزوجو قرب الحدود النيجيرية في منطقة أقصى الشمال بالكاميرون. وأبلغ سكان محليون بوكار بأن 13 شخصا قتلوا. وأكد مسؤول أمني وقوع الهجوم، وقال إن اثنين من المصابين لقيا حتفهما أيضا ليرتفع اجمالي القتلى إلى 15 شخصا. ظهرت جماعة "بوكو حرام" في شمال شرق نيجيريا عام 2009، وفي ربيع 2015، أعلنت عن انضمامها إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. وكثيرا ما يمتد العنف، الذي أودى بحياة 30 ألف شخص وشرد ملايين آخرين، من نيجيريا إلى الكاميرون والنيجر وتشاد المجاورة. وفي يونيو العام الماضي، اجتاح نحو 300 مسلح يشتبه أنهم من "بوكو حرام" جزيرة في بحيرة تشاد في أقصى شمال الكاميرون وقتلوا 24 شخصا بينهم 16 من جنود الكاميرون المتمركزين في نقاط تابعة للجيش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-08-29
أعلنت وكالة الاستخبارات النيجيرية، أنها فككت شبكة تجسس في مطار أبوجا الدولي، إثر اعتقال فتى في الرابعة عشرة من عمره، يشتبه بأنه أراد تسليم جماعة "بوكو حرام"، معلومات عن القواعد الأمنية في المطار. وأوضحت دائرة أمن الدولة، في بيان نشر مساء أمس، أنها عززت الأمن في مطار أبوجا، محذرة المسافرين من "اعتداء محتمل" على المطار بعد "تفكيك شبكة تجسس منظمة لبوكو حرام". وأضاف البيان، ان دائرة أمن الدولة اعتقلت الإثنين، فتى في الرابعة عشرة من عمره، يدعى سليمان عبدالرحمن في مطار أبوجا، خلال العملية، وأقر الفتى بأنه تلقى أمرا بالتجسس على الآليات الأمنية المعمول بها في المطار. وقال المتحدث باسم الدائرة توني أوبيو، إن عبدالرحمن كشف أنه تسلل إلى المطار بمساعدة شخص آخر يدعى دودا صديق، "هارب حاليا"، وأمره الأخير بالتجسس على المنشآت وتسليمه معلومات عن الإجراءات الأمنية المطبقة على المسافرين، وبينها مراقبة الركاب وآليات الصعود إلى الطائرات، وتفاصيل أخرى عن المغادرة والوصول، ومنذ اعتقال عبدالرحمن الإثنين الماضي، يلاحق عناصر في الشرطة شريكه. وتابعت الدائرة في بيانها، "ننصح الجميع بالتحلي بأكبر قدر من اليقظة في كل وقت، ندعوكم أيضا إلى إبلاغنا عن جميع الأشخاص المشتبه بهم"، وأسفر تمرد "بوكو حرام" في نيجيريا، عن أكثر من 15 ألف قتيل، إضافة إلى مليون ونصف مليون نازح في 6 أعوام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-04-29
تبذل الأميرة النيجيرية مودوبي أوزولو، من "إمبراطورية بنين" في جنوب نيجيريا، جهودا حثيثة لمساعدة الناجين من جحيم جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، عبر جمع التبرعات في مدينة أتلانتا الأمريكية. وتأمل أوزولو في الحصول على التمويل اللازم، خلال معرض جالا للفن الإفريقي، الذي يقام تحت عنوان "السمو فوق الإرهاب" غدا السبت، كي تتمكن من إعادة بناء مدارس ومنازل وتقديم المساعدات الطبية والغذائية لملايين الفقراء، في المنطقة التي دمرت فيها "بوكو حرام" القرى والمدارس. وتنظم جالا مزادا لنحو 40 عملا فنيا إفريقيا، وتلعب الأميرة من خلال مؤسستها، إمباور 54، دورا في مساعدة ضحايا "بوكو حرام" منذ ث13 عاما، لكن هذه هي المرة الأولى التي تجمع فيها الأموال في الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-01
شهدت نيجيريا، السبت الماضي، جريمة إرهابية جديدة من جانب جماعة "بوكو حرام" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي بحق مزارعين في شرقي البلاد، والتي أدانها الرئيس النيجيري محمد بخاري، وقام عناصر التنظيم الإرهابي بذبح 43 مزارعًا في قرية كوشوبي الواقعة في شرقي البلاد. وأشارت إحدى الفصائل المسلحة المناهضة لـ"بوكو حرام"، إلى إصابة 6 آخرين بجروح خطيرة جراء العملية. والضحايا هم من عمال ولاية سوكوتو الواقعة في شمال غربي البلاد، على بعد نحو 100كيلو متر، وقد توجهوا شرقا بحثا عن العمل. من جانبه، قال القيادي في الفصيل المسلح باباكورا كولو: "من دون شك نفذته (بوكو حرام) التي تنشط في المنطقة وغالبا ما تهاجم المزارعين"، فيما أوضح الرئيس النيجيري في بيان، مساء السبت الماضي، أن مقتل هؤلاء المزارعين الكادحين على أيدي إرهابيين، وأضاف بخاري، إن بلاده كلها مجروحة جراء أعمال القتل الوحشية. وعملية الذبح التي قام بها عناصر "بوكو حرام" الإرهابية لا تعد الأولى من نوعها بل تعتبر امتدادا لسياسة الجماعة الإرهابية "كبلوهم واذبحوهم" التي يتبناها التنظيم الذي يشتهر بذبح العمال. وفي أكتوبر الماضي قامت "بوكو حرام" بذبح 22 مزارع في هجومين منفصلين كانوا يعملون في حقول زراعية في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو في شمال شرقي البلاد. وصعد مقاتلو بوكو حرام و"تنظيم داعش في غرب أفريقيا" هجماتهم على الحطابين ومربّي الماشية وصيادي السمك، متهّمين إياهم بالتجسس ونقل المعلومات إلى الجيش وفصائل المسلحة المحلية التي تقاتلهم، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية. وفي سياق متصل، أظهر مؤشر العمليات الإرهابية في إفريقيا خلال شهر أكتوبر الماضي والصادر عن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن التنظيم الإرهابي نفذ نحو 12 عملية إرهابية في منطقة بحيرة تشاد غرب القارة الإفريقية، وكان لنيجيريا نصيب الأسد من هذه العمليات بواقع 10 عمليات إرهابية والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 79 شخصا وإصابة العشرات بالإضافة إلى اختطاف 17 آخرين. جدير بالذكر، أنه منذ عام 2009 أسفر النزاع عن 36 ألف قتيل ونحو مليوني نازح، وتمددت أعمال العنف إلى النيجر والتشاد والكاميرون، ما استدعى تشكيل تحالف عسكري إقليمي للتصدي للمتمردين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-16
قال الدكتور محمد عبدالرحمن المشرف بمرصد الأزهر، إنّ ظاهرة اختطاف الأطفال وتجنيدهم القصري من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية التي تقبع في نيجيريا والدول المجاورة، ظاهرة خطيرة، وهي ليست المرة الأولي التي تختطف فيها بوكو حرام أطفال، إذ فعلتها من قبل في مدينة أتشبوك بولاية بورنو بنيجيريا أيضا في 2014 عندما اختطفت 276 فتاة من مدرسة ثانوية. وأضاف عبدالرحمن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنّ الاختطافات التي تنفذها بوكو حرام من حين لآخر، تدل على الخسائر الفادحة في صفوفها من قبل المجندين والمقاتلين، وتحتاج دائما لتجنيد الكثير من الأطفال لأنهم يسهل تجنيدهم والسيطرة على عقولهم ويستخدمونهم بكثرة في العمليات الإرهابية. وتابع أنّه جرى اختطاف 400 طالب من مدرسة بقرية كنكرا التابعة لولاية كاتسينا بنيجيريا، وأسفر الاختطاف عن صراع بين القوات النيجيرية للحد من الاختطاف والسيطرة عليه، وبالفعل تمت السيطرة، لكن حتى الآن لم ترد أنباء إلى أين اتجهت الجماعة بهؤلاء المختطفين وماذا ستفعل بهم. وأشار إلى أنّ هناك سيناريوهات قد تنفذها الجماعة، كأن تتفاوض مع الحكومة النيجيرية مقابل إطلاق سراح الطلاب كما فعلت قبل ذلك منذ 6 سنوات مع الفتيات اللذين اختطفتهم أو جنّدتهم تجنيدا قصريا واستخدمتهم في عمليات انتحارية أو استفزاز أهالي هؤلاء الطلاب من أجل الحصول على دعم مالي. وأكد أنّ عمليات الاختطاف التي تنفذها "بوكو حرام"، أحد مصادر تمويل الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أنّه بسبب الخسائر الفادحة في صفوف هذه الجماعات، تغيّر تستراتيجيتها من حين لآخر، فرغم أنّ العمليات الإرهابية التي نفذتها في فترة الـ3 أشهر الماضية قلت بشكل كبير وانخفضت بسبب وجود قبضة أمنية في بعض المواقع الداخلية داخل نيجيريا، إلا أنّ هذه العمليات التي انخفضت جعلتهم يغيرون استراتيجيتها مثلا: "مرة يحدث اختطاف رهائن، واختطاف طلاب، ومرة أخرى تستخدم بعض السيارات المفخخة وأحيانا تستخدم اختطاف النساء ويتم تجنيدهن قصريا". واستطرد أنّ هذه الاستراتيجيات تغيرها دائما من حين لآخر، كي تفلت من القبضة الأمنية في مكان ما، وهذا ما حذّر منه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بأنّ التركيز الآن هو في تجنيد الأطفال والنساء وإستخدامهم كعبوات ناسفة أو متفجرين في الأماكن العامة وأمام المؤسسات، لأنهم يستخدمون من باب التمويه أمام الأجهزة الأمنية، فيستطيعون من خلال الأطفال والنساء، تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بشكل تمويهي يخدع الجهات الأمنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-01
استعرضت شاشة «euronews»، تقريرًا عن العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في نيجيريا، حيث تعهد رئيس أركان الدفاع النيجيري اللواء لاكي إيرابور بالقضاء على الجماعة التي قتلت أكثر من 36 ألف شخص وتنشط في عدة مناطق في البلاد، وسيتم الاستمرار في مكافحة الإرهابيين. وأوضح التقرير، أن قائد الجيش النيجيري، خلال اجتماع القيادة مع قوات الأمن في بلدة مايدوجوري بمحافظة بورنو شمال شرقي البلاد، أكد أن التغييرات الحديثة التي سيتم إجراؤها من شأنها تضييق الخناق على جماعة بوكو حرام الإرهابية، وسيتم التعاون بقوة مع جيوش تشاد والكاميرون والنيجر والدول المجاورة للتخلص من بوكو حرام الإرهابية. وأشار التقرير، إلى أن بوكو حرام ما زالت في تنسيق وثيق مع داعش وتواصل أعمالها الإرهابية وعمليات الخطف والقتل الجماعي والهجمات على العسكريين والمدنيين في جميع أنحاء نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، لذا لجأت قيادات من الجيش النيجيري للتنسيق مع «فاغنر» الروسية، للمساهمة في مواجهة منظمة بوكو حرام الإرهابية، والتي تتواجد في الشمال الشرقي النيجيري. وأوضح التقرير، أن بوكو حرام مسؤولة عن مقتل 36 ألف نيجيري، وتقع قاعدتها الإرهابية في غابة «سامبيان» بمقاطعة بورنو الشمالية الشرقية، على أن تقوم «فاغنر» العسكرية الروسية بنشر قواعدها في نيجيريا، لمواجهة بوكو حرام، وهناك أنباء عن وصول مستشارين عسكريين إلى أبودغا، والاستعداد لإطلاق عمليات مكافحة الإرهاب، ضد بوكو حرام، وهذا يدل على أن حركة التصدي لبوكو حرام قد بدأت بالفعل، مشيدا بقدرة «فاغنر» على مواجهة العناصر الإرهابية، ومساعدة الجيش النيجيري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-25
لقى ما لا يقل عن 21 شخصا مصرعهم وأصيب 13 آخرين بجروح خلال هجومين منفصلين شنهما مسلحون في شمال غرب نيجيريا. وأفادت ووسائل إعلام نيجيرية، مساء الثلاثاء، بأن تسعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخر جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون في منطقة «زانجون كتاف» بولاية كادونا في نيجيريا، حيث أقدموا على تدمير منزلين خلال الهجوم، بحسب وكالة «APA» الإفريقية. من جانبها قالت المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا، جومبو ايساه، أن هجوما آخر نفذه مجموعة من قطاع الطرق مكونة من 300 فرد يستقلون دراجات نارية، في قرية دوبا بالولاية الواقعة أقصى شمال نيجيريا، أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 12 آخرين. وتمكن تنظيم «داعش» الإرهابي في غرب إفريقيا من الحصول على موطئ قدم في المنطقة التي كانت تسيطر عليها بالكامل في السابق جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، واحتلال الوادي بالقرب من بحيرة تشاد، فإن هذا يهدد بمزيد من فقدان سلطة الدولة في بورنو وبالتحديد في مدينة مايدوجوري، حيث تقع مناطق الغابات جنوب شرق مايدوجوري، بينما تقع البحيرة في الشمال الشرقي، وبالتالي سيتمكن الإرهابيون من السيطرة على جميع طرق النقل، باستثناء مناطق الشمال الغربي حيث توجد صحاري. من جانبه قال محمد بركات، الباحث في الشؤون الإفريقية، إن جماعة بوكو حرام الإرهابية تتركز بشكل أساسي في غابات سامبيس وألارجانو في ولاية بورنو، وقد بدأ تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا بالفعل هجوما ضد مواقع بوكو حرام في هذه المناطق. وأضاف بركات لـ«الوطن»: «إرهابيو داعش تمكنوا من السيطرة على عدد من المناطق دون استعمال القوة، فقد أعلنوا عن رعايتهم للصيادين المحليين، عن طريق خفضهم مبلغ الضرائب المفروضة، والتي كانت بضع عشرات من الدولارات خلال فترة هيمنة بوكو حرام، ووفرت الحماية للصيادين والمهربين». وتابع: «الدواعش في غرب إفريقيا، قاموا بالانشقاق عن جماعة بوكو حرام الإرهابية، وفي مايو 2021، هاجموا جماعة بوكو حرام في سامبيس، وارتكب أبو بكر شيكاو، بعدها، تفجيرا انتحاريا بنفسه، لتجنب احتمال إلقاء القبض عليه». وكانت جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا، أكدت مقتل زعيمها التاريخي أبو بكر شيكاو، في يونيو الماضي، الذي قالت مصادر عدة إنه قضى في معركة مع تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا، التنظيم الإرهابي الآخر المنافس له، وذلك في رسالة مصورة لخليفته، بحسب وكالة «فرانس برس». وانقسمت جماعة بوكو حرام عام 2016 إلى قسمين، من جهة الفصيل التاريخي بقيادة أبو بكر شيكاو الذي يسيطر على المنطقة المحيطة بغابة سامبيسا ومن جهة أخرى تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا المعترف به من قبل تنظيم داعش الإرهابي، والذي بات يهيمن في شمال شرق نيجيريا حيث يشنّ هجمات واسعة النطاق على الجيش النيجيري. والأسبوع الماضي، أعلنت القوات النيجيرية، القضاء على 27 عنصرًا من حركة «بوكو حرام» الإرهابية في عمليات عسكرية شنها الجيش شمال شرقي البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وقال نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، برنارد أونيوكو، إن الجيش شن عمليات عسكرية ضد الجماعة الإرهابية بمحافظة بورنو شمال شرقي البلاد، أسفرت عن القضاء على 27 من عناصرها، وإصابة 51 آخرين، والقبض على 29، إلى جانب فرار عدد كبير، وهم مصابون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-03
أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي شنته جماعة "بوكو حرام" على مخيم للنازحين شمال الكاميرون مما أدى إلى مقتل 16 شخص وإصابة 8 آخرين بإصابات متفرقة. وأكد مرصد الإفتاء أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لصدارة المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة. وشدد مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم، على تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكافة أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالقتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذاءها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة. وحذر مرصد الإفتاء من تزايد هجمات "بوكو حرام" خلال الفترة المقبلة في شمال الكاميرون في إطار سعي الجماعة الإرهابية لنشر فكرها المتشدد بقوة السلاح. وأوضح المرصد أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة تعمل على استغلال ضعف المعرفة الدينية لدى الكثير من سكان القرى والبلدان الإفريقية النائية لنشر المناهج المتطرفة، وتلقين أهل تلك البلدان المعتقدات المتشددة التي تحقق أهداف التنظيم، وتسهم في تزويد الجماعات والحركات بالكثير من العناصر الانتحارية، وتضمن للتنظيم استمرار الحاضنة الشعبية والإمداد البشري، بدعوى أن ما يقوم به العنصر الإرهابي هو نوع من الجهاد المشروع. ودعا مرصد الإفتاء المجتمع الدولي وكافة دول العالم والجهات الدولية الفاعلة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب وموجات التطرف والتشدد في مختلف أنحاء العالم، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه. كما دعا المرصد إلى ضرورة تكثيف العمل الدعوي والتوعوي في الدول الإفريقية، وإيفاد العلماء إلى تلك الدول من أجل مقاومة الفكر المتطرف والمناهج المتشددة التي تزرعها الجماعات المتطرفة هناك. يذكر أنه فى أغسطس 2016، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي الذي بايعته جماعة "بوكو حرام" أنه عين أبو مصعب البرناوي، نجل مؤسس الجماعة محمد يوسف، زعيمًا لما أسماه "الولاية الإسلامية في غرب أفريقيا"، وقتلت بوكو حرام أكثر من 20 ألف شخص منذ بدء عملياتها المسلحة والإرهابية ضد الحكومة النيجرية منذ عام 2009 وحتى الآن؛ وامتدت محاولات "بوكو حرام" لإقامة دولتهم المزعومة في شمال نيجيريا إلى الكاميرون المجاورة وتشاد والنيجر مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص في منطقة بحيرة تشاد وتشريد نحو ثلاثة ملايين شخص وفقا لبيانات الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: