جسر ويستمنستر

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جسر ويستمنستر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جسر ويستمنستر. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جسر ويستمنستر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جسر ويستمنستر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جسر ويستمنستر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جسر ويستمنستر
Related Articles

مصراوي

2025-03-08

لندن (أب) قالت الشرطة البريطانية، إنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى قصر ويستمنستر في لندن، اليوم السبت ، بعد قيام رجل يرفع علم فلسطين بتسلق برج بيج بن. وأظهرت الصور الرجل حافي القدمين يقف على حافة بارتفاع عدة أمتار ببرج إليزابيث، الذي يضم ساعة بيج بن، وهو يحمل الرجل علم فلسطين ويهتف بالحرية للفلسطينيين. حديث الصحافة البريطانية اليوم ؛ بريطاني تسلق ساعة بيغ بن رافعًا علم فلسطين ويرفض النزول، مطالبًا بالإفراج عن المعتقلين المؤيدين لفلسطين في بريطانيا. — Tamer | تامر (@tamerqdh) وتم إغلاق شارع قريب، والدفع بسيارات خدمات الطوارئ إلى الموقع ، بينما قام المارة بمشاهدة الحادث من وراء طوق أمني إقامته الشرطة. وقالت شرطة العاصمة، إن رجالها في الموقع "يعملون على إنهاء الحادث بشكل آمن" إلى جانب رجال الإطفاء وخدمات الإسعاف. 🔹 أغلقت الشرطة البريطانية محيط ساعة بيغ بن في لندن، بعدما تسلق رجل البرج حاملًا علم .🔹 صعد الرجل عدة أمتار ووقف حافي القدمين على حافة المبنى التاريخي المعروف رسميًا باسم "برج إليزابيث"، بينما استخدمت فرق الطوارئ رافعة شاحنة إطفاء ومكبر صوت لمحاولة التواصل معه.🔹 شرطة… — Erem News - إرم نيوز (@EremNews) وتم رفع ثلاثة من عمال الطوارئ في كابينة سلم الأطفاء، وشوهدوا وهم يستخدمون مكبر صوت للتحدث إلى الرجل. وقال المسؤولون إنه تم منع الزيارات الخاصة بمبنى البرلمان البريطاني، وتم إغلاق جسر ويستمنستر وجسر قريب أيضًا بسبب الحادث. عـاجـــــــــــل/ لندن :رجل يتسلق برج رافعا علم ويهتف فلسطين حرة ،والشرطة تحاول انزاله .. — نجوى (@NajwaaAli) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-11-23

نشرت صحيفة "التليجراف" تقريرا عن الفرص الضائعة للمخابرات والشرطة البريطانية والتى كان يمكن أن تمنع 5 هجمات إرهابية فى 2017. وبحسب الصحيفة فإن من لجنة الاستخبارات والأمن فى البرلمان البريطانى كشفت عن فشل أجهزة مكافحة الإرهاب مثل مكتب MI5 وشرطة مكافحة الإرهاب فى إيقاف هجمات إرهابية رغم أن منفذيها كان يمكن إيقافهم قبلها.   هجوم مانشستر     نفذه سلمان العبيدى المنحدر من أصول ليبية فى 22 مايو 2017 عندما فجر نفسه فى قاعة "مانشستر أرينا" وتسبب فى مقتل 22 شخصا، وإصابة 100 أخرين بينهم أطفال. وجاء الهجوم بعدما كانت لجنة الاستخبارات والأمن فى البريطانى حذرت فى تقرير لها قدمته إلى مكتب MI5  من أن هناك احتمالية لتنفيذ هجمات إرهابية وأن تقارير mi5 نفسها أشارت إلى أن العبيدى كان معروفا لدى أجهزة الأمن وكان يتصرف بطريقة مثيرة للشبهات فى 2014.   هجوم ويستمنستر   نفذه البريطانى خالد مسعود الذى اجه للتطرف بعد وقت قصير من تحوله للإسلام، وقام بقتل 4 أشخاص عندما قاد سيارة مؤجرة على جسر ويستمنستر لدهس أكبر عدد من الناس قبل أن تقتله الشرطة. وبينما هذا النوع من الهجمات يحتاج لتخطيط أقل فإن أعضاء البرلمان البريطانى وجدوا أنه كان يمكن منعه حيث إن مسعود لديه سجل إجرامى طويل من عام 1978 قبل تحوله للإسلام فى السجن عام 2000، والمعروف بحسب الدراسات الأمنية فى بريطانيا أن السجون ساهمت فى تحويل أعداد كبيرة من السجناء المسلمين للتطرف. ورغم أن مسعود كان فى قائمة المراقبة الخاصة بمكتب MI5 بين 2004 و 2013 لانخراطه مع مجموعات متشددة فإن الشرطة البريطانية أسقطته من المراقبة حتى بعد صعود جماعات مثل داعش فى 2014.   جسر لندن     تسبب الهجوم فى مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات عندما قاد 3 أشخاص سيارة لدهس المواطنين ثم النزول من السيارة وطعن عدد من المارين عشوائيا فى يونيو 2017 نفذ الهجوم خورام بوت، وراشيد رضوان ويوسف زغبة، واتضح بعدها أن خورام بوت كان معروفا لدى مكتب MI5 قبلها بعامين وأنه على صلة بمجموعة متشددة تعرف باسم "المهاجرون" وفى 2015 تلقى مكتب MI5 معلومات تشير إلى أنه قد ينفذ هجمات إرهابية فى بريطانية لكن بعد تحقيق قصير تم إهمال البلاغ.   فينسبرى بارك دارين أوزبورن منفذ هجوم مسجد فينسبرى   بعد أسبوعين من هجوم جسر لندن قام بريطانى بتنفيذ هجوم إرهابى ضد المسلمين المصلين بمسجد فينسبرى بارك، حيث قاد دارين أوزبورن سيارة مؤجرة من منزله فى ويلز ودهس بها عدد من المصلين بمجرد خروجهم من المسجد. ونتج عن الهجوم مقتل شخص واحد وإصابة 10 أخرين. وكان أوزبورن لديه سجل إجرامى قبلها من 33 إدانة و أكثر من 100 تهمة وجهت له فى الماضى، ومع ذلك لم يخضع لأى تحقيقات حول وجود علاقة بينه وبين جماعات اليمين المتطرف، ولكن اتضح بعدها أن الهجوم جاء تأثرا ليس بنشاطات اليمين المتطرف ولكن بسبب مسلسل على BBC بعنوان There Girls والذى كان يدور حول جريمة الاعتداء على فتيات بريطانيات من قبل عدد من المهاجرين الباكستانيين وهى حوادث حقيقية عرفت باسم فضيحة روتشدال.   بارسونز جرين   أحمد حسن منفذ هجوم مترو بارسونز جرين   تسبب الهجوم فى إصابة 23 شخصا بحروق عندما وضع أحمد حسن عبوة ناسفة انفجرت بشكل جزئى فى مترو بارسونز جرين فلم تحدث الضرر الذى يريده. وكان أحمد حسن وصل لبريطانيا كلاجئ رغم أنه أخبر السلطات البريطانية أنه كان قضى وقتا مع تنظيم داعش وتدرب على القتل عندما كان مع التنظيم، ومع ذلك لم يخضع لتحقيقات من قبل MI5. وقال أعضاء اللجنة فى تقريرهم "من الواضح أنه كان هناك فشلا كبير فى طريقة التعامل مع حالة أحمد حسن، من قبل وزارة الداخلية وشرطة مكافحة الإرهاب ومجلس مقاطعة سورى". ويتضح ذلك من خلال طريقة حصول أحمد حسن على مكونات القنبلة والتى اشتراها من متاجر شهيرة على الانترنت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-03-22

أعلنت الشرطة البريطانية منذ قليل، الحصيلة الرسمية لهجوم مجلس العموم البريطانى، الذى وقع مساء اليوم الأربعاء، مؤكدة أن الحادث أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 20 آخرين.   وانتاب المارة بمحيط مجلس العموم وعلى جسر ويستمنستر حالة من الهلع، فيما فرضت قوات الأمن كردون بمحيط المجلس ومنعت النواب من الانصراف لحين استقرار الوضع الأمنى.   إنقاذ تريزا ماى وقالت الشرطة البريطانية فى تغريدة على حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر إن الهجوم "إرهابى" مناشدة المواطنين بتجنب الاقتراب من محيط مجلس العموم، فيما قالت مصادر أمنية بريطانية إن رئيس الوزراء تريزا ماى التى كانت ضمن الحضور داخل مجلس العموم تمكنت من الخروج بأمان تام تحت حراسة مشددة مكونة من 8 أفراد قوات خاصة.   وزير بولندى السابق ضمن الناجيين وقال وزير الخارجية البولندى السابق، راديك سيكورسكى، إنه كان يستقل سيارة أجرة على جسر ويستمنستر يتفقد بريده الإلكترونى، عندما سمع ما يبدو كتصادم سيارة "كسيارة تصطدم بمعدن".   وقال سيكورسكى لتلفزيون بولندا TVN24 "نظرت ورأيت شخصا ملقى على الرصيف، وبدأت التقط صورا ورأيت أشخاصا أكثر ملقين فى الشارع وعلى الرصيف، وبدأت الناس تجرى إليهم، ورأيت شخصا لا يظهر أى علامات على أنه حى، ورجل آخر كان ينزف من رأسه. وفى المجمل، رأيت خمسة أشخاص على الأقل تعرضوا لإصابات خطيرة".   وأشار إلى أن سائق السيارة الأجرة اتصل بالطوارئ، وجاءت سيارات الإسعاف بعد 3 دقائق، كما كان وزير الخارجية البولندى السابق أول من نشر فيديو من جسر ويستمنستر.   رجال الإنقاذ خارج العموم ونشر عضو البرلمان البريطانى جورج فريمان على حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى صورة لرجال شرطة مكافحة الإرهاب، داخل البرلمان، مشيدا بشجاعتهم فى التنسيق أثناء وجودهم فى البرلمان، لضمان انتهاء التهديد الذى يفرضه الحادث.   وقال عضو آخر: إن رجال شرطة مسلحين فى غرفة المجلس مع المحتجزين داخل البرلمان. مضيفا أن ضباط أشبه بضباط جيش يعملون بالقرب من القصر، مشيدا بجهودهم قائلا "نحن محظوظون لوجود مثل هؤلاء الحراس الشجعان".   الإسعاف يصل فى 6 دقائق وقالت بولين كرانمير، نائب مدير العمليات فى خدمة الإسعاف بلندن، إن الإسعاف تم استدعاؤها الساعة 2:40 إلى جسر ويستمنستر، ووصل أول طاقم خلال 6 دقائق.    وأضافت بولين فى أول بيان لخدمة الإسعاف: "أرسلنا عدد من المصادر إلى مكان الحادث، وأطقم إسعاف، وإسعاف لندن الطائر وفريق الاستجابة للمناطق الخطرة".   وزير بريطانى ينقذ رجل شرطة وقالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن توبياس إلوود، الوزير البريطانى لشؤون الشرق الأوسط أعطى تنفسا صناعيا لرجل الشرطة الذى تعرض للطعن أمام البرلمان البريطانى اليوم فى محاولة لإنقاذ حياته.   وقالت الصحيفة إن إلوود، وهو جندى سابق، ظل إلى جانب رجل الشرطة الجريح فى انتظار الإسعاف الطائر التى هبطت بالقرب من ميدان البرلمان، موضحة أن إلوود ظهر بعد وصول الطائرة ويديه مليئة بالدماء، بعد أن حاول منع النزيف.       هوية منفذ الهجوم فيما قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن شخصًا يحمل سكينا أصيب بطلق نارى من الشرطة بالقرب من مجلس العموم، اليوم الأربعاء، كما شوهد ثلاث أشخاص مصابين فى محيط المجلس.   ونقلت الصحيفة عن تقارير بأن رجلًا آسيويًا فى منتصف العمر اخترق محيط مجلس العموم وطعن ضابط شرطة، وتم إبعاد رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى عن المشهد، كما تم تطويق وإغلاق مجلس العموم بلندن.   تحقيق عاجل وكشفت شبكة سى إن إن الأمريكية وصحف بريطانية، الملابسات الأولية للهجوم الذى شهده محيط مجلس العموم البريطانى، مشيرة إلى أن رجلاً أقدم على طعن شرطى فى محيط المجلس، وردت قوات الأمن بإطلاق النار مما أسفر عن إصابته وسط اطلاق كثيف مجهول المصدر.   وذكرت سى إن إن ، إن الشرطة بدأت تحقيق عاجل فى الحادث بعد غلق مبنى المجلس وتعليق العمل بشكل تام ومطالبه النواب عدم مغادرة المبنى لحين السيطرة على الموقف، فيما قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن شرطى ضمن المصابين.   عين لندن وقالت وسائل إعلام بريطانية إن المعلم السياحى الشهير فى العاصمة البريطانية والمعروف بـ"عين لندن" توقف بعد الحادث الإرهابى فى محيط البرلمان البريطانى وعملية الدهس على جسر "ويستمنستر"، مما تسبب فى أن يتم الإبقاء على السائحين داخل الكبسولات المطلة على العاصمة.   وقال المسئولون عن معلم "عين لندن" على موقع تويتر: فى الوقت الحالى نحن نحتجز جميع ضيوفنا داخل المعلم كما هو متبع فى الإجراءات الأمنية فى الحالات المشابهة ، والتى جربناها واختبرناها من قبل".   ترامب يتابع الحادث وتحدث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مع رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى بشأن الحادث الإرهابى الذى شهدته لندن اليوم، وفقا لشبكة NBC News الأمريكية، حيث أعرب ترامب عن تضامنه مع بريطانيا ضد الإرهاب.   مصر تدين وأدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الحادث الإرهابي الذي وقع بالعاصمة البريطانية لندن اليوم الأربعاء، والذي أسفر عن سقوط ضحايا وعدد من الاصابات.   وتقدم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد فى بيان صحفى له اليوم  بالعزاء لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. مؤكدا  أن هذه الأحداث تعيد التأكيد على خطورة ظاهرة الإرهاب التى تستهدف الجميع دون تفريق بين دين أو عرق. اطلاق نار خارج مجلس العموم البريطانى   مواطنة تحاول اسعاف المصابين   مصابين جراء الحادث   مواطنون يحاولون اسعاف المصابين   سيارت الاسعاف تهرع إلى المكان   مواطنة بريطانية تحاول اسعاف مصاب جراء اطلاق النار   مصابين   مواطنة أسفل عجلات أتوبيس بريطانى   تكثيف أمنى   فرض كردون أمنى حول الحادث   قوات الدفاع المدنى تحاول اسعاف المصابين   اسعاف مصابين   اطلاق نار قرب مجلس العموم البريطانى   قوات الشرطة البريطانية   الشرطة البريطانية   الشرطة   قوات الشرطة البريطانية   قوات الشرطة البريطانية   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-03-23

وراء كل مصيبة "داعش"، وخلف كل حادث إرهابى يقف التنظيم الذى ظهر كنبت شيطانى، وفى غفلة من الزمن. إذ أعلن تنظيم داعش اليوم الخميس، تبنيه الهجوم الإرهابى الذى وقع مساء الأربعاء، بمحيط  مجلس العموم البريطانى، الذى أسفر عن مقتل 5 بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 40 آخرين.   ووقع الهجوم بمحيط مجلس العموم البريطانى، بعدما تعرض ضابط شرطة لحادث طعن، أعقبه تبادل إطلاق نار من قبل الشرطة ومجهولين، ووقع حادث دهس لمواطنين على جسر ويستمنستر، الذى ترتب عليه حالة من الرعب والزعر فى المنطقة التى امتلأت بالدماء.   وكانت تقارير إعلامية وأمنية كشفت عن تعرض مدن بريطانية لهجمات إرهابية وشيكة، وذلك قبل شهر تقريبا، من الأحداث التى شهدتها العاصمة البريطانية لندن، وكانت قد بثت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" يوم 26 فبراير الماضى، تقريرا مطولا، حذرت خلاله من أن بريطانيا ستواجه أخطر مستوى من التهديدات الإرهابية منذ هجمات "الجيش الجمهورى الأيرلندى" فى لندن فى سبعينات القرن العشرين، مؤكدة إن متشددين يستهدفون مدنا بريطانية، مشيرا حينها إلى أن أجهزة المخابرات البريطانية، ترصد ذلك، وتعمل على الحد من خطر التهديدات الإرهابية فى البلاد.   وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، إن منفذ الهجوم تأثر بآيدولوجية داعش، وأكدت فى بيان لها أمام البرلمان ظهر الخميس، أنها لن تغيّر مستوى التهديد الإرهابي، مضيفة أن المهاجم دهس عددا من المارة بالسيارة قبل أن يتركها ويطعن الشرطى، وأكدت أيضا أن منفذ هجوم لندن كان معروفا من قبل أجهزة الأمن.   وتابعت تيريزا ماي: مستوى التهديد وضع في مستوى أعلى لاحتمال وقوع هجمات إرهابية أخرى، كاشفة عن تفتيش 6 مواقع، واعتقال أشخاصا في بيرمينجهام، على خلفية العمل الإرهابى الذى وقع أمس أمام مجلس العموم، وكانت وظهرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى باللون الأسود خلال إلقاء بيان عقب الحادث، الذى وصفت فيه الهجوم بأنه "مقزز ودنيء".   ودهس شخص مواطنين على جسر ويستمنستر بسيارته، مساء الأربعاء، ثم صدم قائد السيارة سيارته في السياج الحديدي الذي يحيط بقصر ويستمنستر، وصدم بسيارته شخصين آخرين على الأقل. ثم قفز من السيارة حاملا سكين يبلغ طوله نحو 20 سنتيمترا.   واتجه المهاجم بعدها إلى مبنى البرلمان البريطانى حيث طعن ضابط شرطة بالقرب من المبنى، مما أعقبه تبادل إطلاق نار من قبل الشرطة ومجهولين، مما ترتب عليه حالة من الرعب والزعر فى المنطقة التى امتلأت بالدماء، وأثار الحادث ردود فعل غاضبة من قبل مسئولى البلد. وتبين أن من بين القتلى المهاجم والشرطى الذى طعنه، فى حين أن القتلى الثلاثة الآخرين كانوا من المارة.   ووعد رئيس بلدية لندن، صادق خان، بنشر قوات شرطة إضافية فى شوارع المدينة للحفاظ على سلامة سكان لندن والزائرين. وأضاف: "نقف سويا فى وجه من يسعون للإضرار بنا وتدمير أسلوب حياتنا.. ولن يخاف اللندنيون أبدا من الإرهاب".   وفى السياق، قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، مارك راولى، للصحفيين، عن الهجوم: "أعلناه حادثا إرهابيا، وتجرى قيادة مكافحة الإرهاب تحقيقا شاملا فى الأحداث التى وقعت اليوم". وقال إن "التحقيق السريع" الذى أجرته الشرطة يقوم على فرضية أن الهجوم من نوع "الإرهاب الإسلامي". وأضاف أنن الشرطة تعتقد أنها تعرف هوية المهاجم، لكنها لن تذكر أى تفاصيل فى الوقت الراهن.   ومن المشاهد اللافتة خلال الهجوم، مشاركة توبياس إلوود، الوزير البريطانى لشؤون الشرق الأوسط، فى عمليات الإنقاذ، حيث قام بإعطاء تنفسا صناعيا لرجل الشرطة الذى تعرض للطعن أمام البرلمان البريطانى فى محاولة لإنقاذ حياته.   وذكرت صحيفة الديلى تليجراف إن إلوود، وهو جندى سابق، ظل إلى جانب رجل الشرطة الجريح فى انتظار الإسعاف الطائر الذى هبط بالقرب من ميدان البرلمان، موضحة أن إلوود ظهر بعد وصول الطائرة ويديه مليئة بالدماء، بعد أن حاول منع النزيف.   وجاء الهجوم فى الذكرى السنوية الأولى للهجمات التى شنها إرهابيين متشددون فى بروكسل وقتل فيها 32 شخصا، وجرى تعليق جلسة مجلس العموم التى كانت منعقدة وطلب من المشرعين البقاء داخل القاعة غير أن مجلسى العموم واللوردات بالبرلمان البريطانى، استئنفا انعقاد جلساتهما فى موعدهما المعتاد الخميس.   وبعد ساعات من الهجوم اعتقلت الشرطة البريطانية سبعة أشخاص فى مداهمات فى مناطق مختلفة. وقال القائم بأعمال مفوض الشرطة، ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب، مارك رولي، إن مئات من أفراد المباحث مازالوا يعملون منذ الليلة الماضية، وإنهم فتشوا أماكن في ستة عناوين.   وعلقت صحيفة نيويورك تايمز مشيرة إلى أن الهجوم، يؤكد مدى التهديد الإرهابى الذى يلاحق أوروبا. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الهجوم الإرهابى هو الأكثر خطورة فى لندن منذ التفجيرات القاتلة التى استهدفت مترو الأنفاق عام 2005. مشيرة إلى انه اثار المخاوف بين مسئولى مكافحة الإرهاب فى العاصمة البريطانية، التى نفدت بشكل كبير من الهجمات الإرهابية التى استهدفت أوروبا خلال السنوات الأخيرة.   وقالت صحيفة الفايننشيال تايمز، البريطانية، إن هجوم لندن يعيد إلى الأذهان الهجمات التى أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها فى كل من برلين فى ديسمبر الماضي وفى نيس في يونيو الماضى. مضيفة إنها هجمات لمهاجمين منفردين دون شبكة لدعمهم أو مدهم بالسلاح أو تدريبهم لقيادة سيارات أو شاحنات لدهس المشاة والمارة. وتحذر إن مثل هذه الهجمات قد تكون نسق الهجمات في المستقبل.   وطلب سيمدر هارينجتون، من شرطة العاصمة البريطانية، فى مؤتمر صحفى من أفراد الشعب الإبلاغ عن أى نشاط مشبوه ومشاركة أى صور أو فيديو عن العنف.   وبعد الهجوم تنضم لندن إلى تلك العواصم الأوروبية التى استهدفتها الهجمات الإرهابية الدموية حيث وقعت هجمات إرهابية دامية فى باريس وبروكسيل وبرلين. وقال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، فى مؤتمر صحفى فى فيلبينت بالقرب من باريس، تعليقا على الهجوم "الإرهاب يؤثر علينا جميعا، فرنسا تعرف الألم الذى يعيشه الشعب البريطانى اليوم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-04-01

اعتقلت الشرطة البريطانية 12 شخصا، واتخذت خطوات لمنع اندلاع اشتباكات بين جماعات يمينية متطرفة ومتظاهرين معادين للفاشية في لندن. وفرضت شرطة لندن شروطا على مسيرة اليوم التي نظمتها جماعتا "بريطانيا أولا" و"رابطة الدفاع البريطانية"، والتي وصفت بأنها مسيرة ضد الإرهاب، وسيكون موقعها قريبا من مظاهرة مضادة لجماعة "اتحدوا ضد الفاشية". وتحركت شرطة لندن لاحتواء أي اضطرابات عند وصول تومي روبنسون، الزعيم السابق لرابطة الدفاع البريطانية. وعلى المشاركين في المظاهرتين الانصياع للشروط المفروضة، ومنها اتباع مسار محدد لا يحيدون عنه. وتجمع المتظاهرون في ساحة الطرف الأغر، ثم اتجهوا إلى طرق قريبة منها. تأتي تلك الاحتجاجات بعد 10 أيام فقط من شن خالد مسعود هجوما استمر 82 ثانية قرب البرلمان خلف 4 قتلى، حين دهس 3 من المشاة على جسر ويستمنستر وطعن شرطيا في ساحة البرلمان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: