مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية
مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية هي منظمة غير ربحية مقرها في إندونيسيا وقد عملت بمثابة مركز أبحاث في القضايا الاجتماعية والدولية والسياسية والاقتصادية. تأسس المركز في 1 سبتمبر 1971 من قبل مجموعة من الزملاء الإندونيسيين الذين كانوا يأملون في تشجيع المناقشات الموجهة نحو السياسة العامة في إندونيسيا. وكان من بين مؤسسي المنظمة هاري تيجان سيلالاي ويوسف واناندي وهادي سوساسترو وكلارا جويونو. كما حظي بدعم قوي من شخصيات رئيسية قريبة من الحكومة في ذلك الوقت، بما في ذلك الجنرالات علي ميرتوبو وسويدجونو هومارداني وبيني مرداني.</ref> تم تأسيسه لتقديم المشورة والأفكار والدعم للحكومة وأصحاب المصلحة الآخرين مثل البرلمان والأحزاب السياسية والشركات والمنظمات غير الحكومية والوصول إلى المجتمعات الإقليمية والدولية وتنمية الوعي بالسياسات الإندونيسية وحالتها التنموية، مع إعطاء ردود فعل للحكومة الإندونيسية على التطورات المحلية والدولية. يقع المركز في تقع في جى. تاناه أبانغ الثالث 23-27 جاكرتا بالقرب من متحف إندونيسيا الوطني.
اليوم السابع
2025-04-08
يدرس مسئولون كبار بوزارة "البنتاجون" مقترحًا بسحب 10 آلاف قوة من أوروبا الشرقية، مما يثير القلق فى كلتا القارتين بأن هذه الخطوة ستشجع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى حربه فى أوكرانيا. وقال 6 مسئولين أمريكيين وأوروبيين مطلعين على الأمر- طلبوا عدم الكشف عن هويتهم- إن الوحدات قيد النظر هي جزء من وحدة تضم 20 ألف فرد أرسلتهم إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في عام 2022؛ لتعزيز دفاعات البلاد التي تحد أوكرانيا عقب العملية العسكرية الروسية. وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية- في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تزال تناقش هذه الأرقام ولكن المقترح قد يشمل سحب ما يصل إلى نصف القوات التي أرسلها بايدن. وأشارت "إن بي سي نيوز" إلى أن النقاشات الداخلية بشأن تقليص مستوى القوات الأمريكية في رومانيا وبولندا تأتي في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقنع بوتين بالموافقة على وقف إطلاق النار. وقال المسئولون الأوروبيون، إن تبني البنتاجون هذا المقترح سيعزز المخاوف من أن الولايات المتحدة تتخلى عن حلفائها القدامى في أوروبا، الذين ينظرون إلى روسيا كتهديد متزايد. وأوضحت إدارة ترامب، في وقت سابق، أنها تريد أن يتولى حلفاؤها الأوروبيون مزيدًا من المسئولية فيما يتعلق بدفاعهم الخاص، للسماح لأمريكا بتركيز مواردها العسكرية على الصين وأولويات أخرى. من جهته.. قال سيث جونز، نائب رئيس أول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الروس سيقومون بتقييم تقليص حجم القوات الأمريكية على أنه إضعاف للردع، وسيزيد من استعدادهم للتدخل بطرق مختلفة في أوروبا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بريان هيوز، إن ترامب يقوم باستمرار بمراجعة عمليات الانتشار والأولويات تحت شعار "أمريكا أولا". بدوره.. قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، في أول زيارة يجريها إلى بروكسل فبراير الماضي بعد تولي منصبه، إن الحقائق الاستراتيجية الصارخة تمنع الولايات المتحدة من التركيز بشكل أساسي على أمن أوروبا، وبدلاً من ذلك، ستركز أمريكا على تأمين حدودها الجنوبية ومواجهة الصين. وأشار التقرير إلى أنه في حالة انتهاء الحرب في أوكرانيا أو تجميدها باتفاق لوقف إطلاق النار، قد تتمكن روسيا من شن حرب واسعة النطاق في أوروبا الشرقية خلال السنوات الخمس المقبلة إذا فشل حلف الشمال الأطلسي (ناتو) بتعزيز دفاعاته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-02-08
قالت شبكة «سى إن إن» الأمريكية إن تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول غزة، وضعت حلفاء الولايات المتحدة فى موقف مستحيل، مشيرة إلى أن كل محاولات القادة حول العالم لتحسين العلاقات مع «ترامب» تحطمت مع تصريحاته الأخيرة حول غزة، معتبرة أنها الأكثر استفزازية فى السياسة الخارجية حتى الآن. وأضافت أن الأمر بدأ وكأن الاقتراح تمزق فى لحظة بعد عقود من صنع السياسات الغربية، وابتعد عن نموذج «حل الدولتين»، الذى كان راسخًا منذ فترة طويلة، وإن كان من الصعب للغاية تحقيقه من حيث التقدم. وواصلت: «سارعت الأمم إلى رفضه، وكان رد فعل حلفاء أمريكا فى المنطقة هو عدم التصديق والقلق بشأن التأثير الذى قد يخلفه على الجهود الدبلوماسية الحية، خاصة وقف إطلاق النار الجارى ومفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحماس، وأعرب الفلسطينيون عن فزعهم إزاء احتمال مغادرة وطنهم». وبينت أنه فى أوروبا، حيث تتمتع الولايات المتحدة عادة بعلاقات أقل تعقيدًا، تباينت نبرة القادة، لكنهم كانوا واضحين فى موقفهم، وقالوا إنهم لا يؤيدون هذا. وقال «جون ب. ألترمان» المسئول السابق فى وزارة الخارجية الأمريكية، ومدير برنامج الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن حلفاء أمريكا لم يتوقعوا حدوث ذلك. فى السياق ذاته، قال إريك نيلسون، مبعوث «ترامب» السابق فى البوسنة والهرسك، والمدير المساعد لمركز مارشال الأوروبى الألمانى الأمريكى للدراسات الأمنية فى ميونيخ، للشبكة: «باعتبارى دبلوماسيًا محترفًا، كانت وظيفتى دائمًا هى شرح مصالح الحكومة الأمريكية بأفضل صورة ممكنة، لقد جعل الرئيس ترامب هذه المهمة أكثر صعوبة، لقد كان من الصعب جدًا توقع ما سيفعله بعد ذلك». فيما قال تقرير صادر عن مركز تشاتام هاوس، وهو مركز بحثى بريطانى، إن تصريحات «ترامب»، سواء كانت تكتيكًا تفاوضيًا أم لا، أحدثت بالفعل أضرارًا لا يمكن إصلاحها، مضيفًا أن اقتراح الاستيلاء على غزة من قبل الولايات المتحدة من شأنه أن يعطل كل هدف تقريبًا للسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الجديدة فى الشرق الأوسط. وتابع أن الرئيس دونالد ترامب بدأ واقعًا جديدًا فى الشرق الأوسط، بغض النظر عمّا سيأتى بعد ذلك، قائلًا: «هل نسف أيضًا صفقة الرهائن فى غزة؟ ربما. ما هى النتيجة الأخرى التى يجب أن يتوقعها الناس إذا أدت السياسة الأمريكية المقترحة بشأن المنطقة إلى تحذيرات ضد التطهير العرقى من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ومن شأنها أن تنهى فعليًا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين؟». وقالت الشبكة إنه لا يمكن إلقاء اللوم على أحد لوصف هذه الخطة بأنها إعلان بلفور ثانٍ، أو ربما نكبة ثانية إلى جانب اللا مبالاة التى تظهرها الخطة تجاه هوية الفلسطينيين وكرامتهم، متابعة: «بدا أن ترامب يتجاهل حقيقة مفادها أن ضيفه فى الكشف عن الخطة، بنيامين نتنياهو، مسئول عن تحويل غزة إلى موقع هدم». وأضافت: «إذا كان تدخل ترامب المذهل تكتيكًا للمساومة، كما يزعم البعض، الذين يبحثون عن المنطق فى الاقتراح، فقد فشل بالفعل. لقد لحقت أضرار جسيمة بعملية السلام الهشة وهيبة الولايات المتحدة. ومن الناحية العملية، تقف الخطة فى طريق كل هدف سياسى تدعى إدارة ترامب أنها تمتلكه فى الشرق الأوسط». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-02-08
قالت شبكة "سي إن إن" (CNN)، إن تصريحات الرئيس الامريكي حول غزة، وضعت حلفاء الولايات المتحدة في موقف مستحيل. وأوضحت “سي إن إن”، أن كل محاولات القادة حول العالم لتحسين العلاقات مع ترامب تحطمت بشكل، مع تصريحاته الاخيرة حول غزة واعتبرت الشبكة الامريكية تصريحات ترامب حول غزة "الأكثر استفزازية في السياسة الخارجية حتى الآن: وضع غزة تحت السيطرة الأميركية، ونقل سكانها الفلسطينيين، وإعادة تطوير القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وتابعت سي إن إن "بدا الأمر وكأن الاقتراح تمزق في لحظة بعد عقود من صنع السياسات الغربية، وابتعد عن نموذج "حل الدولتين" الذي كان راسخا منذ فترة طويلة، وإن كان من الصعب للغاية تحقيقه من حيث التقدم". وقال التقرير إن العديد من الدول سارعت إلى رفض مقترح ترامب بشأن غزة وكان رد فعل حلفاء أمريكا في المنطقة عدم تصديق وقلق بشأن التأثير الذي قد تخلفه هذه المكالمة على الجهود الدبلوماسية الحية، وخاصة وقف إطلاق النار الجاري ومفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحماس، فقد أعرب الفلسطينيون عن فزعهم إزاء احتمال مغادرة وطنهم. وفي أوروبا، حيث تتمتع الولايات المتحدة عادة بعلاقات أقل تعقيدا، تباينت نبرة القادة ولكنهم كانوا واضحين في موقفهم: إنهم لا يؤيدون هذا. وقال جون ب. ألترمان المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، الآن منصب مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن ان حلفاء أمريكا لم يتوقعوا حدوث ذلك. وقال ألترمان "هذه الإدارة ليس لديها غريزة فحسب، بل لديها شهية للتخريب". وتوقع "بحثا أعمق في النفس في أوروبا، حول الكيفية التي تريد بها التعامل مع الولايات المتحدة التي أصبحت أكثر انغماسا في ذاتها وأقل التزاما بدعم النظام المتعدد الأطراف". وقال إريك نيلسون، سفير ترامب السابق في البوسنة والهرسك والمدير المساعد لمركز مارشال الأوروبي الألماني الأميركي للدراسات الأمنية في ميونيخ، لشبكة CNN: "باعتباري دبلوماسيًا محترفًا، كانت وظيفتي دائمًا هي شرح مصالح الحكومة الأمريكية بأفضل صورة ممكنة، "لقد جعل الرئيس ترامب هذه المهمة أكثر صعوبة". "لقد كان من الصعب جدًا توقع ما سيفعله بعد ذلك." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن اقتراح الرئيس الأمريكي ، تهجير الفلسطينيين من غزة، يذهل جميع الأطراف ويربك دبلوماسية الشرق الأوسط بينما لا توضح خطته الجديدة ما إذا كان سيدعم السماح للفلسطينيين في نهاية المطاف بحكم دولتهم. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة المدمرة جراء الحرب كان بمثابة قطيعة حادة مع سلفه جو بايدن وأدخل مبادرة جديدة مثيرة للجدل في خططه الدبلوماسية في الشرق الأوسط، وقال ترامب إن إعادة توطين الفلسطينيين من غزة "قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد". وتابعت الصحيفة أن تصريحه يمثل تحولًا دراماتيكيًا في السياسة الأمريكية تجاه الفلسطينيين في ظل رؤساء من كلا الحزبين، ولم يشر أي من البيت الأبيض مؤخرًا إلى رحيل الفلسطينيين "طويل الأمد" من غزة، التي اعتبرها معظم رؤساء الولايات المتحدة جزءًا من الدولة الفلسطينية. ووفقا للصحيفة، اقترح مسؤولون من إدارة ترامب، أمس الاحد، أن الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين يمكن أن يقدموا ضمانات بأن الفلسطينيين سيُسمح لهم في نهاية المطاف بالعودة، ورسموا ضمانًا بدا مصممًا لجعل الفكرة أكثر قبولًا سياسيًا للدول العربية، ولم يوضح المسؤولون بعد المعايير الدقيقة للاقتراح، بما في ذلك كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني في غزة وما إذا كانوا قد يحققون في النهاية تطلعاتهم لحكم أراضيهم بالكامل. وقالت الصحيفة إنه تم رفض الفكرة على الفور من قبل الأردن، كما رفضتها السلطة الفلسطينية في رام الله وكذلك حركة حماس في غزة. ووفقا للصحيفة، لم يقدم ترامب خريطة طريق واضحة لتأمين السلام في غزة إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار هناك إلى ما بعد المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 42 يومًا مع مواصلة الجهود لتحفيز العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وتأتي تصريحات ترامب عن صنع السلام في الشرق الأوسط في لحظة حرجة حيث تبدو وقف إطلاق النار الإسرائيلي مع حماس في غزة ومع حزب الله في جنوب لبنان هشة بشكل متزايد وكان المبعوث الخاص ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة. وقال جون ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "إن تصريحات ترامب مثيرة ولكن من الصعب أن نتخيل أنها ستحظى بقدر كبير من القبول، وحيث ستقابل برفض وقلق من كلا من مصر والأردن، وبين حلفائهما من دول الخليج العربية، وبين الحكومات الأوروبية التي لديها مصلحة في الاستقرار في مصر والأردن بالإضافة إلى مشاعرها تجاه حقوق الفلسطينيين". وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنهم ينظرون إلى غزة كأرض قاحلة مليئة بالأنقاض والذخائر غير المنفجرة، والتي سيتم تسهيل إعادة إعمارها إلى حد كبير برحيل سكانها. وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب: "لا يمكنك أن تطلب من الناس البقاء في مكان غير صالح للسكن لأسباب سياسية"، وأضاف أن الفلسطينيين قد يحصلون على ضمانات بأنهم قد يعودون في نهاية المطاف بعد مفاوضات مع الشركاء الإقليميين. وقال السناتور ليندسي جراهام (جمهوري، ساوث كارولينا) في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة سي إن إن: "فكرة أن جميع الفلسطينيين سيغادرون ويذهبون إلى مكان آخر، لا أرى أن هذا عملي بشكل مفرط". فيما قال فرانك لوينشتاين، المفاوض الإسرائيلي الفلسطيني السابق في وزارة الخارجية: "إن تشجيع "الهجرة الطوعية" للمدنيين من غزة كان منذ فترة طويلة حلما يراود المتطرفين الأكثر تطرفا في إسرائيل". وقال مسؤول أميركي كبير سابق إن فكرة قبول مصر والأردن لعدد كبير من الفلسطينيين في غزة غير واردة. كانت هذه خطوطا حمراء لكلا البلدين قبل أزمة غزة، ولا تزال خطوطا حمراء أكثر حدة الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-05
في الساعات الأولى من اليوم الاربعاء، تجمع النواب في الجمعية الوطنية لإعلان العزل ضد ، حيث ناشد كيم سيونغ وون، عضو الحزب الديمقراطي، نواب الحزب الحاكم "التفكير في الشعب" ودعم العزل. حضر 188 نائبًا من أصل 300 تشكيل الجمعية الوطنية، حيث تم تقديم لبدء إجراءات العزل. في إشارة إلى التقارير الإعلامية التي تفيد بعدم حضور نواب الحزب الحاكم الجلسة العامة، قال كيم: "لقد أقسمنا جميعًا أمام الشعب لحماية الدستور." وأضاف كيم في الجلسة العامة التي تم بثها عبر التلفزيون: "فكروا في العقلية التي كانت لديكم عندما أقسمتم على العمل من أجل الشعب"، لكي يتم تمرير العزل، يجب أن يوافق ثلثا أعضاء الجمعية الوطنية عليه. يتمتع الحزب الديمقراطي، والأحزاب المعارضة الصغيرة، والمستقلون معًا بـ192 مقعدًا، مما يعني أنهم يحتاجون إلى دعم ما لا يقل عن ثمانية أعضاء من حزب القوة الشعبية الحاكم لتمرير العزل. ويمكن أن يتم التصويت على العزل في أقرب وقت يوم الجمعة. شكر كيم الشعب على تصديهم للقوات العسكرية ومساعدة النواب في دخول مبنى الجمعية الوطنية يوم الثلاثاء، عندما أغلقت الشرطة والجيش البوابات عقب إعلان الرئيس يون عن فرض الأحكام العرفية. وقال كيم: "لقد انتصر الشعب، نشكرهم بعمق، والآن حان دورنا لحماية الشعب"، وأضاف: "يرجى التفكير في الشعب الذي يشعر بالقلق لأنه لا يعرف ما قد يفعله الرئيس يون سوك يول بعد ذلك". وسابقًا، قال المستشار الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، سيدني سايلر، في تصريحات لشبكة CNN، إن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ربما قام برهان سياسي عندما أعلن الأحكام العرفية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف سايلر أن من غير المحتمل أن يستقيل يون، موضحًا: "من المحتمل أنه يعتقد أن قضيته كانت عادلة، رغم أن هذا القرار يظهر ظاهريًا وكأنه يقوض الديمقراطية، إلا أنه تم تنفيذه وفقًا لما يسمح به الدستور". وأشار سايلر أيضًا إلى أنه إذا كان يون يهدف للاستيلاء على السلطة، لما تراجع عن الأمر بعد تصويت البرلمان. وقال: "كان هناك من قال إن هذه قد تكون إحدى خيارات يون في الأشهر الماضية نظرًا للجمود في البرلمان والجمعية الوطنية، ربما كان يتوقع أن تسير الأمور بشكل أسهل، ربما كان يعتقد أنه يمكنه حل الجمعية الوطنية قبل أن تتمكن من التصويت على الأحكام العرفية، لكن بمجرد أن تم التصويت على الأحكام العرفية، تراجع الرئيس يون عن القرار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-04
قال المستشار الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، سيدني سايلر، في ، إن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ربما قام برهان سياسي عندما أعلن في وقت متأخر من امس الثلاثاء. وأضاف سايلر أن من غير المحتمل أن يستقيل يون، موضحًا: "من المحتمل أنه يعتقد أن قضيته كانت عادلة، رغم أن هذا القرار يظهر ظاهريًا وكأنه يقوض الديمقراطية، إلا أنه تم تنفيذه وفقًا لما يسمح به الدستور". وأشار سايلر أيضًا إلى أنه إذا كان يون يهدف للاستيلاء على السلطة، لما تراجع عن الأمر بعد تصويت البرلمان. وقال: "كان هناك من قال إن هذه قد تكون إحدى خيارات يون في الأشهر الماضية نظرًا للجمود في البرلمان والجمعية الوطنية. ربما كان يتوقع أن تسير الأمور بشكل أسهل. ربما كان يعتقد أنه يمكنه حل الجمعية الوطنية قبل أن تتمكن من التصويت على الأحكام العرفية. لكن بمجرد أن تم التصويت على الأحكام العرفية، تراجع الرئيس يون عن القرار". وأوضح سايلر: "إذاً، هنا نرى أن هذا ليس رجلًا يحاول الاستيلاء على السلطة أو خلق فترة ولاية ثانية أو تمديد حكمه. هو يستخدم أداة غير اعتيادية من أجل محاولة دفع الأمور قدمًا، من وجهة نظر المعارضة، قد يظهر ذلك وكأنه يقوض الديمقراطية. ومن وجهة نظر الحزب الحاكم، فهو يحاول تحريك الأمور". وأضاف: "ربما اعتقد أنه كان يمتلك دعمًا أكبر داخل الحزب الحاكم مما كان لديه في الواقع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-17
سول - (د ب أ) ذكر مركز أبحاث أمريكي أنه رصد مؤشرات على أن كوريا الشمالية استعدت لإطلاق قمر اصطناعي عسكري ثان، للتجسس، أوائل هذا الشهر، قبل إلغاء مثل تلك الخطة. وذكر موقع "بيوند باراليل" الإخباري، الذي يديره مركز "الدراسات الاستراتيجية والدولية" ، أمس الثلاثاء أنه كانت هناك ثلاث مركبات، في منشأة "في.آي.بي أوبزرفيشن" في محطة "سوهاي" لإطلاق الأقمار الاصطناعية، مستشهدا بصور من الثامن من أبريل، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء. وأضاف الموقع أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج-أون، يتردد على المنشأة لمراقبة عمليات الإطلاق واختبارات المحركات. وذكر الموقع الألكتروني أنه من المفترض أن كوريا الشمالية كانت تعتزم في بادئ الأمر إجراء عملية إطلاق لقمر اصطناعي، مشيرا إلى أن المنطقة تستضيف عادة مركبات اتصال وبث وتتبع قبل عمليات الإطلاق. غير أنه بحلول العاشر من أبريل، كان هناك مركبة واحدة فقط، غادرت المنطقة، مما يشير إلى تأجيل مفاجئ، حيث ذكر الموقع الالكتروني أن وجود المركبة يشير إلى أن الاستعدادات مستمرة، لإطلاق متوقع، في المستقبل القريب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-17
ذكر مركز أبحاث أمريكي، أنه رصد مؤشرات على أن كوريا الشمالية استعدت لإطلاق قمر اصطناعي عسكري ثان للتجسس، أوائل هذا الشهر قبل إلغاء مثل تلك الخطة. وذكر موقع "بيوند باراليل" الإخباري، الذي يديره مركز "الدراسات الاستراتيجية والدولية"، أمس الثلاثاء أنه كانت هناك ثلاث مركبات، في منشأة "في.آي.بي أوبزرفيشن" في محطة "سوهاي" لإطلاق الأقمار الاصطناعية، مستشهدا بصور من الثامن من أبريل، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء. وأضاف الموقع، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج - أون، يتردد على المنشأة لمراقبة عمليات الإطلاق واختبارات المحركات. وذكر الموقع الإلكتروني، أنه من المفترض أن كوريا الشمالية كانت تعتزم في بادئ الأمر إجراء عملية إطلاق لقمر اصطناعي، مشيرا إلى أن المنطقة تستضيف عادة مركبات اتصال وبث وتتبع قبل عمليات الإطلاق. غير أنه بحلول العاشر من أبريل، كان هناك مركبة واحدة فقط، غادرت المنطقة، مما يشير إلى تأجيل مفاجئ. وذكر الموقع الإلكتروني، أن وجود المركبة يشير إلى أن الاستعدادات مستمرة لإطلاق متوقع، في المستقبل القريب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
سلّطت مجلة ذا ويك الأمريكية الضوء على الأوضاع في الأراضي السودانية بعد مرور عام على الأزمة في ، مؤكدة أن السودان على “حافة الانهيار” بعد عام من الحرب. قالت المجلة الأمريكية إن 18 مليون سوداني يواجهون خطر المجاعة مع استمرار البلاد في دوامة الهبوط الدموية وبعد مرور عام على اندلاع الحرب في السودان، حذرت وكالات الإغاثة من أن البلاد على “حافة الانهيار التام”. ووفقا للتقرير فقد يشهد السودان "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة" و"أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم"، مع فرار 9 ملايين شخص من منازلهم بحثا عن الأمان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش امس الاثنين إنه مع تركيز الاهتمام على أزمة الشرق الأوسط، فإن "العالم ينسى شعب السودان" و"حالات الطوارئ المأساوية التي تهدد الحياة والموت". ويواجه نحو 18 مليون شخص "جوعا حادا" وقد قتل عشرات الآلاف. وقال التقرير إنه في بداية الصراع بين القوات المسلحة السودانية وميليشا الدعم السريع ، "كان المراققبون للاوضاع يأملون في أن يصل الجانبان إلى طريق مسدود" ويتفاوضان على اتفاق لتقاسم السلطة. وبدلاً من ذلك، "تحولت المعركة إلى حريق على مستوى البلاد واسع النطاق وفوضوي لدرجة أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار العديد من دول الجوار السودان". وقال كاميرون هدسون من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن القتال في السودان "يشهد تصاعدا، والأكثر إثارة للقلق هو أنه ينتشر إلى مناطق جديدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-14
كشفت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا، عن خسائر دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الدقائق الأولى من الهجوم الإيراني على تل أبيب، بعد أن اطلقت مئات من الطائرات المسيرة بلا طيار وصواريخ كروز. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية فأن خسائر الاحتلال الإسرائيلي خلال الدقائق الأولى من الهجوم الإيراني تتراوح ما بين 300 إلى 400 مليون شيكل، وهو ما يعادل نحو 100 مليون دولار. وتأتي تلك الخسائر بسبب التكلفة المرتفعة لنظام التصدي للقبة الحديدية، حيث تبلغ تكلفة كل صاروخ اعتراضي نحو 50 ألف دولار، وفق مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. يشار إلى أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ وطائرة مسيرة انتحارية، وفق المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي اليوم. وفضلا عن خسائر المادية التي تسببها القبة الحديدية، فقد أعلن هاجاري عن سقوط صواريخ داخل الأراضي الإسرائيلية وصفها بأنها محدودة، تسببت في أضرار طفيفة في مطار رامون جنوب الأراضي المحتلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-24
تبنى تنظيم "داعش – خراسان" أو ولاية خراسان، شن هجوم موسكو الإرهابي أول أمس والذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخص وإصابة العشرات، ما أثار الجدل بشأن قوة التنظيم وكيفية وصوله إلى روسيا. ويعتبر "فرع خراسان" من أقوى فروع تنظيم داعش الإرهابي فقد ظهر في عامي 2014 و2015 في أفغانستان وباكستان، بعد انفصال قادته عن تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وأعلن مقاتلو "ولاية خراسان" الولاء لتنظيم داعش، والذي اكتسب نفوذًا في ذلك الوقت حينما أعلن قيام دولة الخلافة في سوريا والعراق، ولا يزال قادة التنظيم يتمركزون إلى حد كبير في شرق أفغانستان وباكستان. وقال اسفنديار مير، الخبير البارز في معهد السلام الأمريكي، إن داعش خراسان كان من أوائل الفروع في آسيا الوسطى التي أعلنت الولاء لداعش، وذلك وفق موقع "NPR" الأمريكي. ووفقا لمير، سعى "داعش – خراسان" إلى تمييز نفسه بين المقاتلين من خلال تبني رؤية متطرفة أكثر تشددا وتشددا من منافسيها، بما في ذلك تنظيم القاعدة وطالبان. وفي أغسطس 2021، نفذ تنظيم داعش ولاية خراسان هجومًا دمويا على مطار كابول في أفغانستان أسفر عن مقتل أكثر من 150 مدنيًا أفغانيًا وأكثر من عشرة من أفراد الخدمة الأمريكية. لكن بحسب خبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، فإن التنظيم يعمل على توسيع عملياته عبر منطقة "خراسان"، وهو مصطلح تاريخي يشمل أجزاء من آسيا الوسطى وأفغانستان وإيران وباكستان. وقال بعض الخبراء إنهم ما زالوا ينتظرون مزيدًا من التأكيد على أن "داعش-خراسان" ارتكب هجوم موسكو، لكنهم اتفقوا على أن روسيا كانت منذ فترة طويلة هدفًا رئيسيًا للمجموعة. وقال دانييل بايمان، وهو زميل بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وأستاذ في جامعة جورج تاون والذي درس تنظيم داعش منذ فترة طويلة، إن روسيا في بعض الأحيان تعادل أو عدوًا أكبر لداعش-خرسان من الولايات المتحدة، فقد كانت روسيا حليفة للحكومة السورية في الحرب ضد داعش، وطورت موسكو علاقات أوثق مع حركة طالبان في أفغانستان، مما أثار غضب قادة داعش. وبحسب بايمان، فإن الكراهية لروسيا لا تزال شديدة أيضًا بين الجهاديين الذين قاتلوا الجيش الروسي في الشيشان في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقال إن توقيت الهجوم يمكن أن يعكس حقيقة وجود عناصر داعش - خراسان في مكانهم. وقال مسؤولون روس إن 11 شخصا، من بينهم أربعة مسلحين متورطين في الهجوم، تم القبض عليها، فيما أشار الرئيس فلاديمير بوتين في خطابه أمس إلى وجود صلة بين المهاجمين وأوكرانيا. ويشن "داعش- خراسان" أعمال عدائية ضد تنظيم القاعدة والصين وإيران وباكستان وروسيا وسوريا وطالبان والولايات المتحدة. واعتبر بايمان أن تنظيم داعش-خراسان أظهر أنه قادر على التغلب على القوى الكبرى والبقاء على قيد الحياة، فهم يحصلون على الدعم والمساهمات المالية من الأفراد الأثرياء في العالم الإسلامي، ورغم أن عانت عناصر داعش عانت من انتكاسات عسكرية كبيرة في السنوات الأخيرة، وخسرت مكاسبها الإقليمية في أفغانستان والعراق وسوريا، إلا أنها استمرت في جذب المؤيدين لها. وفقًا للخبراء، فإن الهجوم الكبير على موسكو سيُنظر إليه أيضًا على أنه إنجاز كبير في العالم الجهادي الأوسع، مما قد يسمح لداعش-خراسان بتجنيد المزيد من المقاتلين والحصول على المزيد الدعم المالي. وقال اسفنديار مير من معهد السلام الأمريكي، إن داعش خراسان يسعى إلى التفوق على الجماعات الجهادية المنافسة، من خلال تنفيذ هجمات أكثر جرأة، تميز عملياتها الجهادية وتؤكد قيادتها كطليعة جهادية. وعلى الرغم من النكسات العسكرية والإقليمية، إلا أن تنظيم داعش - خراسان وسع طموحاته وعملياته، فهناك تقارير عن مؤامرات نشطة ومحبطة لداعش خراسان في أوروبا، فهي تتبنى استراتيجية ملاحقة جميع الكيانات المعارضة لمشروعها المتطرف في جميع أنحاء العالم. وقال بايمان: "معظم هجماتها حتى وقت قريب كانت مقتصرة إلى حد كبير على أفغانستان وباكستان، لكنها نفذت هجوما كبيرا في إيران في وقت سابق من هذا العام وكان مدمرا بشكل غير مسبوق، فقد اعلن مسؤوليته عن هجوم على مدينة كرمان بإيران جنوب شرق العاصمة طهران عام 2024 أدى إلى مقتل أكثر من 90 شخصا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-09
أجرت شبكة سي إن إن الأمريكية تحليلا لصور أقمار صناعية لقطاع غزة في اليوم الـ155 من عدوان قوات الاحتلال على القطاع، والذي أظهر أن جيش الاحتلال قسم غزة إلى جزئين وصلا إلى ساحل البحر المتوسط، فما القصة؟. وأوضحت شبكة التلفزيون الأمريكية، إن الطريق الذي يقسم غزة، صنعه متعمدًا بحجة أن هذا جزء من خطة أمنية للسيطرة على القطاع للأشهر أو السنوات القادمة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن هذا الطريق يتم استخدامه لإنشاء موطئ قدم عملياتية في المنطقة، ولتمهيد الطريق أمام القوات والمعدات اللوجستية. وأضاف أن هذا الطريق ليس جديدًا، وإنما كان موجود قبل العدوان على غزة، وتم تجديدة بسبب إتلاف المدرعات له. ويطلق جيش الاحتلال على الطريق الذي يقسم «ممر نتساريم» وهو اسم إحدى المستوطنات السابقة في غلاف غزة. وأكد أميحاي شيكلي وزير شئون الشتات الإسرائيلي، إن الطريق الجديد يسهل على جيش الاحتلال شن غارات على شمال وجنوب غزة، موضحًا أن الطريق به 3 مسارات، الأول للدبابات الثقيلة والمدرعات، والثاني للمركبات الخفيفة، والثالث للحركة السريعة. وتقول إيميلي هاردينج مديرة برنامج الاستخبارات والأمن القومي والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، إن الطريق الذي يقسم القطاع هو محاولة من قوات الاحتلال للسيطرة على حركة السكان. وأوضحت أنه من خلال هذا الطريق يمكن فحص وتفتيش السكان الذين ينتقلون ذهابًا وإيابًا بين الشمال والجنوب، واكتشاف ما إذا كان أيا منهم من رجال المقاومة الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-09
أظهر تحليل لصور الأقمار الاصطناعية أجرته شبكة "سي إن إن" أن طريقا يبنيه الجيش الإسرائيلي ويقسم غزة إلى قسمين وصل إلى ساحل البحر المتوسط. وقال مسؤولون إسرائيليون إن ذلك جزء من خطة أمنية للسيطرة على المنطقة لأشهر وربما لسنوات قادمة. وذكر أنه يستخدم الطريق "لإنشاء موطئ قدم عملياتي في المنطقة، والسماح بمرور القوات وكذلك ". وأضاف أن الطريق كان موجودا قبل الحرب ويتم تجديده بسبب إتلاف المركبات المدرعة له. ممر نتساريم تم تسمية الممر بـ"" على اسم السابقة في . وقال وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، أميحاي شيكلي، لشبكة "سي إن إن"، إن الطريق الجديد "سيسهل" على شن غارات شمال مدينة غزة وجنوبها. الطريق سيكون به 3 مسارات: وقالت إميلي هاردينغ، مديرة برنامج الاستخبارات والأمن القومي والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن العاصمة، إن هو محاولة "للسيطرة على حركة السكان". وأضافت أن الطريق الذي يقسم القطاع سيسهل "فحص الأشخاص الذين يتنقلون ذهابا وإيابا بين الشمال والجنوب ومحاولة معرفة ما إذا كان أي منهم من مقاتلي ". وقال مسؤولون إسرائيليون إن ذلك جزء من خطة أمنية للسيطرة على المنطقة لأشهر وربما لسنوات قادمة. وذكر أنه يستخدم الطريق "لإنشاء موطئ قدم عملياتي في المنطقة، والسماح بمرور القوات وكذلك ". وأضاف أن الطريق كان موجودا قبل الحرب ويتم تجديده بسبب إتلاف المركبات المدرعة له. ممر نتساريم تم تسمية الممر بـ"" على اسم السابقة في . وقال وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، أميحاي شيكلي، لشبكة "سي إن إن"، إن الطريق الجديد "سيسهل" على شن غارات شمال مدينة غزة وجنوبها. الطريق سيكون به 3 مسارات: وقالت إميلي هاردينغ، مديرة برنامج الاستخبارات والأمن القومي والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن العاصمة، إن هو محاولة "للسيطرة على حركة السكان". وأضافت أن الطريق الذي يقسم القطاع سيسهل "فحص الأشخاص الذين يتنقلون ذهابا وإيابا بين الشمال والجنوب ومحاولة معرفة ما إذا كان أي منهم من مقاتلي ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-27
أعربت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، الإثنين، عن ثقتها في قدرة بلادها على استيعاب إنتاج حاجة السيليكون فالي من إمدادات الرقائق الإلكترونية المتطورة بالكامل، بما في ذلك تلك التي تعد أساسية للذكاء الاصطناعي. وتأتي تعليقاتها في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى تأكيد ريادتها في هذا المجال، وخاصة صناعة الرقائق اللازمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي وأيضا المنافسة مع . وفي كلمة لها أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قالت ريموندو إن الاستثمارات الأميركية "ستضع هذا البلد على المسار الصحيح لإنتاج ما يقرب من 20 بالمئة من الرقائق المتطورة في العالم بحلول نهاية العقد". واعتبرت ريموندو أن هذه الخطوة حاسمة لأن نسبة إنتاج هذه الرقائق في الولايات المتحدة اليوم هي صفر. وأضافت "نعتقد أيضا أننا سننجح في إنتاج الذاكرة المتطورة التي تعد أيضا مدخلا بالغ الأهمية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، هنا في الولايات المتحدة". وأوضحت أن "غيّر قواعد اللعبة" في زيادة الطلب على رقائق أشباه الموصلات المتطورة. وأشارت ريموندو إلى أنه على الرغم من تقدم الولايات المتحدة في مجال تصميم الرقائق وتطوير نماذج اللغات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، إلا أنها لا تقوم بتصنيع الرقائق المتطورة اللازمة. وقالت "الحقيقة القاسية هي أن الولايات المتحدة لا تستطيع قيادة العالم كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار على مثل هذا الأساس الهش"، مضيفة "نحن بحاجة إلى صنع هذه الرقائق في أميركا". وأكدت ريموندو الاثنين أن واشنطن "ستعطي الأولوية للمشاريع التي سيبدأ تشغيلها بحلول عام 2030" عندما تستثمر الأموال في صناعة الرقائق المتطورة. وطلبت شركات إنتاج المتقدمة أكثر من ضعف التمويل الفدرالي الحالي المخصص لمثل هذه المشاريع. وقالت ريموندو إن واشنطن "ليست غافلة" أيضا عن الحاجة إلى الجيل الحالي من الرقائق القديمة التي تدخل في صناعة السيارات والأجهزة الطبية وأنظمة الدفاع. وأعلنت وزارة التجارة هذا الشهر عن خطط لمنح شركة "غلوبال فاوندريز" لصناعة الرقائق 1.5 مليار دولار من التمويل المباشر لتعزيز الإنتاج محليا بموجب "قانون الرقائق". وتأتي تعليقاتها في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى تأكيد ريادتها في هذا المجال، وخاصة صناعة الرقائق اللازمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي وأيضا المنافسة مع . وفي كلمة لها أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قالت ريموندو إن الاستثمارات الأميركية "ستضع هذا البلد على المسار الصحيح لإنتاج ما يقرب من 20 بالمئة من الرقائق المتطورة في العالم بحلول نهاية العقد". واعتبرت ريموندو أن هذه الخطوة حاسمة لأن نسبة إنتاج هذه الرقائق في الولايات المتحدة اليوم هي صفر. وأضافت "نعتقد أيضا أننا سننجح في إنتاج الذاكرة المتطورة التي تعد أيضا مدخلا بالغ الأهمية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، هنا في الولايات المتحدة". وأوضحت أن "غيّر قواعد اللعبة" في زيادة الطلب على رقائق أشباه الموصلات المتطورة. وأشارت ريموندو إلى أنه على الرغم من تقدم الولايات المتحدة في مجال تصميم الرقائق وتطوير نماذج اللغات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، إلا أنها لا تقوم بتصنيع الرقائق المتطورة اللازمة. وقالت "الحقيقة القاسية هي أن الولايات المتحدة لا تستطيع قيادة العالم كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار على مثل هذا الأساس الهش"، مضيفة "نحن بحاجة إلى صنع هذه الرقائق في أميركا". وأكدت ريموندو الاثنين أن واشنطن "ستعطي الأولوية للمشاريع التي سيبدأ تشغيلها بحلول عام 2030" عندما تستثمر الأموال في صناعة الرقائق المتطورة. وطلبت شركات إنتاج المتقدمة أكثر من ضعف التمويل الفدرالي الحالي المخصص لمثل هذه المشاريع. وقالت ريموندو إن واشنطن "ليست غافلة" أيضا عن الحاجة إلى الجيل الحالي من الرقائق القديمة التي تدخل في صناعة السيارات والأجهزة الطبية وأنظمة الدفاع. وأعلنت وزارة التجارة هذا الشهر عن خطط لمنح شركة "غلوبال فاوندريز" لصناعة الرقائق 1.5 مليار دولار من التمويل المباشر لتعزيز الإنتاج محليا بموجب "قانون الرقائق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2024-02-15
برزت دولة مونتنيجرو الواقعة في جنوب شرق أوروبا كمثال واضح على معركة شد وجذب بين روسيا من جهة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة أخرى. وتقول الباحثتان جوليا ديكسون وإميلي هاردينج، في تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن روسيا تلعب لعبة طويلة في مونتنيجرو، ومن الحكمة أن يولي حلف الناتو انتباها لذلك. ومنذ عام 2016، استخدمت روسيا هجمات الإنترنت ومحاولات الانقلاب لإخضاع بودجوريتشا لتأثيرها، وفي الوقت الحالي، نجحت في تأمين حليف رئيسي في منصب حكومي ذو نفوذ كبير. ولن يعني انجراف مونتنيجرو نحو روسيا فقط جناحا أضعف لحلف الناتو، ولكن أيضا فقدان حليف في وضع استراتيجي أصبح ارئدا إقليميا قويا في مجال الأمن السيبراني. وفي أكتوبر 2023، صوت برلمان مونتنيجرو لتشكيل حكومة ائتلافية بعد خمسة أشهر من المفاوضات. ووافق حزب "من أجل مستقبل مونتنيجرو" الموالي لروسيا على دعم حكومة رئيس الوزراء ميلويكو سباجيتش المؤيدة لحلف الناتو مقابل تأمين منصب رئيس البرلمان، وهو منصب سياسي مؤثر. لكن رئيس البرلمان الجديد يأتي وهو محمل بثقل كبير. وأدين أندريا مانديتش بالمساعدة في محاولة الانقلاب عام 2016، والتي سعت إلى منع انضمام مونتنيجرو إلى الناتو وتنصيب حكومة موالية لروسيا. ولا يزال مانديتش مؤيدا قويا لروسيا، لدرجة أن النقاد يخشون أن يعوق طموحات البلاد في الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أيضا أن يحصل حزب مانديتش على أربعة مناصب وزارية، مما يزيد من قوة الجماعات الموالية لروسيا. ويأتي هذا التطور الأخير بعد سلسلة من المحاولات التي قام بها الكرملين لزيادة نفوذه. وفي عام 2016، قبل يوم فقط من الانتخابات البرلمانية المثيرة للجدل التي طلبت من الناخبين الاختيار بين علاقات أوثق مع حلف شمال الأطلسي أو مع روسيا، أعلنت الحكومة أنها أحبطت محاولة انقلاب بتحريض روسي. وكان الروس المتهمون في هذه القضية أعضاء محتملين في المديرية الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية. كما اتُهمت موسكو بإعطاء أكثر من 200 ألف يورو لشراء أسلحة وإمدادات أخرى وتجنيد مشاركين. وأوضحت رئيسة قضاة مونتنيجرو سوزانا موجوسا في قرارها، أن العملاء الروس حاولوا "تغيير الإرادة الانتخابية" و"منع مونتنيجرو من الانضمام إلى الناتو". ومع ذلك، فشلت خطتهم، وانضمت مونتنيجرو إلى الناتو في 5 يونيو 2017. ومنذ ذلك الحين ألغت محكمة الاستئناف الحكم وأمرت المحكمة العليا بإعادة النظر في القضية. ولم تدع موسكو فشلها في عام 2016 أن يؤدي إلى توقف محاولاتها لزعزعة استقرار مونتنيجرو. وبعد انضمام بودجوريتشا إلى الناتو، ضربت روسيا البلاد بمئات من الهجمات الإلكترونية، والتي أثبتت علاقات بودجوريتشا مع الناتو أنها حاسمة. وساعد الناتو البلاد على بناء وتطوير بنيتها التحتية الوطنية للأمن السيبراني. وعلى سبيل المثال، نشر الحلف أول فريق دعم لإحباط الهجمات الهجينة التي تشنها الجماعات الموالية لروسيا في عام 2019. كما أرسلت الولايات المتحدة فريقا إلكترونيا من النخبة للعمل مع قوات مونتنيجرو لمحاربة الجهات الفاعلة السيبرانية الخبيثة في عامي 2018 و 2019. وتقول الباحثتان إنه مع توسع علاقات بودجوريتشا مع الناتو، استمرت مونتنيجرو في تجربة بيئة سياسية شديدة الاستقطاب تتمتع فيها الأحزاب الموالية لروسيا بسلطة كبيرة. وفي عام 2020 ، وصل تحالف مؤيد للصرب وروسيا إلى السلطة، منهيا حكم حزب مؤيد لحلف الناتو دام عقودا. وعلى الرغم من دفع الحزب الحاكم لعلاقات أوثق مع روسيا، صرح رئيس الوزراء آنذاك زدرافكو كريفوكابيك أنه لن يحاول إنهاء عضوية مونتنيجرو في الناتو وسيواصل العمل من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، كان الائتلاف على خلاف حول العديد من القضايا، بما في ذلك التأثير الصربي على الشؤون الداخلية لمونتنيجرو، لذلك تم الإطاحة به في تصويت بحجب الثقة بعد 14 شهرا فقط من وصوله إلى السلطة. كما أن الحكومة التالية لم تدم طويلا. وفي أغسطس 2022، بعد أربعة أشهر فقط، أطاح تصويت آخر بحجب الثقة بالحكومة الجديدة بعد أن وقعت اتفاقا مثيرا للجدل مع الكنيسة الأرثوذكسية الصربية. وادعى منتقدو الاتفاق بأنه كان أداة لصربيا وروسيا لزيادة نفوذهما في مونتنيجرو. كما تعرضت تلك الحكومة لانتقادات لفشلها في دفع عملية التكامل مع الاتحاد الأوروبي. وفي نفس الوقت تقريبا في أغسطس 2022، ضربت روسيا مونتنيجرو بهجوم إلكتروني ضخم "شل" خدمات النقل التي تديرها الدولة وأنظمة المياه والكهرباء والمنصات عبر الإنترنت لعدة أيام. ووفقا لوزير الإدارة ماراش دوكاي، لم تشهد البلاد هجوما إلكترونيا بهذا الحجم من قبل. ونسبت حكومة مونتنيجرو الهجوم إلى عصابة الفدية "كوبا"، لكن وكالة الأمن القومي ألقت باللوم في الهجوم "بشكل مباشر على روسيا"، كما فعل وزير الدفاع راسكو كونييفيتش. لكن كان لدى مونتنيجرو ورقة قوية في يديها وهي عضويتها في الناتو. فقد قدم فريق العمل السريع للتصدي للهجمات السيبرانية في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ووكالة الأمن الوطني الفرنسية "دعما موقعيا للفرق المحلية في مجال التحليل الجنائي، والرد على الحوادث، وإجراء التصحيح". وقدمت المملكة المتحدة أيضا مساعدة لتعزيز قدرة مونتنيجرو على التصدي للهجمات السيبرانية. وبالإضافة إلى ذلك، وبفضل الدعم السيبراني السابق من حلف الناتو، كانت أنظمة وزارة الدفاع محمية بشكل جيد ولم تتعرض لانتهاكات خطيرة. وأبرز وزير الإدارة العامة، ماراش دوكاي، قيمة هذه الشراكة قائلا: "مونتنيجرو ليست وحدها في هذا الوضع، شركاؤنا في حلف شمال الأطلسي معنا". وفي نهاية المطاف، كانت الهجمات السيبرانية في عام 2022 قصة جيدة تبرز قوة تحالفات الناتو وفعاليتها. وقامت مونتنيجرو بإصلاح الأضرار الناجمة عن الهجوم الإلكتروني لعام 2022 بمساعدة حلفاء الناتو، وبرزت كرائد إقليمي في مجال الأمن السيبراني. وتم اختيارها في نوفمبر 2022 لاستضافة مركز القدرات السيبرانية لغرب البلقان بسبب تاريخ بودجوريتشا في التعاون مع الناتو ومواءمتها مع سياسة الاتحاد الأوروبي والأطر القانونية. ويهدف المركز، وهو مبادرة من الاتحاد الأوروبي تدعمها فرنسا وسلوفينيا، إلى تحسين القدرات السيبرانية في المنطقة من خلال توفير دورات تدريبية للمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون والتكامل الإقليميين، وتعزيز مناهج الأمن السيبراني في الجامعات. وتشمل الأنشطة في عام 2024 "تدريب المحققين على الجرائم الإلكترونية" و "المنتدى السنوي لرؤساء وحدات الشرطة المتخصصة". وتقول الباحثتان إن هذا وقت حرج بالنسبة للغرب ليركز اهتمامه على الدولة البلقانية الصغيرة التي كانت حليفا قويا ومهما. وقاتلت قوات مونتنيجرو إلى جانب الأمريكيين في أفغانستان وساعدت في الحفاظ على السلام في ليبيريا وقبرص والصومال. وتضطلع البلاد أيضا بدور رئيسي في تحقيق الاستقرار في منطقتها المضطربة تاريخيا. وبالإضافة إلى ذلك، يسيطر الناتو وفي عضويته مونتنيجرو على كامل ساحل البحر الأدرياتيكي، وهو أحد الأصول الاستراتيجية المهمة. ولا يزال بروزها كمدافع مهم عن حلف شمال الأطلسي في المجال السيبراني هشا، ولكنه واعد. وتحتاج البلاد إلى اهتمام مستمر من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لإحباط العدوان والنفوذ الروسي، والبقاء على طريقها إلى التكامل مع الاتحاد الأوروبي، والاستمرار في لعب دور الاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2022-02-14
نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بتاريخ 12 يناير 2022 مقالا لماكس ماركوزن تناول فيه قلة عدد الدراسات والتقارير التى تتناول الشركات الأمنية الخاصة الصينية ودورها فى تأكيد القوة الصينية فى أجزاء كثيرة من العالم، وما يمكن أن تشكله من تحديات على الولايات المتحدة فى تنافسها مع الصين... نعرض منه ما يلى: لعبت المرتزقة قديما دورا مهما فى الحروب، أما الآن فالشركات الخاصة هى التى تلعب هذا الدور المهم؛ إذ توفر الشركات العسكرية الخاصة وشركات الأمن الخاصة لواضعى السياسات طرقا جذابة لعرض قوتهم، وبدائل منخفضة التكلفة عن الاستخدام العسكرى. علاوة على ذلك، فإن الصراع على النفوذ، وخاصة فى عصر المنافسة الاستراتيجية الحالى بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، يتم بشكل متعمد على مستويات لا تتطرق إلى المستوى العسكرى، وبالتالى تصبح هذه الشركات أداة مفيدة فى يد الدول لتوسيع نفوذها الإقليمى والعالمى، أو حتى خلق معضلات جديدة لمنافسيها. أجريت أبحاث مكثفة حول استخدام الولايات المتحدة للشركات العسكرية والأمنية الخاصة، ووثق الاستخدام الروسى لمثل هذه الشركات بشكل جيد فى وسائل الإعلام. ومع ذلك، فإن استخدام الصين لمثل هذه الشركات لم يتم توثيقه بشكل كاف. يغيب عن التقارير الحكومية الأمريكية دور الشركات الأمنية الخاصة الصينية فى تعزيز القوة الصينية فى وقت يتساءل فيه صناع السياسة فى الولايات المتحدة عن كيفية إعادة توجيه الصين. أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية تقريرها السنوى عن القوة العسكرية الصينية فى 3 نوفمبر 2021، وأصدرت لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأمريكية الصينية تقريرها لعام 2021 إلى الكونجرس فى 17 نوفمبر 2021. بينما يتضمن كلا التقريرين تحليلا عن القطاع الخاص الصينى، لا يقدم أى منهما أى إشارة إلى الشركات الأمنية الخاصة الصينية والدور الذى تلعبه.• • •استخدام الدول لقوات عسكرية وأمنية خاصة هى ظاهرة تاريخية ومستمرة. عملت الشركات العسكرية والأمنية الخاصة فى الآونة الأخيرة نيابة عن الحكومات لتحقيق أهداف فى الخارج مثل توفير الأمن للبعثات الدبلوماسية فى مناطق الحروب، والقتال إلى جانب الحكومتين السورية والروسية فى سوريا، وتدريب القوات العسكرية فى إفريقيا. يمكن لكل من الشركات العسكرية والأمنية الخاصة تقديم خدمات للعملاء الحكوميين وغير الحكوميين، ويقدم كلاهما خدمات مسلحة وغير مسلحة. ومع ذلك، فإن أحد الاختلافات الرئيسية بين الشركات العسكرية والأمنية هو أنه يمكن استخدام الشركات العسكرية الخاصة لتدريب القوات العسكرية أو للقيام بعمليات قتالية، بينما تُستخدم الشركات الأمنية الخاصة فى المقام الأول فى المهام غير القتالية مثل حماية الأفراد وأمن المواقع. ومع ذلك، قد تنخرط الشركات العسكرية والأمنية الخاصة بحكم طبيعة عملهم فى نزاعات مسلحة بدون قصد. التمييز بين الشركات العسكرية والأمنية الخاصة مهم فى السياق الصينى. تمارس الصين رقابة صارمة على قطاعها الأمنى، وتفرض قيودا على الخدمات العسكرية والأمنية التى تقدمها شركاتها الخاصة محليا وخارجيا. يعد هذا اختلافا رئيسيا بين الشركات الأمنية الصينية والشركات العسكرية الخاصة الأخرى ــ بما فى ذلك الشركات الروسية. فبينما تحظر الصين صراحة الشركات العسكرية الخاصة، قامت الصين بإضفاء الشرعية على الشركات الأمنية الخاصة فى سبتمبر 2009. ومنذ ذلك الحين، انتشرت الشركات الأمنية الخاصة الصينية بسرعة وحجبت الخط الفاصل بين الخدمات الأمنية والعسكرية.وجدت دراسة أجراها معهد مركاتور للدراسات الصينية (MERICS) عام 2018 أن أكثر من 7000 شركة خاصة أمنية صينية تعمل محليا، وتعمل نحو 20 شركة أمنية صينية فى الخارج، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن ما بين 30 و40 شركة أمنية صينية تعمل فى الخارج، فى آسيا الوسطى وإفريقيا. يشير استخدام الصين الكبير للشركات الأمنية محليا إلى احتمالية استخدام المزيد منها فى السياق الدولى، مما يعزز إظهار القوة الصينية فى الخارج. من المهم أيضا التمييز بين الشركات الأمنية الخاصة الصينية التى تعمل بشكل مستقل، والتى تتلقى تمويلا أو عقودا من الدولة، والشركات الصينية الخاصة الخاضعة للسيطرة المباشرة للحكومة الصينية، وأفراد التعاقد الأمنى الذين يعملون بشكل مباشر فى الشركات الصينية المملوكة للدولة.قد يقل التوزيع الجغرافى للشركات الأمنية الصينية فى الخارج عن الشركات العسكرية الخاصة الغربية، إلا أن الشركات الأمنية الصينية تستعد لتوسيع أعمالها، لا سيما بالنظر إلى استثمارات مبادرة الحزام والطريق وضرورة تأمين المشاريع فى مناطق النزاع وحولها. تواجه الصين تحديات وفرصا لنشر شركاتها الأمنية فى الخارج. تصعب القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية من استخدام هذه الشركات. يمنع القانون الصينى الشركات الأمنية الصينية التى تعمل فى الخارج من استخدام القوة، فى حين أن هذه القيود لا تفرض على الشركات الأمنية المحلية. قد يغير الحزب الشيوعى الصينى من سياساته للسماح لتلك الشركات باستخدام القوة فى الخارج، وهو ما تسعى إليه هذه الشركات التى تعد سوقا جذابة لتوظيف المتقاعدين من جيش التحرير الشعبى. إلا أنه مازال هناك عائق دولى. تخضع أنشطة الشركات العسكرية والأمنية الخاصة لاتفاقية غير ملزمة لعام 2008 تُعرف باسم «وثيقة مونترو»، والتى نتجت عن عملية دولية قادتها الحكومة السويسرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر. الصين هى أحد الموقعين الأصليين على هذه الوثيقة، التى تحدد الالتزامات والممارسات الجيدة لاستخدام الشركات العسكرية الخاصة فى مناطق النزاعات.من مصلحة الصين نشر الشركات الأمنية الخاصة فى الخارج والاستفادة منها فى عدة مواقع مثل؛ مبادرة الحزام والطريق، وبحر الصين الجنوبى، وتأمين مجال الشحن على مستوى العالم وحمايته من القرصنة، حماية كبار الشخصيات أثناء السفر والاستجابة لعمليات الاختطاف والفدية، وتدريب الشرطة والأمن القوات فى الخارج، ومواجهة تهديدات الإرهاب الدولى والمشاعر المعادية للصين. تؤكد الحوادث الدولية التى تؤثر على المواطنين الصينيين، مثل أزمة الرهائن فى عام 2012 فى السودان وهجوم 2018 على القنصلية الصينية فى كراتشى بباكستان، الخطر المحتمل على الأفراد والمنشآت الصينية. قد تلعب الشركات الأمنية الخاصة الصينية دورا حيويا فى حماية رعاياها العاملين فى الخارج.قامت الصين على سبيل المثال بتفويض الميليشيات البحرية، التى يشار إليها أحيانا باسم «الرجال الزرق الصغار»، لحماية أساطيل الصيد والأقاليم التى تدعى الصين أنها تابعة لها، خاصة فى بحر الصين الجنوبى. ويمثل بحر الصين الجنوبى فرصة للصين للتوسع فى استخدام الشركات الأمنية وإبراز قوتها ونفوذها، بما فى ذلك مناطق مثل تايوان وإقليم جوام. يوفر تدريب القوات العسكرية الأجنبية فرصة أخرى أمام الشركات الأمنية الخاصة الصينية فى الخارج. سلط تقرير إعلامى حديث الضوء على القوات شبه العسكرية الصينية المعروفة باسم الشرطة المسلحة الشعبية. استخدمت هذه القوة تكتيكات عنيفة لقمع الاحتجاجات فى شينجيانغ وهونغ كونغ، بل وتم نشرها فى كوبا لتدريب الشرطة على تدابير مكافحة الشغب. تدير المجموعة حاليا أكاديمية تدريب فى كونمينغ، حيث قاموا بتدريب الشرطة فى أكثر من 60 دولة. • • •تواجه الولايات المتحدة العديد من التحديات فى تنافسها مع الصين، وتشكل الشركات الأمنية الخاصة الصينية أحد مكونات هذه المنافسة. ستواصل الصين تأكيد نفوذها فى الخارج من خلال وسائل غير تقليدية وغير علنية، والتعتيم الصينى على قواتها الخاصة سيعيق قدرة الولايات المتحدة على فهم التأثير الأمنى للصين على المصالح الأمريكية. إلى جانب هذا يهدد انتشار الشركات الأمنية الخاصة بإزاحة الولايات المتحدة كشريك أمنى مفضل؛ فالشركات الأمنية الخاصة الصينية تضم نطاقا أوسع من الحكومات التى من الممكن أن تتعامل معها الولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى القيود السياسية والمحلية على الولايات المتحدة. هناك العديد من الخيارات السياسية التى قد تستخدمها الولايات المتحدة فى رصد وتخفيف انتشار الشركات الأمنية الخاصة الصينية فى الخارج منها: زيادة الدراسات حول الشركات الأمنية الصينية، توفير بدائل أمريكية أو حليفة لأمريكا لشركات الأمن الخاصة الصينية، تقليل الثقة فى الشركات الأمنية الصينية من خلال كشف وفضح الانتهاكات التى تقوم بها. إذا سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها إلى ردع الشركات الأمنية الخاصة الصينية عن توسيع النفوذ الصينى فى آسيا الوسطى وإفريقيا وأجزاء أخرى فى العالم، يجب عليهم اتخاذ خطوات ملموسة وتوفير بدائل مناسبة لهذه الشركات. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنىالنص الأصلي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-07-24
نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية مقالا للكاتب جون ألتيرمان يتناول فيه تأثير التحول العالمى للطاقة المتجددة على دول الشرق الأوسط... نعرض منه ما يلى:يقترب حدوث تحولات فى الطاقة العالمية، بعد أن انتشر الوعى بالتغير المناخى وحث المستهلكين والحكومات على التخلى عن الطاقة الهيدروكربونية. شعر العالم المالى بهذا التحول وابتعد عن النفط والغاز، وبدأ المستثمرون يضخون المليارات فى مصادر الطاقة المتجددة، وأدركت الصين أن الطاقة المتجددة ضرورة لأمنها القومى. قريبا سيتجاوز إنتاج النفط الطلب، ومع انخفاض الأسعار سينتج المنتجون المزيد من النفط لتعويض الخسارة، وأسعار النفط سوف تهوى إلى الحضيض.هناك رأى يقول أن انتقال الطاقة سيستغرق عقودا، والبنية التحتية للطاقة الهيدروكربونية ستضمن وجود سوقا قويا لسنوات عديدة. ومع كل الاهتمام الذى تحظى به السيارات الكهربائية، فإن 90% من إنتاج السيارات يظل معتدا على النفط وماتزال المنازل تعتمد على أفران ومواقد الغاز. يعتمد كل وقود الطائرات فى العالم تقريبا على البترول، وأصبح العالم أكثر اعتمادا على المواد البلاستيكية المشتقة من النفط. وإذا نظرنا إلى العالم النامى، حيث يعيش معظم سكان العالم، سنجد أن استهلاكهم يزيد مع زيادة الدخل، ومن المرجح أن تعتمد تلك الدول على التكنولوجيات والمعدات الموجودة حاليا لفترة طويلة. وفى حين أنه فى مقدور الأثرياء الإنفاق على الاقتصاد الأخضر، سيظل الوقود هو المتاح وميسور التكلفة بالنسبة لكثير من سكان العالم.هذان الرأيان يدعمهما حججا معقولة، ولا أحد يمكن الجزم حول مصير التكنولوجيا أو القوانين أو أنماط الاستهلاك. ولكن قد تشكل هذه التحولات أهمية خاصة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط. فعائدات النفط والغاز تدفع اقتصاد المنطقة؛ حيث تتكون المنطقة بشكل شبه كامل من دول مصدرة للطاقة أو العمالة. ترسل الدول الفقيرة العمال إلى الدول الغنية، ويرسل العمال المليارات إلى أوطانهم وعائلاتهم... الاهتمام الاستراتيجى العالمى بالمنطقة مرهون بإنتاج الطاقة. وفى حين سيبقى الدين والسياحة فى المنطقة فى أذهان الشعوب، إلا أن بالنسبة للحكومات فأهمية المنطقة تأتى مما تملكه من طاقة.فكرة أن أسعار النفط ستنخفض بشكل كبير هى بسبب أن النفط له سوق، والاختلالات الصغيرة لها عواقب كبيرة. يبلغ استهلاك النفط العالمى اليوم نحو 100 مليون برميل فى اليوم، وهناك قدرة قليلة نسبيا على إنتاج المزيد. عندما هدد الاستهلاك بتجاوز العرض فى عام 2008، وصل النفط إلى 140 دولارا للبرميل. عندما أدت جائحة كورونا إلى كبح الطلب فى ربيع عام 2020، بدأ مخزون العالم فى النفاد، وانخفضت أسعار النفط. تلقت المملكة العربية السعودية الضربة الأكبر، حيث خفضت الإنتاج بنحو 20 فى المائة بينما استمرت الأسعار فى الانخفاض دون 30 دولارا للبرميل.من شأن أى انخفاض مستمر فى الاستهلاك العالمى، مهما كان حجمه، أن يضغط على دول الخليج لزيادة الإنتاج كمحاولة لإزاحة منتجى النفط ذات التكلفة المرتفعة من السوق وإثبات تحكمهم فى السوق حتى لو انخفض سعر برميل النفط أو انخفض الاستهلاك أكثر.لا نعرف من سيكون الرابح والخاسر فى العقد القادم فى الشرق الأوسط. قد تعوض زيادة الإنتاج من النفط منخفض التكلفة انخفاض الأسعار، وسيعيد التركيز الاستراتيجى على المنتجين فى الشرق الأوسط. أو قد تقع مسئولية ضبط السوق على عاتق المنتجين فى الشرق الأوسط، الذين سيحتاجون إلى تقييد الإنتاج لمنع الأسعار من الانهيار.حاولت جميع الحكومات فى الشرق الأوسط الاستعداد لعالم مع بعد النفط، ولكنها مازالت بعيدة عن أهدافها. فى دول الخليج، الانتقال عبر مرحلة إنتاجية مرتفعة مع أجور عمال منخفضة إلى مرحلة إنتاجية منخفضة مع أجور مرتفعة ستستغرق وقتا. يكافح القطاع الخاص لتوفير فرص للقوى العاملة الجديدة، مع وجود نسبة بطالة أكثر من 30% فى بعض دول الخليج. الشعور بالاغتراب لدى الشباب مشكلة تعانى منها الحكومات العربية منذ أحداث الربيع العربى، ولم تتعامل معها أيا من الحكومات بشكل جذرى.تحولات الطاقة مهم للاعبين خارج الشرق الأوسط. حرص الصين على تحقيق أمنها من الطاقة يقود الكثير من الاستثمارات فى المنطقة. إذا قررت الحكومة الصينية أن أمن طاقتها معتمد على مناجم إفريقيا وليس من آبار فى الشرق الأوسط، فيجب أن نتوقع تحول فى اهتمامات الصين ورأس المال. إذا استمر النفط والغاز فى لعب الدور الرئيسى فى لعبة الطاقة العالمية، فمن المرجح أن يحدث المزيد من التنافس الأمريكى الصينى لبسط النفوذ على المنطقة. من الممكن أن تبتعد الدول الغربية عن الهيدروكربونات لأسباب بيئية، بينما تظل الصين والعالم النامى معتمدين عليها لأسباب اقتصادية. قد يتجلى هذا فى صورة تخلى الولايات المتحدة عن دورها المستقبلى فى الشرق الأوسط، بينما تحاول الصين سد الفراغ.ما يعد مهما هنا هو التساؤل حول قدرة حكومات الشرق الأوسط على التعامل مع هذه التطورات؟. فالدوافع الرئيسية لتحول الطاقة العالمى يأتى من خارج المنطقة، وسيكون لها تأثيرات كبيرة على المنطقة وعلى علاقات المنطقة ببقية دول العالم. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنىالنص الأصلى هنا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-06-29
نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مقالا تحليليا للكاتب كارل ميتشام، مدير برنامج الأمريكتين فى المركز، يكشف فيه عن مكانة دول أمريكا اللاتينية فى قائمة الدول الأكثر استخداما للإنترنت، ملقيا الضوء على أبرز السياسات الفاعلة لتطوير استخدام الإنترنت لأهم دول القارة، ومشيرا إلى أبرز التحديات التى تواجه مستقبل التكنولوجيا فى هذه الدول. ويستهل ميتشام تحليله بسفر، ألدو ريبيلو وزير الدولة البرازيلى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى واشنطن، فى الأسبوع الماضى، فى إطار التحضير لزيارة الرئيس ديلما روسيف المرتقبة. حيث تعتبر زيارة ريبيلو تذكيرا جاء فى وقته بالأهمية المتزايدة للابتكار والتفوق التكنولوجى فى البرازيل وفى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. ويشير ميتشام إلى إشادة كبار رجال الأعمال وخبراء السياسة بالطفرة فى سوق الهاتف النقال، باعتبارها ظاهرة متنامية فى المنطقة من المحتمل أن تفرز اتجاهات جديدة فى استخدامات التكنولوجيا وسلوكياتها. والجدير بالذكر هنا، أنه فى وقت سابق من هذا العام، حددت مجلة هارفارد بيزنس ريفيو أربعة بلدان أمريكا اللاتينية، باعتبارها اقتصادات ذات طفرات رقمية، وهو توصيف يطلق على أولئك الذين يتمتعون بأعلى معدلات التطور الرقمى. وبعد أن حققت أمريكا اللاتينية أعلى معدل عالمى للنمو فى تصفح الإنترنت عبر الهاتف النقال، تستعد لتصبح مركزا عالميا للابتكار والتكنولوجيا. وفى هذا السياق، يتساءل ميتشام حول مكانة أمريكا اللاتينية من حيث الاتصال والابتكار والتكنولوجيا؟ والأهم من ذلك، ماذا يعنى الواقع المتغير بالنسبة لمستقبل المنطقة؟ وهو الأمر الذى يستدعى الإجابة على السؤال التالى: «ما هو الوضع الحالى لسياسة الإنترنت فى أمريكا اللاتينية»؟ *** يرى ميتشام أن سياسة الإنترنت تغطى مجموعة واسعة من القضايا، وكلها تؤثر على الحكم والابتكار. وتعتبر أمريكا اللاتينية منطقة متنوعة حافلة بقصص النجاح وإخفاقات السياسة على حد سواء. ويعتبر الحياد من الركائز الأساسية لسياسة الإنترنت، وتتميز عدة بلدان فى أمريكا اللاتينية بالريادة فى هذا المفهوم. وكانت شيلى وبيرو من بين البلدان الأولى فى العالم، لمنع الحظر التعسفى للإنترنت وحدود السرعة، وهى نموذج احتذت به عدة دول أوروبية، بعد ذلك.ويضرب ميتشام المثل بشيلى حيث إنها فى 2010، أصدرت أول قانون لحياد الشبكات فى العالم، يمنع صراحة مقدمى خدمة الإنترنت من الحظر أو التدخل أو التمييز ضد أى من مستخدمى الإنترنت. وفى العام الماضى، أصدرت البرازيل قانون ماركو للحقوق المدنية، يضع إطار الحقوق المدنية للإنترنت، ويسعى لتشريع العلاقة بين الحياد والأمن السيبرانى. وهو سابقة قانونية، لأن القانون تم إعداده من خلال عملية تشاركية من أسفل إلى أعلى. وواجه القانون النموذجى التحديات فى ضوء ما كشفته وكالة الأمن القومى الأمريكى فى 2013، مما دفع البرازيل لوضع الشروط الوطنية على أجهزة الإنترنت. ومع ذلك، أزال المشرعون تلك الأحكام قبل التصويت النهائى، إدراكا لأن هذه القواعد من شأنها أن تضر قدرة البرازيل على توسيع البنية التحتية على شبكة الإنترنت. وتجدر الإشارة هنا إلى فنزويلا، والتى تطرح إشكالية أخرى، حيث تمارس الحكومة الرقابة على الإنترنت واقترحت أخيرا لوائح جديدة لزيادة السيطرة على ما يمكن لمواطنيها عرضه على الإنترنت. وفى حين اتسعت فرص الدخول على الإنترنت فى فنزويلا خلال العقد الماضى، يعنى افتقار البلاد أخيرا للاستثمار فى البنية التحتية للاتصالات، يعنى أنها اصبحت ذات أبطأ سرعة إنترنت فى القارة. *** ويوضح ميتشام أن لدى أمريكا اللاتينية أكثر من 300 مليون مستخدم للإنترنت، ما يعنى أن أكثر من نصف سكان المنطقة على الشبكة حاليا بشكل أو بآخر. ومع ذلك، هناك فجوة رقمية كبير سواء فيما بين البلدان «تتميز أمريكا الجنوبية بمعدل استخدام أعلى من أمريكا الوسطى أو منطقة البحر الكاريبى» وداخل البلدان «استخدام الإنترنت يرتبط بشكل كبير مع المستوى الاقتصادى». ما يقرب من ثلاثة أرباع مستخدمى الإنترنت فى أمريكا اللاتينية يأتون من أربعة بلدان فحسب: الأرجنتين، والبرازيل، وكولومبيا، والمكسيك. وبينما تتسم الخطوط الأرضية بالتخلف، يصل كثير من مستخدمى الإنترنت فى المنطقة إلى الشبكة عبر الأجهزة النقالة. وتقدر دراسة أعدتها جمعية «جى إس إم» أنه فى 2013 كان هناك 328 مليون مستخدم للهواتف النقالة فى أمريكا اللاتينية. وفى حين ان انتشار استخدام الهاتف المحمول كنسبة مئوية من مجموع السكان لا يزال منخفضا، حيث بلغ 65.2 فى المائة فقط فى 2014، إلا أن هذا الرقم يتزايد كل عام. ويكشف ميتشام عن تزايد وسائط الإعلام الاجتماعية. فوفقا لدراسة حديثة أجرتها مجموعة فروست أند سوليفان، للتحليل الاقتصادى والتكنولوجى، لدى أمريكا اللاتينية 179 مليون مستخدم لموقع الفيسبوك، بزيادة 13 فى المائة عن الولايات المتحدة «١٥٨ مليون مشترك». وتضم البرازيل وحدها 65 مليون مستخدم للفيسبوك، مما يجعلها ثانى أكبر سوق للفيسبوك على الصعيد العالمى، وتحتل المكسيك والأرجنتين مركزين بين أعلى عشرة بلدان فى عدد المستخدمين. ويمضى مستخدمو وسائط الاتصال الاجتماعية فى المنطقة ما يقرب من ضعف الوقت الذى يمضيه نظراؤهم فى الولايات المتحدة على هذه المواقع. ويشير ميتشام عن بعض التحديات التى تظهر أمام تطوير استخدام الإنترنت، فعلى الرغم من أن المنطقة تضم قاعدة متنامية من مستخدمى وسائل الاتصال الاجتماعية «يدعمها إلى حد كبير انتشار الهواتف الذكية»، مازال الوصول إلى هذه المواقع صعبا على الجماعات ذات الدخل المنخفض والمهمشين، بسبب ارتفاع التكاليف والبنية التحتية الضعيفة. وقد خطت المنطقة خطوات كبيرة فى مجال سياسة الإنترنت والابتكار والتقدم التكنولوجى. ولكن ما زال هناك الكثير الذى ينبغى تحقيقه. ويضيف ميتشام أحد التحديات الهامة ألا وهى «فجوة الابتكار»، كما أطلق عليه البنك الدولى، فعلى الرغم من التقدم فى توسيع نطاق انتشار الإنترنت، تعانى أمريكا اللاتينية من تلك الفجوة. ففى المتوسط، يطرح رجال الأعمال فى المنطقة، منتجات جديدة أقل فى كثير من الأحيان، مما يطرحه نظراؤهم فى أماكن أخرى من العالم، كما يقل إنفاقهم على مجالات البحث والتطوير، وبراءات الاختراع. ويؤدى غياب المنافسة، وعدم كفاية حماية الملكية الفكرية، والبنية التحتية غير الفعالة، إلى عرقلة محافظة المنطقة على النمو على الرغم من أن كل هذه العناصر يمكن تدعيمها عبر تحسين سياسات الإنترنت والتكنولوجيا. *** ومع ذلك هناك بعض قصص النجاح الإقليمية. ولكن من بين التحديات الأكثر إلحاحا لزيادة انتشار الإنترنت، مشكلات أمريكا اللاتينية المستمرة مع عدم المساواة فى الدخل والطبقات الاجتماعية. ويتعين على الحكومات وضع سياسات لتعزيز الوصول إلى الإنترنت فى المجتمعات الفقيرة. وإذا لم يحدث ذلك، سوف تواجه خطر زيادة تفاقم الفجوة الرقمية فى المنطقة وكذلك تفاقم المستويات عالية من التفاوت الاقتصادى. ويعتقد ميتشام أنه لا شك ان اتباع سياسة قوية للإنترنت والتقدم التكنولوجى له فوائد واضحة من حيث الاتصال والحصول على المعلومات، وحرية التعبير، وهذه كلها عوامل تتزايد أهميتها بالنسبة لمجتمع حر وديمقراطى. حيث يمكن لسياسة إنترنت طموحة أن تساعد على تعزيز الديمقراطية فى أمريكا اللاتينية. فلدى هذه الأداة السياسية القدرة على تطوير المجال العام القوى الضرورى للضغط من أجل ترسيخ الديمقراطية، وتسهيل التجارة، والسماح بقدر أكبر من مساءلة المسئولين المنتخبين. وتوجد حاليا، فجوة بين البلدان التى تعمل من أجل تعزيز حرية الإنترنت، وانفتاح البيانات الحكومية، والدول التى تعمل على تقييد الوصول إلى الإنترنت والمعلومات الحكومية. ومع تحقيق هدف حرية الإنترنت على المدى الطويل، يمكن أن تصبح سياسة الإنترنت الإقليمية جزءا لا يتجزأ من الجهود الرامية إلى ضمان الحريات السياسية فى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. ويتوقع ميتشام أنه من الممكن أن تصبح أمريكا اللاتينية بؤرة الابتكار الاجتماعى القادمة. حيث يتم تسلط الضوء بشكل متزايد على صراعات المنطقة لفترة طويلة مع التفاوت الاقتصادى وسط زيادة عدد السكان، مما يجعل الدعوة إلى التغيير الاجتماعى والسياسى أكثر صخبا من أى وقت مضى. ورغم إبقاء بعض النظم السياسية رقابة مشددة من قبل الأجيال الأكبر سنا، فلدى التقنيات المبتكرة القدرة على تضخيم أصوات وتأثير شباب أمريكا اللاتينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-24
كشفت خرائط وصور الأقمار الصناعية، حجم الدمار الهائل الذي تسببت فيه إسرائيل بعد أكثر من 100 يوم من حربها الوحشية على قطاع غزة والتي تضمنت كارثة كبرى بسبب تجريف الشواطئ والأراضي الزراعية والمزارع والمنازل، ليتحول القطاع إلى أرض جرداء، من أجل إنشاء مواقع محصنة للمركبات العسكرية أثناء تقدمها عبر القطاعن وفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من من الانسحاب الإسرائيلي الجزئي لقواته من غزة وتقليص العمليات في شمال القطاع، تظهر صور الأقمار الصناعية استمرار تطهير الأراضي والتقدم العسكري في جنوب ووسط غزة، وقد تكرر هذا النمط من تطهير مناطق واسعة وبناء مواقع محصنة مئات المرات في جميع أنحاء قطاع غزة. وأضافت أنه في كثير من الأحيان، تحتل القوات الإسرائيلية هذه المواقع المحصنة، الموضحة على الخريطة، لبضعة أيام فقط قبل أن تتعمق في الجيب، كما تعرضت مناطق واسعة محيطة بالتحصينات لأضرار جسيمة، حيث دمرت الأراضي الزراعية والطرق في كثير من الأحيان بسبب حركة المركبات الثقيلة. وتابعت أن القدرات العسكرية الإسرائيلية تتفوق بكثير على قدرات حماس، بالدبابات والذخائر الموجهة والطائرات المقاتلة الحديثة، لكن القتال في منطقة مبنية لا يزال ينطوي على مخاطر كبيرة. هناك العديد من المواقع التي يمكن لمقاتلي حماس أن يختبئوا فيها وينصبوا كمائن للقوات الإسرائيلية، بما في ذلك شبكة الأنفاق الواسعة أسفل غزة. ويقول خبراء عسكريون إن القوات الإسرائيلية تبني مواقع محصنة للحماية من مخاطر هجمات المشاة والأسلحة المضادة للدبابات التي تستخدمها حماس، خاصة في الليل، عندما يكون هناك عدد أقل من القوات في الدوريات. وقال مارك ف. كانسيان، خبير استراتيجي سابق في مجال الأسلحة في البيت الأبيض ويعمل الآن مستشاراً بارزاً في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "يمكن للقوات أن تنتقل إلى المباني لأغراض الأمن، لكن المركبات موجودة في الخارج، حيث يقوم الإسرائيليون ببناء هذه السواتر للحماية من هجمات مقاتلي حماس المفاجئة". وتابع: "مع تقدم القوات، فإنها غالبًا ما تقوم ببناء تحصينات جديدة كل ليلة، لا يريد الإسرائيليون سحب مركباتهم كل ليلة وربما يخسرون الأراضي". وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تتبع نمط مماثل في عملياتها حول خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة، والتي كانت المحور الرئيسي للعمليات الإسرائيلية منذ أوائل ديسمبر الماضي، والتي تتزامن مع أوامر الإخلاء من وسط وشمال غزة وخان يونس، لتتسبب في نزوح جماعي إلى مساحات صغيرة للغاية من الأراضي، ليحاصر الاحتلال الإسرائيلي مئات الآلاف من الفلطسنيين في مدينة رفح الحدودية مع مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-13
مصراوي في أعقاب الهجوم الذي شنه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله "الحوثيين" تتضمن مستودعات للذخيرة ومنصات لإطلاق الصواريخ ومنشآت لتصنيع منظومات دفاعية، يوم الجمعة، توعّدت الجماعة اليمنية بالرد على تلك الضربات، فما هي أبرز الأسلحة في جعبتها؟. خلال النزاع الذي اندلع في اليمن عام 2014، سيطر الحوثيون على جزء كبير من أسلحة الجيش اليمني، وقد عملوا منذ ذلك الحين على تطويرها وخصوصا الشق الجوي، بداية من الطائرات المسيّرة وحتى صواريخ "كروز" والصواريخ البالستية.بينما يؤكد مسؤولون عسكريون حوثيون، تمكنهم من تصنيع طائرات مسيّرة وعربات مدرعة وصواريخ.الطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، استهدف الحوثيون بالطائرات المسيّرة عددا من السفن التي قالوا إنها تتبع دولة الاحتلال؛ إذ تعتبر أقل كلفة من الصواريخ.وفي عام 2021 كشف الحوثيون عن بعض الطائرات المسيّرة المُصنّعة محليا خلال عرض عسكري في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى ما تمتلكه ترسانتهم من مسيّرات إيرانية مثل "شاهد-136" التي يبلغ مداها نحو 2000 كم يستخدمها الجيش الروسي خلال حربه في أوكرانيا، وفق تصريحات الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز لوكالة "فرانس برس". كذلك يمتلك الحوثيون المسيّرة "صماد-3"، التي يمكنها حمل 18 كجم من المتفجرات، دون معرفة مداها بشكل وثيق إلا أنه يمكن أن يصل إلى نحو 1600 كلم، وفق هينز.بينما يقول مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقرير أصدره في 2020، إن هذه الطائرات الحوثية تستخدم نظام "GPS" لتحديد المواقع، كما "يمكنها أن تحلق بشكل منفصل على طول نقاط الطريق المبرمجة مسبقا تجاه أهدافها".صواريخ بالستيةوبالإضافة إلى الطائرات بدون طيار تشمل الترسانة الحوثية صواريخ بالستية من نوع "طوفان" وهي ذاتها صواريخ "قدر" الإيرانية أعادوا تسميتها، والتي يتراوح مداها بين 1600 و1900 كم، وفق فابيان هينز.وأوضح الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن تلك الصواريخ غير دقيقة إلى حد كبير، أو على أقل تقدير النسخ التي ظهرت في العروض العسكرية.من جانبه يشير محمد الباشا، كبير محللي الشرق الأوسط لدى مجموعة "نافانتي" الاستشارية الأمريكية، خلال تصريحاته لـ "فرانس برس"، إلى أن الحوثيين كشفوا عن امتلاكهم صواريخ "طوفان" قبيل عملية "طوفان الأقصى" بأسابيع. صواريخ "كروز"وإلى جانب ما يمتلكه الحوثيون من مسيّرات وصواريخ بالستية، تتضمن ترسانتهم بعض طرازات صواريخ "كروز"، مثل صواريخ "قدس" الإيرانية التي تتوفر منها عدة نسخ مختلفة يصل مدى بعضها إلى 1650 كم، بحسب هينز.وعلى مدار السنوات السابقة أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ استهدافات باستخدام صواريخ "كروز"، ما يؤكد امتلاكها لتلك النوعية من الأسلحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: