موقع الشرق الإخبارى

قال التلفزيون الرسمي، مساء الاثنين، إن إيران تطلق عمليات مشتركة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning موقع الشرق الإخبارى over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
الشروق
7
Total Articles
7
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with موقع الشرق الإخبارى
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with موقع الشرق الإخبارى
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with موقع الشرق الإخبارى
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with موقع الشرق الإخبارى
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

Neutral

2025-06-16

قال التلفزيون الرسمي، مساء الاثنين، إن إيران تطلق عمليات مشتركة بالطائرات بدون طيار (درونز) والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا. وأعلن التلفزيون الإيراني، مساء الاثنين، بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، بحسب موقع الشرق الاخباري. في المقابل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، الاثنين، بأن غارة إسرائيلية قتلت 3 عمال بجمعية الهلال الأحمر الإيراني، خلال عمليات إنقاذ في العاصمة طهران، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-16

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي من شأنه أن "يُنهي القتال مع إيران، لا أن يُصعّده". وأضاف نتنياهو لشبكة ABC News: "لقد عانينا من نصف قرن من الصراع الذي نشره هذا النظام الذي يرهب الجميع في الشرق الأوسط.. وينشر الإرهاب والتخريب والتآمر في كل مكان". وأشار إلى أن "الحرب الأبدية هي ما تريده إيران، وهم يدفعوننا إلى حافة حرب نووية. في الواقع، ما تفعله إسرائيل هو منع ذلك، وإنهاء هذا العدوان، ولا يمكننا فعل ذلك إلا بالتصدي لقوى الشر"، بحسب موقع الشرق الأخباري. وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل ستستهدف المرشد فعلاً، قال نتنياهو: "نحن نقوم بما ينبغي علينا فعله.. لن أخوض في التفاصيل، لكننا استهدفنا كبار علماءهم النوويين. هؤلاء في الأساس هم فريق هتلر النووي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-15

قال وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف، إن أذربيجان لن تسمح أبداً باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي لشن أي هجوم ضد إيران، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وبحث وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف، التطورات الإقليمية في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على إيران، حسبما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية. وقدم وزير الخارجية الأذربيجاني تعازيه في استشهاد عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، ناقلاً تعاطف حكومة وشعب أذربيجان مع حكومة وشعب إيران وأسر الضحايا. كما شدد على أن أذربيجان "لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف باستخدام مجالها الجوي أو أراضيها لشن هجمات ضد إيران أو أي دولة أخرى". من جهته، وصف وزير الخارجية الإيراني هجمات إسرائيل على إيران بأنها "انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وخرق لجميع القوانين والأنظمة الدولية". وأشار إلى أن هذه الأعمال تعرض السلام والأمن العالميين للخطر، مضيفاً أن "إيران سترد بحزم على هذا العدوان بما يتماشى مع حقها المشروع في الدفاع عن النفس". ووصف عراقجي الهجوم الإسرائيلي على منشآت إيران النووية بأنه تجاوز لجميع الخطوط الحمراء، داعياً جميع الدول إلى إدانته. - مواصلة الهجمات وكان مسئول عسكري إسرائيلي ذكر لوكالة "رويترز"، السبت، أن الجيش الإسرائيلي هاجم أكثر من 150 هدفاً في إيران بمئات القذائف، منذ فجر الجمعة، لافتاً إلى أن "الأمر سيستغرق أكثر من بضعة أسابيع قبل إصلاح الضرر في الموقعين". وزعم المسئول الإسرائيلي أن الضربات قتلت 9 من كبار العلماء النوويين في إيران، وقال إن "المسار الجوي إلى طهران مفتوح فعلياً". وذكر المسئول العسكري الإسرائيلي أن "موقعا أصفهان ونطنز النوويان في إيران تعرضا لأضرار بالغة، فيما لم تنفذ عمليات بعد في موقع فوردو النووي"، وفق زعمه. وذكر المسئول، أن "إيران أطلقت مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل وتم اعتراض معظمها". وكان توقيت الهجوم لافتاً للغاية، فقد تزامن مع انخراط طهران في مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، حيث كان يرتقب أن تنعقد جولة جديدة من المحادثات بين مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، ونظرائه الإيرانيين الأحد في عُمان، فيما لا يُعرف ما إذا كانت طهران سترسل وفداً إلى المحادثات أم ستغيب. كما تأتي الضربة الإسرائيلية على إيران في وقت حذّرت فيه دول أوروبية طهران على "تصرفاتها النووية غير المسئولة"، في حين ردّ المسئولون الإيرانيون بأنهم سيعملون على تسريع وتيرة التحول النووي، وتراكمت الإشارات التي تشير إلى ضربة وشيكة محتملة، إلى جانب تحذيرات من أن إسرائيل قد تكون قد هيأت فعلاً كل ظروف هذه الضربة، بدون دعم أمريكي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-14

تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران، الجمعة، في الوقت الذي هدد فيه مسئولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة. ويأتي التهديد بحرب أوسع نطاقاً في وقت تواصل فيه إيران وإسرائيل تبادل الضربات، السبت، بعد أن شنت إسرائيل أكبر هجوم جوي على الإطلاق على إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي، بحسب موقع الشرق الإخباري. ونقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، عن مسئولين بوزراة الدفاع الأمريكية طلبا عدم كشف هويتيهما، قولهما إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة، كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما. تأتي هذه التصريحات بعد تأكيد مسئولين أمريكيين، في وقت سابق، الجمعة، على مشاركة الجيش الأمريكي في التصدي للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت باتجاه إسرائيل، مشيرين إلى أن الرئيس دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل التصعيد المتسارع. - توسيع نطاق أهداف إيران وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلا عن مسئولين عسكريين كبار، السبت، أن الضربات الإيرانية على إسرائيل ستستمر، وأنه من المقرر توسيع أهدافها لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة خلال الأيام المقبلة. وأضاف المسئولون: "هذه المواجهة لن تنتهي بالإجراءات المحدودة في الليلة الماضية، والضربات الإيرانية ستستمر، وهذا العمل سيكون مؤلماً للغاية ومؤسفاً للمعتدين". وحذّر المسئولون الإيرانيون، من أن الحرب "ستمتد في الأيام المقبلة إلى جميع المناطق التي يحتلها هذا النظام (الإسرائيلي) والقواعد الأمريكية في المنطقة". وفي وقت سابق، قال مسئول إيراني رفيع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن بلاده ستصعّد من هجماتها على إسرائيل، محذراً من أن أي دولة تحاول الدفاع عن تل أبيب، ستُدرج قواعدها الإقليمية ضمن أهداف إيران العسكرية. ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر أمريكي قوله، إن "الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية"، مبرراً التدخل الأمريكي بوجود مئات الآلاف من الأمريكيين أو من أصول أمريكية في إسرائيل، ما يستدعي حمايتهم. - عملية "الوعد الصادق 3" وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، مساء الجمعة، تنفيذ "عملية واسعة" ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، رداً على الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقتلت عدداً من القيادات العسكرية الإيرانية. وجاء في بيان الحرس الثوري، أن العملية، التي أُطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3"، شملت "هجمات صاروخية على عشرات المواقع داخل إسرائيل، بما فيها القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على إيران"، مؤكداً أن "الرد نُفذ بقوة وبصورة منسقة من مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية". وأضاف البيان، أن العملية "تحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران خط أحمر، ولن يُسمح بتجاوزه دون رد مؤلم". - تعزيز أمن الأصول الأمريكية وأوضحت "بوليتيكو" أن هذه السفن توفر مستوى إضافياً من الأمن للأصول الأمريكية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تساعد إسرائيل في صد أي هجمات صاروخية إيرانية، مشيرة إلى أن سفناً أمريكية لعبت دوراً مماثلاً في أكتوبر الماضي في التصدي لهجوم إيراني ضخم بالصواريخ الباليستية والموجهة على إسرائيل. وذكرت المجلة، أن البنتاجون نقل بعض القوة النارية إلى الشرق الأوسط في شهر مارس الماضي خلال حملة القصف ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن. وشملت على الأقل بطاريتي دفاع صاروخي طراز باتريوت من آسيا، ومنظومة دفاع جوي وصاروخي طراز THAAD. وبينما لا تزال تلك البطاريات في مكانها، خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجودها البحري في المنطقة إلى النصف خلال الشهر الماضي، حيث توجهت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات USS Harry Truman إلى فرجينيا، فيما بقت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات USS Carl Vinson في بحر العرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-06-13

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، وجود تلوث إشعاعي وكيماوي داخل بعض المنشآت في موقع نطنز النووي الإيراني. وقال جروسي، في بيان، الجمعة، إنه بينما "ظلت مستويات الإشعاع خارج منشأة نطنز دون تغيير"، فقد تم رصد تلوث داخل المنشآت الداخلية، وبشكل أساسي في شكل "جسيمات ألفا". وأوضح أن هذا النوع من التلوث "يمكن إدارته باتخاذ تدابير وقائية مناسبة". وتابع مدير عام وكالة الطاقة الذرية: "لا يوجد ما يشير إلى شن هجوم على أماكن التخصيب تحت الأرض في نطنز، لكن الهجوم على إمدادات الطاقة ربما ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي". يأتي هذا التأكيد في أعقاب تقارير عن شن إسرائيل ضربات استهدفت موقع نطنز للتخصيب النووي بمحافظة أصفهان جنوبي العاصمة طهران. وكانت السلطات الإيرانية قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق الجمعة، أنها لم تلاحظ جرعات إشعاعية أعلى في المنشأة، وأن أي تلوث إشعاعي أو كيماوي لم ينتشر خارج الموقع، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وفي وقت سابق الجمعة، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سلامي، الجمعة، إنه لم يتم تسجيل أي تسرب إشعاعي في منشأة نطنز النووية نتيجة الهجوم الإسرائيلي الأخير. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية عن سلامي، أن موقع "الشهيد أحمدي روشن" في نطنز تعرض لهجمات متكررة فجر الجمعة، بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران. وأضاف: "لحسن الحظ، كانت الأضرار على سطح الأرض ولم تُسفر عن أي خسائر بشرية، ولم يسجل أي تسرّب إشعاعي يهدد سلامة المواطنين.. لم نواجه أضراراً كبيرة. ونعكف حالياً على إجراء تقييم دقيق لحجم الخسائر". وأشار سلامي إلى أن الهجمات المتكررة على نطنز نُفذت وفق مخطط معد سلفاً بهدف إحداث أكبر قدر من الأضرار في المنشآت النووية الإيرانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-13

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن الجيش الأمريكي يشارك في عملية اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل. بدوره أكد مسؤول أمريكي للموقع، أن الولايات المتحدة "تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية"، مضيفاً أن "هناك مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين، وآخرين من أصول أميركية في إسرائيل، والولايات المتحدة تعمل على حمايتهم"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وأطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل، مساء الجمعة، رداً على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات عسكرية ومواقع نووية إيرانية، وتوعدت بـ"انتقام قاس ومؤلم". وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إنه نفذ "هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل"، فيما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، بأنه تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة. بدوره، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز"، إن إسرائيل "ستدفع ثمناً باهظاً لقتل قادتنا وعلمائنا وشعبنا"، مضيفاً: "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلماً". وفي تعليقه على الهجوم الإيراني، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إيران تجاوزت الخطوط الحمراء، عندما تجرأت على إطلاق صواريخ باتجاه تجمعات سكانية في إسرائيل". وأضاف كاتس أن إسرائيل "ستضمن أن يدفع نظام الملالي ثمناً باهظاً جداً على أفعاله". وشنت إسرائيل سلسلة من الضربات على أنحاء إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين فيما قد تكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-13

في خضم توترات متصاعدة بين إسرائيل وإيران، يبدأ اللواء عبد الرحيم موسوي عمله في رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، الذي سقط في الهجمات الإسرائيلية على إيران فجر الجمعة. ونص قرار تعيين موسوي الذي أصدره المرشد الإيراني علي خامنئي على أنه "يُتوقع التحسين الضروري لقدرات وجاهزية القوات المسلحة وقوات التعبئة والقوات الأمنية والدفاعية، والقدرة على الرد السريع والفعال على أي مستوى وأي نوع من التهديدات الموجهة إلى نظام الجمهورية"، بحسب موقع "الشرق" الاخباري. وعقب تعيينه، قال موسوي للتليفزيون الإيراني إن "قائد الثورة والجمهورية أصدر أوامره بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي".  ويأتي اختيار موسوي نظراً إلى خبرته العسكرية، إذ شغل منصب القائد العام للجيش منذ عام 2018، حين رُقي إلى رتبة لواء بقرار من خامنئي بسبب "الالتزام والكفاءة والخبرة". وشغل موسوي منصب نائب القائد العام للجيش ورئيساً لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة بين 2005 و2016. وفي يوليو 2016، عُيّن نائباً لرئيس أركان القوات المسلحة، ثم عيّنه المرشد الإيراني عام 2018 قائداً عاماً للجيش الإيراني وقائداً لمقرّ "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي. وولد موسوي عام 1960، بدأ حياته العسكرية عام 1979، وقضى 8 سنوات على جبهات القتال مع العراق هي مدة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وكانت آخر الأنباء عن موسوي كقائد عام للجيش قد نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، الثلاثاء الماضي، حين وجه رسالة إلى وزير الأمن، لتهنئته بما أسماه "الانتصار الاستخباراتي لرجال الاستخبارات لوزارة الأمن على إسرائيل"، في إشارة لما أعلنته طهران عن الاستيلاء على وثائق تخص البرنامج النووي الإسرائيلي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-12

ذكرت شبكة "سي بي اس" نقلا عن مصادر متعددة، أن إسرائيل باتت "على أتم الاستعداد" لتنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي الإيرانية، في وقت تتخذ فيه الولايات المتحدة خطوات استباقية لحماية مصالحها وقواتها في المنطقة تحسباً لأي رد فعل إيراني محتمل. وأوضحت الشبكة أن مسؤولين أمريكيين أُبلغوا بالتحرك الإسرائيلي، بينما تتوقع واشنطن أن ترد إيران على مثل هذه الخطوة باستهداف مواقع أمريكية محددة في العراق، ما يفسر جزئياً دعوة الإدارة الأمريكية لمواطنيها، الأربعاء، بمغادرة المنطقة، بحسب موقع الشرق الاخباري. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، توجيهات للموظفين الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة بغداد، مشيرة إلى "تصاعد التوترات الإقليمية". كما سمحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لأسر العسكريين بالمغادرة الطوعية من مواقعهم في الشرق الأوسط، بحسب ما صرّح به مسؤول في وزارة الدفاع لـ سي بي اس.  ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني قوله إن أميركا بدأت إجلاء الموظفين من سفارتها وقاعدة فكتوريا في بغداد. وفي غضون ذلك، يواصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التخطيط لعقد جولة سادسة من المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأيام المقبلة، وفقاً لمسؤولين أمريكيين تحدثوا إلى الشبكة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-09

يعاني النظام الصحي في قطاع غزة، منذ الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023، بسبب الغارات وعمليات هدم المؤسسات الصحية بزعم وجود أسلحة أو أنفاق تابعة لحركة "حماس" داخلها، بالإضافة للحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات، ما ضاعف من الصعوبات في معظم المرافق، فيما تواجه المرافق المتبقية نقصاً في المياه والوقود والإمدادات الطبية. وتحذر مؤسسات أممية ودولية وفلسطينية من "انهيار تام وشيك" للقطاع الصحي في غزة، بسبب أماكن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي غالباً ما تكون قريبة من المستشفيات، بالإضافة إلى تعمد الجيش الإسرائيلي قطع الإمدادات عن المستشفيات بشكل كامل. اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذّرت، الأحد، من أن "نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بالقطاع منذ أكثر من عام ونصف". وقالت اللجنة، إن "أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة في غزة، كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأمريكية الإسرائيلية". وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن "الأيام الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل في قطاع غزة". وشددت على أن "الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، ما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني". وأكدت أن "الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين، الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري، أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته". وخلصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن "نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام". تحذيرات من "انهيار تام" بدورها، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من أن مجمع الشفاء الطبي (أكبر مستشفيات القطاع)، والمستشفى الأهلي العربي، يواجهان خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة. وقالت الوزارة، في بيان، إن خروج مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي عن الخدمة، يعني انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في مدينة غزة، لكن الوزارة أعلنت في وقت لاحق تزويد مجمع الشفاء بكميات محدودة من الوقود تكفي ثلاثة أيام فقط، بحسب موقع الشرق الاخباري. وأشارت الوزارة إلى أن الوقود في مجمع ناصر الطبي، يكفي لمدة لا تتعدى اليومين، وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على إسرائيل للسماح بدخول الوقود والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات. وذكرت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، أن 4 مستشفيات رئيسية، وهي "كمال عدوان"، و"الإندونيسي"، و"حمد"، و"غزة الأوروبي"، اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية بسبب قربها من مناطق الهجمات الإسرائيلية، أو مناطق الإجلاء فيما جُرّد شمال غزة من جميع مرافق الرعاية الصحية تقريباً. 697 هجوماً على القطاع الصحي وسجلت المنظمة الأممية، 28 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في غزة خلال مايو الماضي، و697 هجوماً منذ أكتوبر 2023. وأصبح "المستشفى الإندونيسي"، خارج الخدمة بسبب استمرار التواجد والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي منذ 18 مايو الماضي. وفي 20 مايو، خرج عن الخدمة مستشفى كمال عدوان، الذي كان المركز الوحيد لعلاج المرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في شمال غزة، بعد أعمال عدائية إسرائيلية مكثفة في المنطقة المجاورة له، مما أجبر المرضى على الإجلاء أو الخروج من المستشفى قبل الأوان. ووفق تقرير على موقع مجلس اللوردات البريطاني في 13 يناير الماضي، فإن 1.9 مليون نازح في قطاع غزة، معرضون لخطر سوء التغذية والجوع وانتشار الأمراض المعدية. وفي جنوب غزة، تعاني مستشفيات "مجمع ناصر الطبي"، و"الأمل"، و"الأقصى"، من اكتظاظ أعداد ضخمة من المصابين، أدت إلى تفاقمه موجةٌ جديدة من النزوح إلى دير البلح وخان يونس. ولا يزال مستشفى "غزة الأوروبي" خارج الخدمة في أعقاب هجوم وقع في 13 مايو الماضي، أدى إلى قطع الخدمات الحيوية، بما فيها جراحة الأعصاب ورعاية القلب وعلاج السرطان، وكل هذه الخدمات ليست متوفرة في أماكن أخرى في غزة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى وكذلك المدنيين النازحين الذين يبحثون عن مأوى. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 54 ألفاً و880 فلسطينياً على الأقل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-08

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وفق تقرير لها، الأحد، أن أجهزة مكافحة التجسس الروسية، يساورها قلق متزايد من "أنشطة تجسس" صينية، رغم التقارب المتصاعد بين موسكو وبكين، مشيرة إلى أنه في العلن، يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن علاقات بلاده المتنامية مع الصين "راسخة"، وأنها شراكة استراتيجية عسكرية واقتصادية دخلت "عصراً ذهبياً"، وهو ما أثار قلقاً بالفعل في واشنطن. لكن خلف الجدران وداخل أروقة مقر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) في مبنى "لوبيانكا" بالعاصمة موسكو، تُطلق وحدة استخباراتية سرية على الصينيين وصف "العدو"، وفق صحيفة "نيويورك تايمز". وأشارت الصحيفة الأمريكية، السبت، إلى أن هذه الوحدة، التي لم يُكشف عنها سابقاً، حذرت من أن الصين تمثل "تهديداً خطيراً" للأمن الروسي. ويقول ضباط الوحدة، إن بكين تكثف محاولاتها لتجنيد "جواسيس روس"، والحصول على تقنيات عسكرية حساسة، أحياناً عبر إغراء علماء روس ساخطين، بحسب موقع الشرق الإخباري. - مخاوف روسية وأضاف الضباط، وفق "نيويورك تايمز"، أن الصين تتجسس على العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بهدف دراسة الأسلحة الغربية وأساليب القتال، معربين عن خشيتهم من أن يكون الأكاديميون الصينيون يُمهدون للمطالبة بأراض روسية. كما حذر الضباط من أن عملاء الاستخبارات الصينية ينفذون أنشطة تجسس في القطب الشمالي، تحت غطاء شركات تعدين ومراكز أبحاث جامعية. هذه التهديدات وردت في وثيقة داخلية من 8 صفحات صادرة عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، حصلت عليها "نيويورك تايمز"، وتحدد الوثيقة أولويات مواجهة التجسس الصيني. وقالت "نيويورك تايمز"، إن الوثيقة غير مؤرخة، ما يثير احتمال كونها مسودة، لكن السياق يشير إلى أنها كُتبت في أواخر عام 2023 أو أوائل 2024. وحصلت مجموعة "أريس ليكس" المتخصصة في الجرائم الإلكترونية، على الوثيقة دون أن توضح كيفية ذلك، ما يجعل من المستحيل التحقق منها بشكل قاطع. إلا أن الصحيفة شاركت الوثيقة مع 6 وكالات استخبارات غربية، أكدت جميعها صحتها. - تغيّر ميزان القوى وتقدم الوثيقة "أوضح رؤية حتى الآن" حول نظرة أجهزة مكافحة التجسس الروسية تجاه الصين. فمنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، تغير ميزان القوى العالمي بفعل التحالف الجديد بين موسكو وبكين. وتُعد هذه الشراكة المتسارعة من أكثر العلاقات "تأثيراً وغموضاً" في الجغرافيا السياسية الحديثة، وفق "نيويورك تايمز". وقد صمدت روسيا في وجه سنوات من العقوبات المالية الغربية عقب حرب أوكرانيا، رغم توقعات الكثير من الساسة والخبراء بانهيار الاقتصاد الروسي. ويعود الفضل في ذلك، إلى حد كبير، إلى الصين. وأوضحت الصحيفة، أن الصين هي أكبر مشترٍ للنفط الروسي، وتوفر رقائق الحواسيب والبرمجيات والمكونات العسكرية الأساسية. وحين غادرت الشركات الغربية روسيا، حلت العلامات التجارية الصينية مكانها. ويؤكد البلدان رغبتهما في التعاون في عدد كبير من المجالات، تشمل صناعة الأفلام وبناء قاعدة على سطح القمر. ويسعى بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج إلى ترسيخ شراكة وصفاها بأنها "بلا حدود"، لكن المذكرة "السرية للغاية" من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تكشف أن لهذه الشراكة حدوداً بالفعل. وقال أندريه سولداتوف، الخبير في شئون أجهزة الاستخبارات الروسية والمقيم في بريطانيا، والذي راجع الوثيقة بطلب من الصحيفة: "لدينا القيادة السياسية، وهؤلاء جميعاً يؤيدون التقارب مع الصين، ولدينا أجهزة الاستخبارات والأمن، وهؤلاء شديدو الريبة". وقالت "نيويورك تايمز"، إن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف رفض التعليق على الوثيقة، وكذلك لم ترد الخارجية الصينية على طلبات الصحيفة بشأن التعليق على الوثيقة. - معركة استخباراتية "متسارعة" تدور معركة استخباراتية "متوترة ومتسارعة التطور" في الخفاء بين دولتين تبدوان صديقتين في العلن. فقبل 3 أيام من الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، وافق جهاز الأمن الفيدرالي الروسي على برنامج جديد لمكافحة التجسس يحمل اسم Entente-4، بحسب ما ورد في الوثيقة الروسية. ويبدو أن الاسم الرمزي، الذي يشير بسخرية إلى تنامي الصداقة مع بكين، يخفي هدف البرنامج الحقيقي، وهو منع الجواسيس الصينيين من تقويض المصالح الروسية. ورجحت الصحيفة، أن توقيت البرنامج لم يكن صدفة، إذ كانت روسيا تنقل معظم مواردها العسكرية والاستخباراتية إلى أوكرانيا، التي تبعد أكثر من 4 آلاف ميل عن حدودها مع الصين، وربما خشيت أن تستغل بكين هذا الانشغال لصالحها. ومنذ ذلك الحين، بحسب الوثيقة، رصدت الأجهزة الروسية تصعيداً في أنشطة الاستخبارات الصينية. إذ كثف العملاء الصينيون محاولاتهم لتجنيد مسئولين وخبراء وصحافيين ورجال أعمال روس مقربين من دوائر السلطة في موسكو. ولمواجهة ذلك، وجه جهاز الأمن الفيدرالي ضباطه إلى اعتراض هذا "التهديد"، و"منع انتقال معلومات استراتيجية مهمة إلى الصينين". كما طُلب من الضباط عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين الروس الذين يعملون عن قرب مع الصين، وتحذيرهم من أن بكين تسعى لاستغلال روسيا والحصول على أبحاث علمية متقدمة، وفق ما ورد في الوثيقة. وأمر جهاز الأمن الفيدرالي بـ"جمع المعلومات باستمرار عن المستخدمين" على تطبيق المراسلة الصيني "وي تشات"، بحسب ما ورد في الوثيقة، بما في ذلك اختراق هواتف المستهدفين في عمليات التجسس وتحليل البيانات باستخدام أداة برمجية خاصة تحتفظ بها وحدة تابعة للهيئة. - قلق في واشنطن وقالت "نيويورك تايمز"، إن احتمال إقامة تحالف طويل الأمد بين حكومتين "استبداديتين"، يبلغ عدد سكانهما معاً نحو 1.6 مليار نسمة وتمتلكان نحو 6 آلاف رأس نووي، أثار قلقاً عميقاً في واشنطن. ويرى بعض المسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه بإمكان الولايات المتحدة عبر التواصل مع بوتين أن تفصل روسيا عن الصين، وتتفادى ما وصفه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بأنه "تحالف بين قوتين نوويتين ضد الولايات المتحدة". وقال ترامب قبيل انتخابه في نوفمبر الماضي: "علي أن أُفكك اتحادهما.. وأعتقد أنني قادر على ذلك". ومن منظور ما، تُعزز وثيقة جهاز الأمن الفيدرالي هذه النظرية، إذ تكشف عن عدم ثقة وشكوك متبادلة بين الطرفين، بحسب "نيويورك تايمز". فالصين، بحسب الوثيقة، تُخضع عملاءها لفحوص كشف الكذب بمجرد عودتهم من الخارج، وتشدد الرقابة على 20 ألف طالب روسي في الصين، وتحاول تجنيد الروس المتزوجين من صينيين كجواسيس محتملين. لكن قراءة أخرى للوثيقة، تقود إلى استنتاج معاكس، فمعرفة بوتين الواضحة بالمخاطر التي تنطوي عليها العلاقة الوثيقة مع الصين، ورغم ذلك إصراره على المضي قدماً، قد تشير إلى أن الولايات المتحدة تملك فرصاً "محدودة" لدفع روسيا إلى تغيير مسارها. وقال ألكسندر جابوييف، مدير مركز كارنيجي لروسيا وأوراسيا، والذي راجع الوثيقة بطلب من "نيويورك تايمز": "بوتين يعتقد أنه يستطيع التغلغل أكثر في هذا الاحتضان الصيني، وهو لا يخلو من المخاطر، لكنه يستحق المجازفة". وأضاف: "لكننا نرى أيضاً أن هناك داخل النظام من يشكك في هذا النهج". - تناغم اقتصادي وقالت الصحيفة إن بوتين يتودد لشي منذ سنوات عبر أكثر من 40 لقاءً شخصياً، وعزز شراكة أعمق مع الصين منذ بدء الحرب في أوكرانيا. ويربط الطرفين تناغم اقتصادي طبيعي، فروسيا من كبار منتجي الطاقة في العالم، والصين أكبر مستهلك لها. وهذا ما يضع أجهزة مكافحة التجسس الروسية أمام معضلة دقيقة. إذ تُظهر الوثيقة سعي هذه الأجهزة إلى احتواء تهديدات التجسس الصيني دون التسبب بـ"عواقب سلبية على العلاقات الثنائية". كما حذرت الضباط من أي "ذكر علني للاستخبارات الصينية كعدو محتمل". ويُرجح أن الوثيقة كُتبت لتُوزع على مكاتب جهاز الأمن الفيدرالي الميدانية، وتقدم لمحة نادرة عن العالم الداخلي لأحد أقوى أقسام الاستخبارات الروسية، وهو إدارة عمليات مكافحة التجسس التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي (DKRO). وأعد الوثيقة، القسم السابع في إدارة عمليات مكافحة التجسس الروسي، وهو القسم المسؤول عن مكافحة التجسس الصيني ومناطق آسيوية أخرى. وتهيمن المخاوف من تزايد نفوذ بكين على محتوى المذكرة، غير أن مدى انتشار هذه المخاوف داخل المؤسسة الروسية، خارج وحدة مكافحة التجسس، لا يزال غير واضح. فحتى الدول الحليفة تتجسس على بعضها البعض بانتظام، بحسب "نيويورك تايمز". وقال بول كولبي، الزميل البارز في مركز بلفر للعلوم والشئون الدولية بجامعة هارفارد، الذي خدم 25 عاماً في إدارة العمليات بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بما في ذلك في روسيا: "بالعودة إلى المقولة القديمة، لا وجود لأجهزة استخبارات صديقة". وأضاف: "لا تحتاج إلى الكثير لتكتشف مدى الشك العميق الذي يكنه أي مسؤول عسكري أو استخباراتي روسي تجاه الصين. فعلى المدى الطويل، تبقى الصين، رغم الشراكة غير المحدودة وفائدتها، تهديداً محتملاً أيضاً". - "أسرار" الحرب الروسية في أوكرانيا وبدأ مسئولون من شركات دفاعية صينية ومعاهد مرتبطة بالاستخبارات الصينية التوافد على روسيا، فور اجتياح القوات الروسية الحدود ودخول أوكرانيا، بهدف فهم مجريات الحرب بشكل أفضل، بحسب وثيقة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. وتمتلك الصين علماء "من الطراز العالمي"، لكنها لم تخض أي حرب منذ الصراع الذي دام شهراً مع فيتنام في عام 1979. ويثير هذا القلق لدى الصين بشأن قدرة جيشها على مواجهة الأسلحة الغربية في حال نشوب صراع حول تايوان أو بحر الصين الجنوبي. - اهتمام صيني بتجربة "فاجنر" وتشير مذكرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أيضاً، إلى اهتمام صيني بمجموعة "فاجنر" شبه العسكرية، المدعومة من روسيا، والتي دعمت أنظمة حكم في أفريقيا لسنوات، وشاركت في القتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا. وجاء في التوجيه أن "الصينيين يخططون للاستفادة من خبرات مقاتلي مجموعة فاجنر في قواتهم المسلحة وشركاتهم العسكرية الخاصة العاملة في دول جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-07

كشفت مصادر غربية دبلوماسية متطابقة لـ"الشرق" أن بريطانيا وفرنسا وكندا أعدت قائمة شروط يتعين على منظمة "التحرير الفلسطينية" وحركة "حماس" التعهد بها كشرط مسبق للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية. وتأتي هذه القائمة تحضيراً للمؤتمر الذي تقوده السعودية وفرنسا تحت مظلة الأمم المتحدة، في نيويورك، والمقرر عقده في 17 من يونيو الجاري. وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية بين هذه الدول والسلطة الفلسطينية في رام الله إنها ستعلن في المؤتمر المذكور عن مسار ينتهي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، ويتضمن شروطاً على كل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في قطاع غزة. فمن ناحية السلطة الفلسطينية، أبلغ مسئولون في تلك الدول مسئولين في السلطة أن هذا المسار يتطلب منهم القيام بإصلاحات سياسية ومالية وإدارية جدية، تتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإحياء البرلمان، والتداول السلمي للسلطة وغيرها، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. ومن ناحية "حماس"، سيتضمن المسار تجريد قطاع غزة من السلاح بصورة تامة، وتسليم إدارته بعد وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي إلى حكومة أو هيئة فلسطينية محلية مستقلة، ولاحقاً إلى الحكومة الفلسطينية المنتخبة. ويتطلب المسار من الحركة التحول إلى حزب سياسي، حال رغبتها بالمشاركة في الانتخابات، وفق القوانين والمواثيق والاتفاقات المعمول بها في السلطة الفلسطينية. "طريق إجباري" وقال مصدر غربي مطلع على هذه الاتصالات لـ"الشرق" إن "هذا الطريق إجباري وبدونه لا اعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت". وأضاف: "هذه ليست شروطاً، بل متطلبات شعبية فلسطينية وإقليمية ودولية، فلا يمكن الاعتراف بدولة فلسطينية دون وجود نظام سياسي يستجيب لمطالب الشعب في الإصلاح والانتخابات والمساءلة، ولا يمكن وقف الحرب في غزة دون التخلص من السلاح". وأردف المصدر: "مطلب تجريد غزة من السلاح ليس اعتباطياً، بل هو إجراء لا بد منه لوقف الحرب، فإسرائيل تعلن في السر والعلن أنها لن توقف العمل العسكري في غزة طالما أن هناك مسلحاً واحداً، وتبرر ذلك بما تسميه حقها في منع تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023". وقال المصدر إن الجانب الإسرائيلي "أبلغ جميع الوسطاء والمتدخلين بأنه لن يسمح بظهور السلاح في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأن ظهور مجموعة صغيرة من المسلحين في أي موقع في الضفة أو في غزة يعني بالنسبة لإسرائيل هجوماً محتملاً يشبه السابع من أكتوبر، وبالتالي ستتحرك لوقفه، حتى لو تضمن ذلك شن عمليات عسكرية واسعة". "مسار تعجيزي" من ناحيتهم، اعتبر بعض المسئولين في السلطة وفي حركة "حماس" هذا المسار "تعجيزياً". ففي السلطة يقولون إن ما يتضمنه المسار، خاصة فيما يتعلق بشأن إجراء الانتخابات، أمر بالغ الصعوبة بالنظر إلى ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي "حماس" يقولون إن حل ملف السلاح سيظل دائماً مرتبطاً بإنهاء الاحتلال. وقال مسئول في الحركة لـ"الشرق": "لو وافقنا على نزع السلاح، لن تتوقف إسرائيل عن استخدام ذلك مبرراً لاستمرار الحصار والهجمات، وفي كل يوم سيقولون: هناك صاروخ في نفق بهذه المنطقة، وهناك قذائف في تلك المنطقة (...) ويستخدمون هذا الموضوع فقط لمواصلة شن الهجمات والاغتيالات والتدمير والحصار، لذلك لا حل لهذه الملف إلا بإنهاء الاحتلال". وأضاف: "لنفترض أن إسرائيل قضت على الجهاز العسكري لحركة حماس، فهل هذا سيؤدي إلى عدم ظهور قوى وأجيال جديدة تحمل السلاح للتخلص من الاحتلال؟". من جهته، قال مسئول في السلطة الفلسطينية لـ"الشرق": "نعتقد أن هذه الدول تريد الاعتراف بدولة فلسطين، لكنها مترددة بسبب قلقها من ردود الفعل الأمريكية، لذلك تضع مساراً يبدو طويلاً وصعباً أمام تحقيق هذه المهمة". وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عقد مؤخراً لقاءاً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لبحث هذا الملف وملفات أخرى، فيما التقى نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء نهاية الأسبوع، في مدينة رام الله، بمستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لجندري، وبحثا معها ذات الملف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-06

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وقع، الجمعة، 3 أوامر تنفيذية لتعزيز الهيمنة الأمريكية في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار "درون"، وإحياء الطيران التجاري الأسرع من الصوت. وأضاف أن الأمر التنفيذي الأول يتيح تشغيل الطائرات الدرون خارج نطاق الرؤية المباشرة بشكل روتيني، ويُعزز أمن المجال الجوي من خلال مواجهة التهديدات المرتبطة بالطائرات الدرون، ويشجّع استخدام النظم المصنّعة داخل الولايات المتحدة، بحسب موقع الشرق الاخباري. فيما يركز الأمر التنفيذي الثاني على مكافحة التهديدات الناتجة عن الطائرات الدرون، ويتضمن إنشاء فريق عمل فيدرالي وتوسيع قدرات الدفاع المضاد للطائرات المسيّرة، بحسب البيت الأبيض. ويُلغي الأمر التنفيذي الثالث اللوائح القديمة التي كبّلت صناعة الطيران التجاري الأسرع من الصوت، ويوجّه إدارة الطيران الفيدرالية بوضع معايير حديثة لاعتماد مستوى الضوضاء للطائرات الأسرع من الصوت، إلى جانب تنسيق الأبحاث والابتكارات في هذا المجال بالتعاون مع مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا. وأكد مايكل كراتسيوس، مساعد الرئيس ومدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، في اتصال مع الصحفيين أن الأوامر التنفيذية الـ3 ستُسرّع من وتيرة الابتكار الأمريكي في مجالات الطائرات المسيّرة، والطائرات الأسرع من الصوت، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "ستُحدد ملامح مستقبل الأجواء الأمريكية لسنوات قادمة". وفي ما يتعلق بالطيران الأسرع من الصوت، أوضح كراتسيوس أن الولايات المتحدة كانت سابقاً رائدة في هذا المجال، لكن التقدّم توقف لعقود بسبب لوائح تنظيمية مقيّدة. وأشار إلى أن الواقع قد تغير اليوم بفضل التقدّم في هندسة الطيران، وعلوم المواد، وتقنيات خفض الضوضاء، ما يجعل الطيران التجاري بسرعات تفوق سرعة الصوت ليس فقط ممكناً، بل آمناً، ومستداماً، ومجدياً من الناحية التجارية. وبحسب كراتسيوس ، فإن هذا الأمر التنفيذي الثالث يُلغي القيود التنظيمية القديمة التي كانت تعرقل تطوّر هذا القطاع، ويوجّه إدارة الطيران الفيدرالية بوضع معيار جديد لشهادات الضوضاء الخاصة بالطائرات الأسرع من الصوت، أي تحديد مستوى الضوضاء المسموح به لهذه الطائرات كشرط أساسي لترخيصها وتشغيلها تجارياً. وتابع: "كما يُعزّز التنسيق البحثي عبر مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، ويوجّه الوكالات الفيدرالية للعمل على مواءمة التنظيمات العالمية عبر الاتفاقيات الثنائية لتسهيل تشغيل هذا النوع من الرحلات دولياً". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-02

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الاثنين، إن من المرجح أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج هاتفياً هذا الأسبوع، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم، خلافات متصاعدة بشأن التجارة. واتهمت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة بـ"انتهاك الهدنة التجارية" بين البلدين بشكل خطير"، وذلك بعد أيام من اتهام مشابه وجهه ترمب إلى بكين. وتوقع أيضاً كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي لترمب، أن تجرى المكالمة بين ترمب وشي خلال هذا الأسبوع، وقال لشبكة "آي بي سي": "نتوقع أن يُجري الرئيس ترامب محادثةً رائعةً حول مفاوضات التجارة هذا الأسبوع مع الرئيس شي، هذا ما نتوقعه".   وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قال، الأحد، إنه يعتقد أن ترمب وشي "سيتحدثان قريباً لمعالجة القضايا التجارية، بما في ذلك المعادن النادرة". **تبادل الاتهامات بين بكين وواشنطن وتبادلت واشنطن وبكين الاتهامات بانتهاك بنود الاتفاق الشامل المبرم الشهر الماضي، والذي شهد تخفيضاً للرسوم الجمركية من الجانبين، بحسب موقع الشرق الاخباري. وسبق لترامب أن اعتبر أن المحادثات المباشرة مع شي، هي السبيل الوحيد لحل الخلافات بين الدولتين، لكن الزعيم الصيني كان متردداً في التحدث عبر الهاتف مع نظيره الأميركي، مفضلاً أن يتفاوض المستشارون على القضايا الرئيسية، وفقاً لـ"بلومبرج". وكانت آخر محادثة معروفة بين ترمب وشي في يناير، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي. واتهمت الولايات المتحدة الصين بالتراجع عن وعدها بتخفيف ضوابط تصدير المعادن النادرة اللازمة للإلكترونيات المتطورة، كما انتقدت بكين واشنطن بسبب قيودها على أجزاء محركات الطائرات النفاثة الأساسية، وقيودها على الوصول إلى برامج تصميم الرقائق، وقيودها على رقائق شركة "هواوي تكنولوجيز"، وحملتها الصارمة على تأشيرات الطلاب. والجمعة، أعلن ترمب أنه سيتحدث إلى نظيره الصيني على أمل التوصل إلى حل لخلافاتهما بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وسط تصاعد المخاوف من انهيار "الهدنة التجارية" القائمة بين أكبر اقتصاديين في العالم. وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن "الهدنة التجارية" القائمة بين الولايات المتحدة والصين مهددة بالانهيار، في ظل غضب إدارة ترمب من بطء إجراءات الصين في تصدير المعادن النادرة. وقالت مصادر مطلعة على الأمر للصحيفة، إن إبرام الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات جنيف في وقت سابق من الشهر الجاري، كان مشروطاً بتقديم بكين "تنازلات" في ملف المعادن النادرة، وهي من المكونات الأساسية في صناعة هواتف آيفون، والسيارات الكهربائية، والأسلحة المهمة، مثل مقاتلات F-35 وأنظمة الصواريخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-31

اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، السبت، أن رد حركة "حماس" على المقترح الأمريكي "غير مقبول على الإطلاق ويعيدنا إلى الوراء"، وذلك في أعقاب إعلان الحركة الفلسطينية تسليم ردها إلى الوسطاء "بما يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً شاملاً من قطاع غزة". وأضاف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة "إكس"، أن "على حماس أن تقبل المقترح الإطاري الذي تم طرحه كأساس للمحادثات غير المباشرة، لبداية المفاوضات على الفور الأسبوع المقبل". وأشار ويتكوف إلى أن "هذه الطريقة الوحيدة للحصول على وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، وعودة نصف المحتجزين (الإسرائيليين) الأحياء ونصف الجثامين إلى ديارهم وعائلاتهم، بالإضافة إلى إجراء المحادثات غير المباشرة بحسن نية لمحاولة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار"، بحسب موقع الشرق الاخباري. وقبل ساعات، أعلنت "حماس" تسليم ردها إلى الوسطاء على مقترح ويتكوف الأخير، مشيرة إلى أن ذلك "بما يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً (للجيش الإسرائيلي) من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات" إلى الفلسطينيين. وأضافت الحركة أنه في إطار هذا الاتفاق سيتمّ إطلاق سراح 10 من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، إضافة إلى تسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وذكرت الحركة أن تسليم ردها على المقترح الأمريكي تم "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية"، وانطلاقاً مما اعتبرته "مسؤوليتها" تجاه الشعب الفلسطيني و"معاناته". والجمعة، قال ترامب إن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاق بين "حماس" وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يقوم بالإعلان عن الاتفاق، الجمعة أو السبت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-31

يزور المستشار الألماني فريدريش ميرتس واشنطن الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بعد حوالي شهر من توليه قيادة أكبر اقتصاد في أوروبا. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس في بيان، السبت، إن ميرتس، الذي أصبح مستشاراً لألمانيا في 6 مايو، سيلتقي الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض في 5 يونيو، بحسب موقع الشرق الاخباري. وأضاف كورنيليوس أن المواضيع ستشمل حرب روسيا في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى "السياسة التجارية"، في إشارة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وتثير انتقادات أوروبية. وذكرت "بلومبرج" أن تاريخ وشكل زيارة ميرتس جاء بعد أسابيع من المفاوضات بين البيت الأبيض ومكتب المستشارية. ونقلت عن مسؤول رفيع قوله، إن ميرتس سيبقى ليلة في "بلاير هاوس"، بيت ضيافة الرئيس. ومن المقرر أن يعقد ترامب والمستشار الألماني، الخميس، بعد غداء مشترك، مؤتمراً صحفياً في البيت الأبيض قبل أن يعود ميرتس إلى برلين. ميرتس يعرض موقفه على ترامب ومنذ توليه قيادة الحكومة الألمانية، قام ميرتس بجولات مكوكية في أوروبا للقاء الحلفاء في فرنسا، بولندا، دول الشمال وأوكرانيا. لكنه لم يعبر المحيط الأطلسي بعد، على الرغم من وعده بتحسين العلاقات مع إدارة ترامب. والعلاقات بين واشنطن وبرلين متوترة وسط قضايا تتراوح من الاختلالات التجارية إلى دعم كييف. ويخشى القادة الأوروبيون أن يتخلى الرئيس الأمريكي عن جهود إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، ويخفض الدعم العسكري. وسيحصل ميرتس على فرصته لعرض موقفه على ترامب، على عكس سلفه أولاف شولتز. ولم يتلق شولتز دعوة إلى البيت الأبيض، بعد إظهاره الدعم للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وفقاً لـ"بلومبرج". ويأتي اجتماع ميرتس بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول إلى واشنطن، حيث أجرى محادثات مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو. وخلال الاجتماع الذي استغرق 45 دقيقة، أكد الجانبان موقفهما المشترك بشأن أوكرانيا والتجارة، حسبما صرح فاديبول للصحفيين. "الابتعاد عن السياسة الألمانية" وبالإضافة إلى التوترات حول الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة، اعترض حلفاء ترمب على تعامل ألمانيا مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. ووصف روبيو خطوة تصنيف ثاني أكبر حزب في البوندستاج كـ "كيان متطرف يميني"، بأنها "استبداد مقنع". ورفض ميرتس هذه المزاعم بشدة، ودعا السياسيين الأمريكيين إلى الابتعاد عن السياسة الداخلية الألمانية. ولتخفيف نقاط الخلاف، كان ميرتس حريصاً على إظهار استعداده لتلبية بعض مطالب ترامب، وأبرزها التزامه بوضع ألمانيا على مسار مضاعفة الإنفاق المتعلق بالدفاع إلى 5% من الناتج القومي في السنوات المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-31

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، لعرض "بنود الاقتراح الأميركي" للاتفاق النووي. وأضاف عراقجي أن إيران "سترد" على المقترح الأمريكي "بشكل مناسب، بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني، ومصالحه الوطنية وحقوقه". ويأتي تصريح عراقجي بعد 5 جولات من المحادثات بين واشنطن وطهران بوساطة عمانية، لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، بحسب موقع الشرق الاخباري. وسبق أن قال عراقجي، الخميس، إنه ليس واثقاً من قرب التوصل إلى اتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك والجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة "قريبة جداً" من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ملوحاً في الوقت نفسه بالخيار العسكري في حال تعثرت المفاوضات. وأضاف ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، أن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فهم لا يريدون مشاهدة التفجيرات، بل يريدون بدلاً من ذلك التوصل إلى اتفاق". وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق "في المستقبل غير البعيد، وهذا سيكون شيئاً عظيماً"، مضيفاً: "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق دون إلقاء القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فسيكون ذلك أمراً جيداً جداً". وأشار إلى رغبته في أن تكون إيران في وضع "آمن، وناجحةً جداً، لكن لا يمكن أن يحصلوا على سلاح نووي"، وتابع: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع إيران". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-31

أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية السبت، تسليم ردها إلى الوسطاء على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير، مشيرة إلى أن ذلك "بما يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً (للجيش الإسرائيلي) من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات" إلى الفلسطينيين. وأضافت الحركة أنه في إطار هذا الاتفاق سيتمّ إطلاق سراح 10 من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، إضافة إلى تسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وذكرت الحركة أن تسليم ردها على المقترح الأمريكي تم "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية"، وانطلاقاً مما اعتبرته "مسؤوليتها" تجاه الشعب الفلسطيني و"معاناته"، بحسب موقع الشرق الاخباري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-31

أدى كامل الطيب إدريس اليمين الدستورية رئيساً جديداً للوزراء في السودان، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حسبما أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا). وكان رئيس الوزراء قد وصل إلى بورتسودان في شرق البلاد، الخميس الماضي، تمهيداً لتولي مهامه رسمياً. وأعلن البرهان في وقت سابق، تعيين إدريس رئيساً للوزراء، وذلك بعد أن تعهد في فبراير الماضي بتعيين حكومة انتقالية لا تنتمي لأي أحزاب سياسية. من هو كامل إدريس؟ ولد رئيس الوزراء السوداني الجديد عام 1954 في قرية الزورات شمال دنقلا، والتي تقع في شمال السودان، وهو ينتمي إلى مجتمع النوبة، وحصل على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة في مصر، وليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم، وعلى درجة الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ولديه عدة شهادات في القانون والعلوم السياسية والشؤون الدولية والمالية من معاهد عليا في جنيف، بحسب موقع الشرق الاخباري. ويُعرف عن كامل إدريس بأنه متخصص في القانون، سبق أن شغل منصب مدير المنظمة الدولية للملكية الفكرية، ورغم عدم وجود انتماء حزبي معروف له، لكنه في العام 1999، أفلح في الجمع بين الخصمين اللدودين، الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق، وحسن الترابي الزعيم التاريخي للتيار الإسلامي السودان، وذلك خلال لقاء في جنيف. ويواجه رئيس الوزراء السوداني الجديد مهاماً شديدة التعقيد، لا سيما ما يتعلق باختيار الوزراء وتنحية المحاصصة بين القوى السياسية، والتركيز على شخصيات مستقلة من كفاءات، وإيجاد الحلول للخدمات المنهارة والوضع الاقتصادي المتراجع في البلاد، بما يشمل القطاع الصحي وخاصة انتشار مرض الكوليرا. كما سيكون عليه تفادي تأثير قادة الجيش عليه، والعمل على تقريب وجهات النظر بين كتل سياسية شديدة التنافر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-31

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل دمشق في زيارة رسمية، يرافقه وفد اقتصادي رفيع المستوى. ووصل وزير الخارجية السعودي، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية. ويضم الوفد الاقتصادي رفيع المستوى كلاً من المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعه، وعدد من المسئولين في مختلف القطاعات، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وكانت الخارجية السعودية ذكرت، في بيان، أن الوفد الاقتصادي رفيع المستوى سيعقد جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، "تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق". - فرص استثمارية كبيرة ومنتصف الشهر الجاري، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن فرص الاستثمار في سوريا ستكون كثيرة بعد رفع العقوبات الأميركية، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة المفاجئ رفع جميع العقوبات المفروضة على الحكومة في سوريا. وأضاف الأمير فيصل أن دعم المملكة لسوريا سيشهد تقدما ملحوظا بعد رفع العقوبات الأمريكية. ووصف الوزير السعودي "قرار رفع العقوبات بأنه جريء ومهم"، مشيرا إلى أن السعودية ستكون داعمة لاستقرار سوريا وازدهارها. وقال إن "قرار رفع العقوبات الأمريكية كان ضروريا لاستقرار سوريا"، مضيفا "نأمل رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا". وكان ترامب أعلن خلال قمة بين الولايات المتحدة ودول الخليج في الرياض أن الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على حكومة سوريا، وأن واشنطن تبحث إمكانية تطبيع العلاقات مع دمشق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-05-26

أبدت إيران، الاثنين، انفتاحها على تقديم "تنازلات" بشأن برنامجها النووي في محادثاتها مع الولايات المتحدة، لكنها اعتبرت أن مسألة تخصيب اليورانيوم "تبقى غير قابلة للتفاوض". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، إن إيران منفتحة على تقديم تنازلات بشأن برنامجها النووي في المحادثات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن واشنطن "تتفهم هذا الموقف". وأضاف بقائي أنه "إذا كان الهدف هو التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني لن يتحول إلى برنامج عسكري، أعتقد أن ذلك أمر يمكننا تحقيقه ببساطه"، بحسب موقع الشرق الاخباري. وبشأن كيفية التوصل إلى تسوية في المحادثات مع واشنطن، قال بقائي: "هناك العديد من الطرق" دون أن يحددها، لكنه أضاف أن "من حق إيران في الطاقة النووية يجب أن يكون مضموناً". وأشار إلى أنه "في حال كانت نية الولايات المتحدة حرمان الإيرانيين من حقهم في الطاقة النووية السلمية، أعتقد أن ذلك سيكون معضلة إلى درجة أنه سيهدد العملية برمتها". المحادثات الأمريكية الإيرانية وفي المقابل، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لشبكة "فوكس نيوز"، إن "الرسالة التي يجب أن تصل إلى الشعب الأميركي هي أن لدينا رئيس يريد السلام، لكنه أيضاً لن يتسامح مع امتلاك إيران قدرات نووية". وأضافت: "في المستقبل، لن يكون بإمكانهم الحصول على سلاح نووي، وهذا الرئيس (دونالد ترامب) لن يسمح بذلك". وبعد أن أحرزت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران تقدماً في الجولة الخامسة من المفاوضات في روما، الجمعة الماضية، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تفاؤله، الأحد، بأن "هناك تقدماً حقيقياً". وقال ترامب للصحفيين في نيوجيرسي أثناء استعداده للعودة إلى واشنطن: "أجرينا بعض المحادثات الجيدة جداً مع إيران أمس واليوم، ولنرَ ما سيحدث. لكنني أعتقد أنه قد يكون لدينا أخبار جيدة بشأن الملف الإيراني". من جهته، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جولة المحادثات الخامسة بأنها "واحدة من أكثر جولات التفاوض احترافاً" حتى الآن، لكنه أضاف أن القضايا الأساسية "معقدة للغاية ولا يمكن حلها في اجتماع أو اثنين أو حتى ثلاثة". وبينما كانت إدارة ترامب تتبنى موقفاً متشدداً بشأن مطلبها بإنهاء إيران لتخصيب اليورانيوم، وهو أمر أساسي للاستخدامين المدني والعسكري للطاقة النووية، قال بقائي، إن "سلوك المفاوضين الأمريكيين في المحادثات يشير إلى نهج أكثر ليونة". وتابع: "حقيقة استمرارنا في المحادثات حتى الآن تعني أن هناك مستوى معيناً من التفاهم بأن إيران لا يمكنها تحت أي ظرف من الظروف أن تتخلى عن حقها في الطاقة النووية السلمية". الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع بمقدار النصف خلال 3 أشهر، وإنها الدولة غير النووية الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بهذا المستوى. وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات للصحفيين: "لقد كان نهجنا مع الوكالة بناء دائماً، ونعتقد أنه ينبغي أن تكون لدينا علاقة مع الوكالة على أساس التزاماتنا". ومن المقرر أن يزور نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران هذا الأسبوع ويلتقي بمسؤولين من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بحسب بقائي. وأشار المتحدث الإيراني إلى أنه بلاده "تتوقع من الأمين العام للوكالة رافائيل جروسي أن يقوم بمهامه دون أن يكون خاضعاً لتأثير أطراف أخرى. ومن المؤكد أن نهج الوكالة ودورها لهما تأثير". وعن الجولة القادمة من المفاوضات مع أمريكا، ذكر المتحدث الإيراني، أنه "لم يتم تحديد زمان ومكان المفاوضات حتى الآن". وأضاف: "نحن في مشاورات مع الجانب العماني وفي السابق كان الجانب العماني يعلن عن ذلك عندما يتوصل إلى نتيجة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: