بومباي
اليوم السابع
2025-05-12
فُجعت أوساط المحترفة بوفاة المصارع الأسطوري سابو عن عمر ناهز 60 عامًا، بعد أقل من أسبوعين فقط على مشاركته في آخر نزال له ضمن فعاليات "راسلمينيا 41" بمدينة لاس فيجاس، حيث حقق الفوز على جوي جانيلا، ورغم ظهوره العلني مؤخرا، شكّل خبر رحيله صدمة كبيرة لجمهور المصارعة حول العالم. جاءت الأنباء دون الكشف عن أسباب الوفاة، بحسب موقع " PWInsider " لتثير موجة من التعازي من كبار نجوم المصارعة والمؤسسات الرياضية، أبرزها اتحاد AEW الذي نعى رحيله بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أن "سابو قدّم كل ما لديه لعالم المصارعة المحترفة". ويُعد سابو من أبرز رموز المصارعة في التسعينيات، حيث اشتهر بأسلوبه القتالي العنيف واستخدامه للأدوات الحادة مثل الطاولات والأسلاك الشائكة، ما أكسبه ألقابًا مثل "المنتحر"، "المجرم"، و"المتحدي للموت". 10 محطات بارزة في مسيرة سابو وُلد سابو واسمه الحقيقي تيري برونك في ميشيجان، ونُسب في العروض إلى مدينة بومباي، وهو ابن شقيق المصارع الشهير "الشيخ"، وتدرب على يده إلى جانب رفيقه روب فان دام. بزغ نجمه في اليابان من خلال مباريات الموت، قبل أن ينتقل إلى اتحاد ECW ويصبح أحد أبرز رموزه. تُوّج ببطولة ECW العالمية مرتين، وبطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات، كما فاز بلقب NWA العالمي للوزن الثقيل مرة واحدة. اشتهر بتنفيذ حركات بهلوانية خطرة، وتضحية نادرة بجسده في سبيل استكمال النزالات، حتى أنه في إحدى المباريات ربط فكه المخلوع بنفسه لمواصلة القتال. بعد تجربة قصيرة في WCW عام 1995، عاد إلى ECW ليخوض نزالات أسطورية مع روب فان دام، قبل أن يتحول الثنائي إلى فريق ثنائي شهير بقيادة بيل ألفونسو. من أبرز المباريات: مباراته الشهيرة ضد فريق "الإليمينيتورز" في "سايبرسلام 1997" ساهمت في تأسيس نمط مباريات الطاولات والسلالم والكراسي لاحقًا في WWE. عاد في منتصف الألفية إلى WWE ضمن إعادة إطلاق علامة ECW، وخاض مباريات قوية ضد جون سينا وراي ميستيريو، وكان ضمن فعاليات "راسلمينيا 23" أمام أكثر من 80 ألف متفرج. غادر الاتحاد في مايو 2007، لكنه واصل المشاركة في عروض مستقلة حول العالم، محتفظًا بجماهيريته الكبيرة. شارك مؤخرًا في نزال خلال عطلة نهاية أسبوع "راسلمينيا 41" في لاس فيغاس، ثم ظهر بعدها بأيام قليلة في مؤتمر مصارعة بمدينة فيلادلفيا. سابو لم يكن مجرد مصارع، بل أيقونة شكلت جزءًا من ذاكرة الجماهير، وترك بصمة دائمة بفضل شجاعته ومظهره المتفرد وأسلوبه غير التقليدي. رغم أن سابو نادرًا ما كان يتحدث في العروض، إلا أن أفعاله كانت دائمًا أبلغ من الكلمات. جسد روح المصارع المقاتل حتى النهاية، وترك وراءه إرثًا لن يُمحى في ذاكرة عشاق المصارعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-11
لم يخطر على بالى قبل أن أفكر فى الكتابة عن مطارات زرتها أو انطلقت منها أو نزلت فيها أو مررت عليها أننى سوف أكون أمام حكايات لى مع، أو في عدد هائل من المطارات. أولها على الإطلاق حكايات عن شغفى المبكر جدًا بالطائرات الحقيقى منها فى طريقها إلى، أو من، مطاراتها والورقى التى تدربت جيدًا على «قيادتها» وأنا طفل فى صحبة أهلى ثم مع أصحابى المراهقين فى رحلاتنا المدرسية إلى القناطر الخيرية وحدائق قصر النيل. لاحظ أبى هذا الشغف ككل شغف آخر لاحظه على تصرفاتى واهتماماتى ثم تتبعه خلال مراحل نضجى من الطفولة ومرورًا بالمراهقة وانتهاء بافتراقنا فى مطار هليوبوليس لأستقل وأنا فى الحادية وعشرين من العمر طائرة تقلنى إلى بيروت ومنها طائرة أخرى إلى مطار بومباى فى الهند ومن بومباى فى اليوم التالى طائرة ثالثة أو رابعة إلى مطار «بالام» نسبة إلى ضاحية من ضواحى العاصمة نيو دلهى. • • • ترضية لشغفى البالغ، وكنت ما أزال فى العاشرة من عمرى أو بعدها بقليل، اتفق أبى مع صديق له على ترتيب رحلة لى بطائرة تدريب تجوب سماوات القاهرة ونهرها الخالد وأهراماتها العملاقة. أعرف أن الرحلة، وأذكرها بكل التقدير لأب لا يبخل ولم يبخل كلما تعلق الأمر بشغف أعرب عنه هذا الابن الذى جاء بعد طول انتظار، أعرف أن الرحلة قامت من مطار إمبابة فى شمال غرب العاصمة وكان فى بدايته مطار تدريب تابع للقوات الأمريكية والحلفاء عموما. مرت عشر سنوات أو أقل لأنتقل بعدها من مقعد فى طائرة تدريب إلى مقعد فاخر بالدرجة الأولى فى طائرة تابعة لشركة مصر للطيران متوجهة من مطار هليوبوليس، فاروق الأول سابقا، فى منطقة الهايكستب شرق مدينة القاهرة إلى مطار بيروت، لأقضى فيها ليلة أو ليلتين فى انتظار طائرة أكبر جدا تابعة لشركة طيران الهند، إير إنديا، تتوقف فى بيروت فى طريقها من لندن وروما إلى مطار بومباى الواقع فى غرب الهند. • • • كان مطار بومباى أول تجربة لى مع مطار ضخم، كان فى الوقت نفسه أول تجربة لى مع مطار تقل فيه مظاهر التوديع الإنسانية حتى تكاد تنعدم فى مطارات أكبر نزلت فيها أو ركبت منها. كان المودعون فى مطار هليوبوليس ظاهرة تستحق التوقف عندها. هؤلاء وقد تجمعوا فى شرفة المطار لم يكونوا بالضرورة مودعين بل أكثرهم متنزهون يقضون يوم إجازتهم مع أولادهم فى المطار للفرجة وقضاء يوم جميل والتهليل مرحبين بأشخاص نزلوا من طائرات وصلت للتو أو مودعين أشخاص بينهم أقارب متوجهين نحو طائرات لتقلهم إلى مطارات أخرى، وكلهم على آية حال يمشون على الأقدام بين الطائرات وبعضهم يحملون حقائبهم. لم تكن الحافلات فى ذلك الحين وسيلة نقل داخل المطارات إلا فى حالات قليلة فى العالم الغربى. • • • مرات كثيرة توقفت فى مطار بومباى. قضيت فى أول مرة زرت فيها بومباى ليلة واحدة وكان هذا فى نهاية الخمسينيات من القرن الماضى. هذه المدينة التى كانت وأظنها ما تزال القلعة التى تنتج أكبر عدد من أفلام السينما فى العالم، أكبر من عدد ما تنتجه هوليوود فى الولايات المتحدة ومن عدد ما تنتجه مدينة السينما الإيطالية «تشينى شيتا». توجهت فى فجر اليوم التالى إلى المطار لأستقل طائرة من شركة هندية تعمل على الخطوط الداخلية. وصلت نيو دلهى منهكًا، بسبب قلة النوم نتيجة صوت مروحة السقف فى غرفة النوم فى الفندق التابع لشركة الطيران وأصوات أخرى صادرة عن حشرات طائرة قضت الليل تكافح سطوة المروحة. كنت منهكًا لسبب آخر. كانت الطائرة معبأة بأكثر من طاقتها بركاب وزكائب وحقائب وسلال من كل نوع. لم ينفع مع جيش المضيفين تلويحى طوال الرحلة بتذكرة سفر بلون مختلف إشارة إلى أن مقعدى بالدرجة الأولى لا بد وأن يكون بانتظار من يملأه. • • • لم تكن الرحلة قصيرة بمعيار الوقت الذى استلزمته لنصل إلى مطار نيودلهى المسمى فى ذلك الحين بمطار بالام نسبة إلى ضاحية فى العاصمة. كان مطارًا بسيطًا للغاية قبل أن يسمى باسم أنديرا غاندى، رئيسة وزراء الهند وابنة أول رئيس لوزرائها وصاحب الدعوة مع جمال عبدالناصر وجوزيف تيتو لتشكيل مجموعة الحياد الإيجابى، مررت بالمطار مرتين بعد هذه المرة الأولى، وفى كل مرة كان المطار أكبر حجمًا وأكثر تنوعًا وأشد ازدحامًا بالركاب. سمعت مؤخرًا أنه صار يخدم على أكثر من ألف رحلة يوميًا، أى أنه صار المطار الأهم والأكثر حركة من أى مطار آخر بالهند، ومنها مطار بومباى الذى يفخر بأنه يخدم سنويًا على حوالى ثلث مليون رحلة جوية فى العام ويقع فى أغنى ولايات الهند باعتبار ماهاراشترا الولاية الصناعية الأهم بالإضافة إلى استضافتها صناعة السينما الهندية والسكن الدائم لأغنى أغنياء الهند. • • • حدث كل هذا قبل أن أقدم على أكثر من رحلة أخذتنى، دبلوماسيًا ثم صحفيًا، إلى مطارات أخرى عديدة فى جنوب وغرب وشرق القارة الآسيوية قبل أن تصدر أوامر تكليفى وعائلتى بالسفر إلى شيلى على الطرف الآخر من العالم، والسفر مرة أخرى بعد عقدين إلى دول بعينها من دول القارة مع فريق بحثى منوط به دراسة تجربة العدالة الانتقالية فى أمريكا اللاتينية. • • • تعرفت فى رحلاتى عبر آسيا على مطارات من حجم مطار هونج كونج. تعرفت أيضًا على مطار دبى الفريد فى نوعه والخرافى فى تسهيلاته وفى مواقع وترف استراحاته. تابعت أيضًا أفول وصعود مطارات عديدة، أزمع أن أفرد لها، أو لبعضها على الأقل، انطباعات كرفيق سفر ورحالة ومستمتع ومجرب خدمات ما قبل الرحلات وما بينها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-30
بعد أسابيع قليلة من استلامى العمل بسفارتنا فى نيودلهى وصلتنا رسالة من الديوان العام فى القاهرة. احتوت الرسالة على تكليف السفير بالسفر إلى كولومبو عاصمة دولة سيلان لتقديم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لدى حكومتها. اتصل مستشار السفارة بمكتب المفوضية العليا لسيلان فى العاصمة الهندية لترتيب برنامج الزيارة وتحديد مواعيدها وإصدار تأشيرات دخول للسفير ومساعد له. بصفتى الأصغر والأحدث فى هيئة السفارة كنت هذا المساعد.• • •قضينا ليلة فى بومباى فى فندق تاج محل، أرقى فنادق الهند فى ذلك الوقت. نزلنا فيه ضيوفا على شركة الطيران الأمريكية التى تعهدت بنقلنا إلى كولومبو مساء اليوم التالى. هناك وجدنا فى استقبالنا بالمطار مسئولا كبيرا من الخارجية وفى صحبته شاب صغير قدمه لنا على أنه الدبلوماسى المكلف بمرافقتنا خلال مدة وجودنا فى الدولة. ارتحت للشاب الذى كان فى مثل عمرى أو أكبر بسنة أو اثنتين وأظن أنه ارتاح لى بدليل أنه راح يلمح إلى فكرة أن نخرج معا لنسهر فى ملهى ليلى بعد أن يأوى السفير إلى جناحه فى الفندق. • • •كنت بالفعل تواقا للتعرف على مدينة قرأت عنها أنها أكثر تحررا من نيودلهى وأخف روحا إن صح التعبير. بدأنا التنفيذ لسهرة استطلاع. صعد الشاب معى إلى غرفتى لأستعد للخروج إلى السهرة وليتصل بالملهى المناسب لحجز مائدة لنا. أسر لى بأن لا أقلق بشأن النفقات فالتعليمات لديه تقضى بأن يوقع على جميع فواتير الضيوف فالضيافة المقررة لزيارتنا تغطى كافة ما نقوم به من أنشطة. شعرت أن الشاب قد اتخذ قرارا قبل وصولنا بأن ينتهز فرصة وجودنا ليقضى هو نفسه وقتا ممتعا على نفقة الدولة.• • •دار بيننا حديث بينما كنت أرتب فى خزانة الملابس ما احتوته حقيبة سفرى، فهمت منه أنه يريد أن أترك سيلان وأنا، حسب تعبيره، عاشق لها. جلس يحكى عن شاطئ هو الأحلى بين شواطئ المحيط، أحلى من المالديف وسيشل، وعن جبال ومدن فيها أروع من مثيلاتها فى سويسرا. انتهيت من تغيير ملابسى وبدأت أطفئ مصابيح الكهرباء عندما دق جرس الهاتف. السفير فى جناحه على الخط يطلب أن «نعمل حسابه» من الآن فصاعدا فى جميع خططنا. ضاعت الفرصة وأجهض الحلم.. أجهض مؤقتا ليعود يتحقق عندما عدت إلى سيلان بعد مرور حوالى عشرين عاما وقد تغير اسمها إلى سريلانكا.• • •عدت إلى كولومبو ضمن وفد الجامعة العربية إلى مؤتمر قمة عدم الانحياز. كان محمود رياض يستعد للتخلى عن منصبه كأمين عام فكلف أحد مساعديه وهو السفير والوزير السابق محمد رياض بتشكيل ورئاسة وفد الأمانة العامة للجامعة لحضور المؤتمر لمهمة تنسيق أعمال وأنشطة الوفود العربية فى المؤتمر. كلفنى بقرار آخر أن أكون نائبا لرئيس الوفد. قضينا فى أعمال المؤتمر أياما عديدة ثم قضيت فى ضيافة الصديق مهاب مقبل القائم بأعمال السفارة المصرية أياما إضافية نعمت فيها بكرم نادر فى الاستضافة ورحلات إلى أنحاء شتى فى سيلان. تغير قبل سنوات قليلة من انعقاد المؤتمر اسمها الإنجليزى النشأة إلى سريلانكا، الاسم المتعدد الأصول والمعانى، فهو، حسب ما فهمت وقتذاك، يجمع بين العربى والفارسى والسانسكريتى.• • •كان بين أحلامى المتواضعة فى ذلك الحين حلم أن أشرب الشاى السيلانى الأصلى فى بلد نشأته. أشربه كما كان يشربه الإنجليزى، مزارعا كان أم تاجرا أم مستوطنا. لذلك اخترت مع مرافقنا خلال الزيارة الأولى أن نزور مدينة كاندى، موطن الشاى السيلانى، وأن نشربه بالطريقة نفسها التى كان يعد بها فى زمن الاستعمار الإنجليزى. فاتنى أن أطلب صحبة بعينها يتماشى وجودها مع تقاليد وأجواء شرب الشاى. ففى تلك الزيارة كنا مجبرين على اصطحاب السفير وخصاله المعقدة وملابسه القاتمة وكلماته الملغمة بالقنوط واليأس، بينما فى الزيارة الثانية كانت مجالات الاختيار واسعة ورحبة. معذورة المقارنة بين الزيارتين إذا فرضت نفسها علينا وعلى طباعنا منذ ذلك الحين.بالمقارنة تأكدنا من أن لشرب الشاى طقوسا. أول طقس فيها حسن اختيار رفاق المناسبة وموقعها. يعنى مثلا أن نشرب الشاى السيلانى فى جو برودته ناعمة وودودة، جو غائم تطل علينا من خلال غيومه جبال خضرتها زاهية، وعلى الصحون أمامنا رقائق خبز ممسوح بالزبدة وبعضها تغطيه طبقة أخرى من شرائح رقيقة من الخيار الطازج. محرم فى هذه المناسبة المزج بين شرب الشاى السيلانى والحديث فى السياسة واستحضار المآسى كما حدث معنا فى الزيارة الأولى التى حضرها السفير. مسموح بل ضرورى أن تتولى امرأة صغيرة فى السن أو كبيرة مسئولية الإشراف على حسن سير المناسبة ابتداء من تفريغ الماء الساخن فى براد الشاى بتوقيتات دقيقة وتعويض ما استهلك من رقائق الخبز فى صحون شركاء المناسبة، مناسبة شرب الشاى. وبالفعل وربما لتوفر هذا الشرط فى الزيارة الثانية التى جرت بعد عشرين عاما احتلت سيلان باسمها الجديد مكانة متميزة فى ذاكرتى. • • •عشت بعد رحلة كاندى الثانية أحرص على عدم تفويت فرصة أو دعوة لمناسبة شرب الشاى. حضرتها فى نوراليا، المنتجع الرائع فى جماله وبرودته وفى مستوى نزلائه. استمتعت فى نوراليا بكثير مما افتقدته فى مواقع ومنتجعات أخرى فى سريلانكا، وخلال زياراتى المتكررة لمدينة لندن أو إدنبره ثم فى سنتياجو بدولة التشيلى فى جنوب أمريكا لم يفتنى متابعة ما طرأ على هذه المناسبة من تطور فى طقوسها، حتى اسمها طاله التغيير فى تشيلى فصار «أونسى» أى «الحادية عشرة» ولدى عائلات تسكن حيا بعينه فى بيونس آيرس عاصمة الأرجنتين.• • •طقوس شرب الشاى وجمال منتجعات سيلان وأمور أخرى اكتشفتها فى رحلتى الثانية إلى هذا البلد الجميل جعلتنى أحتفظ لسيلان بأحلى الذكريات عن رحلاتى فى الخارج. قضيت فى هذا البلد وقتا ممتعا وخرجت من الزيارة الثانية بصفة خاصة بباقة متنوعة التجارب والخبرات وباقة أحلى من الأصدقاء والصديقات، ومن الزيارة الأولى بتوصية ألا أكون فى أخلاق أو طباع أو قدرات السفير عندما أتقدم فى السن وأرتقى فى السلك الدبلوماسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-30
هو نور محمد تراقى، وهو ثالث رئيس لأفغانستان، وقد شغل منصب الرئاسة لفترة لم تزد على 18 شهرًا انتهت في 16 سبتمبر 1979، وهو مولود في 15 يوليو 1913 في مقاطعة پجمان في ولاية كابول، وعمل موظفًا في بومباى في الهند، والتحق بمدرسة مسائية وتعلم الإنجليزية، ثم ذهب لاحقًا لدراسة الاقتصاد السياسى في جامعة كابول، حيث حصل على البكالوريوس، ثم ذهب بعد ذلك إلى جامعة كولومبيا وحصل على الماجستير، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد في الاقتصاد، بعض الناس يقولون إنه لم يذهب قط إلى الولايات المتحدة ولم يدرس فيها، ثم انضم لحزب خلق الديمقراطى، الذي نادى بالقيم والأفكار الشيوعية، وكان يتكون من مجموعة صغيرة من الرجال أتباع نور محمد تراقى وببرك كارمل، وكلاهما ماركسى لينينى ممالئ لموسكو. وفى انتخابات عام 1965 وصل تراقى إلى البرلمان، وفى 1967 انقسم حزب خلق إلى جماعتين: خلق (الجماهير) وپرچم (الراية)، تحت رئاسة تراقى ثم كارمل، وعكس الانشقاق خلافات عرقية وطبقية وأيديولوجية، وفى 19 أبريل 1978 اغتيل اليسارى البارز مير أكبر خيبر، وتوجهت أصابع الاتهام إلى حكومة محمد داود خان، وأضحى اغتياله موضع اتفاق للشيوعيين الأفغان، فأمر داود بإلقاء القبض على بعض قيادات حزب خلق بمن فيهم تراقى وكارمل، بينما تحفظ على آخرين وحدد إقامة حفيظ الله أمين، وفى 27 أبريل 1978 وقع الانقلاب بأوامر من حفيظ الله أمين من معتقله المنزلى، وقتل محمد داود خان في اليوم التالى ومعه معظم أفراد أسرته، وسرعان ما سيطر حزب خلق على مقاليد الحكم. نور محمد تراقي - صورة أرشيفية نور محمد تراقي - صورة أرشيفية و«زي النهارده» في 30 أبريل 1978 أصبح تراقى رئيسًا للجمهورية، وأثناء حكمه طبق حزب خلق بعنف برنامج إصلاح على النمط الماركسى، الأمر الذي تعارض مع التقاليد الأفغانية المتجذرة، مما أثار حفيظة أغلبية الأفغان، واستعر التنافس المحموم بين تراقى وأمين داخل فصيل خلق، بحلول سبتمبر 1979 إلى أن توفى تراقى. ونشرت نيو كابول تايمز في 10 أكتوبر أن الزعيم السابق الذي كان يـُلقـَّب بـ المعلم الأعظم.. العبقرى الأعظم.. الزعيم الأعظم.. قد توفى بهدوء «بسبب مرض»، وبعد أقل من ثلاثة أشهر، وبعد الإطاحة بحكومة أمين، صرح عدد من أتباع ببرك كارمل بأن تراقى مات مقتولًا بتعليمات من حفيظ الله أمين قائد حرس القصر، وأنه خـُنـِق بوسادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-09
«رسالة الحكماء: توقُّع حلول البلاء. رسالة الشجعان: مبارزة البلاء، عند حلول البلاء» (بيتّاكوس) (عضو محفل الحكماء السبعة. القرن السادس قبل الميلاد) من اصطفته الأقدار ليكون شاهد عيان على فصول مهزلتنا البشرية، وحده سوف يكتشف كمّ هو هذا العالم أكذوبة غادرة، وجودنا فيه مؤامرة سافرة، يكفي أننا، في دوّامة باطل أباطيلها مجرّد فِدْية، والدليل يفضحه موقفنا من درسٍ لقّنته لنا الطبيعة في حرف القيّامة، فلم نكد نستيقظ من هَول الزلزلة، التي تنزّلت في واقع أهلنا في المغرب الأقصى، حتّى عصفت بنا قيّامة أقوى مفعولاً، في ديار أهلنا في درنة، فلا نفجع فقط في حجم المصاب، ولكننا لم نشأ أن نعترف لأنفسنا حتّى اليوم، بأن هذه التحفة المعمارية ليست مدينةً منكوبةً وحسب، ولكنها جنّة مفقودة، مثلها مثل «أطلانطيدا» الأسطوريّة، أو «تيرا» الإغريقية، أو «بومباي» الرومانية، أو «واو» الصحراويّة؛ فلا تملك الأقدار إلّا أن تتدخّل، كي تهوّن علينا وزر النّكبة، بمفعول نكبة أخرى، ما لبثت أن استوت في قيّامة أخرى مترجمةً في حرف نزيف غزّة. فهل ارتوى هوسنا بالبلايا، فيكفّ عن امتحاننا عند هذا الحدّ؟ كلّا بالطبع؛ فمادام ناموس القدر هو الذي قضى بأن تتحالف البلايا، فلا تُقبل علينا إلّا بأن تتنزّل أرتالاً، فليس لنا أن نستنكر أن تداهمنا قيامة أخرى، في ركنٍ آخر من واقعنا الفسيح، هو محنة أمّة اللثام، التي فُجعت في آخر معقلٍ لها، وهو «آزواد»، الذي تكأكأت عليه قوى الشرّ، في هذا العالم الجائر، فتتظافر كلّها لكتم أنفاس هذا الجنين الوليد، أجناد دولة مالي، في ركبهم، مجرّد حجّة لتمويه حقيقة المكيدة الدولية، أمّا الفحوى فمتمثّلة في روسيا: «مرتزقة فاغنر»، وتركيا الجبانة، في تزويد دمية النظام المالي بالطائرات بدون طيّار، بإسنادٍ من كل دول الجوار، الإفريقي منها والعربي، وبدعمٍ فعليّ ومعنوي من بهلوانين آخرين، هما أوروبا وأمريكا، بمباركة ذوي القربى في اقتراف أبشع المذابح في حقّ شعبٍ أعزل، بريء، كأنّ محو هذا الركن الآمن، المسالم، الضائع في أعظم صحاري العالم، من خريطة الكوكب، هو الرهان، الذي سيحقق الخلاص، لأشباحٍ، هيهات أن تطمع، في وجودها، بخلاصٍ، تنفيذاً لنيّة مبيّتة، لتصفية آخر معقل للبطولة، في هذا العالم المؤدلج، الذي يأبى إلّا أن يعتنق احتكار الحقيقة ديناً، فلا يتردّد في أن يضحّي بآخر بندٍ، في منظومة القيم الأخلاقية، عندما يتنازل عن المعبود، لحساب ميفستوفليس، غير آسفٍ، إذا فقَدَ، في الصفقة، روحه؛ ليبرهن على صواب حُجّة الحكيم «ثورو»، في الوصيّة القائلة: «المكان الوحيد المناسب، للإنسان النزيه، في عالمنا، هو السجن!»، ليضيف بإلهامٍ من جنيّة إسمها الحداثة: «.. بل هو حبل المشنقة!» يحدث هذا استجابةً لنداء البرنامج القاضي بوجوب وضع اللمسات الأخيرة في فصول المخطط الآثم، الذي أشرفت فرنسا على تنفيذه في حقّ أكثر بقاع الأرض تسليماً، وهي الصحراء الكبرى، لتضمن إحكام هيمنتها على كنوز هذه القارّة الطبيعية، من نفطٍ وغاز، وذهب، ويورانيوم، وفوسفات، وحديد، وحتّى رملها النفيس، الملفّق من طينة مسقط رأس التكوين، وإلّا لما استوى في صنع أجود أجناس الكريستال في العالم، فكيف لا تُقدِم فرنسا على تسميم أهلها بتفجيراتها النووية، لتوطيد قبضتها على هذه الغنيمة المجّانية؟ فلا تكتفي بهذا التجديف، ولكنها تأبَى إلّا أن تصادر الصحراء الكبرى من هويّتها، كوطنٍ تاريخيٍّ لأمّة اللثام، فتمزّق أشلائها حصصاً، كأنها ملكيّة خاصّة، لتقوم بتوزيعها على قبائل همجيّة، لم تنتمِ إلى طينة الصحراء يوماً، بلا مسوغات تؤهّلها لتُكَوّن دُوَلاً، لا ثقافياً، ولا دينيّاً، ولا تاريخيّاً، ولا حضارياً، كما الحال مع مالي، أو تشاد، أو النيجر، أو بوركينا فاسو، لتقدّمها هديّةً لفئة كانت لها بالأمس خدماً، فقررت أن تكافئ هذه الملل على هذا الصنيع، ضماناً لمواصلة ولائهم لها، بعد خروجها من واقعهم كمستعمِرة، ظنّاً من هؤلاء البلهاء جميعاً أن الطوارق إذا خسروا «كيدال»، فإنهم خسروا «أزواد»، وإذا خسروا «أزواد»، فقد خسروا الدولة، وإذا خسروا الدولة، فقد خسروا الصحراء، وإذا خسروا الصحراء فإنهم خسروا الوطن. ولا يدرون أن الدولة هو ما لم يكن حلم الطوارق عبر ألوف الأعوام، بل منذ التكوين، الذي، كانوا له في التاريخ هم، لا سواهم، حُجّةً، كما سنُبيّن بالبرهان، في نصّ البيان الذي سيلي؛ لأنهم هم مَن كان له الفضل في تأسيس أقدم الدول، لأنهم كانوا الإمام في ملحمة تأسيس أُسّ الحضارة في تاريخ الجنس البشري، يكفي أن نحتكم إلى شهادة عرّاب تاريخ ما قبل التاريخ «هيرودوت»، الذي اعترف لأسلافهم بقصب السبق في هذا الحقل العصيّ، ليفيض جُودوهم بالحكمة على حضارة الإغريق، التي يتغنّى بها العالم، كرائدة في ارتياد سلّم التنوير، الذي وضع حجر الأساس للمنزلة التي حققتها البشرية، لتكون اليونان، تلميذة ليبيا، النموذج المرجعي في العقلية السائدة إلى اليوم. ولأنهم رُسُل السبق في فهم حقيقة بعبع كالدولة، فهم أوّل من آثر أن يحيا مطارداً سراب الآفاق في صحرائه العظمى، على أن يُفني وجوده كله صاغراً، ليتسوّل مرضاة هذا الجلّاد، الذي لا يرتضي ولا يعترف ولا يقبل في مملكته إلّا مَن ارتضى أن يتنازل عن الحرية طوعاً، ليبدّد العمر عبداً، سيّما بعد أن اكتشفوا أن السعادة ليست في تلقّي هبة آثمة، كالثراء، من كفٍّ ملوثّة بالدماء كالدولة، ولكن السعادة صنيع حرية. فأمّة أهل اللثام، المعجونة من طينة الزُّهد، أكثر الأنام إيماناً بحقيقة الوجود، كفاكهة إثم، ومن الطبيعي، لهذا السبب، أن يكون القصاص هو المكافأة المناسبة الوحيدة لتسديد فاتورة المكوس، المخوّلة لشراء هذا الإثم، والسيّد «كاف»، في أمثولة كافكا، «المحاكمة» أقوى البراهين على صواب ماهيّتنا كقربان، كفِدْيَة، تسعى في الأرض، منتظرةً قيام قيّامة، يقوم فيها الجلّاد بجرّ النصل على النحر، لنهتف، تماماً كما هتف نموذج كافكا، السيّد «كاف» عند ذبحه: «هكذا؟ كالكلب؟!». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-19
سلمان رشدى.. كاتب وروائي بريطاني من أصول هندية، ولد فى مثل هذا اليوم 19 يونيو لعام 1947، ونال شهرته مع حصوله على جائزة البوكر العالمية عن روايته الشهيرة "أطفال منتصف الليل" عام 1981 والتى تعد من أفضل الروايات. إلى جانب روايته "أطفال منتصف الليل" إلا أن روايته "آيات شيطانية" تعد هى الرواية التى حققت للكاتب سلمان رشد الشهرة العالمية، لكونها واحدة من أكثر روايات القرن العشرين إثارة للجدل، والتى بسببها أهدر دمه. ولد سلمان رشدي في بومباي في عائلةٍ مسلمة منحدرة من كشمير. وهو الطفل الوحيد لوالديه، كان والده أنيس أحمد رشدي محامٍ خريج جامعة كامبردج تحول إلى ريادة الأعمال، ووالدته نيجين بهات كان تعمل في مهنة التدريس. بعد الانتهاء من تعليمه الابتدائي في مدرسة جون كونان في مومباي، انتقل سلمان رشدي إلى إنجلترا والتحق بمدرسة الرجبي حيث أنهى دراسته العليا. بعدها ارتاد كلية كينجز، وبعد ذلك دخل جامعة كامبريدج، حيث حصل على درجة الماجستير في التاريخ في عام 1968. كانت بداية مسيرة سلمان رشدي فى عالم الأدب في عام 1975، وعلى الرغم من أن كتابه الأول "غريموس" لم يحظَ بتلقٍ إيجابي كبير، إلا أنه عاد بقوة مع روايته الثانية "أطفال منتصف الليل" والتي لم تكسبه فقط الشهرة والاعتراف الدولي، لكنها درّت عليه مردودًا ماديًا ونجاحًا حاسمًا. ومع حصوله على الشهرة والاعتراف الدولى والتقدير المادى، جاءت روايته الرابعة "آيات شيطانية" لمتنحه غضبا كبيرا من المجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم، ذلك الغضب الذى وصل إلى إصدار فتوى بإراقة دمه وحكمًا بالإعدام ضده. وعلى الرغم من ذلك، واصل سلمان رشدي الكتابة وأصدر العديد من الكتب والروايات، وفى مقابل مساهمته في عالم الأدب، نال العديد من الجوائز المرموقة، وشهادات الدكتوراه الفخرية وعضويات في عديدٍ من الجامعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-24
أطفال منتصف الليل.. رواية للكاتب البريطانى سلمان رشدى، فازت بجائزة البوكر العالمية للرواية، ونرشحها لجمهور قراءة الأدب العالمى، ضمن سلسلة روايات البوكر فى الصيف. صدرت رواية "أطفال منتصف الليل" لأول مرة عام 1981، وفازت فى نفس العام بجائزة البوكر العالمية، وجائزة ذكرى جيمس تيت بلاك فى نفس العام أيضا، وصنفت ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مر العصور وفقا لتصنيف مكتبة بوكلوين العالمية. تتناول رواية "أطفال منتصف الليل" الثقافة الهندية وعاداتها وتقاليدها، وترجمت إلى ثلاثين لغة، وتدور أحداثها حول مسيرة الهند من الاستعمار البريطانى إلى الاستقلال والانقسام، وتعتبر مثالاً على أدب ما بعد الاستعمار والواقعية السحرية، تسرد أحداث الرواية على لسان بطلها الرئيسى سليم سينائى وتجرى فى سياق الأحداث التاريخية الحقيقية يشوبها أدب الخيال التاريخي. وبحسب روبرت مِكْرُم فى مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن رواية سلمان رشدى أخذت الرواية الإنجليزية الهندية إلى ثورة بذلك التزاوج بين خيال أوستن وديكنز، مع التقليد السرْدى الشفوى للهند، كما أوجدت رواية من «الواقعية السحرية» (كانت التسمية لاتزال فى مهدها) لجيل جديد. وهذا من شأنه إيجاد قارئٍ عالميٍّ، بتلك التوليفة التى تحتويها القصة التى تدور أحداثها فى بومباي، عبْر عمل من وحْى الخيال المُعاصر الذى يمزج حكاياتٍ من الشرق والغرب فى حال من الاعتراف الذاتى الرمزى المروى من سليم سينائي، صبى هندى وُلد فى منتصف الليل، 15 أغسطس1947 (هو تاريخ إعلان استقلال الهند)، صبى ذو أنف مُميَّز يبدو وكأنه تجسيد مصغَّر لشبه القارة الهندية، والذى سيأخذه تاريخه ليكون مجرد سجين لدى ذلك التاريخ. ولد سلمان رشدى، في 19 يونيو من عام 1947، هو روائي وكاتب مقالات بريطاني من أصل هندي كشميري، وهو عضو في الجمعية الملكية للأدب، كانت روايته الرابعة "آيات شيطانية" الصادرة عام 1988 موضع جدل كبير، إذ أثارت احتجاجات المسلمين في عدة بلدان. ووصل الأمر أن واجه رشدي العديد من التهديدات بالقتل، بما في ذلك فتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني التي دعت إلى اغتياله في 14 فبراير من عام 1989. وضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-20
تمراليوم الذكرى الـ 90 على بدء مهاتما غاندي بالإضراب عن الطعام في "سجن بوما" وذلك احتجاجًا على قانون الانتخاب الذي أعدته الحكومة البريطانية ومنع الطبقة الفقيرة من المشاركة في الانتخابات. في زنزانته في سجن يروفدا بالقرب من بومباي، المهندس كرمشاند غاندي بدأ إضراب عن الطعام احتجاجًا على قرار الحكومة البريطانية بفصل النظام الانتخابي الهندي حسب الطائفة. غاندي اعتقدت أن هذا سيؤدي إلى تقسيم الطبقات الاجتماعية في الهند بشكل دائم وغير عادل. غاندي كان الصوم المستخدم سلاحًا كجزء من فلسفته عن أهيمسا أو اللاعنف عام 1943، غاندي ذهب عندما يضرب عن الطعام تم سجنه لمدة عامين بتهمة الخروج من الهند المناهضة للاستعمار، في عام 1948، غاندي ذهب إضراب عن الطعام حتى يتوقف الناس عن القتال، عندما هو كان يبلغ من العمر 78 عامًا، وبالمثل، متى بدأ غاندي إضرابه عن الطعام؟ 16 سبتمبر 1932. ومن المعروف جيدا أن غاندي ذهبت في الإضراب عن الطعام مرات عديدة بين 1913-1948. كانت هذه الصيام متعددة المدد، وأحيانًا كانت تدوم ثلاثة أو أربعة أيام فقط، وأخرى مرات تمتد حتى ثلاثة أسابيع. صام في أماكن مختلفة: في جنوب إفريقيا، في مدن مختلفة عبر الهند، في السجن وفي المنزل. كان رائداً للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، وأدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم، واستخدم غاندى العصيان المدني حينما كان محامياً مغترباً في جنوب أفريقيا، في الفترة التي كان خلالها المجتمع الهندي يناضل من أجل الحقوق المدنية. بعد عودته إلى الهند في عام 1915، قام بتنظيم احتجاجات من قبل الفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة والتمييز في المعاملة. بعد توليه قيادة المؤتمر الوطني الهندي في عام 1921، قاد غاندي حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصادياً. قبل كل شيء، كان يهدف إلى تحقيق استقلال الهند من السيطرة الأجنبية. قاد أتباعه في حركة عدم التعاون التي احتجت على فرض بريطانيا ضريبة على الملح في مسيرة ملح داندي عام 1930. قضى غاندي عدة سنوات في السجن في كل من جنوب إفريقيا والهند. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-06
كشف مركز مراقبة الاقتصاد الهندى عن فقدان ما يقرب من 23 مليون وظيفة في الهند خلال تفشي موجة كوفيد-19 الكارثية التى أودت بحياة عشرات الآلاف فى غضون أسابيع. ونقل الموقع الإلكترونى لراديو فرنسا الدولي عن بيان أصدره المركز: إن ملايين الهنود فقدوا وظائفهم وانزلقوا إلى براثن الفقر، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الإصابات بالفيروس على مستوى البلاد إلى 28.3 مليون حالة، كما ارتفع عدد القتلى ليصل إلى 335.102، وفقًا للأرقام الرسمية. وأوضح بيان المركز، وهو معهد أبحاث خاص مقره بومباي وينشر بيانات البطالة الشهرية، أن سوق العمل تعرض لضربة مباشرة، لاسيما مع اندلاع الموجة الثانية التي أودت بحياة 160 ألف شخص خلال ثمانية أسابيع وأدت إلى فرض العديد من القيود العامة. وقال ماهيش فياس الرئيس التنفيذي لمركز المراقبة إن هناك نحو 7.35 مليون وظيفة فُقدت في أبريل الماضي ثم اختفت نحو 15.3 مليون وظيفة أخرى مايو الماضي. وأضاف أن معدل البطالة فى الهند ارتفع بنسبة 11.9 في المئة، وهو معدل مرتفع للغاية نتج عن تأثير الإغلاق.. ومع ذلك، قال فياس إن العمال بنظام العمالة اليومية قد لا يجدون صعوبة في استعادة وظائفهم مقارنة بالموظفين الذين كانوا يعملون في "القطاع الرسمي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-01-30
ركز عمله العام على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة، وضد الاستعمار من جهة أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين، إنه المهاتما غاندي مؤسس ما عرف في عالم السياسة بـ«المقاومه السلمية»، أو فلسفة «الساتياغراها»، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف. علق «غاندي» الذي تحل اليوم الذكرى الـ71 لوفاته على فلسفة «الساتياغراها»، بأنَّ «اللاعنف» هو أعظم قوة متوفرة للبشرية، إنها أقوى سلاح دمار صنعته براعة الإنسان. «غاندي» المولود في 2 أكتوبر 1869 ببوربندر بولايه جوجارات الهندية، قاد حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصاديًا. سافر «غاندي» إلي بريطانيا 1882 لدراسة القانون، وعاش في تدين والتزام وسعى إلى الحقيقة والأخلاق وكان من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، وشغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بوربندر. عاد إلى الهند 1890، بعد حصوله على الإجازة الجامعية التي تخوله ممارسة مهنة المحاماة، إلا أنَّه واجه مصاعب كثيرة، واكتشف أنَّ المحاماة ليست طريقًا مضمونةً للنجاح، وأعاده الإخفاق من بومباي إلى راجكوت، فعمل فيها كاتبًا للعرائض، خاضعًا لصلف المسؤولين البريطانيين. قبل «غاندي» عرضًا للتعاقد معه لمدة عام، قدَّمته له مؤسسة هندية في ناتال بجنوب إفريقيا، وبدأت مع سفره إلى جنوب إفريقيا مرحلة كفاحه السلمي في مواجهة تحديات التفرقة العنصرية. قضى حياته لمواجهة العنصرية ومكافحة الاحتلال والدفاع عن حقوق الهنودس بجنوب افريقيا، والتي عاش بها 20 عامًا، وأخذ يدافع عن العمال الهنود والمستضعفين من الجاليات الأخرى، وهيّأ بيته لاجتماعات رفاقه من أبناء المهنة ومن الساسة، حتى أنَّه كان ينفق من مدخرات أسرته على الأغراض الإنسانية العامة، كما مال إلى النضال السلمي بعيدًا عن النضال المسلح، لعلمه أن كل حركة مسلحة في مواجهة القوة العسكرية البريطانية ستبوء بالفشل حتمًا. له عدة إنجازات منها إعادة الثقة إلى أبناء الجالية الهندية المهاجرة وتخليصهم من عقد الخوف والنقص ورفع مستواهم الأخلاقي، وإنشاء صحيفة «الرأي الهندي» التي دعا عبرها إلى فلسفة «اللاعنف»، وتأسيس حزب «المؤتمر الهندي للناتال» ليدافع عبره عن حقوق العمال الهنود، ومحاربة قانون كان يحرم الهنود من حق التصويت، وتغيير ما كان يعرف بـ«المرسوم الآسيوي» الذي يفرض على الهنود تسجيل أنفسهم في سجلات خاصة، وثني الحكومة البريطانية عن عزمها تحديد الهجرة الهندية إلى جنوب أفريقيا، ومكافحة قانون إلغاء عقود الزواج غير المسيحية. تعاون «غاندي» مع بريطانيا في الحرب العالميه الأولى ضد دول الوسط وبناءً على طلب من الحاكم البريطاني في الهند، شارك في مؤتمر دلهي الحربي، ثم انتقل للمعارضة المباشرة للسياسة البريطانية بين عامي 1918 و1922 وطالب خلال تلك الفترة بالاستقلال التام للهن، وقاد حركة عصيان مدني تسبب في صدام بين الجماهير وقوات الأمن البريطانية، ما دفعه لإيقاف الحركة، وحكمت عليه السلطات البريطانية بالسجن 6 سنوات، ولكن أُفرج عنه 1924. أطلق حمله عصيان عام 1940 احتجاجًا على إعلان بريطانيا الهند دولة محاربة لجيوش المحور دون أن تنل استقلالها، واستمر هذا العصيان عام كامل، وفي 1942 قرر غاندي دخول الهند في حرب شاملة ضد دول المحور أملا في نيل استقلالها فيما بعد، وظل يخاطب الإنجليز بجملته الشهيرة «اتركوا الهند وأنتم أسياد»، لكن هذا الخطاب لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات ومارست ألوانا من القمع العنيف؛ كان غاندي نفسه من ضحاياه حيث ظل معتقلاً خلف قضبان السجن ولم يُفرج عنه إلا في 1944. في 16 أغسطس 1947، نجحت الدعوات الانفصالية الهادفة إلى تقسيم الهند إلى دولتين بين المسلمين والهندوس، وحاول غاندي إقناع محمد علي جناح؛ الذي كان على رأس الداعين إلى هذا الانفصال بالعدول عن توجهاته لكنه فشل. سادت الاضطرابات الدينية عموم الهند وبلغت من العنف حدًا تجاوز كل التوقعات فسقط في كلكتا وحدها ما يزيد على 5 ألاف قتيل، الأمر الذي اعتبره غاندي كارثة وطنية، وتصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بشأن كشمير، وسقوط العديد من القتلى في الاشتباكات المسلحة، وأخذ غاندي يدعو إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالبًا بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه. وفي 30 يناير 1948، أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى ناثورم جوتسي 3 رصاصات قاتلة سقط على إثرها المهاتما غاندي صريعًا، عن عمر يناهز 78 عامًا، ليخرج في وداعه قرابه 2 مليون شخص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-02
شهدت مدينة بومباي في الهند واقعة مأساوية أدت إلى وفاة 20 عاملا، وإصابة 3 آخرين إثر سقوط رافعة عليهم خلال العمل، بحسب وسائل إعلام الهندية. وسقطت الرافعة على ألواح أسمنت كبيرة، وتطاير الحطام فيما كان العمال يعملون على طريق سامرودهي السريع في ولاية ماهاراشترا، وفقا لوكالة الوطنية الهندية للاستجابة للكوارث. وكشف فيديو نشرته الوكالة الوطنية الهندية أن العمال كانوا يعملون على الطريق السريع الذي سيربط بومباي ناغبور من أجل تطوير البنية التحتية. وعلق رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي على الأمر، معبرا عن حزنه وإعلان دفع تعويضات لأسر الضحايا والمصابين. Exclusive Report The ground situation in Shahpur in Mumbai Nashik stretch of Samruddhi Highway after the crane girder collapse killing 20 workmen. What went wrong, explained with exclusive visuals pic.twitter.com/KcvX0qmTpC وتكرر حادث مشابه في البلاد في أكتوبر 2022 حيث توفى 130 شخص في ولاية غوجارات بانهيار جسر بعد فترة وجيزة من إصلاحه، وقبلها في عام 2016 أدى انهيار كوبري في شارع مزدحم في ولايةكالكوتا مما أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-15
فاز فيلم "زهرة بومباي" بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وهو إنتاج هندي فرنسي بريطاني، سيناريو وإخراج جيتانجالي راو، وبطولة سيللي خاري، أميت ديوندي، جارجي شيتول، وخلال الأحداث نتابع 3 قصص من الحب المستحيل في مدينة بومباي. يذكر أن مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة قد اختتم فعاليات دورته الرابعة، التى أُقيمت خلال الفترة من 10 إلى 15 فبراير الجارى، بتوزيع جوائز المهرجان وتكريم 3 من صانعات السينما، في حفل ختام المهرجان وهن، المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النتيجاتيف ليلي السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-01
"لا أجد أن تلك التجارب السياسية ذات قيمة عظيمة، بل أجد أن لقب مهاتما، الذي منحتني إياه أقل منها قيمة، وكثيرا ما كان يجعلني ذلك اللقب أشعر بالأسى، ولا أذكر أنه سبق وأدخل علي السرور قط، لكنني، بلا شك، أود ذكر تجاربي الروحانية التي لا يعلمها أحد سواي".. بهذه الكلمات وصف غاندي تجرته مع لقب المهاتما. يقول غاندي في مذكراته: "منذ أربع أو خمس سنوات، وافقت على كتابة سيرتي الذاتية، بناء على طلب عدد من أعز رفقائي، شرعت في الكتابة، لكنني لم أكد أنتقل إلى الصفحة الثانية، حتى اندلعت أعمال الشغب في بومباي وتوقف العمل، ثم توالت سلسلة من الأحداث التي انتهت بسجني فيسجن ييرافدا". ويضيف غاندي: "طلب مني السيد جيرامداس، الذي كان أحد زملائي بالسجن، أن أنحي كل الأمور جانبا وأنهي كتابة السيرة الذاتية، لكنني أخبرته بأنني وضعت لنفسي برنامجا للدراسة بالفعل، ولن يمكنني التفكير في أي شيء آخر حتى انتهاء ذلك البرنامج". وقال: كان من المفترض أن أنتهي من كتابة السيرة الذاتية، لو أنني أكملت مدة سجني في ييرافدا، ولكن أُطلق سراحي قبل عام من انتهاء المدة، أعاد السيد أناند الاقتراح، فشعرت بميل لكتابة السيرة الذاتية في جريدة نافاجيفان، لا سيما وقد انتهيت من كتابي عن تاريخ الساتياجراها في جنوب أفريقيا، وأراد السيد أناند أن أكتبها بصورة مستقلة بغية نشرهاّ ككتاب، لكن لم يكن لدي وقت فراغ كاف. وأضاف: لم يكن في استطاعتي إلا كتابة فصل واحد أسبوعيا، فلقد كان علي الكتابة في النافاجيفان كل أسبوع، فلماذا لا أكتب سيرتي الذاتية، وافق السيد أناند على اقتراحي، وانهمكت في العمل، ساورت الشكوك صديقا مشهودا له بالتقى، فأفضى إلي بشكوكه في اليوم الأسبوعيالذي كنت ألتزم فيه الصمت. فقال: ماذا دفعك لخوض هذه المجازفة؟ إن كتابة السيرة الذاتية أمر يقتصر على الغرب، ولا أعرف أحدا في الشرق قام بكتابة سيرته الذاتية إلا منتأثر منهم بالغرب، وماذا عساك تكتب؟ ألن تتسبب في تضليل من يتبعون مبادئك، سواء التي تتلفظ بها أو تكتبها، إذا ما نبذت في المستقبل بعض المبادئ التي تتبناها اليوم، أو قمت بتعديل الخطط التي وضعتها في الوقت الحالي؟ ألا تعتقد أنه من الأفضل ألا تكتبسيرتك الذاتية الآن بأي حال من الأحوال؟. وتابع: تأثرت بقدر ما بقول صديقي، لكنني لم أرغب في كتابة سيرة ذاتية بمعنى الكلمة، بل كنت أرغب في ذكر قصة تجاربي المتعددة مع الحقيقة، ونظرا لأن حياتي تتكونمن تلك التجارب وحدها، فستأخذ القصة شكل سيرة ذاتية، لكنني لن أنزعج لو أن كل صفحة من صفحات الكتاب تتناول تجاربي فقط. وأكمل: أعتقد، أو أشبع غرور نفسي بالاعتقاد، أن القارئ سيستفيد من ذكر كل تلك التجارب متصلة، وإن خبراتي في مجال السياسة أصبحت معروفة الآن، ليس في الهند فحسب، بل في العالم المتحضر بدرجة ما. وأكد: لا أجد أن تلك التجارب السياسية ذات قيمة عظيمة، بل أجد أن لقب مهاتما الذي منحتْني إياه أقل منها قيمة، وكثيرا ما كان يجعلني ذلك اللقب أشعر بالأسى، ولا أذكر أنه سبق وأدخل عليّ السرور قط، لكنني، بلا شك، أود ذكر تجاربي الروحانية التي لا يعلمها أحد سواي، لقد استمددت من تلك التجارب القوة التي ساعدتني على العمل في مجال السياسة. وأوضح: "ونظرا لكون الخبرات روحانية حقا، فلا يوجد مجال لتمجيد الذات، بل يمكن لتلك الخبرات فقط أن تزيد من تواضعي، فكلما تذكرت الماضي وأمعنت في أحداثه، ازداد شعوري بقصوري، إن الهدف الذي أرغب في تحقيقه والذي كنت أسعى وأتوق إلى تحقيقه على مدار هذه الثلاثين عاما". اقرأ أيضًا: 72 عاما على اغتيال "غاندي": صوت الحالمين بـ"العدل والتسامح" حفيد "غاندي": تعلمت منه الصبر والتسامح ورفع صوتي ضد أي ظلم "رام وأنيل سوتار".. أب وابن يخلدان ذكرى "غاندي" بنحت تماثيل في 350 مدينة حول العالم مارك هودا: محاضرة سنوية لمناقشة "الانسجام بين الأديان" مديرة معهد غاندي: نسعى لمحو فكرة المدارس الشبيهة بالسجون.. ونعتمد "منهج اللاعنف" إنفوجراف.. محطات في حياة المهاتما غاندي "ليس كل سقوط نهاية".. أبرز مقولات غاندي في الذكرى الـ 72 لاغتياله "اللا عنف".. فلسفة غاندي التي احتفل بها العالم بعد 59 عاما من رحيله ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-04
لقي ما لا يقل عن 13 يمنيا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون بجروح في شرق البلاد، جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة، تسبّب بها الإعصار "نيسارجا"، كما أعلن مسؤول حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أمس الأربعاء. وقال المسؤول، إن "13 يمنيا، بينهم خمسة أطفال، لقوا مصرعهم، كحصيلة أولية، وأصيب العشرات من جراء السيول التي ضربت بعض مديريات حضرموت" في شرق البلاد، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وأضاف المسؤول، أنّ "أكثر المديريات تضرّراً هي حجر وميفع والقطن"، مشيرا إلى أن "الأمطار مستمرّة بالهطول منذ 3 أيام وقد جرفت السيول عشرات المنازل خصوصاً تلك القريبة من الوديان". وأكّد المسؤول أن 5 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين في مديرية القطن. وفي محافظة شبوة المجاورة تضررت عشرات المنازل من جراء السيول والأمطار الغزيرة، بحسب ما أفاد مسؤول محلّي فرانس برس. والإعصار "نيسارجا"، الذي تشكّل في بحر العرب وصل، الأربعاء، إلى الساحل الغربي للهند، مما أسفر عن مقتل شخصين في ولاية ماهاراشترا، وعاصمتها بومباي. وهذا أول إعصار من نوعه يضرب العاصمة الاقتصادية للهند منذ أكثر من 70 عاماً. وغالباً ما يشهد اليمن أحوالاً جوية سيئة تخلّف أحياناً خسائر مادية وبشرية في أفقر بلد في شبه الجزيرة العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-12-19
تتالت الاستفزازات بحق مسلمي الهند بدءا بعمليات سحل ثم إحصاء مثير للجدل للمواطنين، فالموافقة على بناء معبد هندوسي على أنقاض مسجد، ما جعل الهنود المسلمين يتقدمون الاحتجاجات في الأيام الأخيرة تعبيرا عن قلقهم من حكم القوميين الهندوس، ورغم أنه لا يشمل الهنود المسلمين (14% من السكان أي 200 مليون من 1.3 مليار نسمة) فقط، فإن القانون الجديد للمواطنة الذي مررته حكومة ناريندا مودي أثار مخاوف مسلمي الهند. وأدى إلى واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في السنوات الأخيرة في البلاد. ورأى زبير عزمي وهو محام في بومباي أن "الأمر واضح وضوحا تاما. يريدون إقامة أمة هندوسية على غرار إسرائيل"، مضيفا "لدي إحساس بأن هذا البلد سيدخل مرحلة ثوران" شبيه بثوران البراكين، وأوضح هذا المحامي الهندي المسلم (46 عاما): "أعرف هندوسا لائقين يناضلون معنا لكن عددهم يتناقص، لأن هندوسا آخرين يصدقون دعاية حزب بهاراتيا جانتي" بزعامة مودي. ومنذ وصول مودي السلطة في 2014 شهد المجتمع الهندي ترويجا وانتشارا لخطاب عرقي - ديني يقوم على أيديولوجيا تفوق الهندوس، التي يرى معارضوها أنها خطر على تنوع المجتمع الهندي، وفي هذا السياق يبدو أن قانون المواطنة الذي يسهل منح الجنسية للاجئين شرط أن لا يكونوا مسلمين، شكل القطرة التي أفاضت الكأس. وتم تغيير أسماء مدن وشوارع إسلامية في السنوات الأخيرة، بتسميات أكثر "هندوسية"، وفي الأثناء سحلت ميليشيات هندوسية عشرات الأشخاص بداعي الدفاع عن البقرة المقدسة، وشمل هذا الأمر خصوصا مسلمين. وفي أغسطس 2019 ألغت سلطات الهند الحكم الذاتي في كشمير المنطقة الوحيدة ذات الغالبية المسلمة في الهند، وفي نوفمبر سمحت المحكمة العليا ببناء معبد هندوسي كبير في إيوديا في موقع مسجد تم هدمه في 1992 من قبل متطرفين هندوس. وكانت عملية الهدم تلك تسببت بأسوأ موجة عنف في تاريخ الهند المستقلة. وقالت عائشة رينا وهي مسلمة أصبحت إيقونة المظاهرات بعد أن حمت نهاية الأسبوع زملاءها الطلبة من عصي الشرطيين "في المرحلة التالية سيستهدفون الهند كلها"، فيما آثار إحصاء لمواطنين يعرف اختصارا بـ"إن آر سي" جدلا وقلق المسلمين خصوصا. وأمضى حبيب الرحمن "50 عاما"، أربع سنوات في مخيم "أجانب" في ولاية أسام شمال شرقي الهند بسبب هذا السجل، ووضع هذا السجل بداعي مكافحة الهجرة غير الشرعية في هذه المنطقة التي تشهد مواجهات طائفية، وقال هذا الأب لاربعة أطفال الذي أفرج عنه مؤخرا ويخشى أن يطرد من الهند "أن خمسة أجيال من أسرتي سكنت هذه القرية، ثم يأتون الآن ليقولوا لي إنني متسلل لأنني مسلم". وهذا السجل الذي تم إعداده هذا العام يطلب من كل سكان أسام إثبات وجود أسرتهم منذ فترة طويلة في الولاية. ومن يعجز عن الإثبات وتوفير الوثائق الضرورية يعتبر أجنبيا حتى لو كان لا ينتمي لأي دولة أخرى، وقال حبيب الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": "صوت في العديد من الانتخابات واحترمت القوانين الهندية طوال حياتي" مضيفا "يريدون حرماننا من موطننا". وكان من نتيجة السجل الجديد إبقاء 1.9 مليون شخص خارج اللائحة النهائية أغلبهم من المسلمين، فيما أوضح الباحث عبد الكليم ازاد، ان من يكونون خارج السجل "سيصبحون من البدون وكأنهم غير موجودين" و"لا يمكنهم ممارسة الاعمال او العمل او متابعة الدراسة او أن يكونوا ملاكا" لعقارات، مضيفا: "من لا يمكنهم اثبات مواطنتهم الهندية سينتهون اما في مركز احتجاز واما سيكون عليهم الاختباء من السلطات مدى الحياة". وترغب حكومة مودي لاحقا في توسيع هذا السجل ليشمل الهند كلها، وقال ازاد "الناس في أسام كانوا استعدوا للسجل ومع ذلك وجد 1.9 مليون شخص أنفسهم على الهامش. ويمكنني تصور مصير المسلمين الهنود في أجزاء أخرى من البلاد". وبحسب عنبرين آغا الأستاذة في جامعة في سونيبات فان معارضة قانون المواطنة مرشحة للتعاظم، وأضافت "شهدنا مقاومة في الماضي، لكن ما يحدث اليوم في الشوارع لا سابق له في تاريخ الهند الحديث"، مشددة على أن المسلمين في الهند "لم يعد لديهم ما يخسرونه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-02-11
أكد الكاتب سلمان رشدي أنه لم يعد يريد "العيش متخفيا" مع الذكرى الثلاثين للفتوى بهدر دمه التي أصدرها بحقه مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران روح الله الخميني بسبب كتابه "آيات شيطانية". وتغيرت حياة الكاتب في 14 فبراير 1989 عندما أمر "الخميني" بهدر دمه بعد أن اعتبر أن روايته "آيات شيطانية"، تسيء للإسلام عبر احتوائها ما يعتبر تجديفا، أو كفر. وجددت طهران هذه الفتوى عاما بعد عام. وقال "رشدي"، لوكالة أنباء "فرانس برس" خلال زيارة إلى "باريس": "لا أريد أن أعيش متخفيا". وقضى رشدي، الذي يعتبره البعض أعظم كاتب أنجبته الهند بعد روبندرونات طاغور، 13 عاما يعيش باسم مستعار وتحت حماية دائمة من الشرطة. وقال في سبتمبر: "كنت أبلغ من العمر 41 عاما آنذاك، والآن أصبحت 71. لا بأس بالوضع الآن". وأضاف: "نعيش في عالم تتغير المواضيع فيه بشكل سريع للغاية. وهذا موضوع قديم جدا. هناك أمور عديدة أخرى ينبغي الخوف منها وأشخاص آخرون يجب قتلهم". وتوقف رشدي عن استخدام الاسم المستعار بعد 11 سبتمبر 2001 بشهر، أي عقب ثلاث سنوات من إعلان طهران "انتهاء" التهديد له. لكن عناصر شرطة مسلحين وبلباس مدني جلسوا خارج باب مقر دار النشر الفرنسية في باريس حيث أجرت وكالة فرانس برس مقابلتها معه. وانتشر عدد آخر من العناصر في الباحة القريبة. وفي وقت سابق، أكد رشدي، الذي حضر معرضا للكتب في شرق فرنسا أنه يعيش "حياة طبيعية للغاية" في نيويورك، حيث أقام لنحو عقدين مضيفا "أركب قطار الأنفاق".وكان "آيات شيطانية" خامس كتاب يؤلفه رشدي. وفي كتابه الأخير، وهو الـ18، تحت عنوان "البيت الذهبي"، يروي رشدي حكاية رجل من بومباي أعاد اكتشاف نفسه في نيويورك في محاولة للتخلص من ماضيه. وقال إن سنوات الاحتجاجات المظلمة التي شهدت مخططات تفجير وقتل أحد مترجمي الكتاب وتعرض اثنين آخرين لعمليتي طعن وإطلاق نار "تبدو الآن كأنها أحداث وقعت منذ زمن طويل جدا". وأكد أنه في الفترة التي تم فيها تأليف "آيات شيطانية" لم يكن الإسلام يشكل موضوع نقاش. وأضاف: "من بين الأمور التي حدثت أن الناس في الغرب باتوا يعرفون أكثر (عن الإسلام) من السابق". ومع ذلك، أسيء فهم الكتاب بشكل كبير برأي رشدي الذي أصر على أنه "في الحقيقة، رواية عن مهاجرين في لندن يتحدرون من جنوب آسيا". ويؤكد صديق رشدي، الكاتب البريطاني من أصل باكستاني حنيف قريشي، أن أي شخص "لن يملك الجرأة اليوم لكتابة آيات شيطانية فما بالكم بنشره". لكن حتى قريشي، الذي ألف كتاب "الألبوم الأسود" الذي يروي كيف يدفع الشباب البريطانيون المسلمون أنفسهم إلى التطرف، أقر بأنه لم يكن يتوقع أن يثير كتاب رشدي الجدل عندما قرأ مسودته. وقال: "لم أنتبه لشيء فيه يمكنه إثارة حفيظة الأصوليين. رأيته ككتاب عن الاضطراب العقلي والتجديد والتغيير"، لكن الغضب الذي أثاره شكل خطوة باتجاه تنامي الإسلام السياسي. بدوره، أعرب المؤلف والصحفي الهندي سليل تريباثي من "نادي القلم الدولي" المدافع عن حقوق الكتّاب عن أمله بأن تملك دور النشر الرئيسية اليوم الشجاعة الكافية لنشر "آيات شيطانية" من جديد. وقال: "لم أفقد الأمل تماما، لكن لا شك في أن قضية رشدي أوجدت رقابة ذاتية. بات ينظر إلى العديد من المواضيع الآن على أنها محرمات". وأضاف: "في الهند حيث النزعة القومية الهندوسية، يتحدث الناس بحذر كبير عن الآلهة الهندوس إذ لا يمكن معرفة ما قد يحدث لك. تنامى تهديد العصابات بدرجة بات يشكل ظاهرة". وأشار إلى أن وكلاء يمارسون الترهيب اليوم بدلا من قيام الحكومات بهذه المهمة، مشيرا إلى أن كل ما يحتاج اليه رجال الدين لإثارة غضب الحشود هو التعبير عن عدم إعجابهم بمنشور ما. وحذر من أن "هذا واقع مخيف بالنسبة الى الكتاب. ما يجري هو منافسة على التعصّب" وفق قاعدة مفادها "إن كان بإمكان المسلمين منع نشر رسوم كاريكاتورية في الدنمارك، فلماذا لا يكون بإمكاننا في الهند وباكستان منع هذا الكاتب المسيحي أو الهندوسي من قول هذا وذاك؟". ويؤكد شون جالاجر من منظمة "مؤشر الرقابة" في لندن أن العالم لم يتقدم كثيرا منذ قضية رشدي. وقال إن "المسائل التي نتعامل معها اليوم هي ذاتها. النقاش بشأن قوانين التجديف هو جزء من حديث دوري ضروري للغاية. من المهم أن نحافظ على يقظتنا بشأن حرية التعبير وأن نجري هذه الحوارات الثقافية". أما رشدي، فرد بحدة على سؤال عما اذا كان نادما على تأليف الكتاب: "لست نادما على شيء". وولد "رشدي" في 19 يونيو 1947 في مومباي، وهو روائي بريطاني. درس في جامعة كامبريدج بريطانيا، وفي سنة 1981 حصل على جائزة بوكر الإنجليزية الهامة عن كتابه "أطفال منتصف الليل". وتعد "آيات شيطانية" أشهر رواياته التي نشرها سنة 1988 وحاز عنها على جائزة ويتبيرد لكن شهرة الرواية جاءت بسبب تسببها في إحداث ضجة في العالم الإسلامي حيث اعتبر البعض أن فيها إهانة لشخص رسول الإسلام محمد. وتعرض "رشدي" لمحاولة اغتيال في 3 أغسطس من عام 1989 حاول تنفيذها عنصر من "حزب الله" اللبناني باستخدام كتاب مفخخ، إلا أن الكتاب انفجر قبل أن يصل حامله إلى "رشدي" فقتل هو. وفي قرار أثار غضب العالم الإسلامي منحت ملكة بريطانيا "رشدي" لقب "فارس"، وذلك في يونيو من عام 2007. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-10-18
صرح صديق عائلة النجم العالمي شاروخان، أن نجله «أريان خان» قام بالاتصال الهاتفي به، من خلال الفيديو كول، بإذن من المركز الوطني الهندي بالتواصل مع والديه، يوم الخميس الماضي، وفقا لما نشر بموقع «imwbuzz» الهندي. وتعد هذه أول مكالمة هاتفية بين اريان خان ووالديه منذ أن تم القبض عليه، حيث حصل على إذن من السلطات بالتحدث لوالديه لطمأنتهما على أحواله، خاصة بعدما انتشر أنه لا يأكل سوى البسكويت بالسجن، إلا أنه نفى ذلك وأكد أنه يأكل الطعام الخاص بالسجن. وأوضح صديق العائلة، أن نجل الممثل الهندي الشهير شاروخان، يتمتع بصحة جيدة، وأن المكالمة لم تكن مشحونة بالدموع والانهيار بين الشاب ووالدته وأبيه، بل كانت مستقرة وداعمة لبعضهم البعض، مضيفا أن جوري خان، زوجة الممثل الهندي، قالت بعد انتهاء المكالمة «أتمنى لو يأتي منه اتصال هاتفي واحد يوميا ليطمئن قلبي». يذكر أنه تم القبض علي اريان خان نجل الممثل الهندي الشهير شاروخان، بتهمة تعاطي والاتجار بالمخدرات، يوم الثالث من أكتوبر الجاري، أثناء حفلة له مع أصدقائه على متن سفينة ساحلية في بومباي، وتم القبض عليه برفقه 7 من أصدقائه، ورفضت المحكمة الهندية خروجه بكفالة وأصرت على استمرار حبسه، ومن المقرر أن يتم عرضه على المحكمة الهندية يوم 20 أكتوبر القادم. وقام شاروخان بتغير المحامي الخاص بنجله، بناء على نصيحة صديقه سلمان خان. يذكر أن «ساتيش»، المحامي الأول لاريان خان، هو نفس المحام الذي كان يدافع عن سلمان خان من قبل، ويعد محامي المشاهير، وهو المحام الخاص بريا شاكربوتي، خطيبة سوشانت بسبب اتهامها أنها لها يد بقتله وأنه ليس منتحرا، وبتهمة اتجارها بالمخدرات، ربما لهذا السبب نصح سلمان خان صديقه ملك بوليوود شاروخان بتغييره بسبب هجوم الجمهور عليه لدفاعه عن ريا شاكروبتي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-27
أعلنت البحرية الهندية أنَّ طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية "جت إيروايز" انحرفت الثلاثاء عن مدرج خلال استعدادها للإقلاع في مطار غاو غرب الهند، ما أدى إلى إصابة 15 شخصًا بجروح. وأوضحت البحرية التي تدير المطار أنَّها لا تستطيع حاليًا تفسير هذا الحادث الذي وقع في أوج الموسم السياحي في مدينة غاو التي تستقبل شواطئها في أعياد الميلاد ورأس السنة آلاف الزوار كل عام. وقال الناطق باسم البحرية دي كي شارما لوكالة فرانس برس إنَّ "15 راكبا اصيبوا بجروح طفيفة ويعانون من رضوض أو كسور". وخرجت الطائرة التي كانت تقل 161 شخصًا ومتوجهة إلى بومباي، عن المدرج بينما كانت تستعد للإقلاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: