اليمن وسوريا وليبيا
أثارت تصريحات وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو حول أن الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تضع فى اهتمامها التحقيق بشأن نشاط جماعة الإخوان فى واشنطن، حالة جدل واسعة حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ستقدم على اتخاذ قرار اعتبار الإخوان منظمة إرهابية، حيث قال وزير الخارجية الأميركى، مايك بومبيو، أنه كان واحداً من 8 نواب قدموا مشروع قانون في الكونجرس، مطالبين الإدارة الأمريكية السابقة وهى إدارة الرئيس بارك أوباما بإدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب، موضحا أن الإدارة الحالية وهى إدارة الرئيس دونالد ترامب مازالت تنظر فى ذلك وتقيّم الخطوة، لضمان أن تتم ذلك "بصورة صحيحة". وفى تقرير جديد أعدته مؤسسة ماعت، يكشف تفاصيل جديدة حول تحرك من الإدارة الأمريكية، لإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى، وذلك بعد تأكد الإدارة الأمريكية بتورط الجماعة الإرهابية فى علاقاتها المشبوهة بينها وبين التنظيمات الإرهابية فى عدد من الدول، وعلى رأسها اليمن وسوريا وليبيا، والدول التى تشهد صراعا كبيرا على ساحاتها. وكشف التقرير، أدلة وتحرك الإدارة الأمريكية لهذا الأمر، والسعى لإدراج هذه الجماعة كمنظمة إرهابية بعد التأكد من العلاقات التى تقيمها جماعة الإخوان مع الحرس الثورى الإيرانى، وتنديدهم بمقتل فيلق القدس قاسم سليمانى، أحد أخطر عناصر الحرس الثورى في عملية للقوات الأمريكية، وهو ما يؤكد سعى الإدارة الأمريكية لاتخاذ قرارها ضد الإخوان، وخاصة في ظل التوترات التي تشهدها أمريكا وإيران، إضافة إلى فتح الكونجرس الأمريكى ملف الإخوان من جديد فى ظل تهديدهم المستمر ضد مصر والسعودية والإمارات، بدعم وتحرك من قطر وتركيا. بدوره أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدأت فى عدد من الإجراءات التى تشير إلى فتح ملف نشاط تنظيم الإخوان وإدراجه على قوائم الإرهاب، وخاصة بعد ظهور الكثير من الدلائل على علاقة تنظيم الإخوان بالتنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا، متوقعًا أن تقدم الإدارة الأمريكية خلال الشهور الماضية عام 2020 على اتخاذ قرار بحظر نشاط الإخوان وطرد قياداتها من الأراضى الأمريكية. وقال الباحث الحقوقى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه من المعروف أن وزارة الخزانة الأمريكية تتابع الأرصدة البنكية التى تتورط فى تمويل ودعم الأنشطة الإرهابية، والتى تتصل بعلاقات وثيقة مع عناصر وكوادر ومؤسسات إخوانية فى الخارج وخاصة الدول الأوروبية، مثل المراكز الدينية والمطاعم ومكاتب السياحة والجمعيات. فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن ملف حظر نشاط الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية يخضع لاعتبارات كثيرة منها الوضع الإقليمى فى الشرق الأوسط، وإمكانية نجاح أردوغان من عدمه فى إنقاذ جماعته، والوضع السياسى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الداخل فى مقابل محاولات خصومه السياسيين لعزله أو على الأقل إضعافه. وأضاف الباحث الإسلامى، أنه كلما كان موقف ترامب قويا كان قادرًا على إنفاذ وعوده وتحقيق خططه بحظر نشاط الإخوان، ولعل تصنيف الإخوان جماعة ارهابية أحد الملفات الرئيسية التى يتبناها الجمهوريون ويعارضها الديمقراطيون. وعن كيفية محاولة الإخوان لمواجهة إدراجهم بالتنظيمات الإرهابية، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريحات سابقة إن جماعة الإخوان قامت بعمل شراكة مع منظمات يهودية للهروب من مقصلة إدراجهم تنظيما إرهابيا، ورغم أن بعض المنظمات اليهودية ذات النفوذ فى أمريكا تعاونت مع الإخوان، إلا أن الغالبية العظمى لهذه الجمعيات والمنظمات لم تلق قبولا ورفضت بشكل صريح ما يفعله تنظيم الإخوان". وأشارت إلى أن أبرز المنظمات اليهودية التى عملت معها الإخوان شراكة، الهيئة اليهودية الأمريكية، حيث قامت مؤسسة كير الإخوانية بالشراكة معها، ونظموا ندوات حول حوار مع الأديان. وأكدت إن من أهم العوامل التى ستساعد على إدراج تنظيم الإخوان على قوائم الارهاب، وزير الخارجية الأمريكية الجديد مايك بومبيو والذى كان عضوا فى الكونجرس الأمريكى، وأحد الذين طالبوا مرارا وتكرارا بإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب.
اليوم السابع
2020-01-18
أثارت تصريحات وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو حول أن الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تضع فى اهتمامها التحقيق بشأن نشاط جماعة الإخوان فى واشنطن، حالة جدل واسعة حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ستقدم على اتخاذ قرار اعتبار الإخوان منظمة إرهابية، حيث قال وزير الخارجية الأميركى، مايك بومبيو، أنه كان واحداً من 8 نواب قدموا مشروع قانون في الكونجرس، مطالبين الإدارة الأمريكية السابقة وهى إدارة الرئيس بارك أوباما بإدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب، موضحا أن الإدارة الحالية وهى إدارة الرئيس دونالد ترامب مازالت تنظر فى ذلك وتقيّم الخطوة، لضمان أن تتم ذلك "بصورة صحيحة". وفى تقرير جديد أعدته مؤسسة ماعت، يكشف تفاصيل جديدة حول تحرك من الإدارة الأمريكية، لإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى، وذلك بعد تأكد الإدارة الأمريكية بتورط الجماعة الإرهابية فى علاقاتها المشبوهة بينها وبين التنظيمات الإرهابية فى عدد من الدول، وعلى رأسها اليمن وسوريا وليبيا، والدول التى تشهد صراعا كبيرا على ساحاتها. وكشف التقرير، أدلة وتحرك الإدارة الأمريكية لهذا الأمر، والسعى لإدراج هذه الجماعة كمنظمة إرهابية بعد التأكد من العلاقات التى تقيمها جماعة الإخوان مع الحرس الثورى الإيرانى، وتنديدهم بمقتل فيلق القدس قاسم سليمانى، أحد أخطر عناصر الحرس الثورى في عملية للقوات الأمريكية، وهو ما يؤكد سعى الإدارة الأمريكية لاتخاذ قرارها ضد الإخوان، وخاصة في ظل التوترات التي تشهدها أمريكا وإيران، إضافة إلى فتح الكونجرس الأمريكى ملف الإخوان من جديد فى ظل تهديدهم المستمر ضد مصر والسعودية والإمارات، بدعم وتحرك من قطر وتركيا. بدوره أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدأت فى عدد من الإجراءات التى تشير إلى فتح ملف نشاط تنظيم الإخوان وإدراجه على قوائم الإرهاب، وخاصة بعد ظهور الكثير من الدلائل على علاقة تنظيم الإخوان بالتنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا، متوقعًا أن تقدم الإدارة الأمريكية خلال الشهور الماضية عام 2020 على اتخاذ قرار بحظر نشاط الإخوان وطرد قياداتها من الأراضى الأمريكية. وقال الباحث الحقوقى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه من المعروف أن وزارة الخزانة الأمريكية تتابع الأرصدة البنكية التى تتورط فى تمويل ودعم الأنشطة الإرهابية، والتى تتصل بعلاقات وثيقة مع عناصر وكوادر ومؤسسات إخوانية فى الخارج وخاصة الدول الأوروبية، مثل المراكز الدينية والمطاعم ومكاتب السياحة والجمعيات. فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن ملف حظر نشاط الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية يخضع لاعتبارات كثيرة منها الوضع الإقليمى فى الشرق الأوسط، وإمكانية نجاح أردوغان من عدمه فى إنقاذ جماعته، والوضع السياسى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الداخل فى مقابل محاولات خصومه السياسيين لعزله أو على الأقل إضعافه. وأضاف الباحث الإسلامى، أنه كلما كان موقف ترامب قويا كان قادرًا على إنفاذ وعوده وتحقيق خططه بحظر نشاط الإخوان، ولعل تصنيف الإخوان جماعة ارهابية أحد الملفات الرئيسية التى يتبناها الجمهوريون ويعارضها الديمقراطيون. وعن كيفية محاولة الإخوان لمواجهة إدراجهم بالتنظيمات الإرهابية، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريحات سابقة إن جماعة الإخوان قامت بعمل شراكة مع منظمات يهودية للهروب من مقصلة إدراجهم تنظيما إرهابيا، ورغم أن بعض المنظمات اليهودية ذات النفوذ فى أمريكا تعاونت مع الإخوان، إلا أن الغالبية العظمى لهذه الجمعيات والمنظمات لم تلق قبولا ورفضت بشكل صريح ما يفعله تنظيم الإخوان". وأشارت إلى أن أبرز المنظمات اليهودية التى عملت معها الإخوان شراكة، الهيئة اليهودية الأمريكية، حيث قامت مؤسسة كير الإخوانية بالشراكة معها، ونظموا ندوات حول حوار مع الأديان. وأكدت إن من أهم العوامل التى ستساعد على إدراج تنظيم الإخوان على قوائم الارهاب، وزير الخارجية الأمريكية الجديد مايك بومبيو والذى كان عضوا فى الكونجرس الأمريكى، وأحد الذين طالبوا مرارا وتكرارا بإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-09-15
قال مصدر قضائى إن اللجنة العليا للانتخابات بصدد إصدار قرار خلال الأيام المقبلة بوقف عملية الاقتراع بالنسبة للمصريين فى كل من اليمن وسوريا وليبيا والدول الأخرى التى تشهد توترات وأوضاعاً أمنية غير مستقرة، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً بين وزارة الخارجية واللجنة العليا لبحث هذه الأمور. «العليا للانتخابات» تعلن غداً كشوف «المقبولين» و«المستبعدين».. و«مروان»: اليوم آخر موعد لتسليم التقارير الطبية وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أن «العليا للانتخابات» سبق أن اتخذت قراراً خلال شهر فبراير الماضى بوقف عملية تصويت المصريين المقيمين فى اليمن، فى انتخابات مجلس النواب، لخطورة الوضع الأمنى هناك، وحرصاً على أرواح الجالية المصرية، وذلك قبل أن توقف السير فى العملية الانتخابية برُمتها بناءً على الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر، والذى ترتب عليه وقف الانتخابات، وجاء القرار بناءً على المذكرة المقدمة إلى اللجنة العليا للانتخابات بهذا الشأن، والتى تقدمت بها وزارة الخارجية واستعرضت خلالها تفاصيل تلك الظروف التى يصعب معها وجود لجنة انتخابية للمصريين المقيمين فى اليمن فى ظل تلك الظروف. فيما تنتهى اليوم المدة التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات، لتسليم المرشحين التقارير الطبية الخاصة بهم، وذلك بعد أن قررت فى وقت سابق مد فترة تلقيها بالنسبة للمرشحين الذين تمت إعادة الكشف الطبى لهم تنفيذاً لحكم محكمة القضاء الإدارى بعدم سريان الكشوف الطبية التى أجروها فى فبراير الماضى قبل وقف الانتخابات. وقال المستشار عمر مروان المتحدث الرسمى للجنة، إنه سيتم أيضاً اليوم غلق باب الترشح بالنسبة لمرشحى الدائرتين الأولى والثانية بمحافظة قنا، والتى تضم مراكز «قنا وقوص وقفط»، بعد أن قررت اللجنة فى وقت سابق السماح لهم بتقديم أوراق ترشحهم تنفيذاً لحكم محكمة القضاء الإدارى بإلغاء قرار رئيس الوزراء بتوزيع الدوائر بهما لمخالفته لقانون تقسيم الدوائر الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأضاف «مروان» لـ«الوطن» أن اللجنة العليا ستُعلن غداً الكشوف الأولية بأسماء المرشحين المقبولين والمستبعدين من الانتخابات، لتبدأ بعدها فترة تلقى الطعون، والتى تستمر لمدة 3 أيام تبدأ من 16 وحتى 18 سبتمبر. وتابع المتحدث الرسمى أن اللجنة حددت الأيام من 19 حتى 27 سبتمبر 2015 للفصل فى الطعون، فيما تبدأ يوم 28 سبتمبر فى إعلان الكشوف النهائية للمرحلة الأولى وبدء الدعاية الانتخابية، ويومى 29 و30 سبتمبر للتنازل والتعديل، ومن يوم 1 حتى 3 أكتوبر 2015 لإعلان الكشوف بعد التنازل والتعديل وتقديم الطعون، ومن 4 حتى 8 أكتوبر للفصل فى الطعون، ويوم الجمعة 16 أكتوبر للصمت الانتخابى، مؤكداً أن عملية الاقتراع بالنسبة للمرحلتين الأولى والثانية ستجرى فى موعدها، وأن أعضاء اللجنة والأمانة العامة يواصلون اجتماعاتهم بشكل متواصل للانتهاء من جميع الترتيبات المتعلقة بالعملية الانتخابية، سواء توزيع القضاة المشرفين على الانتخابات أو تحديد المدارس التى سيتم تخصيصها كلجان اقتراع للتصويت فيها، وكذلك التنسيق مع وزارتى الدفاع والداخلية لتأمين إجراءات الانتخابات. وقال «مروان» إن تخصيص الرموز الانتخابية للمتقدمين للترشح يتم وفقاً للقواعد والضوابط التى وضعتها اللجنة العليا، مشيراً إلى أن المستقلين يحصلون على رموزهم من خلال لجنة انتخابات المحافظة، أما مرشحو الأحزاب والقوائم فيتم منحها من خلال اللجنة العليا. وعقدت مساء أمس الأول لجنة رصد ومراقبة الدعاية الانتخابية، اجتماعاً بحضور ممثلى وزارة التنمية المحلية، لاستعراض مخالفات المرشحين لضوابط الدعاية الانتخابية. وقال مصدر قضائى إن لجان رصد الدعاية بالمحافظات لم ترسل أى شكاوى متعلقة بمخالفة المرشحين المحتملين لضوابط الدعاية الانتخابية حتى الآن إلى اللجنة الرئيسية بالقاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-31
يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمقر رئاسة الجمهورية؛ لبحث تطورات المنطقة وتوفير الرعاية الطبية لضحايا الصراعات بالشرق الأوسط، خاصة في اليمن وسوريا وليبيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-21
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن الوضع الإقليمي والعالمي الراهن في ضوء أزمة تفشي فيروس كورونا يستدعي ضرورة إعادة تشكيل النظامين الاقتصادي والاجتماعي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من خلال رؤية حديثة تدعم القدرة على التكيف والصمود لاقتصاديات المنطقة، وتتطلب تبني ولغة مشتركة للتعاون لدى جميع الأطراف ذات الصلة في المنطقة، بما في ذلك القيادات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي والعلمي. وقالت وزيرة التعاون الدولي المصرية - التي ساهمت مع ميريك دوسيك و آلان بيجاني كرئيس مشارك في مجلس إدارة مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي دشن من المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في يناير 2020 والذي تبعه إجتماعات مع القطاع الخاص والحكومات العربية لصياغة الرؤية الاقليمية- إن جائحة كوفيد-19 أثبتت أنها لا تعرف حدود دولية وأن أي دولة لن تستطيع أن تنعزل بنفسها عن باقي العالم، كما أن العدوى لا تقتصر على تخطي الفيروس للحدود بل تنتشر آثاره على الانتاج والاستهلاك العالمي وما يتبعه ذلك من تباطؤ في النشاط الاقتصادي. وأضافت أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم تستثن من الآثار السلبية لفيروس كوفيد-19، بل كانت لبعض الظروف التي تخص هذه المنطقة تبعات حالت دون فاعلية استراتيجيات الاستجابة والتعافي المنفذة، حيث أنه بخلاف معاناة المنطقة من آثار جائحة كوفيد-19، تتعرض أيضا لتقلبات في أسعار الطاقة، وتعاني الاقتصاديات الاقليمية من اثار هذه التقلبات بنسب متفاوتة. وأوضحت المشاط، أن سيناريو الأزمة المزدوجة يؤثر على برامج الاصلاح الطموحة التي بدأت في تنفيذها العديد من حكومات دول المنطقة، ورغم من وجود احتياطيات ضخمة لدى أكبر اقتصادياتها إلا أن بعض القطاعات الاستراتيجية اللازمة لتنوع هذه الاقتصاديات، مثل السياحة ووسائل الترفيه على سبيل المثال، تأثرت بشكل مباشر، الأمر الذي أضفي تعقيدا على تنفيذ برامج الاصلاح. وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أن الجائحة تسببت في تفاقم خطوط الصدع المجتمعي والاقتصادي داخل المجتمعات التي تعاني من النزاعات مثل اليمن وسوريا وليبيا. ولفتت إلى أن تدني مستويات التكيف والصمود الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة أدى إلى إرتفاع نسبة البطالة بين الشباب وتضخم عدد اللاجئين وضعف آليات التكامل الاقتصادي على المستوى الإقليمي، إلى زيادة التحديات التي تواجهها مجتمعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نتيجة الآثار المترتبة على جائحة كوفيد-19. وأكدت أن الركيزة الأساسية لطرح الرؤية الجديدة والمفهوم الجديد للتعاون ترتكز علي تبني الشركات لقدر أكبر من الأدوار والمسؤوليات، وهو تصور لنظام اقتصادي جامع الأطراف ذات الصلة، حيث يقدم فهما شاملا لأدوار الشركات، فلا تقتصر على مصالح العملاء والموردين والموظفين والمساهمين فحسب، بل تشمل النطاق الأوسع من المجتمع والبيئة، وفي مجتمعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينبغي التركيز على مسئوليات الشركات تجاه الفئات الأكثر احتياجا. ونوهت إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي أيد وجود اقتصاد جامع الأطراف ذات الصلة منذ بداية نشاطه في عام 1970، وقد أعاد قادة القطاع الخاص التأكيد على مبادئها في بيان دافوس أثناء اجتماعه السنوي في 2020، واليوم وفي ظل تأثير كوفيد-19 على كل الأنظمة الصحية والاقتصادية على مستوى العالم، فقد أصبحت هذه المبادئ أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وأصبحت جزءً من مبادرة إعادة التشكيل التي طرحها المنتدى الاقتصادي العالمي لبناء عالم أكثر احتواءً ومرونة في أعقاب كوفيد-19. ودعت المشاط إلى سرعة التحرك في نطاق 4 محاور لتحديد جهود المشاركة بين القطاع العام والقطاع الخاص هي نتاج أفكار ورؤى اجتماع مجتمعي عبر وسائل التواصل الافتراضي لمجموعة العمل الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث قام عدد من القادة في عدة مجالات وقطاعات بتحديد أربعة تحديات نظامية تحتاج إلى المزيد من المشاركات بين القطاعين العام والخاص لتدشين نظام اقتصادي جامع الأطراف ذات الصلة. وأشارت إلى أن مجموعة العمل قررت 4 محاور هي تسريع وتيرة التمكين الاقتصادي والمجتمعي الشامل، مع تسبب جائحة كوفيد-19 في إحداث تغييرا كبيرا في طبيعة العمل والتوظيف، كانت هناك حاجة لاعتماد المزيد من الإجراءات لدمج الشباب اجتماعيا واقتصاديا وبالأخص المرأة، ما دفع قادة الحكومات والقطاع الخاص للدعوة لبذل المزيد من الجهد لتعزيز سياسات سوق العمل التي تحفز خلق فرص عمل، بما في ذلك طرح مبادرات لتنمية المهارات وتحسينها، وسياسات مالية تتيح شبكات الأمان الاجتماعية للفئات المهمشة والفقراء، وتنمية القطاع الخاص للحد من البطالة بين الشباب وتحفيز دمج المرأة واللاجئين بين القوة العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضحت أن المحور الثاني يتمثل في وضع رؤية جديدة للتكامل الاقتصادي يتطلب احتواء الوباء بفاعلية وضمان التعافي والتغلب عليه طرح استجابة تتسم بالتكامل الأقليمي، ولكن قد يعيق ذلك تدني مستويات التبادل التجاري فيما بين دول الأقليم والتعاون عبر الحدود بين اقتصاديات المنطقة المتنوعة. وأشارت إلى أنه طبقا لدراسة أجرتها مؤسسة ماكنزي، لا تشكل التجارة البينية للسلع داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوى 16% من اجمالي التجارة مقارنة بـ63% بين دول الاتحاد الأوروبي و52% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتابعت: "بما أن تجزئة المنطقة تعرقل قدرة التكيف والصمود فيما بين مجتمعات الشرق الأوسط والتنمية الاقتصادية بشكل عام، لذا قد دعت مجموعة العمل الإقليمي إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لخلق أنظمة للتكامل الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك تطوير آليات مؤسسية لخلق بيئة تنظيمية داعمة للقطاعين، والتي تشمل ما يتعلق بتدفقات البيانات عبر الحدود والاقتصاد الرقمي بصفة عامة". وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن المحور الثالث يركز على تسخير الثورة الصناعية الرابعة وذلك نظرا لأن جائحة الوباء قد أثبتت أهمية الحلول التكنولوجية المتقدمة مثل تلك المتعلقة بتعقب المخالطين والعمل عن بعد، لذا سيعتمد مستقبل المنطقة بشكل ملح على البنية التحتية القادرة على الحفاظ على التوازن بين الخصوصية والفاعلية. ولفتت إلى أن مجموعة العمل دعت لتحقيق المزيد من التعاون للاستفادة من عدة عوامل هامة بالمنطقة مثل توافر البنية التحتية الرقمية والاستخدام المكثف لشبكة الانترنت والشباب المتمرس في المعرفة التكنولوجية من أجل الوصل بين الاقتصاديات الرقمية بالمنطقة، وإتاحة منصات تنفيذية لخدمات متنوعة، والاستفادة من حلول التكنولوجيا المالية لخلق المزيد من الشمول المالي من خلال أنظمة الدفع الرقمية، وتمثل المحور الرابع في تعزيز الإدارة والاشراف البيئي بعد إن ذكرتنا الأزمة الحالية بوضوح بالدرجة التي تستطيع بها كارثة غير متوقعة واسعة التأثير مثل جائحة كورونا، ان تضر بالحياة الاقتصادية والسياسية على مستوى العالم. واستكملت: "بما أن المنطقة تواجه عدد من التهديدات الخطيرة المرتبطة بالتصحر وندرة المياه والموجات الحارة. لذا، هناك حاجة ملحة لإعادة التركيز على البيئة للحد من المخاطر المتعلقة بالمناخ وتجنب الاضطرابات المحتملة ذات الصلة مستقبلا". وأكدت أنه في ضوء حاجة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتحول إلى اقتصاديات أكثر خضارا، هناك فرصة لقيام الحكومات بتصميم استجاباتها المالية والنقدية بشكل يسمح بالدفع بالاقتصاديات الوطنية في اتجاه يركز على تحقيق الاستدامة البيئية، ويشمل ذلك دعم المشروعات الخضراء المبتكرة في مجال الاقتصاد المستدام على سبيل المثال. وأوضحت أن أزمة كورونا تمنح فرصة نادرة لصانعي القرار بالمنطقة، حال تطبيق نظام اقتصادي جامع للأطراف ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستتاح الفرصة لطرح استجابة لا تتطرق نتائجها للمشكلات الحالية فحسب، بل تعيد تشكيل المجتمعات والاقتصاديات لتسمح لها بالخروج من الجائحة أقوى عن ذي قبل وأكثر قدرة على التكيف والصمود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-23
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الحوار رفيع المستوى، الذي دعا إليه أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة، مع رؤساء المنظمات الإقليمية، الذي عقد بعد ظهر اليوم الاثنين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس. وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة بأن هذا الحوار، الذي يدعو إليه سكرتير عام الأمم المتحدة كل عامين، ويضم أكثر من 20 منظمة إقليمية ودون إقليمية من المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين، وغيرها من التجمعات متعددة الأطراف، خُصص للتداول حول تداعيات جائحة كورونا على السلم والأمن الدولي وسبل تعظيم التعاون والعلاقة التكاملية بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لمواجهة هذه التحديات الكونية العابرة للحدود. واستعرض أبو الغيط في كلمته أمام الحوار، مجمل الجهود التي أقدمت عليها الجامعة العربية لمواجهة تداعيات هذه الأزمة، بدء بالدعوة المبكرة لإسكات البنادق في عموم المنطقة العربية، لتكريس الجهود لمكافحة جائحة كورونا، وتبني المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة، وغيره من مجالس وأجهزة الجامعة المتخصصة، لحزم متكاملة من الإجراءات للاستجابة للجائحة على الأصعدة الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار أبو الغيط في هذا السياق، إلى الأعباء الهائلة الإضافية التي خلفتها الجائحة على المنطقة العربية المثقلة أصلاً بالحروب والنزاعات المسلحة واللاجئين والنازحين داخليا وغيرها من التحديات الهيكلية الضخمة التي تمس أمن واستقرار وسلامة العديد من دولها، إذ ساهمت الجائحة وتداعياتها إما في إذكاء الصراعات القائمة أو في تعقيد الجهود المبذولة لتسويتها أو في تفاقم الحالة الإنسانية العامة في مواقع الأزمات. وخاصة في اليمن وسوريا وليبيا وكذا في دول أخرى مثل السودان والصومال التي كانت منخرطة إما في إنجاح عملية انتقالها السياسي أو في تثبيت أركان الأمن والاستقرار على كامل أراضيها، فضلاً عن إسهام الجائحة في زيادة عدد المستضعفين والمحتاجين في الأراضي الفلسطينية والذين يعانون أصلاً من ظروف الاحتلال والحصار الإسرائيلي. كما عدد أبو الغيط في كلمته، الخسائر والأعباء الاقتصادية التي تكبدتها المنطقة العربية ككل جراء تفشي الجائحة، من حيث الانكماش المتوقع في إجمالي الناتج المحلي للمنطقة العربية بنحو 6 في المائة وبخسائر اقتصادية تزيد عن 150 مليار دولار، وفقدان نحو 17 مليون فرصة عمل، ودفع نحو 15 مليون عربياً إضافياً إلى الفقر، وتراكم 220 مليار دولار من الديون الإضافية على الدول العربية المثقلة أصلاً بعبء خدمة وسداد ديونها الخارجية. وأوضح المصدر، أن أبو الغيط شدد على أن كل هذه التحديات، تستلزم إقامة مشاركة أوسع وأوثق بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المختلفة لتنظيم الاستجابة الدولية متعددة الأطراف لمواجهة الجائحة وتداعياتها، وتحجيم تأثيراتها على حالة السلم والأمن في مختلف مواقع العالم. وطرح أبو الغيط، عددا من المقترحات في هذا الاتجاه لتعزيز هذه الشراكة المنشودة، بما في ذلك في سبيل توحيد الجهود الدولية والإقليمية لتأمين التوزيع المبكر والعادل والشامل للقاحات التي سيجري توفيرها وتدبير التمويل العاجل لتوريدها للدول النامية والأقل نموا. وإطلاق نداء مشترك بين الأمم المتحدة والمنظمات والتجمعات الإقليمية، لدعوة الدول والمؤسسات الدائنة إلى إسقاط أو تخفيف الديون على الدول الأقل نموا، وتطوير نظم الإنذار المبكر المختلفة لكي تشتمل على آليات محددة للتنبؤ بانتشار الأوبئة ومخاطر استفحالها في مناطق الصراع أو الدول الخارجة من النزاعات أو العرضة للاهتزاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-04-19
عقدت المنظمة العربية لحقوق الانسان ورشة عمل صباح اليوم الأربعاء بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، وذلك لمناقشة الأوضاع في اليمن تحت عنوان "اليمن.. التحديات التنموية في سياق النزاع" حضرها سفير اليمن في مصر . وقال محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، إن أبرز التحديات التي تواجه الصراعات داخل المنطقة العربية، تتمثل في التدخلات الخارجية فجميع التدخلات التي تمت في اليمن وسوريا وليبيا كارثية. أضاف فايق إن الارهاب يجد فرصته من خلال الحروب التي تعيشها المنطقة، وهناك دول تتعاون مع الارهاب لأنه يحقق بعضا من مصالحها وهناك دول عديدة مسئولة عن تأجيج الأوضاع في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-16
إلتقي الوفد المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، برئيس برلمان قبرص ديمتريس سيلوري، علي هامش فاعليات أعمال المؤتمر ١٣٧ لإتحاد البرلمان الدولي المنعقد في سانت بطرسبرج اليوم. تناول اللقاء سبل التعاون المشترك ما بين البلدين في ظل إتفاقية ترسيم الحدود والتي نتج عنها إكتشافات بترولية كبيرة، وأيضاً إتفاقيات النقل المشترك في حوض البحر الأبيض المتوسط . وأعرب ديمتريس سيلوريس - رئيس برلمان قبرص عن إمتنان بلاده لمصر الداعمة فيما يتعلق بالقضية القبرصية ، منوهاً فى هذا الإطار بتصريحات مندوب مصر لدى الأمم المتحدة فى هذا الصدد والتى إستندت لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، كما أشار الموقف المصرى بوضوح لمسئولية من الجانب التركى عن فشل مفاوضات جنيف بشأن تلك القضية. وأضاف إننا نعمل مع مصر فى مجالات كثيرة من خلال عضويتنا فى الإتحاد الأوروبى ، ونحن نتفهم الموقف المصرى ونقدم الدعم لمصر داخل مؤسسات الإتحاد الأوروبى ، كما نتفهم المواقف المصرية تجاه القضايا الإقليمية مثل الأوضاع فى اليمن وسوريا وليبيا والقضية الفلسطينية ". وأكد أيضا علي دعم بلاده الكامل وغير المشروط للحرب المصرية على الإرهاب والجماعات المتطرفة ، لافتاً إلى أن قبرص تعمل من خلال الإتحاد الأوروبى على أن يكون هناك موقف أوروبى موحد داعماً لمصر فى محاربة الإرهاب لأن التعاون المصرى الأوروبى ليس فقط حول حقوق الإنسان كما يراه بعض الأوروبيين خاصة وأن الوضع صعب فى المنطقة ومصر تقود معركة كبيرة نحو الاستقرار وتسعى لأن تكون فى مصاف الدول الحديثة من خلال التقدم الاقتصادى ، مشددا على دعم بلاده لمصر فى هذا الصدد. وشدد أيضاً على إتفاق بلاده مع وجهة النظر المصرية لحل النزاع فى سوريا منذ بدايته ، مضيفاً أن بلاده تعتقد أن عدم وضع شروط مسبقة قد يسهم فى تحقيق الحل السياسى وهذا يتفق مع الموقف المصرى الداعى لحل سياسى فى سوريا وترك الشعب السورى يقرر من يحكمه. ومن ناحية أخري تناول الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب إن هناك تعاوناً مشترك بين مصر وقبرص فى مجال النقل ، كما يوجد تعاون بين القطاع الخاص فى البلدين بالاستثمار فى قناة السويس لتقديم الخدمات البحرية. وأضاف الدكتور علي عبدالعال ، إن هناك زيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يتم الإعداد لها لقبرص وتحديداً في ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ والتي تأتي لتأكيد الصلات القوية التي تربط بين البلدين . ونوه أيضاً لضرورة خلق علاقات برلمانية قوية لتأكيد علي عمق العلاقات المصرية القبرصية وأيضاً التعاون العلمى والفنى بين مصر وقبرص إضافة إلى ضرورة وضع رؤية ومناقشة أوجه التعاون الثنائى فى عدة مجالات أبرزها الاستثمار والزراعة والكهرباء والثقافة والتجارة والصناعة والسياحة. 1 2 3 4 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-02-27
قال تادرس قلدس عضو مجلس النواب، إن القمة العربية الأوروبية حققت نجاحًا كبيرًا، لافتًا إلى أن حضور 50 رئيسًا وزعيمًا دوليًا يبعث برسالة قوية على قوة واستقرار الدولة، كما أنه يمهد الطريق أمام كل دول العالم التى ترغب فى الاستثمار على الأراضى المصرية، مؤكدًا أن القمة حققت مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة. أضاف قلدس، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن القمة العربية الأوروبية تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار فى مصر، هذا بالإضافة إلى تحقيق مكاسب سياسية لكثير من دول المنطقة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية التى توليها مصر اهتمامًا كبيرًا فى وجود الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بالإضافة إلى القضايا العربية الأخرى كما هو الحال فى اليمن وسوريا وليبيا. وأكد عضو مجلس النواب، أن هناك اختلافًا فى وجهات النظر فيما يتعلق بمفهوم حقوق الإنسان، فأوروبا تدافع عن هذا المفهوم من منطلق الرفاهية أما الدول العربية تدافع عن وجودها، وهو ما استطاع أن يوصله الرئيس عبد الفتاح السيسى لزعماء ورؤساء دول الغرب خلال قمة شرم الشيخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-29
أصبح تحالف تميم بن حمد مع القوى الخارجية وعلى رأسهم تركيا، هو لتدمير وتخريب وتدميرِ دولِ المَنطقةِ شيئًا تؤكِّده أفعاله، ليصبحَ اسمُه مَطروحًا فى أى عملية إرهابية وتخريبية فى البلدانِ العربية. فى تقرير لموقع مباشر قطر كشف أن الشيخُ فهد بن عبدِ اللهِ آل ثانى، أحدُ أفرادِ الأسرةِ القطريةِ الحاكمةِ، وابنُ عم تميم بن حمد أكدَ فى تغريدةِ له على حسابِه الشخصى بموقعِ التواصلِ الاجتماعى تويتر قائلًا عن أميرَ قطرَ يقومُ بقتلِ المواطنين فى اليمنِ وسوريا عبر تحالفاته مع قُوَى الشرّ. واستطردَ فهدُ بن عبدِ اللهِ آل ثانى، أن تميم لا يرغبُ فى إنهاءِ المقاطعةِ، وها هو يتحالفُ مع قوى الشرِّ التى قتلَت إخوانَنا فى اليمنِ وسوريا وليبيا، وها هو يحاولُ شقَّ صفِّ المسلمين وتفريقَهم”. وتابعَ ابن عمّ تميم: "نحن والشعب القطرى بريئون من أفعالِ هذا النظامِ التافهِ الذى يعاكسُ التيارَ ويُهدِرُ الثرواتِ فقط لإزعاج أهلِنا فى السعوديةِ والخليجِ". تصريحاتُ الشيخِ فهد بن عبدِ اللهِ آل ثانى تؤكِّدُ وتبرهنُ على الدورِ الكبيرِ الذى يقومُ به أميرُ الإرهاب تميم بن حمد فى المَنطقةِ العربيةِ من توفيرِ الأموالِ والدعمِ اللوجيستى للجماعاتِ الإرهابيةِ وعرقلةِ أى وفاقٍ أو تصالحٍ بين أطرافِ النزاعِ فى الدولِ لبسطِ حالةِ الفوضَى والصراعاتِ بها. وتلعب قطر وتركيا دورا كبيرا فيما يحدث فى ليبيا، من دعم مستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى طرابلس، وهو ما كشفته التقارير أن النظامَ القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا، حيث كان لقطرَ جنودٌ على الأرضِ فى مدينةِ بنى غازى، إضافة إلى مهام الإشرافُ على الاغتيالات وتدريب الإرهابيين لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، والتى يتمُّ تمويلُها من قطر، حيث زادَت الأموال القطرية لدعم العمليات الإرهابية فى ليبيا كثيرًا بعد مقاطعةِ الدولِ العربية الأربعِ المكافحة للإرهاب لها. وكشف اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبى، أشارَ إلى أنه بعد إعلانِ دولِ الرباعىِّ العربىِّ مقاطعةَ الدوحةِ تم نقل الوجوهِ الإخوانيةِ من قطر إلى تركيا ولكن ما زال التمويلُ القطرى التركى موجودًا، وكلُّ اللقاءاتِ التى تمَّت فى السابق بين فايز السراج والمشير خليفة حفتر كان السراج ينتهِى من اللقاء ثم يذهبُ إلى قطر للتشاورِ لما سوف يقوم به مستقبلًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-17
فى تقرير جديد أعدته مؤسسة ماعت، يكشف تفاصيل جديدة حول تحرك من الإدارة الأمريكية، لإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى، وذلك بعد تأكد الإدارة الأمريكية بتورط الجماعة الإرهابية فى علاقاتها المشبوهة بينها وبين التنظيمات الإرهابية فى عدد من الدول، وعلى رأسها اليمن وسوريا وليبيا، والدول التى تشهد صراعًا كبيرًا على ساحاتها. وكشف التقرير، أدلة وتحرك الإدارة الأمريكية لهذا الأمر، والسعى لإدراج هذه الجماعة كمنظمة إرهابية بعد التأكد من العلاقات التى تقيمها جماعة الإخوان مع الحرس الثورى الإيرانى، وتنديدهم بمقتل فيلق القدس قاسم سليمانى، أحد أخطر عناصر الحرس الثورى فى غارة أمريكية، وهو ما يؤكد سعى الإدارة الأمريكية لاتخاذ قرارها ضد الإخوان، وخاصة فى ظل التوترات التى تشهدها أمريكا وإيران، إضافة إلى فتح الكونجرس الأمريكى ملف الإخوان من جديد فى ظل تهديدهم المستمر ضد مصر والسعودية والإمارات، بدعم وتحرك من قطر وتركيا. كان وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، قال الاثنين الماضى إنه كان واحداً من 8 نواب قدموا مشروع قانون فى الكونجرس، مطالبين الإدارة الأمريكية السابقة (إدارة الرئيس بارك أوباما) بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب. وقال، فى مجمل رده على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تنوى اتخاذ تلك الخطوة فى الوقت الحالى، وذلك خلال جلسة حوارية له بمعهد هوفر بجامعة ستانفورد، إن الإدارة الحالية (إدارة الرئيس دونالد ترمب) مازالت تنظر فى ذلك وتقيّم الخطوة، لضمان أن تتم ذلك "بصورة صحيحة". وأضاف بومبيو: "نحن ما زلنا نحاول معرفة كيفية تحقيق ذلك، هناك عناصر داخل الإخوان المسلمين لاشك فى أنهم إرهابيون، وهم مدرجون على قائمة الإرهاب.. نحن نحاول أن نضمن أننا نقوم بالإدراج بشكل صحيح، ونحدد الموضوع بشكل صحيح، وضمان الأساس القانونى لذلك". واستطرد بومبيو شارحاً أن عملية "الإدراج كمنظمة إرهابية" قد تبدو مجرد قرار، لكنها فى الحقيقة تحتاج لكم من العمل لضمان وجود الأساس القانونى لذلك، ولضمان تواجد البيانات الصحيحة قبل عملية الإدراج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: