المواجهات المسلحة
التقى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، أمس الأحد، النائب...عرض المزيد
الشروق
2025-03-17
التقى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، أمس الأحد، النائب الأميركي روني جاكسون، في ظل حديث عن صفقة معادن محتملة وقبيل انعقاد محادثات سلام بين حركة "23 مارس" الكونغولية المدعومة من رواندا والحكومة لإنهاء المواجهات المسلحة شرق البلاد. وقالت رئاسة الجمهورية، إن اللقاء خصص لمناقشة المواجهات المسلحة في شرق البلاد وفرص الاستثمارات الأميركية، وجاء هذا اللقاء بعد أسبوع من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات مهمة في مجال المعادن مع الكونغو الديمقراطية، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وكان نائب من الكونغو الديمقراطية قد تواصل مع مسئولين أميركيين لعرض إجراء صفقة تتعلق بالمعادن مقابل الأمن، حسب ما أفادت "رويترز". ووصف بيان للرئاسة الكونغولية النائب روني جاكسون بأنه "مبعوث خاص" للرئيس الأميركي دونالد ترمب، لكنه لم يشر إلى صفقة المعادن. ولدى الكونغو الديمقراطيات احتياطيات هائلة من الكوبالت والليثيوم واليورانيوم وغيرها من المعادن. -فرص استثمارية ومحادثات سلام ولم تكشف الحكومة عن أي مقترح تفصيلي لاتفاقية محتملة مع الولايات المتحدة، واكتفت بالقول إنها تسعى إلى شراكات متنوعة. ونقل البيان عن جاكسون قوله: "نريد العمل حتى تتمكن الشركات الأميركية من الاستثمار والعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.. ولتحقيق ذلك، علينا التأكد من وجود بيئة سلمية". ويواجه تشيسكيدي تمرداً في شرق الكونغو تشنه حركة "23 مارس" المدعومة من رواندا، وتعتزم حكومته إرسال وفد إلى محادثات للسلام في أنجولا غدا الثلاثاء. وأعلنت حركة "23 مارس" الكونغولية المدعومة من رواندا، الاثنين، عزمها إرسال وفد لحضور محادثات سلام مع حكومة الكونغو الديمقراطية من المتوقع أن تبدأ غدا الثلاثاء في العاصمة لواندا. وقال لورانس كانيوكا، المتحدث باسم "تحالف نهر الكونغو" المتمرد الذي يضم حركة "23 مارس"، في منشور على منصة التواصل إكس: "من المتوقع أن يغادر الوفد المكون من خمسة أعضاء إلى لواندا الاثنين لإجراء حوار بناء على طلب السلطات الأنجولية". وذكرت الرئاسة في الكونغو الديمقراطية، الأحد، أنها سترسل وفداً إلى أنجولا، وذلك في تغيير لموقف دأب على استبعاد الحوار مع الحركة المتمردة. -صراع قديم بتداعيات ممتدة وتسعى أنجولا إلى التوسط في وقف إطلاق نار دائم وتهدئة التوتر بين الكونغو ورواندا المجاورة المتهمة بدعم جماعة المتمردين التي يقودها منتمون لعرق التوتسي. وتقول رواندا إن قواتها تتصرف دفاعاً عن النفس ضد الجيش الكونغولي وجماعات مسلحة معادية لها. وتمتد جذور الصراع إلى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وامتداد تلك التداعيات إلى الكونغو الديمقراطية والصراع من أجل السيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد. وتصاعد الصراع بشكل ملحوظ خلال العام الجاري، إذ سيطرت حركة "23 مارس" على أراض لم تسيطر عليها من قبل، بما في ذلك أكبر مدينتين في شرق الكونغو ومجموعة من البلدات الأصغر. وقالت حكومة الكونغو إن 7 آلاف شخص على الأقل لقوا حتفهم في القتال منذ يناير. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 600 ألف شخص على الأقل نزحوا بسبب القتال منذ نوفمبر. -رواندا وبلجيكا تقطعان العلاقات الدبلوماسية وقطعت بلجيكا ورواندا العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بسبب اتهامات تتعلق بدور كل منهما في الصراع الدائر بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأعلنت كيجالي، الاثنين، أنها قطعت العلاقات وأمهلت الدبلوماسيين البلجيكيين 48 ساعة للمغادرة متهمة بروكسل "بالكذب والتلاعب لتشكيل وجهة نظر عدائية غير مبررة تجاه رواندا". وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت، إن تلك الخطوة "غير ملائمة وتظهر أنه عندما نختلف مع رواندا فإنهم يفضلون عدم الدخول في حوار"، وأضاف أن بروكسل سترد بالمثل بإعلان الدبلوماسيين الروانديين غير مرغوب فيهم. ويحاول زعماء أفارقة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في حملة شنتها حركة "23 مارس" المتمردة في شرق الكونغو وسط اتهامات لرواندا بدعمها.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-10
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في من أن ، وتصاعد التوترات السياسية في جوبا، والمؤامرات السياسية الأخرى تهدد بعرقلة اتفاق السلام المنشط في جنوب السودان وإلحاق المزيد من الألم والمعاناة بالمواطنين. ولفتت المفوضية إلي إن المواجهات المسلحة في ناصر، بما في ذلك الهجوم الإجرامي على طائرة تابعة للأمم المتحدة، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مأساوية، بما في ذلك مقتل أفراد من طاقم الأمم المتحدة، لابد وأن تدان وتُعَد جريمة حرب. وشددت المفوضية أنه يتعين على جنوب السودان المضي قدمًا وتنفيذ أحكام اتفاق السلام وتعزيز المؤسسات وبناء أسس الديمقراطية مشيرة الي تراجعً مثيرً للقلق من شأنه أن يمحو سنوات من التقدم الذي تحقق بشق الأنفس. وبدلاً من تأجيج الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان لمواطني جنوب السودان، وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية". وقال المفوض السامي للاجئين في جنوب السودان بارني أفاكو "إن ما نشهده الآن هو عودة إلى صراعات السلطة المتهورة التي دمرت البلاد في الماضي"، مضيفا "لقد عانى شعب جنوب السودان بما فيه الكفاية. لقد تحملوا الفظائع وانتهاكات الحقوق التي ترقى إلى مستوى الجرائم الخطيرة وسوء الإدارة الاقتصادية وتدهور الأمن على نحو متزايد. إنهم يستحقون الراحة والسلام، وليس دورة أخرى من الحرب".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-18
قال مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من الخرطوم، محمد إبراهيم، نقلا عن شهود عيان، بأن شن هجوما بريا مصحوبا على مواقع تابعة لمليشيا الدعم السريع في مدينة بحري شمال الخرطوم وكبد المليشيا خسائر في العتاد والأرواح. وفي وقت سابق قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن المواجهات المسلحة في السودان، تتواصل خصوصًا في مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، التي أصبحت ساحة قتال عنيفة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، ووفق تقارير تنسيقيات لجان المقاومة، بلغ عدد الضحايا في الفاشر حتى الآن 20 قتيلًا وأكثر من 20 جريحًا، مع استهداف متكرر للمدنيين في المنازل ومعسكرات النازحين. وأضاف، خلال فقرة "جولة المراسلين"، أن ميلشيا الدعم السريع تواصل استهداف معسكرات النازحين الواقعة بالقرب من مدينة الفاشر، ما يضاعف من معاناة السكان، يأتي ذلك في إطار محاولات الميليشيا التسلل إلى داخل المدينة والسيطرة عليها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية كونها آخر معاقل الجيش السوداني في الإقليم.
قراءة المزيدالدستور
2024-12-16
أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، بوجود أنباء عن قصف من طيران الجيش السوداني لمنطقة شمبات بحري. وكان محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، قد قال إن المواجهات المسلحة في السودان، تتواصل خصوصًا في مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، التي أصبحت ساحة قتال عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ووفق تقارير تنسيقيات لجان المقاومة، بلغ عدد الضحايا في الفاشر حتى الآن 20 قتيلًا وأكثر من 20 جريحًا، مع استهداف متكرر للمدنيين في المنازل ومعسكرات النازحين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-15
قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن المواجهات المسلحة في السودان، تتواصل خصوصًا في مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، التي أصبحت ساحة قتال عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ووفقًا تقارير تنسيقيات لجان المقاومة، بلغ عدد الضحايا في الفاشر حتى الآن 20 قتيلًا وأكثر من 20 جريحًا، مع استهداف متكرر للمدنيين في المنازل ومعسكرات النازحين. وأضاف، خلال فقرة ""، أن قوات الدعم السريع تواصل استهداف معسكرات النازحين الواقعة بالقرب من مدينة الفاشر، ما يضاعف من معاناة السكان، يأتي ذلك في إطار محاولات المليشيا التسلل إلى داخل المدينة والسيطرة عليها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية كونها آخر معاقل الجيش السوداني في الإقليم. وأكد أن الاستهداف المتكرر للمعسكرات دفع موجات جديدة من النازحين للتوجه نحو مدينة الفاشر، التي تُعتبر أكثر أمانًا نسبيًا بسبب وجود قوات كبيرة للجيش فيها، ومع ذلك، تعاني المدينة من تضخم في أعداد النازحين، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص المساعدات الطبية والإغاثية. وتمتد الاشتباكات إلى مناطق أخرى في دارفور وأقاليم السودان المختلفة، حيث يشهد الوضع الأمني مزيدًا من التدهور مع استمرار المواجهات بين الجيش والدعم السريع، حيث يتوقع أن تتصاعد العمليات العسكرية خلال الساعات المقبلة، في ظل محاولات كل طرف تعزيز مواقعه على الأرض.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-11
القاهرة- مصراوي علقت وزارة الخارجية المصرية، على ما تداول بشأن إحراق مقر السفارة المصرية بالعاصمة السودانية الخرطوم. وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، "من المؤسف تداول بعض وسائل الإعلام لصور قديمة لإتلافات تعرضت لها سفارة مصر فى الخرطوم إبان المواجهات المسلحة المستعرة فى العاصمة السودانية. من المؤسف تداول بعض وسائل الإعلام لصور قديمة لإتلافات تعرضت لها سفارة مصر فى الخرطوم إبان المواجهات المسلحة المستعرة فى العاصمة السودانية…الحدث يعود لشهور مضت، وأوفدت مصر آنذاك، بالتنسيق بين وزارتى خارجية البلدين، لجنة لجرد الإتلافات بالمقر غير المأهول والخالى من أى مستندات هامة وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، خلال منشور له على موقع التدوينات القصيرة "إكس" تويتر سابقًا، أن "الحدث يعود لشهور مضت، وأوفدت مصر آنذاك، بالتنسيق بين وزارتى خارجية البلدين، لجنة لجرد الائتلافات بالمقر غير المأهول والخالى من أى مستندات مهمة"
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-21
تزين البرج الأيقونى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعلمي مصر وفلسطين وشعار قمة القاهرة للسلام. واحتضنت العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، قمة القاهرة للسلام 2023، التي دعت لها مصر من أجل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ضمن مبادرة تقضى بضرورة الشروع العاجل فى بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلى - الفلسطينى، بموجب حل الدولتين، وسط تأييد دولى واسع. وكانت رئاسة الجمهورية أصدرت بيانًا صحفيًا، عن القمة أكدت فيه أن القاهرة لن تقبل أبدًا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أى دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى. وقالت مصر فيه: "بدعوة من جمهورية مصر العربية، اجتمع فى القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر 2023 قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر فى سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذى راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر الجارى". ووفقًا للبيان، سعت جمهورية مصر العربية من خلال دعوتها إلى هذه القمة، إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يطالب باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غز، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-12-24
أعلن مسئول بارز بالشرطة الهندية اليوم /الأحد/ مقتل ثلاثة مسلحين فى تبادل لإطلاق النار مع أفراد الأمن فى منطقة "دانتيوادا" بولاية "تشاتيسجاره" وسط الهند. ونقلت قناة "إن دى تى في" الهندية فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن المفتش العام للشرطة بالولاية سونداراج بى قوله " إن المواجهات المسلحة بين الجانبين وقعت بالقرب من قرية "داباكونا" فى حوالى الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلى للبلاد ". وأضاف أنه تم ضبط مخبأ للمتفجرات ومصادرة أسلحة فى موقع الاشتباك بين الجانبين، مشيرا إلى أنه بعد توقف إطلاق النار تم انتشال جثث ثلاثة ماويين من المنطقة. وأوضح أنه لم يتم بعد التأكد من هوية القتلى الثلاثة، مضيفا أن عملية بحث مازالت جارية فى المناطق المجاورة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-08-10
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن بالغ قلقها إزاء استمرار المواجهات المسلحة التي تجري فى عدن داعية الى التهدئة وعدم التصعيد والحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين اليمنيين، وفقا لوكالة الانباء الإماراتية وام. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على ضرورة تركيز جهود جميع الأطراف على الجبهة الأساسية ومواجهة الجماعات الارهابية الأخرى والقضاء عليها. ودعا إلى حوار مسؤول وجاد من أجل إنهاء الخلافات والعمل على وحدة الصف في هذه المرحلة الدقيقة والحفاظ على الأمن والإستقرار. كما أكد أن دولة الإمارات وكشريك فاعل في التحالف العربي والذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة تقوم ببذل كافة الجهود للتهدئة وعدم التصعيد في عدن وأضاف بأنه من الضروري ولصعوبة الموقف أن يبذل المبعوث الأممي مارتن جريفيث جهوده في الضغط لإنهاء التصعيد الكبير الذي تشهده مدينة عدن لما للإقتتال الحالي من تداعيات سلبية على الجهود الأممية والتي تسعى جاهدة لتحقيق الأمن والاستقرار عبر المسار السياسي والحوار والمفاوضات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-21
تثمن الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكى، جهود مصر الدولية فى قمة السلام، والمساهمة الصادقة فى احتواء الأزمة الطاحنة فى قطاع غزة، وتراجع التصعيد العسكرى الإسرائيلى، والذى راح ضحيته آلاف من المدنيين الأبرياء منذ ٧ أكتوبر حتى الآن. وأكدت الطائفة الإنجيلية على ثقتها، ووقوفها صفا واحدا خلف الدولة المصرية، وعدم التهاون للحظة فى الحفاظ على سيادة بلادنا وأمنها القومى، فى ظل ظروف وأوضاع عالمية شديدة الخطورة، بإرادة شعبها وعزيمة قيادتها السياسية. وكانت أصدرت رئاسة الجمهورية فى مصر، بيانًا صحفيًا، قالت فيه :"بدعوة من جمهورية مصر العربية، اجتمع فى القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر 2023 قادة ورؤساء حكومات ومبعوثى عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر فى سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة فى قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكرى بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى الذى راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة فى 7 أكتوبر الجاري". ووفقًا للبيان، سعت جمهورية مصر العربية من خلال دعوتها إلى هذه القمة، إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يطالب باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غز، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-21
نشرت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي، الحلول التي وضعتها مصر لحل الأزمة الفلسطينية المتفاقمة خلال الأيام الماضية، وذلك خلال مؤتمر القاهرة للسلام، الذي أقيم اليوم السبت، بحضور دولي كثيف. وأكدت الحملة، في بيانها عبر صفحتها الرسمية، أن القمة اليوم تمركزت في 10 حلول واضحة وصريحة، وهي كالتالي: 1- قمة القاهرة للسلام شهدت مشاركة دولية واسعة من قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة وخفض التصعيد العسكرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر الجاري. 2- سعت مصر من خلال دعوتها إلى قمة القاهرة للسلام، إلى بناء توافق دولى عابر الثقافات والأجناها و الأديان علينا العنف والإرهاب وقتل النصوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق. 3- دعت مصر إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، ويطالب باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولى الإنساني، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر 3 والتهديدات ويعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة. ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم. 4- تطلعت مصر أيضاً إلى أن يطلق المشاركون نداء عالمياً للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. 5- إن المشهد الدولي عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم، بل اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل، كما كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيــم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نرى هرولة وتنافس على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد تردداً غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر، بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر. 6- إن الأرواح التي تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة لـ القضية الفلسطينية، والنساء والأطفال الذين يرتجفون زعباً تحت نير القصف الجوي على مدار الساعة تقتضى أن تكون استجابة المجتمع الدولي علي قدر فداحة الحدث، فحق الإنسان الفلسطيني ليس مستثنا ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنسانى أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. 7- الشعب الفلسطينى لابد أن يتمتع بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقي - الشعوب، بدءاً بالحق الأسعى لهو الية فى الحياة وقناة فى أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه، وأن تكون له قبل كل شيء دولة تجسد هويته ويفخر بالانتماء لها. 8- إن جمهورية مصر العربية، صاحبة المبادرة بالدعوة إلى قمة السلام، تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التي استجابت لتلبية الدعوة رغم اعتبارات ضيق الوقت. 9- تؤكد مصر، أنها لن تألو جهداً في استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع. وسوف تحافظ مصر دوماً على موقفها والراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لا حياد أو تراجع عنه، حتى تحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض في سلام. 10- في إطار سعي مصر نحو تحقيق تلك الأهداف السامية، لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهمدات، مستعينة في ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-29
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم، الاثنين، بمقر الأمانة العامة، فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حيث تناول اللقاء آخر المُستجدات الخاصة بقضايا اللاجئين في الدول العربية. وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط استمع باهتمام لعرض قدمه المفوض العام لاوضاع اللاجئين في المنطقة العربية وبشكل خاصة من السودانيين الذين هجروا السودان عقب اندلاع المواجهات المسلحة. وأوضح المتحدث أن اللقاء تطرق الي زيارة المفوض العام للحدود المصرية السودانية ومعبر قسطل الذي يُمثل البوابة الرئيسية لعبور اللاجئين السودانيين إلى مصر، وما شهده من تعاون من السلطات المصرية في التعامل مع تدفقات اللاجئين السودانيين الذين تجاوز عددهم 160 ألفاً منذ اندلاع النزاع المُسلح في السودان في منتصف شهر أبريل الماضي. وأوضح أبو الغيط خلال اللقاء أهمية دعم المفوضية للدول التي تقوم باستقبال اللاجئين، لا سيما مع عدم وضوح الموقف في السودان، مؤكداً أن وقف إطلاق نارٍ مُستدام يُمثل الخطوة الأولى الضرورية لوقف معاناة المدنيين، وتمكين المنظمات الإغاثية من التعامل على نحو أكثر نجاعة مع أوضاع اللاجئين. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول كذلك أوضاع اللاجئين السوريين في مختلف الدول العربية وبشكل خاص في دولتي لبنان والاردن اللتين تحملتا العبء الاكبر للنزوح السوري في المنطقة العربية، وضرورة العمل بجدية لتفعيل مسارٍ يضمن عودتهم الطوعية والكريمة إلى بلادهم وذلك بالتعاون مع الحكومة السورية علي نحو ماتضمنه القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في جدة، مُضيفاً أن الأمين العام للجامعة شدّد على الأهمية الكبيرة لدور مفوضية اللاجئين في هذا الخصوص.
قراءة المزيدالوطن
2019-08-10
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن بالغ قلقها إزاء استمرار المواجهات المسلحة في عدن، وتدعو إلى الحوار لإنهاء الخلافات، وذلك حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-21
قالت رئاسة الجمهورية إنه بدعوة من مصر، اجتمع في القاهرة قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر الجاري. وأكدت أنّ مصر لن تقبل أبدًا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية، ولن تتهاون لحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات. وأوضحت أنّ مصر سعت من خلال دعوتها لهذه القمة، إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، وتوافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي ينبذ العنف والإرهاب، وقتل النفس بغير حق، ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويطالب باحترام قواعد القانون الدولي والإنساني، ويؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطي أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، ويحذّر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليمية. وأكدت الرئاسة أنّ مصر تطلّعت أيضًا إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالميًا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، بحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروحٍ وإرادة سياسية جديدة، تُمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة، تُفضي خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشارت إلى أنّ المشهد الدولي عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم في إيجاد حلٍ عادلٍ ودائمٍ للقضية الفلسطينية، كونه سعي لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكلٍ دائمٍ، اكتفى بطرح حلولٍ مؤقتةٍ، ومُسكناتٍ لا ترقى لأدنى تطلعات شعبٍ عانى على مر أكثر من 80 عامًا من الاحتلال الأجنبي، ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل. كما كشفت الحرب الجارية عن خللٍ في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نرى هرولةً وتنافسًا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددًا غير مفهوم في إدانة الفعل نفسه في مكانٍ آخر، بل نجد محاولاتٍ لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر. وأوضحت أنّ الأرواح التي تُزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة، والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعبًا تحت نير القصف الجوي علي مدار الساعة تقتضي أن تكون استجابة المجتمع الدولي على قدر فداحة الحدث، فحقُ الإنسان الفلسطيني ليس مستثنى ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والشعب الفلسطيني لا بد أن يتمتع بكل الحقوق التي تتمتع بها باقي الشعوب، بدءًا بالحق الأسمى، وهو الحق في الحياة، وحقه في أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه، وأن تكون له قبل كل شيء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها. أكدت مصر أنها صاحبة المبادرة بالدعوة إلى قمة السلام، تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التي استجابت لتلبية الدعوة رغم اعتبارات ضيق الوقت، وتؤكد بهذه المناسبة أنّها لن تألو جهدًا في استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع. وستحافظ مصر دومًا على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لا حياد أو تراجعًا عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض فى سلام. وفي إطار سعي مصر نحو تحقيق تلك الأهداف السامية، لن تقبل أبدًا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات، مستعينة في ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-10-21
كتب- محمد سامي:أصدرت رئاسة الجمهورية، بيانًا صحفيًا، بعد انتهاء قمة القاهرة للسلام التي شارك فيها قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية. وقال البيان:"بدعوة من جمهورية مصر العربية، اجتمع فى القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر 2023 قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر فى سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذى راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في ٧ أكتوبر الجاري". وأوضح البيان، أن جمهورية مصر العربية سعت من خلال دعوتها الي هذه القمة، إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يطالب باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غز، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم. وأشار البيان، إلى أن مصر تطلعت أيضاً إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالمياً للسلام، يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وبحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد البيان، أن المشهد الدولي عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم، اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل. كما كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نري هرولة وتنافس علي سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد تردداً غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر.. بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر. ووفقًا للبيان، فإن الأرواح التى تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة، والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعباً تحت نير القصف الجوى علي مدار الساعة…. تقتضى أن تكون استجابة المجتمع الدولى علي قدر فداحة الحدث. فحق الإنسان الفلسطينى ليس مستثناً ممن شملتهم قواعد القانون الدولى الإنسانى أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. والشعب الفلسطينى لابد أن يتمتع بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقى الشعوب، بدءاً بالحق الأسمى، وهو الحق فى الحياة، وحقه فى أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه…. وأن تكون له قبل كل شيء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها. وتابع البيان، أن جمهورية مصر العربية، صاحبة المبادرة بالدعوة إلى قمة السلام، تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التى استجابت لتلبية الدعوة رغم اعتبارات ضيق الوقت. وأكدت مصر، أنها لن تألو جهداً فى استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع، وسوف تحافظ مصر دوماً علي موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض فى سلام. وشدد البيان:"لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.. مستعينة في ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته".
قراءة المزيدالوطن
2023-10-21
أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً فى ختام قمة القاهرة للسلام، جاء فيه: «بدعوة من جمهورية مصر العربية، اجتمع فى القاهرة يوم السبت ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣ قادة ورؤساء حكومات ومبعوثى عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر فى سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة فى قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكرى بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى الذى راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة فى ٧ أكتوبر الجارى». وقال البيان: «سعت مصر من خلال دعوتها إلى هذه القمة إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ويطالب باحترام قواعد القانون الدولى والإنسانى، ويؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، كما يعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم». وأضاف: «تطلعت مصر أيضاً إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالمياً للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، وبحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وكشف المشهد الدولى عبر العقود الماضية عن قصور جسيم فى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس لإنهائه بشكل دائم، بل اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مدى أكثر من ثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبى ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل، كما كشفت الحرب الجارية عن خلل فى قيم المجتمع الدولى فى التعامل مع الأزمات، فبينما نرى هرولة وتنافساً على سرعة إدانة قتل الأبرياء فى مكان، نجد تردداً غير مفهوم فى إدانة نفس الفعل فى مكان آخر.. بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطينى أقل أهمية من حياة باقى البشر». وتابع: «إن الأرواح التى تُزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة، والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعباً تحت نير القصف الجوى على مدار الساعة تقتضى أن تكون استجابة المجتمع الدولى على قدر فداحة الحدث، فحق الإنسان الفلسطينى ليس مستثنى ممن شملتهم قواعد القانون الدولى الإنسانى أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. والشعب الفلسطينى لا بد أن يتمتع بكافة الحقوق التى يتمتع بها باقى الشعوب، بدءاً بالحق الأسمى، وهو الحق فى الحياة، وحقه فى أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه وأن تكون له قبل كل شىء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها». وختم البيان: «إن جمهورية مصر العربية، صاحبة المبادرة بالدعوة إلى قمة السلام، تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التى استجابت لتلبية الدعوة رغم اعتبارات ضيق الوقت، وتؤكد بهذه المناسبة، أنها لن تألو جهداً فى استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التى دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع. وسوف تحافظ مصر دوماً على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض فى سلام، وفى إطار سعى مصر نحو تحقيق تلك الأهداف السامية، لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أى دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات، مستعينة فى ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته».
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-25
أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية تنطلق من أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، ومصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأوضحت الدراسة، أن مصر لم تتوان في إدانة الاستفزازات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وعتبرت مصر أنها تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية، والتي تحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف، والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما سيقوض أمن واستقرار المنطقة بالكامل. وأشارت الدراسة إلى أن محاور الموقف المصري تركزت حول أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية لحث الأطراف على الوقف الفوري للتصعيد، باعتباره الأولوية في الوقت الراهن حقنًا لدماء الشعب الفلسطيني والمدنيين من الجانبين، والنأي كذلك عن استهدافهم وتجنيبهم المزيد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن المواجهات المسلحة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-04-05
معركة بالرصاص شهدتها الاسماعيلية بين اخطر تجار السلاح بسيناء وقوات الشرطة،انتهت بمقتل 3 أشخاص وضبط أسلحة سريعة ومتطورة وهيروين بجوار جثث القتلى. وردت معلومات لقطاع الأمن العام باشراف اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية مفادها قيام "إبراهيم أ.س " عامل ، مقيم الحسنة بمحافظة شمال سيناء- بزعامة تشكيل عصابى وبرفقته اثنين اخرين وبحوزتهم أسلحة نارية سريعة ومتطورة وذخائر بقصد مقاومة السلطات وتأمين تجارتهم الأثمة فى المواد المخدرة . وعقب تقنين الإجراءات تم الإعداد لحملة أمنية مُكبرة من قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسماعيلية مدعومة بقوات من الأمن المركزى إستهدفت المتهمين المذكورين بتلك المنطقة واثناء وصول القوات إستشعر المتهم الأول وأعوانه بقدوم القوات فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات التى قامت بدورها الأمنى بمحاصرة المنطقة وبادلتهم بإطلاق الأعيرة النارية حتى تمكنت القوات من السيطرة على الموقف. و أسفر ت المواجهات المسلحة عن مصرع المتهمين الثلاثة إثر إصابتهم بطلقات نارية متفرقة بالجسم وضبط بحوزتهم ( سلاح جرينوف عيار 7,62×54 - بندقية آلى عيار 7,62×51 - بندقية آلى عيار 7,62×39 - 14 خزينة - 1793 طلقة نارية مختلفة الأعيرة - أربع قوالب حجرية إسطوانية الشكل وكيس بداخله قطع حجرية لمخدر الهيروين وزنت جميعها 4 كيلو جرام - مبلغ مالى قدره 199,500 ألف جنيه - 14 ميزان حساس - 11 هاتف محمول – 2 صديرى واقى - كمية من الأكياس البلاستيكية الشفافة - سيارة ملاكى "ماركة جيب رانجلر" والمُبلغ بسرقتها بالإكراه بدائرة قسم شرطة بدر بالقاهرة ) . وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة والعرض على النيابة المختصة لمباشرة التحقيق .. وجارى إستمرار الحملات الأمنية لضبط الخارجين على القانون بجميع أنحاء الجمهورية اسلحة وذخيرة اسلحة ومخدرات سيارة دفع رباعى
قراءة المزيداليوم السابع
2014-07-05
شهدت مدينة الصف بالجيزة اشتباكات بالرصاص بين عائلتين بسبب خصومة ثأرية قديمة، حيث أسفرت المواجهات المسلحة عن مصرع شخص وإصابة 9 آخرين. انتقل العميد محمود شوقى، مأمور المركز، إلى مكان الواقعة، وتم القبض على 8 أشخاص من طرفى المشاجرة بحوزتهم بنادق آلية استخدمت فى الحادث. وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا بالمنطقة لمنع تجدد الاشتباكات مرة أخرى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-07-05
تباشر نيابة الصف، برئاسة المستشار أحمد مختار التحقيق مع 8 متهمين، تم ضبطهم إثر اشتباكات نشبت بين عائلتين. وتبادل الطرفان خلال الاشتباكات إطلاق النيران، بسبب خصومة ثأرية بينهم، حيث أسفرت المواجهات المسلحة عن مصرع شخص وإصابة 9 آخرين. أخبار متعلقة.. تبادل إطلاق النيران بين عائلتين بالصف بسبب خصومة ثأرية وضبط 4 منهما
قراءة المزيد