المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
...
اليوم السابع
2022-04-18
في أبريل من العام الماضي شهد العالم أجمع الموكب المهيب الذي نظمته مصر لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والذي تزامن مع افتتاح قاعة المومياوات والقاعة الرئيسية بالمتحف وكان لهذا الموكب الأثر الأكبر في الترويج والدعاية ليس للمتحف فقط ولكن للسياحة لمصر وإظهار عظمة الحضارة المصرية، ومع مرور العام كان لنا لقاء مع الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية. خلال حديثه، قال الدكتور أحمد غنيم، إن عدد زوار المتحف خلال العام تجاوز الـ800 ألف زائر، وهي أرقام قياسية وفي إحدى عطلات نهاية الأسبوع وصل زوار المتحف لـ12 ألف زائر، كما أضحى المتحف قبلة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم من الرؤساء والأمراء والملوك ورؤساء الحكومات والشخصيات العامة، ويتشرف المتحف بزيارتهم. وأضاف، خلال لقاءه مع "اليوم السابع"، أنه بالنسبة لجنسيات الزوار فيأتي زوار من مختلف دول العالم، بما فيها دول أمريكا اللاتينية، وعن الزوار المصريين قال إنهم يأتون من مختلف محافظات مصر سواء بشكل فردي أو جماعي أو من خلال رحلات تنظمها المدارس والجمعيات وغيرها، كما تبين من خلال متابعة أعمار الزوار أن الفئات العمرية المختلفة حريصة على زيارة المتحف، من الأطفال وطلاب المدارس وحتى كبار السن. الدكتور أحمد غنيم والزميل محمد أسعد وأشار الدكتور غنيم إلى أنه تم وضع مجموعة من الضوابط لتنظيم الزيارات في ظل وجود الإجراءات الاحترازية المتبعة بسبب فيروس كورونا، مؤكدًا على أن رؤية المتحف القومي للحضارة المصرية لا تقتصر فقط على عرض القطع الأثرية والمومياوات الملكية ولكن أكثر من ذلك فعلى الصعيد البحثي والعلمي لدى المتحف آلات ومعدات مراكز ترميم الآثار تضاهي أكبر متاحف العالم، وعلى الصعيد الثقافي لدينا قاعات عرض ومسارح تجعل من المتحف القومي للحضارة المصرية منارة ثقافية يتم فيها دمج الأنشطة الثقافية المختلفة التي تتعلق بالحضارة من رسم وفن ومسرح ومحاضرات علمية وموسيقى وغناء، لإبراز الحضارة المصرية بشكل وطرق وأدوات مختلفة. واستكمل رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية حديثه بقوله: ليس هدفنا في المتحف إتاحة وعرض القطع الأثرية فقط ولكن مواكبة باقي اهتمامات الجمهور بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص بإقامة الأنشطة والفعاليات المختلفة كالحفلات والندوات وورش العمل مع الحرص على اختيار الفنون والأنشطة ذات الطابع الحضاري المصري وإقامة ورش عمل تتعلق بالحرف التقليدية وغيرها. الدكتور أحمد غنيم والزميل محمد أسعد وفيما يتعلق بعملية التحول الرقمي داخل المتحف القومي للحضارة المصرية، أكد الدكتور أحمد غنيم على أن المتحف بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص أتاح "موبايل أبلكيشن" يستطيع من الزائر التعرف على المتحف والقطع الأثرية وتاريخ المومياوات الملكية وغيرها بجانب توفير الشاشات التفاعلية في مختلف أرجاء المتحف وتطوير الصفحات الرسمية للمتحف، مشيرًا كذلك إلى أن قاعة النسيج المصري التي سيتم افتتاحها بالمتحف والتي تحكي للزائر تاريخ صناعة النسيج وأدواته على مر العصور المختلفة للحضارة المصرية بدءًا من عصر ماقبل التاريخ. وتضم قاعة النسيج مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التى كانت تعرض بمتحف النسيج بشارع المعز، والتي يتم إعادة عرضها بقاعة النسيج بالمتحف القومي للحضارة، باستخدام أحدث أساليب تقنيات العرض الحديثة و نظام الإضاءة، وفتارين العرض الحديثة والمجهزة، بالإضافة الى وجود شاشات لعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التى تحكي تاريخ النسيج المصري على مر العصور. ومن أهم القطع المعروضة أردية من الكتان ترجع للعصور القديمة المختلفة من العصر البطلمي والعصر القبطي والإسلامي والحديث، ومجموعة من النسيج الوبري والأقمشة المختلفة، بالإضافة إلى أدوات الغزل والنسج القديم، ونموذج لورشة نسيج ترجع للدولة الوسطى، وتمثال رئيس النساجين بالدولة القديمة، و مجموعة من التماثيل واللوحات التى تؤرخ الأزياء عبر العصور المختلفة بمصر القديمة. كما تم إثراء العرض المتحفي بمجموعة من النسيج التراثي والتقليدي لمصر والخاص بشمال وجنوب محافظة سيناء، وسيوة، والدلتا والصعيد، والنوبة، ومجموعة فريدة من الملابس التراثية والتقليدية للفلاحة والمرأه المصرية التي ساهمت في بناء الحضارة المصرية. وفي نهاية حديثه قال الدكتور أحمد غنيم أنه بعد عام من افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية أضحى على يقين بأن هناك شغف كبير بالآثار المصرية لدى المصريين وأن المهم هو كيفية عرض ما لديك من كنوز وآثار ومتحف الحضارة خير دليل على ذلك، كما أن هناك تعطش كبير للفعاليات الثقافية المرتبطة بالحضارة المصرية، متوقعًا زيادة زوار المتحف بعد اكتمال الخدمات ليكون مقصدًا للعائلة المصرية بمختلف فئاتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2022-03-22
يناقش قصر ثقافة الأنفوشي كتاب قصة الحضارة في أرض مصر «الأسرار والغموض في مصر القديمة» لعالم الآثار والروائي الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الاثنين المقبل. ويتناول المؤلف عددًا من الشخصيات والموضوعات المهمة والمثيرة في تاريخ مصر القديمة مثل فكرة ومفهوم الحاكم في مصر القديمة، وفترة احتلال الهكسوس لأرض مصر الطاهرة، وبطولة الملك سقنن رع، أول شهيد في تاريخ مصر، وأشهر باشوات الملوك الفراعنة، وقصة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون مع حبة البركة، وقصة وتاريخ نجم الأرض، أشهر ملوك مصر القديمة، وحكاية الملكة محبوبة آمون، ومن هو آخر ملوك مصر القديمة. ويشير الكاتب إلى الفترة التي كانت ابتسامة مصر الأخيرة قبل أن تدخل مصر القديمة في مرحلة حضارية جديدة من تاريخها الطويل. ويوضح المؤلف أسطورة نهر النيل الخالد. ويدخل بالقارئ إلى عدد من الموضوعات المهمة في الفكر والمجتمع المصري القديم. ويلقي الضوء على سحر المومياوات. ويركز الكتاب على عدد كبير من الموضوعات الحضارية المتداخلة بين الماضي والحاضر مثل اللغة المصرية القديمة، وأشهر الأطباء في مصر القديمة، وحكاية آخر الفراعنة المعاصرين مع أجداده وأسلافه من حكام مصر السابقين . وحصل الدكتور حسين عبدالبصير على الليسانس في الآثار المصرية القديمة من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1994، ثم نال درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية 2009. وعمل عبدالبصير أستاذًا زائرًا للآثار المصرية في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتولى إدارة الكثير من المشروعات والمناطق والمتاحف الأثرية في مصر مثل مشروع المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا، ومنطقة آثار الهرم، والمنظمات الدولية واليونسكو، والنشر العلمي. ودرس ودرَّس الآثار المصرية في الداخل والخارج. وإلى جانب عمله وعشقه للآثار، فهو روائي بارز وله العديد من الروايات والأعمال القصصية المهمة مثل «البحث عن خنوم»، و«الأحمر العجوز»، و«الحب في طوكيو»، و«إيبو العظيم»، والكثير من الكتب الأثرية الموجهة للجمهور العام مثل «ملكات الفراعنة: دراما الحب والسلطة»، و«أسرار الآثار»، و«الفراعنة المحاربون: دبلوماسيون وعسكريون»، و«كتاب الأسرار». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-03
قال سيد أبو الفضل مشرف قاعات العرض بالمتحف القومي للحضارة، إن الملك رمسيس الثاني، من أشهر ملوك مصر، نظرا لأنه عقد معاهدة السلام مع الحيثيين والتي تعد من أولى معاهدات السلام في التاريخ، وقاد معركة قادش، وآثاره تجوب كل أنحاء مصر، مثل معبدي أبي سمبل، وآثاره في الأقصر والوجه البحري، وحكم مصر 67 عاما، ولديه عدد مهول من الأبناء، حوالي 91 أبنا وابنة، وهو صاحب أكبر أسرة ملكية. وأضاف «أبو الفضل»، خلال لقاء بفضائية «DMC»، أن الملك رمسيس الثالث، من أبرز الملوك التي ستنقل في موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ويطلق عليه بأنه آخر المحاربين العظماء، لكنه قتل نتيجة مؤامرة عليه، واغتيل فيها. ولفت مشرف قاعات العرض بالمتحف القومي للحضارة، إلى أن سبب عدم تحنيط الملك سقنن رع، بشكل جيد يرجع لأنه توفي في ميدان المعركة، إذ أنه أول من بدأ الحرب ضد الهكسوس، فجرى تحنيطه على عجلة، ولذلك لم يجري تحنيطه بالشكل المطلوب كباقي الملوك. وأوضح أن العربات التي ستنقل المومياوات مصممة على أنها مركب فرعوني ومزخرفة بأشكال فرعونية، ثم تجوب ميدان التحرير. وأشار مشرف قاعات العرض بالمتحف القومي للحضارة، إلى أن متحف الحضارة لن يقتصر على عرض الآثار فقط، بل سيحتوي على شاشة ضخمة تسمى «رينج» ويمكن حتى السير عليها، لعرض فيلم عن الحضارة المصرية، وفي أعلى الدائرة سنجد المومياوات والتوابيت المصرية في منظر رهيب، لا نجده في أي مكان في العالم. ويبدأ اليوم السبت، موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري في التحرير، مع غروب الشمس، أي بين الساعة الخامسة والسادسة مساءً، حيث يجري نقل 18 ملكا و4 ملكات و17 تابوتًا أخرى، من مقرها الحالي في المتحف المصري مرورًا بميدان التحرير، ثم ميدان سيمون بوليفار، ثم السير بمحاذاة كورنيش النيل، وصولًا لمتحف الحضارة المصرية في الفسطاط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-29
بعد أشهر من الاستعدادات المكثفة لتطويره وتزيينه، عبر وضع مسلة رمسيس الثاني والكباش الأربعة، تداول عدد من المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة حديثة لـ ميدان التحرير. وتظهر في الصور الجديدة المتداولة، المسلة الفرعونية والكباش الأربعة التي وصلت حديثا، استعدادا لمرور موكب المومياوات الملكية لنقلها من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. يعتبر ميدان التحرير من أشهر الميادين بالقاهرة، حيث شهد على الكثير من الأحداث التاريخية المهمة، ويشهد حاليا عملية تطوير شاملة ليكون مزاراً سياحياً عالمياً يعكس التطور التاريخي للمحروسة، وذلك في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، والتي بدأت في سبتمبر 2019 واستغرقت 10 أشهر، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه. ويندرج تطوير ميدان التحرير والقاهرة الخديوية ضمن إعادة الدور التراثي والثقافي والسياحي للقاهرة، الذي يضم عددا من المحاور، منها إزالة كل اللوحات الإعلانية الموجودة أعلى واجهات العمارات، وتوحيد لون المحال التجارية، وتحديث منظومة الإضاءة به لتظهر معالم الميدان بالكامل، بعد تثبيت المسلة والكباش الفرعونية. وعلى مدى الأشهر الماضية، تم ترميم الكباش الأربعة، قبل أن يعلن مجلس الوزراء المصري، في مطلع مايو الماضي، إتمام عملية نقل الكباش الأربعة إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة، وتركيب كبشين من الكباش الأربعة على القواعد المخصصة لهما، بجوار مسلة الملك رمسيس الثاني. تعتبر الكباش الفرعونية الأربعة، هي تماثيل ضخمة على هيئة كبش كدلالة عن الإله "أمون"، الذي كان رمزا للخصوبة لدى الفراعنة، ويعود تاريخها لحوالي 3500 عام، بحسب ما قاله الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار. وأوضح شاكر، لـ"الوطن"، أنه الكبش أو "آمون" لم يكن مشهورا في الدولة الفرعونية القديمة، ولكنه اكتسب انتشارا منذ الوسطى، وخاصة مع الانتصار على الهكسوس تحت لواء ذلك الإله لتصبح لاحقا عبادته هي الأكبر بالبلاد، مشيرا إلى أن تمثال الكبش يرمز في الحضارة المصرية إلى "الخفي الذي لا يراه أحد"، لذا تم وضع تلك التماثيله الضخمة في طريق المواكب لتأكيد إحساس الرهبة والقدسية والأهمية. ويربط طريق الكباش معبد الأقصر بمعبد الكرنك مرورا بمعبد موت، في محافظة الأقصر، حيث تتراص على جوانب الطريق تماثيل من الحجر الرملي تشبه تمثال "أبو الهول" ولكن برأس كبش بداية، وتم تشييده خلال عصر الأسرة الـ18، واستكمله لاحقا الملك "نختنبو الأول" أحد ملوك الأسرة الثلاثين، عبر بناء الجزء المتبقي من الطريق، الذي تصطف على طرفيه تماثيل على هيئة أبو الهول برأس إنسان، وفقا لموقع وزارة الآثار والسياحة. وأضاف شاكر أنه عبر عصور مختلفة، أضيفت ملحقات أخرى لطريق الكباش كالحمامات ومخازن، والذي تم الكشف عنه مع انطلاق أعمال التنقيب في نهاية الأربعينات من القرن الماضي، ويظهر في الخمسينيات بداية الطريق من جهة معبد الأقصر، ثم توالت علميات الكشف في ستينيات وثمانينات. ويكتسب طريق الكباش الذي يمتد لحوالي 3 كيلو مترات، من أنه كان يحتضن احتفالات أعياد "الأوبت" أي موسم فيضان النيل، حيث كان قدماء المصريين يعتقدون أن آمون ينتقل فيه إلى مقر الحريم له للتزاوج والخصوبة ومن ثم الخير والنماء للبلاد، وفقا لقول كبير الآثريين. كما أشار إلى أنه أسفل ذقن التماثيل، يوجد تمثال صغير آخر لآمون ما يثبت قدسية الإله، موضحا أن المسلة الفرعونية التي تم نقلها لميدان التحرير ترمز إلى الشمس، ما يعني أنهم من أهم رموز الحضارة المصرية. وللحفاظ عليهم، شدد على أن ذلك يعتمد في المقام الأول على وعي المواطنين بأهمية حماية الآثار الفرعونية، كون الحجر الرملي سهل تفتيته باللمس، لافتا لوجود عقوبة قانونية ضد تشويه الآثار وهي غرامة 100 ألف جنيه والحبس ثلاثة أشهر كحد أدنى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-29
تداول المتابعون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة حديثة لـميدان التحرير بعد تطويره، حيث تظهر المسلة الفرعونية والـ4 كباش، استعدادا لمرور موكب المومياوات الملكية لنقلها من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. يعد ميدان التحرير واحداً من أشهر وأكبر الميادين المصرية وقلب القاهرة النابض، حيث مر بمراحل كثيرة منذ إنشائه وحتى يومنا هذا، وكان شاهداً على الكثير من الأحداث التاريخية المهمة في حياة مصر والمصريين، ونتيجة لأهميته التاريخية التي يحظى بها، فقد خضع مؤخراً لعملية تطوير شاملة ليكون مزاراً سياحياً عالمياً يعكس التطور التاريخي للمحروسة، وذلك في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم. وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو يسلط الضوء على أعمال التطوير التي شهدها ميدان التحرير، وذلك ضمن سلسلة فيديوهات تبرز أهم مشروعات تطوير القاهرة الكبرى بشكل عام. وأظهر الفيديو، أعمال التطوير الكبيرة التي شهدها ميدان التحرير، حيث تسعى الدولة من خلال ما تم تنفيذه من أعمال إلى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، هذا إلى جانب تأكّيد أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزاراً جديداً ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة، موضحاً أن أعمال تطويره بدأت في سبتمبر 2019 واستغرقت 10 أشهر، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه. وجاء في الفيديو، أنَّ تطوير ميدان التحرير والقاهرة الخديوية يأتي ضمن هدف استراتيجي أكبر وهو إعادة الدور التراثي والثقافي والسياحي للقاهرة، حيث تضمن مشروع التطوير عدد من المحاور، شمل المحور الأول إزالة كل اللوحات الإعلانية الموجودة أعلى واجهات العمارات، مع توحيد لون المحال التجارية، بالإضافة إلى تحديث منظومة الإضاءة به لتظهر معالم الميدان بالكامل، خاصة بعد تثبيت المسلة والكباش الفرعونية. وأوضح الفيديو، أنَّ المحور الثاني من محاور تطوير الميدان تضمن تطوير الساحة الرئيسية للميدان "صينية الميدان"، حيث تعد الجزء الأهم بمشروع التطوير، وقد جاءت فكرة التصميم أن تكون هناك علامة مميزة للميدان تمثلت في وضع "مسلة فرعونية" في منتصفه، ليضاهي بذلك أشهر ميادين العالم، إلى جانب تثبيت 4 كباش فرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار المسلة لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان، بخلاف نافورة بثلاثة مستويات حول المسلة لتضفي مظهراً جمالياً على الميدان، بالإضافة إلى توفير أعداد مناسبة من المقاعد والجلسات للمواطنين في جميع أنحاء الميدان، بما يتناسب مع حجم الحركة به. ورصد الفيديو، أنَّ المحور الثالث من تطوير الميدان شمل تطوير مسارات المشاة، بما يسهل من عبور المواطنين في أماكن محددة، كما تم إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال زيادة المسطحات الخضراء وتوفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية مثل شجر الزيتون؛ وذلك لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية. وأبرز الفيديو، ردود أفعال عدد من المواطنين حول أعمال التطوير التي شهدها الميدان، والذين أكدوا أن الميدان بات واجهة حضارية متميزة، لا سيما بعد تشغيل مشروع الإنارة المتكامل بالميدان، والذي أضفى إليه بعداً جمالياً وتاريخياً، بجانب الإشادة بالمسلة الفرعونية والكباش الأثرية الأربعة، ومستوى النظافة التي يظهر عليها الميدان. يشار إلى أنَّه تمّ إسناد مهام إدارة الميدان لإحدى الشركات المتخصصة، وذلك لإدارة كل الجوانب المتعلقة بالميدان والتعامل بحسم مع أي مخالفات للحفاظ على ما تحقق من أعمال تطوير، وبما يضمن في الوقت نفسه استمرار هذا المشروع الحضاري لعشرات السنين على وضعه الجمالي الحالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-03
قال سيد أبوالفضل، مشرف قاعات العرض بالمتحف القومي للحضارة، إن مصر والعالم فى انتظار نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في حدث فريد لن يتكرر. وأوضح، خلال لقاء بفضائية «DMC»، أن ذلك الحدث تكرر نحو مرتين أو ثلاثة مرات من قبل، حينما جرى اكتشاف المومياوات فتم نقلهم من الأقصر لمتحف بولاق ثم قصر سرايا الجيزة ثم عادوا ليتم جمعهم في المتحف المصري بالتحرير بعد إنشاؤه عام 1902. ولفت إلى أن هناك مومياوات لن يتم نقل التوابيت الخاصة بها، كما سيتم عرض 20 مومياء فقط في المتحف من إجمالي الـ22 مومياء، نظرا لأن مساحة قاعة العرض لا تسمح إلا بـ20 مومياء فقط، والمومياوتين الأخريتين سيتم وضعهما في الثلاجات الخاصة بهما واستخدامهما في عروض مختلفة أو مؤقتة. وأضاف أبوالفضل، أن هناك تجهيزات سبقت نقل المومياوات استغرقت أكثر من سنة حيث تم الترميم والتعامل مع الإصابات الخاصة بالمومياوات، بواسطة فريق مصري، وبخاصة أن هناك مومياوات لم يكونوا معروضين من قبل في المتحف المصري، وكانت في المخازن نظرا لأن حالتها كانت لا تسمح بالعرض مثل مومياء الملك أمنحتب الثالث والملك سيتي الثاني، ووالدة رمسيس الثالث. وتابع: «لكن فريق متحف الحضارة تغلب على ذلك واستطاع معالجة هذه المشكلة خلال عام كامل». وأشار إلى أن هناك العديد من التجهيزات التي سبقت نقل المومياوات منها: تجهيز أسرّة خاصة منعا لأي اهتزاز عند نقلها بوساطة العربة الخاصة بالنقل، وتغليف المومياء حيث يتم إدخالها داخل كبسولة وهى عبارة عن كيس محكم من كل الاتجاهات ويغذي بغاز النيتروجين، والذي يقتل أي بكتيريا قد تصيب المومياء، ثم وضعها داخل الصندوق تمهيدها لوضعها على العربة التي ستنقلهم للمتحف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-04
تقدم «الوطن»، لقرائها ملخصا لأبرز ما تناولته برامج الـ«توك شو» المسائية ليوم السبت، حيث ركزت جميع القنوات الفضائية على فعاليات موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وحديث المساء نرصدها لكم كما يلي: بدأت الفعاليات عقب وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي لمتحف الحضارة، لاستقبال موكب المومياوات الملكية، والتي تُنقل من المتحف المصري بميدان التحرير، إلى محطتهم الأخيرة في متحف الحضارة المصرية، وكان في استقبال الرئيس، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ومديرة منظمة يونسكو، وسكرتير عام منظمة السياحة العالمية. وأزاح الرئيس عبدالفتاح السيسي الستار عن متحف الحضارة، معلنًا افتتاحه، وسط تصفيق من الحضور، وقدم «العناني» عرضًا أمام الرئيس السيسي يتضمن معلومات عن متحف الحضارة، حيث بُني على مساحة 135 ألف متر مربع، كما تفقد السيسي، المبنى الثقافي والخدمي بمتحف الحضارة. وأهدى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثالا مستنسخا لتوت عنخ أمون وهو يصطاد. وأضاف العناني، «توت عنخ أمون في هذه الصورة كان يحاول قتل الشر عشان يحاول يؤسس دولة قوية، عشان كده لاقيناها هدية معبرة، وكمان تذكرة رقم واحد من موقع الآثار المصرية لدخول متحف الحضارة حيث أصبح الحجز إلكترونيا». وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صالة العرض المركزية بمتحف الحضارة، وذلك قبل استقبال موكب المومياوات الملكية، والتي تُنقل من المتحف المصري بميدان التحرير، إلى محطتهم الأخيرة في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط. وأهدى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والأثار، الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثال مستنسخ لتوت عنخ أمون وهو يصطاد. وأضاف «العناني»: «توت عنخ أمون في هذه الصورة كان يحاول قتل قوى الشر لتأسيس دولة قوية، ولهذا السبب وجدناها هدية معبرة عن الرئيس عبدالفتاح السسيسي، بالإضافة إلى تذكرة رقم واحد من موقع الآثار المصرية، حيث أصبح الحجز الكترونيا". واستمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، للفنان محمد منير، في أغنية «أنا مصر»، من كلمات الشاعر أمير طعيمة وألحان هشام نزيه، وذلك قبل دقائق من انطلاق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير وحتى متحف الحضارة. وتقول بعض كلمات الأغنية: «أنا اللي لا عمري يوم كليت ولا مليت أنا اللي في وش زمني وقفت ولا اتهزيت، أنا الفكرة اللى عايشة سنين أنا الموضوع أنا الصوت اللي وقت الصمت كان مسموع». وفي الختام استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، المومياوات الملكية، لدى وصول الموكب إلى متحف الحضارة، بعد انتقالها من المتحف المصري بميدان التحرير. كما استقبلتها المدفعية بإطلاق 21 طلقة، تحية إجلال لملوك مصر العظام الذين سادوا العالم بالحق والعدل، وكان منهم القادة العسكريون وأصحاب حرب التحرير وأعظم السياسيين. وشمل الموكب 22 مومياء ملكية «18 ملكا و4 ملكات» و17 تابوتا، ترجع إلى عصر الأسر 17 و18 و19 و20، في مشهد يعيد للأذهان تفاصيل الحضارة المصرية القديمة، التي عرفها العالم منذ آلاف السنين، وتأثيرها الممتد حتى يومنا هذا. وخططت مصر لهذا الحدث الكبير منذ عامين، وتعمل على إخراج في مشهد احتفالي يليق بعظمة الحدث، الذي يشارك فيه شخصيات عالمية من كل مكان ورؤساء وملوك دول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-05
تقدم «الوطن»، لقرائها ملخصا لأبرز ما تناولته برامج الـ«توك شو» المسائية ليوم السبت، وأبرز الفقرات والمداخلات الهاتفية التي احتواها كل برنامج؛ إذ ناقشت كواليس فعاليات موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وحديث المساء يرصده لكم كما يلي: كشف محمد السعدي، رئيس الشركة المنظمة لحفل موكب المومياوات الملكية، عن طلب خاص للرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل المومياوات، وهو إضافة مشهد ظهور الأطفال في الاحتفالية، والذي كان من عوامل النجاح لهذا الحفل. وأوضح «السعدي»، في تصريحات تلفزيونية، أن الرئيس صدق على شكل السيارات المشاركة في نقل المومياوات، مشيرًا إلى أن موكب المومياوات الملكية كان ترويجًا غير مباشر للسياحة المصرية. وتوقع محمد السعدي رئيس الشركة المنظمة لحفل نقل المومياوات الملكية، أن يكون متحف الحضارة هو الحدث الأكبر في مصر. وأضاف أن الحدث نظمته الدولة وعملت على إخراجه بصورة مشرفة، مبينا أن الفكرة صاحبها الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الذي عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعلن دعمه الكامل للفكرة ومتابعتها باستمرار، وتم عرض التفاصيل عليه خلال 14 شهرا. ولفت «السعدي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «on » وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن العمل كان جماعيا وبجودة عالية، وتوفيرا في الوقت وهذا يعكس رؤية مصر الجديدة، موضحا أن البروفات كانت تتم أسبوعيا ثم يوميا وأحيانا مرة صباحا ومرة مساء، وتم تنفيذ 30 عرضا أمام الدكتور مصططفى مدبولي رئيس الوزراء. وألمح إلى أن العمل كان متكاملا وبشكل جماعي، موضحا أنه تواجد مخرجان اثنان أساسيين، هما «مازن المتجول» الذي كان مسئولا عن تصوير الموكب المتجول وأحمد المرسى كان مسئولا عن تصوير الفنانين، مشيرا إلى أن شركة «هاي لايت» برئاسة المهندس حامد عرفة، هي التي وفرت الإضاءة، مؤكدا أن الجميع كان مشارك بشكل متطوع في الحدث. وتابع: «كنت على يقين بأن الحدث هيتم والرئيس كان بيدعمه وشكر مصر بالعالم ونظرتنا إليه، وكنا بنعمل حاجة جادة وفي احتياج شديد لها، وكان ترند رقم 1 في العالم، والدولة المصرية نجحت إنها تعمل كده، والنهارده كان في ردود أفعال جيدة من وسائل الإعلام، والناس في مصر متذوقة مش بنقول ذوق الناس كده، وبشكر المصممين الدكتور والمهندس محمد عطية مصمم السيارات، والمهندس محمد فارس صاحب شعار موكب المومياوات، وعايز أشكر المنتج التنفيذي عادل عبدالله، والموسيقار العظيم هشام نزيه». وأضاف «السعدي»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أنه تم انتقاء الأفضل من كل الخبرات بمختلف المجالات، وفق عناصر اختيار تمت بمعايير معينة، وكان جميع العاملين بتصوير وإخراج الحدث من المتطوعين، لافتا إلى أن الدولة جميعها حاليا باتت تهتم بالتفاصيل والإنجاز والإتقان في أي مجال، «كل حاجة كانت معمولة بالفريم والثانية فيها 24 فريم، وده بيعكس المنهج الخاص بالدولة». وأوضح أنه تم عرض خطة نقل المومياوات بكل تفاصيلها على الرئيس عبدالفتاح السيسي من وزير الآثار، وأشاد الرئيس به وتابعه بنفسه، وكل تفاصيل الحدث تم مراجعتها أكثر من 20 مرة، «كان الهدف الأكبر أن المصريين يشوفوا نفسهم، وأحنا أوقات بننسى أننا أقوياء جدا، ولو اتحطينا قدام تحدي محدش يقدر يقف قدامنا، وأنا في العمل ده أصغر حاجة لأن كل اللي شغالين فيه اهتموا بالتفاصيل كلا في مجاله». وقدم الشكر للفنانة نيلي كريم، عما قدمته من عروض مبهرة خلال حفل نقل المومياوات، «الفنانين كلهم شاركوا متطوعين وكل الناس شاركت متطوعه وبشكر الفنان محمد منير والفنانة يسرا ومني زكي وكريم عبدالعزيز وأحمد حلمي وأحمد السقا، وخالد النبوي، وأمينة خليل وأسر ياسين، وخايف أنسي حد لأن كلهم مهمين ومتطوعين». قال مدير التصوير أحمد المرسي، الذي شارك في حفل نقل المومياوات الملكية بتصوير مجموعة من الفاعليات بالموكب، إنه لمس تقديرا كبيرا من الناس والدولة تجاه ما قدمه خلال هذا الحفل، موضحا أنه إخرج وصور الأغنية التي قدمها نجم الطرب محمد منير بالحفل، بالإضافة إلى الفقرة التي ظهر بها مجموعة من نجوم الفن، فضلا عن كل الاستعراضات، التي قدمت خلال الحفل، كما كان أحد المشاركين في عمليات التحضير لهذا الحدث. وأوضح «المرسي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة on، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الصعوبة هي أنهم كانوا يقدمون شيئا جديدا لأول مرة، ليس له مرجعية يستندون إليها، كما أنها مسؤولية كبيرة كانت ملقاة على عاتقهم، كون هذا الحدث يمثل واجهة الدولة التي يجب أن تخرج في أفضل حال. وأشار مدير التصوير إلى أن الفرق بين ما قدمه أمس، وبين ما قدمه في الأعمال السينمائية التي عمل بها، كـ «الفيل الأزرق وتراب الماس»، هي أن هذا الحدث كان «حاجة جديدة خالص، معملنهاش قبل كدا، وأنها على الهواء، وطبعا الغلطة بفورة مش زي الأفلام هنعدي على مرحلة مونتاج ممكن نلحق الدنيا». وكشف أن فريق عمل هذا الحدث عملوا لفترة طويلة على التجهيز له، لفترة تقارب حوالي العام، بين اجتماعات ونقاشات وخلافات وبروفات، موضحا أنهم استغرقوا وقتا طويلا للغاية في التحضير لهذا الحدث. وألمح ألى أن ما شاهده العالم أجمع بالأمس، لم يكن وليد اللحظة بل جاء نتيجة تحضيرات كبيرة ومجهود على مدار فترة طويلة، موضحا أن كل التحضيرات التي سبقت هذا العمل ظهرت أهميتها بعد المستوى الذي قدم به هذا الحفل وهذا الموكب. ونبه «المرسي»، على أن أكثر درس وخبرة اكتسبها من هذا الحدث، هو تأكده بأن التحضير من أهم مراحل العمل على أي مشروع، كما أنه يجب أن يتم اختيار عناصر أي عمل بعناية شديدة جدا، لنعطي لكل شخص حقه ووقته في التركيز والتحضير إلى عمله. قال المايسترو نادر عباسي، قائد الفرقة التي عزفت في موكب نقل المومياوات، إنه صاحب فكرة كتابة الأغنية باللغة المصرية القديمة، لأنه في الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى تنفيذ أغنية لإخناتون باللغة الهيروغليفية، لافتا إلى أن مصر هي الأولى بتنفيذ ذلك، موضحا أنه تحدث مع متخصصين من أجل كتابة الأغنية، حيث تم التنسيق مع الدكتورة ميسرة أستاذ علم الآثار وكذلك لمياء صبحي. وأضاف «عباسي»، خلال استضافته في برنامج في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه وضع النوت الموسيقية على الحروف وكانت جيدة على الموسيقى، مبينا أنه اختار 3 بنات ذات صوت بطبقات صوتية مختلفة ومنهم ريهام عبد الحكيم وأميرة سليم المغنية الأوبرالية، ونسمة محجوب التي تغني أغاني عادية بشكل مبهر. وأشار قائد الفرقة التي عزفت في موكب نقل المومياوات، إلى أن عمل على أداء أغنية من خلال المزج بين الثلاث أصوات وهذا أمر سهل في الموسيقى الكلاسيكية، موضحا أنه فوجئ بردود أفعال إيجابية حيال الموسيقى التي تم عزفها أمس مشيرا إلى أن السائق الذي أوصله اليوم وصف ما حدث بأنه كان عبارة عن خلية نحلة منسقة. وتابع: «الشعب ده عظيم، لما بيشوف حاجة معمولة صح وخدت وقتها، بيتأثر بيها، كل مرحلة في حياتي لها متعتها وخبرتها وكنت بقود بره مصر، وقبل كده كنت عاوف وده أداني خبرة كبيرة، وبعدين مؤلف موسيقى، كل الحاجات فادتني، ودلوقتي أحسن حاجة إن عندي خبرة قادر أفيد بيها شباب جديدة، والفرقة اللي عزفت معايا أغلبهم معي بيتمرنوا معي في الأوبرا وأنا بدعم الكفاءات حتى لو مش معرفوش، المهم يكون كل عازف في مكانه الصحيح». قال المايسترو نادر عباسي، قائد الفرقة التي عزفت في موكب نقل المومياوات، إن المطربة نسمة محجوب بدأت غناءها بنغمة عالية وهذا كان أمرا صعبا لكنها تجيده حيث غنت أغنية «حكاية شعب»، مبينا أن كل أغنية لها الصعوبة الخاصة بها، مؤكدا أنها تملك الصوت والإحساس الرائع. وأضاف «عباسي» خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مهندس الصوت مجدي سالم كان عبقريا حيث جعل المستمعين يسمعون كل الآلات الموسيقية بكل وضوح. وألمح قائد الفرقة التي عزفت في موكب نقل المومياوات إلى أنه يقوم باختبار دائم للأصوات والعازفين ويختار أفضلهم، موضحا أنه تعامل مع العازفة سلمى سرور وانبهر بأداءها، وكان يعتقد أنها كبيرة في السن لخبرتها لكنه عرف فيما بعد أن عزفها جيد جدا. وتابع: «هي عزفت في إحدى الحفلات معايا واتنشر لها على موقع الفيديوهات يوتيوب والناس قالتلي دي لازم تتكرم دي موهبة، وأنا حابب أشكر كل اللي شاركوا في الحدث، البنات كانوا بيتأخروا في التدريب والبروفات عشان عاوزين يعملوا حاجة، ووكان عندهم حب وطاقة وحسيت بالفخر». وعلق على رضوى البحيري قائلا: «الأزمة إن آلتها صوتها مسموع وأي خطأ سيلاحظه الجميع عكس باقي الآلات، لكن رضوى كانت قدها وقدود وأسد». من جانبها قالت رضوى البحيري، عازفة آلة التيمباني، إن الآلة تحتاج مجهود عضلي وذهني كبير، لافتة إلى أنها كانت خائفة للغاية ولم تستطع أن تتنفس ما دفعها للذهاب إلى المايسترو نادر عباسي وتخبره أنها خائفة ويمكن أن تخطأ فأشار إليها أن الخطأ وارد ولكن يجب أن تركز. وأضافت عازفة آلة التيمباني، أنها تحب الآلة كثيرا وتعزفها كشكل من أشكال التحدي، وتابعت: «أحلى رد فعل إنهم قالوا لي إني الملكة رقم 23 في موكب المومياوات، وده أبهرني جدا». قال حسين بخيت، منفذ ديكور حفل نقل المومياوات الملكية، إن الشكل الذي ظهر عليه الموكب أمس، أثناء تحركه من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف الحضارة بالفسطاط، سببه وجود الكثير من الخبراء العاملين معه، ومتابعة تفاصيل العمل من المسؤولين، لافتا إلى أنه بسبب جائحة فيروس كورونا، تم إرجاء عملية نقل المومياوات إلى المتحف لأكثر من مرة. وأضاف «بخيت»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن كل القيادات تابعت كل صغيرة وكبيرة فيما يخص نقل المومياوات، من المتحف بالتحرير وصولا لمثواها الأخير، «التصميم كان فيه درجة من الصعوبة لم نقابلها من قبل، خصوصا إضاءة عربيات الملوك وبطاريات شحن الكهرباء، وكل دي عوامل كان ليها حسابات خاصة». وأوضح أن قياداته العليا والمهندسين المساعدين، كان عليهم ضغط نفسي وعصبي كبير، للتجهيز لهذا الحدث المهم، وهو ما ظهر في نهاية الحدث بإشادة كل دول العالم بنقل المومياوات إلى متحف الحضارة بالفسطاط، «المصريين بيعملوا أي حاجة في الدنيا، لكن كل واحد يتحط في مكان صح». وشهد العالم احتفال ميدان التحرير أمس، بموكب نقل المومياوات الملكية، لعدد 22 ملكا وملكة من عصور مختلفة، وسط احتفالية حضرها كبار المسؤولين بالدولة، وكبار علماء الآثار في العالم. وتمت تغطية احتفال ميدان التحرير، من خلال 400 قناة تليفزيونية، بالإضافة إلى 200 مراسل، كما تمت ترجمة الحدث إلى 14 لغة، وذلك وسط استعدادات مكثفة نفذتها كل أجهزة الدولة المصرية لخروج الاحتفالية بالشكل اللائق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-02
كشفت الدكتورة إيمان إبراهيم، أخصائي ترميم المومياوات، تفاصيل مراحل ترميم المومياوات الملكية قبل نقلها غدا من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، قائلة إن عملية ترميم المومياوات سبقتها العديد من المراحل، حيث جرى في البداية دراستها، خاصة أن المعلومات حول تلك المومياوات قليلة، فتم معرفة البيانات الخاصة بها منذ الحفائر وحتى الآن، واستغرقت هذه المرحلة عام نصف. وأضافت إبراهيم، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، ويقدمها الإعلامي محمد الشاذلي، أن المرحلة الثانية شملت إجراء فحوصات وتحاليل لكل مومياء، ودراسة الأدوات المستخدمة وقت التحنيط، لافتة إلى أن هذه الدراسات من شأنها إحداث فارق في عمليات الترميم، إذ جرى استخدام مواد مختلفة للتحنيط لكل مومياء عن الأخرى، واستخدام نفس المواد عند الترميم. وأشارت إلى أن عدد المومياوات في سيناريو العرض كان أكثر من الـ22 مومياء، وبعد تقليله جرى التركيز عليها واستغرق العمل في ترميمها 3 سنوات، «الحاجات دي مفيهاش هزار.. تاريخ بلدنا في إيدنا»، وهناك العديد من المعلومات التي اكتشفوها خلال عملية الترميم بعد الفحوص والتحاليل، حيث اكتشفوا بوجود جعران داخل اللفائف الداخلية لمومياء أمنحتب الأول، وذلك بغرض الحماية، «شوفنا حاجات داخل جسمه معرفناش نشوفها بالعين المجردة». وعن عمليات نقل المومياوات، قالت إنه تم الانتهاء من وضع المومياوات داخل الكبسولة لحفظها، وهذه فكرة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لافتة أن الكبسولة تتكون من 3 طبقات ويتم ضخ داخلها النيتروجين، بنسب محددة تختلف من مومياء لأخرى «كل حاجة مدروسة»، مؤكدة أن المومياء جرى تأمينها خلال نقلها من الاهتزازات، وسيتم عرض المومياوات بالمتحف بعد 15 يوما من نقلها لضبط معدلات الحرارة الرطوبة. وعن المومياوات الملكات، علقت: «كلهم عظيمات وجميلات جدا، كنت أقعد أبص عليهم وفيه غيرة»، لافتة أن حتشبسوت أكثر المومياوات التي عملوا عليها لتاريخها الكبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: