لمتحف بولاق
قال سيد أبوالفضل، مشرف قاعات العرض بالمتحف القومي للحضارة، إن مصر والعالم فى انتظار نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية...
الوطن
2021-04-03
قال سيد أبوالفضل، مشرف قاعات العرض بالمتحف القومي للحضارة، إن مصر والعالم فى انتظار نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في حدث فريد لن يتكرر. وأوضح، خلال لقاء بفضائية «DMC»، أن ذلك الحدث تكرر نحو مرتين أو ثلاثة مرات من قبل، حينما جرى اكتشاف المومياوات فتم نقلهم من الأقصر لمتحف بولاق ثم قصر سرايا الجيزة ثم عادوا ليتم جمعهم في المتحف المصري بالتحرير بعد إنشاؤه عام 1902. ولفت إلى أن هناك مومياوات لن يتم نقل التوابيت الخاصة بها، كما سيتم عرض 20 مومياء فقط في المتحف من إجمالي الـ22 مومياء، نظرا لأن مساحة قاعة العرض لا تسمح إلا بـ20 مومياء فقط، والمومياوتين الأخريتين سيتم وضعهما في الثلاجات الخاصة بهما واستخدامهما في عروض مختلفة أو مؤقتة. وأضاف أبوالفضل، أن هناك تجهيزات سبقت نقل المومياوات استغرقت أكثر من سنة حيث تم الترميم والتعامل مع الإصابات الخاصة بالمومياوات، بواسطة فريق مصري، وبخاصة أن هناك مومياوات لم يكونوا معروضين من قبل في المتحف المصري، وكانت في المخازن نظرا لأن حالتها كانت لا تسمح بالعرض مثل مومياء الملك أمنحتب الثالث والملك سيتي الثاني، ووالدة رمسيس الثالث. وتابع: «لكن فريق متحف الحضارة تغلب على ذلك واستطاع معالجة هذه المشكلة خلال عام كامل». وأشار إلى أن هناك العديد من التجهيزات التي سبقت نقل المومياوات منها: تجهيز أسرّة خاصة منعا لأي اهتزاز عند نقلها بوساطة العربة الخاصة بالنقل، وتغليف المومياء حيث يتم إدخالها داخل كبسولة وهى عبارة عن كيس محكم من كل الاتجاهات ويغذي بغاز النيتروجين، والذي يقتل أي بكتيريا قد تصيب المومياء، ثم وضعها داخل الصندوق تمهيدها لوضعها على العربة التي ستنقلهم للمتحف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-03
استعدادات مكثفة على مدار الأشهر الماضية، لنقل 22 مومياء فرعونية من المتحف المصري القديم إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مايو 2019، وبدأت اليوم بروفة لموكب النقل الضخم في حدث بالغ الأهمية. يعد نقل المومياوات الملكية الفرعونية، حدث عالمي فريد من نوعه، لم يحدث منذ أكثر من قرن، لذلك ستجرى عملية النقل من خلال سيارات مصممة بطراز مصري قديم، مع الخيول، وموسيقى عسكرية، يتواكب ذلك مع رفع الستار عن المسلة الفرعونية بميدان التحرير، بينما يتجه الموكب إلى كورنيش النيل، ويستقبلها في الفسطاط أوركسترا سيمفوني بقيادة المايسترو نادر عباسي. 22 هو عدد المومياوات منها 18 لملوك، و4 لملكات، بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتارى زوجة الملك أحمس وتعرضت مومياوات الموكب للسرقة عام 1700 قبل الميلاد، وهو ما دفع الكهنة لحماية أجساد الملوك في مقبرة أمنحتب وأخرى بالدير البحري، قبل العثور عليهم بالصدفة في 1871، ليتعرضوا للسرقة مجددا، قبل أن تعثر عليهم الشرطة، ويتم نقلهم على يد العالم المصري الشهير أحمد باشا كامل، وعالم آخر بريطاني لمتحف بولاق، أحد أقدم المتاحف بالبلاد، عام 1881، في حدث عالمي ضخم، وفقا للدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار. وأضاف شاكر، لـ"الوطن"، أنّه كان في استقبال موكب النقل للمومياوات حينها، الخديوي توفيق، الذي وجّه بنقلهم إلى المتحف المصري بميدان التحرير، بعد مخاوف بالغة من لعنة الفراعنة وقتها، جراء ما تم تداوله عن حركة يد مومياء الملك رمسيس الثاني. وعقب ذلك، جرى تخصيص غرفة للمومياوات في المتحف المصري، لكنها كانت مغلقة في عهد ملك مصر فؤاد الأول، الذي حكم البلاد من 1917 إلى 1936، وهو النهج نفسه الذي سار عليه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إثر فتوى دينية وقتها. وتابع شاكر، أنّه منذ ذلك الحين، استمر وجود المومياوات في المتحف المصري، دون عرضها على الجمهور، لإصدار الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر وقتها، بمنع عرض أجساد الموتى على المواطنين، تنفيذا للآية القرآنية التي تنص على أنّه يجب وضع الموتى في المقابر سريعا، لمنع التمثيل بجثثهم أو عرضها، ووطده آخرون بدعوى أنّه لا يجوز لأحد استخراج جثمان جده لإجراء أبحاث عليه ثم عرضه عبر فاترينة زجاجية. وبعد صدور تلك الفتوى، ظهر اتجاه ضخم لإعادة المومياوات إلى المقابر، في حدث ضخم جرى الاستعداد له بشكل بالغ، على حد قول كبير الأثريين، مشيرا إلى أنّ المثقفين تصدوا لذلك بشدة ومنعوا إعادة الملوك الفراعنة إلى القبور، وتغيير القرار لاستمرار غلق غرفة المومياوات في المتحف المصري وعدم عرضها على الجمهور، موضحا أنّ المطالبات بإعادة الأجساد الفرعونية للقبور مستمرة حتى الآن. وأشار إلى أنّه خلال تلك الفترة، جرى نقل مومياء الملك رمسيس الثاني، من مصر إلى فرنسا، عام 1974، وصدر لها جواز سفر، بدعوى علاجها من الفطريات، وهو ما أثار جدل ضخم بالبلاد وقتها، حتى عودتها بعد 6 أشهر. ومنذ ذلك الحين، ظلت المومياوات الفرعونية التي جرى العثور عليها في الدير البحري ومقبرة أمنحتب، بعيدة عن أعين الجمهور حتى عام 1993، حين تقرر إزاحة الستار عنها، وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، ووذعها داخل صناديق زجاجية لحفظها، وفقا لشاكر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-01
على مدار عدة أشهر، تتضافر كل جهود الدولة لنقل المومياوات الملكية الفرعونية من المتحف المصري القديم إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، المقرر يوم السبت المقبل، ليخرج الحدث العالمي بصورة مشرفة تليق بمصر. وتستمر الفعالية العالمية لمدة ساعة ونصف، في حدث فريد من نوعه، لم يحدث منذ أكثر من قرن، بينما تنقله أكثر من 400 كاميرا ومراسل صحفي من مختلف دول العالم، الذي سيتم عبر سيارات مصممة بطراز مصري قديم مع الخيول، تصاحبها الموسيقى العسكرية، ويستقبلها في الفسطاط أوركسترا سيمفوني، للترويج للمناطق الأثرية المصرية. ومن المقرر أن يتم نقل 22 مومياء ملكية، منها 18 لملوك، و4 لملكات، أبرزهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس، الذين مرت مومياواتهم بالكثير من الأحداث. في عام 1700 قبل الميلاد، تعرضت مومياوات الموكب للسرقة، لذلك سارع الكهنة وقتها لحماية جثامين الملوك ونقل بعضهم إلى مقبرة أمنحتب وأخرى بالدير البحري، وعقب عدة أعوام، عُثر عليهم مصادفة في 1871، وتم نهبهم مجددا، قبل أن تتوصل إليهم الشرطة، وفقا للدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار. وأضاف شاكر، لـ«الوطن»، أنه بعد العثور عليهم نقلهم العالم المصري الشهير أحمد باشا كامل، وآخر بريطاني لمتحف بولاق، الذي يعتبر أحد أقدم المتاحف بالبلاد، عام 1881، في حدث عالمي ضخم، حيث كان في استقبالهم حينها بالقاهرة، الخديوي توفيق، الذي قرر إيداعهم بالمتحف المصري في ميدان التحرير، بعد مخاوف عديدة من لعنة الفراعنة التي كانت متداولة وقتها، بسبب حركة يد مومياء الملك رمسيس الثاني أثناء الإطلاع عليها. وتابع أنه تم تخصيص غرفة فاخرة للمومياوات الملكية في المتحف المصري وقتها، ولكن بعد فترة وجيزة أغلقت تماما في عهد ملك مصر فؤاد الأول، الذي حكم البلاد من 1917 إلى 1936، ليتم فتحها لاحقا للجمهور، ولكن أغلقت مجددا خلال فترة تولي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بسبب فتوى دينية حينها. وفيما يخص تلك الفتوى الدينية، قال شاكر إن المومياوات استمرت محجوبة داخل المتحف المصري عن الجمهور، بعد فتوى للدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر وقتها، بمنع عرض جثامين الموتى على المواطنين، إعمالا بالآية القرآنية التي تتضمن أنّه يجب وضع الموتى في المقابر سريعا، لمنع التمثيل بجثثهم أو عرضها. ووقتها دعم الكثير من المتشددين تلك الفتوى، بحجة أنّه لا يجوز لأحد استخراج جثمان جده أو أفراد أسرته من الراحلين، لإجراء أبحاث عليه ثم عرضه عبر «فاترينة» زجاجية، وصاحب ذلك الفكر دعوات عالية بإعادة المومياوات إلى المقابر، وهو ما اتجه للتنفيذ بالفعل حينها، وفقا لكبير الآثريين. وتابع أنه تم الاستعداد لإعادة المومياوات الملكية في حدث ضخم تم الاستعداد له بصورة كبيرة، ولكن المثقفين تصدوا لذلك بكل السبل بشدة ومنعوا إعادة الملوك الفراعنة إلى القبور، وتمكنوا من تغيير القرار، ومن ثم ظلت المومياوات الفرعونية في أحد غرف المتحف المصري دون عرضها على الجمهور. واستمر حجب المومياوات الفرعونية التي جرى العثور عليها في الدير البحري ومقبرة أمنحتب، حتى عام 1993، الذي شهد إزاحة الستار عنها، وتخصيص قاعة لها داخل المتحف المصري، على أن يحفظ كل منهم في صندوق زجاجي لحفظها، بحسب شاكر، لافتا إلى أنه رغم ذلك الجدل الضخم حينها، لكن مازالت توجد الدعوات المطالبة بإعادة المومياوات الفرعونية للقبور حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-02
منذ مايو 2019، تجري استعدادات عديدة تضافرت فيها كل جهود مؤسسات الدولة، لنقل المومياوات الملكية الفرعونية من المتحف الإسلامي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، غدا السبت المقبل، في موكب ملكي ضخم، ستنقله العديد من القنوات العالمية. وفي حدث فريد لم يحدث منذ أكثر من قرن، وعلى أنغام الموسيقى العسكرية، ستتحرك سيارات مصممة بطراز مصري قديم تقوده الخيول، وصوب عدسات أكثر من 400 كاميرا ومراسل صحفي من مختلف دول العالم، في فعالية تستمر لمدة ساعة ونصف يستقبلها «أوركسترا سيمفوني»، للترويج للمناطق الأثرية المصرية بالفسطاط. يعتبر متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، أحد أهم متاحف مصر، هو الوجهة الأخيرة التي سيصل إليها موكب المومياوات الملكية، منذ العثور عليها بمقابر الدير البحري ومقبرة أمنحتب، عام 1871، ثم نقلهم لمتحف بولاق، الذي يعتبر أقدم المتاحف بالبلاد، عام 1881، في حدث عالمي ضخم، استقبلهم فيه بالقاهرة، الخديوي توفيق، ثم انتقلوا مجددا إلى المتحف المصري الذي استمروا فيه حتى الآن. ويتمتع متحف الحضارة المصرية بالفسطاط بتراث مميز واحتوائه على آثار نادرة وهامة في تاريخ البلاد، وترصد «الوطن» أبرز المعلومات عنه، بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، وهي كالتالي: - يقع المتحف القومي للحضارة المصرية بالقرب من حصن بابليون، في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، حيث يمكن من خلاله مشاهدة عين الصيرة. - وضع حجر أساسه عام 2002. - هو واحدا من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم. - يعد أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية. - يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، تسرد مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث. - ستنقل المومياوات الملكية إلى قاعات أسفل القاعة الرئيسية داخل متحف الحضارة المصرية، كدلالة على العالم السفلي الذي دفنت فيه المومياوات الملكية، وتصل القاعة عبر ممر تم طلاؤه باللون الأسود في دلالة على العالم الآخر السفلي في حياة السكون والظلام الدامس. - من المقرر عرض مقتنيات المتحف في معرض رئيسي دائم عن أهم إنجازات الحضارة المصرية، فضلا عن 6 معارض أخرى عن «الحضارة، والنيل، والكتابة، والدولة والمجتمع، والثقافة، والمعتقدات والأفكار»، بالإضافة إلى معرض المومياوات الملكية. - يوجد في المتحف مساحات للمعارض المؤقتة، ومعرض خاص بتطور مدينة القاهرة الحديثة. - كما يتضمن أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهية، ومركزا بحثيا لعلوم المواد القديمة والترميم. - سيكون المتحف مركزا لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية. - يستهدف المتحف الجماهير المحلية والأجنبية كمؤسسة متكاملة لها دورها المتميز في نشر الوعي الأثري والتعريف بدور مصر في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية. - في عام 2017، تم افتتاح المتحف قاعة العرض المؤقت التي تبلغ مساحتها 1000م2، وتضم معرضا مؤقتا عنوانه «الحرف والصناعات المصرية عبر العصور»، للتعريف بتطور الحرف المصرية من الفخار، والنسيج، والنجارة، والحلي. - شمل ذلك المعرض نحو 420 قطعة أثرية مختارة من بعض المتاحف، والعديد من المجسمات، بالإضافة إلى شاشات كبيرة تعرض عددا من الأفلام الوثائقية التي تتناول تاريخ كل حرفة وتطورها عبر العصور. - وفيما يخص أسعار تذاكر المتحف القومي للحضارة بعد نقل موكب نقل المومياوات الملكية إلى 200 جنيه للأجنبي، و100 جنيه للطالب الأجنبي، و60 جنيها للمواطن المصري، و30 جنيها للطالب المصري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: