القنيطرة وريف دمشق

كتب- محمود الهواري:ما بين مؤيد ومعارض، أثار اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية لدعم الشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام بشار الأسد، جدلاً واسعاً بين السوريين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد للتوصيات التي صدرت عنه، ومعارض يرى فيها محاولة لفرض أجندات خارجية. كانت اللجنة أكدت خلال اجتماعها السبت الماضي في العقبة الأردنية بحضور كبار المسؤولين من عدد من الدول، على ضرورة تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل، يُلبي طموحات الشعب السوري ويحترم إرادته، فيما أدانت اللجنة في بيانها الختامي لاجتماعها التوغلات الإسرائيلية في المنطقة العازلة ومناطق بجبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق.ودعت اللجنة التي تضم مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان، وأمين عام جامعة الدول العربية، إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، مع تنفيذ خطوات ملموسة لنقل السلطة إلى نظام سياسي جديد يعكس تطلعات السوريين، مشيرة إلى أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وإعداد دستور جديد يقره السوريون، إلى جانب إشراك جميع القوى السياسية والاجتماعية.تباين ردود الفعلووصف رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، مخرجات الاجتماع بأنها "خارطة طريق متوازنة لإنقاذ سوريا"، مؤكداً أنها تمثل برنامجاً متكاملاً لتحقيق الاستقرار في البلاد. نرحب بالبيان الختامي للجنة الاتصال العربية التي اجتمعت اليوم في الأردن، ونرى أن خارطة الطريق التي أقرتها هي مشروع حقيقي متوازن لإنقاذ سوريا، وضمان وحدتها، وانتقالها إلى دولة عصرية تداولية ديمقراطية تشاركية لكل أبنائها.لقد دفعنا، كغيرنا من السوريين، أثماناً باهظة للدفع بالحل… أما الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فرحب بالبيان الختامي، معتبرًا أنه يعبر عن دعم صادق لتطلعات الشعب السوري، وشدد على ضرورة إطلاق حوار وطني شامل لبناء سوريا ديمقراطية ومستقرة.وفي السياق نفسه، قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف السوري، إن البيان يدعم تشكيل حكومة انتقالية شاملة لجميع المكونات السياسية والاجتماعية باستثناء النظام السابق، مشيراً إلى ضرورة مشاورات واسعة لضمان شمولية الحكومة. من جهته، أشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الجنرال مظلوم عبدي، بالدور العربي في دعم عملية السلام، مؤكدًا أن وقف العمليات العسكرية خطوة أساسية لبناء سوريا مستقرة، بينما وصف مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" البيان بأنه يعكس جهوداً عربية ودولية لإرساء حل سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254. نرحب بالبيان الختامي لقمة العقبة لوزراء خارجية لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، ونشيد بالدور العربي الفعّال في إخراج سوريا إلى بر الأمان.نؤكد على ضرورة وقف العمليات العسكرية، وفقاً لما ورد في البيان الختامي، على كامل الأراضي السورية، كخطوة أساسية لتمهيد الطريق نحو حوار… انتقادات حادة واتهامات بالوصايةعلى الجانب الآخر، عبر عدد من السوريين على منصة "إكس" عن استيائهم من الاجتماع، حيث أشار أحدهم إلى أن اجتماع العقبة "لا يبشر بخير، بل يوحي بمحاولة فرض وصاية خارجية".وفي تعليق آخر، دعا أحد المستخدمين إلى مقاطعة أي شخصية سورية شاركت في الاجتماع، قائلاً: "لا يجب الثقة بهم أو منحهم أي منصب في المستقبل".بينما وصف آخر الاجتماع بأنه "خذلان للثورة وإنجازاتها"، محذراً من أن نتائجه قد تكون مقدمة لثورة مضادة للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.مواقف مؤيدة للمخرجاتفي المقابل، رأى مؤيدون أن نتائج الاجتماع تمثل خطوة إيجابية تخدم مصلحة الشعب السوري، حيث أكد أحد المؤيدين أن "بيان العقبة يدعم تمثيل كافة القوى السورية السياسية والاجتماعية"، معتبراً أن الانتقادات الموجهة له لا تعكس سوى محاولات لتعطيل الحل السياسي.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
القنيطرة وريف دمشق
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
القنيطرة وريف دمشق
Top Related Events
Count of Shared Articles
القنيطرة وريف دمشق
Top Related Persons
Count of Shared Articles
القنيطرة وريف دمشق
Top Related Locations
Count of Shared Articles
القنيطرة وريف دمشق
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
القنيطرة وريف دمشق
Related Articles

مصراوي

2024-12-16

كتب- محمود الهواري:ما بين مؤيد ومعارض، أثار اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية لدعم الشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام بشار الأسد، جدلاً واسعاً بين السوريين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد للتوصيات التي صدرت عنه، ومعارض يرى فيها محاولة لفرض أجندات خارجية. كانت اللجنة أكدت خلال اجتماعها السبت الماضي في العقبة الأردنية بحضور كبار المسؤولين من عدد من الدول، على ضرورة تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل، يُلبي طموحات الشعب السوري ويحترم إرادته، فيما أدانت اللجنة في بيانها الختامي لاجتماعها التوغلات الإسرائيلية في المنطقة العازلة ومناطق بجبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق.ودعت اللجنة التي تضم مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان، وأمين عام جامعة الدول العربية، إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، مع تنفيذ خطوات ملموسة لنقل السلطة إلى نظام سياسي جديد يعكس تطلعات السوريين، مشيرة إلى أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وإعداد دستور جديد يقره السوريون، إلى جانب إشراك جميع القوى السياسية والاجتماعية.تباين ردود الفعلووصف رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، مخرجات الاجتماع بأنها "خارطة طريق متوازنة لإنقاذ سوريا"، مؤكداً أنها تمثل برنامجاً متكاملاً لتحقيق الاستقرار في البلاد. نرحب بالبيان الختامي للجنة الاتصال العربية التي اجتمعت اليوم في الأردن، ونرى أن خارطة الطريق التي أقرتها هي مشروع حقيقي متوازن لإنقاذ سوريا، وضمان وحدتها، وانتقالها إلى دولة عصرية تداولية ديمقراطية تشاركية لكل أبنائها.لقد دفعنا، كغيرنا من السوريين، أثماناً باهظة للدفع بالحل… أما الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فرحب بالبيان الختامي، معتبرًا أنه يعبر عن دعم صادق لتطلعات الشعب السوري، وشدد على ضرورة إطلاق حوار وطني شامل لبناء سوريا ديمقراطية ومستقرة.وفي السياق نفسه، قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف السوري، إن البيان يدعم تشكيل حكومة انتقالية شاملة لجميع المكونات السياسية والاجتماعية باستثناء النظام السابق، مشيراً إلى ضرورة مشاورات واسعة لضمان شمولية الحكومة. من جهته، أشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الجنرال مظلوم عبدي، بالدور العربي في دعم عملية السلام، مؤكدًا أن وقف العمليات العسكرية خطوة أساسية لبناء سوريا مستقرة، بينما وصف مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" البيان بأنه يعكس جهوداً عربية ودولية لإرساء حل سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254. نرحب بالبيان الختامي لقمة العقبة لوزراء خارجية لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، ونشيد بالدور العربي الفعّال في إخراج سوريا إلى بر الأمان.نؤكد على ضرورة وقف العمليات العسكرية، وفقاً لما ورد في البيان الختامي، على كامل الأراضي السورية، كخطوة أساسية لتمهيد الطريق نحو حوار… انتقادات حادة واتهامات بالوصايةعلى الجانب الآخر، عبر عدد من السوريين على منصة "إكس" عن استيائهم من الاجتماع، حيث أشار أحدهم إلى أن اجتماع العقبة "لا يبشر بخير، بل يوحي بمحاولة فرض وصاية خارجية".وفي تعليق آخر، دعا أحد المستخدمين إلى مقاطعة أي شخصية سورية شاركت في الاجتماع، قائلاً: "لا يجب الثقة بهم أو منحهم أي منصب في المستقبل".بينما وصف آخر الاجتماع بأنه "خذلان للثورة وإنجازاتها"، محذراً من أن نتائجه قد تكون مقدمة لثورة مضادة للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.مواقف مؤيدة للمخرجاتفي المقابل، رأى مؤيدون أن نتائج الاجتماع تمثل خطوة إيجابية تخدم مصلحة الشعب السوري، حيث أكد أحد المؤيدين أن "بيان العقبة يدعم تمثيل كافة القوى السورية السياسية والاجتماعية"، معتبراً أن الانتقادات الموجهة له لا تعكس سوى محاولات لتعطيل الحل السياسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-15

وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة ومستوطنة كتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل. وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، «جاءت الموافقة على الخطة، في ظل الأوضاع التي تشهدها سوريا، ومن منطلق الرغبة في مضاعفة عدد سكان الجولان». ووفقًا للبيان «تتضمن الخطة: تعزيز التعليم، ومشروعات الطاقة المتجددة، وإنشاء قرية طلابية، وبرنامج التطوير التنظيمي الذي سيساعد المجلس الإقليمي في الجولان على استيعاب السكان الجدد الذين سيصلون إلى الهضبة». وقال نتنياهو، إن «قرار توسيع المستوطنات في الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل»، مضيفًا: «القرار مهم بشكل خاص في هذا الوقت، وسنواصل الاستيطان في الهضبة». وعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا مساء يوم 12 ديسمبر الجاري لصياغة موقف عربي موحد إزاء قيام الجيش الإسرائيلي باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري المحتل، بمبادرة من جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة. ونتج عن هذا الاجتماع صدور قرار عربي يدين توغل إسرائيل داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، واعتبار ذلك مخالفا لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-14

وكالات أكد البيان الختامي للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، السبت، الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته تمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية. وشدد البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة. وأشار البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا. وأضاف البيان أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات". وأكد ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، داعيا إلى احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين. وطالب البيان بـ "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية. ودعا إلى "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة". وأكد التضامن المطلق مع سوريا في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وإدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974. وطالب البيان بـ "انسحاب القوات الإسرائيلية"، مؤكدا أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها"، داعيا مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات. وشدد البيان على ضرورة توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، وبما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، لافتا إلى أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته. وانطلق اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا اليوم في مدينة العقبة الأردنية بحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر. يشار إلى أن لجنة الاتصال تضم المملكة الأردنية، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية. وطالب وزيرا خارجية مصر والأردن اليوم السبت، إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الأردن وقال وزير الخارجية العراقي إن الأطراف الإقليمية لا ترغب في رؤية ليبيا أخرى في المنطقة. من المقرر أن يلتقي الممثلون العرب في مدينة العقبة مع وزيري خارجية تركيا هاكان فيدان والولايات المتحدة أنتوني بلينكن. كما تحضر الاجتماع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وكذلك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أكد أن التطورات في سوريا تمثل فرصة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة، لتشكيل حكومة سورية جامعة وتطبيق القرار 2254. وأشار الوزير الأمريكي، إلى أن الوضع الحالي في سوريا لا يزال يحمل العديد من التحديات التي يجب مواجهتها وتقديم الدعم من أجل تخطيها. تصريحات بلينكن جاءت أثناء لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، حيث أكد الأخير أن سوريا تمر بمرحلة حرجة ويجب دعمها قدر الإمكان، داعياً إلى تجنب انهيار مؤسسات الدولة. وكان متحدث باسم بيدرسون قال إن الوضع لا يزال متقلباً للغاية، في سوريا، مضيفاً أن سوريا لديها فرص كبيرة للغاية بمخاطر كبيرة أيضاً، لافتا إلى أنه لا يزال هناك بعض القضايا التي تتعلق بالنظام والأمن في دمشق يجب النظر إليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-14

أكد البيان الختامي للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، اليوم السبت، الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته تمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية. وشدد البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة. وأشار البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده كل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا. وأضاف البيان، أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات". وأكد ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، داعيا إلى احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين. وطالب البيان بـ"الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية". ودعا إلى "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة". وأكد التضامن المطلق مع سوريا في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وإدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974. وطالب البيان بـ "انسحاب القوات الإسرائيلية"، مؤكدا أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها"، داعيا مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات. وشدد البيان على ضرورة توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، وبما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، لافتا إلى أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته. وانطلق اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا اليوم في مدينة العقبة الأردنية بحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر. يذكر أن لجنة الاتصال تضم مصر والمملكة الأردنية، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ولبنان، وأمين عام جامعة الدول العربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-14

عمان- (د ب أ) أكد البيان الختامي للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، اليوم السبت، الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته تمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية. وشدد البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة. وأشار البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده كل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا. وأضاف البيان أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حوارًا وطنيًا شاملًا وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات". وأكد ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، داعيا إلى احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين. وطالب البيان بـ "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية. كما دعا إلى ”الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطرًا على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة". وأكد التضامن المطلق مع سوريا في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وإدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974. وطالب البيان بـ "انسحاب القوات الإسرائيلية"، مؤكدا أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب انهاء احتلالها"، داعيا مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات. وشدد البيان على ضرورة توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، وبما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، لافتا إلى أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته. وانطلق اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا اليوم في مدينة العقبة الأردنية بحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر. يشار إلى أن لجنة الاتصال تضم المملكة الأردنية، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: