الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي يواكيم من سيينا الراهب في رهبانية خدام مريم. وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها وُلِدَ...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني
Related Articles

الدستور

2024-04-21

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي يواكيم من سيينا الراهب في رهبانية خدام مريم. وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها وُلِدَ  تشيارومونتي بيليكاني في سيينا عام 1258 وانضمت هذه العائلة لاحقًا إلى عائلة بيكولوميني، وأخذت أيضًا لقبهم.  وهو سليل إحدى أنبل العائلات في مدينة توسكانا، وُلد وقضى جزءًا من حياته هنا. عندما كان شابًا، كان مخلصًا ومكرماً بشكل خاص للسيدة العذراء مريم: كانت سعادته الكبرى هي صلاة السلام عليك يا مريم أمام صورة العذراء مريم سيدة الأحزان، كان معروفًا أيضًا منذ سن مبكرة بحساسيته الشديدة تجاه محنة الفقراء. كان يعطيهم ملابسه ويتصدق عليهم بانتظام. أنه في سن الرابعة عشرة رأى في المنام السيدة العذراء مريم وقالت له تعال يا أحلى ابن؛ أعلم جيدًا مدى حبك لي، اخترتك لخدمتي إلى الأبد." فدخل رهبانية خدام مريم في سن الرابعة عشرة، كأخ علماني، هذه العائلة الرهبانية، المؤلفة من كهنة وإخوة علمانيين، كانت تهدف إلى تمجيد مريم العذراء وخدمتها.  وقد استقبله شخصياً القديس فيليب بينيزي، رئيس الدير العام آنذاك، لأنه - وفقاً لدساتير الرهبنة نفسها - لم يكن من الممكن قبوله بسبب صغر سنه. عند قبوله، تم تغيير اسمه من كيارامونتي إلى يواكيم. أمضى حياته كلها في دير خدام مريم في سيينا، واتخذ اسم يواكيم بدافع التواضع رفض أن يصبح كاهناً، على الرغم من أنه كان يحب خدمة القداس وأحياناً كان يسقط في النشوة الروحية (حالة إنخطاف روحي) أثناء الاحتفال بالذبيحة المقدسة.كان دير خدام مريم في سيينا مشهورًا بالتزام رهبانه الصارم وبسالتهم نقل إلينا كاتب سيرته القديمة حادثة تميز حياته بأكملها. في إحدى الليالي،بينما كان في طريقه مع الأخ أكويستو من أريتسو ، توقف بسبب المطر المستمر في دار العجزة،  وجد يواكيم نفسه بالصدفة بجوار مريض بالصرع. وإذ أراد أن يشارك المريض آلامه تمامًا، قدم نفسه للرب وطلب من السيد المسيح أن  يُشفى المريض ويصيبه مرضه. ولما سمع رغبته، شفي المريض في هذه اللحظة، وأصيب هو بذات المرض. يقدم الكاهن نفسه قربانًا لله خلال الذبيحة الإفخارستية، كما قدم يواكيم نفسه للآب من أجل المريض. لقد بذل المسيح حياته من أجل الجميع، لذلك لم يتردد هذا الرجل المتدين، بلفتته الخاصة، في بذل حياته من أجل الآخرين. فقد ميز نفسه قبل كل شيء بتواضعه وطاعته وتأمله، المتجه في قلبه إلى تحقيق إرادة الرب.  وعندما انتشرت أخبار قداسة يواكيم خارج الدير، طلب نقله إلى بيت آخر لتجنب الشهرة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-17

تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى إهتداء القديس برونو كورناتشيولا، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: ولد الشخص الرئيسي الذي شهد ظهور النوافير الثلاثة "برونو كورناشيولا"، في 9مايو عام 1913، وبالتالي فقد كان عمره 33 عاماً وقت حدوث الظهور في 12 أبريل عام 1947م.  . لقد أتى من خلفية فقيرة وتلقى تعليماً دينياً أولياً فقط، وبعد الخدمة العسكرية، عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره، تزوج يولندا لو غاتو، ولكي يتمكّن من كسب المال فقد قرر أن يقاتل إٌلى جانب القوميين في الحرب الأهلية الإسبانية على الرغم من أنّه كان في الحقيقة ميّالاً للشيوعية. عندما كان في إسبانيا وقع تحت تأثير شخص بروتستانتي ألماني والذي تمكّن من إقناعه بأنّ البابوية كانت سبب كل الشرور في العالم. اقتنع برونو في الحال وكره الكنيسة ونذر أن يقتل البابا، وهذا لم يكن أبداً تهديداً تافهاً، فقد اشترى في إسبانيا خنجراً خصيصاً لهذه الغاية وحفر عليه الكلمات التالية: " الموت للبابا".  ". في السبت التالي لعيد الفصح في 12 أبريل 1947 اصطحب برونو كورناشيولا أولاده الثلاثة ( أيسولا، كارلو، وجيانفرانكو) قي نزهة إلى منطقة النوافير الثلاثة ( وهي منطقة خارج روما حيث قطع الرومان رأس القديس بولس ). في هذا اليوم الربيعي الجميل، جلس برونو في بستان من أشجار الأوكاليبتوس يحضّر خطاباً يسخر فيه من الحبل بلا دنس. وكان في وقت مبكر من ذلك اليوم، إظهاراً منه لكرهه المرّ للأم الطاهرة، قد كتب على قاعدة تمثال للعذراء القديسة يحمل نقش" الأم الطاهرة"، كتب هذه الكلمات " أنتِ لستِ عذراء ولا أما . رغم أنّ برونو كان كاثوليكياً فهو لا يرفض الإيمان الكاثوليكي فحسب، بل يحمل أيضاً حقداً شديداً تجاه تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. بعد زواجه بفترة قصيرة هجر زوجته ليقاتل إلى جانب القوات المعادية للكنيسة الكاثوليكية خلال الحرب الأهلية الإسبانية في الثلاثينيات من القرن العشرين. عاد إلى زوجته بعد ذلك ولكنه كان بعيداً كل البعد عن الزوج المثالي. فكثيراً ما استخدم ألفاظاً بذيئة وفيها الكثير من التجديف، ارتكب الزنى، ضرب زوجته، منعها من الذهاب إلى الكنيسة الكاثوليكية وممارسة إيمانها بأي شكل كان. انضمّ إلى الأدفنتست السبتيين وأصبح مبشراً متحمساً. وليتوِّج عمله المعادي للكاثوليكية فقد تآمر برونو لقتل الأب الأقدس (بيوس الثاني عشر) في الثامن من سبتمبر عام 1947 (وهو عيد ميلاد القديسة مريم العذراء.( فيما كان برونو منهمكاً في العمل على مقالته ضد الحبل بلا دنس، طلب منه أحد أبنائه أن يساعدهم في إيجاد كرتهم. تَبِع ابنه وشاهد أصغر أبنائه راكعاً عند مدخل كهف، كان وجه الطفل يشع فرحاً وهو يحدّق داخل الكهف مكرراً ،" سيدة جميلة، سيدة جميلة."  نظر برونو داخل الكهف ولم يرَ شيئاً يمكن اعتباره سبباً لتصرف الطفل. ثم استدار نحو طفليه الآخرَين، لكنّه وجدهما راكعين أيضاً وأعينهما مذهولة بشيء داخل الكهف، فاستولى عليه الخوف وحاول أن يمسك بأولاده ويحملهم بعيداً لكنّه لم يستطع تحريكهم. عندها، وسط عبير الزهور القوي، ظهرت السيدة لبرونو أيضاً. كانت العذراء ترتدي ثوباً طويلاً بلون أبيض متألق مع حزام وردي اللون. وتضع فوق شعرها الأسود وشاحاً أخضر يتدلى حتى قدميها العاريتين وتحمل كتاباّ بلون رمادي غامق تضمّه قريباً من قلبها، كان هذا الكتاب هو قصة الوحي، الإنجيل.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-04

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي غاندولفو دا بيناسكو الكاهن الفرنسيسكاني، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: ولد غاندولفو ساكي حوالي عام 1200 م بمدينة بيناسكو بالقرب من ميلانو- إيطاليا لعائلة نبيلة وثرية. منذ أن كان طفل شعر برغبة عميقة في تكريس حياته لله، لدرجة أن الأسماء الأولى التي تعلمها كانت اسم  يسوع ومريم. في شبابه سمع عن القديس فرنسيس الأسيزي وأعجب بطريقة حياته، وأراد أن ينضم إليه ليسير حسب إنجيل وتعاليم السيد المسيح، متبعا المشورات الإنجيلية. فقبله القديس فرنسيس بكل ترحاب، لأنه رأي فيه الصدق والالتزام. فألبسه القديس فرنسيس الثوب الرهباني بنفسه في عام 1224 م. ودرس في بافيا وعين القديس أنطونيوس البدواني مدرسا لاهوتيا له. عائض بكل تقشف وخشوع. وفي عام 1256 م طلب منه فرنسيس بتأسيس دير لهم في تيرميني إيميريش، وأرسله فرنسيس في الأشهر الأولى من عام 1260 إلى صقلية ليكرز بإنجيل المسيح هناك، فذهب مع أخ آخر يدعى بسكوالي إلى المناطق النائية من الجزيرة، فدعاه ديرا بواليزي بعمل نهضة بمناسبة الصوم الأربعيني، وهناك فتح فم شاب كان أبكم، فعاد يتكلم بطلاقة، فكانت هذه هي المعجزة الأولى له، في البداية أقام غاندولفو في منزل على مشارف مدينة بواليزي تملكه امرأة تدعى لا بيسان. وبعد ذلك أقام في صومعة ملحقة بمستشفى سان نيكولا دي فرانشيس، وكان بين الحين والآخر يخرج من صومعته ويذهب ليكرز بكلمة الرب لكل سكان الجزيرة. والمناطق المجاورة، وعمل أمامهم الكثير من الآيات والأعاجيب ليبرهن عن إيمانه المسيحي الحقيقي، فآمن بالرب يسوع كثيرا من الناس البعدين عن الإيمان والكنيسة، يقال إن له علاقة خاصة بالحيوانات والطيور، وقد تمكن ذات مرة من إسكاتهم أثناء الوعظ، تقول الأسطورة إن الطيور شاركت في وفاته يوم 3 أبريل عام 1260 م يوم السبت المقدس في بواليزي جينيروس، باليرمو من خلال زقزقتهما في الكنيسة وطيرانهم حول جسده المسجى أمام المذبح المقدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-31

تحتفل الكاثوليكية، بذكري القديسة مريم التائبة وعلي خلفية الاحتفالات نشر الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها أنه ولدت مريم بمدينة الإسكندرية حوالي عام 345م من أبوين مسيحيين.  وبدأت رحلتها مع السقوط وعمرها ١٢ عامًا فقط، وسافرت إلى بيت المقدس واستمرت في حياة الخطية، ولما أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية جذبها من الخلف ويذكر السنكسار قصتها الغريبة وتوحدها. كلما أرادت الدخول تشعر بمن يمنعها وللحال تحققت أن ذلك لسبب نجاستها. فرفعت عينيها وهي منكسرة القلب وبكت مستشفعة بالسيدة العذراء وسألتها بدموع حارة أن تتشفع فيها لدي ابنها الحبيب ثم تشجعت وأرادت الدخول مع الداخلين فلم تجد ممانعة فدخلت مع الساجدين وصلت إلى الله طالبة أن يرشدها إلى ما يرضيه. وقفت أمام أيقونة العذراء وتوسلت إليها بحرارة أن ترشدها إلى حيث خلاص نفسها، فأتاها صوت من ناحية الأيقونة يقول: "إذا عبرت الأردن تجدين راحة وطمأنينة"، فنهضت مسرعة وخرجت من ساحة القيامة، وفي الطريق قابلها إنسان، وأعطاها ثلاثة دراهم من الفضة ابتاعت بها ثلاثة أرغفة من الخبز ثم عبرت نهر الأردن إلى البرية ومكثت بها سبعا وأربعين سنة، منها سبع عشرة سنة وهي تقاتل العدو ضد الإثم الذي تابت عنه حتى تغلبت بنعمة الله وكانت تقتات طول هذه المدة بالحشائش، وفي السنة الخامسة والأربعين لساحتها خرج القديس زوسيما القس إلى البرية حسب عادة الرهبان هناك في مدة صوم الأربعين المقدسة للاختلاء والتنسك. وبينما هو يسير في البيداء رأي هذه القديسة عن بعد فظنها خيالا وصلي إلى الله أن يكشف له أمر هذا الخيال. فألهم أنه إنسان. فأراد اللحاق به فكان يهرب أمامه ولما رأت أنه لم يكف عن تعقبها نادته من وراء أكمة قائلة: يا زوسيما إن شئت أن تخاطبني فارم شيئا أستتر به لأني عارية. فتعجب إذ دعته باسمه.  ورمي لها ما استترت به فجاءت إليه وبعد السلام والمطانيات سألته أن يصلي عليها لأنه كان كاهنا واستوضحها عن سيرتها. فقصت عليه جميع ما جري لها من أول عمرها إلى ذلك الوقت. ثم التمست منه أن يحضر معه في العام القادم القربان المقدس ليناولها منه. في العام التالي حضر إليها وناولها من الأسرار الإلهية ثم قدم لها ما معه من التمر والعدس فتناولت بعض حبات من العدس المبلول، وسألته أن يعود في العام المقبل وحضر إليها في الميعاد فوجدها قد توفيت ورأي أسدا واقفا بجوارها. وعند رأسها مكتوب: " ادفن مريم المسكينة في التراب الذي منه أخذت " فتعجب من الكتابة ومن الأسد. وفيما هو مفكر كيف يحفر الأرض لمواراتها تقدم الأسد وحفر الأرض بمخالبه فصلي الأب عليها ودفنها. ثم عاد إلى ديره وأخبر الرهبان بسيرة هذه القديسة فازدادوا ثباتا في المراحم الإلهية وتقدما في السيرة الروحية وكانت سنين حياتها ستة وسبعين سنة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-30

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس روبرت الأسقف، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: القديس روبرت السالزبورغي هو في الأصل من أيرلندا، وينحدر روبرت من عائلة روبيرتيني أو روبرتيني، وهي عائلة مهمة سيطرت على لقب الكونت في منطقة الراين الأوسط والأعلى، ومن هذه العائلة ولد أيضًا قديس يدعي  روبرت آخر من بينجن،كانت عائلة روبرتيني مرتبطة بالكارولينجيين وكان مركز نشاطهم في مدينة فورمز. هنا تلقى القديس روبرت تعليمه الرهباني الأيرلندي. حوالي عام 700م بعد توحيد الفرنجة وتطور العمل التبشيري، ذهب روبرت إلى بافاريا وعُرف عنه أنه كان رجلاً بسيطاً، حصيفاً وتقياً، راجح العقل والرأي، مُجدّاً وبعيد النظر، حتى أن خصاله الحميدة وصلت لمسامع ثيودو الثاني، دوق بافاريا، فعيّنه هذا ليرأس الحركة الكنسية البافارية. وكانت لا تزال بافاريا تعاني من الشوائب الوثنية، وليست مسيحية بالكامل، ويقال إن المدينة استقبلته بحرارة، وهناك عمّد بنفسه ثيودو دوق بافاريا، كما عمّد عدداً من النبلاء الآخرين، وبدعم من الكونت ثيودو، وبعد تعيين روبرت أسقف، قام بتأسيس أول كرسي أسقفي بالقرب من ضفاف نهر فاليرسي . أسس كنيسة مخصصة للقديس بطرس على بحيرة والر ثم ديرًا على نهر سالزاخ، بالقرب من مدينة يوفافوم الرومانية القديمة، أنشأ أيضًا دير نسائي، عُهد به إلى رئيسة الدير إرينترود، حفيدة روبرت. وأصبح الديران مرتعا ومركزا لنشر الحياة المسيحية. وبعد نجاح حملته التبشيرية انتقل إلى مدينة آلتوتينغ، حيث قام بتنصير سكّانها، وبعد أن نصّر مساحات شاسعة من الدانوب، عمل روبرت السالزبورغي على توفير التعليم للعامة وعدد من الإصلاحات الأخرى بمساعدة اثني عشر معاونًا أحضرهم روبرت من وطنه: ومن بينهم كونيالدو وجيسليرو، اللذين تم تكريمهما كقديسين.  وقد طلب من دوق بافاريا أن يمنحه مدينة خوفافام، لأجل حملاته التبشيرية، والتي غيّر اسمها إلى سالزبورغ الحالية. مات روبرت السالزبورغي في أحد الفصح، في 27 مارس 718م. اعترفت سالزبورغ بحق بأنه مؤسسها الجديد وتكرمه باعتباره شفيعها الرئيسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-26

تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى القدّيس باسيليوس الشهيد كاهن كنيسة أنقرة، وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد  الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه كان باسيليوس كاهناً في أنقرة ومن أسقفية مركلّس. بشَّر بكلمة الله بحميَّة ومثابرة.  ولمَّا حاول باسيليوس أسقف أنقرة الآريوسي بثَّ سمومه في المدينة، من خارجها «لأن الآريوسيين المتطرِّفين عملوا على نفيه منها» لم يكف باسيليوس الكاهن على مناداة الناس، بجسارة الأنبياء، أن يحذروا الفخاخ المنصوبة لهم وأن يثبتوا يقظين في الإيمان القويم. حاول الأساقفة الآريوسيون عام 360م، منعه من عقد اجتماعات كنسية فلم يرضخ لهم بل دافع عن الإيمان أمام الإمبراطور قسطنديوس، الآريوسي النزعة، نفسه. وعندما حاول يوليانوس الجاحد استعادة الوثنية ولم يسأل جهداً في إفساد المؤمنين، جال باسيليوس في المدينة كلها حاثاً المسيحيين على الصمود وألا يلوثوا أنفسهم بالأضحية بل أن يقاوموا الوثنية، برجولة من أجل الله. حنق عليه الوثنيون ثمَّ ألقوا القبض عليه وجروه أمام ساتورنينوس الوالي متهمين إياه بمحاولة إثارة الفتنة وقلب مذابح عديدة وتحريض الشعب على الآلهة والتعرض لقيصر ودينه. أودع باسيليوس السجن. وعذِّب بمختلف وسائل التعذيب. لاقى الهزأ والسخرية. فرح بتعذيبه كُلَّ من يوليانوس الجاحد والكونت فرومنتينوس. لكن، هذا لم يهبط عزيمة باسيليوس بالابتعاد عن الرَّب، الذي زاره وهو في السجن، وشدَّده وقواه بنعمته الإلهية. أوقع باسيليوس أرضاً وطعن بحراب محمَّاة في الظهر إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة. كان ذلك في التاسع والعشرين من يونية من السنة 362م. غير أن الغرب والشرق يعيدان له في الثاني والعشرين من مارس.   وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والقبطية الكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات مهمة على مدار اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-23

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس سيرابيون أسقف تمويس، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: كانت تمويس مدينة في مصر السفلي اسمها مستمد من اللفظ القبطي "تموي" والتي تعني "الماعز"، مركزًا لعبادة هذا الحيوان في العصور القديمة. بين عامي 340 و 356 م، كان يرأس أبرشية ثمويس القديس سيرابيون. ولد سيرابيون حوالى عام 339م في دلتا النيل بمصر ، ويلقب بالعلامة وذلك لأنه جمع ما بين المعرفة الروحية والعلوم العالمية. وقد تتلمذ بعض الوقت في مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ثم اعتزل في الصحراء حيث صار راهبًا. أُجبِر سرابيون على ترك عزلته ليجلس على كرسي أسقفية توميس في جنوب مصر بالقرب من ديوسبوليس. شارك في مجمع سارديكا سنة 347 م.، وكان من المقرّبين للقديس اثناسيوس في دفاعه عن الإيمان المستقيمن ويقول القديس جيروم أنه نُفي بأمر الإمبراطور قسطنطين. قد اشترك أيضًا في مقاومة بدعة مقدونيوس، بالإضافة إلى مقاومته للأريوسيين، كما ألَّف كتابًا عظيمًا ضد المانيين. ألَّف عدة كتب فُقد معظمها.  ويقول أحد الأباء أن القديس سرابيون كان يردد هذه المقولة التي تلخص سموّ المسيحية: "العقل يتنقى بالمعرفة الروحية أو بالتأمل المقدس والصلوات. يقول عنه القديس جيروم أنه كان الصديق الشخصي للقديس الأنبا أنطونيوس ن وقد ورد ذكره مرتين في كتاب " حياة القديس أنطونيوس" للقديس اثناسيوس الرسولي. في المرة الأولى إذ كان يتحدث عن رؤى القديس انطونيوس، كان  الأخوة يرونه صامتاً وهو جالس أو ماشٍ وبعد فترة يستأنف حديثه معهم، فكان رفقاؤه يدركون أنه شاهد رؤيا. لأنه عندما كان يجلس علي الجبل كثيرًا ما كان يشاهد ما يحدث في مصر، وكان يرويه لسيرابيون الأسقف الذي كان معه في مغارته.  أما المرة الثانية فعند نياحته طلب توزيع ثيابه بتقديم أحد جلود الغنم للبابا أثناسيوس ، والرداء الذي استلمه من الأسقف سيرابيون جديدًا يردوه إليه باليًا لكي يحتفظ بمسوحه. روي لنا المؤرخ سوزومين أنه كان قبل سيامته أسقفًا رئيسًا لجماعة رهبانية في صعيد مصر، ويشهد له أنه كان متميزًا بقداسة عجيبة وقوة البيان. كما يشهد القديس اثناسيوس صديقه الحميم أنه كان رئيسًا علي عددٍ كبيرٍ من الرهبان، كما جاء في رسالته إلى دراكونتيوس ليحثه علي قبول الأسقفية وهو رئيس محبوب للدير. وكان يساند القديس أثناسيوس في جهاده ضد الأريوسية ، بمثابة يده اليمني له ، إذ كان يتخذه نائباً عنه في غيابه. وفى عام 340م كلفه البابا أن يعلن عن موعد الفصح ، ويعتقد أنه أنابه في كتابة الرسالة الفصحيةفى عامي 341و342م .  في 18 مايو عام 353م عندما أرسل القديس أثناسيوس بعثة للإمبراطور قسطنطين بعد أنتصارته وتوليه الإمبراطورية علي الشرق والغرب وقد سمع عن الوشايات التي بدأ الأريوسيون يخططون لها عنده. كانت هذه البعثة تحت رئاسة الأسقف سيرابيون، تضم خمسة أساقفة وثلاثة كهنة، ومعهم وثيقة موقعة من 80 أسقفًا من مصر يؤيدون فيها القديس أثناسيوس. فما كان من الإمبراطور قسطنطين الثاني إلا انه نفى سيرابيون من أجل استقامة إيمانه ، لهذا دُعي بالمعترف. قام اختياره على قدرته على الدفاع عن الإيمان والإقناع والصمود في المواجهة أمام الإمبراطور وأمام الضغط الأريوسي.  وقد رقد في الرب وهو في المنفى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-20

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى القديسة ماريا جوزيبينا لقلب يسوع، على خلفية الاحتفالات قال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، في نشرة تعريفية له إنه ولدت ماريا جوزيبينا فى 7 سبتمبر 1842 في فيتوريا – إسبانيا .  كانت الابنة الكبرى لبرنابي سانشو، صانع الكرسي ، بيترا دي جويرا ، ربة منزل ، نالت سر العماد المقدس باسم ماريا جوزيفا سانشو دي جويرا، كما نالت سر التثبيت في 10 أغسطس 1844، وعندما بلغت السابعة من عمرها توفى والدها ، وفى سن العاشرة تقدمت للمناولة الإحتفالية .  في سن الخامسة عشرة تم إرسالها إلى مدريد مع بعض الأقارب لتلقي تعليم وتربية على مستوي متقدم، وكانت تعيش طفوليتها بكل تقوي وخصوصاً تجاه سر القربان المقدس وإكرام شديد لمريم العذراء . انجذاب تجاه الفقراء والمرضي التي تقدم لهم ما يحتاجون إليه من مواد غذائية وأعمال المحبة وإهتمام وعلاج. كانت تميل الى العزلة دائماً للاختلاء للصلاة.  عند عودتها إلى فيتوريا في سن 18 عامًا ، أعربت عن رغبتها في دخول الدير، فانضمت لرهبنة " خدام مريم" وهي جماعة رهبانية اسستها القديسة سوليداد توريس، وبعد فترة تركتها .  بدأت تفكر في تأسيس جماعة رهبانية جديدة تهتم بمساعدة المرضي في المنازل والمستشفيات، وأنضم إليها راهبات فتيات كن سابقاً في رهبنة خدام مريم ، فاذن لهن كاردينال توليدو بترك رهبنتهن السابقة، وفى عام 1871م أسست جماعة" خدام مريم للمحبة" والتي قادتها لمدة 41 عاما.  روحانية الرهبنة الناشئة تقوم على التقوي الشديدة لسر الأفخارستيا ولقلب يسوع الأقدس . وتكريس كبير لآلام السيد المسيح . وتكريم مريم العذراء وإلاهتمام بالمرضي. فنادت:" أن المحبة المتبادلة والمشاركة بين الجماعة، والاهتمام بالفئات الفقيرة والمرضي  هي الفردوس على هذه الأرض. بدون الصليب لن نتمكن من العيش أينما ذهبنا ، لأن الحياة الرهبانية هي حياة التضحية وإنكار الذات"، وقالت أيضا للجماعة الرهبانية :"لا تظنوا أيتها الأخوات أن المساعدة تتمثل فقط في تقديم الدواء والطعام للمريض وهناك نوع آخر من المساعدة لا يمكن نسيانه أبدًا ، وهو المشاركة القلبية والتضامن مع المرضي وتلبية احيتاجاتهم".  فرقدت  بعطر القداسة في 20 مارس 1912، بعد سنوات طويلة من المعاناة التي أجبرتها على النوم على كرسي بذراعين في مجتمع بلباو، حيث استمرت في متابعة تطور وانتشار الجماعة الرهبانية من خلال المراسلات الوثيقة، فاطلق الجميع عليها الأم القديسة العظيمة التي استطاعت أن تجسد حياة ورسالة المسيح على الأرض من خلال رسالتها الرهبانية، فحضرت الوف كثيرة من الشعب والمحبين لحضور صلاة الجنارة استطاعت من خلال حياتها أن تترك ثلاثة وأربعين ديراً وأكثر من ألف راهبة يتم تكريم رفاتها في كنيسة البيت الأم وتم تطويبها في عام 1992 من قبل البابا القديس يوحنا بولس الثاني وأيضا قام بإعلان قداستها في اليوم الأول من أكتوبر عام 2000. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-17

تحتفل الكنيسة بذكرى القديس جيوفاني من جينوفا آباتي كامالدويز وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية، قال خلالها:"إن القديس جيوفاني هو رئيس دير كامالدويز لسان ستيفانو في جينوفا، لدينا القليل من المعلومات عنه. قبل أن يصبح رئيسًا لرئيس دير سان ستيفانو عام 1110 تم استدعاء سان جيوفاني ليرأس دير سانت أندريا السيسترسي بالقرب من سيستري خلال فترة حكومته التي استمرت حتى تسعة عشر عامًا.وكان محظوظاً لاستضافة القديس العظيم برناردو دا شيارافال في ديره.  في 1129م، ذهب ليرأس دير سان ستيفانو في جنوة. الذي ينتمي إلى الرهبان البينديكتين السود ، والذي سيصبح فيما بعد ملكًا لرهبان دير سان كولومبانو دي بوبيو. ترأس القديس يوحنا الدير  لمدة سبعة وثلاثين سنة حتى وفاته. يتحدث عنه جيوفاني باتيستا سيميريا في مجلد "القرون المسيحية لليغوريا" عام 1843م . بأن القديس جيوفاني كان مثال لكل فضيلة ، كان منتظم جداً في حياته الرهبانية ،اصبح لجميع الرهبان في ديره مرشداً روحياً ، وأباً حنوناً للجميع ، وكان حكيماً ويقظاً في رئاسة الدير . حتى اشتهر ديره بحياة القداسة والعطف على الفقراء . يتفق المؤرخون على تحديد تاريخ وفاة القديس يوحنا في 14 مارس 1166م وهو سن الشيخوخة . في نهاية القرن التالي ، وبالتحديد في عام 1282 ، تم العثور على جسده سليماً خالياً من أي فساد، لدرجة أنه في تقرير الاكتشاف كتب يبدو انه مات في تلك الساعة.  وأقام التكوين القبطي الكاثوليكي، بكاتدرائية العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بدولة الكويت، بقيادة الأب يسى زكريا، راعي الكاتدرائية، وخدّام التكوين، مسابقة "لوغوس" في الإصحاحات الخامسة عشر الأولى من إنجيل ربنا يسوع المسيح، بحسب القديس لوقا، لأبناء التكوين القبطي، من الصف الثالث الابتدائي، وحتى الصف الثالث الثانوي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-17

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي فيليبو لونجو الراهب الفرنسيسكاني، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية، قال خلالها: يعتقد البعض أنه كان من ماندريا، وهي قرية تقع عند سفح سوباسيو؛ ويدعي آخرون أنه من ريف بيروجيا. وآخرون من أتري، وهي بلدة في مقاطعة تيرامو، في أبروتسو؛ ولا يزال البعض الآخر من رييتي، وبالتحديد من كاستل سان سافينو، وهي قرية كانت موجودة في العصور الوسطى في مونتي إيزو، المجاورة لمعبد فونتيكولمبو.    كان يُلقب بلونجو، لأنه طويل القامة وكبير الحجم، وأيضا كان رفيقه موريكو طويل القامة، أما رفيقه كروسيفيرو كان يلقب "ببيكولو" لأنه قصير القامة. الأخ فيليبو، بحسب المصادر، كان الرفيق السابع للقديس فرنسيس الإسيزي.   وتذكر سيرة القديس فرنسيس الأولى للقديس توما الشيلاني: "أخيرًا أصبح عددهم سبعة مع الأخ فيليبو، الذي لمس الرب شفتيه وطهرهما بالجمر، حتى تكلم عن الله بعذوبة عجيبة. لقد فسر الكتاب موضحًا المعنى العميق، دون أن يكون قد درس في المدارس، مثل أولئك الذين كان رؤساء اليهود يحتقرهم كجهال وأميين".   ثم يتابع توما الشيلاني: "جمعهم الطوباوي فرنسيس جميعًا، وبعد أن تحدث معهم مطولًا عن ملكوت الله، واحتقار العالم، وإنكار إرادته، والخضوع الذي يجب على المرء أن يحافظ فيه على جسده، فقسمهم إلى أربع مجموعات، وقال لهم: "اذهبوا، أيها الأحباء، اثنين اثنين إلى أنحاء الأرض المختلفة، معلنين للناس السلام والتوبة لمغفرة الخطايا: وصابرين في الضيقات، واثقين أن الرب سوف يتم تدبيره، وسوف يفي بوعوده، أجب على من يسألك بكل تواضع، بارك الذين يضطهدونك، أشكر الذين يشتمونك ويفترون عليك، لأنه بهذا يهيئ لنا الملكوت الأبدي".   الآن، بعد أن تلقوا بفرح وصية الطاعة المقدسة، سجدوا على الأرض أمام القديس فرنسيس؛ فاحتضنهم بحنان وقال لكل واحد منهم: "اتكلوا على الرب فيعتني بكم". هذا ما كان يقوله في كل مرة يرسل فيها راهبًا للرسالة ". وكان الأخ لونجو يتمتع بقدرات خطابية وتأملية كبيرة وتفسير عميق للكتابات المقدسة. كان يحظى بتقدير كبير من قديس أسيزي وكثيرًا ما كان يرافقه أثناء لقاءاته إلى محبسه سان داميانو أو زيارة القديسة كيارا. وقد رسخت هذه التجربة في نفسه احترامًا عميقًا للقديس الذي كرّس له بكل إخلاص جاذبيته وتجربته الإيمانية.    بعد ذلك قام الأخ لونجو بتأسيس الأديرة الأولى لـ "السيدات الفقيرات" (الكلاريات). أحد هذه الأديرة، الذي لا يزال نشطاً، يقع في أتري، مسقط رأس الراهب. في عام 1219، تم انتخاب الأخ فيليبو لونجو، بناءً على رغبة الكاردينال أوغولينو، ليصبح مرشد روحي وأب اعتراف وزائر ورئيس لدير راهبات سان داميانو، التي عُرفت فيما بعد باسم سانتا كيارا. لم يكن هذا التعيين موضع تقدير من قبل القديس فرنسيس، لأنه عندما عاد من زيارة الأراضي المقدسة قام على الفور باستدعاء الأخ فيليبو وخاطبه قائلاً نحن أخوة أصاغر، وعلينا أن نصبح أصاغر في كل عمل نقوم به، فليس لدينا لقب رئيس. فأطاعه الأخ فيليبو على الفور. وبعد وفاة القديس فرنسيس، عين الأخ فيليبو بين عامي (1228-1246م) زائراً ومسئولاً لراهبات القديسة كلارا مرة أخري بأمر من البابا.    في وقت لاحق، بعد أن تخلى عن منصبه، تقاعد في محبسه غريتشيو، حيث ساهم، بصحبة "رفاق فرانسيس الثلاثة" المشهورين جدًا (الأخوة: ليون وأنجيلو وروفينو)، في جمع مواد السيرة الذاتية عن القديس الأسيزي. بعد ذلك، أرسله رؤساؤه إلى فرنسا، في كل مكان زاره وكان يبشر فيه كان يترك بصمات رائعة، وأعداد كثيرة من الوثنيين تركوا عبادتهم وتابعوا الإيمان المسيحي، ونالوا سر العماد المقدس. وبعد ذلك رقد بعطر القداسة في 14 مارس 1259م في مونتي فيراندو، مدينة أرفيرنيا، مقاطعة فرنسا، على الرغم من أن بعض الكتاب يؤكدون أنه توفي في بيروجيا، ودفن في دير الراهبات.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-13

تحتفل القبطية الكاثوليكية بحلول ذكرى القديس سابينوس المصري الشهيد، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد  الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: انه من إحدى العائلات البارزة في هرموبوليس (المنيا) على النيل. اشتهر بنشاطه لصالح المسيحية. فلما كان زمن الاضطهاد الكبير، أيام الأمبراطور ذيوكلسيتمزس، حوالي العام 303م، كان سابينوس أحد المطلوبين. جدّ رجال قيصر في البحث عنه. لجأ وستة مسيحيين آخرين إلى كوخ صغير على بعد من المدينة. هناك لازمت المجموعة الصوم والصلاة. إلا ان شحّاذا، سبق لسابينوس ان أحسن إليه، نقل خبرهم إلى رجال السلطة فجرى القبض عليهم واستيقوا مصفدين بالقيود لدى الحاكم أريانوس خارج المدينة. فلما لاحظ الحاكم جسارة القديس أمر بجلده عنيفا حتى الدم آملا في حمله على التراجع. وإذ لزم القديس الصمت رغم أسئلة الحاكم الممطرة عليه، قال أحد الحاضرين ان سابينوس فقد عقله. فأجاب الشهيد:” ليس هذا صحيحا البتة. أنا بكامل قواي العقلية، لذا أرفض ان أتخلى عن المسيح لأضحي للأبالسة!". وفيما كان الجند يجتازون النهر ليدخلوا المدينة، فجأة اضطربت المياه كما لو ان عاصفة ضربتها، وبالكاد أفلت المركب الذي كان الحاكم وسابينوس على متنه من الغرق. فلما تبلغوا مقصدهم أوقف الحاكم القديس أمامه واتهمه باللجوء إلى السحر هربا من وجه العدالة. وبعدما مدّدوه أرضا ربطوا أطرافه إلى أوتاد ومرّروا على جسده المشاعل. لم يثنه التعذيب عن عزمه. ثبت في اعترافه بيسوع انه رجاؤه الأوحد ونصح الحاكم بالإسراع بتسليمه إلى الموت. الموت إليه كان مدخلا إلى الحياة الأبدية. أخيرا لفظ أريانوس الحكم في حق قديس الله، والحكم كان بالموت. أخذوه في مركب إلى عرض النهر وهناك في خضم الأمواج قيّدوا رجليه إلى حجر ثقيل. وبعدما صلّى وتنبّأ ان جسده سيبين بعد ثلاثة أيام ألقوه في المياه فتمّت شهادته. وبالفعل بعد ثلاثة أيام وجد مسيحيون جسده والحجر فواروه الثرى بإكرام ولياقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-12

تحتفل القبطية الكاثوليكية بحلول ذكرى القديس ليبيريوس رئيس دير أغابوي، وبهذه المناسبة اطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد  الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه عاش القديس ليبيريوس، رئيس دير أغابوي (أتشاد بو، مقاطعة ليكس في أيرلندا)، بين القرنين السادس والسابع في أيرلندا، تاركًا إرثًا من القداسة والمعجزات. تحكي قصته، التي يكتنفها ضباب الزمن، عن رجل تحول جذريًا بعد فترة شباب فاسقة أثناء إقامته في ليتشت-إيبي. وباعتناقه الحياة الرهبانية، أصبح ليبيريوس مثالاً للقداسة وأجرى العجائب التي أذكت شهرته. وُلِد ليبيريوس لأراديوس، وقضى شبابه بعيدًا عن مقتضيات الإيمان. حدث تحوله في ظل ظروف غير واضحة، لكن التقليد يقول أن حدثًا وقع في ليتشت-إيبي غيّر مسار حياته. بعد أن تخلى عن عاداته القديمة، كرّس ليبيريوس نفسه لله كراهب، وأصبح تلميذاً للقديس كانيزيو كيلكيني.  أصبح دير أغابوي، الذي أسسه القديس كانيزيو، بيتاً ليبيريوس، الذي تولى قيادته كرئيس للدير. وتحت قيادته ازدهر الدير وأصبح مركزًا للثقافة والروحانية. انتشرت شهرة ليبيريوس في جميع أنحاء أيرلندا، وجذبت إليه العديد من التلاميذ الذين أرادوا أن يحذوا حذوه في القداسة. وقد عززت المعجزات التي أجراها ليبيريوس شهرته وعززت سمعته كرجل الله، ويقال إنه كان يتمتع بالقدرة على شفاء المرضى وطرد الشياطين وحتى إحياء الموتى. لا يزال التاريخ الدقيق لوفاته غير مؤكد، إذ يقع بين عامي 618 و619. ودُفن جثمانه في دير أغابوي.  وأقام التكوين القبطي الكاثوليكي، بكاتدرائية العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بدولة الكويت، بقيادة الأب يسى زكريا، راعي الكاتدرائية، وخدّام التكوين، مسابقة "لوغوس" في الإصحاحات الخامسة عشر الأولى من إنجيل ربنا يسوع المسيح، بحسب القديس لوقا، لأبناء التكوين القبطي، من الصف الثالث الابتدائي، وحتى الصف الثالث الثانوي. جدير بالذكر أن برنامج "لوغوس" في مراحله، يهدف إلى جمع العائلة حول كلمة الله، فيكون جزء من التعليم في موعد التكوين بالكنيسة، والجزء الأكبر: على المخدوم، وأسرته، حتى يتمكن الجميع من متابعة قراءة كلمة الله، على مدار الأسبوع، كما يتم تنظيم مسابقة كتابية من حين لآخر، لتقييم مستوى أبناء التكوين القبطي، وتزكية روح المنافسة حول كلمة الله. من جهة أخرى، تحت رعاية نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إييارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، نظم نشاط يسوع السجين بالإيبارشية، يومًا روحيًا لأسر أعضاء الخدمة، بمقر المطرانية، تحت شعار "ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-11

تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى القديس قسطنطين الملك الشهيد، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها انه ولد قسطنطين على اطراف العالم الروماني ، عام 520م والده هو ملك كورنوال ، شبه الجزيرة الصخرية التي تمتد إلى المحيط الأطلسي ، في الجزء الجنوبي والغربي من الجزيرة الإنجليزية ، كان قسطنطين وريث العرش . وبحسب ما جاء عنه أنه عاش شبابة في حياة الشهوة والخطيئة . فتزوج ابنة ملك أرموريكان ببريطانيا , اعتلى العرش عام 537 بعد وفاة والده كادوس .وعندما اعتناق الديانة  المسيحية اختبر تحولاً روحياً كبيراً ، فنفصل عن زوجته . وتخلي عن العرش وتقاعد قسطنطين لبضع سنوات ، في دير مكرس للقديس الملك داود. بعد سبع سنوات من الحياة التي عاشها في التقشف والتكفير عن الذنوب التي أرتكبها ، مثل الملك داود في العهد القديم .   قام بدراسة الكتب المقدسة ، وسيم كاهناً . تقاعد في محبسة في كوستينستون (كوزمستون) ، بالقرب من كارديف. فبعد فترة أنضم للقديس كولومبا في إيونا هذا الراهب الأيرلندي العظيم الذي كان أول من أتى بالمسيحية إلى أرض اسكتلندا وجعلها تزدهر، وأيضا القديس كنتينجيرن وبقيادة هؤلاء القديسين العظماء، اتجه شمالًا، حيث أسس دير غوفان، وأصبح أول رئيس دير له وتولى تبشير البيكتس، وهم السكان الأصليون في أسكتلندا اليوم.  في هذه الفترة وبفضل رسالته تحول هذا البلد إلى المسيحية ، متخذًا اسم "سكوتيا". فكانت  هذه البلاد محاطة بقبائل بربرية ، وكانوا يهجمون دائماً على القري المحيطة ويسرقون خيراتهم ويسببون لهم الرعب الشديد . حتى الجيوش الرومانية في ذلك الوقت كانت غير قادرة على صدي هاجمتهم، والدفاع عن حدود بريطانيا من غزواتهم .  كان من الضروري بناء أسوار أو وديان عملاقة لحماية بلادهم . في أرض بيتس الشرسة ، قام القديس قسطنطين والقديس كولومبا برسالتهم الرسولية معًا ، والتي لم تكن صعبة فحسب ، بل كانت خطيرة.  فقام العديد من الشعب البربري باعتناق الإيمان المسيحي ، ونالوا جميعاً سر العماد المقدس . وبنوا العديد من الكنائس والأديرة  لاستيعاب هذا الشعب الكثير . فقام البرابرة البيكتشيون بتعذيب العديد من المحسنين الذين يساهمون في بناء الكنائس والأديرة. فكانت مذبحة كبيرة وعلى اثرها سقط الكثير من المسيحيين شهداء يدفعون عن إيمانهم وبلادهم . وأيضا قسطنطين ملك كورنوال الذي أصبح مبشراً مسيحياً . قتل على يد بعض الوثنيين المتعصبين في كينتيري ، اسكتلندا فى 9 مايو عام 576م. تم الاحتفال بعيد القديس قسطنطين في 9 مارس في ويلز وكورنوال ، 11 مارس في اسكتلندا و 18 مارس في أيرلندا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-08

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس ثيوفيلاكتُس أسقف القسطنطينية، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد ثيوفيلاكتُس قرابة العام 765م لعائلة متواضعة من العامة. ترك موطنه شابا وذهب للمدينة المتملكة، والذي كان يومذاك مستشارا أمبراطوريا. فلما تبوأ طراسيوس 25 فبراير سدّة البطريركية عام 784، اقتبل ثيوفيلاكتُس الرهبنة في دير أنشأه طراسيوس عند جسر أوكسينوس. أحد رفقائه كان القديس ميخائيل الذي تسقّف، فيما بعد، على سينادا.  تبارى الرفيقان في ساحة الأتعاب النسكية فأجادا. كانا دائمي التأمل في الكلمة الإلهية عاملين على ردّ كل متعة عن نفسيهما وكل إشباع للجسديات. ويُنقل عنهما انهما في نهار صيفي شديد الحرارة انتابتهما رغبة شديدة في شرب الماء، فلكي لا يفسحا لنفسيهما في المجال لتلك الرغبة ان تملك عليهما سكبا الماء على الأرض ولم يسمحا لنفسيهما ان يتناولا منه نقطة واحدة. وقد نجحا، بعون الله، في تخفيف ثقل الجسد لدرجة ان نعمة الله سكنت فيهما بوفرة وامتدت إلى جسديهما جاعلة منهما صورة حيّة للفضيلة. كما تحيي الكنيسة ذكرى القديس يوحنا رجل الله، الراهب، وقال عنه الفرنسيسكاني إنه ولد يوحنا عام 1495م بالقرب من مدينة لشبونة في البرتغال.من والدين فقيرين جداً غير أنهما غنيين في الحياة المسيحية . ولما شب دخل في العسكرية. ثم ماتت أمه ودخل ابوه في الرهبنة الفرنسيسكانية.  وفى يوم من الأيام إذ كان يوحنا منطلقاً لقضاء حاجة وكان راكباً حصاناً فرماه الحصان الحصان فوقع مغشياً عليه . فظهرت له القديسة مريم العذراء وشفته وعلمته الطريق التي يسلك فيها. فعند ذلك عزم أن يترك خدمة العسكرية ويخصص نفسه لخدمة الله . وفى تلك الأثناء صادف رجلاً شريفاً برتغالي قد نفاه ملك البرتغال هو وأمراته زأولاده إلى مدينة جبرالتر فلما رآه أنه قد افقرته صروف الدهر وأضحى محتاجاً جداً إلى المعيشة وليس له سند وعون من البشر، شمر لخدمته فكان يشتغل ويقيته هو وأسرته . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-05

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس فريدولين رئيس دير ساكينجين، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قالت خلالها إن ما يعطينا مؤشراً على وجود القديس فريدولين هو تأسيس الدير على الجزيرة الواقعة في وسط نهر الراين في ساكينجين على يد هذا المبشر الأيرلندي.  وفقًا لسيرة ذاتية التي دونها الراهب بالثر حوالي عام 1000. أنه حصل على معلوماته من السيرة الذاتية المكتشفة في دير إلين على نهر موسيل، الذي أسسه فريدولين، وأنه نظرًا لعدم تمكنه من نسخها لعدم وجود الرق والحبر، فقدحفظها عن ظهر قلب. ويذكر أنه يعتبر مبشرًا أيرلنديًا وأول من عمل بين الألمان في نهر الراين العلوي، في زمن الميروفنجيين. ويدون بأن فريدولين ولد في القرن الخامس الميلادي بأيرلندا، وينحدر من عائلة نبيلة، ونال قسط عالي من التعليم العلمي والأدبي.  ولما شعر بدعوة التكريس، لبي الدعوة وبعد تكوينه دينياً ولاهوتياً سيم كاهناً، وبدأ حياته الكهنوتية برحلة حج إلى فرنسا إلى ضريح القديس هيلاري بواتييه، الذي كان مخلصاً له، فصار على منواله الروحي .  وهناك رأي حلم، وهو يقوم بترميم قبر القديس هيلاري والدير المخصص له (الذي تم تدميره) وفقام مع الأسقف بزيارة إلى الملك كلوفيس الأول، وطلبا منه المساعدة في الترميم، فرحب الملك بهم، وبعد استضافتهم نفذ لهم رغبتهم. وأستأنف الحج، وفى حلم أخر ظهر له القديس هيلاري بواتييه وأمره بالانتقال إلى جزيرة غير مأهولة في نهر الراين بألمانيا. قبل مغادرته عاد فريدولين إلى الملك الذي منحه ملكية الجزيرة، على الرغم من أنها لا تزال مجهولة.  ثم واصل طريقه عبر ستراسبورغ وخور، وأسس كنائس في كل منطقة تكريما للقديس هيلاري. ويُنسب إليه أيضًا تأسيس مدينة جلاروس بسويسرا، والذي أصبح شفيع المدينة. وبفضل عظاته العميقة قام بتحويل أعداد كبيرة من الوثنيين والهرطقة إلى الإيمان المسيحي، ونالوا جميعاً نعمة العماد المقدس. وقام بتوبة واهتداء شخص ثري يدعي أورسو، لذي ترك له بعد وفاته إرثًا من العديد من الأراضي، التي أسس عليها سان فريدولين كنائس مختلفة، لم يعترف لاندولف، شقيق أورسو بشرعية الهدية وذهب إلى المحكمة في رانكويل. شاكياً فريدولين بأنه قد استولي على الإرث بدون وجه حق. فقام القديس بإحياء أورسو ليشهد لصالحه.  وبعد ذلك أكتشف جزير تدعى ساكينجين ، لكن سكان ضفاف نهر الراين استخدموها لرعي مواشيهم، ظنوا أن فريدولين سارق ماشية وطاردوه بعيدًا. أظهر صك التبرع له من الملك كلوفيس. وسُمح له بالعودة ووجد كنيسة وديرًا في الجزيرة. ثم استأنف عمله التبشيري. أسس "الدير الاسكتلندي" ) في كونستانس ووسع رسالته إلى أوغسبورغ. وقد قام بنقل رفات القديس هيلاري إلى سايكينجن.  فقام بتأسيس ديرين، مرة أخرى على اسم القديس هيلاري. رقد بعطر القداسة في 6 مارس عام 538 م، توجد رفاته حاليًا في كنيسة الدير، التي أصبحت أبرشية، في نعش يعود تاريخه إلى عام 1764م. واصبح فريدولين قديس المزارعين ويتم التشفع به بشكل خاص لحماية الماشية. يتم تصوير فريدولين أحيانًا في زي الحاج، ولكن في كثير من الأحيان، يحمل صليب الدير بيد واحدة والهيكل العظمي في اليد الأخرى، يمثل أورسو الذي أعاده من الموت . يقع مركز تكريم القديس فريدولين، وأغنى أيقوناته، في كانتونات سويسرا الألمانية، على طول مجرى نهر الراين وعلى وجه الخصوص في سايكينجن وجلاروس، وهي المدينة التي وضعت صورة القديس على شعار النبالة الخاص بها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-05

تحيي الكنيسة الكاثوليكية اليوم ذكرى كاهن ميلانو الفرنسيسكاني، واستعرض أبرز المعلومات الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، موضحا أن العائلة الجديدة من الفرنسيسكان المحافظين.، هي جماعة كانت تحاول في ذلك الوقت العودة إلى الحياة والقوانين الأولى للقديس فرنسيس الأسيزي، كان القديس برناردينو دي سيينا مروجًا متحمسًا، كما أحصى الطوباوي كريستوفورو ماكاسولي من بين أتباعه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى القديسة يودوكيا الشهيدة، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه كانت يودوكيا في الأصل من السامرة، لكن لقبها "السامرية" ربما يكون مستمدًا من أعمالها الخيرية. عاشت في هليوبوليس في فينيقيا اللبنانية في زمن تراجان، وكانت وثنية. استوطنت مدينة بعلبك زمن الإمبراطور الروماني تراجان. وتمّتعت بجمال أخّاذ امتهنت الفجور وجمعت لنفسها، نتيجة ذلك، ثروةً يعتدّ بها. غيّر الراهب المسيحي ويدعى اسمه جرمانوس، مجرى الأمور لدى يودوكيا وذلك حين نزل يومًا لدى امرأة مسيحية يقع بيتها بقرب بيت يودوكيا.  أثناء الليل قام الرجل وتلا، بصوتٍ مرتفعٍ مزاميره، ثم قرأ نصًا في كتاب حول الدينونة الأخيرة وعقاب الخطأة وثواب الأبرار. وإذ بلغت تلاوته أذني يودوكيا فتح الله قلبها فاستفاقت من غيّها واستغرقت في أسى عميقٍ على نفسها وذرفت الدمع، طوال الليل، سخيّا. في الصباح، خرجت مسرعة إلى رجل الله بلهفٍ ورجّته أن يدلّها على سبيل الخلاص. فدعاها إلى أن تحبس نفسها في غرفة لمدة أسبوع، تصوم وتصلي. اتبعت يودوكيا تعليماته، وما أن انقضت أيام ثابرت فيها يودوكيا على الدعاء إلى الله بدموعٍ بتوبةٍ لتخلّص نفسها حتى بان لها نور ورئيس الملائكة ميخائيل في النور يستاقها إلى السماء لتعاين المختارين فيما قبع إبليس خارجًا، أسود، مقرفاً يتّهم الله بكونه غير عادل لأنّه قبل سريعًا توبة امرأةٍ متوغّلةً في الفجور.  جذبت أعمالها الخيرية ومعجزاتها انتباه الوثنيين، فأبلغوا بها الوالي حاكم بعلبك ويدعي منصور. حتى قبض عليها وقاموا بتعذيبها لكنها لم تتخلى عن إيمانها. ثم أمر جنده، من دون محاكمةٍ، إلى قطع هامتها. ويعود تاريخ استشهادها إلى زمن الإمبراطور تراجان، الأول من مارس سنة 107 أو 114.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-01

تحي بمصر اليوم ذكرى القديس ديڤيد من ويلز المُبشِّر، ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا  الأب وليم عبد المسيح سعيد - الفرنسيسكاني.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-01

تحيي بمصر، اليوم الجمعة، ذكرى القديسة يودوكيا الشهيدة، ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، والذي أوضح أنها كانت في الأصل من السامرة، لكن لقبها "السامرية" ربما يكون مستمدًا من أعمالها الخيرية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-28

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديستين مارانا وسيرا البتولتين والناسكتين، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية، إنه خصص المؤرخ لثيودوريتوس القورشي فصلًا (التاسع والعشرون) من كتابه التاريخ الديني لمارانا وسيرا اللذان كانا على قيد الحياة عندما كتب عمله في حوالي عام 440م. وهن تلميذتي القديس مار مارون، وعلّق في مطلع الكلام عليهما بالقول انّهما بين النساء اللواتي: "جاهدن بعزيمةٍ ليست في شيء أقل من عزائم الرجال لأنّهن رغم طبيعتهن الضعيفة أظهرن من البسالة ما يضاهي شجاعة الرجال ". وأضاف أن مارانا وسيرا تفوّقتا على جميع النساء في بطولتهما في الجهاد.. مدينتهما كانت حلب وانتماؤهما كان إلى طبقة الأشراف. تربّتا تربيةً راقية. لكنّهما تخلّتا عن كلّ شيء وجعلتا لهما حصناً صغيراً عند مدخل المدينة، وأوصدتا الباب بالطين والحجارة. كانتا قد اصطحبتا معهما خادماتهما اللواتي رغبن في العيش على طريقتهما. وقد شيّدتا لهن ديراً صغيراً خارج حصنهما، ثم صارتا تُطلاّن عليهن من نافذة صغيرة وتدعيانهن إلى الصلاة فتُضرمان فيهن نار المحبّة الإلهية.. أما هما فعاشتا في الهواء الطلق دون غرفة ولا كوخ. طعامهما كان يصل إليهما عبر نافذة ومنها أيضاً كانتا تخاطبان النساء الآتيات لزيارتهما.. غير ان الزيارات كانت تتم في زمن العنصرة فقط. فيما عدا ذلك كانت المجاهدتان تلتزمان حياة الهدوء. لم تعتد كيرا الكلام البتّة. وحدها مارانا كانت تكلّم الزائرات. كما اعتادتا حمل السلاسل الحديدية: الطوق في العنق والزنّار في الخصر والباقي في الذراعين والرجلين. كان جسم سيرا منحنياً إلى الأرض حتى لم تستطع ان تنتصب البتّة. وقد فتحتا لثيودوريتوس، وهو أسقف، باب موضعهما فشاهدهما وتعجّب.. كذلك أخبر أنّهما سارتا على هذا المنوال اثنتين وأربعين سنة. لم تخبُ حرارتهما البتة. كانتا مستعدتين أبداً لتقبّل سقوط المطر والثلج عليهما وكذا حرارة الشمس بلا حزن ولا تذمّر.. صامتا، على غرار النبي موسى، أربعين يوماً لم تتناولا شيئاً من الطعام. فعلتا ذلك ثلاث مرّات..  كما صامتا صوم دانيال ثلاثة أسابيع. ثم زارتا الأماكن المقدسة ماشيتين وبعد وصولهما الى أورشليم وزيارتهما جبل الجلجلة والقبر المقدس ومهد بيت لحم، بمنتهى الخشوع وذرف الدموع فلم تتناولا الطعام ذهاباً وإياباً إلا مرّةً واحد مع أن الرحلة استغرقت قرابة العشرين يوماً.. استمرتا في الجهاد وأضحتا زينة لجنس النساء ومثالاً لهن، الى أن نقلهما الله اليه نحو سنة 445مكمَّلتين بالفضيلة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: