الطرف الجنوبي

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن التحالف الذي تقوده أسقطت قبالة سواحل اليمن صاروخا مضادا للسفن وأربع طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون في اليوم السابق، فيما أعلنت الجماعة المدعومة من إيران عن ضربات ضد سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية. وبعد ساعات، أعلنت هيئة (يو كاي أم تي أو) التابعة للقوات الملكية، أن سفينة تُبحر جنوب غرب مدينة عدن اليمنية أبلغت عن دويّ قويّ ودخان، مشيرة إلى أنها وطاقمها بخير، ولم تعط الوكالة تفاصيل عن طبيعة الهجوم. وقالت هيئة الأركان العامة اليونانية في بيان إن سفينة يونانية موجودة في خليج عدن كجزء من التحالف البحري للاتحاد الأوروبي أسقطت أيضا مسيّرة قبالة ساحل في وقت مبكر الخميس. وتأتي هذه الأحداث في أعقاب تراجع الذين شنوا عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، يقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس. ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يستهدف الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن سفناً تجارية قالوا إنها على "صلة باسرائيل"، ما أدى إلى تعطيل حركة في هذه المنطقة الاستراتيجية. ورغم تراجع الهجمات في الأسابيع الأخيرة، أكدت قوات الحوثيين في وقت متأخر الأربعاء "استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربيّ وكذلك في المحيط الهنديّ". من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان على منصة "إكس" إنه قبل ظهر الأربعاء، نجحت سفينة حربية تابعة للتحالف في تدميرصاروخ بالستي مضاد للسفن تم إطلاقه من مناطق يسيطر عليها في اليمن. وأضاف البيان أن الصاروخ كان يستهدف على الأرجح سفينة الشحن "أم في يوركتاون" التي ترفع ، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار. وقال الجيش الأميركي أيضا إنه دمّر أربع طائرات مسيّرة في المنطقة أطلقها الحوثيون بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ. وأضاف أن الجيش حدد أن " المضاد للسفن والطائرات المسيّرة تمثّل تهديدا وشيكا على سفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة". وأدت هجمات الحوثيين إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر ، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية. وشكلت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفا متعدد الجنسيات في كانون ديسمبر "لحماية" حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات وبعد ساعات، أعلنت هيئة (يو كاي أم تي أو) التابعة للقوات الملكية، أن سفينة تُبحر جنوب غرب مدينة عدن اليمنية أبلغت عن دويّ قويّ ودخان، مشيرة إلى أنها وطاقمها بخير، ولم تعط الوكالة تفاصيل عن طبيعة الهجوم. وقالت هيئة الأركان العامة اليونانية في بيان إن سفينة يونانية موجودة في خليج عدن كجزء من التحالف البحري للاتحاد الأوروبي أسقطت أيضا مسيّرة قبالة ساحل في وقت مبكر الخميس. وتأتي هذه الأحداث في أعقاب تراجع الذين شنوا عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، يقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس. ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يستهدف الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن سفناً تجارية قالوا إنها على "صلة باسرائيل"، ما أدى إلى تعطيل حركة في هذه المنطقة الاستراتيجية. ورغم تراجع الهجمات في الأسابيع الأخيرة، أكدت قوات الحوثيين في وقت متأخر الأربعاء "استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربيّ وكذلك في المحيط الهنديّ". من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان على منصة "إكس" إنه قبل ظهر الأربعاء، نجحت سفينة حربية تابعة للتحالف في تدميرصاروخ بالستي مضاد للسفن تم إطلاقه من مناطق يسيطر عليها في اليمن. وأضاف البيان أن الصاروخ كان يستهدف على الأرجح سفينة الشحن "أم في يوركتاون" التي ترفع ، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار. وقال الجيش الأميركي أيضا إنه دمّر أربع طائرات مسيّرة في المنطقة أطلقها الحوثيون بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ. وأضاف أن الجيش حدد أن " المضاد للسفن والطائرات المسيّرة تمثّل تهديدا وشيكا على سفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة". وأدت هجمات الحوثيين إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر ، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية. وشكلت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفا متعدد الجنسيات في كانون ديسمبر "لحماية" حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الطرف الجنوبي
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الطرف الجنوبي
Top Related Events
Count of Shared Articles
الطرف الجنوبي
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الطرف الجنوبي
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الطرف الجنوبي
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الطرف الجنوبي
Related Articles

سكاي نيوز

2024-04-25

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن التحالف الذي تقوده أسقطت قبالة سواحل اليمن صاروخا مضادا للسفن وأربع طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون في اليوم السابق، فيما أعلنت الجماعة المدعومة من إيران عن ضربات ضد سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية. وبعد ساعات، أعلنت هيئة (يو كاي أم تي أو) التابعة للقوات الملكية، أن سفينة تُبحر جنوب غرب مدينة عدن اليمنية أبلغت عن دويّ قويّ ودخان، مشيرة إلى أنها وطاقمها بخير، ولم تعط الوكالة تفاصيل عن طبيعة الهجوم. وقالت هيئة الأركان العامة اليونانية في بيان إن سفينة يونانية موجودة في خليج عدن كجزء من التحالف البحري للاتحاد الأوروبي أسقطت أيضا مسيّرة قبالة ساحل في وقت مبكر الخميس. وتأتي هذه الأحداث في أعقاب تراجع الذين شنوا عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، يقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس. ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يستهدف الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن سفناً تجارية قالوا إنها على "صلة باسرائيل"، ما أدى إلى تعطيل حركة في هذه المنطقة الاستراتيجية. ورغم تراجع الهجمات في الأسابيع الأخيرة، أكدت قوات الحوثيين في وقت متأخر الأربعاء "استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربيّ وكذلك في المحيط الهنديّ". من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان على منصة "إكس" إنه قبل ظهر الأربعاء، نجحت سفينة حربية تابعة للتحالف في تدميرصاروخ بالستي مضاد للسفن تم إطلاقه من مناطق يسيطر عليها في اليمن. وأضاف البيان أن الصاروخ كان يستهدف على الأرجح سفينة الشحن "أم في يوركتاون" التي ترفع ، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار. وقال الجيش الأميركي أيضا إنه دمّر أربع طائرات مسيّرة في المنطقة أطلقها الحوثيون بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ. وأضاف أن الجيش حدد أن " المضاد للسفن والطائرات المسيّرة تمثّل تهديدا وشيكا على سفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة". وأدت هجمات الحوثيين إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر ، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية. وشكلت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفا متعدد الجنسيات في كانون ديسمبر "لحماية" حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات وبعد ساعات، أعلنت هيئة (يو كاي أم تي أو) التابعة للقوات الملكية، أن سفينة تُبحر جنوب غرب مدينة عدن اليمنية أبلغت عن دويّ قويّ ودخان، مشيرة إلى أنها وطاقمها بخير، ولم تعط الوكالة تفاصيل عن طبيعة الهجوم. وقالت هيئة الأركان العامة اليونانية في بيان إن سفينة يونانية موجودة في خليج عدن كجزء من التحالف البحري للاتحاد الأوروبي أسقطت أيضا مسيّرة قبالة ساحل في وقت مبكر الخميس. وتأتي هذه الأحداث في أعقاب تراجع الذين شنوا عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، يقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس. ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يستهدف الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن سفناً تجارية قالوا إنها على "صلة باسرائيل"، ما أدى إلى تعطيل حركة في هذه المنطقة الاستراتيجية. ورغم تراجع الهجمات في الأسابيع الأخيرة، أكدت قوات الحوثيين في وقت متأخر الأربعاء "استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربيّ وكذلك في المحيط الهنديّ". من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان على منصة "إكس" إنه قبل ظهر الأربعاء، نجحت سفينة حربية تابعة للتحالف في تدميرصاروخ بالستي مضاد للسفن تم إطلاقه من مناطق يسيطر عليها في اليمن. وأضاف البيان أن الصاروخ كان يستهدف على الأرجح سفينة الشحن "أم في يوركتاون" التي ترفع ، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار. وقال الجيش الأميركي أيضا إنه دمّر أربع طائرات مسيّرة في المنطقة أطلقها الحوثيون بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ. وأضاف أن الجيش حدد أن " المضاد للسفن والطائرات المسيّرة تمثّل تهديدا وشيكا على سفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة". وأدت هجمات الحوثيين إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر ، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية. وشكلت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفا متعدد الجنسيات في كانون ديسمبر "لحماية" حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-14

استبعد رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية هرتسي هاليفي نهاية قريبة لحرب غزة. وقال هاليفي في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء: "نتائجنا العسكرية ممتازة. لكن لا يزال أمامنا طريق طويل قبل أن نتمكن من تحقيق أهدافنا الحربية". وترى إسرائيل أنه من أجل الاقتراب من هذه الأهداف، لا بد من القضاء على قيادة حماس وعلى رأسها زعيمها في غزة يحيى السنوار، وقتل المزيد من قادة ومقاتلي الحركات الإسلامية الفلسطينية. وقال إن المدنيين الفلسطينيين الذين فروا وهم حاليا مكتظون بأعداد كبيرة في رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بر الأمان. وذكر هاليفي أن أكثر من 130 رهينة إسرائيلية ما زالوا محتجزين لدى حماس يجب أن يستعيدوا حريتهم. وأشار أيضا إلى التحرير العنيف والناجح مؤخرا لرهينتين إسرائيليتين في رفح. وقال إن القوات المسلحة تنفذ عمليات محفوفة بالمخاطر من هذا النوع "كل أسبوع. هذه المرة نجحنا. محاولات أخرى لم تنجح أو حتى فشلت. لن نتوقف عن المحاولة وسنفعل ذلك بمسؤولية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-12

 وقالت كتائب في بيان على تليغرام " نعلن مقتل 3 من المحتجزين الصهاينة الثمانية الذين أعلنا أمس عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع ". وأضافت القسام إنها ستؤجل الإعلان عن أسماء وصور القتلى "لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى".  وقال في أحدث تصريح له أنه يتوقع وفاة بعض المتبقين في غزة، قائلاا:"علينا أن نقبل احتمال وفاة بعض الرهائن". وأنقذ الجيش الإسرائيلي رهينتين من قطاع فجر الإثنين ضمن عملية دراماتيكية أسفرت أيضا عن مقتل 67 فلسطينيا على الأقل بسبب غارات جوية، بحسب مسؤولين في مستشفى فلسطيني.  ونفذت الغارات على ، المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي من ، والتي فر إليها 1.4 مليون فلسطيني هربا من القتال.قال مسؤولون فلسطينيون إن نساء وأطفالا كانوا من بين القتلى في الغارات الجوية. وتجاوز عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب 28 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.  وقالت كتائب في بيان على تليغرام " نعلن مقتل 3 من المحتجزين الصهاينة الثمانية الذين أعلنا أمس عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع ". وأضافت القسام إنها ستؤجل الإعلان عن أسماء وصور القتلى "لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى".  وقال في أحدث تصريح له أنه يتوقع وفاة بعض المتبقين في غزة، قائلاا:"علينا أن نقبل احتمال وفاة بعض الرهائن". وأنقذ الجيش الإسرائيلي رهينتين من قطاع فجر الإثنين ضمن عملية دراماتيكية أسفرت أيضا عن مقتل 67 فلسطينيا على الأقل بسبب غارات جوية، بحسب مسؤولين في مستشفى فلسطيني.  ونفذت الغارات على ، المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي من ، والتي فر إليها 1.4 مليون فلسطيني هربا من القتال.قال مسؤولون فلسطينيون إن نساء وأطفالا كانوا من بين القتلى في الغارات الجوية. وتجاوز عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب 28 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-17

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء إن أطراف الصراع في غزة "تدوس" القانون الدولي وحثها على تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وقال جوتيريش، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن الأطراف المتحاربة "تتجاهل القانون الدولي، وتدوس على اتفاقيات جنيف، بل وتنتهك ميثاق الأمم المتحدة". وأضاف أن العالم يقف متفرجا بينما يتعرض المدنيون، ومعظمهم من النساء والأطفال، للقتل والتشويه والقصف وإجبارهم على ترك منازلهم وحرمانهم من الحصول على المساعدات الإنسانية، حسبما نقلت وكالة "رويترز". وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "أكرر دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وإلى عملية تؤدي إلى سلام مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين، على أساس حل الدولتين". ويرفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف إطلاق النار، حيث قال مرارًا وتكرارًا: "إن إسرائيل ستواصل هجومها في غزة حتى تهزم حماس وتستعيد الرهائن الذين اختطفتهم هناك خلال الهجوم المميت الذي شنه مسلحون من حماس في 7 أكتوبر". وأدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري على القطاع الفلسطيني ردا على هجمات حماس إلى إلى استشهاد 24285 فلسطينيا وإصابة 61154 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى مساء الثلاثاء، إلى جانب نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، حسب تقارير الأمم المتحدة. كما تسبب قصف الاحتلال الدموي في أزمة إنسانية خطيرة بالقطاع الساحلي؛ حيث تم فرض قيود شديدة على تسليم المواد الغذائية والوقود والإمدادات الطبية. وركز جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا هجومه على الطرف الجنوبي من القطاع، حيث يحتمي ما يقرب من مليوني شخص في الخيام وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة، بعد أن تركزت المرحلة الأولى من الحرب في الشمال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-16

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواته عثرت على نفق لحركة حماس في جنوب قطاع غزة، وقامت بتدميره. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بيان للجيش الإسرائيلي قوله إن مجموعة قتالية تابعة للواء 646 بالجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع قوات يلام ومقاتلي المجموعة الهندسية من الفرقة 99، قاموا بتدمير نظام أنفاق تحت الأرض تابع لحركة حماس في جنوب قطاع غزة. ووصف الجيش الإسرائيلي النفق بأنه يقع تحت سطح الأرض بتسعة أمتار ويمتد لمئات الأمتار. وقد استخدمته حماس لنقل مقاتليها من الطرف الشمالي لغزة إلى الطرف الجنوبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-06

يتوقع مسؤولون أمريكيون، أن تستمر المرحلة الحالية من الغزو البري الإسرائيلي لغزة الذي يستهدف الطرف الجنوبي من القطاع عدة أسابيع قبل أن تنتقل إسرائيل، ربما بحلول يناير، إلى استراتيجية أقل كثافة تستهدف بشكل ضيق مقاتلين وقادة محددين من فصائل المقاومة. وقال مسئول كبير في إدارة بايدن لشبكة سي إن إن، أنه مع دخول الحرب جنوب قطاع غزة مرحلة جديدة يشعر البيت الأبيض بقلق بشأن تطور العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع المقبلة، وأضاف أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل بشكل جاد ومباشر من أن قوات الدفاع الإسرائيلية لا يمكنها تكرار نفس التكتيكات التي استخدمتها شمال القطاع ويجب عليها بذل المزيد من الجهد للحد من الخسائر. وأبلغت الولايات المتحدة، إسرائيل أنه مع تحول الرأي العام العالمي بشكل متزايد ضد حملتها البرية، التي أودت بحياة آلاف المدنيين، فإن مقدار الوقت المتاح لإسرائيل لمواصلة العملية بشكلها الحالي والاحتفاظ بدعم دولي حقيقي يتضاءل بسرعة. وفي تحذيره العلني الأقوى حتى الأن، حذر وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن إسرائيل من أنها لا تستطيع "الفوز في حرب المدن إلا من خلال حماية المدنيين"، وقال أوستن خلال حديثه في منتدى "ريجان" أن الدعم الأمريكي لإسرائيل "غير قابل للتفاوض".. لكنه أضاف أن إسرائيل تخاطر باستبدال "نصر تكتيكي بهزيمة استراتيجية" إذا لم تفعل المزيد لحماية المدنيين. وكان استشهد أكثر من 16 ألف شخص خلال الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر، وعلى الرغم من أن كبار المسئولين في إدارة بايدن دعوا إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لتقليل عدد الوفيات بين المدنيين إلا أنهم حرصوا على عدم توجيه إدانات مباشرة للتكتيكات الإسرائيلية، حيث يعتقد المسئولين الأمريكيين أنه من الأكثر فعالية تقديم المشورة لإسرائيل بهدوء خلف الكواليس. وقال المسئول الأمريكى، إنهم لم يشعروا بالارتياح لاستخدام كلمة "متقبلة" للتعبير عن رد إسرائيل حتى الآن على النصيحة العسكرية للإدارة على عكس بعض التصريحات العامة الصادرة عن كبار أعضاء الإدارة. وعلى الجانب الاخر، سواء في العلن أو في السر، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الجزء من هدفهم النهائي يتلخص في إضعاف فصائل المقاومة إلى الحد الذي يجعلهم غير قادريين على تكرار الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر. ومن المتوقع أن تستمر إسرائيل في السعي لتحقيق هذا الهدف في المرحلة التالية من الصراع الذي يعتبره المسؤولون الأمريكيون "حملة طويلة الأمد"، ووافق مسؤول إسرائيلي على أنه من المرجح أن تتم عملية انتقالية في الأسابيع القليلة المقبلة، قائلاً: "نحن في عملية عالية الكثافة في الأسابيع المقبلة، ومن ثم ربما ننتقل إلى وضع منخفض الشدة".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-14

عثرت السلطات الكردية العراقية على مقبرة جماعية في مدينة سنجار تضم رفات عشرات من النساء الإيزيديات اللواتي أعدمهن تنظيم "داعش" خلال سيطرته على المدينة، وفق مصدر محلي. وتقع المقبرة التي لم يتم فتحها حتى الآن في الطرف الجنوبي للمدينة التي خضعت لسيطرة التنظيم لأكثر من عام، وتحررت الجمعة في عملية عسكرية بقيادة قوات الأمن الكردية وبدعم من طيران التحالف الدولي. وقال عضو المجلس المحلي للمدينة ميسر حاجي، لـ"فرانس برس"، إن "الموقع يضم رفات نحو 78 امرأة تراوح أعمارهن بين أربعين وثمانين عامًا، بحسب شهادة بعض الفتيات اللواتي تمكن من الهرب لاحقًا"، مضيفًا: "يبدو أن التنظيم الإرهابي اختار الفتيات الصغيرات لسبيهن". وأكد محمد خليل، المسؤول المحلي لبلدة سنجار، العثور على المقبرة، لافتًا إلى أنها تضم رفات نحو ثمانين ضحية. واستولى تنظيم "داعش" على سنجار في أغسطس 2014، وارتكب فظاعات بحق الأقلية الإيزيدية التي كانت تعيش في المنطقة. وشكل هجوم التنظيم ضد الإيزيديين في صيف 2014، أحد الأسباب المعلنة لبدء حملة الضربات الجوية الأمريكية ضده في العراق، والتي توسعت لاحقًا لتشمل مواقعه في سوريا ضمن ائتلاف يضم دولًا غربية وعربية. واعتبرت الأمم المتحدة، أن الهجوم على الإيزيديين بمثابة إبادة جماعية، وقال متحف الهولوكوست في واشنطن الخميس، إن الطائفة الإيزيدية كانت ضحية إبادة جماعية ارتكبها تنظيم "داعش"، وفقًا لتقرير استند إلى أدلة جمعت في شمال العراق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: