الضفة الغربية لنهر الفرات
يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا والذى توصل إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لايزال يتأرجح، والإغاثة صعب أن تصل إلى السكان الذين عاشوا أشهرا تحت نير القصف والقتل والإرهاب ونتمنى أن يحل السلام فى هذا الوطن العزيز على قلوب المصريين. فلا يخفى على أحد أن اتفاقا أبرم بين واشنطن وأنقرة عن كيفية إدارة الصراع السورى، فداعش استعملت تكتيكا وهو السيطرة على المدن السورية المتاخمة للحدود التركية وذلك لتسهيل وصول المؤن والسلاح والعتاد وذلك لتوسيع دائرة الهجوم على الأراضى السورية. وتركيا بدورها تحت غطاء التحالف الدولى لمحاربة داعش هاجمت ودمرت أعداءها الأكراد فلم يكن خفيا أن مكاسب داعش وتقدمها على الأراضى كانت تعنى خسارة وهزائم للأكراد كما أن الولايات المتحدة والدول الغربية غضت البصر عن التجارة بين داعش وتركيا خاصة البترول ولكن التدخل الروسى تعضيدا لحكومة دمشق الشرعية كسر حاجز الصمت عسكريا ودبلوماسيا وإعلاميا وكشف للعالم تواطؤ الكبار، وسرعان ما استرجع الجيش السورى أراضى وقعت فى يد الإرهابيين فتحررت مدينة بالميرا وكذلك آثارها المعروفة دوليا وفُتح الطريق لمدينة دير الزور والمناطق الشاسعة المجاورة للقاعدة العسكرية الروسية فى اللاذقية ثم تم تحرير مدينتى داريا وحلب. الهجمات الإرهابية التى تمت فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية أخيرا لفتت نظر الرأى العام إلى ما يجرى على أرض الواقع فى سوريا والعراق فما كان من الولايات المتحدة الأمريكية الغارقة فى زمن الانتخابات الرئاسية وعدم قدرتها على إرسال قوات على الأرض أجبرتها على تكثيف الهجمات الجوية وتعضيد مواقف الأكراد الذين يحاربون داعش رغم الاعتراضات التركية التى رأت أن الولايات المتحدة تخونها فتوتر الجو الدبلوماسى بين الدولتين ولو مؤقتا، فالأكراد يحلمون بتوحيد الأراضى الكردية فى سوريا والعراق وتقدمهم العسكرى ضد داعش أعاق تقدم الجيش السورى لمحاربة داعش، لذا دخلت تركيا الأراضى السورية واحتلالها لمدينة جرابلس الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات والتى تسكنها جماعات إثنية من العرب والتركمان منع توحيد الأراضى الكردية، كما يبدو مريبا تخلى داعش عن الأراضى التى احتلتها فى السابق على الحدود التركية طواعية وبدون قتال فهل داعش تتحرك وفق إرادة الغرب وتُستخدم لإسقاط النظام السورى الشرعى؟ هذه الأوضاع والخيوط العنكبوتية إلى الآن تعطى للجيش السورى فسحة من الوقت لالتقاط الانفاس وتنظيم الصفوف من الناحية العسكرية وذلك بفضل الضربات الجوية الروسية. المعركة القادمة هى تحرير مدينة الرقة عاصمة العباسيين والخليفة هارون الرشيد ذات الأهمية الاستراتيجية لداعش 160 كم من حلب و40 كم من سد الفرات الذى يعتبر أكبر سدود سوريا والتى استولى عليها فى يناير 2014 وجعلوها المركز الرئيسى لهم فى سوريا والتى فيها قتلوا وخطفوا سكانها وصحفيون أجانب وهى مدينة الوسط بين كل الطرق المؤدية إلى العمق العراقى شرقا والعميق السورى غربا وهذه المعركة ستوضح أكثر وأكثر النيات الغربية تجاه سوريا، فالساعة تدق عقاربها وطهران ودمشق يراقبان الموقف بكثير من الهدوء والكل يصب لصالح السياسة الروسية، بينما الولايات المتحدة وحلفائها ليس عندهم خيار إلا ردود فعل عن ما سيحدث على الأرض. وأى حركة غير محسوبة سيكون لها توابع سلبية. فالرقة مدينة سورية وسكانها سوريون ( قبل الحرب 220 ألف نسمة )، ولن تكون يوما ضمن الأراضى التركية فاستراتيجيتهم أثبتت فشلها كذلك التناقضات الأخلاقية بين ما هو ظاهر وما هو باطن والتعتيم الإعلامى الذى فرضوه ظهر وانجلى أمام شعوبهم وشعوبنا. أما نحن فنتمنى السلام واسترجاع العافية للشعب السورى.
الشروق
2016-09-17
يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا والذى توصل إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لايزال يتأرجح، والإغاثة صعب أن تصل إلى السكان الذين عاشوا أشهرا تحت نير القصف والقتل والإرهاب ونتمنى أن يحل السلام فى هذا الوطن العزيز على قلوب المصريين. فلا يخفى على أحد أن اتفاقا أبرم بين واشنطن وأنقرة عن كيفية إدارة الصراع السورى، فداعش استعملت تكتيكا وهو السيطرة على المدن السورية المتاخمة للحدود التركية وذلك لتسهيل وصول المؤن والسلاح والعتاد وذلك لتوسيع دائرة الهجوم على الأراضى السورية. وتركيا بدورها تحت غطاء التحالف الدولى لمحاربة داعش هاجمت ودمرت أعداءها الأكراد فلم يكن خفيا أن مكاسب داعش وتقدمها على الأراضى كانت تعنى خسارة وهزائم للأكراد كما أن الولايات المتحدة والدول الغربية غضت البصر عن التجارة بين داعش وتركيا خاصة البترول ولكن التدخل الروسى تعضيدا لحكومة دمشق الشرعية كسر حاجز الصمت عسكريا ودبلوماسيا وإعلاميا وكشف للعالم تواطؤ الكبار، وسرعان ما استرجع الجيش السورى أراضى وقعت فى يد الإرهابيين فتحررت مدينة بالميرا وكذلك آثارها المعروفة دوليا وفُتح الطريق لمدينة دير الزور والمناطق الشاسعة المجاورة للقاعدة العسكرية الروسية فى اللاذقية ثم تم تحرير مدينتى داريا وحلب. الهجمات الإرهابية التى تمت فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية أخيرا لفتت نظر الرأى العام إلى ما يجرى على أرض الواقع فى سوريا والعراق فما كان من الولايات المتحدة الأمريكية الغارقة فى زمن الانتخابات الرئاسية وعدم قدرتها على إرسال قوات على الأرض أجبرتها على تكثيف الهجمات الجوية وتعضيد مواقف الأكراد الذين يحاربون داعش رغم الاعتراضات التركية التى رأت أن الولايات المتحدة تخونها فتوتر الجو الدبلوماسى بين الدولتين ولو مؤقتا، فالأكراد يحلمون بتوحيد الأراضى الكردية فى سوريا والعراق وتقدمهم العسكرى ضد داعش أعاق تقدم الجيش السورى لمحاربة داعش، لذا دخلت تركيا الأراضى السورية واحتلالها لمدينة جرابلس الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات والتى تسكنها جماعات إثنية من العرب والتركمان منع توحيد الأراضى الكردية، كما يبدو مريبا تخلى داعش عن الأراضى التى احتلتها فى السابق على الحدود التركية طواعية وبدون قتال فهل داعش تتحرك وفق إرادة الغرب وتُستخدم لإسقاط النظام السورى الشرعى؟ هذه الأوضاع والخيوط العنكبوتية إلى الآن تعطى للجيش السورى فسحة من الوقت لالتقاط الانفاس وتنظيم الصفوف من الناحية العسكرية وذلك بفضل الضربات الجوية الروسية. المعركة القادمة هى تحرير مدينة الرقة عاصمة العباسيين والخليفة هارون الرشيد ذات الأهمية الاستراتيجية لداعش 160 كم من حلب و40 كم من سد الفرات الذى يعتبر أكبر سدود سوريا والتى استولى عليها فى يناير 2014 وجعلوها المركز الرئيسى لهم فى سوريا والتى فيها قتلوا وخطفوا سكانها وصحفيون أجانب وهى مدينة الوسط بين كل الطرق المؤدية إلى العمق العراقى شرقا والعميق السورى غربا وهذه المعركة ستوضح أكثر وأكثر النيات الغربية تجاه سوريا، فالساعة تدق عقاربها وطهران ودمشق يراقبان الموقف بكثير من الهدوء والكل يصب لصالح السياسة الروسية، بينما الولايات المتحدة وحلفائها ليس عندهم خيار إلا ردود فعل عن ما سيحدث على الأرض. وأى حركة غير محسوبة سيكون لها توابع سلبية. فالرقة مدينة سورية وسكانها سوريون ( قبل الحرب 220 ألف نسمة )، ولن تكون يوما ضمن الأراضى التركية فاستراتيجيتهم أثبتت فشلها كذلك التناقضات الأخلاقية بين ما هو ظاهر وما هو باطن والتعتيم الإعلامى الذى فرضوه ظهر وانجلى أمام شعوبهم وشعوبنا. أما نحن فنتمنى السلام واسترجاع العافية للشعب السورى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-07
مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، بدأ الوباء يتغلغل بين عناصر الميليشيات الموالية لإيران في عدد من المناطق لا سيما في دير الزور، حيث يتركز وجودها، وسط تكتم شديد، على ما يبدو. فقد أكد مصدر طبي من داخل مستشفى «فاطمة الزهراء» الخاص بالميليشيات في مدينة الميادين شرقي دير الزور، بأن هذا المركز الطبي أصبح عاجزًا عن استقبال المزيد من عناصر الميليشيات المصابين. كما أوضح المصدر بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، غير حكومي ومقره لندن، أن القسم المخصص لاستقبال مرضى كورونا امتلأ، حيث بلغ عدد المصابين داخله أكثر من 65 مقاتلا خلال أيام فقط. إلى ذلك، أكد أن العمل جار على تجهيز قسم آخر داخل الثانوية الصناعية القريبة من المستشفى لاحتواء المصابين الجدد، وعزلهم داخل المدرسة. يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة السورية تقليص العمل في الوزارات والمؤسسات عامة لعشرة أيام جراء التفشي المتسارع للفيروس وسط أزمة اقتصادية خانقة. يذكر أن الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق تعد أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا. فقد تعزّز نفوذ ميليشياتها تدريجيا مع انتشار مجموعات مسلحة موالية لها من جنسيات عدة، في عدة بقع بتلك المنطقة. ويقدر وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين، بحسب المرصد. كما تعتبر من أبرز تلك المجموعات العراقية «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء» و«كتائب الإمام علي» و«حركة حزب الله النجباء». فيما يعد حزب الله اللبناني أبرز القوى العسكرية المدعومة من إيران في المنطقة، ويشارك بشكل علني في القتال منذ 2013. إلا أن عديد قواته تراجع خلال العامين الماضيين مع تراجع حدة المعارك واستعادة قوات النظام السيطرة على نحو ثلثي مساحة البلاد. كذلك، يتواجد لواء «فاطميون» الأفغاني و«زينبيون» الباكستاني اللذان أسسهما الحرس الثوري الإيراني من مقاتلين أفغان وباكستانيين شيعة. وتزامنا مع إعلان الأمم المتحدة أن فيروس كورونا ينتشر في أنحاء اليمن، حيث انهار نظام الرعاية الصحية بالبلاد، كشف تقرير صادر عن مركز صنعاء الإعلامي، أن عدد الإصابات بالوباء «مرعبة» في صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، رغم تكتم الميليشيات وإجبارها الأطباء في مراكز العزل الصحي على الصمت وعدم الإدلاء بأي معلومات. وأشار التقرير الذي حمل عنوان «كورونا ينفجر والحوثيون يتكتمون» إلى وجود 6 مراكز عزل، امتلأت بالمصابين، ووضع عشرات الأطباء في الحجر الصحي نتيجة إصابتهم، وتعمد دفن الوفيات دون إعلام أهالي المصابين. كما قال التقرير، إن المصدر الوحيد لمعرفة عدد الوفيات الحقيقية جراء الفيروس هم حفارو القبور، لأنها أكثر شريحة تعرف وتلحظ ازدياد عدد الموتى، وفي تصريح لثلاثة حفاري قبور في «ماجل الدمة، وحزيز وشعوب» أكدوا دفن جثث مصابة بالوباء. هذا وقامت الميليشيا باحتجاز هواتف جميع أطباء مستشفى الثورة الحكومي بالعاصمة، بحجة منعهم من تصوير حالات كورونا في المستشفى، بالإضافة لترهيبهم بالامتناع عن الحديث عن الوباء، وتمنع الصحفيين وعددا من القنوات الإخبارية من زيارة مستشفى زايد ومستشفى الكويت بصنعاء. كما يعتبر الحوثيون أن إفشاء معلومات عـن حالات الإصابة بفيروس كورونا في صنعاء جريمة «أمن قومي وخيانة» قـد تصل عقوبتها إلى الإعدام. وبحسب التقرير، قال أطباء في مستشفى خاص إن مصابـيـن موجوديــن في العنايــة المركزة أصيبوا بالفيروس وقال الحوثيون إن نتائج الفحص كانت ســلبية، مــا أدى إلى مخالطة أطباء لهم واصابتهم وأدى ذلك إلى وفاة ممرض وإصابة اثنين من الأطباء. ورغــم تفشي الوباء، إلا أن جماعة الحوثي واصلت عقــد أنشطتها الجماعية، وألزمت عقــال الحارات ومن يسمون بمشرفي المديريات في صنعاء وضواحيها بعقد أمسيات رمضانية، وحشد أكبر عدد ممكن من المواطنـيـن لحضور هذه الأمسيات. ويســتمر الحوثيون في السماح للمساجد بالصلاة رغم التحذيرات المستمرة، من فتحهــا أمام الناس، كما دعوا النــاس للذهاب إلى جبهات القتال بدلا من الموت بوباء كورونا في المنازل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-15
قتل 15 روسياً على الأقل يعملون لدى شركة أمن روسية، إثر انفجار مستودع أسلحة تابع لهذه الشركة في شرق سوريا قبل أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 15 عنصر حماية من الروس يعملون لدى شركة أمن روسية خاصة جراء انفجار مستودع أسلحة تابع للشركة السبت في منطقة طابية جزيرة في محافظة دير الزور" في شرق سوريا. وقتل في التفجير ذاته سبعة أشخاص آخرين غالبيتهم من المسلحين السوريين الموالين لقوات النظام، بحسب المرصد. وتعمل شركة الأمن الروسية هذه بحسب عبد الرحمن في "حماية حقول النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري"، مرجحاً أن يكون وجودهم في تلك المنطقة مرتبطاً "بمحاولة قوات النظام السيطرة على حقل كونيكو للغاز" الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن. وقتل العناصر الروس بحسب المرصد، بعد يومين من استهداف التحالف الدولي بقيادة أميركية فجر الخميس الماضي مقاتلين موالين للنظام حاولوا التقدم الى مركز لقوات سوريا الديموقراطية قرب حقل كونيكو الواقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وأعلن التحالف الدولي اثر ذلك إن الغارات جاءت "لصد العمل العدائي" وفي "اطار الدفاع المشروع عن النفس" فيما قدر مسؤول عسكري أميركي "مقتل أكثر من مئة عنصر من القوات الموالية للنظام" في الغارات. وتمكن المرصد السوري من توثيق مقتل 45 مسلحاً سوريا موالين للنظام جراء هذه الضربات. واعتبرت دمشق ضربات التحالف "جريمة حرب" في وقت وصفتها حليفتها موسكو بالامر "غير المقبول". وتنتشر قوات النظام السوري بعد طردها تنظيم الدولة الاسلامية على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقطع المحافظة إلى جزئين، مع تواجد محدود على الجهة الشرقية. في المقابل تسيطر قوات سوريا الديموقراطية على الضفاف الشرقية حيث ما زال تنظيم داعش موجوداً في بضعة جيوب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-03
أعلن مصدر مطلع مرتبط بالمخابرات السورية الإعداد لـ"هجوم كيميائي" استفزازي جديد، بمشاركة المخابرات الأمريكية، في منطقة الحقل النفطي "الجفرة"، بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية في محافظة دير الزور، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. فقد قال المصدر للوكالة: "تخطط المخابرات الأمريكية لعمل استفزازي باستخدام مواد محظورة على الأراضي السورية، ويقود العملية الإرهابي السابق في (داعش) ميشان إدريس الحمش، وتهدف الحملة إلى شن تمثيل هجوم كيميائي على المدنيين ونشره عبر وسائل الإعلام". ووفقا لأقواله، فإن الاستعداد للعملية بدأ يوم 23 أبريل، مشيرا إلى أن حقل النفط "الجفرة" يبعد 27 كم، شرقي مدينة دير الزور، حيث تتمركز قاعدة عسكرية أمريكية. ويتم نقل سكان الضفة الغربية لنهر الفرات، تحت قيادة الحمش، من أجل المشاركة في المسرحية. وأضاف المصدر أن الإرهابي يخطط لإشراك شقيقه محمد رمضان الإدريس وأفراد أسرته في المسرحية. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد شنت هجوما صاروخيا على أهداف في سوريا بعد "هجوم كيميائي" مزعوم في مدينة دوما بريف دمشق، 4 أبريل، دون انتظار تحقيق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-29
اندلعت معارك، اليوم الأحد، في شرق سوريا بين النظام وقوات سوريا الديموقراطية، تحالف عربي كردي تدعمه واشنطن، ما أدى إلى مقتل ستة من عناصر هذه المجموعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتجري المعارك في محافظة دير الزور الغنية بالنفط وسبق ان سيطر عليها تنظيم داعش الذي طرد من غالبية المناطق التي كان يسيطر عليها. وشهدت هذه المحافظة سباقا بين قوات النظام مدعومة من روسيا وقوات سوريا الديموقراطية التي يدعمها تحالف دولي تقوده واشنطن. وتسيطر قوات النظام حاليا على مدينة دير الزور وكامل الضفة الغربية لنهر الفرات في حين تنتشر قوات سوريا الديموقراطية على ضفته الشرقية. من جهتها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية إن "وحدات من قواتنا المسلحة تتمكن من تحرير أربع قرى شرق نهر الفرات وهي (الجنينة ـ الجيعة ـ شمرة الحصان ـ حويقة المعيشية) التي كانت تحت سيطرة ما يسمى قوات سورية الديموقراطية". وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "هدف النظام هو حماية مدينة دير الزور عبر صد مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية الموجودين على الضفة قبالة المدينة". واضاف عبد الرحمن انه سجلت في السابق اشتباكات بين الجانبين، الا انها المرة الاولى التي يشن فيها النظام عملية لاستعادة مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية. واشار المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي الى حصول "تبادل لاطلاق النار" بين الجانبين، كما اوردت القوات في بيان "بدأ جيش النظام السوري وميليشياته باستهداف قواتنا في ريف ديرالزور بمحاذاة نهر الفرات". وفي فبراير، قتل نحو مئة من المقاتلين الموالين للنظام في ضربات للتحالف الدولي في منطقة دير الزور. وأكدت واشنطن ان هذه الغارات كانت لصد هجوم لقوات موالية للنظام استهدفت مقرا لقوات سوريا الديموقراطية. وفي سبتمبر 2017 اتهمت قوات سوريا الديموقراطية روسيا بقصف موقع لها ما اسفر عن مقتل احد مقاتليها واصابة آخرين. وخسر تنظيم الدولة الاسلامية غالبية المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق منذ 2014. ويقول المرصد أن التنظيم يسيطر حاليًا على نحو 4% فقط من الأراضي السورية من ضمنها جيوب صحراوية في محافظة دير الزور وأجزاء من جنوب دمشق حيث تشن قوات النظام هجوما لاستعادة المنطقة. وأوقع النزاع الذي اندلع في سوريا في 2011 بعد قمع النظام بعنف تظاهرات معارضة أكثر من 350 ألف قتيل وأدى إلى تهجير نحو نصف السكان وتحول إلى نزاع متشعب تشارك فيه قوى كبرى وجماعات جهادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-09
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بمحاولات إعاقة استهداف الطائرات الروسية لمواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في شرق سوريا. ولفتت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن مقاتلة أمريكية كانت تعيق عملية اثنتين من الطائرات الروسية فوق الضفة الغربية لنهر الفرات في نوفمبر الماضي، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: