الضفة الشرقية للقناة
بالأمس مرت ذكرى نصر العاشر...
الشروق
2025-03-10
بالأمس مرت ذكرى نصر العاشر من رمضان 1393 هجرية، (6 أكتوبر 1973)، وقبلها بيوم واحد صادف يوم الشهيد (9 مارس)، الذى نتذكر فيه استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الذى استشهد فى ذلك اليوم عام 1969، وهو القائد الذى جسد كل معانى البذل والعطاء فى ساحة الدفاع عن مصر، وعن شرف قواتها المسلحة. استدعاء اللحظات الوطنية فى هذه الأيام ليس مجرد كلام عاطفى يُراد به تمجيد الذات بقدر ما هو استلهام لوقائع مر بها الشعب المصرى فى سنوات كانت مليئة بتحديات لا تزال شاخصة أمامنا، ليس باعتبارها جزءًا من الماضى، بل كونها حاضرة، يمكن أن نلمسها ونشتم ريحها، ولعل ما يجرى فى غزة والتهديدات التى تقف على حدودنا الشرقية فى سيناء مثال حى على التحدى الأكبر فى واقعنا اليومى. فى الوعى الجمعى لا بد أن نتذكر حرب الاستنزاف التى شكلت جزءًا مهمًا من الصراع مع العدو الإسرائيلى بعد هزيمة يونيو 1976، وهى الحرب التى مهدت لنصر أكتوبر 1973، وكان ضمن معاركها ما قامت به المدفعية المصرية، فى 8 مارس 1969، من قصف مركز ضد تحصينات ومواقع العدو على الضفة الشرقية للقناة، وبعد قرابة خمس ساعات، من الاشتباكات تمكنت القوات المصرية من تدمير جزء من مواقع العدو، وإسكات بعض مواقع مدفعيته على خط بارليف. فى صبيحة اليوم التالى لتلك المعركة (9 مارس)، ووفقًا لمذكرات المشير عبدالغنى الجمسى، سارع الفريق أول عبدالمنعم رياض، إلى الجبهة «ليشاهد بنفسه» نتائج قتال اليوم السابق، وكى يكون وسط جنوده على الخطوط الأمامية المقابلة للموقع 6 على الضفة الشرقية لقناة السويس عند الإسماعيلية. على الجانب الآخر من القناة كان قائد الموقع الإسرائيلى، «قد لاحظ مجموعة من سيارات الجيب تتجه إلى الموقع المصرى بالقرب من حافة القناة، فاستنتج أن هذه الزيارة يقوم بها عدد من كبار القادة، فأصدر أوامره للمدفعية بتوجيه نيرانها إلى هذه السيارات بدلًا من المواقع التى كانت مستهدفة»، ليستشهد الفريق أول عبدالمنعم رياض. كان لاستشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض وقع مزلزل، وترك إصرارًا وعزيمة لدى جنود وضباط القوات المسلحة على الثأر للشهيد، وتقديم كل غالٍ ونفيس لاسترداد الأرض، وهو ما تم فى العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر، اليوم الذى يجب أن تروى وقائعه لكل الأجيال، ليكون درسًا عمليًا لمعرفة تاريخنا الوطنى، والثقة فى قدراتنا على حماية مقدرات بلدنا، فى أحلك الظروف. ولمعرفة حقيقة ما صنعه الجندى المصرى فى العاشر من رمضان، ليس أفضل من قراءة اعتراف عدونا بما فعلنا، وفى مقدمة من اعترفوا بوقع الهزيمة المُرة على الإسرائيليين كانت رئيسة وزراء إسرائيل، فى ذلك الحين جولدا مائير. فى مذكراتها التى حررها، وقدم لها محمد ماهر بسيونى، تحت عنوان «اعترافات جولدا» خصصت «المرأة العجوز»، كما أطلق عليها الرئيس الراحل أنور السادات، فصلًا كاملًا عن «الهزيمة» التى منيت بها إسرائيل، معترفة بأن ما حدث بعد ظهر السادس من أكتوبر «العاشر من رمضان» كان كارثة ساحقة وكابوسًا عاشته بنفسها، وسيظل باقيًا معها على الدوام، مؤكدة أن حرب أكتوبر كانت «أكبر خطر» عرفته إسرائيل. تصف جولدا مائير فى الكتاب الصادر عن «مجموعة بيت الحكمة للثقافة» وقع المفاجأة للعبور المصرى العظيم فى يوم «كيبور» أحد أقدس الأيام لدى اليهود، «لم تكن الصدمة فى الطريقة التى بدأت بها الحرب فحسب، لكن أيضًا فى حقيقة أن عددًا من افتراضاتنا الأساسية قد ثبت خطؤها!».. وتمضى، قائلة: «كان احتمال الهجوم فى أكتوبر ضئيلًا، وكان هناك يقين بأننا سنحصل على الإنذار الكافى قبل وقوع الهجوم، وكان هناك إيمان بأننا سنقدر على منع المصريين من عبور القناة!». لكن ثبت فشل كل التقديرات الإسرائيلية التى جعلت جولدا مائير تصرخ طالبة النجدة من الأمريكيين: «أغيثونااااا»، وهو ما يفعله الإسرائيليون فى كل حروبهم.. طلب النجدة من الآخرين! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-10
الفيوم - حسين فتحى: رغم مرور 52 عامًا على حرب العاشر من رمضان المجيدة، التي أعادت الكرامة والعزة للمصريين، لا تزال هناك أسرار وحكايات وبطولات وتضحيات لم تُروَ بعد عن أبطالها الذين سطروا بدمائهم وتضحياتهم ملحمة النصر. اللواء سيد علي هيكل، ابن قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وأحد أبطال حرب أكتوبر، يروي بكل فخر واعتزاز بطولات الجيش المصري، رافضًا الحديث عن بطولاته الشخصية، ومؤكدًا أن النصر كان ثمرة جهود وتضحيات جميع أفراد القوات المسلحة. تخرج اللواء هيكل في الكلية الحربية عام 1964، وسافر إلى اليمن وعاد سنة 1966، وشارك في حرب 1967، حيث وقع في الأسر لدى الجيش الإسرائيلي لمدة 9 أشهر. وبعد عودته، وأثناء الاستعداد لحرب أكتوبر، رفض بشدة هو وزملاؤه الأسرى البقاء في الصفوف الخلفية، وأصروا على المشاركة في الصفوف الأمامية، رغم تحذيرات القيادة من انخفاض معنوياتهم، ورغم مخاطر الوقوع في الأسر مرة أخرى، وهو ما كان يعرضهم للإعدام وفقًا لاتفاقية جنيف، مضيفا: "كنا نريد الثأر الشخصي لنا وللوطن وإعادة الأرض المصرية المغتصبة من قبل العدو الإسرائيلى إلى السيادة المصرية، خاصة أن اتفاقية "جنيف" الخاصة بالأسرى تنص على إعدام أسير الحرب فى حالة وقوعه فى الأسر مرتين، وهو ما كان يخشاه قادة الجيش فى ذلك الوقت". خلال الاستعداد للحرب، كان اللواء هيكل قائدًا لسرية الشرطة العسكرية المكلفة بتأمين طرق عبور القوات إلى الضفة الشرقية للقناة، ويقول: "كنا نقوم بتأمين ممرات خاصة لعبور القوارب المطاطية والعربات البرمائية والكبارى العائمة، وكنا نستخدم نظام 'مجاور معلمة تضاء ليلًا' لتوجيه القوات إلى مناطق العبور". ويضيف: "كنا نعلم أن العدو يحاول خداعنا وإرسال عناصره بزي الشرطة العسكرية، فقمنا بتغيير لون شارات الشرطة العسكرية يوميًا، ونجحنا في القبض على العديد من عناصر العدو قبل بدء المعركة". في الساعة الثانية ظهرًا من يوم السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان، بدأت ساعة الصفر، وكان اللواء هيكل مكلفًا بفتح ممرات للقوات التي تعبر القناة، وفي الساعة الثامنة مساءً، تم تجهيز المدقات والطرق لعبور الكباري. ويتذكر اللواء هيكل بطولة الرائد الشهيد محمد محمد زرد، الذي ضحى بحياته ليحمي زملائه من نيران العدو، ويصفه بأنه "بطل من أبطال مصر الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن"، قائلا: فى وقت العبور عندما شاهد عناصر من قوات العدو يجلسون فى إحدى الدشم، انطلق نحوهم وهم يصوبون فوهة مدافعهم من طراز نصف بوصة، وقام بالقفز من القارب الذى يحمله للبر الشرقى للقناة و أسرع بسد " طاقة " النار بظهره، حتى يحمى القوات المكلفة بالعبور، لينال الشهادة بمفرده دفاعا عن زملائه ووطنه، وكان هذا الضابط من إحدى قرى محافظة الدقهلية بعد النصر، كان اللواء هيكل مكلفًا بنقل الأسرى الإسرائيليين إلى قيادة الجيش الثالث الميداني، ورفض نقلهم بالعربات، وأصر على نقلهم سيرًا على الأقدام وسط الجنود المصريين، لرفع الروح المعنوية والقتالية لهم. يختم اللواء هيكل حديثه برسالة إلى الأجيال القادمة: "حرب أكتوبر هي مثال للتضحية والفداء من أجل الوطن، ويجب أن تكون نبراسًا للأجيال القادمة، لكي يضحوا ويفدوا وطنهم بكل غالٍ ونفيس". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-06
نظمت مكتبة مصر العامة زيارة تعليمية ميدانية لموقع تبة الشجرة، بمشاركة طالبات مدرسة أم الأبطال الثانوية للبنات، في إطار جهود المكتبة لتعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الأجيال الجديدة. "تبة الشجرة" تُعد واحدة من أبرز المعالم التاريخية المرتبطة بحرب أكتوبر 1973، حيث كانت تمثل نقطة حصينة ضمن خط بارليف الذي أنشأته إسرائيل على الضفة الشرقية لقناة السويس. وكان الموقع يتميز بارتفاعه الذي يبلغ 74 مترًا فوق سطح القناة، ما أتاح له دورًا استراتيجيًا في مراقبة التحركات المصرية على الضفة الغربية وقصف مواقع القوات المصرية. ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام هذه النقطة الحصينة خلال الحرب المجيدة، وتحويلها إلى رمز وطني يعكس بطولات الجندي المصري. وفي تصريح لها، أكدت أمل رجب، مديرة مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية، أن تنظيم مثل هذه الزيارات التعليمية يأتي ضمن الأنشطة التي تهدف إلى تعريف الشباب بالمواقع التاريخية التي تحمل قصصًا ملهمة عن تضحيات وبطولات القوات المسلحة المصرية. وأضافت أن هذا النوع من الأنشطة يسهم في ترسيخ قيم الولاء والانتماء، فضلًا عن تعميق الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الوطني. يُشار إلى أن تبة الشجرة تقع على بُعد 10 كيلومترات شرق مدينة الإسماعيلية، و9 كيلومترات شرق قناة السويس، ويمكن الوصول إليها عبر الطريق الأوسط الممتد على الضفة الشرقية للقناة. وقد لعب الموقع دورًا بارزًا في التحكم بالنقاط الحصينة التي كانت تمتد من منطقة البلاح شمالًا حتى منطقة الدفرسوار جنوبًا. وأشاد الحضور من الطالبات والمعلمين بتنظيم الزيارة، وأكدت الطالبات أن التعرف المباشر على هذا الموقع التاريخي منحهن تجربة فريدة تعزز من فهمهن دور القوات المسلحة في استعادة الأرض وحماية الوطن. يذكر أن مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية تحرص باستمرار على تقديم برامج وفعاليات تعليمية متنوعة، تستهدف إثراء معرفة الطلاب بتاريخ بلادهم، وإعداد جيل واعٍ بقيمة التضحيات التي بذلها أبطال القوات المسلحة من أجل رفعة مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-04-25
قال عبدالله سالم، أحد أبناء قبيلة الترابين في سيناء، إنه لا شك أنه كانت هناك تنمية في العهود الماضية ولكن هذه التنمية لا ترقى إلى مستوى التنمية الشاملة. وأضاف سالم، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية عبر "نشرة أخبار دي إم سي"، التي تذاع عبر قناة "dmc"، أنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم وبدأت المشاريع الحقيقية في سيناء تدب فيها، حيث رأينا شق أنفاق قناة السويس التي أنهت عزلة شمال سيناء تمامًا سواء من بورسعيد أو الإسماعيلية أو السويس. وأوضح أنهم كانوا يستغرقون ما بين 4 إلى 5 ساعات للعبور من المعدية، ولكن الآن بعد افتتاح الأنفاق يمكنهم العبور خلال 10 دقائق أو ربع ساعة من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية للقناة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-06
أحيانا تأخذنا مجريات الأحداث المتسارعة فى غزة فيختلط الأمر بين معايير النصر السياسى والنصر العسكرى. وإلى حضراتكم هذه الإفادة المبسطة للتوضيح، عندما سئل الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، فى برنامج شاهد على العصر، عن مسألة تحرير سيناء بقوة السلاح، أفاد بأن مسألة تحرير الأرض تأتى فى المقام الثانى، بينما يأتى فى المقام الأول تدمير قوات العدو. هذا عن النصر العسكرى، وذلك لأن تدمير قوات العدو كفيلة بأن تخضع سيناء للسيطرة المصرية.أما النصر السياسى فبدأ منذ اللحظة الأولى لعبور القوات المسلحة لقناة السويس. وبمجرد إتمام عملية العبور، كسرت أسطورة جيش الاحتلال الإسرائيلى الذى لا يقهر، وفرض المصريون إرادتهم، وأصبح بقاء القوت الإسرائيلية فى سيناء مسألة وقت ليس أكثر. وبالرغم من حدوث الثغرة التى عبر من خلالها جيش الاحتلال إلى الضفة الغربية للقناة فى خضم المعركة، لم ينتقص ذلك من النصر العسكرى، أو النتائج السياسية. ولم يسع إسرائيل إلا الانسحاب من سيناء بعد سلسلة مفاوضات مطولة استمرت لسنوات. إذن نجاح معركة يوم 6 أكتوبر غيرت مجرى الأحداث، وأنهت حالة لا سلم لا حرب، التى ظنت إسرائيل أنها حالة مستدامة، وأدت إلى الوصول إلى تسوية سياسية شاملة.• • •بالتطبيق على غزة وحرب 7 أكتوبر نجد مجموعة من الأهداف السياسية المهمة التى تحققت منذ إطلاق طوفان الأقصى، وهى أولا، إعادة القضية الفلسطينية من غيابات التجهيل لتحتل أولوية قصوى لدى الحكومات الإقليمية، والعديد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبى، مما أحيا مجددا مسألة حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وثانيا، ضرب مسار تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية، فبات من غير المرجح المضى قدما فى مسألة التطبيع فى الأمد القريب، ولا نتجاوز إذا قلنا إن العلاقات الخليجية الإسرائيلية التى بنيت بعد الاتفاق الإبراهيمى تعرضت لانتكاسة شديدة. وثالثا، فتح العالم عينيه، لاسيما شعوب ومسئولى الدول الغربية، على ممارسات إسرائيل الهمجية التى تضرب عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والتى تقتل وتدمر بلا رادع، وكل هذا تتناقله سبل التواصل الاجتماعى بالرغم من التضييق من إدارة تلك المنصات. وبذلك تتحول الصورة النمطية لدولة الاحتلال من اليهود المضطهدين الباحثين عن الأمان فى وسط الدول العربية، إلى اليهود المتكبرين، الذين يرتكبون أبشع المجازر، حتى قال المخرج البريطانى اليهودى، جوناثان جلايزر، بعد تسلمه جائزة الأوسكار هذا العام عن أفضل فيلم أجنبى، الذى تدور أحداثه عن محرقة اليهود فى الحرب العالمية الثانية، أن الاحتلال الإسرائيلى اختطف الديانة اليهودية، ويستعملها لتأجيج الصراع بالمنطقة، وأعلن تبرؤه من ذلك. رابعا، انكشاف مسألة المعايير المزدوجة بطريقة جلية فى أروقة المؤسسات الدولية، مما أدى فى النهاية إلى مثول إسرائيل لأول مرة فى تاريخها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، كما فقدت الكثير من التأييد الدولى فى أروقة الأمم المتحدة، حتى صدر قرار بموافقة 14 عضوا بمجلس الأمن وامتناع الولايات المتحدة فقط، يطالبها بوقف الحرب فى غزة بطريقة دائمة. وهذا بالإضافة إلى شهادات الأمين العام للأمم المتحدة، وغيره من المسئولين الأمميين مثل فرانشيسكا ألبانيز، مقررة حقوق الإنسان الخاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضى الفلسطينية المحتلة، والتى تفضح ممارسة سلطة وجيش الاحتلال التى ترقى لجرائم الحرب. خامسا، تفاقم الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلى، حيث أدت مجريات الحرب إلى احتياج جيش الاحتلال لتجنيد أعداد أكبر وضمهم لصفوفه، ولجأ لتجنيد اليهود الحريديم (المتدينين)، لكن حكومة نتنياهو تدرك تبعات هذا القرار، ولذلك طلبت الحكومة من المحكمة العليا تأجيل التطبيق لمدة شهر حتى نهاية إبريل، مما أثار حفيظة المعارضة، الذين يرون أن المجتمع الإسرائيلى العلمانى يضحى بأبنائه بينما ينعم الحريديم بعيدا عن المواجهات. وهذه القضية إضافة لضغوط أهالى الأسرى، تهدد تماسك الجبهة الداخلية. وكل هذه النتائج تعزز من نجاح استراتيجية المقاومة وتؤكد فشل سياسة إسرائيل.• • •بالانتقال إلى الوضع الميدانى، اغتالت إسرائيل يوم 18 مارس الماضى بعض قادة الشرطة التابعة لحركة حماس فى شمال قطاع غزة وهم العميد فائق المبحوح، والمقدم رائد البنا، ثم المقدم محمود البيومى فى مخيم النصيرات، إضافة لاغتيال مدير لجنة الطوارئ فى غرب غزة أمجد هتهت. جريمة هؤلاء القادة أن مجرد وجودهم بعد خمسة أشهر من الحرب، ونجاحهم فى الإشراف على توصيل وتوزيع المساعدات فى شمال ووسط قطاع غزة، هو فى حد ذاته إعلان فشل للعملية العسكرية البرية. يحدث هذا بعد قرابة ستة أشهر من التدمير الممنهج، الذى راح ضحيته أكثر من 32 ألف شهيد وشهيدة، و72 ألف شخص مصاب، وتسعة آلاف مفقود، وهدم 70% من مبانى غزة. وبالرغم من كل هذا الكم من الدمار، فإن أنفاق المقاومة القتالية مازالت متماسكة وفاعلة. وكل ما استطاع جيش الاحتلال فعله هو تفكيك مراكز القيادة الميدانية للمقاومة، وبقى المقاومون بتشكيلاتهم الفعالة، وتصديهم مجددا للتوغل الإسرائيلى حول مستشفى الشفاء. وتذخر إصدارات المقاومة يوميا بفيديوهات تنقل استهداف الدبابات، وناقلات الجند، وقنص العساكر الإسرائيليين، فى مشهد يعيد من جديد ما سبق ورأيناه فى تلك المناطق مع بداية التوغل الإسرائيلى فى شمال القطاع نهاية أكتوبر الماضى.بل إن صواريخ المقاومة ما زالت تضرب المستوطنات والبلدات الإسرائيلية من حين لآخر. والآن تصدر تقارير تكشف عن سوء تقدير أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عن القدرات القتالية للمقاومة الفلسطينية، التى تجعلها تصمد فى مواجهة جيش الاحتلال لمدة تناهز الستة أشهر. هذا بالرغم من ادعاءات إسرائيل بأنها قتلت الآلاف من مقاتلى المقاومة كما صفت العشرات من قادة الصف الأول، أشهرهم مروان عيسى. ولكن النتيجة النهائية، لم تستطع آلة الحرب الإسرائيلية تدمير المقاومة الفلسطينية. ويعلق الأستاذ الجامعى يوفال نوح هرارى، أستاذ التاريخ فى الجامعة العبرية بالقدس، على هذه النتائج فى مقالة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرنوت»، قائلا: «إذا نجحت إسرائيل فى نزع سلاح حماس على المستوى العسكرى، لكنها بقيت بدون أفق سياسى، فإن ذلك يعنى أن حماس قد هزمتنا».والآن، تريد إسرائيل إحراز نصر سياسى على حساب المقاومة عبر مفاوضات تبادل الأسرى، لكيلا تكرر صورة التبادل السابقة التى جرت فى شهر نوفمبر الماضى، والتى أظهرت الوجه الحسن للمقاومة، والصورة المنصاعة لجيش الاحتلال. ولا أظن أن تحصل إسرائيل على شىء يذكر لا بالمفاوضات، ولا باجتياح رفح، إلا مزيد من الخسائر السياسية، فضلا عن تنبيه عدد أكبر من الناس، بأن حكومة إسرائيل تحارب حربا دينية بغرض قتل الهوية الفلسطينية، وتحاول إسقاط آيات التوراة على حربها ضد الشعب الفلسطينى، لكى تحشد قواها الداخلية فيما تعتبره حربا على «بقاء الدولة». وفى خضم ذلك، انتقد وزير الجيش الإسرائيلى الأسبق موشى يعالون حكومة نتنياهو اليمينية، قائلا: «السنوار يعرف خططنا.. واليمين يضحى بأسرانا من أجل عودة المسيح». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-05
في بعض دول العالم يمكن الوقوف في منطقة حدودية بين دولتين وهذا ما حدث في محافظة بورسعيد لأنها تضم منطقة تجمع بين قارتي إفريقيا وآسيا، وهي المنطقة الفاصلة بين الضفة الغربية لقناة السويس وضاحية بورفؤاد في الضفة الشرقية للقناة. وتعد مصر دولة أفروآسيوية بسبب أن معظم مساحتها تقع في بينما شبة جزيرة سيناء فتقع في قارة آسيا، والفاصل بين الكتلة الأفريقية والأسيوية هي قناة السويس. محمد سامي، أستاذ الجغرافيا ومن أهالي المحافظة، قال لـ«الوطن»، إن محافظة بورسعيد بها 6 أحياء منهم 5 في قارة إفريقيا، بينما الحي السادس وهو بورفؤاد يقع في قارة آسيا والمنطقة الفاصلة بين الأحياء الـ5 وحي بورفؤاد هي الفاصلة بين القارتين «الوصول لحي بورفؤاد يتطلب المرور بالمعدية على قناة السويس، وقتها أنت بتنتقل من قارة إفريقيا لقارة آسيا، يعني بعد المعدية والوصول لبورفؤاد بتكون في قارة آسيا». وتقع الضفة الغربية لقناة السويس في قارة أفريقيا بينما الضفة الشرقية في آسيا، وهي المحافظة الوحيدة في مصر التي تقع داخل قارتين، وفقًا لـ«سامي»، مشيرًا إلى أن الانتقال بين القارتين كان مادة للمزاح بين أهالي المدينة الباسلة: «دائمًا لما نكون في المعدية للوصول لبورفؤاد بنقول أنا سايبلكا القارة كلها وماشي، كنوع من الهزار والسخرية بين الناس في بورسعيد». ويبلغ عدد سكان حوالي 772 ألفا و299 نسمة بنسبة %0.8 من سكان مصر وفقًا لبيانات تعداد 2017، وتصل المساحة الكلية للمحافظة إلى 134 ألفا و469 كيلومترا مربعا، بحسب الموقع الرسمي لوزارة التخطيط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-20
كانت المرة الأولى التى أشعر بأن لحظة العبور اقتربت، كتبت وصيتى وأرسلتها عبر البريد إلى والدى فى الثالث من شهر رمضان.. بتلك الكلمات روى البطل فراج عبد الوهاب، ابن قرية شنرا التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، قصته خلال الأيام الأخيرة قبل العبور ونصر حرب ، مشيرا إلى أنه وصل إلى الضفة الغربية للقناة للبدء فى أعمال فتح طرق بالبلدوزر الذى يقوده بالصفة الغربية، لتمر من خلاله المدرعات والدبابات إلى الضفة الشرقية للقناة. وقال فراج عبدالوهاب إنه التحق بالقوات المسلحة عام 1968 بسلاح المهندسين، حيث تم إلحاقه بالفرقة 21 مدرعة، مشيرا إلى أنه يتذكر أن رمضان فى ذلك العام بدأ يوم الخميس. وأضاف البطل فراج عبدالوهاب، أنه مع صباح يوم السبت الثالث من رمضان، أسندت له مهمة البدء فى تمهيد الطريق نحو قناة السويس من الضفة الغربية للقناة، مشيرا إلى أنه نفذ المهمة الموكل إليه بسرية تامة حتى لا يدرك العدو الإسرائيلى ماذا يفعل. وتابع البطل فراج "مع استلامى للمهام فى الثالث من رمضان، انتابنى احساس أنها ستكون الحرب، كتبت وصية ارسلتها بالبريد إلى اسرتى بأنه فى حال استشهادى يتزوج شقيقى من زوجتى لتربية ابنتى الصغيرة فى ذلك الوقت". وقال البطل فراج عبدالوهاب أنه مع عبور الطائرات فى الثانية ظهرا من يوم العاشر من رمضان، قمت وزملائى بتمهيد الأرض على الشاطئ الغربى للقناة، ليقوم سلاح المهندسين بتركيب الكوبرى لنعبر إلى الضفة الشرقية وأقوم بالمشاركة فى فتح الساتر الترابى للضفة الشرقية من القناة. متابعا: عبرت بالبلدوزر وبدأت فى عملية إزالة الساتر الترابى المتبقى من عملية الإزالة بخراطيم المياه، بعدها بدأت فى المشاركة فى القتال مع زملائى من الجنود والضباط ". وتابع فراج عبدالوهاب" الحمد لله نجحت فى صيام شهر رمضان ورفضت الإفطار الا وقت صلاة المغرب، وكان الايمان بالله هو سلاحنا للانتصار ". وقال فراج عبدالوهاب أنه وزملائه تعلموا خلال فترة التحاقهم عام 1968 أكثر من 150 كلمة عبرية ساعدتهم على الاستماع إلى ما يقولونه الجنود الإسرائيليين من الضفة الشرقية للقناة. وأشار البطل فراج عبدالوهاب إلى أن كل جندى وضابط وكل فرد شارك فى حرب العاشر من رمضان، له اكثر من بطولة وحكاية، بطولات كثيرة شاهدتها لزملائى فى الحرب. وتابع فراج عبدالوهاب: "أنه مع كل ذكرى لانتصارات حرب العاشر من رمضان يروى ذكريات وبطولاته وزملائه لأحفاده وأبنائه"، مشيرا إلى أنه لديه 14 ولدا وبنتا، 8 أولاد و6 بنات. البطل المقاتل فراج عبدالوهاب المقاتل فراج عبدالوهاب شهادة تقدير البطل فراج عبدالوهاب فراج عبدالوهاب ابن قرية شنرا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-09
قال العميد ياسر وهبة مقدم احتفالية يوم الشهيد، إن التاسع من مارس، يومٌ تعطرت فيه أرض مصر بدمٍ لا تزال رائحته تفوح مسكًا. جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، اليوم السبت، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف أنّ هذا اليوم انشرح فيه صدر سيناء وتبسمت رمالها، وهي ترقب مشهدا عجيبا وفريدا يحدث على الضفة الغربية للقناة. وأكد أن هذا المشهد جعل أرض الفيروز توقن تمامًا أن عودته إلى أحضان الوطن الأم باتت وشيكة. وأوضح أن العدو أيقن قبل الصديق، أن جيشًا به أعظم رتبة عسكرية تتساوى في ميدان الشرف والقتال مع أقل الرتب والدرجات لا يمكن هزيمته أبدًا. وتحتفل مصر يوم 9 مارس من كل عام بذكرى يوم الشهيد، وذلك إحياء لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، خلال حرب الاستنزاف. ويوم الشهيد لتكريم أبناء الوطن المخلصين، الذين ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد دون انتظار لمقابل أو عائد ليستمر الوطن نابضا بالحياة، ومثمرا بالخير والسلام والنماء للمواطنين كافة ومن أجل حياة أفضل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-19
واصلت عبر موقعها الرسمي على سبكة الإنترنت، نشر ثائق جديدة حول حرب أكتوبر 1973، من بينها وثيقة تحمل عنوان "سري جدًا"، حول تطوير الهجوم شرقًا وتداعياته - عبور الاحتياطات التعبوية المدرعة إلى شرق القناة. قال الرئيس الراحل أنور السادات، إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلًا بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من إقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى)، وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقًا وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولي، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة. وأكد أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية الوثائق الرسمية النادرة حول حرب أكتوبر 1973، التي نشرها الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، والتي تتضمن التخطيط الاستراتيجي العسكرى لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران، وكذلك كيفية تصفية الثغرة ممثلة فى الخطة شامل وشامل المعدلة، بالإضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية، مشددين على أنها رسالة مهمة فى هذا التوقيت. وأشاروا إلى أن هذه الوثائق تؤكد عظمة القوات المسلحة والشعب المصرى أجمع، وسيذكرها ويخلدها التاريخ، فهى توضح مدى قوة القوات المسلحة المصرية وعظمتها فى التخطيط الاستراتيجي، وكذلك ترابط أفرع القوات المسلحة، والدراسة المستفيضة لكل التفاصيل والخطط فى الحرب، وأيضًا الانبهار فى خطة الخداع التى ظهرت فى الوثائق وسرعة الإنجاز وكيف وقف الشعب كله وراء القوات المسلحة، لا فرق بين مسلم ومسيحي، نسيج وطنى واحد يدافع عن وطنه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-19
تواصل ، الكشف عن وئاثق خاصة بحرب السادس من أكتوبر 1973، والتي تمكن فيها الجيش من تحرير الأرض وتحرير أرض الفيروز من دنس الاحتلال الإسرائيلي. ومن بين الوثائق التي كشفت عنها وزارة الدفاع عبر موقعها الرؤسمي، وثيقة تحمل عنوان "سري جدًا، حول تطوير الهجوم شرقاً وتداعياته والدعم العاجل إلى مطار العريش أثناء حرب أكتوبر. قال الرئيس الراحل أنور السادات: إن "التاريخ العسكرى سيتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973، حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب وإجتياز خط بارليف المنيع وإقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى)". وتابع "وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولي، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتى إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الإشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة". وأكد أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أهمية الوثائق الرسمية النادرة حول حرب أكتوبر 1973، التى نشرها الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، والتى تتضمن التخطيط الاستراتيجى العسكرى لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران، وكذلك كيفية تصفية الثغرة ممثلة فى الخطة شامل وشامل المعدلة، بالإضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية، مشددين على أنها رسالة مهمة فى هذا التوقيت. وأشاروا إلى أن هذه الوثائق تؤكد عظمة القوات المسلحة والشعب المصرى أجمع، وسيذكرها ويخلدها التاريخ، فهى توضح مدى قوة القوات المسلحة المصرية وعظمتها فى التخطيط الاستراتيجي، وكذلك ترابط أفرع القوات المسلحة، والدراسة المستفيضة لكل التفاصيل والخطط فى الحرب، وأيضًا الانبهار فى خطة الخداع التى ظهرت فى الوثائق وسرعة الإنجاز وكيف وقف الشعب كله وراء القوات المسلحة، لا فرق بين مسلم ومسيحي، نسيج وطنى واحد يدافع عن وطنه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-18
نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع وثائق رسمية حول حرب أكتوبر 1973 تتضمن التخطيط الاستراتيجى العسكرى للحرب وإدارتها حتى وقف إطلاق النيران، كما تضمنت الوثائق كيفية تصفية الثغرة ممثلة فى الخطة شامل وشامل المعدلة، بالإضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية وبعض مذكرات القادة. وتحدث الموقع حول التخطيط الاستراتيجى العسكرى المصرى لحرب أكتوبر 1973 واعتبره أنه يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكرى العالمى حيث شمل التوجيه السياسى العسكرى للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجى والإشراف والمراجعة، واختبار التخطيط بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة. وذكر الموقع أن الرئيس الراحل أنور السادات قال إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973، حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتى إيقاف إطلاق النيران وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق. ورصد الموقع عدة وثائق نادرة حول حرب أكتوبر 1973 تحدث فى بعض منها عن الإعلام العسكرى وأكد أنه لعب دوراً هاماً فى مجال الإعداد والتخطيط لحرب أكتوبر 1973. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-18
أعلنت وزارة الدفاع عبر موقعها الرسمي بالإنترنت، وثائق مهمة عن حرب أكتوبر المجيدة، وكان من ضمنها وثائق تتحدث عن الضربة الجوية والتمهيد النيرانى وعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف، وتنشر الدستور صور رسمية من هذه الوثائق المعلنة. أقرا ايضًا وكان من ضمن الوثائق قول الرئيس الراحل أنور السادات إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلًا بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من إقتحام مانع قناة السويس الصعب وإجتياز خط بارليف المنيع وإقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقًا وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الإشتباك وإنسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-18
أعلنت عن وثائق نادرة على موقعها الرسمى على الأنترنت بشأن حرب أكتوبر، وكان أهم هذه الوثائق الضربة الجوية والتمهيد النيراني، وعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف، وإسقاط واستسلام مواقع إسرائيلية من خط بارليف (بورتوفيق - القنطرة)، وتنشر "الدستور" صورا رسمية من هذه الوثائق المعلنة. وأشار موقع وزارة الدفاع، إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات قال إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلًا بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م، حيث تمكنت قواتنا من إقتحام مانع قناة السويس الصعب وإجتياز خط بارليف المنيع وإقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها., والتطوير شرقًا وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة. وأكد أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أهمية الوثائق الرسمية النادرة حول حرب أكتوبر 1973، التى نشرها الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، والتى تتضمن التخطيط الاستراتيجى العسكرى لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران، وكذلك كيفية تصفية الثغرة ممثلة فى الخطة شامل وشامل المعدلة، بالإضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية، مشددين على أنها رسالة مهمة فى هذا التوقيت. وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى أن هذه الوثائق تؤكد عظمة القوات المسلحة والشعب المصرى أجمع، وسيذكرها ويخلدها التاريخ، فهى توضح مدى قوة القوات المسلحة المصرية وعظمتها فى التخطيط الاستراتيجي، وكذلك ترابط أفرع القوات المسلحة، والدراسة المستفيضة لكل التفاصيل والخطط فى الحرب، وأيضا الانبهار فى خطة الخداع التى ظهرت فى الوثائق وسرعة الإنجاز وكيف وقف الشعب كله وراء القوات المسلحة، لا فرق بين مسلم ومسيحي، نسيج وطنى واحد يدافع عن وطنه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-18
أعلنت وزارة الدفاع عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، عن وثائق مهمة بشأن حرب أكتوبر، وكان من ضمنها تكوين رؤوس الكباري وصد الهجمات المضادة للعدو - بناء رؤوس الكباري وصد الإحتياطات المدرعة) وتنشر الدستور صور رسمية من هذه الوثائق المعلنة. أقرا ايضًا وكشفت الوثائق عن قول الرئيس الراحل أنور السادات إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلًا بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من إقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقًا وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الإشتباك وإنسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة. وأكد أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أهمية الوثائق الرسمية النادرة حول حرب أكتوبر 1973، التى نشرها الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، والتى تتضمن التخطيط الاستراتيجى العسكرى لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران، وكذلك كيفية تصفية الثغرة ممثلة فى الخطة شامل وشامل المعدلة، بالإضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية، مشددين على أنها رسالة مهمة فى هذا التوقيت. وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى أن هذه الوثائق تؤكد عظمة القوات المسلحة والشعب المصرى أجمع، وسيذكرها ويخلدها التاريخ، فهى توضح مدى قوة القوات المسلحة المصرية وعظمتها فى التخطيط الاستراتيجي، وكذلك ترابط أفرع القوات المسلحة، والدراسة المستفيضة لكل التفاصيل والخطط فى الحرب، وأيضا الانبهار فى خطة الخداع التى ظهرت فى الوثائق وسرعة الإنجاز وكيف وقف الشعب كله وراء القوات المسلحة، لا فرق بين مسلم ومسيحي، نسيج وطنى واحد يدافع عن وطنه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-17
كتب- محمد سامي:قال اللواء عادل العمدة، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدرسات العليا، أن الوثائق الصادرة اليوم عن فترة حرب أكتوبر والاستعداد لها تحمل دلالة مهمة في هذا التوقيت، في ظل منطقة تموج بكثير من المتغيرات، وتجعلنا نتذكر ما حدث، ونذكر الآخرين بما حدث، وذلك لأننا نقول للعالم إنه رغم الظروف وقتها فقد حققنا المطلوب، وظروفنا اليوم أفضل ونستطيع فعل المطلوب في كل وقت وحين.وأضاف العمدة في تصريحات خاصة لمصراوي: إن الإفراج عن هذه الوثائق يعتبر رسالة ردع للعالم كله ورسالة تذكير بأن مصر دولة قوية ورشيدة في الوقت نفسه وتتعامل بأسس وثوابت، ولا تتعامل بأهواء وعواطف، ولذلك فإن نشر تلك الوثائق تجعلنا نذكر العالم بما تم، وهي وثائق تثبت قوة المقاتل المصرى.ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، عددا من الوثائق الرسمية حول حرب أكتوبر 1973، تتضمن التخطيط الاستراتيجي العسكري لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران. وتحدث الموقع حول التخطيط الإستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر 1973م واعتبره أنه يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، حيث شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الإستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة. كما ذكر الموقع أن الرئيس الراحل أنور السادات قال: إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-17
نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، عدد من الوثائق الرسمية حول حرب أكتوبر 1973، تتضمن التخطيط الاستراتيجي العسكري لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران. كما تضمنت الوثائق التى كشفها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، كيفية تصفية الثغرة ممثلة في الخطة شامل وشامل المعدلة، بالإضافة لفض الاشتباك، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وكذلك بعض مذكرات القادة. وتحدث الموقع حول التخطيط الاستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر 1973م واعتبره أنه يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، حيث شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الاستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة. كما ذكر الموقع أن الرئيس الراحل أنور السادات قال إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً، وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة. ورصد موقع وزارة الدفاع المصرية عدة وثائق نادرة حول حرب أكتوبر 1973، تحدث فى بعض منها عن الإعلام العسكرى، وأكد أن الإعلام المصرى -خاصة العسكرى- لعب دوراً هاماً فى مجال الإعداد والتخطيط لحرب أكتوبر1973م ليختلف تماماً عن الوضع الذى كان عليه ذلك الإعلام خلال حرب يونيه 1967م. وأكد الموقع الرسمى لوزارة الدفاع أن الإعلام المصرى خرج إلى نطاق التأثير الإقليمى والدولى وتوجه نشاطه لكشف النوايا الإسرائيلية، والتحم بالأحداث العربية والعالمية، واكتسب الإعلام ثقة المواطن والشعب المصرى بمصداقيته خاصهً أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م رغم أنه لم يتمكن من تغطيتها مباشرة بسبب حرص القيادة المصرية على تحقيق السرية وعدم كشف نيه الهجوم يوم السادس من أكتوبر. من جهته أكد اللواء د. نصر سالم، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن حرب أكتوبر لم ينساها القريب والبعيد، ولذلك فنشر وثائق جديدة عن الحرب يأتى في اطارة خطة الافراج عن وثائق مر عليها وقت يسمح فيه بالنشر، وذلك بمثابة رسالة لتذكير الجميع بالتاريخ المصرى القريب. وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة، أن كافة الوثائق يتم مراجعتها قبل النشر، وفي تلك الحالة تحمل بعض المعلومات والأرقام المسموح بنشرها، غير أن ارتباط ذلك بالتوقيت في مصر والمنطقة، يشير إلى ما قامت به مصر في حرب أكتوبر، وهو تاريخ مصر مشرف، وفيه كثير من العبر والرسائل. فيما أكد اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الوثائق الصادرة اليوم عن فترة حرب أكتوبر والاستعداد لها تحمل دلالة مهمة في التوقيت في ظل منطقة تموج بكثير من المتغيرات، وتجعلنا نتذكر ما حدث، و نذكر الآخرين بما حدث، وذلك لأننا نقول للعالم إنه رغم الظروف وقتها فقد حققنا المطلوب، وظروفنا اليوم أفضل ونستطيع فعل المطلوب في كل وقت وحين. وأضاف العمدة في تصريحات لليوم السابع أن الإفراج عن هذه الوثائق يعتبر رسالة ردع للعالم كله ورسالة تذكير بأن مصر دولة قوية و رشيدة في الوقت نفسه وتتعامل بأسس و ثوابت، و لا تتعامل بأهواء وعواطف، ولذلك نشر تلك الوثائق تجعلنا نذكر العالم بما تم، و هي وثائق تثبت قوة المقاتل المصرى. 1 2 3 4 5 6 7 8 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-17
كتب - محمد سامي نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، عددا من الوثائق الرسمية حول حرب أكتوبر 1973، تتضمن التخطيط الاستراتيجي العسكري لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران. وتحدث الموقع حول التخطيط الإستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر 1973م واعتبره أنه يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، حيث شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الإستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة. كما ذكر الموقع أن الرئيس الراحل أنور السادات قال: إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة. كما تضمنت الوثائق التى كشفها ، كيفية تصفية الثغرة ممثلة في الخطة شامل وشامل المعدلة، بالإضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية، وكذلك بعض مذكرات القادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-17
نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، عددا من الوثائق الرسمية حول حرب أكتوبر 1973، تتضمن التخطيط الاستراتيجي العسكري لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران. وتحدث الموقع حول التخطيط الإستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر 1973م واعتبره أنه يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، حيث شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الإستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة. كما ذكر الموقع أن الرئيس الراحل أنور السادات قال إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة. كما تضمنت الوثائق التى كشفها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، كيفية تصفية الثغرة ممثلة في الخطة شامل وشامل المعدلة، بالاضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الاسرائيلية، وكذلك بعض مذكرات القادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-17
نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، عددا من الوثائق الرسمية حول حرب أكتوبر 1973، تتضمن التخطيط الاستراتيجي العسكري لحرب أكتوبر، وكذلك ادارة الحرب بمراحلها حتى وقف اطلاق النيران. وتحدث الموقع حول التخطيط الإستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر 1973م واعتبره أنه يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، حيث شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الإستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجي والأشراف والمراجعة وإختبار التخطيط بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة . كما ذكر الموقع ان الرئيس الراحل أنور السادات قال إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت قواتنا من إقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع وإقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى ، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران ، وإجراء مباحثات فض الإشتباك وإنسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة . كما تضمنت الوثائق التى كشفها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، كيفية تصفية الثغرة ممثلة في الخطة شامل وشامل المعدلة، بالاضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الاسرائيلية، وكذلك بعض مذكرات القادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-04-27
تحولت ذكرى تحرير سيناء كل عام لمناسبة موسمية يعلن فيها المسئولون فى الحكومة عن عشقهم لكل حبة رمل فى سيناء، وكيف أنها أرض الفيروز التى ضحّى لأجلها الرجال، وأن أهالى سيناء فى «نن العين من جوا»، فى محاولة يائسة لإبراء الذمة والتغطية على تقصيرهم الفادح فى حق شبه الجزيرة وأبنائها. وما يسبب الألم أن هؤلاء المسئولين الذين يذوبون عشقا فى رمال سيناء أمام الكاميرات لم يروا محبوبتهم.. لم يلتقوا بها وجها لوجه.. يحبونها من بعيد لبعيد.. بالمراسلة.. حب افتراضى.. «على الفيس بوك يعنى». فنادرا جدا ما نرى وزيرا يزور العريش أو الشيخ زويد المرابطتين على خط النار فى مكافحة الإرهاب؛ لرفع معنويات الرجال الذين يبذلون العرق والدم، أو لإشعار المواطنين أن خلفهم دولة تتذكرهم، فى ظل حكومة أشبعتنا حديثا عن أهمية الجولات الميدانية للمسئولين وكيف أنها تذلل العقبات التى تعوق وصول الخدمات إلى المواطنين! لم نشاهد وزير التربية والتعليم يقوم بجولة لمتابعة العملية التعليمية فى مدارس جفجافة وبغداد والحسنة والقسيمة والجدى ونخل وصدر الحيطان وغيرها.. ولم نسمع سوى صمت وزير الإسكان والكهرباء حيال أزمة مياه الشرب وانقطاع التيار التى تضرب شمال سيناء منذ عدة أشهر. وفى الوقت الذى تشبعنا فيه هذه الحكومة من معسول الكلام عن البنية التحتية فى سيناء نجد أن طرقها هى الأسوأ فى مصر.. وأدعو وزير النقل للمخاطرة بأخذ جولة على الطريق الأوسط الرابط بين الإسماعيلية والعوجة شرقا على حدودنا الدولية، الذى يعد السير عليه أصعب من المشى على الحبال، شأنه شأن بقية الطرق الطولية والعرضية الممتدة على أرض الفيروز التى تبلغ مساحتها 61 ألف كيلومتر مربع (أكثر من ضعف مساحة فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر). يبدو أن الحكومة ما زالت أسيرة اختزال سيناء فى شرم الشيخ، بدليل أنها تعتبر«وادى التكنولوجيا» الذى يقع شرق قناة السويس ببضعة كيلومترات فى اتجاه المعدية نمرة 6 بالإسماعيلية هو سدرة المنتهى فى علاقاتهم بشبه الجزيرة.. الأرض والبشر. وهنا أسأل وزير الشباب المجتهد: هل الاحتفال بعيد تحرير سيناء بمشاركة 10 آلاف شاب وفتاة من مختلف المحافظات يكون فى سيناء أم فى القاهرة.. على الضفة الشرقية للقناة فى ساحة احتفالات الجيش الثانى الميدانى المهيبة والمؤمنة، التى يتوسطها ذلك النصب التذكارى الشامخ على شكل «سنكى» البندقية الآلية بجوار خط بارليف، تعبيرا عن اليقظة الدائمة والاستعداد لدحر أى عدوان.. أم فى ستاد القاهرة؟ وما زاد الوجع فى ذكرى تحرير سيناء هذا العام، تلك الدعوات المحمومة لتهنئة الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، بهذه المناسبة، رغم أنه أهمل تعمير هذه الأرض عامدا متعمدا، وعرقل المشاريع التى استهدفت الارتقاء بها ووصلها عمرانيا وبشريا بوادى ودلتا النيل، مثل «المشروع القومى لتعمير سيناء»، الذى كان يستهدف توطين ثلاثة ملايين مواطن فى أرض الفيروز بحلول 2017، وكذلك التوقف المفاجئ فى عهده لمشروع تنمية شرق خليج السويس، فى إطار تقديمه لمسوغات الحصول على لقب «الكنز الاستراتيجى» لإسرائيل، فضلا عن السياسة القمعية التى انتهجها نظامه بحق أبناء سيناء بعد تفجيرات طابا فى سنة 2004، وحملات الاعتقال العشوائية التى نفذها حبيب العادلى، دون أدنى مراعاة لحقوق هؤلاء المواطنين. وكانت النتيجة الحتمية لسياسات هذا المخلوع تجاه سيناء أن أصبحت هذه الأرض المصرية بيئة خصبة للإرهاب، الذى نكافح للتصدى له أمنيا فقط، ويتحمل الجيش والشعب فى ثبات الآلام والتضحيات للقضاء عليه. [email protected] ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: