الصين وإيران
في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيق انفراجة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، تماطل روسيا في هذا السياق، مع سعيها لتحقيق مكاسب في أماكن أخرى. وفي حين مازالت واشنطن منشغلة بأوروبا الشرقية والمخاطر الروسية التي تهددها، تتوسع موسكو في أفريقيا، وتتقدم بثبات نحو ساحل المحيط الأطلسي الأفريقي، وفي هذا السياق تعمل من وراء الكواليس، على بناء مواقع عسكرية، وعقد اتفاقيات دفاعية في أفريقيا، وتحويل التوازن الإقليمي من البحر الأحمر إلى غرب أفريقيا. وتقول المحللة السياسية زينب ريبوا الزميلة الباحثة ومديرة برنامج في مركز السلام والأمن بالشرق الأوسط في معهد هدسون الأمريكي في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية إنه إذا لم تتحرك إدارة ترامب لمواجهة التمدد الروسي، فسيُرسّخ الكرملين موطئ قدم استراتيجي آخر على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي. ولن يكون وحيدًا: فروسيا تُعمّق تنسيقها مع الصين وإيران، مُشكّلةً محورًا عدائيًا يسعى إلى تحدي الهيمنة الغربية عبر مسارات متعددة ، برًا وبحرًا وجوًا. وجاء انسحاب الولايات المتحدة من النيجر، بعد طرد القوات الفرنسية من السنغال ومالي وبوركينا فاسو لكي يؤكد انهيار المعاقل الغربية في منطقة الساحل الأفريقي. ومع تراجع الغرب تتحرك روسيا بسرعة لملء الفراغ الذي تركه الانسحاب الغربي، بدمج نفسها في الهياكل الأمنية بالقارة مع توسيع نفوذها خارج حدودها. ولا يقتصر الأمر على النفوذ السياسي، ولكن روسيا أصبحت أكبر مورد سلاح للقارة، حيث تمثل 40% من إجمالي واردات أفريقيا من السلاح. وفي قمة أفريقيا-روسيا التي عقدت في منتجع سوشي الروسي في نوفمبر الماضي تعهد الرئيس بوتين باستمرار "تقديم الدعم الكامل لأصدقائنا الأفارقة". وتقول ريبو المتخصصة في دراسة النفوذ الروسي والصيني في الشرق الأوسط ودول الساحل وشمال أفريقيا، والتنافس بين القوى العظمى في المنطقة إن نفوذ موسكو المتزايد في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إلى جانب تحالف دول الساحل (أيه.إس.إس) المُشكّل حديثًا يشير إلى مسارٍ واضح. و بين عامي 2020 و2023، استولت أنظمة عسكرية على السلطة في هذه الدول عبر انقلاباتٍ مدعومةٍ من روسيا، منهيةً بذلك العلاقات العسكرية والدبلوماسية لتلك الدول مع حلفائها التقليديين، فرنسا والولايات المتحدة. والآن، تُعمّق هذه الأنظمة تعاونها الأمني بتوجيهٍ من موسكو، حيث سيتم نشر قوةٌ مشتركةٌ قوامها 5000 جندي من النيجر وبوركينا فاسو ومالي في وسط منطقة الساحل، لتعزز النفوذ الروسي وتهمش الهياكل الأمنية المدعومة من الغرب. لكن روسيا لا تدعم هذه الأنظمة فحسب، بل تُعيد صياغة بنية الأمن في أفريقيا من خلال شركة خدمات الأمن الروسية "فاجنر" التي أصبحت أكثر من مجرد مجموعة شبه عسكرية، تُعدّ سلاحًا استراتيجيًا للتغلغل الروسي في قوات الأمن وإعادة تشكيل توازن القوى في المنطقة. ومن خلال توفير المساعدات العسكرية والغطاء الدبلوماسي، تجعل موسكو نفسها ركيزة أساسية لبقاء أنظمة الحكم في تلك الدول، مما يضمن لها سيطرة طويلة الأمد على مستقبل المنطقة. كما توسع موسكو نطاق هذه الاستراتيجية خارج منطقة الساحل لتشمل ساحل المحيط الأطلسي. وكانت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لموريتانيا عام ٢٠٢٣ جزءًا من جهد دبلوماسي روسي أوسع. وبينما جددت الحكومة الموريتانية التزامها بالقانون الدولي، أعربت أيضًا عن "تفهمها" للمخاوف الأمنية الروسية، وهو ما يشير إلى أن خطاب موسكو يلقى قبولا متزايدا في القارة الأفريقية. وفي غينيا الاستوائية، اتخذت روسيا نهجًا أكثر مباشرة، حيث أشارت تقارير في نوفمبر الماضي إلى أن موسكو نشرت ما يصل إلى 200 جندي لحماية نظام الرئيس تيودورو أوبيانج نجيما مباسوجو، في إطار النهج الروسي المعتاد وهو: تقديم الحماية للنظام الحاكم مقابل نفوذ طويل الأمد. وتُوفر غينيا الاستوائية، بثروتها النفطية وموقعها الاستراتيجي على خليج غينيا، لروسيا موطئ قدم في منطقة تهيمن عليها القوى الغربية تاريخيًا. وهذا التحول يُفيد روسيا على ثلاثة محاور حيوية، الأول هو إجبار الدول المجاورة، مثل تشاد وبنين وغانا وكوت ديفوار، التي كانت في السابق شركاء موثوقين للغرب، على التعاون مع موسكو، سواءً شاءت أم أبت. فنظرا لأن مالي وبوركينا فاسو والنيجر تُشكل منطقة عازلة متحالفة مع روسيا، مع وجود قوات مدعومة من روسيا تعمل في الدول الساحلية، تواجه الحكومات الإقليمية خيارين: إما إعادة تنظيم شراكاتها الأمنية بالتعاون مع روسيا أو المخاطرة بالمناورة في بيئة تُهيمن عليها الأخيرة. المحور الثاني يتمثل في أن تجاوز تحالف الساحل للكل من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" يضعف التكتلين اللذين كانا في وقت من الأوقات ينسقان الأمن الإقليمي. وبإضعاف أطر العمل القديمة، تضمن موسكو أن يكون الرد على أي اضطراب وفقا لشروطها. لذلك لم يكن سعي دولة توجو للانضمام إلى تحالف الساحل الآن من قبيل المصادفة. أما ثالث المحاور فإنه يتمثل في عرقلة الاستراتيجية الروسية للعمليات الأمنية المدعومة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو). فمع عزل القوات الغربية عن المحاور الرئيسية في منطقة الساحل، تضطر الدول الغربية إلى نقل جهود مكافحة الإرهاب جنوبًا نحو الدول الساحلية الهشة، وهذا يؤدي إلى عرقلة تبادل المعلومات الاستخباراتية، وإجبار القوات الغربية على اتخاذ موقفٍ تفاعليٍّ متزايد. وتخلق هذه التفاعلات بيئة صراع تزدهر فيها روسيا التي تقدم نفسها كضامن جديد للأمن، مقابل بطء التدخلات الغربية. أخيرا، فإن روسيا تتطلع إلى الوصول لسواحل أفريقيا على المحيط الأطلسي. وفي حين يتم الإعلان عن إقامة أي قاعدة بحرية روسيا على الساحل الغربي لأفريقيا، فإن تعميق العلاقات مع غينيا وموريتانيا وغينيا الاستوائية يُشير إلى أنها مسألة وقت قبل أن تحصل موسكو على مثل هذه القواعد. . فما يبدأ كمركز لوجستي اليوم قد يُصبح موقعًا عسكريًا غدًا، مما يمنح موسكو موطئ قدم استراتيجيًا لتحدي هيمنة الناتو وربما تعطيل خطوط الإمداد الغربية.
الشروق
2025-04-23
في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيق انفراجة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، تماطل روسيا في هذا السياق، مع سعيها لتحقيق مكاسب في أماكن أخرى. وفي حين مازالت واشنطن منشغلة بأوروبا الشرقية والمخاطر الروسية التي تهددها، تتوسع موسكو في أفريقيا، وتتقدم بثبات نحو ساحل المحيط الأطلسي الأفريقي، وفي هذا السياق تعمل من وراء الكواليس، على بناء مواقع عسكرية، وعقد اتفاقيات دفاعية في أفريقيا، وتحويل التوازن الإقليمي من البحر الأحمر إلى غرب أفريقيا. وتقول المحللة السياسية زينب ريبوا الزميلة الباحثة ومديرة برنامج في مركز السلام والأمن بالشرق الأوسط في معهد هدسون الأمريكي في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية إنه إذا لم تتحرك إدارة ترامب لمواجهة التمدد الروسي، فسيُرسّخ الكرملين موطئ قدم استراتيجي آخر على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي. ولن يكون وحيدًا: فروسيا تُعمّق تنسيقها مع الصين وإيران، مُشكّلةً محورًا عدائيًا يسعى إلى تحدي الهيمنة الغربية عبر مسارات متعددة ، برًا وبحرًا وجوًا. وجاء انسحاب الولايات المتحدة من النيجر، بعد طرد القوات الفرنسية من السنغال ومالي وبوركينا فاسو لكي يؤكد انهيار المعاقل الغربية في منطقة الساحل الأفريقي. ومع تراجع الغرب تتحرك روسيا بسرعة لملء الفراغ الذي تركه الانسحاب الغربي، بدمج نفسها في الهياكل الأمنية بالقارة مع توسيع نفوذها خارج حدودها. ولا يقتصر الأمر على النفوذ السياسي، ولكن روسيا أصبحت أكبر مورد سلاح للقارة، حيث تمثل 40% من إجمالي واردات أفريقيا من السلاح. وفي قمة أفريقيا-روسيا التي عقدت في منتجع سوشي الروسي في نوفمبر الماضي تعهد الرئيس بوتين باستمرار "تقديم الدعم الكامل لأصدقائنا الأفارقة". وتقول ريبو المتخصصة في دراسة النفوذ الروسي والصيني في الشرق الأوسط ودول الساحل وشمال أفريقيا، والتنافس بين القوى العظمى في المنطقة إن نفوذ موسكو المتزايد في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إلى جانب تحالف دول الساحل (أيه.إس.إس) المُشكّل حديثًا يشير إلى مسارٍ واضح. و بين عامي 2020 و2023، استولت أنظمة عسكرية على السلطة في هذه الدول عبر انقلاباتٍ مدعومةٍ من روسيا، منهيةً بذلك العلاقات العسكرية والدبلوماسية لتلك الدول مع حلفائها التقليديين، فرنسا والولايات المتحدة. والآن، تُعمّق هذه الأنظمة تعاونها الأمني بتوجيهٍ من موسكو، حيث سيتم نشر قوةٌ مشتركةٌ قوامها 5000 جندي من النيجر وبوركينا فاسو ومالي في وسط منطقة الساحل، لتعزز النفوذ الروسي وتهمش الهياكل الأمنية المدعومة من الغرب. لكن روسيا لا تدعم هذه الأنظمة فحسب، بل تُعيد صياغة بنية الأمن في أفريقيا من خلال شركة خدمات الأمن الروسية "فاجنر" التي أصبحت أكثر من مجرد مجموعة شبه عسكرية، تُعدّ سلاحًا استراتيجيًا للتغلغل الروسي في قوات الأمن وإعادة تشكيل توازن القوى في المنطقة. ومن خلال توفير المساعدات العسكرية والغطاء الدبلوماسي، تجعل موسكو نفسها ركيزة أساسية لبقاء أنظمة الحكم في تلك الدول، مما يضمن لها سيطرة طويلة الأمد على مستقبل المنطقة. كما توسع موسكو نطاق هذه الاستراتيجية خارج منطقة الساحل لتشمل ساحل المحيط الأطلسي. وكانت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لموريتانيا عام ٢٠٢٣ جزءًا من جهد دبلوماسي روسي أوسع. وبينما جددت الحكومة الموريتانية التزامها بالقانون الدولي، أعربت أيضًا عن "تفهمها" للمخاوف الأمنية الروسية، وهو ما يشير إلى أن خطاب موسكو يلقى قبولا متزايدا في القارة الأفريقية. وفي غينيا الاستوائية، اتخذت روسيا نهجًا أكثر مباشرة، حيث أشارت تقارير في نوفمبر الماضي إلى أن موسكو نشرت ما يصل إلى 200 جندي لحماية نظام الرئيس تيودورو أوبيانج نجيما مباسوجو، في إطار النهج الروسي المعتاد وهو: تقديم الحماية للنظام الحاكم مقابل نفوذ طويل الأمد. وتُوفر غينيا الاستوائية، بثروتها النفطية وموقعها الاستراتيجي على خليج غينيا، لروسيا موطئ قدم في منطقة تهيمن عليها القوى الغربية تاريخيًا. وهذا التحول يُفيد روسيا على ثلاثة محاور حيوية، الأول هو إجبار الدول المجاورة، مثل تشاد وبنين وغانا وكوت ديفوار، التي كانت في السابق شركاء موثوقين للغرب، على التعاون مع موسكو، سواءً شاءت أم أبت. فنظرا لأن مالي وبوركينا فاسو والنيجر تُشكل منطقة عازلة متحالفة مع روسيا، مع وجود قوات مدعومة من روسيا تعمل في الدول الساحلية، تواجه الحكومات الإقليمية خيارين: إما إعادة تنظيم شراكاتها الأمنية بالتعاون مع روسيا أو المخاطرة بالمناورة في بيئة تُهيمن عليها الأخيرة. المحور الثاني يتمثل في أن تجاوز تحالف الساحل للكل من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" يضعف التكتلين اللذين كانا في وقت من الأوقات ينسقان الأمن الإقليمي. وبإضعاف أطر العمل القديمة، تضمن موسكو أن يكون الرد على أي اضطراب وفقا لشروطها. لذلك لم يكن سعي دولة توجو للانضمام إلى تحالف الساحل الآن من قبيل المصادفة. أما ثالث المحاور فإنه يتمثل في عرقلة الاستراتيجية الروسية للعمليات الأمنية المدعومة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو). فمع عزل القوات الغربية عن المحاور الرئيسية في منطقة الساحل، تضطر الدول الغربية إلى نقل جهود مكافحة الإرهاب جنوبًا نحو الدول الساحلية الهشة، وهذا يؤدي إلى عرقلة تبادل المعلومات الاستخباراتية، وإجبار القوات الغربية على اتخاذ موقفٍ تفاعليٍّ متزايد. وتخلق هذه التفاعلات بيئة صراع تزدهر فيها روسيا التي تقدم نفسها كضامن جديد للأمن، مقابل بطء التدخلات الغربية. أخيرا، فإن روسيا تتطلع إلى الوصول لسواحل أفريقيا على المحيط الأطلسي. وفي حين يتم الإعلان عن إقامة أي قاعدة بحرية روسيا على الساحل الغربي لأفريقيا، فإن تعميق العلاقات مع غينيا وموريتانيا وغينيا الاستوائية يُشير إلى أنها مسألة وقت قبل أن تحصل موسكو على مثل هذه القواعد. . فما يبدأ كمركز لوجستي اليوم قد يُصبح موقعًا عسكريًا غدًا، مما يمنح موسكو موطئ قدم استراتيجيًا لتحدي هيمنة الناتو وربما تعطيل خطوط الإمداد الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-22
طلبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ من الولايات المتحدة الكف عن التدخل في التعاون الاقتصادي بين الصين وإيران، وذلك ردا على العقوبات الأمريكية ضد الشركات الصينية. وقالت ماو نينغ الجمعة إن بكين عارضت دائما إساءة استخدام العقوبات الأحادية غير القانونية والولاية القضائية خارج الحدود الوطنية، وطلبت من واشنطن الكف عن التدخل وتقويض التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بين الصين وإيران. كما نقلت صحيفة "غلوبال تايمز". وأكدت أيضا أن بكين ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بشكل حازم. وتأتي هذه التصريحات بعد فرض الولايات المتحدة الخميس الماضي عقوبات على مصفاة نفط في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين ومحطة نفطية في مقاطعة غوانغدونغ جنوب البلاد، بحجة استيراد النفط من إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-21
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الجمعة، إن الصين دائمًا ما تعارض استخدام العقوبات الأحادية غير القانونية، داعية الولايات المتحدة إلى التوقف عن التدخل فى وإضعاف التعاون التجارى والاقتصادى الطبيعى بين الصين وإيران. وجاءت تصريحات ماو خلال مؤتمر صحفي دوري، رداً على سؤال حول إعلان الولايات المتحدة أمس الخميس فرض عقوبات على مصفاة نفط في مقاطعة شاندونج بشرق الصين، ومحطة نفطية في مقاطعة قوانجدونج بجنوب الصين، بسبب استيرادها النفط الإيراني - وذلك وفق ما نقلته صحيفة جلوبال تايمز الصينية. وفي هذا السياق، قالت ماو أيضًا إن الصين ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشركات الصينية بشكل حازم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-20
تقام اليوم، الخميس، العديد من المباريات القوية على مستوى العالم، خاصة في أوروبا، حيث تنطلق اليوم منافسات الدور ربع النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية. وعلى صعيد الكرة المحلية، تتواص اليوم منافسات بطولة كأس عاصمة مصر بمواجهة الأهلي أمام إنبي، ضمن منافسات الجولة الأولى. كما تستأنف اليوم التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم حيث تشهد العديد من المباريات القوية، أبرزها السعودية أمام الصين وإيران أمام الإمارات. وفي إفريقيا كذلك تتواصل التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تلتقي ليبيا مع أنجولا، وجزر القمر مع مالي. وتستعرض «الشروق» مواعيد أهم مباريات اليوم والقنوات الناقلة لها على النحو التالي: كأس عاصمة مصر: الأهلي × إنبي 9:30م ON Sport دوري الأمم الأوروبية (ذهاب ربع النهائي): إيطاليا × ألمانيا 9:45م beIN Sports HD 8 هولندا × إسبانيا 9:45م beIN Sports HD 2 الدنمارك × البرتغال 9:45م beIN Sports HD Xtra 1 كرواتيا × فرنسا 9:45م beIN Sports HD 6 التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم: إيران × الإمارات 6:00م beIN Sports HD 3 السعودية × الصين 8:15م beIN Sports HD 3 الأردن × فلسطين 8:15م beIN Sports HD 5 قطر × كورويا الشمالية 8:15م beIN Sports HD 1 العراق × الكويت 8:15م beIN Sports HD 4 التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم: سيراليون × غينيا بيساو 6:00م SSC EXTRA 1 HD ليبيا × أنجولا 9:00م Libya Sport Channel جزر القمر × مالي 9:00م SSC1 HD ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-24
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض، اليوم الاثنين، لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب من المتوقع أن تتناول فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا وسط خلافات حادة حول كيفية المضي قدما في هذا الشأن. وبذلك يصبح ماكرون أول زعيم أوروبي يزور ترامب منذ عودته إلى السلطة قبل نحو شهر، وفق وكالة رويترز. ومن المقرر أن يشارك الزعيمان في مكالمة هاتفية لمجموعة السبع، ويجريا محادثات ثنائية، ويعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا في وقت لاحق من اليوم. ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترامب هذا الأسبوع أيضا، وسط قلق في أوروبا حيال موقف ترامب المتشدد إزاء كييف ومبادراته تجاه موسكو لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات. ومن المتوقع أن يحاول ماكرون وستارمر إقناع ترامب بعدم التسرع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي ثمن كان، وإشراك أوروبا في الأمر، ومناقشة ضمانات عسكرية لأوكرانيا. ويحاول ماكرون الاستفادة من العلاقة التي نشأت بينه وبين ترامب خلال أول ولاية رئاسية لكل منهما. وقال الرئيس الفرنسي إن الموافقة على اتفاق سيء من شأنها أن تمثل استسلاما من جانب كييف، وأن تحمل إشارة ضعف في مواجهة أعداء الولايات المتحدة مثل الصين وإيران. وأضاف خلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي استمرت ساعة قبيل زيارته للبيت الأبيض اليوم الاثنين: «سأقول له لا يمكنك أن تكون ضعيفا في مواجهة الرئيس (بوتين). هذا ليس من شيمك... وليس في مصلحتك». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-21
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استغلال فرصة زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض لمحاولة إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوافق مع الحلفاء الأوروبيين. ومن المتوقع أن يلتقي ماكرون مع ترامب يوم الاثنين المقبل لمناقشة الوضع في أوكرانيا. وخلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر الإنترنت مساء الخميس، قال ماكرون إنه يعنزم إبلاغ ترامب أن إظهار أي ضعف تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجعل من الصعب التعامل مع الصين وإيران. وقال: "سأقول له: في أعماقك لا يمكنك أن تكون ضعيفًا أمام الرئيس [بوتين]. هذا ليس أنت، وليس ما تتسم به، وليس في مصلحتك". وفي اعقاب الجلسة عبر الإنترنت، قال ماكرون إنه أجرى مكالمة هاتفية أخرى مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهي الرابعة في الأسبوع الماضي. وأشار ماكرون إلى أنهما استعرضا "جميع الاتصالات التي أجريتها مع الشركاء الأوروبيين والحلفاء المستعدين للعمل من أجل سلام دائم وصلب لأوكرانيا وتعزيز أمن أوروبا"، حسبما كتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس". من جانبه، قال زيلينسكي إن المكالمة كانت "طويلة وذات مضمون" وكذلك بناءة. وكتب على "إكس": "ناقشنا بالتفصيل وجهات نظرنا حول ضمانات الأمن - السلام العادل والدائم هو هدفنا المشترك، ونحن نعمل من أجل ذلك معا. هكذا يجب أن يعمل الشركاء الحقيقيون". واستضاف ماكرون قادة أوروبيين خلال الأسبوع الماضي للبحث عن خط مشترك بشأن أوكرانيا في ظل الخطط الأمريكية لإنهاء محتمل لحرب روسيا في أوكرانيا. ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) اليوم الجمعة أن تصريحات ترامب الأخيرة التي تعكس خطاب بوتين وخططه لإجراء مفاوضات مباشرة مع موسكو، قد أثارت قلق الحلفاء الأوروبيين والمسؤولين الأوكرانيين. لكن ماكرون أشار إلى أن استراتيجية ترامب لإثارة حالة من "عدم اليقين" في المحادثات مع روسيا، يمكن أن تجعل الحلفاء الغربيين أقوى بالفعل في تلك المحادثات. وقال ماكرون أن بوتين "لا يعرف ما سيفعل(ترامب)، إنه يعتقد أن ترامب قادر على أي شيء. حالة عدم اليقين تلك أمر جيد بالنسبة لنا وبالنسبة لأوكرانيا". وتابع ماكرون أنه سيسعى لإقناع ترامب بأن المصالح الأمريكية والمصالح الأوروبية هي نفسها وسيبلغه "إذا سمحت لروسيا بالسيطرة على أوكرانيا، فلن يكون من الممكن إيقافها". وأكد ماكرون مجددا أن هذا يعني أن أي اتفاق سلام يجب التفاوض بشأنه مع الأوكرانيين والأوروبيين حول الطاولة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-21
باريس- (د ب أ) يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استغلال فرصة زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض لمحاولة إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوافق مع الحلفاء الأوروبيين. ومن المتوقع أن يلتقي ماكرون مع ترامب يوم الاثنين المقبل لمناقشة الوضع في أوكرانيا. وخلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر الإنترنت مساء الخميس، قال ماكرون إنه يعتزم إبلاغ ترامب أن إظهار أي ضعف تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجعل من الصعب التعامل مع الصين وإيران. وقال: "سأقول له: في أعماقك لا يمكنك أن تكون ضعيفًا أمام بوتين. هذا ليس أنت، وليس ما تتسم به، وليس في مصلحتك". وفي أعقاب الجلسة عبر الإنترنت، قال ماكرون إنه أجرى مكالمة هاتفية أخرى مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهي الرابعة في الأسبوع الماضي. وأشار ماكرون إلى أنهما استعرضا "جميع الاتصالات التي أجريتها مع الشركاء الأوروبيين والحلفاء المستعدين للعمل من أجل سلام دائم وصلب لأوكرانيا وتعزيز أمن أوروبا"، حسبما كتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس". من جانبه، قال زيلينسكي إن المكالمة كانت "طويلة وذات مضمون" وكذلك بناءة. وكتب على "إكس": "ناقشنا بالتفصيل وجهات نظرنا حول ضمانات الأمن - السلام العادل والدائم هو هدفنا المشترك، ونحن نعمل من أجل ذلك معا. هكذا يجب أن يعمل الشركاء الحقيقيون". واستضاف ماكرون قادة أوروبيين خلال الأسبوع الماضي للبحث عن خط مشترك بشأن أوكرانيا في ظل الخطط الأمريكية لإنهاء محتمل لحرب روسيا في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-21
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استغلال فرصة زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض لمحاولة إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوافق مع الحلفاء الأوروبيين. ومن المتوقع أن يلتقي ماكرون مع ترامب يوم الاثنين المقبل لمناقشة الوضع في أوكرانيا. وخلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر الإنترنت مساء الخميس، قال ماكرون إنه يعنزم إبلاغ ترامب أن إظهار أي ضعف تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجعل من الصعب التعامل مع الصين وإيران. وقال: "سأقول له: في أعماقك لا يمكنك أن تكون ضعيفًا أمام الرئيس [بوتين]. هذا ليس أنت، وليس ما تتسم به، وليس في مصلحتك". وفي اعقاب الجلسة عبر الإنترنت، قال ماكرون إنه أجرى مكالمة هاتفية أخرى مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهي الرابعة في الأسبوع الماضي. وأشار ماكرون إلى أنهما استعرضا "جميع الاتصالات التي أجريتها مع الشركاء الأوروبيين والحلفاء المستعدين للعمل من أجل سلام دائم وصلب لأوكرانيا وتعزيز أمن أوروبا"، حسبما كتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس". من جانبه، قال زيلينسكي إن المكالمة كانت "طويلة وذات مضمون" وكذلك بناءة. وكتب على "إكس": "ناقشنا بالتفصيل وجهات نظرنا حول ضمانات الأمن - السلام العادل والدائم هو هدفنا المشترك، ونحن نعمل من أجل ذلك معا. هكذا يجب أن يعمل الشركاء الحقيقيون". واستضاف ماكرون قادة أوروبيين خلال الأسبوع الماضي للبحث عن خط مشترك بشأن أوكرانيا في ظل الخطط الأمريكية لإنهاء محتمل لحرب روسيا في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-15
وكالات أكد المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال جلسة للمصادقة على تعيينه، أن "الصين غشت لكي تصبح قوة عظمى وإن النظام الليبرالي عفا عليه الزمن"، وفقا لروسيا اليوم. وبحسب مقتطفات نشرها مكتب "روبيو"، قال الوزير المقبل أمام لجنة في مجلس الشيوخ، إن النظام العالمي بعد الحرب لم يعف عليه الزمن فحسب، بل بات سلاحا يستخدم ضدنا. وأضاف السيناتور الحالي عن ولاية فلوريدا: "لقد رحبنا بالحزب الشيوعي الصيني في هذا النظام العالمي، فاستغلوا كل فوائده ومنافعه لكنهم تجاهلوا كل واجباتهم ومسؤولياتهم". وروبيو المولود في ميامي لأبوين كوبيين معروف بمواقفه المعادية لكل من الصين وإيران، ودعمه الراسخ لإسرائيل. ووزير الخارجية المقبل مؤيد شرس لتايوان، وقد فرضت عليه الصين عقوبات بسبب معارضته الحادة لسياسات بكين في منطقتي شينجيانج وهونج كونج. وإذا صادق مجلس الشيوخ على تعيينه، سيترأس روبيو أكبر شبكة دبلوماسية في العالم، بها أكثر من 55 ألف موظفا، إذ سيكون أيضا وجه أمريكا في الخارج. وستتمثل مهمة وزير الخارجية المقبل بتنفيذ شعار ترامب "تحقيق السلام عبر القوة" وهو مفهوم قديم من مفاهيم السياسة الواقعية يريد الرئيس المنتخب نفض الغبار عنه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-16
أكد مايكل مورجان، الإعلامي الأمريكي، والباحث السياسي في مركز لندن للبحوث السياسية والاستراتيجية، أن الحديث عن طائرات مجهولة تظهر أعلى المنشآت العسكرية في عدة ولايات بأمريكا جزء كبير منه حقيقي والشعب الأمريكي يعتمد على تصريحات الحكومة. وأوضح "مورجان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس" اليوم الأحد، أن ما يثير الرعب هو عدم وجود تصريحات تفيد بوجود خطر، وتصريحات البنتاجون ومستشار الأمن القومي الأمريكي بأنه لا يوجد ما يدعي للقلق بالنسبة للشعب الأمريكي، مشددًا على أنه على أرض الواقع هناك طائرات مسيرة بأحجام وأنواع كبيرة، قائلا "لا أتوقع أن تكون الطائرات مجهولة المصدر التي تظهر في سماء أمريكا هي أجسام فضائية وخيال علمي». وأشار إلى وجود شكوك بأنها طائرات تابعة للحكومة الأمريكية، بسبب عدم وجود أي شعور بالتوتر داخل المؤسسات الكبرى في أمريكا، موضحًا أن النفي المتعلق بعدم وجود أي أجسام في سماء أمريكا والتعتيم على الموضوع جاء قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وتابع: "ترامب طلب من الحكومة الأمريكية إسقاط الطائرات مجهولة المصدر وتوضيح ما يحدث"، بينما يرى الشعب الأمريكي أنها تجارب حكومية أو خطر من دول وقوى أخرى، مثل الصين وإيران، وقد تكون رسائل سياسية من الصين إلى ترامب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-16
كتبت- داليا الظنيني: أكد مايكل مورجان، الإعلامي الأمريكي والباحث السياسي في مركز لندن للبحوث السياسية والاستراتيجية، أن الحديث عن طائرات مجهولة تظهر فوق المنشآت العسكرية في عدة ولايات أمريكية يحتوي على جزء كبير من الحقيقة، مشيرًا إلى أن الشعب الأمريكي يعتمد على تصريحات الحكومة في هذا الشأن. وفي مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" الذي يُبث على شاشة "القاهرة والناس" يوم الأحد، أوضح مورجان أن ما يثير القلق هو غياب التصريحات الرسمية المتعلقة بوجود خطر. وأكد أن تصريحات البنتاجون ومستشار الأمن القومي الأمريكي تشير إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة للشعب الأمريكي، ومع ذلك، هناك طائرات مسيرة بأحجام وأنواع كبيرة تظهر في السماء. وأضاف مورجان: "لا أتوقع أن تكون الطائرات مجهولة المصدر التي تظهر في سماء أمريكا هي أجسام فضائية أو خيال علمي". وأشار إلى أن هناك شكوكًا حول كون هذه الطائرات تابعة للحكومة الأمريكية، نظراً لعدم وجود توتر في المؤسسات الكبرى. ولفت إلى أن النفي بشأن وجود أي أجسام في السماء والتعتيم على المعلومات يأتي في الوقت الذي يسبق تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وتابع مورجان قائلاً: "ترامب طلب من الحكومة الأمريكية إسقاط الطائرات مجهولة المصدر وتوضيح ما يحدث". وأشار إلى أن الشعب الأمريكي يرى أن هذه الطائرات قد تكون تجارب حكومية أو تهديدات من دول أخرى مثل الصين وإيران، وقد تحمل رسائل سياسية موجهة إلى ترامب من الصين. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-05
تُسرع روسيا والصين وإيران وتركيا خطاها نحو النيجر التي تفتح أبوابها واسعة أمام التعاون معها، وتعويض الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الذي فقدته بتدهور العلاقات بين نيامي وأوروبا والولايات المتحدة. وتشهد هذه الأيام تدفّقا لقوات تابعة لروسيا، مع أنباء عن عناصر مسلحة تابعة لتركيا، بجانب بحث اتفاقيات تعاون اقتصادي وأمني مع والصين وإيران. ويعرض محللون سياسيون من ، لموقع "سكاي نيوز عربية"، المكاسب التي يبحث عنها كل طرف عند الآخر، بجانب رصد ما اعتبره أحدهم "مخاطر" من إفراط نيامي في الاقتراض، خاصة من الصين؛ خشية الوقوع في "مصيدة الديون". وجاء التحوّل في ، بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في يوليو 2023، وعزل صاحب العلاقات الواسعة مع فرنسا و، وتولّي المجلس العسكري الحكم محله. ويعتبر عمر مختار الأنصاري، القيادي في حزب التجديد الديمقراطي والجمهوري بالنيجر، أن توجه المجلس العسكري للشرق، خصوصا ناحية : "أسهم فيه إدانة الغرب للانقلاب، ومقاطعته للحكومة الجديدة، بجانب السمعة السيئة لفرنسا بين مواطني النيجر". إلا أن الأنصاري يرى أن "المجلس بدأ يخسر شعبيته؛ فرغم أنه أرجع إسقاط بازوم إلى الرغبة في مكافحة الفساد، لكن لم يتخذ إجراءات ضد سلفه محمود إيسوفو، كما أنه أعلن أن طلبه من فرنسا سحب قواتها سببه حماية السيادة الوطنية، لكنه يستضيف الآن قوات روسية". روسيا وكسب الثقة السبت، وصل مدرّبون روس جدد إلى نيامي، وسلّموها دفعتين من المعدات العسكرية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي في النيجر. وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمّت 100 مدرب روسي، وسلّمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وتتحدّث نغم كباس، المحللة السياسية الروسية، عن المصالح المشتركة التي ساعدت موسكو على الوجود بقوة في النيجر، ومنها: إيران واليورانيوم لم تنتقد إيران الانقلاب العسكري في النيجر، وتبادَل المسؤولون في البلدين الزيارات والحديث عن آفاق التعاون. وفي مارس الماضي، تحدّثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن أنّ هذه أقلقت ، خاصة أن النيجر طالبتها بإخراج قواتها مثلما فعلت مع فرنسا. وحسب الصحيفة، فإن مسؤولين أميركيين اتهموا المجلس العسكري بأنه يبحث سرا اتفاقا يسمح لإيران بالوصول إلى احتياطات من . ويعلّق مستشار التنمية المستدامة النيجري، محمد عبدالله، على هذه الأحداث، بأنه يوجد بالفعل "تقارب كبير" بين نيامي وطهران، وأن وفدا إيرانيا زار النيجر بعد إعلانها إنهاء التعاون العسكري مع أميركا. ويعتقد عبدالله أنه فيما يخص اليورانيوم، فإن طهران "ستصل إليه عاجلا أم آجلا". الصين و"مصيدة الديون" في أبريل الماضي، اتفقت النيجر مع الصين على حصول نيامي من بكين على 400 مليون دولار، ويتم سدادها من عائدات مبيعات النفط الخام في غضون 12 شهرا، بفائدة 7 بالمئة. ووفق علي الأمين، رئيس وزراء النيجر، فإن هذه الأموال ستُخصّص للأمن الوطني والاستثمار في التنمية الزراعية وتحسين الخدمات الطبية. وحول هذا الدور الصيني، يقول تشارلز أسيجبو، المتخصّص في شؤون غرب إفريقيا، إن بكين تريد توسيع نفوذها من بوابة تقديم المساعدات الاقتصادية والقروض الميسّرة. ويشمل هذا النفوذ الاستفادة من ثروات هذه الدول بعقد شراكات اقتصادية، وفق أسيجبو، الذي يحذّر في نفس الوقت من "مغبّة الإفراط في الاقتراض من الصين حتى لا تقع النيجر في مصيدة الديون إذا ما عجزت عن السداد، خاصةً أن نسبة الفائدة على القروض الصينية عالية". تركيا والسوريون ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن الدفعة الثانية من المسلحين السوريين من فصائل "الجيش الوطني" الموالي لأنقرة انطلقت، السبت، وتضم 250 عنصرا، إلى تركيا؛ تمهيدا للمغادرة إلى النيجر. وحسب المرصد، فإن هؤلاء من فصيل "فرقة السلطان مراد"، سينضمون إلى الدفعة الأولى التي غادرت في 20 أبريل، وبذلك يصل العدد إلى 550 عنصرا. ولا يستبعد عمر مختار الأنصاري، صحّة هذه الأنباء، خاصة أنه لم تنفها "سلطات الأمر الواقع" في النيجر ولا سلطات تركيا، متوقّعا أن تكون مهمة السوريين حماية المصالح التركية. وتشهد هذه الأيام تدفّقا لقوات تابعة لروسيا، مع أنباء عن عناصر مسلحة تابعة لتركيا، بجانب بحث اتفاقيات تعاون اقتصادي وأمني مع والصين وإيران. ويعرض محللون سياسيون من ، لموقع "سكاي نيوز عربية"، المكاسب التي يبحث عنها كل طرف عند الآخر، بجانب رصد ما اعتبره أحدهم "مخاطر" من إفراط نيامي في الاقتراض، خاصة من الصين؛ خشية الوقوع في "مصيدة الديون". وجاء التحوّل في ، بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في يوليو 2023، وعزل صاحب العلاقات الواسعة مع فرنسا و، وتولّي المجلس العسكري الحكم محله. ويعتبر عمر مختار الأنصاري، القيادي في حزب التجديد الديمقراطي والجمهوري بالنيجر، أن توجه المجلس العسكري للشرق، خصوصا ناحية : "أسهم فيه إدانة الغرب للانقلاب، ومقاطعته للحكومة الجديدة، بجانب السمعة السيئة لفرنسا بين مواطني النيجر". إلا أن الأنصاري يرى أن "المجلس بدأ يخسر شعبيته؛ فرغم أنه أرجع إسقاط بازوم إلى الرغبة في مكافحة الفساد، لكن لم يتخذ إجراءات ضد سلفه محمود إيسوفو، كما أنه أعلن أن طلبه من فرنسا سحب قواتها سببه حماية السيادة الوطنية، لكنه يستضيف الآن قوات روسية". روسيا وكسب الثقة السبت، وصل مدرّبون روس جدد إلى نيامي، وسلّموها دفعتين من المعدات العسكرية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي في النيجر. وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمّت 100 مدرب روسي، وسلّمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وتتحدّث نغم كباس، المحللة السياسية الروسية، عن المصالح المشتركة التي ساعدت موسكو على الوجود بقوة في النيجر، ومنها: إيران واليورانيوم لم تنتقد إيران الانقلاب العسكري في النيجر، وتبادَل المسؤولون في البلدين الزيارات والحديث عن آفاق التعاون. وفي مارس الماضي، تحدّثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن أنّ هذه أقلقت ، خاصة أن النيجر طالبتها بإخراج قواتها مثلما فعلت مع فرنسا. وحسب الصحيفة، فإن مسؤولين أميركيين اتهموا المجلس العسكري بأنه يبحث سرا اتفاقا يسمح لإيران بالوصول إلى احتياطات من . ويعلّق مستشار التنمية المستدامة النيجري، محمد عبدالله، على هذه الأحداث، بأنه يوجد بالفعل "تقارب كبير" بين نيامي وطهران، وأن وفدا إيرانيا زار النيجر بعد إعلانها إنهاء التعاون العسكري مع أميركا. ويعتقد عبدالله أنه فيما يخص اليورانيوم، فإن طهران "ستصل إليه عاجلا أم آجلا". الصين و"مصيدة الديون" في أبريل الماضي، اتفقت النيجر مع الصين على حصول نيامي من بكين على 400 مليون دولار، ويتم سدادها من عائدات مبيعات النفط الخام في غضون 12 شهرا، بفائدة 7 بالمئة. ووفق علي الأمين، رئيس وزراء النيجر، فإن هذه الأموال ستُخصّص للأمن الوطني والاستثمار في التنمية الزراعية وتحسين الخدمات الطبية. وحول هذا الدور الصيني، يقول تشارلز أسيجبو، المتخصّص في شؤون غرب إفريقيا، إن بكين تريد توسيع نفوذها من بوابة تقديم المساعدات الاقتصادية والقروض الميسّرة. ويشمل هذا النفوذ الاستفادة من ثروات هذه الدول بعقد شراكات اقتصادية، وفق أسيجبو، الذي يحذّر في نفس الوقت من "مغبّة الإفراط في الاقتراض من الصين حتى لا تقع النيجر في مصيدة الديون إذا ما عجزت عن السداد، خاصةً أن نسبة الفائدة على القروض الصينية عالية". تركيا والسوريون ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن الدفعة الثانية من المسلحين السوريين من فصائل "الجيش الوطني" الموالي لأنقرة انطلقت، السبت، وتضم 250 عنصرا، إلى تركيا؛ تمهيدا للمغادرة إلى النيجر. وحسب المرصد، فإن هؤلاء من فصيل "فرقة السلطان مراد"، سينضمون إلى الدفعة الأولى التي غادرت في 20 أبريل، وبذلك يصل العدد إلى 550 عنصرا. ولا يستبعد عمر مختار الأنصاري، صحّة هذه الأنباء، خاصة أنه لم تنفها "سلطات الأمر الواقع" في النيجر ولا سلطات تركيا، متوقّعا أن تكون مهمة السوريين حماية المصالح التركية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-03
قال الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية، إن روسيا تحاول أن توجد لها موطئ قدم في القرن الإفريقي تحديدًا، وتحاول أن تزاحم الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، خصوصًا أن هذه الدول الآن تقدم دعمًا مستمرًا لأوكرانيا، وبالتالي هذه من أدوات الضغط التي تستخدمها روسيا من أجل أن تخفف الضغوط عليها في أوكرانيا. وأضاف «العويمر»، خلال مدخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد العملية الانتحارية أو العسكرية التي قام بها الجنود والذين حسبوا على أوكرانيا، وبالتالي روسيا تحاول قدر المستطاع أن تضيق على الولايات المتحدة خاصة في المناطق التي تعتقد روسيا أن لها موطئ قدم فيها وقبول، وهي منطقة القرن الأفريقي بالتعاون مع الصين وإيران. وأشار إلى أن أي مناورات عسكرية روسية مع هذه الدول في منطقة القرن الأفريقي تصب في مصلحة الصين، والتي تنظر للقارة الأفريقية على أنها مخزون استراتيجي كسوق ومنتجات مواد أولوية، بجانب إيران التي لديها أطماع في التمدد بالقارة الإفريقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-01
يرى الباحث الأمريكي الدكتور ديني روي، أن حكومة كوريا الشمالية تحت قيادة كيم جونج أون تواصل التحرك في اتجاه يثير قلق خصومها المحتملين: كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان. وتؤدي تصرفات بيونج يانج، الأخيرة بالفعل إلى إضعاف الأمال في تحقيق مصالحة، وتعزز وضعا راهنا يتمثل في توتر دائم فيما يبدو في شبه الجزيرة الكورية. ولكن لا يدل نشاط بيونج يانج الأخير على أن كيم قرر خوض حرب ضد كوريا الجنوبية، رغم التكهنات بعكس ذلك. ويضيف روي، الباحث البارز في مركز إيست- ويست بهونولولو، والمتخصص في قضايا أسيا – الباسفيكي الاستراتيجية والأمنية، في تحليل نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، أن محاولة بيونج يانج لتطوير ونشر مختلف أنواع الصواريخ المتقدمة، وبينها تجارب إطلاق صواريخ كروز في الأيام القليلة الماضية، تثير القلق المبرر بشأن نوايا كوريا الشمالية. ولكن من الممكن تفسير ذلك على أنه محاولة للردع وليس استعدادا لشن حرب انتقائية، إذ أن حكومة كوريا الشمالية تعوض بذلك ضعف قواتها التقليدية، في مواجهة تيار متزايد من التهديدات النووية الأمريكية، والجهود المستمرة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لحرمان كوريا الشمالية من التمتع بالقدرة على الرد على أي هجوم وذلك من خلال الدفاع المضاد للصواريخ، واهتمام كوريا الجنوبية بـ" قطع رأس" قيادة كوريا الشمالية. ويقول روي، الحاصل على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة شيكاغو، إن الشراكة التي تم تعزيزها مؤخرا بين حكومة كوريا الشمالية وروسيا تساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مواصلة عدوانه في أوكرانيا، وتعزز القدرة العسكرية لكوريا الشمالية، وتقوي التحالف العالمي ضد الولايات المتحدة والذي يضم أيضا الصين وإيران. ولكن ذلك لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة فرص كوريا الشمالية لشن حربها الخاصة في المستقبل القريب. ولكن شحنات الأسلحة والذخيرة التي ترسلها كوريا الشمالية إلى روسيا تشير إلى النقيض. وربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق في تصرفات كوريا الشمالية الأخيرة هو نبذها للهدف القائم منذ عقود وهو إعادة توحيد الكوريتين تحت قيادة حكومة واحدة برئاسة حزب العمال الكوري. وقال كيم في خطابه أمام نواب كوريا الشمالية في 15 يناير الماضي إنه من الآن فصاعدا يعتبر الكوريين الجنوبيين أعداء وليسوا "رفاقا". وقامت بيونج يانج بحل المؤسسات التي تولت في السابق التعاون مع سول. ويرى روي أن أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذا التغيير في السياسة يمهد الطريق لقرار كوري شمالي بخوض حرب ضد مواطنين أعادت تصنيفهم على أنهم أعداء وليسو أبناء عمومة. ومع ذلك يمكن بالمثل أن يكون ذلك دليلا على رأي رسمي بأن غزو كوريا الجنوبية ليس متصورا، وأن كوريا الشمالية سوف تركز بدلا من ذلك على الحفاظ على نفسها. وعلى هذا الأساس، يبدو أن التخلي عن إعادة التوحيد سيجعل أي هجوم كوري شمالي مفاجىء أقل احتمالا وليس أكثر احتمالا. ويوضح روي أن شن هجوم شديد غير مبرر على نطاق محدود سيكون أمرا خطيرا بالنسبة لكيم. وإحدى المشكلات تتمثل في أنه منذ عام 2010 عندما تكبدت سول خسائر في الأرواح نتيجة إغراق سفينة البحرية الكورية الجنوبية شيونان، وتعرضت جزيرة يونبيونج التي تسيطر عليها للقصف، وقالت حكومات كورية الجنوبية إنها ستنتقم عسكريا ردا على هجمات كوريا الشمالية. وبدلا من تمتع كيم بنفوذ سياسي، يمكن أن يتوقع خسارة بعض قدراته القتالية ويفقد ماء وجهه إذا ثبت أن هجومه أضعف من هجوم كوريا الجنوبية المضاد. وهناك مشكلة أخرى، وهي أن كيم لا يستطيع أن يضمن ألا يؤدي أي هجوم كوري جنوبي محدود إلى سلسلة من التصعيد لن يكون بإمكانه التحكم فيه، ما سيؤدي إلى حرب عامة تهدد وجود نظامه، بل وبلاده. وأحد السيناريوهات التي غالبا ما يتم مناقشتها هو مهاجمة كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية منتهزة فرصة انشغال الولايات المتحدة بحرب أخرى في موقع آخر. ومن المرجح أن تستمر الحرب في أوكرانيا وغزة خلال معظم عام 2024، وحذر بعض كبار المسئوليين العسكريين الأمريكيين من إمكانية اندلاع حرب في مضيق تايوان في عام 2025. ورغم انشغال الولايات المتحدة، لن تجني كوريا الشمالية الكثير من وراء أي هجوم، حيث إن القوات التقليدية الكورية الجنوبية أقوى كثيرا من القوات الكورية الشمالية، كما أن الترسانة النووية الأمريكية ستواصل تقديم الدعم لسول. واختتم روي تحليله بالقول إنه يتعين على من يحذرون من وقوع هجوم كوري شمالي غير مبرر توضيح ما هو المكسب الذي يمكن لكيم أن يأمل في الحصول عليه من وراء مهاجمة خصوم أقوى منه. ورغم إطلاق أسرة كيم خطابا عدائيا عمدا، فإنها لم تكن لتبقى في السلطة لهذه الفترة الطويلة لو كانت قد تصرفت بشكل انتحاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-01
قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن محاولة واشنطن طلب المساعدة من الصين للتوسط من أجل وقف استهداف الحوثيين للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر تظهر أن الولايات المتحدة وبريطانيا فشلتا في مهمتهما، بحسب وكالة "رويترز".والشهر الماضي، ذكرت أربعة مصادر إيرانية ودبلوماسي أن مسئولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في وقف هجمات الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، وقالوا إن ضررا قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب.وأضافت المصادر الإيرانية المطلعة أن المباحثات بشأن هجمات الحوثيين والتجارة بين الصين وإيران تمت خلال عدة اجتماعات عقدت مؤخرا في بكين وطهران.وأحجمت المصادر عن إعطاء أية تفاصيل أخرى حول موعد عقد الاجتماعات أو من شارك فيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2024-01-26
طلب المسؤولون في الصين من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون من اليمن على السفن في البحر الأحمر، حيث إن هذه الهجمات تهدد بالإضرار بعلاقات طهران التجارية مع بكين. جاء هذا الطلب عقب زيادة تكاليف الشحن والتأمين نتيجة لتعطيل خطوط النقل الرئيسية، التي تشكل الطريق التجاري بين آسيا وأوروبا. وفقًا لمصادر إيرانية أربعة ومصدر دبلوماسي، جرت مناقشات حول هجمات الحوثيين والعلاقات التجارية بين الصين وإيران في عدة اجتماعات في بكين وطهران. وأفاد أحد المصادر بأن "الصين طلبت من إيران أن تبلغ الحوثيين بضبط النفس، مشيرًا إلى أنه في حال تضررت مصالح الصين بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك سيؤثر سلبًا على علاقاتها مع طهران". على خلفية الهجمات المتكررة ضد الحوثيين من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا ، وجه الزعيم الروحي للتنظيم عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس)، تهديدًا جديدًا تجاه إسرائيل. وأفاد لوسائل الإعلام المحلية قائلاً: "لم تنجح إسرائيل في كسر عزيمة الفلسطينيين ولم تحقق أيًا من أهدافها في قطاع غزة. لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني الفلسطينيون من العدوان الإسرائيلي الأمريكي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-26
وذكرت المصادر الإيرانية المطلعة أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال عدة اجتماعات عقدت مؤخرا في بكين وطهران. وأحجمت المصادر عن إعطاء أية تفاصيل أخرى حول موعد عقد الاجتماعات أو من الذي شارك فيها. وقال مسؤول إيراني مطلع على المداولات، تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "بشكل أساسي، تقول الصين ’إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك على أعمالنا مع طهران. لذلك اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس‘". وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تهدف لدعم الفلسطينيين في غزة، إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين نتيجة لما تسببت فيه من اضطراب لمسار تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن التي تبحر من الصين على نطاق واسع. وأشارت المصادر الأربعة إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأية تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحها نتيجة لهجمات الحوثيين. ورغم أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لإيران على مدى العقد الماضي، فإن علاقاتهما التجارية غير متوازنة. فعلى سبيل المثال، اشترت مصافي النفط الصينية أكثر من 90% من صادرات النفط الخام الإيرانية العام الماضي، وفقا لبيانات تتبع الناقلات من شركة التحليلات التجارية كبلر، في وقت يبتعد فيه العملاء الآخرون عن النفط الإيراني نتيجة للعقوبات الأميركية فيما استفادت الشركات الصينية من الخصومات الكبيرة. ومع ذلك، فإن النفط الإيراني لا يشكل سوى 10% من واردات الصين من النفط الخام، ولدى بكين مجموعة من الموردين الذين يمكنهم سد أي نقص من جهات أخرى. وقالت المصادر الإيرانية إن بكين أوضحت أنها ستشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه طهران إذا تعرضت أي سفن مرتبطة بالصين لهجوم أو تأثرت مصالح البلاد بأي شكل. ولفت مصدر إيراني مطلع إلى أنه رغم أن الصين مهمة لإيران، فإن لدى طهران وكلاء في غزة ولبنان وسوريا والعراق، إلى جانب الحوثيين في اليمن، وأن تحالفاتها وأولوياتها الإقليمية تلعب دورا رئيسيا في صنع قرارها. وردا على طلب للتعليق على الاجتماعات مع إيران لمناقشة هجمات البحر الأحمر، قالت الخارجية الصينية "الصين صديق مخلص لدول الشرق الأوسط وملتزمة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والسعي لتحقيق التنمية والازدهار المشتركين". وتابعت لرويترز "ندعم بقوة دول الشرق الأوسط في تعزيز استقلالها الاستراتيجي وتوحيد الصف والتعاون لحل قضايا الأمن الإقليمي". ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الخارجية الإيرانية للحصول على تعليق. وذكرت المصادر الإيرانية المطلعة أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال عدة اجتماعات عقدت مؤخرا في بكين وطهران. وأحجمت المصادر عن إعطاء أية تفاصيل أخرى حول موعد عقد الاجتماعات أو من الذي شارك فيها. وقال مسؤول إيراني مطلع على المداولات، تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "بشكل أساسي، تقول الصين ’إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك على أعمالنا مع طهران. لذلك اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس‘". وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تهدف لدعم الفلسطينيين في غزة، إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين نتيجة لما تسببت فيه من اضطراب لمسار تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن التي تبحر من الصين على نطاق واسع. وأشارت المصادر الأربعة إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأية تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحها نتيجة لهجمات الحوثيين. ورغم أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لإيران على مدى العقد الماضي، فإن علاقاتهما التجارية غير متوازنة. فعلى سبيل المثال، اشترت مصافي النفط الصينية أكثر من 90% من صادرات النفط الخام الإيرانية العام الماضي، وفقا لبيانات تتبع الناقلات من شركة التحليلات التجارية كبلر، في وقت يبتعد فيه العملاء الآخرون عن النفط الإيراني نتيجة للعقوبات الأميركية فيما استفادت الشركات الصينية من الخصومات الكبيرة. ومع ذلك، فإن النفط الإيراني لا يشكل سوى 10% من واردات الصين من النفط الخام، ولدى بكين مجموعة من الموردين الذين يمكنهم سد أي نقص من جهات أخرى. وقالت المصادر الإيرانية إن بكين أوضحت أنها ستشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه طهران إذا تعرضت أي سفن مرتبطة بالصين لهجوم أو تأثرت مصالح البلاد بأي شكل. ولفت مصدر إيراني مطلع إلى أنه رغم أن الصين مهمة لإيران، فإن لدى طهران وكلاء في غزة ولبنان وسوريا والعراق، إلى جانب الحوثيين في اليمن، وأن تحالفاتها وأولوياتها الإقليمية تلعب دورا رئيسيا في صنع قرارها. وردا على طلب للتعليق على الاجتماعات مع إيران لمناقشة هجمات البحر الأحمر، قالت الخارجية الصينية "الصين صديق مخلص لدول الشرق الأوسط وملتزمة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والسعي لتحقيق التنمية والازدهار المشتركين". وتابعت لرويترز "ندعم بقوة دول الشرق الأوسط في تعزيز استقلالها الاستراتيجي وتوحيد الصف والتعاون لحل قضايا الأمن الإقليمي". ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الخارجية الإيرانية للحصول على تعليق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-05
ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار، الجمعة، مع بدء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط. ارتفاع أسعار النفط بحسب رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار، بما يعادل 1.7%، إلى 78.93 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.62 دولار، أو 2.2%، إلى 72.81 دولاراً. توترات الشرق الأوسط وترقب مصير أسعار الفائدة يدفعان النفط للصعود وأشار تقرير لرويترز، أن كلا الخامين في طريقهما لإنهاء الأسبوع الأول من العام على ارتفاع. وقالت الخارجية الأمريكية، إنه مع استمرار تهديدات بتوسع الصراع في الشرق الأوسط، سافر بلينكن إلى الشرق الأوسط للقيام بأسبوع من الدبلوماسية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، إن خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان حقيقي ومؤسف. بينما يراقب المستثمرون بيانات الاقتصاد الكلي بحثًا عن مؤشرات حول الموعد الذي قد يبدأ فيه تخفيض أسعار الفائدة، حيث يمكن أن يؤدي تخفيض الاقتراض إلى تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط. وأوضح تقرير رويترز، أن انتعاش الأسعار بمثابة تذكير بالمخاطر التي تحملها التوترات المتزايدة باستمرار في الشرق الأوسط، بعد أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي، الخميس، إن القوات الإسرائيلية تخطط لاتباع نهج أكثر استهدافا في شمال غزة وملاحقة قادة حماس في الجنوب. وقالت مصادر لرويترز اليوم، إن تجارة النفط بين الصين وإيران تعثرت مع مطالبة طهران بأسعار أعلى من أكبر عملائها «الصين»، مما يقلص الإمدادات الرخيصة لأكبر مستورد للخام في العالم. وتابع التقرير، وقد يؤدي انخفاض إمدادات النفط الإيراني، الذي يشكل نحو 10% من واردات الصين من الخام والذي بلغ مستوى قياسيا في أكتوبر، إلى دعم الأسعار العالمية والضغط على أرباح مصافي التكرير الصينية. ويمكن أن تمثل الخطوة، نتائج عكسية للإعفاء الذي أصدرته الولايات المتحدة في أكتوبر بشأن العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي، والذي أدى إلى تحويل الشحنات من المنتج الواقع في أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة والهند، مما أدى إلى رفع الأسعار بالنسبة للصين. يشار إلى أن الصين وفرت مليارات الدولارات من شراء النفط بأسعار مخفضة من المنتجين الخاضعين للعقوبات، مثل إيران وفنزويلا، ومؤخرا روسيا، وهي الدول التي تزود الصين بنحو 30% من واردات النفط الخام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-26
عززت روسيا التكنولوجيا والبنية التحتية على مدار الأشهر القليلة الماضية، إذ دخل قانون "الإنترنت السيادي" الحكومى - الذى يسمح بحظر المحتوى فى "حالة الطوارئ" - حيز التنفيذ فى نوفمبر، وقد وقع الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرًا قانونًا يحظر بيع الأجهزة دون تطبيقات روسية مثبتة مسبقًا، واليوم أعلنت وزارة الاتصالات الروسية أنها نجحت فى اختبار بديل على مستوى البلاد لشبكة الإنترنت، وفقا لبى بى سى. ولم يتم الكشف عن تفاصيل عمل هذه الشبكة حتى الآن، لكن وزارة الاتصالات تدعى أن المستخدمين لم يلاحظوا أى تغييرات على استخدامهم المعتاد للويب خلال مرحلة الاختبار.ولقد فرضت دول مثل الصين وإيران قيودًا على ما يمكن لمواطنيها الوصول إليه وكيف يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض على الإنترنت، ويفترض أن مشروع روسيا – الذى يطلق عليه اسم Runet - يتبع حذوه ويسمح للحكومة بفلترة المحتوى من خلال الرقابة الخاصة بها. وقال البروفيسور آلان وودوارد، عالم الكمبيوتر بجامعة سارى، لبى بى سى إن برنامج Runet سيجعل مزودى خدمات الإنترنت وشركات الاتصالات يقومون بتكوين شبكة الإنترنت داخل حدودهم كإنترانت عملاقة، تمامًا كما تفعل شركة كبيرة". وهذا النوع من البنية التحتية سيجعل من الصعب على الشبكات الخاصة الافتراضية الوصول إلى المحتوى المحظور، ومع كل ما قيل، من الصعب معرفة مدى نجاح هذا الاختبار، أو إلى أى مدى تقع روسيا فى هدفها لإنشاء جدار الحماية العظيم الخاص بها. وقد ناقش خبراء التكنولوجيا خطة تقسيم الانترنت منذ ما يقرب من 20 عاما، ففى حين حاولت بعض الحكومات التحكم فى كيفية تواصل مواطنيها والمحتوى الذى يمكنهم الوصول إليه، فإن شبكة الويب العالمية لم تنقسم بعد إلى العديد من الشبكات الوطنية المغلقة، لكن بينما تتعلم القوى العظمى مثل الصين وروسيا تحطيم بنيتها التحتية، يمكن أن تتبعها المزيد من الدول، ليتغير شكل الإنترنت فى النهاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-04
يبدوا أن الحرب التى يخوضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمكافحة وباء كورونا القاتل والذى خرج عن السيطرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية لن تقتصر على جهود مكافحة الوباء وحماية الأمركيين من الإصابة، وإنما ستمتد كذلك لحماية شبكة استثماراته وشركاته الخاصة. وفى الوقت الذى ضربت فيه التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا كافة قطاعات الاقتصاد الأمريكي وبمقدمتها قطاع الطيران والسياحة، كانت فنادق ترامب وممتلكاته على موعد هي الأخرى مع الخسائر الكبرى، بحسب ما نشرته وسائل إعلام أمريكية. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال ، فإن الوباء يكلف ممتلكات مؤسسة ترامب أكثر من مليون دولار في اليوم. ونقلاً عن موظف في الفندق ، أفادت الصحيفة أنه في يوم واحد في مارس ، كان فندق ترامب الدولي في مؤسسة ترامب في واشنطن لديه 11 ضيفًا فقط يقيمون في منشأة بها 263 غرفة. وكان للخسائر أيضًا تأثير خطير على مئات العمال عبر ممتلكات ترامب ، حيث أكدت الصحيفة أنه تم تسريح أو إبعاد أكثر من 500 موظف في نيويورك وواشنطن ولاس فيجاس وفلوريدا وحدها. وقال إيريك ترامب ، نجل الرئيس ونائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب ، في بيان قدم إلى المجلة: "مثل كل شركات الضيافة الأخرى تقريبًا ، ننتظر بفارغ الصبر اليوم الذي تستطيع فيه عقاراتنا العالمية إعادة فتح أبوابها بالكامل. " وأضاف "لدينا شركة قوية بشكل لا يصدق ونواصل الصلاة من اجل صحة وسلامة جميع الأمريكيين". ومن جانبها، تواصلت نيوزويك بمؤسسة ترامب للحصول على مزيد من المعلومات حول الموظفين الذين تم تسريحهم. وبعد أوامر البقاء في المنزل ومع إغلاق الولايات المتحدة حدودها مع الصين وإيران والعديد من الدول الأوروبية ، بما في ذلك بريطانيا وأيرلندا ، بالإضافة إلى تقييد السفر غير الضروري على حدودها مع كندا والمكسيك ، تلقت الفنادق والمنتجعات في جميع أنحاء البلاد ضربة كبيرة بسبب تفشي كوفيد19. ونقلاً عن دراسة أجرتها جامعة أكسفورد للاقتصاد ، كانت الجمعية الأمريكية للفنادق والإسكان قد حذرت في الشهر الماضي من أن الانخفاض بنسبة 30 في المائة في إشغال نزل الفندق وحده يمكن أن يؤدي إلى فقدان ما يقرب من 4 ملايين وظيفة "، مع توجيه ضربة لـ 180 مليار دولار من الأجور و 300 مليار دولار فى الناتج المحلي الإجمالي – ليشل بذلك صناعة الفنادق والمجتمعات المحلية التي يخدمونها والاقتصاد الأمريكي. " وقال روجر داو ، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية السفر الأمريكية في بيان مشترك نشرته منظمة AHLA في 17 مارس: "هذه الأزمة الصحية العامة غير المسبوقة سرعان ما أصبحت أزمة اقتصادية كارثية أيضًا". وقال داو "يتضاعف معدل البطالة خلال الشهرين المقبلين وستدخل البلاد في ركود". في الأسبوع الماضي ، قال تشيب روجرز ، رئيس AHLA والمدير التنفيذي لها ، "كان كوفيد-19 مدمرًا بشكل خاص لصناعة الفنادق. كل يوم ، يتم إغلاق المزيد من الفنادق ، والمزيد من الموظفين عاطلين عن العمل". وقال روجرز: "الحقيقة القاسية هي أن قيود السفر وإغلاق الأعمال لا تزال قائمة. التوقعات المستقبلية هي صفر الإيرادات لمعظم الفنادق. إذا لم يتمكن صاحب الفندق من تسديد الديون فإن العمل سوف ينخفض وستفقد الوظائف". بالنسبة لمؤسسة ترامب ، فإن الأزمة الحالية تعني أيضًا احتمال تكبد خسارة فى بيع فندق الرئيس في واشنطن ، والذي كان من المتوقع بيعه بأكثر من 320 مليون دولار. وكان الرئيس في السابق متفائلاً بأن الولايات المتحدة ستكون قادرة على إعادة فتح اقتصادها بحلول عيد الفصح هذا الشهر. ومع ذلك ، بعد أن تم تحذير إدارة ترامب من أن أكثر من مليوني أمريكي قد يموتون إذا تم التراجع عن المبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية ، مدد ترامب الإجراءات الحالية للبلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: