العقوبات المفروضة
قال وزير الطاقة السوري محمد...
الشروق
Neutral2025-05-24
قال وزير الطاقة السوري محمد البشير، السبت، إن رفع العقوبات المفروضة على بلاده "خطوة مهمة" لتطوير قطاع النفط، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وبناء القدرات الوطنية في قطاع الطاقة. والجمعة، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا عاما يوفر "تخفيفا فوريا" للعقوبات المفروضة على سوريا، تماشيا مع قرار الرئيس دونالد ترامب، كما أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، اتخاذ قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وتعليقا على ذلك، قال الوزير البشير، في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "قرار رفع العقوبات عن مؤسسات وشركات النفط يُعد خطوة مهمة ستمكننا من تسريع عجلة تطوير قطاع النفط، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وبناء القدرات الوطنية بما يعزز استقلالية واستدامة هذا القطاع الحيوي". وأوضح أن رفع العقوبات سيعزز أيضا بناء قدرات "المؤسسة العامة للنفط، والشركة السورية للنفط والغاز، والشركة السورية لنقل النفط، وشركة مصفاة بانياس وحمص، والمؤسسة العامة للتكرير والتوزيع". وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر عملية التنمية في البلاد. وحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب. ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد. أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق نهر الفرات. وفي عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة. وكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط. وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين هما؛ الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب مدينة دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوبي محافظة الرقة. بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024). وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه. ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، برفع تلك العقوبات، لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار. وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-22
عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اجتماعا مع ممثلين من البنك الدولي، الخميس، بهدف تأسيس شراكة أوسع وأطول مدى بين الجانبين. أفاد بذلك بيان لوزارة الخارجية السورية عبر منصة إكس، لم يذكر هوية ممثلي البنك الدولي الذين شاركوا في الاجتماع بدمشق. وذكر البيان أنه تم "عقد اجتماع متابعة بين وزارة الخارجية والمغتربين وممثلي البنك الدولي، بهدف البناء على مخرجات اجتماعات الربيع الأخيرة، وتأسيس شراكة أوسع وأطول مدى خلال الفترة المقبلة". وبين أن الجانبين ناقشا "التقدم المحرز في أول مشروع مشترك في قطاع الطاقة، والذي دخل مراحله التحضيرية، إلى جانب سبل دعم البنك الدولي لسوريا في مجالات الإدارة المالية العامة والطاقة والتعليم والصحة". وأكد الطرفان "أهمية وضع أطر واضحة للتعاون تركز على الدعم الفني وبناء القدرات والإصلاح المؤسسي وتطوير الأنظمة التقنية بما يعزز مسار التعافي والاستقرار في البلاد". وأبدى فريق البنك الدولي اهتمامه بالعمل وفق الأولويات الوطنية، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق لتحديد الخطوات المقبلة والعمل على تأطير الشراكة عبر آليات مناسبة، وفق البيان ذاته. والجمعة الماضية، أعلن البنك الدولي تسوية المتأخرات المالية المستحقة على سوريا، والبالغة قيمتها 15.5 مليون دولار لتصبح مؤهلة للحصول على تمويلات جديدة. وأشار، حينها، إلى أنه "تم سداد هذا المبلغ من قبل كل من السعودية وقطر". وفي 14 مايو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال "منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025" في الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وأوضح أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024). وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه. ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، برفع تلك العقوبات، لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار. وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-22
مرة جديدة وليست أخيرة، أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، خاصة مع تطلع الكثير إلى أنباء سارة، وإن كنت أعتبرها وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل. ودفعت الأفعال والمواقف الأمريكية خلال الأسابيع والأيام الأخيرة بالعديد من المعلقين والدبلوماسيين العرب للقفز لما أراه استنتاجا متسرعا يجزم بوجود شروخ فعلية فى هيكل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وكيف يمكن للجانب العربى استغلال ذلك دبلوماسيا. أطرح للنقاش هنا ثلاث نقاط، أولها معيار وإطار الحكم على طبيعة هذه الشروخ، وثانيا التغيرات الفعلية الجارية داخل المجتمع الأمريكى، وآخرها ما أراه عبئا عربيا، نقيضا لما يراه البعض فرصة للدبلوماسية العربية. • • • أولا، أرى ضرورة الفصل فى تحليل علاقات أمريكا بإسرائيل بين الملف الفلسطينى، وبقية الملفات الإقليمية، إذ ينظر صانع القرار الأمريكى فى هذه المرحلة إلى مسارين شبه منفصلين. تواصل واشنطن تأييدها غير المشروط لما تقوم به إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، دون أن تتخذ أى خطوات عملية لكبح جماح سياساتها أو ثنيها عن مخططاتها، سواء فى عهد جو بايدن أو سلفه دونالد ترامب. وتُميز الإدارة الأمريكية بين ما تصفه بالحق الإسرائيلى فى اتخاذ إجراءات أمنية، وبين الانتقادات الدولية، مما يضفى شرعية على ما يحدث فى غزة والضفة الغربية والقدس. فى الوقت ذاته، تكترث الحكومة الإسرائيلية بالأساس بسعيها للسيطرة على كل أراضى فلسطين التاريخية، وتكترث بجدية إدارة ترامب فى دعمها لإسرائيل، كما ظهر عمليا بتعيينات ترامب لرئيس فريق الشرق الأوسط فى مجلس الأمن القومى، إريك تريجر، أو وزير الخارجية ماركو روبيو، أو سفيرها القس الإنجيلى مايك هاكابى. اتخذ ترامب مواقف لا تُرضى إسرائيل إقليميا فيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران، أو وقف الهجمات على جماعة الحوثى اليمنية، أو دعوته لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، أو تجاهله لموضوع التطبيع السعودى الإسرائيلى خلال زيارته الخليجية. إلا أن ترامب لم يتخذ أى قرار لا ترضى عنه إسرائيل فيما يتعلق بخطط سيطرتها على غزة والضفة الغربية. وفى الوقت الذى اكتفى فيه الرؤساء، كلينتون وبوش وأوباما وبايدن، فقط بالتنديد ببناء المستوطنات، فى حين صمت ترامب، الذى جاء ليخرج ما حاول الرؤساء السابقون مداراته، وتجاهل الفلسطينيين فى وقت خشى الحكام العرب من تهوره، وهو ما سمح له بنقل السفارة الأمريكية للقدس التى اعترف بها عاصمة موحدة أبدية لإسرائيل دون أى محاسبة أو موقف من الجانب العربى، وقضى على الوجود الفلسطينى الدبلوماسى داخل واشنطن، وأوقف عمل قنصلية بلاده فى القدس المنوط بها التعامل مع الفلسطينيين، وأوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واستغنائه عن مصطلح «الاحتلال» لوصف الوضع فى الضفة الغربية فى الوثائق الرسمية الأمريكية. بعد عودته للبيت الأبيض فى يناير الماضى، رفع ترامب العقوبات عن بعض المستوطنين اليهود المتطرفين، ورفع الحظر عن شحن قنابل ضخمة شديدة التفجير أوقفها بايدن، ويتراقص ترامب بفكرة تهجير أهل قطاع غزة، ولم يتطرق لارتفاع أرقام ضحايا العدوان الإسرائيلى وسقوط أكثر من 55 ألف شهيد وأكثر من 150 ألف جريح، فقط تحدث ترامب مؤخرا عن المجاعة المحدقة بقطاع غزة، وقال إن الناس هناك يعانون دون أن يُتخذ أى خطوات عملية لإرغام إسرائيل على إدخال المساعدات. وفى ذات الوقت تُهندس واشنطن لسيطرة إسرائيل على المساعدات المرسلة إلى غزة من خلال تأسيسها «لمؤسسة غزة الإنسانية»، والتى تراها بديلا مقبولا إسرائيليا لاستبدال الأمم المتحدة ومنظماتها، وبقية المنظمات الإغاثية العاملة داخل القطاع. فى تقديرى، تتبنى إدارة ترامب مواقف إقليمية تخدم، فى جوهرها، الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل، لا سيما تلك المتعلقة بتكريس سيطرتها على الأراضى الفلسطينية. ويتم ذلك من خلال افتعال ضجيج سياسى وإعلامى – أشبه ما يكون بسياسة «الدخان والمرايا» (Smoke & Mirror) – بهدف تشتيت الانتباه عن التحولات الخطيرة التى تتسارع على الأرض فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. ما نشهده الآن هو ترجمة فعلية أنجحها الجانب العربى، لرؤية هنرى كيسنجر المتعلقة بعملية سلام وتطبيع عربية إسرائيلية مع إبقاء الفلسطينيين خارج حسابات كل دول المنطقة. فى الوقت ذاته، لا يجب المبالغة فى شخصنة الخلافات بين ترامب وبنيامين نتنياهو، واعتبارها إشارة إلى أى شىء يغير من طبيعة هياكل علاقة الدولتين المعقدة والراسخة. • • • لا يعنى ما سبق أنه لا توجد تغييرات فعلية أمريكية داخلية، بل على النقيض، فما ذكرته يدعم ويسرع من حجم وقوة تلك التغييرات. وما تقوم به حكومة إسرائيل يضمن أن جزءا كبيرا من جيل كامل من الأمريكيين، ومنهم النخبة الأمريكية القادمة بعد عقدين أو ثلاثة عقود، سينظرون إلى إسرائيل على أنها دولة إبادة جماعية وفصل عنصرى تهدد الديمقراطية الأمريكية ذاتها، خاصة فيما يتعلق بمبدأين مقدسين فى أمريكا، أولهما حرية التعبير، وثانيها سيادة القانون. نظرة على ما يجرى بجامعة هارفارد أو كولومبيا يكشف عمق هذا التهديد. قدم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مفهوم «الحرب القبيحة» لجيل «زد» (Z) من الشباب الأمريكى، والشباب العربى فى ذات الوقت. فما يحرك ويشكل الجيل الأمريكى القادم هو ما يحرك الجيل العربى القادم كذلك. ومثل موقف هذا الجيل الأمريكى من العدوان الإسرائيلى، وحجم الدعم والتعاطف مع الجانب الفلسطينى فى الصراع، صدمة لجيل الآباء والأمهات، الذين فوجئوا بعقلية مختلفة من حيث رؤيتهم لأنفسهم وللعالم، ولمعانى الحق، والعدل، والمساواة. لم تعد شعارات مثل «حق إسرائيل فى الوجود»، و«ضرب الإرهابيين»، و«معاداة السامية» تسيطر وحدها على المشهد الأمريكى، وباتت تزاحمها الآن شعارات مثل «الأبارتايد»، و«الإبادة الجماعية»، و«التطهير العِرقى»، خاصة بين أوساط الشباب الأمريكيين. يخشى أنصار إسرائيل مما شهدته وتشهده الجامعات، خاصة مع استمرار انخفاض أعداد اليهود الأمريكيين، مقارنة بزيادة أعداد الأمريكيين العرب والمسلمين، الذين يشارك الجيل الجديد منهم - بصورة واضحة - فى الحراك الطلابى، ويدفعون إلى تسرب خطاب نقدى جديد وقوى، يفند مقولات حتمية التحالف الأمريكى والدعم الكامل غير المشروط لإسرائيل. • • • النقطة الأخيرة التى أتعرض لها تنبع مما ذكره بعض المعلقين من وجود فرصة للدبلوماسية العربية، وضرورة استغلالها لحالة الشرخ فى علاقات واشنطن وتل أبيب. لا أرى فرصة يمكن للعرب استغلالها فى وقت تنسلخ فيه الأراضى والقضية الفلسطينية من دائرة الاهتمام الفعلية للدول العربية بعيدا عن خطاباتها العاطفية وقممها الرنانة. وقد يكون صمت الدول العربية، وما شاهدناه خلال زيارة ترامب الخليجية، دليلا واضحا لاقتصار تفكير نخب الدول العربية، الغنى منها والفقير، على ما تعتبره مصالحها الضيقة وعدم اكتراثها بما يحدث من فصل لقضية فلسطين عن بقية قضايا المنطقة، وهو ما يشجع إسرائيل ولا يردع أمريكا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-15
اقترحت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا، بشكل أكبر، للسماح بتمويل الوزارات السورية في مجالات تشمل إعادة الإعمار والهجرة، وذلك بعد يومين من اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة رفع كامل العقوبات الأمريكية عن البلد الذي عانى من الحرب لنحو 14 عاماً. ووفق الوثيقة التي اطلعت عليها «رويترز»، والمؤرخة في 14 مايو الجاري، سيسمح الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء بتقديم تمويل لوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين للتعاون في مجالات إعادة الإعمار، وبناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، والهجرة. وسيمنح بند خاص في الوثيقة، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مجالاً أوسع للمناورة في التعامل مع الكيانات المملوكة للدولة السورية فيما يتعلق بتدمير الأسلحة الكيميائية. وسيرفع الاقتراح الجديد، العقوبات المفروضة على المصرف التجاري السوري، مع الإبقاء على الإجراءات التي تستهدف الأفراد المرتبطين بإدارة الأسد السابقة. وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، العلاقات مع دمشق، في اجتماع في بروكسل، الأسبوع المقبل، وما إذا كان سيتم رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري. وعممت ألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وثيقة مشتركة، تدعو إلى رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري ومؤسساته المالية، إذ كتبت الدول الأربع: «الهدف هو توفير مساحة إضافية للتعافي الاجتماعي والاقتصادي». وخفّف الاتحاد الأوروبي بالفعل العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها، لكن بعض الدول الأعضاء سعت إلى تخفيفها بشكل أكبر للمساعدة في تسهيل العملية الانتقالية في سوريا. وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذا الشهر، بعد استضافته الرئيس السوري أحمد الشرع، بأن باريس ستضغط على الاتحاد الأوروبي لإنهاء عقوباته عند حلول موعد تجديدها، إذ يُجدَّد الجزء الأكبر من العقوبات المفروضة منذ عام 2013 سنوياً في الأول من يونيو. ومع تقدير البنك الدولي لتكاليف إعادة إعمار سوريا بأكثر من 250 مليار دولار، تواصل السلطات السورية الجديدة الضغط على الدول الأوروبية لتخفيف العقوبات الغربية الصارمة المفروضة على حكومة بشار الأسد السابقة. ونظم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في مارس الماضي، مؤتمراً لمانحي سوريا، إذ دعا إلى رفع العقوبات عن دمشق، ومساعدة اقتصادها الذي يواجه صعوبات متراكمة، وسط تقديرات أممية بخسارة الاقتصاد السوري خلال 14 عاماً من الحرب قرابة 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وتصاعد المخاوف من تراجع التعهدات المالية لهذا العام مقارنة مع السنوات الماضية. وأعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، أن دول التكتل وشركاءها تعهدوا بتقديم 5.8 مليار يورو (6.3 مليار دولار) لسوريا وجيرانها. وكتبت كالاس على منصة «إكس»: «تعهد الاتحاد الأوروبي وشركاؤه بتقديم 5.8 مليار يورو لسوريا وجيرانها. سيكون هذا دعماً لسوريا في مرحلة انتقالية حاسمة، وسيلبي الاحتياجات الملحة على أرض الواقع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-14
كتبت- سهر عبد الرحيم: في تحول غير مسبوق في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، أعلن الرئيس دونالد ترامب، من العاصمة السعودية الرياض، قراره برفع العقوبات المفروضة على دمشق، في خطوة مفاجئة وذات دلالات إقليمية ودولية بالغة. القرار، الذي جاء بتوصية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لقي ترحيبًا واسعًا في الأوساط العربية والدولية، وسط آمال بأن يشكّل انطلاقة جديدة نحو إعادة دمج سوريا في محيطها، وإنعاش اقتصادها المتعثر بعد سنوات طويلة من العزلة والحرب والعقوبات. فما الذي يعنيه هذا القرار فعليًا لسوريا؟ وكيف ستنعكس آثاره على الداخل السوري، سياسيًا واقتصاديًا؟، وهل تتبع الدول الأوروبية خطى واشنطن؟، هذا ما يجيب عنه خبراء وباحثون تحدثوا لـ"مصراوي"، في قراءة معمّقة لأبعاد هذا التحوّل الأمريكي تجاه الملف السوري. يقول أيمن الدسوقي، باحث أول في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، إن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يعكس اقتناعه برؤية حلفائه، وعلى رأسهم السعودية وتركيا، بشأن أهمية معالجة ملف العقوبات المفروضة على دمشق، بما يتيح التأثير في مرحلة ما بعد نظام الأسد، ويسهم في تعزيز استقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط. ويوضح الدسوقي خلال حديثه لـ"مصراوي"، أن هذا القرار الأمريكي قد يشكل بارقة أمل للسوريين في مستقبل أفضل، يتجاوزون فيه سنوات الحكم الطويلة تحت نظام الأسد. وعلى الرغم من ذلك، فإن تقييم الأثر الكامل المرتقب لقرار ترامب بشأن سوريا يتطلب بعض الوقت، إلى أن تتضح الصورة العامة والتفاصيل المرتبطة بكيفية ترجمة القرار إلى خطوات تنفيذية وآليات مؤسساتية محددة. كما يتوقف هذا التقييم على مدى استجابة الأطراف المعنية برفع العقوبات، مثل الدولة السورية، والدول الإقليمية، والقطاع الخاص والمنظمات، لهذه الإجراءات ومتطلباتها، وفق الدسوقي. ويشير الباحث، إلى أن القرار الأمريكي يشكّل، بشكل عام، دفعة قوية للجهود الهادفة إلى إعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي، كما يمنح غطاءً سياسيًا للمبادرات الإقليمية والدولية الساعية إلى دعم الدولة والمجتمع السوري في القطاعات الحيوية اللازمة لاستمرار الحياة اليومية. ويتابع الدسوقي: كذلك يساهم القرار الأمريكي في منح القيادة السورية شرعية أكبر للمضي قدمًا في تنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية، إلى جانب دوره في تعزيز حضور سوريا على خارطة الاستثمار، وفتح المجال أمام تدفقات مالية واستثمارات جديدة تدعم الاقتصاد الوطني. رغم التوقعات العالية والآمال المعقودة على قرار الرئيس الأمريكي، يرى الدسوقي، أن التحديات تكمن في تفاصيل تنفيذه. ولتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة من هذه الخطوة؛ لا بد من استمرار الزخم الإقليمي والدولي الداعم لسوريا في مرحلة ما بعد الأسد، إلى جانب تنسيق المبادرات المختلفة، وتجاوز العقبات الإجرائية، وتسريع وتيرة الإصلاحات المطلوبة. ومن جانبه، يقول محسن المصطفى، الباحث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، إن الفوائد العائدة على دمشق كبيرة جدًا؛ إذ ستتمكن الدول الداعمة لسوريا من التعامل مع مؤسسات الدولة السورية "من دون تحفظ"، بما فيها الدعم المالي والمساعدات والاستثمارات، فضلًا عن المساهمة في رفع العقوبات عن مصرف سوريا المركزي. ويرى المصطفى خلال حديثه لـ"مصراوي"، أن سوريا ستشهد حالة من الانتعاش الاقتصادي بعد إعادة انخراطها في المجتمع الدولي، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي المتوقع للقرار الأمريكي على الصعيد الداخلي؛ إذ سيسهم القرار في بسط سيطرة الدولة على التراب السوري بشكل كامل، والمساهمة في مسار العدالة الانتقالية والسلم الأهلي. ويتفق مع الباحثين في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، أيمن الدسوقي ومحسن المصطفى، الحقوقي والصحفي السوري عبدالكريم المشهداني، في أن القرار الأمريكي من شأنه التأثير بشكل إيجابي على الاقتصاد السوري الذي يعاني من العقوبات منذ سنوات. يقول المشهداني خلال حديثه لـ"مصراوي"، إن العقوبات الأمريكية سيكون لها تأثير إيجابي كبير على كافة مناحي الحياة في سوريا منها إيداع أموال استثمارية في البنك المركزي السوري من دول خليجية ومستثمرين سوريين وعرب وأجانب، الاستثمارات ستساهم في إعادة إعمار سوريا. يقول أيمن الدسوقي، باحث أول في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، إن الاتحاد الأوروبي قد سبق الإدارة الأمريكية في اتخاذ موقف متقدم من خلال تجميد بعض العقوبات، كما اتخذت بريطانيا خطوة رائدة برفع عدد من العقوبات المفروضة على سوريا، ومن المرجح أن تحذو بقية الدول الأوروبية حذوها انسجامًا مع القرار الأمريكي. كما يعتقد محسن المصطفى، الباحث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، أن الدول الأوروبية ستلحق بالولايات المتحدة الأمريكية بمسار رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنه لا شك أن هناك عقبات تقنية حاليًا وبالأخص التشريعات المرتبطة بها، ولكنها ستزول مع الوقت. وفي السياق ذاته، يقول الحقوقي والصحفي السوري، عبدالكريم المشهداني، إن أوروبا سبقت الولايات المتحدة في رفع العقوبات، مثل بريطانيا وفرنسا التي رفعت بعض العقوبات عن مجال الكهرباء والطاقة وألمانيا، إلا أنه كان رفعًا جزئيًا؛ معتقدًا أن تحذو الدول الأوروبية بالقرار الأمريكي برفع العقوبات بشكل كلي عن دمشق. وتجدر الإشارة إلى أن الليرة السورية سجلت تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي في السوق الموازية عقب إعلان ترامب القرار، إذ ارتفعت بنحو 10%، وتم تداولها عند حدود 8300 ليرة للشراء و8700 ليرة للبيع، بحسب منصات محلية لمتابعة سوق العملات. والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، نظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، في خطوة من شأنها إعادة إدماج سوريا في محيطها العربي والدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-14
(وكالات) وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في ثاني محطة من جولته الخليجية، التي استهلها بزيارة المملكة العربية السعودية، حيث شارك في القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في الرياض. وخلال رحلته إلى الدوحة رافق طائرة الرئيس الأمريكي سرب من الطائرات التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، وذلك أثناء دخولها الأجواء القطرية. 🔴 فيديو 🎥| طائرات القوات الجوية الأميرية ترافق طائرة الرئيس الأمريكي دونالد لدى دخولها الأجواء القطرية 🇺🇸🇶🇦 | قطر 🇶🇦 وعقب وصوله، استقبل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس ترامب في الديوان الأميري وسط مراسم استقبال رسمية. وتأتي زيارة ترامب إلى قطر في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات دبلوماسية كبيرة، أبرزها الإعلان المفاجئ عن نية واشنطن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وما تبعه من لقاءات رفيعة المستوى جمعت ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وسط حضور إقليمي لافت، أبرزهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شارك عبر الفيديو في اجتماع شارك فيه كل من ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأحمد الشرع. ويُنتظر أن يناقش ترامب في الدوحة عددًا من القضايا الأمنية والإقليمية الحساسة، إضافة إلى تطورات المشهد السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-13
رحبت مملكة البحرين، بقرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب، برفع العقوبات المفروضة عن سوريا، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل. وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أفادت فى وقت سابق، أنها ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات المفروضة على دمشق. كما أفادت وزارة الخارجية السورية، أن تصريحات ترامب تعد خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-08
وكالات اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، زيارة الرئيس أحمد الشرع، إلى فرنسا نقطة تحول بالنسبة لبلاده. وقال الشيباني: "شكلت الزيارة التاريخية إلى باريس رفقة الرئيس أحمد الشرع، نقطة تحول في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعزيز الأمن الإقليمي، وخلق بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة". وأوضح أن "نجاح هذه الزيارة لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يعكس أيضا الإرادة المستمرة في تعزيز بناء علاقاتنا الدولية على أسس قوية من التعاون المشترك والاحترام المتبادل مع الجميع"، وفقا لسكاي نيوز. ونشرت رئاسة الجمهورية السورية، ليل الأربعاء الخميس، رسالة شكر من الشرع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد زيارته لباريس. وجاء في رسالة الشرع: "أعبّر عن تقديري العميق لما تميزت به اللقاءات من روح إيجابية ورغبة صادقة في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، لا سيما ما يتعلق بإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم". وأضاف: "كما أكدت حرص الجمهورية العربية السورية على توطيد علاقات الصداقة مع الجمهورية الفرنسية والعمل المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-01
تراقب بقلق تحذيرات واشنطن من أسبوع حاسم بالنسبة لأوكرانيا، وقالت كبيرة مسؤولى الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن دول التكتل تستعد لوضع خطة بديلة للإبقاء على العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، حال قررت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد الانسحاب من محادثات السلام بشأن . ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية فقد أكدت كالاس أن هناك خطة بديلة للإبقاء على الضغط الاقتصادى على روسيا حال قررت المجر عرقلة تمديد العقوبات الأوروبية فى يوليو المقبل ، مشيرة إلى أن أوروبا يمكن أن تتدخل ماليا لمساعدة أوروبا حال انسحاب الولايات المتحدة ، لكن الأزمة تكمن فى الدعم العسكرى حيث سيكون صعبا حال انسحاب الأمريكيون. وتظهر الوثائق الأمريكية التى تم تسريبها فى الآونة الأخيرةـ أن الولايات المتحدة وأوروبا لا تتفقان على الشروط اللازمة لإنهاء الصراع. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا وتكرارا أنه قادر على إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، خلال أيام، إلا أنه أبدى مؤخراً استياء من عدم تجاوب كل من موسكو وكييف، فيما التقى المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 4 مرات. في غضون ذلك، تقول الوثيقة الأمريكية التي اطلعت عليها رويترز إن أوكرانيا "لن تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي" وتشير فقط إلى أن أوكرانيا ستحصل على "ضمانة أمنية قوية". وتنص خطتها المعلنة على أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على روسيا، في حين يقول النص الأوروبي إن العقوبات الأمريكية يجب أن تخفف فقط "تدريجيا بعد التوصل إلى سلام مستدام". والآن بعد أن هددت الولايات المتحدة بالانسحاب من طاولة المفاوضات بشكل كامل، ربما تكون أولوية أوروبا هي إبقاء واشنطن على متن المفاوضات واستعدادها للاستماع إلى كييف. وقالت أنيتا هيبر من الاتحاد الأوروبي، حول رسالة الاتحاد إلى البيت الأبيض: "معاً نكون دائماً أقوى. نحن دائماً أقوى مع حلفائنا". وأضافت " إذا انسحبت الولايات المتحدة من طاولة المفاوضات، فمن الصعب أن نتصور خطة بديلة واضحة للدول الأوروبية، التي تتعهد بشكل دوري بدعم أوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريا"، دون تحديد كيفية القيام بذلك بالضبط. وقالت هيبر إن الاتحاد تعهد بتقديم مساعدات لكييف تصل قيمتها إلى نحو 23 مليار يورو (26.2 مليار دولار) حتى الآن هذا العام. ومع ذلك، ونظرا لأن الجيشين الأوكراني والأوروبي لا يزالان يعتمدان بشكل كبير على القدرات اللوجستية والأقمار الصناعية والاستخباراتية الأميركية، فإن العديد من الأوروبيين ما زالوا يعتقدون أن العمل منفردين سيكون السيناريو الأسوأ. ويعتقد جراند أنه سيكون من الأفضل للولايات المتحدة أن تتراجع عن جهودها للتوصل إلى اتفاق سريع، بدلاً من العداء الصريح الذي تبديه واشنطن تجاه كييف، والذي تجسد في النزاع في المكتب البيضاوي في فبراير/شباط بين ترامب وزيلينسكي. واختتم جراند حديثه قائلاً: "بالمقارنة مع هذا الوضع، فإن وجود الولايات المتحدة أقل اهتماماً وأقل مشاركة قد لا يكون أمراً ذا أهمية كبيرة". الوثائق المسربة وكشفت المقترحات التي طرحت خلال محادثات بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وأوكرانيين في باريس يوم 17 أبريل وفي لندن يوم 23 من الشهر نفسه عن كواليس الجهود الدبلوماسية المكوكية الجارية في وقت يسعى فيه دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب سريعا. وتتمحور نقاط الاختلاف الرئيسية في النصين حول ترتيب حل القضايا المتعلقة بالأرض ورفع العقوبات عن روسيا والضمانات الأمنية وحجم الجيش الأوكرانى، وسلطت مصادر مطلعة على المحادثات الضوء على بعض الاختلافات، لكن الوثائق التي اطلعت عليها رويترز حددتها لأول مرة بالتفصيل الكامل والصريح. وقالت المصادر المطلعة على المحادثات إن النص الأول يعكس المقترحات التي نقلها ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى المسؤولين الأوروبيين في باريس، والتي نُقلت إلى الأوكرانيين. ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو المقترحات بأنها "إطار عمل واسع" لتحديد نقاط الخلاف بين الجانبين. وعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضى عن اعتقاده بأن وثيقة المقترحات التي خرجت عن محادثات الأربعاء في لندن أصبحت الآن على مكتب ترامب. على الجانب الآخر، تؤجل الوثيقة الأوروبية والأوكرانية مناقشة قضية الأرض بالتفصيل إلى ما بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولم تأت على ذكر الاعتراف بسيطرة روسيا على أي أراض أوكرانية. واقترحت الوثيقة أيضا منح دول، من بينها الولايات المتحدة، ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا من خلال “اتفاقية تشبه المادة الخامسة”، في إشارة إلى بند الدفاع المشترك في حلف شمال الأطلسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-24
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، أنها سترفع العقوبات المفروضة على 12 كيانا سوريا ، من بينها إدارات حكومية ووسائل إعلام، وذلك لمساعدة البلاد على خوض مرحلة إعادة البناء بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد في هجوم مباغت لقوات المعارضة المسلحة في ديسمبر الماضي. وفرضت المملكة المتحدة العقوبات ضد من دعموا حكم الأسد القمعي، وساعدوا في قمع المدنيين بعنف ونشر المعلومات المضللة. وقال هاميش فالكونر، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، في بيان شرح فيه الغرض من رفع العقوبات: "يستحق الشعب السوري الفرصة لإعادة بناء بلاده واقتصاده، كما أن استقرار سوريا سيصب في المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة". ويناضل القادة السوريون الجدد للبدء في إعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية المدمرة في البلاد بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية. وبذلت السلطات الجديدة في دمشق جهودا لرفع العقوبات القاسية التي فرضتها الدول الغربية ضد حكومة الأسد ، ولكنها لم تحقق إلا نجاحا محدودا. وقالت وزارة الخارجية إنه تم رفع العقوبات المالية وتجميد الأصول للعديد من الوكالات الحكومية ، ومن بينها وزارتا الداخلية والدفاع. كما تم رفع العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وهي وكالة تديرها الدولة تردد أنها تنشر دعاية للأسد وتحرض على العنف ضد المدنيين. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها رفعت أيضا العقوبات المفروضة على صحيفة الوطن وقناة شام برس تي في وتلفزيون سما لقيامها بنشر معلومات مضللة. ولا تزال العقوبات المفروضة على الأسد ورفاقه سارية المفعول، وتم تعديل التشريعات للسماح بمحاسبة الزعيم السابق وآخرين على الفظائع التي ارتكبت ضد السوريين. وفي مارس الماضي، أسقطت المملكة المتحدة العقوبات المفروضة على نحو عشرين شركة سورية ، معظمها مصارف وشركات نفطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-04
أعربت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، عن ارتياحها للتقارير التي أشارت إلى تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، قائلة إن ذلك قد يدفع نظام كييف نحو عملية السلام.ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، القول: "لم نتوصل بعد إلى التفاصيل ولكن إذا كان الأمر صحيحا، فهذا قرار يمكن أن يدفع نظام كييف بالفعل نحو عملية سلام".وأعلن ترامب، أمس الاثنين، أن الإدارة الأمريكية ستعلق مؤقتا مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.وذكر البيت الأبيض، أن ترامب أوضح "بشكل لا لبس فيه" أن تركيز الرئيس هو على السلام.ويأتي القرار بعدما بدأت إدارة ترامب محادثات ثنائية مع موسكو الشهر الماضي لبحث إنهاء الصراع، فضلا عن تطبيع العلاقات بين البلدين التي اتسمت بالتوتر منذ ما قبل الحرب.وأكد بيسكوف، اليوم الثلاثاء، ضرورة رفع واشنطن للعقوبات المفروضة على روسيا قبل استعادة العلاقات الثنائية.وقال المتحدث باسم الكرملين، عن الإجراءات العقابية، التي تم تنفيذ بعضها خلال فترة ولاية ترامب الأولى، قبل أن يتم توسيعها بشكل كبير بسبب العملية الشاملة لروسيا في أوكرانيا، إننا "نعتبرها غير قانونية".كما أعرب بيسكوف، مجددا عن إدانته للنقاش الذي دار في الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، محذرا من أن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثيرات سلبية على مناخ الاستثمار في التكتل، من خلال الإشارة إلى المستثمرين بأن الأصول قد تكون عرضة للمصادرة غير القانونية.وأعلن بيسكوف، أمس الاثنين، أن موسكو ستتخذ إجراءات قانونية ضد هذه الخطوة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-15
انخفضت بشكل طفيف اليوم بعد توقعات بإبرام اتفاق بين روسيا وأوكرانيا من شأنه تخفيف عن طريق إنهاء العقوبات المفروضة على موسكو، لكن الخسائر جاءت محدودة بسبب إرجاء الأمريكية المضادة. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت سنتين، بما يعادل 0.03%، إلى 75 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا، أو 0.39 %، إلى 71.01 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباءا لعمانية. ويتجه برنت إلى تحقيق زيادة أسبوعية بنسبة 0.5 % تقريبا، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط نحو 0.01 %. وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها عن سوق النفط، إن صادرات النفط الروسية قد تستمر إذا عُثر على حلول بديلة لتفادي أحدث حزمة عقوبات أمريكية ،وأمر ترامب أيضا مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة فرض رسوم جمركية على الدول التي تفرض رسوما جمركية على السلع الأمريكية، وتقديم توصياتهم بحلول الأول من أبريل . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-30
بي بي سي بعد يوم من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، أطلق دونالد ترامب تصريحات تخص قطاع غزة متحدثاً عن إمكانية إعادة إعماره بصورة "رائعة"، فيما يستمر صمود وقف إطلاق النار في الجيب الساحلي بين إسرائيل وحماس. وقال ترامب عقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، "رأيت صورة من غزة، إنها فوضى حقيقية"، لكنه قال إن القطاع يمكن أن يشهد عملية إعادة إعمار "رائعة" إذا مضت الخطة قدماً. وفيما أفاد تقييم للأمم المتحدة بأن 69 في المئة من مباني القطاع متضررة أو مدمرة، أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن نسبة الدمار وصلت إلى 88 في المئة. وستكلف عملية إعادة الإعمار مليارات الدولارات وستستغرق سنوات استناداً إلى تقديرات أممية وفلسطينية. وعندما طُلب من ترامب، رجل الأعمال في مجال العقارات، التعليق على إمكانية المساهمة في إعادة إعمار غزة، قال إنه "ربما" يشارك في ذلك، متحدثاً عن "موقع غزة الفريد على البحر وطقسها الرائع.. يمكن القيام بأمور رائعة فيها" و"لا بد من إعادة بنائها بطريقة مختلفة". وقالت الباحثة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، كارولين روز، لبي بي سي، إن "تعليق ترامب يشير إلى القيمة التجارية المحتملة للقطاع التي يمكن أن تعزز الاقتصاد الإسرائيلي وليس إعادة بناء المجتمعات الفلسطينية داخل القطاع". وأضافت روز أن تصريحات ترامب "تشير أيضاً إلى ضوء أخضر محتمل ستقدمه إدارته لإسرائيل لمزيد من عمليات ضم للأراضي المتنازع عليها مثل قطاع غزة والضفة الغربية". وألغى ترامب العقوبات المفروضة على مستوطنين إسرائيليين ضالعين في أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، ملغياً إجراء غير مسبوق اتخذته إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وجاء قرار ترامب ضمن قرارات عدة اتخذها بعيد ساعات من تنصيبه. مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، قال لبي بي سي، إن "حديث ترامب عن إعادة الإعمار يجب أن يقترن بخطوات عملية لإزالة الاحتلال من الأراضي الفلسطينية ولرفع الحصار الظالم وضمان حرية الحركة للشعب الفلسطيني والبضائع". وعلى الرغم من دعم ترامب إعادة إعمار القطاع، إلا أنه شكك في قدرة صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري. ويشمل بنود الاتفاق، الذي لعبت الولايات المتحدة وقطر ومصر دور الوساطة فيه، على 3 مراحل تنص إحدى النقاط في آخر مرحلة على إعادة الإعمار. والبند يشير إلى بدء تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويشمل ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية، إضافة إلى تعويض المتضررين كافة، بإشراف عدد من الدول والمنظمات الراعية للاتفاق. وفسّر المختص في العلاقات الدولية والشؤون الأمريكية، أحمد سيد أحمد، لبي بي سي، حديث ترامب بإعمار غزة بطريقة مختلفة بتحويل القطاع إلى "مكان أشبه بدبي أو سنغافورة" عبر إقامة فنادق ومنطقة اقتصادية عالمية. ويطل قطاع غزة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وقبالة سواحله الغنية بالغاز. وتلا تعليقات ترامب بشأن إعادة الإعمار، تصريحات عن رغبته في نقل أهالي القطاع إلى مصر والأردن، في خطة تهدف إلى "تطهير" القطاع على حد قوله، علماً بأن القاهرة وعمّان تعارضان تهجير الفلسطينيين. وقال ترامب إنه "يود أن ينقلهم للعيش في منطقة حيث يكون بإمكانهم العيش بدون اضطرابات وثورة وعنف". أضاف "أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيماً لسنوات عديدة. وكان هناك دائماً عنف مرتبط به". وأفاد بأن نقل سكان في غزة يمكن أن يكون "مؤقتاً أو طويل الأجل". ورأى أحمد وهو باحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الإعمار "مرتبط بشرط ترامب ووفق منظوره بإخلاء جزء كبير من سكان قطاع غزة ونقلهم إلى خارجه"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي يسعى من خلال هذا الحل إلى "ألا تتكرر مرة أخرى المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية". وخاضت إسرائيل وحماس حروب عدة منذ عام 2008 بعدما سيطرت الحركة على قطاع غزة. وقوبل مقترح ترامب بتأييد إسرائيلي ورفض فلسطيني. ووصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الاقتراح "فكرة رائعة". وفي المقابل، قال الثوابتة إن المقترح في هذا التوقيت يعد "تماهياً مع مساعي الاحتلال الإسرائيلي المعلنة خلال العدوان بتهجير" الفلسطينيين. وكان صهر ترامب الذي كان موظفاً في البيت الأبيض، جاريد كوشنر، اقترح في فبراير/ شباط، بأن تخرج إسرائيل المدنيين من غزة لإطلاق العنان لإقامة مشاريع عقارية على الواجهة البحرية. وقال أحمد إن "غزة، وفق ترامب، منطقة اقتصادية وسياحية وطقسها جيد وفيها ثروات من الغاز، يمكن أن تكون مقراً مع إفراغ القطاع من سكانه، وهذا يعني سيحقق السلام" من وجهة نظر الرئيس الأمريكي. لكن أحمد قال إن مقاربة ترامب ستصطدم بـ "تحديات كبيرة وصعبة" لأنها تعكس "عدم إدراك ترامب لتعقيدات الصراع العربي الإسرائيلي". وقال إن ترامب "ينظر من منظور بسيط لهذا الصراع، ولا يدرك أن الفلسطينيين يرتبطون بالأرض، وإنهم تعرضوا لنكبات ونكسات، وأن إخراجهم من قطاع غزة يعني عدم عودتهم إليه مرة أخرى وتصفية القضية الفلسطينية". ويشابه طرح ترامب الحالي مع خطته لإحلال السلام في الشرق الأوسط خلال ولايته الأولى التي عرفت باسم "صفقة القرن" التي لم تر النور، وفق ما قال أحمد. وخلال الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس قبل 15 شهراً، تسبّب القصف الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني بقدر من الدمار "غير مسبوق في التاريخ الحديث"، بحسب الأمم المتحدة. أظهرت تقديرات المنظمة الدولية أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب، سيحتاج إلى مليارات الدولارات. وقالت إن "سرعة وحجم القتل والدمار في قطاع غزة غير مسبوقين في التاريخ الحديث". بحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإنّه حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تضرّر أو دمّر ما يقرب من 69 في المئة من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170,812 مبنى. وتقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90 في المئة من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومتراً مربّعاً والواقعة على طول الحدود بين القطاع الفلسطيني وإسرائيل، "دمّرت أو تضرّرت بشدّة" على ما يبدو بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومايو/ أيار 2024. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنّ إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عاماً، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو. أشارت إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد يستغرق 21 عاماً وبتكلفة تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وفق وكالة رويترز. وقال الثوابتة لبي بي سي، إن التقديرات الأولية والمباشرة لحجم الدمار في قطاع غزة منذ بدء الحرب إلى حين بدء قرار وقف إطلاق النار "تفوق 38 مليار دولار" و"تشمل الأضرار 15 قطاعاً حيوياً، أبرزها قطاعات الإسكان والصحة والتعليم، والبنى التحتية، والمرافق العامة، والمشاريع الاقتصادية". وتحدث عن "تدمير واسع في شبكات المياه، والكهرباء، والصرف الصحي، والطرق"، على حد تعبيره. وتوقع الثوابتة أن تستغرق عملية إعادة الإعمار "بين 5 إلى 10 سنوات إذا توفرت الموارد دون عراقيل"، وتتطلب "جهوداً دولية عاجلة" لـ "توفير التمويل اللازم وضمان دخول مواد البناء دون قيود". بيد أنه حذر من أن "استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي والعقبات السياسية قد يطيل من هذه المدة". ويتطلب إعادة بناء النظام الصحي وحده في القطاع خلال السنوات المقبلة 10 مليارات دولار وفق منظمة الصحة العالمية. وخلال الحرب استهدفت القوات الإسرائيلية مراراً مستشفيات ومدارس القطاع، متهمة مقاتلي حماس بأنّهم يستخدمون هذه المرافق المدنية قواعد لهم سواء للاختباء أو لشنّ هجمات، وهو ما تنفيه الحركة. وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضاً إنّ 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50 في المئة) تعمل "جزئيا"، بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير. وكانت الأمم المتحدة حذرت في أواخر العام الماضي، من أنّ النظام الصحّي في القطاع "على شفا الانهيار التام". وحتى مطلع الشهر الماضي، أحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تضرّر ما لا يقلّ عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88 في المئة من أصل 564 منشأة مسجّلة. ومن بين هذه المدارس هناك 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر، علماً بأن المدارس تُستخدم منذ بدء الحرب كمراكز إيواء. وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية وجود نحو 10 آلاف جثة تحت الركام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
رحب أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في حكومة الجولاني، بخطوة الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية تمهيدًا لرفعها بشكل نهائي، بحسب عاجل لـ"". وأوضح الوزير أن هذا القرار يعكس تغيرًا في المواقف الدولية تجاه سوريا، ويعزز جهود الحكومة السورية في إعادة بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار في البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-15
أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على عشرات السفن النفطية وضوابط تصدير جديدة كجزء من التدابير الجديدة ضد روسيا، ستؤدي لفصل المزيد من البنوك عن نظام سويفت.وذكرت الوكالة أن "مسودة التدابير تتضمن فرض قيود على انضمام عشرات السفن الجديدة إلى أسطول موسكو من الناقلات التي تحمل النفط الروسي، ومزيد من الضوابط على الصادرات من السلع المستخدمة لأغراض عسكرية. كما ستؤدي هذه الخطوة إلى قطع المزيد من البنوك عن أنظمة الدفع الدولية مثل أنظمة سويفت".هذا وأعلن مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة الماضي، فرض عقوبات جديدة على الشركات المساهمة في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال من روسيا، وشركاء "نوفاتيك"، وكبار المسؤولين في شركة "روساتوم".وجاء في الإحاطة الصحفية الخاصة للمسؤولين الأمريكيين: "ستطال العقوبات الشركات المساهمة في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي، وشركاء مشروع الغاز الطبيعي المسال الرائد لشركة "نوفاتيك" و"آركتك - للغاز الطبيعي المسال"، وكذلك الأفراد الذين يدعمون قطاعي التعدين والثروات الباطنية في روسيا. بالإضافة إلى ذلك، ستطال القيود كبار المسؤولين بشركة "روساتوم".وزعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي سيكون لها تأثير عميق على نمو الاقتصاد الروسي، معربا عن توقعه بأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيستمر في ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.وقال في خطاب له من البيت الأبيض: "العقوبات المفروضة سيكون لها تأثير عميق على نمو الاقتصاد الروسي"، زاعما أنها ستؤدي إلى زيادة تكلفة البنزين في الولايات المتحدة نفسها وأن هذه الزيادة غير مهمة.ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.وارتدت آثار تلك العقوبات سلبًا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-13
قال الإعلامي عمرو خليل، إن سوريا تواجه تحديات كبيرة في مرحلة صعبة، حيث تعاني من مشكلات إنسانية واقتصادية وتخوفات من اضطرابات، مؤكدًا أن الدعم المصري والعربي يعد عاملاً مهماً في مساعدة الدولة السورية، لافتًا إلى أن سوريا الجديدة بحاجة إلى جهود هائلة لإعادة بناء البنية التحتية وتوفير الاستقرار، مع ضرورة إسقاط العقوبات التي تعرقل ذلك. وأشار «خليل»، مقدم برنامج «من مصر» عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن تكلفة إعادة إعمار تقدر بـ300 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم بسبب حجم الدمار الكبير، ووفقًا لتقديرات أخرى من الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد تصل تكلفة إعادة الإعمار إلى 900 مليار دولار بعد تدمير جميع البنى التحتية في البلاد، مؤكدا أن فرض العقوبات الاقتصادية والمالية على سوريا منذ عام 2011 كان له تأثير كبير على قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعة، ما يزيد من صعوبة تحقيق الاستقرار. وتناول «خليل» تفاصيل العقوبات المفروضة على سوريا، موضحًا أن العقوبات تنقسم إلى عدة أنواع، منها العقوبات المفروضة على شخصيات، مؤسسات الدولة، والفصائل، موضحًا أن العقوبات تشمل تجميد أرصدة كبار المسؤولين السوريين ووقف التعامل مع البنك المركزي السوري، وكذلك منع استيراد النفط وتقييد الاستثمارات الأوروبية في البلاد، مشيرا إلى أن العقوبات الأمريكية ركزت على منع التعامل الاقتصادي مع سوريا، بما في ذلك تجميد الأرصدة ومنع تحويل الأموال أو الإقراض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-21
بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء المكافأة المُعلنة للقبض على أبو محمد الجولاني، المعروف حاليًا باسمه الحقيقي «أحمد الشرع»، المسؤول عن إدارة العمليات العسكرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لا زالت المكافأة موجودة في موقع التحقيقات الفيدرالية «FBI». وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافأة للقبض على «الجولاني» عام 2013، وتم تصنيفه حينها كإرهابي، وجاء على الموقع الرسمي: «يعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة عن صرف مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بأي معلومات متعلقة بمحمد الجولاني». وحذف موقع «برنامج المكافأة من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الإعلان المخصص بمبلغ 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى القبض على. وكان إلغاء المكافأة بالتزامن مع زيارة دبلوماسيين أمريكيين إلى سوريا ولقاء «الشرع»؛ لبحث الفترة المقبلة في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وهو أول مؤشر على تغيير التعامل الأمريكي مع سوريا. وعند الدخول إلى موقع «برنامج المكافأة من أجل العدالة» للبحث عن أحمد الشرع، أو أبو محمد الجولاني، يظهر أن الصفحة «غير موجودة وتمت إزالتها». ولم تتحدث واشنطن أو وزارة الخارجية الأمريكية عن إلغاء اسم هيئة تحرير الشام، والتي يتزعمها «الجولاني»، رغم مطالباته المتكررة بإلغائها، وإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا. ولا تزال مكافأة الإدلاء بمعلومات عن «الجولاني» موجودة عبر الموقع الرسمي ل «FBI»، والتي أعلنها عام 2017 بالاشتراك مع وزارة العدل الأمريكية. وتقول المكافأة أن من يدلي بمعلومات عن قيادة «جبهة النصرة»، والمعروفة حاليًا بـ«هيئة تحرير الشام»، وزعيمها «الجولاني»، له مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، ويظهر في الصورة الموجودة على الموقع «الجولاني» ومرتديًا عمامة ومعطفًا عسكريًا، والسؤال الأبرز حتى الآن، لماذا لم يلغي «FBI» المكافأة حتى الآن؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-16
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، وفقًا لنبأ عاجل اليوم الإثنين، نقلًا عن وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ستتخذ قرارها بشأن العقوبات على والاعتراف بالحكم الجديد بناءً على سلوك السلطات الجديدة. وأفادت وكالة رويترز للأنباء، أن هناك ضغوطات في الكونجرس الأمريكي؛ لتعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا. ووفقًا لرسالة اطلعت عليها رويترز، فإن عضوين في الكونجرس حثا مسئولين كبارًا في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا؛ لتخفيف الضغوط على اقتصادها المنهار، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. تعتبر تلك الخطوة أحدث مساعي الغرب؛ من أجل تخفيف العقوبات بعد أن سيطرت المعارضة السورية على دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-11
أفادت وكالة رويترز للأنباء، مساء اليوم الأربعاء، بأن هناك ضغوطات في الكونجرس الأمريكي؛ لتعليق بعد العقوبات المفروضة على . ووفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز، فإن عضوين في الكونجرس حثا مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا؛ لتخفيف الضغوط على اقتصادها المنهار، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وتعتبر تلك الخطوة أحدث مساعي الغرب؛ من أجل تخفيف العقوبات بعد أن سيطرت المعارضة السورية على دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-10
قال سامويل وربيرج متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن يستحق الاستقرار والأمن والدعم بعد معاناة كبيرة خلال الفترة الماضية. وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، "سنتابع الأحداث المتعلقة في سوريا وما تفعله القيادة الجديدة"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تقوم بمراجعات بشأن العقوبات المفروضة على سوريا. وأكد أن الولايات المتحدة تتواصل مع الأطراف السورية كافة ونعمل على دعم الشعب السوري، متابعًا: "سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطنينا وقواتنا في سوريا والمنطقة بشكل عام". كما أشار إلى أن التنسيق بين الولايات المتحدة والقوات سوريا الديموقراطية يهدف إلى محاربة داعش، مضيفًا أنه من الصعب التكهن بأي نتيجة بشأن الوضع الحالي في سوريا. وتابع: " سنشجع الأطراف السورية على تشكيل حكومة مؤقتة وحماية سيادة الدولة، ونراقب مستجدات اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا ونطالب الطرفين بالتزام بنوده". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: