الساحة الحمراء بموسكو

2025-05-09

استقبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، السيد ، بالساحة الحمراء بموسكو، وذلك تمهيدا لبدء فعاليات الاحتفال بالذكرى الثمانين لعيد النصر. وحرص الزعيمان على التقاط صورة تذكارية، بمقر الاحتفال بعيد النصر بالساحة الحمراء بموسكو.. كما استقبل الرئيس الروسي القادة والزعماء المشاركين في احتفال روسيا بالذكرى الثمانين بعيد النصر. ووصل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء دول العالم، في وقت سابق اليوم، إلى الساحة الحمراء بموسكو، للمشاركة في احتفالات عيد النصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-09

تحتفل سنويًا بيوم النصر فى التاسع من مايو. ففى تمام الساعة 12:43 صباحًا بتوقيت موسكو من يوم 9 مايو 1945، تم توقيع وثيقة الاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية، التى أنهت الحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفيتى. ونشرت وكالة تاس الروسية  حقائق وأرقام عن هذا اليوم. وقالت إن روسيا تحتفل بـ بموجب القانون الاتحادى "بشأن أيام المجد العسكرى والمناسبات الوطنية" الذى وقّعه الرئيس الروسى بوريس يلتسين فى 13 مارس 1995. فى البداية، تم تحديد هذا التاريخ بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة مجلس السوفييت الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية فى 8 مايو 1945. وفى الفترة 1945-1947، كان يوم النصر يوم عطلة، ثم أُعلن يوم عمل (بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة مجلس السوفييت الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية فى 23 ديسمبر 1947)، وفى عام 1965، أصبح يوم عطلة مرة أخرى (بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة مجلس السوفييت الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية فى 25 أبريل 1965). يُحدد القانون الاتحادى الصادر فى 19 مايو 1995 "بشأن تخليد انتصار الشعب السوفيتى فى الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" إجراءات الاحتفال بيوم النصر. وبموجب هذا القانون، تُقام فى 9 مايو عروض عسكرية تُعرض فيها الأسلحة والمعدات العسكرية، وتُطلق فيها ألعاب نارية مدفعية، وذلك فى موسكو، والمدن البطلة، والمدن التى تضم مقرات المناطق العسكرية، والأساطيل، والجيوش المشتركة، وأسطول بحر قزوين. كما تُقام مواكب احتفالية، وتجمعات، واحتفالات استقبال فى جميع أنحاء روسيا فى 9 مايو لتكريم قدامى المحاربين فى الحرب الوطنية العظمى 1941-1945. ومنذ عام 1995، أصبحت المسيرات العسكرية  تقام فى الساحة الحمراء بموسكو، مصحوبةً بعرضٍ للمعدات العسكرية الثقيلة منذ عام 2008. فى عام 2020، تم تأجيل جميع الفعاليات الاحتفالية فى موسكو أو تم تحويلها  إلى شكلٍ افتراضى بسبب جائحة كورونا ، باستثناء العرض الجوى والألعاب النارية. أُوقيم العرض العسكرى فى الساحة الحمراء بموسكو فى 24 يونيو من ذلك العام. فى عامى 2023 و2024، تم إلغاء مسيرات يوم النصر فى 9 مايو فى بعض المناطق الروسية لأسبابٍ أمنية. شارك فى العرض العسكرى فى الساحة الحمراء بموسكو فى العام الماضى أكثر من 9 آلاف جندي، و75 نظامًا للأسلحة وطائرات مقاتلة. خسائر الحرب خسر الاتحاد السوفيتى حوالى 27 مليون شخص خلال الحرب الوطنية العظمى (40% من إجمالى الخسائر البشرية فى الحرب العالمية الثانية)، وشكّلت وفيات المدنيين الجزء الأكبر من هذه الخسائر. وفقًا لبيانات اللجنة الحكومية الاستثنائية لتحديد الجرائم التى ارتكبها الغزاة الفاشيون الألمان والتحقيق فيها، فقد دمّرت القوات الألمانية كليًا أو جزئيًا أكثر من 1700 مدينة وبلدة، وأكثر من 70 ألف قرية ومستوطنة فى الاتحاد السوفيتي. وبلغت الأضرار المباشرة التى لحقت بالدولة والسكان 679 مليار روبل بأسعار عام 1941. أبطال الاتحاد السوفيتي حصل 11657 شخصًا على  لقب بطل الاتحاد السوفيتى تقديرًا لأعمالهم البطولية خلال الحرب الوطنية العظمى، من بينهم 3051 منهم بعد وفاتهم، كان من بينهم 95 امرأة و44 أجنبيًا. من بين هذا العدد، مُنح 159 شخصًا هذا اللقب مرتين، منهم 154 شخصًا حصلوا عليه مرتين، وثلاثة أشخاص حصلوا عليه ثلاث مرات، وهم الطياران المقاتلان إيفان كوزيدوب وألكسندر بوكريشكين والقائد العسكرى سيميون بوديونى) وشخصان حصلا عليه أربع مرات (القائد العسكرى جورجى جوكوف والأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعى السوفيتى ليونيد بريجنيف. أصبح أخصائى الغوص، الكابتن من الرتبة الثالثة ليونيد سولودكوف، آخر أبطال الاتحاد السوفيتى فى 24 ديسمبر 1991. اعتبارًا من 8 مايو 2025، يُعد المحامى ورجل الدولة السوفيتى بوريس كرافتسوف (موسكو) آخر أبطال الاتحاد السوفيتى الأحياء الذين مُنحوا هذا اللقب خلال الحرب الوطنية العظمى. فى عام 2008، أصبح المدفعى السوفيتى بافل سيوتكين، ، آخر بطل لروسيا يحصل على هذا اللقب فى حياته تقديرًا لأعماله البطولية خلال الحرب الوطنية العظمى. فى عام 2024، أصبح إبراهيم باشا صادقوف آخر بطل لروسيا يحصل على هذا اللقب فى حياته لأعماله البطولية فى الحرب الوطنية العظمى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-09

(أ ش أ)وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الساحة الحمراء بموسكو للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لعيد النصر. وكان الرئيس السيسي، قد وصل أمس الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في 9 مايو، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس السيسي، بمقر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو على هامش حضور مأدبة عشاء أقامها الرئيس الروسي للقادة المشاركين فى احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر. وتحتفل روسيا بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية، اليوم الجمعة ٩ مايو الحالي. وتبدأ هذه الاحتفالات بعروض عسكرية في موسكو و8 مدن أخرى بالإضافة إلى فعاليات تكريمية لقدامى المحاربين والمشاركين في العمليات العسكرية الحالية بأوكرانيا وغيرها من الدول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-08

وكالات قال الرئيس الصيني شي جين بينج خلال تواجده في موسكو، الخميس، إن الثقة السياسية المتبادلة بين الصين وروسيا تنمو بشكل أعمق، مؤكدا أن بكين ستدافع بقوة عن مصالح الصين وروسيا والدول النامية. من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العلاقات بين روسيا والصين متساوية ومفيدة للطرفين وليست انتهازية. وأكد بوتين، أن روسيا والصين تطوران العلاقات لصالح الشعبين وليس ضد الدول الأخرى. واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، نظيره الصيني شي جين بينج في العاصمة الروسية موسكو، عشية مناسبة احتفالات الكرملين بالذكرى الثمانين للانتصار على "ألمانيا النازية". وأعلن الرئيس الروسي أن "عددًا كبيرًا من القوات الصينية سيشارك في العرض العسكري الكبير الذي سيُقام غدًا في الساحة الحمراء بموسكو"، بمناسبة إحياء ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية. وفي بيان سابق، ذكر الكرملين، أن القمة ستتناول ملفات استراتيجية، أبرزها التعاون في قطاع الطاقة، حيث سيناقش الجانبان مشروع خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا-2"، الذي يربط شرقي روسيا بغرب الصين، ويُعد مشروعًا محوريًا في جهود موسكو لإعادة توجيه صادراتها من الغاز نحو آسيا بعد القيود الأوروبية الأخيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-08

(وكالات) استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، نظيره الصيني شي جين بينج في العاصمة الروسية موسكو، عشية مناسبة احتفالات الكرملين بالذكرى الثمانين للانتصار على "ألمانيا النازية". وشدد بوتين خلال لقائه شي على أن العلاقات بين البلدين "ليست موجهة ضد أحد"، مؤكدًا أن الشراكة الروسية الصينية تقوم على "المنفعة المشتركة والاحترام المتبادل". وأضاف، الرئيس الروسي، أن تلك العلاقات أصبحت "نموذجًا للتعاون الاستراتيجي طويل الأمد". وأعلن الرئيس الروسي أن "عددًا كبيرًا من القوات الصينية سيشارك في العرض العسكري الكبير الذي سيُقام غدًا في الساحة الحمراء بموسكو"، بمناسبة إحياء ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية. وفي بيان سابق، ذكر الكرملين، أن القمة ستتناول ملفات استراتيجية، أبرزها التعاون في قطاع الطاقة، حيث سيناقش الجانبان مشروع خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا-2"، الذي يربط شرقي روسيا بغرب الصين، ويُعد مشروعًا محوريًا في جهود موسكو لإعادة توجيه صادراتها من الغاز نحو آسيا بعد القيود الأوروبية الأخيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-08

 دخل وقف إطلاق النار الأحادي الذي أعلنته موسكو حيز التنفيذ بعد منتصف ليل الأربعاء/الخميس مباشرة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس) صباح اليوم الخميس. ومن المقرر أن يستمر هذا التوقف لمدة 72 ساعة حتى منتصف ليل السبت/الأحد (الساعة 2100 بتوقيت جرينتش يوم السبت). وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار ليتزامن مع احتفالات روسيا السنوية بيوم النصر في 9 مايو، الذي يحيي ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية. ويقام بهذه المناسبة عرض عسكري في الساحة الحمراء بموسكو كل عام. لكن أوكرانيا قللت من أهمية الخطوة ووصفتها بأنها رمزية، وتواصل المطالبة، إلى جانب الولايات المتحدة، بوقف إطلاق نار لا يقل عن 30 يوما. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المصور الليلي يوم الأربعاء: "لا نزال نتمسك بمقترحنا لوقف الضربات، ووقف إطلاق نار لا يقل عن 30 يوما". وأضاف: "نحن لا نسحب هذا المقترح، لأنه يمثل فرصة حقيقية للدبلوماسية". وتابع: "لكن العالم يرى أن روسيا لا تقدم أي رد... لا شيء سوى المزيد من الضربات". وعلى غير المعتاد من الليالي السابقة، لم تسجل أي صافرات إنذار في أوكرانيا تحذر من طائرات مسيرة أو صواريخ روسية قادمة. في المقابل، لم تصدر موسكو معلومات فورية بشأن ما إذا كانت قد تعرضت لهجمات جديدة بطائرات مسيّرة أوكرانية. ومن المقرر أن تنظم روسيا عرضها العسكري السنوي ليوم النصر يوم الجمعة، إحياء لهزيمة الاتحاد السوفيتي لألمانيا النازية في عام 1945. ومن المتوقع أن يحضر العرض عدد من القادة الأجانب، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-03

موسكو - (د ب أ) قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، إن أوكرانيا لا تستطيع ضمان سلامة ممثلي الدول الأخرى خلال مراسم إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية التي ستقام في موسكو في 9 مايو. وقال زيلينسكي في تصريحات لوكالة "إنترفاكس الأوكرانية": "لا يمكننا تحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي"، محذرًا من أن روسيا قد تنفذ هجمات حرق متعمد أو تفجيرات ثم تلقي باللوم على كييف، مشددا أنه على أوكرانيا أن تتصرف بحذر شديد وباحترام تجاه الدول الأخرى. في المقابل، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في منشور لها على تطبيق "تليجرام"، تصريحات زيلينسكي بأنها "تهديد كلاسيكي من إرهابي ذو مكانة دولية". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار في الفترة من 8 إلى 11 مايو، تزامنا مع العرض العسكري السنوي في الساحة الحمراء بموسكو، إحياء لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، التي تُحتفل بها في روسيا في 9 مايو. يذكر أن موسكو قد رفضت اقتراحا من كييف لتمديد وقف إطلاق النار ليشمل هدنة شاملة لمدة 30 يوما. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-03

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن أوكرانيا لا تستطيع ضمان سلامة ممثلي الدول الأخرى خلال مراسم إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية التي ستقام في موسكو في 9 مايو/أيار. وقال زيلينسكي لوكالة "إنترفاكس-أوكرانيا": "لا يمكننا تحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي". وحذر من أن روسيا قد تنفذ هجمات حرق متعمد أو تفجيرات ثم تلقي باللوم على كييف، مشددا على أن أوكرانيا "تتصرف بحذر شديد وباحترام تجاه الدول الأخرى". في المقابل، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات زيلينسكي بأنها "تهديد كلاسيكي من إرهابي ذي مكانة دولية"، وذلك في منشور لها على تطبيق "تليجرام". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار في الفترة من 8 إلى 11 مايو، تزامنا مع العرض العسكري السنوي في الساحة الحمراء بموسكو، إحياء لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، التي تُحتفل بها في روسيا في 9 مايو. ورفضت موسكو اقتراحا من كييف لتمديد وقف إطلاق النار ليشمل هدنة شاملة لمدة 30 يوما. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-20

مر 100 عام الآن على وفاة الزعيم الثوري الروسي فلاديمير إيليتش أوليانوف (1870-1924)، المعروف باسم لينين، ورغم ذلك ما يزال جثمانه المحنط يرقد في حِلَّة فاخرة داخل صندوق زجاجي مسلط عليه ضوء خافت بالضريح الكائن في الساحة الحمراء بموسكو. ولا يزال الراحل الذي أسس نظاما عالميا جديدا يشكل نقطة جذب سياحي في العاصمة الروسية حتى بعد عقود من انهيار الاتحاد السوفيتي الذي أسسه، وبالزهور والأكاليل يحيي شيوعيو روسيا الذكرى المئوية لوفاة لينين غدا الأحد (21 يناير/كانون الثاني). يتدفق ضيوف من جميع أنحاء العالم، نساء وأطفال وأزواج وفصول مدرسية بأكملها، إلى الضريح الضخم الذي يحرسه أفراد مدججون بالسلاح تابعون لقوات حرس الكرملين، ويأتي الزوار لرؤية مومياء الرجل الذي أسس أول دولة شيوعية في العالم - دولة العمال والفلاحين - عقب خمس سنوات من اندلاع ثورة أكتوبر الاشتراكية عام 1917. وتقول امرأة تبلغ من العمر 56 عاما ردا على سؤال حول سبب تواجدها في الضريح: "لينين، إنه رمز لتاريخنا"، وتسير المرأة رفقة صديقتها بجوار جدار الكرملين في مناخ شتوي يخيم عليه السكون، وتتفقد أولا اللوحات التذكارية والنصب التذكارية لكبار ساسة البلاد الذين وافتهم المنية، ثم تدخل إلى الضريح. ما يمكن رؤيته هو رأس لينين ووجهه - بلون بشرة نابض بالحياة – ويديه، إذ يعيد هذا المظهر للأذهان الدمى المصنوعة من الورق المعجن. "لا يُسمَح بالتوقف هنا"، هكذا يهمس رجل يرتدي زيا رسميا من الخلف، فالتحديق في الجثمان غير مسموح به، ما يعني أنه يجب على الزائرين مغادرة القاعة التي تأوي أشهر جثمان في روسيا بسرعة، حيث يرغب الكثيرون في إلقاء نظرة متعمقة على شكل الجثمان، الذي يعتبر الكرملين وصفة تحنيطه التي تكلف الملايين سرا من أسرار الدولة. • الجثمان المحنط - الوصفة سر من أسرار الدولة كل عامين تقريبا يوضع جثمان لينين في خليط بحوض بمعهد الأبحاث الروسي للنباتات الطبية والعطرية، أو يُجرى حقن أجزاء من جثمانه بمواد حافظة، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية، وتهيمن السرية على وصفة المستحضر المفترض أنه عديم اللون والرائحة وغير سام، لكن يتردد أيضا أنه تم استخدام الفورمالين والبوتاسيوم والجلسرين في عمليات التحنيط الأولى، وبالنسبة لمخ لينين فقد تم حفظه بشكل منفصل. كما يمكن رؤية أول حوض جرت فيه عملية التحنيط في مكان وفاة لينين بمنطقة جوركي لينينسكي، على بعد أقل من ساعة بالسيارة من موسكو، وكان لينين يتوارى عن الأنظار في الماضي في تلك المنطقة الريفية الشاعرية التي تضم حديقة واسعة وفيلات تعود إلى العصر القيصري، ومن هناك على وجه الخصوص كان يقود لينين الإمبراطورية الضخمة التي أضعفتها الحرب الأهلية والإرهاب الأحمر الذي مارسه البلاشفة. وفي مبنى يشبه القصر، الذي حوله الثوار إلى مصحة، توفي لينين على سرير غرفته الصغيرة. في تلك الغرفة يوجد قناع موت لينين داخل صندوق زجاجي، وبخلاف ذلك فإن كل شيء في الغرفة كما كان وقت الوفاة، كما توضح مرشدة المبنى الذي تحول إلى متحف، فجميع الساعات في المبنى، الذي كانت تسكنه عائلة ثرية قبل الثورة. بحسب بيانات المتحف، أصيب لينين بسكتة دماغية، لكن سبب وفاته في عمر مبكر ناهز 53 عاما لم يتضح بشكل تام رسميا. ويعتبر تكلس الدماغ والعواقب طويلة المدى لهجوم تعرض له لينين أيضا من الأسباب المحتملة لوفاته، وكان لينين نجا في 30 أغسطس 1918 من محاولة اغتيال قامت بها الناشطة الفوضوية فاني كابلان. لم يأت الكثير من الزوار إلى هذا الموقع الضخم من أجل إحياء ذكرى لينين، بل لأنهم يريدون في الواقع تكوين صورة عما كانت عليه الحياة في روسيا خلال العصر القيصري، وهو توجه رائج الآن. تقول مرشدة المتحف الشابة: "ربما دمر لينين النظام القديم، لكنه كان يُثّمِن كثيرا محتويات الموقع ولوحاته وأثاثه وحافظ عليها كجزء من التاريخ"، وردا على سؤال أحد الزوار، أعربت المرشدة عن تأييدها لدفن جثمان لينين، وقالت: "يجب أن يجد راحته الأخيرة". • جدل حول دفن جثمان لينين تدور منذ سنوات جدالات حول دفن لينين، وبحسب استطلاعات للرأي، فإن غالبية الروس يريدون ذلك، كما تطالب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بهذا أيضا. في وقت سابق قال السياسي البارز فلاديمير ميدينسكي، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الكنيسة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "ما نراه في الساحة الحمراء عبارة عن دعوة وثنية غبية في حب الجثامين، والخبراء يعلمون أن 10% فقط من الجثمان محفوظ". أحد تناقضات التأريخ الروسي في عهد ميدنسكي، المسئول عن الكتب المدرسية، هو أن بوتين نفسه يحتقر الثورات وقادتها أمثال لينين، كما ألقى بوتين باللوم على الزعيم السابق للحركة العمالية الدولية في تدمير الإمبراطورية الروسية، ومع ذلك لا تزال ذكرى لينين حاضرة في كل مكان حتى في عهد بوتين، فهناك العديد من المعالم الأثرية الضخمة للينين في موسكو وحدها، كما يحمل مترو أنفاق العاصمة الذي يحظى بشهرة عالمية اسم لينين. علاوة على ذلك قال بوتين ذات مرة: "فيما يتعلق بالجسد، فإنه لا ينبغي المساس به، في رأيي"، وأكد رئيس الكرملين أنه لا يزال هناك الكثير من الناس في روسيا الذين يربطون جزءا كبيرا من حياتهم بلينين إلى جانب بعض إنجازات الماضي، إنجازات الاتحاد السوفيتي، موضحا أنه طالما أن الوضع لا يزال على هذا النحو، فلا ينبغي أن يتغير شيء في تبجيل لينين. • التراث التاريخي المثير للجدل في المقابل يشير مؤرخون غربيون مرارا إلى أن "لينين الشيوعي يعتبر مؤسس الإرهاب الأحمر"، وقالت المؤرخة المعنية بتاريخ شرق أوروبا والأستاذة في جامعة هايدلبرج الألمانية، تانيا بينتر، "لقد بدأ لينين في ذلك الحين نقطة تحول مع التجربة الاشتراكية، وقد كان أيضا ممهدا بوضوح لطريق الإرهاب والعنف لخليفته ستالين، وكان لينين مُجدِدا راديكاليا يؤمن بتعصب بصحة قضيته، وكان طاغية فرض أهدافه بلا رحمة رغم كل المقاومة"، على حد قولها. ومنذ فترة طويلة هُدمَت نصب تذكارية للينين في العديد من الجمهوريات السوفيتية السابقة، بما في ذلك أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-05-09

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال خطاب اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ77 للنصر فى الحرب العالمية الثانية، إن محاولة تهديدنا قرب حدودنا غير مقبولة، والمواجهة لا مفر منها. وتشهد الساحة الحمراء بموسكو، عرضا عسكريا ضخما بمشاركة مختلف صنوف الأسلحة احتفالا بيوم النصر، كما انطلقت عروض عسكرية وفعاليات أخرى على التوالي في المدن الروسية من أقصى شرق البلاد إلى غربها. الاحتفال بيوم النصر وجرت عروض عسكرية بمشاركة جنود ومعدات للجيش الروسي حتى الآن في مدن الشرق الأقصى وسيبيريا، في الساعة العاشرة صباحا، وسيقام العرض العسكري الكبير في الساحة الحمراء بالعاصمة الروسية، وذلك بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي الذي سيلقى خلال الفعالية كلمة يترقبها كثيرون في العالم على وقع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.   خطاب بوتين وسيشارك في هذا العرض، الذي سيقوده القائد العام للقوات البرية، الجنرال أوليغ ساليوكوف، 11 ألف عسكري، و131 قطعة من المعدات العسكرية، بالإضافة إلى 77 طائرة مروحية. يوم النصر فى روسيا   ومن خصائص عرض هذا العام أنه سيسير في الساحة الحمراء ممثلون للقوات المشاركة في العملية الخاصة في أوكرانيا، على متن معدات عسكرية تابعة لهم. وفي الساعة الـ15 (12 ظهرا بتوقيت غرينيتش) ستنطلق في موسكو فعالية "الفوج الخالد" التقليدية، حيث سيحمل المشاركون فيها صورا لجنود الحرب الوطنية العظمى خلال مسيرة ستقطع مسافة 7 كيلومترات في شوارع وسط العاصمة الروسية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-08-22

انطلقت فعاليات المهرجان الدولي الثاني عشر للموسيقات العسكرية، "سباسكيا تاور" بالساحة الحمراء وسط العاصمة الروسية موسكو، والذي تشارك فيه الفرقة الموسيقية العسكرية المصرية ضمن فرق موسيقية من 13 دولة مشاركة بالمهرجان، الذي يستمر حتى الأول من سبتمبر 2019. بدأت جميع الفرق المشاركة في تنفيذ التدريبات خلال الأيام الأولى للمهرجان، لتقديم أفضل العروض وسط أجواء حماسية مبهرة امتزجت فيها المعزوفات والمقامات الموسيقية الشرقية والغربية مع الألوان المبهرة لميدان الساحة الحمراء بموسكو، والذي يضم بين جنباته العديد من المبانى ذات الطابع التاريخي العريق وعدد من المتنزهات والمقاصد السياحية. ويمثل المهرجان الدولي للموسيقات العسكرية أحد أهم الملتقيات الثقافية والموسيقية على الساحة العالمية، والذي تمتزج من خلاله ثقافات الشعوب من مختلف قارات العالم لعرض مقتطفات من تراثهم الثقافي والفني ويقدمون رسالة للمحبة والتسامح والسلام بين شعوب الإنسانية. وقد حققت الموسيقات العسكرية شهرة واسعة على المستوى الدولي، واستطاع الفريق السيمفوني للقوات المسلحة المصرية أن يحصد المراكز الأولى في العديد من المهرجانات العالمية . وخلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته إدارة المهرجان لقادة الوفود المشاركة، نقل مدير إدارة الموسيقات العسكرية تحيات وتقدير الفريق أول  محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لإدارة المهرجان على إجراءات التنظيم والاستقبال وتقديم كافة الجهود للفريق المصري. وأكد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين، مشيداً بأهمية المهرجان الدولي الذي يمثل بيئة خصبة تمتزج فيها الفنون والثقافات الإنسانية بمختلف أشكالها، وتقديم رسالة للخير والسلام بين الشعوب والإنسانية. من جانبه أثنى قائد فريق الموسيقات العسكرية الروسي على الفريق السيمفوني العسكري المصري بأداءه الاحترافي، ومظهره الانضباطي الذي يقدم صورة مشرفة نالت إعجاب الحاضرين.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-03-18

قررت الحكومة الروسية اتخاذ إجراء احترازي إضافي، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بالبلاد، وتمثل بإغلاق ضريحي الزعيمين السوفييتيين السابقين فلاديمير لينين وجوزيف ستالين، اللذين يجذبان مئات السياح حول العالم. وقال جهاز حرس الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم، إن روسيا أغلقت قبر الزعيم السوفيتي الراحل، فلاديمير لينين، في الساحة الحمراء بموسكو، أمام الجمهور، ليصبح أحدث مزار سياحي روسي يتعرض للإغلاق وسط مخاوف من الفيروس. وأوضح جهاز الحرس الاتحادي، الذى يتولى مهام تأمين الكرملين والرئيس فلاديمير بوتن، إن القبر، الذي يضم جثة لينين المحنطة، سيخضع للصيانة خلال فترة الإغلاق. ولم يحدد متى سيُعاد فتحه. وتعتبر مقبرة جدار الكرملين، التي دُفن فيها زعماء مثل جوزيف ستالين، جزءا من نفس الفئة السياحية، وسيجري إغلاقها كذلك، وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، أن الإغلاق مرتبط بالإجراءات التي تتخذها موسكو في محاولة لوقف انتشار الفيروس، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وتخلت روسيا رسميا عن الشيوعية عندما انهار الاتحاد السوفيتي عام 1991، لكن قبر لينين لا يزال يحظى بإقبال من جانب السياح والشيوعيين الروس، والزوار من الأقاليم الروسية. وأغلقت كثير من المتاحف، بما في ذلك متحف بوشكين في موسكو، ومعرض تريتياكوف، والمسارح، بما في ذلك البولشوي، أبوابها أمام الزوار، هذا الأسبوع، ضمن الإجراءات الاحترازية ضد كورونا. وسجلت روسيا 147 حالة إصابة حتى الآن، لكن لم تحدث أي وفاة، وهو عدد أقل من كثير من الدول الأوروبية الأخرى. لكن الأرقام زادت بشكل كبير في الأيام الأخيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-05-09

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانتصار روسيا خلال حربها في أوكرانيا خلال خطابه اليوم أمام 10 آلاف شخص وعسكريين في احتفالية يوم النصر، ذاكرًا أوجه التشابة بين قتال اليوم مع نظام أوكرانيا، وهزيمة ألمانيا النازية عام 1945. وأوضح بوتين خلال حضوره عرض عسكري اليوم الثلاثاء بمناسبة يوم النصر في الساحة الحمراء بموسكو، «أن بقاء روسيا يعتمد على الحرب في أوكرانيا، حيث تقف الحضارة مرة أخرى عند نقطة تحول حاسمة، والتي تتشابه مع ما حدث ممن 87 عامًا عندما هزم الاتحاد السوفيتي ألمانيا النازية عام 1945». وأضاف، أننا فخورون بالمشاركين في العملية العسكرية الخاصة، حيث أن مستقبل شعبنا يعتمد الجيش الروسي. كما ألقى فلاديمير بوتين باللوم على الغرب في تدمير ما أسماه «القيم التقليدية» والترويج لنظام «السرقة والعنف»، وأن هناك حملات ممنهجة ضد بلاده مؤكدًا أن هدف أعدائه هو تفكك وتدمير روسيا. ويحتفل الروس اليوم الثلاثاء بما يُعرف بذكري الحرب الوطنية العظمى ضد ألمانيا النازية في عام 1945 ، باعتباره حجر الزاوية في رؤية بوتين للهوية الروسية على مدار 23 عامًا في السلطة. وقد ألقت المخاوف الأمنية بظلالها على احتفالات يوم النصر هذا العام في جميع أنحاء روسيا، حيث ألغيت أكثر من 20 مدينة في جميع أنحاء البلاد مسيراتها الاحتفالية، بما في ذلك تلك التي تبعد عدة آلاف من الأميال عن الخطوط الأمامية. كما تم إلغاء الجسر التقليدي في موسكو وسان بطرسبرج، يوم الاثنين، وكان العرض في العاصمة الروسية أقصر مما كان عليه في السنوات السابقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: