الحضارة الفرعونية

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الحضارة الفرعونية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الحضارة الفرعونية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الحضارة الفرعونية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الحضارة الفرعونية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الحضارة الفرعونية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الحضارة الفرعونية
Related Articles

الشروق

2025-05-13

تصدرت الألوان البنفسجية الملكية الشاشات والصور، وكانت سيدة المشهد عند استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمملكة العربية السعودية. ولم يقتصر اللون البنفسجي على البساط السعودي لكبارالزوار بل طغى أيضا على ملابس ترامب بربطة عنق بنفسجية مميزة، ليسرد المشهد فصلا جديدا في تاريخ لون الملوك الذي تمتد جذوره لعصر الفراعنة. وتسرد جريدة الشروق، نقلا عن مواقع متحف كارنيجي، ووكالة الأنباء السعودية، وهانتر لاب، ووينتسور آند نيوتن، نبذة عن تاريخ البنفسجي الملكي وعلاقته بالبساط الرسمي السعودي لاستقبال الزائرين. -منذ فجر التاريخ عرف الإنسان اللون البنفسجي منذ 50 ألف سنة، حيث تم اكتشاف العديد من اللوحات البدائية في كهوف العصر الحجري مرسومة بالألوان البنفسجية، وكان يرجح أن خليط المنجنيز مع الدهن الحيواني مصدر مناسب للبنفسجي الخاص بالرسم، وتعد كهوف فرنسا وأستراليا نماذج على دور اللون البنفسجي القديم في الفنون. -نشأة لون الملوك تعد الحضارة الفرعونية من أقدم الحضارات المستخدمة للبنفسجي في الملابس، وذلك عبر صبغة عصير التوت ولكن تلك الصبغات كانت ضعيفة لا تصلح للملابس الفخمة، ولكن ولادة البنفسجي الملكي كانت على يد الفينيقيين الذين استخلصوا لون الملوك من الحلزون البحري، وكان الثوب الواحد يحتاج آلاف الحلزونات؛ ما جعل اللون نادرا وثمينا. -حصري للملوك تناقلت الحضارات تقنية الفينيقيين في استخلاص لون الملوك، وسرعان ما وجد طريقه للقصور، حيث نصت القوانين اليونانية القديمة على جعل اللون البنفسجي زيا رسميا للنبلاء، ومنع بقية الشعب من ارتداءه، وذهب الرومان لأبعد من ذلك بمعاقبة من يرتديه من العامة ولو كان بنفسجيا مزيفا. وتوارث البيزنطيون عادة اللون الملكي لتتزين به حجرات ولادة الملوك ثم استمر اللون الملكي مع البريطانيين بشكل أكثر تشددا، إذ أمر الملك هينري الثامن بإعدام أحد الأشخاص بسبب ارتداء اللون الملكي. -وصفة جعلته في متناول الجميع حاول أحد الكيميائيين في منتصف القرن الـ19 تعديل دواء مضاد للملاريا، حين انسكب بعض الكحول على الدواء، صانعا لونا بنفسجيا كان يعتبر لون الملوك، ومنذ اختراع تلك الوصفة الرخيصة أصبح البنفسجي في متناول الجميع، ولكن أناقته ومظهره المحايد جعله مستمرا بين الألوان المفضلة في السنوات اللاحقة. -البنفسجي والهوية السعودية يعبر البنفسجي عن البيئة الطبيعية السعودية خاصة بفصل الربيع حيث تنتعش زهور الخزام المعروفة باللافندر وكذلك الريحان في البوادي السعودية لتشكل ما يشبه البسط البنفسجية، وكان ذلك بحسب الإعلام السعودي الرسمي سببا في اتخاذ البساط البنفسجي لاستقبال كبار الزائرين بداية من عام 2021. -فن السدو والبساط السعودي   يتميز البساط البنفسجي السعودي بالتزين بفنون السدو، وهو فن بدوي منتشر في المملكة العربية السعودية، حيث يستخدم لصناعة بيوت الشعر وأثاث المجلس، ويصاحب العديد من الطقوس الشعبية كالأعراس، ويعتمد على حياكة صوف وأوبار مختلف الماشية من الإبل والماعز والخراف، ثم تلوينها بالمواد الطبيعية المتوافرة ورسمها بأشكال هندسية لها رمزية في المجتمع السعودي، وأولت المملكة اهتماما واسعا بفنون السدو، حيث أقامت خلال الـ7 سنوات الماضية معارض كبرى، ومبادرات لتعليم والتوعية بالفن العربي التراثي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: تصوير: محمد معروف شهدت حديقة الأزهر، صباح الاثنين، إقبال كثيف من المواطنين للاحتفال بشم النسيم، وسط أجواء من البهجة. وحرصت الأسر على اصطحاب أبنائها إلى حديقة الأزهر للاحتفال بشم النسيم، وكانت من أبرز مظاهر الاحتفال "تلوين البيض وتناول الفسيخ والرنجة والترمس"، وممارسة كرة القدم. ويعد شم النسيم من أقدم الأعياد التي عرفها المصريون، حيث تعود جذوره إلى الحضارة الفرعونية، ويحرص المصريون على الاحتفال به من خلال عدد من الطقوس التي تعكس ارتباطهم بالطبيعة وتفاؤلهم بموسم الربيع. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-25

قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المحافظة استقبلت وفداً سياحياً متعدد الجنسيات لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد مناطق آثار بني حسن وتل العمارنة وتونا الجبل، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة. وجه المحافظ، بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتى الجيزة والأقصر، مؤكداً أن القطاع السياحي والمناطق الأثرية بالمحافظة، تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم. وتضم المنيا العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلو مترا، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلو مترا، شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلو مترا، جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كيلو مترا، من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-17

كتبت- أسماء مرسي: الحضارة الفرعونية من أقدم الحضارات في العالم، ولها تاريخ غني وعريق في مختلف المجالات، ولعل أبرزها مجال الطهي. وقد تميزت الأكلات الفرعونية بتنوعها وابتكارها، واستخدامها لمكونات طبيعية غنية بالعناصر الغذائية. ولا تزال بعضها موجودة حتى يومنا هذا، وهي بمثابة جزء من التراث الثقافي المصري. الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار، يقول: "احتل الطعام مكانة أساسية في حياة المصريين القدماء، حيث اعتبروه رمزا للحياة ووسيلة للحفاظ على الصحة والرشاقة، بالإضافة إلى، رمزا للخصوبة والازدهار". وتابع، رغم وفرة الطعام في مصر القديمة، إلا أن المصريين القدماء حرصوا على عدم الإفراط في تناوله، لذا كانوا يدركون أهمية تناوله باعتدال للحفاظ على صحتهم ومظهرهم الرشيق. أوضح كبير الأثريين، تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وثرائها، حيث ضمت مختلف أنواع الخضروات والفاكهة، إلى جانب العسل والتمر والزبيب. ولم تقتصر المائدة على سد الجوع، بل اتخذت بعض الأطعمة طابعا علاجيا، حيث تم استخدامها لعلاج بعض الأمراض، ويشير ذلك إلى وعي المصريين القدماء بأهمية التغذية السليمة وفوائدها على الصحة. - الأكلات المصرية القديمة التي ما زالت موجودة حتى الآن: احتوت مائدة المصريين القدماء مختلف أنواع الخضروات والفاكهة التي نتناولها بصفة منتظمة حتى الآن، مثل البصل والثوم والبقوليات والعنب والتين والرمان. استخدم المصريون القدماء العسل والتمر والزبيب كعناصر أساسية في طعامهم، كما استخدموها في بعض الوصفات الطبية، مثل علاج نزلات البرد والإنفلونزا. البقوليات من الوجبات الفرعونية المعروفة حتى وقتنا هذا، مثل: الفول، والعدس، والبازلاء، والكرات. لفت إلى، أن الفراعنة كانوا يتناولوا اللحوم والدواجن سواء محمرة أو مسلوقة، بالإضافة إلى الأسماك. عنصرا أساسيا في المطبخ عند الفراعنة، حيث عُرف باسم "العيش"، وتعود جذوره إلى مصر القديمة، حيث كان يُصنع من حبوب الغلال، ويعد الغذاء الرئيسي لهم. أشار "شاكر" إلى، كان طعام الفراعنة يتكون من ثلاث وجبات يوميا، يتناولونها على موائد صغيرة بأيديهم مباشرة بعد غسلها. ووجبة العشاء هي الوجبة الأساسية التي يتناولونها مع العائلة، ولكن، كانت الولائم تُقام في بيوت الأثرياء فقط. وخلال هذه الولائم، كان يُذبح ثور ويُقطع ويشوي على الفحم، مع تقديم الفواكه في سلال على شكل هرمي. وهذه من أهم العادات التي تُميّز ثقافة الفراعنة، وتُظهر حبهم للعائلة والأصدقاء. لفت إلى، تميزت حفلات الأثرياء في مصر القديمة بالعديد من العادات والتقاليد، التي تُعكس ثقافتهم ونمط حياتهم، حيث كان يحضر النساء والرجال الحفلات معا، حيث يُقدم لهم الخدم باقات الزهور والروائح العطرية. كما كانت الحيوانات الأليفة تُشارك أصحابها في هذه الحفلات، حيث تجلس تحت المقاعد، أما الطعام، فكان يُقدم حسب الطبقة الاجتماعية. وأضاف إلى، طعام طبقة الفلاحين يعتمد على الخبز والجعة، وهي نوع من النبيذ المُصنع من خبز الشعير المُتخمر، بالإضافة إلى الأسماك. بينما طبقة العمال والحرفيين، كانوا يتناولوا الأسماك واللحوم وكميات كبيرة من البصل والثوم. بينما كانت طبقة الأثرياء تُقدم طعاما أكثر فخامة، مثل اللحوم والطيور والفواكه والخضروات. وتُظهر هذه العادات والتقاليد مدى التنوع في ثقافة مصر القديمة، واختلاف نمط حياة الطبقات الاجتماعية المختلفة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-08

استقبل متحف آثار مدينة كفر الشيخ، أمس الخميس، طالبات المدرسة الثانوية الزراعية، بإدارة دسوق التعليمية، وذلك ضمن جولات إرشادية ومعرفية داخل قاعات وأروقة المتحف، تحت عنوان «فنون زراعة الأجداد». وأعربت الطالبات، عن مدى فرحتهن البالغة لزيارتهن متحف آثار كفر الشيخ، ، والذي وصفوه بالفريد والرائع، لما يحتويه من قطع أثرية لها تراث يحمل اسم الحضارة الفرعونية القديمة، كما قاموا بالتقاط بعض من الصور التذكارية داخل ساحات المتحف، علاوة علي التعرف علي أهم أدوات الزراعة في عهد الدولة الفرعونية. يذكر أن متحف آثار مدينة كفر الشيخ، بالاقليم، يعتبر واحد من أهم المتاحف الأثرية في محافظات دلتا مصر، لما يحتويه من قطع أثرية فرعونية، والتي تعود إلي عصر ما قبل الأسرات، كما ترحع أهمية المحافظة التاريخية إلي وجود مدينة «بوتو»، عاصمة الشمال إبيان الدولة الفرعونية القديمة، والتي يطلق عليها حالياً «تل الفراعين»، في مدينة ومركز دسوق، في كفر الشيخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-28

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، إن قضية تغير المناخ تعتبر مثل المثلث بين 3 أمور مهمة، وهي الطبيعة وما يحدث فيها، والاقتصاد وكيف يؤثر ذلك على عملية التبادل والتفاعل البشري، ثم السياسة القائمة ما بين القضية والمعارضين لها، والذين يجب وضعهم في الاعتبار، مشيرًا إلى أن الطبيعة لها دور في قضية المناخ منذ انفصال الأرض الملتهبة عن الشمس، وتوليد خليه عضوية عقب برودة الأرض ثم انقسامها وبدء الحياة على الأرض، ومنذ يومها وحتى عام 1800 كان الإنسان يتعامل بأنه لابد من وجود نوع من الطاقة.   وأضاف "سعيد" في حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، إن الطاقة بدأت بالخشب والنيران وأشياء مختلفة حتى عام 1800 وبدء الثورة الصناعية الأولى في العالم، وإحداث شكل جديد جدًا، بأن الإنسان أصبح عامل إضافة لموضوع الحرارة على الأرض، موضحًا أنه حتى عام 1800 كان المصدر الأساسي للدفء على الأرض هو الشمس، ولكن بدء الإنسان يضيف لهذه الحرارة منذ فترة الثورة الصناعية الأولى ثم الثانية حتى وصولنا للقرن العشرين وبدأ الإنسان يتنبأ بأن توليد اقتصاد الإنسان يتسبب في خراب الكوكب وتعرضه لخطر شديد، وهو ما لم يكن واضحًا.   وتابع، أن النظام الإنتاجي القائم على الطاقة الأحفورية العضوية هو من يولد عملية انبعاثات حرارية وبدء تأثر الغلاف الجوي للأرض تدريجيًا فبالتالي الحرارة على الأرض تؤثر في الظواهر المناخية. وأردف، أن العلماء حسموا أن ظاهرة التغير المناخي حقيقية بنسبة 100 % ، مؤكدًا أنه لا يمكن إغفال القوى الأخرى التي تشير إلى أن ذلك هو الأمر الطبيعي بالنسبة للكوكب، قائلًا: "المظاهرات في أمريكا وهولندا قائمة في الأساس على هذا المنطق وبعض التأويلات تذهب أن انتهاء الحضارة الفرعونية سببها حالة جفاف شديد أدت لأن نهر النيل الموازي للنهر المعروف حاليًا حدث جفاف والدليل أن حول هذا النهر يوجد معابد للفراعنة في الصحراء الغربية، وهو ما يرجع لليمينيين الإلحاح الموجودين على الساحة العالمية". وأشار، إلى أن هناك حالة انقسام عالمي كبير حول المسؤول عن التغيرات المناخية هل هي الدول الصناعية الكبرى وخاصة الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعدهم أوروبا، ولكن من الناحية الأخرى أن هناك أحاديث مضادة بأن قضية المناخ من القضايا الكبرى التي ولدت قضايا كثيرة مثل ما تم الحديث عنه لا يمكن حلها إلا بشكل عالمي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-25

الحنطور الذي يعتبر من أقدم وسائل المواصلات التي استخدمت عبر العصور، والتي نقشها القدماء المصريون على جدران المعابر، سواء في سير المواكب الملكية أو حتى استخدامها في الحروب، هذه الوسيلة التي اعتمدت على التحرك بالأحصنة وتسير على عجلات تعتبر أيقونة للعصر القديم سواء في الشرق أو في الدول الأوربية، واعتمادها الباشاوات وعالية القوم والأغنياء قديماً، وتطورت أشكالها بالزينة المبهجة، الأمر الذي جعل الحنطور يتحول من وسيلة مواصلات إلى أداة لقضاء وقت ممتع مع الأهل والأصدقاء، أو وقت رومانسي مع من نحب لقضاء جولة به على ضفاف النيل أو حتى في زفة العرائس الذين يبحثون عن يوم مميز لتوثيق لحظاتهم السعيدة فهي تعتبر رحلة بسيطة مليئة بالبهجة. يعتبر الحنطور جزء هام من التراث الذي لازلنا نحافظ عليه، فلن تجد مكان أثري يقصده السائحون إلا وبه الحناطير المزينة والمزخرفة بشكل مبهج، بالرغم من انتشار الحنطور في بعض الدول الأوروبية مثل إنجلترا، بل واستخدامه حتى الأن في المناسبات الرسمية للعائلة المالكة، إلا أن النزهة بالحنطور على النيل لها بريق خاص جذاب لكل من يزور مصرنا الحبيبة، وذلك بسبب تاريخه في الحضارة الفرعونية التي كانت سابقة كل العصور منذ 7 ألاف سنة. يتميز الحنطور بصناعته من عدة خامات تجعل مظهره مبهجاً، فيتكون جسم الحنطور من الأخشاب القوية التي تتحمل الحركة والسرعة، أما العجلات والتروس فمن الحديد، بالإضافة إلى "تندة" من الجلد، وقد يتم تصميم بعض الحناطير على شكل كبائن مغلقة بنوافذ زجاجية وستائر للخصوصية وإعطاء مظهر راقي وغني. الحنطور   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-08-21

إلى جانب الكتابة الهيروغليفية والمسلات والأنماط الهندسية، تبرز القطط بشكل بارز في الفن المصري القديم، مما يعكس المكانة الفريدة للحيوان بين الفراعنة الذين سكنوا على طول نهر النيل، وقد اعتبر قدماء المصريين هذه الحيوانات في البداية مجرد حيوانات نافعة لهم لكنها أصبحت تدريجيًا رموزًا للألوهية والحماية، وفقا لما ذكره موقع "HISTORY" الأمريكى. تقول جوليا تروش ، عالمة المصريات وأستاذ مساعد التاريخ في جامعة ولاية ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلفة كتاب "الموت والقوة والتأليه في مصر القديمة: المملكتان القديمة والوسطى": "بالأحرى ، كانوا يرون الحيوانات على أنها تمثيلات للجوانب الآلهية لآلهتهم." وسواء كانوا يعبدون كآلهة أم لا ، كانت القطط جزءًا لا يتجزأ من الحياة المصرية القديمة،  واستنادًا إلى اكتشاف القطط المحنطة في المقابر جنبًا إلى جنب مع البشر ، فقد لعبت دورًا مهمًا في معتقدات قدماء المصريين حول الحياة الآخرة أيضًا. وبالنسبة لمعظم تاريخ الحضارة  الفرعونية، رأى المصريون القدماء القطط على أنها كائنات نافعة ، وتشرح تروش قائلة: "كانت القطط تنطلق إلى داخل البيوت عندما يكون الجو حارًا ، وتقوم بدورها بمطاردة الحيوانات الخطرة ، مثل الأفاعي - وكثير منها سام – والعقارب وهو ما جعل قدماء المصريين ينظرون إليها بشكل عام على أنها حيوانات نافعة لهم". ويأتي بعض ما نعرفه عن وظيفة القطط في المجتمع المصري القديم من مشاهد الحياة اليومية المصورة في اللوحات على جدران المقابر،  وتقول العالمة جوليا تروش: "في مشاهد المقابر ، تظهر القطط وهي ترقد أو تجلس أسفل الكراسي ، وتطارد الطيور وتلعب، وفي بعض النصوص الجنائزية ، تظهر بخنجر يقطع طريق "أبوسيس" الذي يهدد رع (الشمس) ليلًا في العالم السفلي." ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-08

لم تعد مكانة المرأة المصرية وليدة الخطط التنموية الحديثة،  إذ تمتلك مقومات جعلتها عضوا فاعلا فى المجتمع على مر العصور فى نطاق مشاركتها وتمكينها على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية منذ عصر الفراعنة، مرورا بالفتوحات المصرية وعصر الفاطميين والمماليك إلى الازدهار الذى شهده عصر محمد على بدور المرأة فى القاهرة الخديوية،وذلك ضمن سلسلة أسرار القاهرة إلى أن ظل الإيمان بإمكانيات المرأة راسخا لدى الدولة الدولة المصرية والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال ضمان مشاركة المرأة في كافة أوجه العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها، وهو ما بدى جلياً في المكتسبات التي حصلت عليها المرأة على مدار الأعوام الماضية.    القيادة السياسية بتوجيهات الرئيس السيسي دفعت نحو ترسيخ المساواة في الحقوق، وتكافؤ الفرص، وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والقضاء على كافة أشكال التمييز، وتغيير ثقافة المجتمع تجاهها، فضلاً عن كفالة الحقوق الأساسية والحماية والرعاية لها، باعتبار هذه الثوابت أركاناً رئيسية لا غنى عنها لبناء مجتمع قوي ومتماسك وقادر على تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، وهو ما عزز النظرة الدولية الإيجابية لوضع المرأة المصرية وحقوقها.    لعبت الظروف المختلفة على مستوى الزمان والمكان دورا كبيرا في دور ملابس المرأة المصرية، كما لعب المركز الاجتماعي دورا في تصاميمها، وكانت الخامة الأساسية المستخدمة هي الكتان الخفيف الذي يبعث برودة في الجسم، ولم تعرف المرأة المصرية الملابس الصوفية، في حين استخدمت القطن مع بداية العصر القبطي، ومن هنا عرف العالم الموضة من ملابس المرأة المصرية.   وكانت المرأة المصرية تحيى حياة سعيدة دون تمييز بينها وبين الرجال، وذلك حسبما ذكرت عالمة المصريات الفرنسية "كريستيان دى روس نوبلكور"، وأكدت أن الإنسان المصري اعتبر المساوة بين الجنسين أمر فطرى، وكذلك وضعت الحضارة الفرعونية أول التشريعات والقوانين المنظمة لدور المرأة وأول تلك التشريعات وأهمها تشريعات الزواج أو الرباط المقدس من حيث الحقوق والواجبات والقائمة على الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة باعتبارها (ربة بيت) والمتحكمة الأولى فيه ، بالإضافة لحقها الكامل والمتساوى مع الرجل فيما يختص بحق الميراث، كذلك كان لها ثلث مال زوجها فى حالة قيامه بتطليقها دون سبب، كما كان المصرى القديم دائم الحرص على أن تدفن زوجته معه فى مقبرة باعتبارها شريكته فى الحياة الدنيا وبعد البعث أيضاً .   أما عن مكانة المرأة المصرية فى عصر محمد على، فذكرت الكاتب الإنجليزية صوفيا لين بول فى كتابها المأخوذ عن شكل رسائل كتبتها فى القاهرة عام 1842م، وتم ترجمته مؤخرا عن دار "عين" بالقاهرة عام 2009 م، بترجمة عزة كرارة، تحت عنوان “المرأة المصرية في عهد محمد علي: رسائل صوفيا لين بول من القاهرة”.   ويرصد كتاب نساء مصر في عهد محمد علي بعيون المستشرقة الإنجليزية، صوفيا لين بول، ترجمة عن النص الأصلي المكتوب بالإنجليزية "المرأة الإنجليزية في مصر"، عن دور المرأة المصرية في عهد محمد علي، حيث جاءت صوفيا لين بول (1804- 1891م) إلى مصر بصحبة أخيها المستشرق الإنجليزي المعروف إدوارد وليم لين (1801-1876م) صاحب كتاب "المصريون المحدثون شمائلهم وعاداتهم"، عبر رحلة بحرية انتهت بالوصول إلى ميناء الإسكندرية في يوليو 1842م.   فيما تعد هذه المرة الزيارة الثالثة لإدوارد وليم لين، حيث اقترح على أخته صوفيا الكتابة عن نساء هذا البلد خاصة داخل نظام الحريم الذي يتعذر على رجل مثله اقتحامه، فقامت صوفيا بتدوين ما رصدته عن طريق رسائل مكتوبة ترسلها لصديقتها، إلا أن فى عام 2009  صدرت طبعة عربية من كتاب صوفيا، بترجمة عزة كرارة، تحت عنوان “المرأة المصرية  في عهد محمد علي: رسائل صوفيا لين بول من القاهرة.   ولم تكن صوفيا المرأة الغربيّة الوحيدة التي زارت مصر خلال القرن التاسع عشر لتكتب عنها وعن نسائها، فهناك، كما تشير النسخة المترجمة من الكتاب نقلا عن المترجمة فى المقدمة، ذكرأسماء أخرى لسيدات أجانب فى القاهرة مثل هاريت مارتنو (1802-1876م) وفلورنس نايتنجيل (1820-1910م) وإيميليا إدواردز (1831-1892م).   والكتاب فى 260 صفحة، بمثابة 35 رسالة أولاها مؤرخة في يوليو 1842م والأخيرة مؤرخة في مارس 1846م، واللافت للانتباه والمثير للدهشة أن هذه الرسائل لاتغطي حياة النساء فقط  فى مصر بل رصدت مشاهد مختلفة، حيث وصفت المعالم الأثرية ألقت الضوء على فن العمارة، ورصدت مظاهر الاحتفال فى رمضان، وجمال شوارع القاهرة ودروبها، زمساجدها العامرة العتيقة،وسلطت الضوء على  دور الطاعون في حصد أرواح المصريين وذور أهرامات الجيزة فى الجذب السياحي، وألقت الأضواء على الحمام العمومي للنساء، ومراسم الحداد.   تناولت صوفيا النساء فى القاهرة باستفاضة، بداية من نساء الطبقات الحاكمة والعليا حتى المرأة المصرية  العادية فى شوارع القاهرة، حيث رصدت حياة النساء فى عموم الطبقات فى القاهرة.   لم ترصد صوفيا القاهرة فحسب بل تطرقت إلى الشارع السكندري بكون الإسكندرية أول مهبط لها عندما وطأت قدميها أرض مصر، فيما وصفت التفاوت الطبقي للمرأة فى الإسكندرية بداية من ملابس الأغنياء المبهرة ذات الألوان الذاهية مقارنة بالطبقات الدنيا ذات الملابس الواسعة الأشبه بجلباب الرجال، تعلو أقدام حافية،  ومن خلال رحلتها النيلية من الإسكندرية للقاهرة وصفت ما رأته عند مرورها بمدينة "فوة" بمحافظة كفر الشيخ حيث وثقت النساء على الشاطئ  يملأن جرارهن أو يغسلن الثياب ثم تضع كل واحدة منهن الجرة أو كومة الغسيل فوق رأسها.   وعند الوصول إلى "بولاق" ميناء القاهرة الرئيسي آن ذاك اضطرت إلى تبديل ملابسها وارتداء ملابس شرقية وأسدلت على وجهها الخمار ، حيث لا يظهر إلا عينها، والتحفت برداء من الحرير الأسود يغطي جسدها، وامطت حمار لكونه وسيلة التنقل للنساء في شوارع القاهرة.   وتصف صوفيا بين صفحات الكتاب مواكب الأعراس والجنائز المارة أمام نافذة منزلها، وموكب المحمل وهو موكب رمزي يرافق قافلة الحجاج الراحلين إلى مكة كل عام، كما رصدت زيارته اللجامع الأزهر وأروقته التي تضم طلابا من جنسيات متعددة إفريقية وأسيوية،    وأشارت إلى سوق العبيد الذي يقام في منطقة قايتباي، وعن نظام الرق السائد قالت إنه باستثناء بعض الحالات التي تعكس قسوة ووحشية، فإن كلا من العبد والجارية في الشرق يعامَل بحلم وتسامح، وربما مثّل من يشترونهم اباء وأمهات يعطفون عليهم، وإن ملبسهم وغذاءهم جيدان جدا.   وذكرت استياءها الجهل الصحي المتفشي بين الأمهات مما يؤدي في أحيان كثيرة إلى موت أطفالهن أو إصابتهم بالعمى، كما دونت ظاهرة الحسد وخوف  الأبوين الشديد على الأطفال، فيما انتقدت نظام الطلاق وتعدد الزوجات فى المجتمع المصري، والعنف ضد النساء والأطفال حتى من قبل أمهاتهم فقلما تمر بضعة أيام دون أن تسمع صراخ نساء وأطفال يولولون تحت وطأة السوط أو العصا، كما انتقدت الزواج المبكر ليس فقط للفتيات اللائي لا تتجاوز بعضهن سن الطفولة، بل للصبيان أيضا.   دخول صوفيا للحرملك وكأنها المهمة الأساسية لها فى القاهرة، فكانت علاقات أخيها خير دافع على صعودها سلم القصر ومن ثم فتح باب الحرملك، وذلك مع صديقتها  مسز ليدر “زوجة مبشرنا الفاضل المقيم التي اكتسبت ثقة أكثر حريم هذا البلد شأنا”. وكانت زيارتها لحريم حبيب أفندي حاكم القاهرة السابق أول تجربة لها في هذا العالم.   والحرملك، كما تصفه صوفيا فى كتابها منزل خاص بالنساء مكون من أكثر من طابق، وهو منفصل بالكامل عن منزل الرجال، وله مدخل خاص عليهحراسة مشددة، ويضم الزوجات والبنات، والأبناء الذكور حتى سن معينة، كما يضم الجواري البيض والسود، والأغوات السود (الخصيان الخادمين في القصور).   وتبدي صوفيا استغرابها من أن تظل الفتيات حتى يتزوجن بمعزل تام عن الجنس الاخر باستثناء أقرب المقربين لهن من الذكور، ثم يقبلن شخصا غريبا لم تكن لهن به صلة من قبل كزوج مهيمن على حياتهن، مستاءة من هذا الوضع بالنسبة للمرأة الإنجليزية.   أما عن الحياة الاجتماعية والترابط الأسري القوي الذي وجدته في كل الطبقات فلفت انتباهها بشدة، ونال إعجابها ، حيث الاحترام التبادل بين الناس في البيوت والشوارع، وكون الأم هى قمة هرم الأسرة المصرية، وكلما تقدمت في السن يزداد حبها واحترامها، وذلك حرصا على تنفيذ وصية النبي محمد "أمك ثم أمك ثم أمك"، كما يكون لها الأولوية على الزوجة التي تستقبل في الأسرة كأخت صغرى.    وتذكر صوفيا فى كتابها إن السيدات الشرقيات في الطبقات الوسطى والعليا راضيات ومرحات ومنشرحات الصدر بحالهن، مما يؤكد أنهن يعاملن معاملة حسنة، كما أنها ترى أن نساء الطبقة الراقية في الشرق كله لهن الهيمنة في مجالات متعددة داخل الأسر.   وتشير إلى أن أهم ما يشغل الحريم هو التطريز باستخدام إطار مستطيل يرتكز على أربعة قوائم، وكذلك الإشراف على المطبخ والجواري والخدم عامة، وكثيرا ما تقوم سيدات رفيعات المكانة بإعداد بعض أنواع المأكولات المفضلة بأنفسهن. ورغم إعجابها بتطريزهن الذي هو “اية في الجمال” تبدي أسفها من أن النساء عامة لا يتعلمن سوى الأشغال اليدوية، كما أن اهتماماتهن، لحجبهن عن العالم الخارجي، تبدو محدودة، فقليل منهن من يقرأن ويكتبن، وإن كانت تشير إلى بعض الاستثناءات، إذ تذكر أسرة حصلت فتياتها على ثقافة راقية على يد أخ لهن أتم تعليمه في أوربا، كما تذكر حوارا حول الأحداث الجارية دار بينها وبين بعض نساء داخل حريم حبيب أفندي.   وتشبّه صوفيا نظام الحريم بدويلة صغيرة لها حكامها وموظفوها، والشخص الذي يشغل أعلى منصب بعد رب البيت مباشرة هو السيدة الأولى، وتتمثل في الوالدة، وبعد وفاتها تتخذ أكبر الأخواتالقيادة، تتبعهن في المرتبة زوجته المفضلة، وهي الزوجة الأولى إذا أنجبت، وإن لم تنجب تتنحى لأخرى أكثر حظا منها، وتتدرج مراتب الزوجات حسب إيثار الزوج لهن.   ولكل زوجة جناحها المنفصل وأتباعها، وقد تنفرد كل واحدة بقصر مستقل. ويحاط الحريم عادة بأسوار شاهقة للحديقة تصل في ارتفاعها إلى علو المساكن المجاورة، ويحرس المدخل الخارجي بوّاب والداخلي أغوات، وعلى مدخل بوابته الكبيرة تُعلّق قطعة كبيرة من الحصير لتكون ساترا له، وإذا حاول أي رجل غريب اجتياز المدخل الأول فإن الموت يكون جزاءه فور اكتشاف أمره. وتقوم بالخدمة داخل الحريم الجواري البيض والسود، والأخيرات يقمن بالخدمات الوضيعة.   وذكرت صوفيا أنها نالت شرف زيارة نظلة هانم الابنة الكبرى للباشا (محمد علي) في قصر الدوبارة، وكانت تعاني وعكة صحية استلزمت أن يزورها طبيبان. ومما حكته صوفيا عن هذه الزيارة أن نظلة هانم كانت تدخن دون انقطاع، وأن غلايينها كانت ذات مباسم  مرصّعة بفصوص من البرلنتي. وتذكر صوفيا أن التبغ الذي تستخدمه سيدات مصر خفيف ورائحته يمكن تحملها بخلاف النوع المستخدم في إنجلترا.   وخصصت صوفيا 4 رسائل في نهاية كتابها للحديث عن عرس زينب هانم، أصغر بنات محمد علي باشا، حيث تنقل لنا بتفصيل مظاهر الاحتفال داخل القصور وفي الشوراع، وهو الاحتفال الذي استمر لعدة أيام.   وبوجه عام تعكس أفراح عالية القوم في مصر انذاك، كما سجلتها المؤلفة، قدرا كبيرا من البذخ والرفاهية، كما تعكس في بعض جوانبها اتباعا للتقاليد الأوروبية.   وبينما زُيّن الطريق إلى القلعة بعدد لا حصر له من الثريّات، كان القصر يَعُجّ بعدد هائل من المدعوين، وكان الزوار الأوربيون يلقون ترحيبا خاصا.   وكعادة المؤلفة في الاهتمام بوصف تفصيلي للبيوت والأثاث وملابس الهوانم وحليّهن، والأطباق والفناجين والمفارش والفوط..  تعطينا وصفا مفصلا لهدايا العروس من عريسها، من ملابس ومجوهرات وعطور وأطقم للطعام والشراب، وكلها على درجة كبيرة من الفخامة، حتى إن الشباشب كانت مرصعة بالماس، كما زُيّن قبقاب الحمام بالأحجار الكريمة.   وعلى مدار أيام الاحتفال كان هناك في جناح الحريم راقصات للعوالم وأخريات تركيات يقدمن استعراضات تتضمن حركات بهلوانية، وذلك بصحبة فرق موسيقية تعزف ألحانا عربية وتركية، كما كانت تقام مسرحيات أو مشاهد تمثيلية هزلية تؤديها نساء.   وكان الباشا دعا أئمة العلماء للعشاء معه، ثم قادهم إلى بهو أُعِدَّ ليكون مسرحا ليشاهدوا عرضا لفرقة من الممثلين الأوروبيين، “كانت هذه أول مرة، كما يقال، حضر فيها أحدهم مثل هذا المشهد، ولعلها كانت أكبر مغامرة ضمن العديد من البدع الأوروبية التي استحدثت في هذه المناسبة”، تعلّق المؤلفة.   أما في جناح الحريم فكان العشاء يقدّم بطريقة أوروبية كاملة “فالأطباق والسكاكين وفوط المائدة منسّقة على الطريقة الأوروبية”، وقد وجدت بعض السيدات صعوبة في استخدام الشوكة والسكين أثناء الأكل.   أما بالنسبة للعامة والفقراء فقد يكف  يوميا في قصر الأزبكية ثلاثمائة من الطهاة بإعداد أجود أصناف الطعام للفقراء، وأثناء النهار يتسلى الناس يوميا بمشاهدة مباريات المصارعة والرقص على الحبل وحفلات الموسيقى المقامة في أماكن متعددة، كما كانت المدافع تدوّي كالرعد فوق المدينة  4 مرات على الأقل في اليوم الواحد.   وتصطف الجماهير لمشاهدة مواكب الاحتفال كموكب مقتنيات العروس التي تعرَض مكشوفة، أما موكب الزفّة فتضمن عرضا عسكريا وعشرات العربات، “كانت تبدو على ملابس الجنود مسحة شبه أوروبية، والعربات معظمها كمثيلات لها في شوارع لندن وباريس.   وكانت عربة العروس في نهاية الموكب يحيط بها الفرسان، وكانت ستائرها مسدلة ويجرّها 6 جياد. وانطلقت الزغاريد ونُثِرت النقود، وتنتقد صوفيا عادة إلقاء العملات الذهبية والفضية بين الجموع، في الشوراع أثناء مرور المواكب أو في القصر من قِبَل الباشا أو الهوانم، إذ يُدهَس ضحايا تحت أقدام المندفعين لالتقاطاها. وبالتزامن كان طهاة الباشا يحملون صواني الطعام لتوزيعه على الفقراء.   وسرعان ما تحولت أفراح الأسرة إلى أحزان، بوفاة إحدى زوجات محمد علي وتُدعَى “شمس الصفا”، وكما اتسمت قصور القوم وأفراحهم بالأبّهة، كذلك كانت مدافنهم وجنائزهم، إذ غُطي النعش بشال كشميري يعلوه عند الرأس تاج مرصّع بالماس. وكان الفقراء ينتظرون بلهفة نصيبهم من 11 جاموسة سيقت أمام النعش لتُذبَح وتوزّع عليهم.   وفى نفس السياق تناول كتاب "نساء مصر في القرن التاسع عشر" للمؤلفة جوديث تاكر، تشريح المجتمع المصري وإبراز دور المرأة ويعد الكتاب بمثابة وثيقة فى التاريخ الاجتماعي لمصر بالقرن التاسع عشر، فقد قامت المؤلفة بتحليل أوضاع نساء مصر فى ذلك القرن ضمن سياق الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية، يسط الكتاب الضوء على تعرض النساء للتهميش وما يتبعه من إقصاء واستبعاد من الدراسات التاريخية، ومن هنا تأتي أهمية الكتاب كمثال رائد على كتابة تاريخ النساء،  فكان الاهتمام بالزراعة وتثبيت المفهوم بأن مصر بلد زراعي، من أكبر الأخطار التى واجهت التحول الاجتماعى وارتباط المجتمع بالنظام العالمى باعتباره مجتمعًا صناعيًا، ولذلك بقي الريف مؤسسًا على نمط من الإنتاج الزراعى، ظلت المرأة فيه جزءًا أساسيًا من حركة الحياة باعتبارها هى المحرك الرئيسى للأسرة الريفية داخل البيت، وفى الحقل، وساعد النظام آنذاك على بقاء المرأة وحدة منتجة ومحركة للأسرة، حيث كانت قطع الأراضى العائلية الصغيرة هى القاعدة. اما عن المرأة العاملة والأطفال فسلطت الكاتبة الضوء فى عهد الحملة الفرنسية بشكل ظاهر، وكان تجنيد الأسرة بكاملها يتم أحيانًا فى شق الترع والقنوات، وكان عمل النساء والبنات بشكل عام من أسباب ضمان حياة الأسرة. لم يقتصر دور النساء فى القرن التاسع عشر على عملها بالأرض الزراعية، ولكن تعدى ذلك إلى الحرف الصناعية وإدارة الأملاك وحيازتها، كما أن أدوات الإنتاج كانت ملكًا خاصًا لهن، وطمحت المرأة لأدوار تفوق دورها فى إعالة الأسرة بالمجتمع الزراعى، ولأن عملية التبادل التجارى كانت صغيرة، فما لبثت أن توارت بفعل ربط مصر بالمشاريع الزراعية، فقد قامت بعض الحرف الصغيرة فى المدن وضواحيها، مما أدى إلى خلق ربط بين المرأة ودورها الحرفى والخدمى. وقد ظهرت النساء فى المدينة فى بعض الأعمال، مثل التجارة والبيع، وكان عدد كبير من الباعة الجائلين من النساء، وكذلك مهنة الدلّالة التي شهدتها مدن إقليمية إلى جانب القاهرة، وقامت المرأة أيضًا بدور الوسيط التجاري، واستثمرت النساء أموالهن فى التجارة البحرية للبهارات، وفى تجارة قوافل الرقيق، كما لعبن دورًا أساسيًا فى بعض الصناعات المصرية آنذاك. وشهد عهد محمد على دخول مصر فى الصناعات المنزلية وأصبحت النساء موظفات فى الحكومة بينما كُنّ فى الماضى يمارسن الغزل والنسيج من أجل الاستهلاك العائلى، كما كانت المرأة تعمل فى مجال الخدمة لأسباب كثيرة تتصل باللياقة وحسن التصرف، وأخذت الخدمة تتسع رغم ما يشوبها من سوء سمعة، وعانت خادمات المنازل معاناة كبيرة بسبب غياب القواعد المنظمة لذلك.   فى بواكير القرن التاسع عشر كان الوجود الاجتماعى للنساء، خاصة فى المناطق الحضرية، يتم داخل وعبر عدد من المؤسسات التقليدية، وعلى رأسها الأسرة، وكان الجيران أو أعضاء المهنة الواحدة أو أبناء المجموعات العرفية أو الطوائف الدينية أيضًا منظمين داخل مجموعات رسمية وغير رسمية تتداخل مع الروابط العائلية.   وشهد القرن التاسع عشر نمو طوائف من العاهرات والمغنيات والراقصات وغيرهن، وسجلت هذه الطوائف وحدات اجتماعية يتصل معظمها برغبة البعض فى وجودها، أو تحصيل الضرائب، وغير ذلك من الأسباب التجارية أو الاقتصادية بشكل عام، كما كانت أنشطة الطوائف مثل الطرق الصوفية متاحة للنساء، كزيارة المقابر، وحلقات الذكر، والاحتفالات الدينية والشعبية.   وتذكر المؤلفة أن سجلات المحاكم تمثل مصدرًا معاصرًا قيّمًا، حيث إن مصادر القضايا ومجموعات الفتاوى تقدم معلومات عن أملاك وعمل النساء، وعلاقاتهن الأسرية، وصورة عامة معبرة عن وضع من الضغوط والتغير.   وذكرت أن النساء من الخلفيات الاجتماعية حملن شؤونهنّ إلى المحكمة، ونادرًا ما كانت نساء النخبة يظهرن بصفتهن الشخصية في المحكمة، بل فضلن ترك شؤونهن في أيدي الوكيل، أما الفلاحات ونساء الطبقة الدنيا الحضرية فعادة ما كُنّ يعرضن قضاياهن شخصيًّا أمام القاضي، وفى يونيو سنة 1834، قامت الدولة بتجريم كل أعمال الدعارة والرقص، ورحّلت العاهرات إلى صعيد مصر كنوع من العقاب، فيما كانت أعمال الدعارة تتمتع بحماية الامتيازات الأجنبية، وتحولت مدن، مثل الإسكندرية وبورسعيد، لمراكز لتجارة الرقيق الأبيض، وخاصة النساء القادمات من أوروبا.   وحسبما ذكر الباحث شريف محمد سيد فى رسالة الماجستير الممنوحة من جامعة عين شمس بعنوان "منشئآت أميرات أسرة محمد على باشا فى القاهرة والجيزة منذ عصر محمد على باشا وحتى خديوى مصر عباس حلمى الثانى"  دراسة منشئآت أميرات أسرة محمد على باشا فى القاهرة والجيزة منذ عصر محمد على حتى عصر خديوى مصرعباس حلمى الثانى (1222هـ/1805م – 1333هـ/1914م) معرضًا معماريًا يحتوى على العديد من الطرز المعمارية المختلفة سواءً المحلية والعثمانية بالنسبة للعمائر الدينية والجنائزية والخيرية للأميرات والطرز الأوروبية فى المنشئات السكنية من القصور والسرايات والمنشئات التعليمية.    تبرز الدراسة دور المرأة ومكانتها في العصر الإسلامي بأكمله وفى الفترة التي تضمنتها الرسالة وربما يرجع ذلك الإختلاف إلى العديد من الجوانب أهمها الوعي الثقافي وإحساس الإنتماء للمجتمع الذى بدأ يتسرب إلى سيدات مصر في الفترة من1222هـ/ 1805م وحتى 1332هـ/1914م فقد كانت المرأة قبل هذا التاريخ في أغلب الأحيان لا تعبأ سوى بتفاصيل بيتها فقط ولا تنظر إلى المجتمع ومع بدايات هذه الفترة التاريخية وضحت في الأفق بدايات نظرة تحولية غيرت ما كان عليه السيدات عمومًا وأميرات القصر بوجه خاص .ووجه الدكتور ضياء زهران نائب رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية واليهودية والأستاذ مصطفى عبد الحليم معاون الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التهنئة للباحث على حصوله على درجة الماجستير بتقدير ممتاز فى موضوع هام وجديد ويعد اضافة هامة للدراسات المتخصصة فى الآثار الإسلامية فى فترة الأسرة العلوية حيث تناولت الدراسة أحد عشر منشأة دينية وجنائزية و خمسة عشر منشأة خيرية وتعليمية وأربعة عشر منشأة سكنية من منشآت أميرات أسرة محمد على من 1805م إلى 1914م بالقاهرة والجيزة.   المرأة فى مصر عهد أسرة محمد على مشاركة فعالة للمرأة فى ثورة 1919م المرأة فى مصر  الحرملك عام 1975 البرقع سمة من سمات ملابس المرأة المصرية فى القاهرة   الأم المصرية المرأة فى شوارع القاهرة أسرة مصرية المرأة قمة الهرم فى الأسرة المصرية مصر أيام زمان  إحدى حنفيات المياه العمومية بالقاهرة - مصر - عام 1900 بائع الجيلاتي او الدندرمة او الايس كريم في شوارع القاهرة 1934 حنفيه مياه عمومي زوجان خلال سيرهما في شارع ترعة الاهرام او شارع الملك فيصل حاليا   سور الأزبكية بالقاهرة - مصر - عام ١٩٣٦. صورة لأحد السيدات فى شارع بير الوطاويط احمد بن طولون حاليا فى أواخر القرن التاسع عشر صورة لثلاث سيدات فى شوارع لقاهرة عام 1942م صورة لفلاحة مصرية حوالى العام 1874م عرب المعادي في القاهرة تقوم بتجهيز القمح للطحين سنة 1912م   عربات الاجرة في حي السيدة زينب فى شارع المنيرة بالقاهرة عام 1945م عربات الكارو كانت وسيلة المواصلات الرئيسية في 1865     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-06-20

دعا رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبد العال، مجموعة أصدقاء مصر في البرلمان الأوروبي، إلى حث كافة دول الاتحاد الأوروبي، على دعم مصر ودول المنطقة، فيما تواجهه من تحديات ليست ببعيدة عنهم، والعمل على توطيد العلاقات بينها ومختلف المؤسسات الأوروبية. وقال عبد العال، خلال لقائه في بروكسل، اليوم، بالمجموعة، في البرلمان الأوروبي، إن مصر تعتبر حائط الصد الأول للمنطقة في مواجهة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية. وأكد رئيس مجلس النواب، موجها خطابه إلى الشعوب الأوروبية، أن مصر هي دولة سلام وأمن وأمان، وشهد التاريخ بذلك منذ الحضارة الفرعونية، داعيا إياهم لزيارتها، للتمتع بمختلف الأنشطة والمزارات السياحية والمناخ المعتدل. وشدد على أهمية الاستثمار الأوروبي في مصر، والاستفادة من السوق الواعدة ومؤشرات التنمية الاقتصادية ومناخ الأمن والاستقرار الذي تشهده حالياً. وأعرب عبد العال عن سعادته بلقاء مجموعة أصدقاء مصر في البرلمان الأوروبي، مؤكدا حرص القاهرة الدائم على تعزيز علاقاتها بمختلف الدول، وفتح قنوات للتواصل معها، خاصة مع الاتحاد الأوروبي باعتباره أكبر شريك للبلاد. ووجه الشكر إلى المجموعة، باعتبارها حليفا قويا لمصر داخل البرلمان الأوروبي، على ما قدمته من دعم ومساندة لكافة جهود الإصلاح بمصر وما بذلته من تضحيات بشرية ومادية لمكافحة الإرهاب والتطرف. ورحب رئيس مجلس النواب بأية زيارة تجريها المجموعة إلى مصر، في إطار استكمال وتعزيز جهود التعاون والتشاور. ومن جانبها، رحبت المجموعة بـ"عبد العال" والوفد المرافق له، مؤكدة دور مصر المحوري في استقرار المنطقة. وشددت المجموعة على ضرورة استمرار الحوار والتواصل بين الجانبين، في إطار تدعيم أطر العلاقات على الأصعدة كافة، معربة عن تقديرها لما تبذله مصر من جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب والتطرف من جهة، وجهود التنمية والإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي من جهة أخرى. وأكدت أن المجموعة منذ إنشائها داخل البرلمان الأوروبي، وهى تقدم كافة صور الدعم والمساندة لمصر، وستظل داعمة لها في كافة خطواتها من أجل استعادة دورها الريادي. ودعت المجموعة إلى استمرار وزيادة عدد الزيارات الثنائية، دعما للتواصل والإطلاع على الحقائق، والتشاور فيما يتعلق بالقضايا والتحديات التي تواجه المنطقة. يذكر أن مجموعة أصدقاء مصر، "دُشِّنت" في يونيو 2015 بمقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج، وتتكون من نواب من مختلف المجموعات السياسية والحزبية الرئيسية داخل هذا البرلمان،  وذلك بـ"مبادرة" من هؤلاء النواب، إيمانا منهم بدور مصر وثقلها إقليميا ودوليا، فضلا عن دورها في تدعيم الاستقرار بالمنطقة وضرورة تعزيز التعاون وتقديم الدعم لها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-11-28

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، إن قضية تغير المناخ، تعتبر مثل المثلث بين 3 أمور مهمة، وهي الطبيعة وما يحدث فيها، والاقتصاد وكيف يؤثر ذلك على عملية التبادل والتفاعل البشري؟ ثم السياسة القائمة ما بين القضية والمعارضين لها، الذين يجب وضعهم في الاعتبار، مشيرًا إلى أن الطبيعة لها دور في قضية المناخ منذ انفصال الأرض الملتهبة عن الشمس، وتوليد خلية عضوية عقب برودة الأرض، ثم انقسامها وبدء الحياة على الأرض، منذ يومها وحتى عام 1800، كان الإنسان يتعامل بأنه لابد من وجود نوع من الطاقة. وأضاف «سعيد»، خلال حواره في برنامج «المشهد»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، الذي يُعرض على قناة «TeN»، أن بعض التأويلات تذهب أن انتهاء الحضارة الفرعونية، سببها حالة جفاف شديد أدت لأن نهر النيل الموازي للنهر المعروف حاليًا، حدث جفاف، والدليل أن حول هذا النهر يوجد معابد للفراعنة في الصحراء الغربية، مؤكدًا أن الطاقة بدأت بالخشب والنيران وأشياء مختلفة، حتى عام 1800، وبدء الثورة الصناعية الأولى في العالم، وإحداث شكل جديد جدًا، بأن الإنسان أصبح عامل إضافة لموضوع الحرارة على الأرض. وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه حتى عام 1800 كان المصدر الأساسي للدفء على الأرض هو الشمس، ولكن بدء الإنسان يضيف لهذه الحرارة منذ فترة الثورة الصناعية الأولى ثم الثانية حتى وصولنا للقرن العشرين وبدأ الإنسان يتنبأ بأن توليد اقتصاد الإنسان يتسبب في خراب الكوكب وتعرضه لخطر شديد، وهو ما لم يكن واضحًا، كما أن الراحل بطرس بطرس غالي كان يتحدث في عدد من المؤتمرات حول التغيرات المناخية، «كان دائمًا يمثل صرخة في أن في حاجة غلط موجودة في نظامنا الإنتاجي ككل في العملية الاقتصادية». وأشار إلى أن النظام الإنتاجي القائم على الطاقة الأحفورية العضوية، يولد عملية انبعاثات حرارية وبدء تأثر الغلاف الجوي للأرض تدريجيًا، فبالتالي الحرارة على الأرض تؤثر في الظواهر المناخية، كما أن العلماء حسموا أن ظاهرة التغير المناخي حقيقية بنسبة 100%، مؤكدًا أنه لا يمكن إغفال القوى الأخرى، التي تشير إلى أن ذلك هو الأمر الطبيعي بالنسبة للكوكب، قائلًا: «المظاهرات في أمريكا وهولندا قائمة في الأساس على هذا المنطق» وهناك حالة انقسام عالمي كبير حول المسؤول عن التغيرات المناخية. وتابع الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ : «البعض يقول هل هي الدول الصناعية الكبرى، وخاصة الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعدهما أوروبا، لكن من الناحية الأخرى، أن هناك أحاديث مضادة بأن قضية المناخ من القضايا الكبرى، التي ولدت قضايا كثيرة، مثل ما تم الحديث عنه لا يمكن حلها إلا بشكل عالمي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-12

رحب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بالدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري، في ندوة عن كتاب "توت عنخ آمون"، قائلًا إنّه سفير مصر في المحافل الدولية الذي يقدم صورة مصر الحقيقية للعالم. وأوضح الخشت أنّه في إطار محاولات حروب الجيل الرابع لتشويه صورة مصر في استراتيجية الفوضى بالشرق الأوسط، يأتي صراع الصور الذهنية، لافتا إلى أنّ الدكتور زاهي حواس يؤدي دورا كبيرا جدًا في هذه المعركة، ومحاولة إعطاء صورة ذهنية منضبطة عن مصر الحضارة والتاريخ والعلم. وقال الخشت إنّنا أمة لها تاريخ عظيم جدًا ولكن علاقتنا بالتاريخ بها مشكلة كبيرة، إذ نفتقد الوعي به، لافتًا إلى أنّه لا يكفي أن نشير إلى أمجادنا في الماضي، بل علينا أن نصنع تاريخًا جديدًا. وأكد رئيس جامعة القاهرة رفضه الاكتفاء بتمجيد الحضارة المصرية القديمة أو البناء عليها أو استكمالها، ولكن علينا أن ندرك أهمية تاريخ مصر وأن نستلهمه حتى نصنع تاريخًا جديدًا ولا نصبح صورة من الماضي. وقال الخشت إنّه يرى أنّ الحضارة المصرية القديمة قامت على 3 أركان مهمة جدًا هي الفلسفة والطب والهندسة، مؤكدًا أنّ المصريين لم يكونوا ليتقدموا في الطب والهندسة دون أن تكون لهم رؤية فلسفية للحياة وللكون وللواقع الاجتماعي. وأضاف أنّ الوعي الإنساني قبل الحضارة الفرعونية كان مرتبطًا بالمادة، حيث كان ينظر للإنسان باعتباره جسدًا فقط، وأنّه ظاهرة من ظواهر الطبيعة، حتى الإله كان ينظر له قبل الحضارة الفرعونية باعتباره ظاهرة طبيعية كبرى، لكن مع الفراعنة بدأ التحول من الطبيعي الى الروحي، وبدأ ظهور مفهوم العقل والروح وهذا تطور في مفهوم الانسانية كلها. وأكد أنّ تطور مفهوم الوعي الإنساني ليس نقطة عظيمة في تاريخ مصر فقط، ولكن نقطة فاصلة في تاريخ العالم حيث تحول مع الفراعنة الوعي الإنساني من المادي إلى الروحي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-09-10

افتتح البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسمياً دير الراهبات على اسم رئيس الملائكة ميخائيل بملبورن فى أستراليا وهو أول دير للراهبات فى نصف الكرة الأرضية الجنوبى، واستقبل خورس الشمامسة البابا لدى وصوله، على بوابة الدير بالألحان وألقى الأنبا سوريال كلمة ترحيب وألقى البابا كلمة، ثم قام بقص شريط الافتتاح. «تواضروس» من ملبورن: الشهداء باقون والإرهابيون فى مزبلة التاريخ كما زار «تواضروس» دير الأنبا أنطونيوس للرهبان بملبورن وافتتح مكتبة الأنبا شنودة الرهبانية، وألقى كلمة حول عيد النيروز الذى ستحتفل به الكنيسة والأقباط غداً، وتحدث عن شهداء الكنيسة ومنهم شهداء ليبيا الذين قتلوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابى، مشيراً إلى أن الشهداء سيرتهم باقية وقاتليهم إلى مزبلة التاريخ. ونظمت القنصلية المصرية بملبورن حفل عشاء على شرف زيارة البابا الذى ألقى كلمة أشار خلالها إلى أن العالم لم يكن يعرف ما يسمى بفن الأعمدة، ومصر فى الحضارة الفرعونية القديمة اخترعت فن الأعمدة فاخترعت المسلة التى صارت علامة حاضرة فى الحياة وكانوا يضعون المسلة فى أوائل حقول الزراعة فعندما تسطع الشمس تجعل قمة المسلة الهرم يلمع ويسمونها عين الإله، ثم عندما دخلت المسيحية إلى مصر تحولت فكرة المسلة إلى فكرة المنارة وصارت علامة متميزة للكنائس المصرية ومن ثم إلى كنائس العالم كله، وعندما جاء الإسلام إلى مصر لم يكن يعلم بما يسمى المئذنة فتحولت المسلة فى العهد الفرعونى إلى المئذنة فى العصر الإسلامى وصارت علامة مميزة للجوامع والمساجد. وتأتى زيارة البابا لإيبارشية ملبورن والتى بدأت الثلاثاء الماضى فى إطار جولته الرعوية الحالية لأستراليا ومن قبلها اليابان اللتين يزورهما للمرة الأولى منذ تنصيبه فى نوفمبر 2012. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-09-21

 تلقى الدكتور محمد عبد العاطى تقريرا عن موقف الانشطة التى تقوم بها الهيئة المصرية العامة للسد العالى وخزان أسوان. حيث أوضح التقرير الجهود المبذولة من أجهزة الهيئة فى صيانة منشآت السد وخزان أسوان وأعمال الموازنات وتطوير النصب التذكارى وضمان استدامته للاغراض السياحة، فضلا عن تطوير ورفع كفاءة متحف النيل بأسوان الذى يعد تحفة فنية فى ذاكرة وزارة الموارد المائية لما يعكسه من عبق التاريخ فى رحلة نهر النيل من المنابع حتى المصب على مر العصور منذ تاريخ الحضارة الفرعونية ومرورا بعصر محمد على وحتى الان.  هذا وقد أشاد  الوزير بجهود القيادات و العاملين بالهيئة المصرية للسد العالى وخزان أسوان فى اداء المهام المنوط بهم تنفيذها وخاصة إدارة وتطوير بحيرة السد العالى.  ومن جانبه أكد المهندس، حسين جلال رئيس هيئة السد العالى وخزان أسوان ان رجال الهيئة تعمل على مدار اليوم فى يقظة وكفاءة عالية لاداء واجباتهم الفنية نحو هذا الصرح الذى حمى مصر من مخاطر الفيضان وكذا فترات الجفاف. واضاف ان الهيئة حريصة على تطوير تنفيذ اعمال تطوير منشآت السد طبقا للبرامج الزمنية المقررة وبأعلى كفاءة وفاعلية وكذلك كافة اعمالها من تطوير بحيرة السد العالى واعمال الموازنات وتطوير النصب التذكارى ومتحف النيل باسوان .  وفى سياق متصل، فقد أثنى الدكتور رجب عبد العظيم وكيل أول الوزارة على جهود الهيئة فى الحفاظ على منشأت السد والمفايض وحسن إدارة برامج تشغيل السد ضمن منظومة الادارة المتكاملة للموارد المائية وخطط الوزارة الحالية والمستقبلية ضمن استراتيجية الوزارة لادارة الموارد المائية 2050. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-10-24

استقبلت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، وفداً سياحياً من دولة البرتغال لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، حيث تزخر المحافظة بالعديد من المعالم الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر. من جانبه، قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المناطق الاثرية بالمحافظة تستقبل وفوداً من جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن الاكتشافات الأثرية المتلاحقة بالمحافظة تزيد من عوامل الجذب السياحى حيث تعد المنيا منطقة خصبة بالكنوز الأثرية القيمة، باعتبار أن منطقة تل العمارنة كانت عاصمة الدولة المصرية في عهد الملك اخناتون مؤسس عبادة التوحيد. كما أشار المحافظ، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-06-20

استكمالاً لسلسلة اللقاءات التى يقوم بها الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب خلال زيارته إلى بروكسل – بلجيكا، التقى اليوم الدكتور عبدالعال مع مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان الأوروبى. وأعرب الدكتور عبد العال خلال اللقاء عن سعادته بلقاء مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان الأوروبى، وأكد على حرص مصر الدائم على تعزيز علاقاتها بمختلف الدول وفتح قنوات للتواصل معها، خاصة مع الاتحاد الأوروبى باعتباره أكبر شريك لمصر، كما وجه الشكر إلى المجموعة - باعتبارها حليف قوى لمصر داخل البرلمان الأوروبى -على ما قدمته لمصر من دعم ومساندة لكافة جهود الإصلاح وما بذلته من تضحيات بشرية ومادية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ودعا المجموعة إلى حث كافة دول الاتحاد الأوروبى على دعم مصر ودول المنطقة فيما تواجهه من تحديات ليست ببعيدة عن الاتحاد الأوروبى نفسه، باعتبار أن مصر تعتبر حائط الصد الأول للمنطقة فى مواجهة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، كذلك العمل على دعم العلاقات بين مصر ومختلف المؤسسات الأوروبية، كما رحب الدكتور عبدالعال بأية زيارة تقوم بها المجموعة إلى مصر فى إطار استكمال وتعزيز جهود التعاون والتشاور. كما وجه الدكتور على عبد العال خلال اللقاء رسالة إلى الشعوب الأوروبية كافة، مفاداها أن مصر هى دولة سلام وأمن وأمان، وطالما شهد التاريخ بذلك منذ الحضارة الفرعونية، ودعا الشعوب الأوروبية إلى زيارة مصر والقيام بمختلف الأنشطة السياحية بها والتمتع بمزاراتها السياحية ومناخها المعتدل، ودعاهم إلى الاستثمار فى مصر والاستفادة من السوق المصرى الواعد ومؤشرات التنمية الاقتصادية ومناخ الأمن والاستقرار الذى تشهده حالياً. من جانبها، رحبت مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان الأوروبى بالدكتور عبدالعال والوفد المرافق له، وأكدت على دور مصر المحورى فى استقرار المنطقة، وأشارت إلى ضرورة استمرار الحوار والتواصل بين الجانبين فى إطار تدعيم أطر العلاقات على الأصعدة كافة. كما أعربت المجموعة عن تقديرهم لما تبذله مصر من جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب والتطرف من جهة، وجهود التنمية والإصلاح الاقتصادى والسياسى والاجتماعى من جهة أخرى، مؤكدين على أن المجموعة منذ إنشائها داخل البرلمان الأوروبى وهى تقوم بتقديم كافة صور الدعم والمساندة لمصر، وستظل داعمة لمصر فى كافة خطواتها من أجل استعادة الدور الريادى لها، ودعت المجموعة إلى زيادة الزيارات الثنائية وضرورة استمرارها بين الجانبين للإطلاع على الحقائق والتشاور فيما يتعلق بالقضايا والتحديات التى تواجه المنطقة. جدير بالذكر أن مجموعة أصدقاء مصر تم تدشينها فى يونيو 2015، بمقر البرلمان الأوروبى بمدينة ستراسبورج، وتتكون من نواب من مختلف المجموعات السياسية والحزبية الرئيسية داخل البرلمان الأوروبى، وجاء تدشينها بمبادرة من هؤلاء النواب إيماناً منهم بثقل مصر إقليمياً ودولياً، فضلاً عن دورها فى تدعيم الاستقرار في المنطقة.وضرورة تعزيز التعاون وتقديم الدعم لها.   "عبد العال" يلتقى أصدقاء مصر بالبرلمان الأوروبى   جانب من اللقاء   جانب من اللقاء   الوفد المصرى خلال لقاءه بنواب البرلمان الأوروبى   جانب من اللقاء   لقاء الوفد المصرى بنظيره الأوروبى   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: