الجمهورية الشعبية
"ربما اجتمع برئيسة تايوان تساى انغ ون، إذا ما زارت الولايات المتحدة بعد تنصيبى فى 20 يناير"، بهذه العبارات جدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الفتنة بين الصين وجزيرة تايوان، التى انفصلت عن الجمهورية الشعبية فى أعقاب الحرب الأهلية قبل أكثر من 70 عاماً. تصريح ترامب الذى أدلى به فى مستهل العام الجديد جدد الأزمة بين بكيين وتايبيه، والتى بدأت أيضاً باتصال أجراه قبل أسابيع مع الرئيسة تساى انغ ون، متحدياً بذلك سياسة "الصين الواحدة"، الراسخة منذ ما يزيد على أربع عقود، خاصة فى ظل تغريداته المتكررة التى كشفت عن اعتزامه انتهاك سياسة معادية للصين برغم اعتبارها من أكبر الشركاء التجاريين خلال فترتى الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما الرئاسيتين. وفيما يتعلق بقضيه تايوان، قال ترامب إنه "ربما أؤيد تغيير الوضع الراهن الذى استمر لما يقرب من أربعة عقود"، فى إشارة إلى سياسات الصين الواحدة، التى تضم حكومة واحدة فقط فى الصين، وتعود هذه السياسة إلى عام 1979، عندما اعترفت الولايات المتحدة بالحكومة الشيوعية فى بكين بينما قطعت العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع الحكومة الوطنية فى تايبيه، عاصمة تايوان، ولكن ما فعله ترامب هو مخالف لكل الأعراف الدبلوماسية بأن يقوم بالاتصال المباشرة مع رئيسة تايوان. أمريكا والصين تجمعهما علاقة اقتصادية تأسست على الاعتماد المتبادل، فالصين تعتمد على الولايات المتحدة والعكس، حيث إن الصين تملك ما تزيد قيمته على 1.5 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية وغير ذلك من الأصول الدولارية، وعلاوة على ذلك، تعد الصين ثالث أكبر سوق للصادرات الأمريكية بعد كندا والمكسيك، فمن الصعب أن تعادى الولايات المتحدة الصين، ولكن من المرجح أن تكون الولايات المتحدة تستخدم تايوان كورقة ضغط ليس أكثر. فى الوقت نفسه، أعلنت رئيسة تايوان تساى إنغ ون، فى تصريحات سابقة أن السلطات التى تدير الجزيرة لن تعود إلى المواجهة مع الصين، ولن تتراجع عن "نواياها الحسنة". ونقلت وكالة الأنباء المركزية فى تايوان عن رئيسة الإدارة المحلية قولها، "نحن نعد بعدم تغيير الموقف، وعدم تغيير نوايانا الحسنة، لكننا لن نرضخ للضغوط، وعلى الأرجح لن نعود إلى طريق المواجهة مع الصين. وظهرت توترات جديدة بين بكين وتايوان فى الفترة الأخيرة، بعدما أعلنت رئيسة تايوان، تساى إنغ وين عن خططها لزيارة عدد من الدول فى أمريكا اللاتينية بعد 7 يناير مع التوقف فى مدينتى سان فرانسيسكو وهيوستن الأمريكيتين فى طريقها. وأعربت الخارجية الصينية عن أملها بأن الولايات المتحدة لن تسمح لتساى إنغ وين بعبور أراضيها. من جانبه، أكد الرئيس الصينى شى جين بينج فى خطابه بمناسبة العام الجديد، أن الصين لن تسمح أبدا لأى طرف بأن يخلق ضجة كبرى فى شأن سيادتها الإقليمية وحقوقها البحرية، فيما حذر مسؤول صينى مختص فى الشأن التايوانى من مخاطر مقبلة فى عام 2017. فيما قالت رئيسة تايوان تساى إينغ ون، إن "تايوان ستكون هادئة عند مواجهة قضايا مع الصين لكن الشكوك فى العام الحالى ستختبر الجزيرة وفريقها للأمن القومى". وقال متحدث باسم البر الرئيسى الصينى، فى تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الصينية أمس إن التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق تعد الضمان الأكبر للاستقرار فى مضيق تايوان، بينما تمثل القوى الانفصالية الداعية "لاستقلال تايوان" وأنشطتها أكبر تهديدات. وأضاف آن فنغ شان المتحدث باسم مكتب شئون تايوان بمجلس الدولة "أى محاولة لمقاومة إعادة التوحيد عن طريق استخدام القوة مصيرها الفشل". وأضاف المتحدث "لدينا موقف حازم فى الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضى، وأننا لن نسمح لقوى "استقلال تايوان" الانفصالية أن تفصل تايوان عن الصين بأى شكل أو تحت أى مسمى.
اليوم السابع
2017-01-03
"ربما اجتمع برئيسة تايوان تساى انغ ون، إذا ما زارت الولايات المتحدة بعد تنصيبى فى 20 يناير"، بهذه العبارات جدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الفتنة بين الصين وجزيرة تايوان، التى انفصلت عن الجمهورية الشعبية فى أعقاب الحرب الأهلية قبل أكثر من 70 عاماً. تصريح ترامب الذى أدلى به فى مستهل العام الجديد جدد الأزمة بين بكيين وتايبيه، والتى بدأت أيضاً باتصال أجراه قبل أسابيع مع الرئيسة تساى انغ ون، متحدياً بذلك سياسة "الصين الواحدة"، الراسخة منذ ما يزيد على أربع عقود، خاصة فى ظل تغريداته المتكررة التى كشفت عن اعتزامه انتهاك سياسة معادية للصين برغم اعتبارها من أكبر الشركاء التجاريين خلال فترتى الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما الرئاسيتين. وفيما يتعلق بقضيه تايوان، قال ترامب إنه "ربما أؤيد تغيير الوضع الراهن الذى استمر لما يقرب من أربعة عقود"، فى إشارة إلى سياسات الصين الواحدة، التى تضم حكومة واحدة فقط فى الصين، وتعود هذه السياسة إلى عام 1979، عندما اعترفت الولايات المتحدة بالحكومة الشيوعية فى بكين بينما قطعت العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع الحكومة الوطنية فى تايبيه، عاصمة تايوان، ولكن ما فعله ترامب هو مخالف لكل الأعراف الدبلوماسية بأن يقوم بالاتصال المباشرة مع رئيسة تايوان. أمريكا والصين تجمعهما علاقة اقتصادية تأسست على الاعتماد المتبادل، فالصين تعتمد على الولايات المتحدة والعكس، حيث إن الصين تملك ما تزيد قيمته على 1.5 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية وغير ذلك من الأصول الدولارية، وعلاوة على ذلك، تعد الصين ثالث أكبر سوق للصادرات الأمريكية بعد كندا والمكسيك، فمن الصعب أن تعادى الولايات المتحدة الصين، ولكن من المرجح أن تكون الولايات المتحدة تستخدم تايوان كورقة ضغط ليس أكثر. فى الوقت نفسه، أعلنت رئيسة تايوان تساى إنغ ون، فى تصريحات سابقة أن السلطات التى تدير الجزيرة لن تعود إلى المواجهة مع الصين، ولن تتراجع عن "نواياها الحسنة". ونقلت وكالة الأنباء المركزية فى تايوان عن رئيسة الإدارة المحلية قولها، "نحن نعد بعدم تغيير الموقف، وعدم تغيير نوايانا الحسنة، لكننا لن نرضخ للضغوط، وعلى الأرجح لن نعود إلى طريق المواجهة مع الصين. وظهرت توترات جديدة بين بكين وتايوان فى الفترة الأخيرة، بعدما أعلنت رئيسة تايوان، تساى إنغ وين عن خططها لزيارة عدد من الدول فى أمريكا اللاتينية بعد 7 يناير مع التوقف فى مدينتى سان فرانسيسكو وهيوستن الأمريكيتين فى طريقها. وأعربت الخارجية الصينية عن أملها بأن الولايات المتحدة لن تسمح لتساى إنغ وين بعبور أراضيها. من جانبه، أكد الرئيس الصينى شى جين بينج فى خطابه بمناسبة العام الجديد، أن الصين لن تسمح أبدا لأى طرف بأن يخلق ضجة كبرى فى شأن سيادتها الإقليمية وحقوقها البحرية، فيما حذر مسؤول صينى مختص فى الشأن التايوانى من مخاطر مقبلة فى عام 2017. فيما قالت رئيسة تايوان تساى إينغ ون، إن "تايوان ستكون هادئة عند مواجهة قضايا مع الصين لكن الشكوك فى العام الحالى ستختبر الجزيرة وفريقها للأمن القومى". وقال متحدث باسم البر الرئيسى الصينى، فى تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الصينية أمس إن التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق تعد الضمان الأكبر للاستقرار فى مضيق تايوان، بينما تمثل القوى الانفصالية الداعية "لاستقلال تايوان" وأنشطتها أكبر تهديدات. وأضاف آن فنغ شان المتحدث باسم مكتب شئون تايوان بمجلس الدولة "أى محاولة لمقاومة إعادة التوحيد عن طريق استخدام القوة مصيرها الفشل". وأضاف المتحدث "لدينا موقف حازم فى الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضى، وأننا لن نسمح لقوى "استقلال تايوان" الانفصالية أن تفصل تايوان عن الصين بأى شكل أو تحت أى مسمى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-27
وقع مئات من الأساتذة والطلاب الجامعيين والصحفيين عريضة تطالب بالافراج عن مثقف يسارى ماوى موقوف لدى الشرطة بتهمة "الاخلال بالنظام العام". وقال معدو الوثيقة أن جانغ يونفان الشاب الحاصل على شهادة عليا من جامعة بكين العريقة، أوقف لستة أشهر بتهمة "تنظيم تجمعات كبيرة تخل بالنظام العام". وتوضح العريضة التى وقعها حتى الأربعاء أكثر من 350 شخصا معظمهم من الأساتذة والطلاق الجامعيين والصحفيين، أن جانغ يونفان اعتقل الشهر الماضى بينما كان يدير مناقشة مخصصة لموقف السلطات من المواقف "اليسارية" فى جامعة كانتون (جنوب). وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قالت شرطة كانتون التى وجهت إليها العريضة أنها تملك صلاحية التعليق على هذه القضية. وما زالت شخصية ماو تسى تونغ مؤسس الجمهورية الشعبية فى 1949، تلقى تقديرا كبيرا فى الصين على الرغم من موت ملايين خلال حكمه الذى انتهى فى 1976، وحسم الحزب الشيوعى الصينى القضية بتأكيده فى 1991 أن حصيلة حكم ماو ايجابية بنسبة سبعين بالمئة وسلبية بنسبة 30%. لكن بعض الناشطين اليساريين يرون أن الذين تولوا السلطة خلفا لماو تخلوا عن حلم المساواة الشيوعى فى بلد يشهد فوارق كبيرة فى الثروات. لكن بشكل عام، هؤلاء يتمتعون بهامش أوسع للتعبير عن ارائهم من ناشطى "اليمين" الذين يطالبون بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتصدر عليهم باستمرار أحكام قاسية بالسجن بتهمة "التخريب"، وأكد استاذان جامعيان لفرانس برس أنهما وقعا العريضة فى مبادرة نادرة فى عهد الرئيس شى شينبينج. وقال الأستاذ الجامعى كوانج شينيان من جامعة تسينغهوا العريقة فى بكين أن "توقيفه لمجرد مشاركته فى مؤتمر ليس أمرا جيدا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-03
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية استهدفت ثلاثة مواقع قيادة للجيش الأوكراني في إقليم "دونيتسك" شرقي أوكرانيا ومنطقة زابوروجيا وقوات ومعدات في 133 منطقة، ودمرت أربعة مستودعات ذخيرة أوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية. وذكر بيان للدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن مقاتلات ومروحيات روسية وقوات الصواريخ والمدفعية تواصل توجيه ضرباتها إلى الأهداف العسكرية الأوكرانية، حيث تم خلال الـ 24 ساعة الماضية استهداف ثلاث مواقع قيادة للجيش الأوكراني وكتيبة اللواء الآلي 72 في منطقة قرية "فيزيلايا دولينا" فى "دونيتسك". وأضاف البيان:"قامت القوات الجوية الروسية بتدمير اللواء الآلي 65 في منطقة "يولييفكا" بمنطقة زابوروجيا، بالإضافة إلى القضاء على قوات وتدمير معدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 133منطقة، و تدمير 4 مستودعات للأسلحة والذخائر الصاروخية والمدفعية في مناطق "فارفاروفكا" و"ميكولايف" و"أرتيوموفسك"، و"فوديانوي" و"أوشيريتينو" فى "دونيتسك" ، بجانب مستودعي وقود للمعدات العسكرية في منطقة "جاليتسينوفو"ومنطقة "ميكولايف". من جهتها أعلنت السلطات في "دونيتسك" اليوم مقتل إمرأة في قصف مدفعي أوكراني على المقاطعة الواقعة بالقرب من الحدود مع روسيا. وأفادت السلطات ـ في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ بأن الوحدات الأوكرانية استأنفت خلال الساعات الماضية القصف على جمهورية دونيتسك بأسلحة ثقيلة، مما أدى إلى مقتل إمرأة وإصابة شخص آخر بجروح متفاوتة. وأشارت دونيتسك إلى تفجير حافلة ركاب في المدينة جراء استئناف القوات الاوكرانية القصف على أنحاء متفرقة من الجمهورية الشعبية الواقعة جنوب شرقي العاصمة كييف، دون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل حول هذا الصدد. وكانت سلطات "دونيتسك" قد أكدت في وقت سابق اليوم مقتل شخصين وإصابة 25 آخرين بالقصف الأوكراني على المدينة خلال الـ24 الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-20
أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك، مقتل 55 مدنيا وإصابة أكثر من 300 آخرين، بينهم 22 طفلا جراء القصف الأوكرانى خلال 31 يوما. وأكدت سلطات دونيتسك، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم"، الأحد إصابة 16 مدنيا بينهم طفلان بقصف قوات كييف على مدن وبلدات الجمهورية الشعبية خلال الساعات الـ24 الماضية. وأشارت السلطات إلى إجلاء 541 شخصا بينهم 214 طفلا من مدينة ماريوبل، مؤكدة أن قوات دونيتسك قتلت أكثر من 70 قوميا خلال يوم واحد، بالإضافة إلى السيطرة على 98 مدينة وبلدة. من جانبها، أعلنت جمهورية لوجانسك مقتل 160 جنديا عسكريا خلال يوم واحد، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 40 ذخيرة على أراضى الجمهورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-13
دعت الصين واشنطن إلى المزيد من المراعاة لعدد من النقاط الشائكة، قبيل عقد اجتماع مرتقب بين الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الأمريكي جو بايدن. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، في بكين، اليوم الاثنين، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تحترم مخاوف الصين المشروعة وحق جمهورية الصين الشعبية في التنمية، بدلا من التركيز على الإضرار بمصالح الصين. وأفادت بأن الصين تأمل في ألا تكون الولايات المتحدة راغبة في أن تكون هناك حرب باردة جديدة، أو أن تسعى إلى صراع مع الجمهورية الشعبية، ولكن أن تسعى بدلا من ذلك إلى إعادة العلاقات الأمريكية الصينية إلى "مسار التنمية المستقر". ومن المتوقع أن يلتقي شي وبايدن بعد غد الأربعاء، خلال قمة المجموعة الاقتصادية لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في سان فرانسيسكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-07-24
قالت نائبة هانا ماليار، وزير الدفاع الأوكراني، ألكسي ريزنيكوف، إن أكثر من 50000 امرأة تخدم في القوات المسلحة لبلادها، بينهن أكثر من 5000 امرأة في الخطوط الأمامية، مشيرة، إلى أن أوكرانيا لديها اليوم واحدة من أعلى نسب النساء في الجيش، مقارنة بالدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. من جانبه، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قوات بلاده تتحرك تدريجيا في منطقة «خيرسون» الشرقية التي سيطرت عليها روسيا في بداية حرب موسكو على «كييف»، فيما حثت وزارة الدفاع الأوكرانية، مواطنيها في منطقة «إنيرهودار» الواقعة جنوبي البلاد، التي تسيطر عليها القوات الروسية على الكشف عن أماكن وجود قوات موسكو وعن المتواطئين من السكان، وفقا لما كرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. بدورها، قصفت القوات الأوكرانية، بـ3 صواريخ «جراد» منطقتي: «فوروشيلوفسكي» و«كالينينسكي» في جمهورية «دونيتسك» الشعبية، وأشارت سلطات الجمهورية الشعبية، إلى أن «كييف» استخدمت قذائف حارقة بقصفها للمباني السكنية، وفقا لما أعلنت سلطات الجمهورية الشعبية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأمس السبت، قالت «كييف»، إن موسكو أصابت بصواريخ منشآت في «ميناء أوديسا» الواقع في جنوبي أوكرانيا، بعد يوم واحد من توقيع اتفاق نقل الحبوب الأوكرانية. وكان نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاشكا، قال في وقت سابق، إن موانئ بلاده تتعرض لهجوم روسي متواصل، مضيفا، في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية، إن «موسكو» تدمر كل السبل لنقل الحبوب عبر«البحر الأسود». وفي وقت سابق، انتقدت وزارة الخارجية الروسية، إدانة منظمة «الأمم المتحدة» لهجوم أوديسا دون تحقق، وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، على «تليجرام»، إن الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، أدين بلا تحقق الهجمات على المدينة الأوكرانية ولا يدين هجمات كييف على «دونباس». وكان جوتيريش أدان الهجوم الروسي على «ميناء أوديسا»، وقال إن لا بد من التنفيذ الكامل لاتفاق نقل الحبوب من قبل روسيا وأوكرانيا وتركيا. من جانبه، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن المسؤولين الروس أبلغوا بلاده بأن موسكو لا علاقة لها بالضربات التي تعرض لها «ميناء أوديسا»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي وقت سابق، أعلن حاكم منطقة «أوديسا» الأوكرانية، ماكسيم مارشنكو، إن ضربات «موسكو» الصاروخية على الميناء، أسفرت عن وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. من جانبه، قال مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، مارك شنايدر، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، حيال التصريحات الروسية عن صاروخ «سارمات» الباليستي الروسي يعبر عن ضعفها، معربا في مقال بمجلة «ذا ناشيونال انترست»، عن استغرابه من حقيقة أن واشنطن و«البنتاجون» لم يروا تهديدا للولايات المتحدة في اختبار موسكو لهذه الأسلحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-02-17
شد وجذب وتوتر وقصف واستهداف صاروخي شهدته مواقع في قلب جمهورية لوغانسك المعلنة استقلالها عن أوكرانيا من جانب واحد، الأمر الذي أدى إلى دمار لعدد من المباني السكنية، جرّاء القصف الذي شنته القوات الحكومية الأوكرانية بحسب موقع «روسيا اليوم». ومن جهته قال يان ليشتشينكو، قائد القوات الشعبية في جمهورية لوغانسك، إن الوضع على خط التماس في دونباس قد تصاعد بشكل كبير، وتحاول كييف تصعيد الصراع هناك، جاء ذلك رغم نفي السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، الهجوم على الانفصاليين في الجمهورية الشعبية. وأضاف «ليشتشينكو»: «خلال الـ24 ساعة الماضية، تصاعد الموقف على خط التماس بشكل كبير، يقوم العدو الأوكراني، بناء على أوامر مباشرة من القيادة العسكرية والسياسية في كييف، بمحاولات لتصعيد النزاع»، وناشد قائد القوات الشعبية، المراقبين الدوليين إلى تسجيل القصف الصادر من القوات المسلحة الأوكرانية، واتخاذ إجراءات لمنع إراقة الدماء في دونباس. وشهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إطلاق القوات الأوكرانية النار على أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية أربع مرات، حيث تضمن إطلاق النار القصف بقذائف الهاون المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك، تلا ذلك إطلاق النار على منشأة سكنية وذلك وفقا لما ذكره مكتب ممثلية لوغانسك في المركز المشترك للسيطرة وتنسيق نظام وقف إطلاق النار. وفي مؤتمر صحفي قال ضابط في ممثلية لوغانسك: «إن التشكيلات المسلحة لأوكرانيا انتهكت بشكل صارخ نظام وقف إطلاق النار، مستخدمة أسلحة يجب سحبها من المنطقة، وفقا لاتفاقيات مينسك». وقبل نحو عام ونصف وتحديدا في صيف عام 2020، تم تنفيذ إجراءات وقف إطلاق النار في دونباس، وتنص تلك الإجراءات على وقف كامل لإطلاق النار، كما يتم حظر وضع الأسلحة في الأماكن المأهولة بالسكان، وحظر العمليات الهجومية والاستطلاعية والتخريبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: