الثورة العربية الكبرى
الثورة العربية الكبرى هي ثورة مسلحة ضد الدولة العثمانية، بدأت...عرض المزيد
الشروق
2024-12-08
في أول تغيير عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قام الاتحاد السوري لكرة القدم بتغيير شعاره إلى اللون الأخضر الذي حل مكان العلم السوري بلونه الأحمر، مضافًا إليه نجمة ثالثة. وكان العلم الأخضر "علم الثورة"، يرفع في المناطق التي يسيطر عليها المعارضة، بينما الأحمر في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام. ومع سقوط النظام، عاد العلم الأخضر للظهور مجددًا في مناطق كان يسيطر عليها النظام. في هذا التقرير نرصد رحلة تغير العلم السوري عبر التاريخ: العلم العثماني حتى رحيل آخر القوات العثمانية من دمشق في 30 سبتمبر 1918، ظل علم الدولة العثمانية هو الراية الرسمية لسورية.و كان هذا العلم رمزاً للسلطة العثمانية التي حكمت المنطقة لقرون طويلة. العلم الفيصلي إرث الثورة العربية الكبرى مع انتهاء الحكم العثماني، تبنت سورية علم الثورة العربية الكبرى الذي قادها الشريف حسين ضد الأتراك بين عامي 1916 و1918. أصبح هذا العلم، المعروف بـ"العلم الفيصلي"، الراية الرسمية في 30 سبتمبر 1918 واستمر حتى 8 مارس 1920 عندما اعتلى الملك فيصل الأول عرش سورية. العلم الفيصلي الثاني بمجرد تنصيب الملك فيصل، تم اعتماد علم جديد يعرف بـ"العلم الفيصلي الثاني"، لكنه لم يدم طويلاً. انتهى حكم فيصل في 24 يوليو 1920 بعد سقوط سورية تحت الانتداب الفرنسي، ليصبح هذا العلم لاحقاً أساساً لعلم المملكة الأردنية مع تعديل ترتيب الألوان. حقبة الانتداب الفرنسي.. أعلام جديدة شهدت سورية تغييرات متتالية في أعلامها خلال الانتداب الفرنسي. أقر المندوب السامي الفرنسي الجنرال هنري غورو أول علم سوري في ظل الانتداب يوم 24 يوليو 1920. تلاه العلم الثاني عام 1922 الذي أضاف رمز فرنسا إلى الراية السورية. وفي عام 1930، ظهر علم جديد خلال فترة رئيس الوزراء تاج الدين الحسني، أعقبه علم آخر عام 1932 عُرف بـ"علم الاستقلال"، الذي شهد إعلان استقلال سورية في 17 أبريل 1946. مرحلة الوحدة والانفصال في عام 1958، ومع قيام الوحدة بين سورية ومصر تحت قيادة الرئيس جمال عبد الناصر، تم اعتماد العلم الحالي لسورية كرمز للجمهورية العربية المتحدة. لكن مع انهيار الوحدة عام 1961، استبدل العلم بعلم آخر يعكس استقلال سورية عن الجمهورية العربية المتحدة. حقبة حزب البعث.. أعلام التغيير بعد وصول حزب البعث إلى السلطة عام 1963، تم اعتماد علم جديد يعبر عن التوجهات القومية للحزب. استمر هذا العلم حتى عام 1972، عندما أقر الرئيس حافظ الأسد علمًا جديدًا، لكنه استُبدل عام 1980 بالعَلَم الحالي الذي يُعتبر نسخة من علم الوحدة مع مصر، تأكيداً على الالتزام بالمشروع القومي العربي. العلم الحالي العلم السوري الحالي، الذي اعتمد عام 1980، هو نفسه العلم الذي استخدم خلال الوحدة بين مصر وسورية، ويعكس تطلعات البلاد نحو الوحدة العربية. ظل هذا العلم رمزاً للوطنية والصمود على مدار العقود الأخيرة، حتى سقوط نظام بشار الأسد والذي يتوقع تغييره بالعلم الأخضر علم الثورة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-25
ما زلنا فى إطار مناقشة مسألة المقولات الشائعة فى التاريخ، وبيان مدى عدم مصداقيتها، ومحاولة تفسير السر وراء تقبل الناس لها، ورفضهم الواقع التاريخى. ومن أخطر هذه المقولات الشائعة، وأكثرها سلبية، المقولة المنسوبة للزعيم المصرى الكبير سعد زغلول: «مفيش فايدة»، وتأتى خطورة هذه المقولة من نسبها إلى سعد زغلول، زعيم ثورة ١٩، الثورة الشعبية الكبرى فى تاريخ مصر فى القرن العشرين، كما أن المقولة، فى حد ذاتها، تدعو إلى السلبية واليأس، وهو ما يتناقض مع روح ثورة ١٩، التى كانت أول ثورة شعبية فى العالم فى أعقاب الحرب العالمية الأولى ضد بريطانيا العظمى، التى خرجت منتصرة من هذه الحرب. وبدايةً لم أعثر فى أى مصدر تاريخى موثوق به ما يؤكد هذه المقولة المنسوبة إلى سعد زغلول، كما أن هذه المقولة تتناقض فى حقيقة الأمر مع طبيعة الشخصية الكاريزمية التى كان يتمتع بها زغلول، الأكثر من ذلك أن سعد كان سياسيًا عنيدًا يتوق إلى خوض المعارك السياسية، يُذكَر عنه أنه كان يقول لرفاقه كل صباح: «هل من واقعة؟.. نحن لها». وقد شهد أعداؤه، قبل أصدقائه، بذلك. يصف السياسى الكبير إسماعيل صدقى فى مذكراته، رغم خلافه مع سعد والوفد عمومًا، سعد زغلول قائلًا: «كان سعد زعيمًا وطنيًا، بكل ما تؤديه الكلمة من معانٍ، كان سياسيًا قديرًا وقائدًا ماهرًا فى أوقات الشدائد، وربانًا بارعًا صارع الأنواء». إذن من الصعب أن تتماشى هذه المقولة مع طبيعة شخصية سعد زغلول وما شهد به الجميع من عزيمته. وطرحت على نفسى أنه ربما قال سعد زغلول هذه المقولة فى إطار فشل المفاوضات المصرية- البريطانية فى أعقاب ثورة ١٩، سواء المفاوضات التى قام بها هو نفسه، أو قام بها بعض الزعماء المصريين. لكن الواقع التاريخى لا يتماشى مع هذا الطرح؛ إذ كان سعد عنيدًا وقويًا فى مفاوضاته مع الإنجليز، ورقيبًا وطنيًا على مفاوضات الآخرين مع الإنجليز، حتى إنه هاجم بعض الساسة المصريين لتهاونهم مع الإنجليز، قائلًا: «جورج الخامس يفاوض جورج الخامس» وهى مقولة قوية وحادة تعنى أن هؤلاء الساسة هم «برادع الإنجليز»، على حد قوله فى موقف آخر. الأخطر من ذلك أن هناك رواية شعبية تؤكد قول سعد هذه المقولة لزوجته صفية زغلول «أم المصريين»، وتُنسَب هذه المقولة لسعد بنبرة قاسية بل سوقية: «غطينى يا صفية وصوَّتى، شعب مصر مفيش منه فايدة»، والحق أن هذه ليست لغة حديث سعد زغلول، ولا يقول ذلك لصفية هانم زغلول، ابنة مصطفى باشا فهمى، رئيس الوزراء المصرى، وأم المصريين، والأهم أن سعد لم يفقد ثقته فى شعبه، كما لم يحب الشعب المصرى زعيمًا طيلة النصف الأول من القرن العشرين مثلما أحب سعدًا، وتشهد على ذلك جنازة سعد زغلول، وبناء الشعب المصرى ضريح سعد. هل قال سعد زغلول لزوجته هذه العبارة: «مفيش فايدة» فقط أثناء مرضه الأخير، تعبيرًا عن أنه آن أوان الرحيل؟ لكن يبقى السؤال الأهم: لماذا يحاول البعض اختزال كل التاريخ الوطنى لزغلول فى هذه المقولة الغريبة والسلبية؟ ولماذا عاشت هذه المقولة معنا حتى الآن؟! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-18
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، طيلة ما يزيد على 5 أشهر، وتورط الاحتلال في ارتكاب عشرات المجازر وجرائم الإبادة المكتملة، ما خلّف آلاف من الشهداء والجرحى.وشهدت غزة معاناة الآلاف من مجاعة، وسط نقص كبير في المواد الغذائية، والمعدات الطبية والأدوية والوقود، إضافة إلى الدمار الذي لحق بالمستشفيات.ويعتبر الكثيرون، أن العدوان الأخير على غزة يشكّل مأساة إنسانية غير مسبوقة تعد الأكثر قسوة ودموية في تاريخ القضية الفلسطينية.وتستعرض "الشروق"، في حلقات مسلسلة محطات من تاريخ القضية الفلسطينية وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه، وملامح من ثقافته وعاداته وتراثه، تحت عنوان "حكايات فلسطينية"، على امتداد النصف الأول من شهر رمضان المبارك:الحلقة الثامنة:انتهينا في الحلقة السابقة من تناول لمحات من تاريخ الثورة العربية الكبرى في فلسطين.ونتعرض في حلقة اليوم لسيرة شخصية بارزة ومؤثرة في تاريخ النضال الفلسطيني وهو الشيخ سليمان التاجي الفاروقي، طبقا لما ورد بالموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية.* فقد البصر في الصغرولد الشيخ سليمان التاجي الفاروقي في مدينة الرملة، وتلقى دروسه الابتدائية على يدي الشيخ يوسف الخيري.وكان قد فقد بصره في التاسعة من عمره، فانكب على حفظ القرآن ودراسة علوم العربية.* ذكاء لافتالتحق بالجامع الأزهر، حيث درس علوم الفقه واللغة والتاريخ، وهناك لفت نظر الشيخ المصلح محمد عبده لذكائه وسرعة استيعابه.* المحاماة وتفسير القرآنعاد سليمان التاجي الفاروقي إلى فلسطين، ثم سافر الى إسطنبول ليدرس الحقوق فنال الشهادة سنة 1909 وأتقن التركية والفرنسية والإنجليزية، وكان يفسر القرآن في جامع آيا صوفيا.عاد بعدها إلى فلسطين، وزاول مهنة المحاماة.* أول حزب سياسيشارك سليمان التاجي الفاروقي قبل الحرب العالمية الأولى في تأسيس أول حزب سياسي يهدف إلى مقاومة الصهيونية، وكان باسم "الحزب الوطني العثماني"، ومن أهدافه: "معارضة الحركة الصهيونية بصورة قانونية ومحاربتها بسلاح الحق، وتذكير الحكومة بواجباتها في منع الهجرة ومنع بيع الأراضي".* نشر القضيةوصار ينشر مقالات في صحيفة "المفيد" البيروتية، يحذر فيها من خطر وقوع فلسطين تحت النفوذ الصهيوني نوفمبر 1913، ونشر في جريدة "فلسطين" قصيدة بعنوان: "الخطر الصهيوني"، ذكّر فيها الحكام الأتراك بواجبهم في حماية فلسطين.نشر في نهاية سنة 1920 مقالا يدعو فيه إلى عقد "مؤتمر وطني فلسطيني"، وكان من المشاركين في "المؤتمر العربي الفلسطيني الثالث"، الذي انعقد في مدينة حيفا ما بين 13 و19 ديسمبر 1920، ممثلا لمدينتَي اللد والرملة، وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية العربية التي انبثقت عن ذلك المؤتمر، كما شارك في أعمال "المؤتمر العربي الفلسطيني الخامس" الذي عقد في نابلس في سبتمبر 1922.* ممثل المعارضةوألقى الفاروقي كلمة الوفد الفلسطيني الذي قابل وزير المستعمرات البريطاني ليو ايميري، في أبريل 1925، بصفته ممثلا لحركة المعارضة، لدى زيارة الوزير القدس.بادر الفاروقي في يوليو 1926 إلى دعوة زعماء فلسطين إلى عقد "المؤتمر العربي الفلسطيني السابع"، وتشكلت في إثر ذلك لجنة تحضيرية من 40 عضوا، وكان من المشاركين في "المؤتمر العربي الفلسطيني السابع" الذي عقد في يونيو 1928.* صحيفة الجامعة الإسلاميةأصدر الفاروقي في 1932 في يافا صحيفة يومية باسم "الجامعة الإسلامية"، تبحث في الموضوعات السياسية والعلمية والأدبية، وتكشف عن الأطماع الصهيونية في فلسطين، وعرّفها بأنها "فلسطينية المنشأ" و"إسلامية المذهب" و"شرقية المنزع". وتعرضت هذه الصحيفة للتعطيل مرات عديدة على أيدي السلطات البريطانية، التي قررت أخيرا في 24 يونيو 1938 إلغاء رخصتها.* النكبةغادر الفاروقي فلسطين إلى الأردن عند وقوع النكبة.ترأس مؤتمر عمّان الذي اختار منظموه عقده في اليوم الذي عقدت فيه "الهيئة العربية العليا" مؤتمر غزة، وهو أول أكتوبر 1948. ثم شارك في مؤتمر أريحا الذي عقد في ديسمبر 1948، وبويع فيه الملك عبدالله، وتمت فيه الموافقة على ضم الضفة الغربية لنهر الأردن، إلى المملكة الأردنية الهاشمية.* معري فلسطينويعتبر سليمان التاجي الفاروقي شاعرا وسياسيا ومناضلا فذ، لُقّب بـ "معري فلسطين"، وتميّز بخطبه الرنَانة ونظمه القصائد الارتجالية، ومعارضته العنيدة لزعامة الحاج أمين الحسيني طوال حياته السياسية، مع مقاومته الصهيونية والسياسة البريطانية المؤيدة لها، توفي في أريحا ودفن بمقبرة باب الرحمة في القدس.اقرأ أيضا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-17
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، طيلة ما يزيد على 5 أشهر، وتورط الاحتلال في ارتكاب عشراتّ المجازر وجرائم الإبادة المكتملة، ما خلف آلاف من الشهداء والجرحى.وشهدت غزة معاناة الآلاف من مجاعة، وسط نقص كبير في المواد الغذائية، والمعدات الطبية والأدوية والوقود، إضافة إلى الدمار الذي لحق بالمستشفيات.ويعتبر الكثير، أن العدوان الأخير على غزة يشكّل مأساة إنسانية غير مسبوقة تعد الأكثر قسوة ودموية في تاريخ القضية الفلسطينية.وتستعرض "الشروق"، في حلقات مسلسلة محطات من تاريخ القضية الفلسطينية وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه، وملامح من ثقافته وعاداته وتراثه، تحت عنوان "حكايات فلسطينية" على امتداد النصف الأول من شهر رمضان المبارك:الحلقة السابعة:تحدثنا في الحلقة الماضية عن تطور الثورة العربية الكبرى في فلسطين، لتتزامن معها العمليات العسكرية والتدابير القمعية البريطانية، مع إرسال الحكومة البريطانية لجنة تحقيق برئاسة اللورد بيل للتحقيق في الأسباب الجذرية للتمرد".في 11 أكتوبر 1936، وتحت وطأة ضغوط السياسات القمعية البريطانية، وضغوط بعض الملوك والأمراء العرب، والعواقب الاقتصادية للإضراب الممتد ستة أشهر على السكان الفلسطينيين، قامت اللجنة العربية العليا بوقف الإضراب ووافقت على التعاون مع لجنة بيل، فانخفضت موقتا التوترات أثناء قيام لجنة بيل بعملها، انتظارا لإصدارها نتائج تحقيقها، الذي صدر في يوليو 1937 بنتائج مخيِّبة للفلسطينيين، حيث أوصت اللجنة بتقسيم فلسطين دولتين، يهودية وعربية، فأعاد الشعب الفلسطيني أمام الرفض المتمادي لمطالبه، إطلاق التمرد المسلّح مجدّدا.ونختتم الحديث عن الثورة العربية الكبرى في حلقة اليوم، مع تناول مشاهد نهايتها ومناورة البريطانيين من أجل إخمادها.* لجنة وودهيدوبعد لجنة بيل أوفد البريطانيون لجنة أخرى للتحقق بقيادة السير جون وودهيد ، وذلك لدراسة الجوانب الفنية لتنفيذ التقسيم. في نوفمبر 1938، خلص تقرير لجنة وودهيد إلى أن التقسيم ليس عملياً، ما جعل البريطانيين يتراجعون بعض الشيء عن توصية بيل، إلا أنهم أطلقوا في الوقت ذاته هجوماً شاملاً على الفلسطينيين، الذين شهد سنة 1939 قتل المزيد منهم وإعدام المزيد شنقاً واعتقال ما يقارب ضعفي عدد معتقلي سنة 1938، وفقا لما نشرت موسوعة القضية الفلسطينية التفاعلية.وتضيف الموسوعة: "وقد فرضت هذه الوحشية ضغوطاً هائلة على الثوار الفلسطينيين، ما أدى إلى تفاقم الخلافات بين قادة اللجنة العربية العليا السياسيين المنفيين إلى دمشق وبين القيادة المحلية، كما بين مجموعات الثوار وسكان القرى اللذين كان من المتوقع أن يدعموهم، ووقع الخلاف بشكل أساسي بين الفلسطينيين المستعدين للتوصل إلى تسوية مع البريطانيين وأولئك الملتزمين بالثورة، حيث تم تشكيل ما سمّي "فرق السلام" الفلسطينية بدعم بريطاني لمحاربة أنصار الثورة".* الكتاب الأبيضوفي مايو 1939، نشرت الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض الجديد الذي جاء فيه: "الوفاء بالتزامات بريطانيا تجاه فكرة الوطن القومي اليهودي، واستمرار السماح بهجرة يهودية تقدّر بـ75 ألف يهودي جديد إلى فلسطين خلال الأعوام الخمسة المقبلة، واستحواذ اليهود على الأراضي فيها (وهما بندان يتعارضان مع التزامات بريطانيا تجاه الفلسطينيين)، وبعد انقضاء السنوات الخمس تصبح الهجرة اليهودية خاضعة لـ "الموافقة العربية" ويسمح بنقل ملكية الأراضي في مناطق معينة فقط فيما تكون العملية مقيدة ومحظورة في مناطق أخرى، وذلك لمنع حرمان الفلسطينيين من الأراضي، ويتم إنشاء دولة موحدة مستقلة بعد عشر سنوات، مشروطة بعلاقات فلسطينية يهودية مواتية، وفقا لكتاب" الاستعمار البريطاني وإجهاض الثورة العربية الكبرى في فلسطين" لماثيو هيوز.وفي أواخر صيف 1939، أوصلت الجهود البريطانية العسكرية والدبلوماسية المشتركة، الثورة إلى نهايتها، وخلال السنوات الثلاث للثورة استشهد حوالى 5 آلاف فلسطيني، وجُرح ما يقارب 15 ألف منهم، إضافة إلى نفي القيادات الفلسطينية واغتيالها وسجنها وتأليب بعضها ضد بعض، وفقا لما نشرت موسوعة القضية الفلسطينية.اقرأ أيضا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-16
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ أكثر من 5 أشهر، وتورط الاحتلال في ارتكاب عشراتّ المجازر وجرائم الإبادة المكتملة، ما خلف آلاف الشهداء والجرحى.وشهدت غزة معاناة مئات الآلاف من مجاعة، وسط نقص كبير في المواد الغذائية، والمعدات الطبية والأدوية والوقود، إضافة إلى الدمار الذي لحق بالمستشفيات.ويعتبر الكثيرون، أن العدوان الأخير على غزة يشكّل مأساة إنسانية غير مسبوقة تعد الأكثر قسوة ودموية في تاريخ القضية الفلسطينية.وتستعرض "الشروق"، في حلقات مسلسلة محطات من تاريخ القضية الفلسطينية وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه، وملامح من ثقافته وعاداته وتراثه، تحت عنوان "حكايات فلسطينية" على امتداد النصف الأول من شهر رمضان المبارك.- الحلقة السادسة:تحدثنا في الحلقة السابقة عن مشاهد من "الثورة العربية الكبرى" والتي تعد أحد أبرز مظاهر الغضب ضد الانتداب البريطاني والتوسع الصهيوني.انطلقت الثورة رمزيًا في 19 أبريل 1936، عندما صعد الفلسطينيون من وتيرة الهجمات على البريطانيين واليهود في جميع أنحاء البلاد، ثم أعلنوا إضرابا عاما نظمته اللجان القومية قبل أن تصير له بدءًا من 25 أبريل قيادة مركزية تتمثل بـ"اللجنة العربية العليا"، المؤلفة من الأحزاب الفلسطينية الست وكتلتي آل الحسيني وآل النشاشيبي.ونستكمل في حلقة اليوم مع تطورات للمشهد الفلسطيني إبان الثورة العربية، وبدا معها نوايا بريطانيا في تقسيم فلسطين لدولتين.• مداهمات وتفتيش المنازلاستخدم البريطانيون أساليب وتكتيكات مختلفة لوقف الإضرابات وقمع العصيان المسلّح في المناطق الريفية، وزادوا أعداد رجال الشرطة البريطانيين واليهود، وتعرّض الفلسطينيون لتفتيش المنازل والمداهمات الليلية والضرب والسجن والتعذيب والترحيل، ووصل القمع البريطاني إلى حد هدم أحياء واسعة في مدينة يافا القديمة، طبقا لموقع الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية.• لجنة بيلوتضيف الموسوعة: "وتزامنت العمليات العسكرية والتدابير القمعية البريطانية، مع إرسال الحكومة البريطانية لجنة تحقيق برئاسة اللورد بيل للتحقيق في الأسباب الجذرية للتمرد".في 11 أكتوبر 1936، وتحت وطأة ضغوط السياسات القمعية البريطانية، وضغوط بعض الملوك والأمراء العرب، والعواقب الاقتصادية للإضراب الممتد ستة أشهر على السكان الفلسطينيين، قامت اللجنة العربية العليا بوقف الإضراب ووافقت على التعاون مع لجنة بيل، فانخفضت موقتا التوترات أثناء قيام لجنة بيل بعملها، انتظارا لإصدارها نتائج تحقيقها، الذي صدر في تموز 1937 بنتائج مخيِّبة للفلسطينيين، حيث أوصت اللجنة بتقسيم فلسطين دولتين، يهودية وعربية، فأعاد الشعب الفلسطيني أمام الرفض المتمادي لمطالبه، إطلاق التمرد المسلّح مجدّدا وبشدّة هذه المرة، فبدأت المرحلة الثانية من الثورة الفلسطينية.• مكاسب ثورية مؤقتةوحققت الثورة مكاسب كبيرة، فوقعت مساحات شاسعة من الأراضي الجبلية تحت سيطرة الفلسطينيين، بما في ذلك البلدة القديمة في القدس لفترة من الزمن، فاستبدلوا فيها مؤسسات الانتداب البريطاني، مثل المحاكم وخدمة البريد وغيرها، بمؤسسات وطنية، فما كان من البريطانيين إلا أن اتخذوا تدابير أشد قسوة في محاولة لسحق الثورة، فأعلنت سلطة الانتداب عدم شرعية اللجنة العربية العليا والأحزاب السياسية الفلسطينية كافة، وألقت القبض على القادة السياسيين والأهليين، ونفت عددا من الشخصيات العامة رفيعة المستوى.كما لجأت إلى تصعيد الوسائل العسكرية لمكافحة التمرد، فنشرت الدبابات والطائرات والمدفعية الثقيلة في جميع أنحاء فلسطين، وطبّقت العقاب الجماعي في حق الفلسطينيين، فزجّت بآلاف منهم في "معسكرات الاعتقال"، وفقا للموسوعة الفلسطينية.كما تم تدمير أحياء سكنية وإغلاق مدارس وتغريم قرى بشكل جماعي، وإجبارها على إيواء الشرطة والقوات البريطانية، وأمام هول ما كان يحدث للشعب الفلسطيني، استفادت المؤسسات العسكرية الصهيونية من الوضع لبناء قدراتها بدعم بريطاني، وبحلول أوائل سنة 1939 حصل 14 ألف رجل من "شرطة المستعمرات اليهودية" على الدعم والزي الرسمي والسلاح من الحكومة البريطانية، وكانت منظمة الهاغاناه الإرهابية الصهيونية تعمل خلف واجهتهم، إضافة إلى ما يسمّى الوحدات الليلية الخاصة المشكَّلة من يهود وبريطانيين التي كانت تقوم بـ"عمليات خاصة" ضد القرى الفلسطينية. أقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-15
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، طيلة ما يزيد على 5 أشهر، وتورط الاحتلال في ارتكاب عشراتّ المجازر وجرائم الإبادة المكتملة، ما خلف آلاف من الشهداء والجرحى. وشهدت غزة معاناة الآلاف من مجاعة، وسط نقص كبير في المواد الغذائية، والمعدات الطبية والأدوية والوقود، إضافة إلى الدمار الذي لحق بالمستشفيات.ويعتبر الكثير، أن العدوان الأخير على غزة يشكّل مأساة إنسانية غير مسبوقة تعد الأكثر قسوة ودموية في تاريخ القضية الفلسطينية.وتستعرض "الشروق"، في حلقات مسلسلة محطات من تاريخ القضية الفلسطينية وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه، وملامح من ثقافته وعاداته وتراثه، تحت عنوان "حكايات فلسطينية" على امتداد النصف الأول من شهر رمضان المبارك:الحلقة الخامسة:تناولنا في الحلقة السابقة تاريخ الانتفاضة الفلسطينية في عام 1933؛ إذ أقرّت اللجنة التنفيذية العربية، في اجتماع عقدته في القدس، في سبتمبر 1933، القيام بمظاهرات في مدن فلسطين كلها.ففي القدس، تظاهر نحو خمسة آلاف عربي، في 13 أكتوبر، شاركتهم نحو خمسين امرأة، واصطدم بهم رجال الأمن، وصمد المتظاهرون أمام الجند المسلحين في بسالة نادرة.ومن شرق الأردن، دخل إلى فلسطين نحو ألفي بدوي مسلح، لمساندة الثوار الفلسطينيين.وتدفق تأييد الشعوب العربية للانتفاضة، فشاركت وفود من سوريا وشرق الأردن في مظاهرة يافا، وفي دمشق اشتبك المتظاهرون مع الشرطة الفرنسية، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى السوريين، وهتفت مظاهرات الموصل وبغداد بسقوط الاستعمار والصهيونية.ونكمل في حلقة اليوم مع محطة أخرى من النضال الفلسطيني برواية مشاهد من الثورة العربية الكبرى، كما وردت بكتاب "الاستعمار البريطاني وإجهاض الثورة العربية الكبرى في فلسطين 1936- 1939"، للبريطاني ماثيو هيوز، والصادر عن مركز دراسات الوحدة.* الانتقام لاغتيال القسامويقول الكتاب: "كانت الثورة العربية الكبرى في فلسطين، التي امتدت بين عامي 1936 و 1939، هبة شعبية فلسطينية ضد الحكم الانتدابي البريطاني والهجرة اليهودية إلى البلاد. واندلعت شرارتها مساء الخامس عشر من أبريل 1936 عندما أوقف مسلحون عرب قافلة من المركبات على طريق نابلس - طولكرم وأطلقوا النار على ثلاثة يهود في إحدى المركبات فقتل اثنان منهم كان ذلك الهجوم حلقة إضافية في مسلسل الهجمات والهجمات المضادة الذي بدأ بين اليهود والفلسطينيين عام 1920، غير أن ذلك الهجوم أشعل فتيل ثورة عقت البلاد برقتها لمدة ثلاث سنوات".ويضيف: "وقد بدا المسلحون الذين تلتموا بالكوفيات وسدوا الطريق بالصخور وسطوا على 275 جنيها فلسطينيا كأنهم عصابة قطعت الطريق على القافلة، التي كان تسفي دانينبرج يقود إحدى الشاحنات فيها وبجواره يسرائيل حزان، وسأل المسلحون ركاب المركبات المتوقفة عن وجود يهود بينهم، قائلين لضحاياهم إن من مصلحتهم إخبار البوليس والصحافة أنهم سطوا على هذا المال ليشتروا به سلاحًا لينتقموا لاغتيال فضيلة الشيخ عز الدين القسام".* الكف الأسودويتابع: "كان المسلحون قساميين من جماعة "الكف الأسود" التي دانت بالولاء لرجل الدين الراحل والقائد القومي المتمرد الثائر، الشيخ عز الدين القسام، الذي قضى نحبه برصاص شرطة الانتداب البريطاني في معركة يعبد بالقرب من جنين في نوفمبر 1935، وقد حجز المسلحون يهوديًا يدعى "نفحي" في إحدى السيارات، إذ كان نفحي يسافر بصحبة ألماني مسيحي يدعى "نول"، ثم أجبر المسلحون نفحي على الصعود إلى قمرة الشاحنة التي كان يجلس فيها كل من دانينبرج وحزان، وتركوا نول بعدما أخبرهم أنه ليس يهوديًا، وكان اليهود في حوادث من هذا النوع يفلتون بالادعاء أنهم عرب".* تصعيد فلسطينيانطلقت الثورة رمزيًا في 19 أبريل 1936، عندما صعد الفلسطينيون من وتيرة الهجمات على البريطانيين واليهود في جميع أنحاء البلاد، ثم أعلنوا إضرابا عاما نظمته اللجان القومية قبل أن تصير له بدءًا من 25 أبريل قيادة مركزية تتمثل بـ"اللجنة العربية العليا"، المؤلفة من الأحزاب الفلسطينية الست وكتلتي آل الحسيني وآل النشاشيبي.ورد البريطانيون بسرعة، فقد استقوا العبرة من أعمال العنف التي دارت بين اليهود و 1920 وما تلاها والفلسطينيين ومن تمرد الفلسطينيين عليهم في 1933؛ فلقد أنبأت تلك المحطات بأن يتكرر ذلك كله دفعة واحدة، وفي اليوم نفسه أي في 19 أبريل - أصدر المندوب السامي البريطاني في فلسطين الفريق أول السير آرثر واكهوب نظام الطوارئ لعام 1936، عملاً بالصلاحية الممنوحة له له بموجب المادة الرابعة من مرسوم الدفاع عن فلسطين لعام 1931 الصادر عن المجلس الملكي البريطاني الخاص، لقد مثل ذلك النظام الأساس القانوني القمعي للإجراءات التي اتخذتها بريطانيا لمواجهة الثورة.* لجنة بيلويشير الكتاب إلى إغراق بريطانيا فلسطين بجيش جرّار، فحشدت قواتها وأرسلتها لتعزيز حاميتها الدائمة في فلسطين المؤلفة من كتيبتَي مشاة وتشكيلات مدرعة من قوام سلاح الجو الملكي البريطاني.وفي البداية اعتمدت بريطانيا على حاميتها في مصر، لكن اتساع نطاق القتال أجبرها على تجريد أفواج من أرجاء الإمبراطورية كافة صمدت الثورة في مرحلتها الأولى حتى وقف إطلاق النار في 12 أكتوبر 1936، الذي مهّد الطريق لإرسال بعثةٍ برئاسة اللورد بيل لبتّ مستقبل فلسطين، سميت "اللجنة الملكية البريطانية لفلسطين"، وعرفت بـ"لجنة بيل".اقرأ أيضا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-28
من محافظة العقبة، جنوب العاصمة الأردنية عمان، بدأ عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، أولى زيارات جولاته التفقدية، التي كشف مصدر خاص في الديوان الملكي الهاشمي لـ"الدستور" عن أهميتها ودورها في تبيان دور الملك وجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي جاءت مع احتفالات الأردن باليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية. وإلى ميناء العقبة والمنطقة الخاصة، الحلم الذي جسد الرؤية الملكية الهاشمية للتنمية والثقافة والاقتصاد والزراعة، كانت الجولة الأولى، ومنها أكد الملك أن مدينة العقبة تعكس صورة الأردن الطموح، الذي تأسس على مبادئ الثورة العربية الكبرى في الحرية والعدالة والكرامة. في محاور الجولة التفقدية، التقى الملك وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة العقبة في ساحة القلعة المطلة على خليج العقبة، اليوم الأربعاء، إلى أن تطوير العقبة كان حلما وفكرة قبل 25 عاما واليوم أصبحت واقعا بجهود الأردنيين المخلصين. وحرص عاهل الأردن بحضور الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على إبراز أن قوة الأردن أساسها تكامل جهود الجميع والإيمان بالقدرة على الإنجاز، وهو ما جعل منطقة وقرى ومدن العقبة، بحسب النطق السامي: أصبحت مدينة متطورة وعنصر قوة للدولة اقتصاديا وتنمويا، وباتت من المدن الرئيسة على البحر الأحمر. محافظ العقبة خالد الحجاج، لفت إن الأردن، الذي يحتفي باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، غدا نموذجا للتطور والازدهار، معتبرا أن التحول الكبير الذي شهدته المملكة مبعث فخر واعتزاز لكل الأردنيين. عمليا، وضمن السردية الوطنية المجتمعية والاقتصادية والثقافية، العقبة اليوم، تمضي لتحقيق الرؤية الملكية مستمرة في برامج التمكين والريادة للشباب وشبكة الأمان الاجتماعي وسيادة القانون وتمكين الاستثمار والمستثمرين، لتكون المدينة رافعة تنموية واقتصادية تساهم في زيادة معدلات النمو وتحقق أهداف التنمية المستدامة والعيش الكريم للأردنيين جميعهم. فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية قد استقبلت جلالته لدى وصوله إلى ساحة الثورة العربية الكبرى. وقبيل اللقاء، زار جلالة الملك متحف بيت الشريف الحسين في العقبة، الذي تم إنجازه تنفيذا للتوجيهات الملكية، حفاظا على القيمة التاريخية لبيت الشريف الحسين بن علي الذي شيد عام 1917. واطلع على مقتنيات المتحف، التي تسرد محطات مهمة في تاريخ الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين. *تكريم الفعاليات الوطنية والاقتصادية والثقافية أنعم الملك، خلال اللقاء، بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة العقبة، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي. وتاليا أسماء الشخصيات والمؤسسات المكرمة بميداليات اليوبيل الفضي: - شركة الموانئ الصناعية الأردنية، وتسلمها الدكتور محمد الذنيبات.- واحة أيلة، وتسلمها خالد صبيح المصري.- موسى سلامة عيد العمارين. - أنس أحمد جعفر القرالة. - روديكا إلينا بون عثامنة.- مصانع كلاسيك فاشن، وتسلمها سنال كومار. - شركة أوربيت لصناعات الألمنيوم، وتسلمها حسان دعبول.- شركة سندباد للنقل البحري، وتسلمها الدكتور ثائر درويش.- الفريق الأزرق، وتسلمها علاء الحساسين.- مدينة العقبة الصناعية الدولية، وتسلمها مأمون القسوس، الرئيس التنفيذي للعمليات في مدينة العقبة الصناعية الدولية.- لجنة رياضة الهجن الأردنية، وتسلمها علي المسامرة العقيلات، رئيس اللجنة.- فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، وتسلمها رئيس الفرقة عماد الكباريتي.- جمعية وادي عربة التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، وتسلمها رئيس الجمعية حمود السعيديين.- شركة ميناء حاويات العقبة، وتسلمها هندريك نيجوف.- نادي اليخوت الملكي، وتسلمها سليم الفرخ.- شركة تطوير العقبة، وتسلمها حسين الصفدي.- الشويخ مول/ العقبة، وتسلمها زياد الشويخ.- الاتحاد الملكي الأردني للرياضات البحرية، وتسلمها محمد عبد صالح المغربي، رئيس نادي الرياضات البحرية. - إياد خليل محمد أبو خرمة، مؤسس ومالك مدينة العقبة الرقمية.- نادية علي هليل الخضيرات.- تامر ناصر بهاء الدين بسيسو.- الطبيب مروان علي مصطفى شريم.- حنان عزمي أبو عثمان.- مجموعة موانئ أبوظبي، وتسلمها أحمد المطوع.- مشروع صحارى فورست، وتسلمها لارس ميرين. وتابع جولة الملك في العقبة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز. وتعد، العقبة، المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن، والمدينة الأكبر والأكثر سكانا بين مدن خليج العقبة جميعها. تقع العقبة في أقصى جنوب المملكة الأردنيّة الهاشميّة على ساحل البحر الأحمر، وهي مركز محافظة العقبة. تبعد المدينة حوالي 330 كيلومتر جنوب العاصمة الأردنية عمّان. وبلغ عدد سكانها في عام 2015م حوالي 148،398 نسمة، حيث تُعد خامس أكبر مدينة في المملكة. وتبلغ مساحة المدينة 375 كيلومتر مربع (144.8 ميل2). وللعقبة دور كبير في الاقتصاد الوطني الأردني وتطويره؛ وذلك من خلال كل من القطاعين التجاري والسياحي. ويُذكر أن ميناء العقبة يعد معبرا بحريا مهما للدول الأخرى المجاورة للمملكة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-21
أكد بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، أن مرافعة مصر وباقي المرافعات الأخرى تشكل إضافة للقاعدة الأساسية الفلسطينية المتمثلة في الشرعية والقرارات الدولية التي تنص على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. وأوضح «القواسمي»، خلال مداخلة عبر «سكايب»، ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مرافعة مصر لها دور كبير وإيجابي في هذا السياق، وعلى الجميع أن لا ينسى أن مصر هي الدولة العربية الكبرى، والتي لها مكانة خاصة، وتأثير قوي على المستوى الدولي والعربي. وذكر «القواسمي»، أن إسرائيل لا تعترف بأي من الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن تصريحات دائمًا ما تحمل بأنه لا يوجد أرض فلسطينية، وعلى الشعب الفلسطيني أن يهاجر من أرضه. وأكد أستاذ القانون، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإبادة الجماعية، ويخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن. وشدد أستاذ القانون، على أن الجلسات التي تعقد في محكمة العدل الدولية لها دور أساسي ومهم من الناحية القانونية، ولكن من سينفذ هذه القرارات ومن يجبر الاحتلال الإسرائيلي على احترام قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية؟.. موضحًا أن والولايات المتحدة يتغنيان دائمًا بالقانون والديمقراطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2017-11-11
معرض لوحات زيتية بعنوان «المحمل: نظرة ثانية»، يقام فى جاليرى أوبونتو بالزمالك حتى 18 نوفمبر الحالى، جعلنى أكتشف كتابا صدر بالإنجليزية قبل ثمانى سنوات، عن دار نشر الجامعة الأمريكية، من إعداد فريد كيومجى كحيل وروبرت جراهام، حول صور الحج فى بداية القرن العشرين. كيومجى هو كاتب متخصص فى الأدب والسفر إلى الشرق الأوسط ومؤسس دار الساقى بلندن، وهو يعكف حاليا على تحضير معرض آخر فى فيينا عن «المصورين الرواد لرحلة الحج»، أما جراهام فهو صحفى مخضرم عمل طويلا كمراسل لجريدة الفاينانشيال تايمز البريطانية. اشتغلا معا ليقدما مذكرات موظف عادى فى وزارة العدل المصرية يدعى محمد أفندى سعودى، كان ضمن بعثة الحج الرسمية التى تصاحب المحمل كل سنة إلى الحج، وبالتالى سافر مرتين إلى السعودية قبل أن توحد وتصبح مملكة سنة 1932. *** المثير للاهتمام أن رحلته الأولى جاءت بعد سنتين من محاولة عبدالعزيز بن سعود لتأسيس دولة سعودية ثالثة عام 1902 تعرف باسم سلطنة نجد، ثم مملكة الحجاز ونجد، وجاءت أيضا فى خضم إنشاء خط سكة حديد الحجاز الذى كان يربط بين دمشق والمدينة المنورة فى خمسة أيام، وكان العمل قد بدأ به سنة 1900، وتم افتتاحه سنة 1908 أى لدى زيارة محمد أفندى الثانية للسعودية. (دمر هذا الخط عام 1916، خلال الحرب العالمية الأولى، وتعرض للتخريب بسبب الثورة العربية الكبرى وسقوط الدولة العثمانية بعد الحرب). المرحلة التاريخية التى يتناولها الكتاب بالصور والتعليق، من خلال كلمات شاهد على العصر، لفتت نظرى ونحن ربما على أعتاب الدولة السعودية الرابعة التى يرسم ملامحها الأمير محمد بن سلمان، كما يقول بعض المحللين والمراقبين عند متابعة تطورات الأحداث المتلاحقة، خاصة منذ تدشين مشروع «نيوم». ***الصور التى التقطها ببراعة محمد أفندى سعودى، بعد سنوات من اختراع الكاميرا فى منتصف القرن التاسع عشر، تنقلنا نقلة مباشرة خارج الزمن. يذكر الكاتب أنه لم يكن سهلا عليه أن يصور الحجاج والبدو وأنه كثيرا ما أثار ريبتهم وأحيانا اتهم بالتجسس لصالح الإنجليز أو العثمانيين، بل وصل الأمر فى بعض الحالات للتشكيك فى إيمانه أو اتهامه بسرقة روح أحد أفراد القبائل لمجرد تصويره، لكن محمد أفندى ثابر واهتم بالتفاصيل ليرسم لنا من خلال رحلة الحج معالم الحياة الاجتماعية والسياسية وشكل المدن إلى ما غير ذلك، على غرار الرحالة الأوروبيين. صوره وسرده الدقيق لأحداث الرحلة وعمله الذى كلفه به مفتى الديار المصرية وقتها وصديقه، الشيخ محمد عبده، الذى طلب منه حصرا بآثار الحجاز ومواقع الحج، وأيضا معاونته فى وقت لاحق للأثرى المصرى ذى الأصول التركية، على بك بهجت، جعل المشهد يكتمل. جاءت مذكراته فى 250 صفحة من ورق الفلوسكاب، منسوخة بخط يده البديع، وقد كتب الكثير من مقاطعها على ظهر الجمل، أثناء الانتقال من مكان لآخر. نتابع فيها مثلا الاحتفال بمرور محمل كسوة الكعبة المشرفة داخل الأراضى المصرية، والنساء يزغردن والرجال يلقون بطرابيشهم فى اتجاهه لنيل البركة، نرى الحجاج ببشاكير الإحرام وكيف كانوا يلفونها بشكل مختلف، نصاحبهم خلال أسفارهم المحفوفة بالمخاطر، إذ كانوا يتعرضون لهجمات البدو، خاصة وأن المواكب المصرية والسورية كانت مستهدفة من القبائل المتضررة من إنشاء خط سكة حديد الحجاز، بتحريض من شريف مكة وقتها. *** نكاد نسمع صوت المنادى المصاحب للقافلة معلنا عن تبكير موعد انطلاق إحدى السفرات التى ستستغرق 16 ساعة متواصلة، بناء على تعليمات أمير الحج، الجنرال إبراهيم باشا رفعت، الذى سجل هو الآخر انطباعاته فى كتاب «مرآة الحرمين»، وكذلك فعل الضابط المهندس، محمد بك صادق عندما حرر «مشعل المحمل» فى نهاية القرن التاسع عشر. ثم نستمر فى الرحلة مع بعثة الحج المصرية التى تحمل الكسوة المطرزة بالذهب وتضم 1800 حاج و500 جندى، بميزانية تقدر بثلاثة وعشرين ألف جنيه مصرى، كانت تعادل حينها خمسة ملايين دولار تقريبا. وصف محمد أفندى البائعين أمام المسجد الحرام وأسواق جدة ومبانيها ذات المشربيات المستوحاة من الطراز الهندى، والتكية المصرية بمكة وقد اصطف الناس حولها للحصول على الطعام. ووصف كذلك البدو بعيونهم المكحلة وأسنانهم التى أصابها العطب بسبب كثرة أكل الحلويات، وتكدس الشنط فى الميناء وهى تحمل الأحرف الأولى من أسماء أصحابها، وإجراءات الصحة والسلامة فى كارنتينا مدينة الطور بسيناء للحماية من الأمراض خاصة الكوليرا، ومنع الأطباء دخول مياه زمزم والتمر للأراضى المصرية خوفا من الأوبئة. كل هذه الصور والخرائط والتفاصيل الحية تجعلنا فعلا نتجول بين خيم الحجاج المصرية وأحيانا السورية فى مقابلها، وقد زينتها الأعلام الملونة، فنتوقف قليلا فى استراحة تاريخية، نتأمل الأحوال، قبل أن نلهث وراء كم هائل من الأحداث المقلقة أحيانا أو التى تستعصى على الفهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-14
خلال الساعات القليلة القادمة تكون المعدات المصرية، قد استقرت داخل الأراضي الليبية، لإغاثة ونجدة الأشقاء الليبيين، مما خلفه الاعصار المدمر "دانيال". الاصطفاف الكبير الذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ساعات بقاعدة المشير حسين طنطاوي بالهايكستب، هو أكبر دليل على "جاهزية" الدولة المصرية، وقدرتها على التحرك في الوقت المناسب، وبالكفاءة الفنية العالية المطلوبة، التي تفي بحجم الأهداف المرجوة والمحددة من قبل القيادة. هذا الاصطفاف الكبير ليس عملا استعراضيا، ولكنه واقع ملموس، في دولة تدرك حجم التحديات الداخلية والخارجية، وتقدر دورها الحضاري وبعدها الإقليمي كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط، وهي -أيضاً- الدولة العربية الكبرى، والمدخل الشرقي لأفريقيا. هذا الاصطفاف هو تجسيد واقعي على الأرض لقدرة مصر، على نجدة أشقائها في اي مكان وتحت اية ظروف او عوائق. رسائل عديدة حملها هذا الاصطفاف الكبير، وهو ما أشار اليه الرئيس في مداخلته أمام قوات وعناصر الدعم الفني، المشاركة في هذا الاصطفاف، بالتأكيد على أن مصر لن تتوانى في الوقوف ومساندة جميع الأشقاء، كذلك فإنها لن تنسى أبناءها الذين يتعرضون للمحن، وخاصة ضحايا الإعصار من المصريين الذين جرفتهم مياه الإعصار إلى البحر أو جثامين الضحايا التي عثر عليها حتى الآن، أو الضحايا الذين سيتلقون كل الرعاية بالمستشفيات الميدانية. الدولة المصرية تعمل في تنسيق تام بين جميع أجهزتها، لتجاوز آثار هذا الاعصار، وهو ما اشار إليه الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي في تأكيده أن القوات المسلحة لن تتأخر في جاهزيتها وقدرتها على العمل بكل فنية وحرفية عالية، تناسب تاريخها المجيد. قلوب المصريين مع الأشقاء في المملكة المغربية وفي ليبيا.. مصر هكذا - وستظل- في خدمة كل أشقائها.. وهذا هو دورها التاريخي الأصيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-09-21
تركت الدولة الإسلامية فى عهد الخلافة العثمانية، الكثير من الآثار التى تذكرنا بدولة كبيرة مترامية الأطراف لما شملته من دول تحت حكمها فى مختلف قارات العالم، ولمسات الدولة العثمانية فى العمارة ووسائل النقل والرى وغيرها من معالم الحياة لازالت باقية شاهدة على تلك الحضارة التى وإن زال حكمها ببطشه وظلمه وطغيانه، إلا أن آثارها بقيت فى كل بقعة من بقاع الأرض. ومن ضمن ما خلفته الدولة العثمانية وراءها قبل زوالها وتفتتها، بقايا خط السكك الحديدية الذى بناه السلطان عبد الحميد الثانى، وكان القطار يمر من إسطنبول عبر الشام إلى مكة لنقل الحجاج والبضائع عام 1900، حيث أصبح خط سكك حديد الحجاز بمثابة قلب العالم الإسلامى النابض والذى كف عن النبض بعد تعرضه إلى الكثير من الأضرار والتخريب خلال الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين. خط سكة حديد تركى معطل منذ 101 عام وفى عام 1917 كتبت كلمة النهاية فى حياة هذا الخط الحديدى، وذلك بعد تنفيذ مخطط توماس إدوارد لورنس الذى اشتهر بـ"لورنس العرب"، بعدما انضم إلى الثوار العرب وحرضهم على نسف الخط، ومنذ ذلك الوقت لم تفلح المحاولات لإعادة تشغيل الخط أو تحديثه. وتوماس إدوارد لورنس، الذى ولد فى 16 أغسطس 1888، وتوفى فى 19 مايو 1935، هو ضابط بريطانى اشتهر بدوره فى مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية عام 1916 ضد الدولة العثمانية عن طريق انخراطه فى حياة العرب الثوار، وعرف وقتها بـ"لورنس العرب"، وقد صور عن حياته فيلم شهير حمل اسم "لورنس العرب" عام 1962، وقد قال عنه ونستون تشرشل "لن يظهر له مثيل مهما كانت الحاجة ماسه له". ضابط المخابرات الإنجليزى توماس إدوارد لورنس وبرز دور "لورنس"، عندما قامت الحرب العالمية الأولى، وأعلنت الدولة العثمانية الحرب على إنجلترا، وفى هذه الأثناء كانت الدولة العثمانية تعانى من كراهية العرب لحكمها نتيجة التفرقة بين الأتـراك والعرب والظلم والقهر الذى مارسه الأتراك فى هذا الشأن، وهنا سعت إنجلترا للاستفادة من إمكانياتها فى المنطقة لتحقيق نصر فى الحرب، فاستدعى السير "جليبرت كلايتون"، لورنس بعد أن ذاع صيته كعالم آثار إلى مكتبه بمقر القيادة العليا للجيوش البريطانية فى القاهرة، وأمر بتعيين لورنس فى قسم الخرائط. توماس إدوارد لورنس فى الزى الرسمى وكانت هذه هى الفرصة الوحيدة للتثبت من صحة الخرائط بالواقع، حيث ظهرت عبقرية لورنس فى هذا المجال، كما امتدت آراؤه للخطط العسكرية فى هذا الشأن، فنقله كلايتون إلى قسم المخابرات السرية، وكان لورنس يحفظ المواقع التركية عن ظهر قلب مما ساعد الإنجليز كثيرًا، إضافة إلى هذا استغل لورنس علاقاته بالعرب لإيهامهم أنه يريد مساعدتهم لمواجهة النفوذ التركى وقد ساعدته معرفته باللغة العربية لإضافة مصداقية له فى هذا الشأن. وخلال الحرب، وبعد احتلال العقبة، سعت القوات التركية بشتى الطرق محاولة استعادة هذا الميناء المهم، فدفعت بتعزيزاتها صوب العقبة وجرت مواجهات عنيفة انتهت بهزيمة القوات التركية وانتصار الثوار، خصوصا بعد أن نجح لورنس فى استجلاب دعم الطيران الإنجليزى من الجنرال اللنبى ووصول الطائرات البريطانية إلى العقبة، وكانت أشد هذه المواجهات فى منطقة أبو اللسن شمال العقبة. لورنس العرب لورنس فى الزى العربى كما نفذ لورنس لاحقًا خطة فى مواجهة القوات التركية معتمدًا فى ذلك على القوات العربية الثائرة، التى هاجمت "الطفيلة"، وبعد مناوشات مع القوات التركية وتبادل النصر والهزيمة، نجحت القوات العربية فى احتلال "الطفيلة" فى عام 1918، كما نجح لورنس فى قطع خطوط مواصلات الجيش التركى عبر البحر الميت. لورنس فى الزى العسكرى لورنس ينضم للثورة العربية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-23
عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرًا بعنوان "مصر تحتفل بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة". وقال التقرير، "تلك أيام خلت وإن أبت إلا أن تذكرنا بما فعله الأسلاف فما بالنا لو ظل هؤلاء الأبطال عابرين للأجيال وماذا لو امتد أثرهم الباقي لثلاثة أرباع قرن، هم نخبة الجيل الذي خاض ويلات الصراع دفاعًا عن أرض فلسطين وهم الأحرار العائدون الناهضون بمصر من كبوتها عبر ثورة 23 من يوليو عام 1952 وبمثل هذا استحقوا الخلود على مدى السنين". ودع المصريون الملكية وتشكلت الجمهورية الأولي كإحدى ثمار ثورة يوليو قبل 70 عامًا، مضت عشرات السنوات وتغيرت المياه في مجري الحياة المصرية واندلعت الثورة الشعبية الكبرى يوم الـ30 من يونيو من عام 2013. والآن آن الأوان ليجني المصريون أهم استحقاقات ثورة الملايين بعد 10 سنوات من اندلاعها بإعلان الجمهورية الخامسة وما بين الجمهوريتين تبدلت كثيرًا من الأحوال ولكن الثابت الذي لم يتبدل أو يتحول هو السعي المصري المتواصل لبناء دولة عصرية تليق بأمة أبية لطالما استحقت مكانتها الدولية كقوة إقليمية كبري. وقال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن ثورة يوليو صفحة بيضاء في تاريخ هذه الأمة، والتي تُذكّرنا بما أنجزه الشعب المصري في سبيل أن يحرر هذا الوطن من الاستعمار، ويمضي نحو بناء جمهورية أولى حققت المزيد والمزيد من المكاسب. وأضاف رائف، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أننا الآن نمضي امتدادًا من هذه الجمهورية إلى الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن دوافع قيام ثورة يوليو كانت كثيرة ومتعددة، خاصة أن الوضع في الداخل كان مترديا، وأيضًا الحكم كان هشًا للغاية، ولم يكن يلبي تطلعات المواطن المصري. وتابع أن كل هذه الأمور كانت دافعًا كبيرًا جدًا لانطلاق المواطنين المصريين حتى قبل انطلاق شرارة الثورة للمقاومة، موضحًا أن الجيش المصري بقى حينها هو المؤسسة الوحيدة القادرة على الصمود وإنقاذ الوطن، وهذا السيناريو تكرر مجددًا في ثورة 30 يونيو. وأشار إلى أن الرئيس السيسي في كلمته باحتفال ثورة يوليو أكد أن ثورة 30 يونيو هي امتداد لثورة 23 يوليو، وأن الجمهورية الجديدة هي أيضًا امتداد للجمهورية الأولى. وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إنها كانت تبلغ 14 عاماً وقت قيام ثورة 23 يوليو، مشيرة إلى أن ثورة يونيو ابنة ثورة يوليو، إذ تم الحفاظ على مبادئ يوليو رغم كل المحاولات الخبيثة من أجل فقدان تلك القيم، مؤكدة أن ثورة يونيو نادت بالعدالة الاجتماعية والعيش والحرية مع الحفاظ على الهوية المصرية. وأضافت «الشوباشي»، خلال حوارها عبر «إكسترا نيوز»، أن ثورة يوليو لم تؤثر في مصر وحدها بل الوطن العربي كله، مشيرة إلى أن دور مصر كان محورياً وداعماً للدول العربية بعد ثورة 23 يوليو مثل دور مصر في الثورة الجزائرية والثورة اليمنية، وهذا الأمر يتكرر ويعيد نفسه بعد ثورة 30 يونيو. وتابعت، أن زعماء الثورتين كانا يسيران في مسار التنمية ورفاهية مصر والشعب فضلا عن إعادة الهوية المصرية، متابعة: «أحنا عيشنا أيام سودة أيام لما كان في ناس بتقول وما الوطن إلا حفنة من التراب العفن»، مؤكدة أن هناك ترابطاً بين ثورتي 30 يونيو و23 يوليو، إذ إن مصر تمسكت بمبادئ وقيمها. وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أن مصر تشهد إنجازات وتطورات عظيمة خلال الفترة الحالية بعد ثورة 30 يونيو، وكل تلك الإنجازات تتحقق بفضل إيمان الشعب المصري بقيادته السياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-05-26
ركزت أخبار الأردن على احتفال سفارة المملكة الأردنية بالعيد القومى الـ 70 لها بحضور عدد من رجال السياسة، كما تناولت أخبار الأردن اليوم تهنئة الملكة رانيا للأردنيين.أخبار الأردن اليومهنأت الملكة رانيا العبد الله الأردنيين بالذكرى الـ70 لاستقلال الأردن من هيمنة الاحتلال البريطانى، الذى يصادف هذا العام ذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى، وقالت الملكة رانيا فى تدوينة عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "كل عام والمملكة الأردنية الهاشمية مستقلة وشامخة.. حمى الله وطننا وقائدنا، وبارك فى أبنائه وبناته، وأبقاه سالما غانما طامحا للعلا".أخبار الأردن اليومشارك عدد من الوزراء و رجال السياسة و نجوم الفن والإعلام، فى حفل الاستقبال الذى أقامه د.بشر الخصاونة السفير الأردنى بالقاهرة والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية احتفالا بالعيد الوطنى الـ 70 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية. موضوعات متعلقة..مصر والأردن يوقعان مذكرة تفاهم لتزويد الصناعات بالغاز الطبيعى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-26
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية ستبقى هي قضية الأردن الأولى المركزية، وستبقى كذلك إلى أن يتجسد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية أن ذلك جاء خلال حفل الإفطار الذي أقامته دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان الخدمات والهيئات الاستشارية في مخيمات الأردن بمدينة الحسين للشباب، حيث أشار الخصاونة إلى أن الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس شرف ومسؤولية وواجب، مشددا على أن السيادة على القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية تاريخية. وقال الخصاونة إن الأردن يرى ضرورة تقديم الدعم للأشقاء في فلسطين، مؤكدا ضرورة تحقيق سلام يرتكز بشكل أساسي إلى إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأولها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه. وجدد رئيس الوزراء الأردني التأكيد على ضرورة معالجة قضايا الحل النهائي وفقا لمرجعيات عملية السلام والمصالح الوطنية العليا للدولة الأردنية ومنها القضايا المرتبطة بالحل النهائي بما فيها قضية اللاجئين الذين يتمسكون بحقهم في العودة. وأكد الخصاونة أن الأردن سيبقى القلعة التي تذود عن فلسطين والقدس والمقدسات فيها رغم كل المعيقات وحالات الاستهداف وذلك انطلاقا من الإرث المستند إلى مبادئ الثورة العربية الكبرى والممتد إلى الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-26
شهد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ترافقه الملكة رانيا العبدالله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني فعالية الاحتفال بعيد الاستقلال الـ77 بقصر رغدان بالعاصمة عمان. ووصل العاهل الأردني، محاطا بالموكب الأحمر إلى قصر رغدان حيث تقام فعالية الاحتفال. وأثناء مرور الموكب، أطلقت المدفعية 21 طلقة، معلنة وصول الملك عبدالله الثاني، متوسطا الموكب الأحمر. وكان في استقبال الملك، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة يوسف الحنيطي، فيما عزف لدى وصول العاهل الأردني، السلام الملكي. ألقى رئيس مجلس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة كلمة، أكد خلالها أن عيد الاستقلال يمثل عيدا وطنيا للشعب الأردني، وأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني واضع رؤية التحديث لبناء الأردن في ظل الإنجازات الهاشمية، مشيدا بالعائلة الهاشمية ودورها في ريادة الأردن. من جانبه، ألقى رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي كلمة في حفل عيد الاستقلال الـ٧٧، أكد فيها أنه "في حضرة عميد آل البيت الأطهار الوارث لراية الحق والمجد، نروي حكاية الاستقلال، وفي مجرى الوريد تنساب الدماء فخراً، وتخفق في الصدر نبضات الشموخ، بملك ما لانت عزيمته، زعيما جسورا من نسل هاشمي يحمل قيم ومبادئ أجداده في الدفاع عن كرامة الأمة، فتطل عيناه ومن شرفات قلبه الكبير، نحو مآذن القدس وأجراس كنائسها، حاميا أمينا على مقدساتها الإسلامية والمسيحية". وأشار إلى أنه "قد كان قدر الهواشم أن يحملوا من الأمانة ثقلها، صامدين على جمر المواقف في وجه عاتيات الزمن، ما باعوا ولا اشتروا ولا تاجروا بالمواقف، وما تلطخت أياديهم بالدماء، بل صمدوا وصبروا يوم تبدل آخرون، فكانت سيرة هذا الوطن، منسوجة من تاريخ طويل عنوانه البناء والعزم، استلهم فيه الأردنيون قيم ومبادئ الثورة العربية الكبرى، التي أطلت معها بشائر نهضة الأمة، فكان الأردن عوناً وسنداً لكل ملهوف". وأضاف "نتعهد بأن نبقى ملتفين حول رايتكم المجيدة، حاملين لعظيم الفكرة التي بدأتم بها المئوية الثانية للدولة، حيث المشروع الوطني الكبير، في تحديث منظومتنا السياسية والاقتصادية والإدارية، والذي يصب في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وعماده الشباب والمرأة، وحث الجميع على الانخراط في الأحزاب، لتكون البرلمانات المقبلة، حزبية برامجية، تحقق تطلعات ورغبات أبناء شعبنا العزيز". ومنح الملك عبدالله الثاني، أوسمة ملكية على مؤسسات وشخصيات وطنية تقديرا لإسهاماتهم في تحقيق الإنجازات ودورهم في مختلف القطاعات وتفانيهم في خدمة للوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-09
أصدرت الهيئة العامة للكتاب ضمن سلسلة «دراسات أدبية» منذ أيام قليلة كتاب «الحرب والسرد.. رواية رماد الشرق لواسيني الأعرج نموذجًا»، للدكتور محمد أبوعوف، ويتكون الكتاب من ستة فصول إضافة للمقدمة والخاتمة، وتقوم الدراسة- بحسب أبوعوف- على استقراء محور الحرب، وتأثيرها على ثقافة شعوب المناطق التي تدور فيها، فالمكان في رواية الأعرج هو الوطن العربي كله، وصراعه الطويل مع الغرب، كما تشمل أيضا رحلة البحث عن الهوية للبطل. ويُعد الكتاب هو الدراسة الأولى التي أُفردت للروائي الجزائري، واسيني الأعرج، في مصر، والدراسة الأولى التي أُفردت لرواية من أهم الروايات التي صدرت للكاتب، حيث جاء ذكرها ودرست في كتب أخرى، لكن مع أعمال مجمعة للأعرج. وتحدث أبوعوف، في الفصل الأول بعنوان «أدب الحرب في روايات الأجيال» عن روايات الأجيال التي تناولت الحرب مؤرخًا لها، وساردًا لمسارها وتطورها، لأن الرواية محل الدراسة تنتمي لروايات الأجيال. والفصل الثاني «المدخل التاريخي» وضع القارئ أمام الواقع التاريخي للمنطقة العربية – وهو الذي تناوله الأعرج في الرواية - بداية من الثورة العربية الكبرى وصولًا لسقوط برجي التجارة العالمي، حتى يكون القارئ على دراية بالأحداث الحقيقية، وقسمت الدراسة إلى أربعة محاور، الأول هو مقدمة الرواية، فيقول في مقدمة الفصل، «قدم واسيني الأعرج روايته رماد الشرق في مائة وست وأربعين صفحة، قبل أن يبدأ في الأحداث الحقيقية التي جاءت على لسان بابا شريف واسترجع فيها الأحداث، وظهر على لسانه كل الشخصيات التاريخية الأساسية والفرعية». محمد أبو عوف من مواليد الإسكندرية 1988، حاصل على الدكتوراة في الأدب الحديث، وصدرت له مجموعة «شبورة في وسط الطريق» في 2012، وله العديد من المقالات النقدية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-06-10
هنأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، شعب وجيش بلاده وأجهزته الأمنية بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، وتصادف اليوم الذكرى 103 للثورة العربية الكبرى التي أشعل فتيلها الشريف حسين، ضد السيطرة العثمانية في الحجاز. وكان الشريف حسين، الجد الأكبر للملك عبدالله الثاني، أطلق في مثل هذا اليوم قبل 103 سنوات في مكة المكرمة رصاصة من بندقيته، كانت بمثابة إشارة الانطلاق للثورة العربية الكبرى التي نجحت في طرد العثمانيين من الحجاز وفيما بعد من سوريا والعراق، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-23
تتسارع التطورات في قطاع غزة، والجهود المستمرة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الفلسطينية. وشهدت الساعات الماضية خطوة غير مسبوقة من جانب الحكومة المصرية، تمثلت في السماح بخروج عدد من الرعايا الأجانب المحتجزين في القطاع، حيث تم تنفيذ هذه العملية بقرار مصري خالص، دون ضغط خارجي. ونجحت القيادة المصرية، في الإفراج عن عدد من الرعايا الأجانب المحتجزين في قطاع غزة، وقد جاء هذا القرار بشكل عاجل، حيث لم يكن نتاج ضغط أو تدخلات خارجية، ولكنه جاء استجابة للمسؤولية الإنسانية والدبلوماسية التي تحملها مصر تجاه الأوضاع الإنسانية في القطاع. مصر، الدولة العربية الكبرى والوسيط التقليدي في قضايا المنطقة، أثبتت مرة أخرى أهمية دورها الحاسم والمحوري في التسوية السلمية للأزمات، حيث تحتل مصر مكانة بارزة كوسيط في التفاوض بين المقاومة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، ومن خلال القدرة على تسوية الخلافات وتيسير عمليات الإفراج، أثبتت مصر جدارتها كمحطة أمان للعديد من الرعايا الأجانب المحتجزين. بهذه الخطوة القوية، أرادت مصر إرسال رسالة واضحة إلى العالم بأن حياة البشر وكرامتهم تأتي في المقام الأول، وتحمل هذه الخطوة الرسالة الإنسانية حيث أن مصر قررت الاستماع إلى النداءات الإنسانية والمضي قدماً نحو التسوية والسلام، مما يظهر الالتزام الحقيقي بمبادئ حقوق الإنسان والقيم الإنسانية العالمية. تؤكد هذه الخطوة على نجاح الوساطة المصرية، وقدرتها على التحكم والتدخل بفعالية لحل الأزمات الإنسانية. إن القدرة على التواصل المستمر والفعال مع الأطراف المتنازعة تظهر أهمية التواجد الدبلوماسي المستدام، الذي يمثل أساس الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة. إن الخطوة المصرية في السماح بخروج الرعايا الأجانب في قطاع غزة تمثل نموذجا للتفاني والإنسانية في التعامل مع القضايا الإنسانية الحساسة، وتظل هذه الخطوة نقطة مضيئة في سجل العمل الدبلوماسي المصري، وتأكيداً للدور الحيوي والبناء الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-11-18
قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن بريطانيا لا تحتاج لاستقطاب الإخوان فى الوقت الحالى، موضحا أنه قبل الإخوان كانت بريطانيا المركز الرئيسى لحزب التحرير الإسلامى، وكان بها مراكز رسمية لأبو حمزة المصرى – قيادى جهادى - وأبو قتادة الجهاديين التكفيريين، لافتا إلى أن بريطانيا تستخدم الإسلام السياسى ضد المنطقة العربية. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك استغلالا متبادلا من جانب الإخوان وبريطانيا لبعضهما، موضحا أن لندن أول من استخدم الإسلام السياسى منذ الثورة العربية الكبرى فاستخدمت الشريف حسين ضد الدولة العثمانية، والثورة المهدية بالسودان ضد مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: