البعثة الأثرية
كتب- محمد شاكر: كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين...عرض المزيد
مصراوي
2025-04-04
كتب- محمد شاكر: كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر. وقد أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم “معبد ملايين السنين”. وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. وأسفرت أعمال الحفائر أيضا بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة. وأثنى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة. وأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة. فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركز لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد. والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانجليزي كويبل عام 1896 وهي تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة. وأضاف أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة، موضحا أن البعثة قامت خلال الفترة الماضية من الانتهاء من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة إلى منطقة قدس الأقداس بالمعبد إلى جانب أعمال الترميم والتي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف عليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معًا على مصطبة. وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضا، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه. وأشار الدكتور كرسيتيان لوبلان رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن البعثة قامت أيضاً بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف على تخطيطه الأصلي والذي بات واضحا اليوم بفضل أعمال البعثة حيث لم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، حيث أثمرت أعمال البعثة عن الكشف على جميع الجدران المصنوعة من الطوب اللبن والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يلقي المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم. وفي منطقة باب الصرح الثاني تم الكشف عن جزء من العتب الجرانيتي للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متألهاً أمام المعبود آمون رع، وبقايا الكورنيش الذي كان يقف عليه في الأصل إفريز من القرود. كما قامت البعثة برفع الرديم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم التعرف على أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق يصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئًا على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها. الجدير بالذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، قامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد. اقرأ أيضا:
قراءة المزيدالشروق
2025-03-20
أعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عن اكتشاف مقبرة لقائد عسكري بارز من عصر الملك رمسيس الثالث، بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية والفردية التي تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال التنقيب بمنطقة تل روض إسكندر في المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية. وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الاكتشاف يعكس الأهمية العسكرية لتل روض إسكندر خلال عصر الدولة الحديثة، حيث كان أحد المواقع الاستراتيجية لحماية الحدود الشرقية لمصر. وأضاف أن المقتنيات التي عُثر عليها داخل مقبرة القائد العسكري، مثل رؤوس السهام البرونزية وبقايا صولجان الحكا، تشير إلى المكانة الرفيعة لصاحبها ودوره القيادي البارز. من جانبه، أوضح محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة شُيدت من الطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات جانبية، تغطي جدرانها الداخلية طبقة من الملاط الأبيض. وكشفت أعمال الحفائر عن هيكل عظمي بشري مغطى بطبقة من الكارتوناج، مما يرجح إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة. كما تم العثور على أوانٍ من الألباستر بحالة جيدة، مزينة بنقوش وبقايا ألوان، من بينها خرطوشان للملك حور محب، أحد أبرز القادة العسكريين خلال الأسرة 18. كما أسفرت الاكتشافات عن العثور على خاتم ذهبي يحمل خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار المختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير مصنوع من العاج. وفي سياق متصل، أشار قطب فوزي قطب، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، إلى أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية التي تعود إلى العصرين اليوناني والروماني على بقايا هياكل عظمية، بينما احتوت المقابر الفردية من العصر المتأخر على تمائم للإله تاورت والإله بس وعين أوجات، وهي رموز للحماية والصحة في العقيدة المصرية القديمة.
قراءة المزيدمصراوي
2025-02-24
كتب- محمد شاكر: أثار مقطع فيديو متداول على موقع "فيسبوك" جدلًا واسعًا حول كسر تمثال أثري خلال عملية اكتشافه في منطقة سقارة الأثرية، بقيادة الدكتور زاهي حواس. ودفع ذلك بعض أعضاء مجلس النواب إلى تقديم طلبات إحاطة لوزير السياحة والآثار، مطالبين بالتحقيق في الواقعة، خاصة بعد استخدام آلة حادة لإزالة جزء من جدران المقبرة لإخراج التمثال. من جانبه، أوضح الدكتور زاهي حواس، أن عملية استخراج التمثال كانت دقيقة بسبب ضيق الفتحة، مؤكدًا أنه أزال الحجارة بحرفية عالية. وأشار إلى أن التمثال كان ملاصقًا للحائط، ما أدى إلى كسر جزء صغير منه، لكنه تم ترميمه في غضون دقائق، لافتًا إلى أن الترميم يعد جزءًا أساسيًا من أعمال الحفائر الأثرية. 1- يقع في منطقة سقارة الأثرية، ضمن أعمال البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس. 2- يعود لعصر الدولة القديمة، وتحديدًا للأسرة الخامسة، أي منذ نحو 4300 عام. 3- تم استخدام القادوم لهدم واجهة النيش الحائطي للتمثال. 4- تعرض الجزء السفلي من التمثال للكسر، خاصة في منطقة النقبة البيضاء التي يرتديها. اقرأ أيضًا:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-07
تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معبد إسنا بمحافظة الأقصر، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال الجارية بمشروع ترميمه، والكشف عن المزيد من المناظر الجدارية والألوان الأصلية به والتي كانت مغطاة بطبقة من الأتربة والسناج التي تراكمت عليها منذ عشرات السنين. وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الدورية لكل مشروعات ترميم وتطوير المواقع الأثرية الجارية في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في ظل ما توليه القيادة السياسية من أهمية كبيرة للآثار المصرية الفريدة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل خلال الفترة الحالية مع عدد من الجهات المعنية لوضع مدينة إسنا على خريطة السياحة العالمية. كما أعرب عن كامل تقديره للجهد المبذول في مشروع ترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية، واصفا إياه بالإنجاز الكبير، خاصة وأن النشر العلمي السابق للمعبد والذي أجراه عالم المصريات الفرنسي سيرج سونيرون، لم يحتوي على رسم أو صورة لسقف المعبد لذلك لم يستطيع أحد من تخيل الألوان الزاهية التي كشف عنها فريق عمل المشروع، مؤكداً أن إظهار ألوان المعبد الأصلية سيساهم بشكل كبير في زيادة الحركة السياحية الوافدة له ولمدينة إسنا. وأشار الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، إلى أن مشروع ترميم المعبد بدأ في عام 2018، حقق خلالها فريق المرممين المصريين بالتعاون مع نظرائهم من البعثة الألمانية التابعة لجامعة توبنجن، نتائج واعدة كشفت عن الألوان الأصلية لأجزاء من السقف والجدران والأعمدة من بينها منظر يمثل دورة إله الشمس والمعركة ضد أعدائه، وآخر لرجل عجوز يرمز إلى الشمس أثناء الغروب بالإضافة إلى نقش ثالث لصف من معبودات الأيام القمرية مثل المعبود جب ونوت، وغيرها من النقوش التي تصور رحلة إلهي الشمس والقمر في العالم الآخر. من جانبه، قال محمد عبدالبديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن الجولة تضمنت كذلك تفقد موقع الحفائر خلف المعبد، والذي تعمل به البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والتي أزاحت الستار عن عدد من الاكتشافات الأثرية من بينها جدران لحمام روماني، وجارِ استكمال أعمال الحفائر للكشف عن باقي أجزاءه وترميمه وضم هذه المنطقة ضمن برنامج زيارة المعبد بما يتناسب وأهميتها التاريخية والأثرية. يذكر أن معبد إسنا تم بناءه خلال العصر الروماني، حيث بدأ إنشاءه في عهد الإمبراطور الروماني كلاوديوس في القرن الأول الميلادي، وانتهى تزينه بالنقوش في عصر الإمبراطور ديسيوس بين عامي 249 -251 ميلادياً، وكُرس المعبد لعبادة الإله خنوم في هيئة الكبش. وفي سياق متصل، توجه الأمين العام للمجلس للآثار إلى محافظة أسوان، حيث تفقد آخر ما ألت إليه أعمال الترميم والتطوير الجارية بمعبد إدفو، حيث تقوم البعثة الأثرية المصرية الألمانية بترميم وتنظيف النقوش الجدارية بالمعبد من الأتربة والسناج وإعادتها إلى ما كانت عليه عند بنائه في العصر البطلمي. كما تفقد الصرح الأول للمعبد، موجهاً بضرورة بدء أعمال الترميم والتنظيف داخله وتطوير منظومة الإضاءة به وتجهيزه لاستقبال الزائرين تمهيداً لافتتاحه للزيارة، حيث إن هذا الصرح يعد منطقة بانوراما للمعبد والمنطقة المحيطة به. كما توجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى منطقه الكاب الأثرية بأسوان لتفقد الخدمات المقدمة للزائرين بها، موجهاً بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بالمنطقة، وتفعيل منظومة التذاكر الإلكترونية والبوابات الرقمية للتسهيل على الزائرين وزيادة القدرة الاستيعابية لمنافذ بيع تذاكر دخول المنطقة وجعل عملية الدخول والزيارة أكثر يسر وسهولة. وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع محافظة أسوان وكل الجهات المعنية لإنشاء مرسى نهري لربط منطقة الكاب الأثرية بمسار الرحلات السياحة النيلية من الأقصر إلى أسوان والعكس مروراً بالكاب. ويعد معبد إدفو أحد أجمل وأكمل المعابد المصرية القديمة، على الضفة الغربية لنهر النيل بمدينة إدفو، بدأ بناءه الملك بطلميوس الثالث، وانتهى العمل به في عهد الملك بطلميوس الثاني عشر، وكُرس للمعبود حورس، ومازال المعبد محتفظاً بكل عناصره المعمارية والزخرفية وأغلب النقوش الموجودة على جدرانه تمثل مناظر تقديم القرابين من قِبل الملوك للمعبودات، ومناظر الحروب التقليدية وطقس تأسيس المعبد.
قراءة المزيدمصراوي
2024-03-21
كتب- محمد شاكرنجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية التابعة للمعهد الألماني للآثار، برئاسة الدكتور ستيفان زايدلماير في الكشف عن مصطبة تعود إلى عصر الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمالها بمنطقة دهشور الأثرية. وأوضح د. هشام الليثي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف حيث تعد هذه المصطبة جزءا من الجبانة الكبيرة لسكان دهشور في عصر الدولة القديمة، والتي تم الكشف عنها في عام 2002 بالتعاون مع الجامعة الحرة ببرلين. وأضاف الليثي: أهمية المصطبة تعود كذلك لنقوشها ومناظرها الرائعة والتي تمثل مناظر من أنشطة الحياة اليومية مثل أعمال درس الحبوب، والسفن التي تبحر في نهر النيل، والسوق ومقدمي القرابين، وهو أمر نادرا في مصاطب دهشور. ومن جانبه أشار الدكتور ستيفان زايدلماير مدير المعهد الألماني للآثار السابق ورئيس البعثة، إلى أن المصطبة مبنية من الطوب اللبن وتخص شخص يدعي "سنب-نب- أف" وزوجته إيدوت، ويعود تاريخها إلى نهاية الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة (حوالي 2300 قبل الميلاد)، لافتا إلى أنه من خلال نقوش المقبرة تبين أن صاحبها شغل عدة مناصب في القصر الملكي في إدارة المستأجرين (خنتيو-شي)، كما حملت زوجته ألقاب كاهنة حتحور، وسيدة الجميز. وأكد أن البعثة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع في محاولة للبحث عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، مضيفا أنه سيتم خلال الفترة القادمة أعمال التنظيف والتوثيق للمقبرة ونقوشها. وأشار إلى ما قامت به البعثة من أعمال بالموقع حيث بدأت أعمالها عام 1976، وركزت خلالها أعمال حفائرها في البداية على أهرامات الملك سنفرو من عصر الدولة القديمة والملك أمنمحات الثالث من عصر الدولة الوسطى، إلا أن أعمال حفائرها تركزت في الآونة الأخيرة، على مقابر كبار رجال الدولة والكهنة والإداريين الذين عاشوا خلال تلك الفترة. ويأتي من بين أهم ما قامت به البعثة في الكشف عنه هو مقبرة خدم القصر من عهد أمنمحات الثاني (حوالي 1880 قبل الميلاد)، والميناء والجسر السفلي للهرم المنحني، وحديقة طقوس ملحقة بمعبد الوادي.
قراءة المزيدالشروق
2024-02-06
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي فيديو يزعم تضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة.قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لتضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، مشددةً على أن منطقة آثار سقارة وجميع مقتنياتها من التماثيل والقطع الأثرية سليمة وآمنة تماماً، ولم تقع بها أي أضرار على الإطلاق.وأشارت الوزارة، إلى أن عملية عرض أي قطع أثرية تتم وفقاً لإجراءات محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة وذلك بهدف الحفاظ على الآثار المصرية من أي محاولة للتلف، مُوضحةً أن الفيديو المتداول يعود لعام 2020، خلال أزمة كورونا، حيث كانت تقوم البعثة الأثرية المصرية باستكمال أعمال الحفائر والترميم والدراسات اللازمة بمنطقة البوباسطيون بسقارة، استغلالاً لفترة إغلاق المواقع الأثرية أمام الزوار حينذاك.وتابعت: "وتم عرض هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقتة لإجراء أعمال التنظيف المبدئي قبل نقلها لمعامل الترميم أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع، دون إحداث أي أضرار بها"، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-06
علق الإعلامي أسامة كمال، على البيان الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بخصوص الفيديو الذي جرى تداوله وأظهر تعاملا غير لائق مع بعض التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة. وقال كمال خلال برنامجه «مساء dmc»، عبر شاشة «dmc»، مساء الثلاثاء: «هل لإن الفيديو قديم يبقى عادي»، مثمنًا في الوقت نفسه جهود الدولة في رصد ما يدور عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. ووصف هذا الفيديو بأن مخُجل، واعتبره «أكبر دليل على الكُفر وعدم تقدير النعمة»، وفق تعبيره. ولفت إلى أنّ الفيديو إذا كان مُرضيًّا للمسئولين في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أو وزارة السياحة والآثار فهو غير مُرض بالنسبة له، وإذا كان غير مُرضٍ للجهتين الحكوميتين فما سبب عدم ذكر إدانة لهذا التصرف، فوق تساؤله. وجدّد التأكيد على أن هذا الفيديو يعتبر مُخجلًا وجعل المواطنين يشعرون بالإهانة، مبديًّا تطلعه أن يقود ذلك إلى تحرك من قِبل المسئول، وفق تعبيره. ونوه بأن حدوث هذه الواقعة في 2020 لا يعني أنها قديمة وكأنها حدثت قبل عشرات السنوات وأن أصحابها ليسوا على قيد الحياة، أو أنَّ مثل هذه التصرفات قد اختفت. وكان بيان مركز المعلومات قد أفاد بتداول بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي فيديو يزعم تضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لتضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة. ووفق البيان، شددت الوزارة على أن منطقة آثار سقارة وجميع مقتنياتها من التماثيل والقطع الأثرية سليمة وآمنة تماماً، ولم تقع بها أي أضرار على الإطلاق، مشيرةً إلى أن عملية عرض أي قطع أثرية تتم وفقاً لإجراءات محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة وذلك بهدف الحفاظ على الآثار المصرية من أي محاولة للتلف، مُوضحةً أن الفيديو المتداول يعود لعام 2020، خلال أزمة كورونا، حيث كانت تقوم البعثة الأثرية المصرية باستكمال أعمال الحفائر والترميم والدراسات اللازمة بمنطقة البوباسطيون بسقارة، استغلالاً لفترة إغلاق المواقع الأثرية أمام الزوار حينذاك، حيث تم عرض هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقتة لإجراء أعمال التنظيف المبدئي قبل نقلها لمعامل الترميم أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع، دون إحداث أي أضرار بها، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
قراءة المزيداليوم السابع
2024-02-06
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تم تداوله من فيديو يزعم تضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، تواصل المركز مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء. وأكد أنه لا صحة لتضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، مشددةً على أن منطقة آثار سقارة وجميع مقتنياتها من التماثيل والقطع الأثرية سليمة وآمنة تماماً، ولم تقع بها أي أضرار على الإطلاق، مشيرةً إلى أن عملية عرض أي قطع أثرية تتم وفقاً لإجراءات محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة وذلك بهدف الحفاظ على الآثار المصرية من أي محاولة للتلف. وأضحت الوزارة، أن الفيديو المتداول يعود لعام 2020، خلال أزمة كورونا، حيث كانت تقوم البعثة الأثرية المصرية باستكمال أعمال الحفائر والترميم والدراسات اللازمة بمنطقة البوباسطيون بسقارة، استغلالاً لفترة إغلاق المواقع الأثرية أمام الزوار حينذاك، حيث تم عرض هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقتة لإجراء أعمال التنظيف المبدئي قبل نقلها لمعامل الترميم أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع، دون إحداث أي أضرار بها، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-06
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي فيديو يزعم تضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، قد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لتضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، مشددةً على أن منطقة آثار سقارة وجميع مقتنياتها من التماثيل والقطع الأثرية سليمة وآمنة تمامًا، ولم تقع بها أي أضرار على الإطلاق، مشيرةً إلى أن عملية عرض أي قطع أثرية تتم وفقًا لإجراءات محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة وذلك بهدف الحفاظ على الآثار المصرية من أي محاولة للتلف، مُوضحةً أن الفيديو المتداول يعود لعام 2020، خلال أزمة كورونا، حيث كانت تقوم البعثة الأثرية المصرية باستكمال أعمال الحفائر والترميم والدراسات اللازمة بمنطقة البوباسطيون بسقارة، استغلالًا لفترة إغلاق المواقع الأثرية أمام الزوار حينذاك، حيث تم عرض هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقتة لإجراء أعمال التنظيف المبدئي قبل نقلها لمعامل الترميم أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع، دون إحداث أي أضرار بها، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. ونناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected])
قراءة المزيداليوم السابع
2019-04-10
الدكتور خالد العناني وزير الآثار كان قد أعلن في نهاية العام الماضي أن العام الجديد هو عام الاكتشافات الجديدة وقد صدق فخلال الثلاث الأشهر الماضية أعلنت وزارة الثقافة عن عدد كبير من الاكتشافات، وصلت حتى الآن حتى 14 كشف أثرى، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الإعلان عن كشف أثرى جديد فى الأقصر، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز الاكتشافات. فى 15 يناير، نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة آثار بئرالشغالة بمدينة موط بواحة الداخلة فى الكشف عن مقبرتين أثريتين ترجعان إلى العصرالرومانى، نقش على حوائطهما رسوم جنائزية زاهية وواضحة الألوان. فى 17 يناير، تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة عين السبيل بالداخلة بمحافظة الوادى الجديد والتابعة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار من العثورعلى خبيئة عبارة عن قنينة تحتوى بداخلها بعض العملات الذهبية التى ترجع إلى العصر البيزنطى. العملات الأثرية وفى 20 يناير، نجحت البعثة الأثرية الإنجليزية، التابعة لجامعة برمنجهام والعاملة بمشروع قبة الهوا بأسوان، فى الكشف عن ست مقابر ترجع لعصر الدولة القديمة مختلفة الأحجام. وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المقابر المكتشفة تختلف فى أحجامها، وتتراوح أبعادها ما بين 190 x285سم، 352 x 635سم، موضحا أن اثنين منها ذات مدخل محفور فى الصخر، وواحدة لها مدخل سليم ومكتمل تماما ومغلقا بالأحجار، بالإضافة إلى مدخل لغرفة الدفن الخاصة بها مغلق بعناية بجدار من الطوب اللبن، وعلى الرغم من ذلك تعرضت للنهب فى العصور القديمة من خلال اللصوص الذين حطموا الجدار الخلفى لها. مقابر ودفنات وفى 23 يناير، كشفت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بموقع كوم الخلجان الواقع على الحدود الفاصلة بين محافظتى الشرقية والدقهلية عن مجموعة من المقابر ترجع إلى عصر الانتقال الثانى او فترة الهكسوس و20 دفنة ترجع الى فترة نقادة الثالثة فترة ما قبل الاسرات. وفى 27 يناير، كشفت البعثة الأثرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثاروالعاملة بتل آثار كوم تروجى مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة عن بقايا وحدة معمارية متكاملة، تتمثل فى الكشف عن المرحلة الثالثة لمعصرة نبيذ، ووحدات تخزين لمنتجات تلك المعصرة يُحيط بها سور كبير من الطوب اللبن، ومبنى سكنى متاخم للمعصرة وملحقاتها. جزءا من معصرة نبيذ وفى 1 فبراير، أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، عن كشف أثرى بمنطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا، حيث تمكنت البعثة الأثرية المشتركة بين وزارة الآثار و مركز البحوث والدارسات الأثرية بجامعة المنيا فى الكشف عن ثلاثة آبار دفن تؤدى كل منها إلى مقابر محفورة فى الصخر بها العديد من المومياوات. مقابر ترجع لعصر الدولة القديمة وفى 12 فبراير، تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل آثار أبوصيفى بمنطقة آثار شمال سيناء من الكشف عن بقايا مبنى من الحجر الجيرى عبارة عن ورشة لإصلاح المراكب والسفن تعود للعصر البطلمى والروماني، ويقع المبنى المكتشف فى الجهة الجنوبية من تل آثار أبوصيفى بالقنطرة شرق (والمعروقة بمدينة سيلا الرومانية سابقا). الورشة الورشة تتكون من أحواض جافة لإصلاح وبناء السفن، عبارة عن حوضين منفصلين بينهما مبنى مستطيل الشكل، يقع الحوض الأكبر إلى الشرق ويتكون من بقايا جدارين متوازيين يمثلان جسم الحوض بعرض 6 م، حيث يتم سحب السفن داخل الحوض للإصلاح، ويمتد كلا الجدارين نحو الجنوب تجاه مياه البحيرة القديم فى ما يقرب من 25 م طول. وفى 26 فبراير، توصلت البعثة الأثرية المصرية السويدية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة برئاسة الدكتورة ماريا نيلسون، إلى الكشف عن ورشة من عصر الدولة الحديثة لصناعة العناصر المعمارية، مثل الأعمد والتماثيل والمقاصير، والتماثيل الضخمة . وأشار الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن من بين العناصر المعمارية المكتشفة بالورشة تمثال ضخم يعرف باسم الكريوسفينكس (وهو تمثال برأس كبش بدلا من رأس إنسان وجسم أسد)، يبلغ طوله حوالى 5 أمتار، وارتفاعه 3.5 متر، وعرضه 1.5 متر. وتم تصميمه بأسلوب مماثل لتمثال الكريوسفينكس الموجود إلى الجنوب من معبد خونسو بالكرنك، وهو يعود لعهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر. وفى 18 مارس، عثرت البعثة الأثرية التابعة لمركز الآثار البحريه بكلية الآداب جامعة الإسكندريه، تحت إشراف الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، على عدد من المرساوات (هلب) المختلفة الطرز والأحجام، و ذلك أثناء أعمال المسح الأثرى بمرسى باجوش بالساحل الشمالى الغربى بالقرب من مدينة مرسى مطروح. إن المرساوات التى تم العثور عليها عبارة عن مرساوات حجرية وحديدية وأخرى مصنوعة من الرصاص، والتى تعود لعصور مختلفة بدءا من العصر الهلينستى وحتى القرن العشرين، بالإضافة إلى العثور على عدد من الأوانى الفخارية من منطقة شمال افريقيا، مصر، اليونان، ايطاليا، اسبانيا، وفلسطين، الامر الذى يشير قويا إلى كثافة النشاط البحرى فى تلك المنطقة عبر العصور المختلفة، وأن مرسى باجوس ظل مستخدما من قبل السفن لمدة تزيد على ألفى عام. المرسى فى 26 مارس، نجحت البعثة الأثرية العاملة بمنطقة جبل السلسلة والتابعة لتفتيش آثار كوم أمبو بأسوان فى الكشف عن الميناء الرئيسى الذى كان يستخدم لنقل الأحجار من منطقة محاجر جبل السلسلة عبر نهر النيل لبناء المعابد والمسلات. هذا الميناء يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بامتداد حوالى 100متر ويبعد عن المحجر الكبير بالمنطقة رقم 34 حوالى 200متر. ميناء نقل الأحجار وفى 28 مارس، كشفت البعثة الأثرية لجامعة نيويورك والعاملة بمعبد رمسيس الثانى بأبيدوس عن بهو قصر الفرعون رمسيس الثانى الملحق بمعبده بأبيدوس وأحجار تدشين وتأسيس المعبد، أثناء أعمال الحفائر الأثرية حول منطقة المعبد بهدف استكمال الكشف عن عناصره المعمارية. البهو يتكون من حوائط مبنية من الحجر الجيرى والطوب اللبن وكسيت أرضيته ببلاطات من الحجر الجيرى، كما عثرت البعثة ايضاً بداخل الصالة الثانية على قاعدة عمود من الحجر الرملى وعتب من نفس نوعية الحجر يحمل أسم رمسيس الثانى، بالإضافة إلى كتل حجرية أخرى تحمل بقايا مناظر لنجوم كانت تزين سقف الصالة. البهو وفى 1 أبريل عثرت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار على تابوت من الحجر الجيرى على الهيئة الآدمية، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثرى فى الجزء الشمالى الغربى من موقع الحفائر بمنطقة آثار محاجر قويسنا بمحافظة المنوفية. وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت المكتشف، يبلغ طوله حوالى ٢متر، وعرضه حوالى 60سم، حيث عثر بداخله على مومياء فى حالة سيئة من الحفظ عليها رقائق ذهبية، مشيرا إلى أنه تم نقل التابوت بالمومياء إلى المخزن المتحفى بكفر الشيخ، وذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار لتأمين عملية النقل، حتى يتسنى لفريق الترميم برئاسة غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار فى بدء أعمال ترميم التابوت والمومياء بمعمل الترميم الملحق بالمخزن. التابوت الحجرى وفى نفس اليوم 1 أبريل أعلنت وزارة الآثار عن العثور عن 23 قطعة أثرية خلال تنفيذ مشروع خفض منسوب المياة الجوفية فى منطقة كوم أمبو فى أسوان، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية. من أبرز القطع المكتشفة تمثال على هيئة أبو الهول ولوحة من الحجر الرملى عليها خرطوش يمثل الملك فيليب ارهاديوس الأخ الأصغر للإسكندر الاكبر، وتمثال للإله حورس، ولوحة من الحجر الرملى عليها خرطوش يمثل الملك فيليب ارهاديوس الأخ الأصغر للإسكندر الاكبر. وفى 2 أبريل نجحت البعثة المصرية برئاسة الدكتور محمد مجاهد أثناء أعمال الحفائر والتسجيل العلمى للمجموعة الهرمية للملك جدكارع من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة، فى الكشف عن مقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعى خوى كان يشغل منصب النبيل لدى الملك، فى أواخر عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة. المقبرة تتكون من بناء علوى عبارة عن مقصورة قرابين شيدت على شكل حرف، L ومن الواضح أن احجار المقصورة قد تم انتزاعها خلال العصور المصرية القديمة وأعيد استخدامها فى أماكن أخرى، حيث لم تعثر البعثة سوى على بقايا الجدران السفلية والتى شيدت من الحجر الجيرى الأبيض. مقبرة خوى ومؤخرا وبالتحديد يوم 5 أبريل الحالى، أعلن الدكتور مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة توتو بسوهاج، ويقع هذا الكشف فى منطقة الديابات بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وهو عبارة عن مقبرة مزدوجة من العصر البطلمى لشخص يدعى "توتو" و زوجته "تا شريت إيزيس" التى كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور، هذا بالإضافة إلى بقايا آدمية ومجموعة من دفنات لطيور وحيوانات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-28
نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى العثور، لأول مرة عن أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط إحداهما آدمية والأخرى حيوانية، بالإضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية، وذلك خلال استكمال أعمال حفائر البعثة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، للعام السادس على التوالي. ومن أمام إحدى الورش المُكتشفة حديثًا شرح الدكتور مصطفى وزيرى ل"اليوم السابع" تفاصيل الكشف الأثرى الجديد، وكيف كانت تتم عمليات تحنيط الجثث الآدمية والحيوانية وبعض المواد المستخدمة والتى تم العثور عليها داخل الورش. وأوضح دكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة أن الورشتين المكتشفتين تعودان لأواخر عصر الأسرة الـ30 وبداية العصر البطلمى، مضيفا أن البعثة تمكنت كذلك من الكشف عن مقبرتين من عصرى الدولتين القديمة والحديثة، بالإضافة إلى عدد من اللقى الأثرية، مؤكدا على أن البعثة قامت بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة منذ بدء عملها بالموقع عام 2018، معربا عن فخره بنجاح فريق مصرى خالص من آثاريى ومرمى المجلس الأعلى للآثار للعام السادس على التوالى بهذا الاكتشاف الهام.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-22
أعلن الأثري نصر سلامة، مدير عام أثار أسوان والنوبة، أن البعثة الأثرية التابعة لجامعة ييل الأمريكية والمتاحف الملكية للفن والتاريخ ببروكسل العاملة في منطقة الخوي بالحجز بحري شمال منطقة الكاب الأثرية بأدفو شمال أسوان، توصلت حاليا إلى كشف أثري هام لأول كتابات هيروغليفية غير عادية في حجمها، والتي يعتقد أنها أقدم كتابة مصرية قديمة تم العثور عليها. وأضاف محمد الأدريسي كبير مفتشي مدير الكاب الأثرية شمال أسوان، أن البعثة التي توصلت إلى الكشف برئاسة الدكتور جون دارنييل رئيس البعثة واسامة عامر ومحمود سليم و احمد بغدادي أعضاء البعثة. وأشار إلى أن الكشف عبارة عن كتابات هيروغليفية غير عادية في حجمها، حيث تعد أقدم الهيروغليفيات العملاقة التي تم العثور عليها من حيث الحجم وتعود لأكثر من ٥٢٠٠ عام ولفت إلى أن مميزات الكشف الأخير، أنها ترجع الكتابة في مصر إلى تاريخ أقدم مما كنا نعتقد، كذلك أن حجم الكتابات المنقوشة على الصخر التي تم العثور عليها وانتظامها دليل على تطور الكتابة في ذلك الوقت لتصل إلى ذلك الشكل الذي نقشت عليه مما يعزز فكرة أن الكتابة قد ظهرت أقدم بكثير مما كنا نتخيل. وتابع أن من بين النقوش التي تم العثور عليها في الكشف، نقش لقطيع من الفيلة يعود لما بين ٤٠٠٠-٣٥٠٠ قبل الميلاد، ونقش يصور أحد الفيلة الأمهات بداخله فيل صغير، وهي طريقة نادرة لا تصدّق في تمثيل أنثى حيوان حامل.
قراءة المزيدالوطن
2023-06-22
أنهت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة العاملة في جنوب أبيدوس أعمال مشروع ترميم وصيانة هرم الملكة «تتي شيري»، غب أثناء موسم عملها الحالي بالموقع. وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا المشروع نظرا لما يتمتع به الهرم من أهمية تاريخية أثرية كبيرة كونه آخر هرم تم بناءه لملكة في مصر القديمة، فضلا عن طريقة البناء المتميزة مقارنة بكافة الأهرامات المشيدة بالطوب اللبن في مصر القديمة. وأضاف مصطفى وزيري، أنّ البعثة نجحت أيضا في الكشف عن جبانة من عصر الملك أحمس لم تكن معروفة من قبل، بالإضافة إلى أبنية ربما كانت منازل منازل أو أبنية خدمية تعود لنفس العصر، وذلك أثناء قيامها بأعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة الواقعة إلى الشمال من هرم أحمس بأبيدوس، وأنه خلال الفترة القادمة ستشهد المنطقة المزيد من الأعمال للكشف عن أسرار هذه المنطقة وتسليط الضوء على آثار هذه الفترة الهامة التي تمثل نقطة تحول في التاريخ المصري القديم. وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن إعداد مشروع ترميم هرم الملكة تيتي شيري بهدف إنقاذه والحفاظ عليه وتثبيت حالته والعمل على استقراره وحمايته على المدى الطويل، من خلال تقوية الأساسات واستكمال الجدران بالشكل الذي يكفي لشرح الطريقة التي شيد بها المصري القديم هذا الهرم، وصولًا بشكله الحالي. وأضاف أنّ فريق العمل بالمشروع حرص أثناء أعمال الترميم على توثيق الهرم بالكامل، وتوضيح السمات المعمارية الهامة له والمتمثلة في زاوية الميل الأصلية للجدران الخارجية، والتخطيط الهندسي لأساسات الهرم، والنظام الإنشائي له وكيفية تنفيذه. وأشار محمد عبدالبديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إلى أنّ المشروع تضمن تثبيت جدران الطوب اللبن الموجودة، وإضافة مدماك وقائي من الطوب اللبن الحديث فوق بقايا الجدران الأصلية الضعيفة بهدف حمايتها، وملء الفجوات وبعض العناصر المفقودة من الجدران، أما عن الجدران المائلة أو المتساقطة، فقد تمت المحافظة على بقائها كما هي كونها من المعالم الهامة لتوثق مرحلة تهدم الهرم. كما تم عمل صفوف إضافية إلى أركان الهرم الأربعة، وكذلك تحديد منطقة المدخل، وعمل ثلاثة جدران داخلية كان قد تم تدميرها جزئيًا بالحفر للوصول إلى داخل الهرم في وقت سابق غير معروف لتحديد أبعاد وأركان وزوايا الميل الحقيقية للهرم. وأفادت الدكتورة ديبورا فيشاك رئيس البعثة الأثرية من الجانب الأمريكي، بأنّ البعثة قامت بأعمال التنظيف والحفائر مستعينة بأجهزة مساحية دقيقة، كما قامت بتصنيع هيكل خشبي على السطح الأصلي للهرم المائل بزاوية 63 درجة؛ لضمان الحفاظ على زاوية ميل الجدران عند الترميم وإضافة الصفوف، حيث بلغ الارتفاع النهائي للأركان التي أصبحت أعلى أجزاء المبنى بين 1.5 و2.5 متر، وفي النهاية تمت معالجة السطح المرئي للطوب الجديد بشكل يجعله ملائمًا للطوب الأصلي للهرم.
قراءة المزيدالوطن
2018-11-10
أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، عن كشف أثري جديد لبعثة أثرية مصرية أثناء أعمال التنقيب الأثري، منذ أبريل الماضي وحتى الآن في المنطقة الواقعة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك أوسركاف بجبانة سقارة الأثرية، ووسط تغطية إعلامية وعالمية بحضور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وأعضاء مجلس النواب و30 سفيرا من كل دول العالم. وشارك العديد من سفراء الدول العربية والأجنبية، خلال الشهر الماضي، وزارة الآثار في احتفالية تعامد الشمس في معبد أبو سمبل والعديد من الجولات الأثرية في محافظة الوادي الجديد، وسانت كاترين في جنوب سيناء على هامش حضورهم مؤتمر ملتقى الأديان. وأوضح العناني أن البعثة عثرت في هذا الكشف على 3 مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة، أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، إضافة إلى 4 مقابر أخرى ترجع إلى عصر الدولة القديمة ومنها مقبرة "خوفو إم حات" المشرف على المنشآت الملكية بالقصر الملكي، أثناء أواخر الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة. وأشار إلى أن البعثة المصرية وقع اختيارها لهذا الموقع نظرا لاحتمالية وجود مقابر لأفراد من عصر الدولة القديمة حول الطريق الصاعد للملك أوسر كاف؛ حيث سبق وبدأت البعثة الأثرية الفرنسية أعمالها في بداية الحافة الصخرية من الناحية الشرقية، وتم الكشف عن العديد من المقابر التي ترجع إلى عصر الدولتين القديمة والحديثة، والتي أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط. وتوقفت أعمال حفائر البعثة الفرنسية في الموقع منذ عام 2008، وتوجهت الأعمال بعد ذلك نحو دراسة وتوثيق وترميم بعض المقابر المكتشفة ثم توقفت تمامًا عن العمل منذ عام 2013، موضحا العناني أن هذا الكشف هو الأول في سلسلة من 3 اكتشافات أثرية أخرى في محافظتين بمصر، وسيعلن عنهما تباعا قبل نهاية عام 2018.
قراءة المزيدالوطن
2020-09-20
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمنطقة آثار سقارة، بئرا جديدا به 14 تابوتا، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 27 تابوتا مغلقا، حيث جرى اكتشاف الأسبوع الماضي، بئر عميق للدفن، به أكثر من 13 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما. ومازالت أعمال الحفائر مستمرة، للكشف عن المزيد من أسرار هذا الكشف، والإعلان عن تفاصيله قريبا في مؤتمر صحفي بمنطقة آثار سقارة. جدير بالذكر، أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، كان تفقد الكشف الأسبوع الماضي، وحرص النزول إلى البئر مع الدكتور مصطفى وزيري لتفقد الكشف، كما وجه الشكر إلى العاملين بالموقع، للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وتشير الدراسات المبدئية، إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما، ولم تُفتح منذ أن تم دفنها، وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب الآبار، حيث تم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة المقبلة، من خلال استمرار أعمال الحفائر.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-03
قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن اكتشافات منطقة سقارة ترجع إلى العصر المتأخر وعمرها 2600 سنة، وخرج حتى الآن 59 تابوتا، وهناك المزيد الذي لم يخرج بعد، وهذا اكتشاف هام جدا، حيث إنه يعد أحد مواقع التراث العالمي، موضحًا أن التوابيت لكهنة وكبار موظفين عاشوا في منطقة منف، وهم مجموعة من العائلات تجمعهم صلات قرابة. وأضاف "العناني"، خلال حواره في برنامج "من القاهرة"، الذي يُعرض على شاشة "سكاي نيوز عربية"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أنه تم استقبال 300 ألف سائح من 15 دولة خلال الفترة الأخيرة، حيث إن مصر من البلاد المكشوفة خاصة أن بها مدن سياحية عديدة مثل دهب وسيوة ونويبع وشرم الشيخ ، مؤكداً أنه لم يتم تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين السياح. وتوقع وزير السياحة والآثار، أن يأتي السياح إلى مصر من كافة دول العالم في المستقبل القريب، حيث إن دول العالم أجمع قررت أن تتعايش مع فيروس كورونا المستجد، كما أن الوزارة اتخذت إجراءات احترازية للسياح، منها الغاء رسوم التأشيرة السياحية حتى 30 أبريل المقبل، لدعم القطاع السياحي بتوجيهات من رئيس الجمهورية، حتى لا يتم التخلي عن أي عمالة بالقطاع . وشهد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، فتح تابوت من توابيت كشف سقارة الجديد، والذي نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عنه ضمن 59 تابوتا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام، وذلك على هامش إعلانه تفاصيل الكشف الأثري بالمنطقة. ومن جهتها قامت وزارة السياحة والآثار بحملة ترويجية على وسائل التواصل الإجتماعي للترويج لهذا الكشف الأثري، كما أعرب عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس فى فيلم ترويجى عن إعجابه بما كشفت عنه البعثة الاثرية المصرية من مجموعة من التوابيت الخشبية الملونة والمغلقة منذ دفنها منذ حوالي 2500 عام داخل بئر للدفن على عمق 11 مترا بجبانة سقارة.
قراءة المزيدالوطن
2022-05-30
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة «البوباسطيون»، بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها «أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور»، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة «إيزيس»، مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس «إيمحتب»، بدون رأس غاية في الدقة والجمال. وأضاف أن البعثة تمكنت أيضا من الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها على 250 تابوتا خشبيا ملونا من العصر المتأخر، 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مُذّهب الوجه وصناديق خشبية ملونة. وأشار الدكتور مصطفي وزيري أن أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن الكشف عن تابوت به بردية بحالة جيدة من الحفظ ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى، وتم نقلها لمعامل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للتعقيم والترطيب ودراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص. وعثرت البعثة أيضا على تمثالين خشبيين ملونين ذو وجه مذهب، في حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين «إيزيس ونفتيس»، في وضع النائحات، بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة 1500 ق.م، بها عديد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الأساور، العقود والأقراط ومكاحل بها المراود الخاصة بها وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية. تجدر الإشارة إلى أن البعثة الأثرية المصرية بدأت عملها بالموقع منذ عام 2018 حيث نجحت في الكشف عن المقبرة الفريدة لكاهن الأسرة الخامسة «واحتي»، بالإضافة إلى 7 مقابر صخرية بينها ثلاث مقابر من الدولة الحديثة وأربعة مقابر من الدولة القديمة، وواجهة مقبرة من الدولة القديمة، بالإضافة إلى الكشف عن أكثر من ألف تميمة من «الفيانس»، وعشرات من تماثيل القطط الخشبية ومومياوات قطط وتماثيل خشبية ومومياوات لحيوانات. كما نجحت البعثة في عام 2020 في الكشف عن أكثر من 100 تابوت خشبي مغلق بحالتهم الأولى من العصر المتأخر داخل آبار للدفن، و40 تمثالا لإله جبانة سقارة بتاح سوكر بأجزاء مذهبة و20 صندوقا خشبيا للإله حورس. وتم تصنيف هذا الكشف كواحد ضمن أهم عشرة اكتشافات أثرية لعام 2020 والأكثر جذبا للأنظار طبقا لمجلة الآثار الأمريكية Archaeology magasine.
قراءة المزيد