كوم الخلجان

نجحت البعثة الأثرية العاملة فى منطقة آثار الدقهلية برئاسة الدكتور سيد الطلحاوي، من الكشف عن مقابر يرجع تاريخها إلى ثلاثة مراحل حضارية مختلفة ومن بين المقابر التى تم العثور عليها 68 مقبرة ترجع لمرحلة حضارة مصر السفلى وخمسة مقابر من عصر نقادة III و37 مقبرة من عصر الهكسوس، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة كوم الخلجان بمحافظة الدقهلية، ومازالت الحفائر مستمرة للكشف عن مزيد من أسرار هذه المنطقة، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة نبذة عن حضارة نقادة الثالثة. حضارة نقادة الثالثة (حوالى 3200 إلى 300 قبل الميلاد)، وتميزت تلك الحضارة بعدة مميزات منها، تطور طريقة تجهيز الموتى وعلى الأخص أفراد الطبقة العليا، إذ زادت عدد غرف المقبرة إلى غرفتين، وكانت توضح بهما جثة الشخص التى تم تحنيطها، كما كان يوضع معه العام والشراب والأثاث كما فعل أهل حضارتى نقادة الأولى والثانية مع موتاهم. وفى تلك الحقبة الزمنية، فقد تم استخدام النحاس على أوسع نطاق له، كما تم إتقان الصناعات الفخارية بشكل كامل، وكان يتم زخرفتها بأشكال تمثل الإنسان والحيوان والنبات، كما كانت القوارير تزين بأشكال القوارب، وفى تلك الفترة الزمنية بدأت مدينة "بوتو" فى دلتاه مصر فى الظهور والنمو والتقدم. ومن الأشياء التى تسترعى الانتباه هو ظهور مبادئ الكتابات الهيروغليفية على الأوانى والمنتجات الفخارية فى تلك الفترة، إذاناً بانتهاء فترة طويلة من الإعداد والتحضير لحضارة عظيمة. يذكر أن المقابر الخمسة التي تم العثور عليها مؤخرًا والتي تعود لفترة نقادة III، عبارة عن حفر بيضاوية الشكل قطعت في طبقة الجزيرة الرملية، منها مقبرتين غطيت جوانبهما وقاعهما وسقفهما بطبقة من الطين، وقد عثرت البعثة داخل الحفر على مجموعة من الأثاث الجنائزي المميز لهذه الفترة وهي عبارة عن أواني أسطوانية وكمثرية الشكل، بالإضافة إلى صلايات صحن الكحل، زُين سطحها برسومات وأشكال هندسية كما وجد عليها كتلة صغيرة من الظران كانت تستخدم لصحن الكحل.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
كوم الخلجان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
كوم الخلجان
Top Related Events
Count of Shared Articles
كوم الخلجان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
كوم الخلجان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
كوم الخلجان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
كوم الخلجان
Related Articles

اليوم السابع

2021-04-30

نجحت البعثة الأثرية العاملة فى منطقة آثار الدقهلية برئاسة الدكتور سيد الطلحاوي، من الكشف عن مقابر يرجع تاريخها إلى ثلاثة مراحل حضارية مختلفة ومن بين المقابر التى تم العثور عليها 68 مقبرة ترجع لمرحلة حضارة مصر السفلى وخمسة مقابر من عصر نقادة III و37 مقبرة من عصر الهكسوس، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة كوم الخلجان بمحافظة الدقهلية، ومازالت الحفائر مستمرة للكشف عن مزيد من أسرار هذه المنطقة، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة نبذة عن حضارة نقادة الثالثة. حضارة نقادة الثالثة (حوالى 3200 إلى 300 قبل الميلاد)، وتميزت تلك الحضارة بعدة مميزات منها، تطور طريقة تجهيز الموتى وعلى الأخص أفراد الطبقة العليا، إذ زادت عدد غرف المقبرة إلى غرفتين، وكانت توضح بهما جثة الشخص التى تم تحنيطها، كما كان يوضع معه العام والشراب والأثاث كما فعل أهل حضارتى نقادة الأولى والثانية مع موتاهم. وفى تلك الحقبة الزمنية، فقد تم استخدام النحاس على أوسع نطاق له، كما تم إتقان الصناعات الفخارية بشكل كامل، وكان يتم زخرفتها بأشكال تمثل الإنسان والحيوان والنبات، كما كانت القوارير تزين بأشكال القوارب، وفى تلك الفترة الزمنية بدأت مدينة "بوتو" فى دلتاه مصر فى الظهور والنمو والتقدم. ومن الأشياء التى تسترعى الانتباه هو ظهور مبادئ الكتابات الهيروغليفية على الأوانى والمنتجات الفخارية فى تلك الفترة، إذاناً بانتهاء فترة طويلة من الإعداد والتحضير لحضارة عظيمة. يذكر أن المقابر الخمسة التي تم العثور عليها مؤخرًا والتي تعود لفترة نقادة III، عبارة عن حفر بيضاوية الشكل قطعت في طبقة الجزيرة الرملية، منها مقبرتين غطيت جوانبهما وقاعهما وسقفهما بطبقة من الطين، وقد عثرت البعثة داخل الحفر على مجموعة من الأثاث الجنائزي المميز لهذه الفترة وهي عبارة عن أواني أسطوانية وكمثرية الشكل، بالإضافة إلى صلايات صحن الكحل، زُين سطحها برسومات وأشكال هندسية كما وجد عليها كتلة صغيرة من الظران كانت تستخدم لصحن الكحل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-04-10

الدكتور خالد العناني وزير الآثار كان قد أعلن في نهاية العام الماضي أن العام الجديد هو عام الاكتشافات الجديدة وقد صدق فخلال الثلاث الأشهر الماضية  أعلنت وزارة الثقافة عن عدد كبير من الاكتشافات، وصلت حتى الآن حتى 14 كشف أثرى، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الإعلان عن كشف أثرى جديد فى الأقصر، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز الاكتشافات. فى 15 يناير، نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة آثار بئرالشغالة بمدينة موط بواحة الداخلة فى الكشف عن مقبرتين أثريتين ترجعان إلى العصرالرومانى، نقش على حوائطهما رسوم جنائزية زاهية وواضحة الألوان. فى 17 يناير، تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة عين السبيل بالداخلة بمحافظة الوادى الجديد والتابعة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار من العثورعلى خبيئة عبارة عن قنينة تحتوى بداخلها بعض العملات الذهبية التى ترجع إلى العصر البيزنطى. العملات الأثرية   وفى 20 يناير، نجحت البعثة الأثرية الإنجليزية، التابعة لجامعة برمنجهام والعاملة بمشروع قبة الهوا بأسوان، فى الكشف عن ست مقابر ترجع لعصر الدولة القديمة مختلفة الأحجام. وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المقابر المكتشفة تختلف فى أحجامها، وتتراوح أبعادها ما بين 190 x285سم، 352 x 635سم، موضحا أن اثنين منها ذات مدخل محفور فى الصخر، وواحدة لها مدخل سليم ومكتمل تماما ومغلقا بالأحجار، بالإضافة إلى مدخل لغرفة الدفن الخاصة بها مغلق بعناية بجدار من الطوب اللبن، وعلى الرغم من ذلك تعرضت للنهب فى العصور القديمة من خلال اللصوص الذين حطموا الجدار الخلفى لها. مقابر ودفنات   وفى 23 يناير، كشفت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بموقع كوم الخلجان الواقع على الحدود الفاصلة بين محافظتى الشرقية والدقهلية عن مجموعة من المقابر ترجع إلى عصر الانتقال الثانى او فترة الهكسوس و20 دفنة ترجع الى فترة نقادة الثالثة فترة ما قبل الاسرات.   وفى 27 يناير، كشفت البعثة الأثرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثاروالعاملة بتل آثار كوم تروجى مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة عن بقايا وحدة معمارية متكاملة، تتمثل فى الكشف عن المرحلة الثالثة لمعصرة نبيذ، ووحدات تخزين لمنتجات تلك المعصرة يُحيط بها سور كبير من الطوب اللبن، ومبنى سكنى متاخم للمعصرة وملحقاتها. جزءا من معصرة نبيذ   وفى 1 فبراير، أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، عن كشف أثرى بمنطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا، حيث تمكنت البعثة الأثرية المشتركة بين وزارة الآثار و مركز البحوث والدارسات الأثرية بجامعة المنيا فى الكشف عن ثلاثة آبار دفن تؤدى كل منها إلى مقابر محفورة فى الصخر بها العديد من المومياوات. مقابر ترجع لعصر الدولة القديمة   وفى 12 فبراير، تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل آثار أبوصيفى بمنطقة آثار شمال سيناء من الكشف عن بقايا مبنى من الحجر الجيرى عبارة عن ورشة لإصلاح المراكب والسفن تعود للعصر البطلمى والروماني، ويقع المبنى المكتشف فى الجهة الجنوبية من تل آثار أبوصيفى بالقنطرة شرق (والمعروقة بمدينة سيلا الرومانية سابقا). الورشة الورشة تتكون من أحواض جافة لإصلاح وبناء السفن، عبارة عن حوضين منفصلين بينهما مبنى مستطيل الشكل، يقع الحوض الأكبر إلى الشرق ويتكون من بقايا جدارين متوازيين يمثلان جسم الحوض بعرض 6 م، حيث يتم سحب السفن داخل الحوض للإصلاح، ويمتد كلا الجدارين نحو الجنوب تجاه مياه البحيرة القديم فى ما يقرب من 25 م طول. وفى 26 فبراير، توصلت البعثة الأثرية المصرية السويدية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة برئاسة الدكتورة ماريا نيلسون، إلى الكشف عن ورشة من عصر الدولة الحديثة لصناعة العناصر المعمارية، مثل الأعمد والتماثيل والمقاصير، والتماثيل الضخمة .   وأشار الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن من بين العناصر المعمارية المكتشفة بالورشة تمثال ضخم يعرف باسم الكريوسفينكس (وهو تمثال برأس كبش بدلا من رأس إنسان وجسم أسد)، يبلغ طوله حوالى 5 أمتار، وارتفاعه 3.5 متر، وعرضه 1.5 متر. وتم تصميمه بأسلوب مماثل لتمثال الكريوسفينكس الموجود إلى الجنوب من معبد خونسو بالكرنك، وهو يعود لعهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر.   وفى 18 مارس، عثرت البعثة الأثرية التابعة لمركز الآثار البحريه بكلية الآداب جامعة الإسكندريه، تحت إشراف الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، على عدد من المرساوات (هلب) المختلفة الطرز والأحجام، و ذلك أثناء أعمال المسح الأثرى بمرسى باجوش بالساحل الشمالى الغربى بالقرب من مدينة مرسى مطروح. إن المرساوات التى تم العثور عليها عبارة عن مرساوات حجرية وحديدية وأخرى مصنوعة من الرصاص، والتى تعود لعصور مختلفة بدءا من العصر الهلينستى وحتى القرن العشرين، بالإضافة إلى العثور على عدد من الأوانى الفخارية من منطقة شمال افريقيا، مصر، اليونان، ايطاليا، اسبانيا، وفلسطين، الامر الذى يشير قويا إلى كثافة النشاط البحرى فى تلك المنطقة عبر العصور المختلفة، وأن مرسى باجوس ظل مستخدما من قبل السفن لمدة تزيد على ألفى عام. المرسى   فى 26 مارس، نجحت البعثة الأثرية العاملة بمنطقة جبل السلسلة والتابعة لتفتيش آثار كوم أمبو بأسوان فى الكشف عن الميناء الرئيسى الذى كان يستخدم لنقل الأحجار من منطقة محاجر جبل السلسلة عبر نهر النيل لبناء المعابد والمسلات. هذا الميناء يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بامتداد حوالى 100متر ويبعد عن المحجر الكبير بالمنطقة رقم 34 حوالى 200متر. ميناء نقل الأحجار   وفى 28 مارس، كشفت البعثة الأثرية لجامعة نيويورك والعاملة بمعبد رمسيس الثانى بأبيدوس عن بهو قصر الفرعون رمسيس الثانى الملحق بمعبده بأبيدوس وأحجار تدشين وتأسيس المعبد، أثناء أعمال الحفائر الأثرية حول منطقة المعبد بهدف استكمال الكشف عن عناصره المعمارية. البهو يتكون من حوائط مبنية من الحجر الجيرى والطوب اللبن وكسيت أرضيته ببلاطات من الحجر الجيرى، كما عثرت البعثة ايضاً بداخل الصالة الثانية على قاعدة عمود من الحجر الرملى وعتب من نفس نوعية الحجر يحمل أسم رمسيس الثانى، بالإضافة إلى كتل حجرية أخرى تحمل بقايا مناظر لنجوم كانت تزين سقف الصالة. البهو   وفى 1 أبريل عثرت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار على تابوت من الحجر الجيرى على الهيئة الآدمية، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثرى فى الجزء الشمالى الغربى من موقع الحفائر بمنطقة آثار محاجر قويسنا بمحافظة المنوفية. وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت المكتشف، يبلغ طوله حوالى ٢متر، وعرضه حوالى 60سم، حيث عثر بداخله على مومياء فى حالة سيئة من الحفظ عليها رقائق ذهبية، مشيرا إلى أنه تم نقل التابوت بالمومياء إلى المخزن المتحفى بكفر الشيخ، وذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار لتأمين عملية النقل، حتى يتسنى لفريق الترميم برئاسة غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار فى بدء أعمال ترميم التابوت والمومياء بمعمل الترميم الملحق بالمخزن. التابوت الحجرى   وفى نفس اليوم 1 أبريل أعلنت وزارة الآثار عن العثور عن 23 قطعة أثرية خلال تنفيذ مشروع خفض منسوب المياة الجوفية فى منطقة كوم أمبو فى أسوان، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية.   من أبرز القطع المكتشفة تمثال على هيئة أبو الهول ولوحة من الحجر الرملى عليها خرطوش يمثل الملك فيليب ارهاديوس الأخ الأصغر للإسكندر الاكبر، وتمثال للإله حورس، ولوحة من الحجر الرملى عليها خرطوش يمثل الملك فيليب ارهاديوس الأخ الأصغر للإسكندر الاكبر.   وفى 2 أبريل نجحت البعثة المصرية برئاسة الدكتور محمد مجاهد أثناء أعمال الحفائر والتسجيل العلمى للمجموعة الهرمية للملك جدكارع من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة، فى الكشف عن مقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعى خوى كان يشغل منصب النبيل لدى الملك، فى أواخر عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة. المقبرة تتكون من بناء علوى عبارة عن مقصورة قرابين شيدت على شكل حرف، L ومن الواضح أن احجار المقصورة قد تم انتزاعها خلال العصور المصرية القديمة وأعيد استخدامها فى أماكن أخرى، حيث لم تعثر البعثة سوى على بقايا الجدران السفلية والتى شيدت من الحجر الجيرى الأبيض. مقبرة خوى   ومؤخرا وبالتحديد يوم 5 أبريل الحالى، أعلن الدكتور مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة توتو بسوهاج، ويقع هذا الكشف فى منطقة الديابات بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وهو عبارة عن مقبرة مزدوجة من العصر البطلمى لشخص يدعى "توتو" و زوجته "تا شريت إيزيس" التى كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور، هذا بالإضافة إلى بقايا آدمية ومجموعة من دفنات لطيور وحيوانات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-04-27

نجحت البعثة الأثرية العاملة في منطقة آثار الدقهلية، برئاسة الدكتور سيد الطلحاوي، من الكشف عن 110 مقابر أثرية، يرجع تاريخها إلى ثلاثة مراحل حضارية مختلفة، تشمل «حضارة مصر السفلى»، والمعروفة باسم «بوتو 1 و2»، و«حضارة نقادة 3»، و«عصر الانتقال الثاني»، المعروف بفترة «الهكسوس»، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة «كوم الخلجان» بمحافظة الدقهلية. وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن هذا الكشف يُعد إضافة تاريخية وأثرية هامة للموقع، مشيراً إلى أنه من بين المقابر التي تم العثور عليها 68 مقبرة ترجع لمرحلة «حضارة مصر السفلى»، و5 مقابر من «عصر نقادة 3»، و37 مقبرة من عصر «الهكسوس»، ومازالت الحفائر مستمرة للكشف عن مزيد من أسرار هذه المنطقة.  ومن جانبه، قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للأثار، إن الـ68 مقبرة، التي تعود لـ«حضارة مصر السفلى»، عبارة عن حفر ذات أشكال بيضاوية، قطعت في طبقة الجزيرة الرملية بالمنطقة، ووضع بداخلها دفنات لأشخاص في وضع القرفصاء، حيث كانت أغلبها ترقد على جانبها الأيسر، وتتجه برأسها نحو الغرب، بالإضافة إلى الكشف عن بقايا دفنة لطفل رضيع، داخل إناء من الفخار، من فترة «بوتو 2»، وضع معه إناء صغير من الفخار كروي الشكل. وأضاف «عشماوي» أن الـ5 مقابر التي ترجع لفترة «نقادة 3»، أيضاً عبارة عن حفر بيضاوية الشكل قطعت في طبقة الجزيرة الرملية، منها مقبرتان تم تغطية جوانبهما وقاعهما وسقفهما بطبقة من الطين، مشيراً إلى أن البعثة عثرت داخل الحفر على مجموعة من الأثاث الجنائزي المميز لهذه الفترة، عبارة عن مجموعة من الأواني أسطوانية وكمثرية الشكل، بالإضافة إلى صلايات صحن الكحل، زُين سطحها برسومات وأشكال هندسية، كما وجد عليها كتلة صغيرة من الظران، كانت تستخدم لصحن الكحل.  وأوضحت الدكتورة نادية خضر، رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري بالمجلس الأعلى للأثار، أن المقابر الخاصة بمرحلة عصر الانتقال الثاني «فترة الهكسوس»، البالغ عددها 37 مقبرة، منها 31 عبارة عن حفر شبه مستطيلة الشكل، تتراوح أعماقها بين 20 و85 سنتيمتراً، وتتميز بأن جميع دفناتها في وضع ممدد، والرأس يتجه نحو الغرب، والوجه إلى أعلى. وأضافت أنه تم العثور على تابوت من الفخار، بداخله دفنة لطفل، ومقبرتين لطفلين من الطوب اللبن، على شكل بناء مستطيل، موضوع بداخله دفنات الطفلين وبعض الأثاث الجنائزي، منها إناء فخاري صغير الحجم، وحلق من الفضة، فضلاً عن بقايا دفنة لطفل رضيع داخل إناء كبير من الفخار، وقد تم وضع الأثاث الجنائزي داخل الإناء، وهو عبارة عن إناء صغير من الفخار أسود اللون. كما عثرت البعثة على مجموعة من الأفران والمواقد وبقايا أساسات بعض المباني من الطوب اللبن، والأواني الفخارية، والتمائم، خاصةً الجعارين، التي صنع البعض منها من الأحجار شبه الكريمة، والحلي مثل الأقراط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-04-27

قال الدكتور السيد الطحاوي رئيس منطقة آثار الدقهلية، إن العثور على 110 مقابر يرجع تاريخها في الهكسوس في منطقة «كوم الخلجان» التابعة لقرية السمارة مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، المجاورة لقرية السمارة، هو امتداد لأعمالنا في هذه المنطقة منذ 3 سنوات متصلة، مؤكدا على أن 110 مقابر الذين تم الإعلان عن اكتشافهم اليوم، هم لهذا العام فقط. وأوضح أن عدد المقابر التي تم اكتشافها خلال 3 سنوات في هذا المكان وصل لأكثر من 300 مقبرة، ومستمرون في أعمالنا في نفس المكان للموسم الرابع. وأضاف الطحاوي لـ«الوطن» أن أهم ما يميز موقع تلك المقابر أنها تقع في منطقة زراعية تزيد مساحتها عن الفدان من الأرض الزراعية قليلا ، ولا يوجد بها إشغالات كثيرة في الحفائر على بعد متر ونصف فقط، ويؤرخ لسنوات 3500 ق. م، والأسرة الأولى، و فترة الهكسوس وهو أهم ما يميز تلك المنطقة بالإضافة إلي منطقة «الضبعة» التي تقع بقرية تاج العز، وبها حفائر ومقابر لعصر ما قبل الأسرات وفترة الهكسوس وأشار إلى أن الكشف عن 110 مقابر يرجع تاريخها إلى 3 مراحل حضارية مختلفة وهم: حضارة مصر السفلى والمعروفة باسم «بوتو»، وحضارة «نقادة 3»، وعصر الانتقال الثاني المعروف فترة الهكسوس، وما يزال بها حفريات تعود لعصرين آخرين وهما العصر البطلمى والهكسوس، وهذا اكتشاف لأول مرة أن يكون بمنطقة واحدة يوثق لتاريخ 5 عصور مختلفة، فمن بين المقابر التي تم العثور عليها 68 مقبرة ترجع لمرحلة حضارة مصر السفلى والمعروفة باسم «بوتو 1 و2»، 5 مقابر من عصر «نقادة3»، و37 مقبرة من عصر الهكسوس، ومازالت الحفائر مستمرة للكشف عن مزيد من أسرار هذه المنطقة. وفي سياق متصل قال إيمان عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة، في بيان صحفي، إن الدفن 68 مدافن بيضاوية تم قطعها في طبقات المنطقة الرملية ووضعها في وضع القرفصاء معظمها وضع على الأرض الجانب الأيسر مع الرأس نحو الغرب، وتم اكتشاف بقايا جنين مؤرخ إلى بوتو الثاني في حاوية فخار على شكل روحي وأضاف عشماوي، أن الدفن الخمسة المؤرخة لنقادة الثالثة هي أيضا شكل بيضاوي، اثنان منها، داخلها وأسفلها وسقفها مغطاة بالطين، تم العثور على أثاث الجنازة أيضا بما في ذلك شكل اسطوانة ومرطبان فخار على شكل كمثرى. وقالت الدكتورة نادية خضر، رئيسة الإدارة المركزية لاثارة مصر السفلى، إن الدفن الثاني المتوسط، عددها 31 منها ثقوب شبه مستطيلة يتراوح عمقها بين 20 سم إلى 85 سم، وتم اكتشاف كل بقايا الإنسان والوجه لأعلى والتوجه نحو الغرب، وتم اكتشاف تابوت فخار لطفل بالإضافة إلى قبرين لطفلين مبنيين مع طين في شكل مستطيل مع الأطفال المدفون داخلهم مع الأثاث الجنائي بما في ذلك الفخار الصغير وحلقات الأذن الفضية، كما يوجد بقايا من دفن الجنين داخل برطمان فخار كبير مع أثاث جنائي صغير داخل البرطمان أيضا وهو برطمان فخار صغير سود.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-04-29

نجحت البعثة الأثرية في منطقة آثار محافظة الدقهلية وبالتحديد في كوم الخلجان، فى تحقيق كشف أثرى جديد، حيث يتكون من 110 مقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى 3 حضارات مختلفة هم: «حضارة مصر السفلى «بوتو 1 و2»، ونقادة، وفترة الهكسوس المعروفة بعصر الانتقال الثاني». الدكتور حازم الكريتي، الخبير الأثري، يقول: «إن المقابر على شكل حفر بيضاوية، وهى السمة السائدة في عصور ما قبل التاريخ، والتي تشمل حضارة بوتو بالدلتا ونقادة في قنا، حيث كان المصري القديم يعتقد أن هذه الحفرة البيضاوية تشبه بطن الأم، ولذلك وضع الموتى داخلها في وضع القرفصاء، بنفس شكل الجنين داخل بطن أمه دلالة على أنه سيولد من جديد». وأضاف «الكريتي» فى تصريحات لـ«الوطن»، أن اعتقاد المصري القديم بفكرة البعث والخلود وهى العودة للحياة مرة أخرى بعد الممات جعله يدفن المتوفى في هذه الحفر البيضاوية الشكل في وضع القرفصاء على جانبه الأيسر ورأسه تتجه ناحية الغرب، وهو عالم الموتى كما كان يعتقد المصري القديم. وترجع أهمية الكشف الأثري الجديد إلى أنه يؤرخ لبداية الحضارة المصرية القديمة، حسبما ذكر «الكريتي»، مضيفًا أنه يوضح تطور المقابر والدفن في مصر القديمة، والتي كانت بسيطة في عصور ما قبل التاريخ، ثم تطورت في الدولة القديمة إلى بناء المقابر من الحجر الجيري، وكذلك بناء الأهرامات المستخدمة لدفن الملوك والملكات فقط. وتابع: «أن الكشف الأثري بالدقهلية يوضح تطور وضع القرابين داخل المقبرة، ففي عصر ما قبل التاريخ وضعوا إناء صغير بجوار رأس المتوفي، وهو يمثل القرابين أو الطعام الذي يحتاجه المصري القديم في العالم الآخر، وبعدها تطورت القرابين والطعام الذي يحتاجه المتوفي وأصبح يقوم بتحنيطها ووضعها معه داخل المقبرة، كما في مقبرة الملك توت عنخ آمون». وأوضح الخبير الأثري أن الكشف الأثري يؤكد أن المصري القديم لم يعرف التحنيط إلا في عهد الدولة القديمة حتى نهاية عصر الأسرات، ولذلك يحتوي الكشف على هياكل عظمية فقط غير محفوظة أو محنطة كما كانت في الدولة القديمة والوسطى والحديثة والعصر المتأخر. ولفت، إلى أن مقابر الهكسوس المكتشفة ضمن الكشف الأثري يختلف الدفن فيها عن طريقة دفن المصري القديم في عصور ما قبل التاريخ، حيث تدفن المومياء ممدودة داخل حفرة الدفن، وليست في وضع القرفصاء كغيرها، ما يوضح أن لكل عصر فكر وتصور وعادات للدفن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-18

أكد خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أن مصر شهدت أكبر حجم من الاكتشافات الأثرية خلال عام جائحة كورونا "كوفيد - 19"، وذلك خلال البيان الذى ألقاه فى الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفى جبالى.     وفى هذا الصدد، نستعرض أبرز الاكتشافات الأثرية التى شهدتها خلال الفترة يناير 2020 – يناير 2021:   - 31 يناير 2020: الإعلان عن الكشف عن 16 مقبرة عائلية بداخلها ٣٠ تابوتا تخص كبار كهنة المعبود جحوتي بمنطقة آثار الغريفة بالمنيا.   - 12 فبراير 2020: الكشف عن 83 مقبرة بمنطقة آثار كوم الخلجان بمحافظة الدقهلية.   - 18 أبريل 2020: الإعلان عن الكشف عن مجموعة من التوابيت الحجرية والخشبية والأثاث الجنائزي بموقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة بمنطقة آثار سقارة.   - 24 أبريل 2020: الإعلان عن الكشف عن تابوت خشبي من الأسرة السابعة عشر بالإضافة إلى مجموعة من الأثاث الجنائزي بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر.   - 17 مايو 2020 الكشف عن مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوي بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا.   -  يوليو 2020:  الكشف عن عدد من البلوكات الأثرية والتماثيل من الجرانيت الوردي بمنطقة ميت رهينة.   - سبتمبر 2020: اكتشاف مقابر وعدد من التوابيت الحجرية و تماثيل الأوشابتى والتماثيل الخشبية و الأوانى الكانوبية والتمائم بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بالمنيا.   - 3 أكتوبر 2020: الإعلان عن الكشف عن 59 تابوتا خشبيا ملونا ومغلقا داخل آبار للدفن بمنطقة آثار سقارة في مؤتمر صحفي عالمي بحضور أكثر من 50 سفيرا.   - 14 نوفمبر 2020: الإعلان عن الكشف عن أكثر من 100 تابوت خشبي ملون و40 تمثالا خشبيا للإله بتاح سوكر وعدد من تماثيل الأوشابتيوالتمائم، و 4 أقنعة من الكارتوناچ المذهب في مؤتمر صحفي عالمي حضره أكثر من 300 صحفي وإعلامي مصري وأجنبي.   - 16 يناير 2021: الإعلان عن الكشف عن المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، وآبار وتوابيت ومومياوات تعود إلى الدولة الحديثة وبردية طولها 14 متر وتماثيل أقنعة خشبية في منطقة آثار سقارة.    -  يناير 2021: الإعلان عن الكشف عن بقايا حصن روماني بأسوان.   -  يناير 2021: الإعلان عن الكشف عن 16 دفنه في مقابر منحوتة في الصخر، وعدد من المومياوات بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: