الانتفاضة الطلابية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الانتفاضة الطلابية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الانتفاضة الطلابية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الانتفاضة الطلابية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الانتفاضة الطلابية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الانتفاضة الطلابية
Related Articles

الشروق

2025-04-25

تشهد مكتبة مصر الجديدة في الخامسة مساء غد السبت، ندوة ثقافية وأمسية شعرية مع الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، الحائز على جائزة الدولة للتفوق "فرع الآداب"عام 2016، وذلك بحضور كوكبة من الشعراء ومحبي الشعر والكتاب والنقاد. ولأهمية مثل هذه الندوات والأمسيات تحرص جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة على تنفيذها ورعايتها، وذلك لما تحققه من فائدةٍ كبيرة، ولما تحدثه من حراكٍ فكرى، واجب على الجميع المشاركة فيه، إسهامًا فى إثراء المشهد الثقافي. زين العابدين فؤاد شاعر مصري اشتهر بقصائده ذات الطابع الوطني والسياسى باللهجة العامية المصرية، والتي تم تلحين بعضها وغناها الشيخ إمام عيسى، مثل قصيدة اتجمعوا العشاق فى سجن القلعة، وقصيدة الفلاحين، وقصيدة أغنية للشمس، كما لحن وغنى من أشعاره ملحنون آخرون مثل عدلي فخري، وهو شاعر الوطنية. ولد زين العابدين بحي شبرا بالقاهرة في 23 أبريل عام 1942، لعائلة تعود أصولها إلى محافظة أسوان جنوب مصر، وكانت بداية سطوع نجمه في مجال كتابة الشعر بالعامية المصرية في ستينيات القرن العشرين، وعلى مدار مسيرته عرف بين الشباب بلقب "عم زين"، وبأشعاره الوطنية، التي من أشهرها ديوانه "وش مصر" الصادر عام 1972 ، إبان الانتفاضة الطلابية التي عمت الجامعات المصرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-08

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن وزير الدفاع يوآف جالانت، قوله، إن الصيف سيكون ساخنًا على الحدود اللبنانية، وأن مهمة الجيش إرجاع المستوطنين إلى الشمال. ومع تصاعد العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، على خلفية الحرب في غزة، أعلن نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، استعداد الحزب للتعامل مع أي قرار إسرائيلي من شأنه توسيع دائرة المواجهة، وفقًا لما نقلته روسيا اليوم. وأضاف «قاسم»، أن المعطيات تؤكد أن إسرائيل غير قادرة على خوض حرب شاملة وليس لها مصلحة فيها. ومن جهته، كان جيش الاحتلال، أعلن سابقًا، عن أنه أجرى مناورة تحاكي الهجوم على حدود لبنان، شملت نشرًا سريعًا للمدافع لأغراض هجومية ومحاكاة للقتال في سيناريوهات مختلفة. وفي سياق الانتفاضة الطلابية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، نظم طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت وقفة احتجاجية، أمس، للتنديد بالحرب على غزة مطالبين بوقفه، مع تأكيد تأييدهم وتضامنهم مع الطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-06

قال أستاذ تاريخ الشرق الأوسط فى جامعة كاليفورنيا، جيمس جيلفن، إن المظاهرات فى الجامعات الأمريكية قد يكون لها تأثير فى عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة أن هناك من سيبتعد عن صناديق الاقتراع، فى ظل استغلال الجمهوريين تلك الأحداث، بأن هناك فوضى فى الشارع. وأوضح جيلفن، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن الكونجرس يدرس مشروع قانون من شأنه أن يصنف بعض أشكال التعبير المعادى للصهيونية على أنها معاداة للسامية، وكشف الأستاذ الجامعى دعمه للمظاهرات، فضلًا عن تفاصيل إخلاء مخيمات الاحتجاجات والوسائل التى استخدمتها الأجهزة الأمنية، فيما ذكر توقعاته حول مستقبل غزة، مؤكدًا أن «انتفاضة الجامعات تهدد الانتخابات الرئاسية والحريات فى أمريكا»، وإلى نص الحوار: ■ باعتبارك أستاذًا جامعيًا، كيف تنظر إلى الاحتجاجات فى جامعة كاليفورنيا؟ - الانتفاضة الطلابية والاحتجاجات فى جامعة كاليفورنيا اتخذت شكل معسكر فى إحدى المناطق المفتوحة بالحرم الجامعى، والتى كانت محاطة بالمبانى، وطلب المتظاهرون من الجامعة سحب استثماراتها من الشركات التى تتعامل مع إسرائيل، وأعلنوا تضامنهم مع الفلسطينيين، وأبناء قطاع غزة، التى تشهد حربًا منذ 7 أكتوبر الماضى، وقد زرت المخيم وتحدثت مع المتظاهرين، وسمعت عن مطالبهم، لكننى لم أكن متواجدًا أثناء الحادثتين العنيفتين اللتين وقعتا بعد منتصف ليل الأول من مايو الجارى. ■ صف لنا انطباعك عن الحادثتين، وكيف ترى طريقة تعامل الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين؟ - كان هناك حادثتان عنيفتان، إحداهما فى الصباح الباكر من الأول من مايو، والأخرى فى الصباح الباكر من يوم 2 مايو، كانت الأولى عبارة عن اعتداء على خيام المتظاهرين، من قبل محرضين خارجيين لم يكونوا طلابًا، لقد جاءوا إلى الحرم الجامعى بالحافلة وتم تنظيمهم، وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لإسرائيل وللشرطة، وحاولوا هدم الأسوار التى أقامها المتظاهرون لحماية معسكرهم، وقاموا بإلقاء أشياء عليهم، كما اعتدوا جسديًا على المتظاهرين، وكانت الشرطة المحلية وشرطة الحرم الجامعى وحراس الأمن الخاص متواجدين هناك، لكنهم لم يتدخلوا، وانتظرت الشرطة 3 ساعات قبل أن تقوم بفصل المهاجمين عن الطلاب. وفى الليلة التالية حوالى الساعة 3 صباحًا، بدأ أفراد من شرطة لوس أنجلوس وإدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس ودورية الطرق السريعة فى كاليفورنيا هجومهم على المعسكر، واستخدموا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت «الصاعقة»، ومزقوا مخيمات المعسكر، وبصرف النظر عن السياج الواقى، قاموا باعتقال ما يزيد عن 200 متظاهر. ■ فى هذه النقطة تحديدًا هل أصيب أحد المتظاهرين بأذى؟ - لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى شديد، ومن المفارقات أن المتظاهرين هتفوا أثناء مداهمة الشرطة: «أين كنتم بالأمس؟، ثم فى اليوم التالى للمداهمة، علقت إدارة الجامعة معظم الأنشطة داخل الحرم الجامعى، الذى بدأ هادئًا، لكننى أشك فى أنه سيبقى على هذا النحو، فبعد مداهمة الشرطة لجامعة كولومبيا فى نيويورك، صعد الطلاب واستولوا على أحد المبانى الرئيسية، والمحاضرات والدروس فى جامعة كاليفورنيا مستمرة لمدة شهر آخر، لذلك سنرى ما سيحدث، لقد قام موظفو طلاب الدراسات العليا بالفعل بتحديد موعد للتصويت على ما إذا كانوا سيضربون أم لا. ■ لقد تحولت الاحتجاجات ذات يوم إلى كرة ثلج وامتدت إلى الجامعات فى دول حول العالم، هل سيشهد العالم انتفاضة طلابية أو تسونامى؟، وما تأثير ذلك على السياسات؟ - أنا أدعم الطلاب وشاركت فى الاحتجاجات حول الحقوق المدنية وحرب فيتنام فى الستينيات والسبعينيات، لذا لدى خبرة، لا يهم كثيرًا ما يحدث فى الحرم الجامعى، ما يهم هو ما يحدث خارج الحرم الجامعى، فلقد شجعت الطلاب على مغادرة الحرم الجامعى والتحدث عن غزة فى نوادى الحزب الديمقراطى المحلية، وقاعات النقابات العمالية، والجمعيات المدنية، وما إلى ذلك، وطلبت من المتظاهرين الاتصال بممثليهم المحليين ومسؤولى الولايات والفيدراليين، وهذا ما سيحدث التغيير. ■ أفهم من كلامك أن الاحتجاجات الجامعية قد تكون لها تأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ - انتفاضات الحرم الجامعى المنتشرة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة قد تؤثر على السياسة والانتخابات الرئاسية المقبلة، فى شهر نوفمبر المقبل، وذلك بطريقتين، أولهما قد يبتعد الشباب عن صناديق الاقتراع بدلاً من التصويت للرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، وقد يكون لهذا تأثير فى الولايات المتنازع عليها مثل ميشيجان، التى تضم عدداً كبيراً من السكان العرب الأمريكيين، وبالفعل قد رفض 100 ألف ناخب فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى تأييد بايدن، وثانيًا: يستخدم دونالد ترامب والجمهوريون الاحتجاجات فى الحرم الجامعى لإظهار انهيار «القانون والنظام»، والفوضى فى الشوارع، والتهديد من اليسار، تمامًا كما فعل الرئيسان السابقان ريتشارد نيكسون ورونالد ريجان، ومن عجيب المفارقات إذن أن الاحتجاجات قد تكون ذات نتائج عكسية. ■ الكونجرس بصدد إصدار تشريع يؤثر على طبيعة التظاهرات، وهل سيكون هناك قانون يقيد حرية التعبير؟ - الكونجرس يدرس مشروع قانون من شأنه أن يصنف بعض أشكال التعبير المعادى للصهيونية على أنها معاداة للسامية، وهذا يعنى أن بعض أشكال التعبير المناهض للصهيونية ستُعتبر انتهاكًا للحقوق المدنية اليهودية، وهو أمر غير قانونى، ومن المرجح أن تحظر إدارات الجامعات، التى تعتمد على التمويل الحكومى، مثل هذه التعبيرات، وستلقى اعتراضات وسيكون لها تأثير على الحريات. ■ حالياً ما هى رؤيتكم للوضع فى غزة بعد مرور أكثر من 210 أيام؟ - الوضع فى غزة خطير بعد مقتل نحو 35 ألفًا من سكان غزة، ويواجه نصف السكان المجاعة، وتم تهجير معظم سكان غزة، لقد منع الإسرائيليون المساعدات الطبية والغذائية وقصفوا المناطق المدنية بشكل عشوائى، لدرجة أن جو بايدن نفسه احتج، وللأسف إحدى طالباتى السابقات متزوجة من مهاجر من غزة، لقد فقد 50 فردًا من عائلته منذ أكتوبر الماضى. ■ هل تعتقدون أن حكومة نتنياهو ستسقط وسيتم اجتياح رفح الفلسطينية، وماذا لو حدث ذلك؟ - علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان الإسرائيليون سيهاجمون رفح الفلسطينية أم لا، إنهم يتعرضون لضغوط هائلة من قبل الحكومات فى جميع أنحاء العالم، وكذلك الأمم المتحدة، لعدم القيام بذلك. ولكن هناك عاملًا آخر يلعب هنا، وهو أن لدى إسرائيل هدفين رسميين من أهداف الحرب، تدمير حماس، وإطلاق سراح الإسرائيليين الذين أسرهم مقاتلو حماس فى 7 أكتوبر الماضى، والهدف الأول من الحرب مستحيل، فالعديد من سكان غزة يعتمدون على حماس، التى تُعَد أكبر جهة توظيف فى غزة، أما إسرائيل فلا تستطيع أن تنفق نفس الوقت والمال الذى بذله الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية «لتطهير» ألمانيا من «النازية». ■ لكن ما هى توقعاتك لمصير الحرب؟ - أعتقد أنه فى مرحلة ما سيعلن الإسرائيليون النصر ويغادرون، ولكن بالإضافة إلى الهدفين الرسميين، هناك هدف ثالث غير رسمى: إبقاء نتنياهو خارج السجن، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تمكنت حكومة نتنياهو من البقاء، وهذا يعنى أن عملية صنع القرار الإسرائيلى تقع فى أيدى الأعضاء الأكثر جنونًا وتطرفًا فى حكومة نتنياهو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-01

بذلت مصر جهودا كبيرة خلال الأيام الماضية، لإنهاء حرب غزة بشكل كامل، بعد أن عرضت اقتراحا جديدا يتضمن إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المفاوضات، على أن تتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وكبار السن والمرضى وهدنة لمدة 3 أسابيع وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ووقف الهجوم العسكري على مدينة رفح. وفي هذا السياق، قال عاكف المصري المفوض العام للعشائر الفلسطينية بقطاع غزة، إن المؤشرات تدل على أن فرصة الاتفاق على صفقة باتت أكبر من السابق لأن الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية تتزايد، وأيضًا الضغوط على الإدارة الأمريكية وخصوصا بعد الانتفاضة الطلابية التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية وأخذت في التوسع، وأيضًا قرارات الجنائية الدولية المتوقعة خلال أيام بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين. وأضاف المصري في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه في المقابل نتنياهو مهدد من إيتمار بن غفير وبتسئيل سموترتيش بحل الحكومة إذا مرر الصفقة والذين يعتقدون أنهم قد يحققوا النصر المطلق وربطه باجتياح رفح وبذلك يحافظ نتنياهو على بقاء حكومته. وأكد المصري أنه بكل الأحوال نتنياهو وحكومته في ورطة وإذا رفض الصفقة وقرر اجتياح رفح فلن يحقق شيء من أهداف حربه المعلنة على قطاع غزة سواء في استعادة المحتجزين أو القضاء على المقاومة الفلسطينية ولكن سيرتكب المزيد من المجازر بحق المدنيين وستتسع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. من جانبه، أكد الدكتور جهاد أبو لحية أستاذ القانون والنظم السياسية، أن المظاهرات التي باتت في معظم جامعات الولايات المتحدة الأمريكية قد شكلت قوة دفع كبيرة لمسار المفاوضات وتحديدا بالنسبة لضغط الإدارة الأمريكية على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل المضي قدمًا اتجاه الاتفاق وعدم تعطيل الاتفاق، إضافة إلى الاتصال الشخصي الذي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم، هذا يؤكد على رغبة كبيرة من الإدارة الأمريكية هذه المرة في تحقيق اتفاق. حول وجود انفراجة قريبا في ملف التفاوض، قال أبو لحية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن المؤشرات تشير إلى ذلك حتى اللحظة ولكن دعنا نترقب لأنه كلما قلنا أننا نقتر، إذ بنتنياهو يضع العراقيل والعصا في الدواليب غير مبالي لكل النداءات التي تدعو للوصول إلى اتفاق". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-28

مصراوي قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدر تعليمات لجميع سفارات إسرائيل في العالم بالاستعداد لموجة معادية. وأكد وسائل الإعلام العبرية، أن الوزير كاتس أصدر تعليمات بتعزيز الأمن حول المؤسسات اليهودية في العالم. وتأتي تحذيرات خارجية الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع الانتفاضة الطلابية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي انطلقت من جامعة كولومبيا الأمريكية وانتشرت على نطاق واسع في الجامعات بالولايات المتحدة ومنها إلى عدد من الجامعات الأوروبية. وفي الوقت نفسه تلاحق حكومة الاحتلال الإسرائيلي تلك التظاهرات باتهامات معاداة السامية، والتي تزعم أنها تهدد سلامة الطلاب اليهود في تلك الجامعات، بالرغم من مشاركة عدد كبير من المؤسسات اليهودية فيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2024-04-26

 مع احتدام الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، لجأت بعض الدوائر الأمريكية الرسمية لاسيما أعضاء الكونجرس إلى التلويح بإجراءات تهدف لإخماد تلك الانتفاضة التي أشعلت ساحات الجامعات الأمريكية، من بينها التهديد بقطع التمويل الفيدرالي، بينما اتجه مانحون إلى وقف تبرعاتهم للجامعات بدعوى عدم تصديها لخطاب الكراهية ومعاداة السامية. وقبل يومين وتحديدا من قلب حرم جامعة كولومبيا الذي أشعل جذوة الانتفاضة الطلابية، هدد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، الذي استقبله الطلاب بصيحات استهجان، بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تفشل في فرض النظام، واصفا المتظاهرين والطلاب المعتصمين بأنهم "متطرفين". في حين قرر الملياردير روبرت كرافت، صاحب نادي نيو إنجلاند باتريوتس، وقف دعمه المالي لجامعة كولومبيا، معبرًا عن فقدانه للثقة بقدرة الجامعة على حماية طلابها، مستثنيا مركز الحياة الطلابية اليهودية الذي يحمل اسمه في الحرم الجامعي، مدعيا أنه كانت "ملاذا آمنا" وسط مخاوف من الخطاب المعادي للسامية، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية. ويثير هذا المشهد تساؤلات حول مدى إمكانية نجاح استخدام تمويل الجامعات في الولايات المتحدة كسلاح لإجهاض الانتفاضة الطلابية الداعمة لفلسطين. ويعد الحرمان من التمويل الفيدرالي، بما في ذلك المساعدات الفيدرالية للطلاب، أحد أخطر العواقب التي يمكن أن تواجهها المؤسسات الجامعية، ويتطلب ذلك أولا إجراء تحقيق من قبل مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية، قد يستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، حتى يتم الانتهاء منه. كما أنه ليس من الواضح ما يعنيه انتهاك الباب السادس من القانون الفيدرالي عندما يتعلق الأمر بمعاداة السامية، مما يجعل من الصعب على وزارة التعليم معاقبة مؤسسة ما على أفعالها أو تقاعسها عن وقف معاداة السامية في الحرم الجامعي، بحسب مجلة بوليتيكو الأمريكية. *كيف يتم تمويل الجامعات في الولايات المتحدة؟ يثير التمويل الفيدرالي تساؤلات حول مصادر دخل الجامعات في الولايات المتحدة، ووفقا لموقع "إنفستوبيديا" الأمريكي المتخصص في الشئون المالية، توجد طرق عدة لتمويل الكليات والجامعات وهي مسألة تتوقف على ما إذا كانت جامعة عامة أو خاصة، أو إذا كانت تعمل على أساس ربحي أو غير ربحي. وبوجه عام تتراوح مصادر الدخل ما بين التمويل الفيدرالي ورسوم الدراسة والأوقاف، والتبرعات والمنح. وتتلقى الكليات والجامعات تمويلا كبيرا من الحكومة الفيدرالية. ففي العام الماضي أنفقت الحكومة 83.9 مليار دولار على التعليم العالي، حيث شملت هذه الأموال القروض والمساعدات المالية والمنح والمدفوعات الفيدرالية الأخرى والصناديق الاستئمانية. كما تمثل الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب حصة كبيرة من تمويل الجامعات العامة. وتشكل الأوقاف مصدر آخر للدخل يستخدم عادة في تمويل المشاريع البحثية أو لتوسيع حزم المساعدات للطلاب. بالإضافة إلى ذلك تعتبر التبرعات للجامعات في الولايات المتحدة مسألة في صميم مصادر تمويل الجامعات والبرامج والمراكز البحثية، وتكون مقدمة من الخريجين ورجال الأعمال "المليارديرات" الذين يأملون في تطوير مؤسسة يعتقدون أنها ستحسن حياة الطلاب وتغير العالم، إذ يمكن للتبرعات بملايين الدولارات أن تمنح الكليات دفعة ليس فقط للبقاء على قيد الحياة بل للازدهار أيضًا. ومن الشائع أن تأتي تبرعات من أعضاء مجتمع الجامعة، أو حتي متبرعين يفضلون حجب هوياتهم. وفي حين تنص المادة 117 من قانون التعليم العالي لعام 1965 على أن تقوم الجامعات في الولايات المتحدة بالإبلاغ مرتين كل عام عن الهدايا والعقود الأجنبية التي تبلغ قيمتها 250 ألف دولار أو أكثر، لكن لسنوات عديدة، لم تلتزم الجامعات بذلك إلا قليلاً. وبحكم الواقع باتت تلك المساهمات والعقود غير معلومة إلا إذا تم نشرها من قبل الجامعة. ومع بداية العام الجامعي 2019- 2020 أصبحت هذه التقارير أكثر تفصيلا عندما دعت الإدارة الأمريكية آنذاك إلى مزيد من الشفافية، لكن في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم تعد تبلغ الجامعات عن المتبرعين، فقط يتم معرفة البلد الذي يأتي منه التبرع وما إذا كان هذا التمويل حكومي. ولم يعد بالإمكان معرفة أسماء الأفراد أو الشركات أو المؤسسات التي تقدم التبرعات. كما تجدر الإشارة إلى أن الجامعات تتهرب أحيانًا من متطلبات الإبلاغ عن طريق توجيه الأموال من خلال مؤسسات منفصلة تعمل نيابة عنها. وبحسب موقع "University World News" المتخصص في شئون التعليم العالي، يشير تقرير وزارة التعليم الأمريكية المؤرخ في 13 أكتوبر الماضي، إلى تلقي الجامعات والكليات الأمريكية 22 مليار دولار من مصادر أجنبية غير مسجلة. *ما حجم التمويل الإسرائيلي للجامعات الأمريكية؟ ووفقا لقاعدة بيانات وزارة التعليم الأمريكية، فقد أبلغت حوالي 100 كلية أمريكية عن هدايا أو عقود من إسرائيل يبلغ مجموعها 375 مليون دولار على مدى العقدين الماضيين. ومع ذلك، لا تكشف هذه البيانات إلا القليل عن مصدر الأموال أو كيفية استخدامها، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وقد نشر بعض الطلاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أسماء العديد من الباحثين الذين يقبلون أموالا من وزارة الدفاع الإسرائيلية لمشاريع يمكن أن تساعد في تطوير الطائرات بدون طيار. ويقول الطلاب إن المعهد قبل أكثر من 11 مليون دولار من وزارة الدفاع الإسرائيلية على مدى العقد الماضي. كما يشير طلاب جامعة ميشيجان إلى استثمارات للجامعة في الشركات التي تنتج طائرات بدون طيار أو طائرات حربية يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك في أدوات مراقبة تستخدم عند نقاط التفتيش في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-25

تنظم مكتبة مصر الجديدة، في الخامسة من مساء غد الجمعة ندوة ثقافية وأمسية شعرية للشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، الحائز على جائزة الدولة للتفوق "فرع الآداب"عام 2016، وذلك بحضور كوكبة من الشعراء ومحبي الشعر والكتاب والنقاد . أكد الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، على أهمية إقامة مثل هذه الندوات التي تقيمها المكتبة وذلك لما تحققه من فائدة كبيرة، لما تحدثه من حراك فكرى، واجب على الجميع المشاركة فيه، إسهاما في إثراء المشهد الثقافي. وأشار حلمي، إلى أن زين العابدين فؤاد شاعر مصري اشتهر بقصائده ذات الطابع الوطني والسياسي باللهجة العامية المصرية، والتي تم تلحين بعضها وغناها الشيخ إمام عيسى، مثل قصيدة اتجمعوا العشاق فى سجن القلعة، وقصيدة الفلاحين، وقصيدة أغنية للشمس، كما لحن وغنى من أشعاره ملحنون آخرون مثل عدلي فخري، وهو شاعر الوطنية. ولد زين العابدين بحي شبرا بالقاهرة في 23 أبريل عام 1942، لعائلة تعود أصولها إلى محافظة أسوان جنوب مصر، وكانت بداية سطوع نجمه في مجال كتابة الشعر بالعامية المصرية في ستينيات القرن العشرين، وعلى مدار مسيرته عرف بين الشباب بلقب "عم زين"، وبأشعاره الوطنية، التي من أشهرها ديوانه "وش مصر" الصادر عام 1972، إبان الانتفاضة الطلابية التي عمت الجامعات المصرية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2021-12-19

قبل خمسين سنة بالضبط بدت الانتفاضة الطلابية، التى عمت الجامعات المصرية فى يناير (1972)، إيذانا بميلاد جيل جديد أطلق عليه جيل السبعينيات.سرت روح مختلفة فى حركة المجتمع وتبلورت تيارات سياسية كأنها ميلاد جديد.وجد الغضب فى أوساط الطلاب تعبيره السياسى فى تيارين رئيسيين.أولهما ـ «التيار الماركسى» الذى بدأ فى إعادة ترتيب صفوفه وبناء تنظيمات جديدة على أطلال ما جرى حله فى الستينيات، وكان صوته مسموعا فى الجامعات المصرية.وثانيهما ـ «التيار الناصرى»، الذى لم يكن قد تبلورت له رؤية تتعدى المطالب الوطنية العامة، وكان جمهوره عريضا لكن بلا تنظيم يقود طاقة غضبه.كانت «منظمة الشباب الاشتراكى»، أفضل صيغة تنظيمية وفكرية قدمتها ثورة «يوليو»، تعانى ضغوطا متواصلة انتهت بتصفيتها بعد أن اكتسح آخر انتخاباتها الناصريون الجدد المعارضون لخط «أنور السادات».قرب نهاية (١٩٧٤) أعلن لأول مرة طلاقا سياسيا نهائيا مع أى رهانات على نظام «أنور السادات»، وخرجت قيادات جديدة من أوساط الطلاب تناهضه بلا هوادة.ككل فعل فى التاريخ فإن له ردة فعل.أمام حملات الهدم تحركت روح جديدة تنتسب إلى مشروع «عبدالناصر» لا نظامه، تنظر إليه كمثل أعلى لكن لا تقدسه، وتعلمت بالوقت ضرورات نقد تجربته من موقع الالتزام بمشروعها.لم يكن بوسع المجموعة الضيقة التى أسست «نادى الفكر الناصرى» بجامعة القاهرة فى ديسمبر (1974) أن تتوقع الأثر المستقبلى بالغ الأهمية بأى معنى سياسى أو تاريخى لما قرروه.كانوا مجموعة من الشبان اليافعين، تجاوز أغلبهم العشرين من أعمارهم بالكاد، لم تكن لهم خبرة تنظيمية سابقة تضارع ما لدى التيار الماركسى، ولا امتداد خارج أسوار الجامعة.بدوا تعبيرا عن حالة غضب تبحث عن طريق جديد يُنهى أية أواصر مع نظام الحكم، ويعلن انتقال الناصرية إلى الشارع.بعد وقت قصير اتصلت حركتهم بما حملته من روح راديكالية مع ناد سياسى آخر فى جامعة عين شمس، وهو أول ناد فى الجامعات المصرية.كان الناصريون فى جامعة عين شمس يمسكون بمقاليد اتحادها، ويتداولون رئاسته بالنظر إلى قوة «التنظيم الطليعى» فيها.عندما حل التنظيم بعد أحداث مايو (1971) ظلت مجموعته فى جامعة عين شمس متماسكة، وواصلت أدوارها فى ظروف معاكسة.أفضل ما يُنسب للنادى السياسى فى جامعة عين شمس أنه نظم على مدى سبع سنوات متصلة ما كان يطلق عليه «لقاء ناصر الفكرى».فى البداية لم يكن ذلك اللقاء السنوى أكثر من تجمع احتفالى يمتد لثلاثة أيام يتذكر «يوليو» وإنجازاتها، ويحضره كبار المسئولين فى الدولة، عندما تحل ذكرى رحيل «جمال عبدالناصر» فى (٢٨) سبتمبر من كل عام.بسريان الروح الجديدة واتساع مجالها فى الجامعات المصرية تغيرت طبيعته إلى منصة معارضة صريحة للسياسات التى يتبعها نظام الحكم.أنشئت أندية مماثلة فى الجامعات المصرية حملت اسم «نادى الفكر الناصرى».جرى تنسيق وحوار بين هذه الأندية شمل قيادات عمالية لها كلمة ونفوذ وقيادات فى منظمة الشباب، رأت أن القطيعة محتمة، وأن حل المنظمة نفسها مسألة وقت.لم يمض وقت طويل حتى أحكم الناصريون الجدد سيطرتهم على اتحاد طلاب جامعة القاهرة، وبسطوا هيمنتهم على اتحاد طلاب الجمهورية (١٩٧٦) قبل الانقضاض على لائحته الديمقراطية بعد انتفاضة «الخبز» عام (١٩٧٧).كان أول سؤال طرحوه على أنفسهم:من نحن؟.. وماذا نريد؟سادت خطابهم نبرات الاحتجاج على ما يحدث.بالتعريف: كانوا حركة احتجاجية، تجتمع بالاحتجاج، وتفرز بالاحتجاج، وتنظم نفسها بالاحتجاج.كانت المعركة السياسية الأولى للتيار الوليد ما أطلق عليه: «ملف عبدالناصر» ــ على حد التعبير الذى شاع فى ذلك الوقت.لم يكن ذلك خيارا ضمن خيارات.كان الميلاد إجباريا بقوة رد الفعل.غاب ما كانت تحتاجه مصر من حوار حول التجربة الناصرية، وسادت رغبة الانتقام من مشروعها قبل أى شىء آخر، فالنظام كان قد سقط من داخله.مال الناصريون الجدد إلى ما يمكن أن نطلق عليها «الدفاع النشط»، حيث الرد بالأرشيف وإظهار حجم التناقض فى المواقف باختلاف العصور.بالفعل ورد الفعل جرت معارك ومساجلات حول بناء السد العالى وتأميم قناة السويس، ودور القطاع العام والإصلاح الزراعى وحرب (١٩٦٧) وسادت روح الدفاع بيانات وتجمعات الجيل الجديد.احتاج الناصريون الجدد إلى وقت أطول لإعادة النظر فى التجربة ومواطن ثغراتها، التى سمحت بالانقضاض عليها. السياق ضرورى لفهم الظاهرة الشابة.بدأت تظهر فى أوراق الناصريين الجدد دعوات لتطبيق «قانون من أين لك هذا؟» على كل من تولى مواقع المسئولية منذ ثورة «يوليو»، وتثبيت أسعار السلع الأساسية ورفع الحد الأدنى للأجور مع تثبيت الحد الأقصى لها عند مستواه فى مايو (١٩٦٧) وتأميم قطاع تجارة الجملة والمقاولات، وقصر الاستيراد على الاحتياجات اللازمة لتشغيل القطاع العام، وإسقاط جميع الديون عن كل الفلاحين.كان مستلفتا فى ذلك البيان الذى أصدره نادى الفكر الناصرى الإشارة إلى «إلغاء كل القوانين الاستثنائية المعطلة للحريات مثل قانون الوحدة الوطنية وقانون المدعى الاشتراكى وإطلاق حرية الكلمة».الإشارة ــ بذاتها ــ تومئ إلى نوع من التزاوج الفكرى والسياسى المبكر فى الجيل الجديد بين طلبى العدل الاجتماعى والحريات العامة.بالتدريج مال الناصريون الجدد إلى تجديد فى الخطاب ونقد تجربة «يوليو» من داخلها ودمج قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان فى صلب مشروعهم الفكرى بجانب قيم التحرر الوطنى والعدل الاجتماعى.لم تكن تلك رحلة فكرية سهلة لكنها كانت ضرورية فى كل حال.منحت الحركات الطلابية مصر أغلب نخبتها السياسية على مدى عقود متصلة بأكثر مما ينسب للأحزاب السياسية مجتمعة، باختلاف مشاربها الفكرية.حيث حرية التفكير والاعتقاد السياسى تبنى النخب عن اقتناع حقيقى، وتترسخ القيم الوطنية العامة.النخب السياسية لا تولد من فراغ ولا بقرار من سلطة.بأية نظرة إلى الأصول السياسية للنخب المصرية المعاصرة فإن غالبيتها تعود إلى إرث الحركة الطلابية المصرية.حاول «السادات» فى السبعينيات إجهاض حركة اليسار بجناحيه الناصرى والماركسى، واستخدم الجماعات الإسلامية فى فض التجمعات السياسية والحفلات الفنية بالمدى والجنازير، لكن الفكرة كانت أقوى من العنف والحلم أبقى من السلطة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-02

ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أنه تم القبض على المعتدي على زعيم حزب المعارضة بكوريا الجنوبية لي جاي ميونج،  في مكان الحادث في مدينة بوسان الساحلية. ونُقل زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي إلى المستشفى بعد تعرضه لهجوم خلال زيارة إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، حيث أصيب بجروح قال مسئولو الصحة إنها لا تهدد حياته. ورغم وجود قيود صارمة على حيازة الأسلحة وانخفاض معدلات الجرائم العنيفة الإجمالية، إلا أن كوريا الجنوبية لديها تاريخ من العنف السياسي الذي يشمل أنواعًا أخرى من الأسلحة. وتعرضت زعيمة حزب المعارضة المحافظ بارك جيون هاي، التي شغلت فيما بعد منصب الرئيس، لهجوم بسكين في حدث عام 2006 وأصيبت بجرح في وجهها تطلب عملية جراحية. كما قوبلت الانتفاضة الطلابية عام 1980 ردًا على الانقلاب العسكري بالقمع الوحشي، مما أدى إلى مقتل المئات والآلاف من المتظاهرين على أيدي الوحدات العسكرية الأخرى في غوانغجو. وقالت الشرطة إن لي (59 عاما) تعرض للطعن في الجانب الأيسر من رقبته بسلاح على يد رجل يبلغ من العمر 67 عاما، مضيفة أن السلاح كان سكينا بطول 18 سم تم شراؤه عبر الإنترنت. وأظهرت صور من مكان الحادث أن المهاجم بدا وكأنه يرتدي تاجًا ورقيًا عليه اسم لي. وذكرت تقارير إخبارية أن الرجل اقترب من لي وطلب توقيعه، ثم اندفع فجأة إلى الأمام وهاجمه. وسرعان ما تم السيطرة على المعتدي وإلقاء القبض عليه في مكان الحادث. وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة يونهاب لي ملقى على الأرض وعيناه مغمضتان والناس من حوله يضغطون بمنديل على جانب رقبته. ونُقل لي إلى مستشفى جامعة بوسان الوطنية، حيث وصل بعد حوالي 20 دقيقة من الهجوم. وقال مسئولون من حزبه إنه كان واعيا أثناء تلقي العلاج في المستشفى. وتم نقله لاحقًا بطائرة هليكوبتر إلى سيول حيث سيخضع لعملية جراحية. وقال مسئول من مستشفى بوسان إن إصابات لي لا تهدد حياته. ووقع الهجوم خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين بعد زيارة لموقع بناء مطار جديد في جزيرة جاديوك، قبالة شاطئ بوسان. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن لي وُلِد فقيرًا في مدينة أندونج، وعمل في مصنع بدلاً من الالتحاق بالمدرسة المتوسطة، لكنه تأهل لاحقًا كمحامي وأصبح محاميًا للحقوق المدنية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-02

واكتسب ماجوباني شهرة بعد انضمامه إلى مجلة درام في عام 1955 كسائق بادئا ثم كأحد المصورين السود القلائل الذين يغطون عصر القمع. وبعد عام، أظهرت صورة تاريخية التقطها في أحد الأحياء الثرية في جوهانسبرج، طفلة بيضاء تجلس على مقعد طويل كتب عليه "للأوروبيين فقط" بينما جلست فتاة سوداء خلفها تمشط للطفلة شعرها. وفي الستينيات، وفي غمرة تصاعد الحركة المناهضة للفصل العنصري، سجلت عدساته اعتقال نيلسون مانديلا وحظر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم الآن. وبعد مرور عقد، حصد جوائز دولية لتغطيته الانتفاضة الطلابية في سويتو. ولطالما تعرض ماجوباني لمضايقات واعتداءات واعتقالات. وبدءا من عام 1969، ألقي به في زنزانة انفرادية لمدة 586 يوما. لكن ماجوباني واصل التقاطه للصور حتى عين في التسعينيات مصورا رسميا لمانديلا. وقالت حفيدته أولونجيلي ماجوباني لرويترز "كان شخصا قدم تضحيات كبيرة جدا من أجل الحرية التي نتمتع بها اليوم". وأضافت "حالفه الحظ وعاش كي يرى البلاد تتغير للأفضل". وولد ماجوباني عام 1932 في ضاحية فريديدورب التي يطلق عليها الآن بيدجفيو بجوهانسبرج ونشأ في صوفياتاون التي كانت ذات يوم مركزا لمشاهير الفنانين السود ودُمرت في النهاية إبان نظام الفصل العنصري. وقالت ابنته فيكيلي ماجوباني إنه توفي بسلام في منتصف النهار تقريبا. وكان سيبلغ 92 عاما في 18 يناير الجاري.     واكتسب ماجوباني شهرة بعد انضمامه إلى مجلة درام في عام 1955 كسائق بادئا ثم كأحد المصورين السود القلائل الذين يغطون عصر القمع. وبعد عام، أظهرت صورة تاريخية التقطها في أحد الأحياء الثرية في جوهانسبرج، طفلة بيضاء تجلس على مقعد طويل كتب عليه "للأوروبيين فقط" بينما جلست فتاة سوداء خلفها تمشط للطفلة شعرها. وفي الستينيات، وفي غمرة تصاعد الحركة المناهضة للفصل العنصري، سجلت عدساته اعتقال نيلسون مانديلا وحظر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم الآن. وبعد مرور عقد، حصد جوائز دولية لتغطيته الانتفاضة الطلابية في سويتو. ولطالما تعرض ماجوباني لمضايقات واعتداءات واعتقالات. وبدءا من عام 1969، ألقي به في زنزانة انفرادية لمدة 586 يوما. لكن ماجوباني واصل التقاطه للصور حتى عين في التسعينيات مصورا رسميا لمانديلا. وقالت حفيدته أولونجيلي ماجوباني لرويترز "كان شخصا قدم تضحيات كبيرة جدا من أجل الحرية التي نتمتع بها اليوم". وأضافت "حالفه الحظ وعاش كي يرى البلاد تتغير للأفضل". وولد ماجوباني عام 1932 في ضاحية فريديدورب التي يطلق عليها الآن بيدجفيو بجوهانسبرج ونشأ في صوفياتاون التي كانت ذات يوم مركزا لمشاهير الفنانين السود ودُمرت في النهاية إبان نظام الفصل العنصري. وقالت ابنته فيكيلي ماجوباني إنه توفي بسلام في منتصف النهار تقريبا. وكان سيبلغ 92 عاما في 18 يناير الجاري.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-21

تستضيف مكتبة مصر الجديدة، في السادسة من مساء غدا الخميس، أمسية شعرية للشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، يقرأ خلالها مجموعة من قصائده في عدد من دواوينه، والتى من أشهرها «وش مصر» والذي صدر عام 1972، إبان الانتفاضة الطلابية التي عمت الجامعات المصرية وديوان «مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر»، والحلم في السجن، و«أغاني من بيروت». وصرح بذلك الدكتور نبيل حلمي سفير النوايا الحسنة سكرتير عام جمعية مصر الجديدة. ومن جانبها قالت إيمان مهدي، مدير مكتبة مصر الجديدة، إن الأمسية تأتي من منطلق استراتيجية المكتبة بإلقاء الضوء على أدباء وشعراء وعلماء مصر ممن أثروا الساحة المصرية والعربية بابدعاتهم في شتى مناحي الحياة، ومن بينهم الشاعر زين العابدين فؤاد، وألمحت أن الشاعر زين العابدين أمضى سنوات طويلة متنقلاً بين بيروت واليمن وكندا وعاد مؤخرًا ليستقر بالقاهرة بعد ثورة 30 يونيو.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-12-01

أعلن طلاب التيار الشعبى المصرى، عن انتهاء فعالياتهم اليوم الأحد، فى الانتفاضة الطلابية فى جامعة القاهرة، وغيرها من الجامعات المصرية، بعد رفع الإخوان شعاراتهم، مؤكدا أن تظاهراتهم اليوم كانت بالأساس ضد بلطجة الداخلية، واقتحامها للحرم الجامعى، وتسببها فى استشهاد الطالب محمد رضا، وللمطالبة بإقالة ومحاكمة وزيرى الداخلية محمد إبراهيم ووزير التعليم العالى حسام عيسى. وشدد الطلاب حسب بيان صادر عنهم على رفضهم "عنف الإخوان" فى الجامعات، واعتدائهم المستمر على الطلاب المخالفين لهم فى الآراء، وعلى مبانى الجامعات المختلفة، قائلا فى نص بيانها "عندما حاولو أن ينضموا إلى فعالياتنا، حاملين إشارات "رابعة" وأعلامهم الخاصة، رفضنا رفضا قاطعا"، وأوضحنا أن مطالبنا طلابية لكنهم عادوا بعد فترة، وقرروا التظاهر ورفع شعاراتهم، لذا كان علينا ـ نحن طلاب التيار الشعبى والاتحادات الطلابية المنتخبة والحركات والقوى السياسية المشاركة فى الانتفاضة الطلابية وأساتذة الجامعات المتضامنين مع مطالبنا، أن نعلن عن انتهاء وقفتنا اليوم، واستمرار فعالياتنا على مدار الأيام المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: