الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

2025-02-13

قال الدكتور سعيد عكاشة خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلم أنَّ أيامه في السلطة معدودة ويريد أنَّ يُذكر في التاريخ كمن أسقط إيران. وأضاف «عكاشة» في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في نفس الوقت، لا أستطيع القول إنّ سياسات نتنياهو كلها ترجع إلى رغبته في البقاء بالسلطة لأطول فترة ممكنة، فهو يواجه أكثر من مشكلة في الداخل الإسرائيلي حتى قبل الحرب، فقد كان لديه ملف التعديلات القضائية التي تسببت في انقسام هائل ». وتابع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: « يحاكم في 3 قضايا ويذهب إلى المحكمة 3 مرات في الأسبوع يقدم شهادته هناك، ويستمع إلى التحقيقات ويجيب على الأسئلة التي تطرحها عليه المحكمة». وأردف: «بعد حروب إسرائيل، يتمّ تشكيل لجنة قومية لدراسة ما حدث فيها، فبعد حرب أكتوبر، أوصت اللجنة بإحالة رئيس الأركان ومدير المخابرات وعدد كبير من المسئولين إلى التقاعد، والآن، حدث تقصير في 7 أكتوبر وسيكون هناك لجنة تحقيق قومية، وفي الغالب ستوصي بعزل نتنياهو من منصبه، وبالتالي، هو يعلم أنَّه لن يستمر في المنصب فترة طويلة، لكنه يريد أن يقضي على حركة حماس والمحور الإيراني». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-01-25

شهدت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بفعاليات للكتاب بدورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط" للدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ، وبمشاركة الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عباس ناجي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أحمد أمل أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة نهى بكر. في البداية؛ رحبت الدكتورة نهى بكر بالحضور، قائلة: اليوم سنتناول قضية هامة من خلال مناقشة كتاب "إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط" للدكتورة دلال محمود، الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك بما يشهده الإقليم من تطورات خلال العقد الأخير تسبب في الإخلال بتوازن القوى التي كانت سائدة من قبل. ومن جهتها؛ أعربت الدكتورة دلال محمود عن سعادتها لمناقشة كتابها حول الشرق الأوسط،  قائلة إنه لا يوجد نظرية واحدة تفسر ما يحدث في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، كما أشارت إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط وهي؛ الخليج العربي، شرق المتوسط، وشمال إفريقيا، فجميعها لديها سمات مشتركة وأخرى مختلفة، مستطردة: ومن الأمور الأخرى المشتركة في التوازنات بين الشرق الأوسط بأقاليمه الثلاثة، أن هناك قضايا تتعلق بالموقع كمشاكل الحدود، وقضايا الموارد وسلاسل الإمداد بالطاقة، وقضايا التنمية المستدامة كدول الخليج التي لديها تحديات تنمية، والتحدي هنا تجاوز التحدي الأمني، وهناك دول تتصارع على الموارد نفسها. كما سلطت الدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ على تحليلها للقدرات التسليحية النوعية والتقليدية للجيوش والفواعل المسلحين بالمنطقة، من خلال دراستها المنهجية حول قياس الفاعلين المؤثرين في معادلة التوازن العسكري في الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن الصراعات في سوريا وليبيا واليمن تحدث في نقاط مفصلية في المنطقة وتؤثر على التواصل بين أجزاء المنطقة العربية. قال الدكتور خالد عكاشة، إن الهدف من هذه الندوة هو إعادة هيكلة لما يخص الشرق الأوسط، فما حدث في العامين الماضيين رسم لنا بعض هذه الملامح على عدة مستويات، مستطردا: وتبين عدم واقعية رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من الشرق الأوسط، إذ اضطرت الإدارة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الانخراط في المنطقة على المستويات السياسية والتفاوضية والعسكرية، بحيث أصبحت شريكا أساسيًا في إعادة هيكلة توازنات القوى في الإقليم،  ومع ذلك لا تزال روسيا والصين تحرصان على إثبات قدرتهما على المساهمة في تفاعلات المنطقة في إطار تنافسهما مع الولايات المتحدة. وشدد على ضرورة الاحتياج إلى مشروع عربي متكامل على قدر عال من الأهمية، ويكون قادرا على التصدي لما يحدث في الخارج من صراعات وغيرها، مؤكدا دور الدول الكبرى في إعادة توازن القوى داخل منطقة الشرق الأوسط، فإننا أمام مستويين لدول كبرى تتنافس مع بعضها، وأخرى متوسطة. ومن جهته؛ قال الدكتور أحمد أمل، إن حدود الإقليم تشهد حالة من السيولة والنفاذية خلال الفترة الحالية، وكانت قد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسناد المهام الأمنية الصعبة في المناطق الساخنة إلى قوى إقليمية مثل تركيا، لذا فإن التغيرات في أفريقيا تؤثر على توازنات القوى في الشرق الأوسط. أما الدكتور محمد عباس ناجي، فقد كشف عن أن العالم العربي يمر حاليا بأصعب مراحله نتيجة مجموعة من المتغيرات أهمها؛ احتمالات تجدد حالة الحرب في غزة ولبنان، وصعود إدارة أمريكية جديدة لا زالت سياستها غامضة بخصوص المنطقة،  فضلا عن وجود أزمات سياسية وتنموية تشهد مسارات غامضة تصعب عملية إنضاج التسويات المستدامة، كذلك الاحتمالات المتزايدة لاندلاع حرب أكثر اتساعا بين إيران وإسرائيل ستجعل العديد من دول منطقة الشرق الأوسط ساحات مرشحة لاستضافة وقائعها أو تحمل تبعاتها، وإمكانية عودة تركيا إلى النهج الأيديولوحي في سياستها الخارجية، وغياب موقف عربي متوافق بشأن قضايا المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-01-25

شهدت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط" للدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ، وبمشاركة الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عباس ناجي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أحمد أمل أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة نهى بكر. في البداية، رحبت الدكتورة نهى بكر بالحضور، قائلة: "اليوم سنتناول قضية مهمة من خلال مناقشة كتاب 'إعادة هيكلة: معادلة للدكتورة دلال محمود، الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك بما يشهده الإقليم من تطورات خلال العقد الأخير تسبب في الإخلال بتوازن القوى التي كانت سائدة من قبل". من جهتها، أعربت الدكتورة دلال محمود عن سعادتها لمناقشة كتابها حول الشرق الأوسط، قائلة إنه لا يوجد نظرية واحدة تفسر ما يحدث في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، كما أشارت إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط وهي؛ الخليج العربي، شرق المتوسط، وشمال أفريقيا، فجميعها لديها سمات مشتركة وأخرى مختلفة. واستطردت: "ومن الأمور الأخرى المشتركة في التوازنات بين الشرق الأوسط بأقاليمه الثلاثة، أن هناك قضايا تتعلق بالموقع كمشاكل الحدود، و وسلاسل الإمداد بالطاقة، وقضايا التنمية المستدامة كدول الخليج التي لديها تحديات تنمية، والتحدي هنا تجاوز التحدي الأمني، وهناك دول تتصارع على الموارد نفسها". وسلطت الدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ على تحليلها للقدرات التسليحية النوعية والتقليدية للجيوش والفواعل المسلحين بالمنطقة، من خلال دراستها المنهجية حول قياس الفاعلين المؤثرين في معادلة التوازن العسكري في الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن الصراعات في سوريا وليبيا واليمن تحدث في نقاط مفصلية في المنطقة وتؤثر على التواصل بين أجزاء المنطقة العربية. قال الدكتور خالد عكاشة، إن الهدف من هذه الندوة هو إعادة هيكلة لما يخص الشرق الأوسط، فما حدث في العامين الماضيين رسم لنا بعض هذه الملامح على عدة مستويات، مستطردًا: "وتبين عدم واقعية رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من الشرق الأوسط، إذ اضطرت الإدارة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الانخراط في المنطقة على المستويات السياسية والتفاوضية والعسكرية، بحيث أصبحت شريكا أساسيًا في إعادة هيكلة توازنات القوى في الإقليم، ومع ذلك لا تزال روسيا والصين تحرصان على إثبات قدرتهما على المساهمة في تفاعلات المنطقة في إطار تنافسهما مع الولايات المتحدة." وشدد على ضرورة الاحتياج إلى مشروع عربي متكامل على قدر عال من الأهمية، ويكون قادرًا على التصدي لما يحدث في الخارج من صراعات وغيرها، مؤكدًا دور الدول الكبرى في إعادة توازن القوى داخل منطقة الشرق الأوسط، "فإننا أمام مستويين لدول كبرى تتنافس مع بعضها، وأخرى متوسطة". ومن جهته؛ قال الدكتور أحمد أمل إن حدود الإقليم تشهد حالة من السيولة والنفاذية خلال الفترة الحالية، وكانت قد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسناد المهام الأمنية الصعبة في المناطق الساخنة إلى قوى إقليمية مثل تركيا، لذا فإن التغيرات في أفريقيا تؤثر على توازنات القوى في الشرق الأوسط. أما الدكتور محمد عباس ناجي، فقد كشف عن أن العالم العربي يمر حاليا بأصعب مراحله نتيجة مجموعة من المتغيرات أهمها؛ احتمالات تجدد حالة الحرب في غزة ولبنان، وصعود إدارة أمريكية جديدة لا زالت سياستها غامضة بخصوص المنطقة، فضلًا عن وجود أزمات سياسية وتنموية تشهد مسارات غامضة تصعب عملية إنضاج التسويات المستدامة، كذلك الاحتمالات المتزايدة لاندلاع حرب أكثر اتساعًا بين إيران وإسرائيل ستجعل العديد من دول منطقة الشرق الأوسط ساحات مرشحة لاستضافة وقائعها أو تحمل تبعاتها، وإمكانية عودة تركيا إلى النهج الأيديولوجي في سياستها الخارجية، وغياب موقف عربي متوافق بشأن قضايا المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-01-25

شهدت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط" للدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ، وبمشاركة الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عباس ناجي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أحمد أمل أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة نهى بكر. في البداية، رحبت الدكتورة نهى بكر بالحضور، قائلة: "اليوم سنتناول قضية مهمة من خلال مناقشة كتاب 'إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط' للدكتورة دلال محمود، الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك بما يشهده الإقليم من تطورات خلال العقد الأخير تسبب في الإخلال بتوازن القوى التي كانت سائدة من قبل". من جهتها، أعربت الدكتورة دلال محمود عن سعادتها لمناقشة كتابها حول الشرق الأوسط، قائلة إنه لا يوجد نظرية واحدة تفسر ما يحدث في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، كما أشارت إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط وهي؛ الخليج العربي، شرق المتوسط، وشمال أفريقيا، فجميعها لديها سمات مشتركة وأخرى مختلفة، مستطردة: "ومن الأمور الأخرى المشتركة في التوازنات بين الشرق الأوسط بأقاليمه الثلاثة، أن هناك قضايا تتعلق بالموقع كمشاكل الحدود، وقضايا الموارد وسلاسل الإمداد بالطاقة، وقضايا التنمية المستدامة كدول الخليج التي لديها تحديات تنمية، والتحدي هنا تجاوز التحدي الأمني، وهناك دول تتصارع على الموارد نفسها". كما سلطت الدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ على تحليلها للقدرات التسليحية النوعية والتقليدية للجيوش والفواعل المسلحين بالمنطقة، من خلال دراستها المنهجية حول قياس الفاعلين المؤثرين في معادلة التوازن العسكري في الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن الصراعات في سوريا وليبيا واليمن تحدث في نقاط مفصلية في المنطقة وتؤثر على التواصل بين أجزاء المنطقة العربية. قال الدكتور خالد عكاشة، إن الهدف من هذه الندوة هو إعادة هيكلة لما يخص الشرق الأوسط، فما حدث في العامين الماضيين رسم لنا بعض هذه الملامح على عدة مستويات، مستطردًا: "وتبين عدم واقعية رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من الشرق الأوسط، إذ اضطرت الإدارة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الانخراط في المنطقة على المستويات السياسية والتفاوضية والعسكرية، بحيث أصبحت شريكا أساسيًا في إعادة هيكلة توازنات القوى في الإقليم، ومع ذلك لا تزال روسيا والصين تحرصان على إثبات قدرتهما على المساهمة في تفاعلات المنطقة في إطار تنافسهما مع الولايات المتحدة". وشدد على ضرورة الاحتياج إلى مشروع عربي متكامل على قدر عال من الأهمية، ويكون قادرًا على التصدي لما يحدث في الخارج من صراعات وغيرها، مؤكدًا دور الدول الكبرى في إعادة توازن القوى داخل منطقة الشرق الأوسط، "فإننا أمام مستويين لدول كبرى تتنافس مع بعضها، وأخرى متوسطة". ومن جهته، قال الدكتور أحمد أمل إن حدود الإقليم تشهد حالة من السيولة والنفاذية خلال الفترة الحالية، وكانت قد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسناد المهام الأمنية الصعبة في المناطق الساخنة إلى قوى إقليمية مثل تركيا، لذا فإن التغيرات في أفريقيا تؤثر على توازنات القوى في الشرق الأوسط. أما الدكتور محمد عباس ناجي، فقد كشف عن أن العالم العربي يمر حاليا بأصعب مراحله نتيجة مجموعة من المتغيرات أهمها، احتمالات تجدد حالة الحرب في غزة ولبنان، وصعود إدارة أمريكية جديدة لا زالت سياستها غامضة بخصوص المنطقة، فضلًا عن وجود أزمات سياسية وتنموية تشهد مسارات غامضة تصعب عملية إنضاج التسويات المستدامة، كذلك الاحتمالات المتزايدة لاندلاع حرب أكثر اتساعًا بين إيران وإسرائيل ستجعل العديد من دول منطقة الشرق الأوسط ساحات مرشحة لاستضافة وقائعها أو تحمل تبعاتها، وإمكانية عودة تركيا إلى النهج الأيديولوجي في سياستها الخارجية، وغياب موقف عربي متوافق بشأن قضايا المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-03-26

لم تكن هناك قضية فى العالم العربى، سواء كانت لها علاقة بالتحرر أو بالتنمية والبناء للدولة، ومكانتها بذلك التخصيص الذى جعلها «القضية» وكثيرا ما أضيف لها «المركزية» سوى تحرير فلسطين. كان فى الأمر الكثير من المنطق، لأن فلسطين تقع فى قلب العالم العربى بين جناحيه الشرقى والغربى، وهى القضية التى ظلت عصية على الحل على مدى القرن العشرين، والآن طفت بيننا، خلال القرن الواحد والعشرين، وهى الآن أيضا تسجل فى منافسة قوية مع قضايا أخرى فى الدول العربية، يقع فى مقدمتها التنمية والتقدم، بات هناك الكثير من المعادلات صعبة الحل، فالقاعدة العامة لحركات التحرر الوطنى العربية للتخلص من الاستعمار قامت على أن كل حركة عليها الاعتماد على نفسها، بينما يقوم باقى العرب بالتأييد المعنوى والمادى، كل حسب قدراته. فلسطين ومكانتها جعلت الفلسطينيين يطلبون الاستقلال بالقرار، لكنهم كلما اشتد الكرب الإسرائيلى يتساءلون «أين أنتم يا عرب؟»، باتت المسافة ما بين التعريب و«الفلسطنة» تمتد وتتقلص، بينما الواقع الفلسطينى ذاته منقسم إما عائليا أو حزبيا أو إقليميا أو كل ذلك معا. ما جعل المسألة أكثر تعقيدا أن الثقافة العربية عرفت الأدب والشعر والرواية والموسيقى والفلسفة، ولكن الفكر الاستراتيجى جاءها متأخرا كثيرا، وحتى عندما جاء من خلال مركز الدراسات الفلسطينية، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (كلاهما ١٩٦٨)، فإنه لم يتسلل إلى الثقافة العامة. ظل السائد فى التعامل مع «القضية» دائرا فى حماسيات الشعر والخطابة، ومؤخرا دخل القانون الدولى فى تلك الحالة من التساؤل حول «المجتمع الدولى» الذى بات عربيا معادلا لقانون الدولة القادر على الجزاء والعقاب. «الاستراتيجية» ظلت غائبة، وتحديد الهدف صعبا، ومعرفة القدرات وتوازنات القوى مستغربا، وأحيانا يُدان بالانهزامية. نزار قبانى كان متطرفا ومثيرا للألم بعد حرب يونيو ١٩٦٧ حتى عرّف «الفكر الذى قاد إلى الهزيمة» «بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة» لأنها نتجت «من مواهب الخطابة» و«بمنطق الطبلة والربابة». لكنه لم يضع يده على الفكر الغائب عن العلاقة بين السلاح والسياسة فى تحقيق الأهداف العامة للكيان السياسى. وفيما عدا محاولات قليلة، أبرزها ما قدمه أستاذنا محمد حسنين هيكل، فإن الحروب العربية (والفلسطينية) الإسرائيلية لم تجر دراستها لأن الوثائق كانت دائما غائبة حتى بعد مضى مسافات كافية من الزمن. العكس كان حادثا فى إسرائيل، لكن بعضا من التقدم العربى جرى عندما تم إنشاء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى جامعة القاهرة، ومن بعدها المراكز المذكورة أعلاه، ولكن الاستراتيجية ظلت دائما فى مسار فهم إسرائيل وليس كيفية التعامل معها. حدث أيضا التقدم العملى عندما بدأت مصر فى التعامل مع كارثة يونيو ١٩٦٧ من خلال حرب الاستنزاف التى كانت واقعة ضمن حدود الإمكانيات المصرية، وفى الوقت نفسه جعلت الاحتلال مكلفا بالنسبة لإسرائيل، ووجدت من العالم اهتماما جاء من خلال مبادرة روجرز الأمريكية. كانت المبادرة مهمة فى توقيت تحتاج فيه مصر وقتا لبناء حائط الصواريخ، لكن القوى الفلسطينية المختلفة اعتبرته بداية «التصفية» للقضية، وجاء الهجوم على عبدالناصر من قبل فصائل ظنها حليفة. كانت الأيديولوجيات لا تسمح بالكر والفر، وإنما باختيارات لا تزيد عن المفاضلة ما بين الانتحار والاستسلام. وعندما تولى الرئيس السادات القيادة فإنه أخذ «الاستراتيجية» القومية إلى أبعد المسافات من «الأيديولوجية» و«النضال» وقربها من تحقيق هدف تحرير الأرض بدأت من خلال وضع أهداف محدودة وممكنة للاستخدام المظفر للسلاح، وفى ذات الوقت تحقيق التكامل ما بين الأدوات العسكرية والدبلوماسية والإعلامية والاقتصادية أيضا وتفعيلها فى تناغم لتحقيق الخروج الإسرائيلى من سيناء. لم تكن هناك صدفة فى أن الرئيس السادات أعلن عن استعداده لفتح قناة السويس قبل الحرب الذى هو تعبير عن نوايا سلمية، ولا لفتح قنوات اللقاء مع الولايات المتحدة من خلال مستشار الأمن القومى السفير حافظ إسماعيل وهو منصب كان جديدا على الرئاسة المصرية لكى يتقابل مع هنرى كيسنجر. جرى لقاءان عرف منهما السادات أمرين، بينما الاستعدادات لحرب أكتوبر على قدم وساق، أولهما أن الولايات المتحدة منشغلة بأمور أخرى داخلية (فضيحة ووترجيت) وأخرى خارجية (الوفاق مع السوفييت وإنهاء حرب فيتنام). وثانيهما أنه عندما يكون لدى كيسنجر الوقت فإنه سوف يبدأ مفاوضات على مصر أن تعرف منذ بدايتها أنه سوف يكون عليها أن تكون على استعداد لتقديم تنازلات سياسية وإقليمية أى من الأرض المحتلة. لم يكن ذلك مفاجئا للسادات، لكنه كسب طريقا إلى واشنطن سوف يثبت تأثيره الإيجابى بعد نشوب الحرب. كان الوقت مطلوبا لاستكمال الاستعداد العسكرى، وأيضا للتأكيد على الحلفاء العرب لاستخدام سلاح النفط. التفاصيل بعد ذلك ذائعة، لكن الفارق بين «الاستراتيجية» و«الحنجورية» الساخنة بالكلام أنها تحقق الهدف. الحنجوريون بعد حرب أكتوبر تساءلوا عما إذا كانت الحرب «تحريرا أو تحريكا»، وبعد أقل من عقد كانت الأرض المصرية كاملة محررة، وللأسف فإن مرتفعات الجولان لاتزال محتلة. فلسطين ظلت قصتها معلقة ما بين الدبلوماسية التى أخذتها إلى «أوسلو» أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض الفلسطينية عرفها التاريخ، والجهاد الدينى من ناحية أخرى التى دمرت أوسلو فى تسعينيات القرن الماضى، وقسمت السلطة الفلسطينية بين الضفة والقطاع بتعاون كامل مع إدارات نتنياهو المختلفة مع بداية القرن الواحد والعشرين. الغريب فى الأمر أن مصر التى ظلت دوما حاضنة للقضية قدر استطاعتها وقدراتها أصبحت تواجه تحدى ثقوب الأنفاق الفلسطينية فى حدودها المباشرة مع غزة. لم يكن أبدا مفهوما كيف يمكن تحرير فلسطين من خلال تهديد الأمن القومى المصرى بمساعدة وتدريب إرهابيين مصريين. ولا كان مفهوما أنه بينما كانت مصر تبذل قدر استطاعتها معاونة الفلسطينيين خلال حروب غزة الأربع السابقة بالإنقاذ والإعمار والدبلوماسية لوقف القتال، فإن حفر الأنفاق تجاه مصر ظل جاريا. لم يكن ذلك لا مفهوما ولا يجرى فى نسق استراتيجى أكثر من لافتة «المقاومة» التى جعلت أرضا محررة محتلة مرة أخرى، والمدهش أكثر أن المؤيدين فى مصر بينما يدافعون عن حق فى الحرب الخامسة عن الشعب الفلسطينى وشهدائه الأبرار من الجرائم الإسرائيلية، فإنهم لا يذكرون أبدا أنه وفق ما ذكره الرئيس السيسى فى إفطار الأسرة المصرية الرمضانى عام ٢٠٢٢ أن مصر فقدت من ٢٠١٣ حتى وقته ٣٢٧٧ شهيدا و١٢٢٨٠ مصابا من القوات المسلحة والشرطة، أما مع المدنيين، ومنهم قتلى مسجد الروضة ٣١٥ فى شمال سيناء، فسوف يتجاوز الرقم خمسة آلاف. وفى الدراسة القيمة للمركز المصرى للدراسات الاستراتيجية حول «تكلفة التطرف والإرهاب» (٢٠٢٣) فإنه خلال الفترة من ١٩٩٠ إلى ٢٠١٩ بلغ إجمالى العمليات الإرهابية فى مصر ٢٥٩٥، كان منها ١٣٨٧ فى شمال سيناء، حيث كانت الأنفاق الجهادية بنسبة ٥٣.٤٥٪ من العمليات. رحم الله شهداء مصر وفلسطين ولا غفر لمن يتاجرون بدمائهم دون تحقيق هدف!. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2016-08-06

فى الطفولة، كان لشراء البيض طقوس تشبه السحر. محل صغير مخصوص يبيع البيض فقط. يقف صاحبه عياد الصعيدى، الذى نشف على عوده فلا يمكن التكهن بسنه، ويلتقط البيض المرصوص بعناية على الأرفف، واحدة تلو الأخرى، يعرضها أمام الضوء المركز الذى يخترق البيضة فيكشف عما بداخلها، ويتأكد إذا ما كانت طازجة وسليمة، دون كسر أو شرخ. بشرة سمراء ووجه نحيل وأكوام من البياض المنظم الذى تختلف درجاته بحسب النوع: بلدى أم فيومى أم كذا وكذا، وبقعة ضوء واحدة قوية، تلقى بظلالها على كل ما حولها. اختفت هذه النوعية من المحلات، فلم يعد أحد يرغب فى فرز البيض أو غيره. وانتهى سحر اللمبة إلى الأبد. وغالبا مات عياد. لكن ظلت فكرة الكشف عما بداخل الأشياء وهشاشة البيض التى تفرض نوعا من الحذر فى التعامل والحركة، تطاردنى فى مواقف كثيرة. نتمنى أن نعرف ما وراء القشرة الخارجية وفى أى مرحلة نحن، كما نود لو لم يكن وجودنا جميعا مخلوقات وبشر ودول بهذه الهشاشة. *** فى قاعة الندوات الخاصة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عند مناقشة التقرير الذى أصدرته أخيرا منظمة المرأة العربية حول وضع اللاجئات والنازحات فى الدول العربية، وقدمته الباحثة الرئيسية رابحة سيف علام. كانت هشاشة الحياة وغموض المصير هما الإحساس المسيطر. وكان المعنى محفورا على وجوه الحضور. 4.5 مليون لاجئ سورى؛ منهم 2.5 مليون فى تركيا، ثم لبنان بواقع مليون واحد تقريبا، وفى الأردن 635 ألفا، بينما يقيم فى العراق نحو 245 ألفا، وبمصر نحو 118 ألفا. أما فى العراق فقد بلغ عدد النازحين داخليا نحو 3.3 مليون نازح، نضيف إليهم مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين الليبيين، وأعداد اليمنيين الذين يفرون إلى الخارج بشكل يومى. مجرد عينة من الأرقام التى لا تعنى شيئا سوى هشاشة الوجود، حوادث الطرق والإرهاب ومستقبل العائلات والعلاقات كلها تذكرنا بأننا لا نضمن أى شىء ولا يمكننا التكهن بأى شىء. الشهادات الحية التى وردت فى التقرير، إضافة إلى حكاوى الحضور حول الإيرانيين أو الأفغان أو الجنسيات الأخرى من المقاتلين الذين حلوا محل سكان البلاد الأصليين، استدعت مشهدا آخر حدث قبل بضعة سنوات عندما جلست الممثلة المسرحية اللبنانية حنان الحاج على مع اللاجئات السوريات فى المخيمات الحدودية بمدينة كلس التركية، فى بدايات مبادرة «العمل للأمل» التى تقدم بالأساس خدمات إغاثة ثقافية، وارتجلت فكرة قراءة الفنجان، حتى يتحدثن عن مشاعرهن. تشرب معهن حنان فنجانا من القهوة المغلية، وتحاولن استقراء المستقبل، فى انتظار ما لا تعرفن. *** بقعة الضوء تسلط على كل واحدة وهى تفضفض بما يقلقها: الزوج الذى ربما قد ارتبط بأخرى لأنه غائب من فترة، الأبناء الذين فقدوا فى غفلة من الزمن، تعليم البنات وأحلامهن مع وقف التنفيذ، لم الشمل. لم أزل أسمع أصواتهن وبعض الضحكات المكتومة التى تنطلق دون تفكير، ليتنا نستطيع أن نرى ما بداخل البيضة دون كسر أو شرخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-16

أقامت مؤسسة د.جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع المؤسسة الافريقية للتطوير وبناء القدرات وبالمشاركة مع المهندس عبد الحكيم عبد الناصر احتفالا  كبيرًا وندوة بعنوان فلسطين في فكر الزعيم جمال عبد الناصر، تضامنا مع القضية الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي علي غزة. وزار د.جمال شيحة وفريق مؤسسته وأعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة بزيارة ضريح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ووضع إكليل من الزهور على قبر الزعيك الخالد احياء لذكري ميلاده وذلك في إطار إحياء ذكرى ميلاده بمقر متحف الزعيم جمال عبد الناصر بمنشية البكري بالقاهرة. وشارك في الندوة نخبة من الرموز الوطنية والعربية وقام بتقديم برنامج الاحتفالية الكاتب الصحفي مصطفي طاهر. شهد اللقاء حضور نخبة من الشخصيات المهمة منهم المهندس عبد الحكيم جمال عبدالناصر،  د.جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدكتور جمال شيحه، ود.حسن موسى، أمين عام المؤسسة الافريقية. وشارك في الاحتفالية نخبة من الرموز العربية هم: - العماد اميل لحود - رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق.- المطران عطالله حنا من القدس،  العميد مصطفي حمدان - امين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين – المرابطون،  معن بشور  - الرئيس المؤسس للمنتدي القومي العربي لبنان. وقام بالمشاركة كل من:أ.د جمال شقرة -  أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية، عضو مجلس امناء المؤسسة الافريقية.دكتورة أماني الطويل، مستشار مركز الاهرام ومدير البرنامج الافريقي بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. عضو مجلس امناء المؤسسة الافريقية. -  أحمد الجمال - الكاتب الصحفي -     عبدالله السناوي - الكاتب الصحفي -  يوسف القعيد - الكاتب الصحفي والرازيد / مريم أبو دقة – كلمة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. أ / ماجدة شوربة  - كاتبة وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية  -  أ/ انتصار  أحمد العقلي  - الحزب الوحداوي الناصري - السوداني    - أ/ أمال الأغا    اتحاد المرأة الفلسطينية  أ/ فريدة الشوباشي    - كاتبة صحفية وإعلامية شارك في الاحتفالية فريق كورال عباد الشمس واتحاد المرأة الفلسطينية بأغاني وطنية تتناول القضية الفلسطينية وتحمل رسائل تضامن لغزة والشعب االفلسطيني وايضا معرض لوحات فنية تعبر عن الانتفاضة الفلسطينية، بمشاركة من الجمعية المصرية للكاريكاتير. وشارك في الاحتفالية ما يقرب من مائتان مشارك تقريبًا. وتقدمت مؤسسة د.جمال شيحه والمؤسسة الافريقية بكل الشكر والتقدير لوزارة الثقافة وإدارة متحف الزعيم جمال عبدالناصر علي حسن استضافتهم وتعاونهم معنا لتيسير اقامة الفعالية بهذا النجاح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-04

نشر معهد التخطيط القومي تقرير "حصاد عام 2023" سلط من خلاله الضوء على الأنشطة والفعاليات التي نفذها خلال العام، والتي تنوعت ما بين المشاركات الخارجية وبروتوكولات التعاون والفعاليات العلمية والبرامج التدريبية واللقاءات والندوات وورش العمل والدراسات العليا التي قدمها المعهد.   وتأتي من بين مخرجات المعهد العلمية خلال العام الماضي مجموعة من التقارير العلمية التي أصدرها وناقشها المعهد منها إطلاق تقرير "اقتصاديات التبغ وضرائب التبغ في مصر، وتقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2022، والتقرير الخاص بـ "مستقبل التصنيع في عالم ما بعد الجائحة" الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وغيرها من التقارير.   وشمل الحصاد أيضاً استعراض سلسلة حلقات الصالون الثقافي للمعهد خلال عام 2023، إضافة إلى مشاركة رئيس المعهد في فعاليات متعددة داخل مصر وخارجها.   كما أشار التقرير إلى توقيع بروتوكولات تعاون بين المعهد وهيئة تنمية الصعيد، وهيئة الرقابة المالية و منظمة بلان إنترناشيونال إيجيبت، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP واتفاقية تعاون مشترك مع وزارة الشباب والرياضة حول بناء الحسابات الفرعية الخاصة بالرياضة في مصر، وكذلك مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للتخطيط لإنشاء وحدة النمذجة الاقتصادية المشتركة وعقد منصة تعاون تنسيقي مشترك مع "التعاون الدولى" لبحث الشراكات مع المؤسسات الدولية.   كما نظم المعهد العديد من البرامج التدريبية وورش العمل وبرامج الدبلوم الاحترافية، والندوات التعريفية، وقدم المعهد العديد من الدراسات الاستشارية للعديد من الجهات، إلى جانب مجموعة من الفعاليات العلمية مثل المحاضرات المتميزة، والعديد من الجلسات الحوارية وحلقات سمينار شباب الباحثين، وسمينار الثلاثاء، إضافة إلى انعقاد المؤتمر الدولى لمعهد التخطيط القومى تحت عنوان "الحوكمة والتنمية المستدامة".   وأشار التقرير إلى حصول المجلة المصرية للتنمية والتخطيط الصادرة عن معهد التخطيط القومي على أعلى تقييم من المجلس الأعلى للجامعات لعام 2023 و حصول معهد التخطيط القومي على شهادتي الأيزو السلامة والصحة المهنية.    واختتم التقرير بتسليط الضوء على احتفال معهد التخطيط القومي بتخرج دفعة جديدة من برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهني التنمية 2022/2023 .     مزيد من التفاصيل     https://www.facebook.com/INPEgypt?mibextid=ZbWKwL                             ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-11-11

قال بشير عبد الفتاح الخبير في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على تركيا جراء تنقيبها غير المشروع عن الغاز في شرق المتوسط لأنها لا ترتكز على اتفاقات دولية لترسيم الحدود البحرية.   وأضاف بشير عبد الفتاح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، أن أردوغان يعاني من أزمة حقيقية لأن الطاقة في تركيا تشكل أزمة ومعضلة. وتابع بشير عبد الفتاح:" ترسيم الحدود البحرية وفقا لاتفاقية البحار لم يتح فرصة لتركيا من أجل اكتشاف آبار النفط لأن تركيا لم توقع على الاتفاقية وتمارس البلطجة من خلال التنقيب في أي بقعة بالبحر المتوسط لتوفير جزء من المخصصات المالية على نفقات الطاقة".   وأكمل بشير عبد الفتاح:" أردوغان صنع داعش ووظفها ويشعر بأن الأوروبيين يريدون أن يجعلوه كبش فداء ويريد أردوغان أن يقلب الطاولة على الجميع ويهدد بترجيل الدواعش إلى بلادهم في أوروبا، ولكن من الصعب إطلاق كل الدواعش مرة واحدة من تركيا لكل الدول".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2016-10-23

يقوم الكاتب الكبير محمد سلماوى برئاسة الوفد المصرى، ممثلا عن وزير الثقافة الكاتب الصحفى حلمى النمنم، بمعرض الجزائر الدولى للكتاب، وذلك بعد اختيار مصر كضيف شرف المعرض. هذا ويغادر الوفد المصرى القاهرة صباح الثلاثاء 25 أكتوبر، لحضور افتتاح المعرض يوم 26 أكتوبر الجارى، ويشارك فى المعرض أكثر من 900 دار نشر من دول عربية وأجنبية، وتحل مصر ضيف شرف على هذه الدورة، ويحمل المعرض شعار "الكتاب تواصل دائم"، وحسبما قالت الصحف الجزائرية أن حميدو مسعودى محافظ الصالون الدولى للكتاب فى الجزائر، أن اختيار عنوان المعرض جاء ليدل على تفعيل لدور الكتاب وحضوره فى المشهد الثقافى.   ويضم الوفد المصرى المشارك برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى، كل من "الدكتور نبيل عبد الفتاح هو باحث متخصص فى شئون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى القاهرة، وأيضا الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق، والفنان الشاب على الهلباوى، والشاعر سالم الشهبانى، والسينارست عبد الرحيم كمال، وطارق إمام، وعزة سلطان".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-05-10

أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصرى، حفلا لتكريم الدكتور إسماعيل صبرى مقلد، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بكلية التجارة جامعة أسيوط، أمس، فى مقر المجلس بساحة دار الأوبرا، نظمها لجنة العلوم، ومقررها الدكتور أيمن عبد الوهاب . وقال الدكتور على الدين هلال، وزير الشباب والرياضة الأسبق، وأستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة، إننا نكرم اليوم مثال الاحترام والتصميم فى حمل الرسالة علميا وأخلاقيا، مشيرًا إلى أن إسماعيل مقلد كتب عن العديد من المشكلات الدولية، واهتم بالواقع وقضايا بلده ووطنه وأمته، ومن يراقب الساحة الدولية على مدى سنوات يجد الكثير له من الإسهامات، وتجده متابعًا لأهم وأحدث القضايا. خلال حفل التكريم (1) وتحدث الدكتور جمال زهران، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، عن بعض المواقف العلمية والإنسانية مع الدكتور مقلد، وقال إن تكريمه اليوم هو تكريم للجنة العلوم، وقال إذا أردت أن تفهم العلاقات الدولية السياسية، فعليك أولا أن تقرأ كتب الدكتور إسماعيل صبرى مقلد فى العلاقات السياسية الدولية . وتحدثت الدكتورة إيمان رجب، خبير الأمن الاقليمى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن خبرة الدكتور إسماعيل مقلد، وأهم المناصب التى شغلها، كما استعرضت على شاشة العرض أشهر الأغلفة لمؤلفاته وكتبه العربية والانجليزية على رأسها كتاب" العلاقات السياسية الدولية..النظرية والواقع" وقالت لقد تخرج من تحت عباءته العلمية ونهل من خبرته  العديد من أساتذة الجامعات حاليا وناقش مقلد العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير للكثيرين . خلال حفل التكريم (2)   ووصف الدكتور عبد السلام نوير، أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية التجارة جامعة أسيوط، مقلد أنه "مثل أعلى لكل جيله"، وأضاف أننا نحاول جاهدين المضى فى طريقنا بمنهجه ونبراسه وهو بالنسبة لنا يمثل رمانة الميزان فى الكلية، ويحظى بحب الجميع سواء الأساتذة أو العاملين أو طلاب الجامعة . وكانت هناك عدة مداخلات لكوكبة من محبى الدكتور إسماعيل صبرى مقلد، منهم الدكتور جمال سلامة، عميد كلية السياسية والاقتصاد بجامعة السويس، الدكتورة أمانى خضير، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، والدكتور منير محمود بدوى، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط، الدكتور عبد الخبير محمود عطا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط، كما تحدث عدد من تلاميذ، ودارت المداخلات حول مواقف الدكتور مقلد الإنسانية والعلمية معهم ومدى حبه للعلم وانضباطه فى عمله . خلال حفل التكريم (3) وأهدى الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس، درع المجلس للدكتور إسماعيل صبرى مقلد، واختتم الحفل بكلمة للدكتور مقلد وجه فيها الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور سعيد المصرى ، الأمين العام للمجلس، وأيضا للدكتور أيمن عبد الوهاب، تقديرًا منه على مبادرة التكريم لشخصه، مشيرًا إلى أن تكريمه يعنى فى حقيقته يعنى الوفاء والتقدير لجيل كبير من الأساتذة لم يبخلوا فى عطائهم وقدموا الكثير من الوقت والجهد والعلم فى سبيل خدمة وطنهم . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-08-13

نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، مجموعة من الوثائق التي وصفتها بـ"السرية"، تكشف أسرارًا جديدة تتعلق بجماعة الإخوان الإرهابية، فضحت أساليب الجماعة في نشر أفكارها وتنفيذ مخططات محددة ضد المجتمع المصري والعربي، وهي عبارة عن دراسات أجراها خبراء استخباراتيون عام 1986، تحت عنوان "بناء قواعد الدعم". وأشارت الوثائق إلى أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية دخلت في مواجهات مع السلفيين في محافظة الإسكندرية، منتصف الثمانينيات، من أجل السيطرة على الجمهور، خاصة في صلوات الجمعة وساحات الأعياد، عبر "تسييس الخطب لتوجيه الجماهير". الإخوان معتادون على المواجهات في الأماكن التي تسيطر عليها قوى أخرى غيرهم من أجل فرض الوجود، حسبما أكد أحمد كامل البحيري، الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية وشؤون الإرهاب بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، موضحًا أن "عناصر الإخوان دخلوا في مواجهات مع اليساريين والوفديين والناصريين، خلال السبعينيات، داخل الجامعات لفرض التواجد، والاستحواذ على العدد الأكبر من الطلاب". معركة الإخوان في الثمانينيات انتقلت إلى الإسكندرية، حيث يتركز السلفيون الجهاديون، وفقًا لتصريحات البحيري لـ"الوطن"، مشيرًا إلى أن السلفيين كانوا الأكثر تأثيرًا وقوةً وعددًا في الإسكندرية، ويسيطرون على المساجد ومرتاديها بشكل كبير. الإخوان حاولوا التأثير على جمهور الجماعات السلفية الجهادية للتقرب من الدولة التي كانت تحارب الجهاديين في ذلك الوقت، كما يرى الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، وكانت المساجد وساحات الصلاة وخطب الجمعة والأعياد هي ميدان الحرب بين الفئتين، التي تسعى كل منهما للسيطرة على الجماهير. الحرب بين الإخوان والسلفيين في الإسكندرية استمرت حتى أواخر التسعينيات، حسب البحيري، لافتًا إلى أن السلفيين الجهاديين في تلك الفترة تأثيرهم انحسر كثيرًا بعد المراجعات الفكرية التي قاموا بها، وتخلي معظمهم عن العنف والتأصيل لدعوات دعم الحاكم وتحريم الخروج عليه، كما أن الإخوان أصبحوا أكثر خطورة على الدولة منهم، وهو ما نفى حجة تقربهم من الدولة في هذا الوقت بمحاربة عنف السلفيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-05-06

يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا، جولة خليجية تشمل كلًا من الكويت والبحرين، يبدأها بالكويت ويلتقي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الدولة، لإجراء مباحثات رسمية. وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا لمبدأ الرئيس "السيسي"، بتوطيد العلاقات مع كافة دول المنطقة العربية والخليجية، واتضح ذلك من خلال زيارته للسعودية ثم الإمارات ولقاءه بأقطاب الدولة هناك، كل ذلك يليه زيارته المقررة للكويت والبحرين في إطار دعم العلاقات المصرية بدول المنطقة، وفقًا للدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية . وأضاف "اللاوندي" في تصريحات لـ"الوطن":"زيارة الرئيس السيسي للكويت والبحرين هامة لاستمرار واستكمال المباحثات التي أجراها على هامش قمة البحر الميت في عمان، إضافة إلى مناقشة ملف الإرهاب وسبل مكافحته على مستوى عالمي". فيما اعتبر الدكتور جمال أسعد، البرلماني السابق والمحلل السياسي، أن توقيت زيارة الرئيس للكويت والبحرين بعد أيام قليلة من زيارته لدولة الإمارات، إضافة إلى زيارته لأمريكا في إبريل الماضي، وزيارة أبو مازن لمصر، كل هذه الزيارات تمهد الطريق لزيارة ترامب القادمة إلى السعودية، والتي أعلنت أمريكا أنها ستكون زيارة تاريخية. وأضاف أسعد في تصريحات لـ"الوطن":"هذه الاجتماعات التي تمت وسوف تتم بين الرئيس السيسي وزعماء الدول العربية، بعد كشف الإدارة الأمريكية عن زيارة مرتقبة لترامب للسعودية يعني تغيير استراتيجي مرتقب للمنطقة بأكملها استعدادًا لمواجهة الإرهاب".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-09-13

وصل، منذ قليل، لمقر احتفالية توقيع الجزء الأول من مذكرات عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عدد من رجال المجتمع من بينهم، السفير نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وفؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، ونبيل شعث القيادي الفلسطيني، والسفير محمد العرابي عضو مجلس النواب ووزير الخارجية الأسبق. كما حرص الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، على حضور الاحتفالية، والدكتور عمرو الشوبكي المستشار السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-12-10

قال الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن دلالة القمة العربية الصينية التي يترقبها العالم خاصة الدول الكبرى كأمريكا، تعكس العديد من الأمور أبرزها حيوية وقوة المنطقة العربية ليس فقط على الجانب السياسي والاستراتيجي بل الاقتصادي أيضًا، لأن تلك الدول تمتلك رؤى طموحة وضخمة والجميع يتسابق في تشبيك العلاقات الاقتصادية معها في إطار التعافي الاقتصادي العالمي. وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلامية منة فاروق عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن التجربة الصينية لها أهمية كبيرة لأنها تعكس التوجه للشرق، إلى جانب ترجمة سياسة الحياد الإيجابي الذي تتبناه مصر وسط هذا الاستقطاب العالمي والتوترات الدولية، فضلًا عن بناء شراكات مع كل القوى الدولية والاقتصادية الفعالة في الاقتصاد الدولي من دون الإنحياز أو استتبدال قوى على حساب أخرى. وتابع، أن الأزمات الحالية المتتالية التي يشهدها العالم من تداعيات سلبية لأزمتي كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن استعادة التعافي الاقتصادي أصبح الهدف الأساسي، وذلك لن يتحقق من خلال الصراعات والحروب واستنزاف الموارد الطبيعية والبشرية بل بالبناء والتعاون وفق إطار المزايا النسبية والنفع المتبادل، موضحًا أن تلك الرؤية تحكم السياسية المصرية والعربية كالسعودية والإمارات. وأشار خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إلى أن العالم يشهد تيارين متناقضين كبيرين هما الصراعات والحروب والتوترات في مواجهة التنمية والبناء والتعاون والانفتاح على التجارب التنموية، موضحًا أن التيار الأول له تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي في أمن الطاقة والغذاء وغيرهما كالأزمة الروسية الأوكرانية، أما التيار الآخر كالذي يحدث في مصر وبعض الدول العربية كالتجربة الصينية التي لها أهمية كبيرة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-01-29

شارحا لمراحل تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بأوراقه للهيئة الوطنية للانتخابات وشاكرا كل مواطن قدم نموذج التأييد بمكاتب الشهر العقاري ومجيبا عن أسئلة الصحفيين، هكذا وقف الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة، خلال ساعة وخمسة وعشرين دقيقة هي مدة المؤتمر الصحفي الأول للحملة الرسمية لـ"السيسي". أبوشقة، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الجنائي من كلية الحقوق في العام 2005، والذي يعد حاليا أحد أبرز الشخصيات القانونية في مصر، اختير ممثلا قانونيا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي ومتحدثا رسميا للحملة. محمد فارس، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال لـ"الوطن": "الرئيس عبدالفتاح السيسي أصاب في اختيار الدكتور محمد أبوشقة كمتحدث رسمي للحملة وممثلا قانونيا له، لعدة اعتبارات لعل أبرزها، أنه يمتلك فنون التحدث، حيث يعرف متى يشرح ومتى يصمت ومتى يرد بإيجاز وهذا ما وضح جليا خلال المؤتمر الصحفي الأول". "القدرة على التواصل أهم ما يتميز به أبو شقة، فأسلوبه سلسل ولديه قدرة ممتازة على التحدث باللغة العربية الفصحى و لا يتطرق لموضوعات فرعية، إضافة إلى لغة الجسد والتعبير بيديه فكثيرا ما يستخدمهما في الشرح وأحيانا للإمساك بالأوراق التي كانت أمامه وهذا سلوكا جيدا منه يدل على التركيز"، حسب وصف فارس. وأكد فارس أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان لديه عدة اعتبارات في الشخص الذي يتحدث باسمه في الحملة الرسمية، وهذا ما جعله يختار أبو شقة الذي استطاع أن يعطى انطباعا جيدا للمتابعين لأول مؤتمر صحفي للحملة، حيث إنه كان ضمن الحملة الرسمية السابقة خلال عام 2014 فهو من تولى تقديم التوكيلات الخاصة بـ"السيسي" حينها، وهذا يعني أن الرئيس السيسي حريص جدا في الاختيار. وشدد الباحث السياسي على أن أبو شقة تميز خلال المؤتمر الصحفي الأول للحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسي، بدقة المصطلحات، لاسيما القانونية، إضافة إلى عدم تطرقه في أي موضوعات لا تخص المرشح الذي يتحدث باسم حملته. وكان "أبوشقة" قال إن الحملة تقدمت بطلب الترشح للهيئة العليا للانتخابات مشفوعا بنماذج التأييد التي حررها المواطنون، وهي توكيلات الترشيح التي تم تحريرها بمكاتب الشهر العقاري، ونماذج التزكية التي حررها أعضاء مجلس النواب الذين أيدوا ودعموا ترشح "السيسي" لدورة رئاسية ثانية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، تقدم بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل، وحصل على تزكية 550 نائبا بمجلس النواب، في إطار استكمال مستندات الترشح. في حين يشترط القانون الحصول على تزكية 20 نائبا، على الأقل، من أجل قبول طلب الترشح، وخضع السيسي لفحوصات طبية، الثلاثاء الماضي، في إطار استكمال المستندات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-10-19

توقع  بشير عبدالفتاح، الخبير المتخصص في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية 2020 وخسارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأوضح عبد الفتاح، في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج "صالة التحرير"، عبر شاشة "صدى البلد"، أن علاقات الرئيس التركي بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في أسوأ حالاتها على الإطلاق، وذلك بعدما دعماه في بداية توليه سدة الحكم، مشيرًا إلى أن الأخير أوقف مفاوضات انضمام تركيا إليه وفرض عقوبات حظر تصدير السلاح على أنقرة.  وواصل: "أردوغان أصبح عاريًا، ففي الداخل تراجعت شعبيته وشعبية حزبه الذي شهد الكثير من الانشقاقات، كما توقف الدعم الخارجي، وأردوغان لن يستمر في السلطة بعد عام 2020 إما لأسباب سياسية أو بتصفية أو بانقلاب عسكري ناجح". وتابع، أن عقوبة حظر تصدير السلاح ليس بالأمر الهين، مفسرًا ذلك بأن الرئيس التركي يمتلك مشروع صناعة عسكرية وطنية تعتمد على تكنولوجيا عسكرية يستوردها من أوروبا وأمريكا، وبالتالي فإنه هذه الصنعاة ستفقد الإمداد التكنولوجي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-11-20

باحثان مصريان حصلا على أول مركزين في جائزة الشباب العربي لعام 2017، بمنافسة نحو 30 مشاركا، في مسابقة ينظمها معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك مناصفة مع دولتين شقيقتين، وكان موضوعها بشكل عام "الأمن القومي العربي:.. اختراق الخارج واحتراق الداخل". إيمان رجب، أول باحثة مصرية تحصل على المركز الأول بجائزة الشباب العربي، وهي خبيرة الأمن القومي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وكان موضوع بحثها كان "الأمن القومي العربي.. تحوّل خريطة التهديدات واستراتيجية مقترحة للمواجهة"، وذلك مناصفة مع باحث موريتاني. تقول الدكتورة إيمان رجب، لـ"الوطن"، إن بحثها الذي استغرقت فيه نحو 5 أشهر وجاء في 180 صفحة، حاولت من خلاله رصد التحول في مفهوم الأمن القومي العربي، وسط تغيرات المنطقة العربية في المرحلة الحالية، وما تشهده من إرهاب وتطرف، وكذلك ظاهرة الدول الهشة والضعيفة أو المرتبطة بالتحولات الخارجية، مثل الوجود العسكري للقوى الدولية والقوى الإقليمية غير العربية في بعض الدول العربية، وكذلك قدمت استراتيجية مقترحة لمواجهة التهديدات في المدى القصير. حازم عمر باحث دكتوراه علوم سياسية بجامعة القاهرة، حصل على المركز الثاني مناصفة مع باحث جزائري، عن دراسته "الأمن القومي العربي في القرن الحادي والعشرين.. مصادر التهديد وسبل الحماية"، ذلك التناول الذي ركز عليه في درسته، بخاصة مصادر التهديد الداخلية في الأزمة الوطنية العربية بتفرعاتها الاقتصادية والسياسية وتقسيمها، فعلى سبيل المثال ظهرت صفحات على "فيس بوك" تحمل أسماء "شيعة الكويت" أو "شيعة البحرين" وما إلى ذلك، وفي مقابلها تظهر صفحات "سنة الكويت" وهكذا، ما يدل على وجود تناحر في المكونات والقطاعات الاجتماعية، والذي من شأنه التأثير على التماسك المجتمعي للدولة، وقد تستخدمه قوى خارجية لتجد لها موطأ قدم وسبب أو آخر للتدخل في شؤون الدول العربية. كما ناقش عمر، حسب تصريحه لـ"الوطن"، البُعد الاقتصادي والأوضاع الاجتماعية للمواطنين التي تؤثر على الأمن القومي، وتناول الدول التي تمر بمراحل تشهد تفكك للمكونات الاجتماعية وعدم الاستقرار في بعض الدول، وكذلك عوامل التهديد الخارجية من الناحية الإقليمية والدولية في البحث الذي جاء على 138 صفحة، معتمدًا على 43 كتابا و50 دورية باللغتين العربية والإنجليزية. حصل عمر على الماجستير عام 2016 في نظم الحكم والأحزاب السياسية، له العديد من الأبحاث المنشورة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمركز الإقليمي، ومجلة شؤون عربية الصادرة عن جامعة الدول العربية، وبدأ اهتمامه بقضايا الأمة العربية منذ عام 2013 من خلال مساعدته في تحرير كتاب حال الأمة العربية، الذي حرره الدكتور علي الدين هلال، وصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية عام 2014 ببيروت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-03-29

أكد عدد من السياسيين أن رفض الأحزاب المعارضة للتعديلات الدستورية حضور جلسات الحوار المجتمعي بمجلس النواب على الرغم من دعوتها، يدل على غياب ثقافة الحوار السياسي عنها، ويعارضون من أجل المعارضة. وكان مجلس النواب أرسل دعوات حضور لكل قيادات الأحزاب السياسية لجلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية داخل البرلمان، الأمر الذي قابله الأحزاب المعارضة بالرفض ووصفوه بـ"إجراء شكلي" والمناخ السياسي لا يسمح بالحوار. قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هذه الأحزاب يدعون غلق المناخ السياسي يغيب عنهم ثقافة الديمقراطية، والدليل أنه في إطار حرية الرأي والرأي الآخر خاطبهم مجلس النواب للمشاركة في جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية ولم يحضروا وكانوا يسعون للتظاهر أمام المجلس في نفس يوم الحوار حول التعديلات المقترحة من الأغلبية البرلمانية، هم يعارضون من أجل المعارضة فقط.   وأضاف "اللاوندي"، لـ"الوطن"، أن هناك دولا خارجية تقف وراء هذه الأحزاب المناهضة للتعديلات الدستورية لأن تعنتهم في المعارضة والرفض يأتي بإيعاز من الدول المعادية لمصر مثل فرنسا وتركيا وأمريكا التي لا تتمنى مطلقا استمرار استقرار الوطن. وتابع الغياب المتعمد من هذه الأحزاب عن جلسات الحوار داخل المجلس هم يريدون من ورائه أنهم يصدرون صورة سلبية بأن مصر ليس بها ديمقراطية، ولكن الحقيقة أن هذه القوى هي التي تغلق أي مجال للحوار السياسي، مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية تتم بشكل ديمقراطي، والمعارضين لها ومن يمد لهم يد العون للذهاب إلى الدول المعادية للبلد لتشويه النظام السياسي يريدون إيقاف الإنجازات الكبرى التي تحققت على أرض الواقع خلال الـ5 سنوات الماضية، وتركيع الشعب، ووقف مسيرة التنمية في البلاد. وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن دعوة مجلس النواب للأحزاب السياسية للمشاركة في الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية ترسي قواعد الحوار السياسي بين كل القوى السياسية المؤيدة والمعارضة، وأرى أن عدم حضور بعض الأحزاب لا يخدم المسار الديمقراطي في ظل الاستحقاقات السياسية المقبلة. وأضاف "فهمي" أن دعوة المجلس لجميع الأحزاب خطوة جيدة تحسب للدكتور علي عبدالعال يمكن البناء عليها فى وضع استراتيجية للحوار على أسس حقيقية، وإذا كانت المطالبات الحزبية باتساع رقعة الحوار فإن من باب أولى العمل على تعميق ثقافة الحوار السياسي والاستجابة لمزيد من الخطوات لتقريب وجهات النظر وبناء قواسم سياسية جديدة وعقد اجتماعى وليس مجرد حوار عابر. وقال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن المشاركة الواسعة من قوى المجتمع المختلفة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وغيرهم في جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية في البرلمان أكبر دليل على المناخ الديمقراطي، وهناك حرص على سماع جميع وجهات النظر لتقريبها والوقوف على نقاط الاتفاق والاختلاف والخروج بأفضل شكل للتعديلات المطروحة. وأضاف "أبوشقة" أن في النهاية الرأي سواء بالموافقة أو الرفض في التعديلات الدستورية سيكون للشعب، وسيلتزم الجميع بما يفرزه صندوق الاقتراع وهذه هي الديمقراطية التي يجب دعم آلياتها بمشاركة الجميع سواء المؤيد أو المعارض. وقال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، مرشح الرئاسة السابق، إن الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية يؤكد حالة الديمقراطية التي تعيشها مصر في الوقت الراهن، وسماع جميع وجهات النظر حول التعديلات كان لا بد منها. وأضاف "موسى" أن التعديلات المقترحة تعالج أمورا عديدة لم يتناولها دستور 2014، ويأتي في مقدمتها حماية الأمن القومي، وتعميق دور القوات المسلحة، وحماية الديمقراطية ومدنية الدولة، والسماح للرئيس بممارسة حقوقه السياسية، ويحافظ على توازن السلطات، وتمكين المرأة السياسي، كلها أمور تصب في صالح النظام الديمقراطي. وأيَّدت الأغلبية البرلمانية، التعديلات الدستورية من حيث المبدأ الشهر الماضي، حيث صوت 485 من إجمالي 596 نائبا لصالحها، ومن المتوقع أن يقر المجلس التعديلات بشكل نهائي في منتصف أبريل المقبل، وسيعقب ذلك استفتاء شعبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-10-14

هاجم عاطف سعداوي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا إنه مريض نفسي لا يعرف الرحمة حتى مع الداخل التركي، وذلك في إشارة إلى العدوان العسكري على الأراضي السورية.  وأضاف خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج "صالة التحرير"، عبر شاشة "صدى البلد"، أن أردوغان يسمي القوات التركية بالجيش المحمدي، وذلك بالرغم من أنه أهان الجيش التركي في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل، مشددًا على أنه لا يعرف الرحمة مع معارضيه الوطنيين.  وتابع أن الرئيس التركي متناقض، موضحًا أنه يعترف أنه لا يعرف الرحمة في نفس الوقت الذي يسمي فيه العملية العسكرية الأخيرة ضد الدولة السورية بـ"نبع السلام"، مثلما سمى عملية الجيش التركي في عفرين بـ"غصن الزيتون"، بالرغم من أن القوات المسلحة أحرقت أغصان الزيتون، ومن ثم فإن أردوغان يستخدم كل الشعارات ويفعل عكسها. في نفس السياق، أكد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أن حلم التوسع سيطر على أردوغان منذ بدأ يتدرج على سلم السلطة في تركيا، لافتًا إلى أنه يعيد النهج المتبع منذ الفترة العثمانية، حيث أعاد مذبحة الأرمن التي نفذها السلطان عبدالحميد الثاني.  وواصل: "مذبحة الأرمن تجدد بنفس الأسباب ونفس الرغبة، وربما الضحايا مختلفون لكن الأسباب واحدة، مذبحة الأرمن هي الأكبر في التاريخ، حيث جرى صياغة مصطلح الإبادة الجماعية لتوصيف ما تعرض له الأرمن على يد الأتراك، حيث لم يكن متداولًا قبلها، وراح ضحيتها حوالي مليون شخص، وذلك بسبب رغبة العثمانيين في تهجير الأرمن الموجودين في الشام والعراق من أجل التوسع في الدولة العثمانية".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: