اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

• جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.. دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية. وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وشدد البيان على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل". ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" و إسرائيل. ودعا البيان الفرنسي "جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر 2024. كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة. وفي 8 أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهداء و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
Top Related Events
Count of Shared Articles
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
Top Related Persons
Count of Shared Articles
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
Top Related Locations
Count of Shared Articles
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-07

• جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.. دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية. وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وشدد البيان على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل". ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" و إسرائيل. ودعا البيان الفرنسي "جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر 2024. كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة. وفي 8 أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهداء و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-11

أصيب مواطنان لبنانيان، صباح اليوم الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة مارون الراس الحدودية بقضاء بنت جبيل جنوب البلاد. وأفاد مراسل «الوكالة الوطنية للإعلام»، بـ«إصابة مواطنين اثنين، برصاص مطاطي أطلقته قوات العدو الإسرائيلي في بلدة مارون الراس - قضاء بنت جبيل». وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، تواصل إسرائيل شن ضربات تزعم أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو «بنى تحتية» عائدة له، لا سيما في جنوب لبنان. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد مواجهة استمرّت لأكثر من عام، على خلفية الحرب على قطاع غزة. والخميس الماضي، كشف مصدر عسكري لبناني، أن عدد الخروقات الإسرائيلية منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بلغ 3112 خرقا. وأوضح المصدر لـ«سكاي نيوز عربية»، أن 157 شخصا لقوا حتفهم جراء الهجمات الإسرائيلية خلال هذه الفترة، في حين أصيب 356 آخرون بجروح متفاوتة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-19

أغارت مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة عيتا الشعب التابعة لقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، الأربعاء، ما أودى بحياة لبناني، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية. وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت الوكالة بإصابة شخص جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات الوزاني في قضاء مرجعيون بجنوب البلاد. وكانت قد انسحب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات اللبنانية الحدودية التي كان يسيطر عليها جنوبي لبنان، ولكنه أبقى قواته في خمس نقاط على طول الحدود بين البلدين. وبدأ أهالي هذه القرى والبلدات في الدخول إليها لتفقد منازلهم، ويأتي هذا الانسحاب بالتزامن مع انتهاء المهلة الممنوحة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-26

رغم انتهاء مهلة الـ60 يومًا على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يسحب قواته من جنوب لبنان، في وقت تشهد المنطقة عودة العديد من النازحين إلى بلداتهم الجنوبية. وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية فرنسية، كان من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية بحلول 26 يناير الجاري، مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة «يونيفيل»، ومع ذلك، لا يزال جيش الاحتلال يناور على الأرض، حيث بث تحذيرات لسكان الجنوب اللبناني بعدم العودة إلى قراهم، ورفع سواتر ترابية على طرق عدة لمنع العبور، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية». وقال المحلل السياسي اللبناني خليل القاضي، إن ما يجري في جنوب لبنان منذ صباح اليوم يعد ردًا طبيعيًا من الشعب اللبناني، الذي يؤكد حقه في العودة إلى دياره التي هجّرهم منها الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير، مؤكدا أنه كان من المتوقع أن يرفض الأهالي الالتزام بالتوجيهات الصادره عن بعد أن ذاقوا مرارة النزوح، واليوم هم يعودون إلى منازلهم وأراضيهم، وفقا لما تنص علية التهدئة لأنهم أصحاب الحق في هذه الأرض مهما حاول الاحتلال أن يسلخهم عنها. وأكد «القاضي» في تصريحاته لـ«الوطن»، أن الرغبة الإسرائيلية في عدم الانسحاب من المناطق المحتلة تُعد تأكيدًا آخر على أن إسرائيل لا تحترم القوانين والاتفاقيات الدولية، ولا تلتزم بالمواثيق الموقعة، ما يتطلب من المراقبين الدوليين، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا، اتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذا الوضع، مؤكدا أن الشعب اللبناني لن يقبل بما حدث اليوم في الجنوب، وهذا ما أظهرته تحركاتهم وهو دليل على أنهم متمسكون بحقهم في العودة إلى قراهم، وهو حق لا يمكن لأحد أن يوقفهم عن المطالبة به. وأشار المحلل السياسي اللبناني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سجل خرقًا للاتفاقيات وصل إلى ألف خرق، بينما التزم الجانب اللبناني، من شعب ومقاومة وحكومة، بتلك الاتفاقات، كما اعترفت بذلك اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، ما يعكس التزام لبنان بالهدوء رغم الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. من جانبه، يرى المحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري، أنه في ظل استمرار إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، أصبح من الضروري أن نعيد النظر في الوضع بشكل كامل ونقوم بسحب جميع الذرائع، وفي هذه المرحلة، يجب على حزب الله الامتثال بشكل كامل للاتفاق وعدم تقديم أي مبررات لإسرائيل، مؤكدا ضرورة دعم الدولة اللبنانية والجيش اللبناني في موقفهما. وأشار «العاقوري»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن ما حدث اليوم من اندفاع الشعب نحو الجنوب كان متوقعًا وغير مستغرب، إذ يعكس رغبة اللبنانيين في العودة إلى ديارهم، ومع ذلك، كان من الممكن تجنب سقوط الضحايا لو تم الالتزام بتوجيهات الجيش اللبناني، ما يعكس أهمية ضبط النفس والحرص على تجنب التصعيد، مؤكد أن الجيش اللبناني أصدر بيانًا واضحًا أمس الأول دعا فيه المواطنين إلى الالتزام بتوجيهاته وعدم التوجه إلى البلدات الجنوبية قبل أن يتم تأمين المنطقة وتفكيك الألغام بشكل كامل، وضمان دخول آمن. وأكد «العاقوري»، أن تحرير لا يقتصر فقط على المواجهات العسكرية، بل يتطلب أيضًا استخدام سلاح الدبلوماسية بشكل فعال، وأن أمام لبنان فرصة ذهبية للاستفادة من الزخم الدبلوماسي الدولي، والاندفاع نحو تحصيل الدعم، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وعلى الرئيس اللبناني أن يقود هذه العملية بحكمة، باستخدام علاقات لبنان مع الدول الكبرى للضغط على إسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-25

وكالات قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إن التعليمات التي نُشِرت سابقًا سارية ولا يسمح لسكان قرى جنوب لبنان بالعودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر. وأكد جيش الاحتلال أن قواته لا تزال في مواقعها بجنوب لبنان وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار حتى نشر قوات الجيش اللبناني في تلك المواقع. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان "سيتأخر" إلى ما بعد انقضاء المهلة المحددة بموجب الهدنة مع لبنان، أي 60 يومًا والتي من المقرر أن تنتهي غدًا الأحد. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ في شهر نوفمبر الماضي، ونص على أن تكون الهدنة لمدة 60 يومًا وبعد انقضائها تنسحب قوات جيش الاحتلال تدريجيًا من جنوب لبنان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-18

أكد إذاعة جيش الاحتلال، أن إسرائيليين اجتازون الحدود مع لبنان ويقيمون خياما هناك للمطالبة بالاستيطان، وذلك وفق نبأ عاجل أذاعته كما أكد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، أن لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-14

- بعد نصف قرن من المشاركة فى عملية السلام أقول «حل الدولتين صعب تحقيقه» - الوضع الإنسانى فى غزة بائس ومتدهور ونرى «المجاعة» فى القطاع الآن - صمود اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان يرتبط بالتزام «حزب الله» ببنوده أشاد المبعوث السابق للرئيس الأمريكى جو بايدن للقضايا الإنسانية فى الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، بدور مصر الحيوى فى إدخال المساعدات إلى غزة ومحاولة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين حركة حماس وإسرائيل، مؤكدًا أن جهود القاهرة تخدم المنطقة كلها. وقال «ساترفيلد»، فى حواره مع «الدستور»، إن قضية فلسطين مرتبطة بالأمن القومى المصرى، والقاهرة شريك حاسم فى تنمية غزة، مشددًا على اتفاق الإدارة الأمريكية مع رفض مصر تهجير الفلسطينيين. ولفت إلى أن صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» مرتبط بالتزام الأخير ببنود الاتفاق، ومنها الانسحاب الكامل من جنوب الليطانى، دون جلب أسلحة إضافية، مؤكدًا أن إضعاف «حزب الله» جعل «حماس» تفكر بجدية فى التفاوض لإنهاء حرب غزة، لأنها أدركت أن إيران و«حزب الله» لن يستطيعا مساعدتها فى حربها مع إسرائيل. ■ بداية.. هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان؟ - استمرار الاتفاق يعتمد بشكل كامل على ما إذا كان «حزب الله» سيلتزم ببنوده أم لا، وهى سحب عناصره المسلحة بالكامل من جنوب الليطانى، دون السعى إلى إخفاء أو تعزيز أو جلب أسلحة إضافية إلى تلك المنطقة فى الجنوب.  إذا امتثل «حزب الله» للبنود، فإن وقف إطلاق النار سيصمد، وإذا خالفها فإن إسرائيل سترد وفقًا لذلك، ومن ثم فإن مسألة وقف إطلاق النار، التى نأمل أن تكون غير محددة، بيد «حزب الله». ■ لماذا لم نتوصل حتى الآن إلى وقف لإطلاق النار فى غزة؟ - الإجابة عن هذا السؤال بسيطة للغاية، لم يكن هناك وقف جديد لإطلاق النار فى غزة لأن «حماس» لم ترد- طوال أشهر عديدة منذ الجزء الأخير من شهر أغسطس، وحتى وقت قريب جدًا- على اقتراح وقف إطلاق النار الذى تقدمت به الولايات المتحدة، بينما وافق الجانب الاسرائيلى، لكن فى الوقت الحاضر يبدو أن هناك مشاركة أكثر إيجابية من «حماس»، وسواء أدى هذا إلى اتفاق أم لا، فسوف يتعين علينا أن ننتظر. ■ ما توقعاتك لسيناريو اليوم التالى فى غزة؟ - عندما أُسأل عن سيناريو اليوم التالى أجيب دائمًا بنفس الطريقة؛ يجب أن يكون لديك يوم «قبل التالى» لكى نصل إلى التالى. ماذا يتطلب اليوم السابق. إنه يتطلب بالتأكيد وقف إطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن. إن لم نصل لوقف لإطلاق النار لن يكون هناك ما يسمى بـ«اليوم التالى». أكدت الولايات المتحدة مرات عديدة ضرورة أن يكون هناك إطار وأفق سياسى، ولا بد من أن يكون هناك التزام من جانب إسرائيل بمسار ذى مصداقية للتوصل إلى حل للوضع الدائم عن طريق التفاوض. دون هذا الإطار السياسى من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، أن نرى جهود إعادة الاستقرار أو إعادة الإعمار فى اليوم التالى.  الآن، يمكن أن تكون هناك شروط ضرورية بالنسبة للطرفين، ولكن على الأقل يجب أن يكون هناك إطار سياسى ومهام واضحة من السلطة الفلسطينية، سواء كانت التعامل مع معبر رفح أو ما يحدث فى غزة، لبدء عملية الإدارة الأساسية على الأقل، ناهيك عن الحكم الفعلى. لكنك لن تصل إلى هناك ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. ■ كيف تشكل الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط، بسوريا وغزة ولبنان، تهديدًا لأمن ومصالح الولايات المتحدة؟ - المصالح الأمريكية تتمثل فى شرق أوسط ينعم بالسلام والاستقرار والرخاء والأمن بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، هذا هو الأفق السياسى الذى يقدم للفلسطينيين رؤية إيجابية لمستقبلهم بدلًا من الرؤية السلبية للغاية والمظلمة والعنيفة لحماس، التى تجعل أمريكا تعمل لضمان رؤية إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد التهديد الإرهابى، سواء من لبنان أو من غزة أو من التطورات المستقبلية فى سوريا. من مصلحتنا أن نرى أصدقاءنا وشركاءنا، فى مصر والأردن وشبه الجزيرة والخليج والعراق قادرين على صياغة مستقبل لأنفسهم ولشعوبهم. أمريكا تريد الأمن والاستقرار والازدهار، والإرهاب يقف فى طريق هذه المساعى، لذلك نحن نعمل بأفضل ما نستطيع مع جميع شركائنا.  وبشأن الأحداث الدرامية التى حدثت فى سوريا على مدار الأيام العشرة الماضية، أود أن أقول إن اهتمامنا ذو شقين، أولًا، أن تتاح للشعب السورى الفرصة أخيرًا ليقرر مستقبله فى سلام وازدهار، وهو مستقبل لم يحصل عليه طوال الخمسين سنة الماضية فى ظل الحكم السورى السابق، وهذا ما نريد رؤيته لسوريا، وثانيًا، أننا نريد أن نرى شركاءنا فى المنطقة، جيران سوريا، آمنين من احتمالات عدم الاستقرار أو العنف أو الإرهاب المنبعث من سوريا.  لذلك نريد أن نرى سوريا مختلفة، ولكننا نريد أيضًا أن نرى خلال هذه الفترة الانتقالية حماية لأصدقائنا وشركائنا. ■ ما تقييمك للدور المصرى فى جلب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والوساطة فى مفاوضات وقف إطلاق النار؟ - كان لمصر، وسيكون لها دائمًا، دور حيوى، إن لم يكن الأكثر أهمية فى مستقبل غزة، ليس فقط فى توصيل المساعدات الإنسانية. إن الجزء الأكبر من المساعدات التى انتقلت إلى غزة قبل حملة رفح فى بداية شهر مايو جاءت بالطبع من مصر أو عبر معبرىّ رفح وكرم أبوسالم إلى غزة.  من مصلحة مصر أن يتحقق الأمن والاستقرار فى غزة، والحد من التهديد الآتى منها.. فقد خاضت مصر حملة صعبة للغاية ضد الإرهاب فى سيناء، ولقد كنت حاضرًا خلال تلك الفترة، وأدركت مدى وحشيتهم، وعدد المصريين الذين ماتوا على أيدى الإرهابيين فى شمال سيناء.  ولا يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى، لذا فإن اهتمام مصر بغزة نابع من أن تلك القضية مرتبطة بالأمن القومى المصرى. إن اهتمامنا بأن تكون مصر شريكًا حاسمًا فى تنمية غزة، وليس فقط معبر رفح، ولكن فى مستقبل غزة نفسها، هو جزء من سياستنا الوطنية، ودور مصر أساسى. ■ كيف تنظرون إلى مستقبل مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة بعد اغتيال يحيى السنوار زعيم حماس وأغلب قيادات حزب الله؟ - اهتمام حماس بالتفاوض حاليًا يعكس حقيقة إدراكها أن رهانها على إيران وحزب الله فاشل، فإيران وحزب الله يعانيان من انتكاسات خطيرة للغاية، ولن يساعدا حماس فى حربها ضد إسرائيل. ما يحدث فى سوريا يؤثر على قدرة إيران وحزب الله على تعزيز ودعم الإرهاب والعنف الذى تمارسه حماس. آمل أن تكون حماس قد أصدرت حكمها بأنها ستضطر إلى التفاوض، وأنها لا تستطيع الاعتماد على الإرهاب والعنف من الخارج لدعم قضيتها. ■ هل تعتقد أن حل الدولتين لا يزال ممكنًا؟.. وكيف يمكننا إحلال السلام الشامل وتحقيقه فى هذا الصراع؟ - هذا الحل يصعب تطبيقه. أقول ذلك بعد أن شاركت فى عملية السلام هذه منذ ما يقرب من نصف قرن، لكن الحديث بشأن هذا الحل أمر مهم؛ للوصول إلى اتفاق يجعل شعبين يعيشان فى سلام وأمن دائمين لتوفير مستقبل دائم ومستقر وآمن، سواء للإسرائيليين أو للفلسطينيين أو للمنطقة ككل. ■ ما رأيك فى التقارير التى تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد تهجير الفلسطينيين سواء إلى أوروبا أو مصر؟ - منذ السابع من أكتوبر فصاعدًا أبلغتنا حكومة إسرائيل، وأبلغت المجتمع الدولى، بتلك النوايا، وكان ردنا نحن، حكومة الولايات المتحدة، بأنه يجب ألا يكون هناك تهجير للفلسطينيين من غزة. فهذا هو منزلهم، وهذا هو المكان الذى يجب عليهم البقاء فيه. لقد أوضحنا منذ أكتوبر الماضى تفهمنا الكامل ودعمنا المطلق للموقف الوطنى المصرى القائل بأن الفلسطينيين يجب أن يعيشوا فى غزة، فى الضفة الغربية، وليس خارجها، وهو ما يعنى ليس فى مصر، وليس فى أى مكان آخر. ■ كيف ترى إعادة إسرائيل احتلال غزة؟  - إسرائيل لا ترغب، كما يقولون، فى إعادة احتلال غزة، لتحمل المسئولية عن ٢.٢ إلى ٢.٣ مليون من سكان غزة، خاصة فى ظل هذه الظروف. ونحن نقبل هذا البيان باعتباره حقيقيًا. ومع ذلك، إذا لم يجر اتخاذ إجراء عاجل، وعمل شامل ومستدام لتوفير المساعدة الإنسانية اللازمة للجزء الأكبر من سكان غزة، الذين يعتمدون بالكامل على تلك المساعدات الخارجية، فسوف تجد إسرائيل خلال الفترة القصيرة نفسها أمام مسئولية هؤلاء السكان فى ظل ظروف يائسة، وهذا ليس شيئًا تريده إسرائيل أو ترغب فيه.  ومن أجل تجنب مثل هذه النتيجة، يجب اتخاذ خطوات عاجلة لتسريع عملية التسليم والتوزيع الآمن والمستدام. وأشير إلى ضرورة تلك النقطة «توزيع المساعدات داخل غزة» لأنه على جميع سكان شمال ووسط غزة وجنوبها أن يحصلوا على المساعدة الكافية والمأوى والرعاية الطبية والوقود حتى يتمكنوا على الأقل من التخفيف من هذا الخطر الوشيك. وهناك خطر وشيك لحدوث مجاعة أو مجاعة محلية على الأقل. ■ من خلال عملك كمبعوث إدارة بايدن للشئون الإنسانية فى الشرق الأوسط.. كيف ترى الوضع الإنسانى فى غزة؟ وكم ستكون تكلفة إعادة الإعمار؟ - الوضع الإنسانى فى غزة بائس ويائس ويتدهور، خاصة مع حلول فصل الشتاء والطقس البارد وارتفاع مستوى البحار فى المنطقة الساحلية. وتجب معالجة هذا الوضع الآن.. نحن نرى الآن المجاعة، ويمكن تخفيفها ومعالجتها، ولكن يتطلب ذلك جهودًا مستدامة وعاجلة لجلب المزيد من المساعدات وتوزيعها بشكل آمن، سواء من المجتمع الإنسانى أو القطاع الخاص. والخطوة الأساسية الآن، كما قلت سابقًا، هى الوصول إلى «اليوم الذى يسبق اليوم التالى»، وهذا يعنى وقف إطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن، ومن ثم يمكن للمرء أن يفكر فى إعادة الإعمار، ولكن كل هذا يتطلب إطارًا سياسيًا يتبنى المسار الجدير بالثقة نحو التوصل إلى حل للوضع الدائم عن طريق التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين. ■ هل منعت إسرائيل فعلًا المساعدات الإنسانية من دخول غزة؟ - كانت الظروف المحيطة بعملية التوزيع الآمن والمضمون للمساعدات داخل غزة منعدمة بشكل خطير منذ بداية شهر مايو، وعلينا أن ندرك حقيقة أنه، خاصة فى الشمال- فى بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا- هناك مواجهة نشطة وعنيفة بين حماس وجيش الدفاع الإسرائيلى، لا يمكن نسيان ذلك. حماس تضاءلت، لكنها لا تزال موجودة، لديها القدرة على القتال وتقاتل بقوة، إنها جيش إرهابى، إذا صح التعبير، وهذا الجيش لا يزال يعمل، ويتضاءل، لكنه لا يزال يعمل. ولكن حتى فى ظل أصعب الظروف، والتى نتفهمها تمامًا، يجب بذل كل جهد ممكن لإنجاز هذا التوزيع الآمن والمأمون. وتجب زيادة هذه الجهود ومواصلتها، لا سيما فى الشمال، ولكن ليس فى الشمال فقط. ■ كيف سيتعامل الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب مع الوضع فى غزة؟  - يمكننى التعليق على الوضع الحالى، لكن لا يمكننى التكهن بما سيحدث، إذ سيتعين على الإدارة الجديدة التعامل مع جميع الديناميكيات الصعبة للغاية، ولكن أيضًا هناك ديناميكيات إيجابية فى المنطقة، مثل إضعاف حزب الله، وسقوط النظام فى سوريا. نأمل أن تكون هذه فرصة تستطيع الإدارة المقبلة اغتنامها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-13

أعلن برنامج الأغذية العالمي، صباح اليوم الجمعة، أن يواجه أوقات صعبة مع استمرار النزوح، على خلفية تواصل الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار. وأضاف برنامج الأغذية العالمي، في منشور له عبر حسابه على منصة إكس، "لبنان يواجه أوقاتًا صعبة للغاية". وأوضح البرنامج الأممي أن النزوح يستمر في هذه المرحلة الطارئة الجديدة، ولا يزال الوصول إلى العديد من المجتمعات صعبا. وناشد برنامج الأغذية العالمي بضرورة تقديم الدعم لاستجابته الطارئة وبرامجه المعتادة، لمساعدة 2.2 مليون شخص حيث تفوق الاحتياجات الموارد المتوفرة حاليا. ووصل عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 15 يوما إلى 215، حتي مساء أمس الخميس، أسفرت تلك الخروقات عن ارتقاء 29 شهيدا و31 جريحا، وفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، إذ أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر الماضي. وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و54 شهيدا، و16 ألفا و654 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

بعد مرور أسبوعين على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، تستمر التوترات في ، فقد أطلق جيش الاحتلال تحذيرات جديدة لسكان القرى الحدودية، بينما بدأ الجيش اللبناني تعزيز وجوده في المنطقة ضمن اتفاق رعته الولايات المتحدة وفرنسا. جدد الجيش الاحتلال تحذيره لسكان القرى الحدودية، منها شبعا، الهبارية، مرجعيون، من العودة إلى منازلهم، وأكد المتحدث باسم الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن الجيش لا ينوي استهداف السكان، لذلك يحظر عليهم العودة حاليًا". في المقابل، بدأ الجيش اللبناني الانتشار في مواقعه الأمامية السابقة جنوبي مدينة الخيام وعين عرب، ورافق الانتشار عمليات لفرق الهندسة التي باشرت إزالة المخلفات الحربية، بما في ذلك الصواريخ والقذائف غير المنفجرة، للتأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية قبل توطين بقية وحدات الجيش في المنطقة الحدودية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن فرقة من فوج الهندسة التابع لـ"اليونيفيل" دخلت بلدة الخيام لفحص الطرقات والتأكد من انسحاب الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء. وفقًا للاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا، يتعين على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، بينما يسحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني ويقوم بتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.  من جهته، بدأ الجيش اللبناني منذ الأسبوع الماضي تعزيز وجوده، وسط تعهد من حزب الله بالتعاون. وعلى الرغم من الجهود الدولية والمحلية لضمان الاستقرار، ما زالت القرى الحدودية، خاصة قرية الخيام، تعاني من آثار القصف الإسرائيلي خلال المواجهات الأخيرة، ما يضع تحديات كبيرة أمام تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: