إيران النووية
وكالات علق ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على ما تم تداوله عن التوتر بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التخطيط الإسرائيلي لضرب منشآت إيران النووية لتخريب المباحثات بين طهران وواشنطن، قائلًا إنها "غير صحيحة". وكان موقع "واللا" العبري نقل عن مسؤول أمريكي، أمس الثلاثاء، أن ترامب حذر نتنياهو في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي من الإضرار بالمفاوضات بين واشنطن وطهران. وقال المسؤول الأمريكي، إن ترامب ومسؤولون كبار أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي أعرب عن قلقه من خطوات قد يتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي لتخريب الدبلوماسية بين واشنطن وطهران. وفي السايق ذاته، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران، حتى لو تم التوصل لاتفاق بين طهران وواشنطن. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن "نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن ضعف إيران لن يدوم طويلًا وأن الوقت مناسب لشن هجوم عليها"، لكن ترامب أبلغ نتنياهو بأن ضعف طهران فرصة لإبرام اتفاق لإنهاء كل برامج التخصيب الإيراني لليورانيوم، بحسب الصحيفة. ومن جانبه، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تقرير "نيويورك تايمز" حول شنّ ضربة جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياه بـ"الأخبار الزائفة". وحتى الآن، أجرت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي، الذي تسعى واشنطن تحجيمه مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية عنها.
مصراوي
Very Negative2025-05-28
وكالات علق ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على ما تم تداوله عن التوتر بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التخطيط الإسرائيلي لضرب منشآت إيران النووية لتخريب المباحثات بين طهران وواشنطن، قائلًا إنها "غير صحيحة". وكان موقع "واللا" العبري نقل عن مسؤول أمريكي، أمس الثلاثاء، أن ترامب حذر نتنياهو في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي من الإضرار بالمفاوضات بين واشنطن وطهران. وقال المسؤول الأمريكي، إن ترامب ومسؤولون كبار أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي أعرب عن قلقه من خطوات قد يتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي لتخريب الدبلوماسية بين واشنطن وطهران. وفي السايق ذاته، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران، حتى لو تم التوصل لاتفاق بين طهران وواشنطن. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن "نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن ضعف إيران لن يدوم طويلًا وأن الوقت مناسب لشن هجوم عليها"، لكن ترامب أبلغ نتنياهو بأن ضعف طهران فرصة لإبرام اتفاق لإنهاء كل برامج التخصيب الإيراني لليورانيوم، بحسب الصحيفة. ومن جانبه، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تقرير "نيويورك تايمز" حول شنّ ضربة جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياه بـ"الأخبار الزائفة". وحتى الآن، أجرت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي، الذي تسعى واشنطن تحجيمه مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية عنها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-28
وكالات بينما تُواصل الولايات المتحدة وإيران محادثاتهما غير المباشرة حول الملف النووي، تعود التحذيرات من عمل عسكري إسرائيلي إلى الواجهة، مع تقارير تفيد بأن تل أبيب قد تُقدم على ضرب منشآت إيران النووية حتى في حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن. ومن جانبه، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، ما تم تداوله حول شنّ ضربة جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إيها بـ"الأخبار الزائفة". وجاء ذلك، بعد أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران، حتى لو تم التوصل لاتفاق بين طهران وواشنطن. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن "نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن ضعف إيران لن يدوم طويلًا وأن الوقت مناسب لشن هجوم عليها"، لكن ترامب أبلغ نتنياهو بأن ضعف طهران فرصة لإبرام اتفاق لإنهاء كل برامج التخصيب الإيراني لليورانيوم، بحسب الصحيفة. وذكرت أن هناك مخاوف في واشنطن من أن تقرر إسرائيل ضرب إيران دون سابق إنذار، وسط تقديرات بأن الاستعداد الإسرائيلي لشن هجوم على إيران قد يستغرق 7 ساعات فقط. وهذه ليست المرة الأولى التي تشير تقارير إعلامية أن تل أبيب تخطط لشن هجوم على طهران؛ ففي أبريل الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن إسرائيل خططت لهجوم واسع على منشآت إيران النووية في مايو المقبل، بمشاركة أمريكية. وأفادت الصحيفة العبرية، بأن الرئيس دونالد ترامب أوقف الخطة ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن لإطلاق مسار تفاوضي بدلًا من التصعيد العسكري. وحاول نتنياهو إقناع ترامب بالموافقة على الخطة الإسرائيلية التي تضمنت غارات جوية على إيران لمدة أسبوع على الأقل، لكن رئيس حكومة الاحتلال اضطر بدلًا من ذلك للجلوس بجانب ترامب عندما أعلن عن بدء مفاوضات مع طهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق "يديعوت أحرونوت". ويتزامن ذلك مع المحادثات غير المباشرة التي تجريها الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج الأخيرة النووي ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة عن طهران. وحتى الآن، أجرت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي، الذي تسعى واشنطن تحجيمه مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية عنها. واختتم الوفدان الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، والأمريكي برئاسة المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الجولة الخامسة من المحادثات في العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي، وهناك مؤشرات على تحقيق بعض التقدم المحدود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-22
كتب- محمود الطوخي رغم المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران للتوصل إلى اتفاق نووي، كشفت تقارير استخباراتية أمريكية أن إسرائيل تخطط لضرب المنشآت النووية في إيران بشكل منفرد. وحذّر مسؤولون أمريكيون، من ليس من الواضح ما إذا كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي حسمت قرارها بشأن مهاجمة إيران، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن". وأكد مصدر مطلع، أن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية في إيران، تزايدت في الآونة الأخيرة وسط مخاوف من توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق لا يتضمن تفكيك البرنامج النووي بشكل كامل. لكن، توجيه ضربة إلى منشآت إيران النووية يصبح أكثر تعقيدا نتيجة عدّة عوامل تشمل التحرك منفردة دون دعم أمريكي، فضلا عن نوعية الذخائر التي يحتاجها الجيش الإسرائيلي لتنفيذ الهجوم، وكذلك مدى تحصين تلك المنشآت. حذّر مسؤولون أمريكيون، من أن تنفيذ إسرائيل ضربات تستهدف منشآت إيران النووية، ستتسبب في قطيعة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إذ إن من شأنها إشعال صراع إقليمي أوسع في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023. في الوقت نفسه، يقول معهد دراسات الحرب في واشنطن، إن الخلافات بين واشنطن وطهران قد تعرقل التوصل إلى اتفاق، ما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري. ويوصى بضرورة التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتجنب تصعيد غير محسوب ضد إيران. تحسبا لأي عدوان خارجي، حرصت إيران على تحصين منشآتها النووية إذ قامت ببنائها داخل مناطق جبلية على عمق كبير تحت الأرض، ما يستدعي استخدام ذخائر مخصصة تكفي بالكاد للإضرار بها وليس تدميرها كليا، وفق خبراء. ومع ذلك، لا يمثل الأمر عقبة أمام إسرائيل إذ تمتلك عددا متنوعا من الذخائر الأمريكية الخارقة للتحصينات التي أثبتت فعالية كبيرة في عدّة جبهات، مثل: يمتلك جيش الاحتلال الإسرائيلي في ترسانته العسكرية قنابل "إم كيه 84"، وهي قنبلة غير موجّهة تزن 907 كيلوجرامات، قادرة على اختراق عدّة أمتار من الخرسانة المسلحة قبل تفعيل رأسها الحربي شديدة الانفجار. وأفرجت إدارة دونالد ترامب عن شحنات قنابل من هذا النوع إلى إسرائيل، بعد أن حظر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تسليمها إلى جيش الاحتلال في مايو 2024، الذي استخدمها في قصفه المكثّف على قطاع غزة. إلى جانب ذلك، يقتني جيش الاحتلال الإسرائيلي القنبلة "جي بي يو 28"، وهي قنبلة موجّهة بالليزر مصممة لاختراق التحصينات العميقة يزيد وزنها عن 2200 كيلوجرام، طورها الجيش الأمريكي خلال حرب الخليج عام 1991. تحتكر 3 دول فقط امتلاك هذه القنبلة، وهي الولايات المتحدة وإسرائيل وكوريا الجنوبية. وتشير تقارير إلى أنها أثبتت فعالية في تدمير منشآت تحت أرضية لحركة حماس في قطاع غزة، وفق مجلة "ميليتاري ووتش" المتخصصة في مجال الدفاع. وتقول المجلة العسكرية، إن القنبلة "جي بي يو 28" قادرة على اختراق ما يصل إلى 6 أمتار من الخرسانة أو قرابة 30 مترا من التربة قبل انفجار الرأس الحربي. كذلك، تتضمن الترسانة العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي القنبلة "جيه دام" أمريكية الصنع، يتم توجيهها باستخدام إحداثيات الأقمار الاصطناعية، ومزودة برأس حربي "بي إل يو 109" مصنوع من الفولاذ لتوفير قدرة أكبر على اختراق التحصينات. كانت القنبلة "جيه دام" من بين حزمة الأسلحة التي أوقفها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والتي تضمنت كذلك قنابل "إم كيه 84". لكن ما يعزز احتمالات إحداث أكبر ضرر ممكن لمنشآت إيران النووية، هي القنبلة "جي بي يو 57 إم أو بي"، التي تعتبر أكبر قنبلة أمريكية خارقة للتحصينات تمتلكها إسرائيل، إذ أن بمقدورها اختراق التحصينات حتى عمق 60 مترا من التربة أو 200 قدم من الخرسانة. ورغم موافقة الولايات المتحدة على بيع هذه القنبلة إلى إسرائيل، فإن جيش الاحتلال لا تتوفر لديه أيّة منصة جوية قادرة على حمل هذا الوزن البالغ أكثر من 13.5 طن مثل القاذفة الشبحية "بي 2 سبيريت" أو "بي 21 رايدر" الأمريكيتين. على الرغم من وفرة الخيارات من الذخائر الخارقة للتحصينات في الترسانة الإسرائيلية، فإن تدمير المنشآت النووية الإيرانية مثل "نطنز وفوردو" بشكل كامل أمر مستبعد وفق خبراء ومحللين. وشدد الباحثون في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، وهو مركز أبحاث في مجال الدفاع، على أن امتلاك إسرائيل قنابل من نوع "جي بي يو 289" و"جي بي يو 31" لا يضمن نجاح الضربات مالم يتم تنسيقها عبر استخدام قاذفات متخصصة، وإنذار مسبق للأنفاق، فضلا عن دعم الهجوم الجوي بحرب إلكترونية واستطلاع دقيق للأهداف. وفي إطار ذلك، قالت وكالة "رويترز" البريطانية، في أبريل الماضي، إن أي هجوم عسكري باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات ضد منشآت إيران النووية، قد يسبب "تراجع مؤقت" في برنامجها النووي لكنه لن "يلغي قدراتها بالكامل طالما بقيت خبرات علمائها والمعدات الأساسية محفوظة وسليمة. وحذّر الخبراء، من أن الهجوم قد يدفع طهران إلى تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم في موقع "فوردو" أو نقل خطوط الإنتاج إلى مواقع بديلة تحت الأرض أكثر تحصينا. وأكد تقرير لـ"نشرة العلماء الذريين" في واشنطن، أن المجمع الإيراني النووي موزّع ومحصن بشكل كبير، ما يتيح له الصمود ضد "ضربات محدودة" باستخدام القنابل الموجهة، موضحا أن تلك المنشآت تمتد تحت الأرض عبر أنفاق وممرات تحميها من الانهيار الناتج عن الانفجارات المباشرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-20
وكالات قالت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إنه لا يُستبعد عملا عسكريا عبر الولايات المتحدة أو إسرائيل على منشآت إيران النووية. وفي وقت سابق، حذّرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" للرئيسين السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب، من أن إسرائيل تخطط لاستهداف مواقع نووية في إيران العام الجاري. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تحليلا استخباراتيا أمريكا خلص إلى أن إسرائيل تسعى للحصول على دعم الرئيس دونالد ترامب من أجل تنفيذ ضربات تستهدف إيران. وحينذاك، كشف مسؤول أمريكي أن وكالة "سي آي إيه" أعدت في الأيام الأولى من ولاية ترامب الحالية، دراسة لاحتمالات هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. وشدد المسؤول الأمريكي، على أن الدعم العسكري الأمريكي سيكون ضروريا لأي هجوم إسرائيلي على مواقع إيران النووية. وحدد التقرير الاستخباراتي الأمريكي، منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين كهدفين محتملين للهجوم الإسرائيلي المحتمل، الأمر الذي من شأنه تعطيل برنامج طهران النووي لأسابيع أو شهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-09
«أحتفظ بوعودى».. بهذه الكلمة ضرب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باتفاقية إيران النووية، الموقعة عام 2015 مع مجموعة (5+1) الأوروبية، عرض الحائط بإعلان الانسحاب الأمريكى منها مخلفاً توتراً فى العلاقات مع حلفائه الأوروبيين الذين بدأوا تنفيذ ما وصفه البعض بـ«الخطة ب» عقب القرار الأمريكى، بإعلان استمرار بقاء الثلاثى الأوروبى (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) فى الاتفاق الإيرانى، بحسب ما ذكره بيان صدر بُعيد خطاب «ترامب» لنائبة المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، معربة عن أسفها تجاه الخطوة الأمريكية، لافتة إلى أن الاتفاق النووى الإيرانى ليس فى يد أى بلد أن ينهيه من جانب واحد ولن ندع أى شخص يفكك هذه الاتفاقية التى وصفتها بـ«الأمر الحاسم لأمن المنطقة الأوروبية والعالم بأسره.. واحدة من أكبر الإنجازات التى تحققت على الإطلاق». وقال المتحدث الرسمى باسم سياسة الاتحاد الأوروبى الخارجية، ماجا كوكيجانيتش، فى تصريحات لـ«الوطن»: «ندرس حالياً الخطوة الأمريكية عقب الانسحاب من الاتفاقية والاتصالات والاستشارات بين دول الاتحاد ما زالت جارية»، لافتاً إلى أن دول الاتحاد المشاركة بالاتفاقية ما زالت مستمرة فى الالتزام بالتنفيذ الكامل والفعال والمستمر للاتفاق النووى، طالما أن إيران مستمرة فى الوفاء بتعهداتها الموجودة بالاتفاقية، وهو ما رصدته تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. متحدث الاتحاد الأوروبى لـ«الوطن»: الاتصالات والتشاورات جارية لدراسة الخطوة الأمريكية.. والصحف العالمية: القرار يقرّب الولايات المتحدة من الحرب وجاء الرد الإيرانى على الالتزام الأوروبى سريعاً فى خطاب متلفز للرئيس الإيرانى حسن روحانى، بأن «بلاده ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووى الذى أبرمته مع الدول الكبرى» وأنه أمَر وزير الخارجية فى حكومته بالتفاوض مع الدول الأوروبية خلال الأسابيع المقبلة. واعتبر رئيس البرلمان الإيرانى، على لاريجانى، القرار بأنه يعزل الولايات المتحدة ويُعد مسرحية دبلوماسية. فيما جرت مشاورات فى العاصمة البلجيكية بروكسل بعد ساعات من القرار الأمريكى فى اجتماع حول خطة العمل المشتركة الشاملة بين الاتحاد الأوروبى ممثلاً فى الأمينة العامة لمنظمة دول شرق أفريقيا، هيلجا شميد، بحضور المديرين السياسيين لدول فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وترأس الوفد الإيرانى نائب وزير الخارجية للشئون السياسية، عباس العرقى، وشهد الاجتماع تكرار التأكيد الأوروبى على التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل المشتركة بين جميع الأطراف. ارتفاع أسعار النفط، كان التأثير العالمى الأبرز لقرار «ترامب»، ليصل لأعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014 بصعود خام القياس العالمى 2%، إلى 76.42 دولار للبرميل. وأعرب الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، عن أسفه لقرار خلفه «ترامب»، واصفاً إياه بـ«خطأ فادح»، فيما وصف وزير الخارجية الأمريكى السابق، جون كيرى، الانسحاب الأمريكى بقوله: «إعلان اليوم يضعف أمننا، وينقض كلمة أمريكا ويعزلنا عن حلفائنا الأوروبيين»، فجاء رد «ترامب» عليه فى تغريدة بقوله: «كيرى.. ابقَ بعيداً، أنت ساهمت فى إيذاء بلدك». وشارك «كيرى» فى التفاوض للتوصل للاتفاق النووى الإيرانى. وأدانت روسيا بشدة قرار الرئيس الأمريكى وأكدت عزمها على مواصلة التعاون الثنائى والحوار السياسى مع الجمهورية الإسلامية، ودعت الصين إلى حماية الاتفاق النووى. وفى بيان مشترك، قال زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا: «نحث الولايات المتحدة على عدم المساس بهيكل الاتفاق النووى وتجنب اتخاذ إجراءات تعرقل تنفيذه بالكامل من قبل الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق». وأعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن أسفه من قرار ترامب بشأن الاتفاق النووى مع إيران. وقال «ماكرون» إن «فرنسا وألمانيا وبريطانيا يأسفون للقرار الأمريكى بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى، وسنعمل بشكل جماعى على إطار عمل أوسع يشمل الأنشطة النووية فيما بعد العام 2025، والاستقرار فى الشرق الأوسط خاصة سوريا واليمن والعراق»، وقال وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إن «بلاده ستحاول الحفاظ على الاتفاق المهم، الذى يضمن أن يكون الشرق الأوسط والعالم كله أكثر أمناً». وقال رئيس الوزراء الإيطالى، باولو جنتيلونى، على تويتر: «الاتفاق يسهم فى تحقيق الأمن فى المنطقة ويوقف الانتشار النووى» مضيفاً أن إيطاليا ستقف بجانب حلفائها الأوروبيين فى الحفاظ على التزاماتها». فيما أعلن رئيس المجلس الأوروبى، دونالد توسك، أن موقف ترامب تجاه إيران والتجارة الدولية سيقابل «بنهج أوروبى موحد». وأضاف «توسك» أن زعماء الاتحاد الثمانية والعشرين سيبحثون المسألتين فى اجتماعهم بالعاصمة البلغارية صوفيا خلال اليومين المقبلين، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، باقى الدول الموجودة بالاتفاقية إلى «الوفاء بالتزاماتها تماماً». وأحرق نواب إيرانيون علماً أمريكياً من ورق، ونسخة من الاتفاق النووى على منصة مجلس الشورى، وسط هتاف «الموت لأمريكا» غداة إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق الموقّع مع الدول الكبرى فى 2015. ويعتبر خبراء القرار الأمريكى نتيجة لضغوط مورست من قبل عدة دول، كما ذكر الدكتور زياد عقل، مشرف باحثين متخصص فى الشأن الأوروبى بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبى، خصوصاً فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مواقفهم معلنة بشكل فردى تجاه الالتزام بالاتفاق، متوقعاً، فى تصريحات لـ«الوطن»، عودة قريبة للتنسيق بين الاتحاد الأوروبى و«واشنطن» فى محاولة لتلافى أى تصعيد متبادل عقب الانسحاب الأخير من الاتفاقية. فيما يرى الدكتور عمرو عبدالعاطى، الباحث المتخصص فى الشأن الأمريكى بمجلة السياسة الدولية، أن القرار الأمريكى يؤثر بالسلب على العلاقات الأوروبية الأمريكية خصوصاً العلاقات التجارية المتبادلة فى ظل تنامى هذه العلاقات مع إيران بعد زيادة الاستثمار الأوروبى عقب توقيع الاتفاقية عام 2015 ورفع العقوبات الاقتصادية. وارتفع حجم التبادل التجارى بين فرنسا وإيران، كما ذكر «عبدالعاطى»، لـ«الوطن»، إلى نحو 118% فى الفترة من يناير 2017 إلى أكتوبر الماضى، بجانب بدء استثمار شركات النفط الفرنسية فى «طهران»، وشركات «الإيرباص» التى اتفقت مع إيران على بيع 100 طائرة بنحو 18 مليار دولار. ما يلقى الضوء على الخطوة الأمريكية المتعلقة بفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التى تعمل فى إيران ما يجعل هذه الشركات تحت طائلة القانون الأمريكى فى حال استمرار التعاون مع إيران، ووضعها على قوائم العقوبات الأمريكية. كما يعكس القرار الأخير، كما ذكر «عبدالعاطى»، عدم احترام «واشنطن» للرغبات الأوروبية، ورؤية الأخيرة لإمكانية تعديل الاتفاقية بما يعالج برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية من خلال اتفاق تكميلى. وفى تقريرها الصادر اليوم، وصفت مجموعة الأزمات الدولية الانسحاب الأمريكى من الاتفاقية بـ«المتهور» و«غير المبرر»، مطالبة أوروبا بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من الفوائد للاتفاقية الإيرانية تساهم فى ضبط النفس وتسهل الحوار المستمر بين الاتحاد وإيران فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية والسياسات الإقليمية، ووضع حقوق الإنسان. وطرح تقرير «الأزمات» ما وصفه بـ«خطة طوارئ أوروبية» أو الخطة «ب» بعد الانسحاب الأمريكى تتمثل فى المحافظة على الأعمال التجارية الأوروبية فى إيران، فى محاولة لتخفيف آثار إعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران، التى تعانى من تراجع أخير فى قيمة العملة، بتقويض قدرتها على تصدير النفط. كما يمكن للبنوك المركزية الأوروبية تقديم المساعدات التى تحمى الاقتصاد الإيرانى بتقديم قروض، وتسهيل التجارة مع إيران على أساس مبدأ تقاسم المخاطر بتشجيع شركات القطاع الخاص فى أوروبا مع ضمان استمرار مواصلة القروض من بنك الاستثمار الأوروبى لتمويل المشروعات الكبيرة فى القطاعين العام والخاص، وإنشاء غرفة للتجارة المشتركة، وإطلاق مشروعات لتطوير البنية التحتية الإيرانية من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، أو من خلال المؤسسات المعنية بالتنمية الدولية فى بريطانيا، وكذلك الهيئات المسئولة عن التعمير فى ألمانيا، وهى مجموعة من التدابير على المدى المتوسط تعطى مؤشراً على جدية الالتزام الأوروبى لتطوير علاقات التعاون والمنفعة المتبادلة مع إيران. ورفض الاتحاد الأوروبى فى أبريل الماضى فرض عقوبات على 15 شخصاً وكياناً إيرانيين متورطين فى برنامج الصواريخ الباليستية. من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلى، قُبيل إعلان ترامب، تجهيز الملاجئ المضادة للصواريخ فى الجولان المحتلة وفتحها بداعى «الأنشطة الإيرانية غير المألوفة فى سوريا». وتبع إعلان «ترامب» قصف صاروخى إسرائيلى بـ«الكسوة» بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 15 من القوات السورية، بينهم 8 إيرانيين، حيث استهدف مستودعاً للأسلحة يتبع للحرس الثورى الإيرانى. وفى سياق آخر توجّه «نتنياهو» إلى موسكو، اليوم، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعد ساعات من إعلان «ترامب». وهاجمت صحيفة «واشنطن بوست» القرار الأمريكى، واصفةً إياه بالمتهور والانهزامى، وقالت: «إنه جعلنا أكثر قرباً من الحرب»، وأضافت أن «ترامب قد أنشأ بهذا القرار صدعاً مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وهى الدول الشريكة فى الاتفاق إضافة إلى روسيا والصين، كما منح النظام الإيرانى فرصاً لاستغلال الوضع لصالحه». بينما أكدت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية وصحيفة «ذا جارديان» البريطانية، أن قادة الاتحاد الأوروبى عازمون على محاولة إنقاذ الاتفاق النووى، ولو أدى ذلك إلى صدام مع الولايات المتحدة واعتبرت «ذا تليجراف» أن بريطانيا واثقة بقدرتها على أن تنقذ الصفقة النووية الإيرانية، وقالت «ذا تايمز» البريطانية: إن القرار يمثل مخاطرة كبيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-09
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، إنه من المقرر إلغاء التراخيص الممنوحة لشركتي بوينج وايرباص لبيع طائرات ركاب إلى إيران، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015. وقال ترامب إنه سيعيد فرض عقوبات اقتصادية أمريكية على إيران جرى رفعها بموجب الاتفاق الذي انتقده بشدة. وكانت شركة الخطوط الجوية الإيرانية (إيران آير) طلبت 200 طائرة ركاب، من بينها 100 طائرة من ايرباص و80 من بوينج إلى جانب 20 طائرة من إيه.تي.آر الفرنسية الإيطالية لصناعة المحركات المروحية. وتتوقف جميع الصفقات على التراخيص الأمريكية نظرا للاستخدام الكثيف للمكونات الأمريكية في الطائرات التجارية. وفي ديسمبر 2016، اتفقت بوينج على بيع 80 طائرة بقيمة 17 مليار دولار بالأسعار المعلنة إلى شركة إيران آير بموجب اتفاق بين طهران والقوى العالمية الكبرى على إعادة فتح التجارة مقابل تقييد أنشطة إيران النووية. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، التي تنظم تراخيص الصادرات، إن الولايات المتحدة لن تسمح بتصدير طائرات الركاب التجارية والمكونات والخدمات إلى إيران بعد فترة 90 يوما. وأبلغ منوتشين الصحفيين، قائلا: "سيتم إلغاء تراخيص بوينج و(ايرباص)، فبموجب الاتفاق الأصلي كانت هناك إعفاءات للطائرات التجارية والمكونات والخدمات، وستُلغى التراخيص القائمة". وكانت شركة صناعة الطائرات الأوروبية ايرباص قالت الثلاثاء قبل مؤتمر منوتشين الصحفي إنها ستدرس قرار ترامب، مضيفة أن الأمر سيستغرق بعض الوقت. وبعد فترة التسعين يوما التي تنتهي في السادس من أغسطس، قالت وزارة الخزانة أيضا إنها ستلغي ترخيصا يسمح للشركات الأمريكية بالتفاوض على صفقات تجارية مع إيران. وقال مصدر مطلع على الصفقة إنه كان من المفترض أن يسري ترخيص بوينج حتى سبتمبر 2020. وقبل تصريحات منوتشين، قال جوردون جوندروي المتحدث باسم بوينج "كما كنا طوال هذه العملية، سنظل نتبع الحكومة الأمريكية". وقال منوتشين إن من المحتمل أن تسعى بعض الشركات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة للحصول على إعفاءات من العقوبات أو على تراخيص جديدة لإجراء أنشطة مع إيران، لكنه لم يحدد تلك الشركات. وأضاف "هذا أمر سندرسه في كل حالة على حدة، ولكن بصفة عامة، أقول أن الغرض هو تطبيق العقوبات على نطاق شامل"، مشيرا إلى أن هدف الإدارة الأمريكية هو إغلاق النظام المالي الأمريكي أمام إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-06-05
اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج، على تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وأكدا تطابق مواقفهما من قضايا مثل سوريا وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية. وقال بوتين -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني بموسكو حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء- "تتزامن زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا مع الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، ويسرني الإشارة إلى أن العلاقات الروسية الصينية بلغت مستوى غير مسبوق من الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي". وأضاف بوتين، "أننا نتواصل مع السيد شي جين بينج بشكل مستمر، ودائما ما نتبادل الزيارات ونتحادث على هامش المناسبات الدولية، مركزين على التعاون الروسي الصيني في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية وغيرها"، مشيرا إلى أن الطرفين الروسي والصينين وقعا اليوم حزمة واسعة من الاتفاقات، على رأسها إعلان مشترك عن تطوير علاقات الشراكة الكاملة والتعاون الاستراتيجي. وشدد بوتين على أن روسيا والصين تدخلان مرحلة جديدة، حيث يحدد الإعلان المشترك مهمات جديدة ومعالم طويلة الأمد، موضحا أن قمته الحالية مع الرئيس الصيني أكدت أن مواقف البلدين متطابقة أو قريبة جدا حول معظم القضايا الدولية الملحة، وأشار إلى أن روسيا والصين ترفضان تدمير نظام الاتفاقات القائم حاليا في مجال السيطرة على الأسلحة ونزعها ومنع انتشارها، مؤكدا تطابق مواقف البلدين بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية". وتابع بوتين قائلا: "يجري العمل على تطبيق خارطة الطريق الخاصة بالتسوية في شبه الجزيرة الكورية"، وأضاف :"نحن ننطلق من أنه لا بديل للتسوية السلمية والسياسية الدبلوماسية لقضايا المنطقة، بما في ذلك النووية، وسنواصل العمل مع الشركاء الصينيين لخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز الأمن في آسيا بشكل عام". وأكد الرئيس الروسي أن بلاده والصين تعملان على إيجاد تسوية سلمية في سوريا، وتدعوان إلى إرساء الاستقرار في فنزويلا، وتتمسكان بضرورة التطبيق الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بقضية إيران النووية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-01
قال نائب مساعد الرئيس الأمريكى، الخبير فى شئون الأمن القومى ومكافحة الإرهاب، سيباستيان جوركا، إن مشروع تسمية جماعة «الإخوان» وتصنيفها كجماعة إرهابية كان يسير بسرعة، مؤكداً أن «بعض مناصرى جماعة الإخوان داخل عدد من الهيئات الحكومية والكونجرس كانوا السبب وراء عرقلة تصنيفها كمنظمة إرهابية»، وتابع «جوركا» فى حواره لموقع «فرى بيكون»، المتخصص فى التحليلات السياسية والأبحاث، أن «المعركة السياسية حول تسمية جماعة الإخوان كجماعة إرهابية كانت شرسة، ثم خنقها البيروقراطيون والضغط السياسى من أنصار الإخوان فى الوكالات الحكومية والكونجرس ووسائل الإعلام». وأضاف «جوركا» أن «الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ كان مسرحية للأطفال مقارنة بتعيين جد جميع الجماعات الجهادية»، مضيفاً: «أنتم تعلمون أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتسمية جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية - كما فعلت دولة عربية أخرى بالفعل - اثنان من أهم القضايا التى واجهناها داخل المبنى»، وتابع «جوركا»: «فى البداية، كان السؤال الرئيسى هو: هل نعين أفراداً بصفة منفردة كإرهابيين أو نسعى إلى تعيين الجماعة كلها كمنظمة إرهابية»، مضيفاً «ناقشنا هذا لشهور عديدة، وبعد ذلك كان لدينا فقط الجمود البيروقراطى، والذين كانوا متعاطفين مع جماعة الإخوان وأفرادها مما دفعنا إلى الوراء». وتعهد «جوركا» بالعمل خارج الإدارة الأمريكية والسعى لتعيين جماعة «الإخوان» كمجموعة إرهابية، فضلاً عن السعى إلى توعية المواطنين عامة بالتهديد الذى تشكله الجماعة، مضيفاً «اللعبة لم تنتهِ بعد». «جوركا»: الجماعة «جد» جميع التنظيمات الجهادية.. وأتعهد بالسعى لتوعية المواطنين بمخاطرها و«اللعبة لم تنتهِ بعد».. وسأقاتل ضد «إيران النووية» وحول قطر، أشاد «جوركا» بالرئيس الأمريكى ودوره فى الضغط على القادة العرب خلال خطابه فى السعودية لحثهم على بذل المزيد من الجهود لمساعدة الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، وبعد الأزمة الخليجية الأخيرة بين قطر ودول المقاطعة الأربع، أكد «جوركا» أن «المسئولين فى إدارة ترامب حاولوا فى واشنطن أن يقوضوا الضغوط التى بدأها ترامب فى قطر»، مضيفاً «ظللت أسمع هذا فى اللقاءات، فى لجنة تنسيق السياسات ومجلس الأمن القومى كل شخص كان يقول لا يمكننا التصعيد، وعليك أن تتخلى عن موقفك»، وتابع أن «رد ترامب عليهم كان حاسماً عندما قال إن هذا هو الوقت المناسب للحفاظ على الضغوط أو حتى زيادة الضغط حتى نرى أخيراً تغييراً كبيراً فى السياسات نحو التمويل وتوفير الدعم للعناصر المتطرفة فى الشرق الأوسط». وجدير بالذكر أن المستشار الأمريكى السابق قد استقال منذ أسابيع قليلة من منصبه كنائب لمساعد الرئيس وخبير مكافحة الإرهاب فى البيت الأبيض، وقال «جوركا»: «لماذا استقلت؟ ببساطة، جئت فى منصبى منذ البداية لأننى كنت أؤمن بجدول أعمال أمريكا، وجزء منه كان اتخاذ موقف أمن وطنى واضح جداً بشأن تهديد الإرهاب الإسلامى المتطرف لأمريكا»، وتابع «خطاب ترامب أيضاً حول الإسلام الراديكالى أو الإرهاب الإسلامى المتطرف شجعنى على ذلك، لكن بعد ذلك تبين لى أن هناك عدة سياسات رئيسية تحاول المعارضة من خلالها أن تُعرقل سياسة ترامب»، مضيفاً «شعرت أنه يمكننى أن أقدم الكثير للولايات المتحدة وللرئيس ترامب خارج أسوار البيت الأبيض، بعيداً عن الدولة الدائمة لبيروقراطيى المؤسسة وصناع القرار». وتعليقاً على الهجوم عليه من قِبل العديد من وسائل الإعلام الأمريكية وكذلك من أعضاء فى «الكونجرس» خلال الـ8 أشهر التى تولى فيها منصبه بالبيت الأبيض ووصفهم له بأنه «متطرف يمينى»، قال «جوركا»: «بعد أن أصبحت هدفاً للكثير من المؤامرات والهجمات فى الأشهر الثمانية الماضية، شعرت أننى لا أرغب فى تأجيج المؤامرة واختلاق القصص أكثر من ذلك». وتابع «جوركا» قائلاً «إن سألتنى عن أخطر ما يتم داخل البيت الأبيض حالياً، فإن الشىء الأكثر إثارة للقلق الذى وجدته ليس مجرد عدم الالتزام برؤية الرئيس من المعينين السياسيين الذين جاءوا لخدمة الرئيس كضباط مكلفين أو أعضاء فى مجلس الوزراء»، متابعاً «اللحظة الحقيقية التى سقطت فيها المقاييس من عينى هو عندما ذهبت إلى العديد من اجتماعات مجلس الأمن القومى وكنت أجلس هناك لمدة ساعة أو ساعة ونصف بمشاركة وكالة الاستخبارات المركزية والبنتاغون، ولم أسمع أحداً يذكر الرئيس أو ما قاله الرئيس أو ماذا كانت مهمة الرئيس»، مضيفاً أن «جميع المشاركين فى الاجتماع فى كل جلسة لم يلتفتوا إلى ما قاله ترامب فى خطابه فى الرياض، أو وارسو ببولندا أو إلى الكونغرس حول الإرهاب»، مشدداً على أن المسئولين الحكوميين يمثلون رغباتهم الأيديولوجية، وقال «جوركا»: «لا أستطيع أن أقول لكم كم عدد الاجتماعات التى ذهبت إليها ولم يلتفت المشاركون إذا كان هذا هو ما يريده الرئيس وهذه هى المهمة التى نحن هنا لخدمتها أم لا»، مؤكداً: «لدينا بعض الاختلافات الواضحة فى السياسة داخل مبنى البيت الأبيض». مسئولون فى إدارة «ترامب»: لا يمكننا التصعيد ضد قطر والرئيس: هذا هو الوقت المناسب للضغط لحصار الإرهاب وفيما يتعلق بإيران، قال «جوركا» إنه شارك فى نقاش ساخن فى المكتب البيضاوى ضد وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومى، هر ماكماستر، ووزير الخزانة، ستيفن منوشين، الذى أيد قيام الإدارة بإعادة تأكيد أن طهران تمتثل للاتفاق النووى الإيرانى لعام 2015، وقال غوركا: «كنت أنا وستيف بانون مساعد الرئيس والرئيس فقط من يقولون إن هذه الصفقة سيئة»، مضيفاً أن «التهديد لأمريكا لا يأتى فقط من الجهادية السنية، فالتهديد من إيران النووية والجهادية الشيعية يشكل خطراً واضحاً وحاضراً جداً»، وتعهد «جوركا» بمواصلة القتال ضد صفقة إيران من خارج الحكومة «لأن هذه الصفقة لا يجب إعادة تأكيدها»، مضيفاً «إنها تضر بشكل لا يصدق بسلامة أمريكا وحلفائنا فى المنطقة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: