هيلجا شميد

من المنتظر أن تتلقى وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك، نظير عملها كرئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، راتبًا وفق فئة الرواتب 9ب في ألمانيا. وأعلنت وزارة الخارجية في برلين أن من المعتاد أن تتحمل الدولة التي ينحدر منها الموظف الدولي تكاليف راتبه، مشيرة إلى أنه بناء على ذلك تم إبرام عقد عمل مع بيربوك بموافقة الحكومة الاتحادية. وتُقدَّر هذه الفئة براتب أساسي خاضع للضريبة يبلغ نحو 13 ألف يورو شهريًا، دون احتساب البدلات. ويخضع عقد بيربوك لشروط موظفي وزارة الخارجية المُبتعثين إلى الخارج، سواء من حيث السكن أو الراتب. وأوضحت الوزارة أن راتب بيربوك يعادل ما يُمنح لرئيس بعثة دبلوماسية كبيرة في الخارج. يشار إلى أن السياسية الألمانية المنتمية إلى حزب الخضر اُنْتُخِبَتْ في نيويورك أمس الاثنين بأغلبية كبيرة كرئيسة جديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما حصلت على 167 صوتًا في اقتراع سري فُرض بطلب من روسيا، بينما امتنعت 14 دولة عن التصويت، وأيّدت سبع دول أخرى المرشحة الألمانية الأصلية هيلجا شميد. ويحمل هذا المنصب طابعًا بروتوكوليًا بالدرجة الأولى، ولا يُقارن من حيث السلطات بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وتبدأ بيربوك مهامها رسميًا في 9 سبتمبر المقبل، قبيل افتتاح المناقشة العامة للجمعية العامة بمشاركة ضيوف من جميع أنحاء العالم.  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
هيلجا شميد
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
هيلجا شميد
Top Related Events
Count of Shared Articles
هيلجا شميد
Top Related Persons
Count of Shared Articles
هيلجا شميد
Top Related Locations
Count of Shared Articles
هيلجا شميد
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
هيلجا شميد
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-03

من المنتظر أن تتلقى وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك، نظير عملها كرئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، راتبًا وفق فئة الرواتب 9ب في ألمانيا. وأعلنت وزارة الخارجية في برلين أن من المعتاد أن تتحمل الدولة التي ينحدر منها الموظف الدولي تكاليف راتبه، مشيرة إلى أنه بناء على ذلك تم إبرام عقد عمل مع بيربوك بموافقة الحكومة الاتحادية. وتُقدَّر هذه الفئة براتب أساسي خاضع للضريبة يبلغ نحو 13 ألف يورو شهريًا، دون احتساب البدلات. ويخضع عقد بيربوك لشروط موظفي وزارة الخارجية المُبتعثين إلى الخارج، سواء من حيث السكن أو الراتب. وأوضحت الوزارة أن راتب بيربوك يعادل ما يُمنح لرئيس بعثة دبلوماسية كبيرة في الخارج. يشار إلى أن السياسية الألمانية المنتمية إلى حزب الخضر اُنْتُخِبَتْ في نيويورك أمس الاثنين بأغلبية كبيرة كرئيسة جديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما حصلت على 167 صوتًا في اقتراع سري فُرض بطلب من روسيا، بينما امتنعت 14 دولة عن التصويت، وأيّدت سبع دول أخرى المرشحة الألمانية الأصلية هيلجا شميد. ويحمل هذا المنصب طابعًا بروتوكوليًا بالدرجة الأولى، ولا يُقارن من حيث السلطات بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وتبدأ بيربوك مهامها رسميًا في 9 سبتمبر المقبل، قبيل افتتاح المناقشة العامة للجمعية العامة بمشاركة ضيوف من جميع أنحاء العالم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-06-02

تم انتخاب وزيرة خارجية ألمانيا السابقة أنالينا بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد حصلت بيربوك، البالغة من العمر 44 عامًا، على 167 صوتًا مؤيدًا في نيويورك. وخاضت بيربوك الانتخابات دون منافس على هذا المنصب الرفيع الذي يتم شغله لمدة لعام واحد، والذي يُعد منصبًا ذا طابع بروتوكولي في المقام الأول، ولا ينبغي الخلط بينه وبين منصب الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشغله أنطونيو جوتيريش. ورغم أن التصويت في الجلسة العامة أمام الدول الأعضاء الـ193 كان يُعتبر إجراءً شكليًا، فقد جرى اقتراع سري، تردد أن روسيا هي من طالبت به. ومن المقرر أن يتم تنصيب بيربوك في 9 سبتمبر المقبل، قبل وقت قصير من انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العامة.وامتنعت 14 دولة عن التصويت فيما صوتت سبع دول أخرى لصالح السياسية الألمانية المخضرمة هيلجا شميد والتي كان مقررا بالأساس أن تكون هي مرشحة ألمانيا لشغل منصب رئيس الجمعية العامة. وكانت مصادر دبلوماسية أفادت في وقت سابق بأن روسيا طلبت- خلافًا للأعراف المعمول بها- إجراء تصويت سري داخل أكبر هيئة في الأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة عضواً، بشأن انتخاب بيربوك. وفي العادة، تُقر الجمعية العامة التعيينات التي لا يوجد فيها مرشحون منافسون، بالتزكية، أي بالتوافق وبدون إجراء تصويت رسمي.إلا أنه جرى بدلًا من ذلك تصويت باستخدام بطاقات اقتراع تضم اسم بيربوك فقط، مع إمكانية الامتناع عن التصويت أو إضافة اسم مرشح آخر. وكما هو معتاد، امتنعت بعض الوفود عن التصويت تمامًا. ولم تخف روسيا خلال الأسابيع الماضية رفضها لترشيح بيربوك، معتبرة إياها غير مؤهلة لهذا المنصب، ومتهمةً إياها بـ"التحيز الصارخ". وكانت بيربوك اتبعت خلال فترة توليها منصب وزيرة الخارجية الألمانية نهجًا صارمًا تجاه روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا، مما جعلها هدفًا متكررًا لانتقادات موسكو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-19

دافعت وزيرة الخارجية الألمانية المنتهية ولايتها، أنالينا بيربوك، عن قرار الحكومة الألمانية بترشيحها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بدلاً من الدبلوماسية الألمانية البارزة، هيلجا شميد. وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارتها للعاصمة اللبنانية بيروت، إن هذا التعيين يتم "على غرار العديد من أسلافها، الذين كانوا أيضًا وزراء خارجية سابقين أو رؤساء وزراء سابقين". وأشارت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إلى أهمية الجمعية العامة للأمم المتحدة "خصوصًا في هذه الأوقات العاصفة"، مؤكدة أن "الجمعية العامة تلعب دورًا مهمًا، خاصة في ظل تكرار حالات تعطيل القرارات التي يشهدها مجلس الأمن". وأضافت أنه لهذا السبب "نريد اتباع نهج العديد من الأسلاف الذين شغلوا هذا المنصب". وفي الأصل، كان من المقرر أن ترشيح الدبلوماسية الألمانية المخضرمة، هيلجا شميد، لهذا المنصب. لكن تقرر لاحقًا أن يتم شغله بشخصية سياسية، ورُشحت بيربوك لتمثيل ألمانيا خلال دورة 2025/2026. ومن المقرر أن يتم انتخابها في يونيو، على أن تتولى مهامها رسميًا في سبتمبر من هذا العام. وبحسب التفاهمات الداخلية في الأمم المتحدة، يُتوقع أن تكون عملية الانتخاب مجرد إجراء شكلي. وكان الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ للأمن والسفير الألماني الأسبق لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسجن، وجه انتقادات حادة لهذا القرار. وفي تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل"، قال هويسجن "إنها وقاحة أن يتم استبدال أفضل دبلوماسية ألمانية وأكثرها خبرة دولية ليحل محلها شخصية في نهاية مسيرتها السياسية". وفي تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست"، قال هويسجن إن هذا الترشيح يعكس صورة سيئة عن السياسة الخارجية الألمانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-18

علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من مصادر حكومية ألمانية أن برلين تعتزم الدفع بوزيرة الخارجية أنالينا بيربوك كمرشح ألماني لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورة 2025/26 .وأفادت هذه المصادر بأن مجلس الوزراء الألماني وافق بالتمرير على قرار بهذا الخصوص بشكل فعلي.ومن المقرر أن يتم انتخاب بيربوك من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أوائل يونيو المقبل، على أن تبدأ فترة ولايتها التي تستمر لمدة عام في سبتمبر المقبل. وبحسب اتفاقات داخلية في الأمم المتحدة، تُعتبر عملية انتخابها إجراءً شكليا، ومع توليها المنصب الأممي، ستتنازل بيربوك عن مقعدها في البرلمان الألماني.يُذكر أن منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يختلف عن منصب الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشغله حاليًا أنطونيو جوتيريش، وتتمثل مهام رئيس الجمعية العامة في تنظيم وإدارة جلسات الجمعية.ومن المقرر أن تقدم بيربوك في مايو المقبل برنامج عملها في نيويورك قبل انتخابها في يونيو، وقد تم وضع الإطار الأساسي لهذا البرنامج مسبقًا من قبل الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلجا شميد، والتي كانت المرشحة الأصلية للمنصب، وكانت شميد رُشحت من قبل ألمانيا لهذا المنصب في سبتمبر 2024، إلا أن القرار اتُّخذ الآن لتعيين شخصية سياسية في هذا المنصب.وفي حال انتخابها، ستحل بيربوك محل رئيس الوزراء الكاميروني الأسبق فيليمون يانج.وذكرت المصادر الحكومية أن تقديم مرشح ألماني لهذا المنصب يعكس التزام ألمانيا القوي بدعم الأمم المتحدة، ومع تزايد حالات عرقلة القرارات داخل مجلس الأمن خلال السنوات الأخيرة، ازدادت أهمية الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل ملحوظ. ويُنظر إلى تولي شخصية سياسية ألمانية بارزة لهذا المنصب على أنه خطوة استراتيجية لتعزيز فرص ألمانيا في الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2027/2028.ووفقًا للاتفاقات الداخلية داخل الأمم المتحدة، فإن منصب رئيس الجمعية العامة في الدورة المقبلة مخصص لمجموعة "دول أوروبا الغربية وآخرين"، وبالنظر إلى الدور البارز الذي تلعبه ألمانيا في الأمم المتحدة، فقد حصلت برلين على حق الدفع بمرشح لهذا المنصب منذ فترة بعد اتفاق داخل المجموعة الإقليمية.جدير بالذكر أن أغلب من شغلوا منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة السابقة كانوا ممن شغلوا مناصب وزراء الخارجية في بلادهم، أما بالنسبة لألمانيا، فإن آخر مرة شغل فيها ممثل ألماني منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت خلال حقبة الحرب الباردة؛ حيث تولى روديجر فون فيشمار، سفير ألمانيا الغربية لدى الأمم المتحدة، هذا المنصب عام 1980، بينما شغله بيتر فلورين، السفير السابق لألمانيا الشرقية، عام 1987. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-18

علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من مصادر حكومية ألمانية أن برلين تعتزم الدفع بوزيرة الخارجية أنالينا بيربوك كمرشح ألماني لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورة 2025/26 . وأفادت هذه المصادر بأن مجلس الوزراء الألماني وافق بالتمرير على قرار بهذا الخصوص بشكل فعلي. ومن المقرر أن يتم انتخاب بيربوك من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أوائل يونيو المقبل، على أن تبدأ فترة ولايتها التي تستمر لمدة عام في سبتمبر المقبل. وبحسب اتفاقات داخلية في الأمم المتحدة، تُعتبر عملية انتخابها إجراءً شكليا. ومع توليها المنصب الأممي، ستتنازل بيربوك عن مقعدها في البرلمان الألماني. يُذكر أن منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يختلف عن منصب الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشغله حاليًا أنطونيو جوتيريش. وتتمثل مهام رئيس الجمعية العامة في تنظيم وإدارة جلسات الجمعية. ومن المقرر أن تقدم بيربوك في مايو/أيار المقبل برنامج عملها في نيويورك قبل انتخابها في يونيو. وقد تم وضع الإطار الأساسي لهذا البرنامج مسبقًا من قبل الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلجا شميد، والتي كانت المرشحة الأصلية للمنصب. وكانت شميد رُشحت من قبل ألمانيا لهذا المنصب في سبتمبر 2024. إلا أن القرار اتُّخذ الآن لتعيين شخصية سياسية في هذا المنصب. وفي حال انتخابها، ستحل بيربوك محل رئيس الوزراء الكاميروني الأسبق فيليمون يانج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-23

قال حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف، إن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز "كروكوس سيتي هول" في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، سيزداد بشكل كبير. ووفق "روسيا اليوم"، أضاف في حديث  للصحفيين في مركز مساعدة أقارب القتلى والجرحى خلال الهجوم: "يجب أن أقول على الفور إن عدد الضحايا سيرتفع بشكل كبير، اليوم في الساعة 06:30 صباحا دخل رجال الإنقاذ إلى القاعة التي وقعت فيها أفظع الأحداث، لقد عدت الآن من هناك لتوي. ونحن نرى أن الوضع هناك صعب للغاية. وعند إزالة الأنقاض سنرى عدد آخر من القتلى والجرحى". العالم يدين الهجوم على موسكو وقدمت دول عدة التعزية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مثل مصر ودول الخليج العربي، وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وبيلاروسيا وتركيا وكذلك العديد من المنظمات الدولية، ووصف البيت الأبيض الهجوم بـ"المروع". وأدانت اليابان، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو وأدى لسقوط عدد كبير من الضحايا . وبعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، برقية تعزية إلى بوتين، أدانا فيها الهجوم الإرهابي . من جانبه، أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الهجوم على قاعة مدينة كروكوس، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا. وكتب ميشيل عبر موقع تواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا، "أدين الهجوم الإرهابي المروع في موسكو، فقدان أرواح بريئة في أي مكان هو مأساة إنسانية وتعازينا للضحايا وعائلاتهم". بدوره، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، عن تضامنه مع روسيا حكومة وشعبا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من موسكو. وكتب موسى عبر موقع "إكس"، "لقد صدمت عندما علمت بالهجوم الإرهابي المروع في موسكو، والذي أودى بحياة العديد من الضحايا، تعازينا العميقة للعائلات المكلومة وتضامنا مع شعب وحكومة الاتحاد الروسي في أعقاب هذا الهجوم الشنيع الذي ندينه بأشد العبارات". وأدان الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هيلجا شميد، الهجوم الإرهابي على قاعة بمدينة كروكوس ، وكتبت عبر "إكس"، "أخبار مروعة من قاعة مدينة كروكوس في موسكو، قلوبنا مع ضحايا الهجوم وعائلاتهم، مثل هذه الأعمال الإرهابية مقيتة ويجب إدانتها بأشد العبارات الممكنة". ومساء أمس الجمعة، اقتحمت مجموعة من الإرهابيين مركز "كروكس سيتي هول" في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، وأخذت تطلق النار بشكل عشوائي على المواطنين هناك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-05-09

«أحتفظ بوعودى».. بهذه الكلمة ضرب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باتفاقية إيران النووية، الموقعة عام 2015 مع مجموعة (5+1) الأوروبية، عرض الحائط بإعلان الانسحاب الأمريكى منها مخلفاً توتراً فى العلاقات مع حلفائه الأوروبيين الذين بدأوا تنفيذ ما وصفه البعض بـ«الخطة ب» عقب القرار الأمريكى، بإعلان استمرار بقاء الثلاثى الأوروبى (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) فى الاتفاق الإيرانى، بحسب ما ذكره بيان صدر بُعيد خطاب «ترامب» لنائبة المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، معربة عن أسفها تجاه الخطوة الأمريكية، لافتة إلى أن الاتفاق النووى الإيرانى ليس فى يد أى بلد أن ينهيه من جانب واحد ولن ندع أى شخص يفكك هذه الاتفاقية التى وصفتها بـ«الأمر الحاسم لأمن المنطقة الأوروبية والعالم بأسره.. واحدة من أكبر الإنجازات التى تحققت على الإطلاق». وقال المتحدث الرسمى باسم سياسة الاتحاد الأوروبى الخارجية، ماجا كوكيجانيتش، فى تصريحات لـ«الوطن»: «ندرس حالياً الخطوة الأمريكية عقب الانسحاب من الاتفاقية والاتصالات والاستشارات بين دول الاتحاد ما زالت جارية»، لافتاً إلى أن دول الاتحاد المشاركة بالاتفاقية ما زالت مستمرة فى الالتزام بالتنفيذ الكامل والفعال والمستمر للاتفاق النووى، طالما أن إيران مستمرة فى الوفاء بتعهداتها الموجودة بالاتفاقية، وهو ما رصدته تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. متحدث الاتحاد الأوروبى لـ«الوطن»: الاتصالات والتشاورات جارية لدراسة الخطوة الأمريكية.. والصحف العالمية: القرار يقرّب الولايات المتحدة من الحرب وجاء الرد الإيرانى على الالتزام الأوروبى سريعاً فى خطاب متلفز للرئيس الإيرانى حسن روحانى، بأن «بلاده ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووى الذى أبرمته مع الدول الكبرى» وأنه أمَر وزير الخارجية فى حكومته بالتفاوض مع الدول الأوروبية خلال الأسابيع المقبلة. واعتبر رئيس البرلمان الإيرانى، على لاريجانى، القرار بأنه يعزل الولايات المتحدة ويُعد مسرحية دبلوماسية. فيما جرت مشاورات فى العاصمة البلجيكية بروكسل بعد ساعات من القرار الأمريكى فى اجتماع حول خطة العمل المشتركة الشاملة بين الاتحاد الأوروبى ممثلاً فى الأمينة العامة لمنظمة دول شرق أفريقيا، هيلجا شميد، بحضور المديرين السياسيين لدول فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وترأس الوفد الإيرانى نائب وزير الخارجية للشئون السياسية، عباس العرقى، وشهد الاجتماع تكرار التأكيد الأوروبى على التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل المشتركة بين جميع الأطراف. ارتفاع أسعار النفط، كان التأثير العالمى الأبرز لقرار «ترامب»، ليصل لأعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014 بصعود خام القياس العالمى 2%، إلى 76.42 دولار للبرميل. وأعرب الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، عن أسفه لقرار خلفه «ترامب»، واصفاً إياه بـ«خطأ فادح»، فيما وصف وزير الخارجية الأمريكى السابق، جون كيرى، الانسحاب الأمريكى بقوله: «إعلان اليوم يضعف أمننا، وينقض كلمة أمريكا ويعزلنا عن حلفائنا الأوروبيين»، فجاء رد «ترامب» عليه فى تغريدة بقوله: «كيرى.. ابقَ بعيداً، أنت ساهمت فى إيذاء بلدك». وشارك «كيرى» فى التفاوض للتوصل للاتفاق النووى الإيرانى. وأدانت روسيا بشدة قرار الرئيس الأمريكى وأكدت عزمها على مواصلة التعاون الثنائى والحوار السياسى مع الجمهورية الإسلامية، ودعت الصين إلى حماية الاتفاق النووى. وفى بيان مشترك، قال زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا: «نحث الولايات المتحدة على عدم المساس بهيكل الاتفاق النووى وتجنب اتخاذ إجراءات تعرقل تنفيذه بالكامل من قبل الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق». وأعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن أسفه من قرار ترامب بشأن الاتفاق النووى مع إيران. وقال «ماكرون» إن «فرنسا وألمانيا وبريطانيا يأسفون للقرار الأمريكى بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى، وسنعمل بشكل جماعى على إطار عمل أوسع يشمل الأنشطة النووية فيما بعد العام 2025، والاستقرار فى الشرق الأوسط خاصة سوريا واليمن والعراق»، وقال وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إن «بلاده ستحاول الحفاظ على الاتفاق المهم، الذى يضمن أن يكون الشرق الأوسط والعالم كله أكثر أمناً». وقال رئيس الوزراء الإيطالى، باولو جنتيلونى، على تويتر: «الاتفاق يسهم فى تحقيق الأمن فى المنطقة ويوقف الانتشار النووى» مضيفاً أن إيطاليا ستقف بجانب حلفائها الأوروبيين فى الحفاظ على التزاماتها». فيما أعلن رئيس المجلس الأوروبى، دونالد توسك، أن موقف ترامب تجاه إيران والتجارة الدولية سيقابل «بنهج أوروبى موحد». وأضاف «توسك» أن زعماء الاتحاد الثمانية والعشرين سيبحثون المسألتين فى اجتماعهم بالعاصمة البلغارية صوفيا خلال اليومين المقبلين، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، باقى الدول الموجودة بالاتفاقية إلى «الوفاء بالتزاماتها تماماً». وأحرق نواب إيرانيون علماً أمريكياً من ورق، ونسخة من الاتفاق النووى على منصة مجلس الشورى، وسط هتاف «الموت لأمريكا» غداة إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق الموقّع مع الدول الكبرى فى 2015. ويعتبر خبراء القرار الأمريكى نتيجة لضغوط مورست من قبل عدة دول، كما ذكر الدكتور زياد عقل، مشرف باحثين متخصص فى الشأن الأوروبى بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبى، خصوصاً فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مواقفهم معلنة بشكل فردى تجاه الالتزام بالاتفاق، متوقعاً، فى تصريحات لـ«الوطن»، عودة قريبة للتنسيق بين الاتحاد الأوروبى و«واشنطن» فى محاولة لتلافى أى تصعيد متبادل عقب الانسحاب الأخير من الاتفاقية. فيما يرى الدكتور عمرو عبدالعاطى، الباحث المتخصص فى الشأن الأمريكى بمجلة السياسة الدولية، أن القرار الأمريكى يؤثر بالسلب على العلاقات الأوروبية الأمريكية خصوصاً العلاقات التجارية المتبادلة فى ظل تنامى هذه العلاقات مع إيران بعد زيادة الاستثمار الأوروبى عقب توقيع الاتفاقية عام 2015 ورفع العقوبات الاقتصادية. وارتفع حجم التبادل التجارى بين فرنسا وإيران، كما ذكر «عبدالعاطى»، لـ«الوطن»، إلى نحو 118% فى الفترة من يناير 2017 إلى أكتوبر الماضى، بجانب بدء استثمار شركات النفط الفرنسية فى «طهران»، وشركات «الإيرباص» التى اتفقت مع إيران على بيع 100 طائرة بنحو 18 مليار دولار. ما يلقى الضوء على الخطوة الأمريكية المتعلقة بفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التى تعمل فى إيران ما يجعل هذه الشركات تحت طائلة القانون الأمريكى فى حال استمرار التعاون مع إيران، ووضعها على قوائم العقوبات الأمريكية. كما يعكس القرار الأخير، كما ذكر «عبدالعاطى»، عدم احترام «واشنطن» للرغبات الأوروبية، ورؤية الأخيرة لإمكانية تعديل الاتفاقية بما يعالج برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية من خلال اتفاق تكميلى. وفى تقريرها الصادر اليوم، وصفت مجموعة الأزمات الدولية الانسحاب الأمريكى من الاتفاقية بـ«المتهور» و«غير المبرر»، مطالبة أوروبا بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من الفوائد للاتفاقية الإيرانية تساهم فى ضبط النفس وتسهل الحوار المستمر بين الاتحاد وإيران فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية والسياسات الإقليمية، ووضع حقوق الإنسان. وطرح تقرير «الأزمات» ما وصفه بـ«خطة طوارئ أوروبية» أو الخطة «ب» بعد الانسحاب الأمريكى تتمثل فى المحافظة على الأعمال التجارية الأوروبية فى إيران، فى محاولة لتخفيف آثار إعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران، التى تعانى من تراجع أخير فى قيمة العملة، بتقويض قدرتها على تصدير النفط. كما يمكن للبنوك المركزية الأوروبية تقديم المساعدات التى تحمى الاقتصاد الإيرانى بتقديم قروض، وتسهيل التجارة مع إيران على أساس مبدأ تقاسم المخاطر بتشجيع شركات القطاع الخاص فى أوروبا مع ضمان استمرار مواصلة القروض من بنك الاستثمار الأوروبى لتمويل المشروعات الكبيرة فى القطاعين العام والخاص، وإنشاء غرفة للتجارة المشتركة، وإطلاق مشروعات لتطوير البنية التحتية الإيرانية من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، أو من خلال المؤسسات المعنية بالتنمية الدولية فى بريطانيا، وكذلك الهيئات المسئولة عن التعمير فى ألمانيا، وهى مجموعة من التدابير على المدى المتوسط تعطى مؤشراً على جدية الالتزام الأوروبى لتطوير علاقات التعاون والمنفعة المتبادلة مع إيران. ورفض الاتحاد الأوروبى فى أبريل الماضى فرض عقوبات على 15 شخصاً وكياناً إيرانيين متورطين فى برنامج الصواريخ الباليستية. من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلى، قُبيل إعلان ترامب، تجهيز الملاجئ المضادة للصواريخ فى الجولان المحتلة وفتحها بداعى «الأنشطة الإيرانية غير المألوفة فى سوريا». وتبع إعلان «ترامب» قصف صاروخى إسرائيلى بـ«الكسوة» بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 15 من القوات السورية، بينهم 8 إيرانيين، حيث استهدف مستودعاً للأسلحة يتبع للحرس الثورى الإيرانى. وفى سياق آخر توجّه «نتنياهو» إلى موسكو، اليوم، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعد ساعات من إعلان «ترامب». وهاجمت صحيفة «واشنطن بوست» القرار الأمريكى، واصفةً إياه بالمتهور والانهزامى، وقالت: «إنه جعلنا أكثر قرباً من الحرب»، وأضافت أن «ترامب قد أنشأ بهذا القرار صدعاً مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وهى الدول الشريكة فى الاتفاق إضافة إلى روسيا والصين، كما منح النظام الإيرانى فرصاً لاستغلال الوضع لصالحه». بينما أكدت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية وصحيفة «ذا جارديان» البريطانية، أن قادة الاتحاد الأوروبى عازمون على محاولة إنقاذ الاتفاق النووى، ولو أدى ذلك إلى صدام مع الولايات المتحدة واعتبرت «ذا تليجراف» أن بريطانيا واثقة بقدرتها على أن تنقذ الصفقة النووية الإيرانية، وقالت «ذا تايمز» البريطانية: إن القرار يمثل مخاطرة كبيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-06-12

أعرب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية السفير حاتم سيف النصر عن ارتياحه إزاء نتائج المشاورات واللقاءات التى أجراها فى بروكسل، مشيرا إلى أنه لمس حرص الجانب الأوروبى على دفع العلاقات المصرية الأوروبية، لاسيما خلال المرحلة الحاسمة المقبلة فى أعقاب نجاح مصر فى إجراء الانتخابات الرئاسية بشكل نزيه وشفاف. وقال سيف النصر لدى عودته مساء اليوم الخميس قادما من بروكسل بعد مشاركته فى جولة الحوار الاستراتيجى مع الاتحاد الأوروبى على مدى ثلاثة أيام، إن الجانب الأوروبى حرص على تقديم التهنئة بمناسبة فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بثقة جموع الشعب المصرى فى الانتخابات، والإعراب عن التفاؤل إزاء المرحلة الجديدة فى مصر. وكان "سيف النصر" قد ترأس وفد مصر فى الحوار الإستراتيجى بينما ترأس وفد الإتحاد الأوروبى "هيلجا شميد" الأمين العام المساعد لجهاز التمثيل الخارجى للاتحاد حيث تناولت المحادثات تطور العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبى وآفاق تعزيزها فى مختلف المجالات كما تم بحث عدد من الموضوعات الإقليمية، ومن أبرزها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والأوضاع فى ليبيا وتطورات ملف إيران النووى وأمن الخليج العربى والأوضاع فى السودان، بالإضافة إلى الموضوعات التى تتصدر أولويات السياسة الخارجية المصرية وفى مقدمتها جهود مكافحة الإرهاب وملف سد النهضة. والتقى "سيف النصر" خلال زيارته لبروكسل بأعضاء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبى التى تضم سفراء الدول الـ28 الأعضاء، حيث قدم خلال هذا اللقاء شرحاً تفصيلياً لحقيقة الأوضاع فى مصر والخطوات التى تتخذها الحكومة لترسيخ سيادة القانون وضمان صيانة الحقوق والحريات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: