إكسون موبيل وشيفرون

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إكسون موبيل وشيفرون over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إكسون موبيل وشيفرون. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إكسون موبيل وشيفرون
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إكسون موبيل وشيفرون
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إكسون موبيل وشيفرون
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إكسون موبيل وشيفرون
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-15

شهدت ا موجة اضطرابات حادة خلال الأسبوع الماضي بسبب التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران، ما أدى إلى تراجع جماعي في الأسهم الأميركية والأوروبية، وقفزات بأسعار النفط والذهب، وسط لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة. وتكبدت المؤشرات خسائر أسبوعية كبيرة، بينما كان هو الرابح الأكبر مدفوعًا بتزايد المخاوف من استمرار التصعيد، وفيما يلي أهم المعلومات عن تطورات الأسواق. 1. الأسهم الأمريكية تتراجع بشدة: داو جونز خسر 769 نقطة، وناسداك وستاندرد آند بورز فقدا أكثر من 1.2% لكل منهما في ختام الأسبوع، بسبب القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران. 2. الأسهم الأوروبية تنزف أيضًا: مؤشر "ستوكس 600" فقد نحو 0.98%، وقطاع السياحة والترفيه كان الأكثر تضررًا بتراجع 2.6%. 3. قطاع الدفاع والطاقة ينتعش: ارتفعت أسهم شركات مثل "لوكهيد مارتن" و"RTX" بأكثر من 3%، بجانب مكاسب ملحوظة لأسهم النفط مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون". 4. النفط يقفز لأعلى مستوى في 6 أشهر: بسبب المخاوف من تعطل الإمدادات، خاصة بعد تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، مما يعيد شبح التضخم العالمي. 5. الذهب هو الملاذ الآمن الأول: ارتفع بنسبة 3.7% خلال الأسبوع، مسجلًا 3446 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى له منذ شهرين. 6. توقعات بمزيد من الصعود للذهب: "جولدمان ساكس" يتوقع بلوغ الذهب 3700 دولار في 2025 و4000 دولار في 2026، بينما يتوقع "بنك أوف أمريكا" بلوغه 4000 دولار خلال 12 شهرًا. 7. الطلب على الذهب الاستثماري يعود تدريجيًا: تقارير المضاربة تظهر تراجعًا طفيفًا في عقود البيع، ما قد يشير إلى استعداد الأسواق لزيادة الشراء مجددًا. 8. الذهب في مصر يقفز بنسبة 4.1%: عيار 21 وصل إلى 4840 جنيهًا للجرام بعد اختراق واضح لمستوى المقاومة 4700 و4800 جنيه. 9. الدولار يعود للارتفاع محليًا: سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري يشهد موجة صعود جديدة، ما يدعم زيادة أسعار الذهب في السوق المحلي. 10. المخاوف الجيوسياسية هي المحرك الرئيسي: استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران يزيد من احتمالات طول أمد التوتر، مما يدعم استمرار الطلب على الذهب والنفط ويضغط على الأسهم العالمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-04

أغلقت الأسهم الأمريكية على خسائر ضخمة اليوم متأثرة بقرارات الرئيس الأمريكي بفرض تعريفات جمركية على 180 دولة ورد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة برسوم مضادة ما أشعل الحرب التجارية. وأنخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 5.08% ليصل إلى 38485.02 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 5.54% ليصل إلى 17495 نقطة، كما انخفض مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 3.52% ليصل إلى 400.20 نقطة. وأعلن الرئيس الأمريكى مساء الأربعاء، فرض تعريفات جمركية على أكثر من 180 دولة بنسبة تتراوح بين 10% و40%، شملت جميع الدول العربية. وقرر ترامب فرض رسوم على كل من مصر والسعودية والإمارات والمغرب بنسبة 10% والأردن بنسبة 20% كما قرر فرض رسوم بنسبة 41% على سوريا وبنسبة 31 % على ليبيا وعلى العراق بنسبة 39% ، كما قرر فرض رسوم بنسبة 34 % على الصين، و20% على الاتحاد وبنسبة 24% على الواردات من اليابان وفرض رسوما بنسبة 10% على الواردات من كل من بريطانيا وسنغافورة والبرازيل، كما تواجه كندا والمكسيك، أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 % على العديد من السلع. وتراجع سهم شركة تسلا بنسبة 8% كما انخفض سهم أبل 4 % وجاء ذلك بعد أن ردت الصين اليوم بفرض رسوم مضادة بنسبة 34 % على السلع الامريكية ما أضعف أسهم الشركتين ذات الانكشاف الكبير على الصين. وشهدت أسهم شركتي النفط إكسون موبيل وشيفرون تراجعا بأكثر من 5%، كما تراجع سهم شركة "إس.إل.بي" أكبر شركة لخدمات حقول النفط بنسبة 10% وتراجع أسهم ماراثون بتروليوم، أكبر شركة تكرير أمريكية بنسبة 6%. وتسببت الرسوم الجمركية في خسارة أغني 500 شخص في العالم أكثر من 485 مليار دولار منذ افتتاح اسواق الأسهم يوم الخميس بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات. يشهد أغنى 500 شخص في العالم أكبر خسارة في يومين على الإطلاق، بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات، مع استمرار تداعيات إعلان الرئيس دونالد ترمب عن الرسوم الجمركية في إثارة الاضطرابات في الأسواق العالمية. تصدر مارك زوكربيرج، مؤسس شركة "ميتا " القائمة بخسارة 17.9 مليار دولار مع انخفاض أسهم الشركة بنسبة 10%. ثم جاء جيف بيزوس، مؤسس "أمازون"، بخسارة تقدر 15.9 مليار دولار. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب تخاطر بارتفاع التضخم وتباطؤ النمو بحسب وكالة بلومبرج. أشار باول إلى أنه من المرجح أن يكون التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية أكبر من المتوقع، مضيفا أن التقدم نحو بلوغ التضخم هدفه عند 2% تباطأ مؤخرا، مشيرا إلى أن التعريفات الجمركية قد يكون لها تأثير مستمر على التضخم، خاصة في ظل ارتفاع المخاطر التي تواجه البطالة والتضخم نتيجة التعريفات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-02

حظى عام 2020 بدعم رئاسى متواصل ومتابعة واعية بإنتظام من القيادة السياسية لمعدلات العمل والإنجاز بخطط قطاع البترول ومشروعاته الطموح، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على عقد اجتماعات عدة على مدار العام مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سواء بحضور رؤساء شركات البترول العالمية العاملة فى مصر أو لمناقشة خطط واستراتيجيات العمل البترولى والوقوف على تنفيذ الخطط والمشروعات الجارية وتحقيق أهداف وزارة البترول والثروة المعدنية.   نجاح مصر فى قطاع البترول استطاعت الدولة المصرية تحقيق نتائج أعمال متميزة بقطاع البترول، لم تكن لتتحقق لولا عزم الرجال والعمل على أسس ونهج علمى وعملى متكامل ووفق خطط تنفيذية محددة التوقيتات وحجم الأعمال، فعلى الرغم من تحديات جائحة كورونا التى فرضت نفسها على العالم كله إلا أن مصر بفضل خططها الإصلاحية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وتكاملها مدعومة بالاستقرار السياسى والاقتصادى، استطاعت أن تكون من الدول القلائل التى حققت نموًا اقتصاديًا، ومن جانبه حقق قطاع البترول نتائج أعمال متميزة فى مجالات صناعة البترول والتعدين يالرغم من تحديات كورونا مع التزام كامل بتطبيق كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية والإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا. وفى هذا الإطار فقد تم تعزيز موارد مصر من البترول والغاز ورفع معدلات الإنتاج استمرارًا لجهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة وتعزيز موارد مصر من البترول والغاز ورفع معدلات الإنتاج من خلال تحقيق اكتشافات جديدة تضيف للاقتصاد المصرى، تم خلال عام 2020:   -توقيع (22) اتفاقية للبحث عن البترول والغاز مع شركات عالمية بحد أدنى للاستثمارات حوالى 6ر1 مليار دولار وبإجمالى منح توقيع 139 مليون دولار لحفر 74 بئرًا، وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار 12 اتفاقية أخرى بإجمالى بحد أدنى للاستثمارات حوالى 8ر1 مليار دولار، ومنح توقيع 89 مليون دولار لحفر 33 بئرًا، واتسمت الاتفاقيات والشراكات الجديدة بجذب استثمارات لشركات عالمية عملاقة مثل اكسون موبيل وشيفرون للعمل فى مصر فى مناطق جديدة بالبحرين المتوسط والأحمر. - تحقيق 62 كشفًا للبترول والغاز (47 زيت خام + 15 غاز) بالصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس ودلتا النيل والبحر المتوسط. - توقيع12عقد تنمية بالصحراء الغربية ودلتا النيل باجمالى منح توقيع حوالى 5ر6 مليون دولار. -الانتهاء من تدشين وإطلاق بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (Egypt Upstream Gateway) للتسويق للمناطق البترولية عالميًا، حيث جرى التنفيذ بوتيرة عمل سريعة وذلك، وهو ما يتماشى مع اتجاه الدولة لدعم التحول الرقمى. -تم توقيع اتفاقية بين قطاع البترول وشركة شلمبرجير العالمية لإجراء مسح سيزمى متقدم يتم تنفيذه لأول مرة فى مصر لإعادة تقييم الموارد البترولية فى منطقة خليج السويس لزيادة احتياطيات وإنتاج الزيت الخام وقد تم الإنتهاء من أعمال المسح السيزمى لمساحة 345 كم2 بمناطق شركة بترول خليج السويس (جابكو)، وكذلك الإنتهاء من المسح السيزمى لشركة نبتون لمساحة 100 كم2 باستخدام تكنولوجيا النودز الحديثة، ويتم حاليًا معالجة البيانات المسجلة كما يتم أيضا التخطيط للمرحلة الثالثة من المشروع لتغطية حوض خليج السويس بهذه النوعية من البيانات للإسراع بعمليات البحث والاستكشاف وتقليل مخاطرها.  خفض المستحقات المتراكمة للشركاء الأجانب إلى رقم غير مسبوق واستمرارًا لجهود وزارة البترول والثروة المعدنية لتخفيض مستحقات الشركاء الأجانب لتحفيزهم على ضخ المزيد من الاستثمارات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وسرعة تنمية الاكتشافات لزيادة معدلات الإنتاج، نجحت الوزارة من خلال برنامج سداد مستحقات الشركاء الأجانب المتراكمة عن فترات سابقة إلى تخفيض حجم المستحقات إلى رقم غير مسبوق ليصل إلى 850 مليون دولار فى نهاية يونيه 2020 مقارنة بما وصلت إليه عام 2013 وبنسبة خفض حوالى 87% حيث كان يبلغ حوالى 3ر6 مليار دولار، والتى كانت أحد التحديات الرئيسية التى أثرت على استثمارات ومشروعات البحث عن البترول والغاز وزيادة الإنتاج حينها.     مؤشرات إنتاج  الثروة البترولية بلغ إجمالى الإنتاج من الثروة البترولية خلال عام 2020 أكثر من 76 مليون طن مكافئ (حوالى 6ر29 مليون طن زيت خام ومتكثفات، وحوالى 3ر45 مليون طن غاز طبيعى، و2ر1 مليون طن بوتاجاز) وذلك بخلاف البوتاجاز المنتج من مصافى التكرير والشركات الاستثمارية. ومن الجدير بالذكر أن مصر نجحت فى دعم مكانتها كلاعب رئيسى فى قطاع الغاز خلال السنوات الست الماضية من خلال تنفيذ 29 مشروعًا باستثمارات 437 مليار جنيه مما ساهم فى تبوأ مصر المركز الثالث عشر عالميًا والثانى أفريقيا والخامس على مستوى الشرق الأوسط فى إنتاج الغاز الطبيعى، فمع بدء تنفيذ استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام ٢٠٣٥ التى أقرها المجلس الأعلى للطاقة عام 2016، كان معدل النمو فى قطاع الغاز بالسالب ونتيجة للجهود حدث تحول ليصبح النمو إيجابيًا بنسبة 25%. - بلغ متوسط إنتاج مصر اليومى من الزيت الخام والمتكثفات والبوتاجاز خلال عام 2020 حوالى 638 ألف طن. - يبلغ الإنتاج الحالى من الغاز الطبيعى حوالى 6ر6 مليار قدم مكعب يوميًا وهو مايكفى لتغطية الاستهلاك المحلى والتصدير، مع العلم بأن القدرة الإنتاجية تبلغ 2ر7 مليار قدم مكعب يوميًا. استدامة توفير الاحتياجات من الغاز والمنتجات البترولية تم تحقيق الاستقرار الكامل للسوق المحلى للعام الرابع على التوالى، حيث تم تغطية كافة احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، وبلغ إجمالى ما تم استهلاكه 3ر71 مليون طن مكافئ مقابل 5ر75 مليون طن مكافئ فى العام السابق بانخفاض نسبته 9ر5%، وذلك يرجع إلى قرارات تطبيق البرنامج الإصلاحى لهيكل تسعير المنتجات البترولية وإزالة التشوهات السعرية والإسراع فى مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل ليحل محل البوتاجاز وكذلك التوسع فى استخدام الغاز كوقود للسيارات. استهلاك المنتجات البترولية: بلغ إجمالى استهـلاك المنتجـات البتروليـة خلال العام حوالى 26 مليون طن مقابل 9ر29 مليون طن فى العام السابق بانخفاض نسبته حوالى 13%. استهلاك الغاز الطبيعى: بلغ الاستهلاك المحلى من الغاز الطبيعى خلال العام حوالى 2ر45 مليون طن مقابل 6ر45 مليون طن بانخفاض نسبته 1%، ويمثل استهلاك قطاع الكهرباء حوالى 4ر60% وقطاع الصناعة 23% من إجمالى استهلاك الغاز. الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تهدف سياسة وزارة البترول إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لتوفير المنتجات البترولية والغاز لتحقيق هدف وصولها إلى كافة المستهلكين فى جميع أنحاء الجمهورية فى سهولة ويسر، وفى هذا الصدد فقد تم خلال عام 2020: زيادة عدد محطات تموين وخدمة السيارات الجديدة والمنافذ التى تم تشغيلها خلال العام بواقع 115 محطة ليصل إجمالى عدد المحطات على مستوى الجمهورية إلى 3780 محطة ومنفذًا.  بلغ عدد مراكز توزيع أسطوانات البوتاجاز التى تم إضافتها خلال العام 32 مركزًا جديدًا لتوزيع أسطوانات البوتاجاز على مستوى الجمهورية ليصل عددها إلى 3078 مركزًا. توصيل الغاز للمنازل تماشيًا مع سياسة الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية خاصة للمحافظات والمناطق الأكثر احتياجًا وتخفيف العبء عن المواطنين فى الحصول على اسطوانة البوتاجاز وعن الموازنة العامة للدولة فى استيراد البوتاجاز فقد تم التوسع فى استخدام الغاز الطبيعى بديلًا عن البوتاجاز، حيث تم توصيل الغاز لأكثر من مليون وحدة سكنية خلال العام استفادت منها الوحدات التى يدخلها المشروع لأول مرة من قرار تقسيط تكلفة التوصيل على 6 سنوات بدون مقدم أو فوائد، وارتفع عدد الوحدات المستفيدة من هذه الخدمة الحضارية ليصل إجمالى عدد الوحدات السكنية إلى حوالى 7ر11 مليون وحدة سكنية على مستوى محافظات الجمهورية منذ بدء النشاط وحتى نهاية العام، كما تم توصيل الغاز إلى 1528 مستهلكًا تجاريًا، و47 مصنعًا. الإعلان عن بدء خطوات التنفيذ لأول مشروع لتوصيل الغاز الطبيعى إلى محافظة الوادى الجديد باستخدام تكنولوجيا الغاز الطبيعى المضغوط تمهيدًا لإطلاق تلك الخدمة الحضارية لأول مرة بالمحافظة تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوسع فى مشروعات توصيل الغاز الطبيعى واستخدامه بالمنازل، حيث تم توقيع بروتوكول التعاون الخاص بالمشروع بين محافظة الوادى الجديد وشركة ايجاس وشركة طاقة عربية المنفذة للمشروع.   التوسع في استخدام الغاز الطبيعى كوقود  تسعى وزارة البترول جاهده فى التوسع نشاط تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى فى تنفيذ المبادرة الرئاسية للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود فى السيارات من خلال البرامج الطموح لإحلال السيارات القديمة وتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج " غاز/ بنزين"، حيث تم خلال العام تحويل حوالى 38 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى ليصل إجمالى عدد السيارات المحولة منذ بدء النشاط إلى 6ر335 ألف سيارة، ومن المستهدف إضافة 400 ألف مركبة خلال السنوات الثلاث المقبلة وإنشاء 325 محطة تموين بالغاز جديدة حتى ديسمبر 2021 وهو معدل غير مسبوق لتوفير البنية الأساسية اللازمة لنجاح برامج الإحلال والتحويل، علاوة على توفير برامج تحفيزية للمواطنين وتسهيلات وقروض ميسرة. إعلان منتدى غاز شرق المتوسط منظمة دولية حكومية مقرها القاهرة بادرت مصر بفكرة انشاء منتدى غاز شرق المتوسط منذ عامين خلال قمة جزيرة كريت بين زعماء مصر وقبرص واليونان ولاقت الفكرة استحسان واسع النطاق من معظم دول المنطقة سواء من المنتجين أو المستهلكين للغاز أو دول العبور، وتم تأسيس المنتدى بالفعل وفى أقل من 20 شهر تم توقيع ميثاق المنتدى من قبل الدول السبع المؤسسة له فى سبتمبر الماضى والذى بمقتضاه يصبح منظمة دولية حكومية فى منطقة المتوسط مقرها القاهرة، ويعد المنتدى مثالًا للتعاون الإقليمى حيث اجتمعت الدول الأعضاء به على تحقيق هدف واحد وهو تحقيق أقصى استفادة من ثروات منطقة شرق المتوسط لصالح شعوبهم من خلال التكامل فيما بينهم واستغلال البنية التحتية القائمة بالفعل التى تمتلكها كل دولة فى تحقيق هذه الاستفادة الاقتصادية وبأقل تكلفة ممكنة مما يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين فى نفس الوقت حيث سيتم توفير الغاز الطبيعى للعالم بأسعار تنافسية، ويظهر جليًا مدى نجاح المنتدى فى جذب أنظار العالم من خلال رغبة دول عظمى مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات فى الانضمام للمنتدى سواء بعضوية دائمة أو بصفة مراقب. تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول  تتبنى وزارة البترول والثروة المعدنية ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، استراتيجية للتحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول تتضمن 3 محاور أساسية (داخلية – سياسية – فنية) ويتم تنفيذها فى ظل إيمان كامل من مصر أن دورها الريادى ورؤيتها فى التحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز من شأنه أن يعود بالنفع على مختلف دول المنطقة من خلال التكامل وتعزيز التعاون بين الدول بما يسهم فى تحقيق منافع اقتصادية واستثمار الطاقة كوسيلة للسلام بالمنطقة، وقد تم تنفيذ العديد من الخطوات خلال عام 2020 فى سبيل تحقيق هذه الاستراتيجية منها: الانتهاء من إعداد الاستراتيجية من قبل الفريق المختص واعتمادها من مجلس الوزراء. إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط ليضم الدول المنتجة والمستوردة ودول العبور للغاز حول منطقة شرق المتوسط، لتعزيز الحوار المطلوب حول التعاون وإنشاء سوق إقليمى للغاز. توقيع اتفاقية حكومية بين حكومتى مصر وقبرص لتشجيع المستثمرين لإنشاء خط غاز بحرى بين الدولتين لنقل الغاز من حقل أفروديت القبرصى لمصانع الإسالة بمصر وإعادة تصديره. جارى العمل على إعداد الاتفاقيات اللازمة مع المستثمرين لتنفيذ مشروع خط الربط بين حقول الغاز بقبرص ومصانع إسالة الغاز المصرية. تم تنفيذ عدد من المشروعات لرفع كفاءة مصافى التكرير، بالإضافة إلى تطوير عناصر منظومة تخزين ونقـل وتـداول وتوزيع المنتجات البترولية. مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول ودعم تنمية الاقتصاد القومى فى إطار تعزيز قدرة قطاع البترول على مواكبة الحداثة والمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، بدأ قطاع البترول عام 2016 فى تنفيذ برنامج طموح لتطوير وتحديث قطاع البترول بهدف إحداث تطوير وتغيير شامل من أجل زيادة مساهمة القطاع فى التنمية الشاملة لمصر، وذلك من خلال العمل بشكل أكثر كفاءة وجذب المزيد من الاستثمارات وتطوير الكوادر البشرية. هذا وقد شهد عام 2020 تحقيق العديد من الإنجازات منها تعزيز المناخ الاستثمارى فى نشاط البحث والاستكشاف للبترول والغاز بما أدى إلى جذب شركات عالمية عملاقة تدخل مصر لأول مرة فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج، مثل عملاقا البترول عالميًا اكسون موبيل وشيفرون الأمريكيتين، علاوة على الاستعانة بحلول متطورة لأول مرة للترويج لفرص الاستثمار فى مجال البحث عن البترول والغاز حيث نستعد لتدشين اول بوابة استثمارية رقمية تحت اسم بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUGلإتاحة البيانات الجيولوجية للشركات المهتمة بالاستثمار فى مصر، وسيكون ذلك بمثابة نقلة نوعية حديثة فى الترويج للفرص ومزايدات البحث عن البترول والغاز باستخدام أحدث الوسائل وأسرعها، ومردودها سيكون ايجابى على الاستثمار لتسهم فى احداث نقلة فى الاستثمار فى البحث والاستكشاف من خلال المعاونة على سرعة وزيادة جذب الاستثمارات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-15

تأثيرات ملموسة بشكل كبير وواضح على الاقتصاديات العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من عقوبات أمريكية غربية على الاقتصاد الروسي عامة والنفط والغاز بشكل خاص، وذلك مع الارتفاعات القياسية التي سجلتها أسعار النفط والغاز، يدفع ثمنها الأسواق العالمية. تداعيات كبيرة شهدتها دول العالم من ارتفاعات قياسية في أسعار البنزين حول العالم كان في مقدمتها، ارتفاع سعر جالون البنزين لـ4 دولارات في الولايات المتحدة ، حيث كثفت كبرى الشركات المنتجة للنفط والغاز حول العالم من إنتاجها للخام بعد أن تجاوز سعر جالون البنزين فى الولايات المتحدة 4.3 دولار. وقامت شركتى إكسون موبل وشيفرون بتعزيز إنتاجهم للنفط فى حقول غرب تكساس ونيومكسيكو، وهى الإستراتيجية التى وضعتها كبرى شركات النفط العام الماضى، لكنها أصبحت أكثر إلحاحا مع ارتفاع الأسعار. ودعا مستشار اقتصادى بارز لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى العالم إلى القيام بتضحية وتحمل ارتفاع أسعار الغاز المحتملة على المدى القريب للمساعدة فى إحباط الغزو العسكرى الروسى وإنقاذ أرواح، بحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو الأمريكية.  وقال أوليج يوستنكو، إن الحظر العالمى على واردات النفط الروسى بقيادة الولايات المتحدة يمكن أن ينهى الحملة العسكرية التى يشنها الرئيس الروسى فلاديمير بوتيمن على أوكرانيا. وأوضح أنه بدون عائدات النفط والغاز التى تحتاج إليها موسكو بشدة، والتى تمثل حصة كبيرة من إجمالى الدخل الرسى، فإن حكومة بوتين ستواجه سريعا عجزا كبيرا لن تستطيع تمويله فى ظل العقوبات الغربية التى عزلت روسيا بشكل كبير عن الأسواق المالية العالمية. وفى نهاية الأمرـ ستنفذ الأموال من بوتين لتمويل حملته العسكرية وسيجبر على التراجع، بحسب ما يقول يوستنكو. وأضاف الخبير الاقتصادى، إنه يعترف بأن الأمر سيكون مكلفا للجميع، إلا أن الثمن الذى يدفعه الأوكرانيون هو حياتهم وتدمير مدنهم وقراهم. وفى اوروبا، قالت مجلة بولتيكو إن الاتحاد الأوروبى يمكنه أن يقلل من اعتماد أوروبا على الغاز الروسى بنهاية هذا العام لوطبقت الحكومات إجراءات الطوارئ الذى تم اقتراحه من قبل المفوضية الأوروبية.  وكانت الواردات الروسية تمثل 40% من استهلاك الاتحاد الأوروبى للغاز فى 2021، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وجدد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر رفضه لتخفيض مؤقت لضريبة القيمة المضافة من 19 إلى 7% على البنزين والديزل، رغم الارتفاع القياسي لأسعار المحروقات ،وفي تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر: "إذا طالب التحالف المسيحي (المعارض) بما يسميه مكابح أسعار الوقود، فعليه أن يقول ما الذي يريد تقليصه في الميزانية مقابل ذلك وإلا فعليه أن يعترف بأنه مستعد لأخذ ديون جديدة لهذا الغرض". وأضاف ليندنر أن الأسعار المرتفعة تمثل عبئا على كاهل المواطنين والشركات وأنه لا ينبغي على الدولة أن تترك المواطنين وحدهما قائلا: "أنا كوزير مالية ليبرالي كنت قد دعوت قبل الأزمة لإجراء إعفاءات ضريبية هيكلية، ونحن الآن في حاجة إلى حلول مرنة وسريعة تصل إلى الناس بشكل فعلي". وتابع ليندنر في حديثه للصحيفة قائلا إن وزارة الخزانة لن تصبح ثرية عبر ارتفاع أسعار الوقود، لافتا إلى أنه في حال تم تخصيص جزء أكبر من دخل الأسرة المتاح لإنفاقه على الوقود فإن ذلك لا يمثل سوى تغيير فقط في أوجه الإنفاق لأن الناس سيحجمون عندئذ عن الاستهلاك في موضع آخر. في الوقت نفسه، قال النائب الثاني للمستشار أولاف شولتس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الحكومة تعمل على إعداد تدابير لمواجهة هذه التطورات، مشيرا إلى أنه يتوقع اتخاذ قرارات جديدة "في غضون مدة قصيرة". كما أعلنت ولاية بتروبراس البرازيلية عن زيادة بنسبة 18.8% في أسعار البنزين، وذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على سوق النفط الدولية، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الكولومبية ،وأوضحت الشركة في بيان لها أنها لم تغير أسعار الوقود لمدة شهرين ، والتي تراكمت بين نهاية 2021 ويناير الماضي بنسبة تقارب 50% وضغطت على التضخم الذي يبلغ نحو 10% سنويا. ووفقا لبتروبراس، فإنه اعتبارًا من الجمعة المقبلة، سيتم بيع البنزين للموزعين بمتوسط ​​سعر 0.77 دولار أمريكي، لكن المستهلك النهائي سيدفع أكثر من ذلك بكثير، حيث يتم إضافة الضرائب والأرباح من محطات الوقود إلى تلك القيمة، والتي تختلف في المناطق المختلفة من البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى اليوم، يبلغ متوسط ​​سعر لتر البنزين في البرازيل حوالي 1.4 دولار أمريكي، والذي تعتزم حكومة الرئيس جايير بولسونارو تخفيضه من خلال التخفيضات الضريبية التي تتم مناقشتها في البرلمان. في حالة الديزل، الذي يستخدمه سائقي الشاحنات في الغالب، وله تأثير متوقع على التضخم، أفادت بتروبراس أن زيادة الأسعار للموزعين اعتبارًا من الجمعة ستكون 24.9%. نتيجة لتصاعد الوقود وتأثيره على التضخم، والذي بدأ قبل وقت طويل من اندلاع الحرب في أوكرانيا، شجع البنك المركزي البرازيلي عملية زيادة أسعار الفائدة الأساسية، التي وصلت إلى 10.75% سنويًا، وهي أعلى مستوياتها، منذ أبريل 2017.   ووضع عدم اليقين العالمي الناجم عن الحرب بين روسيا واوكرانيا ، البرازيل في حالة من عدم اليقين  ، لأنه على الرغم من نمو اقتصاد البلاد بنسبة 4.5% في عام 2021 وتعويض انخفاضه بنسبة 3.9٪ في عام 2020 بسبب وباء فيروس كورونا ، فإن التوقعات لذلك السنة ليست مواتية. وفقًا لصندوق النقد الدولي (IMF) ، سينمو الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل بنسبة 0.3 % فقط في عام 2022 ، وهو حساب يشاركه محللو السوق ، الذين يأخذون في الاعتبار، من بين أسباب أخرى، انعدام الأمن الناتج عن الانتخابات الرئاسية المقبلة. وفى أكتوبر المقبل، ستذهب البرازيل إلى صناديق الاقتراع، وحتى الآن، تضع جميع استطلاعات الرأي الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في قائمة المرشحين، الذي يدافع عن دولة أكثر حضوراً في العمليات الاقتصادية، على عكس النموذج الليبرالي الذي تعتمده الحكومة، لليمين المتطرف جاير بولسونارو. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ، قد وجه رسالته للمواطنين الأمريكيين قائلا، إن أسعار البنزين سترتفع مع حظر النفط الروسي ، مضفيا في كلمة له: لا يمكن لروسيا السيطرة على أوكرانيا، متابعا: نريد تقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا ودعمها بوجه الطغيان. ودعا جو بايدن، شركات النفط لعدم الانخراط في زيادة أسعار المحروقات، مستطردا: نفرض أكبر حزمة عقوبات مؤثرة في العالم دفعت الاقتصاد الروسى للتراجع  متابعا "علينا الانتقال إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-15

أعلنت شركة إيني الايطالية عن اكتشاف غاز جديد مهم في بئر الاستكشاف نرجس -1 الواقعة في منطقة امتياز نرجس البحرية، في شرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل مصر. واجه بئر Nargis-1 ما يقرب من 200 قدم (61 م) من الأحجار الرملية الحاملة للغاز من الميوسين والأليغوسين وتم حفره في 1014 قدمًا (309 م) من الماء بواسطة سفينة الحفر ستينا فورث، يمكن تطوير الاكتشاف بالاستفادة من القرب من مرافق Eni الحالية. ويؤكد Nargis-1 على صحة تركيز Eni على Egypt Offshore ، والذي ستطوره الشركة بشكل أكبر بفضل منحها مؤخرًا لمناطق الاستكشاف شمال رفح وشمال الفيروز وشمال شرق العريش وطيبة وبيلاتريكس سيتي شرق. ويبلغ امتياز مصر لمنطقة نرجس البحرية 445000 فدان (1800 كيلومتر مربع) شركة Chevron Holdings C Pte. المحدودة هي المشغل بحصة 45٪، بينما تمتلك الشركة التابعة المملوكة بالكامل لشركة إيني IEOC Production BV 45٪ وتمتلك شركة ثروة للبترول ش.م.م حصة قدرها 10٪. تتواجد Eni في مصر منذ عام 1954، حيث تعمل من خلال شركة IEOC التابعة، تعد الشركة حاليًا المنتج الرائد في البلاد حيث يبلغ إنتاجها الأساسي من الهيدروكربونات حوالي 350.000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا، تماشياً مع استراتيجية net-zero بحلول عام 2050، تشارك Eni في سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى إزالة الكربون من قطاع الطاقة المصري ، بما في ذلك تطوير محطات CCS ومحطات الطاقة المتجددة والمواد الخام الزراعية للتكرير الحيوي وغيرها. ويُعد الكشف الجديد الجارى تقييمه وتأكيد احتياطياته حالياً أحد نتائج استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية خلال السنوات الأخيرة لتهيئة مناخ جاذب لشركات البترول العالمية لضخ استثماراتها للبحث عن الغاز والبترول فى مصر مما نجح فى جذب أكبر شركتين عالميتين وهما اكسون موبيل وشيفرون . وحقق قطاع البترول 53 كشفاً جديداً للبترول والغاز خلال عام 2022 بواقع 42 كشفاً بترولياً و11 كشفاً غازياً فى الصحراء الغربية وخليج السويس والبحر المتوسط ودلتا النيل وذلك خلال عام 2022،كما حقق القطاع حقق كشفاً جديداً للغاز الطبيعى فى منطقة نرجس البحرية بالبحر المتوسط والتى تستثمر فيها شركة شيفرون العالمية، وفى هذا الإطار حققت صادرات مصر من الغاز الطبيعى قماً قياسياً حيث تم تحقيق رقم قياسى فى صادرات مصر من الغاز الطبيعى لتصل إلى 8 مليون طن خلال عام 2022مقارنة بـنحو 7 مليون طن عام 2021.. كما بلغت قيمة ما تم تصديره من الغاز الطبيعى خلال العام حوالى 4ر8مليار دولار بالمقارنة بـنحو 3.5 مليار دولار خلال عام 2021 أى بنسبة زيادة 171% عن عام 2021، وذلك بسبب زيادة أسعار تصدير الغاز الطبيعى المسال عالمياً. وفيما يتعلق بأهم المشروعات الجديدة لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعى والتى بلغت 4 مشروعات تم الإنتهاء منها خلال عام2022 لتنمية وانتاج الغاز من الحقول المكتشفة بهدف إنتاج كميات من الغاز الطبيعى تصل إلى حوالى 185 مليون قدم مكعب غاز يومياً بالإضافة إلى 1000 برميل متكثفات يومياً، ويبلغ إجمالى التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروعات حوالى 183 مليون دولار وتضمنت تلك المشروعات تنمية حقول شمال بشروش بهدف إنتاج كميات من الغاز الطبيعى تصل إلى حوالى 100 مليون قدم مكعب يومياً بالإضافة إلى 1000 برميل متكثفات/ يوم من خلال حفر بئرين بتكلفة استثمارية للمشروع حوالى 46 مليون دولار.   وفيما يتعلق بمشروع استكمال تنمية حقول شمال سيناء (المرحلة الثالثة)بهدف إنتاج كميات من الغاز الطبيعى تصل إلى حوالى 25 مليون قدم مكعب يومياُ من خلال حفر 3 أبار مع تصنيع وتركيب ثلاث منصات بحرية وربطهم على الخط الرئيسى بتكلفة استثمارية للمشروع حوالى 87 مليون دولار.   أما مشروع تنمية حقل حازم بشركة خالدة للبترول بالصحراء الغربية:بهدف إنتاج كمية من الغاز الطبيعى تقدر بحوالى حوالى 55 مليون قدم مكعب غاز يومياً وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالى 7 مليون دولار. ومشروع توسعات تسهيلات المعالجة بحقل أتول (الشركة الفرعونية) بهدف استرجاع 5 مليون قدم مكعب يومياً من الغازات المُحترقة وذلك عن طريق إنشاء البنية التحتية اللازمة لذلك بتكلفة استثمارية للمشروع حوالى 43 مليون دولار.   وأعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، خلال نهاية ديسمبر 2022 عن طرح مزايدة عالمية جديدة للبحث عن الغاز الطبيعى والزيت الخام فى 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل بواقع 6 مناطق بحرية ومثلها برية من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج . وأوضح الملا أن المزايدة التى تطرحها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية " إيجاس" لعام 2022 تأتى امتداداً لاستراتيجية عمل الوزارة التى بدأتها عام 2016 لزيادة جذب الاستثمارات للبحث عن الغاز والبترول فى المناطق الواعدة وفى مقدمتها البحر المتوسط استثماراً لما تمتلكه من احتمالات مهمة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية توفر فرصاً لجذب شركات عالمية جديدة للعمل فى مصر علاوة على تشجيع الشركات العاملة على زيادة استثماراتها والتوسع فى مناطق عملها.   وأشار إلى أن تلك الجهود تخدم توجه الدولة المصرية لتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف لمواردها من الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط فى ظل السعى المكثف من دول المتوسط لتكثيف أعمال البحث من اجل تحقيق الاكتشافات الغازية وزيادة الإنتاج لما يمثله الغاز الطبيعى من أهمية متزايدة بمزيج الطاقة العالمى فى الوقت الحالى .   وأشار الوزير إلى أن المزايدة هى الثالثة التى يتم طرحها باستخدام أحدث الأساليب الرقمية من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج ( EUG) ) والتى أطلقتها الوزارة مطلع عام 2021 فى إطار تبنيها نهجاً جديداً يستهدف تطوير جميع أنشطتها فى مجال جذب الاستثمارات لمشروعات البحث والاستكشاف من خلال تطبيق أحدث الوسائل والتقنيات العالمية فى طرح المزايدات للمستثمرين والشركات العالمية، وتيسير الإجراءات ورقمنتها دعماً لسرعة اتخاذ قرار الاستثمار، حيث توفر البوابة وصولاً رقمياً وسريعاً للمعلومات الأساسية الخاصة بالمزايدة المطروحة ومناطقها والبيانات الفنية لكل منطقة والمسح السيزمى وبيانات الآبار بالإضافة إلى البنود والشروط الأساسية ونموذج الاتفاقية وإجراءات المشاركة فى المزايدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-10

472 كشفاً بترولياً و 119 اتفاقية مع الشركات العالمية 53 مشروعاً لتنمية وإنتاج الغاز والبترول 10 مزايدات تسفر عن ترسية 40 منطقة للبحث  حقق قطاع البترول على مدار السنوات التسع الماضية نتائج هائلة فى قطاع البترول والغاز والبحث والاستكشاف والانتاج والتكرير وتضمنت طرح 12 مزايدة عالمية خلال تلك الفترة للبحث عن البترول والغاز فى المناطق البرية والبحرية فى البحرين المتوسط والأحمر والدلتا والصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس وصعيد مصر وكذلك الحقول المتقادمة بخليج السويس والصحراء الشرقية بينها 5 مزايدات عالمية تم طرحها على منصة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمية (EUG).    وأسفرت 10 مزايدات عن ترسية 40 منطقة للبحث عن البترول والغاز على شركات عالمية بإستثمارات حدها الأدنى حوالى 3ر2 مليار دولار ومنح توقيع حوالى 298 مليون دولار،  وجار تلقى العروض للمزايدتين المطروحتين حالياً لمناطق دلتا النيل والبحر المتوسط ، وكذلك مزايدة الحقول المتقادمة بخليج السويس والصحراء الشرقية.   توقيع 119 اتفاقية جديدة مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز فى مصر، باستثمارات حدها الأدنى حوالى 3ر22  مليار دولار ومنح توقيع قدرها حوالى3ر1 مليار دولار لحفر 449 بئراً استكشافياً كحد أدنى.   أسهم تطوير مناخ الاستثمار في مجال البحث والاستكشاف فى اجتذاب شركات عالمية كبرى جديدة إلى مصر مثل اكسون موبيل وشيفرون وقطر للطاقة وغيرها ، كما عملت شركات كبرى كإينى وشل و بى بى على زيادة حجم استثماراتها فى مصر .   وضع مناطق البحر الأحمر لأول مرة على خريطة الاستثمارات العالمية للبحث عن البترول والغاز بعد تنفيذ مشروع طموح لهذا الغرض وترسيم الحدود البحرية مع  المملكة العربية السعودية  ، ليتمكن قطاع البترول المصرى من طرح مزايدة عالمية وإسناد 3 قطاعات لأكبر الشركات العالمية  التى تنفذ حالياً برنامجاً فنياً بأحدث التكنولوجيا العالمية التى تناسب تحديات البحر الأحمر.   وضع منطقة غرب البحر المتوسط على خريطة الاستثمارات العالمية للبحث عن الغاز الطبيعى بعد تنفيذ مشروع المسح السيزمى ، مما ساعد على اجتذاب شركات عالمية مثل اكسون موبيل وشيفرون وشل وتوتال  وبى بى وتوقيع 7 اتفاقيات معها للبحث عن الغاز في تلك المنطقة .   توقيع 126 عقد تنمية لاكتشافات بترولية جديدة بالبحر المتوسط والصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس .   تحقيق 472 كشفاً بترولياً جديداً (334 زيت خام، 138 غاز) بمناطق الصحراء الغربية والشرقية والبحر المتوسط وسيناء والدلتا وخليج السويس . اكتفاء ذاتى من الغاز الطبيعى والعودة للتصدير  بلغ إجمالي إنتاج للثروة البترولية خلال التسع سنوات الماضية حوالى 6ر673 مليون طن بواقع 3ر272 مليون طن زيت خام ومتكثفات، 3ر390 مليون طن غاز طبيعى و 11 مليون طن بوتاجاز بخلاف البوتاجاز الذى يتم إنتاجه من مصافى التكرير . وارتفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى إلى معدلات غير مسبوقة كأحد ثمار خطط قطاع البترول فى الإسراع بتنمية الحقول المكتشفة ووضعها على الإنتاج بما ساهم في زيادة الإنتاج تدريجياً، حيث تم زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعى بنسبة 57٪ خلال عام 21/2022 مقارنة بعام 2015/2016.   وتحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى المنتج محلياً بنهاية شهر سبتمبر2018 بفضل تزايد الإنتاج المحلى من الغاز نتيجة الانتهاء من تنمية ووضع مراحل جديدة من العديد من مشروعات تنمية حقول الغاز وأهمها أربعة حقول كبرى في البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وهو ما أدى إلى التوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال وبالتالي ترشيد استخدام النقد الأجنبى الموجه للاستيراد وتقليل فاتورة الاستيراد التى تشكل عبئاً على الموازنة العامة للدولة ، ومن ثم فقد تحولت مصر من أكبر الدول المستوردة للغاز المسال بين أعوام 2015-2017 إلى لاعب رئيسى فى قطاع الغاز، حيث تبوأت المركز الثانى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط فى إنتاج الغاز الطبيعى ، والرابع عشر عالمياَ فى إنتاج الغاز الطبيعى فى عام 2020 بعد أن كان ترتيبها الثامن عشر عالمياً في عام 2015 ، كما ساهم الارتفاع فى إنتاج الغاز الطبيعى فى تحقيق أعلى معدل إنتاج للثروة البترولية في تاريخ مصر في أغسطس عام 2019 و بلغ حوالى 9ر1 مليون برميل مكافئ يومياً من الزيت الخام والغاز والمتكثفات. 53 مشروعاً لتنمية وإنتاج الغاز والبترول في 9 سنوات  يكشف حجم ما تم إنجازه من مشروعات لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعى والزيت الخام على مدار السنوات التسع الماضية سر التطور فى إنتاج الثروة البترولية والوصول لهذه المعدلات، فقد تم تنفيذ 53 مشروعاً فى هذا المجال باستثمارات إجمالية حوالى 34 مليار دولار ، وفى مقدمتها مشروع تنمية حقل ظهر للغاز الطبيعى الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى يناير 2018 بعد نجاح  خطة الإنتاج المبكر من الحقل فى ديسمبر 2017 فى إنجاز فريد من نوعه للدولة المصرية وقطاع البترول والغاز الذى وضع الحقل على الإنتاج فى توقيت قياسى غير مسبوق مقارنة بالحقول المثيلة عالمياً ، كما شملت مشروعات الحقول المكتشفة للغاز الطبيعى التى تم وضعها على خريطة الإنتاج حقول آتول ونورس وشمال الأسكندرية وغرب دلتا النيل  وجنوب غرب بلطيم والمرحلة التاسعة -ب بغرب الدلتا العميق ودسوق وشمال سيناء وشمال العامرية وغيرها، أما مشروعات إنتاج الزيت الخام فقد جاء فى مقدمتها  تنمية حقل شمال جيسوم الشمالى، ومشروع إعادة الإنتاج من حقل هلال البحرى بخليج السويس، ومشروع تنمية الاكتشافات الجديدة للشركة العامة للبترول و حقل مذهل بخليج السويس.   ويجرى تنفيذ عدد من المشروعات لتنمية حقول الغاز الطبيعى والزيت الخام بتكلفة إجمالية حوالى 9ر1 مليار دولار من أهمها تنمية حقول شمال سيناء  (مرحلة ثالثة)، المرحلة العاشرة لغرب الدلتا للمياه العميقة ، مشروع تنمية غرب البرلس، وتنمية حقل صفا.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-16

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعات مع رؤساء كبريات شركات البترول الأمريكية شملت شركات هاليبرتون وبيكرهيوز لبحث أنشطتها الحالية في مصر وتعزيز التعاون مع قطاع البترول. وأشار الملا إلى أنه ناقش خلال اجتماعه مع جو رايني الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون للقسم الشرقى من العالم خطط الشركة في الفترة القادمة في مجال زيادة معدلات انتاج الزيت الخام، وامكانية الاستفادة من امكانات بوابة مصر للاستكشاف والانتاج في دراسة وتحديد جميع الفرص المتاحة والمناطق الواعدة، وأشار الملا خلال اللقاء إلى أن النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية في قطاع البترول جذبت أنظار الشركات العالمية الكبرى مثل اكسون موبيل وشيفرون وشجعتها على الدخول والعمل في مجال البحث والاستكشاف في مصر، مشيراً إلى أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا أظهرت مدى أهمية التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الشركات والجهات المعنية لمواجهة هذه التحديات والعودة لازدهار صناعة البترول العالمية . ومن جانبه أكد راينى على اهتمام الشركة بالتوسع في أنشطتها في مصر واستمرار التزامها بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بجميع أنشطتها، معرباً عن تطلعه للمشاركة في النسخة القادمة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول (إيجبس 2022) المقرر عقده في شهر فبراير المقبل . وخلال لقاءه مع لورينزو سيمونيلي رئيس شركة بيكر هيوز بحث الملا أوجه التعاون بين قطاع البترول والشركة العالمية وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجال البترول والغاز ليشم لامكانية التعاون في مجال تحول الطاقة وخفض الانبعاثات وسبل التعاون ودعم استضافة مصر لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27   المقبل بشرم الشيخ، كما استعرض الجانبان سبل الاستفادة من المقومات التي يتمتع بها قطاع البترول خاصة في مجال البنية التحتية بالإضافة إلى التعاون في مجال تنمية المهارات والتدريب في اطار مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول وبرنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة .  وأكد سيمونيلى على رغبة الشركة في المساهمة وتقديم الدعم الكامل لإنجاح الدورة القادمة من مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP 27 الذي تستضيفه مصر العام المقبل . وتم خلال اللقاء الاتفاق على تحديد أولويات للمشروعات والتقنيات التي يمكن تنفيذها لخفض الانبعاثات، والتي تشمل تكنولوجيات لخفض انبعاثات غاز الميثان وتحسين كفاءة أنظمة غازات الشعلة بالإضافة إلى مشروعات لاستخدام غاز الهيدروجين في توليد الطاقة، وأعرب وفد بيكرهيوز عن اعتزازهم بالانضمام إلى اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز في منتدى غاز شرق المتوسط. شارك في لقاءات ومباحثات الوزير بأبوظبى الجيولوجى اشرف فرج وكيل اول وزارة البترول للاتفاقيات والاستكشاف .   المهندس طارق الملا خلال مباحثاته مع رئيس شركة بيكر هيوز   المهندس طارق الملا خلال مباحثاته مع رئيس شركة هاليبيرتون   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-15

التقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم، خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الخامس للبترول «إيجبس 2022»، مع مسئولي عدد من الشركات العالمية العاملة في مصر، ضمت اكسون موبيل وشيفرون وبكتل الأمريكية وشل الهولندية وانرجين اليونانية، التي تم خلالها استعراض أنشطة الشركات وخططها في مجال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول، وكذلك تقديم الخدمات، والاستثمارات التي يتم ضخها في خطة زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية. وأوضح الملا، أن الفترة الحالية تمثل فرصة كبيرة للشركات لتكثيف أنشطتها في ظل مستويات الأسعار المرتفعة التي تشهدها الأسواق حاليا، والمتوقع استمرارها خلال الفترة المقبلة. وأشار الوزير إلى أن الشراكات الاستراتيجية والحوار والتنسيق والتعاون المشترك مع الشركاء الأجانب يعد حجر الزاوية في خطط زيادة معدلات الإنتاج، مشيدا بالدعم القوي الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطاع البترول، ولقاءاته المستمرة مع مسئولي الشركات العالمية التي تتزايد أعمالها في مصر، ما مهد الطريق لدخول شركات جديدة تعمل حاليا في مصر لأول مرة على الاستفادة من الاحتمالات البترولية والغازية التي تزخر بها مصر، كما أن تنوع الشركات يثري الصناعة بخبرات مختلفة ويساعد في توطين التكنولوجيا الحديثة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-06-03

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن قطاع البترول شهد تقدماً كبيراً فى جذب الاستثمارات الأجنبية لزيادة الإنتاج وتنمية الاحتياطيات الخاصة بالدولة، مضيفا «أن القطاع نجح في احراز تقدم كبير لدفع عجلة الاستثمار خلال السنوات السبع فى البحث عن البترول والغاز فى مصر من أجل تنمية الثروات البترولية وتحقيق اكتشافات جديدة». وأشار الملا في تقرير عن إنجازات قطاع البترول في السنوات الماضية، إلي أنه تم طرح 9 مزايدات عالمية للبحث عن البترول والغاز منها مزايدة للبحث عن البترول والغاز لأول مرة في منطقة البحر الأحمر والتي تمثل أحد ثمار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتي سمحت ببدء مزاولة نشاط البحث عن البترول والغاز لأول مرة في هذه المنطقة البكر الواعدة، لافتا إلى أنه تم طرح أول مزايدتين عالميتين على منصة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمية في فبراير2021 فى 24 منطقة بشرق وغرب البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس بموعد إغلاق أول أغسطس 2021. وأوضح وزير البترول أنه تم اسناد 31 منطقة للبحث عن البترول والغاز على شركات عالمية منها شركتي اكسون موبيل وشيفرون باستثمارات حدها الأدنى نحو  9.1 مليار دولار ومنح توقيع حوالى 249 مليون دولار، والتي تمثل نتاج 7 مزايدات من المزايدات التسع وجارى تلقى العروض لأحدث مزايدتين. وأشار إلي أن سياسات تحسين مناخ الاستثمار في قطاع البترول والغاز وقصص النجاح واكتشافات الغاز الطبيعى المصرى ساهمت في جذب أكبر شركتين بهذا القطاع عالميا للعمل في مصر لأول مرة في مجال البحث والاستكشاف عن الثروات البترولية والغازية وهما اكسون موبيل وشيفرون اللتان قررتا الاستثمار في البحث عن البترول والغاز بمناطق عدة بغرب وشرق المتوسط والبحر الأحمر. ونتيجة لطرح المزايدات دارت رحى العمل البترولى وبعد توقف عن توقيع الاتفاقيات منذ عام 2010 وحتى أكتوبر 2013، تم توقيع 98 اتفاقية بترولية جديدة مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز خلال الفترة من يوليو 2014 حتى أبريل 2021، باستثمارات حدها الأدنى نحو 15.16مليار دولار ومنح توقيع قدرها حوالى 14.1مليار دولار لحفر 379 بئراً . كما تم توقيع 94 عقد تنمية لاكتشافات بترولية جديدة بإجمالى منح تنمية حوالى 5.45 مليون دولار، ومن أهم هذه العقود عقد تنمية حقل ظهر، وعقد تنمية حقل آتول بمنطقة التزام شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط، بجانب تحقيق 351 اكتشافاً بترولياً جديداً بواقع 241 للزيت الخام، 110 للغاز، أضافت احتياطيات بترولية بنحو 400 مليون برميل زيت ومتكثفات، و38 تريليون قدم مكعب غاز طبيعى.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-11-16

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، سلسلة من المباحثات واللقاءات مع عدد من رؤساء الشركات العالمية وقيادات المنظمات الدولية للطاقة، على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2021»؛ لبحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين الجانبين. وكانت أولى لقاءات الوزير، مع الدكتور فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية؛ وبحثا سبل التعاون المشترك بين مصر ووكالة الطاقة الدولية؛ لإنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الذي تستضيفه مصر العام المقبل بمدينة شرم الشيخ، حيث تحرص مصر على التعاون والتنسيق مع الوكالة الدولية كمنظمة دولية ذات ثقل عالمي وسبق لها التعاون في هذا المجال مع الدول المستضيفة للدورات السابقة من المؤتمر. وناقش وزير البترول، عوامل النجاح اللازمة لتعزيز فرص نجاح مخرجات القمة المقبلة بشرم الشيخCOP27، لافتا إلى أن الدول الأعضاء في الوكالة رحبوا جميعا باستضافة مصر لهذا الحدث الدولي بالغ الأهمية. واتفق «الملا» و«بيرول» على إعداد مقترح لخطة عمل محددة للتعاون بين مصر ووكالة الطاقة الدولية في الترتيب لقمة COP27؛ ليتم مناقشتها خلال زيارة المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية لمصر لحضور مؤتمر مصر الدولي للبترول «ايجبس 2022» في القاهرة. فيما أبدى المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، ترحيبه بالمشاركة كمتحدث رئيسي في الدورة القادمة من مؤتمر مصر الدولي للبترول، المقرر عقده في شهر فبراير المقبل. كما عقد «الملا» اجتماعات مع رؤساء كبريات شركات البترول الأمريكية، شملت شركات هاليبرتون وبيكرهيوز؛ لبحث أنشطتها الحالية في مصر وتعزيز التعاون مع قطاع البترول. وأشار إلى أنه جرى مناقشة، خلال اجتماعه مع جو رايني الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون للقسم الشرقي من العالم، خطط الشركة في الفترة المقبلة في مجال زيادة معدلات إنتاج الزيت الخام، وإمكانية الاستفادة من إمكانات بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج في دراسة وتحديد جميع الفرص المتاحة والمناطق الواعدة. وأشار «الملا»، إلى أن النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية في قطاع البترول، جذبت أنظار الشركات العالمية الكبرى مثل اكسون موبيل وشيفرون وشجعتها على الدخول والعمل في مجال البحث والاستكشاف في مصر، مشيرًا إلى أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا أظهرت مدى أهمية التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الشركات والجهات المعنية لمواجهة هذه التحديات والعودة لازدهار صناعة البترول العالمية. وخلال لقائه مع لورينزو سيمونيلي رئيس شركة بيكر هيوز، بحث الوزير أوجه التعاون بين قطاع البترول والشركة العالمية وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجال البترول والغاز؛ ليشمل التعاون في مجال تحول الطاقة وخفض الانبعاثات. شارك في لقاءات ومباحثات الوزير بأبوظبى الجيولوجى اشرف فرج وكيل اول وزارة البترول للاتفاقيات والاستكشاف. كما شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في فعاليات الجلسة الوزارية المغلقة لتحديد مسار العمل المناخي من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP26» إلى COP27 بحضور وزراء وممثلين عن قطاع الطاقة من دول أفريقية وأسيوية وأوروبية، التي تم خلالها مناقشة وجهات نظر الدول المختلفة لمستقبل الطاقة في ظل السعي نحو تنفيذ إجراءات؛ للحد من ظاهرة تغير المناخ، بالإضافة إلى استعراض الاستراتيجيات والسياسات المقترحة من الدول من أجل مواصلة أجندة الاستدامة الخاصة بهم والتخطيط نحو مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-31

قال وزير البترول المهندس طارق الملا، إن تحقيق معدلات توصيل غير مسبوقة فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل منذ بداية النشاط، حيث تم توصيل 11.8 مليون وحدة سكنية للعمل بالغاز الطبيعى على مدار 40 عاما، منها 60% خلال 25 عاما، و40% خلال 5 سنوات فقط.   وأضاف الملا، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار حنفى جبالى، أنه توصيل الغاز الطبيعى للمنازل منذ يوليو 2015، إلى 4.6 مليون وحدة سكنية بنسبة 40%، تم توصيل الغاز الطبيعى لنحو 600 ألف وحدة سكنية خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2020.   ولفت وزير البترول، إلى أن الوزارة استهدفت تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت على جذب المزيد من الاستثمارات للبحث والكشف عن المواد النفطية فى العديد من المناطق وخصوصا فى منطقة البحر الأحمر وهى الأول مرة.   وأضاف أن الوزارة قامت بتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية الهادفة للبحث والاستكشاف فى القطاع النفطى، مؤكدا أن مجلس النواب ساهم فى تحقيق هذا النجاح عبر الموافقة على مثل هذه الاتفاقيات.   وأوضح أن هذه الاتفاقيات والشراكات الجديدة اتسمت بجذب استثمارات لشركات عالمية عملاقة مثل اكسون موبيل وشيفرون للعمل فى مصر فى مناطق جديدة بالبحرين المتوسط والأحمر.   ونوه إلى أن هذه الاكتشافات أسفرت عن تحقيق 62 كشفًا للبترول والغاز 47 زيت خام + 15 غاز بالصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس ودلتا النيل والبحر المتوسط خلال عام 2020.   ولفت إلى الانتهاء من تدشين وإطلاق بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (Egypt Upstream Gateway) للتسويق للمناطق البترولية عالميًا، حيث جرى التنفيذ بوتيرة عمل سريعة وذلك، وهو ما يتماشى مع اتجاه الدولة لدعم التحول الرقمى.                                                                                                                                                   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: