إقليم الفيوم
الفيوم- حسين فتحى: مازالت محافظة الفيوم، تبوح بأسرارها، خاصة أنها...
مصراوي
2024-05-08
الفيوم- حسين فتحى: مازالت محافظة الفيوم، تبوح بأسرارها، خاصة أنها تعتبر واحدة من المحافظات التي تتمتع بوجود كنوز أثرية من مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية، ومن هذه الكنوز منطقة آثار بطن هريت، وهي واحدة من المواقع الأثرية في مركز يوسف الصديق جنوب الفيوم. يرجع تاريخ إنشاء هذه المنطقة أو المدينة إلى أوائل العصر البطلمي في بداية القرن الثالث قبل الميلاد، واستمرت حتى نهاية القرن الرابع الميلادي، وقد أنشأت تخليدًا لذكرى الأخوين الملكين "بطلميوس الثانى" و"فيلادلفوس"، والتي تقع على بعد 8 كيلو مترات جنوب بحيرة قارون وتبعد عن مدينة أبشواي حوالي 12 كيلو متر. الأثرى أحمد عبد العال، مدير عام آثار الفيوم الأسبق، أكد أنه جرى الكشف عن تلال هذه المدينة اليونانية الرومانية من قبل العالمان "جرينفيل وهانت" خلال عامي 1898 و1899 من خلال موسمي الحفائر أثناء العمل بها. وأوضح أنه من الأرجح أن اسم هذه المدينة "ثيادلفيا" قد اشتق من اسم الملكين المؤلهين بطليموس الثاني وزوجته الملكة أرسينوي الثانية، وأن معبد "بنفيروس" في ثيادلفيا "بطن هريت" اكتشفه العالم الأثري "لوفيفر" وكان مخصصًا لعبادة المعبود التمساح "سوبك" وهو معبود إقليم الفيوم، وجرى اكتشافه في عام 1912 ونقله في العام التالي إلى الإسكندرية وأعيد بناؤه في حديقة المتحف اليوناني بالإسكندرية. وأشار سيد الشورة، مدير عام آثار الفيوم السابق، إلى أن المعبد أقيم بوسط المدينة ولم يتبقى منه سوى الحوائط، ويصعب إعادة بنائه من الداخل في شكله الأصلي، وما تبقى منه جرى نقله إلى الناحية الغربية من حديقة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وهو عبارة عن بوابة كبيرة، والمصطبة التي كانت مخصصة لوضع مومياء المعبود التمساح "بنفيروس" في قدس الأقداس والذي يجري الاحتفال به، وكذلك بقايا من مداخل صالات المعبد وهي مبنية من الحجر الجيري الصلب. وتابع أن بقايا المعبد الذي أقيم على طراز المعابد المصرية، تلاحظ ضخامة الكتل المستخدمة في البناء، فضلًا عن وجود الجبانات الخاصة بالتماسيح المقدسة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد، كما عثر بالمنطقة على العديد من المنازل ومنها المنازل الغير منتظمة الشكل. وعن تفسير "بطن هريت" ربما يرجع إلى قبيلة عربية تدعى "هريت" سكنت هذه المنطقة، بالإضافة إلى أن كلمة "بطن" معناها منخفض وكانت تتجمع فيه المياه الزائدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-27
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اليوم الأربعاء، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وفدًا من سفارة جمهورية الصين الشعبية، برئاسة جانج شاو يانج نائبا عن السفير الصيني بمصر، في مستهل زيارتهم لمحافظة الفيوم، لبحث سبل التعاون المشترك، ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين المصري والصيني، في العديد من المجالات الاستثمارية والتنموية والخدمية، بجانب العمل على توفير الدعم اللازم ومساندة الفئات الأكثر احتياجا. * الفرص الاستثمارية في الفيومورحب محافظ الفيوم، خلال اللقاء، بنائب السفير الصيني بمصر والوفد المرافق له، مؤكدًا وضع آليات لسبل التعاون المشترك بين مصر والصين في العديد من المجالات الصناعية والاستثمارية، آملا بمزيد من التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المستقبلية بمختلف المجالات، مشيرًا إلى الاهتمام الذى توليه الدولة خلال الفترة الحالية لملف التنمية الاقتصادية المحلية وتحسين مناخ الاستثمار على أرض الفيوم، والترويج للفرص الاستثمارية بها، لافتًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن تهيئة بيئة ومناخ الاستثمار بمختلف محافظات مصر. *جذب الاستثمارات الصينية إلى الفيوموأكد المحافظ، العلاقات التاريخية الوطيدة بين الدولتين المصرية والصينية، مشيرًا إلى أهمية التعاون الثنائي بين الجانبين وجذب الشركات الصينية للعمل على أرض المحافظة، التي تتمتع بميزات نسبية متفردة وتمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، في إطار التعاون الاقتصادي بين الدولتين، أخذًا في الاعتبار توافر الخبرات الفنية والقدرات التمويلية لدى الصين وإمكانيات إقليم الفيوم، الذي يتمتع بموقع استراتيجي متميز داخل الدولة المصرية. وأوضح محافظ الفيوم، أهمية التعاون الاقتصادى بين الجانبين المصري والصيني، معربًا عن تطلعه لمشاركة الصين في استغلال المناطق الصناعية واللوجستية في الفيوم وما توفره المحافظة من مزايا للمستثمرين المصريين والأجانب، مؤكدًا حرصه على دعم أي نشاط استثماري يعود بالنفع على أبناء الفيوم، من خلال التوعية بفرص الاستثمار والحوافز التي تقدمها الدولة المصرية. وأعرب المحافظ، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك لنقل العلاقات المصرية – الصينية، لآفاق أرحب تأسيسًا على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، لافتًا إلى أن ما يتم اليوم من مساندة للأسر الأولى بالرعاية، من خلال توفير عدد من كراتين المواد الغذائية الجافة، لتوزيعها بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا، بالتعاون بين جمعيتي الصداقة المصرية الصينية وجمعية الأورمان، ما هو إلا وجه من وجوه التعاون المتعددة بين الجانبين المصري والصيني، مثمنًا جهود الجانب الصيني، والقائمين على الجمعيتين في هذا الشأن. *علاقات تاريخيةومن جانبه، قدم نائب السفير الصيني، الشكر لمحافظ الفيوم، على حسن الاستقبال الذي حظى به والوفد المرافق له، مثمنًا جهوده في الارتقاء بمختلف القطاعات على أرض المحافظة، والعمل على دعم أواصر التعاون المشترك بين الجانبين المصري والصيني خلال المرحلة المستقبلية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة على أرض الفيوم، مؤكدًا حرص دولته على تعزيز التعاون مع الجانب المصري وتبادل الخبرات المختلفة بشتى المجالات، لافتًا إلى أن الدولتين المصرية والصينية تجمعهما علاقات تاريخية وطيدة. وأكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين؛ وأن بلاده تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا كبيرًا يحظى بثقة عالية لديها، فضلا عن العلاقات الوطيدة التي تجمع بين قيادتي البلدين، مشيرًا إلى أن الدعم القوي من قبل الأصدقاء في مختلف أوساط البلدين، أسهم في ترسيخ الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الجانبين باستمرار، مضيفًا أن هناك آفاق واسعة لدعم التعاون بين الجانبين المصري والصينى، لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، متطرقًا بالحديث عن المشروعات الكبرى التي تنفذها بلاده داخل الدولة المصرية. *تعزيز الاستثمارات الصينية المصريةكما أكد نائب السفير الصينى، على بحث تعزيز الاستثمارات في المجالات القائمة، وكذلك القطاعات الناشئة مثل التكنولوجيا الفائقة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن العلاقات الصينية المصرية، حققت قفزة تنموية شاملة، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية، مضيفًا أن مصر والصين شريكان أساسيان حققا نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية، فضلا عن أن مصر دولة حضارية عريقة. فيما، أكد رئيس غرفة التجارة الصينية في مصر، تشانج ويتشاي، على الالتزام بالوفاء بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز الصداقة المصرية الصينية، والاهتمام بتحسين معيشة الشعبين المصري والصيني، من خلال العمل على تفعيل المبادرة الخيرية التى ينفذها الجانب الصيني بعنوان "الشعبان الصيني والمصري كتف في كتف"، لتوزيع شنط رمضانية على المحتاجين، والتي نظمتها سفارة الصين بالقاهرة وغرفة التجارية الصينية في مصر بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية الأورمان الخيرية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون ممتد لما بعد شهر رمضان. وتابع، أن الفترة القادمة ستشهد تعاونًا كبيرًا مع غرفة تجارة القاهرة، في ظل توفير البيانات المتبادلة بين الطرفين والأنشطة المختلفة التي تمثلها الغرفة والتي تشجع على التعاون المصري الصيني، وأن العديد من المقاطعات الصينية تتميز بصناعات تشبه الصناعات الحرفية الموجودة بمحافظة الفيوم مثل صناعة السجاد، لافتًا إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية، يعكس بشكل كبير تعزيز العمل الإنساني ورد الجميل وإظهار الصداقة بين الشعبين، رغبة في رد الجميل وإظهار المحبة من قبل أبناء الشعب الصيني للشعب المصري. وحضر اللقاء كل من الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والسفير على الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الصينية، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، والسفير خالد عبد الرحمن قنصل عام مصر الأسبق بشنغهاي الصينية، وتشانج ويتشاي رئيس غرفة التجارة الصينية في القاهرة، ورشا محمد مدير المركز المصري الصيني التجاري، وجبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ووفد من رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-27
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ ، اليوم بمكتبه بديوان عام المحافظة، وفدًا من سفارة جمهورية الصين الشعبية، برئاسة جانج شاو يانج نائبا عن السفير الصينى بمصر، فى مستهل زيارتهم لمحافظة الفيوم، لبحث سبل التعاون المشترك، ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين المصري والصيني، في العديد من المجالات الاستثمارية والتنموية والخدمية، بجانب العمل على توفير الدعم اللازم ومساندة الفئات الأكثر احتياجا. جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والسفير على الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الصينية، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، والسفير خالد عبد الرحمن قنصل عام مصر الأسبق بشنغهاي الصينية، وتشانج ويتشاي رئيس غرفة التجارة الصينية في القاهرة، ورشا محمد مدير المركز المصري الصينى التجاري، وجبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ووفد من رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة. وخلال اللقاء، رحب محافظ الفيوم، بنائب السفير الصيني بمصر والوفد المرافق له، مؤكدًا على وضع آليات لسبل التعاون المشترك بين مصر والصين في العديد من المجالات الصناعية والاستثمارية، آملا بمزيد من التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المستقبلية بمختلف المجالات، مشيرًا إلى الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية خلال الفترة الحالية لملف التنمية الاقتصادية المحلية وتحسين مناخ الاستثمار على أرض الفيوم والترويج للفرص الاستثمارية بها، لافتًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن تهيئة بيئة ومناخ الاستثمار بمختلف محافظات مصر. وأكد المحافظ، على العلاقات التاريخية الوطيدة بين الدولتين المصرية والصينية، مشيرًا إلى أهمية التعاون الثنائي بين الجانبين وجذب الشركات الصينية للعمل على أرض المحافظة، التى تتمتع بميزات نسبية متفردة وتمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، في إطار التعاون الاقتصادي بين الدولتين، أخذًا في الاعتبار توافر الخبرات الفنية والقدرات التمويلية لدى الصين وإمكانيات إقليم الفيوم، الذي يتمتع بموقع استراتيجي متميز داخل الدولة المصرية. وأوضح محافظ الفيوم، أهمية التعاون الاقتصادى بين الجانبين المصري والصيني، معربًا عن تطلعه لمشاركة الصين في استغلال المناطق الصناعية واللوجستية في الفيوم وما توفره المحافظة من مزايا للمستثمرين المصريين والأجانب، مؤكدًا حرصه على دعم أي نشاط استثماري يعود بالنفع على أبناء الفيوم، من خلال التوعية بفرص الاستثمار والحوافز التي تقدمها الدولة المصرية. وأعرب المحافظ، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك لنقل العلاقات المصرية – الصينية، لآفاق أرحب تأسيسًا على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، لافتًا إلى أن ما يتم اليوم من مساندة للأسر الأولى بالرعاية، من خلال توفير عدد من كراتين المواد الغذائية الجافة، لتوزيعها بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا، بالتعاون بين جمعيتي الصداقة المصرية الصينية وجمعية الأورمان، ما هو إلا وجه من وجوه التعاون المتعددة بين الجانبين المصري والصيني، مثمنًا جهود الجانب الصينى، والقائمين على الجمعيتين في هذا الشأن. ومن جانبه، قدم نائب السفير الصينى، الشكر لمحافظ الفيوم، على حسن الاستقبال الذي حظى به والوفد المرافق له، مثمنًا جهوده في الارتقاء بمختلف القطاعات على أرض المحافظة، والعمل على دعم أواصر التعاون المشترك بين الجانبين المصري والصيني خلال المرحلة المستقبلية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة على أرض الفيوم، مؤكدًا حرص دولته على تعزيز التعاون مع الجانب المصري وتبادل الخبرات المختلفة بشتى المجالات، لافتًا إلى أن الدولتين المصرية والصينية تجمعهما علاقات تاريخية وطيدة. وأكد، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين؛ وأن بلاده تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا كبيرًا يحظى بثقة عالية لديها، فضلا عن العلاقات الوطيدة التي تجمع بين قيادتي البلدين، مشيرًا إلى أن الدعم القوي من قبل الأصدقاء في مختلف أوساط البلدين، أسهم في ترسيخ الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الجانبين باستمرار، مضيفًا أن هناك آفاق واسعة لدعم التعاون بين الجانبين المصري والصينى، لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، متطرقًا بالحديث عن المشروعات الكبرى التي تنفذها بلاده داخل الدولة المصرية. كما أكد نائب السفير الصينى، على بحث تعزيز الاستثمارات في المجالات القائمة، وكذلك القطاعات الناشئة مثل التكنولوجيا الفائقة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن العلاقات الصينية المصرية، حققت قفزة تنموية شاملة، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية، مضيفًا أن مصر والصين شريكان أساسيان حققا نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية، فضلا عن أن مصر دولة حضارية عريقة. فيما، أكد رئيس غرفة التجارة الصينية في مصر، تشانج ويتشاي، على الالتزام بالوفاء بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز الصداقة المصرية الصينية، والاهتمام بتحسين معيشة الشعبين المصري والصيني، من خلال العمل على تفعيل المبادرة الخيرية التى ينفذها الجانب الصيني بعنوان "الشعبان الصيني والمصري كتف في كتف"، لتوزيع شنط رمضانية على المحتاجين، والتي نظمتها سفارة الصين بالقاهرة وغرفة التجارية الصينية في مصر بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية الأورمان الخيرية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون ممتد لما بعد شهر رمضان. وتابع، إن الفترة القادمة ستشهد تعاونًا كبيرًا مع غرفة تجارة القاهرة، في ظل توفير البيانات المتبادلة بين الطرفين والأنشطة المحتلفة التي تمثلها الغرفة والتي تشجع على التعاون المصري الصيني، وأن العديد من المقاطعات الصينية تتميز بصناعات تشبه الصناعات الحرفية الموجودة بمحافظة الفيوم مثل صناعة السجاد، لافتًا إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية، يعكس بشكل كبير تعزيز العمل الإنساني ورد الجميل وإظهار الصداقة بين الشعبين، رغبة في رد الجميل وإظهار المحبة من قبل أبناء الشعب الصيني للشعب المصري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-28
كرم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عددًا من الطلاب الفائزين والمتميزين بمسابقة «الأثري الصغير» من مختلف المدارس «الحكومية والخاصة»، على مستوى الإدرات التعليمية بالمحافظة، بمنحهم دروع بأسمائهم، وتماثيل أثرية رمزية بجانب شهادات التقدير. يشار إلى أن التكريم جاء خلال الحفل الذي نظمته إدارة الوعي الأثري بمنطقة الفيوم الأثرية، بقاعة نادى النقابة العامة للزراعيين، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، والدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لأثار مصر الوسطى، والدكتور على البطل مدير عام منطقة الأثار بالفيوم، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور عاصم مرسي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، وأمجد أحمد، مدير عام ترميم الأثار، والدكتورة نرمين عاطف، مدير إدارة الوعي الأثري، والطلاب المكرمين، وذويهم. وأعرب محافظ الفيوم عن سعادته بتكريم الطلبة والطالبات من مختلف مدارس المحافظة «الحكومية والخاصة»، الفائزين بمسابقة «الأثري الصغير» وكذا الطلاب المتميزين في رسم وتنفيذ الأعمال الفنية، التي تعبر عن تاريخ وحضارة مصرنا الغالية، مشيراً إلى أهمية رفع الوعي الأثري لدى طلاب المدارس والجامعات، لبث روح الولاء والانتماء بقيمة حضارتهم المصرية العريقة، وإلقاء الضوء على ما يزخر به إقليم الفيوم من إمكانيات أثرية فريدة، موجهاً بعرض الأعمال الإبداعية والفنية ولوحة شرف بأسماء الفائزين داخل ديوان عام المحافظة، كأول مسابقة من مسابقات «الأثري الصغير»، لتحفيز الطلاب بمزيد من المشاركة خلال الدورات القادمة للمسابقة. وأكد المحافظ، أهمية التنسيق المتبادل والتعاون المشترك بين المحافظة، ومنطقة الآثار، ومختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، في تنظيم عدد من المحاضرات وورش العمل والندوات، فضلًا عن الزيارات الميدانية للمناطق الأثرية بمختلف أنحاء المحافظة، بهدف نشر الوعي الأثري بين مختلف الفئات، وتعميق روح الولاء والانتماء لدى المواطنين، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على حضارة مصر وتاريخها العريق. ومن جهته، قدم مدير عام منطقة الأثار بالفيوم، الشكر للمحافظ، على دعمه الدائم والمستمر للمنطقة، وتفاعله البناء ووضع رؤيته المنهجية خلال مناقشة مختلف البرامج والفعاليات التي تنظمها منطقة الآثار، مشيراً إلى أنه تم تكريم 37 طالباً وطالبة من الفائزين والمتميزين بمسابقة «الأثري الصغير»، والتى تم الإعلان عنها خلال شهر أغسطس 2023، بنحو 16 طالباً وطالبة من الفائزين، و21 طالباً وطالبة من اللذين تميزت أعمالهم، وعبرت عن حضارتهم المصرية العريقة، والأماكن السياحية والأثرية وجمال الطبيعة. وأضاف، أن مسابقة «الاثرى الصغير»، تأتى في إطار استراتيجية وزارة السياحة والأثار، لزيادة وتنمية الوعي الأثري لدى الطلاب في المدارس، والحرص على تعليمهم التواصل الحضاري، والشخصية المصرية على مدى التاريخ والتي تتميز بالاختلاف والتفرد والعمق والتعليم. وعلى هامش فعاليات التكريم، تفقد محافظ الفيوم، معرض الأعمال الفنية للطلبة والطالبات المشاركين بمسابقة الأثري الصغير، مشيداً بمستوى الأعمال، وقدرتها عن التعبير عن تاريخ مصرنا الحبيبة، والأماكن السياحية والأثرية وجمال الطبيعة في الفيـوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-07
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور نهاد المحبوب، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، معرض «أيادي مصر» للأشغال والحرف التراثية، الذي يستمر على مدار يومين، وتنظمه وحدة «أيادي مصر» بالمحافظة، بأرض الجولف، برحاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحت شعار «صنع وصمم بأيادي مصرية». جاء ذلك بحضور، الدكتور مختار الظواهري نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لشؤون الاعتماد والتوثيق، والدكتور طارق عطية، الأمين العام المساعد للجامعة، وعدد من قيادات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة شيرين فتحي، منسق برنامج «فرصة» بمحافظة الفيوم، مدير المكتب الفني بمكتب محافظ الفيوم، والدكتورة هويدا مدحت، رئيس وحدة «أيادي مصر» بديوان عام المحافظة. وعقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم، ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أقسام المعرض المختلفة الذي ضم عدد 15 عارضًا، للمشغولات اليدوية والحرف التراثية التي شملت: أعمال الخوص والجريد، والتمور، والخزف والفخار، والسجاد اليدوي، والإكسسوارات، ونسيج النول، والمنحوتات الخشبية، وأشغال المكرميات، ومنتجات الجلود، وأعمال الكوروشيه والتطريز والتريكو، وأعمال الخرز والقماش المطرز، وأعمال الشمع، وشنط الخيش، وبروتريهات الرسم، ومشغولات معدنية وزجاجية، وأعمال ومشغولات الصم وضعاف السمع، من أبناء جمعية «أمنية مصر»، المستفيدين من تمويل برنامج «فرصة» بالفيوم. وأشاد المحافظ، ورئيس الجامعة، بجودة معروضات الحرف اليدوية والتراثية، التي تعكس عراقة الثقاقة المصرية على أرض إقليم الفيوم وتأثيرها على مختلف الفنون، كما تدل على قدرة الأيدي العاملة لأبناء المحافظة على إخراج منتج عالي الجودة، لافتًا إلى أن الصناعات اليدوية توفر العديد من فرص العمل للشباب ورواد الأعمال الطامحين في هذا المجال، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تشجع كل المبادرات المعنية بالصناعات المحلية واليدوية، لدعم المنتج المحلى والاقتصاد الوطني. وخلال تفقدهما لمختلف أقسام معرض «أيادي مصر»، استمع محافظ الفيوم، ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لعرض من القائمين على المعرض الذي يضم تشكيلة كبيرة من المنتجات اليدوية التي تشتهر بها محافظة الفيوم، والذي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم وتطوير قطاع الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية، لزيادة الفرص التسويقية لصغار المنتجين من جميع محافظات الجمهورية، باعتباره مشروعاً قومياً يساهم في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية. وأكد محافظ الفيوم، على أن الحرف اليدوية والصناعات التراثية تحتل مساحة أصيلة من تراث إقليم الفيوم، لافتًا إلى أن الحرف اليدوية والتراثية تعد إحدى أهم مقومات الجذب السياحى بالمحافظة، بالإضافة إلى كونها مصدرًا مهما للدخل، إذا تم استغلالها الاستغلال الأمثل، خصوصًا أن هذه الحرف تعتمد على الخامات البسيطة مع إضافة اللمسات الإبداعية عليها من جانب الحرفيين، مشيرًا إلى أن المعارض تساهم في دعم جهود الدولة المختلفة في القضاء على البطالة. ولفت المحافظ، إلى أن معرض أيادي مصر«للمشغولات اليدوية والحرف التراثية، الذي تنظمه «وحدة أيادي مصر» بالمحافظة، يأتى ضمن خطة متكاملة للترويج لتلك المشغولات وهذه الحرف، وقد قامت المحافظة بتنظيم دورات تدريبية، لمنتجى الحرف اليدوية والصناعات التراثية، ونظمت لهم معارض مجانية بالمؤسسات الحكومية وعدد من الجهات الخاصة، بهدف التعريف بالمنتجات اليدوية والحرفية التي تشتهر بها محافظة الفيوم، كما تم إضافة منتجى الحرف اليدوية على منصات التسويق الرقمية، في إطار حرص المحافظة على تطوير استراتيجية تسويق هذه المنتجات، وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم، الأمر الذي يسهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب والمرأة، وذوى الهمم. من جهته، أعرب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن بالغ سعادته بمشاركة محافظ الفيوم، في افتتاح أحد معارض «أيادي مصر»، مؤكدًا على حرص الجامعة على التعاون البناء والمثمر مع المحافظة خلال المرحلة المستقبلية بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، لافتًا إلى أن الجامعة تم تأسيسها عام 1996، وتضم عدد 14 كلية وهي: كلية الطب البشري، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية التكنولوجيا الحيوية، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الإعلام، وكلية اللغات والترجمة، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الآثار والإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، وكلية الهندسة، وكلية التمريض. وعلى هامش افتتاح معرض «أيادي مصر» للحرف والمشغولات اليدوية والتراثية، تبادل محافظ الفيوم، ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدروع التذكارية فيما بينهما، دعمًا لأواصر التعاون، وتأكيدا على المزيد من الفعاليات المشتركة خلال المرحلة المستقبلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-28
نحو 4 آلاف سنة مرت على بناء سد اللاهون أحد عجائب الحضارة المصرية الخالدة الذي ما زال صامدًا ويعمل بكفاءته حتى الآن في موسم الفيضان في الشتاء من كل عام حيث يتولى حجز المياه الزائدة عن إقليم الفيوم في شهر يناير من كل عام من تأسيسه في عهد الأسرة المصرية الثانية عشر وحتى الآن، على الرغم من كونه أقدم سد في التاريخ. وتستعرض «الوطن» حكاية سد اللاهون، وأين يقع؟ ومن شيده ولماذا، وسر صموده إلى الآن، ودوره في حماية الفيوم من الغرق في فصل الشتاء من كل عام. ويقع سد اللاهون على بحر يوسف، بمنطقة اللاهون بدائرة مركز شرطة الفيوم، وسُمي سد اللاهون بهذا الاسم نظرًا لأنّه شيد في منطقة كانت تُعرف قديمًا باسم «راحن» أي «فم البحيرة» لوقوعها في المدخل الجنوبي الشرقي للفيوم، ثم تم تحويرها إلى كلمة «لاهون» في اللغة القبطية، وجرى إضافة «ال» التعريف خلال العصر الإسلامي، ويعد إعجازا هندسيا فنيا معماريا يصعب تقليده إلى الآن. وأُقيم سد اللاهون على يد الملك أمنمحات الثالث سادس ملوك الأسرة الثانية عشرة، في عصر الدولة الوسطى، والذي عُرف بحرصه على استصلاح أراضي الفيوم، وإجراء العديد من الإصلاحات الزراعية، والإدارية والمالية، وأنظمة الري بها لاستغلال موارده بالشكل الأمثل. وأوضحت نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بآثار الفيوم في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أنّ سبب إنشاء الملك أمنمحات الثالث سد اللاهون يرجع إلى مواجهة الفيضان الذي كان يتسبب في إغراق الفيوم والحد من أضراره، وتخريب أراضيها الزراعية، بل وخسائر بشرية في بعض الأوقات، فضلًا عن الاستفادة من مياه الفيضان بتخزينها في منخفض الفيوم، لذلك أقام سد اللاهون الكبير وبه عدة فتحات لتقوم بتصريف المخزون من المياه والتي عُرفت بقناطر الفيوم. وأشارت إلى أنّ سد اللاهون لا زال يوجد حتى الآن، وقد تولى السلطان الظاهر بيبرس تجديده وإعادة بناءه من الحجر الصلب، في العصر المملوكي، لضمان استمرار تنظيم دخول المياه إلى الفيوم عبر بحر يوسف، ثم تم ترميمه مرة أخرى عام 1512 في عهد السلطان الغوري. وبيّنت أنّ النتائج المترتبة على بناء سد اللاهون تمثلت في حماية إقليم الفيوم من الفيضان، وإنقاذ الأراضي الزراعية من الغرق، وزيادة الرقعة الزراعية بإقليم الفيوم، وتخزين مياه الفيضان ليتمكنوا من استخدامها وقت الحاجة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-16
التقى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والأثار، يرافقهما الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، بعدد من المشتغلين بالأنشطة السياحية المختلفة من أبناء المحافظة، لمناقشة مطالبهم ومقترحاتهم، لوضع رؤية علمية وعملية للارتقاء بالقطاع السياحي على أرض المحافظة، جاء ذلك عقب افتتاح مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية في دورته العاشرة. شهد اللقاء، الدكتورة مرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، والنائب محمد طه الخولي عضو مجلس النواب، والدكتور أحمد فتحي عميد كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذة حمدية محمد شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وسماح كامل مدير فرع الثقافة بالفيوم، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وعادل الجندي رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح مدير عام السياحة بديوان عام محافظة الفيوم، والدكتور حسام شعبان مدير عام فرع جهاز شئون البيئة، وأشرف درويش مدير فرع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، وعدد من المهتمين بالمجال السياحي. وأكد محافظ الفيوم، خلال اللقاء بأن المحافظة تسعى للارتقاء بالقطاع السياحي نظراً لكثرة المشتغلين به من أبناء المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة بها كثير من المقومات السياحية والأثرية التى تتصل بمختلف العصور التاريخية، والمحميات الطبيعية، بجانب البيئة الريفية الخالصة التى تعبر عن طبيعة المحافظة، بجانب تنوع النشاط السياحي، تلك الأمور التى تجعل من الفيوم بيئة خصبة للاستثمار السياحي الواعد. وأضاف المحافظ، أن الأعمال والفعاليات التى تقوم بها المحافظة للارتقاء بالقطاع السياحي تراعى الحفاظ على هوية إقليم الفيوم بشكل عام، وبيئة قرية تونس الريفية على وجه الخصوص، تلك القرية التى احتضنت مختلف الجنسيات والطوائف والأعراق فى حالة من التعايش والتناغم التام، مؤكداً على الاهتمام بكافة تفاصيل قرية تونس، خلال عمليات التطوير بها حفاظاً على هويتها الريفية والطبيعية وميزاتها النسبية. ومن جهتها، أشارت نائب وزير السياحة والأثار، إلى أن الوزارة وضعت آلية لدعم مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، بهدف الترويج السياحى تبعاً لطبيعة كل محافظة، لافتة إلى التعاون المشترك بين وزارة السياحة والأثار ومحافظة الفيوم، لتوفير مواقع خدمات للسائحين من داخل وخارج المحافظة، فضلاً عن السائحين من الدول العربية والأجنبية، تبعاً لطبيعة السياح الوافدين للمحافظة، وبما يتماشي مع طبيعة المكان. وأضافت، أن الوزارة توفر التدريب اللازم للمشتغلين بالقطاع السياحي، بجانب برامج التوعية بأهمية القطاع السياحي وآليات الارتقاء به، لافتة إلى أن الوزارة تعمل قدر طاقتها للترويج السياحي لمختلف محافظات الجمهورية ومنها محافظة الفيوم، ووضع قرية تونس على خريطة السياحة المصرية بشكل قوى، من خلال تأهيل المواقع والمنشآت السياحية، والاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للسائحين. فيما قدم المشتغلون بالقطاع السياحي من أبناء الفيوم، الشكر لمحافظ الفيوم، لما أولاه من رعاية واهتمام بالقطاع السياحي، وحرصه على اللقاء بهم لمناقشتهم فى مطالبهم ومقترحاتهم حول آليات الارتقاء بالقطاع على أرض المحافظة، والتوسع في مختلف الأنشطة السياحية بما يعود بالنفع على المشتغلين بالقطاع خاصةً، وكل أبناء الفيوم عامةً. وعقب اللقاء قام محافظ الفيوم، بتكريم 6 من أصحاب المعارض المتميزة المشاركين بمهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية العاشر، بمنحهم شهادات التقدير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-08
استقبل الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وفدا من رجال أعمال يمنيين ضم محمد على المجاهد رئيس مجلس الأعمال اليمنى بمصر، وعدد من رجال الأعمال اليمنيين، بالتنسيق مع هيئة تنمية الصعيد. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبد الفتاح تمام السكرتير العام، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد التونى معاون المحافظ، وسامح سيد مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بالفيوم، ووسام فرحات مدير إدارة الإنتاج والشئون الاقتصادية بديوان عام المحافظة. تناول الاجتماع، بحث آليات الاستفادة من الفرص الاستثمارية على أرض المحافظة، ومناقشة الأنشطة والصناعات المقترح تنفيذها، وذلك تبعًا للميزات النسبية والزراعات التى تشتهر بها المحافظة بشكل عام، وخاصةً مجال زراعة الأعشاب الطبية والعطرية، بجانب مجال عمليات تعبئة وتغليف المنتجات الزراعية، وكذلك إمكانية الاستثمار فى قطاع الإنتاج الحيوانى والداجنى. وأوضح محافظ الفيوم، أن المحافظة تتميز بزراعة النباتات الطبية والعطرية بجانب الزراعات التعاقدية والاستراتيجية، بالإضافة إلى توافر العديد من الخدمات والخامات المتنوعة اللازمة للتصنيع، لافتًا إلى أن إقليم الفيوم يعد مركزًا لشبكات الطرق التى تعتبر منفذًا لكثير من محافظات الصعيد، إلى جانب قربها من محافظة القاهرة مما يسهل الانتقال بينها وبين المحافظات المجاورة. وأكد "الأنصاري" أن المحافظة تعمل على تذليل المعوقات وتيسير الإجراءات أمام المستثمرين على أطر قانونية، مشيرًا إلى تشبيك كافة الجهود والتعاون مع المستثمرين لتحقيق نقلة نوعية فى هذا الشأن، بما يخدم رؤية وتوجهات الدولة لتشجيع المستثمرين، وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة بالمشروعات المزمع إنشاءها بالمناطق الاستثمارية على أرضها، خاصةً بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم، والفيوم الجديدة، ومنطقة منشاة كمال بطريق أسيوط الغربى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-10
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عددا من سفراء وسفيرات دول أمريكا اللاتينية، على ضفاف بحيرة قارون، في مستهل زيارتهم للمحافظة، ترويجاً للسياحة، واستعراض جهود الدولة للتنمية الريفية، ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالتنسيق بين وزارة الخارجية والمحافظة. جاء ذلك بحضور السفير حازم فهمى مساعد وزير الخارحية للشئون الأمريكية، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والسيد لويس راؤول إستيفزLouis Raoul Esteves""، سفير جواتيمالا، عميد السلك اللاتيني المعتمد بالقاهرة، وعدد من السفراء ومندوبي دول أمريكا اللاتينية "بنما، وفنزويلا، وكولومبيا، والإرجواي، وشيلي، وبيرو، والأرجنتين، والإكوادور، وكوبا، والبراجواي، والدومينيكان، والبرازيل"، والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشئون اللاتينية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، ومايكل جمال مدير المكتب الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة، وممثلي عدد من الجهات المعنية بالشأن السياحي والتنمية الريفية. أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم والمتحدث الرسمي للمحافظة، أن الزيارة تشمل قرية تونس على ضفاف بحيرة قارون، كقرية نموذجية تتمتع بميزات نسبية وبيئة طبيعية متفردة، وتتضمن مشاهدة بحيرة قارون من نقطة تمركز ورؤية بميدان "حوت ما قبل التاريخ"، بمدخل مركز ومدينة يوسف الصديق. وأضاف معاون المحافظ، أن الزيارة تشمي تفقد مدرسة الخزف والفخار "التى أسستها السويسرية إيفلين بيوريه" بقرية تونس، وعدد من ورش الصناعات الحرفية بالمدرسة نفسها، بهدف إطلاع سفراء الدول اللاتينية على ما تتمتع به البيئة المصرية ممثلة في إقليم الفيوم من ميزات نسبية ومقومات طبيعية، وما يتمتع به أهلها من خبرات وإتقان للحرف اليدوية والتراثية. وتابع، أن الفعاليات تشمل كذلك عرض التجربة المصرية في مجال الصناعات والحرف التراثية والبيئية، وكذا المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التى تهتم بالحرف اليدوية، واستعراض مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فضلا عن تفقد معرض الحرف التراثية الذي يتم تنظيمه على هامش الزيارة بأحد الفنادق على ضفاف بحيرة قارون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-19
وقع رئيس جامعه الفيوم الدكتور أحمد جابر شديد، بروتوكول تعاون بين الجامعة واتحاد المستثمرات العرب برئاسة هدى يسي، يهدف إلى تنفيذ وتفعيل عدد من البرامج الخاصة بالشباب والفتيات والمرأة والتنمية المستدامة. ولتحقيق العديد من أوجه التعاون بين الجامعة بوصفها مؤسسة تعليمية تهدف لتحقيق أفضل سبل التنمية وتطوير إقليم الفيوم وتخريج أفراد قادرين علي تقديم الإضافة للمجتمع، من خلال تزويدهم بالتدريبات والمقررات التعلمية الحديثة في مختلف المجالات. وقال شديد عقب توقيع البروتوكول، إن البروتوكول يركز على تحقيق التعاون من خلال الاستفادة من اتحاد المستثمرات العرب ولجانه العليا المتخصصة وجامعة الفيوم بكلياتها ومعاهدات ومراكزها ذات الطابع الخاص، كخطوة مستقبلية واجبة التنفيذ بما يسهم في إحداث طفرة نوعية فى برامج التنمية بمحافظة الفيوم بوجه عام ودعم بعض البرامج التعليمية والندوات والدورات التدريبية وورش العمل التي تكون لها إسهامات على المستويين المحلي والإقليمي. وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على المشاركة في إقامة المعارض الخيرية نصف السنوية لصالح طلاب جامعة الفيوم، ما يدعم أهمية المسؤولية المجتمعية وتعاون منظمات المجتمع المدني مع الحكومة والقطاع الخاص. ومن جانبها أكدت يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب، أنه في إطار التعاون العربي الأفريقي يعمل الاتحاد من خلال البروتوكول على التسويق للبرامج المميزة والتعليم المدمج بجامعة الفيوم بدول القارة الأفريقية. وأضافت: "دعما للتعاون الدولي تقرر تشكيل لجنة للمراسم والتعاون الدولي برئاسة رئيسي الاتحاد والجامعة". وأشارت إلى أن البروتوكول سيسهم بصورة كبيرة في أحداث تنمية في القطاع السياحي، بالإضافة إلى تأهيل كوادر سياحية متميزة للاندماج في سوق العمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-02
أطلال مدينة أثرية كاملة، يتوسطها شارع ملكي، تضم حيًا قائمًا بذاته يحوي مخبز ومطحن ومخزن للغلال، بالإضافة إلى حمامين من العصر الروماني، ومعبدين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب، وجبانة، بالإضافة إلى معاصر عنب، ومطاحن غلال، ذلك المشهد الذي يوحي إليك بأنك ركبت آلة الزمن إلى العصر اليوناني الروماني حيث مدينة كرانيس الأثرية بمحافظة الفيوم. تلك المدينة الأثرية التي أنشأها بطليموس الثاني، في القرن الأول الميلادي، على حافة إقليم الفيوم الذي كان يتميز بأرضه شديدة الخصوبة، حيث كانت تشتهر بزراعة مختلف أنواع الفاكهة، والقمح، والزيتون، والبلح، والشعير. بُنيت مدينة كرانيس الأثرية اليونانية الرومانية، على مساحة 800 متر مربع، بمنطقة كوم أوشيم، وتبعد أمتار قليلة من الكيلو 70 على طريق القاهرة/ الفيوم الصحراوي، حيث أنشأها بطليموس الأول لتصبح مستعمرة زراعية ومنازل يتم منح منزل وقطعة أرض في صورة مكافأة لمن انتهت خدمته، كما أنّها اشتهرت باحتضانها معبد مهم تم تأسيسه في العصر الأول الميلادي وتم تخصيصه لعبادة الإله «سوبك» معبود الفيوم آنذاك، وهو «التمساح». وقال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ مدينة كرانيس في كوم أوشيم، ظلت مجهولة حتى اكتشفها العالم الأثري هانت خلال أول أعمال حفائر بتلك المنطقة، ثم توالت عليها أعمال الحفائر، حيث زارتها بعثة من جامعة متشجن الأمريكية وأجرت حفائر بها من عام 1914 ولمدة 21 سنة حيث انتهت عام 1935. وعقب ذلك زارتها بعثة من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1968 وقامت بالعديد من أعمال الحفر والتنقيب في المدينة الأثرية القديمة، وعثرت على الكثير من الآثار المميزة. وأوضح مدير عام آثار الفيوم في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ أكثر ما يميز مدينة كرانيس الأثرية هو احتضانها حي كامل يقع في شمال غرب وجنوب شرق طرف المدينة، والذي كان يضم مخزن ضخم لحفظ الغلال، بالإضافة إلى مخبز لصناعة الخبز، ومطحن لطحن القمح، لافتاً إلى احتواء المدينة أيضاً على حمامين من العصر الروماني، وطواحين غلال، ومعاصر عنب. وأضاف أنّ مدينة كرانيس الأثرية تضم أطلال العديد من المنازل، ومعبدين، وحمامين من العصر الروماني، كاشفاً أنّهم استخدموا الحجر في بناء أساسات بعض المنازل، والطوب اللبن للبناء، بالإضافة إلى أنّها تتميز بانفرادها واستقلالها عن غيرها. وتختلف تلك المنازل عن العصر الحالي، نظراً لأنّ كل منزل يستقل بذاته ولا يرتبط بجدران مشتركة مع المنزل المجاور له، بالإضافة إلى أنّها تتكون من طابق واحد فقط، وزينت جدرانها برسومات محفورة لعناقيد العنب وأوراقها، كما استخدمت جزوع أشجار النخل والجميز في تسقيف المنازل، وعمل الأبواب، والشبابيك، وخزانات الملابس، وتقوية جوانب المنزل، ما جعلها أكثر متانة. وأشار «الشورة»، إلى أنّ مدينة كرانيس الأثرية كانت تحوي العديد من التوابيت، والمنازل، وأحياء كاملة، وتماثيل للآلهة، وأواني فخارية، ومطاحن حجرية وخشبية، وجرار ضخمة استخدمت في حفظ الغلة، وتماثيل قيشاني زرقاء للإله المصري آنذاك «بس»، ورؤوس مغازل، وصحون فخارية، وقدور تحفظ بها المياه، وقطع أثرية برونزية، وقبور مزخرفة، وبعض الأدوات مثل آلات الثقب، ومخازر وإبر. ولفت «الشورة» إلى أنّه عُثر في القرية على عدة معابد أشهرها معبد «بتسو خوس« و«بنيقروس» أو المعبد الجنوبي كما يطلق عليه، وكلاهما تم بنائه باستخدام الحجر الجيري في عهد الإمبراطور نيرون، كما عُثر أمام المعبد على بقايا حوض ضخم كان مخصصاً لوضع التماثيل، وبداخله حجرات ومقصورة يوضع عليها الإله "سوبك"، وحضانة داخل الحائط لحفظ الإله بعد إنهاء مراسم العبادة. ووفقاً لـ«الشورة» فقد تم العثور على معبد في الجهة الشمالية لمدينة كرانيس الأثرية، وخصص لعبادة لمعبود الإقليم «سوخوس»، والذي بني بالحجر الجيري أيضاً على غرار المعبد الجنوبي، مُشيراً إلى أنّ المدينة أيضاً تحتضن جبانة على بُعد 2 كيلو متر شمال منطقة «أم الأثل» الأثرية على أحد التلال المرتفعة، وتنقسم المقابر بها إلى قسمين، جزء منها دائري الشكل منحوت بين الصخور، وآخر مبني بالطوب اللبن. مدينة كرانيس الأثرية كانت تهتم كثيراً بصناعة الفخار، حيث عثر بداخلها على أفران حرق الفخار، وأعداد ضخمة من الأطباق والقلل والأواني الفخارية بمختلف الأحجام والأشكال، والتي تم تصنيعها خلال العصر اليوناني الروماني، كما أنّها كانت جزء لا يتجزأ من المنزل في ذلك العصر، وفقاً لـ«الشورة». وذكر الشورة أنّ مدينة كرانيس كانت شديدة الازدهار، منذ نشأتها في العصر اليوناني، مروراً بالعصور الرومانية والمسيحية والإسلامية، وما دل على ذلك هو اكتشاف بعثة هيئة الآثار مطلع عام 1990، من آثار إسلامية تتمثل في حصان مزين بالنقوش الإسلامية، وميدالية زرقاء اللون مصنوعة من الزجاج ولا تزال تحتفظ بألوانها الزاهية حتى الآن، حيث رُسم عليها هلال يتوسط النجوم. وختم قائلاً أنّه من بين أكثر الأشياء المميزة التي عُر عليها في مدينة كرانيس الأثرية، هي مجموعة من المصابيح البرونزية التي كانت تزين المنازل والمعابد، بالإضافة إلى 100 مقبرة سطحية يعود تاريخها إلى العصرين الروماني والقبطي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-05-17
الفيوم - حسين فتحى: شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات الملتقى الاستثماري الأول، لوحدة الاستثمار والتعاون الدولي بالمحافظة، والذي عُقدت فعالياته بجامعة الفيوم، للعمل على الاستفادة القصوى من مشاريع التخرج الاستثمارية والخضراء لطلاب الجامعة القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتورة وسام سعيد يوسف، رئيس وحدة الاستثمار والتعاون الدولي بديوان عام المحافظة. وقال محافظ الفيوم، إن الفعاليات الخاصة بالاستثمار والتعاون تعتبر واحدة من أوجه التعاون العديدة بين الجانبين، والتي تتصل بمختلف المجالات على المستويين التنموي والخدمي، لافتًا إلى أنه رغم ما يواجه العديد من الدول من أزمات وتحديات، إلا أن دولتنا المصرية قادرة بسواعد أبنائها على تخطي الصعاب وتحدي الأزمات، في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد المحافظ، على أهمية أن يتوافق البحث العلمي ومشاريع التخرج لطلاب الجامعة مع متطلبات سوق العمل وقابليته للتطبيق على أرض الواقع، كون تلك الأبحاث وهذه المشاريع نتاج فكرٍ واعٍ ودراساتٍ دقيقةٍ، مشيراً إلى ضرورة توجه الطلاب للعمل الحر خاصة بالقطاعات الاستثمارية المختلفة، لافتًا أن محافظة الفيوم تمتلك فرصًا استثمارية واعدةً بمختلف المجالات، يمكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب ومختلف العاملين بالجامعة الاستفادة منها، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق منصة إلكترونية بها الفرص الاستثمارية بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم. وأوضح أن التوجه للعمل بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، يحتاج إلى الجرأة الكافية لاقتحام هذا المجال، في ظل وجود دولة بها مصادر عديدة للتمويل والدعم سواء من خلال التمويل المصرفي، أو من خلال تمويل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مما يسهم في الارتقاء بمستويات الدخل للعديد من أبناء المحافظة الراغبين في الاستثمار، مشيراً إلى أن إقليم الفيوم هو مصر الصغرى، ويمتلك مقومات استثمارية متنوعة وواضحة، تحتاج إلى شركاء نجاح للاستفادة منها من خلال الأفكار الصادقة والعمل الجاد. وأشار المحافظ إلى أن الفيوم كان لها دوراً فاعلاً وبناءً، خلال مسابقة المشروعات الذكية والخضراء على مستوى الجمهورية التي أطلقت بالتزامن مع الاستعداد لاستضافة مصر لقمة المناخ، وفاز مشروعين من مشروعات المحافظة بالمسابقة، بجانب مشروع آخر كان سفيراً للمحافظة وهو "ملاذ آمن للحياة البرية في مصر بمحمية وادى الريان"، مما أسهم في عقد بروتوكول تعاون رباعي بين المحافظة، ووزارة البيئة، ومؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين، ومؤسسة "فور بوز" العالمية، التي تدير 14 مأوى وملاذ آمن من هذا النوع بمختلف دول العالم، بهدف إنشاء الملاذ الآمن بمحمية وادي الريان، في إطار الاستثمار اللامحدود بالتعاون فيما بينهم على مساحة 1000 فدان، وبتكلفة مبدأية 500 مليون جنيه. وأكد محافظ الفيوم، على أهمية تعريف طلاب الجامعة بالفرص الاستثمارية، وتشجيعهم على العمل من خلالها تنفيذ مشروعات تخرجهم بناء على مقومات البيئة المحيطة، من زراعة وسياحة وصناعة وغيرها، مشيراً إلى أن المحافظة تعد من المحافظات الأولى في زراعة النباتات الطبية والعطرية، وسيكون الدخل منها أكبر من خلال العمل على أطر منهجية، وكذا المنطقة الصناعية بكوم أوشيم، والمجمع الصناعي بمدينة الفيوم الجديدة، فضلاً عن امتلاك المحافظة لمحميات طبيعية تمثل 51% من مساحتها، وتُعد هذه المحميات مصدراً ثريًا للاستثمار السياحي تبعًا لشروط المحميات، موجهًا باستغلال الفرص الواعدة المتاحة أمام الجميع في ظل دولة الشفافية والمصارحة، بما يوفر العديد من فرص العمل والحد من البطالة. وأشار رئيس الجامعة إلى أن الملتقى الاستثماري يُعد مثالًا حيًا للتعاون المشترك بين الجامعة ومحافظة الفيوم، وأن المرحلة المستقبلية ستشهد مزيداً من العمل المشترك. وأضاف أن الجامعة تسعى جاهدة لتأهيل الطلاب لعمل مشاريع تخرج استثمارية قابلة للتطبيق الفعلي على أرض الواقع، على أسس ذات منهجية علمية، وتشجيع شباب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على الأمر نفسه، بهدف الاستفادة من هذه القدرات العلمية في تنفيذ مشروعات استثمارية تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، في إطار الدور المجتمعي الخدمي والتنموي للجامعة. وفي ختام الملتقى، جرى فتح باب الحوار بين محافظ الفيوم، ورئيس الجامعة من جانب، وحضور الملتقى من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين وطلاب وعاملين الجامعة من جانب آخر، حول مجالات الفرص الاستمارية، ومصادر تمويل المشروعات الاستثمارية وإجراءات الحصول عليها، وآليات تنفيذ المشروعات وإدارتها، والاستثمار السياحي بقرية تونس، والعمل الحر، وتأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل، والوضع القانونى للاستثمار، وقام المحافظ ورئيس الجامعة بالرد على تلك الاستفسارات وهذه التساؤلات، فى إطار علمي ومنهجي بناء على معلومات واضحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-17
انطلقت اليوم السبت، فعاليات اليوم الخامس للمسابقة الأثرية الرمضانية الثانية 2021 تحت عنوان «مصر الحضارة»، والتي تنظمها كلية الآثار بجامعة الفيوم طوال شهر رمضان المعظم. ويأتي هذا اليوم ويليه مجموعة من المشاركات تحت اسم «يوم الخبراء» بمشاركة خبراء وزارة السياحة والآثار المصرية في وضع مجموعة من الأسئلة الأثرية بالمسابقة. وشارك سيد الشورة مدير عام آثار بالفيوم، بسؤال أثري يعطي دافعا البحث عن الفيوم أو إقليم الفيوم، حيث تناول السؤال معلماً أثرياً مهما من معالم الفيوم، بل يعتبر أهمها وهي مسلة الفيوم والموجودة حالياً في الميدان الشهير بمدينة الفيوم. وكان نص السؤال، «أين عُثر على المسلة؟ ولمن تنسب من ملوك الفراعنة؟ وبماذا تتميز عن باقي المسلات؟ ومتى تم وضعها في ميدان المسلة؟». وتناول «الشورة» الإجابة عن سؤاله المطروح، أنّه تم العثور على مسلة الفيوم بقرية أبجيج على بعد 3 كيلو مترات جنوب الفيوم، وتنسب إلى الملك سنوسرت الأول، وتتميز عن باقي المسلات بأنّ قمتها غير هرمية الشكل بل تستدير من الأمام إلى الخلف، وتم وضعها في ميدان المسلة الرئيسي بالفيوم عام 1972 لتكون شاهدة على عظمة وتاريخ إقليم الفيوم والحضارة المصرية القديمة ويشاهدها كل زائر للفيوم. وصرح الدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار جامعة الفيوم، وراعي المسابقة، بأنّ تلك الأسئلة الثقافية الأثرية تتناسب مع طبيعة الشهر الكريم، بحيث يبحث الطلاب عن بعض المعلومات الأثرية التي قاموا بدراستها أو التي سيدرسونها عبر كتبهم أو عبر شبكات الإنترنت، ولكن من مواقع موثقة وعلمية صحيحة. وتطرح الأسئلة يومياً في الساعة الرابعة عصراً، وتترك لتلقي الإجابات الصحيحة حتى الثامنة مساءً، وتعلن الإجابة الصحيحة مع اسم الفائزين في التاسعة مساء يومياً طيلة الشهر الكريم. وأشار الدكتور عاطف منصور عميد الكلية إلى أنّ المسابقة تولي اهتماماً بالغاً في جميع المشاركين وتحرص على التطوير، حيث يوجد يوم لرؤساء الأقسام الأربعة بالكلية، وهو يوم الأربعاء البرونزي يتبعه الخميس الفضي، والخاص بأسئلة الوكلاء الثلاثة بالكلية ثم الجمعة الذهبية والخاصة بسؤال عميد الكلية. وأوضح أنّه تقرر عمل يوم مُتميز وخاص للخبراء في مجال علوم الآثار والترميم، وسمي هذا اليوم بيوم الخبراء للتعاون والشراكة الثقافية والأثرية مع وزارة السياحة والآثار من خلال مشاركة خبرائها بوضع أسئلة للمشاركين لتنشيط ذاكرتهم، وحث هممهم البحثية والعلمية والأثرية وهو الأحد من كل أسبوع، وكذلك يوماً للطلاب والمشاركين والباحثين. وأضاف أنّ تلك المبادرة والمسابقة الأثرية الرمضانية تنطلق للعام الثاني على التوالي، وذلك عن طريق طرح عدد من الأسئلة الأثرية في كل تخصصات علوم الآثار (المصرية، والإسلامية، واليونانية، والرومانية، والترميم) يومياً خلال شهر رمضان الكريم، وتعلن الإجابات الصحيحة والفائزين مساء كل يوم. وكشف الدكتور شعبان الأمير، أستاذ ترميم وصيانة الآثار بجامعة الفيوم ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والمشرف العام على المسابقة، أنّ تلك المبادرة الأثرية الرمضانية 2021 تأتي في إطار أنشطة الكلية لرفع وتنمية الوعي الأثري ومع حلول شهر رمضان الكريم لتنشيط ذاكرة الطلاب، والاستفادة من بعض وقتهم بالمراجعة والبحث عن المعلومة المطروحة لهم يومياً. تجدر الإشارة إلى مشاركة قطاع كبير من أبناء الكلية والجامعة، وأبناء محافظة الفيوم، والطلاب والباحثين من مختلف كليات الآثار في الجامعات المصرية، وكذلك العاملين في وزارة الآثار وأبناء الجاليات المصرية بالخارج، وكذلك مشاركة العرب من بعض الدول العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-12-06
أعلنت وزارة الآثار، عن نجاح البعثة الأثرية العاملة بمنطقة "الخلوة" في الفيوم، برئاسة الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، في الكشف عن بئر دفن يقع شرق مقبرة الأمير واجي، من عصر الدولة الوسطى، في أثناء الحفائر التي بدأتها البعثة أواخر الشهر الماضي. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن منطقة الخلوة تقع فى اقصى جنوب الفيوم على بعد 40 كيلو من المدينة وتحتوي على جبانة من عصر الدولة الوسطى، وبالتحديد عصر الملك امنمحات الثالث (1842- 1799 ق.م)، واستخدمت أيضا في العصر البيزنطي من خلال بعض التجمعات المسيحية، ويوجد بها مقبرة الأمير "واجي" حاكم إقليم الفيوم ومقبرة أخرى لأمه "نبت موت"، والتي تقع إلى الشرق منها. وأوضح عشماوي، أن البئر يضم ثلاث حجرات للدفن، وجدت البعثة بداخلهم جزء علوي من تمثال مصنوع من الحجر الرملي يبلغ ارتفاعه 40 سنتيمتر لشخص يعقد يده اليسرى على صدره، بالإضافة إلى جزء أوسط لتمثال آخر مصنوع من البازلت ارتفاعة 30 سنتيمتر، وعدد من الأواني الفخارية و3 رؤوس للأواني الكانوبية، على هيئة أدمية طول الرأس حوالي 10 سنتيمتر، ولكن وجد بعضها مهشما، كما عثر بداخل أحدهم على "أحشاء المتوفى". وأشار عشماوي أنه من المرجح أن تكون قد سبق وتعرضت تلك الحجرات للنهب في العصور القديمة، وأعيد استخدامها للدفن في عصور لاحقة. ومن ناحيته، قال الدكتور هاني أبوالعزم، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، إن "مقبرة واجي" منحوته في الصخر، وتم الكشف عنها بواسطة البعثة الإيطالية لجامعة بيزا عام 1981، من خلال مشروع المسح الأثري بالمنطقة، وعثرت على تمثال من الحجر الجيرى وسط ركام الصخر؛ يحمل اسم "الأمير واجي"، موجود حاليا في المخزن المتحفي في كوم أوشيم بالفيوم، كما تم العثور على جزء من تابوت خشبي وأنية فخارية. وأكد سيد الشورة، مدير عام أثار الفيوم، أن سقف المقبرة كان منهار تماما ربما بسبب زلازل مدمر في العصور القديمة، أو بسبب ثقل أحجار السقف التي تزن مابين 10 و30 طنا، ونظرا لذلك قامت البعثة الإيطالية تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، بعمل سقف حديث لحماية بقايا النقوش الموجودة على الجدران والأعمدة. وتتكون المقبرة من صالتين للأعمدة، الأولى يحمل سقفها 12 عمودا موزعة على صفين، وهي بدون نقوش، والثانية يحمل سقفها أيضا 12 عمودا موزعة على 3 صفوف، وموجود عليها نقوش للأمير "واجي" وأمامه العديد من الألقاب التي كان يحملها، وفي الجدار الجنوبي ثلاث نيشات لتماثيل صاحب المقبرة وفي الركن الجنوبي الغربي من الصالة الثانية يقع بئر الدفن والذي عثر به على بعض عظام الجمجمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-01
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الطالبة «آية سعد أحمد»، إحدى طالبات التعليم الفني، التي تتميز بموهبتها الشديدة في مجالي الرسم وكتابة الخواطر الشعرية والإلقاء، اليوم الخميس، وذلك استجابة لطلبها على صفحات التواصل الاجتماعي، لعرض أعمالها الفنية وموهبتها الأدبية عليه شخصياً، حضر اللقاء الدكتور محمد عماد نائب المحافظ. وكانت «آية»، نشرت «تدوينة» على صفحات التواصل الاجتماعي، عبرت خلاله عن أمنيتها في لقاء الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لتعرض عليه رسوماتها الفنية، وتلقي عليه بعض الأبيات الشعرية التي كتبتها بنفسها، وما إنّ وصل ذلك إلى المحافظ استجاب لطلبها فوراً وأرسل إليها لتحضر لمقابلته. وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي باسم محافظة الفيوم، أنّ لقاء محافظ الفيوم مع «آية»، جاء في إطار تقديم الدعم والتشجيع لها للاستمرار في تميزها والارتقاء بأعمالها، موجهاً بمشاركة أعمالها في المعارض الفنية والمهرجانات التي تنظم داخل المحافظة وخارجها، لافتاً إلى أنّ ذلك يأتي في إطار تبني المواهب الشابة، بجانب تفاعل الطالبة الإيجابي في نشر أعمالها. وأضاف المتحدث الرسمي، بأنّ «آية»، تتميز في رسم البروتريهات الشخصية، إضافة لرسم الطبيعة الصامته، والرسم التعبيري للجداريات المستوحاه لطبيعة إقليم الفيوم، من خلال استخدام خامات بسيطة كأقلام الفحم والرصاص، وألوان الخشب والشمع والماء، والألوان الزيتية والحبر، بجانب تميزها في كتابة الخواطر الشعرية وبراعتها في إلقائها، إضافة لإتقانها أعمال التطريز والكروشيه. وأكد محافظ الفيوم خلال اللقاء، على التلميذة بالجد والاجتهاد في طلب العلم والمثابرة عليه، موجهاً بمشاركتها بمعرض الحرف اليدوية المقام بنادي هليوبوليس بمدينة الشروق بالقاهرة، الذي يتم تنظيمه بداية من اليوم بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة. تجدر الإشارة إلى أنّ إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بتعليم الفيوم، كانت قد نظمت معرضاً لعرض رسومات "آية" بقصر ثقافة الفيوم في 14 مارس المُنقضي، تشجيعاً لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: