إسرائيل مدينة رفح
أكدت القناة ، في نبأ عاجل، اليوم، أن وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رفح تعتبر بمثابة هزة أرضية حقيقية...
الدستور
2024-05-09
أكدت القناة ، في نبأ عاجل، اليوم، أن وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رفح تعتبر بمثابة هزة أرضية حقيقية للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية. وكانت أوضحت "القاهرة الإخبارية"، في نبأ آخر، أن "سي إن إن" أشارت إلى أنه للمرة الأولى بايدن يضع شروطا لدعم إسرائيل. وكان حذر "بايدن" قائلا: "إذا اقتحمت إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة فلن نقوم بتزويدها بالأسلحة المستخدمة تاريخيا في هذا النوع من المعارك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-09
أكدت شبكة «سي إن إن»، أنه للمرة الأولى يضع الرئيس الأمريكي جو بايدن شروطا لدعم إسرائيل، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وأشار بايدن، إلى أنه إذا اقتحمت إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة فلن يزودها بالأسلحة المستخدمة تاريخيا في هذا النوع من المعارك. وأضاف، أن إسرائيل لن تحصل على الدعم الأمريكي إذا دخلت المناطق السكنية بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-08
(مصراوي) نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن النائب الديمقراطي براد شيرمان، قوله، إن المشرعون داخل المجلس لا يمتلكون أي معلومات عن خطط إسرائيل داخل مدينة رفح جنوبي غزة. وحذر سيرمان، من تفكير بعض المسؤولين داخل إسرائيل بشن حرب استنزاف طويلة، مشيرًا إلى أنها ستكون "فكرة سيئة". واجتاحت إسرائيل مدينة رفح فجر أمس الثلاثاء عقب إلقائها منشورات على أهالي المدينة تحديدًا شرقها عن استعدادها لشن عملية عسكرية محدودة شرقي رفح للقضاء على حركة حماس. وأعلنت قوات الاحتلال سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وقامت رفع العلم الإسرائيلي عليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
كتب- أحمد عبدالمنعم:علقت الإعلامية عزة مصطفى على أنباء اجتياح إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية، وإجراء عملية برية. وقالت عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد إن الأحداث في غزة تتطور بشكل عنيف ومخيف، معلقة: هناك أخبار بتقول إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على الهجوم البري على رفح الفلسطينية. وعلقت عزة مصطفى قائلة: «الرئاسة الفلسطينية قالت إن اجتياح رفح معناه تعرض 1.5 مليون مواطن للإبادة الجماعية، ومصر حذرت من مخاطر عملية محتملة، مشددة على أن مصر طالبت إسرائيل بأقصى درجات ضبط النفس في هذا التوقيت بالغ الحساسية، بالتزامن مع مسار التفاوض على إنهاء النزاع من خلال الاتصالات مع كل الأطراف». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
أدان الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي العام، تمهيد جيش الاحتلال لاجتياح إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب وفقًا للمادة الثامنة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وبين مهران، في تصريحات صحفية، أن القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، تحظر على قوة الاحتلال ترحيل السكان المدنيين قسرًا أو إجبارهم على النزوح، كما يحظر القانون الحروب تدمير الممتلكات الخاصة دون ضرورة عسكرية ملحة، وهو ما تنتهكه إسرائيل بشكل ممنهج خلال اقتحامها لرفح. وأضاف مهران أن عمليات الاعتقال التعسفي والتنكيل بالمدنيين وحرمانهم من حقوقهم الأساسية أثناء الاجتياح، تُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان المكفولة في المواثيق الدولية، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي أضرار تلحق بالسكان نتيجة لهذه الممارسات. وقال الخبير الدولي إن مصر تتمتع بحق السيادة الكاملة على أراضيها وفقًا لمبدأ سيادة الدول المكرس في ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يشمل حقها في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمنها القومي وسلامة حدودها. كما لفت إلى أن مصر يحق لها استخدام كافة الوسائل السياسية والدبلوماسية المشروعة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها في رفح، بما في ذلك التحرك في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، للمطالبة بتوفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية. وشدد أستاذ القانون علي أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، عبر اتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، بما يضمن وقف الاعتداءات وإنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-28
جرى اتصال هاتفي مساء اليوم الأحد، بين جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الأوضاع في قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن مكالمة نتانياهو وبايدن استغرقت ١٠ دقائق. وخلال الاتصال، وعد رئيس وزراء الاحتلال، الرئيس الأمريكي بتأجيل عملية رفح لتاريخ غير محدد. وفي وقت سابق من اليوم، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن إسرائيل بدأت في الوفاء بالتزاماتها بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها. وأشار، إلى أن إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح الفلسطينية حتى يتسنى لنا طرح رؤانا ومخاوفنا، وفي المقابل أخبرنا إسرائيل بوضوح أننا نريد رؤية تغييرات في سياستها وسلوكها بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وسبق، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 30 جنديا من قوات الاحتياط المظليين يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح الفلسطينية، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها. فيما قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه إذا ألغى العملية في رفح، جنوب قطاع غزة، فإن الحكومة التي يرأسها لن يكون لها الحق في الوجود. وأضاف سموتريتش أن نتنياهو سمح على مدى عقدين من الزمن بتعاظم قوة حماس وأن الموافقة على مقترح مصر الجديد لوقف إطلاق النار وصفقة الرهائن سيكون "استسلامًا مهينًا وحكم إعدام على الرهائن الذين لا تشملهم الصفقة وخطرًا على دولة إسرائيل. فيما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، من تداعيات اجتياح إسرائيل مدينة رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نازح وسط الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة. وطالب بوقف القتال وتزويد القطاع المحاصر بالمساعدات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2024-04-21
في اليوم الـ198 من الحرب الإسرائيلية على غزة واصلت قوات الاحتلال عدوانها على القطاع والضفة مخلفة شهداء وجرحى، وقد ارتفع عدد شهداء القصف الذي جنوبا إلى 19 شهيدا، بينهم 14 طفلا. الاحتلال يرتكب مجازر في رفح وغزة وعدد الشهداء يرتفع لـ34097 ألف أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76,980 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 48، وإصابة 79 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية. ولفتت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. وقد قصفت إسرائيل مدينة رفح، وارتفعت حصيلة شهداء استهداف طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية، على منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الأحد، إلى 19 بينهم 14 طفلا. وقالت مصادر محلية إن الغارة الأولى استهدفت منزلا لعائلة جودة بمنطقة مخيم أسدود "[وسط مخيم الشابورة" وسط رفح، أسفرت عن استشهاد 4 أفراد، زوج وزوجته وابنتهما، فيما تم إجراء عملية وضع قيصرية لشهيدة حامل، وتمكنت الطواقم الطبية من إنقاذ حياة الرضيع قبل أن تلحق الأم بزوجها وابنتها شهداء. وأضافت المصادر، أن الغارة الثانية استهدفت منزلا لعائلة عبد العال شرق رفح، وارتقى فيها 15 شهيدا، بينهم 13 طفلا وامرأتان، فضلا عن وجود عدد من المفقودين، ولا تزال طواقم الإنقاذ تعمل على انتشال العالقين تحت الركام. واستهدفت سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية أراض زراعية في منطقة خربة العدس شرق رفح، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين. وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منازل المواطنين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن أي إصابات حتى اللحظة. رجل يحمل جثمان شهيد شهداء رفح تشييع الجثامين جثامين الشهداء تأكيدات مصرية أممية على حتمية وقف العدوان على القطاع صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية استقبل اليوم الأحد، فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار جولة إقليمية تشمل مصر والأردن. وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري والمقررة الأممية تناولا الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكدا على حتمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة امتثالاً لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة وآمنة، فضلاً عن ضرورة وقف عنف المستوطنين المتزايد تحت حماية القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات. وفي سياق متصل، نوه الوزير شكري إلى أن استمرار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وزيادة وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية والممارسات الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية يزيد من مخاطر تفجر الأوضاع في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذراً من عواقب استمرار الوضع الراهن على زيادة تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وتداعياته الأمنية التي تهدد بتوسيع دائرة العنف واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها. كما أعرب وزير الخارجية عن الأسف تجاه إحجام عدد من الدول حتى الآن عن توصيف الممارسات الإسرائيلية بأنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأردف السفير أبو زيد، بأن الطرفين تبادلا التقييمات حول الأوضاع الحقوقية والإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، حيث جدد الوزير شكري التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية الرامية للدفع بتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وتنفيذ سياسات العقاب الجماعي والاستهداف العشوائي للمدنيين، ووضع حد للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني بنهج غير مسبوق الحجم والتأثير، مؤكداً مسئولية المجتمع الدولي في وقف هذه الإنتهاكات، وعدم الاعتراف ورفض أية آثار تنشأ عن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن جانبها، أعربت المقررة الأممية عن أسفها واستنكارها لعدم قدرتها على القيام بزيارة ميدانية لقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث حال الرفض الإسرائيلي دون إتمام مهمتها. وقدمت مقررة الأمم المتحدة الشكر لمصر على ما تقوم به من جهود لوقف الحرب والإنتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ولدورها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما أعربت "ألبانيز" عن قلقها البالغ نتيجة الوضع الإنساني الكارثي للشعب الفلسطيني في ظل الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبةً إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها تجاه أحكام القانون الدولي باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. كما أكدت الحرص على مواصلة التشاور مع الجانب المصري إزاء سبل التخفيف من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، مثمنةً الدور المحوري الذي تضطلع به مصر للحد من الأزمة في غزة، والجهود الإنسانية لتقديم وإيصال المساعدات لسكان القطاع عبر معبر رفح وجهود الإنزال الجوي. وزير الخارجية في اجتمع مع المقررة الأممية صحف أمريكية تكشف جهود واشنطن لمنع اندلاع حرب شاملة بين إيران وإسرائيل كشفت صحيفة وول ستريت جورنال تفاصيل عن الجهود التي بذلها فريق الأمن القومي الأمريكي لمنع نشوب حرب شاملة الشرق الأوسط جراء التوترات التي تصاعدت بين إيران وإسرائيل في الفترة الماضية. وقالت الصحيفة إنه على مدار 19 يوما بذل فريق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جهودا كبيرة لتجنب وقوع حرب شاملة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى لحظات حرجة كان هذا الفريق غير متأكد خلالها مما تخطط له إسرائيل أو إيران في بعض أوقات الأزمة. وتشير الصحيفة إلى أن بايدن وفريقه للأمن القومي راقبوا "بقلق متزايد" من غرفة العمليات في البيت الأبيض، مساء السبت 13 أبريل، الصواريخ الإيرانية وهي تتجه على دفعات نحو الأراضي الإسرائيلية. وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك ضمانا بأن أنظمة إسرائيل المضادة للصواريخ، والتي عززتها البطاريات المضادة للصواريخ والطائرات بدون طيار التي نشرها الجيش الأمريكي في الأيام الـ10 التي تلت الهجوم، كانت كافية لإسقاط 99 في المئة من الصواريخ الإيرانية. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن في غرفة العمليات في ذلك اليوم: "إن نتائج الدفاعات الجوية لم تكن واضحة" حتى تم التأكد من ذلك فعلا. وشنت إيران في 13 أبريل هجوما غير مسبوق على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، ردا على تدمير مقر قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل في ضربة نسبتها إلى إسرائيل. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض جميع المقذوفات تقريبا بمساعدة حلفائه ولم تخلف سوى أضرار محدودة. وسارع المجتمع الدولي إلى الدعوة إلى الهدوء في أعقاب الهجوم، في ظل مخاوف من التوترات المتصاعدة على خلفية الحرب في قطاع غزة التي بدأت قبل أكثر من ستة أشهر. وفي يوم 19 أبريل، قالت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل شنّت ضربة على إيران ردا على الهجوم الإيراني. وتشير وول ستريت جورنال إلى أنه "قبل دقائق قليلة" من الغارة التي استهدفت مبنى القنصلية في العاصمة السورية، دمشق، والتي أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين كبار، نبه مسؤول إسرائيلي نظيره الأمريكي إلى أن هناك ضربة جارية، لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن التحذيرات لم تتضمن أي معلومات عن الجهة المستهدفة أو الموقع الذي تم ضربه. وسرعان ما علم البيت الأبيض بهجوم إسرائيلي آخر غير متوقع وقع في نفس يوم الغارة على دمشق، وهي الضربة التي وقعت ضد قافلة مساعدات في غزة وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص. وبعد وقت قصير من غارة دمشق، كان السفير الإسرائيلي، مايكل هرتزوغ، والملحق الدفاعي الإسرائيلي في البيت الأبيض، حيث عقد مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، وغيره من كبار مساعدي البيت الأبيض مؤتمرا عبر الفيديو مع المسؤولين الإسرائيليين. وفي محادثة جانبية، أوضح هرتزوغ أن إسرائيل استهدفت كبار الضباط الإيرانيين، حسبما قال مسؤولون أميركيون. وبينما كان المسؤولون في واشنطن وإسرائيل ينتظرون رد طهران، توقع عدد قليل من المسؤولين الإسرائيليين أو الأمريكيين أن تهاجم إسرائيل مباشرة، وهو أمر لم تفعله من قبل. وبعد يومين من ضربة دمشق، أعرب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن شعوره بالإحباط لان الأخير لم يذكر خطط العملية، على الرغم من أن غالانت زار أوستن في البنتاغون قبل أسبوع من الضربة، حسبما قال مسؤول أميركي. وفي ذك الوقت، أجرى كبار مساعدي بايدن اتصالات هاتفية، وناشدوا حكومات أجنبية أن تطلب من إيران عدم الرد على إسرائيل. وطلب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، من نظرائه في أجهزة المخابرات في أوروبا والشرق الأوسط وتركيا حث إيران على وقف التصعيد. وتشير الصحيفة إلى أن خطة الهجوم الإيراني في ما يتعلق بمستوى الهجوم لم تكن واضحة على الفور لوكالات الاستخبارات الأمريكية، وتوقعت بعض التقارير الاستخباراتية أن تستهدف إيران فقط المنشآت الدبلوماسية الإسرائيلية أو مواقع أخرى خارج إسرائيل. ومع مرور الأيام دون رد إيراني، تأكد لمسؤولي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أن إيران كانت تخطط لهجوم مباشر على الأراضي الإسرائيلية وأن الهجوم سيكون هائلا. وكان السؤال هو متى وما هي الأهداف. ووصل قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل في 11 أبريل وأراد البقاء في إسرائيل خلال الهجوم الإيراني، لكن أوستن أمره بالمغادرة خوفا من أن تبدو الولايات المتحدة وكأنها مشاركة في أي رد إسرائيلي. وبحلول الوقت الذي وصل فيه بايدن إلى ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، في وقت مبكر من مساء الجمعة 12 أبريل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، كانت خطة الهجوم الإيرانية قد أصبحت أكثر وضوحا. وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي: "حصلنا على معلومات استخباراتية أفضل وأكثر دقة بشأن التوقيت المحدد" للهجوم الإيراني القادم. وعندما بدأ الهجوم ليلة السبت، قام المسؤولون الأمريكيون في غرفة العمليات والبنتاغون بتتبع الموجات الثلاث من الصواريخ التي غادرت المجال الجوي الإيراني، وعبرت العراق والأردن، متجهة نحو إسرائيل. وقال مسؤولون في الإدارة إنه حتى مع التحذير المسبق الذي تلقوه، فإن حجم القصف الإيراني لم يكن متوقعا. وقال مسؤول كبير: "أعتقد أن هذا كان على أعلى مستوى مما كنا نتوقعه". وبعد أن تصدت إسرائيل للهجوم تقريبا، تحول البيت الأبيض من الدفاع عن حليفته إلى كبح جماحها. وحوالي الساعة 9 مساء 13 أبريل بتوقيت واشنطن، أجرى بايدن ونتانياهو مكالمة هاتفية. وقال مسؤولون أمريكيون إن بايدن نصح نتانياهو بالتفكير في خطوته التالية بعناية. وكانت إيران حذرت من أنها سترد بقوة على أي رد إسرائيلي، الأمر الذي قد يزيد من دائرة التصعيد. وقال نتناياهو للرئيس الأمريكي ي المكالمة إن رد إسرائيل على إيران سيكون "معقولا وليس شيئا غير مسؤول". وفي 19 أبريل، ردت إسرائيل باستهداف موقع عسكري واحد في محافظة أصفهان الإيرانية. وتقول الصحيفة الأمريكية إن إسرائيل باتت الآن في وضع أفضل من الناحية الاستراتيجية، وفق المسؤولين الأمريكيين، بعد الإدانات الدولية التي تعرضت لها في أعقاب الهجوم على عمال الإغاثة. وتقول الصحيفة إنه "لو كانت إسرائيل ردت بشكل متهور، كانت ستفقد مرة أخرى الدعم الدولي الذي استعادته حديثا". وبينما كان الهجوم محدودا، فقد أظهر أن إسرائيل قادرة على التغلب على الدفاعات الجوية الإيرانية والضرب في عمق أراضي إيران. وخلافا لضربة دمشق التي أشعلت الأزمة قبل 19 يوما، أعطت إسرائيل هذه المرة للولايات المتحدة إشعارا مسبقا قبل دقائق قليلة من هجومها المحدود. وتقول الصحيفة: "لقد تجنب البيت الأبيض، على الأقل لبعض الوقت، الدخول في حرب أوسع نطاقا". الإدارة الأمريكية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-09
أعرب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ""، فيليب لازاريني عن تفاؤل حذر باستئناف الدعم المالي الدولي للوكالة. وقال لازاريني في مقابلة مع قناة "آر تي إس" السويسرية، إنه "متفائل بحذر بشأن قرار عدد من المانحين استئناف تمويل الوكالة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصا بعد نشر تقرير كاترين كولونا وزير الخارجية الفرنسية السابقة التي كلفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتقييم عمل الوكالة، لدحض ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي، التي أدت إلى تعليق نحو 15 دولة مساعداتها للأونروا. يأتي ذلك بعد أن أعلنت كندا والسويد الجمعة والسبت استئناف تمويل الأونروا. في ظل الوضع الذي تمر به الوكالة الأممية، قال لازاريني "علي اليوم أن أتعامل مع وضع وجودي لوكالتنا في منطقة تمر بأزمة مزلزلة سيكون لها بالتأكيد تأثير لعقود مقبلة". وحذر لازاريني من أن الوكالة مهددة بالموت، ومهددة بالتفكيك، معربا عن اعتقاده أنه بدون الأونروا، سيحرم الشباب الفلسطيني من بيئة تعليمية مستقرة، الأمر الذي سيزرع ببساطة بذور مزيد من الكراهية في المستقبل. كما نبه المفوض الأممي من أنه في حال اجتاحت إسرائيل مدينة رفح حيث يحتشد نحو 1،5 مليون فلسطيني وفقا للأمم المتحدة، قائلا "فهناك احتمال أن يحاول الناس الفرار باتجاه مصر" وأن غزة "لن تعود أرضا للفلسطينيين". ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبوهولي، اليوم السبت، أستراليا إلى استئناف تمويلها المخصص لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الذي أعلنت عن تجميده. وأكد أبوهولي خلال لقائه، اليوم السبت، في مقر دائرة شئون اللاجئين بمدينة رام الله، ممثل أستراليا لدى فلسطين إدوارد رسل، أن استراليا تعد من الداعمين على المدى الطويل للأونروا، وهي شريك ومانح أساسي لها على مدى أكثر من ستة عقود، وغياب تمويلها سيؤثر وبشكل مباشر على استقرار ميزانيتها وخدماتها المقدمة لـ5.9 مليون لاجئ فلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-21
أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، ضرورة ألا تهاجم إسرائيل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في الوضع الحالي. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب استخدام بلادها حق النقض ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار عاجل في غزة لدى مجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وفي ردها على سؤال حول تأثير استخدام بلادها حق النقض على الهجوم الإسرائيلي على رفح، قالت: "أكد الرئيس الأمريكي (جو بايدن) ووزير الخارجية (أنتوني بلينكن) بشكل واضح أنه لا يجب الهجوم على رفح في الوضع الحالي". وأشارت أن واشنطن ستواصل الضغط على إسرائيل بهذا الخصوص. وتطرقت جرينفيلد إلى أسباب عدم دعم بلادها مشروع القرار المقدم من قبل الجزائر، منتقدة عدم وجود ربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى لدي المقاومة في غزة بمشروع القرار، على حد قولها. وزعمت أن ذلك سيمنح حركة حماس ما تريده دون "مقابل"، مضيفة: "سيستمر الصراع إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى". وحصل مشروع قرار قدمته الجزائر، الثلاثاء، ويدعو إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، على تأييد 13 عضوا من أصل 15، فيما عارضته الولايات المتحدة باستخدام "الفيتو" وامتنعت بريطانيا عن التصويت، وفق ما ذكر موقع "أخبار الأمم المتحدة". ويرفض مشروع القرار الجزائري التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطالب جميع الأطراف في الحرب في قطاع غزة بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. كما طالب مشروع القرار بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن". وهذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة "الفيتو" بمجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبرالماضي، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-13
أعرب وزير الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عن رفض بلاده لاستهداف إسرائيل مدينة رفح، محذرًا من عواقب إنسانية كارثية. وبحسب بيان صادر عن الخارجية المغربية، تلقى بوريطة، اتصالًا هاتفيًا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، حيث جرى الحديث والتشاور حول آخر التطورات في المنطقة، في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وجدد الوزير المغربي الموقف الثابت من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من ضرورة وقف فوري وشامل ومستدام للحرب الإسرائيلية على غزة، وتمكين السكان الفلسطينيين في القطاع من الحصول على المساعدات الإغاثية العاجلة، بشكل كاف وآمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية، بما يمكن من تنفيذ حل الدولتين. ونوه أن المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ التصـريحات الصادرة عن بعض المسئولين الإسرائيليين حول خطط مواصلة الاعتداءات على غزة، مع ما تنطوي عليه من إرادة لاستهداف واقتحام مدينة رفح، وما قد يفضي إليه ذلك من عواقب إنسانية كارثية. وأكد رفض المملكة المغربية القاطع محاولة التهجير القسـري للفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، تطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها «مناطق آمنة» لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات. واليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فيما تتركّز الكثافة السكانية في الأحياء الممتدة من وسط المدينة حتى غربها. وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة؛ راح ضحيتها 133 شهيدًا، و162 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية». وأضافت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الثلاثاء، أنه «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات؛ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم». وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفًا و473 شهيدًا، و68 ألفًا و146 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-11
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتياح إسرائيل مدينة رفح يهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف الرقب، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذا قرر الهجوم على رفح الفلسطينية فهذا يعني أننا سنشهد مجازر جماعية وارتقاء عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين. وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تتحدث عن وقف العدوان على غزة، إنما تتحدث فقط عن تقليل عدد الخسائر، وتجنب ارتكاب مجازر جديدة في رفح الفلسطينية. وتابع: "بايدن قال إن رد فعل إسرائيل حتى الآن فاق الوصف وتجاوز المسموح لكن دون اتخاذ خطوات للأسف الشديد"، مؤكدًا أن السياسات الإسرائيلية لا تؤمن بالسلام. وأكد أن من يدفع باتجاه تصعيد الحرب واستمرار القتال هو نتنياهو، مشيرًا إلى أن خروجه من منصبه أمر صعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: