إدريس عليه السلام
أكد الشيخ شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن كل موظف أو عامل عليه أن يحرص على أداء وجباته الوظيفية في أي مقام ومكان، وألا يجعل...
الوطن
2024-03-18
أكد الشيخ شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن كل موظف أو عامل عليه أن يحرص على أداء وجباته الوظيفية في أي مقام ومكان، وألا يجعل الصيام حجة لتقصير أداء واجبات عمله، فيجب أن يقوم بالواجبات الدينية من صلاة وصيام وصدقة ودعاء وقراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل بجانب عمله في الدنيا. وأضاف «علام »، خلال حواره ببرنامج حديث المفتي، على شاشة قناة «الحياة»، أنه لا تعارض بين العبادات والواجبات الدينية وبين العمل، كلاهما مطلوب ومأمور به لا يجوز في أحدهما، موضحا أن لنا قدوة حسنة في أنبياء الله، فليس أحد أكثر منهم اجتهادا في العبادة، وليس هناك أحد أكثر منهم تمسك بأمر الله عز وجل، ومع ذلك كانوا يتكسبون من عمل أيديهم قائلا: «فقد روي أن سيدنا آدم عليه السلام كان يعمل في الزراعة، وسيدنا نوح عليه السلام يعمل في النجارة، وسيدنا إدريس عليه السلام كان يعمل خياطا، وسيدنا موسى عليه السلام كان يعمل في رعي الغنم». وأوضح «علام»، أن ما نراه اليوم من بعض الناس كسل في هذا الشهر العظيم هو أحد السلوكيات التي لا تنتمي إلى قيم الإسلام في شيء، بل وتتعارض مع مقصودة الصوم نفسه ومع غايته التي أرادها الله، مما يحمل هؤلاء الأشخاص ذنبا يحاسبون عليه أمام الله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-10
ذكر الله تعالى قصص الأنبياء في القرآن الكريم، واختارهم للدعوة والتوحيد، وجاءت 6 سور في القرآن الكريم بأسماء الأنبياء والرُسل، وهم «سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم، ويونس وهود ويوسف وإبراهيم ونوح»، وذلك لأخذ العبر والحكم منها، وذلك للاقتداء بصفاتهم، وكانت قصة سيدنا إدريس عليه السلام خير مثال لأنه علم البشرية أشياء عدة. قال الله تعالى في سورة مريم: الآيات 56 - 57: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً»، وقال تعالى في سورة الأنبياء: الآية 85: «وَإِسْمَاعِيل وَإِدْرِيس وَذَا الْكِفْل كُلّ مِنْ الصَّابِرِينَ»، إذ وصفه الله تعالى بالصدق وأثنى عليه ومدحه، وفقًا للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، خلال برنامج «مصر أرض الأنبياء». نبي الله إدريس عليه السلام عاش في مصر وعلم الناس أجمعين البناء والزراعة، وكان هو أول من أخاط الثياب، وكان يصنعها من نبات الكتان، إلا أنه كان كلما خاط بغرزة من الإبرة سبح الله بها، وكان يرفع إلى السماء قدر فعل الخيرات من الناس في الأرض أجمعين. كما أن سيدنا إدريس عليه السلام أول عالم لغات والحساب والنجوم وهرمس الهرامسة وتعلم 72 لغة، وعندما دخل الفرنسيون مصر، وجدوا أناسا من الشعب المصري يتحدثون اللغة الفرنسية. سيدنا إدريس عليه السلام- مصري ولم يولد في بابل بالعراق، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله ومكارم الأخلاق، وله مواعظ وآداب دعا بها إلى دين الله، ولعبادة الخالق سبحانه وتعالي، والعمل الصالح في الدنيا وتخليص النفوس من عذاب الآخرة، وحض على الزهد في هذه الدنيا الفانية الزائلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-12
لم يقتصر عمل الأنبياء والرسل على الدعوة إلى عبادة الله، بل عملوا في مهن دنيوية كسائر البشر للإنفاق على أنفسهم وذويهم، باعتبار العمل والاجتهاد جزء من تعمير الأرض الذي أمرنا به الله عز وجل. وهذا العمل لم يكن مجرد وسيلة لكسب الرزق، بل كان أيضًا وسيلة لترسيخ القيم والأخلاق في المجتمع، ونشر رسالة الدين بين الناس. وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، المهن والوظائف التي عمل بها أنبياء الله، بحسب ما ورد في الكتب السماوية وكتب التراث الإسلامي، في مقدمتها كتاب التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية، للكاتب علي صبح، كالتالي: - النبي محمد عليه الصلاة والسلام عمل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في بداية حياته في رعي الغنم مع عمه أبي طالب، وكانت الحكمة من رعي الغنم قبل النبوة التدرب على الشفقة والرحمة والصبر استعدادًا بما كلفه الله فيما يخص الدعوة. - موسى عليه السلام عمل موسى في رعي الغنم كذلك، وقد ذكر القرآن الكريم رعيه للغنم عدةَ سنوات عند العبد الصالح مقابل أن يزوجه ابنته. - شعيب عليه السلام عمل شعيب أيضًا في مهنة رعاية الأغنام بحسب ما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه- أن شُعيب -عليه السلام- كان راعياً. - موسى عليه السلام عمل موسى في التجارة بجانب رعيه للأغنام، كما عمل في الكتابة، فكما ورد في كتب التراث كان يكتب التوراة بيده. - محمد عليه الصلاة والسلام عمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مهنة التجارة بعد رعي الغنم، بعدما طلب من عمه أبي طالب وهو في سن 12 من عمره أن يصحبه معه في تجارته إلى بلاد الشام. - آدم عليه السلام عمل آدم عليه السلام في مهنة الزراعة، كما نُقل عن أنس -رضي الله عنه- أنه كان أول من يعمل بالحياكة. - زكريا عليه السلام كان يعمل زكريا بالنِجارة، بدليل ما جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (كان زكريَّا نجارًا). - إدريس عليه السلام ذكرت العديد من كتب التراث الإسلامي منها كتاب كسب الأنبياء للشيباني أن إدريس عليه السلام كان يعمل بالخياطة. - إبراهيم ولوط عليهما السلام عمل كلًا من سيدنا إبراهيم ولوط عليهما السلام في مهنة الزراعة، إذ جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّهم اشتغلا بالزِّراعة، كما عمل إبراهيم عليه السلام بناءً، إذ بنى الكعبة مع ابنه إسماعيل، لِقولهِ تعالى (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). - نوح عليه السلام عمل نوح في مهنة النجارة، والدليل كان صناعته للسفينة، فقد ورد في كتابه العزيز (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ). - سليمان عليه السلام جاء عن الإمام الثعالبي أن سُليمان عليه السلام كان أول من عمل في صناعة الصابون. - داود عليه السلام عمل داود في مهنة الحدادة كما جاء في كتاب الله العزيز (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، إذ كان يصنع الدروع التي تستخدم في الحرب، وينفق منها على نفسه وأهله. - عيسى عليه السلام كان يعمل عيسى عليه السلام بمهنة الطب، كما ورد في القرآن الكريم كان يُبرئ الأكمة والأبرص. - يوسف عليه السلام عمل وزيرًا للمالية أو التموين، وهو منصب يتعلق بالأموال، والتخزين والتوزيع، لقوله تعالى: (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-03
يمتلك كل نبي من أنبياء الله قصة ورسالة خاصة، تُلهم ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، وتعتبر سيرتهم جزءًا مهمًا من تراث الأديان السماوية، ونتيجة لهذا، يهتم كثيرون بالتعرف على ترتيبهم وأعمارهم وأماكن دفنهم. ونستعرض ترتيب نزول الرسل، وأماكن دفنهم وأعمارهم، بحسب ما ذكرت في الكتب السماوية، وكتب التراث الإسلامي، في مقدمتها كتاب «دعوة الرسل عليهم السلام» للكاتب أحمد غلوش. يُعتبر آدم أول الأنبياء، وأول إنسان نزل على سطح الأرض، ولا يذكر في القرآن الكريم مكان دفنه بشكل محدد، ووفقًا لكتب التراث الإسلامي، عاش 1000 سنة، واختلفت المقولات حول مكان دفنه، فالبعض قال إنه دفن في الهند، والبعض الآخر قال مكة أو في بيت المقدس، وتزوج آدم من حواء في الجنة، ثم نزلا إلى الأرض لتبدأ الحياة البشرية. عاش إدريس عليه السلام على الأرض 865 سنة، وهو أحد أجداد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قصة سيدنا نوح عليه السلام، من القصص الملهمة للكثيرين، فهو نبي الله الذي بنى السفينة ونجا بنفسه ومن معه من الطوفان، ويقال إنه دفن في مكان يُعرف باسم جبل الجودي في العراق، كما تداولت أقول في التراث عن دفته حول المسجد الحرام. عاش 464 سنة، ودفن في اليمن، وله مقام يزار في حضرموت يقصده الأشراف العلويين من ذرية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، وهناك من يزعم أن قبره في حضر موت باليمن. لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، ويذكر أن له قبرا في قرية صوعر، وهو من قرابة نبي الله سيدنا إبراهيم. لقب سيدنا إبراهيم بأبو الأنبياء، وهو ولد بعد الطوفان بـ1263 سنة في فلسطين، وعاش 200 سنة، ودفن أيضًا في فلسطين، التي تقع فيها قبر زوجته الأولى سارة. عاش 137 سنة، ودفن بجوار والدته هاجر في مكة. عاش 180 سنة، ودفن مع أبيه إبراهيم في فلسطين. عاش 147 سنة، وتنفيذا لوصيته نقله ابنه يوسف من مصر، التي توفي بها ليُدفن في فلسطين. كان عزيز مصر الذي تقلد حكمها وهي في الأربعين من عمره، وعاش 110 سنوات، ودفن في نابلس بفلسطين. يوجد ضريحه في حطين بدولة فلسطين، وله مقام مشهور بالأردن في العاصمة عمان، ولم تذكر الكتب السماوية أو كتب التراث عدد السنوات التي عاشها. عاش 93 سنة ودفن بجوار زوجته بقرية الشيخ سعد القريبة من دمشق. ولد في مصر، واختلفت الأقول حول مكان دفنه بين سيناء، أو بجوار والده في أرض الشام. لم تذكر الكتب السماوية المدة التي عاشها، أو مكان قبره، ولكن هناك بعض المقولات التي ثبت وجود قبره في العراق بنينوى، ولكن توجد له عدة مقامات في عدة أماكن. عاش 120 سنة، وتوفي في سيناء عندما ضرب الله التيه على بني إسرائيل، ودُفن هناك. عاش 122 سنة، وتوفي في سيناء واختلفت الأقوال حول مكان دفنه ما بين جبل أحد بالمدينة المنورة أو سيناء. لا توجد مصادر أو تفاصيل حول عمره أو مكان وفاته، ولكن له مقام عالي في الأردن بمدينة عمّان. لم تذكر الكتب السماوية أو التراثية المدة التي عاشها، أو المكان الذي اتجه اليه بعد عصيان قومه في أرض الشام. ذكرت الكتب التراثية أنه ولد بعد دخول بني اسرائيل فلسطين، ويوجد قبره في بعلبك بلبنان. ورث ملك أبيه وعمره 12 سنة وعاش 52 سنة، وهو النبي الذي ملكه الله رقاب مردة الإنس والجن، وقال تعالى: (وَحُشرَ لسليمان جُـنُـودُهُ مِنَ الجنِ والإنسِ والطيرِ فهم يُوزعون) [النمل]. عاش 100 سنة، وذكر أن ملكه دام 40 سنة، وكان حكيما بأمور السياسة والقيادة. عاش 150 سنة، ونشر بالمنشار على يد من ذبحوا ابنه يحيى. ولد في السنة التي ولد فيها المسيح، ولم تذكر الكتب المدة التي عاشها، وذكر أن رأسه مدفون في الجامع الأموي بدمشق. عاش على الأرض 33 سنة، ورفعه الله بعد بعثته بثلاث سنوات، وذكر أن والدته السيدة مريم العذراء عليها السلام عاشت بعده 6 سنوات، وتوفيت ولها من العمر 53 سنة في فلسطين. ولد نبي الله في مكة، وتوفي عليه الصلاة والسلام وهو في الـ63 من عمره أي سنة 633، ودفن بحجرته المباركة في المسجد النبوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-24
قال الدكتور على جمعه مفتى الديار المصرية السابق، إن أحد العلماء في كتاب له في العلم والدين تحدث عن أن وجه أبو الهول هو سيدنا إدريس، موضحاً أن الأثريين يذهبون إلى أن أبو الهول موجود قبل الأهرامات، وأن سيدنا إدريس ليس هو خوفو أو خفرع أو منقرع، وابتدعوا فيه ذلك لأن كان الفراعنة يصورون مقدساتهم في صورة طائر أو حيوان، ولكن هناك صوروه في صورة إنسان، وهو ما يتناسب مع كلمة المعلم الأول وهرمس الهرامسة وحكيم الحكماء لأن النبى الكريم علم البشرية أشياء من أجل الدخول للحضارة. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "أرض الأنبياء"، مع الإعلامى عمرو خليل، على فضائية "cbc"، : "لى توجه أن إدريس تأتى من الدراسة، وسنرى ذلك، وقيل أن إدريس من أوزوريس وله ما له من الأساطير الفرعونية حيث تزوج إيزيس وأنجبا حورس، وهناك تقارب بينهم حيث كان عنده الحكمة والصفات الموجودة في نبى الله إدريس. وأوضح مفتى الديار المصرية السابق، أن الغالب في الروايات الشعبية والعلمية أنه ليس هناك ما يرفض أن سيدنا إدريس كان له مكانة عليا، لافتاً إلى أنه ما زال إلى الآن سر التحنيط لا ندركه وأسرار الأهرامات لم نكتشفها بعد وحتى صناعة الهرم، ويبدو أن كل ذلك بدأ من إدريس عليه السلام وأنه كان حكيم الحكماء وعاش في مصر معلما وعلم الناس كلها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-15
الكثير من علماء الأزهر فضحوا فكر الإخوان وإجرامهم في حق الشعب المصرى، من بينهم الدكتور محمد جاد الحق، فربما لا يحظى إمام أزهرى فى العقود الأخيرة بما اقتنصه شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق من قبول شعبى وإجماع واسع، من العلماء والفقهاء وعوام الناس، حتى أصبح تجسيدا لدى البعض لاستقلال المنصب الدينى، ونزاهة الرأى والحجة. وكان جاد الحق جادا فى رؤاه ومواقفه، واضحا كالشمس وحادا كالسيف، هكذا تعامل مع زملائه فى العلم وداخل أروقة الأزهر، ومع الدولة ومؤسساتها، وهكذا أيضا سجل شهادته على جماعة الإخوان الإرهابية وانحرافاتها، التى رأى أنها وصلت إلى مستوى التخريب والفتنة. موقف الإمام الأكبر الدكتور جاد الحق من الإخوان أعلنه بوضوح فى كتاب "بيان للناس من الأزهر الشريف"، قال فيه: ظهرت فى العشرينيات من مارس 1928 حركة تنادى بوجوب الاستغناء عن القوانين الوضعية، والعودة إلى القوانين الإسلامية، بحكم أننا دولة إسلامية، وأن تاريخنا الطويل منذ عهد الفراعنة ورسالة إدريس عليه السلام يقوم على الدين، وأن حضارتنا فى جميع عصورها مصبوغة بصبغة دينية، إلى جانب أننا كبشر لا يصح أن نستغنى عن هداية الله بهداية غير الله، تمسكا بالمادة الأولى فى دستور الحياة البشرية يوم أن أهبط الله آدم إلى الأرض. وأضاف فى كتابه: كانت هذه الحركة قائمة على الدعوة، وتهيئة الأذهان لقبول هذه الفكرة، وتهيئة المجتمع ليكون مجتمعا إسلاميا، ينتهى إلى أن تكون مصر بحكمها وشعبها بلدا إسلاميا بالمعنى الصحيح. وحين اهتمت هذه الجماعة بإصلاح القاعدة ولم تتعجل الحكم، اهتم بعض أفرادها، أو جماعة أخرى تستهدف هذه الغاية بالقمة، معتقدة أن الحكم الإسلامى قانونا وتطبيقا لا يعود إلا بالاستيلاء بسرعة على السلطة القائمة، وقتل الحكام الذين تربوا فى أحضان الاستعمار، لأنهم فى نظرها كفار بطريق مباشر أو غير مباشر، صراحة أو ضمنا، وكان من أثر هذا الاعتقاد انحراف فى السلوك، أدى إلى قتل واغتيال وتخريب وفتنة، راح ضحيتها أبرياء. واستطرد الإمام الراحل فى تعداد جرائم الإخوان وانحرافاتهم، وبحسب ما ذكره فى كتابه فقد أورد قائمة من الحوادث المقطوع بثبوتها فى حق الإخوان، وقال: نسجل للتاريخ بعض هذه الأحداث فيما يلى: اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى فى 1948، واغتيال رئيس جماعة الإخوان حسن البنا فى 1949 كرد فعل على اغتيال النقراشى، ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر سنة 1954، وقتل بعض طلبة الكلية الفنية العسكرية فى إبريل 1974، واغتيال الشيخ محمد حسين الذهبى وزير الأوقاف فى يوليو 1977، وترتب عليه إعدام رئيس جماعة التكفير والهجرة وخمسة ممن عاونوه، واغتيال رئيس الجمهورية محمد أنور السادات يوم 6 أكتوبر 1981 مؤكدا فى كتابه أن تلك الحوادث وغيرها، من أهم مظاهر العنف التى ترتبت على التطرف الدينى فى الفكر والأسلوب، الذى اعتمدته جماعة الإخوان منذ نشأتها فى عشرينيات القرن الماضى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-02-26
تقترب ذكرى رحلة الإسراء والمعراج، والتي ينتظرها المسلمون ويحرصون على اغتنام خيرها، والتي تعتبر واحدة من أبرز المعجزات الربانية، وجاءت رحلة الإسراء والمعراج تكريما وتعظيما لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أكثر من كونها معجزة، فكانت رحلة الإسراء والمعراج في الوقت الذي توفي فيه سيدنا أبو طالب بن عبد المطلب رضي الله عنه، عم النبي الكريم، والسيدة خديجة رضي الله عنها، حيث كانا أكثر المصدقين لرسالته. وتزامنا مع هذه الليلة المباركة، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج، والتي بدأت بالبراق، وهي عبارة عن دابة بيضاء اللون ركبها النبي صلى الله عليه وسلم وأسرى الله به من مكة المكرمة حتى المسجد الأقصى. ثم أعرج بالنبي الكريم إلى السموات السبع، وفي كل سماء من الـ7 سموات رأى نبي من الأنبياء، حيث أشارت دار الإفتاء إلى تريب الأنبياء كما رآهم النبي في رحلة الإسراء والمعراج، وفقا لما ورد في صحيح البخاري، وكان تريبهم كالتالي: السماء الأولى: آدم عليه السلام. السماء الثانية: عيسى ويحيى عليهما السلام. السماء الثالثة: يوسف عليه السلام. السماء الرابعة: إدريس عليه السلام. السماء الخامسة: هارون عليه السلام. السماء السادسة: موسى عليه السلام. السماء السابعة: إبراهيم عليه السلام وشاهد النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، مالك عليه السلام، خازن النار، وشاهد العذاب المنتظر للعاصين والكافرين حتى يحذر قومه في الأرض من الابتعاد عن طريق الله ورسوله، حيث أوضحت دار الإفتاء أن النبي شاهد بعض مشاهد العذاب في النار. لم تنته رحلة الإسراء والمعراج إلى هنا، حيث أوضحت دار الإفتاء عن رؤية رسول الله للبيت المعمور، وهو بيت يصلي فيه يوميا 70 ملكا، وأشارت دار الإفتاء إلى ما ورد عن النبي في صحيح البخاري: «فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ». وكان نهر الكوثر أحد الأمور التي رآها النبي في رحلة الإسراء والمعراج، وأشارت دار الإفتاء إلى قول النبي: «بيْنَما أنا أسِيرُ في الجَنَّةِ، إذا أنا بنَهَرٍ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَر»ُ. وتصل رحلة الإسراء والمعراج بالنبي الكريم إلى سدرة المنتهى، وهي شجرة السدر المعروفة باسم شجرة النبق، وهي تقع إلى يمين عرش الرحمن في السماء السابعة، وينتهي إليها علم الملائكة. وكما اطلع النبي في رحلة الإسراء والمعراج على العذاب المعد للعاصين والكافرين، اطلعه الله عز وجل على الجنة ونعيمها الكبير، وأكدت دار الإفتاء أن الهدف من هذا كان تبشير المسلمين، بما ينتظرهم من نعيم في حال عملوا الصالحات، وتحفيزهم من أجل الحرص على طاعة الله. ومن أبرز المشاهد في رحلة الإسراء والمعراج هي فرض الصلاة على المسلمين، وتوضح دار الإفتاء المصرية، أن الله في البداية أمر بأن تكون الصلاة 50 فرضا في اليوم، وظل النبي يعود إلى الله يترجاه بأن يخفف عدد الفروض 50 مرة، حتى وصل عددها في النهاية إلى 5 صلوات. وأشارت دار الإفتاء إلى ما قاله أنس بن مالك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ففرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى، فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صلاة، قال: فارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق، فراجعني فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى، قلت: وضع شطرها، قال: راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق، فراجعت فوضع شطرها، فرجعت إليه، فقال: ارجع إلى ربك ; فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعته، فقال: هي خمس، وهي خمسون، لا يبدل القول لدي، فرجعت إلى موسى، فقال: ارجع إلى ربك، فقلت: استحييت من ربي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-04
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن قصة حياة سيدنا يوسف – عليه السلام – الذي ساقته الأقدار ليعيش في أرض الكنانة، بعد أن تلقفته الأقدار المحفوفة بالعناية الإلهية، من حضن أبويه ليكبر بقصر عزيز مصر، تؤكد أنها «تجربة حياة امتلأت بالمشاعر والمعاني والفيوضات الإلهية والفتوحات.. وامتلأت بالمفاتيح والعلوم والخبرات.. بل تجربة حياة نادرة من أعظم تجارب الحياة عبر التاريخ». وأضاف «الأزهري»، خلال تقديمه لبرنامجه المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ سيدنا يوسف - عليه السلام، مع سيدنا موسى، من أكثر الأنبياء تماسا وتفاعلا مع أرض الكنانة مصر ويسبقهم سيدنا إدريس - عليه السلام - في ذلك، وهو الذي ولد ونشأ وعاش وجاءته النبوة وفاضت منه الحكمة والعلوم وأمضى حياته كامله على أرض مصر. وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، «حياة سيدنا موسى -عليه السلام شهدت تقاطعا كبيرا مع أرض الكنانة ليشهد أحداث عظام تمتد من بلاط الملك حيث يسكن فرعون الذي أدعى الألوهية إلى أن احتك بشرائح مختلفة من الشعب والمجتمع المصري وظهرت آيات الحكمة ومعادن البصيرة التي أفاضها الله عليه في مصر خاصة لحظة التجلي الأعظم عليه في جبل طور سيناء على أرضها المباركة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-04-25
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مما قيل في نبي الله إدريس عليه السلام، ورجحه بعض علماء المسلمين، مثل الشيخ محمود أبو الفيض المنوفي في كتابه "العلم والدين"، أن وجه تمثال أبو الهول في مصر، هو وجه سيدنا إدريس. وأضاف خلال استضافته ببرنامج "مصر أرض الأنبياء" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على شاشة "الأولى المصرية"، أن الأثريين سلكوا مسلكًا آخرًا، وقالوا إن أبو الهول موجود قبل الأهرامات، وأن سيدنا إدريس ليس هو خوفو أو خفرع أو منكاورع. وتابع: "الفراعنة كانوا يصورون مقدساتهم في صورة طائر أو حيوان أو أي كائنات أخرى، ولكن أبو الهول صوروه في شكل إنسان، وهو ما يتناسب مع كلمة المعلم الأول وحكيم الحكماء، وأن هذا النبي العظيم علم البشرية أشياءً قبل الحضارة". وأردف: "توجهي إن اسم إدريس جاي من الدراسة أي إدرس، وفي ناس قالوا إدريس جاي من أوزوريس". وعندما سأله الإعلامي عمرو خليل، عما إذا كان من الممكن أن يكون النبي إدريس ملكًا لمصر في يوم من الأيام، قال: "الغالب في الروايات الشعبية والروايات العلمية، أنه ليس هناك ما يرفض هذا، نعم المكانة العليا في هذا الوقت المبكر جدًا، قبل الطوفان كان للعلماء، وسر التحنيط لم نكتشفه إلى الآن، وحتى صناعة الهرم لم يكتشفها أحدًا، وكل هذه أشياء يبدو أنها بدأت من إدريس عليه السلام، لأنه عاش في مصر معلما وعلم الناس كل هذا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-09-13
تناول عدد من علماء الأزهر حقيقة جماعة الإخوان، وأدلوا برأيهم فى ممارسات الجماعة، ومن أبرز هؤلاء الشخ جاد الحق على جاد الحق الإمام الأكبر الأسبق، حيث قال فى مقال نشره: "ظهرت فى العشرينيات من مارس 1928 - تاريخ نشأة جماعة الإخوان - حركة تنادى بوجوب الاستغناء عن القوانين الوضعية والعودة إلى القوانين الإسلامية بحكم أننا دولة إسلامية، وأن تاريخنا الطويل منذ عهد الفراعنة ورسالة إدريس عليه السلام يقوم على الدين، وأن حضارتنا فى جميع عصورها مصبوغة بصبغة دينية، إلى جانب أننا كبشر لا يصح أن نستغنى عن هداية الله بهداية غير الله تمسكا بالمادة الأولى فى دستور الحياة البشرية يوم أن أهبط الله آدم إلى الأرض". وأضاف: "كانت هذه الحركة قائمة على الدعوة، وتهيئة الأذهان لقبول هذه الفكرة، وتهيئة المجتمع ليكون مجتمعا إسلاميا ينتهى إلى أن تكوم مصر بحكمها وشعبا بلدا إسلاميا بالمعنى الصحيح، وحين اهتمت هذه الجماعة بإصلاح القاعدة ولم تتعجل الحكم اهتم بعض أفرادها أو جماعة أخرى تستهدف هذه الغاية بالقمة، معتقدة أن الحكم الإسلامى قانونا وتطبيقا لا يعود إلا بالاستيلاء بسرعة على السلطة القائمة وقتل الحكام الذين تربوا فى أحضان الاستعمار، لأنهم فى نظرها كفار بطريق مباشر أو غير مباشر، صراحة أو ضمنا، وكان من أثر هذا الاعتقاد انحراف فى السلوك أدى إلى قتل واغتيال وتخريب وفتنة راح ضحيتها أبرياء، نسجل للتاريخ بعض هذه الأحداث، أهمها اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى فى 1948، واغتيال رئيس جماعة الإخوان حسن البنا فى 1949م كرد فعل الاغتيال النقراشى ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر سنة 1954. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: