إثيوبيا والصومال

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إثيوبيا والصومال over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إثيوبيا والصومال. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إثيوبيا والصومال
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إثيوبيا والصومال
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إثيوبيا والصومال
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إثيوبيا والصومال
Related Articles

اليوم السابع

2025-05-10

تتبع مصر منذ سنوات منحنىً تصاعدياً في علاقاتها الدولية يقوم على مبادئ الاستدامة الاستراتيجية والتوازن الجيوسياسي. إذ تُطبق القاهرة نموذجاً للدبلوماسية الوقائية، تفرض فيه حدّاً فاصلاً بين التوافق والشراكة من جهة والانزلاق العسكري من جهة أخرى، معتمدين على آلية الردع الرادع التي تحدّ من أي تهديد مسلح. في مؤشر بارز على هذا التوازن، شاركت وحداتٌ مختارة من القوات المسلحة المصرية، خلال احتفالات الذكرى الثمانين لنصر روسيا، في العرض العسكري الاحتفالي بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذه الخطوة تؤكد قدرات مصر على تعزيز التفاعلات الدولية بآليات علمية مدروسة، دون الانغماس في محاور أحادية. لعبت القاهرة دور الوسيط المحايد مؤخرًا في دعم جهود وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان تحت رعايةٍ أميركية. فقد استثمرت مصر علاقاتها المتوازنة مع نيودلهي وإسلام أباد لتأكيد أهمية خفض التوتر والامتناع عن التصعيد، مع تشجيع الأطراف على اعتماد حوارٍ استراتيجي قائم على تفكيك الألغام الدبلوماسية وتوظيف مصفوفات الحوكمة المشتركة. تتداخل في المشهد الإقليمي حزمة من التحولات: اتفاقات إبراهيمية جديدة تستهدف دمج إسرائيل أكثر في محيطها، ورغبة أميركية في تخفيف العبء الاستراتيجي عن كاهل واشنطن عبر تحميله دولاً إقليمية، وخطط لتشكيل جبهة أمنية مشتركة مع إسرائيل ودول عربية أخرى. ويترتّب على ذلك احتمال توتر متجدد في غرب البحر الأحمر، يمتد جنوباً من إثيوبيا والصومال وشمالاً إلى السودان وليبيا، إذا غابت القاهرة عن هذه المعادلات. تُعبّر مصر في نهجها نحو الجيوسياسية الإقليمية في الشرق الأوسط عن رؤيةٍ شمولية ترتكز على إدارة الملفات الملغمة: فلسطين، والسودان، وليبيا، والقرن الإفريقي، والبحر الأحمر. فقد صممت القاهرة منظومة متوازنة دبلوماسية تُوظف أدوات تفاهم إقليمي متعدّد المستويات، اعتماداً على التنسيق مع الفاعلين المحليين والدوليين لضمان استقرار طويل الأمد. تُعد مبادرة "المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه" مثالاً حياً على الدبلوماسية الوقائية والتخطيط التنموي المستدام. فقد قدمت مصر حلاً مبنياً على منهجية هندسة إعادة الإعمار المدني، معتمدةً على قدراتها في الإدارة اللوجستية للتنمية وتوظيف التقديرات الديموغرافية الدقيقة لضمان مشاركة السكان المحليين. قالبتِ القاهرة المحاولات الإقليمية والأميركية لفرض النقل القسري عبر تفعيل شبكات التواصل الجماهيري ودعم المراكز البحثية لنشر الدراسات المضادة، مستعينةً بمنهجية تحليل التدفقات السكانية ونماذج محاكاة تأثير التهجير على الأمن الغذائي والبُنى التحتية الحيوية. لتحقيق ذلك، وظّفت القاهرة 11 محوراً دبلوماسياً وعسكرياً: استدعاء الدعم الشعبي المصري، وصياغة البدائل الإنشائية، وتفعيل التضامن العربي والإسلامي، وبناء تحالف دولي يشمل روسيا والصين وفرنسا والدول الأوروبية الرافضة للتدخل الأميركي الأوحد، وضبط علاقاتها مع واشنطن بما يحفظ مصالحها، والحفاظ على توازن عسكري يستند إلى برنامج تسليح متطور منذ 2014، إلى جانب اقتصاد قوي يقيّد قدرة الولايات المتحدة على تهديد المساعدات. في هذا السياق، لم تكن مصر معنية بصراع تسلّحٍ مطلق، بل اعتمدت حسابات دقيقة لتعزيز الردع واستخدام «سلاح المساعدات» و«التحالفات الاستراتيجية» لتحقيق الأهداف دون اندلاع حرب شاملة. اعتمدت القاهرة في ذلك على بنية عسكرية حديثة، تراعي مقومات الأمن القومي وتوازنات القوة في المتوسط، مع قدرات رصد متقدمة من خلال طائرات الإنذار المبكر وأنظمة المراقبة. تتقاطع اليوم توجهات الإدارة الأميركية المقبلة مع طموحات إمبراطورية قديمة؛ إذ يُسوق دونالد ترامب أفكاراً بانضمام كندا وغرينلاند إلى الاتحاد الأميركي، في خضم رسالةٍ واضحة أن واشنطن لا تتوانى عن تأمين مواردها ونفوذها. أما على الصعيد الثقافي، فتواجه المنطقة هجمات تستهدف هويتها وقيمها التقليدية، ما يستدعي وعيًا إقليمياً يوازن بين الانفتاح والتشبّث بالثوابت. على المستوى العسكري، واصلت مصر تعزيز قدراتها وفق برنامج تسليحٍ متوازنٍ يستند إلى مبادئٍ من كتاب "فن الحرب" لفنّار الصين صن تزو، مع توظيف منهجيات البحث والتطوير المحلي لتصنيع أسلحة عالية التكامل التقني. وقد قامت القوات المسلحة بنشر منظومات مراقبة واستطلاع فضائية، بالإضافة إلى طائرات إنذار مبكر ذات أنظمة رادارية قادرة على رصد الأهداف من مسافات تتجاوز المئات من الكيلومترات. أما دبلوماسياً، فقد نجحت القاهرة في تشكيل تحالفاتٍ استراتيجيةٍ مع قوى كبرى مثل روسيا والصين وفرنسا وإسبانيا، استناداً إلى قواعد القانون الدولي وعقدية الأمن الجماعي، فضلاً عن تفعيل آليات التشاور والتنسيق في إطار منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية. من خلال هذه الاستراتيجيات المجدولة علمياً وميدانياً، تؤكد مصر اليوم أنها ركيزةٌ للتوازن الإقليمي والعالمي، وأن أمن الشرق الأوسط يبدأ بتطبيق مبادئ الاستدامة الاستراتيجية والدبلوماسية الوقائية، وباستخدام أدوات تحليل المخاطر الجيوسياسية والاستراتيجيات القائمة على البيانات، دون الانزلاق إلى الصراعات العسكرية التقليدية. ختامًا، يرسم المشهد الحالي معادلة مركبة، تُعيد تعريف مفهوم الحرب في القرن الحادي والعشرين على أنها مزيج من الدبلوماسية والسياسة والتطويق الاستراتيجي، والحروب النفسية والثقافية. في هذه المعادلة، تظلّ مصر طرفًا فاعلًا، لا تابعًا، تسعى إلى تحقيق مصالحها وضمان استقرارها، مستندة إلى قوة شاملة تتجاوز مجرد الردع العسكري إلى شمولية رؤية سياسية واقتصادية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-09

صنعاء - (د ب أ) أعلنت متحدثة أممية، اليوم الأحد، العثور على جثث 15 مهاجرا من القرن الأفريقي قبالة سواحل اليمن بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين يقلان 180 شخصا من المهاجرين. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) قالت مونيكا شيرياك المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة،" إنه تم العثور على جثث 15 مهاجرا من القرن الأفريقي في مواقع مختلفة قبالة سواحل اليمن". وأضافت أن هؤلاء من أصل 180 شخصا تم الإعلان عن فقدانهم إثر غرق قاربين أثناء رحلتهما قبالة سواحل اليمن يوم الخميس. وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث "يعتقد أنها انجرفت بسبب استمرار الرياح، وأن بقية أفراد القاربين مازالوا في عداد المفقودين". وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أعلنت يوم الجمعة، انقلاب قاربين يحملان أكثر من 180 مهاجراً أفريقيا قبالة سواحل مديرية ذو باب اليمنية بمحافظة تعز وسط أسوأ الأحوال الجوية منذ سنوات. وأضافت المنظمة في بيان أنه "وقت الحادثة الواقعة يوم الخميس كان من بين من كانوا على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، وتم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين". وكان طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن قد أودى بحياة 558 شخصًا في عام 2024. يشار إلى أن العديد من المهاجرين الأفارقة القادمين من إثيوبيا والصومال يسلكان الطرق البحرية عن طريق مهربين أملا في الوصول إلى اليمن كمنفذ عبور للانتقال إلى دول الخليج من أجل تحسين وضعهم المعيشي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-09

أعلنت متحدثة أممية، اليوم الأحد، العثور على جثث 15 مهاجرا من القرن الأفريقي قبالة سواحل اليمن بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين يقلان 180 شخصا من المهاجرين. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، قالت مونيكا شيرياك المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة،" إنه تم العثور على جثث 15 مهاجرا من القرن الأفريقي في مواقع مختلفة قبالة سواحل اليمن". وأضافت أن هؤلاء من أصل 180 شخصا تم الإعلان عن فقدانهم إثر غرق قاربين أثناء محاولتهما الرحلة قبالة سواحل اليمن يوم الخميس. وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث "يعتقد أنها انجرفت بسبب استمرار الرياح، وأن بقية أفراد القاربين مازالوا في عداد المفقودين". وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أعلنت يوم الجمعة، انقلاب قاربين يحملان أكثر من 180 مهاجراً أفريقيا قبالة سواحل مديرية ذو باب اليمنية بمحافظة تعز وسط أسوأ الأحوال الجوية منذ سنوات. وأضافت المنظمة في بيان أنه "وقت الحادثة الواقعة يوم الخميس كان من بين من كانوا على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، وتم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين". وكان طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن قد أودى بحياة 558 شخصًا في عام 2024. يشار إلى أن العديد من المهاجرين الأفارقة القادمين من إثيوبيا والصومال يسلكان الطرق البحرية عن طريق مهربين أملا في الوصول إلى اليمن كمنفذ عبور للانتقال إلى دول الخليج من أجل تحسين وضعهم المعيشي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-07

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، إن تقارير تتحدث عن فقدان 186 مهاجرا بانقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي مساء أمس. وفي بيان على منصة إكس (تويتر سابقا)، أكدت المنظمة الأممية أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشأن فقدان 186 مهاجرا بانقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية". وأشارت المنظمة إلى أن "الطريق بين القرن الإفريقي الشرقي واليمن أودى بحياة 558 شخصًا خلال عام 2024". وشددت المنظمة على "ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح". ويعد اليمن وجهة لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف معظمهم للانتقال إلى دول الخليج وخاصة السعودية الواقعة على الحدود الشمالية للبلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-03

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن بشكل طوعي. وقالت المفوضية في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي  إكس " غادر اليمن 24 لاجئًا (من القرن الأفريقي ) بحثًا عن الأمان، عبر مسارات إعادة التوطين والمسارات التكميلية، وحصلوا على فرصة للاستقرار ومستقبل جديد". وأضافت "مع استضافة اليمن للاجئين على الرغم من التحديات التي تواجهها، هناك حاجة ماسة لمزيد من فرص إعادة التوطين لأولئك الذين ما زالوا ينتظرون". ولم تحدد المفوضية جنسية اللاجئين، لكنه من المعروف أن اليمن يستضيف العديد من اللاجئين القادمين من إثيوبيا والصومال. ومنذ سنوات، تنفذ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة برنامج العودة الطوعية الإنساني للاجئين والمهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن. ويعيش عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن، ويواجهون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة، حسب تقارير أممية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-18

أنقرة - (أ ب) عقد كبار الدبلوماسيين من إثيوبيا والصومال الجولة الأولى من المحادثات الفنية التي تهدف إلى حل النزاع الناجم عن اتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال "صوماليلاند" الانفصالية في الصومال، وفقا لوزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء. وكانت تركيا قد تدخلت للوساطة بين دولتي القرن الأفريقي بعد المخاوف من حدوث صراع في منطقة تعاني من التوترات. وقد اشتعلت التوترات منذ توقيع إثيوبيا وهى دولة غير ساحلية على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في العام الماضي لاستئجار أراض على ساحلها لإنشاء قاعدة بحرية. وفي المقابل، تصبح إثيوبيا أول دولة تعترف رسميا باستقلال أرض الصومال، وتعتبر الصومال هذا الاتفاق انتهاكا لسيادتها وإقليمها. وفي ديسمبر الماضي، اجتمع قادة الصومال وإثيوبيا في تركيا واتفقا على بدء محادثات فنية تهدف إلى الوصول إلى اتفاق محتمل يحافظ على سلامة أراضي الصومال مع منح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر. وقالت وزارة الخارجية التركية إن الوفدين برئاسة وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الصومال علي محمد عمر قد عقدا الجولة الأولى من المفاوضات الفنية في العاصمة التركية أنقرة. وانفصلت أرض الصومال عن الصومال منذ أكثر من 30 عاما ولكنه غير معترف به كدولة مستقلة من قبل الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة، وتعتبر الصومال أن أرض الصومال جزء من أراضيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-18

عقد كبار الدبلوماسيين من إثيوبيا والصومال، اليوم الثلاثاء، الجولة الأولى من المحادثات الفنية التي تهدف إلى حل النزاع الناجم عن اتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال "صوماليلاند" الانفصالية في الصومال، وفقا لوزارة الخارجية التركية. وكانت تركيا تدخلت للوساطة بين دولتي القرن الأفريقي بعد المخاوف من حدوث صراع في منطقة تعاني من التوترات. وقد اشتعلت التوترات منذ توقيع إثيوبيا وهى دولة غير ساحلية على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في العام الماضي لاستئجار أراض على ساحلها لإنشاء قاعدة بحرية. وفي المقابل، تصبح إثيوبيا أول دولة تعترف رسميا باستقلال أرض الصومال. وتعتبر الصومال هذا الاتفاق انتهاكا لسيادتها وإقليمها. وفي ديسمبر الماضي، اجتمع قادة الصومال وإثيوبيا في تركيا واتفقا على بدء محادثات فنية تهدف إلى الوصول إلى اتفاق محتمل يحافظ على سلامة أراضي الصومال مع منح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر. وقالت وزارة الخارجية التركية إن الوفدين برئاسة وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الصومال علي محمد عمر قد عقدا الجولة الأولى من المفاوضات الفنية في العاصمة التركية أنقرة. وانفصلت أرض الصومال عن الصومال منذ أكثر من 30 عاما ولكنه غير معترف بها كدولة مستقلة من قبل الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة. وتعتبر الصومال أن أرض الصومال جزء من أراضيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-13

أنقرة- (أ ب) أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الجمعة، وعرض الوساطة لحل التوترات مع دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي العرض المقدم للبرهان بعد أيام من توسط أردوغان في اتفاق بين إثيوبيا والصومال، ويبدأ الاتفاق بمحادثات فنية ترمي إلى حل نزاع نشأ بعدما وقعت إثيوبيا اتفاقا مع أرض الصومال وهي منطقة منفصلة عن الصومال. وقال أردوغان للبرهان، إن تركيا مستعدة للتوسط في حل النزاع بين السودان والإمارات العربية المتحدة. وأضاف أن "المبادئ الأساسية (لتركيا) تشمل إرساء السلام والاستقرار في السودان والحفاظ على سلامة أراضيها وسيادتها والحيلولة دون أن تصبح البلاد منطقة للتدخلات الخارجية"، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية. وتتهم الحكومة السودانية الإمارات العربية المتحدة بتوفير السلاح للقوة شبه العسكرية التي تقاتلها إطالة أمد الصراع في السودان. وهو ما رفضته الإمارات واتهمت الحكومة برفض التفاوض لإحلال السلام مع عدوها. انزلقت السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق، وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم. التقى أردوغان أمس الأول الأربعاء، برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في العاصمة التركية أنقرة. وعقب الاجتماعات، وصدر بيان مشترك يقر وحدة الأراضي الصومالية بينما يقر بـ"الفوائد المحتملة" لوصول إثيوبيا للبحر واتفقوا على بدء محادثات باتجاه حل النزاع. وتصاعد التوتر بين إثيوبيا والصومال منذ وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في يناير يشمل تأجير أرض على طول الخط الساحلي لأرض الصومال لإقامة قاعدة للقوات البحرية الإثيوبية، مقابل اعتراف إثيوبيا باستقلال أرض الصومال، وهي خطوة تصر الصومال على أنها تنتهك سيادتها وسلامة أراضيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-12

اتفقت إثيوبيا والصومال، أمس، على إجراء "محادثات فنية" لحل النزاع الذي أثاره اتفاق أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي مطلع العام الحالي، والذي تحصل بموجبه أديس أبابا على منفذ بحري يتضمن ميناء تجارياً وقاعدة عسكرية في منطقة بربرة لمدة 50 عاماً، مقابل اعترافها بالإقليم كـ "دولة مستقلة". وتم التوصل إلى الإعلان المشترك بين إثيوبيا والصومال بعد أن التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة نظيره الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، كلا على حدة. وجاء في الإعلان الذي تم الكشف عنه خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع أردوغان وشيخ محمود وآبى أحمد بأنقرة، أن الجانبين الصومالي والإثيوبي اتفقا على أن المحادثات، التي ستبدأ بحلول فبراير 2025 وتختتم في غضون أربعة أشهر، ستحترم وحدة أراضي الصومال مع إتاحة وصول إثيوبيا إلى البحر، كما أشار الإعلان إلى أهمية اشتراك إثيوبيا في قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الصومالية إن "الصومال وضعت شرطًا واضحًا لإجراء المزيد من المفاوضات، أولها تراجع إثيوبيا عن اتفاقها مع أرض الصومال والاعتراف بسيادة الصومال وسلامة أراضيها قبل أي حوار مباشر مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد". ورأت صحيفة "ذا ريبورتر" الإثيوبية، أنه على الرغم من اعتبار إعلان أنقرة خطوة لنهاية التوترات التي اتسمت بها العلاقات بين أديس أبابا ومقديشو خلال هذا العام، لكن الإعلان فشل في ذكر مصير اتفاق الوصول إلى البحر الذي تم توقيعه مع إقليم أرض الصومال. وقالت صحيفة "أديس استاندرد" الإثيوبية إن "المفاوضات التي ستبدأ في فبراير المقبل ستحدد مدى إمكانية نجاح إعلان أنقرة في حسم الخلافات بين البلدين من خلال استكمال الترتيبات التجارية للسماح لإثيوبيا بالتمتع بإمكانية الوصول المستدام للبحر". من جهته، قال مسئول بالاتحاد الإفريقي في تصريح لـ"الشروق": "هناك ارتياح إفريقي للتوافق بين القادة السياسيين في الصومال وإثيوبيا"، مضيفاً: "كان هناك العديد من المحاولات للوساطة من خلال الاتحاد الإفريقي وفق أسس ومبادئ الاتحاد باحترام الدول لقضايا السيادة والأمن والتعاون". وأوضح المصدر: "لا يوجد حسم نهائي لكيفية مشاركة إثيوبيا في بعثة الاتحاد الإفريقي للصومال"، قائلا: "تم وضع الترتيبات النهائية للبعثة بالفعل وقد يكون هناك تعديلات في اللحظات الأخيرة". بدوره، قال مصدر دبلوماسي مصري مطلع على ملف القرن الإفريقي في تصريح لـ"الشروق"، إن "مصر لديها موقف ثابت بضرورة احترام سيادة الصومال على أراضيه وكذلك استمرار الدعم اللوجستي والأمني في ملف مكافحة الإرهاب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-12

توقيع اتفاق أنقرة .. وتوافق صومالي على ضمان توفير منفذ بحري لإثيوبيا والسماح للجنود الاثيوبيين بالمشاركة في بعثات حفظ السلام بالصومال   وقع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إعلان أنقرة مساء أمس للتوافق على حل الخلافات بين الدولتين بشأن حصول إثيوبيا على ميناء بحري في اقليم أرض الصومال، وذلك خلال خلال اجتماع ثلاثي استضافه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقر- حسب وكالة الأناضول.وتتضمن الاتفاق حسم ملفي ايجاد منفذ بحري لإثيوبيا ومشاركة الجنود الإثيوبين في بعثة الاتحاد الأفريقي للسلام في الصومال، وهي أبرز قضايا الخلاف بين إثيوبيا والصومال التي تسببت في تصاعد التوتر بين الدولتين خلال العام الجاري. ونص الاتفاق – حسب صحيفة أديس استاندرد الإثيوبية- " التزام قادة البلدين بالسيادة وسلامة أراضيهم، واحترام القانون الدولي ومبادئ الاتحاد الأفريقي"، كما نص الاتفاق على: "اتفقنا على التخلي عن الخلافات والقضايا الخلافية وتركها وراءنا وتعهدنا بالسعي إلى تحقيق الرخاء المشترك من خلال التعاون". وفيما يتعلق بحل قضية ضمان وصول إثيوبيا إلى البحر ومنه، أقر الرئيسين في الاتفاق أنه : "يوفر فوائد متنوعة مع احترام سلامة أراضي الصومال".وحدد الإعلان خططًا للمفاوضات الفنية، المقرر أن تبدأ بحلول فبراير 2025 وتنتهي في غضون أربعة أشهر، لاستكمال الترتيبات التي تشمل اتفاقيات ثنائية للوصول تحت السلطة السيادية للصومال.وحسم الاتفاق الجدل حول مساهمة الجنود الإثيوبيين في بعثة السلم للاتحاد الأفريقي في الصومال حيث أشار الاتفاق إلى : "الصومال تعترف بالتضحيات التي قدمها الجنود الإثيوبيون"، مؤكداً عمق الشراكة بينهما. وحظي دور الرئيس التركي أردوغان في تيسير المحادثات بترحيب من الدولتين. وجاء في الإعلان: "نعرب عن تقديرنا لتركيا والرئيس أردوغان على هذه المبادرة والتزامهما المستمر بالعملية"، ورحب الجانبان بدعم تركيا المستمر في تنفيذ الالتزامات وحل أي خلافات مستقبلية من خلال الحوار.يأتي اتفاق أنقر بعد عام من تصاعد التوتر والخلاف بين إثيوبيا والصومال بسبب الاتجاه المنفرد لإثيوبيا بتوقيع اتفاق شراكة مع اقليم أرض الصومال الانفصالي لتطوير ميناء بحري يضمن لإثيوبيا النفاذ على البحر بشكل مباشر، وهو ما كان سبب في اضافة بعد جديد للتوتر وتهديد الاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي في منطقة القرن الأفريقي.كانت مقديشو قد اتخذت خطوات دبلوماسية متشددة ضد إثيوبيا منذ توقيع الأخيرة على الاتفاق مع اقليم أرض الصومال الانفصالي حيث اعتبرت مقديشو هذه الخطوة "انتهاكا للسيادة الإقليمية للصومال، حيث كان اتفاق إثيوبيا مرهون باستمرار الوجود العسكري الإثيوبي الطويل الأمد في الصومال كجزء من بعثات الاتحاد الأفريقي الرامية إلى مكافحة مسلحي حركة الشبابوقالت وكالة الأنباء الصومالية أن : الصومال وضعت شرطًا واضحًا لإجراء المزيد من المفاوضات، أولها تراجع إثيوبيا عن اتفاقها مع أرض الصومال والاعتراف بسيادة الصومال وسلامة أراضيها قبل أي حوار مباشر مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد".وضم الوفد الصومالي في مباحثات أنقرة الرئيس الصومالي حسن شيح محمود، ووزير الدفاع عبد القادر محمد نور، ورئيس المخابرات مهد محمد صلاد، ونائب رئيس الوزراء السابق مهدي جوليد، ووزير الخارجية أحمد معلم فقي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-12

اتفقت إثيوبيا والصومال الأربعاء على إجراء "محادثات فنية" لحل النزاع الذي أثاره اتفاق إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية في الصومال، وفقا لبيان صدر عقب محادثات في تركيا. وتتوسط تركيا في الوساطة بين البلدين الواقعين في شرق أفريقيا مع تصاعد التوتر بينهما منذ أن وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في يناير لاستئجار أرض على طول ساحلها لإنشاء قاعدة للقوات البحرية. وفي المقابل، ستعترف إثيوبيا باستقلال أرض الصومال، وهو ما تقول الصومال إنه ينتهك سيادتها وأراضيها. وتم التوصل إلى إعلان مشترك بعد أن التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد كلا على حدة. وجاء في الإعلان أن الجانبين اتفقا على أن المحادثات، التي ستبدأ بحلول فبراير 2025 وتختتم في غضون أربعة أشهر، ستحترم وحدة أراضي الصومال مع إتاحة وصول إثيوبيا إلى البحر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-11

وكالات أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتفاق على مذكرة مشتركة بين إثيوبيا والصومال، مضيفا "اتفقنا على مذكرة تفاهم مشتركة مع إثيوبيا والصومال ونشكر زعيمي الصومال وإثيوبيا على المصالحة التاريخية". وقال أردوغان، اليوم الأربعاء، إن الطرفين اتخذا الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا. من جانبه، أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن شكره لتركيا على وساطتها في التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا، مؤكدا أن إدارته ستعمل جاهدة من أجل تحقيق السلام في المنطقة بالتعاون مع إثيوبيا. بدوره، أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن شكره لتركيا على هذه الفرصة التي من شأنها أن تدعم جهود السلام والاستقرار، وكذلك على سعيها لتعميق الحوار بين إثيوبيا والصومال إلى أن توصلا إلى الاتفاق الشامل بينهما. وشهدت العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا، توترا كبيرا بعدما قامت إثيوبيا بتوقيع مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال "صوماليلاند" ذاتي الحكم؛ لاستغلال جزء كبير من شريطه الساحلي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-11-30

قال الرئيس الكيني وليام روتو اليوم السبت إنه سيلعب دورا مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في التوسط لحل نزاع بين إثيوبيا والصومال يهدد استقرار المنطقة. وذكر روتو في مؤتمر صحفي خلال قمة إقليمية لرؤساء الدول أن "أمن الصومال… يساهم بشكل كبير في استقرار منطقتنا وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال". وذكر مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان أن الرئيس التقى روتو وموسيفيني على هامش القمة، لكنه لم يشر إلى وساطة محتملة. ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي قوله إن القرارات السابقة التي اتخذها زعماء إقليميون لم تلق آذانا صاغية في أديس أبابا، لكنه واثق من أن جهود الوساطة الجارية من جانب تركيا ستكون مثمرة. ولم يرد متحدثان باسم الحكومة الإثيوبية ووزارة الخارجية على طلبات للتعليق، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. وتنشر إثيوبيا آلاف الجنود في الصومال لمحاربة مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، لكن نشب خلاف بينها وبين حكومة مقديشو بسبب عزم أديس أبابا بناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية مقابل الاعتراف المحتمل بسيادتها. وتكافح أرض الصومال من أجل أن تحظى باعتراف دولي بها رغم أنها تنعم بالحكم الذاتي وتتمتع بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلان استقلالها عام 1991. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-20

اتفق سامح شكري، وزير الخارجية، مع نظيره التركي هاكان فيدان، على ضرورة ألا يتحول الخلاف السياسي بين إثيوبيا والصومال إلى اشتباك. وتطرق «شكري» و«فيدان» إلى الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال وإثيوبيا، إذ تم مناقشة آليات العمل على المقترحات القابلة للتنفيذ من أجل تحقيق الاستقرار ووحدة ليبيا. وشدد «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري الذي يزور أنقرة حاليا، على أن بلاده لديها تعاون وثيق مع مصر في مختلف القضايا الإقليمية، قائلًا: «يجب علينا أن نتحرك معا لأن تركيا ومصر بلدان شقيقان في حوض المتوسط، ولدينا إمكانية مهمة جدا للتعاون ليس فقط لمنافع شعبينا وإنما لمنفعة المنطقة». وتابع: «تناولنا الحرب الأهلية في السودان، وكيفية إيقاف تلك الحرب، ومدى تأثيرها على المنطقة وخطط التسوية هناك، وتبادلنا الآراء واتخذنا القرار بالعمل المشترك». وأشار إلى أنه ناقش مع «شكري» القضية الفلسطينية، منوها إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين مصر وتركيا بما يخدم مصالح الشعبين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-16

طالبت منظمة الهجرة الدولية، فى نداء عالمى أطلقته 48 منظمة إنسانية وتنموية وحكومة، بتوفير 112 مليون دولار، لتقديم الدعم اللازم لـ 2.1 مليون مهاجر والمجتمعات المستضيفة لهم فى مناطق شرق وجنوب أفريقيا بما فى ذلك فى جيبوتى وإثيوبيا والصومال واليمن وكينيا وتنزانيا. يأتى هذا النداء بعد المأساة التي وقعت الأسبوع الماضي، قبالة سواحل جيبوتي، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 38 مهاجرا، من بينهم أطفال بعد غرق المركب لتي كانت تقلهم بعد مغادرتهم اليمن. وشدد نائب مدير منظمة الهجرة الدولية للعمليات اوجوشي دانيالز، على الحاجة إلى توفير الدعم اللازم لتقديم المساعدات الإنسانية والحماية للمهاجرين عبر طرق الشرق والجنوب الافريقي. ولفت إلى أن هناك كل عام، عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يخرجون من منطقة القرن الإفريقي، خاصة إثيوبيا والصومال، بحثا عن العمل في دول الخليج، عبر طريق الشرق الافريقي، كما أن هناك مهاجرين يحاولون الوصول إلى دولة جنوب إفريقيا عبر كينيا وتنزانيا وغيرهما من دول منطقة الجنوب الإفريقي، ويسلكون طرقا من أخطر الطرق وأكثرها تعقيدا. وفي عام 2023، جرى رصد 480 ألف حركة هجرة عبر هذين الطريقين. ويعاني المهاجرون العديد من الانتهاكات والاستغلال والاتجار في كثير من الأحيان. ويهدف النداء إلى توفير الأموال اللازمة لتقديم الدعم وإنقاذ حياة هؤلاء المهاجرين، وإعادتهم طواعية إلى أوطانهم مع مواجهة الأسباب الجذرية للهجرة من خلال توفير سبل كسب العيش لهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-18

يشهد إقليم القرن الإفريقى تحولات نوعية تُعيد تشكيل ملامحه الجيوسياسية، حيث نجد أن التوازنات التى تمت بين دوله، لاسيما الصومال وإريتريا وإثيوبيا، منذ يوليو 2018، لم تتسم بالقدرة على الصمود فى وجه التحديات التى تواجه الإقليم، وهو ما اتضح جليًا فى ردود أفعال دول القرن الإفريقى الساخطة حيال التحركات الإثيوبية التى انتهجتها مطلع عام 2024، إذ لم تراع مصالح دول الإقليم. وفى ظل هذه التحولات، يبرز التساؤل حول كيف اختلف السياق الذى كان سائدًا فى عام 2018 عن السياق الراهن مطلع عام 2024، وما هى بوادر هندسة تحالف إقليمى جديد بين دول القرن الإفريقى بقيادة مصر؟ أولاً: مظاهر التحول فى طبيعة التحالفات نجد أن طبيعة التحالفات التى كانت سائدة بين دول القرن الإفريقى منذ عام 2018، قد طرأت عليها بعض مظاهر التغير، وهو ما يمكن تناوله، وذلك على النحو التالى: 1- نشأة التحالف الإثيوبى الإريترى الصومالى سادت أجواء من التفاؤل بتولى آبى أحمد مقاليد السلطة فى إثيوبيا عام 2018، حيث تبنى سياسة «تصفير المشاكل» مع دول الجوار، وهو ما تمت ترجمته عمليًا بتأسيس تحالف ثلاثى بين إثيوبيا والصومال وإريتريا، لتحقيق مجموعة من الأهداف، والتى تتمثل فى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى، تطوير البنية التحتية، تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، وتعزيز التعاون الإقليمى. وقد تم إنجاز جملة من المكاسب المشتركة خلال فترة التحالف الثلاثى، والتى يمكن طرحها، وذلك على النحو التالى: - المكاسب السياسية: لا شك أنه بموجب التحالف بين إثيوبيا وإريتريا قد أنهى الجمود الذى شاب العلاقات بين البلدين، والذى استمر عقدين من الزمان، وهو ما تم اعتباره أنه بمثابة فرصة لدفع جهود البلدين نحو تعزيز التعاون والاستقرار بين دول الإقليم. كما أسفر التعاون بين إثيوبيا والصومال عن دعم رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد لمقاربة الرئيس الصومالى السابق محمد عبد الله فرماجو، والتى كانت تقوم على تقوية سلطة المركز فى مقابل إضعاف سلطة الولايات الفيدرالية. - المكاسب العسكرية: نجد أنه قد تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون العسكرى بين إثيوبيا وإريتريا والصومال منذ عام 2018، والتى تساهم فى تعزيز الأمن والاستقرار فى القرن الإفريقى، ومكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وحماية المصالح المشتركة للدول الثلاث. وقد شملت الاتفاقيات التى تم إبرامها بين الدول الثلاث، اتفاقية التعاون العسكرى بين إثيوبيا وإريتريا، وتضمنت الاتفاقية، بعد توقيعها عام 2018، إنهاء حالة الحرب بين الدولتين، وفتح الحدود المشتركة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون فى مكافحة الإرهاب. وكذلك اتفاقية التعاون العسكرى بين إثيوبيا والصومال: تضمنت الاتفاقية، التى تم إبرامها 2020، تدريب القوات الصومالية من قبل إثيوبيا، وتقديم المساعدة العسكرية للصومال فى مكافحة حركة الشباب المجاهدين. كما جاءت اتفاقية التعاون العسكرى بين إريتريا والصومال، التى تم توقيعها 2023، لتتضمن تبادل الخبرات العسكرية بين الدولتين، والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب، وتأمين البحر الأحمر. - التعاون الاقتصادى: تم توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادى، والتى تهدف لتعزيز التعاون التجارى والاستثمارى بين الدول الثلاث، وتطوير البنية التحتية الإقليمية، وتعزيز التعاون فى مجال الطاقة، وكذلك التعاون فى مجال الأمن الغذائى. 2- بوادر تفكك التحالف الثلاثى اتسم السياق الراهن بتصدع التحالف الثلاثى بين إثيوبيا والصومال وإريتريا، حيث انتهجت إثيوبيا سياسة تتسم بالانتهازية بتوقيعها مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالى، فى يناير 2024، ونجد أن أهم بنود التى تضمنها مذكرة التفاهم تتمحور حول تخصيص إثيوبيا منطقة ساحلية على ساحل أرض الصومال بمساحة 90 كيلو مترًا مربعًا لاستخدامها كميناء تجارى وقاعدة بحرية، واستئجار إثيوبيا لميناء بربرة، الواقع على ضفاف خليج عدن، وإنشاء خط سكة حديد يربط بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، وإنشاء خط أنابيب نفط يربط بين إثيوبيا وميناء بربرة. وقد أثارت تلك الخطوة غضب دول القرن الإفريقى، ويمكن استعراض أسباب غضب دول القرن الإفريقى، وذلك على النحو التالى: ■ انتهاك الاتفاقية لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية: اعتبرت الحكومة الصومالية مذكرة التفاهم أنها غير قانونية، وتعد انتهاكًا لسيادتها على إقليم أرض الصومال. ■ مخاوف من زعزعة استقرار المنطقة: يخشى البعض من أن تؤدى الاتفاقية إلى زعزعة استقرار المنطقة، خاصةً فى ظل عدم الاستقرار السياسى فى إقليم أرض الصومال. ■ تأثير الاتفاقية على المصالح الإقليمية: تخشى بعض الدول من أن تؤثر الاتفاقية على مصالحها الإقليمية، خاصةً فى مجال التجارة والملاحة البحرية. ثانياً: دوافع هندسة تحالف إقليمى جديد لا شك أن التحركات الإثيوبية الانتهازية الأخيرة بتعزيز تقاربها مع أرض الصومال، دفعت دول القرن الإفريقى لتعزيز التقارب مع مصر، وهو ما يعنى أن هناك بوادر لهندسة تحالف إقليمى جديد بين مصر والصومال وإريتريا، وهو ما يُمكن رصده من خلال عدد من المؤشرات، والتى يمكن استعراضها على النحو التالى: 1- التقارب المصرى- الصومالى تم اتخاذ خطوات مهمة فى سبيل تعزيز التقارب بين مصر والصومال، وهو ما اتضح فى الزيارة الرسمية التى قام بها الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود لمصر، فى العشرين من يناير 2024، وساهمت هذه الزيارة فى تبادل الآراء حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الاتفاق الإثيوبى مع إقليم أرض الصومال، إذ حذر الرئيس المصرى، عبد الفتاح السيسى، من المساس بمصالح الصومال، كما شددت القيادة المصرية على الدعم المصرى لسيادة ووحدة الأراضى الصومالية. وفى هذا الصدد، يُمكن طرح تساؤل بشأن ما هى مصالح الصومال فى تعزيز التقارب مع مصر فى الوقت الراهن، ويمكن الإجابة عن هذا التساؤل من خلال إمكانية حصول الصومال على دعم القيادة السياسية المصرية فى عدد من المجالات، وهو ما يمكن استعراضه على النحو التالى: - الدعم العسكرى: تواجه الصومال تهديدات أمنية، ويمكن أن يساهم التقارب الصومالى مع مصر فى الحصول على دعم عسكرى لمواجهة تهديد حركة الشباب الإرهابية، وكذلك التنسيق مع مصر لتأمين السواحل من ظاهرة القرصنة. - تعزيز العلاقات التجارية: ترغب الصومال فى تنمية علاقاتها التجارية مع مصر، خاصة فى مجال الواردات من المواد الغذائية، كما تسعى الصومال إلى جذب الاستثمارات المصرية فى مختلف المجالات. - إعادة إعمار البلاد: تحتاج الصومال إلى إعادة إعمار البنية التحتية بعد عقود من الصراع. - التعاون فى مجال الطاقة: تسعى الصومال إلى الاستفادة من خبرات مصر فى مجال الطاقة. 2- التقارب المصرى- الإريترى اتضح للقيادة السياسية فى إريتريا أن إثيوبيا تنتهج سياسة ليست فى صالح إريتريا، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال رفض إريتريا اتفاق «بريتوريا»، الذى وقعته إثيوبيا مع جبهة التيجراى، فى نوفمبر 2022، لوقف الحرب، حيث تم استبعاد إريتريا من الانخراط فى هذا الاتفاق، على الرغم من الدعم الإريترى للحرب الإثيوبية ضد جبهة التيجراى، بالإضافة إلى قيام إثيوبيا بتوقيع اتفاقية مع إقليم أرض الصومال، والذى ترجمته إريتريا باعتباره أنه لن يأتى فقط على حساب موانئها التى تستخدمها إثيوبيا فى عملية التصدير، «مصوع» و«عصب»، بل أيضًا- وهذا هو الأهم- تخشى من إمكانية قيام آبى أحمد بمحاولة الاستيلاء على ميناء «عصب» فى ظل طموحاته التوسعية. ومن هذا المنطلق، نجد أن الزيارة الرسمية التى قام بها الرئيس الإريترى، أسياس أفورقى، لمصر، فى الرابع والعشرين من فبراير 2024، ساهمت فى تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث التعاون فى مختلف المجالات، وفى هذا الصدد يُمكن طرح تساؤل بشأن ما هى مصالح إريتريا فى تعزيز التقارب مع مصر فى الوقت الراهن، ويمكن الإجابة عن هذا التساؤل من خلال إمكانية حصول إريتريا على دعم القيادة السياسية المصرية فى عدد من المجالات، وهو ما يمكن استعراضه على النحو التالى: ■ مكافحة الإرهاب: تواجه إريتريا تهديدًا من الجماعات الإرهابية فى المنطقة، مثل حركة الشباب المجاهدين. ■ أمن البحر الأحمر: تسعى إريتريا إلى تأمين خطوطها الملاحية فى البحر الأحمر. ■ التجارة: ترغب إريتريا فى تنمية علاقاتها التجارية مع مصر، خاصة فى مجال الصادرات الزراعية، كما تسعى إريتريا إلى جذب الاستثمارات المصرية فى مختلف المجالات. ■ تطوير ميناء عصب: ترغب إريتريا فى تطوير ميناء عصب ليصبح مركزًا تجاريًا إقليميًا. ■ الربط الكهربائى: تسعى إريتريا إلى الربط مع الشبكة الكهربائية المصرية. 3- موقف جيبوتى أعربت جيبوتى عن استيائها من مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين إثيوبيا وأرض الصومال، مطلع العام الحالى، على اعتبار أن هذه المذكرة تُمثل انتهاكًا لسيادة الصومال، كما يمكن أن تؤدى مذكرة التفاهم إلى زعزعة استقرار المنطقة. ونجد أن جيبوتى قد اتخذت عددًا من التحركات بإصدار بيان رسمى للتنديد فيه بمذكرة التفاهم، واستدعاء سفيرها لدى إثيوبيا، وكذلك مطالبة المجتمع الدولى بإدانة مذكرة التفاهم. ويمكن القول إن اعتماد إثيوبيا على موانئ جيبوتى فى تجارتها مع العالم الخارجى باعتبارها دولة حبيسة، ولا شك أن استخدام إثيوبيا موانئ أخرى، مثل ميناء بربرة فى أرض الصومال، سيكون له تداعيات سلبية على جيبوتى، من حيث تراجع فقدان جيبوتى لنفوذها كمركز تجارى إقليمى، وتراجع إيرادات ميناء دوراليه، بالإضافة إلى التداعيات الاجتماعية المتمثلة فى فقدان الوظائف فى القطاعات المرتبطة بالتجارة. وفى ضوء ما سبق، يمكن القول إن جيبوتى لن تعارض نشأة تحالف إقليمى جديد، بقيادة مصر، لاحتواء التحركات الإثيوبية الانتهازية فى إقليم القرن الإفريقى. ويمكن ترجمة ذلك من خلال زيادة كثافة الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين، لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، وتحقيق التنمية الاقتصادية. وفى الختام، يمكن القول إن هناك فرصة لتعزيز التحالف بين دول القرن الإفريقى، بقيادة مصر، على اعتبار أن السياسة الخارجية المصرية حيال دول القرن الإفريقى ترتكز على عدد من المبادئ، والتى تتمحور حول الاحترام المتبادل وحسن الجوار، عدم التدخل فى الشؤون الداخلية، حل النزاعات بالطرق السلمية. ويمكن لمصر أن تقوم بتنشيط دورها فى إقليم القرن الإفريقى من خلال توظيف أدواتها المتنوعة، لاسيما الدبلوماسية النشطة لحل الصراعات، وتقديم المساعدات التنموية فى مختلف المجالات، والتعاون العسكرى لرفع كفاءة الهياكل الأمنية لدول القرن الإفريقى لمواجهة التهديدات الإرهابية. *باحثة بوحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ينشر بالتعاون مع مركزالمصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-31

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إجلاء 145 مهاجرا إثيوبيا من اليمن إلى بلادهم. وقالت المنظمة، في منشور على حسابها بمنصة إكس صباح اليوم: "سافر 145 مهاجرا بأمان من مدينة عدن جنوبي اليمن إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا". وأضافت أن إجلاء هؤلاء تم "في ثاني رحلة تسيرها المنظمة الدولية للهجرة هذا الأسبوع ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية". وأفادت المنظمة بأنه "في عام 2023 وصل أكثر من 97 ألف مهاجر إلى شواطئ اليمن، وهو ما يتجاوز أرقام عام 2022". يشار إلى أن اليمن يستقبل بشكل متكرر العديد من المهاجرين، خصوصا من إثيوبيا والصومال، حيث يهدف الكثير منهم إلى الانتقال عبر اليمن إلى دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-27

علّقت الدكتورة أماني الطويل، الخبيرة في الشأن الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على التوترات في الداخل الإثيوبي، موضحة أنها دولة مليئة بالصراعات الداخلية منذ نشأتها بسبب القوميات المختلفة والمتناحرة داخلها.وأضافت خلال اتصالها الهاتفي مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر قناة «‏dmc»، مساء اليوم السبت، أن إثيوبيا دولة تؤدي أدوارًا بالوكالة لخدمة مصالح البعض.وحذرت من خطورة الطموح الإثيوبي للتوسع في الإقليم ما يؤدي إلى إضرار بشرق إفريقيا، مشيرة إلى أن مصر تنظر بعين الشك للسلوك الإثيوبي؛ خاصة بعد الاتفاق مع الجماعة الانفصالية في الصومال «صومالي لاند».وأوضحت أن الخارجية الأمريكية أدانت الاتفاق بين إثيوبيا وصومالي لاند، ولكن دون خطوات جادة، متوقعة أن يكون ذلك كاعتبار بعدما دعمت أمريكا جنوب السودان في انفصالها؛ ثم تحولت إلى بؤرة مليئة بالمشكلات الإقليمية.واستكملت: «يجب تدشين آليات إجرائية لمتابعة السلوك الإثيوبي خاصة بعد التعاون مع صومالي لاند، العالم الدولي منشغل بحرب غزة وأوكرانيا فضلا عن صراعات أخرى.. ولا تعطي أزمة إثيوبيا والصومال أثرًا».وأكدت أن العالم الغربي غير جاد في السيطرة على السلوك الإثيوبي؛ عكس مصر والجامعة العربية اللتان انتقدتاه وتحركتا ضده. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-27

وأدانت منظمات إقليمية ودولية وكذلك دول غربية الاتفاق، قائلة إنه يتعارض مع وحدة أراضي الصومال ويتسبب في توترات يمكن أن تهدد الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي. كما اعترض الصومال على الاتفاق باعتباره تهديدا لسيادته من جانب "أرض الصومال"، وهو إقليم ذو موقع استراتيجي على طول خليج عدن انفصل عن الصومال عام 1991 عندما انهارت البلاد جراء صراع بين أمراء الحرب. وقدم عبدي، مزيدا من التفاصيل حول مذكرة التفاهم التي وقعها في الأول من يناير مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وذلك خلال مقابلة مع تلفزيون "صومالي لاند" الوطني، الأربعاء. وقال عبدي إن إثيوبيا تسعى إلى استئجار جزء من الخط الساحلي لـ"صومالي لاند" لإقامة قاعدة بحرية، وليس للقيام بأنشطة تجارية كما كان يعتقد في السابق. وفي السياق، قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إن إثيوبيا ليس لديها رغبة أو مصلحة في الصراع مع حكومة وشعب الصومال، مشيرا إلى الجهود العملية التي قامت بها بلاده لدعم وحدة الصومال. وأكد أن إثيوبيا قد أثبتت للعالم أن طلبها للوصول إلى البحر الأحمر هو طلب مشروع، وأنها تسعى فقط للوصول إلى البحر. وأعرب رئيس الوزراء عن عدم اعتقاده في نشوب خلاف بين حكومتي إثيوبيا والصومال، إلا أنه أكد على أهمية قيادة هذه المرحلة بحكمة ومنهج ناضج، حتى لا تتأثر العلاقات بين شعبي البلدين. وفي مقابل استئجار مسافة 20 كيلومترا من الساحل، ستعترف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة. وسيكون بمقدور إثيوبيا إجراء أنشطة الاستيراد والتصدير عبر ميناء بربرة، وهو الميناء الأكبر في الإقليم. وبربرة ليس جزءا من الشريط الساحلي المخطط للإيجار. تعد إثيوبيا، التي يزيد عدد سكانها عن 120 مليون نسمة، الدولة الحبيسة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. وفقدت منفذها إلى البحر عندما انفصلت عنها إريتريا عام 1993، ومنذ ذلك الحين، تستخدم إثيوبيا ميناء في جيبوتي المجاورة لنقل معظم وارداتها وصادراتها. احتجت الصومال بشدة على الاتفاق الذي من شأنه أن يمنح إثيوبيا إمكانية الوصول إلى خليج عدن ذي الأهمية الاستراتيجية وما بعده إلى البحر الأحمر. وينقسم مواطنو الإقليم بشأن الاتفاق، حيث يرى البعض فيه فوائد اقتصادية محتملة، بينما يخشى البعض الآخر المساس بسيادتهم. وفي وقت سابق من الشهر، أكد اجتماع لمسؤولين من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة دعمهم لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، بما في ذلك إقليم "أرض الصومال". وأدانت منظمات إقليمية ودولية وكذلك دول غربية الاتفاق، قائلة إنه يتعارض مع وحدة أراضي الصومال ويتسبب في توترات يمكن أن تهدد الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي. كما اعترض الصومال على الاتفاق باعتباره تهديدا لسيادته من جانب "أرض الصومال"، وهو إقليم ذو موقع استراتيجي على طول خليج عدن انفصل عن الصومال عام 1991 عندما انهارت البلاد جراء صراع بين أمراء الحرب. وقدم عبدي، مزيدا من التفاصيل حول مذكرة التفاهم التي وقعها في الأول من يناير مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وذلك خلال مقابلة مع تلفزيون "صومالي لاند" الوطني، الأربعاء. وقال عبدي إن إثيوبيا تسعى إلى استئجار جزء من الخط الساحلي لـ"صومالي لاند" لإقامة قاعدة بحرية، وليس للقيام بأنشطة تجارية كما كان يعتقد في السابق. وفي السياق، قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إن إثيوبيا ليس لديها رغبة أو مصلحة في الصراع مع حكومة وشعب الصومال، مشيرا إلى الجهود العملية التي قامت بها بلاده لدعم وحدة الصومال. وأكد أن إثيوبيا قد أثبتت للعالم أن طلبها للوصول إلى البحر الأحمر هو طلب مشروع، وأنها تسعى فقط للوصول إلى البحر. وأعرب رئيس الوزراء عن عدم اعتقاده في نشوب خلاف بين حكومتي إثيوبيا والصومال، إلا أنه أكد على أهمية قيادة هذه المرحلة بحكمة ومنهج ناضج، حتى لا تتأثر العلاقات بين شعبي البلدين. وفي مقابل استئجار مسافة 20 كيلومترا من الساحل، ستعترف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة. وسيكون بمقدور إثيوبيا إجراء أنشطة الاستيراد والتصدير عبر ميناء بربرة، وهو الميناء الأكبر في الإقليم. وبربرة ليس جزءا من الشريط الساحلي المخطط للإيجار. تعد إثيوبيا، التي يزيد عدد سكانها عن 120 مليون نسمة، الدولة الحبيسة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. وفقدت منفذها إلى البحر عندما انفصلت عنها إريتريا عام 1993، ومنذ ذلك الحين، تستخدم إثيوبيا ميناء في جيبوتي المجاورة لنقل معظم وارداتها وصادراتها. احتجت الصومال بشدة على الاتفاق الذي من شأنه أن يمنح إثيوبيا إمكانية الوصول إلى خليج عدن ذي الأهمية الاستراتيجية وما بعده إلى البحر الأحمر. وينقسم مواطنو الإقليم بشأن الاتفاق، حيث يرى البعض فيه فوائد اقتصادية محتملة، بينما يخشى البعض الآخر المساس بسيادتهم. وفي وقت سابق من الشهر، أكد اجتماع لمسؤولين من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة دعمهم لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، بما في ذلك إقليم "أرض الصومال". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-22

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه دولة الصوما الشقيقة باعتبار أمنها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي المشترك. وقال وزير الأوقاف في بيان له:مصر سند أشقائها، أحيي بشدة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه دولة الصومال الشقيقة باعتبار أمنها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي المشترك". وتابع وزير الأوقاف:"لكم أسعدني كمواطن مصري موقف الرئيس السيسي الحاسم الواثق الشجاع تجاه أمن دولة الصومال العربية الشقيقة، فمصر دائما سند أشقائها، وأسعدني تحذيره الواضح من أي محاولة للمساس بمصالح مصر أو أمنها القومي أو مصالح حلفائها". وأوضح وزير الأوقاف:"نقول للرئيس السيسي سر على بركة الله والله معك ونحن جميعا جنود لمصرنا العزيزة خلف قيادتك الحكيمة الشجاعة نفخر ونعتز بمواقفك الشجاعة، تحيا مصر العروبة ويحيا القائد البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي". وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، مؤتمرا صحفيا مع نظيره الصومالي، وقال إن مصر تجدد رفضها، لمحاولة إثيوبيا المساس بأرض الصومال. وتابع: مصر لا تتدخل في شؤون الدول وتسعى للتعمير، وتحدثنا في موضوع الصومال وإثيوبيا. ووقَّعت إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في الأسبوع الأول من يناير الحالي، مذكرة تفاهم تمنح بموجبها أديس أبابا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها لمدة 50 عاماً، في تحرك أدانته الحكومة الصومالية التي أكدت أنها "ستتصدى لهذه الاتفاقية بكل الوسائل القانونية"، معتبرة إياها "عدواناً وانتهاكاً صارخاً لسيادتها". وأوضح السيسي: كان لنا في مصر موقف، ببيان من وزارة الخارجية برفض المساس بوحدة أراضي الصومال ونجدد هذا التأكيد مرة أخرى. اقرأ أيضا: السيسي عن أزمة إثيوبيا والصومال: "محدش يجرب مصر" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: